#أسكربيت.
أنت هتفضل تحبنى يا ابيه لحد ما اكبر
ابتسم يحيى وهو بيربطلها رباط الكوتش: آه يا حبيبتى هفضل أحبك لحد اما تكبرى
مدت ايدها ليه: وعد
رفع حاجبه باستنكار: إيه هو الوعد
ابتسمت.... إنك هتفضل تحبنى لحد أما اكبر
ابتسم ومد ايدو وسلم عليها... وعد
كان قلبي بيرقص من الفرحه.. سمعت صوت باص المدرسة فطلعت أجري "سلام يا ابيه"
شاورلها بايده... سلام
يحيى بيكلم نفسه باستغراب.... هى خلتني اوعدها إنى هفضل احبها ليه! ما أنا هفضل احبها زى اختى لأنى بعتبرها زى اختى والاخ عمرها ما هيبطل يحب اخته"
★★★
سما:إيه دا الست رحمة مبسوطة كده ليه انهارده إيه سر الابتسامة المرسومة على وشك النهاردة دي
ابتسمت سارة بهيام.. وعدنى
سما رفعت حاجبها باستنكار... هو إيه الوعدنى
_يحيى وعدنى انه هيفضل يحبينى لحد اما اكبر
سما حطت ايدها على جبين سارة.. هو أنتِ سُخنة
سارة كشرت... أنتِ قصدك إيه؟
سما بحزن على الحالة الوصلتلها صاحبتها... ما هو أنتِ مش سُخنة تبقى هبلة.... يحيى وعدك إنه هيفضل يحبك بس زى أخته
_انفعلت... أنتِ بتقولى إيه.... لا يحيى بيحبنى وأنا بشوف دا فى عنيه.... تسمى إيه اهتمامه وخوفه عليا دا مبخلنيش اطلع فى حته من غير ما استاذنه دا يتسما إيه؟
سما بتنهيده... يتسمى اخوا.... انتِ نسيه إنك وحيدة وملكيش اخوت وحتى ولدك متوفى... فلزمن يخاف عليكِ ويهتم بيكِ بس زى اخته مش عشان بيحبك
واقفت بنفعال من كلام سما كل مرة تتكلم عن حبها ليحيى وعن إنه بيحبها بتكسر مقدفها مش عارفة ليه! المفروض إنت صاحبتها وتدعمها بس هيَ بتعمل العكس.
روحت البيت ورميت شطنتي على الأرض ورميت نفسي فى حضن ماما.
ماما قعدت تلعب فى شعرى.... الجميل ماله زعلان ليه؟
رفعت رأسي بضيق... عشان كُل اما اقول لسما إن ابيه يحيى بيحبنى وأنا بحبه بتكسر مقدفىي وتقولي أنه بيحبنى زى اخته عشان أنا وحيدة ومليش اخوت وبابا اتوفي
ماما لقتها بصتلى بصدمه.... بتحبيه!
اتحنحت بحرج.. احمم... هو يعنى أنى يعنى.... اتوترت ومعرفتيش اتكلم
ماما بهدوء....سارة أنتِ لسه صغيرة على الحب والكلام دا أنتِ لسه ص....
اتكلمت بنفعال.... متقوليش صغيره أنا فى تالتة اعدادى وكمان كلها كام شهر وهبقى فى اولى ثانوى
ماما اتنهدت واتكلمت... يا حبيبتى أنتِ لسه قدامك طريق طويل بكره تدخلي الكُلية وتقبلي أشخاص تانية وهتلاقى اللي تحبيه وهيحبك وتكملو مشوراكم سوا... أنتِ مفكرة إنك بتحبى يحيى بس دا تعلق مش اكتر.... ومين قالك إن يحيى بيحبك... طب هو قالك أنه بيحبك
_لا محديش قالي ولا هو.... بس أنا حسه بكده هو بس مخبي عليا لحد اما اكبر... مفكر لما يقولي هشغل تفكري بيه وها همل دراستي
ماما بحزن... يابنتى دا....
قومت من حضنها بضيق.... مش عايزة اسمع حاجة من حد أنا بحب يحيى وهو بيحبنى واللي هيحاول يقول غير كده مش هسمع منه..
عدت الأيام والسنين وسارة اتخرجت من الكُلية وطول الفترة دي سارة مفكره إن يحيى بيحبها.... وهى كُل يوم حبها ليه بيكبر طول السنين دي ويحيى واقف جنبها وبيكون معها فى كُل مناسبة وهى كانت بتشاركه فرحتها وحزنها سارة قصرت حياتها على يحيى وبس ومحولتيش تتعرف على حد تانى كان كله حياتها وكانت بتعرف عنه ادق تفاصليه..
"ونبنى احلامنا الوردية فى عقولنا،ونستيقظ على ابشع الكوابيس"
★★★
يحيى بتوتر.....سارة حبيبتى انا...ك...كُنت حابب اعترفلك بحاجة كده
بفرحة لانها مفكره هيعترفلها بِحُبه ليها:سارة أنا بحب
قلبها كان بيرقص من الفرحة وبابتسمه قالت.... بجد يا ابيه
_اممم... أنا بحب سما صاحبيتك وعاوز اتقدملها
سارة صُعقت ولا اكنها حد وقع عليه جردل مياه فى عز الشتاء
_بصدمه:ب...بتح....بتحب....س...سما...صاحبتى
بفرحه... امم.... بصراحه كانت بتخطفنى كل اما بشوفها معاكى.. وكُنت عايزه اصرحها واشوف رايها واذا كانت بتبتدلنى نفس المشاعر ولا لا... فقولت مفيش غير سارو حبيبت قلبى هي اللي هتساعدنى وتجمعنا سوا عشان اعترفلها
كُنت قاعدة عندهم فى البيت فى البلكونة معرفتيش اعمل إيه او اقول إيه هو وعدنى انه هيفضل يحبنى لحد اما اكبر...اخدت بعضى وجريت او بمعنى اصح هربت فضل ينادى عليا وانا بجرى كنت بهرب زى ما كُنت بهرب من كلام ماما وسما لما كانو بيقوللى إن حازم بيحبك زى اخته مش اكتر....طلعت جريت على ماما واترمت فى حضنها وعياطى الكُنت كتمه وأنا طالعة السلم مقدرتش اكتمه اكتر من كده واتفتحت وانهارت فى حضنها
ماما بفزع:بسم الله الرحمن الرحيم... فى إيه يا سارة... مالك
بانهيار... طل...ع....مش...بيح...بنى....يا...ماما....طلع بيحب سما
ماما باستغراب... اهدى يا حبيتى وفهمنى فيه إيه.... ومين بيحب مين؟ وإيه دخل سما فى الموضوع
بقهر.....يحيى طلع بيحب سما مش بيحبنى...انهارت وفقدت وعي
حسيت بحد ماسك ايدى فافتحت عيونى لقيت يحيى ماسك ايدى وبيعيط....غمضت عيونى تانى بتعب
★★★
الدكتور... هاا وحصل إيه تانى....عرف إنك بتحبيه
بهدوء.... عرف...واتجوزها
أنت هتفضل تحبنى يا ابيه لحد ما اكبر
ابتسم يحيى وهو بيربطلها رباط الكوتش: آه يا حبيبتى هفضل أحبك لحد اما تكبرى
مدت ايدها ليه: وعد
رفع حاجبه باستنكار: إيه هو الوعد
ابتسمت.... إنك هتفضل تحبنى لحد أما اكبر
ابتسم ومد ايدو وسلم عليها... وعد
كان قلبي بيرقص من الفرحه.. سمعت صوت باص المدرسة فطلعت أجري "سلام يا ابيه"
شاورلها بايده... سلام
يحيى بيكلم نفسه باستغراب.... هى خلتني اوعدها إنى هفضل احبها ليه! ما أنا هفضل احبها زى اختى لأنى بعتبرها زى اختى والاخ عمرها ما هيبطل يحب اخته"
★★★
سما:إيه دا الست رحمة مبسوطة كده ليه انهارده إيه سر الابتسامة المرسومة على وشك النهاردة دي
ابتسمت سارة بهيام.. وعدنى
سما رفعت حاجبها باستنكار... هو إيه الوعدنى
_يحيى وعدنى انه هيفضل يحبينى لحد اما اكبر
سما حطت ايدها على جبين سارة.. هو أنتِ سُخنة
سارة كشرت... أنتِ قصدك إيه؟
سما بحزن على الحالة الوصلتلها صاحبتها... ما هو أنتِ مش سُخنة تبقى هبلة.... يحيى وعدك إنه هيفضل يحبك بس زى أخته
_انفعلت... أنتِ بتقولى إيه.... لا يحيى بيحبنى وأنا بشوف دا فى عنيه.... تسمى إيه اهتمامه وخوفه عليا دا مبخلنيش اطلع فى حته من غير ما استاذنه دا يتسما إيه؟
سما بتنهيده... يتسمى اخوا.... انتِ نسيه إنك وحيدة وملكيش اخوت وحتى ولدك متوفى... فلزمن يخاف عليكِ ويهتم بيكِ بس زى اخته مش عشان بيحبك
واقفت بنفعال من كلام سما كل مرة تتكلم عن حبها ليحيى وعن إنه بيحبها بتكسر مقدفها مش عارفة ليه! المفروض إنت صاحبتها وتدعمها بس هيَ بتعمل العكس.
روحت البيت ورميت شطنتي على الأرض ورميت نفسي فى حضن ماما.
ماما قعدت تلعب فى شعرى.... الجميل ماله زعلان ليه؟
رفعت رأسي بضيق... عشان كُل اما اقول لسما إن ابيه يحيى بيحبنى وأنا بحبه بتكسر مقدفىي وتقولي أنه بيحبنى زى اخته عشان أنا وحيدة ومليش اخوت وبابا اتوفي
ماما لقتها بصتلى بصدمه.... بتحبيه!
اتحنحت بحرج.. احمم... هو يعنى أنى يعنى.... اتوترت ومعرفتيش اتكلم
ماما بهدوء....سارة أنتِ لسه صغيرة على الحب والكلام دا أنتِ لسه ص....
اتكلمت بنفعال.... متقوليش صغيره أنا فى تالتة اعدادى وكمان كلها كام شهر وهبقى فى اولى ثانوى
ماما اتنهدت واتكلمت... يا حبيبتى أنتِ لسه قدامك طريق طويل بكره تدخلي الكُلية وتقبلي أشخاص تانية وهتلاقى اللي تحبيه وهيحبك وتكملو مشوراكم سوا... أنتِ مفكرة إنك بتحبى يحيى بس دا تعلق مش اكتر.... ومين قالك إن يحيى بيحبك... طب هو قالك أنه بيحبك
_لا محديش قالي ولا هو.... بس أنا حسه بكده هو بس مخبي عليا لحد اما اكبر... مفكر لما يقولي هشغل تفكري بيه وها همل دراستي
ماما بحزن... يابنتى دا....
قومت من حضنها بضيق.... مش عايزة اسمع حاجة من حد أنا بحب يحيى وهو بيحبنى واللي هيحاول يقول غير كده مش هسمع منه..
عدت الأيام والسنين وسارة اتخرجت من الكُلية وطول الفترة دي سارة مفكره إن يحيى بيحبها.... وهى كُل يوم حبها ليه بيكبر طول السنين دي ويحيى واقف جنبها وبيكون معها فى كُل مناسبة وهى كانت بتشاركه فرحتها وحزنها سارة قصرت حياتها على يحيى وبس ومحولتيش تتعرف على حد تانى كان كله حياتها وكانت بتعرف عنه ادق تفاصليه..
"ونبنى احلامنا الوردية فى عقولنا،ونستيقظ على ابشع الكوابيس"
★★★
يحيى بتوتر.....سارة حبيبتى انا...ك...كُنت حابب اعترفلك بحاجة كده
بفرحة لانها مفكره هيعترفلها بِحُبه ليها:سارة أنا بحب
قلبها كان بيرقص من الفرحة وبابتسمه قالت.... بجد يا ابيه
_اممم... أنا بحب سما صاحبيتك وعاوز اتقدملها
سارة صُعقت ولا اكنها حد وقع عليه جردل مياه فى عز الشتاء
_بصدمه:ب...بتح....بتحب....س...سما...صاحبتى
بفرحه... امم.... بصراحه كانت بتخطفنى كل اما بشوفها معاكى.. وكُنت عايزه اصرحها واشوف رايها واذا كانت بتبتدلنى نفس المشاعر ولا لا... فقولت مفيش غير سارو حبيبت قلبى هي اللي هتساعدنى وتجمعنا سوا عشان اعترفلها
كُنت قاعدة عندهم فى البيت فى البلكونة معرفتيش اعمل إيه او اقول إيه هو وعدنى انه هيفضل يحبنى لحد اما اكبر...اخدت بعضى وجريت او بمعنى اصح هربت فضل ينادى عليا وانا بجرى كنت بهرب زى ما كُنت بهرب من كلام ماما وسما لما كانو بيقوللى إن حازم بيحبك زى اخته مش اكتر....طلعت جريت على ماما واترمت فى حضنها وعياطى الكُنت كتمه وأنا طالعة السلم مقدرتش اكتمه اكتر من كده واتفتحت وانهارت فى حضنها
ماما بفزع:بسم الله الرحمن الرحيم... فى إيه يا سارة... مالك
بانهيار... طل...ع....مش...بيح...بنى....يا...ماما....طلع بيحب سما
ماما باستغراب... اهدى يا حبيتى وفهمنى فيه إيه.... ومين بيحب مين؟ وإيه دخل سما فى الموضوع
بقهر.....يحيى طلع بيحب سما مش بيحبنى...انهارت وفقدت وعي
حسيت بحد ماسك ايدى فافتحت عيونى لقيت يحيى ماسك ايدى وبيعيط....غمضت عيونى تانى بتعب
★★★
الدكتور... هاا وحصل إيه تانى....عرف إنك بتحبيه
بهدوء.... عرف...واتجوزها
الدكتور باستغراب.... إزى...هي عارفة إنك بتحبيه؟
بدموع وحزن.... ما هي طلعت بتحبه... وكانت مخبية عليا... هو قال إنه بيحبني زي أخته الصغيرة مش أكتر.
قُمت واقفت في الشباك ابص على الورد والفراشات وصوت العصافير اللي ملي فروع الشجر.... أخدت نفس عميق وأبتسمت.... بصيت لدكتور تاني.
_مش هتكتبلي على خروج بقا.
واقف عشان يستعد لخروج.
_قريب بإذن الله هسيبك... وهعدي عليكِ بكره في نفس المعاد.
هزيت دماغي ولمَ سمعت صوت قفل الباب بيقفل خرجت السلسة من تحت البلوزة اللي لبسها.... صورته ما هو حبيبي وهيفضل حبيبي لاخر العمر.... طبعت بوسة على صورته ورجعتها مكانها تاني.
_هرجعلك.... وهرجعك ليا... لنا لقاء قريب.
"اقسم قلبى إلا ينبض غير ليه لكنه ترك روحى بلى ماؤى💔"
#تمت.
#حواديت.
#سارة_سمير
بدموع وحزن.... ما هي طلعت بتحبه... وكانت مخبية عليا... هو قال إنه بيحبني زي أخته الصغيرة مش أكتر.
قُمت واقفت في الشباك ابص على الورد والفراشات وصوت العصافير اللي ملي فروع الشجر.... أخدت نفس عميق وأبتسمت.... بصيت لدكتور تاني.
_مش هتكتبلي على خروج بقا.
واقف عشان يستعد لخروج.
_قريب بإذن الله هسيبك... وهعدي عليكِ بكره في نفس المعاد.
هزيت دماغي ولمَ سمعت صوت قفل الباب بيقفل خرجت السلسة من تحت البلوزة اللي لبسها.... صورته ما هو حبيبي وهيفضل حبيبي لاخر العمر.... طبعت بوسة على صورته ورجعتها مكانها تاني.
_هرجعلك.... وهرجعك ليا... لنا لقاء قريب.
"اقسم قلبى إلا ينبض غير ليه لكنه ترك روحى بلى ماؤى💔"
#تمت.
#حواديت.
#سارة_سمير
- يعني ايه يتكتب كتابى من غير ما اعرف وكمان معرفوش..
_ اللى قولته يتنفذ يابنت اخويا كفايه أننا رباناكِ لحد كدا بدل كان زمانكِ مرميه ف الشوارع ياعالم ميته ولا عايشه بحالتك دى..
حور بكُل حزن العالم:- ودا انا شئ اخترته دا اتفرض عليا ربنا اختار اني اكون عاجزة زى ما اختار اني اكون يتيمه ولوحدى ف الدنيا بعياط حد بيعترض ع اختيارات ربنا.....
احمد:- بلاش الكلام دا معايا والدور دا عليا انا مش ابوكِ اللى امك ضحكت عليه بالسهوكه دى اللى قولته هيتنفذ جهزى نفسك بكرة ادم بيه جايه عشان ياخدك من هنا ونخلص من قرفك دا
حور بحزن بعد ما اتاكدت أن خلاص عمها باعها :- وهو ادم بيه دا عارف اني عاجزة ولا باعتني من غير ما تقوله ولا هياخد بضاعه مغشوشه...
حور بعد ما وقعت من ع الكرسي :- ااااااااه
احمد بغضب:- لا دا أنتِ بقيتي قليله ربايه صحيح واه ادام بيه عارف
احمد بغضب :- حناااان
حنان (مرات العم) بخوف :- حور حور وجريت عليها
مالك يابنتي ف ايه يا احمد
احمد بغضب :- جهزى الهانم انا ماشى لو قعدت وقت اكتر من كدا ممكن اقتلها ومشى
حنان بخوف وزعل عليها وضمتها:- حور يا بنتي مالك
حور بعياط :- ليه..ليه كدا ليه كل حاجه وحشه بتح.ص..لى ليه انا عمرى يارب ما اعترضت ع حاجه أنتِ اختارتها .. بصريخااااااه
حنان بعياط عليها:- أهدى يابنتي متزعليش يمكن ربنا شايلك الخير والجبر ليكِ والعوض ارضى زى ما دائما بترضى انا والله معرفتش اعترض ومعرفتش اعمل حاجه سامحيني
حور طلعت من حضنها:- لا ياماما كفايه لا انا متأكدة وعارفه انك بتحبيني ولولا أنتِ انا عمرى ما كنت عايشه هنا وكان زماني مش عارفه ايه حصلى انتِ عوضتيني عن امي ...
حور بعياط:- بس بالله عليكِ انك مش تنسيني وتجي تشوفني انا مليش غيرك .. عارفه أنه صعب بس بس..
حنان بعياط اكتر:- اكيد يا يابنتي
-( انا حور اهلى متيتين من وانا ف اعدادي ف حادثه ماتوا هما وسبوني ف الدنيا دى لوحدى يارتني مُت معاهم ومش بس كدا لا انا اللى نجيت بس كنت معاقه حصلى شلل ومقدرتش امشى ع رجلى تاني.. عمى بقي زى ما شوفته لا مش رباني حب فيا لا دا عشان ماما حنان أثرت عليه أنهم يربوني وياخدوني يمكن دى العوض ...)
احمد:- اهلا وسهلا يا ادم بيه نورت المكان هو صح مش مقامك اهلا بالهانم
ماما ادم:- اهلا بيك يا استاذ احمد
ادم بتفف:- اهلا بيك فين العروسة
احمد بسرعة :- دقيقه ورجعلك
هجبها أنت عارف وضحك بسخرية ومشي خطوتين...
ماما ادم بمقاطعة:- لا استني ادم اللى هيدخلها ..
احمد بسرعه:- طبعا طبعا الاوضه التانية ع ايدك اليمين
ادم بغضب: بص لمامته
الام ببتسامه:- يلا يا ادم ياحبيبي
ادم بتفف:- ماشى...
حور ف الاوضه بعياط:- يارب يارب انا عمرى ما اعترضت ع اختياراتك ليا يارب انا مش عايزة اتذل واتهان تاني يا..
فجاه اتفتح الباب
ادم بغضب:- وهي الاستاذة مش ناوية تطلع ولا عمله فيها عروسه
حور بمقاطعة:- أنت..حي#وان
واتفجأت هو هو انت..
ادم لما لفت ليه:- ....
قرب منها وهي كانت خايفه وبتعيط
حور بعياط:- أن..ت ..انت عايز ايه
ادم قرب شالها وقال بصوت فحيح الافاعي جنب ودانها:- اهلا بيكِ ف جحيمي ياااا ااا عروسه.. يتبع فصول الرواية كاااااااملة 😍😍😍😍 عبر الرابط التالي:
https://www.deliil.com/2021/10/mo3anat-alkadar.html
_ اللى قولته يتنفذ يابنت اخويا كفايه أننا رباناكِ لحد كدا بدل كان زمانكِ مرميه ف الشوارع ياعالم ميته ولا عايشه بحالتك دى..
حور بكُل حزن العالم:- ودا انا شئ اخترته دا اتفرض عليا ربنا اختار اني اكون عاجزة زى ما اختار اني اكون يتيمه ولوحدى ف الدنيا بعياط حد بيعترض ع اختيارات ربنا.....
احمد:- بلاش الكلام دا معايا والدور دا عليا انا مش ابوكِ اللى امك ضحكت عليه بالسهوكه دى اللى قولته هيتنفذ جهزى نفسك بكرة ادم بيه جايه عشان ياخدك من هنا ونخلص من قرفك دا
حور بحزن بعد ما اتاكدت أن خلاص عمها باعها :- وهو ادم بيه دا عارف اني عاجزة ولا باعتني من غير ما تقوله ولا هياخد بضاعه مغشوشه...
حور بعد ما وقعت من ع الكرسي :- ااااااااه
احمد بغضب:- لا دا أنتِ بقيتي قليله ربايه صحيح واه ادام بيه عارف
احمد بغضب :- حناااان
حنان (مرات العم) بخوف :- حور حور وجريت عليها
مالك يابنتي ف ايه يا احمد
احمد بغضب :- جهزى الهانم انا ماشى لو قعدت وقت اكتر من كدا ممكن اقتلها ومشى
حنان بخوف وزعل عليها وضمتها:- حور يا بنتي مالك
حور بعياط :- ليه..ليه كدا ليه كل حاجه وحشه بتح.ص..لى ليه انا عمرى يارب ما اعترضت ع حاجه أنتِ اختارتها .. بصريخااااااه
حنان بعياط عليها:- أهدى يابنتي متزعليش يمكن ربنا شايلك الخير والجبر ليكِ والعوض ارضى زى ما دائما بترضى انا والله معرفتش اعترض ومعرفتش اعمل حاجه سامحيني
حور طلعت من حضنها:- لا ياماما كفايه لا انا متأكدة وعارفه انك بتحبيني ولولا أنتِ انا عمرى ما كنت عايشه هنا وكان زماني مش عارفه ايه حصلى انتِ عوضتيني عن امي ...
حور بعياط:- بس بالله عليكِ انك مش تنسيني وتجي تشوفني انا مليش غيرك .. عارفه أنه صعب بس بس..
حنان بعياط اكتر:- اكيد يا يابنتي
-( انا حور اهلى متيتين من وانا ف اعدادي ف حادثه ماتوا هما وسبوني ف الدنيا دى لوحدى يارتني مُت معاهم ومش بس كدا لا انا اللى نجيت بس كنت معاقه حصلى شلل ومقدرتش امشى ع رجلى تاني.. عمى بقي زى ما شوفته لا مش رباني حب فيا لا دا عشان ماما حنان أثرت عليه أنهم يربوني وياخدوني يمكن دى العوض ...)
احمد:- اهلا وسهلا يا ادم بيه نورت المكان هو صح مش مقامك اهلا بالهانم
ماما ادم:- اهلا بيك يا استاذ احمد
ادم بتفف:- اهلا بيك فين العروسة
احمد بسرعة :- دقيقه ورجعلك
هجبها أنت عارف وضحك بسخرية ومشي خطوتين...
ماما ادم بمقاطعة:- لا استني ادم اللى هيدخلها ..
احمد بسرعه:- طبعا طبعا الاوضه التانية ع ايدك اليمين
ادم بغضب: بص لمامته
الام ببتسامه:- يلا يا ادم ياحبيبي
ادم بتفف:- ماشى...
حور ف الاوضه بعياط:- يارب يارب انا عمرى ما اعترضت ع اختياراتك ليا يارب انا مش عايزة اتذل واتهان تاني يا..
فجاه اتفتح الباب
ادم بغضب:- وهي الاستاذة مش ناوية تطلع ولا عمله فيها عروسه
حور بمقاطعة:- أنت..حي#وان
واتفجأت هو هو انت..
ادم لما لفت ليه:- ....
قرب منها وهي كانت خايفه وبتعيط
حور بعياط:- أن..ت ..انت عايز ايه
ادم قرب شالها وقال بصوت فحيح الافاعي جنب ودانها:- اهلا بيكِ ف جحيمي ياااا ااا عروسه.. يتبع فصول الرواية كاااااااملة 😍😍😍😍 عبر الرابط التالي:
https://www.deliil.com/2021/10/mo3anat-alkadar.html
دليل الروايات
رواية مُعاناة القدر كاملة بقلم ندى رضا عبدالمحسن (من الفصل الأول للأخير)
رواية مُعاناة القدر كاملة بقلم ندى رضا عبدالمحسن حصريا عبر دليل الروايات جميع فصول الرواية من الفصل الأول للأخير للقراءة والتحميل pdf
فكيت الطرحة ومسحت دموعي
ودخلت الحمام اخدت دوش ع سريع
طلعت ولبست بيجامة بكم وبنطلوون ودخلت تحت الحاف وتغطيت كويس.
.بعد ٥ دقايق دخل احمد على اوضه النوم
اخد بيجامة وطلع نام برا ع الانتريه
قمت الصبح على زغاريط برا وصوت امي ..
دخلت بسرعة عالحمام وغيرت فستان الفرح ولبست وحطيت شوية مكياج وطلعت...
امي : بسم الله مشاءالله قمر تعالي ابووسك الف مبرووك حبيبتي .
منى : الله يبارك فيكي امي
احمد :رح انزل شويه ع السوبرماركت خدو راحتكم
امي :ربنا معك ياجوز بنتي
خرج احمد من البيت وخفت كتير عشان كنت عارفة ان امي ما راح تسيبني ف حالي و هاتسالني كتير
امي : خير . طمنيني ..اي الاخبار
منى : كويسه يا ماما الحمدالله
امي :يعني ...... الحمد لله اطمن
منى : اه يا ماما الحمدالله
امي : الحمدالله شفتي ان كلامي صح يا بنتي والله ابن عمك مافيش منه ..جدع وطيب وحنين ...
صحيح عمك ومرت عمك عقاارب
بس والله اولاد عمك ما فيش زيهم وجوزك اولهم ..
منى : امي انا وافقت على الجواز عشان بابا........د وانتي تعرفي ان احمد ما بحبنيش ولا انا بحبو واحنا التنين اتجبرنا على الجواز عشان بابا وعمي يتصالحو وترجع شركاتهم مع بعض مش كده بردو يا امي ...
امي : يا بنتي لما الرجال بتؤمر الستات بتنفذ واحنا ما لناش راي
..ده نصيبك ...خللي بالك ع جوزك وما تخليهوش يحتاج حاجه مش عاوزين مشاكل مع ابوكي الله يرضى عليكي ..
امي قالت الكلمتين وودعتني وراحت ..وانا قعدت وفضلت ابكي على حظي اتجوزت بالغصب ابن عمي عشان العادات والتقاليد وعشان المصالح والفلوس...
دخل احمد وكان جايب معاه حاجات كتير عدي ع المطبخ وبقا يحط الحاجات اللي اشتراها بالتلاجة ..
منى :عاوز مساعدة
احمد :لا شكرا اخاف اتعبك
منى : لامافي فيش تعب ولا حاجه .. وانا هاجهز الفطار
احمد :......عمال يبص ليا جامد
عملت فطور وقعدنا نفطر انا وهوه مع بعض ما نطقناش اي كلمه بس كنت مبسوطة وانا باكل جنبو ...خلصنا فطورنا وقمت انضف وازبط البيت ..سمعت صوت احمد بينادي..
تركت كل شي ورحت له
احمد :لو سمحتي ممكن تعمليلي فنجان قهوة وتيجي عشان نتكلم شويه
منى :حاضر
رحت عملت القهوة وايديي ب يرجفوو
غليت القهوة وفارت على الغاز ورجعت عملت وحدة جديدة
ورحت له بيها وكان قاعد وايديه على عيونه بس شافني عدل نفسه..
احمد : يسلمو ايديكي
منى :وايديك
احمد :خلينا نتكلم شويه
انا عارف ان احنا إنغصبنا على الجواز وان انا وانتي ما كناش موافقين ......صح
منى :ايوا صح
احمد : بس انتي مراتي وشايله اسمي ولازم تصوني اسمي واسمك .
.وها نتفق انا وانتي ع اتفاق
ها نعيش انا وانتي تحت سقف واحد على الحلوة والمرة ووعد اني ما اهينك ولا إجرحك وتكوني ست البيت واخليكي تكملي جامعتك ووعد اني ما ألمسك و ولا اقرب منك و نعيش نمثل اننا متجوزين وبعد ٦شهور او سنة نتطلق عشان مافيش حد يجيب سمعتك بأية كلمة ..
والاتفاق اللي بينا مافيش مخلوق يعرف بيه حتى اهلي واهلك ونمثل اننا مبسوطين...
.وهاسيبك تفكري دلوقتي وبعد ما افوق من النوم بتديني رايك ...
فكرت كتير بكلام احمد ما اعرفش ليه كنت حاسة اني الطرف الضعيف المكسور اللي لازم يقبل بأية شي حتى بعد ما نتطلق
..
بكيت كتير وانا بفكر اوافق ولا ارفض بس ما كان في مجال للرفض عشان انا الست انا الجانب الضعيف بالموضوع ..
رن جرس الشقه قمت بسرعة مسحت دموعي وتكحلت وفتحت الباب كانت مرات عمي ام أحمد
ام احمد :😠😠😠 ايه كنتي فين بقالك ٥ ساعات عشان تفتحي الباب
منى :اهلا مرت عمي. اتقضلي..
انا كنت بس ............. هنا اتدخل احمد
احمد :اهلا امي ...
ام احمد : اهلا حبيبي كان نفسي ازغرطلك واقلك مبرووك بس هانعمل ايه الله يسامحه ابوك ...
قعد احمد جنبي وحضني وحط ايدو على وسطي وقال لامه
احمد : زغرطي يا امي وباركيلي منى مافيش منها وانا مبسوط جدا بيها..
انصدمت 😤😤😤😤مرت عمي وفضلت تبص ليا
من فوق لتحت ...
ام احمد : برافو ست منى عرفتي تضحكي عليه بسهولة ..فكرتك مغصوبة عالجوزه بس الظاهر انتي وامك اللي مخططين للموضوع عشان توقعوا ابني ...ولعبتوها صح
تركتهم ودخلت غرفتي وغرقت بدموعي ..
كنت سامعة كل الاهانات وكل الكلام بس ما كنتش قادرة احكي ولا كلمة وكان احمد يدافع عني ويقلها انا بحبها ومافيش منها...
و مرات عمي بقالها ربع ساعة تغلط وتنق عليي وعلى امي واحمد يدافع وانا غرقانة بدموعي ..
بعد ٥ دقايق امه نزلت شقتها ولاقيته داخل ع اوضتي ... فتح احمد الباب ودخل معاه صينية اكل فيها اكل عرسان وحلوياات ....
ودخلت الحمام اخدت دوش ع سريع
طلعت ولبست بيجامة بكم وبنطلوون ودخلت تحت الحاف وتغطيت كويس.
.بعد ٥ دقايق دخل احمد على اوضه النوم
اخد بيجامة وطلع نام برا ع الانتريه
قمت الصبح على زغاريط برا وصوت امي ..
دخلت بسرعة عالحمام وغيرت فستان الفرح ولبست وحطيت شوية مكياج وطلعت...
امي : بسم الله مشاءالله قمر تعالي ابووسك الف مبرووك حبيبتي .
منى : الله يبارك فيكي امي
احمد :رح انزل شويه ع السوبرماركت خدو راحتكم
امي :ربنا معك ياجوز بنتي
خرج احمد من البيت وخفت كتير عشان كنت عارفة ان امي ما راح تسيبني ف حالي و هاتسالني كتير
امي : خير . طمنيني ..اي الاخبار
منى : كويسه يا ماما الحمدالله
امي :يعني ...... الحمد لله اطمن
منى : اه يا ماما الحمدالله
امي : الحمدالله شفتي ان كلامي صح يا بنتي والله ابن عمك مافيش منه ..جدع وطيب وحنين ...
صحيح عمك ومرت عمك عقاارب
بس والله اولاد عمك ما فيش زيهم وجوزك اولهم ..
منى : امي انا وافقت على الجواز عشان بابا........د وانتي تعرفي ان احمد ما بحبنيش ولا انا بحبو واحنا التنين اتجبرنا على الجواز عشان بابا وعمي يتصالحو وترجع شركاتهم مع بعض مش كده بردو يا امي ...
امي : يا بنتي لما الرجال بتؤمر الستات بتنفذ واحنا ما لناش راي
..ده نصيبك ...خللي بالك ع جوزك وما تخليهوش يحتاج حاجه مش عاوزين مشاكل مع ابوكي الله يرضى عليكي ..
امي قالت الكلمتين وودعتني وراحت ..وانا قعدت وفضلت ابكي على حظي اتجوزت بالغصب ابن عمي عشان العادات والتقاليد وعشان المصالح والفلوس...
دخل احمد وكان جايب معاه حاجات كتير عدي ع المطبخ وبقا يحط الحاجات اللي اشتراها بالتلاجة ..
منى :عاوز مساعدة
احمد :لا شكرا اخاف اتعبك
منى : لامافي فيش تعب ولا حاجه .. وانا هاجهز الفطار
احمد :......عمال يبص ليا جامد
عملت فطور وقعدنا نفطر انا وهوه مع بعض ما نطقناش اي كلمه بس كنت مبسوطة وانا باكل جنبو ...خلصنا فطورنا وقمت انضف وازبط البيت ..سمعت صوت احمد بينادي..
تركت كل شي ورحت له
احمد :لو سمحتي ممكن تعمليلي فنجان قهوة وتيجي عشان نتكلم شويه
منى :حاضر
رحت عملت القهوة وايديي ب يرجفوو
غليت القهوة وفارت على الغاز ورجعت عملت وحدة جديدة
ورحت له بيها وكان قاعد وايديه على عيونه بس شافني عدل نفسه..
احمد : يسلمو ايديكي
منى :وايديك
احمد :خلينا نتكلم شويه
انا عارف ان احنا إنغصبنا على الجواز وان انا وانتي ما كناش موافقين ......صح
منى :ايوا صح
احمد : بس انتي مراتي وشايله اسمي ولازم تصوني اسمي واسمك .
.وها نتفق انا وانتي ع اتفاق
ها نعيش انا وانتي تحت سقف واحد على الحلوة والمرة ووعد اني ما اهينك ولا إجرحك وتكوني ست البيت واخليكي تكملي جامعتك ووعد اني ما ألمسك و ولا اقرب منك و نعيش نمثل اننا متجوزين وبعد ٦شهور او سنة نتطلق عشان مافيش حد يجيب سمعتك بأية كلمة ..
والاتفاق اللي بينا مافيش مخلوق يعرف بيه حتى اهلي واهلك ونمثل اننا مبسوطين...
.وهاسيبك تفكري دلوقتي وبعد ما افوق من النوم بتديني رايك ...
فكرت كتير بكلام احمد ما اعرفش ليه كنت حاسة اني الطرف الضعيف المكسور اللي لازم يقبل بأية شي حتى بعد ما نتطلق
..
بكيت كتير وانا بفكر اوافق ولا ارفض بس ما كان في مجال للرفض عشان انا الست انا الجانب الضعيف بالموضوع ..
رن جرس الشقه قمت بسرعة مسحت دموعي وتكحلت وفتحت الباب كانت مرات عمي ام أحمد
ام احمد :😠😠😠 ايه كنتي فين بقالك ٥ ساعات عشان تفتحي الباب
منى :اهلا مرت عمي. اتقضلي..
انا كنت بس ............. هنا اتدخل احمد
احمد :اهلا امي ...
ام احمد : اهلا حبيبي كان نفسي ازغرطلك واقلك مبرووك بس هانعمل ايه الله يسامحه ابوك ...
قعد احمد جنبي وحضني وحط ايدو على وسطي وقال لامه
احمد : زغرطي يا امي وباركيلي منى مافيش منها وانا مبسوط جدا بيها..
انصدمت 😤😤😤😤مرت عمي وفضلت تبص ليا
من فوق لتحت ...
ام احمد : برافو ست منى عرفتي تضحكي عليه بسهولة ..فكرتك مغصوبة عالجوزه بس الظاهر انتي وامك اللي مخططين للموضوع عشان توقعوا ابني ...ولعبتوها صح
تركتهم ودخلت غرفتي وغرقت بدموعي ..
كنت سامعة كل الاهانات وكل الكلام بس ما كنتش قادرة احكي ولا كلمة وكان احمد يدافع عني ويقلها انا بحبها ومافيش منها...
و مرات عمي بقالها ربع ساعة تغلط وتنق عليي وعلى امي واحمد يدافع وانا غرقانة بدموعي ..
بعد ٥ دقايق امه نزلت شقتها ولاقيته داخل ع اوضتي ... فتح احمد الباب ودخل معاه صينية اكل فيها اكل عرسان وحلوياات ....
احمد : يلا يا منى هادلعك واخدمك انا اليوم اي رأيك .😁😁
منى:.......😢😢😢😢
احمد... مالك بتعيطي ليه
مني :.....😢😢😢😦
احمد: انا اسف والله امي طيبه بس هي كان نفسها تفرح من قلبها و...
منى :وانا ما كانش نفسي افرح يعني اصلا انا الخسرانه الوحيده من الجوازه دي....
احمد :طيب اسف خلاص حقك عليا اسف على كل كلمه سمعتيها من امي انا دافعت عنك والله لانك مالكيش ذنب
مسحلي دموعي بايديه وبص ليا نظره كلها حنان ومسك المعلقه واكلني بايده ..حسيت قلبي بيرتعش عيونه حلوين ايده حنونه جسمي بيرتعش ..
..تغدينا انا وهوه وسألني عن الاتفاق اذا انا موافقه او لأ قلتله
يتبع فصول الرواية كاااااملة 😍😍 عبر الرابط التالي:
https://www.deliil.com/2021/10/azraa-m3-zawgy.html
منى:.......😢😢😢😢
احمد... مالك بتعيطي ليه
مني :.....😢😢😢😦
احمد: انا اسف والله امي طيبه بس هي كان نفسها تفرح من قلبها و...
منى :وانا ما كانش نفسي افرح يعني اصلا انا الخسرانه الوحيده من الجوازه دي....
احمد :طيب اسف خلاص حقك عليا اسف على كل كلمه سمعتيها من امي انا دافعت عنك والله لانك مالكيش ذنب
مسحلي دموعي بايديه وبص ليا نظره كلها حنان ومسك المعلقه واكلني بايده ..حسيت قلبي بيرتعش عيونه حلوين ايده حنونه جسمي بيرتعش ..
..تغدينا انا وهوه وسألني عن الاتفاق اذا انا موافقه او لأ قلتله
يتبع فصول الرواية كاااااملة 😍😍 عبر الرابط التالي:
https://www.deliil.com/2021/10/azraa-m3-zawgy.html
دليل الروايات
رواية عذراء مع زوجي كاملة (من الفصل الأول للأخير)
رواية عذراء مع زوجي كاملة حصريا عبر دليل الروايات جميع فصول الرواية من الفصل الأول للأخير للقراءة والتحميل pdf
فى منزل الحاج رشدى؛ كبير عائله رشدى ،رجل فى العقد السادس من العمر يتميز بالحكمة والهدوء وبعد النظر،و كذلك بعض من الوسامة التى ورثها منه ابنائه والتى لا يزال محتفظا بها رغم كبر سنه .
العمل يجرى على قدم وساق ؛الكل يسير ويهول هنا وهناك فى همة ونشاط . فنجد من تقوم بتنظيف الفيلا والحجرات، وهناك من ينثر البخور في الحجرات ،وهناك من يقوم باعداد الطعام ..
فى المطبخ حيث تقف الحاجة صفية؛ زوجة الحاج رشدى وهى تتمم على الفتيات الخادماتان أجل إنهاء وليمة الغذاء المعدة لأبنائها بمناسبة عودة ابنها الاكبر مازن من الخارج مع زوجتة وابنائه .
الحاجه فاطمة وهى تنظر إلى ما اعدته الفتيات : خلصتوا الاكل يا بنات ولا لسه ؟ دول على وصول .
حسنات ووفاء وهما تبتسمان لها : خلاص يا حاجة، احنا بنشطب اهه، فاضل التحمير والغرف بس.
الحاجة صفية وهى تنظر على ما قمن بطهييه، ثم تسألهم : طب والحلو؟ عملتوه ولا لسه؟
هدى : خلاص يا حاجه الكنافة والبسبوسة وام علي خلصوا. ... عايزة حاجة تانى؟
الحاجة صفية : لا شكرا. بس هموا شوية مش عايزة تأخير .
تخرج من المطبخ وتتوجه الى المندرة التى يجلس بها الحاج رشدى يقرأ القرآن، فيشعر بوجودها، ويرفع عينيه عن المصحف وينظر لها مبتسما. الجاج رشدى وهو يشير لها للجلوس بجواره ،ويقول بصوت هادىء : اقعدى ارتاحى شوية؛ علشان تعرفى تقعدى معاهم.
الحاجة صفية وهى تجلس بجوارة وتنظر له وتقول بصوت متهدج ملىء بالحنين والاشتياق : مش قادرة على اصبر يا حاج. ... مازن والولاد وحشونى اوى اوى. . . كلمهم شفهم بقوا فين؟
الحاج رشدى مبتسما لها وهو يأخذ الهاتف :حاضر يا حاجة.
يتحدث فى الهاتف النقال لابنه اسلام .
فى تلك الاثناء،يتلقى اسلام اتصالا هاتفيا من والده فيقول لمن معه فى السيارة : الحاج بيتصل....
فيقول: له مازن افتح ورد
يرد اسلام على الحاج رشدى :السلام عليكم. .. ايوة يا حاج .
الحاج رشدى : وعليكم السلام ورحمة الله. ..ايوة يا اسلام ،وصلوا ولا لسه ؟
مازن وهو يأخذ الهاتف المحمول ويرد ويقول : ايوه يا حاج مازن وصل، تحب تكلمه.
تتهلل اسارير الحاج رشدى ،وتدمع عيناه عندما سمع صوت ماذن عبر الهاتف ، وسط ترقب الحاجة صفية و النظر له باهتمام فى محاولة لقراءة معالم وجهه لتعرف ما الخبر ولماذا ترقرقت عيناه بالدموع ،وهى تسمع الحاح رشدى يقول : الف حمد الله على السلامه يا ماذن يا ابنى ..اذيك واذاى سيف ونوران واسيل مراتك .
مازن :الحمد لله، كلنا زى الفل ومش ناقصنا غير رؤيتكم يا حاج.
تتهلل اسارير الحاجه صفية عند سماع عبارات الترحيب ،فتختطف الهاتف من يد الحاج رشدى وهى تقول بلهفة : هات أكلمة يا حاج .
فيعطيها الحاج رشدى الهاتف
الحاجة صفية بصوت متهدج ملىء بالحنين والاشتياق ،وتحاول ان تتماسك ولا تبكى : ماذن ... حبيب قلبى ... وحشتنى يا ابنى. .. إذيك ..
مازن بصوت حاول ان يجعلة مرحا ويخفر اشتياقة حتى لاتبكى والدته : انتى وحشتينى اوى اوى يا حاجة. اذاى صحتك ؟
الحاجة صفية والدموع تنهمر من عيناها وكأنها مطر يسقى ارضا عشطا : الحمد لله يا ابنى .. انتوا فين ؟ ولسه قد إيه على ما تيجوا ؟
مازن :حوالى نص ساعة .
سيلا وهى تأخد منه الهاتف : إذيك يا ماما الحاجة وحشانى جدا ،إنتى وبابا الحاج .
الحاجة صفية :الحمد لله. وحشانى يا بنتى انتى والعيال .
فتسمع صوت ماذن وهو يتحدث بصوت عال. .. يا حاجه ،ميتين من الجوع، الاكل جاهز؟
الحاجة صفية وهى تبتسم وتقول : جاهز يا قلب امك. كل الاكل اللى بتحبه بس تعال بقى .
تضحك سيلا وتقول له : كل الاكل اللى بتحبة يا سيدى ماما عاملاه ..ارتاح بقى .
ماذن بصياح ضاحكا : وحشنى اكلك يا حاجة اوى.
سيلا وهى تتصنع الغضب وتوكزه في يده وتقول : هو انا اكلى وحش يا ماذن.
ماذن ضاحكا : لا. .. بس أكل الحاجة حاجه تانية يا سوسو .
ينظر لهما اسلام ويضحك وينظر الى الطريق .
تنهى صفية المكالمة وهى تمسح دموعها ؟وتلتفت الى الحاج رشدى؛ الذى ينظر لها مبتسما ..ويقول : ها ..اطمنتى ؟سمعتى صوته
الحاجة صفية بإرتياح وهى تبتسم ثم تتذكر شيئا وتقول بألم .
- شفت الهوانم كل واحدة فى شقتها إزاى ؛شيماء مش عايزة تنزل ،وعاملة نفسها نايمة .ونشوى قال إيه قاعدة مع ابنها ... وولاد
إسلام بس هم اللى بيلعبوا فى الجنينة .يرضيك كدا يا حاج ؛هو احنا بنشوف ولاد اسلام ومراته كل قد إية ؟
الحاج رشدى :كبرى دماغك يا حاجة، المهم ان ولاد اسلام بيلعبوا فى الجنينه .. وبعدين شيماء نزلت او منزلتش مش مشكلة، سبيها براحتها. دى واحدة واخده على السهر والنوادى ملهاش فى عيشة الارياف .. اختيار ابنك وهو مرتاح على كدا .
الحاجه صفية بامتعاض : مرتاح ! دى لاتعرف ولادها اخبارهم ايه ولا ليها دعوه بيهم سيباهم مع الدادات والخدم .
الحاج رشدى :قلنا ملناش دعوة دى خياتهم وهم حرين فيها واوعى تقولى كدا لاسلام . سبيبه يشوف شغلة وشركته اللى فى الاسكندرية ويمشى حياته زى ما هو عايز ..
الحاجة صفية وهى
العمل يجرى على قدم وساق ؛الكل يسير ويهول هنا وهناك فى همة ونشاط . فنجد من تقوم بتنظيف الفيلا والحجرات، وهناك من ينثر البخور في الحجرات ،وهناك من يقوم باعداد الطعام ..
فى المطبخ حيث تقف الحاجة صفية؛ زوجة الحاج رشدى وهى تتمم على الفتيات الخادماتان أجل إنهاء وليمة الغذاء المعدة لأبنائها بمناسبة عودة ابنها الاكبر مازن من الخارج مع زوجتة وابنائه .
الحاجه فاطمة وهى تنظر إلى ما اعدته الفتيات : خلصتوا الاكل يا بنات ولا لسه ؟ دول على وصول .
حسنات ووفاء وهما تبتسمان لها : خلاص يا حاجة، احنا بنشطب اهه، فاضل التحمير والغرف بس.
الحاجة صفية وهى تنظر على ما قمن بطهييه، ثم تسألهم : طب والحلو؟ عملتوه ولا لسه؟
هدى : خلاص يا حاجه الكنافة والبسبوسة وام علي خلصوا. ... عايزة حاجة تانى؟
الحاجة صفية : لا شكرا. بس هموا شوية مش عايزة تأخير .
تخرج من المطبخ وتتوجه الى المندرة التى يجلس بها الحاج رشدى يقرأ القرآن، فيشعر بوجودها، ويرفع عينيه عن المصحف وينظر لها مبتسما. الجاج رشدى وهو يشير لها للجلوس بجواره ،ويقول بصوت هادىء : اقعدى ارتاحى شوية؛ علشان تعرفى تقعدى معاهم.
الحاجة صفية وهى تجلس بجوارة وتنظر له وتقول بصوت متهدج ملىء بالحنين والاشتياق : مش قادرة على اصبر يا حاج. ... مازن والولاد وحشونى اوى اوى. . . كلمهم شفهم بقوا فين؟
الحاج رشدى مبتسما لها وهو يأخذ الهاتف :حاضر يا حاجة.
يتحدث فى الهاتف النقال لابنه اسلام .
فى تلك الاثناء،يتلقى اسلام اتصالا هاتفيا من والده فيقول لمن معه فى السيارة : الحاج بيتصل....
فيقول: له مازن افتح ورد
يرد اسلام على الحاج رشدى :السلام عليكم. .. ايوة يا حاج .
الحاج رشدى : وعليكم السلام ورحمة الله. ..ايوة يا اسلام ،وصلوا ولا لسه ؟
مازن وهو يأخذ الهاتف المحمول ويرد ويقول : ايوه يا حاج مازن وصل، تحب تكلمه.
تتهلل اسارير الحاج رشدى ،وتدمع عيناه عندما سمع صوت ماذن عبر الهاتف ، وسط ترقب الحاجة صفية و النظر له باهتمام فى محاولة لقراءة معالم وجهه لتعرف ما الخبر ولماذا ترقرقت عيناه بالدموع ،وهى تسمع الحاح رشدى يقول : الف حمد الله على السلامه يا ماذن يا ابنى ..اذيك واذاى سيف ونوران واسيل مراتك .
مازن :الحمد لله، كلنا زى الفل ومش ناقصنا غير رؤيتكم يا حاج.
تتهلل اسارير الحاجه صفية عند سماع عبارات الترحيب ،فتختطف الهاتف من يد الحاج رشدى وهى تقول بلهفة : هات أكلمة يا حاج .
فيعطيها الحاج رشدى الهاتف
الحاجة صفية بصوت متهدج ملىء بالحنين والاشتياق ،وتحاول ان تتماسك ولا تبكى : ماذن ... حبيب قلبى ... وحشتنى يا ابنى. .. إذيك ..
مازن بصوت حاول ان يجعلة مرحا ويخفر اشتياقة حتى لاتبكى والدته : انتى وحشتينى اوى اوى يا حاجة. اذاى صحتك ؟
الحاجة صفية والدموع تنهمر من عيناها وكأنها مطر يسقى ارضا عشطا : الحمد لله يا ابنى .. انتوا فين ؟ ولسه قد إيه على ما تيجوا ؟
مازن :حوالى نص ساعة .
سيلا وهى تأخد منه الهاتف : إذيك يا ماما الحاجة وحشانى جدا ،إنتى وبابا الحاج .
الحاجة صفية :الحمد لله. وحشانى يا بنتى انتى والعيال .
فتسمع صوت ماذن وهو يتحدث بصوت عال. .. يا حاجه ،ميتين من الجوع، الاكل جاهز؟
الحاجة صفية وهى تبتسم وتقول : جاهز يا قلب امك. كل الاكل اللى بتحبه بس تعال بقى .
تضحك سيلا وتقول له : كل الاكل اللى بتحبة يا سيدى ماما عاملاه ..ارتاح بقى .
ماذن بصياح ضاحكا : وحشنى اكلك يا حاجة اوى.
سيلا وهى تتصنع الغضب وتوكزه في يده وتقول : هو انا اكلى وحش يا ماذن.
ماذن ضاحكا : لا. .. بس أكل الحاجة حاجه تانية يا سوسو .
ينظر لهما اسلام ويضحك وينظر الى الطريق .
تنهى صفية المكالمة وهى تمسح دموعها ؟وتلتفت الى الحاج رشدى؛ الذى ينظر لها مبتسما ..ويقول : ها ..اطمنتى ؟سمعتى صوته
الحاجة صفية بإرتياح وهى تبتسم ثم تتذكر شيئا وتقول بألم .
- شفت الهوانم كل واحدة فى شقتها إزاى ؛شيماء مش عايزة تنزل ،وعاملة نفسها نايمة .ونشوى قال إيه قاعدة مع ابنها ... وولاد
إسلام بس هم اللى بيلعبوا فى الجنينة .يرضيك كدا يا حاج ؛هو احنا بنشوف ولاد اسلام ومراته كل قد إية ؟
الحاج رشدى :كبرى دماغك يا حاجة، المهم ان ولاد اسلام بيلعبوا فى الجنينه .. وبعدين شيماء نزلت او منزلتش مش مشكلة، سبيها براحتها. دى واحدة واخده على السهر والنوادى ملهاش فى عيشة الارياف .. اختيار ابنك وهو مرتاح على كدا .
الحاجه صفية بامتعاض : مرتاح ! دى لاتعرف ولادها اخبارهم ايه ولا ليها دعوه بيهم سيباهم مع الدادات والخدم .
الحاج رشدى :قلنا ملناش دعوة دى خياتهم وهم حرين فيها واوعى تقولى كدا لاسلام . سبيبه يشوف شغلة وشركته اللى فى الاسكندرية ويمشى حياته زى ما هو عايز ..
الحاجة صفية وهى
تنحدث عن زوجة رمزى ؛ نشوى ،وهى حنطية اللون ،قصيرة القامة ؟شعرها تسمر وعيناها واسعتان ولونهما اسمر . سيدة منزل لديها ولديها اتنان وعشرون عاما ، ولديها طفل اسمه زيد.
الهانم قاعدة معانا وكأنها مأجرة الشقة ،مش احنا اهل جوزها.
الحاج رشدى بهدوء : ضفية ... جايلك اسيل وولادها وهيملوا علينا البيت ان شاء الله .بلاش كلام فى الموضوع دا عايزين نقضى وقت حلو ومش عايزين مشاكل .
تبتسم الحاجة صفية فور ذكر اسم سيلا وتقول : سيلا دى بنتى اللى محلفتهاش يا حاج ؛طيبة وحنينة أوى. مش زى التانين خالص
الحاج رمزى بهدوء : المهم عندنا ولادنا يا صفية ..الحمد لله مازن ومهندس مبانى ولو بس يسمع كلامى ويشتغل فى شركه المقاولات مع اسلام يبقى كويس اوى؛مهو شريك فيها يبقى يشتغل عند الغرب ليه ؟ ويسيبة من شغل دبى ده .. ورمزى ؛اهه مهندس زراعى وبيدير الارض ويتابع شغل مصنعه لتصدير منتجاتنا الزراعية ...هنعوز اية تانى اكتر من كدا والحمد لله كل واحد متجوز اللى اختارها ،حلوه او وحشة دا اختياره ودى حياته وهم حرين فيها .
الحاجه صفية وهى تحاول ان تعترض :ايوة يا حاج بس ..
الحاج رشدى : مبسش .. قفلى على الموضوع دا يا حاجه .
يستمعوا لاصوات عز الدين ورنا ؛ابناء اسلام ،فى الحديقة وهم يصيحون فى ترحيب وتهليل بسيف ونوران ابناء مازن . فيقفوا بسرعة ويتجهوا للخارج ليجدوا سيلا تدلف اليهم وتسلم عليهم وتقبلهم بإشتياق.
ماذن ضاحكا : ايه يا سيلا خلينى أسلم على الحاج والحاجة ،هم مين اللى ابنهم فينا ؟
الحاجة صفية :والله هى معزتها من معزتك .سيلا دى بنتى يا مازن .
ماذن ضاحكا : لااااا مينفعش يا حاجة، هو فى اخ بيتجوز اخته ؟؟
الحاجة صفية : يا وااد ،فى معزة بنتى ،خلاص ارتحت .
يضحك الجميع وتدخل نشوى وشيماء،وتستمعان الى كلام الحاجة صفية ،وتنظران لبعضهما بإمتعاض ويبتسمان ابتسامه سخرية .
تتقدم نشوى وتسلم وهى تقول : حمد الله على السلامه يا اسيل ؛تعمدت ان تناديها بالاسم الذى لا تحبه . حمد الله على السلامه يا ماذن .
سيلا وماذن :الله يسلمك
شيماء بكل تكبر : حمد الله على السلامة .
سيلا :الله يسلمك ،اخباركم ايه وحشينى اوى .
شيماء وهى تجلس وتنظر لها :عادى ..زى ما احنا
ماذن مغيرا الحديث : انا جعان يا حاجة ، فيه أكل ولا دى كانت إشاعة ..
الحاجة صفية وهى تنهض من مكانها: ثوانى والاكل يكون جاهز ..قال اشاعة قال ..
تخرج الحاجه صفية بسرعةمتجهه الى المطبخ صائحة بفرحة :
يلا يا بنات بسرعة ، اغرفوا الاكل بسرعة ..
الفتيات بهمه ونشاط :حاضر يا حاجة ثوانى والسفرة تكون جاهزة .
تعمل الفتايات بسرعة وما هى الا دقائق قليلة وكانت المائدة عليها ما لذ وطاب من الاطعمة ...
فى تلك الاثناء داخل المندرة ،والكل جالس يتحدث ويضحك
نشوى وهى تهمس لشيماء : سمعتى الحاجه صفية بتقول ايه عن اسيل ؟
شيماء بحقد : سامعة كل حاجة ، هم بيحبوها عننا . عادى
نشوى : مهما نعمل برده بيحبوها .
شيماء بدون اهتمام وهى تنظر سيلا وتتحدث : يلا ،كلها شهر وترجع تانى دبى،هى وجوزها .مش عارفة حابينها على اية ؟
نشوى وهى تختلس النظر الى الجميع وتقول : مش عارفة ؛ما احنا متجوزين ولادهم برده ومخلفين اهه وولاد برده ،فيها ايه يعنى علشان يحبوها عننا ؟
فى ذلك الوقت تذهب اسيل مع الحاحة صفية للمطبخ وتساعد الفتيات فى تحضير الغذاء وهى تضحك معهم .
على المائدة ...
يجلس ماذن بين اسيل والحاجة صفية ،وكلا منهما تطعمانه مثل الطفل الصغير ،وماذن يأكل من يد سيلا مرة ومن يد امه مرة اخرى ،وسيلا تطعم اطفالها .وسط نظرات السخط والحقد من نشوى وشيماء . وضحك اسلام ورمزى على منظر ماذن وكل منهما تطعمه مثل الطفل الصغير .
لتقول نشوى وهى تحاول ان تظهر عدم ضيقها من المنظر : كلى بقى يا اسيل ، هو ماذن صغير علشان تأكلية وانتى وماما الحاجة.
سيلا ضاحكه : انا متعودة انى أأكل ماذن بإيدى مع العيال .
شيماء ساخره : وانتى بتاكلى امتى ؟
سيلا وهى تنظر فى عينى ماذن بحب : هو اللى بيأكلنى .
تشعر شيماء بالغضب فتقول بسخرية : بعنى بتعاملى ماذن زى الاطفال ..
تنظر لها الحاجه صفية بسخط واضح وينظر الحاج رشدى لصفية حتى لا تتحدث .
فينظر لها اسلام بضيق ويقول: دى محبة ودلع ،بتدبعة زى العيال .ثم يضحك بسخرية ويقول ، مش زى ناس مش فاضية لحد
هنا كان اسلام يقصدها بحديثة ،لانه يعلم ان كل ما يهم شيماء هن صديقاتها والخروج والبقاء بالنادى.
يمتقع وجهه شيماء غضبا وقد فهمت تلميح اسلام ،وتكمل غذائها فى صمت .
ينتهى الغذاء وتصعد شيماء الى شقتها بسرعة تتبعها نشوى .ويبقى الجميع فى المندرة يحتسون الشاى والعصائر والاطفال يلعبون . بينما تجلس نشوى مع شيماء فى شقتها والحقد ثالثهما .. يتبع فصول الرواية كااااملة 😍😍 عبر الرابط التالي:
https://www.deliil.com/2021/10/mtzoghtzogta5yh-novel.html
الهانم قاعدة معانا وكأنها مأجرة الشقة ،مش احنا اهل جوزها.
الحاج رشدى بهدوء : ضفية ... جايلك اسيل وولادها وهيملوا علينا البيت ان شاء الله .بلاش كلام فى الموضوع دا عايزين نقضى وقت حلو ومش عايزين مشاكل .
تبتسم الحاجة صفية فور ذكر اسم سيلا وتقول : سيلا دى بنتى اللى محلفتهاش يا حاج ؛طيبة وحنينة أوى. مش زى التانين خالص
الحاج رمزى بهدوء : المهم عندنا ولادنا يا صفية ..الحمد لله مازن ومهندس مبانى ولو بس يسمع كلامى ويشتغل فى شركه المقاولات مع اسلام يبقى كويس اوى؛مهو شريك فيها يبقى يشتغل عند الغرب ليه ؟ ويسيبة من شغل دبى ده .. ورمزى ؛اهه مهندس زراعى وبيدير الارض ويتابع شغل مصنعه لتصدير منتجاتنا الزراعية ...هنعوز اية تانى اكتر من كدا والحمد لله كل واحد متجوز اللى اختارها ،حلوه او وحشة دا اختياره ودى حياته وهم حرين فيها .
الحاجه صفية وهى تحاول ان تعترض :ايوة يا حاج بس ..
الحاج رشدى : مبسش .. قفلى على الموضوع دا يا حاجه .
يستمعوا لاصوات عز الدين ورنا ؛ابناء اسلام ،فى الحديقة وهم يصيحون فى ترحيب وتهليل بسيف ونوران ابناء مازن . فيقفوا بسرعة ويتجهوا للخارج ليجدوا سيلا تدلف اليهم وتسلم عليهم وتقبلهم بإشتياق.
ماذن ضاحكا : ايه يا سيلا خلينى أسلم على الحاج والحاجة ،هم مين اللى ابنهم فينا ؟
الحاجة صفية :والله هى معزتها من معزتك .سيلا دى بنتى يا مازن .
ماذن ضاحكا : لااااا مينفعش يا حاجة، هو فى اخ بيتجوز اخته ؟؟
الحاجة صفية : يا وااد ،فى معزة بنتى ،خلاص ارتحت .
يضحك الجميع وتدخل نشوى وشيماء،وتستمعان الى كلام الحاجة صفية ،وتنظران لبعضهما بإمتعاض ويبتسمان ابتسامه سخرية .
تتقدم نشوى وتسلم وهى تقول : حمد الله على السلامه يا اسيل ؛تعمدت ان تناديها بالاسم الذى لا تحبه . حمد الله على السلامه يا ماذن .
سيلا وماذن :الله يسلمك
شيماء بكل تكبر : حمد الله على السلامة .
سيلا :الله يسلمك ،اخباركم ايه وحشينى اوى .
شيماء وهى تجلس وتنظر لها :عادى ..زى ما احنا
ماذن مغيرا الحديث : انا جعان يا حاجة ، فيه أكل ولا دى كانت إشاعة ..
الحاجة صفية وهى تنهض من مكانها: ثوانى والاكل يكون جاهز ..قال اشاعة قال ..
تخرج الحاجه صفية بسرعةمتجهه الى المطبخ صائحة بفرحة :
يلا يا بنات بسرعة ، اغرفوا الاكل بسرعة ..
الفتيات بهمه ونشاط :حاضر يا حاجة ثوانى والسفرة تكون جاهزة .
تعمل الفتايات بسرعة وما هى الا دقائق قليلة وكانت المائدة عليها ما لذ وطاب من الاطعمة ...
فى تلك الاثناء داخل المندرة ،والكل جالس يتحدث ويضحك
نشوى وهى تهمس لشيماء : سمعتى الحاجه صفية بتقول ايه عن اسيل ؟
شيماء بحقد : سامعة كل حاجة ، هم بيحبوها عننا . عادى
نشوى : مهما نعمل برده بيحبوها .
شيماء بدون اهتمام وهى تنظر سيلا وتتحدث : يلا ،كلها شهر وترجع تانى دبى،هى وجوزها .مش عارفة حابينها على اية ؟
نشوى وهى تختلس النظر الى الجميع وتقول : مش عارفة ؛ما احنا متجوزين ولادهم برده ومخلفين اهه وولاد برده ،فيها ايه يعنى علشان يحبوها عننا ؟
فى ذلك الوقت تذهب اسيل مع الحاحة صفية للمطبخ وتساعد الفتيات فى تحضير الغذاء وهى تضحك معهم .
على المائدة ...
يجلس ماذن بين اسيل والحاجة صفية ،وكلا منهما تطعمانه مثل الطفل الصغير ،وماذن يأكل من يد سيلا مرة ومن يد امه مرة اخرى ،وسيلا تطعم اطفالها .وسط نظرات السخط والحقد من نشوى وشيماء . وضحك اسلام ورمزى على منظر ماذن وكل منهما تطعمه مثل الطفل الصغير .
لتقول نشوى وهى تحاول ان تظهر عدم ضيقها من المنظر : كلى بقى يا اسيل ، هو ماذن صغير علشان تأكلية وانتى وماما الحاجة.
سيلا ضاحكه : انا متعودة انى أأكل ماذن بإيدى مع العيال .
شيماء ساخره : وانتى بتاكلى امتى ؟
سيلا وهى تنظر فى عينى ماذن بحب : هو اللى بيأكلنى .
تشعر شيماء بالغضب فتقول بسخرية : بعنى بتعاملى ماذن زى الاطفال ..
تنظر لها الحاجه صفية بسخط واضح وينظر الحاج رشدى لصفية حتى لا تتحدث .
فينظر لها اسلام بضيق ويقول: دى محبة ودلع ،بتدبعة زى العيال .ثم يضحك بسخرية ويقول ، مش زى ناس مش فاضية لحد
هنا كان اسلام يقصدها بحديثة ،لانه يعلم ان كل ما يهم شيماء هن صديقاتها والخروج والبقاء بالنادى.
يمتقع وجهه شيماء غضبا وقد فهمت تلميح اسلام ،وتكمل غذائها فى صمت .
ينتهى الغذاء وتصعد شيماء الى شقتها بسرعة تتبعها نشوى .ويبقى الجميع فى المندرة يحتسون الشاى والعصائر والاطفال يلعبون . بينما تجلس نشوى مع شيماء فى شقتها والحقد ثالثهما .. يتبع فصول الرواية كااااملة 😍😍 عبر الرابط التالي:
https://www.deliil.com/2021/10/mtzoghtzogta5yh-novel.html
دليل الروايات
رواية مات زوجها وتزوجت أخيه كاملة (من الفصل الأول للأخير)
رواية مات زوجها وتزوجت أخيه كاملة
رواية سيلا ومازن كاملة جميع فصول الرواية حصريا عبر دليل الروايات من الفصل الأول حتى الي الفصل الاخير
رواية سيلا ومازن كاملة جميع فصول الرواية حصريا عبر دليل الروايات من الفصل الأول حتى الي الفصل الاخير
_انا هخطب!
: الفون وقعي من ايدي وعيوني دمعت فتمسكت ورديت عليه بـ بتحبها!
_جداً بحبها أكتر من نفسي، هي اللي عرفتني يعني اي حب اصلاً
:مبسوطه ليك بجد! مبروك يمحمد!
_الله يبارك فيكي يروح، كلها اربع ايام وتكون خطيبتي، هقفل بقاا علشان هنام
:تصبح علي خير يمحمد وقفلت
:هو ليه ًمصّر يوجع قلبي، ليه بعد كل الحب ده عايز يروح يخطب طب وانا ايه!انا فين من كل ده أكيد شايفني مجرد أخت مش أكتر!
:انا ومحمد عيال عم بس علاقتنا ببعض صداقه قويه بتربط مابنا احنا الاتنين مختلفين عن باقي العيله..!
_سألت نفسي وسرحت كتير
طب اللي هيخطبها دي هتحبه زي!هتعرف بيحب اي بيكره اي!هتعرف امتا يكون حزين امتا يكون مبسوط!هتعرف تختار لو كتاب يقرأوه، هتقدر تخرجوه من مود الكائبه اصلا أكيد لا لاني بالمختصر محدش هيحبوه قدي!
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
"هي فَقط ، ولو بعد ألف سنه."
: ستوري واتس لمحمد
_ ياااها للدرجه ديه بيحبها! هي محظوظه بجد محظوظه بوجود محمد فحيتها وانوا يحبها هي عن الكل!
_محمد... ها اخبارك يوم ايه انهارده يجميل
_مشغوله ومش هينفع نخرج يمحمد انا هقفل علشان اذاكر باااي
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
_محمد... بقولك اي يروحي اي رايك نقضيه اليوم سواا في الكافيه اللي انت بتحبيه وكمان احنا في الشتا
_لا انا هنزل مع واحده صحبتي مش فاضيه يمحمد
_محمد... انت ليه بتتهربي مني هو انا زعلتك في حاجه يروح
_لا ابدا مفيش يمحمد بس انا فعلاً مشغوله
_محمد... انت لو مشغوله بتفضي علشاني يروح
_ده كان زمان يمحمد روح اجهز خطوبتك بكراا مبروك +باااي لاني هقغل
_هي متغيره في حاجه علشان تعمل كداا عمرهاا معملتني كداا متصدق تخرج معايا نخرج سواا! دايما تفضي نفسها لاجلي انا..، أكيد مدايقه من موضوع الخطوبه اوووبس يبقاا هو ده السبب وابتسم بخبث
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
_هو بعد كل ده ويقولي زعلت هو للاسف مش زعلني هو كسر قلبي بجد! كسر قلبي بطريقه خلتني أكره اني حبيتوه فيوم وهو مش شايفني اصلا غير اخت.. اخت وبس! انا لازم ابعد كفايه كدا لازم اتعود اهوا خلاص بقااا لغيري واهتماموه كلوه بقاا لشخص تاني!بس هي مين البنت اللي بيحبها عمروه مجابلي سيره اهو حب اصلاً!
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
"يوم الللي محمد هيتقدم لعروسه"
_محمد.... البسي الفستان البنفسجي، علشان هعدي عليكي وتيجي معايا تشوفي عروستي
_فتحت الشات او مفتحتوش نزلت للمسدج لاني كنت بقرأ الشات من فوق واشوف احنا كنا فين وبقينا فين كنا اقرب اتنين لبعض واصحبنا غرباء
رديت بـ هجي حاضر هلبس وعدي عليا انا عندي كام محمد اصلاً!
_محمد... حبيبتي يروح
_بصيت لكلمه حبيبتي..، كنت اتمني فيوم اكون حبيبه محمد بس يلا للاسف انا واحده محمد كسر قلبها!انا وافقت علشان اعرف هي مين..!مين اللي قدرت تخطف قلبوه وتوقعه فحبها يتراا هتكون عامله ازاي يترااا قلبي هيستحمل اصلاً!
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
"عند روح"
_الباب خبط والاب فتح الباب
_روح بابتسامه حزينه... انا جهزت اهوو
_محمد بسرحان.. جميله زي عدتك
_ودخل محمد ومامتوه وبابه
_انا كل ده وواقفه مستغربه هو ايه بيحصل معقول يكون لا بجد هعيط!
"نسيب العرسان سواا"
_مش فاهمه حاجه
_محمد... بحبك
_برضوا مش فاهمه
_محمد...انا بحبك من زمان اوووي، من لما لقيت نفسي بغير عليكي قعد فيوم وفكرت وسألت نفسي هي روح اي بالنسبه لك أختك وبس لقيت ان الاجابه بعد صراعات كتير اني بحبك وعايزك زوجه ليا وبس عايزك ملكي! عملتهالك مفاجاه عارف انك بتتهربي لانك بتحبني ما حماتي الله واكبر قالتلي انك بتحبيني وغمز
_انا دمعت لا عيطت من الفرحه هو هو هيكون ليا انا اللي خطفت قلبوه! حبني انا! انا اللي بيقولي عليها هي فقط ولو بعد الف سنه.! انا كداا اطمنت عليه بجد لاني مفتكرش في حد حبوه قدي حبي ده!
_محمد... روحتي فين اي ده بتعيطي ليه
_مش مصدقه ان ده حقيقه حاسه اني فحلم بجد
_محمد.. وياتراا حلم وحش ولا حلو
_احلي حلم فحياتي اصلا
_محمد... وانا بحبك اصلاً
_روح... وانا محبتش ولا هحب غيرك اصلاً
"يبقي الحب مجرد كلمه حتي يأتي احدهم ويعطيها معني ❤"
تمت ❤"
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
#رايكم_هيفرق ❤"
#حواديت ❤"
#بقلمي_دهب_مبروك ❤"
: الفون وقعي من ايدي وعيوني دمعت فتمسكت ورديت عليه بـ بتحبها!
_جداً بحبها أكتر من نفسي، هي اللي عرفتني يعني اي حب اصلاً
:مبسوطه ليك بجد! مبروك يمحمد!
_الله يبارك فيكي يروح، كلها اربع ايام وتكون خطيبتي، هقفل بقاا علشان هنام
:تصبح علي خير يمحمد وقفلت
:هو ليه ًمصّر يوجع قلبي، ليه بعد كل الحب ده عايز يروح يخطب طب وانا ايه!انا فين من كل ده أكيد شايفني مجرد أخت مش أكتر!
:انا ومحمد عيال عم بس علاقتنا ببعض صداقه قويه بتربط مابنا احنا الاتنين مختلفين عن باقي العيله..!
_سألت نفسي وسرحت كتير
طب اللي هيخطبها دي هتحبه زي!هتعرف بيحب اي بيكره اي!هتعرف امتا يكون حزين امتا يكون مبسوط!هتعرف تختار لو كتاب يقرأوه، هتقدر تخرجوه من مود الكائبه اصلا أكيد لا لاني بالمختصر محدش هيحبوه قدي!
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
"هي فَقط ، ولو بعد ألف سنه."
: ستوري واتس لمحمد
_ ياااها للدرجه ديه بيحبها! هي محظوظه بجد محظوظه بوجود محمد فحيتها وانوا يحبها هي عن الكل!
_محمد... ها اخبارك يوم ايه انهارده يجميل
_مشغوله ومش هينفع نخرج يمحمد انا هقفل علشان اذاكر باااي
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
_محمد... بقولك اي يروحي اي رايك نقضيه اليوم سواا في الكافيه اللي انت بتحبيه وكمان احنا في الشتا
_لا انا هنزل مع واحده صحبتي مش فاضيه يمحمد
_محمد... انت ليه بتتهربي مني هو انا زعلتك في حاجه يروح
_لا ابدا مفيش يمحمد بس انا فعلاً مشغوله
_محمد... انت لو مشغوله بتفضي علشاني يروح
_ده كان زمان يمحمد روح اجهز خطوبتك بكراا مبروك +باااي لاني هقغل
_هي متغيره في حاجه علشان تعمل كداا عمرهاا معملتني كداا متصدق تخرج معايا نخرج سواا! دايما تفضي نفسها لاجلي انا..، أكيد مدايقه من موضوع الخطوبه اوووبس يبقاا هو ده السبب وابتسم بخبث
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
_هو بعد كل ده ويقولي زعلت هو للاسف مش زعلني هو كسر قلبي بجد! كسر قلبي بطريقه خلتني أكره اني حبيتوه فيوم وهو مش شايفني اصلا غير اخت.. اخت وبس! انا لازم ابعد كفايه كدا لازم اتعود اهوا خلاص بقااا لغيري واهتماموه كلوه بقاا لشخص تاني!بس هي مين البنت اللي بيحبها عمروه مجابلي سيره اهو حب اصلاً!
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
"يوم الللي محمد هيتقدم لعروسه"
_محمد.... البسي الفستان البنفسجي، علشان هعدي عليكي وتيجي معايا تشوفي عروستي
_فتحت الشات او مفتحتوش نزلت للمسدج لاني كنت بقرأ الشات من فوق واشوف احنا كنا فين وبقينا فين كنا اقرب اتنين لبعض واصحبنا غرباء
رديت بـ هجي حاضر هلبس وعدي عليا انا عندي كام محمد اصلاً!
_محمد... حبيبتي يروح
_بصيت لكلمه حبيبتي..، كنت اتمني فيوم اكون حبيبه محمد بس يلا للاسف انا واحده محمد كسر قلبها!انا وافقت علشان اعرف هي مين..!مين اللي قدرت تخطف قلبوه وتوقعه فحبها يتراا هتكون عامله ازاي يترااا قلبي هيستحمل اصلاً!
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
"عند روح"
_الباب خبط والاب فتح الباب
_روح بابتسامه حزينه... انا جهزت اهوو
_محمد بسرحان.. جميله زي عدتك
_ودخل محمد ومامتوه وبابه
_انا كل ده وواقفه مستغربه هو ايه بيحصل معقول يكون لا بجد هعيط!
"نسيب العرسان سواا"
_مش فاهمه حاجه
_محمد... بحبك
_برضوا مش فاهمه
_محمد...انا بحبك من زمان اوووي، من لما لقيت نفسي بغير عليكي قعد فيوم وفكرت وسألت نفسي هي روح اي بالنسبه لك أختك وبس لقيت ان الاجابه بعد صراعات كتير اني بحبك وعايزك زوجه ليا وبس عايزك ملكي! عملتهالك مفاجاه عارف انك بتتهربي لانك بتحبني ما حماتي الله واكبر قالتلي انك بتحبيني وغمز
_انا دمعت لا عيطت من الفرحه هو هو هيكون ليا انا اللي خطفت قلبوه! حبني انا! انا اللي بيقولي عليها هي فقط ولو بعد الف سنه.! انا كداا اطمنت عليه بجد لاني مفتكرش في حد حبوه قدي حبي ده!
_محمد... روحتي فين اي ده بتعيطي ليه
_مش مصدقه ان ده حقيقه حاسه اني فحلم بجد
_محمد.. وياتراا حلم وحش ولا حلو
_احلي حلم فحياتي اصلا
_محمد... وانا بحبك اصلاً
_روح... وانا محبتش ولا هحب غيرك اصلاً
"يبقي الحب مجرد كلمه حتي يأتي احدهم ويعطيها معني ❤"
تمت ❤"
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
#رايكم_هيفرق ❤"
#حواديت ❤"
#بقلمي_دهب_مبروك ❤"
انتي يابت
نهله: انت بتكلمني انا
اه انتي
نهله: وانت مين اصلا
انا مش بكلمك مش بتردي عليا ليه
نهله بصوت واطي: الله ده مجنون ده ولا اى
انتي يازفته لما اكلمك تردي عليا
نهله: لا كده كتير بصوت عالي انت يا استاذ انت بتشتمني
مين حضرتك اصلا عشان اشتمك
نهله: هو مش انت لسه بتقولي يازفته
لا حضرتك انا بتكلم ف التلفون
نهله بحرج: احم طب س سل سلام انا
ومشيت بس ف حاجه خليتها تبص عليه تانى
نهله: هو انا وقفت ليه هو انا مالي اصلا بيه انا همشي احسن
وكانت هتمشي بس شافتو رايح نحيت العربيات
رجعت بسرعه شديته قبل ما يروح
نهله بعصبيه: حضرتك عايز تموت نفسك رايح عند العربيات ليه
عربيات اى دى
نهله: هو انت مش شايف العربيات دى
احم حضرتك انا مش شايف فعلا
نهله بحرج: احم طب انا اسفه طب هو مفيش حد معاك
لا المفروض اخويا هيجي دلوقتي
نهله: طب انت حافظ رقمه اتصل عليه عشان متفضلش لوحدك
احم لا حضرتك ممكن تمشي انا هتصرف
نهله: لا مش كده والله بس عشان ف عربيات هنا كتير بس
اه تمام شكرا
نهله: العفو يا استاذ
عمرو
نهله: اتشرفت يا استاذ عمرو
عمرو: ممكن حد تمشي وانا هتصرف بلاش تفضلي واقفه عشان النااس
نهله: ياعم تولع النااس ده اللي بيمشي ورا كلامهم بيتعب
عمرو بحزن: فعلا بيتعب اوى
نهله: احم حضرتك ف حاجه معاك
عمرو: لا لا مفيش
وبعد خمس دقايق كان اخوه جى
عمرو: كل ده يا زياد
زياد: انا اسف والله بس الطريق وحش معلش
عمرو: تمام يلا شكرا يا
نهله: نهله
عمرو: شكرا ياانسه نهله ع وقفتك معايا
نهله: الشكر لله وحده مفيش حاجه
عمرو: تمام بعد اذنك
نهله: اتفضل
ومشي
نهله: وبس ياستي من ساعتها وانا بفكر فيه كتير هتقولي ليه هقولك معرفش بس نفسي اشوفه تاني
رحمه: والله مجنونه ساعت لما تفكري ف حد يكون اعمى يخربيتك بجد
نهله: القلب مش ف ايدنا ياختي وبعدين هو مالو يعني دي حاجه ف ايده بس سيبك انتي الود مز مز يعني مش عارفه واحد قمر كده يكون اعمى
رحمه: بس ياختي هو انتي هتشوفيه تانى وبعدين هو مش هيعرفك اصلا لو شافك الكلام ده من خمس شهور يعني مش فاكرك اصلا
نهله: بت بت انتي فصيله امشي من هنا يلا
رحمه: انا هروح اشوف شغلي احسن سلام
نهله: سلام يافصيله
ومشيت رحمه
نهله ف نفسها: ممكن يكون مش فاكرني فعلا طب طب انا ليه بفكر فيه يارب ريح قلبي من عندك ولو هو خير اشوفه تاني لو لا خليني مفكرش فيه
وخلصت الشغل و راحت نفس المكان تانى اللي شافته فيه
بس الحظ او اكن ربنا بيقولها انو خير كان هناك واقف بيتكلم ف التلفون
نهله بسعاده: مش معقول اكيد هو خير ليا شكرا يارب شكرا وراحت وقفت ف مكان قريب لي عشان تشوفه وفضلت تبص عليه كتير
عمرو بيتكلم ف التلفون
عمرو: تمام شوف انت الشغل يازياد مش عايز غلطه واحده فاهم
زياد: حاضر حاضر انت هتيجي امتي
عمرو: خلاص نص ساعه وهكون عندك يلا اقفل
عمرو بيبص لقى بنت وقفه تبص عليه كتير
عمرو ف نفسه: مالها دي
وفضل واقف شويه
نهله: هو بيبصلي ليه وبعدين خبطت دماغها انتي غبيه ده مش بيشوف اكيد مش شايفك بس قمر اوى وهو بق اجمل من الاول ليه كده
عمرو: لا دى شكلها هتوقف كتير انا اروح اشوف مالها دي
وكان ماشى عندها
نهله: يانهار اسود ده جاي عندي اعمل اى اعمل اى بس اكيد ماشي وخلاص
عمرو: ف حاجه ياانسه
نهله: ها لا مفيش حاجه
عمرو ف نفسه: انا سمعت الصوت ده قبل كده مش معقول نفس البنت تاني
عمرو: حضرتك تعرفيني
نهله بتوتر: احم يعني اتكلمنا قبل كده مره
عمرو: انتي البنت بتاعت العربيات صح
نهله: اى ده حضرتك فاكرني بس احم حضرتك شايفني
عمرو: اه شايفك بس كنت فعلا عايز اشوفك من ساعت لما عملت العمليه
نهله: احم ليه
عمرو: عشان اقولك شكرا عشان ساعدتني من غير ماتعرفيني اصلا
نهله: مفيش شكرا حضرتك اى حد مكاني هيعمل كده
عمرو: لا مش اى حد عشان اكيد كان ف ناس ساعتها محدش ساعدني غيرك ف مش اى حد هيعمل كده
نهله: احم طب انا لازم امشي بعد اذنك
عمرو: اتفضلي
ومشيت
عمرو ف نفسه: قمر قمر زاي ما زياد قالي بس انا معرفتش اقولها ليه انى بفكر فيها كتير من ساعتها واني عملت العمليه عشان اشوفها بس افففف غبي
نهله ف نفسها لما مشيت: يانهار اسود كان شايفني كان ده وانا واقفه ببص عليه هيكون قال اى عليا دلوقتي ياربي بس قمر قمر يخربيته
تاني يوم راحت الشركه اللي بتشتغل فيها
رحمه: كل ده ياختي
نهله: بس يابت مش شوفته
رحمه: مين ده
نهله: عمرو
رحمه: الاعمى
نهله: اخرسى يابت بق بيشوف ياختي الود قمر قمر يخربيت امه لا ومحترم كمان
رحمه: انتي اتجننتي خالص روحى عشان المدير الجديد جوه
نهله: نهار اسود هو جى وانتي سيبني ارغي
وجريت ع المكتب تخبط
ادخل
نهله: صباح الخير يافندم
عمرو: صباح النور اى ده هو انتي
نهله: هو حضرتك المدير الجديد
عمرو: وانتي السكرتيره
نهله: احم انا حضرتك
عمرو: تمام اتفضلي
نهله: انت بتكلمني انا
اه انتي
نهله: وانت مين اصلا
انا مش بكلمك مش بتردي عليا ليه
نهله بصوت واطي: الله ده مجنون ده ولا اى
انتي يازفته لما اكلمك تردي عليا
نهله: لا كده كتير بصوت عالي انت يا استاذ انت بتشتمني
مين حضرتك اصلا عشان اشتمك
نهله: هو مش انت لسه بتقولي يازفته
لا حضرتك انا بتكلم ف التلفون
نهله بحرج: احم طب س سل سلام انا
ومشيت بس ف حاجه خليتها تبص عليه تانى
نهله: هو انا وقفت ليه هو انا مالي اصلا بيه انا همشي احسن
وكانت هتمشي بس شافتو رايح نحيت العربيات
رجعت بسرعه شديته قبل ما يروح
نهله بعصبيه: حضرتك عايز تموت نفسك رايح عند العربيات ليه
عربيات اى دى
نهله: هو انت مش شايف العربيات دى
احم حضرتك انا مش شايف فعلا
نهله بحرج: احم طب انا اسفه طب هو مفيش حد معاك
لا المفروض اخويا هيجي دلوقتي
نهله: طب انت حافظ رقمه اتصل عليه عشان متفضلش لوحدك
احم لا حضرتك ممكن تمشي انا هتصرف
نهله: لا مش كده والله بس عشان ف عربيات هنا كتير بس
اه تمام شكرا
نهله: العفو يا استاذ
عمرو
نهله: اتشرفت يا استاذ عمرو
عمرو: ممكن حد تمشي وانا هتصرف بلاش تفضلي واقفه عشان النااس
نهله: ياعم تولع النااس ده اللي بيمشي ورا كلامهم بيتعب
عمرو بحزن: فعلا بيتعب اوى
نهله: احم حضرتك ف حاجه معاك
عمرو: لا لا مفيش
وبعد خمس دقايق كان اخوه جى
عمرو: كل ده يا زياد
زياد: انا اسف والله بس الطريق وحش معلش
عمرو: تمام يلا شكرا يا
نهله: نهله
عمرو: شكرا ياانسه نهله ع وقفتك معايا
نهله: الشكر لله وحده مفيش حاجه
عمرو: تمام بعد اذنك
نهله: اتفضل
ومشي
نهله: وبس ياستي من ساعتها وانا بفكر فيه كتير هتقولي ليه هقولك معرفش بس نفسي اشوفه تاني
رحمه: والله مجنونه ساعت لما تفكري ف حد يكون اعمى يخربيتك بجد
نهله: القلب مش ف ايدنا ياختي وبعدين هو مالو يعني دي حاجه ف ايده بس سيبك انتي الود مز مز يعني مش عارفه واحد قمر كده يكون اعمى
رحمه: بس ياختي هو انتي هتشوفيه تانى وبعدين هو مش هيعرفك اصلا لو شافك الكلام ده من خمس شهور يعني مش فاكرك اصلا
نهله: بت بت انتي فصيله امشي من هنا يلا
رحمه: انا هروح اشوف شغلي احسن سلام
نهله: سلام يافصيله
ومشيت رحمه
نهله ف نفسها: ممكن يكون مش فاكرني فعلا طب طب انا ليه بفكر فيه يارب ريح قلبي من عندك ولو هو خير اشوفه تاني لو لا خليني مفكرش فيه
وخلصت الشغل و راحت نفس المكان تانى اللي شافته فيه
بس الحظ او اكن ربنا بيقولها انو خير كان هناك واقف بيتكلم ف التلفون
نهله بسعاده: مش معقول اكيد هو خير ليا شكرا يارب شكرا وراحت وقفت ف مكان قريب لي عشان تشوفه وفضلت تبص عليه كتير
عمرو بيتكلم ف التلفون
عمرو: تمام شوف انت الشغل يازياد مش عايز غلطه واحده فاهم
زياد: حاضر حاضر انت هتيجي امتي
عمرو: خلاص نص ساعه وهكون عندك يلا اقفل
عمرو بيبص لقى بنت وقفه تبص عليه كتير
عمرو ف نفسه: مالها دي
وفضل واقف شويه
نهله: هو بيبصلي ليه وبعدين خبطت دماغها انتي غبيه ده مش بيشوف اكيد مش شايفك بس قمر اوى وهو بق اجمل من الاول ليه كده
عمرو: لا دى شكلها هتوقف كتير انا اروح اشوف مالها دي
وكان ماشى عندها
نهله: يانهار اسود ده جاي عندي اعمل اى اعمل اى بس اكيد ماشي وخلاص
عمرو: ف حاجه ياانسه
نهله: ها لا مفيش حاجه
عمرو ف نفسه: انا سمعت الصوت ده قبل كده مش معقول نفس البنت تاني
عمرو: حضرتك تعرفيني
نهله بتوتر: احم يعني اتكلمنا قبل كده مره
عمرو: انتي البنت بتاعت العربيات صح
نهله: اى ده حضرتك فاكرني بس احم حضرتك شايفني
عمرو: اه شايفك بس كنت فعلا عايز اشوفك من ساعت لما عملت العمليه
نهله: احم ليه
عمرو: عشان اقولك شكرا عشان ساعدتني من غير ماتعرفيني اصلا
نهله: مفيش شكرا حضرتك اى حد مكاني هيعمل كده
عمرو: لا مش اى حد عشان اكيد كان ف ناس ساعتها محدش ساعدني غيرك ف مش اى حد هيعمل كده
نهله: احم طب انا لازم امشي بعد اذنك
عمرو: اتفضلي
ومشيت
عمرو ف نفسه: قمر قمر زاي ما زياد قالي بس انا معرفتش اقولها ليه انى بفكر فيها كتير من ساعتها واني عملت العمليه عشان اشوفها بس افففف غبي
نهله ف نفسها لما مشيت: يانهار اسود كان شايفني كان ده وانا واقفه ببص عليه هيكون قال اى عليا دلوقتي ياربي بس قمر قمر يخربيته
تاني يوم راحت الشركه اللي بتشتغل فيها
رحمه: كل ده ياختي
نهله: بس يابت مش شوفته
رحمه: مين ده
نهله: عمرو
رحمه: الاعمى
نهله: اخرسى يابت بق بيشوف ياختي الود قمر قمر يخربيت امه لا ومحترم كمان
رحمه: انتي اتجننتي خالص روحى عشان المدير الجديد جوه
نهله: نهار اسود هو جى وانتي سيبني ارغي
وجريت ع المكتب تخبط
ادخل
نهله: صباح الخير يافندم
عمرو: صباح النور اى ده هو انتي
نهله: هو حضرتك المدير الجديد
عمرو: وانتي السكرتيره
نهله: احم انا حضرتك
عمرو: تمام اتفضلي