دار مصر - روايات
21.5K subscribers
979 photos
47 videos
14 files
86.7K links
القناة الرسمية لمدونة دار مصر للروايات على التليجرام
Download Telegram
علي حرك راسه وجري من قدامه وزياد فضل يحاول يهدي نفسه علشان ميعملش اي كارثه يندم عليها فعدي وقت وهو علي نفس الحال لحدما وصل علي ومعاه المأزون فشاور زياد لعلي يطلع يبلغ البنت تنزل علشان كتب الكتاب وبالفعل اتجه علي لغرفة زياد ولاكنة اتفاجئ انها مش موجوده وسايبه ورقه علي السرير مكتوب فيها:اتفرج علي فضيحتك اللي هتسمع في مصر كلها يا استاذ زياد الشافعي.

يتبع...
https://darmsr.com/2025/01/12/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b6%d8%ad%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%86%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/
جدي الله يرحمه ويغفر له ويسامحه كتب وصيه قبل ما يمو.ت وقال فيها ان بعد وفاته بابا واعمامي الاربعه يهدوا البيت اللي عايشين فيه كلنا لان تحته كنز كبير اوي وغالي جدا
وبشرط ان مفيش حد يقرب من البيت دا غير بعد وفاته
كنت صغيره لسه بس كنت مدركه لكل حاجه حواليا وفاهمه كل حاجه في وقت والدي واعمامي بيقسموا في املاك جدي وهو عايش برغم ان البيت دا هو لوحده اللي تعب فيه
واتغرب ولا بابا ولا حد من اعمامي دفع جنيه واحد وساعده بيه
كنت بأسمع بابا واخواته وهما بيقسموا كل واحد هياخد مساحه من البيت دا ادد اي وكنت بشوف جدي وهو حزين من اولاده ومن طمعهم .
دا عايز يا اخذ حق دا ودا عايز يااخذ حق دا ومفيش تراضي بينهم مفيش قناعه
عمري ما شوفت حد فيهم مقتنع بأي حاجه اتقدمت ليه او اي حاجه معاه
لحد ما جه يوم من الايام وجدي قرر يخرج عن صمته ويبوح بالسر اللي مخبيه طول عمره عنهم
وامرني ان اطلب منهم يتجمعوا في غرفه كانت مخصصه لجلساتهم مع بعض كلهم كأب واولاده
بينهم شغل او في تشاور في اي حاجه
كنت قاعده بينهم وبتابع كلامهم وهما بيسألوا ياتري هو عايز منهم اي و ليه مجمعهم كدا اكيد في حاجه مهمه جدا
دخل جدي وقال السلام وقعد وبعد كلمات كتيره دارت بينهم قال الكلمات دي
البيت دا تحته كنز وكنز كبير اوي وعشان يخرج لازم البيت دا يتهد الاول ولكن دا بعد وفاته
نظراتهم كانت مرعبه كإنهم بيتفقوا علي امر خطير بنظراتهم دي
حسيت جدي كمان مش متطمن
رد والدي وقال : طب ما نبدء من دلوقتي وبلاش ننتظر سنين طويله
الجد بضحكه غريبه : لا مش دلوقتي قولت بعد وفا.تي ويا عالم مش ممكن امو.ت بعد دقايق لله الامر من قبل ومن بعد وقام وسابهم
همس بصوت هادي جدا ونظرات ما تطمنش ابدا
الليل دخل وانا في غرفتي لمحت خيال من تحت الباب بيمر وبعده خيال لحد ما مر والدي ومعاه اعمامي الاربعه
وطبعا دلوقتي الكل فهم ان هما دخلوا يتخ.لصوا من جدي ولكن دي هتكون مفاجأه
في نهاية القصه
تاني يوم صحيت علي صوت صراخ وان جدي اتوفي
بابا واخواته ما كانش ظاهر عليهم اي صدمات ولا اي زعل علي والدهم اللي يعتبر ما.ت فجأه دا
جدوا تم دف.نه بأسرع وقت والعزاء كان مقتصر علي دف.ن جدي مفيش اي حاجه اتعملت عشانه ولا حتي شغلوا قرآن ولان بيتنا كان بعيد عن البلد وفي مكان لوحده كان سهل جدا عليهم هده
وترتيبهم لو حد سأل هيقولوا ان رجعوا من عزاء جدي ولقوا البيت بالشكل دا
المعدات كانت جاهزه وفي وقت قليل جدا كان البيت. متساوي .بالارض
ملحوظه البيت اخد ايام منهم مش ساعات
وبدؤا بالحفر عشان يوصلوا .للكنز دا وفعلا بعد الحفر بكام متر ظهر .تابوت كبير جدا ووووووووووو

يتبع....
https://darmsr.com/2025/05/19/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%b5%d9%8a%d9%87-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8-2/
فتحت ليلى درج المكتب، بتدور على ورقة شهادة ميلادها. الجامعة طالبة صورة منها، وكانت متوقعة تلاقيها بسهولة وسط الورق المتراكم.
لكن اللي وقع تحت إيديها ما كانش مجرد ورقة ميلاد… كانت ورقة الجواز.
نفس الورقة اللي كتبها لهم الشيخ من شهور. وقتها كانت إيده بترتعش، وهي بتمضي بإيد مهتزة ما كانتش تعرف إنها بتمضي على خدعة.
لكن دلوقتي؟ في حاجة غلط…
نظرت في الورقة من جديد.
التوقيع مش نفس التوقيع اللي كانت شايفاه.
الختم؟
مش ختم دار الإفتاء… ولا حتى ختم مأذون.
ختم باهت، كأنه مطبوع من طابعة مكتب، شكله رخيص… كذبة مطبوعة على ورقة.
قلبت الورقة، مرتين، تلاتة. كل ما تبص عليها، قلبها يدق أقوى.
دخل أرناط من الباب، بيضحك، وشايل كيسين أكل.
صوته عادي، مرتاح، كأن مفيش حاجة:
— كنتي فين؟ كنت بدور عليكي.
رفعت ليلى عينيها له. ملامحها مش زي قبل كده. نظرة ضايعة، عنيها بتملى دموع، وصوتها مخنوق وهي بتسأله:
— دي الورقة بتاعة جوازنا… صح؟
اتسعت ابتسامته، بس مفيهاش دفء. كانت مصطنعة، جامدة:
— آه… فيها إيه؟
رفعت الورقة في وشه، كأنها بترميها في وش الحقيقة:
— الشيخ ده… كان شيخ بجد؟ الجواز ده كان شرعي فعلا؟
لحظة سكت، وبعدين رد بصوت هادي، بارد أكتر من المطر برا الشباك:
— إنتي لسه بتفكري في حاجات مالهاش لازمة؟ إحنا عايشين مع بعض بقالنا أربع شهور… يعني إيه شرعي أو مش شرعي؟ مش مهم.
كلامه نزل عليها كصفعة. حسّت الأرض بتميل. سكونها اتكسر بصوتها الواطي، المرتعش:
— كنت بتضحك عليا؟
قرب منها، عينيه تحاول تبان هادية، لكن فيها حاجة مش صافية:
— أنا حبيتك بجد… بس الجواز ده مجرد ورقة.
السكينة اللي في صوته كانت مؤلمة أكتر من أي صراخ. ليلى شهقت وهي تقول:
— كنت لعبة؟ ضحكت عليا وخليتني أصدق إننا متجوزين؟! أنا مش مراتك؟
صوته علي فجأة، لأول مرة تسمعه بيزعق كده:
— كفاية بقى! مش شايفة أنا عملتلك إيه؟ ضحيت بكل حاجة علشانك!
عنّيها اتمليت دموع وهي بتهمس بصوت مكسور:
— أنا اللي ضحيت بنفسي… لما صدقت إنك جوزي… عشرتك وأنا فاكرة إني مراتك…
سكت هو. الصمت اللي نزل بينهم كان تقيل، أبرد من الهوا، أهدى من كل حاجة.
بإيدها المرتجفة، خبطته دفعة صغيرة، يمكن من القهر، من الذل، من الغضب.
رجع خطوة، رجله اتعلقت بطرف السجادة، وقع…
دماغه خبطت في الترابيزة.
اللحظة اتحبست في عينيها.
هو واقع. ساكن. عيونه مقفولة.
نادت عليه، بصوت عالي، وهي بتقرب منه:
— أرناط؟… أرناط قوم… بلاش كده…
بس مفيش.
الــ ـدم بدأ يظهر تحت راسه.
شهقت، شهقة من جوه روحها.
— أنا قتـ ـلته؟
الساعة كانت تلاتة إلا ربع.
المطر لسه شغال، لكن الدنيا كلها سكتت، كأنها حبست أنفاسها معاها.
وقعت ليلى على الأرض، ضهرها لازق في الحيطة، عينيها مش شايفة، كل حاجة بتهتز قدامها.
إيديها مبلولة بـدمه.
قربت تمسحهم… في الملاية، في أي حاجة قدامها. بس الـدم ما بينضفش.
بيتشرب، بيغرق، بيصرخ في وشها.
جريت على الموبايل.
أقرب صوت خطر في بالها كان عاليه.
صوتها كان بيترعش وهي بتتصل:
— عاليه… تعاليلي… ضروري… أنا… أنا عملت مصيبة…
صوت عاليه جه مرتبك:
— مصيبة إيه يا ليلى؟ فهميني… إيه اللي حصل؟
نظرت ليلى للجثة اللي مرمية قدامها.
الكلمات خرجت منها بصوت مخنوق، مش قادرة تبلعها:
— لو كنتي مكاني… أكيد كنتي عملتي زيي…
عاليه حاولت تهديها:
— ليلى… حبيبتي، اهدي، فهميني، مصيبة إيه اللي حصلت؟
الصوت خرج منها متقطع، مهزوم:
— أنا قتلـ ـت أرناط… يا عاليه.
لحظة صمت…
ثم صوت خبطة على الباب.
الموبايل وقع من إيد ليلى.
الاتصال انقطع.
وبدأت الأرض تهتز تحتها من جديد
الباب خبط تاني بقوه..؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يتبع….

(رواية ارناط)
https://darmsr.com/2025/04/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%b1%d9%86%d8%a7%d8%b7-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d9%82/
في الليلة اللي إكتشفت إن جوزي بيخونني فيها كنت أهدى واحدة في الدنيا على عكس العادي في المواقف اللي زي دي.
كان يوم عادي جدًا زي باقي الأيام اللي بقعد أستنى جوزي فيها عشان نتعشى مع بعض بعد ما يرجع من الشغل، ولكن في الليلة دي إتأخر أوي في الشغل لدرجة إني نمت وأنا قاعدة مستنياه.
وقلقت من نومي على الكنبة وصحيت لقيت البطانية عليا فـ إبتسمت من حنيتهُ عليا وعرفت إنهُ جِه وقومت من مكاني عشان أشوفهُ، ولكن اللي شوفتهُ وسمعتهُ وقتها هو اللي كسر قلبي:
_ إي يا حبيبتي، أيوا طبعًا وحشتيني.
فضلت مبلِمة وواقفة مكاني مش عارفة أتصرف إزاي وأعرفهُ إني واقفة وسامعة ولا لأ، ولكن فضلت في مكاني مُنصتة لباقي كلامهُ، كمل كلام وقال:
_ أيوا، سيبك من موضوع الجواز دا دلوقتي، إنتِ عارفة إني متجوز من فترة قليلة حوالي سنة ولا حاجة ومش هقدر أتجوز تاني دلوقتي.
دموعي نزلت بكل هدوء وأنا مغمضة عيني بقوة من الوجع، حسيت إني مش هقدر أكمل إني أسمع أكتر من كدا وخرجت برا مكاني وأنا بحاول حتى معيطش عشان لو خرج ميشوفنيش وأنا معيطة.
مفاتش خمس دقايق على بعض كنت أنا قاعدة ودافنة وشي بين كفوفي وأنا قاعدة على الكنبة وهو طلع وسألني بإبتسامتهُ المحفورة في قلبي قبل عقلي وقال:
_ صحيتي يا حبيبتي؟
كنت بصالهُ وأنا مش عارفة المفروض أتصرف إزاي؟
أخرب بيتي وأتخانق وأتثورج ولا أتعامل بعقل وأشوف حلّ؟
خصوصًا إننا واخدين بعض عن حُب وأنا بعشق حاجة إسمها عبدالرحمن، وهو كمان بيحبني على فكرة وتعبنا كتير أوي لحد ما وصلنا للبيت الدافي دا، اللي مبقاش دافي.
عاد السؤال مرة تانية عشان يخرجني من سرحاني وبصيتلهُ وأنا ببتسم إبتسامة كدابة وقولت:
_ أيوا لسة صاحية بس حاسة نفسي تعبانة شوية.
قعد جنبي وحط إيديه على جبيني عشان يشوفني سُخنة ولا لأ، وإبتسم وهو بيقول بعد ما حضنني:
= ربنا ما يجيب تعب ولا حاجة، إنتِ كويسة يا روحي بس ممكن من النومة اللي كنتِ نايماها.
كنت بصالهُ في عيونهُ وأنا بحاول أخليها تقولي إذا كان بيحبني فعلًا ولا خلاص مبقاش يحبني وفي قلبهُ حد غيري، مستنية أشوف نظراتهُ وكلامهُ دا فعلًا نابع عن مشاعر حقيقية ولا لأ.
لحد ما قطع تفكيري وهو بيعيد التساؤل وبيقول:
_ مالك سرحانة فـ إي؟
إتنهدت وقومت من مكاني وقولت بكل هدوء:
= ولا حاجة يا حبيبي، ممكن موبايلك أكلم ماما عشان أفكرها تجيبلي الحاجة اللي قولتلها عليها الصبح قبل ما أنسى أنا كمان عشان رصيدي خلص.
جابلي الموبايل وإداهولي وهو واثق إني معرفش حاجة وكنت ناوية أجيبلهُ الرقم وأواجهُ ولكن لحُسن حظي أو سوء حظهُ الرقم رن تاني في إيدي.
بصيت للموبايل وبصيتلهُ بخيبة أمل وقولت بكل هدوء:
_ ممكن ترد قدامي وهفتح السبيكر ورد عادي بعد إذنك أنا مش هزعق.
رد عليا بكل توتر واضح وقال بإبتسامة بيحاول يخفيه وهو بيمثل ملامح الضيق:
= ياحبيبتي أمنية دي زميلتي في الشغل مش مهم مش هرد دلوقتي أنا خلصت الشغل من بدري وقولتلهم مليون مرة محدش يرن عليا وأنا في البيت.
كانت ملامحي جامدة ويائسة وتجاهلت كلامهُ وفتحت المكالمة والسبيكر، جِه رد البنت وهي بتقول بسكل سهوكة:
_ صح يا حبيبي نسيت تقولي تصبحي على خير يا روحي اللي بتقولهالي على طول، هنام إزاي أنا دلوقتي!
بصيتلهُ وأنا الدموع بدأت تتملي في عيوني وكلنا ساكتين، لحد ما البنت قالت:
_ ألو، ألو يا عبدالرحمن، شكل الشبكة فيها حاجة هقفل وهتتصل تاني.
قفلت فعلًا وشد عبدالرحمن الموبايل مِني وأنا إنهارت مكاني على الكنبة وهو قعد جنبي وهو بيمسح على وشهُ وقال بتوتر وهدوء طفل صغير عمل غلطة كبيرة وخايف من مامتهُ:
_ قمر أنا أسف بجد، مش هعمل كدا تاني والله، كانت نزوة وخلصت خلاص والله مش هعمل كدا تاني حقك عليا.
فضلت مخبية وشي بين كفوفي وأنا بعيط بحُرقة لإن أنا مستاهلش كدا وخصوصًا من حُب عمري، بصيتلهُ بنظرة عتاب عميقة أوي وقولت بعتاب وحزن:
= دا إحنا مبقلناش سنة متجوزين حتى يا عبدالرحمن حتى عشان نقول زهقت، إنت عارف أنا شكلي قدام نفسي إي دلوقتي، طب إي مُبررك طيب لإنك تخونني يا عبدالرحمن؟
فضل ساكت وهو حاطط عيونهُ في الأرض وبعدين بصلي بحزن وندم وقال:
_ والله مش عارف يا قمر، هي اللي كانت بتلف عليا وأنا بصراحة مش عارف ليه فضلت أتكلم معاها، أنا أسف والله، أنا بحبك إنتِ.
فضلت ساكتة مكاني وأنا بفكر المفروض مِني أعمل إي، إتكلمت وقولت بهدوء:
= إنت عارف إنك كدا كسرت حاجز الأمان والثقة اللي بيننا في أول سنة يا عبدالرحمن، المفروض مِني دلوقتي أخرب بيتي وأتطلق منك ولا أستحمل العيشة في عدم أمان وثقة!
نزل قعد قدامي في الأرض وهو بيقول بنبرة رجاء وعيون ندمانة:
_ حقك عليا والله يا قمر، والله ما هتتكرر تاني دي نزوة وراحت لحالها، أنا مش بحبك غيرك ولا هعرف أعيش من غيرك، إنتِ عارفة أنا بحبك إزاي.
إتكلمت بسخرية ووجع وقولت:
= الظاهر إنهُ لأ، معرفش بتحبني ولا لأ من أصلهُ، أنا مبقتش واثقة فيك عارف يعني إي؟
مسك موبايلهُ وقال وهو بيحاول يصلح آي حاجة: