ياه لو اتجوز ابن العمدة الكبير بتاعنا زي اللي في الروايه !!
أحمد وهو بيخبط على الباب : بطة ماما وبابا بيندهولك على تحت
شغف وهي بتخبي الروايه تحت المخده : ثواني وجايه وراك
وبتقوم تنزل بعدها بثواني
شغف باحترام : احمد قالي انكم بتندهولي
فاطمه ببعض الحزن : اقعدي يا بنتي اقعدي
شغف قعدت بخوف من شكل امها : في اييييييه يا ماما؟؟؟.. وبتبص على ابوها : في ايه يا بابا مال ماما عامله كده؟؟؟
صلاح بهدوء : حترجعوا البلد !!
شغف بصدمه : اييييييييييييييييييييييه؟؟؟.. ده مستحيييييييل!!
: ودي شويه فلوس خلوها معاكم عشان لو احتاجتوا حاجه في الطريق
اتحرك القطر بعدها وهو واخدني لحياة جديده عمري ما اتوقعت اني اعيشها غمضت عيوني بتعب من طول الطريق
: قومي يا بطة احنا وصلنا
شغف وهي بتفرك عيونها : وصلنا
وبتنزل من الباص هي و مها واخوهم كان بيجيب الشنط
: لو سمحتي
شغف بابتسامة : ايوة اتفضلي
بتحط حاجه في ايدها وبتجري على طول
شغف باستغراب : مالها دي؟
وبتفتح ايدها عشان تبص هي حطت ايه بتلاقي واحد معدي بيصرخ فجأة وهو بيمسكها من ايدها بقوه
: هي دي اللي بتدور عليها يا باشا..
يتبع....
https://darmsr.com/2024/12/08/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%aa%d9%8a-%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%b1%d9%86%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/
أحمد وهو بيخبط على الباب : بطة ماما وبابا بيندهولك على تحت
شغف وهي بتخبي الروايه تحت المخده : ثواني وجايه وراك
وبتقوم تنزل بعدها بثواني
شغف باحترام : احمد قالي انكم بتندهولي
فاطمه ببعض الحزن : اقعدي يا بنتي اقعدي
شغف قعدت بخوف من شكل امها : في اييييييه يا ماما؟؟؟.. وبتبص على ابوها : في ايه يا بابا مال ماما عامله كده؟؟؟
صلاح بهدوء : حترجعوا البلد !!
شغف بصدمه : اييييييييييييييييييييييه؟؟؟.. ده مستحيييييييل!!
: ودي شويه فلوس خلوها معاكم عشان لو احتاجتوا حاجه في الطريق
اتحرك القطر بعدها وهو واخدني لحياة جديده عمري ما اتوقعت اني اعيشها غمضت عيوني بتعب من طول الطريق
: قومي يا بطة احنا وصلنا
شغف وهي بتفرك عيونها : وصلنا
وبتنزل من الباص هي و مها واخوهم كان بيجيب الشنط
: لو سمحتي
شغف بابتسامة : ايوة اتفضلي
بتحط حاجه في ايدها وبتجري على طول
شغف باستغراب : مالها دي؟
وبتفتح ايدها عشان تبص هي حطت ايه بتلاقي واحد معدي بيصرخ فجأة وهو بيمسكها من ايدها بقوه
: هي دي اللي بتدور عليها يا باشا..
يتبع....
https://darmsr.com/2024/12/08/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%aa%d9%8a-%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%b1%d9%86%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/
مدونة دار مصر
رواية حياتي رواية ترند كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مجهول - مدونة دار مصر
رواية حياتي رواية ترند كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مجهول فصول الرواية رواية حياتي رواية ترند الفصل الأول رواية حياتي رواية ترند الفصل الثاني الرواية متوفرة كاملة على مدونة دار مصر ولكن يجب أن تكتب 5 تعليقات اولًا كي تظهر لك باقي الفصول. تمتلك مدونة دار…
فصول جديدة من رواية أسد مشكى
https://darmsr.com/2024/09/30/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d8%b3%d8%af-%d9%85%d8%b4%d9%83%d9%89-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9/
https://darmsr.com/2024/09/30/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d8%b3%d8%af-%d9%85%d8%b4%d9%83%d9%89-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9/
مدونة دار مصر
رواية أسد مشكى كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم رحمة نبيل - مدونة دار مصر
رواية أسد مشكى كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم رحمة نبيل فصول الرواية رواية أسد مشكى الفصل الأول رواية أسد مشكى الفصل الثاني رواية أسد مشكى الفصل الثالث رواية أسد مشكى الفصل الرابع رواية أسد مشكى الفصل الخامس رواية أسد مشكى الفصل السادس رواية أسد مشكى الفصل…
فصول جديدة من رواية عطر سارة
https://darmsr.com/2025/01/01/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b7%d8%b1-%d8%b3%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9/
https://darmsr.com/2025/01/01/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b7%d8%b1-%d8%b3%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9/
مدونة دار مصر
رواية عطر سارة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم شيماء سعيد - مدونة دار مصر
رواية عطر سارة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم شيماء سعيد فصول الرواية رواية عطر سارة الفصل الأول رواية عطر سارة الفصل الثاني رواية عطر سارة الفصل الثالث رواية عطر سارة الفصل الرابع رواية عطر سارة الفصل الخامس رواية عطر سارة الفصل السادس رواية عطر سارة الفصل…
فصول جديدة من رواية فتيات القصر
https://darmsr.com/2025/05/14/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d8%aa%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b5%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
https://darmsr.com/2025/05/14/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d8%aa%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b5%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
مدونة دار مصر
رواية فتيات القصر كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم اسماعيل موسى - مدونة دار مصر
رواية فتيات القصر كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم اسماعيل موسى فصول الرواية رواية فتيات القصر الفصل الأول رواية فتيات القصر الفصل الثاني رواية فتيات القصر الفصل الثالث رواية فتيات القصر الفصل الرابع رواية فتيات القصر الفصل الخامس رواية فتيات القصر الفصل السادس…
فصول جديدة من رواية الحب الذي يعذب صاحبه
https://darmsr.com/2025/05/09/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%8a-%d9%8a%d8%b9%d8%b0%d8%a8-%d8%b5%d8%a7%d8%ad%d8%a8%d9%87-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81/
https://darmsr.com/2025/05/09/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%8a-%d9%8a%d8%b9%d8%b0%d8%a8-%d8%b5%d8%a7%d8%ad%d8%a8%d9%87-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81/
مدونة دار مصر
رواية الحب الذي يعذب صاحبه كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم ندا علي حبيب - مدونة دار مصر
رواية الحب الذي يعذب صاحبه كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم ندا علي حبيب فصول الرواية رواية الحب الذي يعذب صاحبه الفصل الأول رواية الحب الذي يعذب صاحبه الفصل الثاني رواية الحب الذي يعذب صاحبه الفصل الثالث رواية الحب الذي يعذب صاحبه الفصل الرابع رواية الحب الذي…
فصول جديدة من رواية العزف على نياط القلوب
https://darmsr.com/2025/04/25/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b2%d9%81-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%86%d9%8a%d8%a7%d8%b7-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%84%d9%88%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9/
https://darmsr.com/2025/04/25/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b2%d9%81-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%86%d9%8a%d8%a7%d8%b7-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%84%d9%88%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9/
مدونة دار مصر
رواية العزف على نياط القلوب كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم أماني سيد - مدونة دار مصر
رواية العزف على نياط القلوب كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم أماني سيد فصول الرواية رواية العزف على نياط القلوب الفصل الأول رواية العزف على نياط القلوب الفصل الثاني رواية العزف على نياط القلوب الفصل الثالث رواية العزف على نياط القلوب الفصل الرابع رواية العزف…
فصول جديدة من رواية ملياردير الصعيد
https://darmsr.com/2025/04/06/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b1%d8%af%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%b9%d9%8a%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/
https://darmsr.com/2025/04/06/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b1%d8%af%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%b9%d9%8a%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/
مدونة دار مصر
رواية ملياردير الصعيد كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم سما أحمد - مدونة دار مصر
رواية ملياردير الصعيد كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم سما أحمد فصول الرواية رواية ملياردير الصعيد الفصل الأول رواية ملياردير الصعيد الفصل الثاني رواية ملياردير الصعيد الفصل الثالث رواية ملياردير الصعيد الفصل الرابع رواية ملياردير الصعيد الفصل الخامس رواية…
فصول جديدة من رواية الماسة المكسورة
https://darmsr.com/2023/07/25/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b3%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%83%d8%b3%d9%88%d8%b1%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/
https://darmsr.com/2023/07/25/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b3%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%83%d8%b3%d9%88%d8%b1%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/
مدونة دار مصر
رواية الماسة المكسورة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم ليلة عادل - مدونة دار مصر
رواية الماسة المكسورة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم ليلة عادل فصول الرواية رواية الماسة المكسورة الفصل الأول رواية الماسة المكسورة الفصل الثاني رواية الماسة المكسورة الفصل الثالث رواية الماسة المكسورة الفصل الرابع رواية الماسة المكسورة الفصل الخامس رواية…
فصول جديدة من رواية شظايا قلوب محترقة
https://darmsr.com/2025/01/27/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b4%d8%b8%d8%a7%d9%8a%d8%a7-%d9%82%d9%84%d9%88%d8%a8-%d9%85%d8%ad%d8%aa%d8%b1%d9%82%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88/
https://darmsr.com/2025/01/27/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b4%d8%b8%d8%a7%d9%8a%d8%a7-%d9%82%d9%84%d9%88%d8%a8-%d9%85%d8%ad%d8%aa%d8%b1%d9%82%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88/
مدونة دار مصر
رواية شظايا قلوب محترقة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم سيلا وليد - مدونة دار مصر
رواية شظايا قلوب محترقة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم سيلا وليد فصول الرواية رواية شظايا قلوب محترقة الفصل الأول رواية شظايا قلوب محترقة الفصل الثاني رواية شظايا قلوب محترقة الفصل الثالث رواية شظايا قلوب محترقة الفصل الرابع رواية شظايا قلوب محترقة الفصل…
فصول جديدة من رواية نبضة صامتة
https://darmsr.com/2025/05/24/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%86%d8%a8%d8%b6%d9%87-%d8%b5%d8%a7%d9%85%d8%aa%d9%87-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/
https://darmsr.com/2025/05/24/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%86%d8%a8%d8%b6%d9%87-%d8%b5%d8%a7%d9%85%d8%aa%d9%87-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/
مدونة دار مصر
رواية نبضه صامته كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم ندى رأفت - مدونة دار مصر
رواية نبضه صامته كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم ندى رأفت فصول الرواية رواية نبضه صامته الفصل الأول رواية نبضه صامته الفصل الثاني رواية نبضه صامته الفصل الثالث رواية نبضه صامته الفصل الرابع الرواية متوفرة كاملة على مدونة دار مصر ولكن يجب أن تكتب 5 تعليقات…
فصول جديدة من رواية وجع ثم حب
https://darmsr.com/2025/05/27/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%ac%d8%b9-%d8%ab%d9%85-%d8%ad%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9/
https://darmsr.com/2025/05/27/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%ac%d8%b9-%d8%ab%d9%85-%d8%ad%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9/
مدونة دار مصر
رواية وجع ثم حب كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم عهد عامر - مدونة دار مصر
رواية وجع ثم حب كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم عهد عامر فصول الرواية رواية وجع ثم حب الفصل الأول رواية وجع ثم حب الفصل الثاني رواية وجع ثم حب الفصل الثالث الرواية متوفرة كاملة على مدونة دار مصر ولكن يجب أن تكتب 5 تعليقات اولًا كي تظهر لك باقي الفصول. تمتلك…
فصول جديدة من رواية حياة الجسار
https://darmsr.com/2025/04/04/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b3%d8%a7%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
https://darmsr.com/2025/04/04/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b3%d8%a7%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
مدونة دار مصر
رواية حياة الجسار كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم وليد - مدونة دار مصر
رواية حياة الجسار كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم وليد فصول الرواية رواية حياة الجسار الفصل الأول رواية حياة الجسار الفصل الثاني رواية حياة الجسار الفصل الثالث رواية حياة الجسار الفصل الرابع رواية حياة الجسار الفصل الخامس رواية حياة الجسار الفصل السادس…
فصول جديدة من رواية موضوع عائلي 3
https://darmsr.com/2024/08/02/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%88%d8%b6%d9%88%d8%b9-%d8%b9%d8%a7%d8%a6%d9%84%d9%8a-3-%d8%a8%d9%8a%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%86%d8%a7-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a/
https://darmsr.com/2024/08/02/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%88%d8%b6%d9%88%d8%b9-%d8%b9%d8%a7%d8%a6%d9%84%d9%8a-3-%d8%a8%d9%8a%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%86%d8%a7-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a/
مدونة دار مصر
رواية موضوع عائلي 3 (بيت الهنا) كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم رحاب القاضي - مدونة دار مصر
رواية موضوع عائلي 3 (بيت الهنا) كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم رحاب القاضي فصول الرواية رواية موضوع عائلي 3 (بيت الهنا) الفصل الأول رواية موضوع عائلي 3 (بيت الهنا) الفصل الثاني رواية موضوع عائلي 3 (بيت الهنا) الفصل الثالث رواية موضوع عائلي 3 (بيت الهنا) الفصل…
فصول جديدة من رواية معشوقتي الصغيرة
https://darmsr.com/2025/04/04/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%b9%d8%b4%d9%88%d9%82%d8%aa%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%ba%d9%8a%d8%b1%d9%87-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/
https://darmsr.com/2025/04/04/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%b9%d8%b4%d9%88%d9%82%d8%aa%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%ba%d9%8a%d8%b1%d9%87-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/
مدونة دار مصر
رواية معشوقتي الصغيره كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم ملكة زماني - مدونة دار مصر
رواية معشوقتي الصغيره كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم ملكة زماني فصول الرواية رواية معشوقتي الصغيره الفصل الأول رواية معشوقتي الصغيره الفصل الثاني رواية معشوقتي الصغيره الفصل الثالث رواية معشوقتي الصغيره الفصل الرابع رواية معشوقتي الصغيره الفصل الخامس رواية…
فصول جديدة من رواية أسير العشق
https://darmsr.com/2025/05/13/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d8%b3%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/
https://darmsr.com/2025/05/13/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d8%b3%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/
مدونة دار مصر
رواية أسير العشق كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم نور الهادي - مدونة دار مصر
رواية أسير العشق كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم نور الهادي فصول الرواية رواية أسير العشق الفصل الأول رواية أسير العشق الفصل الثاني رواية أسير العشق الفصل الثالث رواية أسير العشق الفصل الرابع رواية أسير العشق الفصل الخامس رواية أسير العشق الفصل السادس الرواية…
- ياعيني يا واد على عيونك اللي بتلمع أول ما بتشوفها.
- هي مين دي يا ظريف؟
- ست الحُسن إللي وأخده عقلكَ.
- بس أنا مفيش حد وأخد عقلي، وبعدين أنتَ تعرف عني الكلام ده يا يوسف؟
- يا واد هتعملهم عليا أنا! ده أنا فاهمك وعارفك أكتر من نفسك شخصيًا..
اتعدل في قعدتُه وكمِل وهو بيقلدني:
- وبعدين فضلت تقولي... أنا مش بتاع الكلام ده يا يوسف، أنا مبحبش شُغل المُحن ده يا يوسف،لحد ما اتشنكلت ووقعت على وشك ياخويا، وطلعت في الآخر أنتَ أبو كده.
ضحكت على طريقتُه وقُلت بتصنع البراءة:
- يا راجل!! أنا عملت كل ده ؟
ضحك وقال بسخرية:
- ما أنتَ بس لو تشوف عيونك وفرحتك بمجرد ما بتشوفها، هتعرف أنا قصدي إيه.
- احم احم، هو أنا للدرجادي مفضوح يا يوسف ؟
- ده أنت فضيحتك بقت بجلاجل في الجامعة كلها يابن خالتي.
قالها بلهجتُه الصعيدية المُميزه عندي فضحكت ورميت المخده عليه وقُلت بغيظ:
- قوم يالااا، قوم امشي من هِنا.
- ده بُعدك يا حبيبي،وبعدين أنا قاعد في بيت خالتي أنت مالك؟
- ياعم أحنا مش عاوزينك، قوم يلاه ارجع بيتكُم.
- آه طبعًا من حقك، ما أنتَ خلاص بقىَ عندك كتكوته واتخليت عني خلاص.
ضحكت:
- طيب اقعد ساكت لحسن خالتك تطب علينا فجأة دلوقتِ، ووقتها هنروح أنا وأنتَ في داهية.
- بالعكس يا سيف، دي لو عرفت مش بعيد تاخدك دلوقتِ وتقولكَ يلاه بينا نطلب إيدها، دي هتموت وتجوزك ياجدع.
- وعلشان كده بقولك اسكت.
ضحك بمرح:
- متقلقش يا كبير، سرك في بير ومحدش هيعرف.
بصيت لُه بطرف عين وقُلت بيأس:
- بس أنا كده اطمنت.
مِسك المخده ورجع رماها عليا وقال بغيظ:
- ياجدع خلي عندك شوية ثقة فيا، وبعدين متحاولش تغير موضوعنا الأساسي وقولي قصة حبك دي بدأت أمتى، وفين، وازاي!!!
رجعت بضهري لوراء وأنا بفتكرها،ابتسمت وقُلت بهيام :
- صدقني مش عارف، يمكن من أول لحظة شوفتها في الرحلة إللي كنا طلعينها سوا، من يومها وهي مفارقتش خيالي وبقى عقلي طول الوقت مشغول بيها، وبقيت بنتظر في الجامعة كل يوم علشان اشوفها، ووحده وحده اتعرفت عليها وبقينا صُحاب، وبالرغم من أن كُل صُحابي قالولي أنها مش شبهي، بس قلبي وقع من أول لحظة شوفتها فيها، بقيت بفرح لما بشوفها، هي أول حب في حياتي، واول مشاعر حلوه حسيتها معاها.
- يا عيني على الحُب يا ولاد، ده الحُب طلع بيحلي بجد بقىَ.
ضحكت وقُلت بمرح:
- طيب يلاه بينا نطلع نشوف خالتك جهزت الأكل ولا لسه.
- يارب تكون خلصت، لحسن الإنسان هيموت من الجوع خلاص.
- يابني نفسي مرة وحده في حياتك أشوفك مش جعان.
- يا حبيبي الأكل ده أهم حاجة في حياتي، أنت مجنون!
ضحكنا أحنا الإتنين وأخدتُه وخرجنا نتعشاء، يوسف مش بس ابني خالتي، هو صديق عمري وأقرب صاحب ليا، وبعتبرُه رفيق مشواري من الطفولة، وحقيقي الإنسان محظوظ بوجوده.
______
- الحلو رايح على فين؟
- نازل اقابل حد من صُحابي.
- اممم، والحد ده أنا اعرفُه؟
- لا، ده حد جديد متعرفيهوش.
- طيب مش ناوي تعرفني عليه؟
- ابتسمت وبصيت لها:
- قريب جدًا هعرفكَ عليه.
- وهو حلو ؟
- حلو جدًا و...
سِكت لما استوعبت أنها بتوقعني في الكلام! برقت وبصيت لها بصدمة :
- ماما !!!
ضحكت بصوت عالي وقالت:
- يا عيون ماما، بقىَ بتحاول تخبي عليا؟
ابتسمت وعدلت لياقة قميصي وقُلت بمرح:
- هو أنا اقدر اخبي عنكِ حاجة يا ست الكُل؟
- طيب قولي بتحبها من أمتى ؟
ضحكت وبوست إيديها:
- هقولكِ كل حاجة بس لما ارجع، ودلوقتِ ادعيلي اقابلها.
ضحكت وضربتني بخفة على دراعي:
- طيب انزل وبعدين نتكلم، بس متتأخرش بره وخلي بالك من نفسك.
- حاضر، يلاه متنسيش تدعيلي.
- عيوني.
نزلت وسيبتها قاعده بتدعيلي، كنت نازل بدعي الاقيها قاعده في نفس المكان، صحبتها بلغتني أنها طلعت وهي مخنوقة وميعرفوش هي راحت فين! وبما عارف كل الأماكن إللي ممكن تكون راحت عليها، فأنا كنت حاسس أني هلاقيها في واحد من الأماكن دي، وفعلًا احساسي مخبش وروحت لقيتها قاعده لوحدها وبتبص للفراغ، ابتسمت وقربت قعدت جنبها وقُلت بهدوء:
- هي مين دي يا ظريف؟
- ست الحُسن إللي وأخده عقلكَ.
- بس أنا مفيش حد وأخد عقلي، وبعدين أنتَ تعرف عني الكلام ده يا يوسف؟
- يا واد هتعملهم عليا أنا! ده أنا فاهمك وعارفك أكتر من نفسك شخصيًا..
اتعدل في قعدتُه وكمِل وهو بيقلدني:
- وبعدين فضلت تقولي... أنا مش بتاع الكلام ده يا يوسف، أنا مبحبش شُغل المُحن ده يا يوسف،لحد ما اتشنكلت ووقعت على وشك ياخويا، وطلعت في الآخر أنتَ أبو كده.
ضحكت على طريقتُه وقُلت بتصنع البراءة:
- يا راجل!! أنا عملت كل ده ؟
ضحك وقال بسخرية:
- ما أنتَ بس لو تشوف عيونك وفرحتك بمجرد ما بتشوفها، هتعرف أنا قصدي إيه.
- احم احم، هو أنا للدرجادي مفضوح يا يوسف ؟
- ده أنت فضيحتك بقت بجلاجل في الجامعة كلها يابن خالتي.
قالها بلهجتُه الصعيدية المُميزه عندي فضحكت ورميت المخده عليه وقُلت بغيظ:
- قوم يالااا، قوم امشي من هِنا.
- ده بُعدك يا حبيبي،وبعدين أنا قاعد في بيت خالتي أنت مالك؟
- ياعم أحنا مش عاوزينك، قوم يلاه ارجع بيتكُم.
- آه طبعًا من حقك، ما أنتَ خلاص بقىَ عندك كتكوته واتخليت عني خلاص.
ضحكت:
- طيب اقعد ساكت لحسن خالتك تطب علينا فجأة دلوقتِ، ووقتها هنروح أنا وأنتَ في داهية.
- بالعكس يا سيف، دي لو عرفت مش بعيد تاخدك دلوقتِ وتقولكَ يلاه بينا نطلب إيدها، دي هتموت وتجوزك ياجدع.
- وعلشان كده بقولك اسكت.
ضحك بمرح:
- متقلقش يا كبير، سرك في بير ومحدش هيعرف.
بصيت لُه بطرف عين وقُلت بيأس:
- بس أنا كده اطمنت.
مِسك المخده ورجع رماها عليا وقال بغيظ:
- ياجدع خلي عندك شوية ثقة فيا، وبعدين متحاولش تغير موضوعنا الأساسي وقولي قصة حبك دي بدأت أمتى، وفين، وازاي!!!
رجعت بضهري لوراء وأنا بفتكرها،ابتسمت وقُلت بهيام :
- صدقني مش عارف، يمكن من أول لحظة شوفتها في الرحلة إللي كنا طلعينها سوا، من يومها وهي مفارقتش خيالي وبقى عقلي طول الوقت مشغول بيها، وبقيت بنتظر في الجامعة كل يوم علشان اشوفها، ووحده وحده اتعرفت عليها وبقينا صُحاب، وبالرغم من أن كُل صُحابي قالولي أنها مش شبهي، بس قلبي وقع من أول لحظة شوفتها فيها، بقيت بفرح لما بشوفها، هي أول حب في حياتي، واول مشاعر حلوه حسيتها معاها.
- يا عيني على الحُب يا ولاد، ده الحُب طلع بيحلي بجد بقىَ.
ضحكت وقُلت بمرح:
- طيب يلاه بينا نطلع نشوف خالتك جهزت الأكل ولا لسه.
- يارب تكون خلصت، لحسن الإنسان هيموت من الجوع خلاص.
- يابني نفسي مرة وحده في حياتك أشوفك مش جعان.
- يا حبيبي الأكل ده أهم حاجة في حياتي، أنت مجنون!
ضحكنا أحنا الإتنين وأخدتُه وخرجنا نتعشاء، يوسف مش بس ابني خالتي، هو صديق عمري وأقرب صاحب ليا، وبعتبرُه رفيق مشواري من الطفولة، وحقيقي الإنسان محظوظ بوجوده.
______
- الحلو رايح على فين؟
- نازل اقابل حد من صُحابي.
- اممم، والحد ده أنا اعرفُه؟
- لا، ده حد جديد متعرفيهوش.
- طيب مش ناوي تعرفني عليه؟
- ابتسمت وبصيت لها:
- قريب جدًا هعرفكَ عليه.
- وهو حلو ؟
- حلو جدًا و...
سِكت لما استوعبت أنها بتوقعني في الكلام! برقت وبصيت لها بصدمة :
- ماما !!!
ضحكت بصوت عالي وقالت:
- يا عيون ماما، بقىَ بتحاول تخبي عليا؟
ابتسمت وعدلت لياقة قميصي وقُلت بمرح:
- هو أنا اقدر اخبي عنكِ حاجة يا ست الكُل؟
- طيب قولي بتحبها من أمتى ؟
ضحكت وبوست إيديها:
- هقولكِ كل حاجة بس لما ارجع، ودلوقتِ ادعيلي اقابلها.
ضحكت وضربتني بخفة على دراعي:
- طيب انزل وبعدين نتكلم، بس متتأخرش بره وخلي بالك من نفسك.
- حاضر، يلاه متنسيش تدعيلي.
- عيوني.
نزلت وسيبتها قاعده بتدعيلي، كنت نازل بدعي الاقيها قاعده في نفس المكان، صحبتها بلغتني أنها طلعت وهي مخنوقة وميعرفوش هي راحت فين! وبما عارف كل الأماكن إللي ممكن تكون راحت عليها، فأنا كنت حاسس أني هلاقيها في واحد من الأماكن دي، وفعلًا احساسي مخبش وروحت لقيتها قاعده لوحدها وبتبص للفراغ، ابتسمت وقربت قعدت جنبها وقُلت بهدوء:
- الجميل قاعد لوحده ليه ؟
- سيف !! أنتَ إيه إللي جابك هنا ؟
- بصراحة العصفورة بتاعتِ قالتلي أنكِ مضايقه، فقولت لنفسي ميصحش الحلو يفضل زعلان وأنا موجود.
ابتسمِت وقالت بمرح:
- وياترى العصفورة بتاعتك برضوا هي إللي قالتلك على مكاني؟
- لا المعلومة دي عرفتها لوحدي، وبعدين متغيريش الموضوع وقوليلي إيه إللي مزعلكِ؟
- مفيش، أنا كويسة.
- نور، متحاوليش تخبي عليا، قوليلي في حد مزعلكِ؟
ابتسمِت وقالت بهدوء:
- صدقني مفيش حاجة، أنا بس اتخنقت شوية من جو البيت فقولت اطلع اشم هواء.
اتنهدت بيأس:
- طيب، أي رأيكِ نتمشى شوية ؟
هزت راسها بالموافقة وقامت معايا، كانت طول الوقت ساكته ودي مش عادتها! سكوتها ده كان مضايقني، لفت انتباهي طفلة بتبيع ورد في الشارع فابتسمَت وسيبتها وقربت من الطفلة، اشتريت منها كل الورد إللي كان معاها، الطفلة فرحت اووي وده فرحني، طلبت منها تدعيلي قبل ما تمشي، أخدت الورد وقربت من الحلوه بتاعتِ وقُلت بحُب:
- أنا معرفش إيه إللي مزعلكِ ومخبيه عني، بس كل إللي اعرفه إني ميهونش عليا ابدًا زعلكِ.
ابتسمِت وعيونها لِمعت، مِسكت الورد وقالت بعيون بتلمع:
- أنتَ أجمل حاجة حصلت في حياتي يا سيف.
ابتسمت وقُلت بحب :
- وأنتِ كمان أجمل حاجة في حياتي، ومش عاوز اشوفكِ زعلانه تاني، وعمومًا أنا مُتأكد أنك مخبيه عني حاجة ومش عاوزه تحكيها، أو مش قادرة تحكيلي عنها في الوقت الحالي، فتأكدي إني دايمًا موجود جنبكِ، ولو حبيتِ تحكيلي في اي وقت فأنا هسمعكِ بكُل حُب.
هزت رأسها بتفهم ومتكلمتش، فضلنا نتمشي ونتكلم في مواضيع مختلفة، بصعوبة قدرت اخرجها من المود واخليها ترجع تضحك تاني، قلبي أطمن لما شافها بتضحك ومبسوطة، الحقيقة إني معرفش ازاي من يوم وليلة بقت شاغله كل تفكيري، وبقيت عاوز أعمل أي حاجة علشان اشوفها مبسوطة، ده حتى إني بقيت بشتغل شغلانه تانيه بجانب شغلي بس علشان اقدر اتقدملها، وكل إللي بقيت بتمناه أنها تكون من نصيبي بعد كُل التعب ده.
_
- يا بابا افهمني، أنا لسه قُدامي سنة كمان في الجامعة.
- طيب وإيه المُشكلة؟ تقدر تكمِل السنة دي هناكَ.
- بس أنا مش حابب اسيب صُحابي والجامعة بتاعتِ.
اتنهد وقال بقلة حيلة:
- طيب يا سيف، أنا مقدرش اجبرك على حاجة أنت مش عاوزها، بس عمومًا أنا هسيبك تفكر في موضوع السفر ده براحتك، ولحد ما تخلص الترم ده اتمنى تكون غيرت قرارك.
- حاضر يا بابا، يلا أنا هنزل علشان عندي محاضرة ومينفعش اتأخر.
- طيب يا حبيبي، تقدر تمشي، بس خد بالك من نفسك.
- حاضر.
خرجت بسرعة من البيت وأنا مضايق، كنت حاسس إني تايه، ومش عارف أخد قرار، اسيب كل حاجة واسافر اشتغل علشان احقق حلمي، ولا أفضل هنا جنب البنت إللي بحبها، وبرضوا هيطلع عيني علشان اقدر اتجوزها، مبقتش عارف أعمل إيه، وصلت الجامعة ودخلت لقيت يوسف مستنيني، أول ما شافني ساب صُحابه وقرب قال :
- إيه يابني اتاخرت كل ده ليه ؟
- مفيش، الطريق كان زحمة.
- ومالك قالب وشك على الصبح ليه؟ مش عادتك يعني!
دخلنا نتمشى في الجامعة وقُلت بحيرة:
- صاحب بابا جايبلي عرض شُغل كويس جدًا بره، وبابا كان بيحاول يقنعني بالموضوع بس أنا رفضت، وفي نفس الوقت خايف اندم على الفرصة.
- يابني أنت مجنون؟ في حد يجيلُه فرصة مُمتازة زي دي ويرفضها!! طيب ما أنت كده كده بتشتغل جنب الكلية علشان تقدر تساعد نفسك وأهلك، إيه إللى يخليك ترفض فرصة زي دي ؟
اتنهدت وكنت هرد عليه بس اتصدمت لما شوفت...
يتبع....
(رواية قلبي اختارك انت)
https://darmsr.com/2025/05/10/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%82%d9%84%d8%a8%d9%8a-%d8%a7%d8%ae%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%83-%d8%a7%d9%86%d8%aa-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/
- سيف !! أنتَ إيه إللي جابك هنا ؟
- بصراحة العصفورة بتاعتِ قالتلي أنكِ مضايقه، فقولت لنفسي ميصحش الحلو يفضل زعلان وأنا موجود.
ابتسمِت وقالت بمرح:
- وياترى العصفورة بتاعتك برضوا هي إللي قالتلك على مكاني؟
- لا المعلومة دي عرفتها لوحدي، وبعدين متغيريش الموضوع وقوليلي إيه إللي مزعلكِ؟
- مفيش، أنا كويسة.
- نور، متحاوليش تخبي عليا، قوليلي في حد مزعلكِ؟
ابتسمِت وقالت بهدوء:
- صدقني مفيش حاجة، أنا بس اتخنقت شوية من جو البيت فقولت اطلع اشم هواء.
اتنهدت بيأس:
- طيب، أي رأيكِ نتمشى شوية ؟
هزت راسها بالموافقة وقامت معايا، كانت طول الوقت ساكته ودي مش عادتها! سكوتها ده كان مضايقني، لفت انتباهي طفلة بتبيع ورد في الشارع فابتسمَت وسيبتها وقربت من الطفلة، اشتريت منها كل الورد إللي كان معاها، الطفلة فرحت اووي وده فرحني، طلبت منها تدعيلي قبل ما تمشي، أخدت الورد وقربت من الحلوه بتاعتِ وقُلت بحُب:
- أنا معرفش إيه إللي مزعلكِ ومخبيه عني، بس كل إللي اعرفه إني ميهونش عليا ابدًا زعلكِ.
ابتسمِت وعيونها لِمعت، مِسكت الورد وقالت بعيون بتلمع:
- أنتَ أجمل حاجة حصلت في حياتي يا سيف.
ابتسمت وقُلت بحب :
- وأنتِ كمان أجمل حاجة في حياتي، ومش عاوز اشوفكِ زعلانه تاني، وعمومًا أنا مُتأكد أنك مخبيه عني حاجة ومش عاوزه تحكيها، أو مش قادرة تحكيلي عنها في الوقت الحالي، فتأكدي إني دايمًا موجود جنبكِ، ولو حبيتِ تحكيلي في اي وقت فأنا هسمعكِ بكُل حُب.
هزت رأسها بتفهم ومتكلمتش، فضلنا نتمشي ونتكلم في مواضيع مختلفة، بصعوبة قدرت اخرجها من المود واخليها ترجع تضحك تاني، قلبي أطمن لما شافها بتضحك ومبسوطة، الحقيقة إني معرفش ازاي من يوم وليلة بقت شاغله كل تفكيري، وبقيت عاوز أعمل أي حاجة علشان اشوفها مبسوطة، ده حتى إني بقيت بشتغل شغلانه تانيه بجانب شغلي بس علشان اقدر اتقدملها، وكل إللي بقيت بتمناه أنها تكون من نصيبي بعد كُل التعب ده.
_
- يا بابا افهمني، أنا لسه قُدامي سنة كمان في الجامعة.
- طيب وإيه المُشكلة؟ تقدر تكمِل السنة دي هناكَ.
- بس أنا مش حابب اسيب صُحابي والجامعة بتاعتِ.
اتنهد وقال بقلة حيلة:
- طيب يا سيف، أنا مقدرش اجبرك على حاجة أنت مش عاوزها، بس عمومًا أنا هسيبك تفكر في موضوع السفر ده براحتك، ولحد ما تخلص الترم ده اتمنى تكون غيرت قرارك.
- حاضر يا بابا، يلا أنا هنزل علشان عندي محاضرة ومينفعش اتأخر.
- طيب يا حبيبي، تقدر تمشي، بس خد بالك من نفسك.
- حاضر.
خرجت بسرعة من البيت وأنا مضايق، كنت حاسس إني تايه، ومش عارف أخد قرار، اسيب كل حاجة واسافر اشتغل علشان احقق حلمي، ولا أفضل هنا جنب البنت إللي بحبها، وبرضوا هيطلع عيني علشان اقدر اتجوزها، مبقتش عارف أعمل إيه، وصلت الجامعة ودخلت لقيت يوسف مستنيني، أول ما شافني ساب صُحابه وقرب قال :
- إيه يابني اتاخرت كل ده ليه ؟
- مفيش، الطريق كان زحمة.
- ومالك قالب وشك على الصبح ليه؟ مش عادتك يعني!
دخلنا نتمشى في الجامعة وقُلت بحيرة:
- صاحب بابا جايبلي عرض شُغل كويس جدًا بره، وبابا كان بيحاول يقنعني بالموضوع بس أنا رفضت، وفي نفس الوقت خايف اندم على الفرصة.
- يابني أنت مجنون؟ في حد يجيلُه فرصة مُمتازة زي دي ويرفضها!! طيب ما أنت كده كده بتشتغل جنب الكلية علشان تقدر تساعد نفسك وأهلك، إيه إللى يخليك ترفض فرصة زي دي ؟
اتنهدت وكنت هرد عليه بس اتصدمت لما شوفت...
يتبع....
(رواية قلبي اختارك انت)
https://darmsr.com/2025/05/10/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%82%d9%84%d8%a8%d9%8a-%d8%a7%d8%ae%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%83-%d8%a7%d9%86%d8%aa-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/
مدونة دار مصر
رواية قلبي اختارك انت كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مارينا عبود - مدونة دار مصر
رواية قلبي اختارك انت كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مارينا عبود فصول الرواية رواية قلبي اختارك انت الفصل الأول رواية قلبي اختارك انت الفصل الثاني رواية قلبي اختارك انت الفصل الثالث رواية قلبي اختارك انت الفصل الرابع رواية قلبي اختارك انت الفصل الخامس رواية…
_ أفهم من كدا إنك بتختار حلمك وبتستغنى عني؟
بصلي شوية بهدوء وبعدين إتنهد وقال:
= أنا في البداية مكنتش حابب موضوع المقارنة والإختيار الإجباري دا، ولكن إنتِ اللي صممتي يا فاطمة.
بصيتلهُ وأنا بحاول أتغاضى عن غصة قلبي واللي حاسة بيه وقولت بسخرية مليانة مرارة:
_ أفهم من إجابتك برضوا إنهُ أيوا!
تمام يا نادر، ربنا يوفقك في حياتك، مع السلامة.
لفيت ضهري وقبل ما أمشي إتكلم من ورايا وقال:
= فاطمة بجد متخليناش نعمل كدا ونعيش مع بعض، أنا بحبك وبحب حلمي برضوا ولازم أحققهُ.
غمضت عيوني بقوة وأنا المرة دي هخلي عقلي اللي يتحكم فيا وفي الردود مش قلبي زي كل مرة، عارفين إي هي غلطتي؟
إني وافقت قلبي على إني أحب وأتخطب لواحد عندهُ طموح وأحلام عكس مقدرتي على التحمل، ممكن أبان أنانية في نظر البعض أيوا.
ولكن محدش فيكم هيحس بكل المشاعر اللي حسيت بيها طول الفترة اللي فاتت، مش فاهمين ومش عارفين اللي حصل.
ولكن هتفهموا بعدين، في اللحظة دي إتكلمت ورديت عليه من غير ما ألف وشي وقولت وأنا الدموع نازلة على خدي عكس القوة اللي بتكلم بيها:
_ حلمك اللي بقالهُ 5 سنين راكنني جنبك، حلمك اللي الحب بيننا بدأ يختفي بسببهُ، أنا عمري ما قصرت معاك في تشجيع أو مساندة ولكن دا مش معناه إنك متشوفنيش بالشكل دا، المرة دي بقولك لأ يا نادر، المرة دي وداعنا واقع وأكيد.
خلصت كلامي ومشيت على طول مدتهوش فرصة يرد، كنا في الطريق عشان نخرج مع بعض ونتصالح عن آخر مرة زعلنا فيها.
ولكن القدر كان ليه رأي تاني، بعدت وهو لسة واقف مكانهُ بس الطريق والمسافة اللي كانت بتبعد بيننا، زي المشاعر واللهفة والحب بالظبط.
وقفت على الناحية التانية مستنية عربية وهو واقف الناحية التانية بيبصلي، متردد، تايه، حزين، ولكن هو لسة عند كلامهُ وكمل إختيارهُ لحلمهُ اللي أهم مِني وسابني أركب العربية وأمشي من قدامهُ للمرة الأخيرة كـ خطبيتهُ.
وصلت البيت، دخلت الأوضة بتاعتي وفضلت أعيط، بعيط عياط هستيري وأنا موجوعة بشدة، بعد وصلة عياط تخطت الـ 3 ساعات وشوية وبعد ما سكتت من التعب.
فردت جسمي على السرير وأنا باصة للسقف عيوني وارمة وملتهبة من العياط وباخد نفسي بشكل ملحوظ.
فكرت في أنا إستفدت إي طول الـ 5 سنين دي؟
أنا حتى مكانش عندي حلم أحققهُ أو أشتغل عليه غيرهُ، غير نادر!
أنا في اللحظة دي حسيت قد إي أنا خسرانة، هو كان بيجري ورا حلمهُ وإزاي يحققهُ وأنا كنت بجري وراه هو وحلمهُ وإزاي أخليه سعيد.
وبرضوا حسيت قد إي أنا زعلانة على نفسي لإني وبعد 5 سنين ضاعوا من عمري على الفاضي، أنا معملتش فيهم شيء وأنا لا شيء.
ولا هعرف أعيد السنين ولا هعرف أعيشهم من تاني، حتى أنا كبرت مبقتش صغيرة ولا في طيش الشباب اللي معشتهوش وحلم نادر سرقهُ مننا!
في اللحظة دي باب الشقة خبط، قومت وأنا تعبانة عشان أشوف مين ولما فتحت كانت إيمان صاحبتي اللي كانت مبتسمة ولما شافت وشي إتخضت.
إتكلمت بتساؤل وخوف وهي بتدخل وبتقفل الباب وراها:
_ مالك يا فاطمة إي اللي حصل؟
بصيتلها وقولت بهدوء مش لايق على شكلي ومنظري:
= مفيش حاجة، سيبت نادر.
شهقت بدهشة وصدمة وقالت بعدم إستيعاب:
_ إي اللي حصل بينكم، ليه كدا؟
قعدت على الكنبة ومسكت ريموت التليفزيون وأنا بفتحهُ وجاوبت بمنتهى الهدوء والثبات وأنا بتفرج:
= عادي، قسمة ونصيب.
بصتلي بقلق وقالت بتساؤل وهي بتتفحصني بالنظرات:
_ إنتِ متأكدة إنك كويسة يا فاطمة؟
بصيتلها وإبتسمت وقولت:
= أيوا بقيت كويسة لما خرجت طاقة الغضب والحزن اللي جوايا بالعياط، صدقيني أنا دلوقتي بخير، والعلاقة كانت بتستنزفني يا إيمان فـَ أنا دلوقتي أحسن كتير أيوا الحمدلله.
بصتلي بحزن عليا وقالت بتنهيدة:
_ لو دا اللي إنتِ حاسة بيه فعلًا فـ هفضل جنبك وهشجعك يا فاطمة عشان بس تبقي كويسة، ويارب متكونيش بتكدبي عليا في مشاعرك، عرفتي مامتك؟
إتكلمت بهدوء وأنا عيوني على التليفزيون:
= ماما مش فضيالي بسبب شغلها برا، وأعتقد دا خبر مش مهم ليها خالص، ولا هيرفع من حسابها في البنوك ولا هو معرفة شخص ذو منصب.
إتنهدت إيمان من تاني وقالت وهي بتطبطب عليا:
_ طيب ممكن تبطلي الكآبة اللي إنتِ فيها دي وتضحكي، دا أنا حتى جيالك في مشكلة أنا كمان.
إبتسمت بسخرية وقولت بتساؤل:
= خير؟
إبتسمت بحزن وهي عينيها في الأرض وقالت:
_ مش عمر باعني؟
بصيتلها بعدم فهم وقولت بتساؤل:
= هو كمان إستغنى عنك، طيب عشان إي؟
بصلي شوية بهدوء وبعدين إتنهد وقال:
= أنا في البداية مكنتش حابب موضوع المقارنة والإختيار الإجباري دا، ولكن إنتِ اللي صممتي يا فاطمة.
بصيتلهُ وأنا بحاول أتغاضى عن غصة قلبي واللي حاسة بيه وقولت بسخرية مليانة مرارة:
_ أفهم من إجابتك برضوا إنهُ أيوا!
تمام يا نادر، ربنا يوفقك في حياتك، مع السلامة.
لفيت ضهري وقبل ما أمشي إتكلم من ورايا وقال:
= فاطمة بجد متخليناش نعمل كدا ونعيش مع بعض، أنا بحبك وبحب حلمي برضوا ولازم أحققهُ.
غمضت عيوني بقوة وأنا المرة دي هخلي عقلي اللي يتحكم فيا وفي الردود مش قلبي زي كل مرة، عارفين إي هي غلطتي؟
إني وافقت قلبي على إني أحب وأتخطب لواحد عندهُ طموح وأحلام عكس مقدرتي على التحمل، ممكن أبان أنانية في نظر البعض أيوا.
ولكن محدش فيكم هيحس بكل المشاعر اللي حسيت بيها طول الفترة اللي فاتت، مش فاهمين ومش عارفين اللي حصل.
ولكن هتفهموا بعدين، في اللحظة دي إتكلمت ورديت عليه من غير ما ألف وشي وقولت وأنا الدموع نازلة على خدي عكس القوة اللي بتكلم بيها:
_ حلمك اللي بقالهُ 5 سنين راكنني جنبك، حلمك اللي الحب بيننا بدأ يختفي بسببهُ، أنا عمري ما قصرت معاك في تشجيع أو مساندة ولكن دا مش معناه إنك متشوفنيش بالشكل دا، المرة دي بقولك لأ يا نادر، المرة دي وداعنا واقع وأكيد.
خلصت كلامي ومشيت على طول مدتهوش فرصة يرد، كنا في الطريق عشان نخرج مع بعض ونتصالح عن آخر مرة زعلنا فيها.
ولكن القدر كان ليه رأي تاني، بعدت وهو لسة واقف مكانهُ بس الطريق والمسافة اللي كانت بتبعد بيننا، زي المشاعر واللهفة والحب بالظبط.
وقفت على الناحية التانية مستنية عربية وهو واقف الناحية التانية بيبصلي، متردد، تايه، حزين، ولكن هو لسة عند كلامهُ وكمل إختيارهُ لحلمهُ اللي أهم مِني وسابني أركب العربية وأمشي من قدامهُ للمرة الأخيرة كـ خطبيتهُ.
وصلت البيت، دخلت الأوضة بتاعتي وفضلت أعيط، بعيط عياط هستيري وأنا موجوعة بشدة، بعد وصلة عياط تخطت الـ 3 ساعات وشوية وبعد ما سكتت من التعب.
فردت جسمي على السرير وأنا باصة للسقف عيوني وارمة وملتهبة من العياط وباخد نفسي بشكل ملحوظ.
فكرت في أنا إستفدت إي طول الـ 5 سنين دي؟
أنا حتى مكانش عندي حلم أحققهُ أو أشتغل عليه غيرهُ، غير نادر!
أنا في اللحظة دي حسيت قد إي أنا خسرانة، هو كان بيجري ورا حلمهُ وإزاي يحققهُ وأنا كنت بجري وراه هو وحلمهُ وإزاي أخليه سعيد.
وبرضوا حسيت قد إي أنا زعلانة على نفسي لإني وبعد 5 سنين ضاعوا من عمري على الفاضي، أنا معملتش فيهم شيء وأنا لا شيء.
ولا هعرف أعيد السنين ولا هعرف أعيشهم من تاني، حتى أنا كبرت مبقتش صغيرة ولا في طيش الشباب اللي معشتهوش وحلم نادر سرقهُ مننا!
في اللحظة دي باب الشقة خبط، قومت وأنا تعبانة عشان أشوف مين ولما فتحت كانت إيمان صاحبتي اللي كانت مبتسمة ولما شافت وشي إتخضت.
إتكلمت بتساؤل وخوف وهي بتدخل وبتقفل الباب وراها:
_ مالك يا فاطمة إي اللي حصل؟
بصيتلها وقولت بهدوء مش لايق على شكلي ومنظري:
= مفيش حاجة، سيبت نادر.
شهقت بدهشة وصدمة وقالت بعدم إستيعاب:
_ إي اللي حصل بينكم، ليه كدا؟
قعدت على الكنبة ومسكت ريموت التليفزيون وأنا بفتحهُ وجاوبت بمنتهى الهدوء والثبات وأنا بتفرج:
= عادي، قسمة ونصيب.
بصتلي بقلق وقالت بتساؤل وهي بتتفحصني بالنظرات:
_ إنتِ متأكدة إنك كويسة يا فاطمة؟
بصيتلها وإبتسمت وقولت:
= أيوا بقيت كويسة لما خرجت طاقة الغضب والحزن اللي جوايا بالعياط، صدقيني أنا دلوقتي بخير، والعلاقة كانت بتستنزفني يا إيمان فـَ أنا دلوقتي أحسن كتير أيوا الحمدلله.
بصتلي بحزن عليا وقالت بتنهيدة:
_ لو دا اللي إنتِ حاسة بيه فعلًا فـ هفضل جنبك وهشجعك يا فاطمة عشان بس تبقي كويسة، ويارب متكونيش بتكدبي عليا في مشاعرك، عرفتي مامتك؟
إتكلمت بهدوء وأنا عيوني على التليفزيون:
= ماما مش فضيالي بسبب شغلها برا، وأعتقد دا خبر مش مهم ليها خالص، ولا هيرفع من حسابها في البنوك ولا هو معرفة شخص ذو منصب.
إتنهدت إيمان من تاني وقالت وهي بتطبطب عليا:
_ طيب ممكن تبطلي الكآبة اللي إنتِ فيها دي وتضحكي، دا أنا حتى جيالك في مشكلة أنا كمان.
إبتسمت بسخرية وقولت بتساؤل:
= خير؟
إبتسمت بحزن وهي عينيها في الأرض وقالت:
_ مش عمر باعني؟
بصيتلها بعدم فهم وقولت بتساؤل:
= هو كمان إستغنى عنك، طيب عشان إي؟
ضحكت بسخرية وقالت بعد ما مسحت على وشها كـ نوع من أنواع تهدئة النفس:
_ لأ باعني بجد يا فاطمة، باعني بفلوس، واحد بيضايقني بقالهُ فترة وعايز يكلمني غصب عرض عليه مبلغ كبير وهو بيحكيلي وبيقولي إنهُ ممكن ياخد الفلوس يعمل بيها حاجة لينا في المستقبل وأنا أضحك عليه وخلاص، إنتِ متخيلة!
بصيتلها بصدمة وأنا بتعدل عشان وشي يبقى ليها وقولت بعدم فهم:
= لأ ثواني مش فاهمة، إي كل دا وحصل إمتى وإزاي؟
لقيت دموعها بتنزل على خدها بعد ما سندت راسها على ضهر الكنبة وقالت بإبتسامة ساخرة من الوجع عرفاها كويس:
_ زبون بقالهُ فترة بيضايقني في المطعم بتاعنا وكل فترة بييجي يرميلي كلام زي إنهُ عايز يتجوزني وهيعيشني ملكة وخلافهُ وكل مرة بصدهُ، لحد ما عرفت عمر بالموضوع وراح إتخانق معاه فعلًا ولكن لما الزبون المليونير دا عرض عليه مبلغ عالي مكنتش يحلم بيه سكت وهدي وقعد يسمعهُ وبعدين عرض عليا أوافق وأضحك عليه لحد ما ناخد الفلوس.
كنت قاعدة بسمعها وأنا مش مستوعبة، هي الرجالة حصلها إي بالظبط؟
وفعلًا حالة عمر المادية مش كويسة وخصوصًا بعد ما حط فلوسهُ كلها في المطعم بتاعهُ ونزلت إيمان تساعدهُ فيه ولكن دا مش مبرر إطلاقًا للي عملهُ.
طبطبت عليها وحاولت أهون عليها وقولت:
_ يمكن يا إيمان بيهزر ومكانش قصدهُ.
بصتلي وبعدين غمضت عينيها وقالت وسط دموعها اللي بتنزل:
= بيهزر إي بس يا فاطمة!
أنا بعد ما سمعت كلامهُ رميتلهُ الدبلة وهو حاول يوقفني قبل ما أمشي ويقنع فيا تاني وفي الأخر سيبتهُ ومشيت.
سكتت وأنا مش عارفة أعمل إي لحد ما الباب إتفتح ودخل منهُ عاصم أخويا، إتعدلنا وكل واحدة بتمسح دموعها وهو كان باين على ملامحهُ الحزن وباصص في الأرض.
لحد ما بصلنا وإتحولت ملامحهُ لإستغراب وإستفهام وقال بتساؤل:
_ في إي بتعيطوا ليه كدا؟
بصيتلهُ وأنا بتفحصهُ وقولت بتساؤل:
= إنت اللي مالك فيك إي، مال وشك عامل كدا ليه؟
إتنهد وحط المفتاح على الشوفونيرة وهو مقدرش يمسك نفسهُ من الدمعة اللي نزلت غضب عنهُ ومسحها وقال بهدوء:
_ سيبت مريم لإني شوفتها بتخونني.
بصينالهُ إخنا الإتنين بصدمة بعد ما بصينا لبعض ومش عارفين نضحك ولا نبكي على اللي إحنا فيه كلنا في يوم واحد.
يتبع....
(رواية مشكلات الحب الأعمى)
https://darmsr.com/2025/05/23/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%b4%d9%83%d9%84%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b9%d9%85%d9%89-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5/
_ لأ باعني بجد يا فاطمة، باعني بفلوس، واحد بيضايقني بقالهُ فترة وعايز يكلمني غصب عرض عليه مبلغ كبير وهو بيحكيلي وبيقولي إنهُ ممكن ياخد الفلوس يعمل بيها حاجة لينا في المستقبل وأنا أضحك عليه وخلاص، إنتِ متخيلة!
بصيتلها بصدمة وأنا بتعدل عشان وشي يبقى ليها وقولت بعدم فهم:
= لأ ثواني مش فاهمة، إي كل دا وحصل إمتى وإزاي؟
لقيت دموعها بتنزل على خدها بعد ما سندت راسها على ضهر الكنبة وقالت بإبتسامة ساخرة من الوجع عرفاها كويس:
_ زبون بقالهُ فترة بيضايقني في المطعم بتاعنا وكل فترة بييجي يرميلي كلام زي إنهُ عايز يتجوزني وهيعيشني ملكة وخلافهُ وكل مرة بصدهُ، لحد ما عرفت عمر بالموضوع وراح إتخانق معاه فعلًا ولكن لما الزبون المليونير دا عرض عليه مبلغ عالي مكنتش يحلم بيه سكت وهدي وقعد يسمعهُ وبعدين عرض عليا أوافق وأضحك عليه لحد ما ناخد الفلوس.
كنت قاعدة بسمعها وأنا مش مستوعبة، هي الرجالة حصلها إي بالظبط؟
وفعلًا حالة عمر المادية مش كويسة وخصوصًا بعد ما حط فلوسهُ كلها في المطعم بتاعهُ ونزلت إيمان تساعدهُ فيه ولكن دا مش مبرر إطلاقًا للي عملهُ.
طبطبت عليها وحاولت أهون عليها وقولت:
_ يمكن يا إيمان بيهزر ومكانش قصدهُ.
بصتلي وبعدين غمضت عينيها وقالت وسط دموعها اللي بتنزل:
= بيهزر إي بس يا فاطمة!
أنا بعد ما سمعت كلامهُ رميتلهُ الدبلة وهو حاول يوقفني قبل ما أمشي ويقنع فيا تاني وفي الأخر سيبتهُ ومشيت.
سكتت وأنا مش عارفة أعمل إي لحد ما الباب إتفتح ودخل منهُ عاصم أخويا، إتعدلنا وكل واحدة بتمسح دموعها وهو كان باين على ملامحهُ الحزن وباصص في الأرض.
لحد ما بصلنا وإتحولت ملامحهُ لإستغراب وإستفهام وقال بتساؤل:
_ في إي بتعيطوا ليه كدا؟
بصيتلهُ وأنا بتفحصهُ وقولت بتساؤل:
= إنت اللي مالك فيك إي، مال وشك عامل كدا ليه؟
إتنهد وحط المفتاح على الشوفونيرة وهو مقدرش يمسك نفسهُ من الدمعة اللي نزلت غضب عنهُ ومسحها وقال بهدوء:
_ سيبت مريم لإني شوفتها بتخونني.
بصينالهُ إخنا الإتنين بصدمة بعد ما بصينا لبعض ومش عارفين نضحك ولا نبكي على اللي إحنا فيه كلنا في يوم واحد.
يتبع....
(رواية مشكلات الحب الأعمى)
https://darmsr.com/2025/05/23/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%b4%d9%83%d9%84%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b9%d9%85%d9%89-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5/
مدونة دار مصر
رواية مشكلات الحب الأعمى كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم هاجر نور الدين - مدونة دار مصر
رواية مشكلات الحب الأعمى كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم هاجر نور الدين فصول الرواية رواية مشكلات الحب الأعمى الفصل الأول رواية مشكلات الحب الأعمى الفصل الثاني رواية مشكلات الحب الأعمى الفصل الثالث رواية مشكلات الحب الأعمى الفصل الرابع الرواية متوفرة كاملة…
في عمارة بسيطة جدًا، الصريخ كان جايب الحارة كلها.
بطة: هاتي الذهب يا بت!
نوارة: حرام عليكي، ده دهبي! يرضي مين إنك تاخديه علشان تساعدي بنتك؟
أحمد: مش أنا اللي جايبه، هاتي بقى!
نوارة: جايبهولي في شبكتي، هو ده اللي عندي، واللي فضل منه انت كل مرة تاخد حاجة!
بطة: هو إنتي هتعصي كلامي يا بنت المركوب انتي؟ هاتي بقى!
نوارة: يا شيخة، حرام عليكي! منك لله، تاخدي حاجتي علشان تديها لبنتك الحرباية؟ ربنا على الظالم والمفتري!
بطة راحت عندها، وأخدت علبة الذهب.
بطة: ربي الكلبة دي، لسانها طول عليا! والذهب ده حقي وحق ابني، فاهمة ولا لا؟
أحمد: ياما، هي حامل، مش خلاص أخدتي اللي إنتي عايزاه؟
بطة: قولتلك ربيها يا ولا...
راح أحمد مسكها من شعرها، ونزل فيها ضرب من غير شفقة ولا رحمة، وصوت بكاها مالي الحارة.
الناس اتجمعت على الباب وفضلت تخبط، راحت بطة فتحت الباب بكل برود.
دخلوا الناس، وراحت زينب تجري على نوارة، كانت سايحة في دمها.
بطة: خير يا جماعة، في إيه؟
حامد أبو زينب: إنتي اللي في إيه؟ صوتكم مسمع الحارة! عيب عليكي يا ولية، البنت دي يتيمة وإنتي مبهدلاها!
بطة: مراته ابني مش متربية، وابني بيربيها!
زينب: ابعد يا حيوان! البنت هتموت!
راحت بطة لزينب، و بعدتها بإيديها.
بطة: يلا برا! هي وكالة من غير بواب؟ برا يا أختي!
زينب: إنتي إيه؟ مش بني آدمه؟ حرام عليكي يا شيخة، هتروحي من ربنا فين؟
بطة: لمّ بنتك يا حامد، ولا أنت عارف إن دور الجمعية عليك، ومش هتشوف منه جنيه!
حامد راح عند بنته.
حامد: يلا يا أختي، ملناش دعوة.
زينب: هو إيه اللي ملناش دعوة؟ البنت سايحة في دمها!
أحمد: يلا برا، هي شوية وتفوق.
تدخلت أم رحاب.
أم رحاب: يا بطة، البنت قاطعة النفس يا أختي!
بطة: يوووووه بقى، هي قصة ولا إيه؟ البت عاملة علينا فيلم! هي أول مرة ولا إيه؟
الكل واقف يبص، واللي ابتدا يطلع.
حامد راح يجر زينب، خايف لا بطة تنفذ تهديدها، وهو مستني الجمعية دي علشان يجيب جهاز بنته.
زينب: حرام عليكم، حد يدخل! البنت هتموت! ذنبها في رقبتكم كلكم!
في اللحظة دي، دخل جمال الشقة لما شاف الناس واقفة.
جمال: في إيه؟
زينب: الحق يا باشمهندس! نوارة بتموت!
ابتدت نوارة تفوق وتعيط من الوجع.
جريت عليها زينب.
زينب: إنتِ كويسة؟
نوارة بأنين وصوت مش مسموع.
نوارة: أنا بموت... حسبي الله ونعم الوكيل.
زينب: لا يا حبيبتي، مش هتموتي إن شاء الله! عدوينك اللي يموتوا!
الحقني يا باشمهندس!
أحمد ماكنش قادر يشوف نوارة، نزل قعد على القهوة.
جمال راح شال نوارة.
بطة: على فين العزم إن شاء الله؟
جمال: على المستشفى، أوعي من سكتي!
زينب: أنا جاية معاك!
حامد مسكها من إيدها.
حامد: أقسم بالله لو اتحركتي لأقتلك!
جمال طلع من الشقة، والكل وراه، وراحت وراه زينب.
على باب مدخل العمارة، جمال بصوت عالي.
جمال: اشهدوا يا أهل الحارة!
نوارة، البت اليتيمة اللي جوزتوها لأحمد، اهي غرقانة في دمها بعد ما حماتها وجوزها ضربوها!
والراجل نزل قعد في القهوة!
إيه يا رجالة، نوديها المستشفى ولا نسيبها تموت؟
كل الرجالة استنكروا الوضع.
شيخ الجامع اتصدم لما شاف نوارة وهي قاطعة النفس.
شيخ الجامع: بسرعة على المستشفى! تعالي يا زينب معانا!
حامد: لا يا شيخ، بنتي مالهاش دعوة!
شيخ الجامع: دي صاحبتها! يا راجل، خايف من بطة ومش خايف من ربنا؟
جابوا عربية وطلعوا على المستشفى.
في نفس الوقت، كانت صفاء واقفة مستنية ريان.
ريان: معلش، اتأخرت عليكي.
صفاء: أنا كنت همشي!
ريان: الطريق كانت زحمة والله.
صفاء: انت كويس؟
ريان: هبقى كويس لما أعمل اللي في دماغي وأقف على رجلي.
صفاء: والله بدعيلك كل يوم.
ريان: صفاء، أنا عارف إنك مستحملة حاجات كتير علشاني، وإنك واقفة جنبي، بس أول ما أقف على رجلي هعوضك عن كل حاجة.
صفاء: كل اللي عايزاه أشوفك كويس وناجح، وإنك توفي بوعدك ليا.
ريان: والله يا حبيبتي، هتجوزك متخافيش، وعد مني، أنا بس الظروف جت عليا.
صفاء: طيب، خد المبلغ ده، ماشي بيه حالك لحد ما ربنا يكرمك.
ريان: انتِ كده بتهينيني، وأنا عارف ظروفك، مش عايز أجي عليكِ، أنا اللي لازم أديكي، مش العكس.
صفاء: أنا وانت واحد. أنا لازم أمشي، اتأخرت.
ريان: تعالي في حضني شوية، يا هدية ربنا ليا.
(أخذها في حضنه، وصفاء كانت طايرة من الفرح.)
فوق السطوح
(رحاب كانت قاعدة على نار ومش طايقة نفسها.)
(نورهان جات عندها.)
نورهان: في إيه؟
رحاب: شُفت زينب في العربية مع جمال!
نورهان: انتِ اتجننتي؟؟
رحاب: زي ما بقولك كده، أنا ما فهمتش، الحارة كانت واقفة على رجل!
نورهان: استني، هتصل بيها.
(نورهان تتصل بزينب، لكنها ما بتردش.)
نورهان: مش بترد؟
رحاب: رني تاني.
(صفية سمعت الموبايل بيرن.)
صفية: ألووو؟
نورهان: ألو، خالتي، هي زينب فين؟
(صفية تمصمص شفايفها بضيق.)
صفية: لا يا أختي، غارت في داهية.
نورهان: يعني إيه غارت في داهية؟
صفية: أخدتها شهامة يا أختي وورطتنا مع بطة صاحبة الجمعية.
بطة: هاتي الذهب يا بت!
نوارة: حرام عليكي، ده دهبي! يرضي مين إنك تاخديه علشان تساعدي بنتك؟
أحمد: مش أنا اللي جايبه، هاتي بقى!
نوارة: جايبهولي في شبكتي، هو ده اللي عندي، واللي فضل منه انت كل مرة تاخد حاجة!
بطة: هو إنتي هتعصي كلامي يا بنت المركوب انتي؟ هاتي بقى!
نوارة: يا شيخة، حرام عليكي! منك لله، تاخدي حاجتي علشان تديها لبنتك الحرباية؟ ربنا على الظالم والمفتري!
بطة راحت عندها، وأخدت علبة الذهب.
بطة: ربي الكلبة دي، لسانها طول عليا! والذهب ده حقي وحق ابني، فاهمة ولا لا؟
أحمد: ياما، هي حامل، مش خلاص أخدتي اللي إنتي عايزاه؟
بطة: قولتلك ربيها يا ولا...
راح أحمد مسكها من شعرها، ونزل فيها ضرب من غير شفقة ولا رحمة، وصوت بكاها مالي الحارة.
الناس اتجمعت على الباب وفضلت تخبط، راحت بطة فتحت الباب بكل برود.
دخلوا الناس، وراحت زينب تجري على نوارة، كانت سايحة في دمها.
بطة: خير يا جماعة، في إيه؟
حامد أبو زينب: إنتي اللي في إيه؟ صوتكم مسمع الحارة! عيب عليكي يا ولية، البنت دي يتيمة وإنتي مبهدلاها!
بطة: مراته ابني مش متربية، وابني بيربيها!
زينب: ابعد يا حيوان! البنت هتموت!
راحت بطة لزينب، و بعدتها بإيديها.
بطة: يلا برا! هي وكالة من غير بواب؟ برا يا أختي!
زينب: إنتي إيه؟ مش بني آدمه؟ حرام عليكي يا شيخة، هتروحي من ربنا فين؟
بطة: لمّ بنتك يا حامد، ولا أنت عارف إن دور الجمعية عليك، ومش هتشوف منه جنيه!
حامد راح عند بنته.
حامد: يلا يا أختي، ملناش دعوة.
زينب: هو إيه اللي ملناش دعوة؟ البنت سايحة في دمها!
أحمد: يلا برا، هي شوية وتفوق.
تدخلت أم رحاب.
أم رحاب: يا بطة، البنت قاطعة النفس يا أختي!
بطة: يوووووه بقى، هي قصة ولا إيه؟ البت عاملة علينا فيلم! هي أول مرة ولا إيه؟
الكل واقف يبص، واللي ابتدا يطلع.
حامد راح يجر زينب، خايف لا بطة تنفذ تهديدها، وهو مستني الجمعية دي علشان يجيب جهاز بنته.
زينب: حرام عليكم، حد يدخل! البنت هتموت! ذنبها في رقبتكم كلكم!
في اللحظة دي، دخل جمال الشقة لما شاف الناس واقفة.
جمال: في إيه؟
زينب: الحق يا باشمهندس! نوارة بتموت!
ابتدت نوارة تفوق وتعيط من الوجع.
جريت عليها زينب.
زينب: إنتِ كويسة؟
نوارة بأنين وصوت مش مسموع.
نوارة: أنا بموت... حسبي الله ونعم الوكيل.
زينب: لا يا حبيبتي، مش هتموتي إن شاء الله! عدوينك اللي يموتوا!
الحقني يا باشمهندس!
أحمد ماكنش قادر يشوف نوارة، نزل قعد على القهوة.
جمال راح شال نوارة.
بطة: على فين العزم إن شاء الله؟
جمال: على المستشفى، أوعي من سكتي!
زينب: أنا جاية معاك!
حامد مسكها من إيدها.
حامد: أقسم بالله لو اتحركتي لأقتلك!
جمال طلع من الشقة، والكل وراه، وراحت وراه زينب.
على باب مدخل العمارة، جمال بصوت عالي.
جمال: اشهدوا يا أهل الحارة!
نوارة، البت اليتيمة اللي جوزتوها لأحمد، اهي غرقانة في دمها بعد ما حماتها وجوزها ضربوها!
والراجل نزل قعد في القهوة!
إيه يا رجالة، نوديها المستشفى ولا نسيبها تموت؟
كل الرجالة استنكروا الوضع.
شيخ الجامع اتصدم لما شاف نوارة وهي قاطعة النفس.
شيخ الجامع: بسرعة على المستشفى! تعالي يا زينب معانا!
حامد: لا يا شيخ، بنتي مالهاش دعوة!
شيخ الجامع: دي صاحبتها! يا راجل، خايف من بطة ومش خايف من ربنا؟
جابوا عربية وطلعوا على المستشفى.
في نفس الوقت، كانت صفاء واقفة مستنية ريان.
ريان: معلش، اتأخرت عليكي.
صفاء: أنا كنت همشي!
ريان: الطريق كانت زحمة والله.
صفاء: انت كويس؟
ريان: هبقى كويس لما أعمل اللي في دماغي وأقف على رجلي.
صفاء: والله بدعيلك كل يوم.
ريان: صفاء، أنا عارف إنك مستحملة حاجات كتير علشاني، وإنك واقفة جنبي، بس أول ما أقف على رجلي هعوضك عن كل حاجة.
صفاء: كل اللي عايزاه أشوفك كويس وناجح، وإنك توفي بوعدك ليا.
ريان: والله يا حبيبتي، هتجوزك متخافيش، وعد مني، أنا بس الظروف جت عليا.
صفاء: طيب، خد المبلغ ده، ماشي بيه حالك لحد ما ربنا يكرمك.
ريان: انتِ كده بتهينيني، وأنا عارف ظروفك، مش عايز أجي عليكِ، أنا اللي لازم أديكي، مش العكس.
صفاء: أنا وانت واحد. أنا لازم أمشي، اتأخرت.
ريان: تعالي في حضني شوية، يا هدية ربنا ليا.
(أخذها في حضنه، وصفاء كانت طايرة من الفرح.)
فوق السطوح
(رحاب كانت قاعدة على نار ومش طايقة نفسها.)
(نورهان جات عندها.)
نورهان: في إيه؟
رحاب: شُفت زينب في العربية مع جمال!
نورهان: انتِ اتجننتي؟؟
رحاب: زي ما بقولك كده، أنا ما فهمتش، الحارة كانت واقفة على رجل!
نورهان: استني، هتصل بيها.
(نورهان تتصل بزينب، لكنها ما بتردش.)
نورهان: مش بترد؟
رحاب: رني تاني.
(صفية سمعت الموبايل بيرن.)
صفية: ألووو؟
نورهان: ألو، خالتي، هي زينب فين؟
(صفية تمصمص شفايفها بضيق.)
صفية: لا يا أختي، غارت في داهية.
نورهان: يعني إيه غارت في داهية؟
صفية: أخدتها شهامة يا أختي وورطتنا مع بطة صاحبة الجمعية.