الانسان بيشتاق لامور كثير..منها شوقه لأشخاص..لذكرى قديمة..لطفولة معينة...أهل او اقارب
ببساطة هاد شعور طبيعي بيصير مع الكل

بس في نوع من الشوق هو شوق للخطيئة...بيعلمنا الكتاب انه الشخص احيانا بيشتاق للخطيئة..ممكن تكون الخطيئة حسد، شهوة، خصام..

أَمْ تَظُنُّونَ أَنَّ الْكِتَابَ يَقُولُ بَاطِلًا: الرُّوحُ الَّذِي حَلَّ فِينَا يَشْتَاقُ إِلَى الْحَسَدِ؟" (يع 4: 5).

الشوق الوحيد اللي ممكن يرفعك ويكون شوق مقدس هو شوق الى الرب وصولاً إلى اللهفة للقاءه

تَشْتَاقُ بَلْ تَتُوقُ نَفْسِي إِلَى دِيَارِ الرَّبِّ. قَلْبِي وَلَحْمِي يَهْتِفَانِ بِالإِلهِ الْحَيِّ." (مز 84: 2).

وصولاً انه ممكن هالشوق يكون عبارة عن شوق مع حاجة، بالضبط مثل غزال بعد تعب ليشرب من جداول المياه

كَمَا يَشْتَاقُ الإِيَّلُ إِلَى جَدَاوِلِ الْمِيَاهِ، هكَذَا تَشْتَاقُ نَفْسِي إِلَيْكَ يَا اللهُ." (مز 42: 1).

درب نفسك بعد كل تعب وكل مشكلة، تروح الى الخالق، إلى ينبوع ماء الحياة لترتوي منه.

# وملاحظة مهمة:
الشوق للرب ولتحكي معه وتصلي اله هو مقياس لقوة الروح القدس فيك

الشخص الفاتر بيحب الرب بس ما بيشتاق ولا بيتلهف لسماع صوت وكلمة الرب ولا يحكي مع الرب.

#واعرف انك كُل ما فقدت الشوق للرب #بتكون اطفأت الروح القدس جواتك

بتمنالكم يوم مبارك ملئ بالتشوق واللهفة لمناداة وسماع الرب🙏🙏

الناس التي تنادى أن الدين هو مجرد سلوك أخلاقى
و أن المسيحية هي اخلاق ومعاملة طيبة....
هم قد عزلوا المسيح عن العالم،
عزل المسيح عن انسان سيحرمه من التعزيات والفرح والسلام والخلاص.....وقد يدفعه بالنهاية الى اليأس الشديد والانتحار.

فليس كل كلام منمق وناعم يكون صحيح، بالعكس ممكن ان يكون كارثة.

صلاة تحقّق المعجزات كتبها بادري بيو وطلب من المؤمنين تلاوتها

الصلاة:
يا يسوع حياتي، أنت قلت: “الحق، الحق أقول لكم، اسألوا تُعطوا، اطلبوا تجدوا، اقرعوا يُفتح لكم” ها أنا أقرع الباب وأسأل نعمة… (اُذكَر النّعمة).

أبانا… السلام… والمجد…



يا قلب يسوع الأقدس، عليك اتّكالي، وفيك رجائي!

يا يسوع العزيز إلى قلبي، أنت قلت: الحق، الحق أقول لكم، كلّ ما تَطلبون من أبي باسمي، يُعطيكم إيّاه” إنّي أطلب باسمك من الآب السّماوي نعمة… (اذكرها).

أبانا… السلام… والمجد…



يا قلب يسوع الأقدس، عليك اتّكالي، وفيك رجائي.

يا يسوع صديقي وكلّ ما لي، أنت قلت: “الحق، الحق أقول لكم، السماء والأرض تَزولان وكلامي لا يزول” إنّي أعتمد على كلامك المنزّه عن كلّ خطأ وأطلب نعمة (اذكرها).

أبانا… السلام…. والمجد…



يا قلب يسوع الأقدس، عليك اتّكالي، وفيك رجائي!

فقد اخذ الذي لنا لكي ناخذ نحن الذي له
المسيح واحد
PG 75:1268

كل ما في المسيح قد صار ايضاََ لنا
الكنز في الثالوث
PG 75:333

أهبط تدبيريا الذي له في الذي لنا
جلافير علي الخروج ١١
PG 69:436

فالكلمه يحل في الجميع بحلوله في هيكل جسدهه الواحد المأخوذ منا و من اجلنا، لكي إذ بحمل الجميع في ذاته يصالح الجميع في جسد واحد مع الاب
تفسير يو ١٤:١
PG 73:161

[<<فالكلمة>> قد حل فب الجميع بواسطة حلوله في الانسان الواحد، لانه اذ قد تعين هذا الواحد انه ابن الله بقوه من جهة روح القداسة، فهذه الكرامه امتدت منه الي كل الجنس البشري]
تفسير يو ١٤:١
PG 73:161

[لقد اخذ الاسك الذي فوق كل اسم (في٩:٢؛عب٤:١)حتي اننا نحن ايضاََ كما اننا فيه ندخل السماء ر فيه ايضاََ نظهر امام الاب هكذا ايضا فيه نتمجد و ندعي ابناء للله]
الكنز في الثالوث ٢٠
PG 75:329


لقد صرنا اذاََ مكملين في وحدتنا مع الله الاب بالمسيح الوسيط. لاننا قبلنا في نفوسنا جسدياََ و روحياََذاك الذي هو ابن بالطبيعه و بالحق، الذي له الوحدة الجوهريه مع الاب، و صرنا شركاء طبيعته الفائقه لكل شيء و بذلك(تمجدنا)
تفسير يو ١٧:٢٢،٢٣
PG 74:564-565

و بالاجماع قد صرنا أقرباء لله الآب (أي حرفياََ:شركاء في جنس الله الاب اي شركاء في طبيعته الالهيه بالجسد الذي في سر المسيح
تفسير يو ٣٧:٨
PG 73:869

وجودنا و كياننا في المسيح و فهم التاله في فكر البابا كيرلس الاسكندري

=======اميـﹻﹻﹻ♰ﹻـﹻـن======
رجاء محبة شارك قناتنا لتصل
لأكبر عدد من أبناء الرب
وللشعب الساكن في ظلمة  =====================
🔎✠فهرس♱القناة✠
🔎 دفاع✠مسيحي✠ |
🔎 القناة @diffa3at

منسمع بمجتمعاتنا عن السترة

الإنسان بطبعه بيحب يجرب أمور كثيرة..رغم وصايا الرب وتحذيراته لأمور كثيرة..
بمجتمعاتنا بيقول إستر عليي..أو أريد السترة
بحيث كل ما صار في الخفاء لا يستعلن

أَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ يَعْمَلُ شَيْئًا فِي الْخَفَاءِ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَكُونَ عَلاَنِيَةً. إِنْ كُنْتَ تَعْمَلُ هذِهِ الأَشْيَاءَ فَأَظْهِرْ نَفْسَكَ لِلْعَالَمِ»." (يو 7: 4).

لكن سيأتي يوم كل ما فعلته وحدك وكل سر ماحدا بيعرفه سيتم كشفه وأمام الرب مستعلن

أَنَّهُ لَيْسَ خَفِيٌّ لاَ يُظْهَرُ، وَلاَ مَكْتُومٌ لاَ يُعْلَمُ وَيُعْلَنُ." (لو 8: 17).

 لو عملت خطيئة أو فعل ماحدا بيعرفه فتأكد انه هالخطيئة هي أمام الرب كانت.
داود اعتبر الخطيئة هي خطيئته تجاه الرب

إِلَيْكَ وَحْدَكَ أَخْطَأْتُ، وَالشَّرَّ قُدَّامَ عَيْنَيْكَ صَنَعْتُ، لِكَيْ تَتَبَرَّرَ فِي أَقْوَالِكَ، وَتَزْكُوَ فِي قَضَائِكَ." (مز 51: 4).

لهالسبب طلب منه #السترة#
اسْتُرْ وَجْهَكَ عَنْ خَطَايَايَ، وَامْحُ كُلَّ آثامِي." (مز 51: 9).

خلونا قبل أي خطيئة مهما كانت سرية وماحدا شايف...نفكر بالرب ونعتبر أي خطيئة هي غلط بحق الرب..فهل يهون علينا؟

وخلونا نصلي دايما الرب يستر كل شئ وهو أمين يغفرلنا لو طلبنا

احْفَظْنِي مِثْلَ حَدَقَةِ الْعَيْنِ. بِظِلِّ جَنَاحَيْكَ اسْتُرْنِي" (مز 17: 8)

يوم مبارك خالي من الخطيئة متمتعين بالقداسة🙏🏻❤️

إيمانك بالمسيح هو يقويكي❤️🙏🏻

تأمل:
لا تُحِبّوا العالَمَ


‌‌‌‌‏"لا تُحِبّوا العالَمَ ولا الأشياءَ الّتي في العالَمِ." (ع ١٥).

لماذا تتعارض محبتنا للعالم مع محبتنا لله؟ بل ويقول الرسول يعقوب: "فمَنْ أرادَ أنْ يكونَ مُحِبًّا للعالَمِ، فقد صارَ عَدوًّا للهِ." (يعقوب ٤:٤). هل إلى هذا الحد تضعنا محبتنا للعالم في موقف عداوة لله؟!

يوضح لنا الرسول يوحنا السبب إذ يقول: "لأنَّ كُلَّ ما في العالَمِ: شَهوَةَ الجَسَدِ، وشَهوَةَ العُيونِ، وتَعَظُّمَ المَعيشَةِ، ليس مِنَ الآبِ بل مِنَ العالَمِ." (ع ١٦).

نعم، تُلخص تلك الأمور أسباب سقوط الإنسان من البدء في الخطية:

شهوة الجسد: "فرأتِ المَرأةُ أنَّ الشَّجَرَةَ جَيِّدَةٌ للأكلِ" (تكوين ٦:٣).
شهوة العيون: "أنَّها بَهِجَةٌ للعُيونِ، وأنَّ الشَّجَرَةَ شَهيَّةٌ للنَّظَرِ" (تكوين ٦:٣).
تعظم المعيشة: "يومَ تأكُلانِ مِنهُ تنفَتِحُ أعيُنُكُما وتَكونانِ كاللهِ عارِفَينِ الخَيرَ والشَّرَّ" (تكوين ٥:٣).
ألم يقع داود في خطيتي الزنى والقتل بسبب شهوة الجسد (٢صموئيل ١٢)؟!

ألم يكن بريق الذهب والفضة في عيني عخان بن كرمي سببًا لهلاكه هو وكل أسرته؟! هل نتذكر كيف كانت حياة لوط بسبب رغبته في تعظم معيشته، عندما اختار أن يعيش في وسط الأشرار فكانت العواقب وخيمة؟

لنصلِ أن يحفظنا الله من محبة العالم.

يا رب أشكرك لأنه " إنْ أخطأَ أحَدٌ فلَنا شَفيعٌ عِندَ الآبِ، يَسوعُ المَسيحُ البارُّ. وهو كفّارَةٌ لخطايانا. ليس لخطايانا فقط، بل لخطايا كُلِّ العالَمِ أيضًا." (ع ٢،١).

"فَاتْرُكْ هُنَاكَ قُرْبَانَكَ قُدَّامَ الْمَذْبَحِ، وَاذْهَبْ أَوَّلًا اصْطَلِحْ مَعَ أَخِيكَ، وَحِينَئِذٍ تَعَالَ وَقَدِّمْ قُرْبَانَكَ." (مت 5: 24).

"إِلَى مَتَى تَقُولُ هذَا؟" (أيوب 8)

الانسان الموجوع بحياته بيكون تركيزه على وجعه..حزنه..سنين ايامه.

بحياتنا بتمرق لحظات تعب..وجع..مرض,
الإنسان بهالفترة القاسية بتذكر فقط كل تعب وبيشوف كل شي أسود.

ايوب حياته كانت مثالية ومبارك بشكل كبير...بس بلحظة ألم وتجربة اكتشف أنه حياته تعيسة،

"اُذْكُرْ أَنَّ حَيَاتِي إِنَّمَا هِيَ رِيحٌ، وَعَيْنِي لاَ تَعُودُ تَرَى خَيْرًا" (ايوب 7)


هون الإنسان بيوصل معه يتمنى الموت...بيتمنى ينام وما يفيق..بيتمنى حتى ياريت ما انولد.

فَاخْتَارَتْ نَفْسِي الْخَنِقَ، الْمَوْتَ عَلَى عِظَامِي هذِهِ.(أيوب 7)

هالشعور مع الوقت بيتحول لمعاتبة للرب
وَلِمَاذَا لاَ تَغْفِرُ ذَنْبِي، وَلاَ تُزِيلُ إِثْمِي؟ لأَنِّي الآنَ أَضْطَجِعُ فِي التُّرَابِ، تَطْلُبُنِي فَلاَ أَكُونُ»(ايوب 7)

ولكن الى متى رح نبقى نعاتب الرب ونتذمر ونبكي..لا عارفين نتقدم ولا نعيش اليوم؟

تأكد انه مش ممكن الرب ينساك.
"«هَلْ تَنْسَى الْمَرْأَةُ رَضِيعَهَا فَلاَ تَرْحَمَ ابْنَ بَطْنِهَا؟ حَتَّى هؤُلاَءِ يَنْسَيْنَ، وَأَنَا لاَ أَنْسَاكِ." (إش 49: 15).

لان ببساطة أيوب اكتشف بعد كل هذا انه الرب قريب منه لكن هو مش حاسس فيه.
"هُوَذَا يَمُرُّ عَلَيَّ وَلاَ أَرَاهُ، وَيَجْتَازُ فَلاَ أَشْعُرُ بِهِ" (أيوب 9)
الرب بيمر عليك وشايف تعبك..بس انتبه بكلامك ومعاتبتك وتركيزك عالوجع أن لما الرب يجتاز عليك، يقدر يلاقي مكان بقلبك يقدر يصنع فيه معجزات.🙏🏻

#يومكم ملئ بسلام الرب ❤️🙏🏻

مَنْ ذَا الَّذِي يَقُولُ فَيَكُونَ وَالرَّبُّ لَمْ يَأْمُرْ؟ (مرا 3 : 37)
_____✝️✝️
الآية تعني ان كل شيء في حياتك يحدث بسماح من الله، من أصغر الامور الى اكبرها واشدها.

عليك أن تقبل مشيئته المقدسة في حياتك.

اجذبني يا الله إلى حضرتك، فبك تحيا نفسي وتجد السلام. عندما أدخل إلى حجالك، أجد ملجأي وسلامي فيك وحدك. فرحي بك أعظم من أي فرحٍ على الأرض، ومحبتك تتجاوز كل المحبات التي عرفتها نفسي. أنت من تملأ القلب وتروي الظمأ الذي لا يُروى إلا بوجودك. نبتَهِج بوجهك ونفرح برحمتك، لأن حبك لنا أعمق من أن ندركه وأعظم من أن نصفه. يا من تحبه نفسي، لا تدعني أسير بعيدًا عنك، بل اجعلني دائمًا قريبًا، أركض وراءك وألتصق بك، حيث أجد معنى وجودي ونهاية شوقي.

"الَّذِي يُشْبعُ بِالْخَيْرِ عُمْرَكِ، فَيَتَجَدَّدُ مِثْلَ النَّسْرِ شَبَابُكِ
(مزمور 103: 5)

كيف يتجدد شبابنا مثل النسر ؟؟؟؟

يعيش *النسر* أكثر من مائة سنة،
لكن عندما يبلغ *الستين* من عمره،
تظهر علامات *الضعف* *والشيخوخة* حتى يكاد يدنو من *النهاية*، نراه يجلس *في مكان * بريشه العتيق المتنافر، *خائراً* *ضعيفاً*، ويصبح *منقاره* مُشققاً كبير الحجم يفتحه بصعوبة بالغة ليتناول طعامه.

لكنه يقرر فجأة أن *ينهض* من هذه الحالة *ليطير* بعيداً فوق جبل عالي ويضرب *منقاره* القديم بكل *قوة* في *الصخر* مرات كثيرة حتى *يتكسر* *ويسقط*،

فيظهر تحته منقار صغير جديد حاد.
ثم يبدأ يحك *جسده* في الصخور ليتخلص من *الريش القديم*، فيتجرح وتسيل منه الدماء، لكن يبدأ الريش الجديد ينمو. *

يبقي في الجبل مدة تقريبا *١٥٠* يوماً ريثما ينمو *الريش الجديد*
وينمو *منقاره*

نعم يظهر أصغر حجماً عن ذي قبل إلا أن شبابه قد تجدد تماماً وعادة يعيش بعد ذلك حوالي *خمسين سنة. *

هكذا أيضاً حياة *الإيمان والتكريس والخدمة،*

نظن أحياناً أننا *نخور* *ونضعف*

وأننا اقتربنا من النهاية لكن تمسكنا وثقتنا وتسليمنا الكامل *للرب*
تغير وتجدد حياتنا نرى روح الله يعمل فينا *بطريقة غريبة *
يجدد *قوتنا*
يجدد *شبابنا*
يجدد *رؤيتنا*
ويجدد *حماسنا*
روح الله يساعدنا ننمو *بالنعمة*
فيتجدد مثل النسر شبابنا فلا يصيبنا *الضعف* *والشيخوخة* *الروحية* .

حياة الإيمان حياة *تجديد مستمر
في معرفة ربنا يسوع المسيح.

قد يصيب *الجسد* *الضعف* *والوهن* بسبب تقدم السن والتعب في الخدمة،

"لِذلِكَ لاَ نَفْشَلُ، بَلْ وَإِنْ كَانَ إِنْسَانُنَا الْخَارِجُ يَفْنَى، فَالدَّاخِلُ يَتَجَدَّدُ يَوْمًا فَيَوْمًا." (2 كورنثوس 4: 16).


*أبانا السماوي*
احتاج معونتك الألهيه
أحتاج روحك القدوس ليجدد روحي ونفسي وجسدي
*جدد قوتي يا رب *
جدد شبابي يا رب
جدد رؤيتي وحماسي
احتاجك يا روح الله القدوس في حياتي
أثق أنك معنا يا رب ولن تتركنا للضعف والهوان
أثق بك يا يسوع وأثق بكلمتك التي تقول :
وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ». آمِينَ." (متى 28: 20).

💙المسيح المُحبّ 💙
كان يجمع حوله الجموع ليعلّمهم عن الرحمة والغفران.
يتحدث بلغة بسيطة ومفهومة،
يحثّ الجميع على محبة بعضهم البعض،
يشفي المرضى، ويطعم الجياع،
يشارك في الأفراح والأحزان،
يجلس مع الخطاة والفقراء،
يرد بحكمة وصبر،
يسوع المسيح ليس مجرد معلم ، بل هو تجسيد للحب الإلهي للبشرية

"إن اتخاذه جسداً وشكل عبد، هو شبهنا بمن ليس مثلنا في طبيعته الخاصة، بل هو فوق الخليقة كلها. وهكذا وضع نفسه، وخفض نفسه اقتصادياً إلى مقاييس الطبيعة البشرية؛ ومع ذلك كان هو الله، لأنه ليس له بالعطية ما يأتي إليه بالطبيعة. لذلك قال أيضاً لله الآب الذي في السموات: أيها الآب مجدني بالمجد الذي كان لي قبل كون العالم، عندكَ. لأني لا أظن أنهم سيقولون إنه يطلب المجد الذي كان لي قبل كون العالم باعتباره خاصاً به، [أعني] الذي وُلد في الأزمنة الأخيرة من العالم من نسل داود، إذا كان الأمر كذلك فهو ابن بذاته غير الذي هو كذلك بالطبيعة وحقاً: لكن هذا النطق سيكون بالأحرى كلاماً يليق بالله إلى أقصى حد."

مصادر
St. Cyril the Alexandrian
That christ is one
PP 22

س/عندما قال فلتعبر عني هذه الكأس لا تكن ارادتي بل ارادتك (راجع متي ٣٩:٢٦)و كل الحاجات فا ازاي يبقا اله؟

ج/البابا كيرلس الاسكندري خصص تلت فقرات في الفصل الاربعه و عشرين من كتابه thesaurus علسان يدور عن موضوع الخوف اللي قاله السيد المسيح.... (((((((1)))))))

في الفقره الاول البابا كيرلس الاسكندري يسترجع اللي قاله القديس اثاناسيوس الرسولي في الجزء التالت من رده علي الاريوسيه(نفس الكتاب بتاع ثيوسوريس) و هو المبدا اللي بموجبه اراد المسيح ان يتجسد!
:و هو ان يمزج συγκεράσας او علي حد تعبير البابا كيرلس الاسكندري حتي ينقل الي طبيعتنا قوته الالاهيه
(((((((2))))))
و البابا اثاناسيوس برضو بيقول الكلمه مكانش بيخاف للموت لانه كان عايزه

'' و إذن، اذا مان يظهر انه (=الكلمه) يخشي الموت، و قد قال :(اذا كان يمكن، فلتعبر عني هذه الكأس)، فكر ايضاََ ان الجسذ الذي يخشي الموت كان يعلم-و ده بمساعده الكلمه- انه لا(يقدر علي ان) يحتمل الالن بعد(او بمعني اصح الخوف من الموت) و الواقع انه قال لابيه: لا تمن ارادتي بل ارادتك...

و يقول البابا كيرلس الاسكندري ايضاََ
فمن جهه، في الواقع هو ذاته(:كلمه الله'' يوحنا ١:١'') ما كان يخشي الموت، من حيث هو الكلمه و هو الله، لكنه كان متعجلاََ ان يتتبع التدبير الي النهايه. فانه كانت قيه أراده الاب. و من جهة اخرى، انه يبين ايضاََ رفضه للموت!، لان الجسد بطبيعته يرفض الموت. لهذا...! فانه اذ كان يريد ان يعلم الناسوت ان لا يعاود فيفكر في غرائزه
τὰ αὐτῇ προσόντα

بل ان يطلب إراده الله، قال مانسان:لا كما اريد انا، بل كما تريده انت، و بسبب ده في الواقع بنشوف انه بيوضح ان الروح قوي اما الجسد ضعيف....

فا التردد قدام الموت ده هو اذن تمرد من ناحيه((((((الجسد))))))) او زي ما بيتقال هو رد فعل غريزي للجسد من ناحيه الناسوت ἀνθρωπότης و الواضح هنا ان الناسوت استحدم هنا بمعني عام اللي هي الطبيعه:طبيعه كل انسان، زينا في ذلك كلمة الجسد
σάρξ
زي ما وردت في عباره قديمه للقديس كيرلس الاسكندري'' ((الجسد الذي يخشي الموت كان يعلم-و ذلك بمساعده الكلمه، انه فا(يقدر ان) يحتمل الالم بعد

و اما في الفرقيتين التانين في كتاب thesaurus فا بيبين فيهم القديس كيرلس الاسكندري، علي نظير اللي عمله القديس اثاناسيوس الرسولي في كتابه الرد علي الاريوسيه الجزء التالت((((((3)))))) :ان المييح لا يمكن ان يخشي الموت لانه هو الذي منح الاخرين القدره علي الاستخفاف بالموت و الاستهانه بيه...
لكن كان من الضروري ان يخمل المخلص الامنا حتي يحررنا منها:
كما ان الموت لم يكن ليبطل او لم يمت(الكلمه المتجسده) هكذا كان الم من ((((الام الجسد))) و في الواقع اذ لم يخف (الكلمه المتجسده) ما كانت الطبيعه تتخلص من الخوف، و اذا لم بحزن ما كانت طبيعتنا تعتق من الحزن، و اذ لم يضطرب ما كانت تتحرر من هذا ال(الاضطراب) مطلقاََ!!
فاذا اتبعت نفس القياس(حرفياََ:البرهان) علي كل امر من الامور التي تممت ناسوتياََ، ستجد ان الام الجسد تحركت في المسيح لكي لا تسود فهي كما هو الحال فينا، بل لكي اذا ياد هو عليها بطلت بقوه الكلمه الساكن في الجسد)) '

و من هنا بيتضح ان خوف المسيح في البابا كيرلس الاسكندري و البابا اثاناسيوس انه لم يكن (وهمي) او (مصطنع) و انما كان كان خوف حقيقي!
لكنه ماثرش الا علي الجسد
و بكده هو يبقا الم جسدي
τῆς σαρκός πάθη
و الحزن و الاضطراب برضو نفس الحاجه
و المجد لله دائماََ ابدياََ امين❤️☦️❤️
بقلم الاخ:- مكاريوس الملاخ

---------------------------------------------------
مصادر
1)P. G. 75, 396 D -397 C, cf., C. Arian. III, S57 441 B-444A

2)S 57, 441 C.

3) S 57, 444 A