دار مصر - روايات
21.8K subscribers
979 photos
47 videos
14 files
86K links
القناة الرسمية لمدونة دار مصر للروايات على التليجرام
Download Telegram
في احد الاحياء الشعبية
الساعة السابعة صباحا
يدق جرس الهاتف ، و يفتح شريف عينيه بصعوبة ، يلتقط هاتفهه من جانبه و يرد .....
شريف " بنعاس " : ايوه انا صحيت خلاص .
شروق : صباح الخير يا شريف ، يلا اصحي علشان تروح الامتحان .
شريف : حاضر يا حبيبتي انا صحيت اهو .
شروق : هقوم اصلي وافضل ادعيلك لغاية لما تخلص امتحان وترجع .
شريف : اه والنبي ادعيلي ، نفسي اخلص وانجح علشان اتقدملك ونتجوز بقي .
شروق : نخلص الاول من الامتحان وتنجح ان شاء الله و بعدها نشوف هنقنع ابويا وابوك ازاي علشان نتجوز .
شريف : متخافيش انا هقنعهم .
شروق : ياريت يا شريف ، ياريت .
شريف : يا بت متخافيش هما الاتنين شركا في الفرن يعني مصلحتهم واحدة مع بعض و من مصلحتهم اننا نتجوز و اكيد مش هيعارضوا .
شروق : ايوه هما صحيح شركا في الفرن لكن متنساش انهم علطول مختلفين !!!
شريف : متشليش هم يا حبيبيتي ، انا هتصرف واقنعهم ، يلا انا هقوم البس وانزل اروح الجامعة .
شروق : اوعي تنزل قبل ما تفطر يا شريف .
شريف " يضحك " : حاضر يا شوشو ، نهارك زي الفل .
شروق : نهارك نجاح وتوفيق بأذن الله يا حبيبي .

نهض شريف وارتدي ملابسه سريعا وهم بالخروج فيجد والده " ربيع " ووالدته امامه ...
شريف : صباح الخير يا بابا ، صباح الخير يا ماما .
الام : صباح الورد يا حبببي .
الاب " ربيع " : صباح الفل يا شريف ، رايح الامتحان دلوقتي ؟
شريف : ايوه يا بابا ، ادعيلي ربنا يوفقني وانجح واجيب تقدير كويس .
الاب " ربيع " : ربنا معاك يا شريف ، خد الخمسين جنية دي خليها معاك تجيب لك حاجة وانت ماشي .
شريف : ربنا يخليك ليا يا بابا ، والله انا باخد منك الفلوس وانا مكسوف .
الاب " يضحك " : لا يا حبيبي مفيش كسوف بين الاب وابنه ، واهي السنادي اخر سنة في الجامعة و هتخلص وتشتغل و تعتمد علي نفسك ، وبردو هتاخد مني مصروفك .
شريف يمسك يد ابيه ويقب.لها : ربنا يخليك لينا ويبارك في عمرك يارب .

في منزل المعلم رجب......
الام " شمس " : يلا يا بت يا شروق انزلي هاتلنا فطار .
شروق : حاضر يامه هدخل اصلي وانزل علطول ، اودي لابويا الفطار علي الفرن ولا هو فطر قبل ما ينزل ؟؟
الام " شمس " : ودي لابوكي الفطار وهاتي منه العيش بتاع النهاردة .
شروق : حاضر يامه .

في الشارع الصغير.......
بينما كانت بعض المحلات التجارية قد فتحت ابوابها وبعضها الاخر لم تفتح بعد كان " جاسر " ابن المعلم " دياب " صاحب المقهي الشعبي الكبير بالشارع جالسا ممسكا بالشيشة واضعا قدما علي الاخري في كبر وغرور !!!
مرت شروق بجوار المقهي فاذا به ينهض ضاحكا : ده احلي صباح ده ولا ايه !! والنعمة انا حظي حلو النهاردة اني اشوف القمر ده ع الصبح .
تتجاهله شروق تماما وتكمل في طريقها !!
يسير جاسر خلفها محاولا استمالتها بكلماته المعسولة : وربنا امي بتدعيلي كل يوم ، مش عارف ليه مش ناوية تحني عليا بنظرة واحدة من عيونك الحلوين !!
تظل شروق في تجاهله تماما وكأنها لم تسمعه !!!
جاسر " يضحك " : عارفك انك حلو عارفك انك شيك عارفك انك تقيل وده اللي مجنني بيك .
تكتم شروق ضحكتها حتي لا يفهم منها تجاوبها معه .
جاسر " يضحك " : والنعمة عايزة تضحكي ، انا شايف الضحكة في عيونك اهي ، اضحكي ، والنبي لتضحكي ، نفسي اشوف ضحكة شفايفك الحلوين .
شروق : عايز ايه يا جاسر ؟ عيب كده انا بنت حتتك !!
جاسر : والنعمة انا حبيت حتتي علشان خاطرك انتي يا شوشو .
شروق : انا اسمي شروق و ياريت بلاش تعاكسني كده تاني ، انا كل مرة اقول بلاش اقول لابويا علشان متحصلش مشكلة ، بعد كده هقول لابويا واللي يحصل يحصل .
جاسر : يا شوشو انا مش بعاكسك يا بت انا بحبك .
شروق : دي اخر مرة احذرك انك تعاكسني ، يلا بقي علشان الناس .
في الفرن
ربيع : صباح الخير يا رجاله .
: صباح النور يا معلم ربيع .
ثم يدخل ربيع ليتابع العمل في الفرن فيجد ما يشعره بالغضب !!!
ربيع : ايه يا جمعة العيش ماله صغير ليه ؟؟
جمعة " احد العمال " : مش صغير يا معلم ، ده العجين ملحقش يخمر .
ربيع : كمان !!! ينفع كده يا جمعة ؟! يعني الناس تاكل العيش بالشكل ده !!!
جمعة : معلش يا معلم انا كلمت العجان يخلي العجين يخمر كويس .
ربيع : هات كام رغيف من عندك علشان اوزنهم .
ينهض شريكه " رجب " من مكانه في غضب : ايه يا معلم ربيع انت مش عامل حساب لوجودي ولا ايه ؟؟
ربيع : لا ازاي يا معلم رجب انت اد الدنيا .
رجب : ازاي بقي ؟!! انت داخل تعيب علي شغل الصنايعية و انا قاعد وسطهم ولا كأنك شايفني موجود !!!
ربيع : ما انت شايف يا معلم رجب العيش صغير و مش خمران صح !!!
رجب : قصدك ايه ؟؟ يعني انا قاعد زي قلتي والصنايعية مش عاملين حساب لوجودي ؟!!!!!
ربيع : لا يا معلم ، انا قصدي ان كل واحد يشوف شغله صح .
رجب : طيب كل الصنايعية النهاردة عندهم نص يوم خصم .
ربيع : ملوش لزوم تخصم من اجرتهم ، ده كل واحد بيشقي طول اليوم علشان يروح لعياله بجنيهين يصرفهم عليهم .
رجب : يعني ولا عجبك كده ولا عجبك كده !!! و مادام ده كلامك ياريت تبقي تنزل الفرن الساعة ستة الصبح زينا ، مش جاي الساعة تسعة وجاي تعيب علي الشغل و تتمريس علينا !!!
ربيع : ده مالي زي ماهو مالك واكل عيشنا ولازم نراعيه بما يرضي الله .
رجب : يبقي من بكره الصبح تنزل معانا كل يوم من بعد الفجر علطول .
ربيع : حاضر يا معلم رجب انا هنزل بعد كده افتح الفرن بنفسي .

في المقهي
يعود جاسر للجلوس علي مقعده ويمسك بالشيشة ويمني نفسه قائلا " اااه لو البت دي تكون من نصيبك ياض يا جاسر !! بت زي القشطة !! " .
ثم يري والده " المعلم دياب " يخرج من المنزل فيضع الشيشة جانبا حتي يصل اليه .
دياب : مطلعتش تنام ليه يا جاسر وانت سهران في القهوة طول الليل ؟؟
جاسر : لقيت الجو حلو ومش جايلي نوم قولت اقعد استناك علي ما تنزل .
دياب : الواد فتحي جه ولا لسه ؟؟
جاسر : جه يابا شغال جوه .
دياب : طيب قوله يجيب الشيشة بتاعتي واطلع انت نام علشان امك قلقانة عليك .
جاسر : حاضر يابا ، يلتفت ويقول : ياض يا فتحي هات الشيشة بتاعت المعلم الكبير .
ثم يعود الي والده : كنت عايز اكلمك في موضوع يابا .
دياب : ارغي ، ما انت سهران طول الليل وفايق وهطلع فوقانك عليا .
جاسر : لا يابا ده انا كنت بفكر طول الليل في الموضوع اللي عايز اكلمك فيه .
دياب : طيب قول .
جاسر : انا عايز اتجوز يابا .
دياب : وماله !! اجوزك يا جاسر ، ده انت ابني الكبير ودراعي اليمين .
جاسر " يضحك " : ربنا يخليك ليا يابا .
دياب : وعايز تتجوز وخلاص ولا فيه واحدة في دماغك ؟؟
جاسر : ايوه يابا ، عايز اتجوز شروق بنت المعلم رجب .
يضع دياب الشيشة جانبا في غضب : مين ؟؟؟ وملقتش الا بنت رجب ؟!!
جاسر : القلب ومايريد يابا .
دياب : اوعي تجيب سيرة الموضوع ده تاني !! لو بنت رجب اخر بنت في الدنيا مش هجوزهالك واسيبك قاعد كده من غير جواز .
جاسر : ليه يابا ؟ انا بحب البت دي !!
دياب : من غير ليه ، وامشي مم قدامي دلوقتي يا جاسر .

في منزل المعلم دياب
يدخل جاسر وعلي وجهه غضب جم !!
الام " نجوي " : مالك يا جاسر ، ايه اللي حصل ؟؟
جاسر : مفيش يامه ، انا داخل انام .
الام " نجوي " : لا مش هسيبك تنام الا لما تقولي مالك ايه اللي حصل ؟
جاسر : ابويا .
الام : ماله ابوك ؟ ماهو لسه نازل زي الفل .
جاسر : بكلمه وبقوله عايز اتجوز ، طلع فيا و رمي الشيشة من ايده وقالي لو اخر بنت في الدنيا مش هجوزهالك .
الام " تضحك " : مين دي ياض اللي عايز تتجوزها وابوك رافض ؟؟
جاسر : شروق يامه بنت المعلم رجب .
الام : شروق بنت رجب !!! وملقتش الا بنت رجب اللي عايز تتجوزها ؟؟؟
جاسر : مالها شروق يامه ؟؟
الام : ابوك وابوها مش بيطيقوا بعض ومستحيل ابوك يوافق بجوزهالك و ابوها كمان مستحيل يوافق علي جوازكم .
جاسر : ليه يامه ؟!!
الام : من غير ليه ، هو كده .
جاسر : طيب اعملوا حسابكم انا هتجوزها يعني هتجوزها ، وافقوا ولا مش وافقتوا هتجوزها بمزاجكم ولا غ.صب عنكم هتجوزها .
يتبع.................
https://darmsr.com/2025/05/07/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d9%8a%d9%86-%d8%aa%d8%a8%d9%83%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%af%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/
-هتستنيني يا شوق ...
قولتها وانا بمسك ايديها ...كنت حاسس ان قلبي واجعني لاني هبعد عنها ..بس كل ده عشانها ...عشان اكون نفسي واتجوزها ....أنا بحب شوق لدرجة اني ممكن اديها حياتي ....كافحت كتير عشانها ومستعد اكافح كمان عشانها....
ابتسمت ليا شوق وقالت بحب :
-هستناك لاخر العمر يا خالد....
...
في البيت كنت بجهز هدومي عشان اسافر ...أنا خريج هندسة. ..كان عندي امل اني اشتغل بعد التخرج بشهادتي ...بس احلامي كلها اتدمرت ....لقيت نفسي ممكن اخسر شوق وكنت بعاني لحد ما حد من قرايبي جابلي شغل في دول الخليج كمهندس عمارة وقررت اروح هنا ...مش هرجع غير لما ابني نفسي وهرجع عشان اتجوز شوق علطول....
...
خلصت تجهيز شنطتي وانا فرحان اووي ...كنت متحمس للي مستنيني.....دخلت امي اوضتي وعيونها مدمعة. ..بصتلها بلوم وحضنتها وقولت :
-وبعدين معاكي يا ماما ...محسساني مش هرجع تاني !!!
حطت ايديها على بوقي وقالت :
-بعيد الشر عليك متقولش كده تاني ...أنا هزعل منك كده ...أنا أم يا بني وفراقك معذبني انت ليه مش حاسس بيا !!
حضنتها وبوست رأسها وقولت:
-لو فضلت هنا هبقى محلك سر يا امي ...لازم اسافر...لازم اكون نفسي وبعدين وعد هرجع واعيش معاكي طول عمري انا وشوق وعيالنا ....
ابتسمت فمسحت دموعها وقولت :
-هرجع بسرعة متقلقيش ....
وبعدين بوست راسها ومشيت ...
.......

الحياة برا بلدي مكانتش سهلة ...والشغل برضه مكانش سهل بس عشان اكون حياتي وارجع اريح امي ....كنت بشتغل بإيديا واسناني....كنت بتعب واشقى عشان بس انجح ....بعد سنة كانت أحوالي اتحسنت كتير ...وكنت دايما بتواصل مع شوق ....بس جات فترة وانقطعت اتصالاتها لمدة أسبوع ...كنت هتجنن عليها. ..مكنتش عارف هي مبتردش ليه ....كنت مرعوب وكنت خلاص قررت انزل عشان اشوفها ....لما جالي اتصال من عمي وبيقولي أن امي بتموت ...
ساعتها الدنيا اسودت في عيني واخدت إجازة ونزلت مصر .....
....
ملحقتش امي للاسف كانت ماتت ...ماتت ومشوفتهاش....عيطت عليها كتير ....كنت حاسس اني لوحدي ...بس عمي وبنته مريم مسابونيش ابدا ...كانوا معايا وبيدعموني.....
بس الغريب أن شوق مجاتش ...وانا انشغالي بوالدتي خلاني مركزش معاها اصلا ....
...
بعد كام يوم ظهرت شوق ووالدتها ووالدها عشان يعزوني ....اول ما شوفت شوق وشي نور وابتسمت لأول مرة بس هي حطت راسها في الأرض وفجأة الدنيا دارت بيا وانا بشوف خاتم خطوبة في ايديها.. .
-انتِ اتخطبتي !!!!
قولتها بصدمة فرد والدها مكانها وقال:
-كل شئ قسمة ونصيب يا خالد يا بني وعقبال ما تلاقي بنت الحلال...وبنات الحلال كتير ...بس شوق خلاص مبقتش من نصيبك !!!
يتبع...........
https://darmsr.com/2025/05/07/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%b1%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88-3/
في اكبر مستشفى في مصر يخرج دكتور عيونه خضر وجسم رياضي وشعر بني وبشره بيضه
الممرضه دكتور عمر
عمر خير يا ساره في حاجه
ساره المريض الي في اوضه رقم 6فاق
عمر تمام روحي انتي وانا هشوفه
دخل عمر ها يبطل عامل ايه دلوقتي
الشاب الحمدلله بخير
أم المريض مش عارفه اشكرك ازاى عشان خليتهم يدخلو ابني اوضه العمليات رغم اني مكنش معايا حق العملية وكان ممكن تتاذي بسببي
عمر بي ابتسامه ولا شكر ولا حاجه وبعدين المستشفى دي كلها بتعتي الف حمدلله على السلامة مره تانيه هو يقدر
يخرج بكره باذن الله وخرج راح على المكتب بتعه
دخليت عليه الدكتوره اسراء ازيك ياعمر عامل اي
عمر الحمدلله بخير انتي عامله ايه
اسراء بحب الحمدلله
اسراء دي زميلت عمر نفس القسم بتعه جرحه قلب شغاله في المستشفي بتعت عمر جملها عادى وشعرها قصير ولونه اصفر هيا بتحب عمر بس عمر مش بيحبها بيعتبرها زي اخته
عمر اسراء روحتي فين
اسراء فاقت على صوته ها كنت بتقول اي
عمر مالك سرحانه في اي
اسراء بدون وعي فيك
عمر رفع حاجبه نعم 🤨
اسراء بسرعه قصدي أن العمليه الي عملتها في امريكا حققت نجاح كبير
عمر بتنهيده الحمدلله عديت على خير كويس اني قدرت أنقز الطفل ده دي نجحت بي عجوبه
اسراء ماتيجي نتغدا مع بعض
عمر بتعب مش قادر افتح عيني بفكر اروح ارتاح شويه اسراء تمام ابق سلملي على طنط
عمر خرج من المكتب اتلقا صوت وحده بتعيط عمر راح عليها بستغراب مالك في ايه البنت لفت ليه
عمر اول لما شفها تنح عمر في نفسه اي الجمال الي علي الصبح ده احم مالك في اي
ليان بدموع زي الاطفال مردوش
يخلوني اقابل المدير
عمر بستغراب تقبلي المدير لي
ليان لاء قصدي مردوش يقبلوني في الوظيفه
عمر انتي خريجه اي
ليان تمريض
عمر تمام وريني CV بتاعك
ليان اتفضل عمر شافه تمام تقدري تيجي من بكره
ليان بفرحه زي الاطفال بجد
عمر بضحك علي شكلها بجد
ليان بس ازاي وهما رفدوني ازاي هاجي والمدير
عمر انا المدير وصاحب المستشفى دي
ليان قول والله
عمر بستغراب اقول والله ع اي
ليان انك صاحب المستشفى دي
عمر والله لي يعني مش مصدقه
ليان بتلقائيه اصل انت لسه شاب صغير وقمر اووي
عمر ضحك وبانت غمزاته ههههههه قمر ها
ليان بكسوف ووشها احمر اقصد يعني أن أنت صغير وكده
عمر بضحك و لا يهمك انا يستي المستشفى دي كانت بتاعت بابا الله يرحمه كان هو كمان دكتور وانا مسكتها بعده
ليان شكرا اووي انك وفقت عليا بعد اذن حضرتك يا دكتور عمر عمر اسمي عمر
ليان ببتسامه شكرا يادكتور عمر ومشيت
عمر وهو سرحان فيها يخربيت كدا اي دا قمر ماشي علي الارض وبعدين مشي
ليان دخليت البيت انتو يالي هنا جعانه
أمها بس يبنت الكلب تعالي قوليلي عملتي ايه
ليان بفرحه اتقبالت
امها بفرحه بجد
ليان اه مدير المستشفى لطيف اووي وحلو اووي ولا غمزاته هيح
امها وكمان هيح يعين امك
ليان احم اقصد ان يعني هو سمو عليكو وقامت مشيت
امها ربنا يسعدك ويفرح قلبگ يارب
ليان من جوه جعانه
امها حاضر بطلي فضايح شويه الجيران سمعت
عمر رواح ازايك ياست الكل وباس ايديها
امه بحنيه الحمدلله ياحبيبي اقوم احضرلك الاكل
عمر لا مليش نفس هدخل انام شويه عشان تعبان علي الاخر ولما اقوم ابق اكل
امه ماشي يحبيبي
عمر دخل غير ونام وصوره ليان وهي بتضحك مش مفرقه عنيه
عمر شكلك كده هتتعبيني ياليان ونام
... يتبع...
https://darmsr.com/2025/05/07/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%af%d9%83%d8%aa%d9%88%d8%b1-%d9%82%d9%84%d8%a8%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7-2/
_متسبنيش
_خليك معايا
_أنا بَحبك....
كام كِلمه لو أتقالو ممكن يغيره مَصير أي أتنين حتي لو مكنش بينهم عِلاقة لو بيجمعهم مُجرد مشاعر كافين يغيره مَجري حياتهم!....
نَزلت لاوضه السُفرة بعد ما لبست بنطلون واسع بيج و بلوڤر بني و نزلت غُرتي القُصيرة علي جبهتي زي ما بَحب
_صباح الخير
قَدمت التحيه ليهم بهدوء و سلمت علي ماما كُنت باكل بصمت لحد ما لمحت نِسمة اختي الكبيرة لكن مِش من نفس الأم كانت بتبتسم ليا إبتسامة أنا عارفها ..
_أستني يا هَنا آدم واقف برا خليه يوصلنا
حركت راسي بالرفض...
_لاء مِلهوش لازمة ...
قاطعتني لما وقفت و هو بتبتسم و بتسلم علي ماما...
_لا طَبعًا أزاي أسيب أختي تِمشي لوحدها!...
زفرت بهدوء و انا ببتسم و طلعت معاها
كان لابس بدله رسمة رصاصي من غير جرافته
وساند علي عربية ...
قَربت مِنه بإبتسامة بادلهالي بود و قولت...
_مفطرتش ليه معانا ؟...
_ما أنتِ عارفاني مش بَحب أفطر ...
هَمهمت ليه بهدوء و هو اتكلم....
_هتروحي الجامعة ؟...
_ايه مش هتسلم عليا و لا أيه؟...
كان صوت نِسمة الباين عليه الضيق إبتسملها و هو بيرتب علي كتفاها...
_معلش يا حبيبتي أنتِ عارفه بقالي كتير مشوفتش هَنا
أومئت ليه بِضيق و هي بتركب قدام و بترمقني بِتعالي!...
مهتمتش و ركبت كُنت شايفة علاقتهم كانت جادة اكتر مِن الازم ضحكهم في حدود لكني كُنت شايفه حِبه ليها في عيونة!...
أنا حبيتة الاول و هي الي أخدته!...
الحياة دائمًا مِش عادلة
فَتحت الباب عشان أنزل بعد ما وصَلت
_هتخلصي أمتي عشان أروحك
كُنت هجاوبة لكن نِسمة أتدخلت...
_مش هينفع أنتَ نسيت أننا هنشوف فُستان الفرح سوا
إختفت إبتسامتي غَصب عَني انا الي خِسِرت هو بيحبها هِيا
إتكلم ببهوت...
_متشغلوش بالكم هروح زي كُل يوم
مستنتش إجابتهم و مشيت هو الكان بيروحني قبل خطوبتهم لكن بعدها أتلهي عَني!...
.
.
صحيت تاني يوم و انا بحاول ادي الامل لنفسي
أخدت شور عشان افوق و فتحت الدولاب
كُنت هلبس جاكتي البينك المُفَضل ليا طلعته مِن الدولاب لكني شَهقت بخضة لما لقيته مقطوع قطعة كبيرة....طلعت چيبه چينز الي بلبسها عليه و لقيتها مبقعه!...
جريت علي أوضتة نِسمة و أنا بَحاول أمسك دموعي ...
_أنتِ الي بوظتي هدومي كِده؟...
لفتلي بهدوء و هي بتسرح شعرها ...
_الچاكت أتنتش مِني غَصب عَني
بصتلة برفعه حاجب و انا بكرر كلمتها..
_اتنتش! ده ولا كأنه مقصوص بالمقص ،طب الجيبه
_وقع عليها اكل و لما غسلتها باظت
شديت قبضتي علي الچيبه و قولت بِضيق
_و انتِ من أمتي بتحبي ستايلي بتلبسي ليه هدومي مِن الاساس ؟!...
زَفرت بضيق و قالت...
_خلاص يا هنا هبقا اجبلك غيرهم و لا هُما ليهم ذكري خاصة عَندك؟!...
رَميت الهدوم و انا الغَضب اتمكن مِني
_انتِ قصده تعملي كِده صَح؟....
دفعتها في كتفها بغضب ...
_ردي عليا انتِ عايزه توجعيني صح عارفه الچاكت ده أيه بالنسبالي....
كانت لسه هترد لكن قاطعها دخول ماما و هي بتتكلم بصوت عالي...
_في ايه با بنات بتتعركة ليه ؟...
شاورت علي هدومي بإنفعال ...
_نِسمة بوظتلي هدومي يا ماما
نفت براسها بسُرعة و هي بتحلف...
_و الله ابدًا يا طنط غصب عَني
_بَطلي كِدب ...
قاطعتني ماما بنبرة حادة...
_متتكلميش كِده مع أختك الكبيره يا هَنا عيب هي اكيد مش قصدها
قَلبي وجعني لما شوفت مَنظر الچاكت و نظرات نِسمة و فوق كُل ده دِفاع ماما عَنها إندفعت بإنفعال...
_دي مِش أختي أنا معنديش أخوات مفيش أخت تأذي أختها ...
و في لَحظة حَسيت بقلم مِن ماما علي وِشي و سَمعت شهاقات الكُل كان واقف بيتابع و شافني..
_انتِ بقيتي قليلة الأدب روحي علي أوضتك...
لميت هدومي و انا ماسكه وشي بآلم و دموعي بتنساب بهدوء بقيت انا الوشة في عيون الكُل
و أول ما طلعت لقيته في وشي بيبصلي زيهم أن أنا الوحشة الي غلطانة ميعرفش أن زعلي كان عشان هو الي جابلي الچاكت!....
سرعت بخطواتي بعيد و حسيت بيه ورايا...
_ليه بتتعملي معاها كِده نِسمة أختك يا هَنا
وقفت و انا مدياله ضَهري حِسيت بخيبة أمل تاني كُله بيشوف أفعالي و مِش عارف أنها مُجرد رَد فِعل مِش أكتر
ألتفت ليه وبصتلة بعيون لامعه...
_كُنت فكره أنك الوحيد الي هتفهمني مطلبتش مِنك تقف في صَفي بس طلبت تفهمني....
٠
٠
٠
بَعد مرور أربع سنوات
صَحيت مِن نومي كالعادة الساعة ٨ وقت سَعي في الحياة ....
لابست چيبه بيضا واسعه و عليها چاكت صوف قصير أخضر فاتح فردت شعري و نهيت الطقهم بكوتشي أبيض ..ملامحي اتغيرت بقت ناضجه أكتر قصتي كبرة و و خففت شويه مِن ملامحي الطفولية
ستايلي الي الكُل بيكرهه و مِش بيحبه لكني مش بهتم ....
_صباح الخير ...
اكتفيت بإلقاء التحيه عليهم الكُل متجميعن علي السُفر جميع أفراد عيلة الصَياد تجاهلت الكُل و بوست دماغ ماما و مِشيت ...
_علي فين ؟!...
أستوقفني صوت جدي الغليظ و هو بيسألني
زفرت بِضيق ، أمنية حياتي أبعد عَن البيت ده أنا و ماما أخر حاجه فضلالي في الدُنيا دي ...
ألتفتله و بادي علي ملامحي علامات عَدم الرضا ...
_رايحه الجامعة زي العادة يا جدو
همهم ليا بهدوء لَكن عيونة مَكنتش بتقول كده باين فيهم أنه مش موافق ...
أتكلم أيمن أبن عَمي بإبتسامة..
_سِيبها براحتها يا جدي كده كده هتتجوز و تُقعد في البيت ....
رطبت شفايفي و الضيق أتمكن مِني دايمًا بيلمح أن نهيتي معاه هو و ده شئ كافي أنه يخنقني...
_معتقدتش أن حد وجهلك كلام يا أيمن!... خليك في طبقك الي قُصادك و بَس....
أنتفض جسمي من ضرب جدي علي السُفرة بقوة
_أنتِ بقيتي قليلة الأدب الظاهر أن عيارك فَلت...
كُنت هرد عليه لكنه شوفت نظرات أُمي الي بتطالبني بالسكوت ، زَفرت بِضيق ...
_عَن أذنكُم
أنا كدابة مَبرحش الكُلبه و متأكدة أن جِدي عارف هو السَبب أنْ مِش بَتقَبل في شُغل
موصي عَليا عَشان مطلعش عَن طوعة !...
سَحب ملفي مِن فنون جَميلة و قدمه في إدارة أعمال مِن غير أذني ! عملت زي ما هو عايز اول سنتين لكن مقدرتش بعد كِده وقفت دراسة بعد ما أخدت أول سنتين و بدأت في السَعي ورا حِلمي
أنا فنانة عندي الموهبة و واثقة أني هوصل في يوم مِن الأيام ، مِش بَعمل حاجه غير أني بَلف ورا المعارض بلوحي عشان يقبلة يعرضوها فيها ....
_فينك مستنياكي مِن بَدري...
إبتسمت لمَلك صَحبتي و قَعدت قُصادها في الكافيه بتاعها و أنا بقلع الشنطة...
_كالعادة كُنت بلف علي المعارض لكن مِن غير نتجيه موهبة مِن غير شُهرة مَلهاش لازمة ....
رَبتت علي رجلي ..
_متزعليش كل حاجه بتيجي في وقتها...
همهمت ليها و أنا شايفاها بتقوم عشان تجبلي حاجه أشربها مَكست تليفوني بقلب فيه
و أسمة كان منور صفحات رجال الأعمال
الحفيد البِكر لعيلة الصَياد آدم ...
الكُل بيشهد نجاحة لكن محدش ملاحظ أنطفاء روحه هو كان حُبِ الأول و أنا مكُنتش حاجه بالنسباله...
قَلبة مِتعلق بخطيبة الي أختفت في ظروف غامضة عدي ٤ سِنين علي أختفائها و علي رحيلة مِن بيت العيلة الوحيد الي وقف قُدام جِدي و مِشي
الكُل كان عارف أنِ بحبه حَتي هو لَكنه مجربش يشوفني كَحبيبه ليه أنا مُجرد بِنت عَمة الصُغيرة مِش أكتر ...
زَفرت بِتَعب و أنا بَقفل التليفون حياتي كُلها ماشيه عَكس ما أنا عايزه عايشه في مكان و مع ناس مش بحبها بدرس حاجه مِش عايزاها و فوق ده مش عارفه أنجح في مَجالي!...
مَر وقت في كلامي و ضحكي مَع مَلك
_الحقي مِش دي لوحتك؟...
انتبهت ليها و مَسكت تليفوني بِسُرعة كان معرض عارض تقليدي لي لوحتي بأسم حَد تاني!...
بصيت شوية للتفاصيل و أفتكرت المَكان ...
_رايحه فين؟!..
تكلمت ملك بسُرعة لَما شافت إندفاعي ، جمعت حاجتي و وقفت قُصادها ...
_هروحلهم دي إسمها سرقة ...
مستنتهاش و روحت للمكان ....
و قفت قُصاد اللوحه و أنا شايفه تعبي و سهري كُله راح حطوها هي لمُجرد أنها لحد مشهور!....
_مين الي سَرق اللوحه بتاعتي ؟...
صوتي كان عالي لدرجه أن الكُل بَصلي و بدأه يتجمعه بإتجاهي ..
_بتزعقي ليه حضرتك بالطريقه دي؟...
كان حد مِن الموظفين بيتكلم معايا بُرسمية و هدوء تلف أعصابي أكتر ....
_مين الي سارق اللوحه بتاعتي فين الرسام ؟!...
كان بيحوله يطردوني ويهدوني لكني علي موقفي مش هخلي تعبي يروح هَدر عَلي الأرض ...
_في أيه الصوت ده ؟...
دَخل شاب في نهاية العشرينات لابس بدله رصاصي ورافع شعره شَكلة كان راقي
سألة بِهدوء زائف...
_أنتَ الراسم اللوحة دي؟...
همهم ليا بِثقه و هو بيرمقني بِضيق لصوتي العالي ، إبتسمت بِسُخرية و قربت منه و أنا برمقه بتقزز...
_و مش عيب تبقا في السِن ده و حرامي؟...
عيونه أتسعت و أتكلم بغضب مِن إنتهامي المُباشر...
_أنتِ أزاي تتهميني بحاجه دي دي ؟...أنتِ مِين أصلاً؟!...
شاور علي ولوحتي و أتكلمت بإستهزاء ...
_أنا صَحبة اللوحة الأصلية...
شهقات الناس حولينا زادت و صدمة ظهرت عليه
قَرب مِني بعصبية و قال...
_أنتِ مين أصلاً عَشان أسرق لوحتك؟...المفروض أن الناس تصدقك لَما تقولي كِده؟...
نظراتة ليا كانت أنه بيقولي أني هطلع خسرانة لكني مِش هَقبل بِده تجاهلت كلامه و بصيت للوحه و أنا ضامة درعاتي قُصادي...
_بَس تِصدق مش وحشه برضه عملها بالظَبط لَكن فاتك الخط الي هِنا...
تظاهرة أنِ بشاور علي حاجه لكنه دفعت اللوحه مِن علي الحيطه فَأتكسرت لَما وقعت ...
قَرب مِن بسُرعه و هو بيزقني...
_أنتِ مجنونه أزاي تعملي كِده؟...
بصتله ببرود و قولت...
_باخد حَقي مِن الحرامية الي زَيك...
غَضبة زاد و بقا بصريخ في وشي بصوته الغليظ الخوف أتمكن مِن لكن عُمري ما هَبين ده ...
_أنا هَبلغ عَنك أنتِ سامعة ؟!..مش هتطلعي مِن السِجن...
.
.
ساعتين مَره و أنا قاعدة في مَكتب الظابط حاولت أثبتله بكُل الطُرق أني صحبة اللوحه الاصليه لكنه مسمعنيش!...
أضطريت أستخدم أخر كارت جدي و أسم العيلة ....
بعد وقت دَخل جدي بهيبته و هو و أيمن نظراته ليا كانت كأنه بيقولي دي نهايتك...
خلص اسم العيلة الموضوع و روحت معاهم
كُنت هطلع أوضتي مِن غير كلام بَعد ما طمنت ماما عَليا لكن أستوقفني صوت جِدي..
_أقفي عَندك يا هَنا...
و قفت بصمت و أنا عارفه ان الي هيحصل مِش هيرضيني....
ضَرب بِعكازة الأرض و قال بغضب...
_أنا جِبت أخري مِنك عمالة تكسري قواعد العيلة و رفضة الجواز مِن أبن عمك و مقديها صرمحه و موقفه جامعه من ورانا و فوق كُل ده جايبك مِن القِسم....
متفاجئتش أنه عارف أني مأجلة الكُليه مفيش حاجه تخفي عَن مَهران الصَياد
أسترسر كلمة بِنَبرة حازمه لا تقبل النِقاش...
_كَتب كِتابك علي أبن عَمك الأسبوع الجاي ...
شهَقت بِصدمة جُملة خلت شريط حياتي يعدي قُصادي و كأنه أصدر فرمان موتي
_إستحاله أوافق علي الكلام ده مش هخليك تبوظ حياتي أنا كمان ...
شاورت علي حياة بنت عَمي الي كان عندها ٢٢سنه زي و حامل بعد ما اتجوزت أبن عمي الصُغير ....مهتمتش بِمشاعر حد المُهم نَفسي
نظراتها ليا كانت إنكسار أتحرمت مِن كُل حاجه لمُجرد أنها معرفتش تقول لاء!...
أسترسلت كلامي و قولت بإنفعال...
_إستحاله أتجوز وخصوصًا أيمن أنتم سامعين لو أخر راجل في الدُنيا ...
قَرب أيمن ليا بإندفاع و كانت نيته يضربني بَعد ما هنته قُصادهم ، رجعت رورا قبل ما يتهور و رفعت أيدي قُصاده بِتهديد ...
_لو أيديك أترفعت هردلك القلم عَشرة ....
و في لَحظه شرود كان القَلم نَزل علي وِشي لَكن مِش مِنه مِن جِدي ...
ألتفت بوشي مِن أثر الضربة
_مجاش لسه الي يكسر كلمتي سامعه؟!...هتتحبسي في أوضتك لحد كَتب الكِتاب
.
.
حاسه بأديها بتمسح علي شعري و تمتها بِكلام يصبرني لحد ما قطعتها ..
_أحنا ليه ممشيناش مِن هِنا يا ماما أنتِ الواصيه عليا
جاوبتني بِشرود و حُزن....
_مينفعش نعيش لوحدنا بعد موت ابوكِ صَعب يا هَنا جِدك أيده طايلة ، أسمعي الكلام و كفاية كِده الكُل بقا بيقول أنِ قصرت في تربيتك يرضيكي كِده ؟...
أتعدلت في نومتي و قعدت قُصادها
_أنتِ يهمك كلامهم و لا سعادتي يا ماما ...
حاوطت وجنتي و قالت ...
_اكيد سعادتك يا حبيبتي بس بالعقل كُل حاجه هتيجي ...
حضنتها بِكُل حُب ...
_أنا عُمري ما هَبطل أدافع عن حقنا غير لما نمشي مِن هِنا ....
٠
٠
مَر أسبوع الخدم بيسعدوني اني اتجهز عشان كتب كتابي!... حاولت بكُل الطُرق لكنِ ملقتش حَل
بَصيت لهيئتي فُستان أبيض بأكمام شفاشفه سابعه مِن قُدام ضيق مِن الوسط ونازل علي واسع
حَتي فُستاني مِش أختياري ...
رفعي شعري في تسريحه مُناسبه للأجواء لكني محبتهاش ....
و في عز شرودي جه هو في بالي ، هو الوحيد الي هيقدر يخلصني هضطر أشوفه تاني بَعد كُل ده !...
_محتاجه حاجه تاني؟!...
نَفيت للمُساعدة ليها بسُرعة ...
_لاء متخليش حد يزعجني لحد المعاد ...
أومئت ليا بأدب و مِشيت
وقفت بعد ما كُنت قاعدة و قررت أني هحسم الأمر هخاطر و هجرب أخر حاجه عَندي
فكيت شعري بغضب بِسبب التسريحه و سيبة مُنسدل علي ضهري زي ما بَحب ...
بَصيت مِن البلكونه بسُرعة مكنش في حرس كُلهم علي البواب الرئيسيه جدي كان فاكرني إستسلمت!...
جربت زي ما بشوف في الافلام أربط الملايات في يعض و أحطهم في حاجه صلبه عشان مقعش مفكرتش كتير و بدأت أنفذ خِطتي
دقايق و كُنت وصلت للأرض بِسلام!...
جربت مِن الباب الخلفي للحديقه و طلعت علي الشارع الرئيسي و أخدت تاكسي لفرع الشركة الخاص بيه ....
.
.
_في أنسه برا عايزه تقابل حضرتك أسمها هَنا ...
ساب الورق مِن أيدة و أمرها أنها تدخلها بِسُرعة و في باله سؤال واحد هَنا بنت عمة هي الي بَرا؟!...
دَخلت ليه بتردد و أنا بفرك كفوفي بتوتر شاف هيئتي المُعبثره و فُستاني الخفيف الي أستحالة أنه يقيني مِن البَرد
كُنت متجنبه النَظر ليه لكن في الأخر إستسلمت لرغبتي ، هيئته اتغيرت بقت رجوليه أكتر أزداد ضخامه بفضل الجِيم لسه زي ما هو مش بيلبس بدله كامله و مش بيحط جرافت
شعره طول و بقا بيرفعه لفوق عكس الأول ...
حَسيت نغذات في قَلبي و كُل مشاعري ليه أتجددت تاني و كأني رحعت لنقطه الصِفر!...
قَرب مِني بقلق و هو بيتفحص هيئتي بعيونه...
_أيه الي حَصل؟!...
زَفرت بهدوء و أنا بحاول أتجنب دقات قلبي الي إزداد لمُجرد أني سَمعت صوته تاني ...
حاولت أضبط و تيره صوتي و قولت ...
_جدك عايز يجوزني لأيمن أبن عَمك النَهارده...
ملامحه زي ما هي متغيرتش بيبصلي بِهدوء
رَطب شفايفه ..
_أخد القرار ده مِن أمتي؟...
_مِن أسبوع....
سَند علي مكتبه و نظراته زي ما هي...
_مِن أسبوع و لسه فاكري تيجيلي مستنيه لما تتحوزية ؟.... و ازي جدك مقليش؟..
اتنهدت بِضيق و أنا بقعد علي الكنبه بعد ما تعبت من الوقفه ...
_مكُنتش عايزه اشغلك عشان عرفاك مش فاضي دايمًا أما بالنسبه لجدك فا مرضاش يقولك عشان يخلص الموضوع
قَعد علي الكنبه المُقابلة ليا و قال بِسُخرية...
_و لما حيتي دلوقتي كِده معطلتنيش؟....
ببتكلم بنبره هادي و نطراتة كأنه بتخترقني صيغته زادت غضبي فأتكلمت بِحده...
_مشكلي كُلها بحلها لوحدي مِن غير مألجأ لحد مِنكم لكن دلوقتي الوضع خرج عّن السيطره لو مِش هتساعدني همشي و هتصرف لوحدي
إستقمت مِن مكاني و في نيتي المُغادره حسه بندم أني لجأتله...
زَفر بِضيق من نبرتي الكانت مُرتفعه و شاولي بهدوء ...
_اقعدي مكانك يا هَنا لو كُنت هتعرفي تتصرفي معتقدتش أنك كُنت هتجيلي ....
قعدت مكاني بصمت مفيش كلام أقوله كُل هَمي أخلص مِن الوضع ده .....
بَص لِساعة الحيطه و سألني...
_كَتب الكتاب أمتي؟
بَصيت لمكان ما بيبص عشان اعرف الساعة
_كان مِن نُص ساعة
وقف بِصمت و اتوجه لكُرسي مكتبه أخد الچاكت بتاعه و قَرب مِني...
_ألبسي...
رَفضت و أنا برجع خطوة لورا ...
_مِش عايزه
حدف الچاكت ليا خلاني امسكه بسرعة بحركة غير إراديه...
_ده مِش طَلب ، الجو برا تَلج جِيتي كِده أزاي
لابست چاكته بِهدوء أنا فِعلًا كُنت ساقعانا
_كُنت عايزه أهرب قبل ما حد يشوفني
_أنا هتصرف ...
بصتله بعيون لامعه مِن دموعي الوشيكة لشعوري بالعجز
_أنا مِش عايزه أتجوز حَد ، أمنيتي أني أمشي أنا و ماما مِن البيت ده أنا بَكرهه أيمن
زَفر بغضب من جدي و قال...
_كُل حاجه هتعدي متقلقيش
.
.
ايدي كانت بتترعش غصب عني مِن الخوف من رد فِعل جِدي زمانهم قلبين الدُنيا عَليا ....
الفت آدم ليا و بصلي بِصَمت كأنه كده بيطمني
دَخلنا جوا البيت كان مقلوب ماما كانت قاعدة علي الكنبه بتعيط و جدي بيزعقلها!...
كُنت هجري عليها لكن أيده منعتني و هو بيرجعني وراه ...
_يا فا.ج.ره
كان صوت أيمن و هو بيندفع ليا و قف آدم بأشارة مِن أيده ...
_مكانك يا أيمن و أحترم لسانك هي معملتش حاجه غلط هي لجأت لأبن عمها..
وجهه نظره لجدي و قال بسُخريه..
_كده برضو متعزمنيش يا حج مهران علي كتب كتاب ولاد عَمي؟...
لَمحت التوتر علي مَهران جِدي مِن وجود آدم ...
_عارفك مِش فاضي
استرسل حديثه علي نفس منوال السُخرية...
_مِش فاضي و لا عشان عارف أني مِش هوافق؟!...
زفر بضيق و شاور بعكازه عَليا ...
_خلاص يا آدم كُل حاجه أتحدتت البنت لأبن عمها كُنت مستني عليها عشانك لكن تمردها و قله أدبها مِش هتخليني أستنا تاني ملهاش خروج من البيت بعد كده
وجه كلامة لأيمن الكان بيبصلي بِكُرهه
_خلي المأذون يرجع يكمل
قاطعة آدم بِحده
_مفيش جواز يا جدي هَنا هتكَمل تعليمها
ضرب مهران بعكازه الارض و قال بِغضب
_انا مش هكسر كلمتي اخد القرار هتتجوز يعني هتتجوز و هتقعد في البيت
_دي بتاعت جوزها بقا انتَ اخرك تجوزها وبَس
بَصله مهران بتعحب...
_يعني أيه؟!..
شَد علي ايدي دون ادراك مِنه و كأنه بيحاول يخرج الكلام مِن بوقه!...
وقال بنبره هادية خاليه مِن المشاعر...
_أنا هتجوزها ...مِش ده الي أنتَ عايزه؟...حفيدك البكر هيتجوز بنت عمة مِش حَد غَريب

يتبع....
(رواية كبرياء الحب)
https://darmsr.com/2025/04/20/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%83%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88-2/
مليكة بدموع :- يعني اي هتتجوز يزن يزن انا مليكة حبيبتك
يزن بص ليها و قال بفح.يح:- اخررر.سي انتي لا حبيبتي ولا عمرك ما كنتي بالنسبة ليا حاجة من اصلو انتي هنا مجرد خدام.ة ليا و لعيالي الى عشت محرم منهم طول السنين عملت اي اذيت.ك في اي علشان تعملي فيا كدا تسجن..يني يا مليكة ابوكي حب.سني ظلم ابويا مات من قهرته اختي و اتسبت ليه علشان اخت مسج.ون اتذلي..ت و ا..دس عليا كل دا علشان بحبك يا شيخة يلعن ابو دا حب الى يخسرني كل حاجة و اه هتجوزها يا مليكة عارفة ليه علشان احسن منك
يزن زقها و خرج مليكة قعدت على الارض ببطء و حطت ايديها على قلبها دموعها نزلت بصدمة و قهرة:- لا لا يزن حبيبي ميعملش كدا يزن بيحبني و مستحيل يسبني مستحيل يحب ولا يبص لوحدة غيري
تحت في الصالون
الام بفرح:- ايوة كدا هو دا ابني الى ربيته اتجوز و عيش حياتك كام يوم و طل.اقها احنا كل همنا العيال و كمان نور هتحبهم زى عيالها و هما هيحبها
حياة وقفت قدامها بغضب :- انا مليش غير ماما ولا هحب غيرها انا بكرهك يا يزن انت مش بابا انا مليش اب فاهم .. فاهمين
حياة طالعت تجري على امها دخلت الاوضة
حياة بصتلها بدموع:- ماماا
مليكة بصتلها بذهول:- مالك يا حبيبتي اي الدموع دى اي الى حصل حياة بتعيطي ليه
حياة طالعت من حضنها و بتتكلم بدموع:- ب بابا
مليكة بعدم فهم:- مالوا بابا يا حياة اتكلمي يا حبيبتي
حياة بدموع:- انا سمعت تيته و بابا بيتكلمو انو هيتجوز و بعدين مش هيخلينا نشوفك تاني انا بحبك اوى اوى يا ماما انتي احلى ام في الدنيا متسبنيش معاهم انا مليش اب انتي ماما و بابا مش هتسبني معاهم صح
مليكة هزت راسها بدموع و رجعت حضنتها و هى بتبكي بقهرة
فلاش
مليكة بدموع:- دا مستحيل انتوا بتقول اي اي التخريف دا انا بحب يزن و مستحيل اسيبو
الاب اتجه ليها مسك.ها من شعرها
مليكة صرخ.ت بألم:- اااه اااه
الاب:- طب اسمعي بقا يا مليكة دا اخر انذار ليكى يا تعملي زى ما بنقولك يا اما هعمل حاجة هتزعلي منها و برضو هيسيبك
مالك قعد على الكرسي:- يعني ممكن حبيب القلب المدة تزيد يخد مابد مثلا واحد يق.تله من غير ما حد يحس اصل احنا حبايبنا كتير و نفسهم يخدمونا
الاب :- أو مثلا هى اختو اسمها اي حياة اه ممكن و هى مشية حد يطلع عليها يخطف.هو و يتس.لي شوية و يبقا العيلة و البنت المسكينة ادمرت بسببك و ش.رف العيلة راح و كل دا ليه علشان مش عايزة تسيبي حبيب القلب و ترجعي لحضن اهلك اسمعي كلامي كلام ابوكي الى محدش هيحبك و يخاف عليكي قدو و بالنسبة ابنك او بنتك هيفضلو معاكي وعد انتي عارفه انى بوفي بوعدي بكرا تروحي معايا تزوريه و تقوليلو انا مش عايزك أو ارفعي عليه قض.ية خ.لغ انا هتصل بى المحامي يمشي في الاج.راءت حالا
باك
مليكة غمضت عيونها بألم :- يارب يارب
حمزة دخل بابتسامة:- و انا مليش نصيب من الحب دا يا امى انا حتي تؤام بنتك
مليكة بصتله بابتسامة :- تعال يا حبيبي
حمزة جري على امو بفرح :- انا النهاردة هنام معاكي مليش دعوة
حياة:- و انا كمان
مليكة بابتسامة عكس الوجع قب.لت راس حياة و حمزة و ضمتهم ليها بقوة غمضت عيونها بألم
تاني يوم بالليل فى القاعة كان الجميع موجود علشان جواز يزن و نور الى للاسف تم الكل كان فرحان معادة يزن الى للاسف قرر ينت.قم من مليكة و يوجعها زى ما وجعته
في القصر مليكة كانت بتنضف القصر حست بدو.ران الرو.ائية مشوشة مش شايفة قدامها رغم التعب كانت بتكابر حطت ايديها على راسها لكن و.قعت على الارض اغمو عليها و ......

يتبع....
(رواية للحب راي آخر)
https://darmsr.com/2025/05/02/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d9%84%d8%ad%d8%a8-%d8%b1%d8%a7%d9%8a-%d8%a2%d8%ae%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
لو فاكرة اني هقرب منك او هلمسك واخليكي مراتي انتِ بتحلمي ...انتِ هتعيشي هنا مجرد خد.امة ....هتعيشي وتمو تي خد امة ليا اللي هتجوزها عليكي ...
جسمها اترعش والدموع نزلت من عينيها وهي بتبصله وحاسة بالظلـ م ... ابتسم بتريقة وقال:
-ايه بتعيطي ليه؟!انتِ اللي عملتي كده في نفسك ...لو كنتي حافظتي على نفسك مكانش ده حصل ....مكنتش أنا اتورطت فيكي وسبت حب حياتي بسببك ...أنا بكر هك وهعيشك اسو أ ايام حياتك ...هتشوفي يا دلال اما خليتك تكر هي اليوم اللي جيتي فيه مبقاش أنا قاسم السيوفي....قومي يالا من على السرير عشان هنام عليه ....
قامت وهي بتترعش وقفلت الروب بتاع القميص اللي هي لابساها ...والدتها كانت فاكرة انها تقدر تسيطر على قاسم بس يظهر انها هتعيش أسو أ ايام حياتها هنا ...كانت فاكرة انها هتقدر تغر يه بسهولة بس قاسم كان بيبصلها بإ حتقار مشافتوش قبل كده من أي حد....
اخدت المخدة بتاعتها وهي بتتجه لكنبة الانتريه تنام عليها بس اتجمدت مكانها وهي بتمسع صوته القوي وهو بيقول :
-رايحة فين يا حلوة ؟!
بصتله بخوف وقالت :
-رايحة انام على الانترية..
-لا يا حلوة انتِ هتنامي على الأرض ...اللي زيك اخره ينام على الأرض ...يالا على الأرض !!!
بصت على الأرض وهي مصدومة وقالت بهمس :
-الجو برد...
ابتسم بشـ ر وقال:
-بالضبط الجو برد عشان كده عايزك تنامي على الأرض ....
هزت راسها بتوتر وراحت ناحية الدولاب تجيب بطانية ليها بس قال:
-لا عندك انتي هتنامي على الأرض ...لا هتفرشي حاجة تحتها ولا هتتغطي بحاجة حتى ...يالا يا حلوة ....
كانت صدمتها كبيرة مش قادرة تتخيل أنه قا سي للدرجادي ...اتنهدت وهي ماسكة المخدة وحطتها على الارض وبعدين اتسطحت وهي ضامة جسمها من البرد ودموعها بتنزل ....بصلها بقسو ة وقال في نفسه هو ده اللي تستحقه وبعدين مسك علبة سجايره وموبايله وخرج للبلكونة ...
...
في البلكونة قعد على الكرسي الابيض وهو بيفتح موبايله وبيتنهد بتعب لما اكتشف انها عملته بلوك من على الفيس ....وراح على الواتس واكتشف نفس الشى..عملته بلوك ...صورتها الجميلة اتشالت ...قلبه و جعه من اللي بيحصل لهم وقرر يتصل بيها....بس عينيه اتوسعت بصدمة وهو شايف انها كمان عملتله بلوك مكالمات ...مكانش مصدق ان لينا تبقى بالقسو.ة دي ...قرر يتصل بأختها مريم يمكن يقدر يوصلها ...وبالفعل اتصل ...مفيش ثواني ردت عليه مريم اللي قالت بغيـ ظ:
-نعم عايز ايه ؟!مش كفاية اللي حصل لاختي بسببك !!
غمض عينيه بيأس وقال:
-مريم متبقيش انتِ كمان عليا ابوس ايديكي ...أنا عايز اكلم لينا عشان خاطري ....
-قاسم لو سمحت سيب اختي في حالها...كفاية اللي عملته...خليها تنساك وتبني حياتها مع واحد غيرك
عينيه اتوسعت بغضب وصرخ بيها :
-اياكِ تقول كده تاني ... اياكِ ...لينا ليا وهتفضل طول عمرها ليا ...اياكي تلعبي في دماغها يا مريم هاتي اكلمها والا وديني هاجي دلوقتي وميهمنيش أي حد ....
نفخت مريم بضـ يق وقالت :
-طيب هديهالك ...
وبعدين قامت من على سريرها وراحت للاوضة التانية اوضة اختها لينا ...فتحت الباب براحة عشان محدش من اهلها يصحى ودخلت لقت لينا نايمة في النور زي العادة ..قربت شوية مريم بس اكتشفت ان لينا مكانتش نايمة ...كانت د افنة وشها في المخدة وشغالة تعيط...بصتلها مريم بشفقة وقربت منها وقعدت تطبطت عليها ...اترعشت لينا وبصتلها ...عيونها الزرقا كانت حمرا...وشها كان احمر وشفايفها بتترعش بسبب العياط ...قلب مريم و جعها على اختها وقالت وهي بتمد التليفون ليها وبتقول :
-قاسم عايز يكلمك بيقول لو مردتيش عليه هيجي البيت ....
شدت لينا التليفون والحزن اللي في عينيها تتحول لغضب وهي بتقول :
-عايز ايه ؟!ما تسيبني في حالي وتروح لمراتك!!!
-مش معترف بأي حد يكون مراتي غيرك ومش عايز غيرك ...انتِ عارفة اتجوزتها ليه ...أنا اتجـ.برت زيك ...
دموعها نزلت اكتر وقالت:
-لا انت خوفت جدي يحرمك من حقك في الورث ...أنا جيت وقولتلك يالا نتجوز ومستعدة اعيش معاك لو حتى في عشة بس أنت مكانش عندك الجراءة تمسك ايدي وتسيب كل حاجة ...أنا مش هسامحك ابدا ....وزي ما ر ميتني من حياتك هر.ميك مع أول واحد يتقدملي !!!
الغيرة سيطرت على عقله وز عق بعنـ ف؛
-مستحيل تبقي لغيري .....انتِ هتبقي مراتي ...من بكرة هتجوزك ...مش هستنى لما اطلق دلال ...بكرة هيكون كتب كتابي عليكي

يتبع....
https://darmsr.com/2025/04/28/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d8%a9-%d9%87%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/
أهو حب خمس سنين بيتجوز النهاردة كتب كتابه كان كل كف من أبوي بينزل عليا زي حجر النا'ر، جريت بسرعه علي باب البيت .
رقية واقفه هناك يا ياسين بيه بو'قها بينزل د'م
فجأة سمعت صوت صريخها و ابوها بيضر'بها في الشارع ..
أبعد عني يا بابا بتضرب بنتك عشان حبت واحد ؟
عيني جت في عيونه كان بيحضنها و بيلف بيها حسيت بغمامه سوداء ظهرت قدام عيني و غبت عن الوعي :ـ
ياسين بيه اتجوز يا رقية ، فتحت عيني وانا في المستشفي كنت بدور عليه بعيوني شوفت نظرة غل من أبويا و امي اللي قاعده تعيط كأن كنت معاه علي سرير واحد ..
ياسين الشيخ أكبر كدبة في حياتي ..
لبست حجابي و مشيت جمب أمي وانا بخبي وشي من الضرب اللي فيه عديت من قدام القصر في العشه اللي جنب قصره شوفته واقف جمب عربيته
وعيونه مبحلقه عليا مبتنزلش لحد ما قرب من ناحية أمي
مالك عاد يبنت الصمدي أيه اللي جرا و د'م ايه اللي بيتكلموا عليه ..
أنتي غلطتي مع واحد ولا ايه ؟!
رفعت أيدي و ضربته كف شديد علي وشه ..
قبل ما تخوض في عرضي أعرف بتكلم مين يا واكل ناسك أنا رقيه اللي لما طلتها وشميت ريحها ..
أستكبرت وقلت مليش في الفقر أو بتتضحك علي نفسك .
خمس سنين تقنعني إنك عاشق وانت كداب عرفت تمثل كل ده ازاي ،وانت نايم في حضنها قدرت تشوفها وتلمسها وتشم رحيقها يا ياسين لا وألف لاء لو طولت شعره من ريح رقية تاني .
دخلت ورجعت تاني تبقي بتتجوز وانا بضرب أهنا من أبوي عشان ياسين بيه طلع مش راجل
أنا راجل يبت أطلعي وألا ****

يتبع...
https://darmsr.com/2025/03/07/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%8a%d8%a7%d8%b3%d9%8a%d9%86-%d8%b9%d8%b2-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/
- أرتاحي أنتِ يا خالتي فاتن وهنزل أنا
بتعب قالت:
- بس أنتِ كده تتعبي
ابتسمت وقولت:
- تعبك راحه، يلا سلام
خدت المُفتاح ونزلت، بقالي أربع شهور في أسكندريه، معرفش حد خالص، أجرت شقه ولحُسن حظي الشقه اللي قُصادي تطلع فيه ست طيبة الدُنيا كُلها فيها.
بدأت تقرب مني وتاخُدني تقعدني عندها ونتونس ببعض، بقت شقتها شقتي وشقتي شقتها.
لحد ما جت في يوم ولقيتها تعبانه، قررت أساعدها بما أني قاعده مش بعمل حاجه وأهو العربيه متتقفلش.
العربيه تحت العُماره، فتحتها وقررت أني أشتغل بالطريقه بتاعتي، قررت أعمل ساندوتشات كبده عاديه واسكندراني وساندوتشات بطاطس.
فتحت تليفوني وبصيت علي الساعه كان فاضل ساعه علي أذان المغرب.
فتحت النقشبندي بصوت عالي وبدأت أشتغل، فضلت أعبي ساندوتشات كتيره، وبدأت الناس تتجمع، فضلوا يطلبوا طلبات كتيره، وأنا فضلت رايحه وجايه ما بين العربيه والترابيزات اللي قُصاد العربيه.
ومع آذان المغرب قرب شخص وقال:
- مساء الخير، أُمال الحاجه فاتن فين!!
بصيت له وأنا بكمل شُغل وقولت:
- تعبانه، وأنا واقفه مكانها، محتاج حاجه!!
هز راسه وقال:
- ساندوتشات كبده
هزيت راسي ومشي قعد علي ترابيزه، قربت وحطيت قُدامه الأكل، ومشيت تحت نظراته.
اليوم كان جميل وخفيف، فضلت واقفه لحد السحور وبما وأول ما الفجر أذن قفلت العربيه وطلعت.
فتحت بيت خالتي فاتن وقولت:
- يا تونه
- تعالي يا هند أنا في الأوضه
دخلت وقولت:
- عامله أيه دلوقتي!!
- والله يا بنتي من صباحية ربنا وأنا متحركتش من علي السرير
فتحت الكيس اللي كان في أيدي وطلعت ساندوتش وقولت:
- طب يلا كُلي وقوليلي رأيك
ابتسمت وأخدت الساندوتش وبدأت تاكُل، كانت مبهوره بالكبده حرفياً، حطيت لها الفلوس وطلعت بيتي.
فضلت علي كده فتره، لحد ما خالتي فاتن قامت من تعبها ونزلت العربيه.
صحيت من النوم علي التليفون وهو بيرن، بنعاس قولت:
- أيوه يا تونه
- لسه نايمه، الناس عايزه الكبده بتاعتك
ابتسمت وقولت:
- نزلالك حالاً
قومت لبست بسُرعه ونزلت، وفعلاً كانت الناس قاعده علي الترابيزات مستنيه الكبده بتاعتي، دخلت بسُرعه وبدأت أعمل الساندوتشات.
وأنا بشتغل لقيت تونه بتقرب مني وبتقول:
- تميم سأل عليكي
بستغراب وأنا بعمل الأكل قولت:
- تميم مين
شاورت علي حد، بصيت لقيته نفس الشخص اللي عينيه منزلتش من عليّ طول الفتره اللي فاتت.
- أول يوم نزلت فيه سألني عليكي برضو
- اللي خلاني أقولك تنزلي للناس كان تميم، لأنه كان مُصمم أنك تعملي الأكل بنفسك
ابتسمت وفضل قاعد بالرغم أنه كُله مشي، فضل قاعد عيونه عليّ كالعاده.

يتبع...
https://darmsr.com/2025/03/03/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d8%a7%d8%a6%d8%b9%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%a8%d8%af%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/
فى بيت جده القديم الذى وصله أمس، وقف خاطر امام المرآه انه اليوم الأول له فى العمل بعد أن قضى شهور يلف فى الشوارع حتى تورمت قدماة، يحكم رابطة العنق حول رقبته ويربت على بذته القديمه، لم يعجبه مظهره، لكن ما باليد حيله عندما يقبض اول مرتب سيشترى ملابس جديده، القى بجسده داخل الاتوبيس كان حريص ان لا يتأخر عن موعد العمل، حاول أكثر من شخص ان يترك له مقعده لكن خاطر رفض، وعندما وصل مقر الشركه وقف مترددآ على باب الدخول لاحظ انه كان يبدو متشرد فى مظهره
موظفى الشركة الانيقين يعبرونه والانسات أيضآ
ظل خاطر متيبس فى مكانه متوقع بين لحظه وأخرى ان يتلقى نظرة سخريه او تعليق جارح حتى سمع صوت حارس الآمن يقول اتفضل يا بيه
صعد خاطر سلم الشركه عندما سأل عن موقع مكتبه قاده اليه احد الموظفين وعامله بلطف واحترام، مما دفع خاطر ان يغير قناعاته، جلس خاطر خلف مكتبه يرمق الملفات
ونظرات زملائه مصوبه نحوه، تلمس خاطر بذته وكاد يغوص تحت المكتب من الاحراج
كل من فى المكتب متأنقين الا هو
عندما وصل مدير المكتب وقف الموظفين ووقف خاطر معهم
مر المدير بين الموظفين ثم توقف امام خاطر
انت الموظف الجديد؟
همس خاطر ايوه يا فندم
ايه يا سيدى الحلاوة دى هما قالولك انك هتشتغل موديل اعلانات؟
ابتلع خاطر ريقه لم يتوقع ان تأتى الآهانه من مديره فى اول يوم عمل فى الشركه
لكن مديره عبره وهو يوميء برأسه بأستحسان قبل أن يغلق باب مكتبه خلفه
__يا بختك يا عم ، همست موظفه شابه تجلس على المكتب المجاور لخاطر، المدير نفسه بيمدح شياكتك
احس خاطر انة غرق فى المهانه حتى انه فى لحظة يأس استسلم للأمر الواقع، لا مكان له فى تلك الشركه ولا بين الموظفين المتهمكين
نهض خاطر بحزن ومشى فى رواق الشركه يقصد البوفيه
كان عامل البوفيه غير منتبه غير انه استدار فجأه
وهمس مع ابتسامه ايه الريحه الحلوة دى؟
وقبل ان ينطق خاطر بأى كلمه قال عامل البوفيه اأمرنى يا بيه وكان فى نبرته امتنان يشعرك انه قابل شخص مهم أنيق جنتلمان
طلب خاطر قهوه ومنح العامل بعض النقود، الكل يمدح اناقته
هل معقول ان يرى الناس ما لا يراه فى نفسه؟
احتسى خاطر قهوته وفى طريق عودته إلى مكتبه مرت انسه شابه تتبعها فتاه تحمل دفاتر وملفات عبرها خاطر بلا اهتمام
لم يبتسم، لم ينحنى، فقد مر فى شرود غير مبالى بجمالها الأخاذ
مين ده؟ سألت المديره الشابه
اعتقد موظف جديد يا فندم
القت المديره نظره أخرى على خاطر قبل أن تقصد مكتبها
قضى خاطر يومه فى قلق قبل أن يعود إلى بيت جده
اول ما فعله خاطر وقف امام المرآه كان هناك شك داخله فليس من المعقول ان يكون كل من فى الشركه تعمدو السخريه منه بتلك الطريقه المبتذه
تمنى ان يرى شيء مما يراه الآخرون فيه لكنه لم يجد سوى شخص يرتدى هندام قديم عتى عليه الزمن مما اشعره بالغضب
كلهم بيسخرو منى؟
ولم يمكنه عقله من تخيل ان شركه بمثل ذلك الحجم والشهره يكون معيار تقيم الموظفين داخلها ملابسه!؟
نزع ملابسه بغضب والقاها على الأرض ثم بعد لحظه واحده عاد وجمع ملابسه التى لا يملك غيرها وسندها على الأريكه
انه لا يرى عيب فى الفقر وسيجبرهم على احترامه من خلال اجتهاده ومثابرته فى عمله
قضى خاطر ليلته يراجع الملفات على الكمبيوتر حتى تكسرت عيونه ثم ذهب إلى سريره
---
فى صباح اليوم التالى عند وصوله إلى الشركة، لاحظ خاطر مرة أخرى تلك النظرات الموجهة نحوه.
لم تكن نظرات سخرية كما توقع، بل نظرات إعجاب صامت، بعض الموظفين تبادلوا الهمسات، بينما لمحت الفتيات بعضهن بابتسامات خفية.
لم يلتفت إليهم كثيرًا، لكنه لم يستطع تجاهل الهمسات التي التقطتها أذنه وهو يعبر الممرات:
— الراجل ده أكيد جايب ستايلست مخصوص، شياكته مش طبيعية!
— بص الأحذية بتاعته، دي ماركة عالمية…
— تحس إنه موديل لمجلة أزياء مش موظف عادي!
خاطر عبس بضيق. ما هذا الهراء؟ يعرف جيدًا أن بدلته قديمة، وأن حذاءه بالكاد يحمي قدميه من الأرض.
شعر بدمائه تغلي، ظن أن الجميع يسخر منه بطريقة ملتوية. لكن عندما مر بجوار مكتب المدير، لمح الرجل يرمقه بتمعن قبل أن يبتسم برضا، وكأنه فخور بتوظيفه.
في البوفيه، تكرر الأمر. عامل البوفيه انحنى قليلاً وهو يهمس بانبهار:
— يا باشا، إيه العطر الفخم ده؟ ده أكيد حاجة غالية أوي!
خاطر كاد ينفجر غيظًا، لم يكن يضع أي عطر! كل هذا عبث… إما أن هناك مؤامرة ضخمة تدور حوله، أو أن هناك سرًا مخيفًا لا يفهمه بعد.
عندما عاد إلى بيته العتيق في المساء، هرع إلى المرآة. نفس البذلة القديمة، نفس القماش البالي، نفس الأزرار التي فقدت بريقها. لا أثر للأناقة التي يراها الجميع فيه.
مرر يده على سترته، ثم همس لنفسه بقلق:
— إيه اللي بيحصل معايا؟

يتبع....
https://darmsr.com/2025/03/03/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%af%d9%8a%d8%b1%d8%a7-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a/
مع شروق شمس يوم جديد ...كانت ايلان استيقظت من نومها مبكرا وذلك لان اليوم هو يوم ظهور نتيجتها ....ذهبت لكي تتوضأ وتؤدي فرضها ...الي ان بدأت بتجهيز الفطار ....واستيقظ والدها ولكنه كان يشعر بألم ...لاحظت ايلان بان والدتها يتألم ولكنه لم يظهر ألمه ...
الي ان وقفت بجانبه قائله :
-حبيبي ...مالك لسه رجلك بتوجعك ...
سقطت دمعه تلقائية من عينيه ...قائلا :
-غصب عني بابنتي ...مش عاوز اشيلك همي ....الي ان اخرج من جيبه مبلغ من المال صغير ...واعطاه إياه قائلا :
-معلش ياايلان يابنتي والله لو معايا اكتر كنت أعطيتك بس انا معتش قادر اشتغل اكتر من كده في اليوم ...
نهضت ايلان من مجلسها تعانقه وتقبل يديه قائلة ببكاء :
-وانا ياحبيبي معتش عاوزاك تشتغل وانا هنزل المستشفي من بكره واشتغل ....انا خلاص ياحبيبي اتخرجت وكفايه اللي انتي صرفته طول السنين في كلية الطب ....
قبلت رأسه ....وذهبت لكي ترتدي ملابسها ....لكي تري نتيجتها ....وعندما ذهبت رأت بانها ناجحه بامتياز ...
هذه اللحظه كانت الحياة بالنسبة لايلان ....تلك الفتاه الجميلة التي يحسدها البشر علي أخلاقها ....
الي ان قررت الذهاب الي المستشفي لكي تعمل بها ...وهناك كان الأطباء سعداء بوجودها ...ولكن اكتشفت بان الراتب لا يكفيها للعيش ووالدها ...فطغي هذا علي فرحتها بنجاحها ...
الي ان جلست بجانب تفكر ماذا تفعل ....لابد من وجود عمل اخر ....هي لا تريد ان تهلك والدها اكثر من هذا ....الي ان سلمت امرها الي الله وذهبت لكي تؤدي عملها ....
ايلان كانت طبيبة عظام .....وعملت في تخصصها .....
ومارست حياتها بكل تلقائيه ....داعية ربها ان يكملها معها بالستر ....
......صلوا علي النبي ....

في منزل الرائد سليم السيوفي ...
كان نائما بجانب فتاه من فتيات الليل ...الي ان استيقظ وتوجه نحو المرحاض لكي يفوق ....
وبدأت الفتاه تستيقظ قائله بدلع :
-صباح الخير ياباشا ....
سليم وهو يرتدي ملابسه :
-الفلوس جنبك ....
الي ان عاود النظر اليها ...قائلا بتمعن :
-ولو ان فلوس الدنيا كلها ماتكفيش جسمك الجامد دا ....
الي ان جز علي شفتيه ....
اثارت الفتاه جنونها ...بان فعلت مايفعله وجزت علي شفتيها أيضا ....وحاولت بيدها حول عنقه...
ولكن سليم تعصب لفعلها هذا وأبعدها يدها بعنف قائلا :
-مش عاوز اشوفك تاني ....
بعدما اردف حديثه ...انتظر لكي ترتدي ملابسها ...وتوجه الي مكتبه في المديريه وعظمه الجميع .....
الي ان دلف الي مكتبه ودلف ورائه صديقه ..
مراد :
-منور ياعمنا ....سمعت ان كان معاك مره امبارح وتكه ...طب مش كنت تقولي برضو صاحبك حبيبك
سليم :
-عايز اي يالمض ...والله يابني هي اللي لقيتها بتركب العربيه من نفسها ودموعها نازله علي خدها ...وانت عارف ان قلبي رهيف ...مابقدرش استحمل دموع الست ...
مراد بضحك :
-ياحنين ....المهم انا عندي مأمورية النهارده ....هكلمك لما اخلص عشان عايزك في موضوع مهم ...
سليم :
-مفيش مشكله ...
مراد :
-انصحك ياسليم انك تجوز ...لان انت كده حالتك مطمنش ...
رفع سليم حاجبه قائلا :
-ماتتعدل يالا ...
مراد :
-ياعم مش قصدي حاجه ...بس انا نفسي اشوفك بتحب واحده كده ونجوز انا وانت في يوم واحد ...
اشار سليم بيده قائلا :
-اتفضل ياحضرة الظابط علي مأموريتك ...
ابتسم مراد قائلا :
-ماشي ياجنرال ...
بعدما خرج ....جلس سليم بينه وبين نفسه يتذكر حديث صديقه ...وأنه علي حق ...ولكن لا احد يراه مناسبا له ....بالرغم من علاقته المتعددة ...ولكنها علاقات مؤقته ...من احل المال ....لكنه يعلم انها ستأتي في الوقت المناسب .....عصفورة قلبه .....التي تأخذ قلبه وتحلق به في السماء .....
......اذكروا الله ......
في منزل هشام المدني ...
كان هشام رجلا عاجزا ...مصاب بالشلل ...يجلس علي كرسي متحرك ....فهو شاب في الثلاثين من عمره .....
كان شابا غنيا يمتلك ثروة كبيره .....يطمع فيه عائلته ....فهو والدته ووالده توفهم الله ....وأخواته يطمعون به ...ويتمنون موته لأخذ ثروته .....
وكانت يقيم معه رجل يخدمه ....حيث انه طلب هذا ...ولا يريد فتاه لانه يخاف الله ...
الي ان وضع عثمان له الطعام قائلا :
-اتفضل الأكل ياهشام بيه ...
هشام :
-شكرا باعثمان ...والله من غيرك ماكنت عارف هعمل اي ....
عثمان :
-ربنا يخليك بابيه ....ويتم شفاك علي خير ...المهم ان النهارده بعد الضهر هنروح المستشفي ...عشان في شويه تحاليل لازم تعملهم ...
هشام :
-ايوه عارف ان النهارده معاد التحاليل ....بس لازمتها اي باعثمان مفيش دكاترة بتطمني ...الظاهر ان هفضل كده طول حياتي ...
عثمان :
-ربنا قادر علي كل شئ ...المهم إننا مش نيأس ...
بدأ هشام في تناول طعامه ..واستعد للذهاب الي المشفي ....
......وحدوا الله.......
بعدما انتهت ليلي من يومها الدراسي ...وجدت مراد واقفا امام بوابة الجامعه ...ومعه باقة من الورد التي تحبه ...
كان مراد جذابا للغايه ...والفتيات يحاولن جذب انتباهه ولكن قلبه وعقله مع ليلي ...
ليلي بخجل :
-مراد اي اللي جابك هنا ....
غمز لها مراد قائلا :
-جاي لحبيبتي ....اسمها ليلي ...عشان في خبر مقدرتش أقوله في التليفون قولت لازم اجي وأقوله ليها ...
ركبت ليلي السياره قائله :
-اي ياسيدي الخبر دا ...اكيد خبر مهم جدا ...
بدأ مراد يتحدث بجديه ...فلمس يديها يقبلها قائلا :
-ليلي تتجوزيني ....
حاله من الاندهاش اصابت ليلي ....اخيرا طلب منها الزواج ...
مراد :
-ليلي ...انتي مش بتردي ليه ....
افاقت ليلي من شرودها قائلة :
-احم ...طب ممكن توصلني ...مش هينفع نفضل واقفين كده .....
كانت طوال الطريق قلبها يهلل من الفرح والسعادة ....تنظر الي الورد وتستنشق رائحته قائلة :
-مراد ....انا موافقه ....
قبلها مراد من جبينها قائلا :
-بحبك ياليلي .....
......اذكروا الله ........
عادت ايلان الي منزلها ....بعدما وجدت عمل اخر بجانب عملها في المشفي ...
أعدت الطعام لوالدها علي الفور ....لكي تستعد للذهاب الي عملها في محل الملابس ....
اردف الاب قائلا :
-يابنتي اقعدي ارتاحي شويه ...كدة هتجهدي صحتك ...دا انت مبقتيش بتنامي غير ساعتين ...
قبلت ايلان يديه قائله :
-حبيبي ....انا كويسه ...انا ظبطت ليك المنبه عشان تاخد الدوا في ميعاده ...
الي ان ذهبت الي عملها ....
في حين ان هشام كان يتمشي بالكرسي المتحرك ومعه عثمان لكي يشتري بعض الملابس له ...الي ان أعجبه محل ودلف اليه ....
وهناك قابلته ايلان قائله :
-أهلا وسهلا يافندم ....حضرتك تحب تشوف حاجه معينه ...
هشام بابتسامه :
كنت عاوز كذا حاجه ....بس عثمان عارف طلبي ...
دخلت قلبه بمجرد رؤيته لها فتوجع هشام بسبب رجليه ...فالقت ايلان هاتفها وأسرعت نحوه ...الي ان جلست علي ركبتيها قائلة وهي تمسك رجليه .
-علي مهلك ...مينفعش تتني رجلك كده ...غلط عليك ...الي ان وضعت رجليه بطريقه صحيحه ....قائلة :
-شفاك الله ...
كاد هشام ان يتحدث ولكن اتي عثمان قائلا :
-انا جبت كل حاجه ياباشا ....يالا بينا عشان نلحق ميعادنا ....
توجه هشام وكان يود ان يتحدث معها اكثر ...ولكن لأبد ان يذهب الي المستشفي ....
الي ان نظرت ايلان الي ساعتها ...وعلمت انه وقت ذهابها الي المشفي ....
فركبت وتوجهت الي المشفي ......
وحينما وصلت كانت تشعر بإرهاق ....ولكنها دائما تحاول ان تخفي المها ....
ارتدت البالطو الابيض ....الي ان ذهبت للمريض الاول ...
وعندما دلفت وجدته أمامها .....
هشام بذهول :
-انتي !؟
ايلان :
-الف سلامه عليك يااستاذ هشام .....
هشام :
-هو حضرتك دكتورة .....
أومأت ايلان رأسها قائلة :
-ايوه ...انا الدكتورة ايلان تخصص عظام ....
اعجب بها هشام اكثر ...قائلا :
-بس ليه بتشتغلي في محل ....
وضعت ايلان جهاز الضغط قائلة :
-عشان اقدر أعيش ....أديني ايدك ....
هشام بكل جدية :
-انتي متجوزه ؟
ايلان باستغراب :
-اي لازمة السؤال ....
هشام :
-عادي بعني لو مش حابه تجاوبي ....
قبل ان يكمل حديثه استوقفته ايلان قائله :
-انا مش متجوزه ....
بعدما أتمت الكشف عليه ....وأثناء كتابتها للأودية اردف هشام قائلا بسعادة :
-تتجوزيني ؟؟

يتبع....
https://darmsr.com/2025/03/02/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%b0%d9%85%d8%a9-%d8%b1%d8%ac%d9%84%d9%8a%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/
ليلى : حور انتي رايحة فين يابنتي
حور بدموع : ابنك معاه حق ده مش بيتي انا هروح الصعيد في بيت ابويا
ليلى : انتي اتجننت هتروحي برجليكي
حور بدموع باست راس امها : انا هروح بيت جوزي ولا نسيتي عن اذنك وخرجت
ركبت عربيتها
حور : الو
غفران : انا كنت عارف انك هتتصلي
حور بدموع : انا في طريقي لصعيد
غفران : وانا ميهونش عليا حرمتي تجي الطريق ده كله انا هجي اخدك بنفسي
حور : تعال لبيت خالتي انا مستنياك
راحت حور لبيت خالتها
أمينة : انتي متأكدة انك هتعملي كده
حور بدموع : امال هروح فين ياخالتي اخويا اللي من امي مش عايزني انا اروح لبيت ابن عمي وجوزي
أمينة : احنا عارفين كلنا جوازكم كان ازاي
حور : جحيم غفران ولا ذل أدهم و مراته
أمينة : انتي حره بس ياخوفي تدوقي الي ذاقته امك عيلة الاغراب صعبين زمان قتلو نص الصعيد و هما لحد دلوقتي المتحكمين دول قلبهم اسود ومبيرحموش
حور بسخرية : شكلك نسيانة اني من الاغراب
قاطعها صوت الجرس
أمينة : اتفضل يابني
غفران : معلش انا جاي اخد مرتي و مروح طوالة
حور : وانا جاهزة
ركبت حور العربية معاه مقدرتش تمسك نفسها من العياط
غفران بجبروت : كان لازم تسيبي البيت اهو راجعاه وبمزاجك
حور بدموع : انا موافقة على عرضك ياغفران
ابتسم غفران برضا : موافقة تكوني تحت طاعتي و خدمتي
حور بدموع : ايوا
وصلو القصر غيرت حور هدومها
حور : الو يماما
ليلى : انتي فين دلوقتي
حور : في بيت جوزي يماما
ليلى : رجعتيله بعد ماضربك ياحور
حور : عارفة انا لما رجعت لغفران عارفة اني هتذل اوي بس محدش هيقدر يتكلم معايا كلمة متعجبنيش
ليلى : قصدك على اخوكي ومراته
حور : ايوا
قاطعها صوت غفران
حور : انا هقفل دلوقتي يماما بعدين نتكلم
نزلت حور بسرعة
غفران : في ايه يابت اقعد اندهلك
حور : انا اسفة
غفران : اسمعي بقا القصر ده ليه قوانين تسمعي الكلام وتكوني خدامة تحت رجلي موافقة
حور : ايوا موافقة
غفران : هه كويس يلا انا نازل عندي شغل

يتبع....
https://darmsr.com/2025/03/01/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d8%ad%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%85-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9/
_انا حامل
- نعم.. حامل .. انا مش جاهز يا جميله
_يعني اي مش جاهز انت قولت انك ها تتجوزني لما..
- انا اسف انا مش اكمل...
_انا حامل في ابننا بقالي اربع شهور..
ذهب من أمامه وهي قد تموت
من البكاء..
_ معلش يا زينب خلي الولد معاكِ لحد ما اروح الشغل..
نظرت إليها بملل
_طب بسرعه علشان ابنك زنان..
ذهبت جميله الي شغلها.. التي كان في كافيه ب أسبانيا..
كانت تغسل ايديها بعد أن انتهت من الغسيل ..
_ خدي اغسلي دول..
- اوف.. يا ريماس انا لسه مخلصه
_ لا .. تعب اي انت لسه قدامك كتير
كانت تغسل المواعين بتعب حتى وقع منها طبق
_ اتكسر!
_ اي يا هانم دا اي الي كسره انت مش عارفه دا بكام..
_انا اسفه معلش..
-طب يلا في ناس مهمه برا
_ حاضر.. حاضر
مسحت ايديها با الفوطه وطلعت برا
- اتفضل..
كان ينظر إليها بقوه..
_ هي دي الي هتم...
نظر اليه صديقه ب صدمه
- دي عامله انت اتجنيت وهي ها توافق اصلا من الي انت عايزه
نظر الي صاحب المحل وأمره ان يأتي اليه
_ ان عايز الانسه الي كانت واقفه هنا..
- من عيني يا بيه ..
_خدي يا جميله ابنك ذهقني انا ماشيه
- يا ريماس.. تعالي اشتغل ازاي
كانت ماسكه طفلها وقد الدمعه تخرج من عينيها..
كان يشاهد المشهد بصمت
مال اليه صديقه
_ دي متجوزه يا زين مش ها تنفع...
_ ابنك
- ايوا ابني..
_ ابوه فينه و ازاي سيبك تشتغلي
- و انت مالك..
_ انا عارض عليكي الف دولار بس بشرط
- اي هو؟
_ تمثلي انك مراتي..
_نعم!

يتبع....
https://darmsr.com/2025/03/01/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%83%d8%b0%d8%a8%d9%87-%d8%ad%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9/
" مالك يحبيبتى بتعيطى ليه ، و أية الد*م الى على فستانك ده ؟! "
كانت دى الجملة إلى خرجت من بؤى بفزع لما فتحت الباب لبنتى مريم و ابوها بعد ما رجعوا من فرح جنبنا ، كانت مريم واقفة بصعوبة .. سانده نفسها بمسكتها لإيد ابوها .. وشها شاحب ، تحت عيونها اسمر و بيلمع من كتر العياط ، على هدومها بقع د'م .. لا ، ده منظر أى حاجة إلا أنه يكون منظر طفلة راجعة من فرح !
جريت عليها و أنا بمسح دموعها بطرف كمى و بصرخ بدون إدراك من الصدمة : مالك .. مالها يا عصام أية إلى حصل فى الفرح ؟!
عصام جوزى حط المفاتيح على الجزامة بهدوء ، و ساب ايد ريم ، خلاها تقع فى حضنى .. و بدأ يقلع جزمته بلا مبالاه
ساعتها اعصابى فلتت منى و مشاعرى كلها تحولت لعصبية ، و لأول مرة من ساعة جوازنا أنا و عصام ، و من ساعة ما الباب الى أنا واقفة قصاده اتقفل علينا .. اعلى صوتى عليه و ازعق : بقولك أية إلى حصل .. بنتى مالها يا عصاام !؟
بص فعيونى لأول مرة من ساعة م دخل ، و قال بحدة : سيلياا .. وطى صوتك .. أنا بسمع!
قمت وقفت وقولت باختناق لأن الدمعة هتفر من عينى : بتسمع و بتشوف و بتحس .. يبقى تكلمنى زى البنى آدمين ، البت كنت سايباها معاك شمعة ، مزقططة و بتضحك تجبهالى كده !
مسح على رأسه بايده وهو بينفخ بضيق .. : علشان كده بالظبط مرضناش نقولك .. لأنك كنتِ هتقفى زى الشو'كة و مش هتوافقى ، مع أن مريم بنتى زى ماهى بنتك و تهمنى زي ما تهمك و اكتر .. الدليل على كده أنى سترتها !
سيليا بصدمة : سـ سترتها .. اوعى يكون إلى فبالى .. عصام .. لا ، متهزرش .. دَ .. دَ اكيد مش صح ..
سابنى فى صدمتى و مشى ببرود ناحيه اوضة النوم .. من غير كلمه تبرير ، و كإنى مجنونه يستحسن يبعد عنها ، كإنى شيطا'ن بيدعوه للرذيلة .. كإنى مش مراته ، كإنى أى شىء إلا أم خايفة على بنتها !
نزلت لمستوى مريم و قولتلها : حبيبتى اتكلمى معايا .. احكى لماما حبيبتك ، حصل أية فى الفرح ؟!
مريم بصتلى ، بصت لدموعى .. و صوتها الطفولى اخيرا رن فى ودانى : مـ مروحناش الفرح .
سيليا: اومال روحتوا فين ؟!
سكتت مريم لهنيهه.. و قالت بصعوبة وهى بتتحاشى عيونى : عمتو جت معانا ، بس تعبت فنص الطريق فروحنا للدكتورة .. و هناك بابا و عمتو مسكونى جامد ، و .. و نيمونى .. و الدكتورة .. " دموعها نزلت "
قبل ما تكمل خدها فى حضنى جامد .. كلامها زى الشوك إلى بيغر"ز فى قلبى ، مقدرتش اسمع حرف كمان .. كان واضح نوع الجريمة .. الجريمة إلى حصلت فى بنتى على مرأى عين ابوها .. جريمة الختـ'ان إلى مش بتاخد جزء من جسم البنت بس ، لا بتاخد من روحها كمان و يمكن اكتر !
مسكت هدومى جامد .. و قالت وهى بترتجف : وجعتنى اوى يا ماما ، الدكتورة عور"تنى .. و د'م ..د'م كتير !
كنت بعيط معاها .. ، مش قادرة اواسيها ، الحروف مش قادرة تخرج من بين شفايفى .. لأن مفيش كلمات تعبر عن حسرتى و ألـ'مى !
فجأة حسيت بقبضتها و قرصة ايدها هى بتخف من علي ظهرى .. و بتقل جسمها فى حضنى ، بعدها لقيتها مغمضة عيونها و اخر دمعة نزلت من عيونها .. صرخت : مريييم .. مريييم ردى عليااا !
جه عصام من جوا وهو لابس بجامة بيتى وقال بشىء من الضيق : أية بتصرخى لية ؟
سيليا : البت .. البت أغمى عليها ، عصام الحقنى
عصام قعد على الكنبه : متقلقيش الدكتورة قالت ممكن ده يحصل من الوجع ، هتنام شوية و هتقوم زى الفل ..بس شربيها سوايل كتير .
مردتش عليه .. و لا طلع منى صوت ، لأن لو كنت اخدت رد فعل مكنش هيبقى مجرد كلام !
شيلتها و دخلت اوضتها .. ، و فضلت معاها طول الليل ، امسح دموعها إلى بتنزل وهى نايمة من غير ما تحس ، أخدها فى حضنى لما ترتعش وهى بتحلم .. املس على شعرها و ابوسها ودموعى تنزل على خدها الصغير .. فضلنا على الحال ده كذا ليلة ، مريم الطفلة المرحة إلى الضحكة مكنتش بتنزل من على شفايفها ، اتحولت لشخص حزين ، كئيب .. معرفش الفرحة فى حياته ، لا بتاكل .. ولا بتتكلم.. و لما عصام بيدخل عندها علشان يصالحها .. بتعمل نفسها نايمة و مش بترضى تكلمه ..
قلبى كان بيتقطع عليها .. و على حقها إلى رايح اكتر !
"بعد يومين "
كنت باخد نفس .. و أنا بدوس على زرار الاسانسير .. علشان تطلع الدور الخامس فى عمارة كبيرة ، اقرب لبرج ، وقدام مكتب كبير مكتوب على بابه " المحامى / ياسين عبد الحى "
دخلت و فضلت قاعدة لحد ما السكرتيرة نادت عليا
"بعد خمس دقائق "
ياسين رجع بظهره لورا على الكرسى : يعنى حضرتك عايزة ترفعى قضية على جوزك ؟
سيليا بحزم و بقوة : آه .. بتهمه أنه عمل ختـ'ان لبنتى من ورايا !

يتبع....
https://darmsr.com/2025/03/01/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%82%d8%b6%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/