دار مصر - روايات
21.5K subscribers
979 photos
47 videos
14 files
86.7K links
القناة الرسمية لمدونة دار مصر للروايات على التليجرام
Download Telegram
فتحت ليلى درج المكتب، بتدور على ورقة شهادة ميلادها. الجامعة طالبة صورة منها، وكانت متوقعة تلاقيها بسهولة وسط الورق المتراكم.
لكن اللي وقع تحت إيديها ما كانش مجرد ورقة ميلاد… كانت ورقة الجواز.
نفس الورقة اللي كتبها لهم الشيخ من شهور. وقتها كانت إيده بترتعش، وهي بتمضي بإيد مهتزة ما كانتش تعرف إنها بتمضي على خدعة.
لكن دلوقتي؟ في حاجة غلط…
نظرت في الورقة من جديد.
التوقيع مش نفس التوقيع اللي كانت شايفاه.
الختم؟
مش ختم دار الإفتاء… ولا حتى ختم مأذون.
ختم باهت، كأنه مطبوع من طابعة مكتب، شكله رخيص… كذبة مطبوعة على ورقة.
قلبت الورقة، مرتين، تلاتة. كل ما تبص عليها، قلبها يدق أقوى.
دخل أرناط من الباب، بيضحك، وشايل كيسين أكل.
صوته عادي، مرتاح، كأن مفيش حاجة:
— كنتي فين؟ كنت بدور عليكي.
رفعت ليلى عينيها له. ملامحها مش زي قبل كده. نظرة ضايعة، عنيها بتملى دموع، وصوتها مخنوق وهي بتسأله:
— دي الورقة بتاعة جوازنا… صح؟
اتسعت ابتسامته، بس مفيهاش دفء. كانت مصطنعة، جامدة:
— آه… فيها إيه؟
رفعت الورقة في وشه، كأنها بترميها في وش الحقيقة:
— الشيخ ده… كان شيخ بجد؟ الجواز ده كان شرعي فعلا؟
لحظة سكت، وبعدين رد بصوت هادي، بارد أكتر من المطر برا الشباك:
— إنتي لسه بتفكري في حاجات مالهاش لازمة؟ إحنا عايشين مع بعض بقالنا أربع شهور… يعني إيه شرعي أو مش شرعي؟ مش مهم.
كلامه نزل عليها كصفعة. حسّت الأرض بتميل. سكونها اتكسر بصوتها الواطي، المرتعش:
— كنت بتضحك عليا؟
قرب منها، عينيه تحاول تبان هادية، لكن فيها حاجة مش صافية:
— أنا حبيتك بجد… بس الجواز ده مجرد ورقة.
السكينة اللي في صوته كانت مؤلمة أكتر من أي صراخ. ليلى شهقت وهي تقول:
— كنت لعبة؟ ضحكت عليا وخليتني أصدق إننا متجوزين؟! أنا مش مراتك؟
صوته علي فجأة، لأول مرة تسمعه بيزعق كده:
— كفاية بقى! مش شايفة أنا عملتلك إيه؟ ضحيت بكل حاجة علشانك!
عنّيها اتمليت دموع وهي بتهمس بصوت مكسور:
— أنا اللي ضحيت بنفسي… لما صدقت إنك جوزي… عشرتك وأنا فاكرة إني مراتك…
سكت هو. الصمت اللي نزل بينهم كان تقيل، أبرد من الهوا، أهدى من كل حاجة.
بإيدها المرتجفة، خبطته دفعة صغيرة، يمكن من القهر، من الذل، من الغضب.
رجع خطوة، رجله اتعلقت بطرف السجادة، وقع…
دماغه خبطت في الترابيزة.
اللحظة اتحبست في عينيها.
هو واقع. ساكن. عيونه مقفولة.
نادت عليه، بصوت عالي، وهي بتقرب منه:
— أرناط؟… أرناط قوم… بلاش كده…
بس مفيش.
الــ ـدم بدأ يظهر تحت راسه.
شهقت، شهقة من جوه روحها.
— أنا قتـ ـلته؟
الساعة كانت تلاتة إلا ربع.
المطر لسه شغال، لكن الدنيا كلها سكتت، كأنها حبست أنفاسها معاها.
وقعت ليلى على الأرض، ضهرها لازق في الحيطة، عينيها مش شايفة، كل حاجة بتهتز قدامها.
إيديها مبلولة بـدمه.
قربت تمسحهم… في الملاية، في أي حاجة قدامها. بس الـدم ما بينضفش.
بيتشرب، بيغرق، بيصرخ في وشها.
جريت على الموبايل.
أقرب صوت خطر في بالها كان عاليه.
صوتها كان بيترعش وهي بتتصل:
— عاليه… تعاليلي… ضروري… أنا… أنا عملت مصيبة…
صوت عاليه جه مرتبك:
— مصيبة إيه يا ليلى؟ فهميني… إيه اللي حصل؟
نظرت ليلى للجثة اللي مرمية قدامها.
الكلمات خرجت منها بصوت مخنوق، مش قادرة تبلعها:
— لو كنتي مكاني… أكيد كنتي عملتي زيي…
عاليه حاولت تهديها:
— ليلى… حبيبتي، اهدي، فهميني، مصيبة إيه اللي حصلت؟
الصوت خرج منها متقطع، مهزوم:
— أنا قتلـ ـت أرناط… يا عاليه.
لحظة صمت…
ثم صوت خبطة على الباب.
الموبايل وقع من إيد ليلى.
الاتصال انقطع.
وبدأت الأرض تهتز تحتها من جديد
الباب خبط تاني بقوه..؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يتبع….

(رواية ارناط)
https://darmsr.com/2025/04/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%b1%d9%86%d8%a7%d8%b7-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d9%82/
في الليلة اللي إكتشفت إن جوزي بيخونني فيها كنت أهدى واحدة في الدنيا على عكس العادي في المواقف اللي زي دي.
كان يوم عادي جدًا زي باقي الأيام اللي بقعد أستنى جوزي فيها عشان نتعشى مع بعض بعد ما يرجع من الشغل، ولكن في الليلة دي إتأخر أوي في الشغل لدرجة إني نمت وأنا قاعدة مستنياه.
وقلقت من نومي على الكنبة وصحيت لقيت البطانية عليا فـ إبتسمت من حنيتهُ عليا وعرفت إنهُ جِه وقومت من مكاني عشان أشوفهُ، ولكن اللي شوفتهُ وسمعتهُ وقتها هو اللي كسر قلبي:
_ إي يا حبيبتي، أيوا طبعًا وحشتيني.
فضلت مبلِمة وواقفة مكاني مش عارفة أتصرف إزاي وأعرفهُ إني واقفة وسامعة ولا لأ، ولكن فضلت في مكاني مُنصتة لباقي كلامهُ، كمل كلام وقال:
_ أيوا، سيبك من موضوع الجواز دا دلوقتي، إنتِ عارفة إني متجوز من فترة قليلة حوالي سنة ولا حاجة ومش هقدر أتجوز تاني دلوقتي.
دموعي نزلت بكل هدوء وأنا مغمضة عيني بقوة من الوجع، حسيت إني مش هقدر أكمل إني أسمع أكتر من كدا وخرجت برا مكاني وأنا بحاول حتى معيطش عشان لو خرج ميشوفنيش وأنا معيطة.
مفاتش خمس دقايق على بعض كنت أنا قاعدة ودافنة وشي بين كفوفي وأنا قاعدة على الكنبة وهو طلع وسألني بإبتسامتهُ المحفورة في قلبي قبل عقلي وقال:
_ صحيتي يا حبيبتي؟
كنت بصالهُ وأنا مش عارفة المفروض أتصرف إزاي؟
أخرب بيتي وأتخانق وأتثورج ولا أتعامل بعقل وأشوف حلّ؟
خصوصًا إننا واخدين بعض عن حُب وأنا بعشق حاجة إسمها عبدالرحمن، وهو كمان بيحبني على فكرة وتعبنا كتير أوي لحد ما وصلنا للبيت الدافي دا، اللي مبقاش دافي.
عاد السؤال مرة تانية عشان يخرجني من سرحاني وبصيتلهُ وأنا ببتسم إبتسامة كدابة وقولت:
_ أيوا لسة صاحية بس حاسة نفسي تعبانة شوية.
قعد جنبي وحط إيديه على جبيني عشان يشوفني سُخنة ولا لأ، وإبتسم وهو بيقول بعد ما حضنني:
= ربنا ما يجيب تعب ولا حاجة، إنتِ كويسة يا روحي بس ممكن من النومة اللي كنتِ نايماها.
كنت بصالهُ في عيونهُ وأنا بحاول أخليها تقولي إذا كان بيحبني فعلًا ولا خلاص مبقاش يحبني وفي قلبهُ حد غيري، مستنية أشوف نظراتهُ وكلامهُ دا فعلًا نابع عن مشاعر حقيقية ولا لأ.
لحد ما قطع تفكيري وهو بيعيد التساؤل وبيقول:
_ مالك سرحانة فـ إي؟
إتنهدت وقومت من مكاني وقولت بكل هدوء:
= ولا حاجة يا حبيبي، ممكن موبايلك أكلم ماما عشان أفكرها تجيبلي الحاجة اللي قولتلها عليها الصبح قبل ما أنسى أنا كمان عشان رصيدي خلص.
جابلي الموبايل وإداهولي وهو واثق إني معرفش حاجة وكنت ناوية أجيبلهُ الرقم وأواجهُ ولكن لحُسن حظي أو سوء حظهُ الرقم رن تاني في إيدي.
بصيت للموبايل وبصيتلهُ بخيبة أمل وقولت بكل هدوء:
_ ممكن ترد قدامي وهفتح السبيكر ورد عادي بعد إذنك أنا مش هزعق.
رد عليا بكل توتر واضح وقال بإبتسامة بيحاول يخفيه وهو بيمثل ملامح الضيق:
= ياحبيبتي أمنية دي زميلتي في الشغل مش مهم مش هرد دلوقتي أنا خلصت الشغل من بدري وقولتلهم مليون مرة محدش يرن عليا وأنا في البيت.
كانت ملامحي جامدة ويائسة وتجاهلت كلامهُ وفتحت المكالمة والسبيكر، جِه رد البنت وهي بتقول بسكل سهوكة:
_ صح يا حبيبي نسيت تقولي تصبحي على خير يا روحي اللي بتقولهالي على طول، هنام إزاي أنا دلوقتي!
بصيتلهُ وأنا الدموع بدأت تتملي في عيوني وكلنا ساكتين، لحد ما البنت قالت:
_ ألو، ألو يا عبدالرحمن، شكل الشبكة فيها حاجة هقفل وهتتصل تاني.
قفلت فعلًا وشد عبدالرحمن الموبايل مِني وأنا إنهارت مكاني على الكنبة وهو قعد جنبي وهو بيمسح على وشهُ وقال بتوتر وهدوء طفل صغير عمل غلطة كبيرة وخايف من مامتهُ:
_ قمر أنا أسف بجد، مش هعمل كدا تاني والله، كانت نزوة وخلصت خلاص والله مش هعمل كدا تاني حقك عليا.
فضلت مخبية وشي بين كفوفي وأنا بعيط بحُرقة لإن أنا مستاهلش كدا وخصوصًا من حُب عمري، بصيتلهُ بنظرة عتاب عميقة أوي وقولت بعتاب وحزن:
= دا إحنا مبقلناش سنة متجوزين حتى يا عبدالرحمن حتى عشان نقول زهقت، إنت عارف أنا شكلي قدام نفسي إي دلوقتي، طب إي مُبررك طيب لإنك تخونني يا عبدالرحمن؟
فضل ساكت وهو حاطط عيونهُ في الأرض وبعدين بصلي بحزن وندم وقال:
_ والله مش عارف يا قمر، هي اللي كانت بتلف عليا وأنا بصراحة مش عارف ليه فضلت أتكلم معاها، أنا أسف والله، أنا بحبك إنتِ.
فضلت ساكتة مكاني وأنا بفكر المفروض مِني أعمل إي، إتكلمت وقولت بهدوء:
= إنت عارف إنك كدا كسرت حاجز الأمان والثقة اللي بيننا في أول سنة يا عبدالرحمن، المفروض مِني دلوقتي أخرب بيتي وأتطلق منك ولا أستحمل العيشة في عدم أمان وثقة!
نزل قعد قدامي في الأرض وهو بيقول بنبرة رجاء وعيون ندمانة:
_ حقك عليا والله يا قمر، والله ما هتتكرر تاني دي نزوة وراحت لحالها، أنا مش بحبك غيرك ولا هعرف أعيش من غيرك، إنتِ عارفة أنا بحبك إزاي.
إتكلمت بسخرية ووجع وقولت:
= الظاهر إنهُ لأ، معرفش بتحبني ولا لأ من أصلهُ، أنا مبقتش واثقة فيك عارف يعني إي؟
مسك موبايلهُ وقال وهو بيحاول يصلح آي حاجة:
_ طيب خدي الموبايل وإمسحي كل حاجة ولو عايزة كمان توصلي الموبايل عندك إعملي كدا، بس متسيبينش يا قمر أنا بحبك والله.
بصيتلهُ وإتكلمت بإنفعال طفيف وأنا بعيط:
= طيب كان ليه من الأول مادام بتحبني يا عبدالرحمن، ليه عملت فيا وفيك وفي حياتنا الزوجية اللي لسة بتتبني كدا؟!
إتكلم بندم حقيقي وهو بيغمض في عينيه وقال:
_ طيب حقك عليا والله مش هتتكرر تاني والله ما هخونك تاني.
فضلت ساكتة شوية بكل هدوء وأنا بفكر وفي الأخر قولت:
= طيب، بس أنا قررت...

يتبع....
https://darmsr.com/2024/12/13/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%81%d8%a7%d8%b8-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%b9%d8%b4-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d9%88%d8%ac%d9%8a%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9/
يا سلمى حرام عليكي بقالي اسبوعين باجي لحد بيتكم وتروحيني قفايا يقمر عيش افتحي كلميني مره واحده انا تعبت اقسم بالله

سلمى نفخت بضيق ودموع وقالت من جوه الاوضه بتعب..يا اخي حس على دمك بقى وطلقني وبطل تيجي انت مبتزهقش

قال بغضب وهو بيخبط على الباب لا يا سلمى مبزهقش ومش هزهق ولحد ما تخرجي ونتفاهم مش هبطل اجي ومش هسكت لحد ما اشرحلك اللي حصل ايه رايك بقى و

بس قطع كلامة بدهشه وفرحه لما اخيرا فتحت وقالت بغضب رهيب ..اتفضل..اتكلم اديني قدامك اشرح واتفاهم ..اتفضل

بصلها وعيونه بتلمع بالدموع على حالتها ملامحها اتبدلت من كتر الحزن وعيونها مليانين دموع ودبلانين وجسمها ضعف قال بحزن...وحشتيني يا سلمى وحشتيني قوي

سلمى قالت بغضب...اممم وبعدين ادخل في الموضوع ..مش انت جاي تشرحلي اتفضل عرفني يا ترى حضرتك اتجوزت عليا في أول شهر جوازنا ولا انا كنت بشوف كابوس وظلماك

اتنهد بحزن وقال..لا ياا سلمى اتجوزت...ماشي اتجوزت بس...بس يا سلمى انا مش اول راجل يعمل كده و

بس قاطعتو لما صرخت في وشو بغضب شديد وقالت.. ولا انا اول واحده تطلب الطلاق ...طلقني وخلي عندك دم بكرهك مش طيقاك
بقلم...زهرة الربيع
جم ابوها وامها على صوتها ووالدها قال بحزن..يا بنتي استهدي بالله متعمليش في نفسك كده
امها قالت بغضب...انا قولتلك يا عبد الحميد مندخلوش مفيش حاجه ممكن يقولها بعد اللي عملو مبتسمعش كلامي وكل يوم تدخلو

ابوها اتنهد وقال....استنى يا سعاد استهدي بالله وبصلو وقال....عامر يا ابني روح دلوقتي وربنا يحلها

عامر غمض عنيه واخد نفس عميق وقال..انا اسف يا عمي مش هسممع كلامك المرادي

بصولو باستغراب وهو شال سلمى بسرعه على كتفه وجري بيها وهو بيقول ..مراتي هتفضل معايا هاخدخا بالقوه احسن ما اخدنا بالقانون

سلمى بقت تصرخ وتضربه في ضهره وهيه بتقول..بابا..بابا الحقني

ابوها فضل واقف بزهول والدتها قالت...انت هتفضل ساكت يا عبد الحميد انا هطلب البوليس
بس مسك ايدها بيمنعها وقال...استني متتحركيش...سيبي الموضوع ده انا هحله

اما عامر اخد سلمى على العربيه وقفل عليها وبقت تحاول تنزل بس ساق بسرعه على البيت وهو بيتجاهل صراخها وضرباتها الضعيفه ليه وكل جنونها ومحاولاتها في النزول

لحد ما وصل قدام فيلا جميله نزل وشالها بنفس الطريقه ودخل بيها على اوضتو. فورا
والدته اتصدمت وبقت تناديله بس قال..دقايق وانزل افهمك يا ماما
واخدها على اوضتهم ورماها على السرير بتعب

سلمى وقفت وقالت بصراخ..انت فاكر انك هتقدر تخليني معاك بالغصب انا هوديك في ستين داهيه ابعد سيبني

عامر فضل ماسكها بيحاول يهديها وقال...اهدي يا سلمى اعقلي مش كده فرهدتيني خلينا نتكلم

سلمى بقت تصرخ وتقول..مش ههدى وهمشي حالا
عامر بصلها بغضب وقال...كده..طيب على راحتك
سلمى بصتلو باستغراب وقبل ما تسأل ضربها بدماغو في دماغها بقوه

سلمى اتسعت عنيها وهيه بتبصلو بزهول وهو سندها بسرعه ووقعت بين اديه

عامر اتنهد ونيمها على السرير وحضنها بقوه وهو بيشبع من قربها اللي اشتاقلو وبيضمها لقلبو بحنيه

فضل جمبها شويه وقام يشوف امه بس لسه هينزل على السلم
وقفته بنت في منتصف العشرين وقالت...عموري حمد الله على سلامة القطه بتاعتك اخيرا قدرت ترجعها الف بركه والله

بصلها بضيق شديد وقال....شوفي بقى اليومين دول متخرجيش من الوضه مش عايز المحك والاحسن ترجعي على شقتك يا غاده لاني بجد مش طايقك بعد الي عملتيه

ضحكت وقالت..بعد اللي عملتو ولا خايف تجرج مشاعر القموره...على العموم احب اطمنك انا قاعده على قلبك وقلبها مش همشي من هنا....وانت اتركن على الجنب لان اللعبه بنا انا والحلوه وملكش مكان فيها يا هيه تخرجني يا انا اخرجها لان القلب لايساع اتنين يا حنين

عامر نفخ بغضب منها ولسه هيتكلم مشت ايدها على بطنها وقالت..ولو اني متأكده انك هتختارني انا لو مش علشاني يبقى علشان ابنك اللي في بطني

عامر لسه هيتكلم سمع خبطه على الارض التفت وراه ولقى سلمى مغمى عليها وووووو

يتبع....
https://darmsr.com/2024/12/13/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%ae%d8%aa%d9%8a%d8%a7%d8%b1%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%ad%d9%8a%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/
بهلع وهي بتقولة متقتلهوش أبوس ايدك "
مكملتش كلامها وسمعت صدي صوت الرصاصة
أفلتت يداها من أيديهم وزحفت علي الأرض وقربت من حبيبها حطت رأسه علي رجليها ومشت ايديها علي وشه الغرقان دم "أحمد ' أحمد " حطت ايديها علي مكان إصابته بالرصاصه فتوجع وبصلها بدموع وهو بالكاد يلفظ أنفاسه " انا اسف اسف "
فقد الوعي من بعدها حضنته وهي مش مستوعبه أي حاجة من اللي بتحصل حواليها " أحمد ' لاء متسبنيش متسبنيش حبيبي حبيبيييي قوم
بصت له هو ورجالته الواقفين جنبها وبعدين بصت لأخوها الفاقد الوعي بجانب حبيبها بكت وبكت بحرقة وهي بتلعن اللحظة اللي اتورطت فيها مع الشيطان دا
قرب منها وشاور لحد من رجالته انهم يوقفها وبالفعل نفذ أحد رجاله أمره قرب منها وبدا يلمس وشها براحه وهو بيبصلها ببرود " احساس الوجع وحش صح ازاي فلحظة يتحط قدام اللي ماله وهما بياخدوا آخر نفس في حياتهم احساس مؤلم صح تسؤ تسؤ ياحراااااام "
بصت له بوجع وقرف " هفضل احلفلك قد ايه اني مقتلتهاش ازاي انت طلعت إنسان بشع اوي كدا "
حول ايديه من وشها لشعرها ومسكها منه " انا عارف انك سمعتي عن سواد القلوب بس اوعدك معايا هتشوفيه "
رمهالحد من رجالته وقال بأمر "الاقيها في غابة البارود قبل ما اوصل هناك "
انصاع الجميع لأوامره وقرب واحد من رجالته واخدها من ايده تحت صراخها " لاء سبني سبوني يوووووسف يا أحمد سبوووووني ارجووووووك "
بعد الرجالة ما اخدوها ومشيوا قرب من حبيبها وانحني بجذعة له " كان لازم تمشي جمب الحيط يا حضرة الظابط"
سابه ومشي وهو غرقان في دمه هو واخوها
بعد ثلاث ايام
وقف واحد من رجالته وصلت يالورد
شاورله عشان يمشي وبعد شوية طلع من المكتب وبعدين توجه للغرفة الحجز اللي هي موجودة فيها فتحله واحد من رجالته الباب
دخل وأمره أنه يقفل الباب ويمشي اوضه صغيرة فيها سرير حديدي صغير موجود عليه ملاية بيضه تميل للإصفرار وجنزير حديدي طويل فقط
وقفت بهلع تبصله وهو بيقلع الجاكت بتاعه وهو بيقرب منها
"محامية فاشله قررت انها تدخل في اللي ملهاش فيه تظني ايه عقابها "
ردت بخوف وهي بتحاول تقف علي رجليها وتستجمع قوتها " زي ما فيه ناس زباله زيكم كدا في العالم هيبقي فيه ناس تدافع عن الأبرياء "
قرب منها وهو بيفك حزام البنطلون بتاعه " اووووه وانتي بقي الملاك الحارس لهم "
فضلت تبصله بخوف وهو بيقرب منها بدأت تتحرك في الأوضه بخوف
قرب منها مره واحده ومسك ايديها وكتفها بالحزام وبدأ بفك أزرار قميصه
هي بهلع "هتعمل ايه نوح سيبني ارجوووك نوووح
بصلها وبدأ.......

يتبع....
https://darmsr.com/2024/12/12/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ba%d8%a7%d8%a8%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d9%88%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/