دار مصر - روايات
23.1K subscribers
979 photos
47 videos
14 files
79.4K links
القناة الرسمية لمدونة دار مصر للروايات على التليجرام
Download Telegram
-فيها ايه يعنى لو قلعت النقاب يوم الفرح
كانت تتحدث إلى نفسها بعد مشاهدتها بعض الفيديوهات ل حفلات زفاف على الفيسبوك
فقد اقترب موعد زفافها ولهذا تشعر بالحيرة فبداخلها صراع ما بين الثبات وعدم تقليد هذه الفيديوهات وما بين تقليدهم
بعد رؤيتها هذه الفيديوهات تعتقد أن فرحتها لن تكتمل إذا ظلت هكذا
ولهذا تريد أن تكون بدونه يومها حتى تكون بحريتها
فهذا يوم فى العمر ولن يتكرر
-انا هقلعه قبلها ب كام يوم علشان مفيش حد يقول دا قلعته يوم الفرح بس
ولا اللى يقول يقول انا عايزه افرح
اذا فضلت بيه هيقولوا دا معقدة حتى يوم فرحها بالنقاب
ولو قلعته يوم الفرح هيقولوا مش كانت منتقبه قلعته ليه دى
اعمل ايه بس ،انا محتارة اوى
هتصل ب عبدالله اخد رأيه ولا احطه قدام الأمر الواقع وخلاص
المفروض يكون ليا رأى واسيطر زى ما سمعت فى الفيديوهات على الفيس
انا هحطه قدام الأمر الواقع وخلاص
بس ممكن يزعل منى
لتلقى بنفسها على السرير وتنظر إلى السقف وتكمل حديث نفسها
بس لو قلعته ،هعرف البسه تانى أصلا ؟
فيه ايه يا نورهان دا انتٍ كنت هتتجننى علشان تلبسيه ولما لبستيه عايزه تقلعيه تانى
بس دا يوم الفرح بس
علشان البس فستان شفاف براحتى واكون من غير طرحه
أمال انا هفرح ازاى
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
_عبدالله
=نعم يا روح عبدالله
نورهان وهى تفرك فى يدها تحاول إبعاد عينيها عنه :كنت عايزة أسألك على حاجه كدة
=اسالى يا حبيبى
_يعنى هو ....
=ها
_خلاص مفيش حاجه
ليرد عليها ببعض القلق : فيه ايه مالك يا حبيبى ،رنيتى عليا ننزل شوية علشان مخنوقة ونزلنا وبلف ب العربية بقالى نص ساعه
ومش راضية تقوليلى مالك ولا راضية إننا نقعد فى مكان ونتكلم
فيه ايه بس
نورهان بابتسامة مصطنعه: انت بس وحشتنى وكنت عايزة اشوفك
لينظر إليها بعدم اقتناع وهى تحاول الهرب بعينيها منه فهى حقا حمقاء فكان معاها منذ ساعات لشراء بعض مستلزمات الفرح
وتعلم أنه يعرفها من نبره صوتها ومن نظره عينها
ف تحاول قطع هذا التوتر
عبدالله بعدم رضا لحالتها : هحاول اقنع نفسى بكلامك بس خليكى عارفه انى دايما معاك وفى اى وقت عايزه تتكلمى هتلاقينى موجود
انتٍ شكلك مش مضبوط بقالك كام يوم ،بس انا سايبك على راحتك لحد ما تيجى تحكيلى
ماشى يا حبيبى
لتؤمى له بحب فقد رزقها الله بهذا الزوج الصالح الذى يعاملها بلطف وحب ويحرص على ارشادها إلى الطريق الصحيح
فقد تم عقد قرانهم منذ شهر ، وكان أسعد شهر بالنسبه لها فلم يتركها يوماً حزينه فمهما حدث بينهم
ينتهى الأمر بكلمات لطف منه ،باحتواء منه
يقطع حديثها صوت حبيبها وهو يسألها بفضول : سرحانه فى ايه يا حبيبى
نورهان بحب : سرحانه فى حبيبى
عبدالله بابتسامة: ومين حبيبك دا بقى
لتنظر إليه وتبتسم وتضع رأسها على كتفه وتضم نفسها إليه
عبدالله بصوت هامس :مش هتقوليلى مين مزعل القمر بتاعى بردو
نورهان بنفس نبره الهمس : ما تركن العربية وننزل نتمشى شوية على البحر
#بقلم_أميمة_شوقى_عوض
______________________________________
=جبتلك دره زى ما بتحبى
_حبيبى متحرمش منك
عبدالله بمزاح : لو اعرف ان لما نكتب الكتاب هتكونى كده كنت كتبته من اول يوم ،حبيبى اللى طلع روحى
نورهان بعبوس : ليه بقى إن شاء الله هو أنا كان مالى فى الخطوبة يعنى
مش كنا ماشين على ضوابط الخطوبة
ليبتسم عبدالله على شكلها وهى عابس ويضمها إليه بحب وهو يقول : حبيبى انا عايزاك معايا فى الجنه واللى شدنى ليك فى الخطوبة اكتر إلتزامك
ربنا يحفظك ليا
يسود الصمت بينهم ،هو يضمها إليه بحب وهى تختبئ فى حضنه فهى تشعر بالأمان بقربه
فهذا حبيبها وأمانها
يقطع هذا صوتها وهى تقول بشرود : ايه رأيك فى البنات اللى بتقلع النقاب يوم الفرح
بتشوفهم ازاى
عبدالله وهو يقطب حاجبيه بتعجب من سؤالها : واحنا مالنا بيهم يا حبيبى
نورهان وهى تنظر إليه وتبتعد عنه ولكنها مازالت بين يديه : عايزه اعرف ايه تفكيرك فيهم ،بتشوفهم كويسين ولا لا
نظرتك بتتغير فيهم ولا لا ،كده يعنى
= وايه سبب السؤال دا
_عادى يعنى مجرد فضول
عبدالله بهدوء وهو ينظر داخل عينيها : بصى يا حبيبى ،انا مليش انى احكم على حد من لبسه
الكل بيجاهد ،فيه اللى بتلبس لبس فضفاض ولسه مش قادرة تاخد خطوة الخمار أو النقاب
فيه اللى لسه مش عارفه تاخد خطوة اللبس الفضفاض حتى
الكل بيجاهد علشان يقرب من ربنا
فيه ناس كتير شوهت شكل النقاب فى نظر غيرها
اللى بيستخدمه علشان يسرق أو يخطف أو أو
مش معنى كده أن كل اللى بيلبسوه زيهم
نفس بردو اللى لسه مش قادره تاخد خطوة اللبس الفضفاض بس بتصلى وبتصوم وبتحفظ قرآن وملتزمه بس لسه مش قادرة تاخد الخطوة دى
احنا ملناش أننا نحكم على حد لاننا كلنا بشر وبنغلط
كلنا بنحاول نبعد عن ارتكاب الذنوب
فيه اللى عزيمته قوية وبيقدر بسهولة وفيه اللى لسه
فيه بنات بتلبسه فترة ومبتقدرش تثبت
الله اعلم كل واحده بتحاول وبتجاهد ازاى
ربنا يرزق الجميع بالثبات والابتعاد عن الذنوب
إنما موضوع أنها تقلعه فى الفرح فهنا السؤال هى بتقلعه ليه
ايه علاقه فرحتها بالنقاب ،النقاب مبيقلقش من فرحتهم شئ
لتؤمى له بصمت وترجع إلى مكانها مرة أخرى داخل أحضانه
وحديثه يتردد فى عقلها
#أميمة_شوقى
كان ينظر إليها وهى حاله الشرود التى فيها فمنذ حديثهم وهم على البحر وهى على هذه الحاله
يحاول تكذيب افكاره بيما يصيبها ولكنه أصبح يشعر بالقلق الشديد عليها
=ايه يا حبيبى مش عايزه تطلعى بيتكوا ولا ايه
تنظر إليه بتعجب عن ماذا يتحدث لتنظر خارجا تجد نفسها أمام منزلها
_ايه دا احنا وصلنا امته
=لو مش عايزه تطلعى معنديش مانع ،هاخدك ونروح بيتنا وبلاها فرح خالص
شكل حبيبى عايز يجى معايا ومكسوف
لتنظر إليه بخجل وتضربه على كتفه وتحاول النزول من السيارة
ليضحك عبدالله بصوته كله على شكلها الخجول
نورهان وهى تلتفت حولها :هتفضحنا فى الحته يا عبدالله
وتكمل بزعل : وكمان بتضحك ايه يا رخم
عبدالله وهو يحاول التوقف عن الضحك :خلاص خلاص متزعليش ،بطلت ضحك اهو
وكمان فيه واحده تقول ل قره عينها يا رخم
نورهان بتذمر : ما انت بتضحك عليا
عبدالله بحب : مقدرش يا حبيبى ،انا مبسوط من شكلك القمر دا وانتٍ مكسوفه
خلاص بقى متزعليش
لتبتسم له وهى تقول : مقدرش ازعل منك اصلا
يلا بقى انا هنزل وانت لما توصل تطمنى عليك
ليؤمى لها بابتسامة وهو يراها تغادر السيارة وتغيب عن عينيه بمجرد دخولها المنزل
_______________________________________
ايه يا نورهان من ساعه ما وصلتى وانتٍ قاعده ماسكه التليفون ولا قومتى صليتى ولا أكلتى ولا اى حاجه خالص
كان هذا صوت والدتها (سمر ) وهى تتحدث إلى ابنتها
نورهان وهى مندمجه فى هاتفها : مفيش حاجه يا ماما
بتسلى شوية على التليفون ،بشوف فيديوهات افراح بم أن فرحى قرب وفيديوهات أغانى على التيك توك حلوة اوى
بتكلم مع أصحاب عرفتهم على النت ،كده يعنى
كمان شوية هقوم اصلى
لتنظر سمر إليها بتعجب فمنذ متى وابنتها تأجل فرضها لكى تلعب على هاتفها
سمر بصوت حاد : يعنى انت مبتصليش علشان التليفون ،هى الصلاه هتستناكى
وكمان من امته وانتٍ بتأجلى صلاه أو بتسمعى الحاجات دى
ما تقومى تصلى وبعد كده امسكى اللى يولع دا
انا مش عارفه ايه اللى حصلك والله
_حاضر يا ماما ،حاضر
انا ايه حصلى يعنى ،ما انا زى الفل اهو
لتغادر من أمام والدتها وتغلق على نفسها غرفتها وهى تلقى بنفسها على السرير وتنسجم مع هاتفها مره اخرى
ظلت هكذا بالساعات إلا أن قطع هذا صوت هاتفها وهو يرن وتجد أنه حبيبها
=حبيبى بتعملى ايه
_كنت مستنياك ،لعبت على التليفون شوية على ما تكلمنى
=طب صليتى وأكلتى ولا سايبه نفسك من غير أكل بردو
_نورهان بتوتر: ها ..اه ...اه طبعا صليت
عبدالله بشك من توترها : فيه ايه مالك يا نورهان ،ايه سبب توترك دا
فيه حاجه حصلت ولا ايه
نورهان بتهرب : لا ابدا يا حبيبى مفيش حاجه
دا ممكن الشبكة بتفصل ولا حاجه
طب ماما بتنادى عليا هشوفها وهكلمك بعدين
عبدالله بعدم رضا من صوتها وهروبها: اه تمام يا حبيبى
وسلميلى على ست الكل
تضع الوسادة على وجهها وتبكى بمجرد أن أغلقت الهاتف
تشعر بالندم على كذبها وعلى ابتعادها عن دينها هذه الفترة ولكن بداخلها صراع لا تقوى عليه لتمضى الليله بحزن
#بقلم_أميمة_شوقى_عوض
_______________________________________
*ايه دا ،انتٍ نازله كده
_فيه ايه يا ماما ،ماله شكلى
انا لسه صغيره وقلعت النقاب فيها ايه دة
سمر بتعجب وحزن من حاله ابنتها : وهو علشان قلعتى النقاب خلاص
تمشى عريانه كدا
نورهان بضجر : فين العريانه دى يا ماما
ما انا لابسه طرحه وبنطلون وبلوزه اهو
سمر بصراخ : وهى دى اسمها طرحه
نص شعرك بره وبنطلون مقطع وبلوزه مفصله جسمك وتقولى مش عريانه
يعنى من نقاب ل القرف دا
وعبدالله يعرف أن الهانم قلعت النقاب ولا لسه
نورهان وهى تنظر الى المرآه بحب على شكلها : لسه
عامله مفاجأة له
اكيد هيحب شكلى كده
تجلس سمر بحزن وهو تقول بحسره: يا ترى ايه اللى حصلك يا نورهان
وشقلب حالك كده
نورهان بتذمر : فيه ايه يا ماما ،انا عملت ايه ل كل دا
انا عايزة اعيش حياتى زى كل الناس
بدل ما كل اللى تشوفنى تقولى يا شيخه ويا حاجه
ايه يعنى لما البس زى اللى فى سنى
يلا سلام عبدالله مستنينى فى العربية تحت
_______________________________________
#أميمة_شوقى
كان يقف أمام السيارة متنظر زوجته جميلته النزول ولكنه صدم عندما رأى هيئتها
نورهان بلطف : ازيك يا حبيبى
عبدالله بصدمة : انتٍ نازله كده ازاى
نورهان بابتسامة: ما انا قررت اقلع النقاب والبس زى البنات
عبدالله.........

يتبع....
https://darmsr.com/2024/08/02/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d9%86%d9%84%d8%aa%d9%82%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d9%87-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/
مالك يا حبيبي
بص ليها بحب حط ايده على خدها:ـ تعرفي ان بحبك اوى بحبك فوق متتخيلي انا بحبك اوى يا عائشة و مش قادر اتخيل حياتي من غيرك
عائشة بابتسامة و عيونها بتلمع بفرح:ـ انا كمان بحبك اوى يا سيدي بحبك اوى يا ادهم (بعدت عنه بصت فى عيونه بوجع)يمكن اكون انانية بس انا مقدرش اشوف ست تانية مشاركني فيك و انا اتفرج الموت اهون ليا بس متبقش لحد غيري حقك بس انا هتر انسحب من حياتك . عارفه ان حقك تتجوز و عارفة ان ده شرع ربنا عايز تتجوز اتجوز يا ادهم بس تطلاقني
ادهم حط صباعه على فمها:ـ هششش جواز ايه يا عشق قدرتي تقوليها عائشة انا بحبك و مش عايز غيرك من الدنيا عايز اكمل عمري معاكي انتي
عائشة بعدت عنه لفت و لسه ها تمشي ادهم شدها لحضنه و انهارت في البكاء
ادهم بيحرك ايده على شعرها بحنان و حزن:ـ اهدي يا حبيبتي انا معاكي مستحيل اسيبك أو اسمح لحد يفرق بينا مهما حصل
عائشة مسكت فيه جامد:ـ ليه ليه يا ادهم ليه بيحصل معانا كل ده ليه الدنيا كلها ضدنا ليه مصرة تبعدنا عن بعض مش ذنبي والله ما ذنبي فى كل حاجة بتحصل حبيتك مع ان المفروض العكس معقول ده يك يكون من غضب امي عليا معقول يكون غضب اهلي عليا علشان اختارتك
ادهم شالها و اتجه لى اوضتهم قاعد على السرير و هى مذلة في حضنه بعده عنه رفع راسها بايديه و قال و هو بيصب فى عيونها بتوهان :ـ عائشة اهلك بيحبوكي مهما حصل مستحيل اهل يكرهو بنتهم صحيح اتجوزنا في وقت غلط و ظروفو صعبة بس مستحيل يغضبو عليكى انتي بنتهم الوحيدة و مستحيل يستحملو يشوفو دموعك ولا انا استحمل اشوف دامعة في عينك بحبك يا عائشة بحبك اوى
قبل شافيها عائشة غمضت عيونها
"تانى يوم "
عائشة بتحط هدوم ادهم في الشنطة:ـ كان لازم يعني السفرية دى يا ادهم اشمعنا انت اللي تسافر متخلي اخوك انت عارف انى مش مستحمل كام ساعة و انت في الشغل تقوم فجأة كدا تسافر اسبوع اسبوع يا ادهم
ادهم لفها له و حاوط خصرها:ـ لولا ان السفرية دى مهما انا مكنتش سيبتك انا فى الشركة و ببقا هموت من القلق عليكى هحاول ارجع قبل اسبوع اوعدك
عائشة حاوطت رقبته:ـ مش عارفه اوصفلك الاسبوع ده هيعدي عليا الزاي هتوحشني اوى ارجوك متتاخرش عليا و تلفونك اوع تقفله عارف لو قفلته انا هنكد عليك يا ادهم ابقي وريني بقا هتضحك عليا بكلمتين زى كل مرة الزاي
ادهم ضحك و حضنها بابتسامة حب:ـ عمرك ما هتتغيري ابدا انا عمري ما ابعد عنك ثانيه حتي لو كنت مسافر مش هقفل تلفوني بس عارفه لو مردتش عليا هعمل فيكي اه و تقفلي الباب كويس و
عائشة بمقاطعة:ـ و بصي من العين السحرية الاول قبل ما تفتحي ادهم انا مش صغيرة عشان تخاف عليا كل دا انا مش طفلة صغيرة
ادهم:ـ انتي مش طفلة انتي طفلة كبيرة انا لو مخوفتش عليكى هخاف على مين و بعدين مانتي عمل تدني دروس من الصبح و انا متكلمتش
عائشة كشرت بطفولة:ـ انت كمان عايز تتكلم و
ادهم:ـ ارجع و نتخاق زى ما انتى عايزة تمام
ادهم ودع عائشة و مشي عائشة فضلت تبص عليه لحد ما اختفه
"و بالليل عند ادهم"
بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكما في خير
الام حضنت ادهم بفرح:ـ مبروك يا حبيبي أيوة كدا انت كدا ابني بحق و حقيقي
ادهم:ـ الله يبارك فيكي يا امي
الام بعدت عنه و اقتربت منه زوجته التانية
نسرين بابتسامة:ـ مبروك يا حبيبي
ادهم بضيقة:ـ مبروك يا نسرين
نسرين حضنت ادهم بفرح:ـ ياااه اخيرا اتجوزنا انا مش مصدقة اننا بقينا لبعض انا اكيد بحلم صح انا مش عايزة افوق من الحلم ده
ادهم حضن نسرين رفع راسه بصدمة:ـ عائشة
عائشة بصت ليهم و دموعها بتنزل وشها
يتبع.....
https://darmsr.com/2024/08/07/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d8%a8%d9%84%d8%a7-%d8%ad%d8%af%d9%88%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1-2/
: أنا نجحت
قالتها فتاة ترتدي لباسٌ فضفاضٌ وحجاب يزينها كالاميرة و يبلغ عمرها عشرون عاماً.
عمَّ هدوءٌ تامٌ وصمتٌ غريبٌ بالمكان،لم يبدوا أي نوعٍ من ردات الفعل المتوقعة،خيبوا آمالها وكسروا فرحتها
حتى في نجاحها لم يدعوا فرحتها تكتمل💔
أخذت نفساً عميقاً وقبل ان تدلف إلى غرفتها قال لها عمها بحنان ومرح فقد شعر بها وبحزنها: داخلة الغرفة كدا قبل ما تسلمي عليا وابارك ليكِ،مكنش العشم كدا
ضحكت بهدوءٍ واقتربت منه وقبلت يده ثم قالت بابتسامة: لا مينفعش انا الي غلطانة يا حج
نظر لها بطرف عينيه ثم قال: عارفة لو مكنتش بعزك كنت معلقك على باب العمارة
ضحكت على مزاحه ثم قالت: عارف يا عمو انا جبت 96.6
تبسم بسعادة كبرى فهو واثقٌ بها وبقدراتها وقال: ايه الجمال دا يا زمزم اللهم بارك
قالت أمها بضيق: نعم؟! 96 ايه يختي ابن خالتك جاب 99 ما انتي لو كنتِ فالحة كنتِ جبتي زيه كدا بس اقول ايه هتفضلي غبية طول عمرك
وللمرة التي لا تعرف كم عددها تحطم قلبها إلى قطعٍ صغيرة من المفترض أن تكون والدتها بجانبها وتفرح لها لكنها خيبت آمالها،نظرت لإخوتها فقد كان منهم الذي ينظر لها بغضبٍ ومنهم من ينظر لها بضيقٍ
فقال إيهاب وهو عمها: ايه الي بسمعه دا يا أم أحمد هو يعني لأنها جابت مجموع كدا تبقا فاشلة اتقي الله يا ام أحمد دا بدل ما تفرحي ليها جاية تكسريها
المجموع الي جابته مليون واحد بتمنى يجيبه افرحي ليها بدل ما تكسري فرحتها
قال أحمد وهو الأخ الأكبر: ايه يا عمي مهو كلام امي صحيح
احنا طول السنة موفرين ليها كل الي هي عايزاه وعايشة براحة وسعادة بالاخير تجيب كدا
إيهاب بغضب: احمددد اسكت فاهم انت تسكت خالص انت نسيت نفسك ولا ايه
نسيت ابوك الله يشفيه ويعافيه عملك ايه
دا عيشك ملك ونسي الكل عشانك وعيشك في دلال وفي سعادة وكل ما نقول ليه انت بطمع في ابنك كدا مكنش يسمع وكان يقول لا هو مش هيطمع وانا بعمل كدا حتى يرتاح ويدرس كويس ويجيب مجموع يرفع راسي فيه عمل العمايل لحتى يسعدك وتجيب له مجموع يشرفه وبالاخير ايه الي عملته حضرتك ها؟! فاكر ولا افكرك
كنت بتهرب من الإمتحانات والدروس وتروح مع صحابك السوء والفاشلين بالاخير ضيعت تعب ابوك عليك ورسبت
وكنت سبب في تعب ابوك ولا نسيت يا ابن زياد
ولا ايه يا محمد ورؤوف
نظر كل من محمد ورؤوف عمهم ولم يجيبوا
فقال إيهاب: ايه ما تردوا كلكم كنتم عايشين عيشة ملوك وابوكم كان بحاول يسعدكم حتى ترفعوا رأسه وبالاخير وطيتوا رأسه بعمايلكم وضيعتوا تعب ابوكم
ولما اجت زمزم على الدنيا ابوكم مهتمش ولا حتى امكم اهتمت فيها زمزم من وهي صغيرة وهي بتعاني من تصرفاتكم واسلوبكم ومكنتش لاقية حد جنبها غيري انا ومراتي
دخلت الثانوية وكانت مرعوبة ومنتظرة منكم تطمنوها وما لقت حد
والحين لما نجحت كمان لاحقينها وعايزين تكسروا فرحتها
الي هيتكلم ويقول شيء عن مجموع زمزم ورب الكعبة لأكون دافنه وهو حي
وقال بصوت عالٍ: فاهم يا احمددد فاهميننن كلكم
لم يتحدث احد واكتفوا بهز رؤوسهم بمعنى مفهوم
كانت زمزم تنظر لعمها بشكر وعيونها تدمع وقف عمها واحتضنها وقال: عايزة حاجة يا حبيبتي
زمزم بدموع: عايزة اشوف بابا بالله عليك يا عمو خليني اشوفه
إيهاب: عايزة تشوفيه وهو مكلفش نفسه يهتم بيكِ
زمزم بدموع: بيفضل ابويا يا عمو مليش غيره بالله عليك خدني ليه
إيهاب بحنان: حاضر يلا اتفضلي انزلي وانا لاحقك
مسحت دموعها بفرح وخرجت من البيت ونزلت للأسفل
نظر إيهاب لهم وقال: انا ساكت على معاملتكم لزمزم وقاعد بصبر فيها وهي صابرة زمش عاملة حاجة
لكن لحد هنا وكفاية انتم حرام تكونوا عيلة وانتِ يا ام احمد حرام تكوني ام بجد
زمزم من اليوم هتعيش عندي لانه كفاية الي فيها
وخرج من المنزل ونزل إلى الاسفل واستقل سيارته هو زمزم وتوجه إلى المشفى
إما عند عائلة زمزم
قالت أم أحمد واسمها زنود: في داهية هم واتشال عن قلبي
رؤوف وهو الأخ الأصغر: مش عارف حسيت بجد انه احنا كنا ظالمينها لزمزم وخاصة انتِ وبابا
زنود بغضب: جرى ايه يا رؤوف من ايمتى الحب والحنان الي نزل عليك تجاه اختك
نظر لها رؤوف بغضب فوقف وقال: انا نازل مع السلامة يا حجة
خرج من المنزل وأغلق الباب خلفه بقوة فقالت زنود: ايه الي جراله دا
أحمد: سيبك منه يا ست الكل اهو كنتِ عايزة تخلصي من زمزم وخلصتِ منها وكدا صرنا عايشين براحة
محمد: على قولتك صحيح
زنود: ايوا الحمدلله خلصنا منها
=====================================
أما بالنسبة لرؤوف فقد خرج من المنزل وتوجه إلى أحد المقاهي ليلتقي بصديقه تحسين
وصل إلى المقهى وجلس على احد الطاولات وبعد دقائق بسيطة وصل تحسين
سلم عليه ثم جلس وقال: ايوا مالك بقا صوتك مكنش تمام في التلفون
أخبره رؤوف بكل ما حدث فقال: اقولك رأيي ولا هتعصب
رؤوف: قول يا تحسن انا جاي اسمعك مش اتعصب لانه دماغي هتنفجر
تحسين: اسمعني يا رؤوف الكلام الي قاله عمك صحيح
انتم من وزمزم في اللفة كرهتوها وملقتش حد يحن عليها غير مرات عمك الي اخذتها ورعتها واهتمت فيها