دار مصر - روايات
21.6K subscribers
979 photos
47 videos
14 files
86.5K links
القناة الرسمية لمدونة دار مصر للروايات على التليجرام
Download Telegram
كسر الباب ودخل عاوز يق*تله عشان خانه واتسبب بم*وت ابوه.. لما دخل الغرفه كان في وأحده معاه بحالة مشبوهه وبمجرد أن التفت إليه أطلق عليها الن*ار ووقع على البنت اللي كانت فحضنن ويتلفظ انفاسه الاخيره لتصرخ الأخرى برعب وجسمها يرتعش وهي تحاول تبعده عنها بخوف..
بص شاهين ناحيتها بقرف وقال غطي جسمك واطلعي من هنا وكمل بتحذير حسك عينك تجيبي سيرة للي شفتيه هنا..
هزت رأسها بسرعه ودموعها مغرقة وشها عدلت هدومها وجريت بسرعه ...
********
بعد مرور أسبوعين
كانت سندس لابسه فستان فرح بسيط ومبسوطه اووووي النهارده فرحها والعريس هو شاهين اللي دايما كانت بتراقبه لما يجي يزور اخوها صح هي ولا مره شافت شكله لكنها بتحبه اوووي كلام الناس عنه .. كلام اخوها وأبوها عنه كل ده خلا حبه جواها بيزيد .. أما هو مش عارفها ولا داري بيها ..ولا مره شافها ..
لكن هي تدعي طول الوقت أنها تبقى من نصيبه وربها استجاب عشان مرات عمه اول ما شفتها حبتها وخطبتها ليه... صح هو مش باين أنه متحمس للجوازه دي . عشان ولا مره طلب يشوفها. . لكن مش مهم المهم انه هيبقى جوزها وبعد شويها هيتقفل عليهم باب واحد.. كانت سرحانه وهي بتفكر بكل الحجات دي. لما جالها صوت امها..
امها بتفكري بأيه ياسندس..
سندس مفيش ياماما بس
الام بس ايه خايفه ياحبيبتي ..
هزت راسها بلأ وقالت بس متوتره شويه..
الام الاحساس ده عادي ياحبيبتي .. بس عايزاكي تسمعي كلام جوزك ..ومش عايزاه يشتكي منك ابدا فهماني ياحبيبتي
هزت راسها بايجاب..
دخل ابوها واتكلم : جوزك وصل يابنتي وعايزك تحت..
الام بتذمر هو ينفع ياراجل البنت تطلع من بيتنا كده من غير فرح ..
الاب بحده الراجل من خمس شهور خسر ابوه عايزه يعمل فرح .والله امرك عجيب. يلااا ياسندس بلاش تعوقي يابنتي
همست حححاضر .
نزلت ورى ابوها وهي مغطيه وشها كانت عاوزه تبصله تشوفه لكنها اتكسفت العيون كلها عليها ..
سمعت صوته المبحوح وقلبها بدأ يضرب بعن*ف .. واخيرا بقت مراته ...
كان بيتكلم مع اخوها وأبوها ..
شافها نزلت ووقف وهو بيقول
بصوت مبحوح نستئذن احنا بقى وبص ناحيتها ومشي وهي ودعت ابوها وأخوها وحصلته .
فتح ليها باب العربيه وطلعت .. وهو طلع مكان السواق وشغل العربيه ومشي..
شاهين عارف انك عاوزه فرح زي البنات لكن ....
قاطعته واتكلمت بصوت رقيق لا ابدا الفرح مش مهم عندي.
ابتسم بجنب شفايفه وقال كلام مرات عمي صوح. لما قالت بنت عاقله وعقلها كبيره..
اتبسطت جدا على مديحه ليها وبصت وبطرف عينها عليه وبلغت ريقها برعب لما شافته هو نفسه اللي*****...
شاهين احنا هنروح المزرعه نقضي اسبوع هناك بعد كده نرجع لبيت العيله..
سندس دمعت عيونها وقلبها كان هيوقف وهي بتقول فضيحتك بقت بجلاجل ياسندس هتعملي ايه دلوقتي .. هيقول عليكي ايه ماشيه على حل شعرك. يامصيبتي .. شاهين مش هيسكت...
شاهين وقف العربيه ونزل وأمرها تنزل معاه
طلب من الشغالين يأجلو الاكل ومسك أيدها وحس برعشتها كان فاكرها متوتره زي كل البنات مكنش عارف انها خايفه. أنه يعرف انها هي نفسها البنت اللي كانت من فتره بحضن راجل غريب .
شاهين اهدي متخفيش.. انا مش هاكلك قالها بابتسامه
سندس ...
دخل الأوضة وهي واقفه مكانها مش عارفه تعمل ايه أو تقول ايه..
شاهين بابتسامه خايفه والا ايه .. اكيد مش هاخدك عافيه اهدي..واطمني ..
سندس بتوتر وخوف ااانننا..
قرب عشان يشيل الطرحه بعدت عنه..بسرعه وهي هتموت مالخوف..
قطب جبينه باستغراب وسأل مالك... انا اللي عارف انك قبلتي بالجوازه برضاكي ومحدش غصبك .. والا في حاجه انا مش عارفها .
سندس كانت عاوزه تقوله أنها بتحبه من زمان لكن. اللي بيحصل ده كله مش بايدها.. هيقول عليها ايه دلوقتي .. هيعمل فيها ايه...
ابتسم اكتر وحاول يحتويه وهو بيقول اهدي .كده وشيلي الطرحه دي عشان اشوفك اصل مرات عمي بتتغنى بجمالك وطلتك ... واول ماشال الطرحه اتصدم . بأنها نفس البنت اللي كانت بحضن الراجل اللي ق*تله..وسعت عينيه ووو

يتبع....
(رواية ديجور الشاهين)
https://darmsr.com/2025/01/26/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%af%d9%8a%d8%ac%d9%88%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a7%d9%87%d9%8a%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/
_ نيرة هي اللي زقتني وسقطتني.. هي كانت قاصدة توقعني من على السلم.
صدمة احتلت وجوه الكل بعد كلامها، الكل سكت وكأنهم اتجمدوا في مكانهم، و خصوصا المتهمة “نيرة” اللي وشها ظهر وكأنها فقدت الروح، والصدمة بتتردد في ودنها وعقلها مش مستوعب الاتهام البشع اللي اترمى عليها، عشان تكمل الصدمة وتثبت عليها التهمة وواحده من الواقفين تخرج عن سكوتها وتقول:
_ وانا شوفتها.. مكنتش احب اتدخل في الموضوع بس دي شهادة حق، انا شوفت نيرة وهي بتزق ندى عشان توقعها على السلم..
والكل في اللحظة دي بص لنيرة اللي حرفيًا على وشك الإغماء، نظرات الكل مكانتش فارقة معاها، واتهام الكل ليها ملوش أي معنى.. كل اللي كان فارق معاها نظرته هو “زياد” جوزها وجوز “ندى” في نفس الوقت لكن “نيرة” هي الزوجة الأولى، الزوجة اللي سمحت لجوزها يتجوز لغرض الخلفة اللي اثبت كل الدكاترة ان أمرها مستحيل عند نيرة.. بصتله وهي بتتمنى تشوف نظرة مختلفة عنهم في عينه، نظره معناها انه مصدقها وواثق انها متعملش كده، لكنها اتفاجات واتوجعت لما لقته بيبصلها زيهم.. باستفهام وعتاب.. هزت رأسها برفض وهي بتسأله:
_ أنا أعمل كده؟؟
وقبل ما يرد خرج صوت والدته “ماجدة” وهي بتقول:
_ ومتعمليش كده ليه! انتِ اكيد مش متحملة انه اتجوز عليكِ، لأ وكمان حامل وهتجيب العيل اللي اتحرمتي منه، اكيد الغيرة دبت في قلبك ومتحملتيش كل ده يحصل حواليكي.
نزلت دموعها بقهر وهي بتسمع اتهامها، في الحقيقة ان ماجدة من وقت ما ظهرت مشكلة نيرة في الخلفة وهي متغيرة معاها، واتغيرت اكتر واكتر لما طلبت كذا مره من زياد يتجوز ورفض، ولما السنين كانت بتمر من غير ما تشوف احفادها وزياد الولد الوحيد وهو اللي هيجيبلها عيال تشيل اسم العيلة، لكن حتى بعد جوازه فضلت على نفس وضعها ومقلش ضيقها من نيرة، بل والادهى زاد مع حمل الزوجة الجديدة وعرفت انها طلبت من زياد انه يطلقها منعا لأي مشاكل ممكن تحصل ويفضل مع ندى وابنه الجاي.. بس هو رفض.
_ أنا اغير منها واموت ابنه اللي بيترجاه من الدنيا؟
كملت من بين بكائها:
_ هعمل كده ليه! اسألي ابنك.. اسأليه مين اقنعه يتجوز، اسأليه مين الح عليه شهور وشهور لحد ما قبل يتجوز ويخلف، أنا هرجع ابوظ كل ده واموت ابنه اللي هو اتجوز عشانه اصلاً! طب ماكنتش سمحتله يتجوز من الأول.
اتملك الغيظ من ماجدة وهي سامعة نيرة بتتكلم ان لولاها ما كان زياد قبل يتجوز فقالت:
_ ابني كان هيتجوز سواء وافقتي أو لأ، فمتحسسيناش إنك سبب جوازه.
بصتله بدموعها وعياطها وقالت:
_ رد عليها.. قولها كنت هتتجوز فعلا لولا الحاحي ورغبتي المستميته؟ قولها ان بكلامي او عدمه كنت هتتجوز!
زفرة قوية خرجت منه بتعبر عن غضبه وقال:
_ هو ده وقته؟ يعني بجد عاوزاني اسيب المشكلة الأساسية واشوف كنت هتجوز لولا كلامك ولا لأ! انتوا مش حاسين باللي حصل؟ انا ابني اللي كنت طاير من الفرحة بيه وكنت مستنيه من سنين مات قبل حتى عيني ما تشوفه.. وانا حالا محتاج اعرف مين السبب في موته.
_ يعني انتَ شاكك فيا؟
سألته من بين بكائها فغضب وثار اكتر وهو بيخبط الحيطة اللي جنبه بايده:
_ يوووه.. بردو هيسيبوا المشكلة ويتكلموا في تفاهات.. بصي يا نيرة انا قولت سؤال وعاوز اجابته وشاكك في أمي نفسها..
وكلامه كان صدمة ضربتها وهي بتبصله بلوم وعتاب كبير، ازاي شك فيها ولو لثانية، ازاي واضعها موضع الاتهام وشايف انها ممكن تعمل كده فعلا وتأذيه في ابنه، ابنه اللي بسببه اتحملت اللي مفيش ست تتحمله وقبلت انه يتجوز عليها عشان يجيبه، واضح ان التغيرات اللي لاحظتها الفترة الأخيرة منه كانت أكبر من توقعاتها واهي واحده منهم ظهرت وبقت واضحة زي الشمس انه مبقاش يثق فيها، هزت رأسها بيأس وهي بتقول:
_ واضح اننا خسرنا حاجات كتير الفترة اللي فاتت وأهمها ثقتنا في بعض.. انا اللي عندي قولته، انا معملتش كده واستحاله اكون سبب في اذية ابنك.. واذيتك.
وسابته واتحركت خارجة من الشقة نازلة لشقتها ودموعها موقفتش لحظة كل ما تتخيل انه اتهمها اتهام بشع زي ده، ايوه اتهمها حتى لو مقالهاش صريحة، اتهمها لما شافت في عينه نظرة شك وعتاب على شيء معملتوش، لما قال انه شاكك في الكل، لما ماهتمش لكلامها وقال ان كل همه يعرف مين أذى ابنه، نظراته وكلامه لها مبيفارقوش خيالها طول الليل وده خلاها موقفتش عياط ولو لحظة..
*******
_ اوعى تكون صدقتها بالدمعتين اللي نزلتهم والكلمتين اللي قالتهم، انا بقولك هي اللي زقتني وانا اكيد مش هتبلى عليها.
بصلها بسكوت كحاله من ساعات ومردش، صرخت فيه بعصبيه:
_ رد عليا! انتَ ساكت ليه من وقتها؟ ايه بتفكر هتبرأها ازاي؟
خرج عن سكوته وقال:
_ لأ.. انا مش عاوز ابرأها، انا مش عاوز اظلمها، ولو هي فعلا عملت فيكي كده يبقى فيها طلاقها.
سيطرت على سعادتها اللي غمرتها بعد سماع جملته الأخيرة وقالت:
_ وهتعرف ازاي ان كانت هي ولا لأ؟
بصلها بنظرة غير مفهومة وقال:
_ هعرف… متقلقيش.
*****
_ بصراحة معتقدش نيرة تعمل كده.
قالتها مرفت اخت زياد بعد ما سمعت اللي حكته ماجدة، بصتلها ماجدة بضيق وقالت:
_ وليه متعملش كده! لو فكرتي فيها هتلاقي انها الوحيدة اللي لها مصلحة في موت الواد.
_ بالعكس هي الوحيدة اللي ملهاش اي مصلحة في كده، نيرة جوزت زياد عشان يخلف اصلا هتقوم تموت ابنه! غير بقى انها لو فكرت كده معناه ان كل ما ندى تحمل هتسقطها، الموضوع مش منطقي ولو هي مش قابلة وجود ندى ولا ان يكون زياد عنده عيل من حد تاني مكانتش قبلت جوازه من الأول.
بصتلها ماجدة بتفكير وسألتها:
_ تفتكري تكون معملتهاش صحيح؟ طب لو معملتهاش ندى هتتبلى عليها ليه؟
_ فكري معايا كده.. دلوقتي ايه لازمة وجود نيرة في البيت؟
بصتلها باستغراب وبدأ كلامها يجذب انتباهها:
_ يعني ايه؟
_ يعني ايه صفة وجود نيرة في البيت؟
_ مرات زياد.. السؤال غريبة ومش فاهمه عاوزه توصلي لأيه؟
ابتسمت لها وقالت:
_ بالضبط مرات زياد.. هو ده اللي عاوزه اوصله.. نيرة مرات زياد.. لكن ندى مرات زياد وام ابنه.. صفة وأهمية ندى اكتر بكتير من نيرة، نيرة حياله مراته مبيربطوش بيها غير ورقة سهل تتقطع، وعشان كده الطبيعي تكون ندى هي اللي مالكه كل حاجه.. تكون المسيطرة على البيت، واحنا اهتمامنا بيها يكون اكبر، واهتمام زياد بيها نفس الشيء.. وحبه ليها يكون أكبر، ده الطبيعي.. لكن اللي بيحصل واللي ندى شيفاه العكس.. احنا مهتمين بنيرة ومدينها مساحه في حياتنا بشكل أكبر، وزياد نيرة عنده حد مهم جدا وكلنا عارفين انه بيحبها ازاي ومستعد يعمل اي حاجه عشانها.. ندى حست نفسها مجرد ست جاية تحمل وتجيب عيل وخلاص من غير اي صلاحيات تانية وده متحملتوش.. وبما انها أهم من نيرة قررت تخلص منها وتبعدها عن زياد عشان تكون هي المسيطرة الوحيدة على كل حاجة..
هزت ماجدة رأسها باستنكار وقالت:
_ انتي مجنونة يا بنتي.. يعني هتسقط نفسها عشان تبعد نيرة عن زياد، دي أم.. في أم تقتل ابنها عشان أي سبب مهما كان.
أصرت مرفت على موقفها وقالت:
_ في ناس تعمل اي حاجة عشان مصلحتها، والغيرة لما بتشعلل في القلوب الناس بتتعمي.. وندى في الفترة الأخيرة كان واضح أوي إنها على أخرها من نيرة، واعتقد لاحظتي انها قدرت توتر العلاقة بين نيرة وزياد في اخر فترة… عارفة ليه؟
هزت ماجدة رأسها بلأ، فقالت مرفت موضحة:
_ عشان لما عرفت بالحمل وبلغتنا بيه كانت فاكرة ان معاملتنا هتتغير.. هنهمل نيرة خالص وكل تركيزنا يكون معاها هي وبس لكن ده محصلش وفضل اهتمامنا لنيرة زي ما هو.. وخصوصا زياد.
حطت ماجدة كفها على رأسها وبصت بعيد بسرحان وقالت:
_ لو كلامك ده طلع صح تبقى كارثة.. اللي تقتل ابنها عشان مصلحة ليها تعمل اي حاجه تانية وفي أي حد حتى لو كان زياد نفسه..!

يتبع….
(رواية شيطان امرأة)
https://darmsr.com/2025/05/19/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b4%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
كنت قد نسيت طلب الوظيفه الذي قدمته منذ عامين والان تذكرتني وزارة الصحه فجأه وتطلب مني الحضور بأقصى سرعه لاستلام الوظيفه.
وضعت المظروف بجيب بنطالي، سأنتظرك تمام الساعه العاشره يا دكتور محمد، سأقلك بنفسي للوحده الصحيه التي ستعمل بها، قال السائق غريب الأطوار.
تعني ان لدي ساعه واحده؟
المهمه مستعجله يا دكتور، مدير القطاع أكد على ضرورة سفرك اليوم!
سفري؟ ماذا تقصد؟
الوحده المحليه التي ستعمل بها ليست قريبه، جهز نفسك بسرعه يا دكتور اذا كنت تنتوي تسلم الوظيفه، اذا كنت رافض أخبرني الان؟
رافض لا ابدا، اقل من ساعه سأكون جاهز.
هرولت لداخل المنزل وحشرت معظم ملابسي بحقيبه متوسطة الحجم، حرصت ان لا أنسى شيء، خاصه الشيشه والتي دسستها سرا داخل الحقيبه في غفله من والدتي.
شيء ما بداخلي أخبرني ان اخذ مسدس والدي معي، حاولت أن اطرد تلك الفكره دون فائده، انت طبيب لماذا تحمل مسدس، لا تنتوي قتل نفسك طبعا، رحت أضحك وانا ادس المسدس مع علبة رصاص بجيب الحقيبه.
بعد وداع قصير ووعد بمهاتفات يوميه ودعت والدتي ووصلت للسائق العجول المتلهف.
اركب يا دكتور، انا لا أرغب ان نصل قبل الغسق !
دفعه من البنزين الرخيص جعلت السياره تنطلق بسرعة فهد، انطلق السائق بطريق الفيوم قبل أن يختفي بدرب ممهد داخل الصحراء!
أين تقع الوحده الصحيه سألته؟ في اي منطقه؟
انا لا اعرف الأسم يا دكتور محمد، لكن هناك لوحه ضخمه توضع لنا نقطة الوصول !
كانت السياره منطلقه والسائق يعاين ساعته كل عشرة دقائق تقريبا، ولما لمح باندول الساعه يشير للثالثه عصرا ركبه الف عفريت وجعل يندم كحرمه.
فيه ايه؟
تأخرنا جدا، انا غير مطمأن!
انظر الشمس في كبد السماء لماذا تقول تأخرنا؟
انت لا تعرف أي شيء ولا تعرف ما ينتظرك يا دكتور، ثم انشرح وجهه، اللوحه!!؟ قال وهو يشير تجاه لوحه كبيره ثم توقف محرك السياره فجأه.
اسف يا دكتور السياره تعطلت، خذ ذلك الدرب لنهايته وستجد القريه.
حملت حقيبتي وقبل ان اخطو مترين انطلقت السياره مره اخرى كالرصاصه بطريق العوده.
لعنة السائق، لو تأخر لحظه وتذكرت المسدس، لكنت قتلته !
احترس من المجهول !!
كانت تلك هي الكلمات المكتوبه على اليافطه

يتبع....
https://darmsr.com/2025/05/05/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d8%ad%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%b1%d8%a7%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
اتفضل
نور : ميس ليلي في واحد عايز حضرتك بره ومقالش اسمو دخلت ساره في نص الكلام الا مين يبت يا ليلي المز البره ده
ليلي: اخرسي يا ساره دخليه يانور
دخل صقر المكتب من غير ميخبط
ليلي: مش تخب اااا اتوترت ليلي من هيبته وحلاوته وساره سرحانه في جماله
صقر: لو قدامكو كتير في فقرة التأمل دي اقدر اقعد واتاملوا براحتكو
اتحرجت ليلي وحمحمت
ساره : اتفضل يا قمر متعرفناش انا ساره ومدت ايديها بص ليها ولاديها بقرف وراح قدام مكتب ليلي ومد ايده ليها كتمت ليلي ضحكتها بالعافيه وساره اتحرق دمها عشان مد ايده سلم علي ليلي
صقر: صقر المصري امن دوله
برقت ليلي من الصدمه بس استوعبت وقعدت مكانها
ليلي: اهلا يا فندم اتفضل
صقر: اممم انتي بقا ليلي زهران المديري رجعني شغلي تاني بعد غياب سنتين عشان احميها
ليلي : تحميني !!
ساره : تحميها!!
صقر: انسه ساره ياريت اقعد مع انسه ليلي علي انفراد عشان موضوع مهم
ليلي : تقدر تتكلم ساره تبقي
قاطعها صقر : عارف تبقي ساره المحمدي صاحبتك الظهرت فجأة وبقت كل حياتك وكمان شغاله عندك وعايشه علي قفاكي
ساره : انت ازاي تتكلم عني كده يا بني ادم انتت الزم حدودك انت متعرفش انا مين
صقر ببرود وهو بيحط رجل علي رجل : لا عارف انتي مين بنت مصطفي المحمدي الراجل المسجون تحبي اقول مسجون في اي ولا نخلينا ساكتين
ليلي قاعده بتتفرج علي البيحصل في هدوء واستغراب ساره اتوترت وقامت وقفت
ساره : انا همشي يا ليلي عشان دي كده قلة قيمه
صقر : انسه ساره ياريت تسلمي علي مصطفي باشا وعرفيه ان العايزه مش هيحصل عن طريقك لانك اغبى من كده للاسف
ساره : انت انت تقصد اي بالكلام ده
صقر : مقصدش مع السلامه
خرجت ساره ورزعت الباب وراها ومشيت وهي بتتوعد لصقر الظهر فجأة ده
صقر : ها يا انسه ليلي
ليلي : هو اي الحصل ده بالظبط انا عايزه افهم كل حاجه
صقر : محصلش حاجه كل حاجه هتفهميها في وقتها انسه ليلي زهران 24 سنه خريجة هندسه بنت اللواء السابق زهران باشا وصاحب شركات l.Z الشهيره وكان احد مدربيني وكان لي فضل كبير عليا هو وسليمان باشا الخلاني ارجع تاني شغلي عشان احميكي ليلي البنوته الصغيره الجميله وحيدة ابوها ودلوعته عليها خطر كبير جدا عشان كده لازم صقر المصري يحميها واديكي شايفه دي النتيجه انا قاعد قدامك وقولت جزء من المعلومات الاعرفها عنك مش هي صح بردو ؟
ليلي : انت عرفت كل ده منين وخطر اي العليا انا مش فاهمه وبابي ليه جابك انت ومقاليش ليه هو بابي كويس يا صقر
سرح في طريقة نطق اسمه ليها وابتسم ابتسامه جذابه ..

يتبع....
https://darmsr.com/2025/05/17/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%ad%d8%a8%d8%a8%d8%aa-%d8%ad%d8%a7%d8%b1%d8%b3%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
_ازاى اختك تتخطف منك يا سيادة الرائد
= هنلاقيها يا بابا، بس وقتها انا اللى هخلى بالى منها حتى لو اضطريت انى اخدها الشقة تعيش معايا هناك
بعد اذنك.
ثم تركه وغادر حيث وجهته وهى يفكر تُرى أين هى غزل؟!
♡♡♡♡♡♡♡
تجرى بمكان شبه مقطوع ومخيف بآن واحد فى جوٍّ معتم بالكاد يرى به المرء يده، ملابسها ممزقة ووجهها ملطخ بالدماء من أثر الجروح، ظلت تجرى وكأنها تهرب من حيوان مفترس ولكن عذراً إنها ذئاب بشرية ضالة تريد أن تقتحم عالمها البرئ وتدنسه بكل خسة.
لم تعلم إلى أين تسير أو حتى إلى متى؟ ظلت على حالها إلى أن اهتدت إلى نور ساطع أمامها فهرولت إليه عله يكون طريق نجاتها.
عذراً أخى ليتنى استمعت إلى حديثك ولم أتحرك من المنزل ومكثت فيه أو ليتنى لم أعد من الأساس!.
وصلت إلى الإضاءة فوجدته طريق عام ورأت وميض سيارة تأتى من بعيد وقفت أمامها تستنجد بها بكل ما تملكه من قوة، هى تعلم تمام المعرفة أن تلك السيارة هى أملها الوحيد إن لم تتمسك به للحقت بها تلك الذئاب ولا تريد أن تتخيل الآن مصيرها.
: اقف لو سمحت، اقف
وقفت السيارة أمامها وهبط منها شاب يتفحص تلك التى أمامه
-انتى ايه اللى جابك ف حته مقطوعه كده
=لو سمحت وصلنى لاى مكان وهفهمك بسرعه الله يخليك
_اركبى
ركبت السيارة بخوف من الخلف ولاحظت أن شخص ما يجلس بجانبه، تحرك الاخر بالسيارة سريعاً ثم أضاء الاضاءة الخاصة بسيارته من الخلف ثم نظر لها بالمرآه ليتفاجأ بجسدها الممتلئ بالجروح والدماء وكذلك وجهها البرئ الذى لوثته الجروح وشعرها المبعثر والذى ينم عما عانته.
يامن: انتى مين اللى عمل فيكى كده، وليه جيتى هنا؟!
: معرفش، معرفش
ظلت تنظر حولها بتوتر ثم عادت بنظرها إليه فى المرآة قائلة: هات موبايلك اكلم بابا بعد اذنك
قام بإخراج هاتفه من جيبه وأعطاه لها لتحاول على والدها عدة مرات ولكن تلك الرسالة اللعينة بانغلاق الهاتف تأتيها فتخيب أملها، كادت أن تيأس لولا أنها تذكرت رقم أخيها فكتبته ووضعت الهاتف على أذنها دون النظر له وهى تدعو الله بصمت أن يجيب على الهاتف سريعاً، واستجابت دعوتها بالفعل وأجاب أخيها من أول مكالمة
_ايه يلا بترن ف وقت زى كده ليه، عرفت حاجه عن غزل؟!
=عمر، انا غزل.... الحقنى
وقف من مخدعه سريعاً حينما استمع إلى صوتها، نعم هى أخته عزيزة قلبه.
عمربفزع : غزل؟ انتى فين ووصلتى ازاى ل يامن
غزل ببكاء: الحقنى يا عمر، انا انا ك كنت مخطوفه.. وهربت منهم
عمر: متقلقيش انتى فين دلوقتى يا حبيبتى
غزل: مش عارفه انا هربت منهم ولقيت العربيه دى ركبت فيها مع شابين، الحقنى يا عمر، غزل خايفه مش عارفه تعمل حاجه
عمر: اهدى وحياه عمر عندك اهدى، بصى ادى الفون لصاحبه وانا هخليه يوصلك متخافيش
غزل بتوهان: فيه دم يا عمر انا خايفه
عمر: متخافيش يا قلب عمر غمضى عيونك ومتبصيش عليه وحياتى عندك ادى بس الفون للراجل
نفذت غزل كلام عمر وأعطت الهاتف ل يامن الذى كان يتابع حديثها منذ البداية
يامن: ايوه يا عمر، انا معاك
عمر: يامن دى غزل رجعها ع البيت، ايه اللى حصلها
يامن وهو ينظر لها بالمرآة: كنت راجع من الشغل وع الطريق الزراعى لقيتها بتشاور للعربيه وركبت معانا وهدومها مقطعه ووشها ملوش ملامح من التعاوير
عمر: مين معاك
يامن: كريم
عمر: خلى بالك منها وكلمها متخليهاش تبص ع الدم يا يامن، غزل عندها فوبيا منه، رجعها بسرعه
يامن: متقلقش احنا قربنا نوصل..سلام
أغلق معه الهاتف ونظر إلى كريم ثم لها بصمت وداخله ألف سؤال!
كريم بمرح : طلعتى اخت صحبى اهو
غزل بعياط وهذيان: ودينى لعمر غزل خايفه وعايزه عمر
استغرب يامن لطريقة حديثها تلك، لما تتحدث وكأنها طفلة؟ ازدادت دهشته أكثر اتجاهها يريد أن يسألها عما مرت به وكيف وصلت إلى الطريق أو ذاك المكان تحديدا؟!
يامن: متقلقيش قربنا نوصل اهو بصى نامى متبصيش على اى حاجه حواليكى...
غزل: ح حاضر
كريم: وشها غير الصوره
يامن: انت مش شايفها متشلفطه ازاى، هموت واسألها ايه اللى حصل فيها بس خايف تفتكر ويحصلها حاجه
كريم: المهم اننا نوصلها لعمر وساعتها هنعرف، متنساش اننا ماسكين القضيه من ساعه ما اختفت وعمر مش هيسكت واكيد هيعرف
يامن: نوصل بس... لهيها بالكلام ولا أى حاجة
كريم: انتى عندك كام سنه يا غزل؟
غزل بدموع وخوف : وصلنى لعمر... غ غزل خايفه
يامن: متقلقيش وصلنا اهو..
وصلت السيارة أمام منزل والد عمر والذى كان عبارة عن ڤيلا ضخمة لثراء صاحبها، دخل بالسيارة إلى باب الڤيلا الداخلى ووقف أمامه حيث كان عمر ينتظرهم وبمجرد وقوف السيارة، هرول عمر اتجاه مكان غزل وفتح الباب وأخرجها من السيارة وهو ينظر إلى حالتها بصدمة وغضب.
عمر: ايه ده
غزل : ال..... الحقنى يا عمر
وفقدت وعيها بين يديه رافضة الحياة أكثر من ذلك.

يتبع....
https://darmsr.com/2025/02/01/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%87%d8%af%d9%8a%d8%aa-%d9%82%d9%84%d8%a8%d9%8a-%d9%84%d8%ad%d8%a8%d9%83-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/
دا رابع عريس يخطبك يا ماجى تقعدى معاه اسبوع وبعد كده تفسخى الخطوبة من غير سبب
مش هينفع كده يا بنتى، الناس هتبطل تطلبك للجواز خالص
___انا لسه 21 سنه يا ماما ومش مستعجله على الجواز
مش هجوز غير الشخص إلى يعجبنى
نفخت امها بغضب، يعجبك ازاى، دول كلهم مفيهوش غلطه؟ انتى دماغك ايه؟
ماما من فضلك دى حياتى انا ومحدش له دخل بيها
زرعت امها باب غرفتها وخرجت، تنهدت ماجى بضيق
كلهم مفيهموش غلطه؟ ثم همست لكن انا لسه ملقتش إلى عايزاة
ومر أكثر شهر تقدم عريس تانى رفضته ماجى بعد اول يومين وامها متحمله بغضب جنانها
فى يوم وهى راجعه من برة لقيت شاب قاعد مع امها شاب غريب متعرفوش، عريس جديد همست فى سرها بغضب
ماجى اسامه جاى يطلب ايدك اقعدى معانا شويه
عاينت ماجى العريس الجديد إلى قاعد حاطط ايديه فوق ركبته وبيبص بكسوف
كانت على وشك دخول غرفتها، ان تقول لا لكن نظرة الشاب الخجوله اشعلت الفضول جواها
رمت شنطتها على الكنبه، طيب ممكن حضرتك تيسيبينى اقعد معاه شويه
طبعا يا ماجى لكن عايزه اقلك كلمه الأول
اوف تنهدت ماجى بضيق، طبعآ دلوقتى هتدينى الف نصيحه
نعم يا ماما خير
همست امها، ارفضيه
اول مره امها تقول كده، همست ماجى باستمتاع ليه يا ماما؟
شخصيته ضعيفه جدا ثم انصرفت نحو المطبخ
قعدت ماجى مع اسامه إلى مكنش قادر يرفع وشه
لقيت نفسها فجأه بتقوله بنبره آمرة ارفع وشك انت ايه فاكر نفسك ست؟
رفع اسامه وشه، لكن مظهرتش عليه ملامح الغضب
عايز ايه؟ خاطبته ماجى بنفس النبره السلطويه..
عايز اخطبك ونتجوز
رفعت ماجى ايدها بغضب، كله ده مره واحده وتعمدت تكون غاضبه
اسف، اعتذر اسامه بسرعه، إلى تشوفيه

يتبع....
https://darmsr.com/2025/02/01/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ac%d8%b9%d9%84%d8%aa%d9%86%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8/