دار مصر - روايات
21.5K subscribers
979 photos
47 videos
14 files
86.8K links
القناة الرسمية لمدونة دار مصر للروايات على التليجرام
Download Telegram
في الليلة اللي إكتشفت إن جوزي بيخونني فيها كنت أهدى واحدة في الدنيا على عكس العادي في المواقف اللي زي دي.
كان يوم عادي جدًا زي باقي الأيام اللي بقعد أستنى جوزي فيها عشان نتعشى مع بعض بعد ما يرجع من الشغل، ولكن في الليلة دي إتأخر أوي في الشغل لدرجة إني نمت وأنا قاعدة مستنياه.
وقلقت من نومي على الكنبة وصحيت لقيت البطانية عليا فـ إبتسمت من حنيتهُ عليا وعرفت إنهُ جِه وقومت من مكاني عشان أشوفهُ، ولكن اللي شوفتهُ وسمعتهُ وقتها هو اللي كسر قلبي:
_ إي يا حبيبتي، أيوا طبعًا وحشتيني.
فضلت مبلِمة وواقفة مكاني مش عارفة أتصرف إزاي وأعرفهُ إني واقفة وسامعة ولا لأ، ولكن فضلت في مكاني مُنصتة لباقي كلامهُ، كمل كلام وقال:
_ أيوا، سيبك من موضوع الجواز دا دلوقتي، إنتِ عارفة إني متجوز من فترة قليلة حوالي سنة ولا حاجة ومش هقدر أتجوز تاني دلوقتي.
دموعي نزلت بكل هدوء وأنا مغمضة عيني بقوة من الوجع، حسيت إني مش هقدر أكمل إني أسمع أكتر من كدا وخرجت برا مكاني وأنا بحاول حتى معيطش عشان لو خرج ميشوفنيش وأنا معيطة.
مفاتش خمس دقايق على بعض كنت أنا قاعدة ودافنة وشي بين كفوفي وأنا قاعدة على الكنبة وهو طلع وسألني بإبتسامتهُ المحفورة في قلبي قبل عقلي وقال:
_ صحيتي يا حبيبتي؟
كنت بصالهُ وأنا مش عارفة المفروض أتصرف إزاي؟
أخرب بيتي وأتخانق وأتثورج ولا أتعامل بعقل وأشوف حلّ؟
خصوصًا إننا واخدين بعض عن حُب وأنا بعشق حاجة إسمها عبدالرحمن، وهو كمان بيحبني على فكرة وتعبنا كتير أوي لحد ما وصلنا للبيت الدافي دا، اللي مبقاش دافي.
عاد السؤال مرة تانية عشان يخرجني من سرحاني وبصيتلهُ وأنا ببتسم إبتسامة كدابة وقولت:
_ أيوا لسة صاحية بس حاسة نفسي تعبانة شوية.
قعد جنبي وحط إيديه على جبيني عشان يشوفني سُخنة ولا لأ، وإبتسم وهو بيقول بعد ما حضنني:
= ربنا ما يجيب تعب ولا حاجة، إنتِ كويسة يا روحي بس ممكن من النومة اللي كنتِ نايماها.
كنت بصالهُ في عيونهُ وأنا بحاول أخليها تقولي إذا كان بيحبني فعلًا ولا خلاص مبقاش يحبني وفي قلبهُ حد غيري، مستنية أشوف نظراتهُ وكلامهُ دا فعلًا نابع عن مشاعر حقيقية ولا لأ.
لحد ما قطع تفكيري وهو بيعيد التساؤل وبيقول:
_ مالك سرحانة فـ إي؟
إتنهدت وقومت من مكاني وقولت بكل هدوء:
= ولا حاجة يا حبيبي، ممكن موبايلك أكلم ماما عشان أفكرها تجيبلي الحاجة اللي قولتلها عليها الصبح قبل ما أنسى أنا كمان عشان رصيدي خلص.
جابلي الموبايل وإداهولي وهو واثق إني معرفش حاجة وكنت ناوية أجيبلهُ الرقم وأواجهُ ولكن لحُسن حظي أو سوء حظهُ الرقم رن تاني في إيدي.
بصيت للموبايل وبصيتلهُ بخيبة أمل وقولت بكل هدوء:
_ ممكن ترد قدامي وهفتح السبيكر ورد عادي بعد إذنك أنا مش هزعق.
رد عليا بكل توتر واضح وقال بإبتسامة بيحاول يخفيه وهو بيمثل ملامح الضيق:
= ياحبيبتي أمنية دي زميلتي في الشغل مش مهم مش هرد دلوقتي أنا خلصت الشغل من بدري وقولتلهم مليون مرة محدش يرن عليا وأنا في البيت.
كانت ملامحي جامدة ويائسة وتجاهلت كلامهُ وفتحت المكالمة والسبيكر، جِه رد البنت وهي بتقول بسكل سهوكة:
_ صح يا حبيبي نسيت تقولي تصبحي على خير يا روحي اللي بتقولهالي على طول، هنام إزاي أنا دلوقتي!
بصيتلهُ وأنا الدموع بدأت تتملي في عيوني وكلنا ساكتين، لحد ما البنت قالت:
_ ألو، ألو يا عبدالرحمن، شكل الشبكة فيها حاجة هقفل وهتتصل تاني.
قفلت فعلًا وشد عبدالرحمن الموبايل مِني وأنا إنهارت مكاني على الكنبة وهو قعد جنبي وهو بيمسح على وشهُ وقال بتوتر وهدوء طفل صغير عمل غلطة كبيرة وخايف من مامتهُ:
_ قمر أنا أسف بجد، مش هعمل كدا تاني والله، كانت نزوة وخلصت خلاص والله مش هعمل كدا تاني حقك عليا.
فضلت مخبية وشي بين كفوفي وأنا بعيط بحُرقة لإن أنا مستاهلش كدا وخصوصًا من حُب عمري، بصيتلهُ بنظرة عتاب عميقة أوي وقولت بعتاب وحزن:
= دا إحنا مبقلناش سنة متجوزين حتى يا عبدالرحمن حتى عشان نقول زهقت، إنت عارف أنا شكلي قدام نفسي إي دلوقتي، طب إي مُبررك طيب لإنك تخونني يا عبدالرحمن؟
فضل ساكت وهو حاطط عيونهُ في الأرض وبعدين بصلي بحزن وندم وقال:
_ والله مش عارف يا قمر، هي اللي كانت بتلف عليا وأنا بصراحة مش عارف ليه فضلت أتكلم معاها، أنا أسف والله، أنا بحبك إنتِ.
فضلت ساكتة مكاني وأنا بفكر المفروض مِني أعمل إي، إتكلمت وقولت بهدوء:
= إنت عارف إنك كدا كسرت حاجز الأمان والثقة اللي بيننا في أول سنة يا عبدالرحمن، المفروض مِني دلوقتي أخرب بيتي وأتطلق منك ولا أستحمل العيشة في عدم أمان وثقة!
نزل قعد قدامي في الأرض وهو بيقول بنبرة رجاء وعيون ندمانة:
_ حقك عليا والله يا قمر، والله ما هتتكرر تاني دي نزوة وراحت لحالها، أنا مش بحبك غيرك ولا هعرف أعيش من غيرك، إنتِ عارفة أنا بحبك إزاي.
إتكلمت بسخرية ووجع وقولت:
= الظاهر إنهُ لأ، معرفش بتحبني ولا لأ من أصلهُ، أنا مبقتش واثقة فيك عارف يعني إي؟
مسك موبايلهُ وقال وهو بيحاول يصلح آي حاجة:
_ طيب خدي الموبايل وإمسحي كل حاجة ولو عايزة كمان توصلي الموبايل عندك إعملي كدا، بس متسيبينش يا قمر أنا بحبك والله.
بصيتلهُ وإتكلمت بإنفعال طفيف وأنا بعيط:
= طيب كان ليه من الأول مادام بتحبني يا عبدالرحمن، ليه عملت فيا وفيك وفي حياتنا الزوجية اللي لسة بتتبني كدا؟!
إتكلم بندم حقيقي وهو بيغمض في عينيه وقال:
_ طيب حقك عليا والله مش هتتكرر تاني والله ما هخونك تاني.
فضلت ساكتة شوية بكل هدوء وأنا بفكر وفي الأخر قولت:
= طيب، بس أنا قررت...

يتبع....
https://darmsr.com/2024/12/13/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%81%d8%a7%d8%b8-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%b9%d8%b4-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d9%88%d8%ac%d9%8a%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9/
يا سلمى حرام عليكي بقالي اسبوعين باجي لحد بيتكم وتروحيني قفايا يقمر عيش افتحي كلميني مره واحده انا تعبت اقسم بالله

سلمى نفخت بضيق ودموع وقالت من جوه الاوضه بتعب..يا اخي حس على دمك بقى وطلقني وبطل تيجي انت مبتزهقش

قال بغضب وهو بيخبط على الباب لا يا سلمى مبزهقش ومش هزهق ولحد ما تخرجي ونتفاهم مش هبطل اجي ومش هسكت لحد ما اشرحلك اللي حصل ايه رايك بقى و

بس قطع كلامة بدهشه وفرحه لما اخيرا فتحت وقالت بغضب رهيب ..اتفضل..اتكلم اديني قدامك اشرح واتفاهم ..اتفضل

بصلها وعيونه بتلمع بالدموع على حالتها ملامحها اتبدلت من كتر الحزن وعيونها مليانين دموع ودبلانين وجسمها ضعف قال بحزن...وحشتيني يا سلمى وحشتيني قوي

سلمى قالت بغضب...اممم وبعدين ادخل في الموضوع ..مش انت جاي تشرحلي اتفضل عرفني يا ترى حضرتك اتجوزت عليا في أول شهر جوازنا ولا انا كنت بشوف كابوس وظلماك

اتنهد بحزن وقال..لا ياا سلمى اتجوزت...ماشي اتجوزت بس...بس يا سلمى انا مش اول راجل يعمل كده و

بس قاطعتو لما صرخت في وشو بغضب شديد وقالت.. ولا انا اول واحده تطلب الطلاق ...طلقني وخلي عندك دم بكرهك مش طيقاك
بقلم...زهرة الربيع
جم ابوها وامها على صوتها ووالدها قال بحزن..يا بنتي استهدي بالله متعمليش في نفسك كده
امها قالت بغضب...انا قولتلك يا عبد الحميد مندخلوش مفيش حاجه ممكن يقولها بعد اللي عملو مبتسمعش كلامي وكل يوم تدخلو

ابوها اتنهد وقال....استنى يا سعاد استهدي بالله وبصلو وقال....عامر يا ابني روح دلوقتي وربنا يحلها

عامر غمض عنيه واخد نفس عميق وقال..انا اسف يا عمي مش هسممع كلامك المرادي

بصولو باستغراب وهو شال سلمى بسرعه على كتفه وجري بيها وهو بيقول ..مراتي هتفضل معايا هاخدخا بالقوه احسن ما اخدنا بالقانون

سلمى بقت تصرخ وتضربه في ضهره وهيه بتقول..بابا..بابا الحقني

ابوها فضل واقف بزهول والدتها قالت...انت هتفضل ساكت يا عبد الحميد انا هطلب البوليس
بس مسك ايدها بيمنعها وقال...استني متتحركيش...سيبي الموضوع ده انا هحله

اما عامر اخد سلمى على العربيه وقفل عليها وبقت تحاول تنزل بس ساق بسرعه على البيت وهو بيتجاهل صراخها وضرباتها الضعيفه ليه وكل جنونها ومحاولاتها في النزول

لحد ما وصل قدام فيلا جميله نزل وشالها بنفس الطريقه ودخل بيها على اوضتو. فورا
والدته اتصدمت وبقت تناديله بس قال..دقايق وانزل افهمك يا ماما
واخدها على اوضتهم ورماها على السرير بتعب

سلمى وقفت وقالت بصراخ..انت فاكر انك هتقدر تخليني معاك بالغصب انا هوديك في ستين داهيه ابعد سيبني

عامر فضل ماسكها بيحاول يهديها وقال...اهدي يا سلمى اعقلي مش كده فرهدتيني خلينا نتكلم

سلمى بقت تصرخ وتقول..مش ههدى وهمشي حالا
عامر بصلها بغضب وقال...كده..طيب على راحتك
سلمى بصتلو باستغراب وقبل ما تسأل ضربها بدماغو في دماغها بقوه

سلمى اتسعت عنيها وهيه بتبصلو بزهول وهو سندها بسرعه ووقعت بين اديه

عامر اتنهد ونيمها على السرير وحضنها بقوه وهو بيشبع من قربها اللي اشتاقلو وبيضمها لقلبو بحنيه

فضل جمبها شويه وقام يشوف امه بس لسه هينزل على السلم
وقفته بنت في منتصف العشرين وقالت...عموري حمد الله على سلامة القطه بتاعتك اخيرا قدرت ترجعها الف بركه والله

بصلها بضيق شديد وقال....شوفي بقى اليومين دول متخرجيش من الوضه مش عايز المحك والاحسن ترجعي على شقتك يا غاده لاني بجد مش طايقك بعد الي عملتيه

ضحكت وقالت..بعد اللي عملتو ولا خايف تجرج مشاعر القموره...على العموم احب اطمنك انا قاعده على قلبك وقلبها مش همشي من هنا....وانت اتركن على الجنب لان اللعبه بنا انا والحلوه وملكش مكان فيها يا هيه تخرجني يا انا اخرجها لان القلب لايساع اتنين يا حنين

عامر نفخ بغضب منها ولسه هيتكلم مشت ايدها على بطنها وقالت..ولو اني متأكده انك هتختارني انا لو مش علشاني يبقى علشان ابنك اللي في بطني

عامر لسه هيتكلم سمع خبطه على الارض التفت وراه ولقى سلمى مغمى عليها وووووو

يتبع....
https://darmsr.com/2024/12/13/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%ae%d8%aa%d9%8a%d8%a7%d8%b1%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%ad%d9%8a%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/
بهلع وهي بتقولة متقتلهوش أبوس ايدك "
مكملتش كلامها وسمعت صدي صوت الرصاصة
أفلتت يداها من أيديهم وزحفت علي الأرض وقربت من حبيبها حطت رأسه علي رجليها ومشت ايديها علي وشه الغرقان دم "أحمد ' أحمد " حطت ايديها علي مكان إصابته بالرصاصه فتوجع وبصلها بدموع وهو بالكاد يلفظ أنفاسه " انا اسف اسف "
فقد الوعي من بعدها حضنته وهي مش مستوعبه أي حاجة من اللي بتحصل حواليها " أحمد ' لاء متسبنيش متسبنيش حبيبي حبيبيييي قوم
بصت له هو ورجالته الواقفين جنبها وبعدين بصت لأخوها الفاقد الوعي بجانب حبيبها بكت وبكت بحرقة وهي بتلعن اللحظة اللي اتورطت فيها مع الشيطان دا
قرب منها وشاور لحد من رجالته انهم يوقفها وبالفعل نفذ أحد رجاله أمره قرب منها وبدا يلمس وشها براحه وهو بيبصلها ببرود " احساس الوجع وحش صح ازاي فلحظة يتحط قدام اللي ماله وهما بياخدوا آخر نفس في حياتهم احساس مؤلم صح تسؤ تسؤ ياحراااااام "
بصت له بوجع وقرف " هفضل احلفلك قد ايه اني مقتلتهاش ازاي انت طلعت إنسان بشع اوي كدا "
حول ايديه من وشها لشعرها ومسكها منه " انا عارف انك سمعتي عن سواد القلوب بس اوعدك معايا هتشوفيه "
رمهالحد من رجالته وقال بأمر "الاقيها في غابة البارود قبل ما اوصل هناك "
انصاع الجميع لأوامره وقرب واحد من رجالته واخدها من ايده تحت صراخها " لاء سبني سبوني يوووووسف يا أحمد سبوووووني ارجووووووك "
بعد الرجالة ما اخدوها ومشيوا قرب من حبيبها وانحني بجذعة له " كان لازم تمشي جمب الحيط يا حضرة الظابط"
سابه ومشي وهو غرقان في دمه هو واخوها
بعد ثلاث ايام
وقف واحد من رجالته وصلت يالورد
شاورله عشان يمشي وبعد شوية طلع من المكتب وبعدين توجه للغرفة الحجز اللي هي موجودة فيها فتحله واحد من رجالته الباب
دخل وأمره أنه يقفل الباب ويمشي اوضه صغيرة فيها سرير حديدي صغير موجود عليه ملاية بيضه تميل للإصفرار وجنزير حديدي طويل فقط
وقفت بهلع تبصله وهو بيقلع الجاكت بتاعه وهو بيقرب منها
"محامية فاشله قررت انها تدخل في اللي ملهاش فيه تظني ايه عقابها "
ردت بخوف وهي بتحاول تقف علي رجليها وتستجمع قوتها " زي ما فيه ناس زباله زيكم كدا في العالم هيبقي فيه ناس تدافع عن الأبرياء "
قرب منها وهو بيفك حزام البنطلون بتاعه " اووووه وانتي بقي الملاك الحارس لهم "
فضلت تبصله بخوف وهو بيقرب منها بدأت تتحرك في الأوضه بخوف
قرب منها مره واحده ومسك ايديها وكتفها بالحزام وبدأ بفك أزرار قميصه
هي بهلع "هتعمل ايه نوح سيبني ارجوووك نوووح
بصلها وبدأ.......

يتبع....
https://darmsr.com/2024/12/12/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ba%d8%a7%d8%a8%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d9%88%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/
أنا حامل ي ماما الجمله دى قالتها زينه وهى بترجف من الخوف
سحر بصدمه انتى بتقولى اي ي بت انتى ......انتى اتجننتى
زينه بدموع وخوف شديد ورعبه أنا كنت ضحيه ي ماما والله العظيم والله العظيم كنت ضحيه
سحر . ضحيه اي ي بنت ال***انتى عارفه انتى بتقولى اي حامل من مين ي بت ردى عليا اخلصي بتمسكها من ايديها جامد ردى عليا بقولك انتى هتجننينى معاكى بطلى زفت عياط وردى عليا
زينه بدموع غزيرة مع صوت شهاقتها انا والله ما ليا ذنب ي ماما أنا ..... أنا... أنااااااا كنت ضحيه
سحر بتضربها كف ضحيه اي ي بت انتى
هو انتى مش متجوزة حامل من مين ي بت انتى ردى عليا
زينه بإنهيار هتقولى ل بابا ي ماما مش كدا بالله عليكى متقوليلوش
سحر بعصبية وغضب بتنزل على وشها بكف انتى اتجننتى ازاى مقولش لابوكى ع المصيبه اللى عملتيها دى هى دى حاجة تتخبى ي بت
سحر بجمود بتمسكها من ايديها وتهزها ردى عليا مين اللى 7امل منه ي بت
ليدخل خالد مين اللى حامل ي سحر
سحر بدموع وخوف على بنتها من ابوها ........ خالد لو عرف مش هيسيبها عايشه خالد شديد اووى ومش بيتفاهم ابدا
خالد . ردى عليا مين اللى حامل
سحر . دى واحدة جارتنا يخويا
خالد بنرفزة بنتك دى بتعيط ليه أن شاء الله
سحر بتلبك ها يخويا دى .......دى تعبانه شويه بس
خالد .طيب قومى انتى وهى فين العشا
سحر بخوف ثوانى ويكون عندك حاااا حاااضر
خالد .قومى اخلصي الله مش كفايه مخلفالى بنات مفيش حتا واد عرفتى تجبيه وكمان لازقه مكان ما تقعدى
سحر بدموع من كلامه ثوانى هجبلك الى عايزه تعالى ي بت انتى معايا
زينه بتقوم بخوف ودموع بتنزل لوحدها مش قادرة تنطق ولا تتكلم
سحر .ابوكى لو عرف إلى قولتيه هيقتلك من غير ما يفكر يسوادى منك هنروح فيها وأنتى هتروحى منى هيموتك ويخلص عليكى .......بدموع انا هطلع الاكل لابوكى ارجع تحكيلى اللى حصل ي بت انتى هتموتى على ايد ابوكى بسبب عمايلك
زينه بدموع وحزن وعدم اجابه
انا مظلومه والله أنا مظلومه كله بسبب ................ لتبدأ كل حاجة تكون قدام عيونها لترجف خوفا حتا أنها لم تستطع اخفاء خوفها ضمت قدميها ووضعت رأسها فيهما وأخذت تبكى دون أن تشعر أخذت ....حتا تمنت الموت أصبحت تفكر أن تقتل نفسها ولكن كيف ذهبت لترمى نفسها من شرفه الغرفه لكنها النفس ف أنها عزيزة ولم تستطع فعل هذا
خالد بيجيله اتصال فجأة
الو
*الو ...أنت فين اتاخرت عليا ليه
خالد. انتى ازاى ترنى عليا وانا هنا
*أنا غلطانه انى برن اصلا سلام ومش عايزة اشوف وشك هنا تانى
خالد بنرفزة اهدئ بقولك هاجيلك تمام متتعصبيش بس
سحر بتحط الاكل
الاكل ي خالد
خالد . بيقعد ياكل واول لقمه بياخدها اي القرف ده
سحر بدموع . فى اي
خالد. شيلى الاكل ده هو ده اكل يتاكل مش بتعرفي تعملى حاجة عدله ابدا وبيسيبها وبيمشي
سحر بدموع من عصبيه خالد عليها بتفتكر اللى بنتها قالته بتروح ليها بسرعه
زينه بتكون قاعدة بتعيط بخوف من اللى هيحصلها
سحر بدموع انتى ي بت انتى تعالى فهمينى كدا حامل ازاى يعنى عشان أنا فاضل اشويه واموتك ف أيدى
زينه بدموع وهى بتخبي عيونها وبتقطع ف الكلام أنا أنا ي ماما أنا ي ماما وبتفقد الوعى
سحر بخوف على بنتها فهى بنتها الوحيدة خايفه عليها من ابوها ومتأكده أنها هتموت لو ابوها عرف مع انى نفسي تموتها بس قلبها مش مطاوعها حاسه أنه فى حاجة هتشفعلها العمله دى بخوف من اللى هيحصل ف المستقبل خوف على بنتها ف أن زوجها لا يحب البنات لم يكن يتمنا بنت
سحر بتحاول تفوق بنتها لكن بلا جدوى بتحاول تانى لحد ما بتفوق
زينه بدموع غزيرة وخوف أنا ي ماما أنا مظلومه اووى والله .....والله العظيم مظلومه
سحر بتنزل عليها بكف انتى مظلومه انتى لسه بتقولى مظلومه تعالى معايا ي بنت هنروح المستشفى حالا اخلصي قومى
زينه. هنعمل ايه ف المستشفى ي ماما
سحر . هتعرفى هناك تعالى اخلصي
بيروحوا المستشفى
سحر بتدخل بصى ي دكتورة شوفتى البت دى عايزاكى تكشفى عليها
الدكتورة. .طب اهدئ ي مدام ليه الخوف متخافيش انتى بتعيطى ليه
سحر . مفيش ي دكتورة اكشفى عليها وبس معلش
الدكتورة بخوف من منظرها ....انتى تعبانه ي امى فيكى حاجة
سحر . مفيش ي بنتى اكشفى بس عليها بسرعه لو سمحتى
الدكتورة .تمام
زينه بخوف وانهيار ي ماما انتى عايزة تعملى اي
سحر . انتى تكتمى خالص انتى ليكى كلام تانى احمدى ربنا انى تعبانه ومش قادرالك وابوكى لو كان عرف كنتى دلوقتى عند اللى خلقك ي مقصوفه الرقبه
زينه بفقدان حاسه أنها فقدت كل حاجة ف حياتها امها مش طايقه تبصلها حتا
الدكتورة. مبروك ي طنط بنت حضرتك حامل
زينه بخوف من ردة فعل امها ي ماما مظلومه
سحر . نزليه ي دكتورة
الدكتورة. انتى بتقولى اي
سحر بجمود نزليه ي بنتى بلاها فضايح اصلى اللى ما تتسما دى مش متجوزة حتا
زينه. ي ماما حرام اللى هتعمليه ده
سحر. واللى عملتيه اي مكنش حرام انتى تسكتى خالص ولينا كلام تانى بس لما نروح
الدكتورة. مينفعش ي مدام انتى بتقولى اي
سحر. زى ما قولت
زينه. عشان خاطرى روحينى ي ماما مينفعش كدا والنبي
ازاي يا ماما الاقي نفسي متجوزة بدون علمي !!
الأم بعصبيه : انا ذات نفسي معرفش !! .. ده عمك منه لله قارفنا حتى بعد ابوكي الله يرحمه ما*ت !!
عبير بضيق : والحل ايه بقى؟؟ ..انا ما صدقت اتخرج عشان احقق حلمي واسافر بره .. البلد دي الاقي نفسي متجوزة !!
لسه كانت الأم هتتكلم لقيت الباب ببخبط فتحت
: ده بيت مدام عبير.. جوزها طالبها في بيت الطاعة !!
عبير بصدمه وعصبيه : اييييييه؟؟.. بس انا مش موافقه على الجواز ده !!.. ومكنتش اعرف الا النهارده !!
الأم بعصبيه : انا بنتي اساساً مش متجوزه !! .. روحوا شوفوا حد تزقوا عليه بلاكم بعيد عننا !!
: مكتوب عندي هنا في القسيمه انها متجوزة من عثمان قاسم ال..
الأم بتشهق بصدمه : اييييييييييييييييه ؟؟؟ .. عثمان !! .. كمان ما لقيوش غير يجوزوها ابنهم المعاق !!
عبير بتقعد في الأرض بصدمه وهي بتحاول تستوعب ومش مصدقه ان حياتها اللي كانت مخططالها اد*مرت في غضون ثواني
العسكري بجمود : بصوا انتو خدتوا من وقتي كتير !! .. هتخرج بالذوق ؟؟.. والا هضطر استعمل معاكم القوة !!
الام بعصبيه : انا بنتي مش هتروح في أي حته !! .. واحنا هنرفع خلع وقضيه عليهم كمان !! .. يجوزوها بدون علمها !! .. وعثمان كمان !!
العسكري بجمود : والله دي تحلوها بعدين بطريقتكم بس انا مضطر اخد المدام دلوقتي
الأم بتوقف قدام بنتها كحمايه ليها
العسكري بهدوء : بقى كده !!
وبيعمل مكالمة وما هي إلا ثواني وكانت الأم ماسكينها اتنين بيشدوها بعيد عن بنتها وسحبوا البنت بالعافيه
عبير بخوف وهي بتبص من زجاج العربيه على امها اللي ماسكينها بالقوه وهي بتحاول تبعدهم عنها عشان تحصلها وبالنهايه واحده بتزقها
: ماماااااااا!!
بعد مسافه بتوصل العربيه قدام بيت كبير وبيتفتح لها الباب
: انزلي!!
عبير بجمود : مش نازله !! .. مش نازله !! .. عايزين تاخدوني غصب عني وتتزلوني غصب عني !!
العسكري بيمسكها من معصمها بقوه عشان ينزلها
: شيل ايدك عن بت عمي احسن ما اقطـ*ـعهالك!!..

يتبع....
https://darmsr.com/2024/12/11/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b2%d9%81%d8%a7%d9%81-%d8%a8%d9%84%d8%a7-%d8%b2%d9%88%d8%ac%d9%8a%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7-2/
البطل
اسد: السويفي اكبر رجل اعمال في الشرق الاوسط له منافسين كثيرة يملك الكثير من الشركات حول العالم قاسي القلب ومتملك سريع الغضب بارد كالجاليد عنيف يهابه الجميع الكبير قبل الصغير فمن لا يعرف اسد السويفي لا يحب جنس حواء له عيون عسليه حاده كالصقر وشعر اسود فحمي طوله 195 و هو في الثلاثون من عمره
بطلتنا
قلب: فتاة شديده الجمال فاتنه بحق تربت في ميتم منذ وفاة والديها فتاة بريئة لا تعرف شيء عن العالم الخارجي ظلت حبيسه في الميتم لا تري العالم القذر في الخارج بريئة طيبه جدا ساذجه سريعه البكاء تخاف الصوت العالي الي حد ما ذات عيون زرقاء تشبه السماء في صفائها وبشره بيضاء كالحليب وشفتاه تشبه حباة الفراوله الطازجه وشعر احمر ناري طولها 155 وهي في الثامنة عشر من عمرها
مالك: صديق اسد من الطفوله يعمل معه وشريكه في الشركات لاكن اسد اكثر منه بقليل يحب اسد جدا وعلي عكس اسد مرح ويحب الضحك جدا ولكن عند الغضب يتحول الي وحش ذات بشره حنطيه وعيون سوداء حادة كالصقر طوله 187 يبلغ من العمر الثلاثون
ايسل: ديقه قلب المقربه وكانت معها في الميتم وخرجو سويا يحبون بعض جدا ولا يفترقان عن بعض لاي سبب ذات عيون رماديه وبشره بيضاء وشفاه كريزيه وشعر اسود حريري حاده الطباع تبلغ من العمر الثامنة عشر عاما
حياة:والدة اسد طيبه القلب تحب اسد جدا وتخاف عليه فهو ابنها الوحيد وتعتبر مالك ابنها الثاني تمتلك من العمر ال 50 عاما
نسرين ابنة عم اسد شخصيه خبيثه جشعه تعشق المال وتسعي التقرب من اسد ولكنه يصدها دائما تبلغ من العمر الخامسه والعشرون عاما
والدة نسرين امرأة خبيثه حقوده تكرهه اسد وامه تسعي لتحصل علي ثروة اسد تسلط بنتها علي التقرب من اسد تبلغ من العمر ال 48عاما

في صباح يوم ما في قصر اسد
نذهب الي بطلنا الذي يقف امام المرأة يهندم ملابسه ويقوم بتمشيط شعره الفحمي
نزل اسد الي اسفل فوجد والدته تجلس علي مائده الطعام تنتظره
اسد يجيب وهو يقبل رأس امه: صباح الخير ياحبيبتي
حياة بإبتسامة: صباح النور يحبيبي
جلس اسد كالعادة يترأس الطاوله في صمت ثم بدأ في الاكل
حياة لهدوء: اسد حبيبي امتي هتفرحني بيك بقي نفسي اشوف حته......
قاطعها اسد بوجه بارد وظهر عليه الغضب الشديد: ماما هنفضل نحكي في الموضوع دا كتير قولتلك انا لو لقيت نفسي متقبل الموضوع هقولك علطول
خرج اسد بعصبيه شديده بسبب امه فقد مل من الحديث عن الزواج فهو يكره جنس حوا لانه شايفهم مجرد فتايات ليل يتجهوا ورا والمال فقط جشعين مثل ابنة عمة
دخل اسد الشركه بكل هيبه تحيطه هاله من البرود والوسامه
يمشي بثقته المعهوده تحت نظرات الفتيات التي يلبسن ملابس تكشف اكتر مما تستر وهو لا يعطيهم اي اهميه ومنهم المعجبين ومنهم الحاقدين وجزء صغير بإحترام ومحبه
دخل اسد الي مكتبه ثم تتبعه السكرتيره: بعد ان قال لها ان تملي عليه جدول مواعيدة اليوم
تدعي" مرام" تمشي بكل مياعه وهي ترتدي ملابسها الفاضحه والقصيره التي تكشف عن صدرها بسخاء وجزء من بطنها وتكاد تغطي ضهرها قليلا وكل هذا لتجذب اسد لها وهو مثل الحائط لا يعيرها اي اهتمام
كانت ترتدي ملابس تكشف اكثر مما تستر
منار بمياعه مصطنعه: اهلا اسد بيه وقفت بجانبه وهي تتعمد الاتصاق بجسده وهي تميل عليه جدول المواعيد
منار وهي تلمس عضلات صدرة بعمد وبس كدا مفيش غير اجتماع مع الوفد الالماني
اسد بغضب: شيلي ايدك الزباله دي من عليا واياكي تتكرر الحركه دي تاني والا هتلاقي نفسك مرفوضه يلاااا.. برااا
نذهب الي مكام اخر
༺༺༺༻
في الميتم
هناك فتاتين في قمه الجمال والبرائه
قلب بخوف: ايسل هو احنا ازاي هنخرج انا مش هقد اقعد هنا اكتر من كدا بعد التعذيب دا كله
ايسل بحزن شديد: انا اتفقت مع عامله هنا انها تساعدنا عشان نقدر نهرب من هنا وهي قالت انها هتساعدنا
همهمت قلب لدقائق ثم قالت: بس بعد ما نهرب من هنا هنروح فين احنا ملناش مكان نعيش فيه ايسل انا خايفه اوي وكمان احنا منعرفش حاجه عن العالم برة وطول عمرنا هنا محبوسين نتعذب وبس
ايسل بسرحان: معاكي حق.. ثم فجأة صرخت ايسل بفرحه لقيت الحل...
احنا بعد ما نخرج من هنا اول حاجه لازم ندور علي شغل ونطلب من صاحب الشغل يلاقي لينا مكان نقعد فيه عبال ما نشتغل وندفع ليه الفلوس
قلب بدموع وحزن: احنا ازاي هنشتغل واحنا لسه مخلصناش دراسه ثم اكملت ببعض الفرحه بس كويس انهم هنا كانوا بيجيبوا لينا مدرسين عشان نتعلم ثم اكملت بخيبه امل بس شكلنا هنفضل طول عمرنا نتعذب هنا
ايسل بشراسه: لا طبعا احنا لو هنموت مش هنفضل هنا يوم واحد ثم وقفت وسحبت قلب تعالي نشوف العامله دي هتساعدنا ازاي نخرج من هنا
وفي ثانيه انفجرت قلب في البكاء الشديد: عندما اتي في مخيلتها ماذا لو كان والديها علي قيد الحياة فلم يكونوا هنا لحتي اليوم
ايسل فقد تحجرت الدموع في عيونها علي ما الت الامور الي متي سيظلون هكذا يعانون وماذا يحدث عندما يخرجو من هنا
واقفه ع البحر كالعاده وباخد نفسي بعد يوم طويل من المعاناة فالشغل
وفجاة جه صوت مليان كله غضب
والله بنات اخر زمن فـ وحده محترمه تقف ع البحر لوحدها
لقيت نفسي تلقائيا بقولك والله علشان وقفت اشم شوية هواء ابقا خلاص مش محترمه مين ادلك الحق انك تقول كده
هو: امال في منتقبه تقف كده مش عيب ياست الشيخه
اه نسيت اعرفكم بنفسي أنا فاطم طبعا هتقولوا فاطمه زي باقي الناس لايسكاكر فاطم بس
عندي 20سنه لبست النقاب من حوالي سنه دايما الناس بتنتقدني وبعترض لمواقف كفيلة تخليني مكتئبه العمر كله
لكن ثقتي بربنا ولاني عارفه اني معملتش حاجه لاعيب ولا حرام فمكمله لان النقاب ده حلم حياتي اصلا
اوووف طولت عليكم
:-حضرتك النقاب مزعلك فـ حاجه انا بشر ومن حقي اعمل الي انا عايزاه طالما مش هأذيك يبقا حاجه متخصكش ولا اي
حليم: المفروض تكوني ملتزمه يا استاذة
فاطم: لا إله إلا الله بجد فـ اي انت بدخل اي حاجه ف اي حاجه وخلاص مالك ف اي
مدخل النقاب ف كل حاجه كأنه عائق
حليم: بزعيق ايوه عائق كفايه انه مكبرك وكمان....
فجاة لقيت كم من الناس بيتفرج علينا
وواحد منهم قال والله مازادها إلا جمالا فوق جمالها
جريت من غير ما أعرف هو مين اصلا ولا ارفع وشي حتي كفايه الي حصل بجد انا تعبت نفسيا من حليم
حليم اخويا فالرضاعه اصغر مني بكام شهر بس مقدرش اقول أنه وحش بس حقيقي من وقت مالبسته وهو واقفلي ف كل حاجه كان دايما بيكلمني ويشاركني كل حاجه لكن الي حصل بقا
رجعت البيت والدموع بتنزل من عيوني زي الشلال
مكدبش عليكم بس كلامه ف كل مره بيحسسني اني شخص وحش اوى
اي الي بقوله ده ضربت نفسي قلم بخفه وفضلت اضحك ع الهبل الي انا فيه
قومت علطول اتوضيت وصليت ركعتين شكر لله وفضل ادعي أن ربنا يثبتني ويجعل كل المعاناة دي فـ ميزان حسناتي
ودايما بصبر نفسي بأن أكيد ربنا هيجبر بخاطري ويعوضني لان المريت بيه من انا وطفله مكنش سهل بس عندي يقين ان دى كلها اختبارات ليا عشان ربنا يشوف هصبر ولا لا والي خلاني صابرة هو أن كل البيحصل أكيد فيه خير حتي لو الابتلاء اشتد عليا
طلعت من الاوضه اشوف ماما اساعدها لقيتها نايمه وكالعاده ست الكل مخلصه كل حاجه ربنا يحفظها
دخل حليم وبص عليا عاجبك الي حصل كله منك ومن الزفت اللي أنتِ لابسها
بصيت عليه ببرود قصدك النقاب اسمه نقاب
برق عليا وعيونه كانت بطلع شرار
دخلت اوضتي وكنت حاسه أن قلبي هيقف من الخوف اصل بصته مرعبه اوى
صليت فرضي وبدأت اقرئ قرآن محستش بنفسي غير ماما بتقولي قومي العشا جاهز
صحيت بصعوبه حاضر يـ مامتي
الام: يحضرلك كل خير يـ غاليه
اكلنا وماما كل مرة بتبهرنا بالاكل حتي لو أكلنا نفس الحاجه مية مرة ليها نفس مميز فالأكل
حليم خالتو: انا عايز أتكلم معاكِ فموضوع وبصلي بطرف عينه وهو بيجز علي اسنانه
فهمت أنه هيتكلم للمرة المليون عشان النقاب
قطعت الصمت ده وقولت طيب يجماعه انا نفسي اتسدت خلاص
ماما: نعم ياختي اكله طبقيت بشاميل اد كده وفراخ ونفسك مسدوده امال لو كانت مفتوحه كنتِ عاملتي اي ياضنايا
عاملت نفسي زعلانه وقولت طيب انا مش مكملة اكلي واخدت طبق المكرونه بالبشامل التالت
ورايحه ادخل الاوضه
ضحك حليم وقال لماما بنتك مشكله بجد
بصيت عليه وقولت المنتقبات برضو دمهم خفيف وعسل بس ناس كتير شايفه أننا اتخلقنا للعقد والتشدد بس قولت كده وانا قاصده كل حرف علشان افهم حليم وكان وقتها نفسي امسك ميكرفون واقول كلام كتير من ده لحليم وغيره
حليم: انا عايزك دلوقتي خالتو
الام: طيب يا بني روح اقعد فالبلكونه وهعمل فنجانين قهوة وهاجي وراك
وبصت عليا بمعني ادخلي اوضتك
دخلتي اوضتى فتحت الفون اتسلي شويه عشان اغير من مودى
فلقيت فـ وشي
هتعدي؟
= مش ڪل إللِـ فات عدى؟ شايل هم الجاي ليه !!
‏﴿لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا﴾
ابتسمت وحمدت ربنا ع كل حاجه عدت بلطفه ورحمته ليا وحقيقي ربنا رحيم اوى بينا كلنا
وان البوست ده اشارة ليا وكل حاجه هتبقا تمام
دخلت ماما ومتكلمتش خالص
ماما حليم زعلان مني صح
الأم: فـ خبر مش كويس
فاطم: ان شاءلله خير ممكن اعرف حليم قالك اي
الام: ماهو بخصوص حليم انا بتكلم
حليم عايز يمشي يا فاطم قلبي واجعني اوى عايز يروح عند ابوه
ابوه ميعرفش حاجه عنه انا حليم ربيته وهو زي مابيقولوا فالفه امه ماتت هي وبتولده وانا الي ربيته الفترة دى معاملته اتغيرت خالص معايا بجد بيقولي يخالتي مش يماما كلامه محدود وكأن فـ حاجه معاه
وياريت عايز يمشي بس ده بيخيرني يا أما أنتِ تقلعي النقاب يا هو يمشي الله يرضا عنك اعملي حاجه حليم بيضيع مني فـ حاجه غلط بتحصل معاه انا مدركها لحد دلوقتي
فاطم لو حليم مشي هتبقي أنتِ السبب

يتبع....
https://darmsr.com/2024/12/11/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d8%a7%d8%b7%d9%85-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d9%82%d9%84/
"متوافقيش علي العريس الي جايلك انهارده"
الرساله دي جاتلي من صحبتي
الي اول ما قرأتها اتصدمت للحظات
انا فعلا جايني عريس الغريب مش هنا الغريب اني مقولتش او اتكلمت مع حد في موضوع العريس
لاني هو يدوبك كان جاي ك بداية تعارف و انه يشوفني و كده لسه كنت هكتب الرد
لقيت ماما بتنده عليا
لحظه يا ماما جايه لقيتها بترد و تقول
اخلصي يا ساره عايزاكي بسرعه
سبت التليفون و جريت روحتلها'
لقيتها بتبصلي جامد و قالتلي
بصي يا ساره انتي خلاص كبرتي و مبقتيش صغيره يعني العمر الي فاضل مش هيستحمل تستني فارس احلامك الي انتي بتقولي عليه ده
العريس الي جي من بيت عيله و شب الناس بتشكر في اخلاقه
فا يابنتي عايزين نكسبه اجهزي علي الساعه خمسه المغرب و البسي احسن ما عندك
اكتفيت بهز راسي و دخلت اوضتي
خدت نفس عميق و نفخته و انا بقول يا دي ام لقب العنوسه الي هيلبسنا في الحيط
بصيت علي التليفون جنبي و افتكرت رسالة صحبتي بعدها رفعت حاجبي بتفكير و قالت"
امم مهي ممكن تكون بتخمن علشان تعرف اذا كان في عريس ولا لا مهي قدي 28 سنه ولسه كمان متخطبتش و أمي منبها عليا مقولش لاني في اصحاب بيحصل منها موضوع الغيره ده
رديت عليها و قولت
لا يا منه مفيش عرسان اصلا
لقيتها بكتب...
ڪأنها GhatGpt
بترد في ثانية وصل الرساله
وقالت نصاً
"لا في و جايين انهارده المغرب و كمان انتي خايفه للعريس يطلع اربعيني او يطلع شكله مش حلو و تخين و بكرش اقولك انت بتفكري في إيه دلوقتي ولا كفايه عليكي كده!
عنيا وسعت من الصدمه ازاي و كيف و أمته هي عرفت الكلام ده
ورديت و انا حاسه اني في حلم لا ده Of course حلم استحاله انه يكون حقيقه
منه انتِ عرفتي كل ده ازاي؟
هعدهالك تاني
" متوفقيش علي العريس الي جايه انهارده و ده لمصلحتك"
خرجت من الواتس بسرعه
و رنيت عليها كتير مردتش
كتبتهالها رساله على الواتس
منه بطلي لعب العيال ده و ردي عليا انتي تعرفي اي عن العريس ده و مين حكالك عنه و ازاي عرفتي كل حاجه كده
شافت الرساله و مردتش
بقيت هتجنن من التفكير و الخوف في نفس الوقت
دقت خمسه جهزت تحت ضغط ماما
و خرجت و انا باخد نفسي بصعوبه و كنت خايفه
ألقيت السلام
و دخلت و أنا بصه لتحت
و سمعت صوت أنوثي بيقول
بسم الله ماشاء الله تبارك الرحمن وشك ولا القمر
رفعت عيوني لقيت شب في اول الثلاثينات من عمره
شب طول بعرض و عيون عسلي و بشره مابين الابيض و الاسمر
اتصدمت لاني مكنتش متخليها انه العريس هيطلع كده انا حطيت مواصفات وحشه كتير بالذات انو العرسان الي قبله حاجه تسد النفس ابتسمت في نفسي
و للحظه اختفت البسمه و اتحولت لتوتر لما افتكرت كلام صحبتي
فوقت علي صوت مامت العريس وهي بتقول خلينا نسيبهم يتعرفوا علي بعض
اتوترت اكتر..
لقيته بيتكلم و يعرف عن نفسه
انا أحمد عندي 31 سنه موظف في بنك بابا متوفي من سنتين و عايش انا و أمي هي عندي كل الدنيا و انا بالنسبالها السند الوحيد من بعد وفاة بابا
عرفيني عن نفسك
انا ساره 28 سنه و انا كمان بابا متوفي بس قصتي غير قصتك انا كان معايا أخ وحيد سبنا وسافر لما اتجوز و سبنا انا و ماما خرجت من الثانويه و مكملتش علشان ساعتها مكنش معانا اي فلوس تساعد
اشتغلت في Cafe قريب من البيت و الحمدلله المرتب ممشي برضو معلش دوشتك
لقيته ابتسم
قولت بيني و بين نفسي "يا فرحه ماتمت"
يا ساره. ساره
نعم
مالك سرحانه في إيه
مفيش
بصي انتي من حقك توافقي او ترفضي لاني ده قبول و دي حاجه تخصك بس صدقيني كل الي اقدر اقوله انك عجبتيني و اوعدك اني هعوضك عن كل حاجه وحشه حصلت في حياتك
انا مُطر أمشي دلوقتي
نده علي امه و سلموا و مشيوا
و انا ترميت في حيره ما بين كلام صحبتي و ما بين الشب الي في كل المواصفات الي كنت بحلم بيها..
مسكة التليفون و خرجت بره سألت ماما إذا كانت لحقت صورة العريس او ام العريس بعتتلها صور
و فعلاً خت منها صوره كانت ملامحه عسل فيها
سرحت فيه شويه
و بعدين بعتهاله و قولت:
إيه رأيك في عريسي أسمه أحمد ♥️؟
حلو جداً و عنده عضلات كمان و أسم احمد جميل♥️
طيب هسألك سؤال و تجاوبني
قولي يا ساره أنا هنا علشان أساعدك ايه السؤال!
أنت تعرف ايه عن الشب ده
أسف لكن لم أفهم ما قصدك لكن لو كان قصدك اني اعرفه لا فأنا لم أره من قبل لو عندك سؤال تاني و حبتي تسألي انا هنا لمساعدتك"
قفلت التليفون و انا عين في الجنه و عين في النار
و نمت و صحيت علي رساله صدمتني أكتر....

يتبع....
https://darmsr.com/2024/12/11/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%ae%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d9%81-%d9%88%d8%ae%d8%af%d8%a7%d8%b9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/
ـ ماما انتى بتقولى إيه عايزانى اتجوز مين نداء اكيد بتهزرى ملاقتيش غير دى عشان تجوزهالى دى مافيهاش حاجه عدله لا جسم ولا شكل ولا إسم ولا حاجه ولابسه نضاره واكله وشها ، وفوق ده كله انتى عارفه انى بحب بنت تانيه ووعدتها أنى هتجوزها
ـ عشان تعرف إنك خايب وبتبص تحت رجلك
عارف أشمعنى البنت دى اللى مصممه انى اجوزهالك وهجوزهالك غصب عنك
ـ لا
ـ البت ابوها ما*ت من شهرين لا ليها أب ولا ام ولا خال ولا عم مقطوعه من شجرة عمرنا ماسمعنا حاجه عنهم وفوق كده الشقه اللى قاعده فيها ابوها كتبها باسمها عشان يأمن مستقبلها غير انها دكتوره يعنى مرتبها كويس وبتاخد فلوس من كل عمليه ، بص من الاخر كده يعنى البت يتيمه ومعاها شقه وفلوس واحنا يا حسره قاعدين فى شقه إيجار معاش أبوك كله بنحطه فيها وفوق كده الراجل عايز يزود الإيجار تانى
ـ طيب وانا مالى بده كله وحتى لو انا وافقت على كلامك اعمل ايه مع رنا اللى واقف حالها معايا بقالى سنتين دى اعمل معاها ايه قوليلى
ـ هقولك مالك واللى هتعمله ده هيخليك تتجوز فى ظرف ٦ شهور ولما تحكى لرنا هتساعدك وتفرح كمان
ـ إزاى بقى
ـ بص يا خايب البت دى انا قربت منها بعد وفاة أبوها وعرفت منها حاجات كتير وفضلت اكلمها عنك ياما وحسيت كده من كلامها إنها معجبه بيه
ـ وانتى قولتلها عنى إيه
ـ قولتلها انك شغال محاسب كبير فى شركه سياحه
ـ بس انا مش كده انا موظف حجز
ـ وهى ليها حد يدور وراك وبعدين اللى يشوفك يقول إنك صاحب شركه السياحه مش بس محاسب .
ـ طيب برضو مقولتليش لما اتنيل ارتبط بيها أنا هكسب ايه
ـ تمضيها على بيع الشقه انا هتصرف يوم كتب الكتاب واحطه فى الورق اللى هتمضى عليه وبعدين انت واحده واحده كده تعيش عليها دور الرومانسيه وتاخد كل فلوسها
ـ واعملها إزاى دى بقى
ـ هقولك فى وقتها وبكره هتدعيلى المهم دلوقتي انت انزل هات أى حاجة من تحت وانا هنادي عليها تقعد معايا شويه بحجه انها تقيسلى الضغط وانت تيجى تقعد معانا وأنا هقوم أعمل شاى او أى حاجة واسيبكم تتكلموا مع بعض وانت بقى عايزاك تجلفها تطلعها سابع سما انت فاهم يا طه
ـ ماشى لما نشوف اخرتها بس لو محلصش اللى قولتى عليه وقتها هيكونلى كلام تانى
ـ أسمع كلامى وانت تكسب يا طه
ـ حاضر يا امو طه انا نازل
ـ هتنزل كده
ـ منا بنزل كده إيه الجديد
ـ هنعيده تاتى انا بقولك خلى البت تموت فيك اهتم بنفسك خش البس حاجه شيك كده وظبط نفسك قبل قابلها
ـ حاضر
دخل طه ولبس و اتشيك وحط برفان ونزل يشترى شويه طلبات وقامت زينب اتصلت على نداء عشان تجلها وتبدأ في تنفيذ خطتها
*****************
فى بيت هادى كانت نداء قاعده لحدها بتتفرج على برنامج طبى على الفيس بوك وهى مركز فى البرنامج تليفونها رن وكانت زينب جارتها ردت عليها بود فمن وقت مو*ت ابوها وعلى طول زينب بتزورها ومش بتسيبها غير وقت نبطشيتها مكنتش بتضايق زينب منها ابدا بالعكس كانت شايفها ست طيبه وبتقف جمبها فى محنتها وصراحه "زينب كانت محترفه فى تمثيل دور الأم بجدارة "
ردت عائشه على التليفون
ـ سلام عليكم ازيك يا طنط عامله ايه
ـ انا تعبانه أوى يا عايشه حاسه إن ضغطى واطى وطه خرج ونسى التليفون وانا نفسي تقل كده
ـ طيب افتحى الباب أنا جيالك حالا
لبست نداء الاسدال وراحت لشقه زينب ومعاها جهاز الضغط فتحتىها زينب وهى بتمثل الدوخه وقاستلها عائشه الضغط وجدته طبيعى
ـ الضغط الحمد لله طبيعى يا طنط
ـ منا كلت مخلل كتير عشان ارفعه بس لسه مزغلله برضو
ـ ألف سلامة عليكى يا طنط كويس انك كالتى حاجه حادقه طيب تحبى اعملك حاجه تكليها او اساعدك بحاجة
ـ لا يا حبيبتى تسلميلى يارب انا زمانه جاى وهو بيساعدنى فى كل حاجه اصله حنين عليه أوى
ـ ربنا يخليهولك يارب تحبى اعملك حاجه طيب قبل مامشى
ـ لا خليكى معايا شويه انتى فاضلك ٤ ساعات لسه صح
ـ عشان ترتاحى بس
ـ وجودك جمبى راحه
وهما بيتكلموا خبط طه على الباب واستاذن ودخل ومثل إنه تفاجئ بوجود عائشه
ـ معاكى حد
ـ تعالى يا طه متتكسفش دى عائشه انت عارفها انا كلمتك عنها كتير
ـ أه أهلا ازيك يا نداء ماما بتحبك ازى ودايما بتتكلم عنك بالخير كانت بتتمنى تجيب بنت زيك
ـ لا يا طه انا بطلت اتمنى هى خلاص بقت بنتى
حست عائشه بمشاعر حلوه وسطهم وفرحه حست إن فعلاً ربنا عوضها عن عيلتها
كملت زينب كلام
ـ جبتلنا ايه معاك انا عارف مابتدخش عليا ايدك فاضيه
ـ جبتلك بسبوسه اللى بتحبيها
ـ طيب خليكوا قاعدين على ما اروح احطلنا حتتين فى طبق واعملنا كوبايتين شاى
ـ طيب خليكى انتى يا ماما واعمل أنا
ـ والنبى اقعد هو انت شايك ده يتشرب
دخلت زينب المطبخ عشان تدى مجال لابنها يحاول يتقرب من عائشه
عند طه بدأ فى الكلام
ـ ازيك يا دكتوره عامله ايه
ـ بخير الحمدلله
ـ صحيح انتى دكتوره ايه
ـ انا دكتوره جراحه
ـ بجد ما شاء الله انا بشتعل محاسب فى شركة*****
ـ دى شركه كبيره ما شاء الله
ـ شغلك صعب طبعا يا دكتوره
ـ هو اه صعب بس انا بحبه آمال مامتك أتأخرت ممكن يكون تعبت
ـ لا لا هى دخلت التواليت بس
ـ تمام ممكن تستعجلها عشان متاخرش
ـ ايه ده انتى ذهقتى منى انا اسف مقصدش
ـ لا والله أبدا بص مايصحش
ـ حاضر يا ستى هدخل اناديها
دخل طه ونادى مامته اللى جت باطباق البسبوسه والشاى واكلت معاهم نداء وبعد كده مشيت عشان تروح المستشفى
" نظاء دكتوره جراحه بتشتغل في مستشفى خاص بشرتها باهته وبها بواقى حبوب جسمها لا لا تخين ولا رفيع متناسق لكن بتلبس اشياء لا تناسبها بتعطيها حجم زيادة"
دخلت نداء المستشفى وبعظين راحت عشان تبدل هدومها وراحت الاستقبال عشان تستعلم عن الحالات الجديدة
ـ صباح الخير يا دكتوره نداء
ـ صباح الخير يا منى الحاله رقم **** والحالة رقم ***** عاملين ايه
ـ حالتهم اتحسنت ودكتور رفيق كتبلهم خروج
ـ طيب كويس ، فى جديد
ـ اه دكتور وفيق سأل عليكى هو فى اجتماع فى مكتبه دلوقتي وقدامه نص ساعه ويخلص الاجتماع ادخليله بعدها
ـ تمام هعدى على حالات المرضى وبعدين اروحله هى دكتوره نيفين جت
ـ أه جت فى غرفه الأطباء
مرت نداء سريعاً للاطمئنان على المرضى وبعدها راحت غرفه الأطباء ووحدت نيفين تعمل على ملف لحاله عندها
ـ ايه يا نوفا مركزه اوى كده فى ايه
ـ المريض ده الورم انتشر فى جسمه والمفروض إنه كان داخل عمليه
ـ بس كده العمليه مش هتفيده ماينفعش يدخل لازم الاول ياخد كيماوى واشعاع يحجموا الورم عشان نقدر نشيله
ـ يعنى ابعته للجنه اورام صح كده
ـ اه ده انسب حل
ـ عندك حق ، شكلك فى حاجة عايزه تقوليها قولى
ـ فاكره جارتى اللى كلمتك عنها زينب
ـ اه اللى قولتلك انا مش مرتاحلها
ـ لا دى طيبه جدا هى وابنها بس انا حاسه بحاجه غريبه كده تجاه
سابت نيفين الملف من اديها وبصت لنداء بتركيز
ـ ماله ابنها
ـ اسمه طه مش عارفه بحسه بيحاول يقرب منى يفتح معايا كلام حتى انهارده مامته سابتنا لوحدنا عشان نتكلم ودخلت بحجه انهت تجيبلنا بسبوسه كان شكلها باين اوى
ـ وانتى عملتى ايه
ـ ولا حاجه كلمته شويه وطلبته يناظى مامته عشان مايصحش نقعد لوحدنا
ـ برافو إنك عملتى كده حرصى منهم يا نداء
ـ ماتقلقيش عليه
ـ مش قلقانه عليكى بس نفسى تسمعى كلامى تعالى نخرج نروح مركز تجميل اشتركى فى جيم بلاش الحبسه دى
ـ أنا اتعودت على كده صعب اغير طبعى مش ، بابا كان محافظ أوى ودايما يقولى حافظى على فلوسك بلاش ترمى فلوسك فى شويه هلاهيل ، عارفه يا نوفا بقيت اتكسف اروح مراكز التجميل زى أى بنت حتى اللبس معنديش ذوق فيه بجيب من النت وللاسف مش بيكون شبهه الحقيقة
ـ انا معاكى يا نداء هساعدك بس انتى اخرجى بره الدايره اللى ابوكى حاطك فيها
ـ حاولت حاولت مش عارفه جربت لقتنى خايفه مقدرتش لما اجى اصرف فلوس بشوف بابا قدامى دايما وصدى صوته فى ودانى دايما ، انا عندى فلوس يا نوفا ورثى من بابا ومرتبى وكل حاجه متشاله مش عارفه اصرف ولا استمتع بيهم بقيت احسن إن اللبس والميكب وكل الحاجات دى مش من حقى كماليات بس
ـ ربنا يهديكى يمكن اللى جاى يغيرك يا نداء بس انتى محتاجه تتغيرى
ـ هحاول انا هروح دلوقتي لدكتور رفيق عشان كان طالبنى
ـ تمام روحى وانا هروح ابلغ المريض وعيلته إن ماينفعش عمليه
راحت نداء لدكتور رفيق المكتب ودخلتها السكرتيره بمجرد وصولها
ـ دكتور رفيق حضرتك طلبتنى
ـ اهلاً بكِ يا دكتورة نداء، اتفضلي. كنت عايز أشكرك على عمليه اللى عملتيها لمريض غرفه ٣٠١ بصراحه عديتى كل التوقعات
ـ العفو يا دكتور، ده واجبي. بس في حاجة كنت عايزة أبلغ حضرتك بيها، حالة المريض اللي كنا بنتابعها دلوقتي، اللي حضرتك طلبت إجراء عملية عاجلة ليها
ـ أيوه، في حاجة حصلت؟
ـ للأسف، بعد ما عملنا كل الفحوصات اللازمة، اتضح إن حالة المريضة مش مستقرة زي ما كنا متوقعين. في مضاعفات كتير ممكن تحصل لو أجرينا العملية دلوقتي، والمخاطرة كبيرة جداً.
ـ انا برضه فكرت فى كده قلبها مش هيستحنل العمليه لازم تمشي على ادويه تساعد في تقوية القلب الاول ؟
نداء: للأسف، ده الحل الأنسب في الوقت الحالي هى لسه خارجه من عمليه اسطره . محتاجين ندي للمريضة فرصة إنها تستعيد قوتها قبل أي تدخل جراحي.
ـ أنا شايف إنكِ على حق. ده قرار صعب، بس هو الأفضل للمريضة في النهاية.
ـ بالظبط، أنا هروح دلوقتي أبلغ أهل المريضة بالقرار.
ـ تمام، وبلغينى بأي جديد.
خرجت نداء من مكتب الدكتور رفيق وهي تشعر بالأسف الشديد على حالت المريضه. ذهبت إلى غرفة المريضة وأخبرت عائلتها بالقرار.
ابنها بس يا دكتورة، احنا كنا متأملين في العملية دي جداً وانتوا قولتوا انها هتتعمل فى أقرب وقت
ـ أنا آسفة جداً، بس ده في مصلحة المريضة. لو عملنا العملية دلوقتي، ممكن تحصل مضاعفات خطيرة وممكن القلب يقف مننا .
الابن: طب هنعمل إيه دلوقتي؟
ـ هنبدأ علاج جديد للمريضة، وهنعمل لها متابعة دورية. وزي ما قلتلكم، هنأجل العملية لحد ما حالتها تستقر تماماً ويفضل لو جبتلها ممرضه تقيم معاها هيبقى عندها خبره اكتر
ـ ماشي يا دكتورة، هنعمل كل اللي حضرتك بتقوليه. ينفع حضرتك تيجى البيت تتابعيها بنفسك
ـ اكيد بإذن الله انا هظيك رقمى ولو فى أى حاجة كلمنى فى أى وقت انا هكتبلك دلوقتي على خروج
كتبتله نداء تصريح خروج وكتبتله رشته بالعلاج
ـ تمام يا دكتوره شكرا
خرجت نداء من غرفة المريضة وهي تشعر بحمل ثقيل على قلبها. قررت أن تبذل قصارى جهدها لمساعدة المريضة على التعافي
طوال الوقت كانت نداء بتمر على المرضى وتباشر حالتهم بنفسها الى ان انتهى اليوم
روحت نداء بيتها وهى طالعه السلم قابلت طه قدامها
ـ نداء صباح الخير
ـ صباح النور
ـ انتى لسه راجعه
ـ أه
ـ شكلك مرهق جدا
ـ طبيعى الشغل بيكون كتير عن اذنك
ـ استنى
ـ خير هى طنط زينب كويسه
ـ بصراحه يا نداء انا كنت عايز اكلمك فى موضوع ضرورى ينفع نقعد نتكلم شويه فى مكان
ـ أنا اسفه مش بخرج مع حد غريب بس ممكن اديك رقمى وتكلمنى
ـ طيب هاتيه وانا هكلمك وانا رايح الشغل دلوقتي
ـ اتفضل
اديته ندار رقم التليفون واتصل بيها طه

يتبع....
https://darmsr.com/2024/12/10/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%af%d9%88%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%ad-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/
الدكتور: جوز حضرتك بقا طفل يا مدام.
ملك: بقا طفل ازاي يعني مش فاهمه.!
الدكتور: بقا طفل يعني جسم شاب لكن عقل طفل لسه 7سنين.
ملك: بتهزر صح!!
الدكتور بص لها وراح خرج من الغرفه ملك قعدت ع الكرسي وقالت
ملك: اه ياملك ياخبتك التقيله ياختي هتروحي فين وتعملي ايه دلوقتي بقا طفل ازاي يعني طب هقول ايه لـ خالتي هعمل ايه راحت وقفت قدام سريرو
ملك: انت مز كدا ليه و ازاي الجسم ده كله يكون عقل طفل صغير ده انا اللي طفله قدامك
يوسف فتح عينه وبص لها باستغراب وقال: ماما؟!
ملك بضحك: ماما مين يابني؟
يوسف بطفوله: انتي ماما ياماما.
ملك بستغراب: انا خلفت امتا.!
يوسف قام حضنها كنت قصيره اوي بنسباله.
ملك: طيب سؤال ده شكل واحده تخلف شحط زيك.؟
يوسف: مالك ياماما!؟ انتي زعلانه منى!!
ملك: ما بلاش ماما دي ونبي.
يوسف: يلا ياماما نروح.
ملك: انا مش عارفه هقول ايه ل امي وامك هيعملو مني شورما لحمه.
ملك خدو من المستشفى وروحت.
ف بيت.

يتبع...
https://darmsr.com/2024/12/09/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%a8%d9%8a%d8%aa-%d8%b7%d9%81%d9%84%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a/
- ياسين!!!
= ششششش متخافيش.. انا مش جاي ارجعك
- امال بتعمل ايه هنا !!
= انا دورت عليكي في كل مكان!
بعدت خطوه: ابعد عني!! انا همشي!
- تمشي تروحي فين؟ هتقعدي في الشارع!
بعياط: هقعد في اي مكان عمك ميكنش فيه!!
= وامك الى قاعده تدور عليكي فكل حتة و بتعيط عليكي فاكره ان جرالك حاجه؟؟ مش مستوعبه انك
هربـ تي وسبتيهم!! لكن انا كنت عارف انك هتعملي كده
رجعت خطوات لورا بسرعه وكنت هجري فا رجلي اتلوت و وقعت وهو جري عليا سندني واتكلم بعْضب و قلق: قولتلك مش هرجعك في حتة بطلي تهربي مني !
- قومي معايا يا فريده قومي
= هتوديني على فين!!
- هننزل القاهرة
= طب و ابوك ؟ و عمك ؟
- ملكيش دعوة بحد انتي معايا
" اعصابي هديت.. قلقي بدأ يقل مشيت على رجلي بهدوء واتحركنا من الأرض الى كنت مستخبيا عندها و روحنا محطه القطر وخدنا اول قطر طالع القاهره"
" كان قاعد قصادي بيبصلي.. "
- مرتاحه؟
= احنا هنقعد فين؟
- هتعرفي لما نوصل
= وليه مش دلوقتي!
- عشان عاوزك تثقي فيا
" سكت و بصيت للأرض ياسين ابن عمي طول عمره مش زيهم.. طول عمره بيخاف عليا وبياخد باله مني.. عمري ما فهمت ده اسمه ايه.. او مكنش عندي وقت افهم.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" وصلنا مكان في القاهره اسمه مصر الجديده.. و نزلنا من التاكسي قصاد بيت كان جميل و لكن باين انوه قديم خد مني شنطتي وبصلي "
- هتفضلي واقفه؟
" طلعت معاه لحد الدور التاني و اتفاجئت انوه بيطلع مفتاح و بيدخل الشقة كانت جميلة وهاديه لكن واضح ان بقالها كتير مقفوله..! "
- ايه البيت ده ؟؟ بتاع مين!
= ده بيتي
- ازاي ؟ عندك بيت في القاهرة واحنا قاعدين في الشرقية ؟
= عادي.. انا هنزل اشتري شوية حاجات و راجع
- انت هتسبني!! ده المكان مفهوش حد!
ابتسم بسخريه: متخافيش هنا امان وانا مش هتأخر انتي فين موبايلك؟
= مجبتوش سيبته هناك
- طيب.. كدا كدا انا مش هبعد ولا هتأخر متقلقيش
" نزل و انا فضلت استكشف البيت و نضفته مكنش متوسخ اوي كان يادوبك تراب خفيف فتحت اوضة استنتجت انها اوضته كان ذوقها حلو..كنت حاسه اني بعرف ياسين من اول وجديد.. مش فاهمه اي حاجه! لكن كل الى فارق معايا هو اني اخيرا اتحررت منهم! مكنش جوايا ذرة ندم واحده! "
" شوية ولقيت الباب بيتفتح خرجت اشوف لاقيته جه"
- دي هدوم.. وجبت اكل طبعا انا ملحقتش اجيب حاجات كتير عشان متأخرش عليكي
"بصتله وانا مش فاهمه"
فركت ايدي بتوتر: هو احنا هنعمل ايه بعد كل ده؟
- غيري و ناكل وبعدين نشوف انا هطلع البلاكونه
قام و شاور على اوضه تانيه غير الى دخلتها: ادخلي الاوضة دي غيري فيها الباب من ورا فيه مفتاح
"هزيت راسي بمعني تمام ودخلت اول ما قفلت الباب وبدأت اركز فيها استغربت.. الحيطان مدهونه بنفسجي بلوني المفضل.. لون الدولاب والسرير من نفس الدرجه وحتي الديكور وكل حاجه..! مكنتش قادره استوعب كل ده غيرت وخرجتله البلاكونه خبطت على كتفه لأنه كان سرحان ومش واخد باله مني"
- يلا عشان ناكل انتي اكيد مكلتيش من امبارح
= انا مش جعانه
- لا هتاكلي.
= انا فعلا مليش نفس
- شوفي الأكل يمكن يفتح نفسك
= مش هتفرق
- طيب تعالي
دخلنا نقعد فا فتح الاكل كانت شاورما حط الساندويش في ايدي: اتفضلي كلي وقوليلي عاوزة نعمل ايه
كنت لسه هتكلم قاطعني: كلي!
" قطمت منه بزهق.. ومضغت بعدم اهتمام بعدها اكتشفت انوه انا فعلا جعانه خد سندوتش وبعدين كل هو كمان و الصمت حل في المكان.."
- انا هشغل التلاجه واحط فيها ازازتين المياه دول وابص على باقي الحاجه
" هو قام وانا بدأت تشيل مكان اكلنا و امسح الترابيزه وبعدين قعدت "
"دخلت المطبخ لقيته بيملي ازازة مياه"
- اساعدك!
= لاء
- طيب ممكن نتكلم!
= اتكلمي هو انا ماسكك؟
- انا عايزه اعرف وبعدين!
= مش انتي هربتي ؟ كملي بقا عايزه تعملي ايه
- مش عارفه!
= امال مين يعرف؟ مفروض تحسبي خطواتك قبل ما تعمليها لو مكنتش لاقيتك كنتي هتروحي فين!
- معرفش يا ياسين!
= فكري بقا
- انت عايز توصل لإيه؟؟ عاوز ترجعني ليهم؟
= انا قولت كده؟
- امال ايه؟ انا هفضل قاعده هنا وبعدين ممكن انزل اشتغل مثلا
= تنزلي تشتغلي؟
- اه
= وكنتي خايفه اصلا تقعدي في شقه لوحدك؟ فا هتنزلي الشارع تشتغلي ؟
" اتنرفزت وسيبته وروحت قعدت فالصاله.. فضلت افكر و اعصر دماغي وانا متنرفزه.. مضايقه جدا بطريقه.. ومش عارفه فعلا انا هعمل ايه "
"شويه و لاقيته جاي وقعد قصادي"
- هاه فكرتي؟
= قولي انت عايز ايه
- انا مش عايز حاجه انتي الى عايزه كنتي عايزه تهر..بي واديني نفذت رغبتك ماذا بعد ؟
= مش عايزه ارجع الشرقيه انا زهقت من تحكمات عمك و ابوك كمان! من ساعة ما بابا...
"مرضتش اقولها كانت تقيلة عليا"
- من ساعه ما خسرت بابا و انا خسرانه كل حاجه في حياتي
= الله يرحمه..
- وحتي ماما!! بتنفذ كلامهم وعاوزاني اسمع كلامهم ماهو طبعا.. كلهم من هناك وعايشين في جو البلد و العيلة و التقاليد ومش عارف ايه !
= الى بتتكلمي عنهم انا وانتي منهم عادي
- بس انا مكنتش عايشه هناك احنا كنا في الجيزة مع بابا! اه بنروح كل فتره لكن انا مش بحب البلد هناك و ابوك باع البيت الى فالجيزه وعمك عزت خلانا نقعد فالشرقية بالغصب انا حتي مكملتش اخر سنه في الكليه وكل ده و ماما ساكته و راضيه وانا تعبت
= فا تقرري تهر..بي وتقعدي فالشارع؟ فاكره الناس بره هتبقي كويسه معاكي و يطبطبوا عليكي ولا ايه؟
- والله انا مش عبيـ طه وعارفه بعمل ايه
بنرفزه: لا عبيـ طه!
بصتله وعيوني بتلمع: انت عاوز توصل لأيه بكل ده برضو مفهمتش؟ عاوز تقولي ان مش قدامي غير اني ارجع وافضل عايشه في القـ رف ده ؟ دول كانو حبسـ ني انت مكنتش تعرف حاجه!! ابن عمك طه كان مراقبني كأني في سجـ ن وممنوع اعمل اي حركه غير بحساب وكل ده ليه؟؟ من غير سبب !!
بدأت اعيط واتعصب: انا عمري ما هرجع لكل ده يا ياسين فاهم؟
- اهدي وبطلي عياط..
انا مجبتش سيره رجوع في حتة انتي هتفضلي معايا وهتفضلي هنا
"ناولني منديل فا مسحت وشي وبصتله"
- لكن بشرط واحد يا فريده
"بصتله وانا مستنيا يكمل"
- مش هينفع نقعد مع بعض كده انا مش زيهم صحيح لكن دي اصول انا وانتي مش هينفع نعيش سوا وفي نفس الوقت انا مش هقدر اسيبك لوحدك..
= ايوه يعني هنعمل ايه
رفع عينه وبصلي: هنتجوز
- اييييه !
= انتي سمعتيني
وقفت وبصتله: انت اكيد بتهزر صح ؟؟ ده هزار!!؟
- مفيش حل غير كده.. قعدتنا سوا من غير شيء رسمي مش هتجيب غير الكلام و المشاكل و
قاطعته بعصبيه: اها قول كده !!! هو انت كمان بتحْاف منهم زي ! انت كمان مش هتقدر تقف قصادهم وجبان !!
برم شفايفه بعصبيه و جز على سنانه بعدت خطوه لكن هو قرب خطوتين واتكلم بهدوء مرعب:
- متفكريش تكلميني بالطريقه دي تاني انا مش جبان ولا حْايف ولو كنت كده مكنتش اخدتك من البداية بدون علم حد وجينا لحد هنا فاهمه؟؟ وانتي مش قدامك اي حل غير الى قولته الا لو فاكره انك هتقدري تتصرفي لوحدك في الشارع ومعتقدش هتعرفي تعملي ده ولا هتعرفي ترجعي ليهم ها يا تري ردك ايه ؟

يتبع....
https://darmsr.com/2024/12/09/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%87%d8%b1%d8%a8%d8%aa-%d9%85%d9%86%d9%87%d9%85-%d8%a5%d9%84%d9%8a%d9%83-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/
يا جد عبد الكريم؟ يا جد عبد الكريم
ادار عبد الكريم رأسه تجاه الصوت وضيق حاجبه ، كان عوض العلاف يركض نحوه قابضأ على طرف جلبابه بين أسنانه
همس عبد الكريم فى سره عوض العلاف بوشه الفقرى مش بيجى من وراه خير
صرخ عبد الكريم، خبريه ياد انت عمال تصرخ زى نمس الزرع؟
وقف عوض العلاف قرب الجد وهمس انا لسه جايه من المحطه يا جد
رفع عبد الكريم حاجبه بغضب، تذكر الزرعه القبليه وخلافه مع عائلة اولاد صقر
هما الصقورة عملو حاجه تانى ياد يا عوض؟
لا يا حج، همس عوض بقلق وارتباك
صرخ عبد الكريم بغضب، امال فيه ايه جاى تجرى بزوابعيك
لكن عوض العلاف صمت، فلا يمكنه توقع ردة فعل الجد عبد الكريم
انطق ياد فيه ايه؟
همس عوض العلاف بصوت خافت، اقول يا جد؟
حك الجد عبد الكريم دقنه وسند رأسه على العصا
قول يا فقرى؟
البقيه فى حياتك يا جد، جبر ابنك تعيش انت
ارتعشت يد عبد الكريم فقد كان رجل مسن عمره تخطى السبعين
جبر مات؟
ايوه يا جد.
صمت عبد الكريم وجسده مستند على العصا ثم صوب بصره تجاه حقول البرسيم والجارو
جبر؟ لا حول ولا قوة الا بالله
وكان ابنه جبر على خلاف مع والده عبد الكريم عندما انتقل الى القاهره وتزوج من هناك على غير رغبة والده ثم جرت بينهم قطيعه على أثرها جرد عبد الكريم ابنه من كل املاكه وحرم عليه ان يرث منه
وكان عبد الكريم يكره زوجة ابنه جبر ويلعنها فى كل صلاة لكنه ابدا لم يبدى ضعفه وحرم على نفسه وكل بيته ان يذكر أمامه اسم جبر او زوجته
همس عبد الكريم بنبره حازمه اجمع لى الاولاد بسرعه فى الدوار
ثم وقف ومشى بترنح نحو الدار الكبير وجلس فى المنضره ذات الشراعات المفتوحه المطله على الحقول وأمامه موقد فحم يستدفيء منه
وصل اولاد عبد الكريم يركضون من كل جهه وتجمعو امام والدهم
اخوكم جبر مات، الخبر لسه واصلنى قبل شويه
لم يتجراء واحد من أبنائه على فتح فمه، كان جبر عصا والده وحقت عليه لعنته
حضرو العربيه وجهزو نفسكم احنا لازم نسافر مصر قبل الدفنه
وصلت السيارة القاهره قبل العصر وكانت استعدادات الدفن تجرى بسرعه وزجة جبر ليلى هانم تتابع الاستعدادات بفستان اسود ضيق وتحجيبه غير محكمه
نزل عبد الكريم من العربيه خلفه أولاده ووقف امام باب البيت
هندخل يا ابوى؟
همس عبد الكريم انا مدخلتش بيت جبر وهو حى ومش هدخله وهو ميت
نادولى مراته الملعونه اتكلم معاها
وصل الخبر ليلى هانم وكانت اول مره تشوف عبد الكريم او واحد من أبنائه
وقفت أمامه بتردد ورهبه قبل أن تهمس ازيك يا حج؟
ابنى هيتدفن فى البلد وسط اهله وناسه
انت بتقول ايه يا حج؟ جبر هيندفن هنا
اسمعى سواء كنتى هانم او حتى اميره ابنى جبر هيتدفن فى مقابر اجداده، خدتيه منى حى مش هسمحلك تاخديه منى ميت
انا ما اخدتش حاجه يا جد انت لازم تحترم حزنى دا مش وقت الكلام ده
صرخ عبد الكريم الكلام خلص يا حرمه
هاتو اخوكم يا اولاد على العربيه
اقتحم اولاد عبد الكريم ألبيت وحملو جسد اخيهم نحو السياره
مين دول يا ماما وواخدين بابا على فين؟ صرخ صوت ناعم خجول من على السلم تغطيه الدموع
رفع عبد الكريم بصره كان يعرف ان لجبر أبناء لكنه لم يكن يعرفهم ولم يراهم قبل ذلك
همست ليلى دا جدك يا لارا
جدى؟ همست لارا بخوف وصدمه، مما سمعته من والدتها كانت تعرف ان جدها رجل قاسى متوحش لا يملك اى قلب
انا عايز احضر دفنة والدى يا ماما!!
زعق عبد التواب اخ جبر من عندناش حريم بتروح المقابر
جبر أخوى فى العربيه عايزه تبصى على ابوكى بصى عليه وكان يتحدث بقرف
لا انا عايزه اكون مع بابا، لازم اودعه لحظة الدفن
اسكتى يا مره كفايه إلى حصل منكم جاء صوت سعيد من داخل العربه
رفع عبد الكريم عينه تجاه سعيد وعبد التواب فوضع كل واحد منهم لسانه داخل فمه
انا اصلا لسه موافقتش ان جبر يندفن فى البلد وبالشكل الغوغائى ده انا هتصل بالشرطه
شرطه؟ كررها عبد الكريم بغضب
والله لو جبتى الشرطه كلها جبر ما هيندفن غير فى قبر جدوده خلص الكلام
ثم سار يترنح تجاه السياره
ركضت لارا خلف جدها وفجأه امسكت يده التى تستند على العصا، ارجوك يا جدى عايزة احضر الدفنه!!
تحضرى ايه يا بت فتح سعيد فمه مره اخرى قلنا معندناش حريم تروح المقابر
قبلت لارا يد جدها الذى راح جسده يرتعش لقد ذكره صوت لارا بابنه جبر عيونها تحمل عيونه وحاول ان يجذب يده لبعيد لكنه ربت على رأس حفيدته خلاص يا بتى اركبى معانا
معاكم ايه؟ صرخت ليلى لارا هتركب العربيه معايا وبعد كده هيكون ليا تصرف تانى معاكم

يتبع....
https://darmsr.com/2024/12/08/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ba%d8%b1%d8%a7%d9%85-%d9%81%d9%8a-%d9%82%d9%84%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%b9%d9%8a%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88/