Forwarded from الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين / الإعلام المركزي
بيان نعي صادر عن اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني «أشد» وكتلة الوحدة الطلابية
■ بقلوب يعتصرها الألم، وبإيمان راسخ بعدالة قضيتنا، ينعى اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني «أشد» وكتلة الوحدة الطلابية شهداءنا الأبرار، الرفيقين:
فادي وائل العمصي و مهند وائل العمصي ،
الذين ارتقيا إلى العلا إثر قصف غاشم استهدف عمارة سكنية مكتظة بالمدنيين والنازحين في مدينة دير البلح مساء هذا اليوم.
إن هذا العدوان الوحشي الذي يواصل استهداف الأبرياء دون تمييز، يعكس الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي الذي لا يتوانى عن ارتكاب الجرائم بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل، وإن استشهاد الرفيقين فادي ومهند، وهما من خيرة شبابنا، يمثل خسارة كبيرة لنا جميعاً، لكنه أيضاً يزيدنا إصراراً على مواصلة النضال حتى تحقيق الحرية والعدالة لشعبنا.
إننا في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني «أشد» وكتلة الوحدة الطلابية، نؤكد أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً، وإننا سنظل أوفياء لتضحياتهم، متمسكين بحقوق شعبنا في الحرية والاستقلال، كما ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، والعمل على وقف هذا العدوان الغاشم الذي يهدد حياة المدنيين ويزيد من معاناة شعبنا في غزة.
نحن على يقين بأن إرادة شعبنا لن تُكسر، وأن تضحيات شهدائنا ستظل نبراساً ينير طريقنا نحو التحرير■
الرحمة للشهداء الأبرار، والصبر والسلوان لعائلاتهم، والنصر لشعبنا الفلسطيني الصامد.
اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني «أشد»
كتلة الوحدة الطلابية
7 أبريل 2025م
■ بقلوب يعتصرها الألم، وبإيمان راسخ بعدالة قضيتنا، ينعى اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني «أشد» وكتلة الوحدة الطلابية شهداءنا الأبرار، الرفيقين:
فادي وائل العمصي و مهند وائل العمصي ،
الذين ارتقيا إلى العلا إثر قصف غاشم استهدف عمارة سكنية مكتظة بالمدنيين والنازحين في مدينة دير البلح مساء هذا اليوم.
إن هذا العدوان الوحشي الذي يواصل استهداف الأبرياء دون تمييز، يعكس الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي الذي لا يتوانى عن ارتكاب الجرائم بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل، وإن استشهاد الرفيقين فادي ومهند، وهما من خيرة شبابنا، يمثل خسارة كبيرة لنا جميعاً، لكنه أيضاً يزيدنا إصراراً على مواصلة النضال حتى تحقيق الحرية والعدالة لشعبنا.
إننا في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني «أشد» وكتلة الوحدة الطلابية، نؤكد أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً، وإننا سنظل أوفياء لتضحياتهم، متمسكين بحقوق شعبنا في الحرية والاستقلال، كما ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، والعمل على وقف هذا العدوان الغاشم الذي يهدد حياة المدنيين ويزيد من معاناة شعبنا في غزة.
نحن على يقين بأن إرادة شعبنا لن تُكسر، وأن تضحيات شهدائنا ستظل نبراساً ينير طريقنا نحو التحرير■
الرحمة للشهداء الأبرار، والصبر والسلوان لعائلاتهم، والنصر لشعبنا الفلسطيني الصامد.
اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني «أشد»
كتلة الوحدة الطلابية
7 أبريل 2025م
Forwarded from الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين / الإعلام المركزي
«الديمقراطية» تدعو لعزل دولة الاحتلال دولياً تضامناً مع شعبنا في نضاله العادل
■ دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين شعوب العالم ودوله ومؤسساته الأهلية إلى مقاطعة تامة لدولة الاحتلال وعزلها دولياً، باعتبارها دولة متمردة على قرارات الشرعية الدولية، ومدعوة للمثول أمام محكمة العدل الدولية لارتكابها جرائم حرب وإبادة جماعية ضد شعبنا، ولكون حكامها مدعويين هم أيضاً إلى المثول أمام «الجنائية الدولية» لارتكابهم جرائم حرب.
وأشادت الجبهة الديمقراطية بالمواقف الشجاعة التي اتخذتها شعوب الأرض خلال اليومين الماضيين، في دعم وإسناد شعبنا وصموده في قطاع غزة، وإدانة الهمجية الفاشية الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، ودعت إلى تصعيد هذه التحركات وتطويرها، لتفرض آثارها على مسرح الأحداث، خاصة أن ما يجري في فلسطين والمناطق المجاورة، يتجاوز في حدوده مسألة حرب تشنها دولة بربرية على شعب أعزل يتعرض إلى الاستقلال والحرية وبناء دولته الوطنية المستقلة كاملة السيادة، وأن ما يجري يهدد الأمن والسلام في العالم كله، خاصة في ظل التحالف غير المقدّس بين الفاشية الإسرائيلية والإمبريالية الفاجرة في الولايات المتحدة، التي لا تخفي أطماعها في التهام مصالح الشعوب ونهبها، بدعوى الحفاظ على المصالح المزعومة للولايات المتحدة، والتي لا تستقيم وفقاً لسياسات ترامب إلا بتدمير مصالح الآخرين.
وشددت الجبهة الديمقراطية على أنه بقدر ما يتعزز صمود شعبنا في الميدان، وبقدر ما تتحمل القيادات السياسية مسؤولياتها في إنهاء الإنقسام وتقديم قضية شعبنا إلى العالم باعتبارها قضية حقوق وطنية مشروعة، وتحرر من الاحتلال، بقدر ما يتعزز دعم الشعوب الحرة وقواها السياسية لشعبنا وقضيتنا وحقوقنا المشروعة غير القابلة للتصرف ■
الإعلام المركزي
8/4/2025
■ دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين شعوب العالم ودوله ومؤسساته الأهلية إلى مقاطعة تامة لدولة الاحتلال وعزلها دولياً، باعتبارها دولة متمردة على قرارات الشرعية الدولية، ومدعوة للمثول أمام محكمة العدل الدولية لارتكابها جرائم حرب وإبادة جماعية ضد شعبنا، ولكون حكامها مدعويين هم أيضاً إلى المثول أمام «الجنائية الدولية» لارتكابهم جرائم حرب.
وأشادت الجبهة الديمقراطية بالمواقف الشجاعة التي اتخذتها شعوب الأرض خلال اليومين الماضيين، في دعم وإسناد شعبنا وصموده في قطاع غزة، وإدانة الهمجية الفاشية الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، ودعت إلى تصعيد هذه التحركات وتطويرها، لتفرض آثارها على مسرح الأحداث، خاصة أن ما يجري في فلسطين والمناطق المجاورة، يتجاوز في حدوده مسألة حرب تشنها دولة بربرية على شعب أعزل يتعرض إلى الاستقلال والحرية وبناء دولته الوطنية المستقلة كاملة السيادة، وأن ما يجري يهدد الأمن والسلام في العالم كله، خاصة في ظل التحالف غير المقدّس بين الفاشية الإسرائيلية والإمبريالية الفاجرة في الولايات المتحدة، التي لا تخفي أطماعها في التهام مصالح الشعوب ونهبها، بدعوى الحفاظ على المصالح المزعومة للولايات المتحدة، والتي لا تستقيم وفقاً لسياسات ترامب إلا بتدمير مصالح الآخرين.
وشددت الجبهة الديمقراطية على أنه بقدر ما يتعزز صمود شعبنا في الميدان، وبقدر ما تتحمل القيادات السياسية مسؤولياتها في إنهاء الإنقسام وتقديم قضية شعبنا إلى العالم باعتبارها قضية حقوق وطنية مشروعة، وتحرر من الاحتلال، بقدر ما يتعزز دعم الشعوب الحرة وقواها السياسية لشعبنا وقضيتنا وحقوقنا المشروعة غير القابلة للتصرف ■
الإعلام المركزي
8/4/2025
«الديمقراطية» تعزي شعب تونس بشهيد فلسطين الجامعي فارس خالد
■ أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً قدمت فيه واجب العزاء النضالي لشعب تونس الشقيق بشهيد فلسطين الطالب الجامعي وابن تونس البار فارس خالد، الذي استشهد وهو يرفع علم فلسطين عالياً، متحدياً بذلك قوى الغطرسة والإجرام والفاشية والنهب المنظم لمصالح الشعوب وثرواتها، رافعاً عالياً صوت الغضب ينطلق من تونس نحو أنحاء العالم، داعياً إلى وقف المجازر وحمامات الدم في قطاع غزة، ووقف كل أشكال القتل بالرصاص أو بالقذائف وبالتجويع، مؤكداً وحدة الدم بين الشعبين في تونس وفي فلسطين في معارك الدفاع عن الكرامة الوطنية للشعبين الشقيقين، متمثلة بالقضية الفلسطينية والحقوق الوطنية المشروعة لشعب فلسطين في الحرية وتقرير المصير وقيام دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود 4 حزيران (يونيو) 67 وعاصمتها القدس، وحل قضية اللاجئين وفق القرار 194 الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن صورة شهيد فلسطين وتونس فارس خالد، ستبقى مرسومة على صدور أبناء شعبنا باعتبارها رمزاً للتحدي وللصمود، والإرادة الوطنية وللاستعداد العالي للتضحية ورفض كل أشكال الخنوع والتذلل، أو الذهاب إلى طرق مشينة، من شأنها أن تلحق العار بالقضية الوطنية وشعبها■
الإعلام المركزي
8/4/2025
■ أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً قدمت فيه واجب العزاء النضالي لشعب تونس الشقيق بشهيد فلسطين الطالب الجامعي وابن تونس البار فارس خالد، الذي استشهد وهو يرفع علم فلسطين عالياً، متحدياً بذلك قوى الغطرسة والإجرام والفاشية والنهب المنظم لمصالح الشعوب وثرواتها، رافعاً عالياً صوت الغضب ينطلق من تونس نحو أنحاء العالم، داعياً إلى وقف المجازر وحمامات الدم في قطاع غزة، ووقف كل أشكال القتل بالرصاص أو بالقذائف وبالتجويع، مؤكداً وحدة الدم بين الشعبين في تونس وفي فلسطين في معارك الدفاع عن الكرامة الوطنية للشعبين الشقيقين، متمثلة بالقضية الفلسطينية والحقوق الوطنية المشروعة لشعب فلسطين في الحرية وتقرير المصير وقيام دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود 4 حزيران (يونيو) 67 وعاصمتها القدس، وحل قضية اللاجئين وفق القرار 194 الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن صورة شهيد فلسطين وتونس فارس خالد، ستبقى مرسومة على صدور أبناء شعبنا باعتبارها رمزاً للتحدي وللصمود، والإرادة الوطنية وللاستعداد العالي للتضحية ورفض كل أشكال الخنوع والتذلل، أو الذهاب إلى طرق مشينة، من شأنها أن تلحق العار بالقضية الوطنية وشعبها■
الإعلام المركزي
8/4/2025
Forwarded from الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين / الإعلام المركزي
«الديمقراطية» ترحب ببيان القمة الثلاثية المصرية – الأردنية – الفرنسية وتدعو لترجمته بخطوات ملزمة للاحتلال الإسرائيلي
■ رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالبيان الصادر عن القمة الثلاثية المصرية – الأردنية – الفرنسية، والتي استضافها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورأت فيها خارطة طريق صالحة لوضع حد لحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، بالقتل والجوع، ووضع حد لحرب التطهير العرقي وتهجير السكان وتدمير السكن ومصادرة الأرض ونهبها في الضفة الغربية، والتعدي على مدينة القدس المحتلة.
ودعت الجبهة الديمقراطية إلى رسم خطوات عملية لترجمة خارطة الطريق الثلاثية التي يتبناها كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والملك عبد الله الثاني، والرئيس مانويل ماكرون، بما تملكه هذه الدول الثلاث من طاقات على المستوى العربي الأوروبي والدولي، لتحويل الدعوات لوقف الأعمال العدائية الإسرائيلية واستئناف العمل بـ«إتفاق الدوحة»، ما يؤدي إلى تبادل الأسرى ووقف النار والإنسحاب الإسرائيلي التام من كل شبر من قطاع غزة، وإطلاق عمليات الإنقاذ والإنعاش الضرورية، والشروع في توفير الشروط المطلوبة لإطلاق ورشة إعادة الإعمار، بما يعزز وجود شعبنا على أرضه وثباته فيها، وإجهاض كل مشاريع التغيير تحت أي مسمى كان ■
الإعلام المركزي
8/4/2025
■ رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالبيان الصادر عن القمة الثلاثية المصرية – الأردنية – الفرنسية، والتي استضافها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورأت فيها خارطة طريق صالحة لوضع حد لحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، بالقتل والجوع، ووضع حد لحرب التطهير العرقي وتهجير السكان وتدمير السكن ومصادرة الأرض ونهبها في الضفة الغربية، والتعدي على مدينة القدس المحتلة.
ودعت الجبهة الديمقراطية إلى رسم خطوات عملية لترجمة خارطة الطريق الثلاثية التي يتبناها كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والملك عبد الله الثاني، والرئيس مانويل ماكرون، بما تملكه هذه الدول الثلاث من طاقات على المستوى العربي الأوروبي والدولي، لتحويل الدعوات لوقف الأعمال العدائية الإسرائيلية واستئناف العمل بـ«إتفاق الدوحة»، ما يؤدي إلى تبادل الأسرى ووقف النار والإنسحاب الإسرائيلي التام من كل شبر من قطاع غزة، وإطلاق عمليات الإنقاذ والإنعاش الضرورية، والشروع في توفير الشروط المطلوبة لإطلاق ورشة إعادة الإعمار، بما يعزز وجود شعبنا على أرضه وثباته فيها، وإجهاض كل مشاريع التغيير تحت أي مسمى كان ■
الإعلام المركزي
8/4/2025
دائرة اللاجئين ووكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية - إقليم الضفة تدين استهداف مدارس الأونروا في مخيم شعفاط والقدس الشرقية في ظل الصمت الدولي
_ في ظل صمت دولي ؛ حكومة الاحتلال تمعن في إجراءاتها التي تهدف إلى تصفية قضية اللاجئين وإنهاء دور الأونروا
■ أصدرت دائرة اللاجئين ووكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في إقليم الضفة الغربية، بياناً حول استهداف مدارس الأونروا الأربعة في مخيم شعفاط والقدس الشرقية ، وإنذارها بالإخلاء خلال شهر، وجاء في نص البيان :
في خطوة تشكل تحدياً سافراً للإرادة الدولية وشرعياتها، أقدمت سلطات الاحتلال يوم أمس الثلاثاء، إلى توجيه إنذار لأربع مدارس في القدس الشرقية المحتلة، ثلاث منها في مخيم شعفاط، بوجوب إخلائها وإغلاقها خلال شهر من تاريخ الإنذار، ونقل طلابها وطالباتها، إلى مدارس المعارف التي تديرها بلدية الاحتلال.
إن هذا الإجراء الذي يشي بأن يكون متبوعاً بإجراءات مماثلة لتشمل مراكز خدمات الأونروا ، الصحية والتعليمية في بلدة صور باهر ومخيم قلنديا، والتي تقدم خدمات الأونروا لجمهور تعداده ١١٠ آلاف مواطن، هذه الإجراءات التي تأتي تنفيذاً لقرارات الكنيست، والتي تمت المصادقة عليها وتمريرها في ٢٩ تشرين أول ( أكتوبر ) من العام الماضي ، ودخلت حيز التنفيذ في ٢٩ كانون ثاني ( يناير ) من العام الجاري ، والتي بموجبها يتم منع وجود الأونروا إدارياً أو خدماتياً في القدس المحتلة ، تحت زعم أنها "أرض سيادة إسرائيلية"، إضافة إلى قرار بوقف الاتصال أو التعاون مع الأونروا أو العاملين فيها على امتداد الأرض المحتلة في الضفة والقطاع.
هذا التعدي السافر على منظمة دولية أنشئت بقرار أممي، يوازيه إجرام الاحتلال في مخيمات شمال الضفة، والذي يتهدد باقي مخيمات الضفة، وذلك بتغيير معالمها ووضعها الجغرافي والسكاني ، إنما يستهدف في جوهره قضية اللاجئين وحق العودة، من خلال تقويض دور ووجود الأونروا، التي تشكل الشاهد القانوني الدولي، ثم محو المخيمات التي تعبر عن السمة الرمزية لقضية اللاجئين وحق العودة، هذا الحق الذي يقض مضاجع أصحاب المشروع الصهيوني ، كونها تقدم الرواية التاريخية لمأساة شعبنا ، أمام زيف الرواية الصهيونية وتشكل نقيضا لها.
إننا إذ نستنكر هذه الإجراءات وهذا الاستهداف، الذي يراد من ورائه تقويض أركان قضيتنا الوطنية ، فإننا نستغرب هذا الصمت العربي والدولي المريب ، الذي يصل حد التواطؤ من قبل بعض الدول، ونهيب بجماهير شعبنا في الوطن والشتات أن يهب لصد محاولات الاحتلال ، وفضح تواطؤ العالم ، الذي ينحني أمام غطرسة القوة الأمريكية، الدولة الراعية لجرائم دولة الاحتلال، والحامية لمشروعه، والتي تغطي على جرائمه ضد شعبنا وحقوقه المشروعة.
إن هذا الفعل ينبىء بتفكك النظام الدولي ، وينهي مفاعيل القرارات والقوانين المنظمة للعلاقات الدولية ، لصالح القوة القادرة على فرض الواقع بالقوة ■
الإعلام المركزي – رام الله
9 نيسان 2025
_ في ظل صمت دولي ؛ حكومة الاحتلال تمعن في إجراءاتها التي تهدف إلى تصفية قضية اللاجئين وإنهاء دور الأونروا
■ أصدرت دائرة اللاجئين ووكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في إقليم الضفة الغربية، بياناً حول استهداف مدارس الأونروا الأربعة في مخيم شعفاط والقدس الشرقية ، وإنذارها بالإخلاء خلال شهر، وجاء في نص البيان :
في خطوة تشكل تحدياً سافراً للإرادة الدولية وشرعياتها، أقدمت سلطات الاحتلال يوم أمس الثلاثاء، إلى توجيه إنذار لأربع مدارس في القدس الشرقية المحتلة، ثلاث منها في مخيم شعفاط، بوجوب إخلائها وإغلاقها خلال شهر من تاريخ الإنذار، ونقل طلابها وطالباتها، إلى مدارس المعارف التي تديرها بلدية الاحتلال.
إن هذا الإجراء الذي يشي بأن يكون متبوعاً بإجراءات مماثلة لتشمل مراكز خدمات الأونروا ، الصحية والتعليمية في بلدة صور باهر ومخيم قلنديا، والتي تقدم خدمات الأونروا لجمهور تعداده ١١٠ آلاف مواطن، هذه الإجراءات التي تأتي تنفيذاً لقرارات الكنيست، والتي تمت المصادقة عليها وتمريرها في ٢٩ تشرين أول ( أكتوبر ) من العام الماضي ، ودخلت حيز التنفيذ في ٢٩ كانون ثاني ( يناير ) من العام الجاري ، والتي بموجبها يتم منع وجود الأونروا إدارياً أو خدماتياً في القدس المحتلة ، تحت زعم أنها "أرض سيادة إسرائيلية"، إضافة إلى قرار بوقف الاتصال أو التعاون مع الأونروا أو العاملين فيها على امتداد الأرض المحتلة في الضفة والقطاع.
هذا التعدي السافر على منظمة دولية أنشئت بقرار أممي، يوازيه إجرام الاحتلال في مخيمات شمال الضفة، والذي يتهدد باقي مخيمات الضفة، وذلك بتغيير معالمها ووضعها الجغرافي والسكاني ، إنما يستهدف في جوهره قضية اللاجئين وحق العودة، من خلال تقويض دور ووجود الأونروا، التي تشكل الشاهد القانوني الدولي، ثم محو المخيمات التي تعبر عن السمة الرمزية لقضية اللاجئين وحق العودة، هذا الحق الذي يقض مضاجع أصحاب المشروع الصهيوني ، كونها تقدم الرواية التاريخية لمأساة شعبنا ، أمام زيف الرواية الصهيونية وتشكل نقيضا لها.
إننا إذ نستنكر هذه الإجراءات وهذا الاستهداف، الذي يراد من ورائه تقويض أركان قضيتنا الوطنية ، فإننا نستغرب هذا الصمت العربي والدولي المريب ، الذي يصل حد التواطؤ من قبل بعض الدول، ونهيب بجماهير شعبنا في الوطن والشتات أن يهب لصد محاولات الاحتلال ، وفضح تواطؤ العالم ، الذي ينحني أمام غطرسة القوة الأمريكية، الدولة الراعية لجرائم دولة الاحتلال، والحامية لمشروعه، والتي تغطي على جرائمه ضد شعبنا وحقوقه المشروعة.
إن هذا الفعل ينبىء بتفكك النظام الدولي ، وينهي مفاعيل القرارات والقوانين المنظمة للعلاقات الدولية ، لصالح القوة القادرة على فرض الواقع بالقوة ■
الإعلام المركزي – رام الله
9 نيسان 2025
«الديمقراطية»: استخفاف تل أبيب بموقف العالم تأكيد جديد على خطورة وباء الفاشية الصهيونية على المجتمع الدولي
■ أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً قالت فيه: إن إستخفاف دولة الاحتلال الإسرائيلي بموقف العالم مما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية من جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي، وتدمير شامل للمساكن والبنية التحتية، وتطويق وحصار قاتل يستهدف تجويع الكبار قبل الصغار، إنما يؤكد، مرة أخرى، على خطورة وباء الفاشية الصهيونية على المجتمع الدولي، خاصة في ظل علاقات دولية تنزع الولايات المتحدة، بإدارة ترامب، للعمل على عسكرتها في البحار من خلال حشد الأساطيل، وفي عالم المال والتجارة من خلال العبث بالإقتصاد العالمي، وتدمير اقتصادات الدول الضعيفة، وجر الآخرين إلى نزاعات تهدد الأمن والسلم والاستقرار في العالم.
وأضافت الجبهة الديمقراطية في بيانها: لقد بات واضحاً ان خطر الفاشية الإسرائيلية لم يعد يتهدد شعبنا الفلسطيني وحده، أو حتى الشعوب المحيطة بفلسطين كسوريا ولبنان والأردن ومصر، بل ينزع نحو التمدد شرقاً بما في ذلك تلك الإشارات الواضحة لنتنياهو، لإفشال مفاوضات واشنطن – طهران في عُمان، ومواصلة قرع طبول الحرب، بديلاً للاتفاقات السلمية، ما يعيد التأكيد، مرة أخرى، على أن المشروع الصهيوني الفاشي لا يمكنه أن يعتاش إلا على الحروب وصناعة الأزمات، وخلق التوترات.
ودعت الجبهة الديمقراطية إلى أوسع تحالف رسمي وشعبي، يضم الجهات المتضررة من الخطر الصهيوني الفاشي، لعزل دولة إسرائيل، وإخراجها من المجتمع الدولي، باعتبارها دولة مارقة، وإرغامها على وقف جرائمها ضد شعبنا الفلسطيني وأعمالها العدوانية ضد الشعبين الشقيقين لبنان وسوريا ■
الإعلام المركزي
9/4/2025
■ أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً قالت فيه: إن إستخفاف دولة الاحتلال الإسرائيلي بموقف العالم مما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية من جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي، وتدمير شامل للمساكن والبنية التحتية، وتطويق وحصار قاتل يستهدف تجويع الكبار قبل الصغار، إنما يؤكد، مرة أخرى، على خطورة وباء الفاشية الصهيونية على المجتمع الدولي، خاصة في ظل علاقات دولية تنزع الولايات المتحدة، بإدارة ترامب، للعمل على عسكرتها في البحار من خلال حشد الأساطيل، وفي عالم المال والتجارة من خلال العبث بالإقتصاد العالمي، وتدمير اقتصادات الدول الضعيفة، وجر الآخرين إلى نزاعات تهدد الأمن والسلم والاستقرار في العالم.
وأضافت الجبهة الديمقراطية في بيانها: لقد بات واضحاً ان خطر الفاشية الإسرائيلية لم يعد يتهدد شعبنا الفلسطيني وحده، أو حتى الشعوب المحيطة بفلسطين كسوريا ولبنان والأردن ومصر، بل ينزع نحو التمدد شرقاً بما في ذلك تلك الإشارات الواضحة لنتنياهو، لإفشال مفاوضات واشنطن – طهران في عُمان، ومواصلة قرع طبول الحرب، بديلاً للاتفاقات السلمية، ما يعيد التأكيد، مرة أخرى، على أن المشروع الصهيوني الفاشي لا يمكنه أن يعتاش إلا على الحروب وصناعة الأزمات، وخلق التوترات.
ودعت الجبهة الديمقراطية إلى أوسع تحالف رسمي وشعبي، يضم الجهات المتضررة من الخطر الصهيوني الفاشي، لعزل دولة إسرائيل، وإخراجها من المجتمع الدولي، باعتبارها دولة مارقة، وإرغامها على وقف جرائمها ضد شعبنا الفلسطيني وأعمالها العدوانية ضد الشعبين الشقيقين لبنان وسوريا ■
الإعلام المركزي
9/4/2025
Forwarded from الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين / الإعلام المركزي
في ذكرى 10/4/1973
مجزرة القادة الثلاثة في فردان وهزيمة العدو عند أبواب المقر القيادي للجبهة الديمقراطية في الفاكهاني
■ في الذكرى 52 للعملية العدوانية الإسرائيلية على العاصمة اللبنانية بيروت، أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً قالت فيه:
إن تجاربنا النضالية مع العدو الإسرائيلي تؤكد على الدوام أن المقاومة وبكل أشكالها هي السبيل للتصدي للأعمال العدائية للعدو وردعها، والدفاع عن شعبنا وكرامته الوطنية، وإن أي نقاش خارج هذا الإطار ما هو إلا نقاش عقيم، أثبتت التجارب المرة لشعبنا ولشعوب الأرض خذلانه.
وكان العدو الإسرائيلي قد قام يوم 10/4/1973 بعملية إنزال على شواطئ العاصمة اللبنانية بيروت، بالتعاون مع شبكة من العملاء المحليين، أمنت له وسائل النقل والتحرك، وقام باستهداف هدفين كبيرين أحدثا ضجة وهزة في لبنان.
• حين تسلل إلى شارع فردان، وتمكن من اغتيال القادة الثلاثة كمال ناصر وكمال عدوان وأبو يوسف النجار أعضاء اللجنة المركزية في حركة فتح.
• الهدف الثاني حين حاول اقتحام المقر القيادي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في حي الفاكهاني، لكنه اصطدم بالحراسات التي كانت على أهبة الاستعداد، وأفشلت مهمته وأوقعت في صفوفه قتلى وجرحى، أرغمته على الاندحار خائب الآمال، يحمل قتلاه وجرحاه، ويخلف وراءه معدات عسكرية وطبية ولوجستية عجز عن سحبها تحت وطأة المقاومة الباسلة التي أبداها مقاتلوا الجبهة الديمقراطية المولجون بحراسة المقر القيادي.
وقد استشهد للجبهة الديمقراطية في تلك المعركة المشرفة 6 شهداء أبطال هم:
1) محمد سالم أبو الشعر؛ 2) محمد فارس إسماعيل الويس؛ 3) غانم عبد الرحمن سمارة؛ 4) دياب موسى أبو شحادة؛ 5) عدنان محمد عمر؛ 6) صلاح صبحي أحمد خليل السبع.
وشيع الشهداء الأبطال، جنباً إلى جنب، مع القادة الثلاثة ناصر وعدوان والنجار، إلى مثواهم الأخير في مقبرة الشهداء في بيروت في موكب مهيب، ما زالت بيروت تذكرهم وتحفظ ذكراهم جيداً.
العدو الإسرائيلي في بياناته وتصريحاته وتعليقاته اعترف بشراسة المعركة التي خاضها في محاولته الإغارة على المقر القيادي للجبهة الديمقراطية تحت قيادة ايهود باراك، الذي أصبح لاحقاً رئيساً لأركان جيش العدو، ورئيساً لوزرائه، كما اعترف العدو بسقوط قتلى وجرحى له في المعركة، والتي أكدت تصريحاته أنه فوجئ فيها بقوة مقاتلي الجبهة الديمقراطية، وأنه فشل في تحقيق هدفه آنذاك، أي القضاء على قيادة الجبهة الديمقراطية في مقرها القيادي رداً على سلسلة العمليات البطولية التي نفذها مقاتلو الجبهة الديمقراطية داخل الأرض المحتلة ■
الإعلام المركزي
10/4/2025
مجزرة القادة الثلاثة في فردان وهزيمة العدو عند أبواب المقر القيادي للجبهة الديمقراطية في الفاكهاني
■ في الذكرى 52 للعملية العدوانية الإسرائيلية على العاصمة اللبنانية بيروت، أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً قالت فيه:
إن تجاربنا النضالية مع العدو الإسرائيلي تؤكد على الدوام أن المقاومة وبكل أشكالها هي السبيل للتصدي للأعمال العدائية للعدو وردعها، والدفاع عن شعبنا وكرامته الوطنية، وإن أي نقاش خارج هذا الإطار ما هو إلا نقاش عقيم، أثبتت التجارب المرة لشعبنا ولشعوب الأرض خذلانه.
وكان العدو الإسرائيلي قد قام يوم 10/4/1973 بعملية إنزال على شواطئ العاصمة اللبنانية بيروت، بالتعاون مع شبكة من العملاء المحليين، أمنت له وسائل النقل والتحرك، وقام باستهداف هدفين كبيرين أحدثا ضجة وهزة في لبنان.
• حين تسلل إلى شارع فردان، وتمكن من اغتيال القادة الثلاثة كمال ناصر وكمال عدوان وأبو يوسف النجار أعضاء اللجنة المركزية في حركة فتح.
• الهدف الثاني حين حاول اقتحام المقر القيادي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في حي الفاكهاني، لكنه اصطدم بالحراسات التي كانت على أهبة الاستعداد، وأفشلت مهمته وأوقعت في صفوفه قتلى وجرحى، أرغمته على الاندحار خائب الآمال، يحمل قتلاه وجرحاه، ويخلف وراءه معدات عسكرية وطبية ولوجستية عجز عن سحبها تحت وطأة المقاومة الباسلة التي أبداها مقاتلوا الجبهة الديمقراطية المولجون بحراسة المقر القيادي.
وقد استشهد للجبهة الديمقراطية في تلك المعركة المشرفة 6 شهداء أبطال هم:
1) محمد سالم أبو الشعر؛ 2) محمد فارس إسماعيل الويس؛ 3) غانم عبد الرحمن سمارة؛ 4) دياب موسى أبو شحادة؛ 5) عدنان محمد عمر؛ 6) صلاح صبحي أحمد خليل السبع.
وشيع الشهداء الأبطال، جنباً إلى جنب، مع القادة الثلاثة ناصر وعدوان والنجار، إلى مثواهم الأخير في مقبرة الشهداء في بيروت في موكب مهيب، ما زالت بيروت تذكرهم وتحفظ ذكراهم جيداً.
العدو الإسرائيلي في بياناته وتصريحاته وتعليقاته اعترف بشراسة المعركة التي خاضها في محاولته الإغارة على المقر القيادي للجبهة الديمقراطية تحت قيادة ايهود باراك، الذي أصبح لاحقاً رئيساً لأركان جيش العدو، ورئيساً لوزرائه، كما اعترف العدو بسقوط قتلى وجرحى له في المعركة، والتي أكدت تصريحاته أنه فوجئ فيها بقوة مقاتلي الجبهة الديمقراطية، وأنه فشل في تحقيق هدفه آنذاك، أي القضاء على قيادة الجبهة الديمقراطية في مقرها القيادي رداً على سلسلة العمليات البطولية التي نفذها مقاتلو الجبهة الديمقراطية داخل الأرض المحتلة ■
الإعلام المركزي
10/4/2025
قبل 52 عاماً.. هكذا واجه مقاتلو «الديمقراطية» جنود وضباط الاحتلال في معركة الفاكهاني
بقلم: وسام زغبر
عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
اثنان وخمسون عاماً على العملية الإجرامية في شارع فردان بالعاصمة اللبنانية بيروت التي نفذها جهاز الموساد الإسرائيلي في العاشر من نيسان (إبريل) عام 1973 وأطلق عليها «ربيع الشباب» أو «ربيع الصبا» أو «ربيع فردان» واستهدفت قادة، في حركة فتح وهم أبو يوسف النجار قائد العمليات، وكمال عدوان المسؤول عن تحريك خلايا فتح داخل الأراضي المحتلة، والشاعر كمال ناصر الناطق باسم م.ت.ف والرجل الأول في جهازها الإعلامي في بيروت، وقادة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
ونجح ضباط وجنود إسرائيليون في الوصول إلى منازل قادة فتح الثلاثة في شارع فردان في قلب بيروت واغتيالهم بالتعاون مع شبكة من عملاء محليين، حيث تناولت صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية عام 2014 أي بعد 41 عاماً، عملية فردان في زاوية «الأسبوع» والتي وصفتها بأنها «إحدى العمليات الجريئة لإسرائيل» حيث نقلت البوارج الجنود والضباط الإسرائيليين إلى مرفأ بيروت وواصلوا المسير عبر قوارب مطاطية للكوماندوز إلى الشاطئ، ومن ثم انتقلوا بمركبات محلية يقودها عملاء الموساد إلى أهدافهم.
وشارك في العملية وحدة كوماندوز من سرية هيئة الأركان، وسرية المظليين والكوماندوز البحري، بينما قام عناصر وحدة «قيساريا» بدور سائقي السيارات، الذين أقلّوا عناصر الكوماندوز من الشاطئ إلى بيروت، وقدر عدد المشاركين في العملية والقوات المساندة لها بنحو 3 آلاف عنصر.
وأوضحت الصحيفة أن مهمة اغتيال القادة الفلسطينيين الثلاثة واقتحام وتفجير المقر المركزي للجبهة الديمقراطية واغتيال قيادتها ومنها المسؤول عن عمل الأراضي المحتلة، أوكلت لوحدة النخبة المسماة «سييريت متكال» وكان على رأس منفذيها إيهود باراك (الذي أصبح لاحقاً رئيساً لأركان جيش الاحتلال ورئيساً للحكومة) وعمرام ليفين واللذان تنكرا بلباس نسائية إلى جانب أمنون شاحاك. وتشير إلى أنه في الليلة الواقعة بين 9 و10 نيسان عام 1973 وصل الجنود والضباط الإسرائيليين إلى مقرات وشخصيات قيادية للمنظمات الفلسطينية، وأدت العملية لاغتيال قادة فتح الثلاثة، وفي الوقت نفسه قامت قوة إسرائيلية أخرى بمهاجمة المقر المركزي للجبهة الديمقراطية في شارع رئيسي بحي الفاكهاني.
ووفق «يديعوت» أنه في الفاكهاني وقعت النكسة عندما حاولت قوة إسرائيلية من الموساد والجنود الإسرائيليين برئاسة العميد آمنون شاحاك (الذي أصبح لاحقاً رئيساً للأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلي) اقتحام المقر المركزي للجبهة الديمقراطية وتصفية قيادة الجبهة المتواجدة هناك لكنها اصطدمت بالحراس واشتبكت معهم بشكل مباشر ما دفع بالقوة الإسرائيلية لزرع عشرات الكيلو غرامات من المتفجرات أمام المبنى، وأدت العملية إلى مقتل اثنين من الإسرائيليين وجرح عدد آخر وقتل 35 من مقاتلي الجبهة الديمقراطية حسب زعم العدو.
واعترف شاحاك لاحقاً بفشل مهمته بفضل المقاومة الشرسة لعناصر حراسات مقر الجبهة الديمقراطية، ولم تتمكن مجموعته من اقتحام مبنى المقر المركزي للجبهة في حي الفاكهاني ووضع العبوات الناسفة أسفله بشكل محكم وتركت على أرض المعركة مسدسات كاتمة للصوت بعيار 6 ملم وعدداً من بنادق «عوزي» الآلية الإسرائيلية، فضلاً عن ترك مواد وضمادات الإسعاف في مكان العملية وعند شاطئ البحر، ما يدلل على وجود عدد من القتلى والإصابات في صفوف القوة الإسرائيلية.
أما كتاب «مقاتلة الموساد في بيروت» الذي صدر عام 2015 أوضح أن الأمر كان أكثر تعقيداً وتنظيماً واستغرق شهوراً قبل تحديد ساعة الصفر المرهونة بإشارة من عميلة الموساد التي تدعى «ياعيل» والتي انتحلت شخصية كاتبة ومخرجة أميركية ترغب في إنتاج فيلم سينمائي، وكانت تسكن في شقة تطل على بناية عدد من قادة المقاومة الفلسطينية.
وأفاد القيادي في حركة فتح صلاح خلف في كتابه «فلسطيني بلا هوية» قائلاً: «عند منتصف الليل شوهدت مجموعة راجلة تتقدم نحو بناية المقر المركزي للجبهة الديمقراطية بطريقة لفتت انتباه الحرس المناوب، فبادر أحدهم إلى إطلاق النار على المتقدمين بعد أن رفضوا الاستجابة لندائه بالتوقف، ولم يتصور أحد أن القادمين هم سرية المظليين بقيادة أمنون شاحاك، ووقع تبادل عنيف لإطلاق النار، إذ لجأ المهاجمون إلى مبنى مجاور قيد البناء يبدو أنه كان مستطلعًا مسبقًا من قبل عملاء وحدة «كيدون»، استعملت الأسلحة الفردية وقنابل الاينيرجا وكذلك مدفع دوشكا الرشاش في الاشتباك أدى إلى مقتل عدد من عناصر القوة المهاجمة وإصابة آخرين بعضاً منها بجروح خطيرة».
بقلم: وسام زغبر
عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
اثنان وخمسون عاماً على العملية الإجرامية في شارع فردان بالعاصمة اللبنانية بيروت التي نفذها جهاز الموساد الإسرائيلي في العاشر من نيسان (إبريل) عام 1973 وأطلق عليها «ربيع الشباب» أو «ربيع الصبا» أو «ربيع فردان» واستهدفت قادة، في حركة فتح وهم أبو يوسف النجار قائد العمليات، وكمال عدوان المسؤول عن تحريك خلايا فتح داخل الأراضي المحتلة، والشاعر كمال ناصر الناطق باسم م.ت.ف والرجل الأول في جهازها الإعلامي في بيروت، وقادة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
ونجح ضباط وجنود إسرائيليون في الوصول إلى منازل قادة فتح الثلاثة في شارع فردان في قلب بيروت واغتيالهم بالتعاون مع شبكة من عملاء محليين، حيث تناولت صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية عام 2014 أي بعد 41 عاماً، عملية فردان في زاوية «الأسبوع» والتي وصفتها بأنها «إحدى العمليات الجريئة لإسرائيل» حيث نقلت البوارج الجنود والضباط الإسرائيليين إلى مرفأ بيروت وواصلوا المسير عبر قوارب مطاطية للكوماندوز إلى الشاطئ، ومن ثم انتقلوا بمركبات محلية يقودها عملاء الموساد إلى أهدافهم.
وشارك في العملية وحدة كوماندوز من سرية هيئة الأركان، وسرية المظليين والكوماندوز البحري، بينما قام عناصر وحدة «قيساريا» بدور سائقي السيارات، الذين أقلّوا عناصر الكوماندوز من الشاطئ إلى بيروت، وقدر عدد المشاركين في العملية والقوات المساندة لها بنحو 3 آلاف عنصر.
وأوضحت الصحيفة أن مهمة اغتيال القادة الفلسطينيين الثلاثة واقتحام وتفجير المقر المركزي للجبهة الديمقراطية واغتيال قيادتها ومنها المسؤول عن عمل الأراضي المحتلة، أوكلت لوحدة النخبة المسماة «سييريت متكال» وكان على رأس منفذيها إيهود باراك (الذي أصبح لاحقاً رئيساً لأركان جيش الاحتلال ورئيساً للحكومة) وعمرام ليفين واللذان تنكرا بلباس نسائية إلى جانب أمنون شاحاك. وتشير إلى أنه في الليلة الواقعة بين 9 و10 نيسان عام 1973 وصل الجنود والضباط الإسرائيليين إلى مقرات وشخصيات قيادية للمنظمات الفلسطينية، وأدت العملية لاغتيال قادة فتح الثلاثة، وفي الوقت نفسه قامت قوة إسرائيلية أخرى بمهاجمة المقر المركزي للجبهة الديمقراطية في شارع رئيسي بحي الفاكهاني.
ووفق «يديعوت» أنه في الفاكهاني وقعت النكسة عندما حاولت قوة إسرائيلية من الموساد والجنود الإسرائيليين برئاسة العميد آمنون شاحاك (الذي أصبح لاحقاً رئيساً للأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلي) اقتحام المقر المركزي للجبهة الديمقراطية وتصفية قيادة الجبهة المتواجدة هناك لكنها اصطدمت بالحراس واشتبكت معهم بشكل مباشر ما دفع بالقوة الإسرائيلية لزرع عشرات الكيلو غرامات من المتفجرات أمام المبنى، وأدت العملية إلى مقتل اثنين من الإسرائيليين وجرح عدد آخر وقتل 35 من مقاتلي الجبهة الديمقراطية حسب زعم العدو.
واعترف شاحاك لاحقاً بفشل مهمته بفضل المقاومة الشرسة لعناصر حراسات مقر الجبهة الديمقراطية، ولم تتمكن مجموعته من اقتحام مبنى المقر المركزي للجبهة في حي الفاكهاني ووضع العبوات الناسفة أسفله بشكل محكم وتركت على أرض المعركة مسدسات كاتمة للصوت بعيار 6 ملم وعدداً من بنادق «عوزي» الآلية الإسرائيلية، فضلاً عن ترك مواد وضمادات الإسعاف في مكان العملية وعند شاطئ البحر، ما يدلل على وجود عدد من القتلى والإصابات في صفوف القوة الإسرائيلية.
أما كتاب «مقاتلة الموساد في بيروت» الذي صدر عام 2015 أوضح أن الأمر كان أكثر تعقيداً وتنظيماً واستغرق شهوراً قبل تحديد ساعة الصفر المرهونة بإشارة من عميلة الموساد التي تدعى «ياعيل» والتي انتحلت شخصية كاتبة ومخرجة أميركية ترغب في إنتاج فيلم سينمائي، وكانت تسكن في شقة تطل على بناية عدد من قادة المقاومة الفلسطينية.
وأفاد القيادي في حركة فتح صلاح خلف في كتابه «فلسطيني بلا هوية» قائلاً: «عند منتصف الليل شوهدت مجموعة راجلة تتقدم نحو بناية المقر المركزي للجبهة الديمقراطية بطريقة لفتت انتباه الحرس المناوب، فبادر أحدهم إلى إطلاق النار على المتقدمين بعد أن رفضوا الاستجابة لندائه بالتوقف، ولم يتصور أحد أن القادمين هم سرية المظليين بقيادة أمنون شاحاك، ووقع تبادل عنيف لإطلاق النار، إذ لجأ المهاجمون إلى مبنى مجاور قيد البناء يبدو أنه كان مستطلعًا مسبقًا من قبل عملاء وحدة «كيدون»، استعملت الأسلحة الفردية وقنابل الاينيرجا وكذلك مدفع دوشكا الرشاش في الاشتباك أدى إلى مقتل عدد من عناصر القوة المهاجمة وإصابة آخرين بعضاً منها بجروح خطيرة».
حاولت إحدى الفرق الإسرائيلية التقدم نحو المبنى تحت تغطية نارية كثيفة أمّنها باقي افراد المجموعة ثم فجأة تقدمت بسرعة قصوى سيارة أبوابها الأربعة مفتوحة وكذلك صندوقها الخلفي ونزل أفرادها وزرعوا عند مدخل المبنى عبوات متفجرة، تسبّب انفجارها في تضرر المدخل وطابقين من المبنى المكون من سبع طوابق جزئياً، استغل الانفجار وتصاعد الدخان لسحب القتلى والجرحى والانسحاب بهم تحت تغطية نيران كثيفة والتي تزامنت مع تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي وإطلاقه قنابل إضاءة لتأمين انسحاب القوة الإسرائيلية، وعثر وراءهم على مسدسات كاتمة للصوت وقنابل يدوية ومتفجرات وبقايا ضمادات وأدوية ملوثة بالدم.
ووفق تقديرات وتقارير نشرت فيما بعد، فإن مجموعة المظليين الإسرائيلية كانت تهدف إلى اقتحام وتفجير مقر الجبهة الديمقراطية وتصفية من فيه، وأن المستهدف بشكل خاص أحد قادة الجبهة والمسؤول عن عملها في الأراضي المحتلة.
ووفق شهادة أحد حراس المبنى أن القوة الإسرائيلية المهاجمة للمقر المركزي للجبهة الديمقراطية في الفاكهاني فقدت عنصر المفاجأة ولم تتمكن من العمل بحرية تامة ولم تحقق هدفها، فبعد اغتيال المجموعة الإسرائيلية حارس المقر بواسطة مسدس كاتم للصوت أُطلقت عليهم نيران كثيفة من حراس المبنى أدت إلى مقتل خمسة عناصر من القوة المهاجمة وجرح آخرين، وقد شوهدوا وهم ملقون على الأرض.
ويروي العقيد الراحل مصطفى السخلة (عصام سعدون) أحد ضباط الجبهة الذي قاد مجموعة الدفاع عن مقر الجبهة الديمقراطية، أنه وردت معلومات يوم 9 نيسان من أكثر من مصدر أنه دخلت إلى بيروت سيارات مفخخة ينوي أصحابها زرعها في مناطق معينة من المدينة خاصة في حي الفاكهاني حيث مقرات المقاومة، لذلك اتخذنا إجراءات أمنية مشددة منها تغيير أماكن مبيت قادة الجبهة وتقليص مستوى المناوبة في المقر المركزي حتى الحد الأدنى بحيث يقتصر على ضباط الأمن المعنيين والحراسات.
وأضاف السخلة أن «الأجواء كانت شديدة التوتر في تلك الليلة وأنه أمر الدوريات بتمشيط محيط المقر المركزي بما في ذلك تجهيز موقع لرشاشات دوشكا مخفي عن الأنظار خاصة في ظل تعليمات الأجهزة الأمنية اللبنانية بمنع ظهور مسلحين في الأماكن السكنية، ولم نكن نعلم أن مجموعات الكوماندوز توغلت في شوارع بيروت وصولاً إلى منازل القادة الثلاثة النجار، عدوان وناصر».
في تلك العملية خسرت الجبهة ستة من مقاتليها دفاعاً عن المقر المركزي للجبهة وهم، محمد أبو الشعر، محمد الويس، غانم سمارة، دياب أبو شحادة، صلاح السبع، وعدنان عمر الرفيق المُكلف بالحراسة وبادر بإطلاق النار وكشف العملية وقد أصيب برصاصة في رأسه وبقي يعاني من إصابته إلى أن استشهد عام 1996.
واعترف مسؤولون إسرائيليون أن عملية «ربيع الصبا» يمكن وصفها بـ«العملية الجريئة» لو لم تحدث النكسة في حي الفاكهاني والهجوم على المقر المركزي للجبهة الديمقراطية والتي أدت لمقتل وجرح عدد من الإسرائيليين، فيما يؤكد مراقبون أن جيش الاحتلال اعتاد على نشر الأكاذيب في تفاصيل عملياته والكشف عن خسائره والتهويل في خسائر الطرف الآخر، حيث أنه أدعى أن عدد قتلاه هم اثنان، ولكن شهادة مقاتلي الجبهة تؤكد أن خمسة من القوة المهاجمة شوهدوا ملقون في أرض المعركة في الدقائق الأولى، وزعم الاحتلال بقتله 35 من عناصر الجبهة وهو ما كذبته الوقائع حين أعلنت الجبهة عن عدد شهدائها وهم خمسة والتحق الشهيد السادس بركب الشهداء لاحقاً متأثراً بجراحه عام 1996 ورحل الشهيد السابع وهو مصطفى السخلة في مخيم خان الشيح جنوب العاصمة السورية دمشق في 29 تشرين ثاني (نوفمبر) عام 2022، إلى جانب أن ما يفند زعم الاحتلال أنه لا يعقل أن يقيم في مبنى العدد الكبير من المقاتلين في حين أن حجم القوة المهاجمة كان محدوداً، وكذلك شهادة أحد ضباط الجبهة أن الوضع الأمني المتوتر دفع الجبهة لتقليص مستوى المناوبة والاقتصار على المعنيين بالأمن والحراسات.
فيما بين المراقبون أن العدو الإسرائيلي فشل في الوصول لقيادة الجبهة الديمقراطية، وتفجير مقرها المركزي ونجح فقط في تدمير أجزاء من مدخله، لذلك يمكن وصف العملية بموجب كل الحسابات بأنها «فاشلة» كما وصفتها أيضاً صحيفة «يديعوت».
ووفق تقديرات وتقارير نشرت فيما بعد، فإن مجموعة المظليين الإسرائيلية كانت تهدف إلى اقتحام وتفجير مقر الجبهة الديمقراطية وتصفية من فيه، وأن المستهدف بشكل خاص أحد قادة الجبهة والمسؤول عن عملها في الأراضي المحتلة.
ووفق شهادة أحد حراس المبنى أن القوة الإسرائيلية المهاجمة للمقر المركزي للجبهة الديمقراطية في الفاكهاني فقدت عنصر المفاجأة ولم تتمكن من العمل بحرية تامة ولم تحقق هدفها، فبعد اغتيال المجموعة الإسرائيلية حارس المقر بواسطة مسدس كاتم للصوت أُطلقت عليهم نيران كثيفة من حراس المبنى أدت إلى مقتل خمسة عناصر من القوة المهاجمة وجرح آخرين، وقد شوهدوا وهم ملقون على الأرض.
ويروي العقيد الراحل مصطفى السخلة (عصام سعدون) أحد ضباط الجبهة الذي قاد مجموعة الدفاع عن مقر الجبهة الديمقراطية، أنه وردت معلومات يوم 9 نيسان من أكثر من مصدر أنه دخلت إلى بيروت سيارات مفخخة ينوي أصحابها زرعها في مناطق معينة من المدينة خاصة في حي الفاكهاني حيث مقرات المقاومة، لذلك اتخذنا إجراءات أمنية مشددة منها تغيير أماكن مبيت قادة الجبهة وتقليص مستوى المناوبة في المقر المركزي حتى الحد الأدنى بحيث يقتصر على ضباط الأمن المعنيين والحراسات.
وأضاف السخلة أن «الأجواء كانت شديدة التوتر في تلك الليلة وأنه أمر الدوريات بتمشيط محيط المقر المركزي بما في ذلك تجهيز موقع لرشاشات دوشكا مخفي عن الأنظار خاصة في ظل تعليمات الأجهزة الأمنية اللبنانية بمنع ظهور مسلحين في الأماكن السكنية، ولم نكن نعلم أن مجموعات الكوماندوز توغلت في شوارع بيروت وصولاً إلى منازل القادة الثلاثة النجار، عدوان وناصر».
في تلك العملية خسرت الجبهة ستة من مقاتليها دفاعاً عن المقر المركزي للجبهة وهم، محمد أبو الشعر، محمد الويس، غانم سمارة، دياب أبو شحادة، صلاح السبع، وعدنان عمر الرفيق المُكلف بالحراسة وبادر بإطلاق النار وكشف العملية وقد أصيب برصاصة في رأسه وبقي يعاني من إصابته إلى أن استشهد عام 1996.
واعترف مسؤولون إسرائيليون أن عملية «ربيع الصبا» يمكن وصفها بـ«العملية الجريئة» لو لم تحدث النكسة في حي الفاكهاني والهجوم على المقر المركزي للجبهة الديمقراطية والتي أدت لمقتل وجرح عدد من الإسرائيليين، فيما يؤكد مراقبون أن جيش الاحتلال اعتاد على نشر الأكاذيب في تفاصيل عملياته والكشف عن خسائره والتهويل في خسائر الطرف الآخر، حيث أنه أدعى أن عدد قتلاه هم اثنان، ولكن شهادة مقاتلي الجبهة تؤكد أن خمسة من القوة المهاجمة شوهدوا ملقون في أرض المعركة في الدقائق الأولى، وزعم الاحتلال بقتله 35 من عناصر الجبهة وهو ما كذبته الوقائع حين أعلنت الجبهة عن عدد شهدائها وهم خمسة والتحق الشهيد السادس بركب الشهداء لاحقاً متأثراً بجراحه عام 1996 ورحل الشهيد السابع وهو مصطفى السخلة في مخيم خان الشيح جنوب العاصمة السورية دمشق في 29 تشرين ثاني (نوفمبر) عام 2022، إلى جانب أن ما يفند زعم الاحتلال أنه لا يعقل أن يقيم في مبنى العدد الكبير من المقاتلين في حين أن حجم القوة المهاجمة كان محدوداً، وكذلك شهادة أحد ضباط الجبهة أن الوضع الأمني المتوتر دفع الجبهة لتقليص مستوى المناوبة والاقتصار على المعنيين بالأمن والحراسات.
فيما بين المراقبون أن العدو الإسرائيلي فشل في الوصول لقيادة الجبهة الديمقراطية، وتفجير مقرها المركزي ونجح فقط في تدمير أجزاء من مدخله، لذلك يمكن وصف العملية بموجب كل الحسابات بأنها «فاشلة» كما وصفتها أيضاً صحيفة «يديعوت».
الجبهة الديمقراطية - المكتب الصحفي
في ذكرى 10/4/1973 مجزرة القادة الثلاثة في فردان وهزيمة العدو عند أبواب المقر القيادي للجبهة الديمقراطية في الفاكهاني ■ في الذكرى 52 للعملية العدوانية الإسرائيلية على العاصمة اللبنانية بيروت، أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً قالت فيه: إن تجاربنا…
On the anniversary of 10/4/1973
The massacre of the three leaders in Verdun and the defeat of the enemy at the gates of the Democratic Front's headquarters in Al-Fakhani
■ On the 52nd anniversary of the Israeli aggression against the Lebanese capital, Beirut, the Democratic Front for the Liberation of Palestine issued a statement in which it said:
Our struggle against the Israeli enemy has consistently confirmed that resistance, in all its forms, is the only way to confront and deter the enemy's hostile actions and to defend our people and their national dignity. Any discussion outside this framework is futile, and the bitter experiences of our people and the peoples of the world have proven its failure.
On April 10, 1973, the Israeli enemy carried out a landing operation on the beaches of the Lebanese capital, Beirut, in cooperation with a network of local agents who provided it with means of transportation and movement. The enemy targeted two major targets, causing an uproar and upheaval in Lebanon.
• When he infiltrated Verdun Street, he managed to assassinate the three leaders Kamal Nasser, Kamal Adwan, and Abu Youssef Al-Najjar, members of the Central Committee of the Fatah movement.
• The second goal was when he tried to storm the headquarters of the DFLP in the Al-Fakhani neighborhood, but he clashed with the guards that were on alert, and his mission was foiled and he suffered casualties among his ranks, forcing him to retreat disappointed, carrying his dead and wounded, and leaving behind him military, medical and logistical equipment that he was unable to withdraw under the pressure of the valiant resistance shown by the Democratic Front fighters assigned to guard the headquarters.
In that honorable battle, 6 heroic martyrs of the Democratic Front were martyred:
1) Muhammad Salem Abu Al-Sha’ar; 2) Muhammad Faris Ismail Al-Wais; 3) Ghanem Abdul Rahman Samara; 4) Diab Musa Abu Shahada; 5) Adnan Muhammad Umar; 6) Salah Subhi Ahmad Khalil Al-Saba’a.
The martyred heroes, along with the three leaders Nasser, Adwan, and Al-Najjar, were escorted to their final resting place in the Martyrs' Cemetery in Beirut in a grand procession. Beirut still remembers them and treasures their memory well.
The Israeli enemy, in its statements, declarations and comments, acknowledged the ferocity of the battle it fought in its attempt to raid the headquarters of the Democratic Front under the command of Ehud Barak, who later became Chief of Staff of the enemy army and its Prime Minister. The enemy also admitted that it suffered casualties in the battle, and its statements confirmed that it was surprised by the strength of the Democratic Front fighters, and that it failed to achieve its goal at the time, which was to eliminate the leadership of the Democratic Front in its headquarters in response to a series of heroic operations carried out by the Democratic Front fighters inside the occupied territory. ■
The massacre of the three leaders in Verdun and the defeat of the enemy at the gates of the Democratic Front's headquarters in Al-Fakhani
■ On the 52nd anniversary of the Israeli aggression against the Lebanese capital, Beirut, the Democratic Front for the Liberation of Palestine issued a statement in which it said:
Our struggle against the Israeli enemy has consistently confirmed that resistance, in all its forms, is the only way to confront and deter the enemy's hostile actions and to defend our people and their national dignity. Any discussion outside this framework is futile, and the bitter experiences of our people and the peoples of the world have proven its failure.
On April 10, 1973, the Israeli enemy carried out a landing operation on the beaches of the Lebanese capital, Beirut, in cooperation with a network of local agents who provided it with means of transportation and movement. The enemy targeted two major targets, causing an uproar and upheaval in Lebanon.
• When he infiltrated Verdun Street, he managed to assassinate the three leaders Kamal Nasser, Kamal Adwan, and Abu Youssef Al-Najjar, members of the Central Committee of the Fatah movement.
• The second goal was when he tried to storm the headquarters of the DFLP in the Al-Fakhani neighborhood, but he clashed with the guards that were on alert, and his mission was foiled and he suffered casualties among his ranks, forcing him to retreat disappointed, carrying his dead and wounded, and leaving behind him military, medical and logistical equipment that he was unable to withdraw under the pressure of the valiant resistance shown by the Democratic Front fighters assigned to guard the headquarters.
In that honorable battle, 6 heroic martyrs of the Democratic Front were martyred:
1) Muhammad Salem Abu Al-Sha’ar; 2) Muhammad Faris Ismail Al-Wais; 3) Ghanem Abdul Rahman Samara; 4) Diab Musa Abu Shahada; 5) Adnan Muhammad Umar; 6) Salah Subhi Ahmad Khalil Al-Saba’a.
The martyred heroes, along with the three leaders Nasser, Adwan, and Al-Najjar, were escorted to their final resting place in the Martyrs' Cemetery in Beirut in a grand procession. Beirut still remembers them and treasures their memory well.
The Israeli enemy, in its statements, declarations and comments, acknowledged the ferocity of the battle it fought in its attempt to raid the headquarters of the Democratic Front under the command of Ehud Barak, who later became Chief of Staff of the enemy army and its Prime Minister. The enemy also admitted that it suffered casualties in the battle, and its statements confirmed that it was surprised by the strength of the Democratic Front fighters, and that it failed to achieve its goal at the time, which was to eliminate the leadership of the Democratic Front in its headquarters in response to a series of heroic operations carried out by the Democratic Front fighters inside the occupied territory. ■
الجبهة الديمقراطية - المكتب الصحفي
«الديمقراطية»: استخفاف تل أبيب بموقف العالم تأكيد جديد على خطورة وباء الفاشية الصهيونية على المجتمع الدولي ■ أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً قالت فيه: إن إستخفاف دولة الاحتلال الإسرائيلي بموقف العالم مما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية من جرائم…
"DFLP": Tel Aviv's disregard for the world's position is a new confirmation of the danger of the Zionist fascist epidemic to the international community
■ The Democratic Front for the Liberation of Palestine issued a statement saying: The Israeli occupation state's disregard for the world's position on the crimes of genocide and ethnic cleansing taking place in the Gaza Strip and the West Bank, the comprehensive destruction of homes and infrastructure, and the deadly siege and blockade aimed at starving adults before children, only confirms, once again, the danger of the epidemic of Zionist fascism to the international community, especially in light of international relations in which the United States, under the Trump administration, is tending to militarize it at sea by mobilizing fleets, and in the world of finance and trade by tampering with the global economy, destroying the economies of weak countries, and dragging others into conflicts that threaten security, peace, and stability in the world.
The Democratic Front added in its statement: It has become clear that the danger of Israeli fascism no longer threatens our Palestinian people alone, or even the peoples surrounding Palestine, such as Syria, Lebanon, Jordan, and Egypt, but rather tends toward expanding eastward, including those clear signals from Netanyahu, to thwart the Washington-Tehran negotiations in Oman, and to continue beating the drums of war, as an alternative to peace agreements, which reaffirms, once again, that the fascist Zionist project can only survive on wars, manufacturing crises, and creating tensions.
The Democratic Front called for the broadest official and popular alliance, including the parties harmed by the fascist Zionist threat, to isolate the State of Israel, remove it from the international community, considering it a rogue state, and force it to stop its crimes against our Palestinian people and its aggressive actions against the two brotherly peoples of Lebanon and Syria. ■
■ The Democratic Front for the Liberation of Palestine issued a statement saying: The Israeli occupation state's disregard for the world's position on the crimes of genocide and ethnic cleansing taking place in the Gaza Strip and the West Bank, the comprehensive destruction of homes and infrastructure, and the deadly siege and blockade aimed at starving adults before children, only confirms, once again, the danger of the epidemic of Zionist fascism to the international community, especially in light of international relations in which the United States, under the Trump administration, is tending to militarize it at sea by mobilizing fleets, and in the world of finance and trade by tampering with the global economy, destroying the economies of weak countries, and dragging others into conflicts that threaten security, peace, and stability in the world.
The Democratic Front added in its statement: It has become clear that the danger of Israeli fascism no longer threatens our Palestinian people alone, or even the peoples surrounding Palestine, such as Syria, Lebanon, Jordan, and Egypt, but rather tends toward expanding eastward, including those clear signals from Netanyahu, to thwart the Washington-Tehran negotiations in Oman, and to continue beating the drums of war, as an alternative to peace agreements, which reaffirms, once again, that the fascist Zionist project can only survive on wars, manufacturing crises, and creating tensions.
The Democratic Front called for the broadest official and popular alliance, including the parties harmed by the fascist Zionist threat, to isolate the State of Israel, remove it from the international community, considering it a rogue state, and force it to stop its crimes against our Palestinian people and its aggressive actions against the two brotherly peoples of Lebanon and Syria. ■
الجبهة الديمقراطية - المكتب الصحفي
«الديمقراطية» ترحب ببيان القمة الثلاثية المصرية – الأردنية – الفرنسية وتدعو لترجمته بخطوات ملزمة للاحتلال الإسرائيلي ■ رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالبيان الصادر عن القمة الثلاثية المصرية – الأردنية – الفرنسية، والتي استضافها الرئيس المصري عبد الفتاح…
The DFLP: welcomes the statement of the Egyptian-Jordanian-French tripartite summit and calls for it to be translated into binding steps against the Israeli occupation
■ The Democratic Front for the Liberation of Palestine welcomed the statement issued by the Egyptian-Jordanian-French tripartite summit, hosted by Egyptian President Abdel Fattah el-Sisi. It viewed it as a valid roadmap for ending the war of genocide in the Gaza Strip, with its killing and starvation, and for ending the war of ethnic cleansing, population displacement, destruction of housing, confiscation and plunder of land in the West Bank, and the encroachment on the occupied city of Jerusalem.
The Democratic Front called for drawing up practical steps to translate the tripartite roadmap adopted by President Abdel Fattah El-Sisi, King Abdullah II, and President Emmanuel Macron, using the capabilities these three countries possess at the Arab, European, and international levels, to transform calls to stop Israeli hostilities and resume work on the “Doha Agreement,” which would lead to an exchange of prisoners, a ceasefire, and a complete Israeli withdrawal from every inch of the Gaza Strip, launching the necessary rescue and recovery operations, and beginning to provide the required conditions to launch the reconstruction workshop, in a way that strengthens the presence of our people on their land and their steadfastness in it, and aborting all projects of change under any name. ■
■ The Democratic Front for the Liberation of Palestine welcomed the statement issued by the Egyptian-Jordanian-French tripartite summit, hosted by Egyptian President Abdel Fattah el-Sisi. It viewed it as a valid roadmap for ending the war of genocide in the Gaza Strip, with its killing and starvation, and for ending the war of ethnic cleansing, population displacement, destruction of housing, confiscation and plunder of land in the West Bank, and the encroachment on the occupied city of Jerusalem.
The Democratic Front called for drawing up practical steps to translate the tripartite roadmap adopted by President Abdel Fattah El-Sisi, King Abdullah II, and President Emmanuel Macron, using the capabilities these three countries possess at the Arab, European, and international levels, to transform calls to stop Israeli hostilities and resume work on the “Doha Agreement,” which would lead to an exchange of prisoners, a ceasefire, and a complete Israeli withdrawal from every inch of the Gaza Strip, launching the necessary rescue and recovery operations, and beginning to provide the required conditions to launch the reconstruction workshop, in a way that strengthens the presence of our people on their land and their steadfastness in it, and aborting all projects of change under any name. ■
🛑 *"دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية" تحيي مواقف "كهنة النرويج" ، وتدعو لتوسيع حملة مقاطعة اسرائيل باتجاه المؤسسات الدينية في اوروبا*
أثنت "دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" على حملة مقاطعة الاحتلال الاسرائيلي التي تقودها بعض منظمات المجتمع المدني وناشطين في النرويج وفلسطين (سبيل كايروس في النرويج وفلسطين)، اللتين بعثتا بمذكرة الى الكنيسة لمراجعة استثماراتها ودعم مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها. وقد زاد عدد الموقعين على مذكرة على (110) من رجال الدين المسيحيين في النرويج. وهي المرة الأولى التي يوقع فيها هذا العدد من الكهنة على مذكرة تدعو صراحة إلى فرض العقوبات على الاحتلال وسحب استثمارات الكنيسة..
وتوجهت "دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية" بالتحية والتقدير للهيئات القائمة على هذا الجهد وللكهنة الموقعين على المذكرة، التي اعتبرت "المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات أداة أخلاقية واستراتيجية ووسيلة سلمية وفعالة لتعزيز العدالة". لذلك، كان توجهها ليس فقط إلى الكنيسة النرويجية، بل والى الطوائف والجهات الكنسية الفاعلة والصناديق النرويجية المختلفة لاتخاذ موقف، معتبرة بأن وقف مساهمة الجهات الكنسية في دعم الاحتلال والفصل العنصري والفظائع التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، هو إجراء يجب الإقدام عليه الآن للحد من الجرائم التي ترتكب.
واعتبرت "دائرة المقاطعة في الجبهة" أن الدعاية الصهيونية تسوق حرب الابادة في قطاع غزة على انها "دفاع عن النفس" وتستهدف "حركات ارهابية" او انها ردة فعل على معركة 7 اكتوبر، بينما الواقع الذي بات كل العالم يعرف حقيقته ان هذه الحرب هي عملية ابادة للشعب الفلسطيني بمختلف مكوناته البشرية والسياسية والثقافية والحضارية، لذلك وجب على العالم صحوة ضمير من أجل وقفها، وفي مقدمة ذلك المؤسسات الدينية المطالبة بما هو أكثر من المواقف العامة، لأن الصمت عن نصرة المظلوم ومد يد المساعدة له، انما هو مفسدة وخطيئة لا يمكن اصلاحها على المستويات الدينية والأخلاقية والإنسانية.
إن "دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، وإذ تتوجه بالتحية والتقدير لجميع الأطر والهيئات والمؤسسات الناشطة عالميا في مجال المقاطعة، خاصة مؤسسة (سبيل كايروس)، فإنها تدعو الى توسيع دائرة المستهدفين بحملات المقاطعة لتطال كافة فئات وشرائح المجتمعات الاوروبية، وفي مقدمتهم المؤسسات الدينية ورجال الدين في اوروبا والعالم، الذين بإمكانهم أن يلعبوا أدوارا هامة في مجال الدعوة للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني بشكل عام وأبناء قطاع غزه بشكل خاص، الذين يعانون ظلم الاحتلال وإجراءاته وظلم بعض الدول الغربية الصامتة والعاجزة والشريكة في مد الاحتلال بالسلاح وفي الدعم السياسي والمالي والاقتصادي..
*فلسطين في 12 نيسان 2025*
أثنت "دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" على حملة مقاطعة الاحتلال الاسرائيلي التي تقودها بعض منظمات المجتمع المدني وناشطين في النرويج وفلسطين (سبيل كايروس في النرويج وفلسطين)، اللتين بعثتا بمذكرة الى الكنيسة لمراجعة استثماراتها ودعم مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها. وقد زاد عدد الموقعين على مذكرة على (110) من رجال الدين المسيحيين في النرويج. وهي المرة الأولى التي يوقع فيها هذا العدد من الكهنة على مذكرة تدعو صراحة إلى فرض العقوبات على الاحتلال وسحب استثمارات الكنيسة..
وتوجهت "دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية" بالتحية والتقدير للهيئات القائمة على هذا الجهد وللكهنة الموقعين على المذكرة، التي اعتبرت "المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات أداة أخلاقية واستراتيجية ووسيلة سلمية وفعالة لتعزيز العدالة". لذلك، كان توجهها ليس فقط إلى الكنيسة النرويجية، بل والى الطوائف والجهات الكنسية الفاعلة والصناديق النرويجية المختلفة لاتخاذ موقف، معتبرة بأن وقف مساهمة الجهات الكنسية في دعم الاحتلال والفصل العنصري والفظائع التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، هو إجراء يجب الإقدام عليه الآن للحد من الجرائم التي ترتكب.
واعتبرت "دائرة المقاطعة في الجبهة" أن الدعاية الصهيونية تسوق حرب الابادة في قطاع غزة على انها "دفاع عن النفس" وتستهدف "حركات ارهابية" او انها ردة فعل على معركة 7 اكتوبر، بينما الواقع الذي بات كل العالم يعرف حقيقته ان هذه الحرب هي عملية ابادة للشعب الفلسطيني بمختلف مكوناته البشرية والسياسية والثقافية والحضارية، لذلك وجب على العالم صحوة ضمير من أجل وقفها، وفي مقدمة ذلك المؤسسات الدينية المطالبة بما هو أكثر من المواقف العامة، لأن الصمت عن نصرة المظلوم ومد يد المساعدة له، انما هو مفسدة وخطيئة لا يمكن اصلاحها على المستويات الدينية والأخلاقية والإنسانية.
إن "دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، وإذ تتوجه بالتحية والتقدير لجميع الأطر والهيئات والمؤسسات الناشطة عالميا في مجال المقاطعة، خاصة مؤسسة (سبيل كايروس)، فإنها تدعو الى توسيع دائرة المستهدفين بحملات المقاطعة لتطال كافة فئات وشرائح المجتمعات الاوروبية، وفي مقدمتهم المؤسسات الدينية ورجال الدين في اوروبا والعالم، الذين بإمكانهم أن يلعبوا أدوارا هامة في مجال الدعوة للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني بشكل عام وأبناء قطاع غزه بشكل خاص، الذين يعانون ظلم الاحتلال وإجراءاته وظلم بعض الدول الغربية الصامتة والعاجزة والشريكة في مد الاحتلال بالسلاح وفي الدعم السياسي والمالي والاقتصادي..
*فلسطين في 12 نيسان 2025*
«الديمقراطية» ترحب بمواقف منتدى أنطاليا وتدعو لترجمة دعواته لوقف النار وكسر الحصار على قطاع غزة
■ رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالنتائج التي أسفر عنها منتدى أنطاليا الدبلوماسي حول الموقف في قطاع غزة وعموم الأرض الفلسطينية المحتلة، ودعوته إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، وفتح المعابر، وإنهاء الحصار، وتوفير الغذاء والماء والوقود والدواء ووسائل الإيواء لأبناء شعبنا الذين يعيشون أقسى حصار عرفه القطاع، وأقسى حرب همجية عرفها العالم.
ودعت الجبهة الديمقراطية الأطراف المشاركة في منتدى أنطاليا، من دول عربية وإسلامية وأوروبية، آسيوية وغيرها، إلى التحول إلى قوة ضغط فاعلة ومؤثرة في المحافل الدولية، لإرغام العدو الإسرائيلي على وقف المذبحة التي تحولت إلى عمل يومي يحصد عشرات الشهداء يومياً من الأطفال والنساء ■
الإعلام المركزي
12/4/2025
■ رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالنتائج التي أسفر عنها منتدى أنطاليا الدبلوماسي حول الموقف في قطاع غزة وعموم الأرض الفلسطينية المحتلة، ودعوته إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، وفتح المعابر، وإنهاء الحصار، وتوفير الغذاء والماء والوقود والدواء ووسائل الإيواء لأبناء شعبنا الذين يعيشون أقسى حصار عرفه القطاع، وأقسى حرب همجية عرفها العالم.
ودعت الجبهة الديمقراطية الأطراف المشاركة في منتدى أنطاليا، من دول عربية وإسلامية وأوروبية، آسيوية وغيرها، إلى التحول إلى قوة ضغط فاعلة ومؤثرة في المحافل الدولية، لإرغام العدو الإسرائيلي على وقف المذبحة التي تحولت إلى عمل يومي يحصد عشرات الشهداء يومياً من الأطفال والنساء ■
الإعلام المركزي
12/4/2025
«الديمقراطية» تدعو لحوار وطني شامل تحضيراً لدورة مجلس مركزي ترتقي إلى مستوى التحديات الوطنية
■ دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها اليوم، إلى ضرورة عقد حوار وطني شامل على مستوى الأمناء العامين، تحضيراً لعقد دورة المجلس المركزي، بما يرتقي إلى مستوى التحديات والواجبات الوطنية.
وقالت الجبهة الديمقراطية: من الضروري أن نؤكد أن قضيتنا الوطنية ومؤسساتنا وحقوق شعبنا والمنطقة عموماً، تمر في لحظة شديدة الخطورة والتعقيد، في ظل تزاحم المشاريع والسيناريوهات الأميركية – الإسرائيلية، والتي تقوم على تجاهل الحد الأدنى من الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، بدءاً من حقه في الوقف الفوري للحرب الهمجية التي تشنها عليه دولة الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية، وإسقاط مشاريع التهجير والتدمير والتطهير العرقي والضم، وتدمير المؤسسات الوطنية، واستغلال حالة الفوضى التي يعيشها العالم في ظل السياسات الأميركية الهوجاء.
وشددت الجبهة الديمقراطية أن على الدعوة لعقد دورة المجلس المركزي، أن تأخذ بالاعتبار كل هذه الظروف والمعطيات، إنطلاقاً من مبدأ مسؤولية الجميع في الحالة الوطنية على أداء ما هو مطلوب منه، حماية لقضيتنا وحقوق شعبنا وأرضنا، الأمر الذي يستدعي بالضرورة إجراء حوار وطني شامل ومسؤول وعلى أعلى المستويات، أي الأمناء العامين، لمراجعة أوضاع الحالة الفلسطينية، خاصة ما يعانيه شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وما يتعرض له من ويلات، وكذلك ما تتعرض له القدس من أعمال تهويد، مع ضرورة وضع حق العودة وقضايا اللاجئين ومصير وكالة الغوث (الأونروا) على طاولة البحث الجدي.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن إنهاء الإنقسام وتوحيد الرؤية الوطنية الجامعة، شرط ضروري من أعمال الوصول إلى توافقات تؤدي إلى رسم مخرجات فاعلة ومؤثرة، وعملية لدورة المجلس المركزي، وضمان تنفيذها، وتحويلها إلى خطط وآليات وخطوات يومية، كي لا تبقى هي الأخرى، على غرار قرارات الدورات السابقة للمجلس المركزي (خاصة الدورة 31) والدورات السابقة للمجلس الوطني (خاصة الدورة 23)، مجرد حبر على ورق، تحفظ في الأدراج، وتستمر السياسات القائمة على التفرد، هي السياسات المقررة والفاعلة، ما يفرغ مؤسساتنا الوطنية من مضمونها، ويعمل على تحويلها إلى هياكل فارغة.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن ما توصلت إليه القوة الوطنية والإسلامية في «حوار بكين» من مخرجات، من شأنه أن يؤسس لخطوات قادمة وفاعلة ومؤثرة، خاصة إذا ما أعيد تشكيل حكومة الوفاق الوطني لإدارة الشأن العام في الضفة والقطاع، ووضع حد لسياسات ومناورات العبث بأوضاع قطاع غزة ومصيره، وقطع الطريق، في الوقت نفسه، على العبث السياسي بأشكاله المختلفة، مدعياً حرصه على الوضع في القطاع، متجاهلاً في الوقت نفسه «إتفاق بكين» الذي أكد على حكومة الوفاق الوطني وعلى وحدة الضفة والقطاع.
كما أكدت الجبهة الديمقراطية على أهمية تكريس التشاركية في مجابهة الأوضاع الحالية، عبر العمل بما أقره «حوار بكين» في دعوته إلى تفعيل الإطار القيادي الوطني الموحّد والمؤقت.
وختمت الجبهة الديمقراطية مؤكدة حرصها على صون وحدة المؤسسة الوطنية وتعزيزها، لتكون مؤسسة جامعة للكل الفلسطيني، خاصة في وقت باتت فيه الوحدة الداخلية أمراً ملحاً أكثر من أي وقت مضى ■
الإعلام المركزي
12/4/2025
■ دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها اليوم، إلى ضرورة عقد حوار وطني شامل على مستوى الأمناء العامين، تحضيراً لعقد دورة المجلس المركزي، بما يرتقي إلى مستوى التحديات والواجبات الوطنية.
وقالت الجبهة الديمقراطية: من الضروري أن نؤكد أن قضيتنا الوطنية ومؤسساتنا وحقوق شعبنا والمنطقة عموماً، تمر في لحظة شديدة الخطورة والتعقيد، في ظل تزاحم المشاريع والسيناريوهات الأميركية – الإسرائيلية، والتي تقوم على تجاهل الحد الأدنى من الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، بدءاً من حقه في الوقف الفوري للحرب الهمجية التي تشنها عليه دولة الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية، وإسقاط مشاريع التهجير والتدمير والتطهير العرقي والضم، وتدمير المؤسسات الوطنية، واستغلال حالة الفوضى التي يعيشها العالم في ظل السياسات الأميركية الهوجاء.
وشددت الجبهة الديمقراطية أن على الدعوة لعقد دورة المجلس المركزي، أن تأخذ بالاعتبار كل هذه الظروف والمعطيات، إنطلاقاً من مبدأ مسؤولية الجميع في الحالة الوطنية على أداء ما هو مطلوب منه، حماية لقضيتنا وحقوق شعبنا وأرضنا، الأمر الذي يستدعي بالضرورة إجراء حوار وطني شامل ومسؤول وعلى أعلى المستويات، أي الأمناء العامين، لمراجعة أوضاع الحالة الفلسطينية، خاصة ما يعانيه شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وما يتعرض له من ويلات، وكذلك ما تتعرض له القدس من أعمال تهويد، مع ضرورة وضع حق العودة وقضايا اللاجئين ومصير وكالة الغوث (الأونروا) على طاولة البحث الجدي.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن إنهاء الإنقسام وتوحيد الرؤية الوطنية الجامعة، شرط ضروري من أعمال الوصول إلى توافقات تؤدي إلى رسم مخرجات فاعلة ومؤثرة، وعملية لدورة المجلس المركزي، وضمان تنفيذها، وتحويلها إلى خطط وآليات وخطوات يومية، كي لا تبقى هي الأخرى، على غرار قرارات الدورات السابقة للمجلس المركزي (خاصة الدورة 31) والدورات السابقة للمجلس الوطني (خاصة الدورة 23)، مجرد حبر على ورق، تحفظ في الأدراج، وتستمر السياسات القائمة على التفرد، هي السياسات المقررة والفاعلة، ما يفرغ مؤسساتنا الوطنية من مضمونها، ويعمل على تحويلها إلى هياكل فارغة.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن ما توصلت إليه القوة الوطنية والإسلامية في «حوار بكين» من مخرجات، من شأنه أن يؤسس لخطوات قادمة وفاعلة ومؤثرة، خاصة إذا ما أعيد تشكيل حكومة الوفاق الوطني لإدارة الشأن العام في الضفة والقطاع، ووضع حد لسياسات ومناورات العبث بأوضاع قطاع غزة ومصيره، وقطع الطريق، في الوقت نفسه، على العبث السياسي بأشكاله المختلفة، مدعياً حرصه على الوضع في القطاع، متجاهلاً في الوقت نفسه «إتفاق بكين» الذي أكد على حكومة الوفاق الوطني وعلى وحدة الضفة والقطاع.
كما أكدت الجبهة الديمقراطية على أهمية تكريس التشاركية في مجابهة الأوضاع الحالية، عبر العمل بما أقره «حوار بكين» في دعوته إلى تفعيل الإطار القيادي الوطني الموحّد والمؤقت.
وختمت الجبهة الديمقراطية مؤكدة حرصها على صون وحدة المؤسسة الوطنية وتعزيزها، لتكون مؤسسة جامعة للكل الفلسطيني، خاصة في وقت باتت فيه الوحدة الداخلية أمراً ملحاً أكثر من أي وقت مضى ■
الإعلام المركزي
12/4/2025
علي فيصل: نتنياهو يُمعن في حرب الإبادة ويعمل لتأسيس معازل في غزة وتأبيد الاحتلال العنصري.
_ لا خيار أمام شعبنا إلا المقاومة والوحدة في ظل نهوض شعبي عربي ودولي لإسقاط مخطط الإبادة والتهجير.
_ ندعو لأوسع تحرك شعبي دولي ورسمي وبرلماني للضغط على أمريكا لوقف العدوان وإنهاء الاحتلال.
■ أدان الرفيق علي فيصل نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ونائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني بحق مستشفى المعمداني في غزة، والتي أسفرت عن تدمير أقسام الطوارئ واستهداف المرضى والجرحى، والجرائم في حي الشجاعية ورفح وخان يونس وغيرها، والإعدامات الجماعية بحق فرق الإسعاف والإنقاذ وحرق الصحفيين خلال العدوان الوحشي المتجدد على غزة منذ آذار بتصعيد غير مسبوق في المجازر والانتهاكات، واستهداف المنازل والمشافي وخيم النازحين، في إطار سياسة تطهير عرقي وتجويع وترويع تهدف لكسر صمود الشعب ودفعه للنزوح، يشكّل ركناً أساسياً من أركان جريمة الإبادة الجماعية وفق القانون الدولي، تستهدف كسر الروح الوطنية لشعبنا الفلسطيني وهويته وتاريخه ومستقبله.
وأوضح فيصل أن استهداف المستشفيات والمنظومة الصحية، بما فيها الطواقم الطبية ومراكز الإسعاف والإيواء، جريمة حرب واضحة بموجب اتفاقيات جنيف الأربع والقانون الدولي الإنساني، مشدداً على أن ما يرتكبه الاحتلال في غزة والضفة والقدس هو تطبيق حرفي لمخطط تهجيري استعماري عنصري لا يتوقف عند حدود السيطرة العسكرية، بل يمتد نحو شطب القضية الوطنية الفلسطينية بكل أبعادها بما في ذلك قضية اللاجئين وتصفية دور وكالة الأونروا.
وقال فيصل: شعبنا لا يواجه احتلالاً كولونيالياً فقط، بل يواجه إبادة جماعية حقيقية، وجرائم ممنهجة تهدف إلى اقتلاعه من أرضه وتحطيم نسيجه الوطني، وبالتالي فإن مقاومته ليست فقط شرعية، بل هي ضرورة وجودية وأخلاقية وإنسانية في وجه مشروع استعماري استيطاني إحلالي لا يعترف بوجودنا.
ودعا فيصل إلى تحرّك عاجل من قبل الأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، والمحكمة الجنائية الدولية، والضغط على الولايات المتحدة الأمريكية التي تتحمّل المسؤولية الكاملة عن جرائم الحرب المستمرة وتوفر الغطاء السياسي والمالي والعسكري للإبادة.
وفي هذا السياق، توجه فيصل بالتحية لموقف البرلمان الدولي والجمعية البرلمانية الآسيوية وآسيا وشبكة عدم الإنحياز والبرلمان العربي لإحباط مشروع القرار الصهيوني الداعي للتهجير، داعياً للعمل لإسقاط الكنيست الإسرائيلي من عضوية البرلمان الدولي ولجنة مكافحة الإرهاب، وعزل دولة الاحتلال وقطع العلاقات الدبلوماسية والعسكرية معها، ووقف تزويدها بالسلاح والتقنيات التي تُستخدم في ارتكاب المجازر والمحارق بحق شعبنا.
وختم فيصل تصريحه بالتأكيد على استعادة الوحدة الفلسطينية وتبني استراتيجية وطنية كفاحية تستند لقرارات المجلسين الوطني والمركزي، ومخرجات الحوارات الوطنية في إطار مجلس مركزي توحيدي يضم الجميع لمواجهة مشاريع التبديد والشطب وقطع الطريق أمام المخططات التصفوية ■
14/4/2025
_ لا خيار أمام شعبنا إلا المقاومة والوحدة في ظل نهوض شعبي عربي ودولي لإسقاط مخطط الإبادة والتهجير.
_ ندعو لأوسع تحرك شعبي دولي ورسمي وبرلماني للضغط على أمريكا لوقف العدوان وإنهاء الاحتلال.
■ أدان الرفيق علي فيصل نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ونائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني بحق مستشفى المعمداني في غزة، والتي أسفرت عن تدمير أقسام الطوارئ واستهداف المرضى والجرحى، والجرائم في حي الشجاعية ورفح وخان يونس وغيرها، والإعدامات الجماعية بحق فرق الإسعاف والإنقاذ وحرق الصحفيين خلال العدوان الوحشي المتجدد على غزة منذ آذار بتصعيد غير مسبوق في المجازر والانتهاكات، واستهداف المنازل والمشافي وخيم النازحين، في إطار سياسة تطهير عرقي وتجويع وترويع تهدف لكسر صمود الشعب ودفعه للنزوح، يشكّل ركناً أساسياً من أركان جريمة الإبادة الجماعية وفق القانون الدولي، تستهدف كسر الروح الوطنية لشعبنا الفلسطيني وهويته وتاريخه ومستقبله.
وأوضح فيصل أن استهداف المستشفيات والمنظومة الصحية، بما فيها الطواقم الطبية ومراكز الإسعاف والإيواء، جريمة حرب واضحة بموجب اتفاقيات جنيف الأربع والقانون الدولي الإنساني، مشدداً على أن ما يرتكبه الاحتلال في غزة والضفة والقدس هو تطبيق حرفي لمخطط تهجيري استعماري عنصري لا يتوقف عند حدود السيطرة العسكرية، بل يمتد نحو شطب القضية الوطنية الفلسطينية بكل أبعادها بما في ذلك قضية اللاجئين وتصفية دور وكالة الأونروا.
وقال فيصل: شعبنا لا يواجه احتلالاً كولونيالياً فقط، بل يواجه إبادة جماعية حقيقية، وجرائم ممنهجة تهدف إلى اقتلاعه من أرضه وتحطيم نسيجه الوطني، وبالتالي فإن مقاومته ليست فقط شرعية، بل هي ضرورة وجودية وأخلاقية وإنسانية في وجه مشروع استعماري استيطاني إحلالي لا يعترف بوجودنا.
ودعا فيصل إلى تحرّك عاجل من قبل الأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، والمحكمة الجنائية الدولية، والضغط على الولايات المتحدة الأمريكية التي تتحمّل المسؤولية الكاملة عن جرائم الحرب المستمرة وتوفر الغطاء السياسي والمالي والعسكري للإبادة.
وفي هذا السياق، توجه فيصل بالتحية لموقف البرلمان الدولي والجمعية البرلمانية الآسيوية وآسيا وشبكة عدم الإنحياز والبرلمان العربي لإحباط مشروع القرار الصهيوني الداعي للتهجير، داعياً للعمل لإسقاط الكنيست الإسرائيلي من عضوية البرلمان الدولي ولجنة مكافحة الإرهاب، وعزل دولة الاحتلال وقطع العلاقات الدبلوماسية والعسكرية معها، ووقف تزويدها بالسلاح والتقنيات التي تُستخدم في ارتكاب المجازر والمحارق بحق شعبنا.
وختم فيصل تصريحه بالتأكيد على استعادة الوحدة الفلسطينية وتبني استراتيجية وطنية كفاحية تستند لقرارات المجلسين الوطني والمركزي، ومخرجات الحوارات الوطنية في إطار مجلس مركزي توحيدي يضم الجميع لمواجهة مشاريع التبديد والشطب وقطع الطريق أمام المخططات التصفوية ■
14/4/2025