دار مصر - روايات
21.5K subscribers
979 photos
47 videos
14 files
86.8K links
القناة الرسمية لمدونة دار مصر للروايات على التليجرام
Download Telegram
يعني ايه يا امي عايزاني اتجوز واحدة تانية غير ريم؟ انتي عارفة انتي بتطلبي مني ايه؟ ريم دي حب 20 سنة، كان وقتها عندي 7 سنين لما اتولدِت، كان انا اول حد يشيلها علي ايده، فاكرة قولتك ايه ساعتها؟ هتجوزها، اعترفتلها بحبي وهي عندها 10 سنين، ريم دي هوسي، انتي بتحبيها يا امي ازاي هان عليكي تطلبي مني طلب زي دا؟ مش كنتي بتقوليلي امتي اشوف ولادكم؟
الام بحزن: ادم حبيبي انا عارفه حبك لريم بس انا عايزالك تثق فيا، فاكر لما كنت بتتعرف علي اي واحد وكنت تقولي يا امي لو حبيته هيبقي خلاص صاحبي لو مرتاحتيش هقطع علاقتي بيه؟ كنت بتقولي انا بثق فيكي وفي اختياراتك؟ ريم انا بحبها وعارفه انها تليق بيك وبتحبك، بس دي مش نصيبك انا حاسه ب كده بيني، هتكتشف بعد كده إن مش دي حبك الحقيقي
ادم مقدرش يمسك نفسه وضحك بصوت عالي وقال: ريم مش حبي الحقيقي؟ دي بنت اختك، ازاي تجرحيها وتجرحيني كده
الام بصرامه: انا قولتلك اللي عندي وبلاش عند عشان مترجعش تندم وتقول ياريتني سمعت كلامك
ادم بيحاول يكون ثابت وميجرحهاش: امي الكلام دا لو لسه عارفها من كام شهر ولا كام سنة، لكن انا عارفها وهي في اللفة، انا اللي مربيها علي ايدي
الام بصرامه وحده: انا تعبانه يبني ومش عيشالك العمر كله دا طلبي الوحيد، مش هتنفذه يبقي انت ولا ابني ولا اعرفك
ادم بصدمة: ايه!! شوفتي ايه منها يخليكي تقولي كده!
الام بهدوء: مشوفتش حاجه بس دا قراري فكر وبكرة رد عليا
قامت ووقفت وقالت: بس خلي بالك فكر كويس عشان متندمش، وسابته وطلعت فوق
ادم واقف مكانه مش قادر يستوعب الحوار اللي دار بينه وبين والدته وبعد ما فاق واستوعب قال: مستحيل اللي بيحصل دا، اكمل بصوت عالي وجنون: لا لا مستحيل اسيبها لييييييييه كددددده يا امي ليييييييييييه
وطلع من القصر يجري يشوفها مش متخيل حياته من غيرها، رن عليها واعصابه تعبانه وايديه بتترعش
ريم بحب: الو يا دومي لحقت اوحشك
ادم بدموع: حبيبتي انتي فين عايز اشوفك
ريم باستغراب: ادم انت بتعيط؟
ادم باستعجال: ردي عليا انتي فين محتاجك
ريم قلقت وقالتله: انا في الشركة
ادم: جايلك
وقفل بسرعه...
ريم قعدت علي الكرسي بقلق من نبرته اللي مليانه حزن قلبها مكنش متطمن وحست بنغزه في قلبها
قاطع تفكيرها دخول ميان
ميان باستغراب: ريم مالك؟
ريم فاقت وحاولت ترجع لطبيعتها وقالتلها: ادم كلمني ومن صوته واضح انه بيعيط، قلبي مش مطمن، حصل معاه ايه يا ميان انا خايفة اوي
ميان حضنتها وباست رأسها وقالت: اهدي يا ريم ان شاء الله مفيش حاجة
قاطع كلامها اتصال والدة ادم عليها، ميان استغربت، في العادة والدة ادم مش بترن عليها، اخر مرة كلمتها كانت من حوالي شهرين
ميان: ريم والدة ادم بترن استني اشوفها
ريم وهي بتمسح دموعها: ماشي
ميان: الو
سحر: ايه يا ميان ازيك يا حبيبتي عاملة ايه
ميان: الحمد لله يا طنط انتي عاملة ايه
سحر: بخير يا حبيبتي، ميان تعالي عايزاكي في موضوع كده
ميان باستغراب: حاضر يا طنط انا جاية
سحر: ماشي يا حبيبتي مستنياكي سلام
ميان: مع السلامة يا طنط
ريم: كانت بتقولك ايه
ميان: بتقولي تعالي، عايزاني في موضوع
ريم بتسأل: غريبة دي، علي العموم روحي شوفيها عايزه ايه
ميان بحنيه: ماشي يا روحي لما اخلص هجيلك، ابقي طمنيني لما تتكلمي مع ادم
ريم: ماشي يا قلبي، سلام
عند ادم كان بيجري في الشركة مستناش حتي الاسانسير وطلع يجري علي السلم، دخل مكتب ريم وجري عليها حضنها
ريم اتصدمت وتصرفه دا كان مفروض يفرحها، بس قلقت وحست بنغزه
ريم بقلق: مالك يا ادم انت بتخوفني حصل ايه
ادم مرضاش يقولها مش عايزها تكره والدته خصوصا انها خالتها
ادم بحب: كنت عايز احضنك بس
ريم بابتسامه: بس كده؟ معقول؟
ادم بحب: تخيلي؟ تعالي نخرج؟
ريم بابتسامه: ماشي يلا، وفجأة نطت في حضنه واتعلقت في رقبته وقالت: عايزه ننزل وانت شايلني
ادم ضحك بصوت عالي: طب والموظفين؟
ريم ضحكت: مليش دعوة عايزه انزل كده
ادم بحب وهو بيبص في عيونها: انت تأمر يا جميل
وخدها ونزل بيها وسط استغراب الموظفين
-----------
ميان بصدمة: يعني ايه يا طنط عايزاني اتجوز ادم؟

يتبع....
https://darmsr.com/2025/05/19/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%af%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8-2/
_ وانت بقي يا حلو خنتني ليه فقير ومعكش فلوس وعايز تبقي غني ولا امك غصبتك ولا حبيتها ولا كنت عارفها واحنا مع بعض ها قولي قولي ولا شغل التار ولا العار "

تميم بوجع " يا حسناء حاولي تفهميني أنا مش بحبها انا بحبك انتي وبس احنا بقي لنا مع بعض 3 سنين مش عارفة تستحمليني سنة واحدة بس كمان "

حسناء بسخرية لازعة " عادي هستناك وهستني لحد ما تتجوزها ومراتك كمان تبقي حامل وتخلف مرة واتنين وثلاثة وانا هفضل زي الاستبن مستنياك مش كده "

كملت برفعة حاجب " ما ايه رأيك تتجوزني عليها بالمرة واهو زي ما هي حرقت قلبي انا هحرق قلبها وهي لسه عروسة جديدة "

_" عارف انا كنت دايما بشوف فيديوهات وروايات عن الأبطال اللي بتخون وكنت دايما بقول في نفسي يابت سيبك من الكلام الفارغ ده مش حقيقي وتميم حبيبك مستحيل يعمل حاجة زي كده "

كملت بإبتسامة مصطنعة " ها اقول ايه بس انا مش هلومك ولا هعاتبك دي حياتك وانت حر فيها "

تميم بكسرة " طب وحبنا "

_" هو انت ليه محسسني انك كنت مسافر 10 سنين وراجع وشفتني مخطوبة وغدرت بيك فوق يا تميم انت مجرد واحد خاين زيك زي باقي الرجالة "

_" بس دي مش غلطتك انت دي غلطتي انِ ضيعت وقتي وحبي واهتمامي مع واحد زبالة زيك "

خلصت حسناء كلامها وقامت مسكت شنطتها وضربته بيها علي وشه بكل قوتها وبعدين سابته وخرجت من المطعم

حط ايده علي وشه بوجع وقام بسرعة لحقها مسك دراعها

تميم بحدة " اهدي بقي يعني ينفع اللي عملتيه ده "

حسناء بصراخ " اه ينفع وابعد عني احسن ما أصوت وألم عليك الناس "

_" أنت أصلا مين هو أنا أعرفك أنا معرفش أنت مين أنت مش تميم اللي أنا أعرفه أنت مجرد واحد أناني مش هامه غير نفسه مش هامك حتي كسرتي "

_" اهدي بس يا حسنائي "

حسناء بجنون وصوت عالي لفت أنظار اللي حواليها " متقوليش حسنائي أنا مش حسناء حد "

_" بجد عايزة أضرب رأيي في الحيط ندمانة علي الساعة اللي رديت عليك فيها من 4 سنين "

خلصت كلامها وسابته ومشيت

..............

بعد شهر

حاول فيه تميم يفهم حسناء الموضوع بس هي مكنتش قابلة أي كلام منه وعملت له بلوك كذا مرة بس هو كل مرة بيجيب رقم جديد وبيكلمها منه

_" آخرى اللي بتعمله ده آيه ها قولي "

_" كل خير ان شاء الله اديني فرصة واحدة بس اسمعيني "

قبل ما تقول أي كلمة كان هو بدأ كلام

_" أنتي طبعا عارفة انِ كنت خاطب قبل كده "

حسناء بضيق " اه وماتت "

تميم بتنهيدة " لا طلعت عايشة أهلها كدبوا عشان يغطوا علي موضوع الهدايا والدهب اللي جبته وباعوه وسافرنا بعدها بعيد عشان كده استغربت ساعتها انِ مشوفتش جنازتها "

حسناء بسخرية " بجد ياتميم صدق اتأثرت شوف شوف لقد فرت دمعة من عيناي "

كمل متجاهل سخريتها " جت لي من فترة لما عرفت ان معاد جوازنا قرب بس متقبلتش منها أي كلام وبعدها أهلها عرفوا انها جت تشوفني فبهدلوها وشوهوا جسمها "

_" يا حرام "

تميم بتنهيدة " فأبويا قالي اتجوزها فترة عشان أهلها وهي جت اترجتني كتيير "

كمل بوجع " حاولي بس تصبري عليا واحتسبي ده كله عند ربنا وأنا بوعدك انِ مش هقرب منها مهما حصل "

يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/16/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d8%a7%d8%af%d9%85%d9%89-%d9%82%d9%84%d8%a8%d9%87%d8%a7-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/
هتدخل على بنتي تخليها تحمل وتاخد قرشينك وتمشي فيه حاجه غريبه مش فاهمها

قال بزهول..لا فيه حاجات غريبه فهمتها..ايه اللي حضرتك بتقوليه ده...يعني عيزاني ادخل على بنتك من غير جواز

قالت بضيق..ايوه

قال باستغراب اكبر ...واخليها تبقى حامل وتجبلكم العار يعني ولا ايه ..هو انتو معندكمش مصايب ونفسكو تجربوها ولا ده هزار ولا ايه

قالت بغضب...اسمع يا شئ انت علشان عصبتني انا عندي بنت كانت متجوزه واحد من عيله غنيه جدا جدا وملحقتش خلفت منو واتكل على الله من ايام

قال بسرعه ....مات

قالت بضيق. اه عقبالك...المهم هو عندو فلوس متلتله ولو اتضح ان مراتو حامل ابنها هيورث كل ده فهمت كده

اتسعت عنيه بزهول وقال.. لا

نفخت بضيق شديد وقالت يووووه بقى.

فيه راجل قاعد معاهم قال بسرعه .... اهدي انتي يا ثريا انا هفهمه...شوف يا اخ راضي هيه عيزاك تدخل على البنت وفي فتره قصيره جدا يعني في خلال الشهر ده تبقى حامل فهيه هتقول لاهل الشاب اللي اتوفى ان مراتو تعبت ولما كشفت اتضح انها حامل ومتخافش دول ناس طيبيين جدا وبيثقو في البنت وماهيصدقو
بقلم...زهرة الربيع

راضي وقف وقال بزهول...يعني اللي فهمتو صح....ده ايه القرف ده...انتو ازاي كده ..انا مش مصدق يعني واحده جوزها متوفي من ايام وانتو بتفكرو تخدعو اهلو كده ايه الكلام ده

ثريا قالت بسرعه وغضب.... بقولك ايه انت هتعمل فيها شريف ده انت نشال وبعدين يا حبيبي انت اخدت العربون قبل ما تتفق وقلت انك جاي في اي حاجه واي طلب هنفذو...والبنت عندك فوق..اذا كانت هيه صاحبة الشئ راضيه وعايزه كده انت هترفض

راضي اتسعت عنيه بصدمه وقال...مراتو..مراتو موافقه على كده

الراجل قال...اه موافقه

راضي اتنهد وقال...هه.. انا مستغرب ليه هيه مش بنتك طبيعي توافق ...طيب...افرض انا عملت اللي عليا وهيه مبقبتش حامل

الراجل قال بسرعه..متقلقس هتبقى ان شاء الله ادينا بنجرب يلا ربنا يهديك احنا هنمشي وهيه عندك في الاوضه دي وقال بغمز..هيه زي القمر متقلقش هتعجبك

ولسه هيمشي راضي مسكو من قفاه وقال بخنقه..تعالى انت هنا...قرونك هتخزق عيني انت تقربلهم ايه

الراجل قال بقلق منو.... انا ابقى جوز ثريا
قال بزهول..نعم..يعني اللي زي القمر مقلقش وهتعجبني دي تبقى بنتك

ثريا قالت بسرعه وخنقه ..لا مش بنتو دي بنتي انا من المرحوم جوزي

راضي ابتسم بسخريه وقال...المرحوم جوزك ...وياترى مات قبل ما تتولد ولا بعد

ثريا نفخت بغيظ وقالت...يلا ورايا يا نجيب
نجيب طلع جري وراها وراضي اتنهد بحزن شديد وقال...ايه القرف اللي كل مادى بتورط فيه ده انا مش مصدق اني هعمل كده

واتنهد وقال...اجمد يا راضي مقدامكش حل تاني انت صرفت اغلب الفلوس ودي ناس مبتهزرش واتقدم على الاوضه اللي شاورولو عليها ودخل بقرف شديد من نفسو و من البنت بعد اللي عرفو

قال بضيق..يا رب يا ساتر...احم انا...بس اتسعت عنيه بصدمه وووو

يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/16/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b1%d8%a7%d8%b6%d9%8a-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%87%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
_انتي بتقولي اي انا بجد مش مصداقاكي! أنتِ هتقولي لنهي فعلاً إن علي عاوز يرتبط بيها!.
_ايوه هو طلب مني ده....
_انتي عاوزه تجننيني! طلب اي يابنتي انتي مش المفروض بتحبيه!..
_ايوه يعني وهو مبيحبنيش وبيحبها هي ومش شايفني اصلا اروح اقوله والنبي حبني!
قالتها بعصبيه وخدت شنتطها ومشيت قبل ماتنهار في العياط.
_ها كلمتيها ياساره.
_لسه يا علي.. هقابلها بكره في الكليه وهقولها.
_طيب متنسيش بس تظبطي اخوكي وانتي بتكلميها عني وتقولي كلمتين حلوين كده.
_حاضر هظبطك متقلقش....
"علي" ابن عمي... متربيين سوا في نفس البيت وبحكم إننا سن واحد كنا دايماً مع بعض بنذاكر سوا ونروح الدروس والمدرسة مع بعض...لكن للأسف كالعاده لازم طرف فيهم يقع في حب التاني وانا كنت الطرف ده...
*************
_قولتي اي يا نهي..
_مش عارفه بس اصل علي مش ستايلي...
_مش استايل اي يا بنتي هو جزمه ماتتكلمي عدل!
قولتها بضيق من كلامها وانا بقالي ساعه بقنع فيها وكل شويه تقول حاجه تعصبني...
_مش قصدي ياساره.... بس أصل بحس علي مش شبهي خالص.. يعني انا بحب الحفلات والخروج وكده لكن بحسه عكس كده وكمان جد طول الوقت ومش حاسه اننا ننفع لبعض..
- بس علي بيحبك ده أولاً.. وكمان هو مش زي ما أنتي شايفاه.. هو بيهزر عادي وبيخرج عادي. بس انتي بتاخدي بالشكل الخارجي لشخصيته...
_طيب بصي خلينا نتكلم في الاول شهر كده نعرف بعض وبعدين نبقي نشوف.
**************
_يعني رايحه تحببيها فيه! انتي هبله يابنتي! من اول ما قالتلك مش هننفع لبعض كنتي سبتيها وقومتي وقولتيله موافقتش...
دي "نور" صاحبتي شغلتها في الحياه تهزقني....
_يانور هو مأمنلي اني اروح واتكلم معاها عنه.. اقوم انا اخون الامانه دي واروح اقضي واجب واول ما تقول لا اشبط فيها!......
_مأمنلي! طب قوليلي بقي حاسه بأي دلوقتي......
_حاسه بخنقه رهيبه، وان قلبي بيتفتفت ميت حته.... حاسه ان في ايد ماسكاه وعماله تعصر فيه... والاسوء اني مش عارفه اعيط.... مش عارفه اخرج اللي جوايا ولو جزء حتي.....انا تعبانه اوي يانور اوي...
~~~~~~
_اي رأيك بقي في اللي سمعته؟، علي انا كان ممكن اسكت وعارفه اني كده بخون ثقة صاحبتي فيا.. واني بقلل منها كمان بس انا مش هقدر اشوف ساره بتنهار كده ومعملش حاجه..
كانت الصدمه هي اكتر حاجه ظاهره علي وشه بعد ما سمع تسجيلي لكلام ساره لما كنت معاها... فضلت منتظره رد فعله وانا كلي امل انه يغير رأيه ويقرر يعطي علاقتهم شكل جديد...
* مش متخيل ان ساره ممكن تكون بتكن ليا اي مشاعر غير اني ابن عمها واخوها! حسيت عقلي وقف ومش عارف اتصرف... المفروض اعملي اي! اسيب نهي اللي بقالي سنه كامله من وقت ما شوفتها متعلق بيها وبحاول اقربلها.... واروح ل ساره اللي عمري ما شفتها غير بنت عمي وصحبتي!!
_انا اسف يا نور... بس انا تركيزي وقلبي مش معاها.. ومش هعرف اكون معاها ولا اغير شكل علاقتنا اكتر من انها بنت عمي وصاحبتي..
**********
بعد اسبوعين
_اي ده انت بتتكلم جد يا علي! ساره كانت بتحبك معقول!
_نهي انا بقولك عشان انتي عماله تسألي علي سبب بعدها عني وانها مبقتش تتعامل معايا زي الأول لكن الموضوع ده وكأني مقلتوش فاهمه؟
_فاهمه طبعاً هو انا عبيطه عشان اقول لحد!
_طيب جهزي نفسك بقي بكره هاجي اتقدملك اعتقد الاسبوعين دول كافيين احنا بنتكلم ليل نهار وانا مش حابب كلامنا كده من غير ارتباط...
_وانا موافقه هبلغ بابا وتيجي تتقدم..
همست لنفسها :
_بقي ساره بتحبك! دي جت في ملعبي......

يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/16/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%a8%d9%86-%d8%b9%d9%85%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-5/
_ إنت متأكد إنك شوفتها طالعة الشقة دي؟
رد عليا المتصل المجهول وقال:
= أيوا ولو مش مصدق أديلك العنوان اللي هي بتروحهُ كل يوم سبت.
فضلت ساكت شوية وأنا مش عارف أصدقهُ وأشُك في مراتي ولا أعمل إي، إتكلمت بيني وبين نفسي وقولت:
"لو روحت عشان اتأكد بس مش هيحصل حاجة، لكن أنا مش شاكك في مراتي ولا حاجة، ولكن عايز أعرف لو روحت هلاقي إي."
ودا اللي خلاني أرد عليه وأقول:
_ قول كدا العنوان.
رد عليا بنبرة خبث واضحة:
= الزمالك______ عمارة 4 شقة رقم 12.
قفلت معاه وأنا عقلي بيروح وييجي من كتر التفكير، أنا واثق في مراتي وحبها ليا وكمان أخلاقها، بس اللي مش فاهمهُ ليه اللي إتتصل بيا دا قالي كدا، روحت البيت بعد ما خلصت الشغل ولقيتها كانت قاعدة وسرحانة، إتكلمت بإبتسامة وقولت يعد ما قعدت على الكرسي اللي جنبها:
_ الجميل سرحان في إي لدرجة إنهُ مش واخد بالهُ إني دخلت البيت وقعدت جنبهُ كمان؟
بصتلي بإنتباه وعدلت قاعدتها وهي بتبتسم وبتدعك وشها وبتجاوبني بهدوء:
= ولا حاجة، سرحت بس في مصاريف البيت وأنا بحسبها عشان عايزة أبقى أنزل أشتري كل حاجتي مرة واحدة.
بصيت في الأرض وأنا بهِز راسي بتفهُم وبعديت بصيتلها كانت ملامحهل مترددة، عيونها رايحة وجاية، إتكلمت بتساؤل وقولت:
_ في حاجة يا مروة، عايزة تقوليلي على حاجة؟
بصتلي وبعدين عينيها فضلت تبُص على كل حاجة في الأوضة إلا عيوني وبعدين مسحت على وشها من تاني عشان تهدي التوتر وقالت:
= بصراحة يا محمود في حاجة حصلت بس مش عارفة أقولك عليها ولا هي مالهاش لازمة وأتجاهل الموضوع.
ركزت معاها بوضوح وقولت بتوتر وتفهم:
_ إي اللي حصل، قولي طبعًا، من ترددك وقلقك واضح إنها مش مجرد حاجة مالهاش لازمة.
إتنهدت وقالت وهي على وشك البكاء:
= في رقم غريب بعتلي رسالة محتواها غريب أوي.
سكتت من تاني بتردد واضح فـ قولت عشان أخليها تكمل:
_ كملي يا مروة وبعدين، إي محتوى الرسالة؟
كملت بنفس التردد والعيون الحيرانة:
= بعتلي إنك بتخونني وواخد شقة تانية في الزمالك وعشان اتأكد من دا أروح الشقة يوم السبت الساعة 5 المغرب وأنا هشوف بعيني.
سمتت شوية وأنا مضيق عيوني وباصص في الأرض بتفكير وغضب رهيب من اللي بيعمل الحركات دي معايا أنا ومراتي ورجعت بصيتلها وقولت بتساؤل:
_ وإنتِ مصدقة الكلام دا يا مروة؟
إتكلمت بسرعة وتصحيح:
= لأ طبعًا، لو مصدقة الكلام دا مكنتش إتكلمت معاك فيه دلوقتي وقولتلك وكنت روحت المكان على طول.
إبتسمت وقولت بهدوء:
_ الحمدلله، زي ما جالك الرسالة جاتلي مكالمة يا مروة بنفس الكلام بس عليكِ، وإتتقالي أروح المكان دا الساعة 5 برضوا.
بصتلي بصدمة وقالت:
= إي؟
إزاي دا يعني، وإنت صدقت يا محمود؟
ضحكت عليها وقولت بإستهزاء على كلامها:
_ إنتِ عبيطة؟
لو كنت صدقت كنت أول ما دخلت إبتسمتلك، كنت دخلت رنيتك علقة محترمة ورميتك فيها، بس دا لو واحدة غيرك طبعًا يا مروة، إنما إنتِ أنا واثق فيكِ وفي أخلاقك وفـ حُبك ليا، دا إحنا ما صدقنا نكون مع بعض بعد معافرة 4 سنين بحالهم.
إبتسمت ورجعت كشرت تاني وقالت بتساؤل:
= ليه الشخص دا بيعمل كدا وبيعمل كدا ليه؟
إتنهدت وقولت وأنا بقلع النضارة وبدوس على عيني بتركيز:
_ عايز يوقع ما بيننا ويدخل بيننا الشك عشان نسيب بعض بفضيحة وبلا رجعة كمان، بس إي مصلحتهُ دا اللي مش عارفهُ.
فضلت ساكتة وهي بتفكر وشايلة الهم وقالت:
= طيب هنعمل إي يا محمود؟
بصيتلها وإتكلمت بهدوء:
_ هنروح.
بصتلي بصدمة وقالت برفض:
= هنروح إزاي يعني، وإي اللي يخلينا نروح، لو روحنا كدا هنثبتلهم إن إحنا صدقنا الخطة بتاعتهم دي؟
إتكلمت بتفكير وقولت:
_ عادي، دا اللي أنا عايزهُ عشان أعرف إي خطوتهُ الجاية أو أجيب أخرهُ بمعنى أصح.
فضلت قاعدة ساكتة وهي حاطة وشها بين إيديها فـ طبطبت عليها بحنية وقولت:
= متفكريش كتير يا حبيبتي عشان محدش هيقدر يوقع ما بيننا إن شاء الله، وقومي حضريلنا العشا عقبال ما أدخل أغير وآخد دُش.
قامت فعلًل وأنا كمان قومت دخلت الأوضة بحضر هدوم ليا ولكن سمعت صوت رسالة موبايلي، فتحت الموبايل وكان نفس الرقم اللي كلمني باعتلي صور، فتحت الصور واللي إتصدمت منها وفي أخرها رسالة خرستني تمامًا واللي كان محتواهم...

يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/16/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ae%d9%8a%d8%a7%d9%86%d8%a9-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%85-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/
قومى يا بنت الك**لب دا انتى ايامك سودا معايا بقي انا تخدعينى انا .....يتعمل فيا كدا من واحدة حقيرة زيك
اكثر طموحاتها تكون خدامه عندى ...
وقال ايه عامله فيها راجل....بصدمه انت بتقول ايه الكلام دا ليا انا انا يا .....
....كفاية دموع التماسيح دى خلاص مابقيتش تليق عليكى..وكذبك عليا هدفعك تمنه غالى .. اعملى حسابك كتب الكتاب هيتم النهارده خلاص اشتريتك من ابوكى اللى اعترف بكل حاجة وباعك ليا بكل سهولة

قال كلماته تلك وخرج قبل أن يسمعها ...
ظلت صامته من الصدمه لا تدرى ماذا حدث وكيف اكتشف أمرها
لماذا تغير هكذا هو من بنت فى خيالها أحلاما واحلام لعشق تذوقته معه ..كيف تبدل ذلك اهى حقا مستيقظه ام فى كابوس لا تستطيع تحمله ........ومن هنا نبدأ روايتنا علشان نعرف ايه اللى وصل الابطال كدا ومين فيهم اللى ليه الحق .......

البدايه

يا ما نفسي احب واتحب كدا واقابل بطل زى الروايات اللى بنقراها
هاجر : اسمعى منى وخدى خبرة الحياة ...
الحب يا حبيبتى مش لينا
الحب للناس الأغنيا اللى مفيش حاجة تشغلهم ...اما احنا الناس الغلابه ملناش غير أننا نجرى ورا لقمة العيش ...فوقى وبطلى اوهام علشان تعرفى تعيشي ...ولا انتى ناسيه كوم اللحم اللى بتجرى عليه والعقربه مرات ابوكى ..
مليكة بتنهيدة حزن ووجع : عندك حق
دا انا الصبح سامعه منها موشح أد كدا
تصورى بكل بجاحة بتقولى وفرى فلوس المواصلات وعايزانى اجى الشغل ماشيه علشان تاخدهم تصرفهم على مزاجها ومزاج بابا ..وانتى عارفه البيت فى حته مقطوعه هو والورشه وبمشى كتير على ما أخرج للطريق العمومى والاقى عربيات..
هاجر : معلش يا مليكه ...انا مش عارفه عمى فؤاد ليه بقي قاسي معاكى كدا
ربنا يهديه ..من يوم ما اتجوز الست دى وحاله اتغير ..
مليكه : قدرى ونصيبي اتحرم من امى
وتبقي كوثر مرات ابويا ومش بس كدا
مطلوب منى اصرف عليها هى واولادها ...واخلص شغلى هنا ارجع افتح الورشه ...بابا من كتر ما بقي بيشرب ماعدش بيشتغل خالص والورشه فاتحة بيوت ناس واللى بيجى منها مع شغلى يادوب بيكفينا
هاجر بحزن على حال صاحبتها : مش عارفه اقولك ايه غير ربنا يقويكى ..
مش قادرة اصدق بجد كان زمانك فى كليه الهندسه ..منهم لله على اللى وصلتى ليه ...بقلم منال عباس
انتهى يوم العمل فهم يعملون بإحدى مصانع التعبئه ....

اعرفكم ببطله روايتنا
مليكه فتاة جميلة جمال ياخد العقل تبلغ من العمر 20 عام توفت والدتها وهى صغيرة تعيش مع والدها فؤاد وزوجة ابيها كوثر واختين توأم من أبيها هند وهنادى عمرهم 12 عام
لم تكمل تعليمها بسبب ضيق الحال بالرغم من تفوقها الدراسي ....
عادت مليكة إلى المنزل وهى منهكه
كوثر وهى تضع يدها على خصرها :
ها قبضتى ولا لسه يا ست مليكه
مليكه : والله يا خالتى قالوا لينا بكره
ولم تكمل لتقاطعها كوثر بحدة
كوثر : صحيح كنت منتظرة ايه من واحدة زيك وش فقر ..يا ما جاب الغراب لامه ...
انتى رايحة فين ..
مليكة : هدخل استريح شويه قبل ما ...بقلم منال عباس
كوثر : هما اللي اختشوا ماتوا ولا ايه
قومى فزى على الورشه ..مش كفايه انى شايلة شغل البيت كله على دماغى
وطلبات ابوكى وأخواتك ...انزلى اشتغلى وما تطلعيش غير ومعاكى فلوس انا بقولك اهو ...صاحب البيت عايز الايجار
مليكه : طب بس ساعة واحدة استريح فيها ..
لتنهرها كوثر
كوثر : لا انا كدا اصحيلك ابوكى يشوف شغله معاكى ...دلع بنات ماسخ دى الورشه تحت البيت
تضع مليكه يدها على خدها وتتذكر اخر مرة ضربها والدها لترد بحسرة على حالها
مليكه : لا خالص انا نازله ...
تغلق الباب خلفها وكأنها تغلق أبواب السعادة للابد ..لتتذكر حديث هاجر الحب للأغنياء فقط
مليكه بتنهيدة : عندك حق ..احنا ملناش غير الشقى ....
تنزل مليكه إلى الورشه وتنادى على جارها حموكشه
مليكة : يلا يا حمكشه علشان هفتح الورشه دلوقتى
حموكشه : بس انتى لسه راجعه من الشغل ...ما تستريحى شويه
مليكه بابتسامه باهته : تصدق يا حموكشه بالرغم انك لسه صغير بس انت الوحيد اللي بتحس بيا ...
حموكشه ذو 15 عام ...
حموكشه : علشان حالنا من حال بعض يا ابله مليكه ..
مليكة : ربنا موجود ...
حموكشه : طب يلا اقعدى وانا هكمل شغل فى عربية امبارح على ما ابويا يجى ...
مليكه : صحيح صحة عم حسين عامله ايه دلوقت
حموكشه : والله لسه تعبان ..بس هو قال هيجى الشغل ...
مليكة : لا حرام خليه يستريح ..وانا هشتغل معاك ...
حموكشه : بس انتى ...
مليكه : مابسش ولا حاجه اللى يقدر على حاجه يعملها ...روح بلغ عم حسين ما يجيش النهارده ..على ما اغير هدومى ونشتغل سوا ..عايزين نخلص العربيه النهارده علشان الزبون يقبضنا ..
حموكشه : إن شاء الله وتركها ليخبر والده بعدم المجئ
تستبدل مليكه ملابسها بملابس العمل وهى افرول باللون الازرق متسخ ببعض الشحم وترفع شعرها البنى الطويل إلى الاعلى وترتدى كاب يغطيه ....وتخرج السيارة أمام الورشه لتكمل إصلاحها ...
بعد وقت قصير يعود حموكشه ويبدو عليه الحزن الشديد ..
مليكه : مالك يا حموكشه شكلك زعلان
حموكشه : لا ابدا ..بقلم منال عباس .بس ابويا تعبان اوووى ..ومحتاج يكشف وانتى عارفه
مرات ابويا مخلصه على الفلوس اول ب أول ...
مليكة : طب استنى وذهبت لإحضار حقيبتها وأعطته ورقه بمائة جنيه
مليكة : هى دى كل اللى أملكه كنت مخبياها علشان اكمل عليها واشترى جزمه ( شوز ) بدل اللى انقطعت
حموكشه : لا يا أبلة مليكه وانتى ذنبك ايه
مليكة : اسمع الكلام ..يلا خودها وروح المستشفى الحكومى ..وربنا يطمنك عليه
حموكشه : طب والشغل
مليكه : مالكش دعوة ومحدش هيعرف انك مش موجود انت ناسي انى اقدر اصلح اى عربيه ولا ايه ...روح يلا علشان تلحق تكشف والف سلامه على عم حسين
حموكشه بامتنان : ربنا يرزقك ويسعدك يا اطيب مليكة فى الدنيا ...
انهمكت ملكيه فى إتمام اصلاح تلك السيارة ..اشتد الظلام ف أنارت المصباح
واتصلت على مالك السيارة كى يأتى للمعاينه واستلامها ...
فهى بأشد الحاجه الى أجرة الصيانه ...
الطرف الآخر : معقول لحقتوا تخلصوا الصيانه
مليكه : ايوا يا فندم ...وحضرتك هتيجى وتشوف بنفسك ..بس ياريت ما تتأخرش علشان الوقت بقي ليل ومتأخر
الطرف الآخر : الحقيقه انا مسافر برا مصر ومش هرجع قبل يومين
مليكة بحزن : طب مفيش حد يقدر يستلم بدل منك
الطرف الآخر : لا اوعدك اول ما ارجع هكون عندكم بسرعه ..
أغلقت مليكة الهاتف وهى تشعر بخيبة أمل .....كيف ستصعد إلى زوجة أبيها بدون اى مبلغ حتى المائه جنيه أعطتها إلى حموكشه ..
مليكه : يارب انا مش حمل بهدله منها هى وبابا اكتر من كدا ..اعمل ايه بس
دا انا مابقاش فيا نفس اعمل حاجه تانى ...فوضت امرى لك يارب ..انت اعلم بحالي وغنى عن سؤالى ..وهمت بغلق الورشه ولكنها سمعت صوت ضجيج شديد يتبعه صوت اصتدام سيارة ...كان المكان شديد الظلمه ..
أخذت المصباح وبدأت تمشي فى اتجاه الصوت وقلبها يرتجف من الخوف ...
حتى وصلت لتجد سيارة مصتدمه بأحدى الأشجار ..وبها أحد الأشخاص يأن من الوجع ...
مليكه : يا خبر ! أخرج يا استاذ بسرعه
قبل ما العربيه تولع ...
ولكن ذلك الشخص لا يرد ...
حاولت مليكه فتح باب السيارة ولكنه مغلق من الداخل ....
بدأ الدخان يظهر من السيارة
مليكه بخوف فالمكان مقطوع ولا احد يساعدها ...
عادت جريا إلى الورشه واحضرت بعض الأدوات لتعود بسرعه وهى تلهث الى تلك السيارة وقامت بكسر الباب
فالنيران بدأت فى الاشتعال ...
لتجذب ذلك الشخص بصعوبه إلى الخارج
وما أن جذبته بعيد حتى انفجرت السيارة ...
حاولت مليكه أن تجعل ذلك الشخص يستفيق ...حيث فتح عينيه السوداء
ونظر إليها نظرة جعلت قلبها يرتجف أكثر من الخوف ...
مليكه : انا ..انت ..العربيه بتاعتك ..قوم معايا من هنا لو سمحت وقامت من الأرض ومدت يدها له كى يقوم ..
قام بصعوبه ذلك الصقر الجارح
نعم فإنه صقر الجارحى ذو الثلاثين عاما من أغنى اغنياء رجال الأعمال فى الوطن العربى ....ولديه العديد من المصانع فى جميع أنحاء محافظات مصر وخارج البلاد ...طويل البنيه عريض المنكبين ذو أعين حادة ..
نظر لها نظره الجمتها بيديها المتسختين من الشحم ووجهها الملئ والملطخ بالسواد ...ولكن بين كل هذا تظهر عينيها الزرقاء كبحر هائج فى شده الظلام .....لتقطع الصمت مليكه بصوت مختنق
مليكه : أسند عليا وتعالى معايا
صقر : اجى معاك فين ؟
مليكه : البيت ..حضرتك محتاج اسعافات والمنطقه هنا مقطوعه ..
صقر بمراوغه : ويا ترى هتقدر تسعفنى ؟
مليكه باحراج : يعنى على اد ما اقدر
صقر : طب يلا بينا ..
شعر بألم عندما حرك قدم ليتألم بصوت عالى ...بقلم منال عباس
مليكه : أسند عليا .البيت مش بعيد ...
مشي سويا وهو متكأ عليها بجسده الفارع العريض ..
كانت مليكه منهكه ولا تستطيع تحمله أكثر من ذلك ولكنها حاولت بأقصى جهد لها حتى وصلا إلى المنزل
فتحت الباب وما ان رأتها كوثر
كوثر وهى تخبط على صدرها : مين دا راجعه براجل فى انصاص الليالى ..وبصوت مرتفع
الحق يا سي فؤاد شوف مين الراجل دا ..
مليكه بخوف : لا يا بابا اسمعنى
ليجرى عليها فؤاد ورفع يده ليضربها
ليجد يد من حديد تمسك بيده ......

يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b0%d8%b1%d8%a7-%d9%84%d9%85-%d9%8a%d9%83%d9%86-%d8%b0%d9%86%d8%a8%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/
رحيم بغضب: انا اتجوزتها وهى عندها 12 سنه وبعد سنه طلقتها ارجع بعد تسع سنين تقلي لسه مراتى ازى
الاب: زي ما سمعت البت كانت هتتجوز المأزون قالها مينفعش انتى متجوزه
حرك ايده على شعره الكثيف
: والمفروض اعمل اي دلوقتي يا بوى
الاب: هتعيش معاك اربع شهور وبعدها تطلقها وهى هتتجوز عاد
رحيم: هى فين دلوقتي
الاب: فوق في شقتك
طلع بضيق فتح الباب ودخل اول ما هو دخل هى قامت فاطه من على السرير لقي بنت جميله ورقية لابس جلبيه وحجاب
هى كانت حلوه وهى صغيره ودلوقتى احله بصت لتحت بخجل من نظراته
: حمدالله على السلامة
قلع الجلبيه بتاعته
: حضريلي الحمام
البت بسرعه: جاهز
قلعه التيشرت كمان ورمه على الارض وهى كانت بتبص على عضلات جسمه باعجاب بس هزلة وشها بسرعه لما بصلها
دخل ياخد حمام وهى لمت الهدوم الى على الارض وجبتله هدوم جديده
شويه وطلع بينشف شعره وهى ادته التيشرت
خده منها وقف يسرح شعره قدام المرايه
: ومين بقا الى كنتى هتتجوزيه ده
البنت: واحد قريب ابوى... هز راسه وسكت خلص سريح وقعد جنبها على السرير وهى نزلة وشها
رحيم بضيق: فكى الطرحه دى هتفضلي بيها كدا
البنت رفعت وشها وبصتله
البنت بخوف: ر.. رحيم انا مينفعش اتجوز غيرك علشان الى حصل بينا قبل ما تسافر...
( رحيم )

يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b1%d8%ad%d9%8a%d9%85-%d9%88%d8%b1%d8%ad%d9%85%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/
في القاهرة بأحدي عماراتها دلفت جالان شقتها في تمام الساعة الثامنة مساءً، وضعت حقائبها على أول مقعد قابلها بتعب ورأته يقف هناك يضع يديه في جيبه بغضب ظاهر في ملامحه، ركضت نحوه مبتسمة بوجه طفولي يبدو عليه الأرق وعانقته بسعادة وهي تهتف بدفء: -
- واحشتني
أبعدها عنه بقوة وهو يقول بأنفعال: -.

- ماهو مش معقول كدة، دي مش تصرفات واحدة متجوزة كل يوم أرجع وأستن ست الحسن والجمال لما تتنازل وتحن عليا وترجع من شغلها دي مبقتش عيشة
تحولت ملامح وجهها المُبتسم آلي اللا مبالاة وبرود شديد وقالت ببرود: -
- يعني عايزني أعمل إيه أسيب شغلي وأقعد في البيت أربي العيال اللي هم مش موجودين أصلا، أنت مبتتعبش يا حسام من الخناق بسبب الشغل، إحنا بقالنا 3 شهور متجوزين مفيش يوم مفهوش خناق..

صرخ بها بأنفعال وهو يمسك ذراعها بقوة ويجذبها نحوه حتى أصطدمت بصدره من قوته قائلاً: -
- ماهو أنتي لو ست زي الستات خايفة على بيتك وجوزك مكنتيش عملتي كدة على الاقل كنتي خليتي بيتك وجوزك رقم واحد في حياتك
نزعت ذراعها من قبضته وقالت بشجاعة: -.

- أنت عارف كويس آن بيتي وجوزي أهم حاجة في حياتي بس ده ميعنيش آني اقعد من الشغل وبعدين أنت واخدني بشتغل ايه الجديد بقي ومتفقين على الشغل من الأول لزومه ايه خناق كل يوم انا تعبت وأتخقنت من الخناق اللي مبخلصش
- معلش يا جناب السفيرة المفروض اجهزلك العشاء واستني جنابك لما ترجعي
قالها بغضب شديد، فهتفت بهدوء وهي ترسم بسمة مزيفة قائلة: -
- لا يا حسام نص ساعة والعشاء يكون جاهز.

كادت أن تذهب من أمامه فأوقفها وهو يمسك يدها ثم يردف قائلاً: -
- مش عايز اطفح شبعت من نكدك وقرفك أنتي مش هترتاحي غير لما اتجوز عليك وتشوفي الستات بتعمل ايه
رمقته بنظرة حادة ثم صرخت به بأنفعاله: -
- روح أتجوز وشوف واحدة تستحملك زي ده لو لاقيت أصلا
خرجت شهقة قوية من بين ضلوعها حين صفعها على وجهها بقوة ويردف بغضب: -
- تستحملني يابنت طب روحي وأنتي طالق يلا.

أتسعت عيناها الزرقاء على مصراعيها بصدمة، بعد أن طلقها للمرة الثالثة كبتت غضبها وأخذت شنطتها وصرخت بقوة حين مسكها من حجابها بقوة يخرجها من الشقة كما عادت...

• جالان: - فتاة شابة تملك من العمر ال 26 عام تعمل صحفية في إحدى الجرائد المهتمة بالموضة، يتيمة الوالدين ووحيدتهما، تزوجت من حسام عن حب منذ ثلاث شهور، شابة فاتنة الجمال وملامحها بريئة عكس شخصيتها قوية ولا تقبل الإهانة من أحد، عنيدة لأبعد الحدود...

• حسام: - رجل في مقبل عمره ذات ال 30 عام يعمل موظف حكومي بأحدي الشركات، يمتاز بعصبيته وعدم سيطرته عليها، يعشق جالان عشق جنوني وطلقها ثلاث مرات في ثلاث شهور زواج بسبب آنفعاله، ذات أصل صعيدي طرد من الصعيد لأسباب..

أستيقظت قمر على صوت جرس الباب، وجدت نفسها على الأريكة وبجوارها طفلتها الصغيرة ذات الخمس سنوات ملك غارقة في نومها ببراءة الأطفال مُتشبثة بها وعلى صدرها تنام طفلتها الصغيرة الأخرى توأمها مكة ، أبعدت مكة عنها بخفوت شديد حتى لا تستيقظ من النوم وذهبت تفتح الباب ووجدت جالان على الباب وتبكي، دلفت للداخل وهي تسألها بدهشة: -
- حصل إيه، حسام زعلك
- لا وأنتي الصادقة طلقني الثلاثة.

قالتها وهي تجلس على أقرب كرسي، صدمت قمر من حديثها ثم جلست بجوارها مُردفة بذهول: -
- الثلاثة ابن المجنونة، كدة مفيش رد لعصمته تاني، حصل إيه عشان يعملها، إحنا مش حذرناه ميعملهاش ويبطل عصبية
- ده حيوان أزاي يمد أيده عليا ويطلقني ده آنا هخرب بيته الناس تقول عليا إيه عروسة ثلاثة شهور وتطلق ثلاثة مرات، وكل ده عشان الشغل...
قالتها وهي تخلع جاكيتها بأنفعال من صدمتها وحجابها، هتفت قمر بحنان تؤاسيها قائلة: -.

- طب قومي ارتاحي ياحبيبتي، لما نشوف هيجي بكرة المجنون ده يبرر مصيبته بأيه وتعملي حسابك نروح للمأذون بسرعة خلينا نخلص منه وأياكي أسمع كلمة بحبه دي كفاية كدة...
دلفت لغرفتها بغضب شديد من فعلته وصدمتها، حملت قمر أطفالها ودخلت بهم لغرفتها...

• قمر: - إبن خالة جالان عمرها 27 عام، أرملة توفى زوجها بعد ولادتها لتوأمها بعام واحد، أمتنعت عن الزواج بعد وفاته لتربية أطفالها الصغار ملك ومكة.
في مكان بعيد عن القاهرة بمحافظة قنا وسط صعيد مصر وجمال أرضيه وأهله تحديداً بنجع أبو الذهب سُمي بهذا الإسم نسبة إلى كبيره ناجي أبو الذهب منذ زمن بعيد، بأخر البلدة توجد سراية ل صقر أبو الذهب تنازل عن حكم النجع كما كان يفعل والده وجده وأجداده ليباشر عمله المُستقل، سراية أقل ما يقال عنها متحف أثري أو قصر فرعون لأحد الملوك القدم، بدأ من بوابة كبيرة حديدية ومساحة كبيرة خضراء من الحدائق مزينة ببعض الطاولات وحولها مقاعد خشبية وفي زواية أخرى توجد أريكة أرجوحة تحت مظلة خشيبة وأمامها طاولة دائرية وبعض الكتب وسط الكثير من أشجار الفاكهة وهناك بعيداً مشتل للورود تبث منه رائحتهم الطيبة، أما أمام القصر هناك نافورة كبيرة دائرية تنبع منها الماء، بكل مكان بالحدائق يوجد حشد من رجاله بالملابس الصعيدية آما بداخل السراية الكثير من التحف والنجف والدرج مقابل الباب في نهاية الساحة وبينهم صالونات كثيرة و خالية من الخدم والحشم لا يدخلها أي شخص سوي واحد فقط عوض يلبي طلباته، تسكن معه أخته الصغري فريدة وتقوم بجميع الأعمال المنزلية...

هناك غرفة على اليسار كان يخرج منها صوته العالي وهو يتحدث في الهاتف بغضب وأنفعال شديد قائلاً: -
- أنت جنت فعجلك ياحسام كيف تطلجها التلاتة، كومان عايز ترجعها كيف دي الله يكسف كسفتنا جدام أهل مصر
قالها بغيظ شديد جالساً بغرفة مكتبه على كرسيه صاحب العجلات من الأسفل، ماسكاً بيده نبوته الفضي من الأعلي وأسود من الأسفل ثم أكمل حديثه بصوت جهوري قوي: -.

- طب أنا هجيلك ونشوف المصيبة دي هنعملوا فيها إيه اللي يحرجك على الصبح...
ومن ثم أغلق الهاتف بغيظ من أفعال ابن عمه المستهتر...

•صقر أبو الذهب: - رجل صعيد أصيل عمره 32 عام، يرفض الزواج بعد حبه الأول الذي ذهب هباً لأسباب، يكره الروتين، درس بجامعة سوهاج كلية الهندسة وبعد تخرجه عمل ببعض الشركات كمهندس بجانب دراسة دبلومة أدارة الشركات وعندما أخذ ورثه بعد وفأة والده فتح شركة له بالقاهرة في مجال العقارات والبناء يذهب بنهاية كل أسبوع لمتابعة عمله بها، يعشق حياته في الصعيد ويكره الخروج منه لأي بلد أخرى حتى القاهرة يذهب لعمله فقط، أبن عم حسام يساعده بعد أن طرد من الصعيد وقطعت العائلة صلتهم به.

• فريدة آبو الذهب: - أخت صقر الصغري عمرها 25 عام أنهت دبلومها، تعشق حسام لحد بعيد لكنها لم تستطيع الوصول له بعد أن طرد، وتعلم أخبره من أخيها
• عوض: - أحد رجال صقر ورئيسهم بمثابة ذراعه الأيمن يخدمه منذ أن كان طفل...

دق جرس الباب، تتنهدت قمر بهدوء لكي تستطيع الحديث معه وهي تعلم من يدق الباب جيداً، أدخلت أطفالها لغرفتها ونظرت ل جالان فأشارت إليها بنعم وهي تجلس على المقعد وترتشف الكابتشينو وتل فل حجابها بسرعة فهي محرمة عليه الأن، فتحت الباب ووجدت حسام هادئ تماماً وعلى وجهه تعابير الندم والأسف أكثر من أي مرة سابقة، فهتف ببرود وهي تضع يدها على الباب تمنعه من الدخول قائلة: -
- نعم جاي ليه بعد عملتك السودة دي.

- ممكن أقابل جالان
قالها بندم وهو ينظر لها بأسف وأحراج، فصرخت به بغضب وهي تقول: -
- تقابل مين، دي خلاص متحللكش ولا تنفع ترجع او تسامح خلاص يابابا متلزمناش
أتاها صوت جالان من الخلف عاقدة ذراعيها أمام صدرها تقول: -
- دخليه يا قمر
أدخلته ثم أغلقت الباب وقالت بحزم وهي تنظر له ببرود مُستفز: -
- نعم جاي ليه
- جالان أنا اسف ياحبيبتي مكنش قصدي خالص.

قالها وهو يمسكها من ذراعيها بأسف فنزعت يديه بعيد عنها ثم قالت بإنفعال شديد: -
- اسف دي هتعمل ايه أن شاء الله، آنا بقيت محرمة عليك للأبد ومبقاش من حقك تحبني، مش كنت عايز تتجوز روح أتجوز وأنا هتجوز وأعيش حياتي بعيد عنك
أزدرد لعوبه بصعوبة يجمع شجاعته ثم هتف بحب: -
- لا مش للأبد ياحبيبتي في محلل اتجوزيه يوم واحد بس وأرجعلي تاني.

أتسعت عيناها بصدمة من حديثه، شعرت بأن لسانها شل ولم يستطيع الحديث ثم هتفت بتلعثم من صدمتها: -
- محلل أنت مجنون
مسح على رأسها بحنان ثم قال بهدوء: -
- متخافيش ياحبيبتي ده واحد آنا بثق فيه ومش هيأذيكي
صرخت قمر به بأنفعال ثم قالت: -
- أنت أكيد أتجننت رسمي أطلع برا ياحسام بدل ما اصوت والم عليك الناس
خرج من الشقة بهدوء فنظرت ل جالان بدهشة وقالت: -
- ده مجنون.

دلفت لغرفتها وظلت اليوم بأكمله تفكر بحديثه وبشئ أخر هام، وإذا وافقت هل ستعود له ولأهانته المستمرة لها وشجارهم، رن هاتفها مساءاً بأسمه فأغمضت عيناها بأستسلام ثم فتحت الخط وأجابته عليه بجدية ووافقته.

في اليوم التالي توقفت السيارة أمام بوابة السراية وضغط على البوق ففتح له البوابة الرجال فدلف بسيارته وهي تجلس في الأمام بجواره وفي الخلف تجلس قمر وأطفالها الصغار غاضبة من قرار جالان ، جلست تتفحص المكان وتشاهد الحديقة بأنبهار وذهول والرجال في كل مكان، أوقف السيارة أمام النافورة ووجد فريدة في أستقبالهم ورحبت ب حسام بأشتاق و رؤيته بعد كل هذه السنوات، هتفت فريدة متجاهلة جالان و قمر قائلة: -.