قناة "خدام الكلمة"

تابع ⬆️ اسئلة في صلب العقيدة من احد الاخوة

سابعا : وأخيرًا نختتم إجابة هذا السؤال بهذه الكلمات القاطعة لقداسة البابا المعظم الأنبا شنوده الثالث: "ترى لو كان الأمر قد بدأ قبل عصر الأنبياء، وقبل انتشار فكرة الكفارة والذبيحة والفداء، من كان سيعرف؟ ومن كان سيؤمن؟! أم هل المقصود أن يتم الفداء، ولا يلاحظه أحد، ولا يدركه أحد، ولا يؤمن به أحد؟! ولا يعرف أحد أنه "هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابنهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ" (يو3: 16).

إذا كان يسوع قد مات من أجل خطايانا، فلماذا لا نزال نخطئ؟

إجابة :
باختصار، لأن لدينا إرادة حرة. ولن يرغمنا يسوع المسيح على الالتزام بخطته الخلاصية للبشرية، لأن الحب القسري ليس حبًا على الإطلاق.
ولكننا نملك بشرى سارة رائعة في المسيح، ولذلك لا ينبغي لنا أن نيأس عندما نخطئ. والواقع أن سقوط البشرية لم يؤد إلى تخلي الله عن البشرية في خطايانا، بل أدى إلى أن يرسل الآب ابنه الوحيد الأبدي يسوع ليفتدينا ويخلصنا، بالإضافة إلى ذلك، يواصل يسوع البحث عنا مثل الراعي الصالح الذي يطارد خرافه الضالة، وهو موجود دائمًا برحمة لبدء عملية المصالحة (متى 18: 12-13؛ لوقا 15: 1-7). علاوة على ذلك، كما يقول القديس بولس، "نحن نعلم أن الله يعمل في كل شيء لخير الذين يحبونه، الذين دعوا حسب قصده" (رومية 8: 28)، لذلك لا نفقد الشجاعة عندما نتعثر في الخطيئة، بل نتوب ونصالح مع المسيح وكنيسته.

وهل سنشهد خلاصا مرة اخرى؟

لا بل دينونة العالم اجمع لان مجيئه الاول كان للخلاص لكن مجيئه الثاني للدينونة
مجيئه الاول جاء المخلص
مجيئه الثاني مجيئ الديان

هل سيعود الله بخلق ارض جديدة خالية من الخطيئة؟

لا لان الرب الإله خلق كلشيء منذ البدء وكان كل شيء حسن ولكن الشر سينتهي وتنتهي معه كل جنوده ولكنه مكتوب في سفر الرؤيا :
وأنا يوحنا رأيت المدينة المقدسة أورشليم الجديدة نازلة من السماء من عند الله مهيأة كعروس مزينة لرجلها." (رؤ 21: 2).

هل امر الله منظم ومنتظم لمخلوقاته؟

نعم كل شيء كان حسن ولا ينقصه شيء لانه الرب الاله كامل في صفاته وافعاله
ورأى الله كل ما عمله فإذا هو حسن جدا. وكان مساء وكان صباح يوما سادسا." (تك 1: 31).

هناك ملاك تجسد بجسد افعى هو الملاك ابليس وكان دافعه هو الغيرة كونها مشاعر؟

اولا الشيطان لم يتجسد بل تشكل اي يعني اخذ صورة مخادعة او خدع او مكر لانها من قدراته ومن خصائصه كونه المعاند والمشتكي والمتكبر والمعاند والشرير والمخادع المكار او الماكر فهو ضد الله فهناك فرق كبير بين التجسد والظهور والتشكل.

وهل الغيرة في السماء مختلفة عن في الارض؟

لا نفسها لكنها تختلف من مخلوق لاخر حسب طبيعته ومكانته، والغيرة تعود لنفس الشخص كونها في طبيعته وموجودة فيه .
ولكن ابليس لم تدخل فيه الغيرة بل التكبر والانا والشهوة وحب تملك ما هو ملك الله وحده كما سبق وشرحت.

لماذا سمح الله بكل ما فعله ابليس وهل يعلم نواياه؟
هذا السؤال شرحته فوق

وهل هو دافع محبة من الله؟

محبة الله هي انه خلق مخلوقاته مخيره ان تاخذ خيارها بذاتها لا ان تكون مسيرة ضمن خطة مرسومة مسبقا هذا فكر مرفوض تماما لكن كل شيء في علمه المسبق فقط فهو لم يكتب القدر او خطة حياة اي شخص او مخلوق لانه لو قلنا ان الله رسم خطة طريق لكل مخلوقاته لوصفناه بصفة هذا الاله يتسلى ويلعب وانه ناقص.. حاشا له ذلك.

المسيح لم يلصب من اجل ادم بل صلب من اجلنا؟

خطة الفداء من اجل كسر اللعنة التي دخلت ذرية ادم وهي الموت الجسدي والموت الروحي لانه يوم كان ادم لا يموت ولا يعرف الموت لا جسديا ولا روحيا قال له الرب الاله
"وأوصى الرب الإله آدم قائلا: «من جميع شجر الجنة تأكل أكلا،" (تك 2: 16). وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها، لأنك يوم تأكل منها موتا تموت»." (تك 2: 17).

وعندما اكل ادم حصل (عصيان، تمرد، رفض، طاعة الهة اخرى، رغبة ادم ان يكون كالله التي هي خطيئة الشيطان الاولى عندما اراد ان يكون مثل الله). ومن هنا بدات الشرور في الارض واصبحت الارض ملعونة بسبب ادم

وقال لآدم: «لأنك سمعت لقول امرأتك وأكلت من الشجرة التي أوصيتك قائلا: لا تأكل منها، ملعونة الأرض بسببك. بالتعب تأكل منها كل أيام حياتك." (تك 3: 17).
وشوكا وحسكا تنبت لك، وتأكل عشب الحقل." (تك 3: 18).
وهذه اللعنة التي دخلت ادم وذريته ليست من الله بل من الشيطان، ان الهنا حذره لاتاكل منها لانك ستموت. لكن الله عاقب ادم ما يستحقه على ذلك.
=======اميـﹻﹻﹻ♰ﹻـﹻـن======
رجاء محبة شارك قناتنا لتصل
لأكبر عدد من أبناء الرب
وللشعب الساكن في ظلمة =====================
🔎✠فهرس الكتاب المقدس🔊 اضغط هنا
🔎✠فهرس♱القناة✠اضغط هنا
🔎 دفاع✠مسيحي✠ |
🔎 القناة @diffa3at

🙏1

295 viewsedited 13:07