فصول جديدة من رواية زهرة العاصي
https://darmsr.com/2025/04/26/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b2%d9%87%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d8%b5%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
https://darmsr.com/2025/04/26/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b2%d9%87%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d8%b5%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
مدونة دار مصر
رواية زهرة العاصي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم صفاء حسني - مدونة دار مصر
رواية زهرة العاصي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم صفاء حسني فصول الرواية رواية زهرة العاصي الفصل الأول رواية زهرة العاصي الفصل الثاني رواية زهرة العاصي الفصل الثالث رواية زهرة العاصي الفصل الرابع رواية زهرة العاصي الفصل الخامس رواية زهرة العاصي الفصل السادس…
فصول جديدة من رواية العزف على نياط القلوب
https://darmsr.com/2025/04/25/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b2%d9%81-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%86%d9%8a%d8%a7%d8%b7-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%84%d9%88%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9/
https://darmsr.com/2025/04/25/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b2%d9%81-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%86%d9%8a%d8%a7%d8%b7-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%84%d9%88%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9/
مدونة دار مصر
رواية العزف على نياط القلوب كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم أماني سيد - مدونة دار مصر
رواية العزف على نياط القلوب كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم أماني سيد فصول الرواية رواية العزف على نياط القلوب الفصل الأول رواية العزف على نياط القلوب الفصل الثاني رواية العزف على نياط القلوب الفصل الثالث رواية العزف على نياط القلوب الفصل الرابع رواية العزف…
فصول جديدة من رواية أسرت قلبه
https://darmsr.com/2024/04/21/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d8%b3%d8%b1%d8%aa-%d9%82%d9%84%d8%a8%d9%87-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a/
https://darmsr.com/2024/04/21/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d8%b3%d8%b1%d8%aa-%d9%82%d9%84%d8%a8%d9%87-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a/
مدونة دار مصر
رواية أسرت قلبه كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم سولييه نصار - مدونة دار مصر
رواية أسرت قلبه كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم سولييه نصار فصول الرواية رواية أسرت قلبه الفصل الأول رواية أسرت قلبه الفصل الثاني رواية أسرت قلبه الفصل الثالث رواية أسرت قلبه الفصل الرابع رواية أسرت قلبه الفصل الخامس رواية أسرت قلبه الفصل السادس رواية أسرت…
فصول جديدة من رواية فتيات القصر
https://darmsr.com/2025/05/14/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d8%aa%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b5%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
https://darmsr.com/2025/05/14/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d8%aa%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b5%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
مدونة دار مصر
رواية فتيات القصر كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم اسماعيل موسى - مدونة دار مصر
رواية فتيات القصر كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم اسماعيل موسى فصول الرواية رواية فتيات القصر الفصل الأول رواية فتيات القصر الفصل الثاني رواية فتيات القصر الفصل الثالث رواية فتيات القصر الفصل الرابع رواية فتيات القصر الفصل الخامس رواية فتيات القصر الفصل السادس…
فصول جديدة من رواية اغتصب روحي
https://darmsr.com/2025/05/06/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%ba%d8%aa%d8%b5%d8%a8-%d8%b1%d9%88%d8%ad%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/
https://darmsr.com/2025/05/06/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%ba%d8%aa%d8%b5%d8%a8-%d8%b1%d9%88%d8%ad%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/
مدونة دار مصر
رواية اغتصب روحي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم منال كريم - مدونة دار مصر
رواية اغتصب روحي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم منال كريم فصول الرواية رواية اغتصب روحي الفصل الأول رواية اغتصب روحي الفصل الثاني رواية اغتصب روحي الفصل الثالث رواية اغتصب روحي الفصل الرابع رواية اغتصب روحي الفصل الخامس رواية اغتصب روحي الفصل السادس رواية…
فصول جديدة من رواية حين تبكي الجدران
https://darmsr.com/2025/05/07/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d9%8a%d9%86-%d8%aa%d8%a8%d9%83%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%af%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/
https://darmsr.com/2025/05/07/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d9%8a%d9%86-%d8%aa%d8%a8%d9%83%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%af%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/
مدونة دار مصر
رواية حين تبكي الجدران كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم عادل عبدالله - مدونة دار مصر
رواية حين تبكي الجدران كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم عادل عبدالله فصول الرواية رواية حين تبكي الجدران الفصل الأول رواية حين تبكي الجدران الفصل الثاني رواية حين تبكي الجدران الفصل الثالث رواية حين تبكي الجدران الفصل الرابع رواية حين تبكي الجدران الفصل الخامس…
فصول جديدة من رواية وقعت في قبضة الديب
https://darmsr.com/2025/04/26/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d9%82%d8%b9%d8%aa-%d9%81%d9%8a-%d9%82%d8%a8%d8%b6%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88/
https://darmsr.com/2025/04/26/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d9%82%d8%b9%d8%aa-%d9%81%d9%8a-%d9%82%d8%a8%d8%b6%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88/
مدونة دار مصر
رواية وقعت في قبضه الديب كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم شهد هاني - مدونة دار مصر
رواية وقعت في قبضه الديب كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم شهد هاني فصول الرواية رواية وقعت في قبضه الديب الفصل الأول رواية وقعت في قبضه الديب الفصل الثاني رواية وقعت في قبضه الديب الفصل الثالث رواية وقعت في قبضه الديب الفصل الرابع رواية وقعت في قبضه الديب الفصل…
بعنـــوان " عائــــــــــــلة "
فى حي الأزهر تحديدٍ فى بناية سكنية مكونة من 5 طوابق ذات اللون الأخضر من الخارج، كان يجلس الحارس "رجب" يتناول فطاره فى هدوء حتى سمع ضجيج وصوت نساء الطابق الأول يتشاجرون فلم يهتم وهو معتاد على شجارهم كل يوم فى الصباح ، وزوجته "سنية" تقف فى البهو الرخامية أمام المصعد مع عاملة النظافة تجفف الأرض من الماء ، تحدثت العاملة بضيق:-
_ يا أختى نفسي مرة أجي ومسمعش صوت خناقهم ، أي مبيزهقوش ، مبيتعبوش كتهم نيلة
تحدثت "سنية" بضيق من حديث هذه المرأة الأربعينية قائلة:-
_ خليكِ فى حالك يا أم السعد وأنجزي قبل ما المعلم حمدي يجي من صلاة الجمعة
_ يووو هو اللى يقول الحق فى البيت دا يبقي أجرم
قالتها "أم السعد" بتذمر وهى تكمل ما تفعله فتحدثت "سنية" بتذمر من ثرثرة هذه العاملة:-
_ اه يبقي أجرم، فى بيت أبو النور يبقي أجرم، وأحمدي ربنا أن الست مديحة مسمعتكيش وألا كان زمانها شبتت فى رقبتكِ إنتِ وأنجزى بقي قبل الصلاة خلينا نروح نصلى إحنا كمان
كان كل طابق مكون من شقتين مقابلتين، فى الشقة الأول التى تخص "مديحة" امرأة تملك من العمر 73 عام الزوجة الأولي للجد "حمدي أبو النور" أكبر تاجر قماش فى الأزهر والغورية وصاحب أكبر مصنع قماش، والشقة المقابلة لزوجته الثانية "وصيفة" التى تملك من العمر 61 عامٍ ، كان الشجار يحتد اكثر بين الزوجتين فتحدثت "مديحة" بغضب سافر قائلة:-
_ بقولك أى يا ست إنت، هى كلمة واحدة الفطار النهاردة هيكون عندي فى شقتي وإلا وعزة وجلالة الله لأخلي يومك منيلة مطلعهوش شمس
خرجت "هدير" الإبنة الصغري لـ "وصيفة" صاحبة الـ 34 عامًا من غرفتها وكانت فتاة جميلة تملك عيون بنية واسعة وبشرة بيضاء مع وجنتين ممتلئتين ووجه دائرية وشعرها الأسود الذي يصل لمنتصف ظهرها مسدولٍ على ظهرها، تحدثت بهدوء قائلة:-
_ صباح الخير يا ماما
لم يُجيب عليها أحد بسبب الشجار وكانت "أسيا" ابنة "مديحة" تشاهد الشجار من البداية ومعها "خديجة" زوجة "فؤاد" الابن الأكبر لـ "مديحة" ، جلست "هدير" على الأريكةو تشاهد المعركة القائمة مع السيدات وقالت بهمس:-
_ مش معقول خناقة كل جمعة دى ، هنتجمع عند مين فيهم ، على فكرة عيب عليكم دا أنتوا أجداد ... صحيح فين أحفادكم ؟
تحدثت "مديحة" بزمجرة شديدة قائلة:-
_ ليل راحت تجيب حاجة من السوبر ماركت
بنفس اللحظة التى تحدثت فيها "وصيفة" قائلة:-
_قُدس فوق السطح بتذاكر
نظروا الإثنتين إلى بعضهم وصرخوا معًا بنفس الجملة :-
_ بتسألني أنا !!
تبسمت "هدير" عليهن ووقفت من مكانها وقالت:-
_ خلاص بقي الرجالة هتيجي من الصلاة وأنتوا لسه بتتخانقوا ، خلاص خلي الفطار عندنا يا طنط ديحة والغداء عندك أهو كدة يبقي أتجمعنا عندكم أنتوا الأثنين
نظرت "مديحة" إلى "وصيفة" وقالت بضيق:-
_ ماشي يا ست الصحفية لأجل عيونك إنتِ بس ، لكن والنعمة لو أمك حطت أيدها فى الغدا لأطفحهولها .... يلا يا بت يا أسيا من هنا وهاتي مرات أخوكي فى أيدكِ كتكم القرف
غادرت إلى شقتها وخلفها أبنتها وزوجة ابنها، تأففت "وصيفة" بضيق من هذه المرأة وقالت:-
_ مش معقول ، ست لا تطاق ، أنا عرفت ليه أبوكِ أتجوزني عليها ... مقدرش على معاشرتها
أقتربت "هدير" من والدتها ببسمة رقيقة تنير وجهها المُشرق وقالت بحُب:-
_ يا ماما يا حبيبتي ، أنتوا كبرتوا علي الكلام دا ، سيبوا الخناقات دى لينا إحنا ولادكم ولا حتى لقُدس وليل أحفادكم .. طب والله قُدس وليل أعقل منكم أنتوا الأثنين
تمتمت "وصيفة" بدلال وهى تسير نحو المطبخ قائلة:-
_ هى اللى عاملة زى الجرادة ، سمعت أبوكِ بيقولى يا روحي وهو ماشي والنار قادت فيها وشبطت فيا زى الجرادة ....
ضحكت "هدير" على والدتها التى أصبحت جدة ولم تتوقف عن العشق أو الدلال على زوجها العجوز، دلفت "هدير" خلف والدتها على المطبخ وقالت:-
_ الصراحة يا صفصف إنتِ كيادة ، يعنى الراجل بيحبك وعيالك أحسن من عيالها وعلى الحجر
ضحكت "وصيفة" بسخرية وقالت:-
_ هههه ما هى اللى مش عارفة تربي يعنى عندك بنتها أسيا اللى اتجوزت سنتين وأتطلقت بسبب قلة أدبها ولسانها الطويل على جوزها وحماتها وفى الأخر خرجت بعيلة على كتفها... والله ظلمت معها ليل، والنبي ما فلح فى عيالها غير فؤاد عشان أبوكِ دخله الأزهر وربنا باركله فيه وبقي أمام جامع والنبي أخوكِ فؤاد دا خسارة فى الحرباية دى ، حتى عماد ابنه عشان هى اللى خدته تربيه طلع زبالة، حفيدها الموكوس عماد الدين والنبي ولا يعرف حاجة عن الدين سُكري وبتاع نسوان أهو قرب على الأربعين ومش لاقي كلبة جربانة حتى توافق بيه من نجاسته مطلعش زى أخوه الجارحي تربيتي ، سيد الرجالة كلها وألف بنت تتمناه
فى حي الأزهر تحديدٍ فى بناية سكنية مكونة من 5 طوابق ذات اللون الأخضر من الخارج، كان يجلس الحارس "رجب" يتناول فطاره فى هدوء حتى سمع ضجيج وصوت نساء الطابق الأول يتشاجرون فلم يهتم وهو معتاد على شجارهم كل يوم فى الصباح ، وزوجته "سنية" تقف فى البهو الرخامية أمام المصعد مع عاملة النظافة تجفف الأرض من الماء ، تحدثت العاملة بضيق:-
_ يا أختى نفسي مرة أجي ومسمعش صوت خناقهم ، أي مبيزهقوش ، مبيتعبوش كتهم نيلة
تحدثت "سنية" بضيق من حديث هذه المرأة الأربعينية قائلة:-
_ خليكِ فى حالك يا أم السعد وأنجزي قبل ما المعلم حمدي يجي من صلاة الجمعة
_ يووو هو اللى يقول الحق فى البيت دا يبقي أجرم
قالتها "أم السعد" بتذمر وهى تكمل ما تفعله فتحدثت "سنية" بتذمر من ثرثرة هذه العاملة:-
_ اه يبقي أجرم، فى بيت أبو النور يبقي أجرم، وأحمدي ربنا أن الست مديحة مسمعتكيش وألا كان زمانها شبتت فى رقبتكِ إنتِ وأنجزى بقي قبل الصلاة خلينا نروح نصلى إحنا كمان
كان كل طابق مكون من شقتين مقابلتين، فى الشقة الأول التى تخص "مديحة" امرأة تملك من العمر 73 عام الزوجة الأولي للجد "حمدي أبو النور" أكبر تاجر قماش فى الأزهر والغورية وصاحب أكبر مصنع قماش، والشقة المقابلة لزوجته الثانية "وصيفة" التى تملك من العمر 61 عامٍ ، كان الشجار يحتد اكثر بين الزوجتين فتحدثت "مديحة" بغضب سافر قائلة:-
_ بقولك أى يا ست إنت، هى كلمة واحدة الفطار النهاردة هيكون عندي فى شقتي وإلا وعزة وجلالة الله لأخلي يومك منيلة مطلعهوش شمس
خرجت "هدير" الإبنة الصغري لـ "وصيفة" صاحبة الـ 34 عامًا من غرفتها وكانت فتاة جميلة تملك عيون بنية واسعة وبشرة بيضاء مع وجنتين ممتلئتين ووجه دائرية وشعرها الأسود الذي يصل لمنتصف ظهرها مسدولٍ على ظهرها، تحدثت بهدوء قائلة:-
_ صباح الخير يا ماما
لم يُجيب عليها أحد بسبب الشجار وكانت "أسيا" ابنة "مديحة" تشاهد الشجار من البداية ومعها "خديجة" زوجة "فؤاد" الابن الأكبر لـ "مديحة" ، جلست "هدير" على الأريكةو تشاهد المعركة القائمة مع السيدات وقالت بهمس:-
_ مش معقول خناقة كل جمعة دى ، هنتجمع عند مين فيهم ، على فكرة عيب عليكم دا أنتوا أجداد ... صحيح فين أحفادكم ؟
تحدثت "مديحة" بزمجرة شديدة قائلة:-
_ ليل راحت تجيب حاجة من السوبر ماركت
بنفس اللحظة التى تحدثت فيها "وصيفة" قائلة:-
_قُدس فوق السطح بتذاكر
نظروا الإثنتين إلى بعضهم وصرخوا معًا بنفس الجملة :-
_ بتسألني أنا !!
تبسمت "هدير" عليهن ووقفت من مكانها وقالت:-
_ خلاص بقي الرجالة هتيجي من الصلاة وأنتوا لسه بتتخانقوا ، خلاص خلي الفطار عندنا يا طنط ديحة والغداء عندك أهو كدة يبقي أتجمعنا عندكم أنتوا الأثنين
نظرت "مديحة" إلى "وصيفة" وقالت بضيق:-
_ ماشي يا ست الصحفية لأجل عيونك إنتِ بس ، لكن والنعمة لو أمك حطت أيدها فى الغدا لأطفحهولها .... يلا يا بت يا أسيا من هنا وهاتي مرات أخوكي فى أيدكِ كتكم القرف
غادرت إلى شقتها وخلفها أبنتها وزوجة ابنها، تأففت "وصيفة" بضيق من هذه المرأة وقالت:-
_ مش معقول ، ست لا تطاق ، أنا عرفت ليه أبوكِ أتجوزني عليها ... مقدرش على معاشرتها
أقتربت "هدير" من والدتها ببسمة رقيقة تنير وجهها المُشرق وقالت بحُب:-
_ يا ماما يا حبيبتي ، أنتوا كبرتوا علي الكلام دا ، سيبوا الخناقات دى لينا إحنا ولادكم ولا حتى لقُدس وليل أحفادكم .. طب والله قُدس وليل أعقل منكم أنتوا الأثنين
تمتمت "وصيفة" بدلال وهى تسير نحو المطبخ قائلة:-
_ هى اللى عاملة زى الجرادة ، سمعت أبوكِ بيقولى يا روحي وهو ماشي والنار قادت فيها وشبطت فيا زى الجرادة ....
ضحكت "هدير" على والدتها التى أصبحت جدة ولم تتوقف عن العشق أو الدلال على زوجها العجوز، دلفت "هدير" خلف والدتها على المطبخ وقالت:-
_ الصراحة يا صفصف إنتِ كيادة ، يعنى الراجل بيحبك وعيالك أحسن من عيالها وعلى الحجر
ضحكت "وصيفة" بسخرية وقالت:-
_ هههه ما هى اللى مش عارفة تربي يعنى عندك بنتها أسيا اللى اتجوزت سنتين وأتطلقت بسبب قلة أدبها ولسانها الطويل على جوزها وحماتها وفى الأخر خرجت بعيلة على كتفها... والله ظلمت معها ليل، والنبي ما فلح فى عيالها غير فؤاد عشان أبوكِ دخله الأزهر وربنا باركله فيه وبقي أمام جامع والنبي أخوكِ فؤاد دا خسارة فى الحرباية دى ، حتى عماد ابنه عشان هى اللى خدته تربيه طلع زبالة، حفيدها الموكوس عماد الدين والنبي ولا يعرف حاجة عن الدين سُكري وبتاع نسوان أهو قرب على الأربعين ومش لاقي كلبة جربانة حتى توافق بيه من نجاسته مطلعش زى أخوه الجارحي تربيتي ، سيد الرجالة كلها وألف بنت تتمناه
_ صحيح بمناسبة الكلام ، مش أمبارح وإنتِ مع قُدس فى زيارة هادي قامت خناقة بين بابا وعماد بسبب كدة وشدوا جامد ،بس مسمعتش اللى دار عشان قالى أطلعي أقعدى مع مرات أخوكِ وطلعت عند خديجة
تحدثت "وصيفة" بلا مبالاة وهى تضع الأطباق على الصينية قائلة:-
_ قالي وقالي أن السبب أن عماد النجس عايز يمسك المحلات اللى كان ماسكها أخوكِ هادي ، يا رب يفك سجنك يا ضنايا وتخرج بالسلامة ... عماد ابن أخوكِ فؤاد دا مشوفتش فى نجاسته مش كفاية أن أخوكِ مسجون 3 سنين عشان كان واقف فى ضهره فى الخناقة كمان عايز يشغله ... اللهي يوريني فيكِ يوم يا عماد يا ابن خديجة ........
وصل "حمدي" الرجل العجوز صاحب الثمانون عام بصحبة ابنه الأكبر "فؤاد" أمام الجامع بعد صلاة الجمعة ويتكأ بيده على عجوزه وبالأخرى يتبأطأ ذراع حفيده وابن "فؤاد" الأصغر "الجارحي" شاب يملك من العمر ثلاثين عام ذو جسد رياضي عريض الأكتاف وطويل القامة ببشرة بيضاء وعيون عسلية ضيقة ولحية كثيفة بنية كلون شعره الكثيف وطويل يصففه للأعلى مُرتدي عباءة بيضاء ، وصلوا إلى العمارة فقال "حمدي" :-
_ أزيك يا رجب وعيالك عاملين أي ؟
_ بيدعولك يا حج
قالها "رجب" بعفوية وصعدوا معًا فدلفوا إلى شقة "وصيفة" ووجدوا"أسيا" و"هدير" و"خديحة" و"وصيفة"، يجهزون السفرة الكبيرة بينما "مديحة" تجلس بجوار "عماد" على الأريكة بغرور فقال "الجارحي" :-
_ عاملة أى يا تيتا؟
تحدثت "مديحة" بانفعال شديد أمام الجميع مُجيبة :-
_ تيتا فى عينيك يا شحط أنت، جرا أى يا سي جارحي تحب قوملك يا خويا
تحدث "الجارحي " وهو يساعد جده على الجلوس قائلًا:-
_ عينيا يا تيتا
_ والله أقوم أديك على بوقك يا جارحي
قالتها بغضب شديد ، تنجب الحديث معها مُستديرًا إلى "وصيفة" وقال بلطف:-
_ صفصف يا عسل عاملة أي؟
ضحكت "وصيفة" بلطف تغيظها أكثر وقالت:-
_ بخير يا قلب صفصف
جلس الجميع على السفرة ودلفت "ليل" أبنه "أسيا" فتاة تملك من العمر 18 عام مُرتدية فستان وردي اللون وتلف حجابها الأسود كعينيها الداكنتين باللون البني الغامق وبشرتها البيضاء وفتحدثت بنبرة دافئة تقول:-
_ السلام عليكم
_ أقعدي يا ليل
قالتها "أسيا" بهدوء فنظر "حمدي" على سفرته وقال بجدية:-
_ فين قُدس؟
تذكر الجميع الحفيدة المنسية دائمًا فمسكت "هدير" هاتفها ورنت على هاتف "قُدس"، وقفت "قُدس" بتعجل من مكانها فوق السطح وجمعت أوراقها وأقلامها ومن بينهم كانت رسمة بالرصاص لوجه "الجارحي" دفنتها بين اوراقها وترجلت للأسفل ركضًا فكأدت أن تلف قدميها على الدرج من ربكتها وتوترها لكنها أصطدمت بأحدهما وكادت أن تسقط بينما سقطت منها الأغراض، نظرت إلى الأعلى ويده تحيط خصرها النحيل فتقابلت عيونهما وكان "عماد" فنظرت بتوتر إلى وجهه متوسط البياض وعينيه العسلية وشعره القصير مع لحيته القصير ،وسامته التى يستخدمها لسحر الفتيات وجسده العريض الذي يكفي لأخفاء جسدها الضئيل، أبتلعت لعابها بتوتر من قُربهما هكذا وهى تشعر بأنفاسه ويده تجذبها لها أكثر حتى أرتطمت بصدره الصلبة وشعرت بعضلات بطنه، شعرها الأسود الحريري مُسدول للخلف وبطوله وصل إلى ذراعه الذي يحيط خصرها ، أبتعدت عنه بخجل شديد وتوردت وجنتيها من التوتر وقالت:-
_ أنا أسفة يا أبيه عماد
أنحنت لتجمع أوراقها بتوتر من فوق الدرج فأنحني "عماد" وضربت قلبه تتسارع بجنون لأجل هذه الفتاة الجميلة وحاول أن يساعدها فى جمع الأغراض ليُصدم بصورة أخاه "الجارحي" فسحبتها بسرعة منه وقالت :-
_ عن أذنك
تابعت النزول ركضًا بتوتر من ابن عمها الفاسد ، وصلت للشقة الأولى بحماس لكن سرعان ما تلاشت بسمتها حين رأت مقعد "الجارحي" فارغًا وقد غادر قبل أن تراه فقالت بهدوء:-
_ صباح الخير
_ صباح النور يا نن عيني ، تعالي أفطري
قالتها "وصيفة" بهدوء لتقول بحزن يُخيم على صدرها وقلبها :-
_ مش جعانة عملت سندوتش لما صحيت الصبح ، عن أذنكم
وقفت "ليل" من مكانها وقالت بهدوء:-
_ أنا هدخلها
دلفت إلى غرفة "قُدس" وقالت بعفوية تشاكسها:-
_ كل دا عشان الجارحي مشي
توتر الطفلة الصغيرة وقالت بحزن :-
_ لا ، أنا مش جعانة بس
ضحكت "ليل" وهى تجلس بجوار "قُدس" وقالت بحماس وعفوية:-
_ طب أستعدي يا ستي عشان طلبت من جدو فلوس أجيب هدوم للجامعة إنتِ عارفة بقي سنة جديدة يعنى لبس جديد وقالى أخدك أجيبلك هدوم وهنأخد عماد معانا
_ لاااا
قالتها "ليل" بسرعة فور سماع أسمه فضحكت "ليل" بدهشة على هذه الطفلة وقالت:-
_ متخافيش عيب عليكِ ، أنا قُلتله أن عماد لما بيروح معانا مش بيخلى باله مننا وبيمشي ورا البنات فقال للجارحي يروح معانا وعشان كدة عماد فرقع من ناره وقام
تبسمت "قُدس" بفرحة تغمرها من سماع هذا الحديث وقالت بهيام:-
_ بجد هيجي معانا
تحدثت "وصيفة" بلا مبالاة وهى تضع الأطباق على الصينية قائلة:-
_ قالي وقالي أن السبب أن عماد النجس عايز يمسك المحلات اللى كان ماسكها أخوكِ هادي ، يا رب يفك سجنك يا ضنايا وتخرج بالسلامة ... عماد ابن أخوكِ فؤاد دا مشوفتش فى نجاسته مش كفاية أن أخوكِ مسجون 3 سنين عشان كان واقف فى ضهره فى الخناقة كمان عايز يشغله ... اللهي يوريني فيكِ يوم يا عماد يا ابن خديجة ........
وصل "حمدي" الرجل العجوز صاحب الثمانون عام بصحبة ابنه الأكبر "فؤاد" أمام الجامع بعد صلاة الجمعة ويتكأ بيده على عجوزه وبالأخرى يتبأطأ ذراع حفيده وابن "فؤاد" الأصغر "الجارحي" شاب يملك من العمر ثلاثين عام ذو جسد رياضي عريض الأكتاف وطويل القامة ببشرة بيضاء وعيون عسلية ضيقة ولحية كثيفة بنية كلون شعره الكثيف وطويل يصففه للأعلى مُرتدي عباءة بيضاء ، وصلوا إلى العمارة فقال "حمدي" :-
_ أزيك يا رجب وعيالك عاملين أي ؟
_ بيدعولك يا حج
قالها "رجب" بعفوية وصعدوا معًا فدلفوا إلى شقة "وصيفة" ووجدوا"أسيا" و"هدير" و"خديحة" و"وصيفة"، يجهزون السفرة الكبيرة بينما "مديحة" تجلس بجوار "عماد" على الأريكة بغرور فقال "الجارحي" :-
_ عاملة أى يا تيتا؟
تحدثت "مديحة" بانفعال شديد أمام الجميع مُجيبة :-
_ تيتا فى عينيك يا شحط أنت، جرا أى يا سي جارحي تحب قوملك يا خويا
تحدث "الجارحي " وهو يساعد جده على الجلوس قائلًا:-
_ عينيا يا تيتا
_ والله أقوم أديك على بوقك يا جارحي
قالتها بغضب شديد ، تنجب الحديث معها مُستديرًا إلى "وصيفة" وقال بلطف:-
_ صفصف يا عسل عاملة أي؟
ضحكت "وصيفة" بلطف تغيظها أكثر وقالت:-
_ بخير يا قلب صفصف
جلس الجميع على السفرة ودلفت "ليل" أبنه "أسيا" فتاة تملك من العمر 18 عام مُرتدية فستان وردي اللون وتلف حجابها الأسود كعينيها الداكنتين باللون البني الغامق وبشرتها البيضاء وفتحدثت بنبرة دافئة تقول:-
_ السلام عليكم
_ أقعدي يا ليل
قالتها "أسيا" بهدوء فنظر "حمدي" على سفرته وقال بجدية:-
_ فين قُدس؟
تذكر الجميع الحفيدة المنسية دائمًا فمسكت "هدير" هاتفها ورنت على هاتف "قُدس"، وقفت "قُدس" بتعجل من مكانها فوق السطح وجمعت أوراقها وأقلامها ومن بينهم كانت رسمة بالرصاص لوجه "الجارحي" دفنتها بين اوراقها وترجلت للأسفل ركضًا فكأدت أن تلف قدميها على الدرج من ربكتها وتوترها لكنها أصطدمت بأحدهما وكادت أن تسقط بينما سقطت منها الأغراض، نظرت إلى الأعلى ويده تحيط خصرها النحيل فتقابلت عيونهما وكان "عماد" فنظرت بتوتر إلى وجهه متوسط البياض وعينيه العسلية وشعره القصير مع لحيته القصير ،وسامته التى يستخدمها لسحر الفتيات وجسده العريض الذي يكفي لأخفاء جسدها الضئيل، أبتلعت لعابها بتوتر من قُربهما هكذا وهى تشعر بأنفاسه ويده تجذبها لها أكثر حتى أرتطمت بصدره الصلبة وشعرت بعضلات بطنه، شعرها الأسود الحريري مُسدول للخلف وبطوله وصل إلى ذراعه الذي يحيط خصرها ، أبتعدت عنه بخجل شديد وتوردت وجنتيها من التوتر وقالت:-
_ أنا أسفة يا أبيه عماد
أنحنت لتجمع أوراقها بتوتر من فوق الدرج فأنحني "عماد" وضربت قلبه تتسارع بجنون لأجل هذه الفتاة الجميلة وحاول أن يساعدها فى جمع الأغراض ليُصدم بصورة أخاه "الجارحي" فسحبتها بسرعة منه وقالت :-
_ عن أذنك
تابعت النزول ركضًا بتوتر من ابن عمها الفاسد ، وصلت للشقة الأولى بحماس لكن سرعان ما تلاشت بسمتها حين رأت مقعد "الجارحي" فارغًا وقد غادر قبل أن تراه فقالت بهدوء:-
_ صباح الخير
_ صباح النور يا نن عيني ، تعالي أفطري
قالتها "وصيفة" بهدوء لتقول بحزن يُخيم على صدرها وقلبها :-
_ مش جعانة عملت سندوتش لما صحيت الصبح ، عن أذنكم
وقفت "ليل" من مكانها وقالت بهدوء:-
_ أنا هدخلها
دلفت إلى غرفة "قُدس" وقالت بعفوية تشاكسها:-
_ كل دا عشان الجارحي مشي
توتر الطفلة الصغيرة وقالت بحزن :-
_ لا ، أنا مش جعانة بس
ضحكت "ليل" وهى تجلس بجوار "قُدس" وقالت بحماس وعفوية:-
_ طب أستعدي يا ستي عشان طلبت من جدو فلوس أجيب هدوم للجامعة إنتِ عارفة بقي سنة جديدة يعنى لبس جديد وقالى أخدك أجيبلك هدوم وهنأخد عماد معانا
_ لاااا
قالتها "ليل" بسرعة فور سماع أسمه فضحكت "ليل" بدهشة على هذه الطفلة وقالت:-
_ متخافيش عيب عليكِ ، أنا قُلتله أن عماد لما بيروح معانا مش بيخلى باله مننا وبيمشي ورا البنات فقال للجارحي يروح معانا وعشان كدة عماد فرقع من ناره وقام
تبسمت "قُدس" بفرحة تغمرها من سماع هذا الحديث وقالت بهيام:-
_ بجد هيجي معانا
أومأت "ليل" لها وقالت بلطف وجدية:-
_ اه، قُدس إنتِ زى أختى وصاحبتي الوحيدة وبنت خالي وأنا بقولك كدة مش عشان أزعلك بس عشان أنا خايفة عليكِ ، جارحي مش شايفاك غير بنت عمه الصغيرة وأكبر منك بأكثر من 15 سنة يعنى قد عمرك مرتين، متعشمش نفسك بحاجة مستحيلة ، حاجة لو حد فى العائلة عرفها هتقوم حرب
تلاشت بسمة الأخرى وقالت بعبوس:-
_ يعنى معاكسة عماد ليا هى اللى مباحة ، تلزيقه فيا هو اللى مقبول ، وعمومًا أنا مش مستنية أبيه جارحي يفكر فيا أصلًا أو يحبني ، أنا عارفة أنى طفلة بالنسبة له لسه فى ثانية ثانوي
نظرت "ليل" لها بحزن شديد وقالت بعبوس:-
_ متزعليش منى ها.... يلا غيري هدومك عشان جارحي طلع يلبس وأنتِ عارفة خلقه فى مناخيره قد أى
هزت رأسها بنعم لتغادر "ليل" الغرفة وتجلس الصغيرة على الفراش بحزن وتجمعت الدموع فى عينيها بينما نظرت إلى صورته التى رسمتها وتساقطت دموعها على وجهه بحزن يمزق قلبها ......
_________________________
فى شقة الطابق الرابع التى تخص "الجارحي" ، كان واقفًا أمام المرآة يصفف شعره مُرتدي بنطلون أسود وقميص أسود ليرن هاتفه وكان اسم "ليل" فأجاب عليها بهدوء قائلًا:-
_ نازل يا ليل أهو
_ شد حيلك يا جارحي عايزة ألحق أرجع أروح خطوبة صاحبتي يا عم
قالتها بضيق تستعجله فأجاب بهدوء:-
_ حاضر يا ليل ، نازل
أغلق معها وأخذ مفتاح سيارته ومحفظة أمواله البنية وترجل للأسفل على الدرج يغلق ساعته الفضية ليرى "ليل" تقف أمام المصعد مع "قُدس" فقال بجدية:-
_ يلا
خرجوا خلفه و"قُدس" صامته وحزينة من معاملته الحادة معها وكأنه لم يراها ، فتح سيارته لتجلس "ليل" فى الخلف وهى تقول بحماس :-
_ أركبي يا قُدس يلا
صعدت "قُدس" بجواره فى الأمام وكانت ترتدي بنطلون جينز وتي شيرت أبيض فوقه سترة جينز بأكمام وتسدل شعرها للخلف وترفعه من الجانبين بدبابيس الشعر، قاد بينهم السيارة مُتجه إلى منطقة عباس العقاد كما طلبت "ليل" فظهر شاب يقود دراجة نارية من العدم أمام السيارة ليضغط "الجارحي" على المكابح بسرعة فأرتطمت رأس "قُدس" بالسيارة وهو يتمتم:-
_ غبي..... إنتِ كويسة ؟
قالها بقلق وهو يضع يده على جبينها فنظرت له بتوتر شديد وخرجت منها حزوقة من لمسته، نظر لعينيها الخضراء بهدوء وقال:-
_ قُدس إنتِ كويسة ؟
أومأت إليه بنعم ثم قالت بتوتر مُتحاشية النظر إليه:-
_ اه يا ابيه
أنطلق من جديد بينهم ووجنتها توردت باللون الأحمر من دقات قلبها الجنوني وخجلها .....
_________________________
فى شقة "مديحة" كانت تجلس بغضب سافر مع حفيدها "عماد الدين" وقالت بغضب:-
_ يعنى جدك رفض يمسكك محلات هادي
_ لا وكمان قالي أنه خارج بعد 5 شهور وهيرجع لشغله ولحد ما يخرج هيفضل جارحي ماسك كل شيء ولو عمي هادي رفض يمسك الشغل هيسلمه كله للحارجي ما إنتِ عارفة يا ديحة أبويا رافض الشغل وبيقولك أنا أمام جامع ومكتفي بدا وأمي فرحانة ما دام ابنها الجارحي هو صاحب الأمر والنهي فى العيلة دى
عقدت "مديحة" ذراعيها أمام صدرها تفكر فى هذا الحديث وقالت بمكر شديد:-
_ لا ما هو أنا مش هخلص من ابن وصيفة يطلعلي الجارحي مش كفاية وكستي فى ابن بطني اللى رافض يمسك كل حاجة ويقولك أنا أمام جامع كأني بقوله روح تاجر فى المخدرات، دا قماش ... اسمع يا عماد ، أنت مش قُلتلي يا واد أن البت قُدس عاجبك
لمعت عيني "عماد" بسعادة وهذه الصغيرة التى سرقت قلبه بجمالها وضعفها، رغم معرفته بالكثير من الفتيات وكل يوم فى أحضان واحدة لكن فقط هذه الصغيرة التى تسللت لقلبه وهزمت عرشه المتغطرس فقال بهيام:-
_ اوى يا ديحة، عارفاك هتقولى أنى أكبر منها بـ 20 سنة لكن قسمًا بالله أنا لما بشوف طيفها بس ببقي عايز أفرش لها الأرض كلها ورد ، وبعدين أنا راضي أخدها أربيها على أيدي، جوزهالي وأنا ورب العرش ما عايز منكم مال ولا محلات
ضحكت "مديحة" بسخرية على حفيدها وقالت بمكر شيطاني:-
_ تبقي عبيط يا ابن ابني ، أنا هجوزهالك اه لكن مش عشان تتنازل عن المال لكن عشان قُدس دي نن عيني جدك المخبول وبنت هادي الوحيدة ، عشان لو خرج من السجن وجدك مسكوا المحلات من تاني تبقي جوز بنته ودراعه اليمني وساعاتها مش هيبقي لجارحي لازمة بعد جوزاك من قُدس
أقترب "عماد" من جدته "مديحة" وقال بتوتر وفرحة تغمر صدره:-
_ هتجوزهالي، أزاى ؟ محدش هيرضي ولا هيوافق
_ يا حبيبي اللى ميجيش بالذوق، يجي بالعافية وكله كوم وفضيحة البنات كوم .... افهم بقي
______________________________
خرجت "ليل" من المحل مع "قُدس" وهمست إليها بصوت خافت حتى لا يسمعها "جارحي" الذي يسير بجوارهم يتحدث فى الهاتف:-
_ أنا هروح أقابله ومش هتأخر ، أشغلي جارحي ورديلي الجميل اللى عملته معاكِ
توترت "قُدس" بخوف وقالت:-
_ لا يا ليل، مش هعرف وبعدين أنا قُلتلك متقابليش الواد دا تاني ولا تكلميه
_ اه، قُدس إنتِ زى أختى وصاحبتي الوحيدة وبنت خالي وأنا بقولك كدة مش عشان أزعلك بس عشان أنا خايفة عليكِ ، جارحي مش شايفاك غير بنت عمه الصغيرة وأكبر منك بأكثر من 15 سنة يعنى قد عمرك مرتين، متعشمش نفسك بحاجة مستحيلة ، حاجة لو حد فى العائلة عرفها هتقوم حرب
تلاشت بسمة الأخرى وقالت بعبوس:-
_ يعنى معاكسة عماد ليا هى اللى مباحة ، تلزيقه فيا هو اللى مقبول ، وعمومًا أنا مش مستنية أبيه جارحي يفكر فيا أصلًا أو يحبني ، أنا عارفة أنى طفلة بالنسبة له لسه فى ثانية ثانوي
نظرت "ليل" لها بحزن شديد وقالت بعبوس:-
_ متزعليش منى ها.... يلا غيري هدومك عشان جارحي طلع يلبس وأنتِ عارفة خلقه فى مناخيره قد أى
هزت رأسها بنعم لتغادر "ليل" الغرفة وتجلس الصغيرة على الفراش بحزن وتجمعت الدموع فى عينيها بينما نظرت إلى صورته التى رسمتها وتساقطت دموعها على وجهه بحزن يمزق قلبها ......
_________________________
فى شقة الطابق الرابع التى تخص "الجارحي" ، كان واقفًا أمام المرآة يصفف شعره مُرتدي بنطلون أسود وقميص أسود ليرن هاتفه وكان اسم "ليل" فأجاب عليها بهدوء قائلًا:-
_ نازل يا ليل أهو
_ شد حيلك يا جارحي عايزة ألحق أرجع أروح خطوبة صاحبتي يا عم
قالتها بضيق تستعجله فأجاب بهدوء:-
_ حاضر يا ليل ، نازل
أغلق معها وأخذ مفتاح سيارته ومحفظة أمواله البنية وترجل للأسفل على الدرج يغلق ساعته الفضية ليرى "ليل" تقف أمام المصعد مع "قُدس" فقال بجدية:-
_ يلا
خرجوا خلفه و"قُدس" صامته وحزينة من معاملته الحادة معها وكأنه لم يراها ، فتح سيارته لتجلس "ليل" فى الخلف وهى تقول بحماس :-
_ أركبي يا قُدس يلا
صعدت "قُدس" بجواره فى الأمام وكانت ترتدي بنطلون جينز وتي شيرت أبيض فوقه سترة جينز بأكمام وتسدل شعرها للخلف وترفعه من الجانبين بدبابيس الشعر، قاد بينهم السيارة مُتجه إلى منطقة عباس العقاد كما طلبت "ليل" فظهر شاب يقود دراجة نارية من العدم أمام السيارة ليضغط "الجارحي" على المكابح بسرعة فأرتطمت رأس "قُدس" بالسيارة وهو يتمتم:-
_ غبي..... إنتِ كويسة ؟
قالها بقلق وهو يضع يده على جبينها فنظرت له بتوتر شديد وخرجت منها حزوقة من لمسته، نظر لعينيها الخضراء بهدوء وقال:-
_ قُدس إنتِ كويسة ؟
أومأت إليه بنعم ثم قالت بتوتر مُتحاشية النظر إليه:-
_ اه يا ابيه
أنطلق من جديد بينهم ووجنتها توردت باللون الأحمر من دقات قلبها الجنوني وخجلها .....
_________________________
فى شقة "مديحة" كانت تجلس بغضب سافر مع حفيدها "عماد الدين" وقالت بغضب:-
_ يعنى جدك رفض يمسكك محلات هادي
_ لا وكمان قالي أنه خارج بعد 5 شهور وهيرجع لشغله ولحد ما يخرج هيفضل جارحي ماسك كل شيء ولو عمي هادي رفض يمسك الشغل هيسلمه كله للحارجي ما إنتِ عارفة يا ديحة أبويا رافض الشغل وبيقولك أنا أمام جامع ومكتفي بدا وأمي فرحانة ما دام ابنها الجارحي هو صاحب الأمر والنهي فى العيلة دى
عقدت "مديحة" ذراعيها أمام صدرها تفكر فى هذا الحديث وقالت بمكر شديد:-
_ لا ما هو أنا مش هخلص من ابن وصيفة يطلعلي الجارحي مش كفاية وكستي فى ابن بطني اللى رافض يمسك كل حاجة ويقولك أنا أمام جامع كأني بقوله روح تاجر فى المخدرات، دا قماش ... اسمع يا عماد ، أنت مش قُلتلي يا واد أن البت قُدس عاجبك
لمعت عيني "عماد" بسعادة وهذه الصغيرة التى سرقت قلبه بجمالها وضعفها، رغم معرفته بالكثير من الفتيات وكل يوم فى أحضان واحدة لكن فقط هذه الصغيرة التى تسللت لقلبه وهزمت عرشه المتغطرس فقال بهيام:-
_ اوى يا ديحة، عارفاك هتقولى أنى أكبر منها بـ 20 سنة لكن قسمًا بالله أنا لما بشوف طيفها بس ببقي عايز أفرش لها الأرض كلها ورد ، وبعدين أنا راضي أخدها أربيها على أيدي، جوزهالي وأنا ورب العرش ما عايز منكم مال ولا محلات
ضحكت "مديحة" بسخرية على حفيدها وقالت بمكر شيطاني:-
_ تبقي عبيط يا ابن ابني ، أنا هجوزهالك اه لكن مش عشان تتنازل عن المال لكن عشان قُدس دي نن عيني جدك المخبول وبنت هادي الوحيدة ، عشان لو خرج من السجن وجدك مسكوا المحلات من تاني تبقي جوز بنته ودراعه اليمني وساعاتها مش هيبقي لجارحي لازمة بعد جوزاك من قُدس
أقترب "عماد" من جدته "مديحة" وقال بتوتر وفرحة تغمر صدره:-
_ هتجوزهالي، أزاى ؟ محدش هيرضي ولا هيوافق
_ يا حبيبي اللى ميجيش بالذوق، يجي بالعافية وكله كوم وفضيحة البنات كوم .... افهم بقي
______________________________
خرجت "ليل" من المحل مع "قُدس" وهمست إليها بصوت خافت حتى لا يسمعها "جارحي" الذي يسير بجوارهم يتحدث فى الهاتف:-
_ أنا هروح أقابله ومش هتأخر ، أشغلي جارحي ورديلي الجميل اللى عملته معاكِ
توترت "قُدس" بخوف وقالت:-
_ لا يا ليل، مش هعرف وبعدين أنا قُلتلك متقابليش الواد دا تاني ولا تكلميه
_ خلاص بقي ... أنا هروح أجيب حاجة من المحل دا
قالتها وهربت منهم فنظر "جارحي" ليراها تدخل محل لانجيري ليفهم أنها ذهبت لشراء شيء خاص فتقدم للأمام حين الكافتريا متابع الحديث فى الهاتف و"قُدس" تسير معه وجلست أمامه ، أنهي حديثه فى الهاتف وقال:-
_ أنا هشرب قهوة، أجبلك أيش شوكليت وسنابون وحاجة تانية
_ لا شكرًا
قالتها بهدوء وجلست تنظر فى هاتفها حتى طلب وجاء بالطلب فأغلقت الهاتف لتتفحص وسامته وهو يشرب قهوته بشرود فى الهاتف ، رفع رأسه يطقطق رقبته من الإنحناء ليُدهش عندما رآها تنظر إليه ببسمة وعندما تقابلت عيونهم تحاشت النظر إليه بخجل فقال بهدوء:-
_ ما تقومي تشوفيها عشان منتأخرش
تنحنحت "قُدس" بخوف من حدته وهى لا تعرف أين "ليل" فقالت بهدوء:-
_ لا أنا بتكسف أدخل المحلات دى... أنا في محل هنا عايزة أشتري منه ألوان وورق رسم ممكن أروح أجيب منه حاجات على ما هي تخلص عشان معطلش برضو يا أبيه جارحي
تنهد بهدوء وهو يرتشف قهوته قائلًا:-
_ كملى أكلك طيب ونروح
تبسمت بلطف وعينيها تتلألأ مع بسمتها البريئة وقالت:-
_ هتيجي معايا
_ أمال هسيبك تتوهي هنا يعنى
قالها بلا مبالاة وهدوء شديد ثم أنهي قهوته ووقف ليذهب معها، دلفت للمحل وبدأت تشتري الكثير من الأقلام والأدوات المكتبية الجميلة وأوراق فخرج يقف بالخارج ويتحدث فى الهاتف حتى رآها تخرج وتحمل فى يدها الأكياس بصعوبة بسبب حجم أوراق الرسم الكبيرة ليسرع نحوها وأخذ الأكياس منها وهو يقول:-
_ كل دا
_ أعمل أى بحب الرسم جدًا
قالتها ببسمة مُشرقة وهذا الرسمة يحيا قلبها وحياتها الوحيدة، عادوا للكافتريا وجلسوا ينتظروا ليسألها بهدوء:-
_ بتعرفي ترسمي على كدة؟
تبسم بحماس وأخرجت كراسة رسمة متوسطة الحجم وقلمين رصاص وضعت أحدهم خلف أذنها والأخر بين أناملها الصغيرة وبدأت ترسم دون أن تُجيب ....
__________________________
وقفت "ليل" فى الطابق الأخير من المركز التجارية مع "عمران" صديقها فى الجامعة وقالت:-
_ المهم عجبك صور الفستان ، هروح بيه الخطوبة بليل
أجابها بهدوء موافقٍ:-
_ حلو لكن لو طلع ضيق هقطم رقبتك يا ليل فاهمة
أومأت إليه بنعم ثم قالت بهدوء:-
_ متخافيش يا حبيبي والله واسع وهيعجبك جدًا
أومأ إليها بنعم ثم دفع حساب الطعام وقال بهدوء:-
_ يلا طيب عشان متتأخريش عليهم وأشوفك بليل فى الخطوبة
أومأت إليه بنعم ووقفت معه بفرحة تغمرها من أهتمامه بها ثم قالت:-
_ ماشي يا روحي
_ بحبك
قالها ببسمة وعينيه تعانقها عوضًا عن ذراعيه فأجابت بحُب:-
_ وأنا كمان بحبك ، سلام يا عمري
نزلت للأسفل بسرعة قبل أن يلاحظ "الجارحي" غيابها .....
أدارت "قُدس" الكراسة إليه ليُدهش من رسمها وقد رسمت وجهه بمهارة وكأنها صورة ألتقطت له بالكاميرا وليس رسم ، أخذ من الكراسة مذهولٍ من مهارتها وقال:-
_ وااو دى إنتِ فنانة على كدة
_ على قدي
قالتها بلطف وتبسمت بأريحية أكثر عندما رأت وجه "ليل" جاءت قبل أن تقع كارثة ، رآها "جارحي" ليقول بغضب من تأخيرها:-
_ كُنتِ فين كل دا؟ ها
_ أى يا جارحي كُنت بشتري حاجة بتزعق ليه؟
قالتها بحدة ليكز على أسنانه وقال بغضب سافر:-
_ كمان بتبجحي ، طب أتفضلي إنتِ وهى قدامي ، يلا ...
_____________________________
خرجت "هدير" من غرفتها لتري "قُدس" جالسة على الأريكة تشاهد فيلم كوري على التلفاز فقالت بلطف:-
_ الجميل قاعد لوحده ليه؟
تبسمت "قُدس" وقالت بعفوية:-
_ بتفرج على المسلسل... عمتو
نظرت "هدير" إليها بأهتمام وهى فى منزلة والدتها التى ربتها مُنذ ولادتها ووفأة والدتها فى الولادة وأخذتها "هدير" كطفلة لها تعوضها عن تأخر زواجها، تحدثت "هدير" بأهتمام شديد قائلة:-
_ نعم يا روحي
كادت أن تسألها عن العشق لكنها أرتبكت لكن فى نهاية المطاف وأعترفت بهدوء قائلة:-
_ عايزة أخذ رأيك فى حاجة؟
_ قولي
توترت "قُدس" وفركت أصابعها ببعضهم ثم قالت:-
_ فى واحدة صاحبتي بتحب واحد جارها، بس هى والله مش بتعمل حاجة غلط ولا أعترفتله ولا لمحت بأى حاجة هى بس قلبها بيدق جامد لما بتشوفه معدي حتى وبتستناه فى البلكونة عشان تشوفه لكن مفيش بينهم كلام ولا حاجة من دى ومش عارفة تعمل أى فى قلبها دا
ضحكت "هدير" وهى تفهم أن الفتاة التى تتحدث عنها هى نفسها من توترها وربكتها ثم قالت بلطف:-
_ وصاحبتك بقى مش شايفة أنها صغيرة جدًا على الحُب، سنكم دا يعرف أى عن الحُب يا قُدس دا بس سن مُراهقة ومعجبة بواحد حلو وبس وهو كمان سن مراهقة خلى بالك
قاطعتها "قُدس" كالبلهاء وقالت:-
_ لا، هو مش قدها ، هو كبير شوية 0.... بصراحة شويتين بتقول قد عمرها مرتين مثلًا
رمقتها "هدير" بشك من أمرها وصمتها أرعب "قُدس" جدًا لتتحاشي النظر لها بخوف وقالت بتوتر:-
_ أنا نصحتها أنها متعملش حاجة لأن دا غلط أصلًا وحرام كمان
قالتها وهربت منهم فنظر "جارحي" ليراها تدخل محل لانجيري ليفهم أنها ذهبت لشراء شيء خاص فتقدم للأمام حين الكافتريا متابع الحديث فى الهاتف و"قُدس" تسير معه وجلست أمامه ، أنهي حديثه فى الهاتف وقال:-
_ أنا هشرب قهوة، أجبلك أيش شوكليت وسنابون وحاجة تانية
_ لا شكرًا
قالتها بهدوء وجلست تنظر فى هاتفها حتى طلب وجاء بالطلب فأغلقت الهاتف لتتفحص وسامته وهو يشرب قهوته بشرود فى الهاتف ، رفع رأسه يطقطق رقبته من الإنحناء ليُدهش عندما رآها تنظر إليه ببسمة وعندما تقابلت عيونهم تحاشت النظر إليه بخجل فقال بهدوء:-
_ ما تقومي تشوفيها عشان منتأخرش
تنحنحت "قُدس" بخوف من حدته وهى لا تعرف أين "ليل" فقالت بهدوء:-
_ لا أنا بتكسف أدخل المحلات دى... أنا في محل هنا عايزة أشتري منه ألوان وورق رسم ممكن أروح أجيب منه حاجات على ما هي تخلص عشان معطلش برضو يا أبيه جارحي
تنهد بهدوء وهو يرتشف قهوته قائلًا:-
_ كملى أكلك طيب ونروح
تبسمت بلطف وعينيها تتلألأ مع بسمتها البريئة وقالت:-
_ هتيجي معايا
_ أمال هسيبك تتوهي هنا يعنى
قالها بلا مبالاة وهدوء شديد ثم أنهي قهوته ووقف ليذهب معها، دلفت للمحل وبدأت تشتري الكثير من الأقلام والأدوات المكتبية الجميلة وأوراق فخرج يقف بالخارج ويتحدث فى الهاتف حتى رآها تخرج وتحمل فى يدها الأكياس بصعوبة بسبب حجم أوراق الرسم الكبيرة ليسرع نحوها وأخذ الأكياس منها وهو يقول:-
_ كل دا
_ أعمل أى بحب الرسم جدًا
قالتها ببسمة مُشرقة وهذا الرسمة يحيا قلبها وحياتها الوحيدة، عادوا للكافتريا وجلسوا ينتظروا ليسألها بهدوء:-
_ بتعرفي ترسمي على كدة؟
تبسم بحماس وأخرجت كراسة رسمة متوسطة الحجم وقلمين رصاص وضعت أحدهم خلف أذنها والأخر بين أناملها الصغيرة وبدأت ترسم دون أن تُجيب ....
__________________________
وقفت "ليل" فى الطابق الأخير من المركز التجارية مع "عمران" صديقها فى الجامعة وقالت:-
_ المهم عجبك صور الفستان ، هروح بيه الخطوبة بليل
أجابها بهدوء موافقٍ:-
_ حلو لكن لو طلع ضيق هقطم رقبتك يا ليل فاهمة
أومأت إليه بنعم ثم قالت بهدوء:-
_ متخافيش يا حبيبي والله واسع وهيعجبك جدًا
أومأ إليها بنعم ثم دفع حساب الطعام وقال بهدوء:-
_ يلا طيب عشان متتأخريش عليهم وأشوفك بليل فى الخطوبة
أومأت إليه بنعم ووقفت معه بفرحة تغمرها من أهتمامه بها ثم قالت:-
_ ماشي يا روحي
_ بحبك
قالها ببسمة وعينيه تعانقها عوضًا عن ذراعيه فأجابت بحُب:-
_ وأنا كمان بحبك ، سلام يا عمري
نزلت للأسفل بسرعة قبل أن يلاحظ "الجارحي" غيابها .....
أدارت "قُدس" الكراسة إليه ليُدهش من رسمها وقد رسمت وجهه بمهارة وكأنها صورة ألتقطت له بالكاميرا وليس رسم ، أخذ من الكراسة مذهولٍ من مهارتها وقال:-
_ وااو دى إنتِ فنانة على كدة
_ على قدي
قالتها بلطف وتبسمت بأريحية أكثر عندما رأت وجه "ليل" جاءت قبل أن تقع كارثة ، رآها "جارحي" ليقول بغضب من تأخيرها:-
_ كُنتِ فين كل دا؟ ها
_ أى يا جارحي كُنت بشتري حاجة بتزعق ليه؟
قالتها بحدة ليكز على أسنانه وقال بغضب سافر:-
_ كمان بتبجحي ، طب أتفضلي إنتِ وهى قدامي ، يلا ...
_____________________________
خرجت "هدير" من غرفتها لتري "قُدس" جالسة على الأريكة تشاهد فيلم كوري على التلفاز فقالت بلطف:-
_ الجميل قاعد لوحده ليه؟
تبسمت "قُدس" وقالت بعفوية:-
_ بتفرج على المسلسل... عمتو
نظرت "هدير" إليها بأهتمام وهى فى منزلة والدتها التى ربتها مُنذ ولادتها ووفأة والدتها فى الولادة وأخذتها "هدير" كطفلة لها تعوضها عن تأخر زواجها، تحدثت "هدير" بأهتمام شديد قائلة:-
_ نعم يا روحي
كادت أن تسألها عن العشق لكنها أرتبكت لكن فى نهاية المطاف وأعترفت بهدوء قائلة:-
_ عايزة أخذ رأيك فى حاجة؟
_ قولي
توترت "قُدس" وفركت أصابعها ببعضهم ثم قالت:-
_ فى واحدة صاحبتي بتحب واحد جارها، بس هى والله مش بتعمل حاجة غلط ولا أعترفتله ولا لمحت بأى حاجة هى بس قلبها بيدق جامد لما بتشوفه معدي حتى وبتستناه فى البلكونة عشان تشوفه لكن مفيش بينهم كلام ولا حاجة من دى ومش عارفة تعمل أى فى قلبها دا
ضحكت "هدير" وهى تفهم أن الفتاة التى تتحدث عنها هى نفسها من توترها وربكتها ثم قالت بلطف:-
_ وصاحبتك بقى مش شايفة أنها صغيرة جدًا على الحُب، سنكم دا يعرف أى عن الحُب يا قُدس دا بس سن مُراهقة ومعجبة بواحد حلو وبس وهو كمان سن مراهقة خلى بالك
قاطعتها "قُدس" كالبلهاء وقالت:-
_ لا، هو مش قدها ، هو كبير شوية 0.... بصراحة شويتين بتقول قد عمرها مرتين مثلًا
رمقتها "هدير" بشك من أمرها وصمتها أرعب "قُدس" جدًا لتتحاشي النظر لها بخوف وقالت بتوتر:-
_ أنا نصحتها أنها متعملش حاجة لأن دا غلط أصلًا وحرام كمان
_ برافو عليكِ وقوليلها كمان أن اللى قد عمرها مرتين دا مش هيشوفها غير طفلة بتلعب فى الشاراع أخرها يجيبلها حاجة حلوة ...
قالتها "هدير" بجدية حادة بقلق على فتاتها الصغيرة ، تنحنحت "قُدس" بحرج ونظرت للتلفاز و"هدير" تحدق بها وشك واحد جاء بعقلها أن صغيرتها عالقة مع أحد ويجب أن تمنعها من ذلك ......
_____________________________
لطمت "خديجة" وجهها بهلع من حديث أبنها وقالت بخفوت خائفة أن يسمعها أحد:-
_ يا نهارك مش فايت، قُدس يا عماد ... قُدس مين يا أبن المجنونة اللى تتجوزها ... دى عيلة ، دى أصغر من ليل بنت اختك
_ هتجوزها ، عند فيكِ وأبقي وريني هتمنعني أزاى ولا هتعرفي تقولي لحماتك مديحة لا أزاى ، أنا قُلتلها وهى وافقت وفرحت لي مش زيك
قالها بضيق شديد ، دلف "الجارحي " من باب الشقة وهو يقول:-
_ السلام عليكم ، أزيك يا أمي
قالها وقبل جبين والدته بحُب وأحترام، لمح دموع عينيها فسأل بقلق:-
_ فى أى؟ مالك؟
_ تعال يا جارحي شوف الخيبة اللى أنا فيها ، شوف أخوك اللى هيوديني كلنا وراء الشمس
قالتها بحزن شديد بينما "الجارحي" نظر إلى أخاه بفضول شديد مما فعله يغضب أمه هكذا، بينما "عماد الدين" كان يستشيط غضبًا من "الجارحي" أخاه الأصغر وتذكر رسمت "قُدس" له وحُب الجميع له فى حين أن الجميع يشمئز منه فقال:-
_ عملت أى يا عماد؟
دفع "عماد الدين" أخاه فى كتفه وقال موجه الحديث لأمه بضيق:-
_ أنا بقولك عشان تباركلي مش تقفي فى قصادي
مسك "الجارحي" وجهه بقوة وتحدٍ ثم قال بنظرة ثاقبة:-
_ بقولك عملت أى؟ وتباركلك على أي؟
أجابته "خديجة" بقهرة تعتصر قلبها وعقلها:-
_ البيه أخوكِ عايز يتجوز قُدس، العيلة الصغيرة
أحتدت عيني "الجارحي" بصدمة ألجمته وقشعر قلبه من الأشمئزاز وهو يقول:-
_ أنت اتجننت فى عقلك يا عماد ، قُدس دى عيلة ، دا أنت قد أبوها ولا مش واخد بالك
_ أنا هعمل.....
قاطعه "الجارحي" بنبرة حادة صارمة وعينيه تهدده قبل أصبعه الذي رفعه فى وجهه قائلًا:-
_ إياك تفكر تفتح الموضوع دا تاني حتى بينك وبين نفسك قصاد المرآة أو فى الحمام ، محدش هيقف لك غيري، قُدس أمانة جدك عندي وأمانة عمك هادي لحد ما يخرج من السجن
_ عندك!! ومين بقي اللى وصاك عليها يا سي جارحي
قالها "عماد" بضيق شديد من تحدي أخيه له ليُجيب "الجارحي" بقوة وغضب ناري يكاد يلتهمه:-
_ أبوها، روح مدرستها وأسأل مين ولى أمرها هيتقالك الجارحي أبو النور ، جرب تقرب منها ومحدش هيقفلك غيري وانا اللى يقرب من حاجة فى مسئوليتي أمحي من على وجه الأرض ... أنت فاهم أنا عمرى ما خنت أمانة ولحد ما عمك هادى يخرج ، قُدس فى مسئوليتي أنا .....
أرتعبت "خديجة" من هذا التحدي القائم بين ابنائها وخصيصًا بعد مغادرة "الجارحى" غاضبًا ومغادرة "عماد الدين" مصممًا على ما يريد......
___________________________
أستغلت "هدير" فرصة ذهاب "قُدس" إلى المدرسة ودلفت إلى غرفتها وبدأت تبحث فى أغراضها ومكتبها وهى واثقة مما تشعر به لتُصدم عندما وجدت رسمتها لوجه "الجارحي" وأثر الدموع عليها ومدون عليها كلمة Love مما جعلها تسقط على المقعد الموجود بجوار المكتب ولا تصدث أن الطفلة الصغيرة تُحب هذا الرجل الحاد الذي يكبر بقدر عُمرها، سمعت صوت "قُدس" بالخارج وقد عادت فأنتظرت حتى تنهي ترحيبها بجدتها "وصيفة" ودلفت للغرفة وبمجرد أن رأتها "قُدس" فى الغرفة هلعت وأرتجف جسدها وهى تنظر إلى رسمة "الجارحي"، وقفت "هدير" من مكانها وصارت نحو "قُدس" وقالت بهدوء:-
_ أى دا؟
أبتلعت "قُدس" لعابها برعب وعينيها ترمق عمتها بخوف وجسدها ينتفض من الذعر وزاد خوفها عندما مسكتها "هدير" من ذراعها بقوة وسحبتها نحوها بغضب قائلة:-
_ بقولك أى دا ؟
تحدثت بتلعثم شديد خائفة وجسدها الصغير مُرتعشًا بقوة :-
_ والله غصبي عني ، أعمل اى بحبه يا عمتو....
قاطعها صفعة قوية من "هدير" على وجهها مما أدهش "قُدس" ودمعت عينيها بغزارة وأحمرت وجنتها لتقول "هدير" بحدة:-
_ دى تربيتي فيكِ ، هاااا
دفعتها "قُدس" بذعر وخوف تملكها منها وخرجت من الغرفة باكية بأنهيار وتلتقط أنفاسها بصعوبة ولأول مرة تضربها "هدير" أو أى شخص فرأتها "وصيفة" وهى تبكي بأنهيار وصوت أنفاسها عالي لا تقوى على ألتقاطهم ، نادتها بقلق:-
_ قُدس
فتحت باب الشقة وهى تسمع "هدير" تنادي عليها من الخلف بغضب وخرجت من الشقة لكنها صدمتها لم تهدأ سوى بهزيمتها حين سقطت على الأرض فاقدة للوعي من هول الصدمة مع نزول "الجارحي" من الأعلى غاضبًا بعد مشاجرته مع أخاه ليراها فى سقوطها فهرع نحوها بفزع مع خروج "هدير" و "وصيفة" التى صرخت مع هزيمة الصغيرة ..........
يتبع............
https://darmsr.com/2025/05/16/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d8%b3%d9%82%d8%b7%d8%aa-%d8%b1%d8%a7%d8%a1%d9%87%d8%a7-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/
قالتها "هدير" بجدية حادة بقلق على فتاتها الصغيرة ، تنحنحت "قُدس" بحرج ونظرت للتلفاز و"هدير" تحدق بها وشك واحد جاء بعقلها أن صغيرتها عالقة مع أحد ويجب أن تمنعها من ذلك ......
_____________________________
لطمت "خديجة" وجهها بهلع من حديث أبنها وقالت بخفوت خائفة أن يسمعها أحد:-
_ يا نهارك مش فايت، قُدس يا عماد ... قُدس مين يا أبن المجنونة اللى تتجوزها ... دى عيلة ، دى أصغر من ليل بنت اختك
_ هتجوزها ، عند فيكِ وأبقي وريني هتمنعني أزاى ولا هتعرفي تقولي لحماتك مديحة لا أزاى ، أنا قُلتلها وهى وافقت وفرحت لي مش زيك
قالها بضيق شديد ، دلف "الجارحي " من باب الشقة وهو يقول:-
_ السلام عليكم ، أزيك يا أمي
قالها وقبل جبين والدته بحُب وأحترام، لمح دموع عينيها فسأل بقلق:-
_ فى أى؟ مالك؟
_ تعال يا جارحي شوف الخيبة اللى أنا فيها ، شوف أخوك اللى هيوديني كلنا وراء الشمس
قالتها بحزن شديد بينما "الجارحي" نظر إلى أخاه بفضول شديد مما فعله يغضب أمه هكذا، بينما "عماد الدين" كان يستشيط غضبًا من "الجارحي" أخاه الأصغر وتذكر رسمت "قُدس" له وحُب الجميع له فى حين أن الجميع يشمئز منه فقال:-
_ عملت أى يا عماد؟
دفع "عماد الدين" أخاه فى كتفه وقال موجه الحديث لأمه بضيق:-
_ أنا بقولك عشان تباركلي مش تقفي فى قصادي
مسك "الجارحي" وجهه بقوة وتحدٍ ثم قال بنظرة ثاقبة:-
_ بقولك عملت أى؟ وتباركلك على أي؟
أجابته "خديجة" بقهرة تعتصر قلبها وعقلها:-
_ البيه أخوكِ عايز يتجوز قُدس، العيلة الصغيرة
أحتدت عيني "الجارحي" بصدمة ألجمته وقشعر قلبه من الأشمئزاز وهو يقول:-
_ أنت اتجننت فى عقلك يا عماد ، قُدس دى عيلة ، دا أنت قد أبوها ولا مش واخد بالك
_ أنا هعمل.....
قاطعه "الجارحي" بنبرة حادة صارمة وعينيه تهدده قبل أصبعه الذي رفعه فى وجهه قائلًا:-
_ إياك تفكر تفتح الموضوع دا تاني حتى بينك وبين نفسك قصاد المرآة أو فى الحمام ، محدش هيقف لك غيري، قُدس أمانة جدك عندي وأمانة عمك هادي لحد ما يخرج من السجن
_ عندك!! ومين بقي اللى وصاك عليها يا سي جارحي
قالها "عماد" بضيق شديد من تحدي أخيه له ليُجيب "الجارحي" بقوة وغضب ناري يكاد يلتهمه:-
_ أبوها، روح مدرستها وأسأل مين ولى أمرها هيتقالك الجارحي أبو النور ، جرب تقرب منها ومحدش هيقفلك غيري وانا اللى يقرب من حاجة فى مسئوليتي أمحي من على وجه الأرض ... أنت فاهم أنا عمرى ما خنت أمانة ولحد ما عمك هادى يخرج ، قُدس فى مسئوليتي أنا .....
أرتعبت "خديجة" من هذا التحدي القائم بين ابنائها وخصيصًا بعد مغادرة "الجارحى" غاضبًا ومغادرة "عماد الدين" مصممًا على ما يريد......
___________________________
أستغلت "هدير" فرصة ذهاب "قُدس" إلى المدرسة ودلفت إلى غرفتها وبدأت تبحث فى أغراضها ومكتبها وهى واثقة مما تشعر به لتُصدم عندما وجدت رسمتها لوجه "الجارحي" وأثر الدموع عليها ومدون عليها كلمة Love مما جعلها تسقط على المقعد الموجود بجوار المكتب ولا تصدث أن الطفلة الصغيرة تُحب هذا الرجل الحاد الذي يكبر بقدر عُمرها، سمعت صوت "قُدس" بالخارج وقد عادت فأنتظرت حتى تنهي ترحيبها بجدتها "وصيفة" ودلفت للغرفة وبمجرد أن رأتها "قُدس" فى الغرفة هلعت وأرتجف جسدها وهى تنظر إلى رسمة "الجارحي"، وقفت "هدير" من مكانها وصارت نحو "قُدس" وقالت بهدوء:-
_ أى دا؟
أبتلعت "قُدس" لعابها برعب وعينيها ترمق عمتها بخوف وجسدها ينتفض من الذعر وزاد خوفها عندما مسكتها "هدير" من ذراعها بقوة وسحبتها نحوها بغضب قائلة:-
_ بقولك أى دا ؟
تحدثت بتلعثم شديد خائفة وجسدها الصغير مُرتعشًا بقوة :-
_ والله غصبي عني ، أعمل اى بحبه يا عمتو....
قاطعها صفعة قوية من "هدير" على وجهها مما أدهش "قُدس" ودمعت عينيها بغزارة وأحمرت وجنتها لتقول "هدير" بحدة:-
_ دى تربيتي فيكِ ، هاااا
دفعتها "قُدس" بذعر وخوف تملكها منها وخرجت من الغرفة باكية بأنهيار وتلتقط أنفاسها بصعوبة ولأول مرة تضربها "هدير" أو أى شخص فرأتها "وصيفة" وهى تبكي بأنهيار وصوت أنفاسها عالي لا تقوى على ألتقاطهم ، نادتها بقلق:-
_ قُدس
فتحت باب الشقة وهى تسمع "هدير" تنادي عليها من الخلف بغضب وخرجت من الشقة لكنها صدمتها لم تهدأ سوى بهزيمتها حين سقطت على الأرض فاقدة للوعي من هول الصدمة مع نزول "الجارحي" من الأعلى غاضبًا بعد مشاجرته مع أخاه ليراها فى سقوطها فهرع نحوها بفزع مع خروج "هدير" و "وصيفة" التى صرخت مع هزيمة الصغيرة ..........
يتبع............
https://darmsr.com/2025/05/16/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d8%b3%d9%82%d8%b7%d8%aa-%d8%b1%d8%a7%d8%a1%d9%87%d8%a7-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/
مدونة دار مصر
رواية حرب سقطت راءها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم نور زيزو - مدونة دار مصر
رواية حرب سقطت راءها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم نور زيزو فصول الرواية رواية حرب سقطت راءها الفصل الأول رواية حرب سقطت راءها الفصل الثاني رواية حرب سقطت راءها الفصل الثالث رواية حرب سقطت راءها الفصل الرابع رواية حرب سقطت راءها الفصل الخامس الرواية متوفرة…
جوزك اجوز عليكى
ردت بصدمة: انتى بتقولى ايه؟؟
=اه والله زى مابقولك كدا فى نفس اللحظة الل بكلمك فيها دى حبيب القلب بيكتب كتابه ومش هتصدقى بيجوز مين
ردت بغضب: مى بطلى حوارات انتى عايزة ايه بالظبط؟!
مى بشماته: بس انا مش بحور هو فعلا بيجوز عليكى يعنى ده ذنبى انى بعرفك
ردت الاخرى بغضب وهيا مش مصدقه ولا كلمه
= انتى هتستفادى ايه انك توقعى بينى وبين مراد تانى انا زهقت من عمايلك دى
قالت بغل: ياااه انتى واثقة قوى فيه طب لحظة
طلعت تليفونها وبعدها اجرت مكالمه هاتفية لم تستمر طويلا
= عشان انتى اختى حبيبتى انا هثبتلك كلامى يكون فى علمك مش بعمل كدا مع اى حد
ادتها التليفون وهيا بتبتسم بحقد
خدت منها التليفون وبصت بصدمة
قالت بعدم تصديق... ده.. ده
قاطعتها مى: ده يبقى مراد جوزك والل معاه روان بنت عمه شوفتى بقى انا اصيله ازاى صورتلك فيديو بث مباشر وهو بيكتب كتابه عليها مع انه كان صعب والله بس عشان خاطر عيونك اعمل اى حاجة
رضوى بدموع: لا الكلام ده مش حقيقى مستحيل لا
مى بضحك: بس ده مبقاش مجرد كلام ده انتى شوفتى بعينك
رضوى بانكار: انتى عايزة تنتقمى منى صح بس انا قولتلك انى مكنتش اقصد
مى بحقد: انا صحيح عايزة انتقم منك بس مكدبتش فى حاجة يعنى مفترتش على جوزك انا بس ضورت وراه يا.. يامغفل*ة
قعدت على الارض بضعف وهيا ماسكه التليفون بتشوف جوزها الل كان بيكتب كتابه على بنت عمه ودموعها نازلة بصمت
بصتلها مى بتشفى وهيا مبسوطة انها شايفاها بالحالة دى كانت مفكرة انها كدا بالطريقة دى خدت حقها من اختها مشاعرها متهزقش لما شافت اختها بالحالة دى
ميلت خدت من اختها التليفون وقبل ماتمشى القت نظرة اخيرة على اختها بشماته
اما رضوى فظلت على نفس وضعها لمدة ساعتين لحد ماسمعت تليفونها رن مرار واخيرا قدرت تسند نفسها وتجيب التليفون كانت مكالمة من مراد فتحت ومقالتش ولا كلمه وصلها صوته وهو بيقول
=بقولك ياحبيبتي انا للاسف مش هقدر ابات النهارده كمان فى البيت بسبب ظروف الشغل
.... الو رضوى.... رضوى انتى معايا
خرجت من صمتها وقالت بصوت هادئ
=ايوا....
.....ايه مالك مبترديش ليه قلقت عليكى!
قالت بنبرة هادئة غير طريقتها معاه: معاك
.... كنت هقولك هبات النهارده برة البيت بصى انا بصراحه مش عارف الشغل ده هخلصه امتى عندى ضغط شغل فى الشركة ومقدرش احدد هاجى امتى بالظبط
كان متوقع منها انها تزعق وتعترض زى كل مرة بس اتفاجئ بردها
.... ماشى مفيش مشكله
رغم انه اتفاجئ بردها بس معلقش وفرح انه بكدا هياخد راحته اكتر
... طب هقفل ياحبيبتي دلوقتي عايزة حاجة
سلام
عند مراد
حضنته روان من الخلف وقالت
=ايه يابيبى مالك؟؟
قال باستغراب... ولا اعترضت ولا زعقت ولا سألتنى هتيجى امتى ده حتى قفلت من غير ماتقولى خلى بالك من نفسك
روان: طب كويس مفروض تكون مبسوط مش كنت خايف انها تفتح معاك تحقيق
رد بتوهان: ايوا بس... بس فعلا حاسس انها متغيرة
نفخت بضيق وقالت: مش عندنا سيرة غير الست رضوى بقى انتى ناسى ان الليلة فرحنا
جه والدها قالهم
=ايه العرسان هيفضلوا واقفين كدا مكانهم
لاحظ تغير ملامح بنته فقال بقلق
=مالك يابنتى فى ايه؟؟
ردت بتذمر: مفيش يابابى
قال : اوعى يكون الواد ده زعلك
رد مراد وهو بيضمها ليه
= انا اقدر ياعمى ده روان حياتى
طب بقول تطلعوا اوضتكم ولا ايه
ابتسموا الاتنين وبعدها مسك ايدها ومشيوا
مر يوم يومين تلاته مكنتش رضوى بتكلم مراد خالص صحيح مراد كان مبسوط الايام دى لكن الحيرة كانت متملكاه انها مش بتسأل عليه معقول تكون عرفت حاجة نفض كل الافكار دى من دماغه وجه اليوم الل مراد قرر يروح بيته
روان وهيا بتناوله القميص
=مالسة بدرى ياحبيبي
مراد: معلش ياروان لازم امشى عشان رضوى متشكش فيا
قالت بتذمر: ماشى
مراد وهو بيبوس ايدها: هتوحشينى
حضنته وقالت بدلع: وانت اكتر
بعدها مشى مراد وبعد وقت كان وصل قدام بيته فتح ودخل ضور على رضوى بس مكنتش موجودة فى البيت استغرب جدا بس الل خلاه فعلا ينصدم اكتر الل شافه
تفتكروا شاف ايه
وياترى رضوى هتتصرف ازاى هل هتواجهه ولا هتعمل خطة تانية
يتبع........................
https://darmsr.com/2025/05/16/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b2%d9%88%d8%a7%d8%ac-%d8%ab%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a-2/
ردت بصدمة: انتى بتقولى ايه؟؟
=اه والله زى مابقولك كدا فى نفس اللحظة الل بكلمك فيها دى حبيب القلب بيكتب كتابه ومش هتصدقى بيجوز مين
ردت بغضب: مى بطلى حوارات انتى عايزة ايه بالظبط؟!
مى بشماته: بس انا مش بحور هو فعلا بيجوز عليكى يعنى ده ذنبى انى بعرفك
ردت الاخرى بغضب وهيا مش مصدقه ولا كلمه
= انتى هتستفادى ايه انك توقعى بينى وبين مراد تانى انا زهقت من عمايلك دى
قالت بغل: ياااه انتى واثقة قوى فيه طب لحظة
طلعت تليفونها وبعدها اجرت مكالمه هاتفية لم تستمر طويلا
= عشان انتى اختى حبيبتى انا هثبتلك كلامى يكون فى علمك مش بعمل كدا مع اى حد
ادتها التليفون وهيا بتبتسم بحقد
خدت منها التليفون وبصت بصدمة
قالت بعدم تصديق... ده.. ده
قاطعتها مى: ده يبقى مراد جوزك والل معاه روان بنت عمه شوفتى بقى انا اصيله ازاى صورتلك فيديو بث مباشر وهو بيكتب كتابه عليها مع انه كان صعب والله بس عشان خاطر عيونك اعمل اى حاجة
رضوى بدموع: لا الكلام ده مش حقيقى مستحيل لا
مى بضحك: بس ده مبقاش مجرد كلام ده انتى شوفتى بعينك
رضوى بانكار: انتى عايزة تنتقمى منى صح بس انا قولتلك انى مكنتش اقصد
مى بحقد: انا صحيح عايزة انتقم منك بس مكدبتش فى حاجة يعنى مفترتش على جوزك انا بس ضورت وراه يا.. يامغفل*ة
قعدت على الارض بضعف وهيا ماسكه التليفون بتشوف جوزها الل كان بيكتب كتابه على بنت عمه ودموعها نازلة بصمت
بصتلها مى بتشفى وهيا مبسوطة انها شايفاها بالحالة دى كانت مفكرة انها كدا بالطريقة دى خدت حقها من اختها مشاعرها متهزقش لما شافت اختها بالحالة دى
ميلت خدت من اختها التليفون وقبل ماتمشى القت نظرة اخيرة على اختها بشماته
اما رضوى فظلت على نفس وضعها لمدة ساعتين لحد ماسمعت تليفونها رن مرار واخيرا قدرت تسند نفسها وتجيب التليفون كانت مكالمة من مراد فتحت ومقالتش ولا كلمه وصلها صوته وهو بيقول
=بقولك ياحبيبتي انا للاسف مش هقدر ابات النهارده كمان فى البيت بسبب ظروف الشغل
.... الو رضوى.... رضوى انتى معايا
خرجت من صمتها وقالت بصوت هادئ
=ايوا....
.....ايه مالك مبترديش ليه قلقت عليكى!
قالت بنبرة هادئة غير طريقتها معاه: معاك
.... كنت هقولك هبات النهارده برة البيت بصى انا بصراحه مش عارف الشغل ده هخلصه امتى عندى ضغط شغل فى الشركة ومقدرش احدد هاجى امتى بالظبط
كان متوقع منها انها تزعق وتعترض زى كل مرة بس اتفاجئ بردها
.... ماشى مفيش مشكله
رغم انه اتفاجئ بردها بس معلقش وفرح انه بكدا هياخد راحته اكتر
... طب هقفل ياحبيبتي دلوقتي عايزة حاجة
سلام
عند مراد
حضنته روان من الخلف وقالت
=ايه يابيبى مالك؟؟
قال باستغراب... ولا اعترضت ولا زعقت ولا سألتنى هتيجى امتى ده حتى قفلت من غير ماتقولى خلى بالك من نفسك
روان: طب كويس مفروض تكون مبسوط مش كنت خايف انها تفتح معاك تحقيق
رد بتوهان: ايوا بس... بس فعلا حاسس انها متغيرة
نفخت بضيق وقالت: مش عندنا سيرة غير الست رضوى بقى انتى ناسى ان الليلة فرحنا
جه والدها قالهم
=ايه العرسان هيفضلوا واقفين كدا مكانهم
لاحظ تغير ملامح بنته فقال بقلق
=مالك يابنتى فى ايه؟؟
ردت بتذمر: مفيش يابابى
قال : اوعى يكون الواد ده زعلك
رد مراد وهو بيضمها ليه
= انا اقدر ياعمى ده روان حياتى
طب بقول تطلعوا اوضتكم ولا ايه
ابتسموا الاتنين وبعدها مسك ايدها ومشيوا
مر يوم يومين تلاته مكنتش رضوى بتكلم مراد خالص صحيح مراد كان مبسوط الايام دى لكن الحيرة كانت متملكاه انها مش بتسأل عليه معقول تكون عرفت حاجة نفض كل الافكار دى من دماغه وجه اليوم الل مراد قرر يروح بيته
روان وهيا بتناوله القميص
=مالسة بدرى ياحبيبي
مراد: معلش ياروان لازم امشى عشان رضوى متشكش فيا
قالت بتذمر: ماشى
مراد وهو بيبوس ايدها: هتوحشينى
حضنته وقالت بدلع: وانت اكتر
بعدها مشى مراد وبعد وقت كان وصل قدام بيته فتح ودخل ضور على رضوى بس مكنتش موجودة فى البيت استغرب جدا بس الل خلاه فعلا ينصدم اكتر الل شافه
تفتكروا شاف ايه
وياترى رضوى هتتصرف ازاى هل هتواجهه ولا هتعمل خطة تانية
يتبع........................
https://darmsr.com/2025/05/16/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b2%d9%88%d8%a7%d8%ac-%d8%ab%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a-2/
مدونة دار مصر
رواية زواج ثاني كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم إيمان أحمد - مدونة دار مصر
رواية زواج ثاني كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم إيمان أحمد فصول الرواية رواية زواج ثاني الفصل الأول رواية زواج ثاني الفصل الثاني رواية زواج ثاني الفصل الثالث رواية زواج ثاني الفصل الرابع رواية زواج ثاني الفصل الخامس الرواية متوفرة كاملة على مدونة دار مصر ولكن…
بعد مرور سنوات ..
أمام المرآة يقف مالك يعدل من ربطة عنقه حينما دلفت والدته الى الداخل وهي تبتسم بحبور ...
اقتربت منه ووضعت كف يدها على كتفه ليلتفت نحوها ويحمل كفها ويقبله قبل أن يهتف بها :
" جيالي بنفسك يا سوزان هانم ...."
" طبعا يا حبيبي ... مش النهاردة فرح ابني الصغير .. انا فرحانة اوي يا مالك ... "
ابتسم لها ابتسامة لم تصل الى عينيه وقد عادت الذكريات السيئة تسيطر على عقله ...
ذكريات متعلقة بماضي ما زال حاضرا داخله وإن أظهر عكس ذلك …
طرد هذه الأفكار من رأسه وعاد بتركيزه ناحية والدته التي قالت بدورها :
" عقبالك يا حبيبي ...."
رد عليها بنبرة مقتضبة :
" لسه بدري ...."
إختفت ابتسامة والدته وهي تقول بلهجة حزينة :
" نفسي اطمن عليك يا مالك ... نفسي اشوفك متجوز وعايش مرتاح مع زوجة تحبها وتحبك ... "
لم يعلق على حديثها بل اتجه نحو الشماعة وحمل سترته من عليها و إرتداها ثم عاد لوالدته وقال مغيرا الموضوع :
" مش يلا بينا ... هنتأخر على المعازيم ...."
" يلا بينا ..."
تأبطت والدته ذراعه وسار الاثنان متجهان الى قاعة الحفل ...
..........................................................................
وقفت منى أمام المرأة تتطلع الى فستان زفافها الضخم بملامح شاردة ... لا تصدق بأنها ستزف اليوم الى حبيبها بعد سنين طويلة عانت فيها الحب من طرف واحد ...
نعم فقد أحبته منذ أول يوم رأته فيه في الجامعة حينما كانت في سنتها الاولى وهو كذلك كان معها في نفس القسم ... لكنه كان مرتبط بإبنة عمه ... ما زالت تتذكر معاناتها وحسراتها على قلبها الذي ظل يعاني مرارة الحب ...
الان لقد انتهى كل شيء ... انتهت آلامها وأحزانها ... فمصطفى بات لها ... وحدها ... يحبها ويريدها وسينالها ...
لقد أخلصت له لسنوات عديدة واستحقت حبه وإخلاصه ...
أفاقت من شرودها على صوت والدتها تسألها :
" موني حبيبتي .... روحتي فين ...؟!"
التفتت نحو والدتها وقالت بينما الدموع تكونت داخل مقلتيها :
" بفكر كنت فين وبقيت فين ...."
" بتعيطي يا منى ..."
" دي دموع الفرح ... انا بس فرحانة اووي ... فرحانة اكتر من أي شيء ..."
ربتت والدتها على وجنتها وقالت بحب :
" تستاهلي الفرحة دي يا حبيبتي ..."
ثم التفتت نحو ابنتها الكبرى وقالت :
" يلا يا سهيلة اسبقينا انتي واحنه هنلحقك على طول ..."
" حاضر يا ماما ..."
قالتها سهيلة وهي تخرج من غرفة شقيقتها وتتجه الى الطابق السفلي حيث يوجد هناك والدها الذي ينتظرهم ليقلهم الى مكان قاعة الحفل ...
...................................................................
في مكان اخر وتحديدا في مطار القاهرة الدولي ...
تقدمت فتاة جميلة للغاية ترتدي فستان اسود طويل ذو حمالات رفيعة ... فستان اختارته خصيصا لهذا اليوم .... كانت تسير بجانبها امرأة كبيرة في السن حيث اتجهت الاثنتان الى خارج المطار وتحديدا الى سيارة سوداء عالية تنتظرهم ...
ركبتا الاثنتان في السيارة ليلتفت السائق نحويهما ويهتف بوجه سعيد :
" حمد لله على سلامتك يا خالتي ... حمد لله على سلامتك يا مرام ..."
ابتسمت الخالة له ولم تنطق بحرف بينما ردت مرام عليه بإبتسامة مقتضبة :
" الله يسلمك يا عمرو .... "
" ماما مستنياكم فالبيت ..."
قالها الشاب الاخر والذي يدعى مازن لتهتف مرام بسرعة :
" انا مش هروح البيت .... "
" امال هتروحي فين ...؟!"
سألها عمرو بحيرة لترد عليه :
" هروح الفندق اللي فيه حفلة جواز مصطفى ....."
تبادل الشابان النظرات قبل أن يهتف مازن بها :
" ملوش لزمة انك تروحي هناك يا مرام.."
لكنها ردت بحزم وإباء :
" لازم اروح هناك يا مازن واشوفهم ..."
هنا تدخلت الأم التي قالت بنبرة متلكأة :
" م ل و ش ل ز و م ت ر و حي ه ن ا ك .... م ش عا و زة م ش ا ك ل...."
( ملوش لزوم تروحي هناك … مش عاوزة مشاكل ..)
ربتت مرام على وجنتها وقالت بلطف :
" متقلقيش يا ماما ... انا مش رايحة اعمل مشاكل ... انا رايحة أبارك لإبن عمي جوازه ....."
ثم عادت ونظرت الى عمرو وقالت بإصرار :
" خدني على الفندق يا عمرو وبعدين خد ماما وروحوا لبيتكم .."
.......................................................................
في احد اشهر الفنادق في البلاد ...
وقف مالك يستقبل المدعوين بجانب عمه ووالدته ... تقدمت ابنة عمه ميرهان منه وسحبته من مكانه متجهة به الى احد أركان الحفلة بينما هو يتأفف بضيق ويهتف بها من بين أسنانه :
" فيه ايه يا ميرهان ...؟! بتجريني وراكي كده ليه ....؟!"
وقفت أمامه وقالت بلهجة غاضبة :
" انت اللي فيه ايه يا مالك ...؟! بتتجاهلني ليه ...؟!"
عقد ذراعيه أمام صدره وقال :
" بتجاهلك ازاي ....؟!"
تشنجت ملامحها كليا وهي تقول بصوت حزين :
" مالك ... انت عارف اني بحبك ... ملوش داعي تتصرف معايا بالشكل ده ...."
تنهد بصوت عالي وقال :
" اظن مش ده الوقت المناسب للكلام ده يا ميرهان .... صح ولا انا غلطان..؟!"
اومأت برأسها ثم قالت مبررة لنفسها ما تفعله :
أمام المرآة يقف مالك يعدل من ربطة عنقه حينما دلفت والدته الى الداخل وهي تبتسم بحبور ...
اقتربت منه ووضعت كف يدها على كتفه ليلتفت نحوها ويحمل كفها ويقبله قبل أن يهتف بها :
" جيالي بنفسك يا سوزان هانم ...."
" طبعا يا حبيبي ... مش النهاردة فرح ابني الصغير .. انا فرحانة اوي يا مالك ... "
ابتسم لها ابتسامة لم تصل الى عينيه وقد عادت الذكريات السيئة تسيطر على عقله ...
ذكريات متعلقة بماضي ما زال حاضرا داخله وإن أظهر عكس ذلك …
طرد هذه الأفكار من رأسه وعاد بتركيزه ناحية والدته التي قالت بدورها :
" عقبالك يا حبيبي ...."
رد عليها بنبرة مقتضبة :
" لسه بدري ...."
إختفت ابتسامة والدته وهي تقول بلهجة حزينة :
" نفسي اطمن عليك يا مالك ... نفسي اشوفك متجوز وعايش مرتاح مع زوجة تحبها وتحبك ... "
لم يعلق على حديثها بل اتجه نحو الشماعة وحمل سترته من عليها و إرتداها ثم عاد لوالدته وقال مغيرا الموضوع :
" مش يلا بينا ... هنتأخر على المعازيم ...."
" يلا بينا ..."
تأبطت والدته ذراعه وسار الاثنان متجهان الى قاعة الحفل ...
..........................................................................
وقفت منى أمام المرأة تتطلع الى فستان زفافها الضخم بملامح شاردة ... لا تصدق بأنها ستزف اليوم الى حبيبها بعد سنين طويلة عانت فيها الحب من طرف واحد ...
نعم فقد أحبته منذ أول يوم رأته فيه في الجامعة حينما كانت في سنتها الاولى وهو كذلك كان معها في نفس القسم ... لكنه كان مرتبط بإبنة عمه ... ما زالت تتذكر معاناتها وحسراتها على قلبها الذي ظل يعاني مرارة الحب ...
الان لقد انتهى كل شيء ... انتهت آلامها وأحزانها ... فمصطفى بات لها ... وحدها ... يحبها ويريدها وسينالها ...
لقد أخلصت له لسنوات عديدة واستحقت حبه وإخلاصه ...
أفاقت من شرودها على صوت والدتها تسألها :
" موني حبيبتي .... روحتي فين ...؟!"
التفتت نحو والدتها وقالت بينما الدموع تكونت داخل مقلتيها :
" بفكر كنت فين وبقيت فين ...."
" بتعيطي يا منى ..."
" دي دموع الفرح ... انا بس فرحانة اووي ... فرحانة اكتر من أي شيء ..."
ربتت والدتها على وجنتها وقالت بحب :
" تستاهلي الفرحة دي يا حبيبتي ..."
ثم التفتت نحو ابنتها الكبرى وقالت :
" يلا يا سهيلة اسبقينا انتي واحنه هنلحقك على طول ..."
" حاضر يا ماما ..."
قالتها سهيلة وهي تخرج من غرفة شقيقتها وتتجه الى الطابق السفلي حيث يوجد هناك والدها الذي ينتظرهم ليقلهم الى مكان قاعة الحفل ...
...................................................................
في مكان اخر وتحديدا في مطار القاهرة الدولي ...
تقدمت فتاة جميلة للغاية ترتدي فستان اسود طويل ذو حمالات رفيعة ... فستان اختارته خصيصا لهذا اليوم .... كانت تسير بجانبها امرأة كبيرة في السن حيث اتجهت الاثنتان الى خارج المطار وتحديدا الى سيارة سوداء عالية تنتظرهم ...
ركبتا الاثنتان في السيارة ليلتفت السائق نحويهما ويهتف بوجه سعيد :
" حمد لله على سلامتك يا خالتي ... حمد لله على سلامتك يا مرام ..."
ابتسمت الخالة له ولم تنطق بحرف بينما ردت مرام عليه بإبتسامة مقتضبة :
" الله يسلمك يا عمرو .... "
" ماما مستنياكم فالبيت ..."
قالها الشاب الاخر والذي يدعى مازن لتهتف مرام بسرعة :
" انا مش هروح البيت .... "
" امال هتروحي فين ...؟!"
سألها عمرو بحيرة لترد عليه :
" هروح الفندق اللي فيه حفلة جواز مصطفى ....."
تبادل الشابان النظرات قبل أن يهتف مازن بها :
" ملوش لزمة انك تروحي هناك يا مرام.."
لكنها ردت بحزم وإباء :
" لازم اروح هناك يا مازن واشوفهم ..."
هنا تدخلت الأم التي قالت بنبرة متلكأة :
" م ل و ش ل ز و م ت ر و حي ه ن ا ك .... م ش عا و زة م ش ا ك ل...."
( ملوش لزوم تروحي هناك … مش عاوزة مشاكل ..)
ربتت مرام على وجنتها وقالت بلطف :
" متقلقيش يا ماما ... انا مش رايحة اعمل مشاكل ... انا رايحة أبارك لإبن عمي جوازه ....."
ثم عادت ونظرت الى عمرو وقالت بإصرار :
" خدني على الفندق يا عمرو وبعدين خد ماما وروحوا لبيتكم .."
.......................................................................
في احد اشهر الفنادق في البلاد ...
وقف مالك يستقبل المدعوين بجانب عمه ووالدته ... تقدمت ابنة عمه ميرهان منه وسحبته من مكانه متجهة به الى احد أركان الحفلة بينما هو يتأفف بضيق ويهتف بها من بين أسنانه :
" فيه ايه يا ميرهان ...؟! بتجريني وراكي كده ليه ....؟!"
وقفت أمامه وقالت بلهجة غاضبة :
" انت اللي فيه ايه يا مالك ...؟! بتتجاهلني ليه ...؟!"
عقد ذراعيه أمام صدره وقال :
" بتجاهلك ازاي ....؟!"
تشنجت ملامحها كليا وهي تقول بصوت حزين :
" مالك ... انت عارف اني بحبك ... ملوش داعي تتصرف معايا بالشكل ده ...."
تنهد بصوت عالي وقال :
" اظن مش ده الوقت المناسب للكلام ده يا ميرهان .... صح ولا انا غلطان..؟!"
اومأت برأسها ثم قالت مبررة لنفسها ما تفعله :
" اعمل ايه ...؟! مانت عارف اني بدايق اوي لما بلاقيك بتتجاهلني ...."
رفع بصره الى الاعلى بنفاذ صبر ثم قال منهيا الحوار :
" انا لازم اروح استقبل الضيوف ... مينفعش اسيب ماما لوحدها ... عن إذنك ..."
ثم تركها وعاد نحو والدته حينما كاد ان يصطدم بأحداهن ليتراجع الى الخلف في اللحظة الاخيرة وهو يهتف بذهول :
" سهيلة....!!"
ابتسمت سهيلة بخجل وقالت :
" اهلا يا سهيلة ... ازيك ...؟!"
أجابها مذهولا من التغيير الذي طرأ على شكلها بعدما ارتدت فستانا أنيقا ووضعت المكياج الذي ابرز جمالها :
" كويس .... انتي عاملة ايه ...؟!"
أجابته على استيحاء :
" كويسة الحمدُ لله ...."
" عن إذنك اروح اشوف منى ومصطفى واطمن إنهم جاهزين ..."
" اتفضلي .."
قالها فاسحا لها الطريق ثم اتجه نحو والدته وهو ما زال يفكر بسهيلة وتغييرها الملحوظ ...
.................................................................
ولج العروسان الى قاعة الحفل وسط نظرات جميع المدعوين وتصفيقهم ...
جلس العروسان في المكان المخصص لهما بينما اشتعلت الأغاني في ارجاء قاعة الحفل وانشغل بعض المدعوين بالرقص والبعض الاخر في الحديث والترحيب ببعض ...
انزوى مالك في أحد أركان قاعة الحفل وأخذ يدخن سيجارته وهو يتابع ما يحدث بلا مبالاة ...
عادت له ذكرى حفل زفافه من تلك المرأة التي خانته وطعنته في شرفه ... كيف تزوجها وكيف مثلت عليه الحب والغرام ثم خانته؟! ...
توقف عن أفكاره تلك وهو يلمح إحداهن تدلف الى الحفل وهي ترتدي فستان اسود طويل ومغري ...
لم يستطع أن يرى ملامح وجهها لكنه يقسم أنها جميلة للغاية ...
كانت جذابة للغاية بل خطفت أنظار الموجودين بفستانها الأنيق وجسدها الممشوق …
لاحظ تغير ملامح والدته وذهول شقيقه وعروسه في نفس الوقت الذي وقفت به تلك الفتاة أماميهما ليتقدم نحويهما بسرعة ويصل إليها فتلتفت له الفتاة قائلة بإبتسامة واثقة وكأنها علمت بمجيئه :
" ازيك يا مالك ...؟!"
ليردّد هو بذهول :
" مرام ...!"
يتبع....
https://darmsr.com/2024/12/21/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d8%b9%d9%86%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d9%88%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88/
رفع بصره الى الاعلى بنفاذ صبر ثم قال منهيا الحوار :
" انا لازم اروح استقبل الضيوف ... مينفعش اسيب ماما لوحدها ... عن إذنك ..."
ثم تركها وعاد نحو والدته حينما كاد ان يصطدم بأحداهن ليتراجع الى الخلف في اللحظة الاخيرة وهو يهتف بذهول :
" سهيلة....!!"
ابتسمت سهيلة بخجل وقالت :
" اهلا يا سهيلة ... ازيك ...؟!"
أجابها مذهولا من التغيير الذي طرأ على شكلها بعدما ارتدت فستانا أنيقا ووضعت المكياج الذي ابرز جمالها :
" كويس .... انتي عاملة ايه ...؟!"
أجابته على استيحاء :
" كويسة الحمدُ لله ...."
" عن إذنك اروح اشوف منى ومصطفى واطمن إنهم جاهزين ..."
" اتفضلي .."
قالها فاسحا لها الطريق ثم اتجه نحو والدته وهو ما زال يفكر بسهيلة وتغييرها الملحوظ ...
.................................................................
ولج العروسان الى قاعة الحفل وسط نظرات جميع المدعوين وتصفيقهم ...
جلس العروسان في المكان المخصص لهما بينما اشتعلت الأغاني في ارجاء قاعة الحفل وانشغل بعض المدعوين بالرقص والبعض الاخر في الحديث والترحيب ببعض ...
انزوى مالك في أحد أركان قاعة الحفل وأخذ يدخن سيجارته وهو يتابع ما يحدث بلا مبالاة ...
عادت له ذكرى حفل زفافه من تلك المرأة التي خانته وطعنته في شرفه ... كيف تزوجها وكيف مثلت عليه الحب والغرام ثم خانته؟! ...
توقف عن أفكاره تلك وهو يلمح إحداهن تدلف الى الحفل وهي ترتدي فستان اسود طويل ومغري ...
لم يستطع أن يرى ملامح وجهها لكنه يقسم أنها جميلة للغاية ...
كانت جذابة للغاية بل خطفت أنظار الموجودين بفستانها الأنيق وجسدها الممشوق …
لاحظ تغير ملامح والدته وذهول شقيقه وعروسه في نفس الوقت الذي وقفت به تلك الفتاة أماميهما ليتقدم نحويهما بسرعة ويصل إليها فتلتفت له الفتاة قائلة بإبتسامة واثقة وكأنها علمت بمجيئه :
" ازيك يا مالك ...؟!"
ليردّد هو بذهول :
" مرام ...!"
يتبع....
https://darmsr.com/2024/12/21/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d8%b9%d9%86%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d9%88%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88/
مدونة دار مصر
رواية لعنة العشق الأسود كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم سارة علي - مدونة دار مصر
رواية لعنة العشق الأسود كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم سارة علي فصول الرواية رواية لعنة العشق الأسود الفصل الأول رواية لعنة العشق الأسود الفصل الثاني رواية لعنة العشق الأسود الفصل الثالث رواية لعنة العشق الأسود الفصل الرابع رواية لعنة العشق الأسود الفصل…
ازيكم عاملين ايه، انا بوده او عبدالرحمن العاصي ابن بابا اللي في الصوره ده
اختي تيا هي اللي بتقولي يا بوده بس زين اخويا حبيبي دايما بيزعق لها ويقولها بطلي تدلعيه
هو بقي راجل وعنده ٧ سنين واللي معايا في الصوره دي طمطم او فاطمه بنت عمو حمزه وخالتو غزل، شفتوا حلوه وقلبوزه اذاي
انا بحبها اوي ودايما بتخانق انا واختي التانيه ليا عشان بتزعلها وتقعد تزعقلها
بس ايه بقي طمطم دايما بتعرف تاخد حقها لو انا مش موجود، عاصي اخوها الكبير بيظبط ليا هههههههه
ويقعد يزعقلها والله بتصعب عليا ساعات عشان معاها حق اصل طمطم فتانه شويه دايما تسمع اللي هي بتقوله وتروح تنقله كله لعاصي
اما بقي القمر ده يبقي عدي لالا استنوا عيب، اسمه عمو عدي احسن بابي يزعل
دايما بيقولي احترم عمك وماتندهلوش بأسمه هو هيبقي دكتور اد الدنيا وانا اقوله ده لسه في سنه اولي يقولي اولي طب مش زيك لسه اولي ابتداءي، اقوله طب ماهو عاصي اولي هندسه اقوله ايه، يقولي قوله يا ابيه بس عاصي ما رديش وقاله استنه اما اقلده لكم
هو كان بيقوله كده: ابيه مين يا عم الحج ولااااااا لو سمعتك بتقولي الكلمه دي هنفخك، انا مابحبش الاحترام الزياده ده، قولي ياعاصي زي بتقول، خلي ابيه دي لزين باشا، اهو ده اللي لازم تحترمه ليعلقك بجد ههههههه
رد عليه عمو حمزه وقاله: بقي ياحمار مش عايزه يحترمك وعايزه يحترم زين عشان بقي ظابط، طب مانت دخلت الهندسه اهو
رد عليه عاصي وقاله: كل عيش يابا، ايه يعني دخلت الهندسه بس لازم كلنا نحترمه هو مفيش مهندسين يعني بيدخلوا الحجز، اهو لو دخلناه هو يطلعنا منه
ضحك بابي عليه وقاله: هههههه ظابط في الحربيه يا حيوان مش في الدخليه
عاصي قاله: وماله ياعم المهم له ظهر جامد
بابي قاله: طب قوم يا حلوف من قدامي بدل ما اخلي عدي يجي يتدرب عملي في خياطة وشك ده، قوم يلاااا من هنا
هههههههه
جري عاصي من قدامه وهو بيقول: ههههههه لا وعلي ايه، دا عدي حبيبي انا نازل اقعد معاه هو وجدي في الوكاله، سلام يا بشوات انتوا مش رايحين شغلكم ولا ايه
بابا قاله: رايحين يا خويا واعمل حسابك اني هنزلك تدريب عملي في الشركه، انا مش لسه هاستني لما تتخرج
عاصي: طب حتي سيبني افرح بالكليه شويه واخرج واتفسح وانبسط كده
بابا قاله: تتفسح وتنبسط ولا تمشي مع بنات يا صايع، امشي يلا من هنا ههههههههه
نزل عاصي جري من قدام بابا وعمي وهما بيضحكوا عليه، الله هي طمطم راحت فين
اسيبكم انا بقي معاهم واروح ادور عليها، لازم طلعت تتصنت علي ليا وتيا وهما قاعدين في اوضتهم اما الحقها قبل ما ليا تضربها ولا تزعقلها، عديني يا مامي بقي
غمزه: بوده وبعدين معاك، اتكلم بأدب ومالك بتجري كده ليه
_سيبيني هاروح ادور علي طمطم هي راحت فين يا خالتو
غزل: هههههههه يادي طمطم اللي مجننه الكل طلعت عند تيا وليا تندهم يا سيدي اقعد افطر انت وهما دلوقتي هاينزلوا
_لاء هاروح اجيبها احسن ليا تاكلها
ضحك الجميع عليه وهو يخرج من باب الشقه
غمزه: انا مش عارفه الواد ده عامل فيها الحارس الامين بتاع طمطم كده ليه
عاصي وهو يضع يده علي كتفها ويضمها اليه: الله طالع لابوه بيحافظ علي اللي يخصه يا قلبي
_هههههههه ماشي يا باشمهندس ماهم ماشين علي اسلوبك انت واخوك
حمزه: وماله بقي اسلوبنا، مش عاجبكم بعد ١٨ سنه جواز اسلوبنا ولا ايه
غزل: انا عن نفسي عاجبني وجدا كمان يا حبيبي
حمزه وهو يضمها من خصرها: هههههههه ايوه بقي، اهو بعد الكلمتين دول انا ممكن ماروحش الشغل النهارده واقعد هنا طول النهار
ولكن عاصي لم يعطيه هذه الفرصه وامسكه من قميصه من الخلف: لا وعلي ايه يا حبيبي، يلا يا خويا قدامي وانا هدلعك انا هههههههههه، واخذه وخرجوا من باب الشقه
غزل: شوفتي جوزك، مش هاين عليه يسيب حمزه يوم واحد اجازه ازاي
غمزه: ههههههههه يا ختي قولي ربنا ما يحرمهم من بعض، يلا انا هاروح اشوف مامي قاعده في اوضتها ليه واخرجها بقي عشان نفطر علي ما البنات ينزلوا
_طيب وانا هاروح اعملي كوباية نسكافيه
دخلت غمزه علي والدتها وجدتها كانت تصلي
_حرما يا روكا، انتي كنتي بتصلي الصبح متأخر كده ولا ايه دي الساعه داخله علي عشره
روقيه:جمعا يا حبيبتي لا دا انا كنت بصلي الضحي، ايه هو جوزك وجوز اختك نزلوا ولا ايه
_ايوه يا مامي فطروا وراحوا علي الشركه، يلا بينا احنا كمان عشان نفطر وهنزل فطار لعدي وبابا في الوكاله
روقيه وهم يخرجون من غرفتها: لاء يا حبيبتي هما فطروا من بدري، انا حضرت لهم الفطار قبل ما ينزلوا، ده حتي عاصي لما نزل قعد معاهم شويه بس مارديش يفطر معاهم وقال هايستني حمزه
غزل: صباح الفل يا مامي، انتي لسه صاحيه ولا ايه
_صباح النور يا حبيبتي هو انا خم نوم زيك ههههههههه، انا صاحيه من بدري بس كنت بصلي
دخلت عليهم فاطمه ذات الخمسة اعوام سريعا وهي تبكي ومن خلفها عبد الرحمن الصغير
غزل: الله مالك يا طمطم، بتعيطي ليه، عملتي ايه تاني خليتي ليا تزعقلك
_انا مس عملت حاجه، انا كنت واقفه ساكته، هي اللي بتسعقلي
اختي تيا هي اللي بتقولي يا بوده بس زين اخويا حبيبي دايما بيزعق لها ويقولها بطلي تدلعيه
هو بقي راجل وعنده ٧ سنين واللي معايا في الصوره دي طمطم او فاطمه بنت عمو حمزه وخالتو غزل، شفتوا حلوه وقلبوزه اذاي
انا بحبها اوي ودايما بتخانق انا واختي التانيه ليا عشان بتزعلها وتقعد تزعقلها
بس ايه بقي طمطم دايما بتعرف تاخد حقها لو انا مش موجود، عاصي اخوها الكبير بيظبط ليا هههههههه
ويقعد يزعقلها والله بتصعب عليا ساعات عشان معاها حق اصل طمطم فتانه شويه دايما تسمع اللي هي بتقوله وتروح تنقله كله لعاصي
اما بقي القمر ده يبقي عدي لالا استنوا عيب، اسمه عمو عدي احسن بابي يزعل
دايما بيقولي احترم عمك وماتندهلوش بأسمه هو هيبقي دكتور اد الدنيا وانا اقوله ده لسه في سنه اولي يقولي اولي طب مش زيك لسه اولي ابتداءي، اقوله طب ماهو عاصي اولي هندسه اقوله ايه، يقولي قوله يا ابيه بس عاصي ما رديش وقاله استنه اما اقلده لكم
هو كان بيقوله كده: ابيه مين يا عم الحج ولااااااا لو سمعتك بتقولي الكلمه دي هنفخك، انا مابحبش الاحترام الزياده ده، قولي ياعاصي زي بتقول، خلي ابيه دي لزين باشا، اهو ده اللي لازم تحترمه ليعلقك بجد ههههههه
رد عليه عمو حمزه وقاله: بقي ياحمار مش عايزه يحترمك وعايزه يحترم زين عشان بقي ظابط، طب مانت دخلت الهندسه اهو
رد عليه عاصي وقاله: كل عيش يابا، ايه يعني دخلت الهندسه بس لازم كلنا نحترمه هو مفيش مهندسين يعني بيدخلوا الحجز، اهو لو دخلناه هو يطلعنا منه
ضحك بابي عليه وقاله: هههههه ظابط في الحربيه يا حيوان مش في الدخليه
عاصي قاله: وماله ياعم المهم له ظهر جامد
بابي قاله: طب قوم يا حلوف من قدامي بدل ما اخلي عدي يجي يتدرب عملي في خياطة وشك ده، قوم يلاااا من هنا
هههههههه
جري عاصي من قدامه وهو بيقول: ههههههه لا وعلي ايه، دا عدي حبيبي انا نازل اقعد معاه هو وجدي في الوكاله، سلام يا بشوات انتوا مش رايحين شغلكم ولا ايه
بابا قاله: رايحين يا خويا واعمل حسابك اني هنزلك تدريب عملي في الشركه، انا مش لسه هاستني لما تتخرج
عاصي: طب حتي سيبني افرح بالكليه شويه واخرج واتفسح وانبسط كده
بابا قاله: تتفسح وتنبسط ولا تمشي مع بنات يا صايع، امشي يلا من هنا ههههههههه
نزل عاصي جري من قدام بابا وعمي وهما بيضحكوا عليه، الله هي طمطم راحت فين
اسيبكم انا بقي معاهم واروح ادور عليها، لازم طلعت تتصنت علي ليا وتيا وهما قاعدين في اوضتهم اما الحقها قبل ما ليا تضربها ولا تزعقلها، عديني يا مامي بقي
غمزه: بوده وبعدين معاك، اتكلم بأدب ومالك بتجري كده ليه
_سيبيني هاروح ادور علي طمطم هي راحت فين يا خالتو
غزل: هههههههه يادي طمطم اللي مجننه الكل طلعت عند تيا وليا تندهم يا سيدي اقعد افطر انت وهما دلوقتي هاينزلوا
_لاء هاروح اجيبها احسن ليا تاكلها
ضحك الجميع عليه وهو يخرج من باب الشقه
غمزه: انا مش عارفه الواد ده عامل فيها الحارس الامين بتاع طمطم كده ليه
عاصي وهو يضع يده علي كتفها ويضمها اليه: الله طالع لابوه بيحافظ علي اللي يخصه يا قلبي
_هههههههه ماشي يا باشمهندس ماهم ماشين علي اسلوبك انت واخوك
حمزه: وماله بقي اسلوبنا، مش عاجبكم بعد ١٨ سنه جواز اسلوبنا ولا ايه
غزل: انا عن نفسي عاجبني وجدا كمان يا حبيبي
حمزه وهو يضمها من خصرها: هههههههه ايوه بقي، اهو بعد الكلمتين دول انا ممكن ماروحش الشغل النهارده واقعد هنا طول النهار
ولكن عاصي لم يعطيه هذه الفرصه وامسكه من قميصه من الخلف: لا وعلي ايه يا حبيبي، يلا يا خويا قدامي وانا هدلعك انا هههههههههه، واخذه وخرجوا من باب الشقه
غزل: شوفتي جوزك، مش هاين عليه يسيب حمزه يوم واحد اجازه ازاي
غمزه: ههههههههه يا ختي قولي ربنا ما يحرمهم من بعض، يلا انا هاروح اشوف مامي قاعده في اوضتها ليه واخرجها بقي عشان نفطر علي ما البنات ينزلوا
_طيب وانا هاروح اعملي كوباية نسكافيه
دخلت غمزه علي والدتها وجدتها كانت تصلي
_حرما يا روكا، انتي كنتي بتصلي الصبح متأخر كده ولا ايه دي الساعه داخله علي عشره
روقيه:جمعا يا حبيبتي لا دا انا كنت بصلي الضحي، ايه هو جوزك وجوز اختك نزلوا ولا ايه
_ايوه يا مامي فطروا وراحوا علي الشركه، يلا بينا احنا كمان عشان نفطر وهنزل فطار لعدي وبابا في الوكاله
روقيه وهم يخرجون من غرفتها: لاء يا حبيبتي هما فطروا من بدري، انا حضرت لهم الفطار قبل ما ينزلوا، ده حتي عاصي لما نزل قعد معاهم شويه بس مارديش يفطر معاهم وقال هايستني حمزه
غزل: صباح الفل يا مامي، انتي لسه صاحيه ولا ايه
_صباح النور يا حبيبتي هو انا خم نوم زيك ههههههههه، انا صاحيه من بدري بس كنت بصلي
دخلت عليهم فاطمه ذات الخمسة اعوام سريعا وهي تبكي ومن خلفها عبد الرحمن الصغير
غزل: الله مالك يا طمطم، بتعيطي ليه، عملتي ايه تاني خليتي ليا تزعقلك
_انا مس عملت حاجه، انا كنت واقفه ساكته، هي اللي بتسعقلي
_مش عملتي حاجه يا سهونه انتي، مش هتبطلي الخصله اللي بقت فيكي دي حتي واحنا نايمين بتصنتي علينا
_والله لأقصلك ودانك دول: قالتها ليا القادمه من الخارج وهي مرتديه منامه ببنطلون برمودا قصير وتيشرت نصف كم
وشعرها اشعس اثر النوم
غمزه: يا ساتر يا رب، ايه المنظر ده، دي غوله داخله علينا دي ولا ايه، ماهي لها حق البنت تتفزع من شكلك ده، غوري اغسلي وشك وسرحي شعرك ده يا غوله انتي
ليا: بقي في ام تقول علي بنتها اللي في ثانويه عامه كده بردو شاهده عليها يا نانا
روقيه: هههههههههههه شاهده يا ختي شاهده، بس بصراحه معاها حق اذا كنت انا ذات نفسي خوفت من منظرك ده
غزل: بس بقي بطلوا، ماله منظرها، مش لسه صاحيه من النوم، تعالي يا حبيبتي ماتزعليش انا هالملك شعرك وقوليلي البت دي عملتلك ايه تاني
هتف عبد الرحمن بغضب طفولي: عملت لها ايه يعني، هي مش عملت حاجه، مش انتوا اللي قولتولها تروح تنده لهم، الغوله دي اول ما شافتها قدمها كانت هاتكلها، والله يا ليا لو كلمتيها لأقول لبابي ولا اقولك انا هاقول لعاصي اخليه يطلع يظبطك زي كل مره
_شايفه ياخالتو الحيوان بيهددني بأبنك ازاي، طب والله لو مد ايده عليا تاني لأقول لبابي عليه بس
_صباح الخير عليكو جميعا
روقيه: يا صباح الفل علي ملكة جمال العيله كلها هههههههههه
غمزه: ياخواتي علي الروقان اللي انتي فيه، ايه يا انسه تيا انتي فين من الحوار ده كله، لاء ونازله مغيره بچامتك ومسرحه شعرك ورايقه علي الاخر، طب علمي اختك حاجه
تيا: وانا مالي اصلا، ما هي اللي شعنونه وكل شويه بحال والله البت طمطم دي مظلومه معاها انا شايفه انها ماعملتش حاجه
_صبرني يا رب انتي ايه يا ختي طبعا ماانتي ما شوفتيش كانت واقفه بتسجللك ازاي وانتي بتكلمي زين في الموبايل
غمزه: ايه ده، هو زين اتصل بيكي يا تيا، ماقالكيش هايجي امتي، دا وحشني اوي
_بيقول لسه قدامه يومين وبيقولك حرام عليكي كمية الموبايلات اللي عندك دي ومش بتشيلي واحد في ايدك، هو قعد يتصل بيكي الصبح اد كده عشان يكلمك وبعدين اتصل علي بابي بس قاله انه نزل ورايح علي الشركه
_هههههه والله نسيته علي الكمود فوق، روح يا بوده هاته قبل ما باباك يتصل وماردش عليه
_لاء مش هاروح، خليه يجي يعلقه في رقبتك بسلسله زي ما قالك ههههههههههه
ليا: بوددددده عيب كده، كلم مامي كويس
روقيه: يخرب بيت حنجرتك فزعتيني يا شعنونه يا مجنونه انتي
ليا: هههههههه انتي اتخضيتي يا روكا يا قمر انتي ولا ايه، طب ماتزعليش، حقك عليا، وبدأت تزغزغها وتداعبها بحركات مضحكه
_هههههههههه اتلمي يا بنت عاصي، حوشي بنتك عني يا غمزه، الله هي راحت فين
تيا: طلعت هي تجيب الموبايل قبل ما الوحش يتصل وياكلها في التليفون ههههههههه
غزل: طب يلا بقي اقعدوا افطروا عشان نلم السفره دي
ليا بعد ان جلسو جميعا وأجلست فاطمه بجانبها، فهي برغم كل مشاكستهم معا الا انها تعتبرها صغيرتها تطعمها وتهتم بها وتحبها كثيرا: امسكي يلا يا طمطم، كلي السندوتش ده كله
_ده ايه ده، انا عايسه لبن
_طيب مانا هجيب اللبن، بس بردو كلي السندوتش ده جبنه رومي اللي بتحبيها
_لاء مامي هاتجيب لي، مس عايسه منك حاجه
ليا بصوت مرتفع: امسكي يا حيوانه وكلي يلا، انتي هاتدلعي ولا ايه، عارفه لو قومتي قبل ماتخلصيه، انتي حره في اللي هايجري ليكي بقي
خطفت فاطمه منها السندوتش وجرت من جانبها للخارج وهي تصيح: انا هاكل السندوتس كله بس هالوح اقول لعاصي عليكي، عسان يجي يسبطك ويخليكي تبطلي تثلخي سويه يا سعنونه
اخذ عبد الرحمن كوب اللبن بعد ان احضرته لها وسندوتشه في يده الاخري وجري خلفها: استني يا طمطم خدي اشربي اللبن بتاعك
ليا وهي تمصمص شفاها: حنين اوي يا خويا، اجري وراها بكوباية اللبن اجري بس اوع تكفي علي بوزك
ظغرت لها غمزه بعيناها معنفه اياها علي ما قالته: كسر بوزك انتي يا ام لسان طويل، طب يارب عاصي يطلع يقطم رقبتك، والله ما هاحوشه عنك يا ليا
_هو انتي من امتي وانتي بتحوشي عننا اصلا، اذا كنتي انتي ساعات اللي بتحرديهم علينا اذا كان هو ولا زين، ربنا يخليلنا غزل حبيبتنا هي اللي مامتنا ودايما بتحاميلنا انما انتي ونانا، اخ ياني منكم انتوا الاتنين ياني
تيا: لاء محدش ليه دعوه بروكا، روكا دي بتاعتي انا لوحدي، هي وجدو عبد الرحمن حبايب قلبي دول
روقيه: هو في زيك انتي يا نور عيني، ربنا يخليكي ليا واشوفك عروسه يارب
غمزه: ايه ده كده بردو بعتوني في لحظه يا كلاب
غزل: هههههههه هو انتي عايزه تكوشي علي حب الكل ولا ايه، مش كفايه عليكي الشباب وبوده وطمطم، اشبعي بيهم دول حياله بنتين خايبين، انا بقي ربنا يخليلي زين وعدي وعاصي كفايه انهم بيخافو عليا من زعل عاصي الكبير ومابيستحملوش يشوفوني زعلانه
روقيه: اه والله ولا بوده لما وقف قدامه عشانك دانا كنت مرعوبه لا يمد ايده عليه
غزل: يمد ايده علي مين يا مامي، انتي ناسيه هو بيحبه ازاي، الصراحه هو بيحب العيال كلهم وعمره مامد ايده عليهم
غمزه: وهو محتاج يمد ايده، ده كفايه يبص لهم بس
_والله لأقصلك ودانك دول: قالتها ليا القادمه من الخارج وهي مرتديه منامه ببنطلون برمودا قصير وتيشرت نصف كم
وشعرها اشعس اثر النوم
غمزه: يا ساتر يا رب، ايه المنظر ده، دي غوله داخله علينا دي ولا ايه، ماهي لها حق البنت تتفزع من شكلك ده، غوري اغسلي وشك وسرحي شعرك ده يا غوله انتي
ليا: بقي في ام تقول علي بنتها اللي في ثانويه عامه كده بردو شاهده عليها يا نانا
روقيه: هههههههههههه شاهده يا ختي شاهده، بس بصراحه معاها حق اذا كنت انا ذات نفسي خوفت من منظرك ده
غزل: بس بقي بطلوا، ماله منظرها، مش لسه صاحيه من النوم، تعالي يا حبيبتي ماتزعليش انا هالملك شعرك وقوليلي البت دي عملتلك ايه تاني
هتف عبد الرحمن بغضب طفولي: عملت لها ايه يعني، هي مش عملت حاجه، مش انتوا اللي قولتولها تروح تنده لهم، الغوله دي اول ما شافتها قدمها كانت هاتكلها، والله يا ليا لو كلمتيها لأقول لبابي ولا اقولك انا هاقول لعاصي اخليه يطلع يظبطك زي كل مره
_شايفه ياخالتو الحيوان بيهددني بأبنك ازاي، طب والله لو مد ايده عليا تاني لأقول لبابي عليه بس
_صباح الخير عليكو جميعا
روقيه: يا صباح الفل علي ملكة جمال العيله كلها هههههههههه
غمزه: ياخواتي علي الروقان اللي انتي فيه، ايه يا انسه تيا انتي فين من الحوار ده كله، لاء ونازله مغيره بچامتك ومسرحه شعرك ورايقه علي الاخر، طب علمي اختك حاجه
تيا: وانا مالي اصلا، ما هي اللي شعنونه وكل شويه بحال والله البت طمطم دي مظلومه معاها انا شايفه انها ماعملتش حاجه
_صبرني يا رب انتي ايه يا ختي طبعا ماانتي ما شوفتيش كانت واقفه بتسجللك ازاي وانتي بتكلمي زين في الموبايل
غمزه: ايه ده، هو زين اتصل بيكي يا تيا، ماقالكيش هايجي امتي، دا وحشني اوي
_بيقول لسه قدامه يومين وبيقولك حرام عليكي كمية الموبايلات اللي عندك دي ومش بتشيلي واحد في ايدك، هو قعد يتصل بيكي الصبح اد كده عشان يكلمك وبعدين اتصل علي بابي بس قاله انه نزل ورايح علي الشركه
_هههههه والله نسيته علي الكمود فوق، روح يا بوده هاته قبل ما باباك يتصل وماردش عليه
_لاء مش هاروح، خليه يجي يعلقه في رقبتك بسلسله زي ما قالك ههههههههههه
ليا: بوددددده عيب كده، كلم مامي كويس
روقيه: يخرب بيت حنجرتك فزعتيني يا شعنونه يا مجنونه انتي
ليا: هههههههه انتي اتخضيتي يا روكا يا قمر انتي ولا ايه، طب ماتزعليش، حقك عليا، وبدأت تزغزغها وتداعبها بحركات مضحكه
_هههههههههه اتلمي يا بنت عاصي، حوشي بنتك عني يا غمزه، الله هي راحت فين
تيا: طلعت هي تجيب الموبايل قبل ما الوحش يتصل وياكلها في التليفون ههههههههه
غزل: طب يلا بقي اقعدوا افطروا عشان نلم السفره دي
ليا بعد ان جلسو جميعا وأجلست فاطمه بجانبها، فهي برغم كل مشاكستهم معا الا انها تعتبرها صغيرتها تطعمها وتهتم بها وتحبها كثيرا: امسكي يلا يا طمطم، كلي السندوتش ده كله
_ده ايه ده، انا عايسه لبن
_طيب مانا هجيب اللبن، بس بردو كلي السندوتش ده جبنه رومي اللي بتحبيها
_لاء مامي هاتجيب لي، مس عايسه منك حاجه
ليا بصوت مرتفع: امسكي يا حيوانه وكلي يلا، انتي هاتدلعي ولا ايه، عارفه لو قومتي قبل ماتخلصيه، انتي حره في اللي هايجري ليكي بقي
خطفت فاطمه منها السندوتش وجرت من جانبها للخارج وهي تصيح: انا هاكل السندوتس كله بس هالوح اقول لعاصي عليكي، عسان يجي يسبطك ويخليكي تبطلي تثلخي سويه يا سعنونه
اخذ عبد الرحمن كوب اللبن بعد ان احضرته لها وسندوتشه في يده الاخري وجري خلفها: استني يا طمطم خدي اشربي اللبن بتاعك
ليا وهي تمصمص شفاها: حنين اوي يا خويا، اجري وراها بكوباية اللبن اجري بس اوع تكفي علي بوزك
ظغرت لها غمزه بعيناها معنفه اياها علي ما قالته: كسر بوزك انتي يا ام لسان طويل، طب يارب عاصي يطلع يقطم رقبتك، والله ما هاحوشه عنك يا ليا
_هو انتي من امتي وانتي بتحوشي عننا اصلا، اذا كنتي انتي ساعات اللي بتحرديهم علينا اذا كان هو ولا زين، ربنا يخليلنا غزل حبيبتنا هي اللي مامتنا ودايما بتحاميلنا انما انتي ونانا، اخ ياني منكم انتوا الاتنين ياني
تيا: لاء محدش ليه دعوه بروكا، روكا دي بتاعتي انا لوحدي، هي وجدو عبد الرحمن حبايب قلبي دول
روقيه: هو في زيك انتي يا نور عيني، ربنا يخليكي ليا واشوفك عروسه يارب
غمزه: ايه ده كده بردو بعتوني في لحظه يا كلاب
غزل: هههههههه هو انتي عايزه تكوشي علي حب الكل ولا ايه، مش كفايه عليكي الشباب وبوده وطمطم، اشبعي بيهم دول حياله بنتين خايبين، انا بقي ربنا يخليلي زين وعدي وعاصي كفايه انهم بيخافو عليا من زعل عاصي الكبير ومابيستحملوش يشوفوني زعلانه
روقيه: اه والله ولا بوده لما وقف قدامه عشانك دانا كنت مرعوبه لا يمد ايده عليه
غزل: يمد ايده علي مين يا مامي، انتي ناسيه هو بيحبه ازاي، الصراحه هو بيحب العيال كلهم وعمره مامد ايده عليهم
غمزه: وهو محتاج يمد ايده، ده كفايه يبص لهم بس
روقيه: فاكرين لما غمزه كانت بتولد بوده عمل ايه ههههههههههه
غزل: يالهوي ده فتح دماغ الدكتور ياعيني وكسر المستشفي عليهم لما قاله انها تعابنه ولازم تولد قيصري
تيا: ايوه انا فاكره، دااحنا ساعتها كان عندنا ١٢ سنه وانا كنت بعيط جامد عشان مامي، فاكره يا نانا
_ههههههههه ايوه لما اتسحبتي وركبتي جانبي في العربيه وانتي بتعيطي وهو قفل الباب عليهم كلهم ولما شافك وانتي راكبه وماسكه فيا، بصلك بغضب وسكت
غمزه: دا انا كنت بموت فعلا في الواد ده وهو ياحبيبي بقي مرعوب واللي طالع عليه يقولي ماعملتيش زي المره اللي فاتت ليه، انتي مابقتيش جامده ولا ايه
غزل: هههههههههه واول مانزلنا من العربيه وشالك ودخل بيكي المستشفي وخدوكي منه والدكتور قاله كده، فضل يضرب فيه ويقوله هافتحلك دماغك دي قبل ماتفتح بطنها وفضل يشتم فيه لولا احمد وحمزه جم ومسكوه وخلصوا الدكتور من ايده، كان مات وكل مايسمعها بتصرخ قبل ما يدوها البنج، يكسر اي حاجه قدامه لحد ما بابي واحمد خدوه ونزلوا في الكافتريا تحت وفضل كل شويه يتصل بحمزه لحد ما ولدت
ليا: يا سيدي يا مامي دا بابي بيحبك اوي
روقيه: بصراحه باباكم ده خساره فيها من يوم ماتجوزها وهي مجنناه
يتبع....
https://darmsr.com/2024/12/21/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%ba%d8%a7%d9%85%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d8%a8%d9%86%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d8%b5%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9/
غزل: يالهوي ده فتح دماغ الدكتور ياعيني وكسر المستشفي عليهم لما قاله انها تعابنه ولازم تولد قيصري
تيا: ايوه انا فاكره، دااحنا ساعتها كان عندنا ١٢ سنه وانا كنت بعيط جامد عشان مامي، فاكره يا نانا
_ههههههههه ايوه لما اتسحبتي وركبتي جانبي في العربيه وانتي بتعيطي وهو قفل الباب عليهم كلهم ولما شافك وانتي راكبه وماسكه فيا، بصلك بغضب وسكت
غمزه: دا انا كنت بموت فعلا في الواد ده وهو ياحبيبي بقي مرعوب واللي طالع عليه يقولي ماعملتيش زي المره اللي فاتت ليه، انتي مابقتيش جامده ولا ايه
غزل: هههههههههه واول مانزلنا من العربيه وشالك ودخل بيكي المستشفي وخدوكي منه والدكتور قاله كده، فضل يضرب فيه ويقوله هافتحلك دماغك دي قبل ماتفتح بطنها وفضل يشتم فيه لولا احمد وحمزه جم ومسكوه وخلصوا الدكتور من ايده، كان مات وكل مايسمعها بتصرخ قبل ما يدوها البنج، يكسر اي حاجه قدامه لحد ما بابي واحمد خدوه ونزلوا في الكافتريا تحت وفضل كل شويه يتصل بحمزه لحد ما ولدت
ليا: يا سيدي يا مامي دا بابي بيحبك اوي
روقيه: بصراحه باباكم ده خساره فيها من يوم ماتجوزها وهي مجنناه
يتبع....
https://darmsr.com/2024/12/21/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%ba%d8%a7%d9%85%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d8%a8%d9%86%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d8%b5%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9/
مدونة دار مصر
رواية مغامرات ابناء العاصي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم كنزي حمزة - مدونة دار مصر
رواية مغامرات ابناء العاصي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم كنزي حمزة فصول الرواية رواية مغامرات ابناء العاصي الفصل الأول رواية مغامرات ابناء العاصي الفصل الثاني رواية مغامرات ابناء العاصي الفصل الثالث رواية مغامرات ابناء العاصي الفصل الرابع رواية مغامرات…
انتي اكيد مجنونه عايزاني ارمي ولاد اختي في الشارع
كلمه سمعتها من خالي محمد لي مراته ريهام
استوب
أنا چودي عندي 11 سنه بيضه وعيوني عسلي عنديه جدا ورومانسيه في نفس الوقت وعصبية جدا وبعشق اخواتي
ماما اتوفت في حادث من شهرين وعندي أختين چومانه ولارين بابا اتوفي من اكتر من سبع سنين وعايشين مع خالي ومراته نرجع لاحداث القصه
ريهام ،، لا مش مجنونه يا محمد احنا عندنا اربع عيال مكفينهم بالعافيه وجايب كمان ولادك اختك ليا أنا مش ناقصه ما عندك اختك التانيه تخدهم عندها
محمد ،، يا شيخه حرام عليكي اختي الله يرحمها عمرها ما اتاخرت علينا في حاجه ياوليه وبعدين منه اختي انتي عارفه انها صاحبه تعب ومتقدرش علي تربيه العيال
ريهام ،، ده اخر كلام عندي لا أنا لا هما
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ♥️♥️
محمد ،، حاضر يا ريهام بكره اوديهم لي منه وفي سره حسبنا الله ونعم الوكيل فيكي يا شيخه
چومانه ،، أنا بكره خالتو ريهام دي خالص ست برده
چودي،، عيب كده يا چومانه دي اكبر منك مينفعش تغلطي فيها
چومانه،، هي مش قدامنا يعني مش تكبريها
چودي ،، ولو برضه عيب وانتي بتعملي ايه يا لارين
استوب
چومانه عندها تسع سنين جميله وطيبة بس لسانها طويل جدا قمحاويه وشعرها اسود وطويل وناعم لارين فيها شبه كبير من چودي عينيها عسلي فاتح وشعرها عسلي في بني كرلي وناعم جدا عندها ست سنين وعنديه جدا زي چودي بالظبط ولسانها طوله مترين
نرجع تاني للأحداث
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم ♥️♥️
لارين ،، وهي حطه ايدها في وسطها في ايه يا دودي أقعد ساكته تزعلي اعمل شقاوه تزعلي ارسي علي حاجه بقي تعبتوني اسيب البيت واطفش
چودي ،،كل ده علشان قولتلك بتعملي ايه احي يارتني ما سالت يااختي المهم يا چومانه خدي بالك من الجزمه دي عقبال ما اطلع لي خالك أقوله اننا اللي عايزين نروح لي خالتو منه نقعد معاها واهي تبقي جد مننا احنا
چومانه،، روحي يا چودي يكش مراته تتهد
چودي،، ربنا يصبرني عليكم ويرحمك يا ماما
لارين ،، دودي عاوزه اجيب مارشيملو
چودي،، چومانه خدي اختك وروحي اشتري ليها
چومانه،، يا سلام وهو أنا مليش نفس اشتري
چودي ،، لا ازاي 😏😏
وبره عند محمد
چودي،، خالو يا خالو يا خاااااالو
محمد ،، في ايه يا جزمه بتزعقي كده ليه
چودي ،، مقبوله منك عاوزه اطلب منك طلب يا برنس
محمد ،، برنس 🤨🤨
چودي ،، في ايه يا خالي مالك الله بص سكه كده انا واخواتي عاوزين نروح نقعد مع خالتي منه هي عايشه لوحدها واحنا أولي بخدمتها
محمد ،، انتي سمعتي كلامي أنا وريهام صح
چودي ،، صدقني محدش فينا زعلان احنا فعلا عاوزين نروح عند خالتي علشان خاطري كده احسن
محمد،، كبرتي يا چودي سامحيني يا بنتي 😓😓
ريهام ،، طيب كويس يااختي بالسلامه يا حبيبتي 😏😏
چودي ،، عارفه المشكله ايه انك مرات خالي بس صدقيني هرجعلك
ريهام ،، نعم يااختي اقسم بالله اقوم اجيبك من شعرك واربيكي اظبطي نفسك
چودي ،، اظبط نفسي وتربيني علي فكرة أنا اسمي چودي مش ريهام يا طنط ولا ايه يا خالو
محمد،، عندك حق والله يابنتي
ريهام ،، محمد
محمد ،، قصدي عيب كده يا چودي 😁😁
جودي،، طيب يالا هدخل اجيب اخواتي وفي نفسها اهدي يا چودي اطمني على اخواتك الاول وعرفيهم مين هي چودي بنت نورهان
لا اله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو علي كل شي قدير ♥️♥️♥️
وعند منه الباب بيخبط وبتقوم تفتح الباب
منه ،، أهلا اهلا اهلا
چودي ،، اهلا يا منه عامله ايه
منه ،، يابنتي حرام عليكي برستيچي لاحظي اني خالتك
لارين ،، واحلي خالتو والله بس بذمتك لما انتي تبقي خالتو چودي نقولها ايه
منه فطست ضحك،، عندك حق يابنتي والله
چودي،، والله هي بقت كده
چومانه ،، هو انا مش موجوده ولا ايه يا اخونا
منه ،، يالهوي مين قال كده تعالي يا قلب خالتك
بت يا چودي افتحي التلاجه وطلعي اكل ليكي ولاخواتك وانا هشوف خالك وارجع لكم
منه ،، اهلا يا محمد طبعا مراتك اللي قالتلك تجيب العيال
محمد ،، لا والله يااختي العيال اللي عاوزينك
منه بلويه بوز والله قولتلي طيب يا اخويا هتفطر ولا الشرشوحه اللي عندك هتكهربك
محمد ،، عيب كده يا منه أنا بس شبعان وطلع فلوس من جيبه خدي دول يا منه للبنات
لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ♥️♥️
منه ،، والله طيب بالسلامه انت يااخويا ووفرهم لي نفسك وللعقربه بتعتك
محمد ،، سلام يااختي اديني ماشي
وقفلت الباب وراحت تشوف البنات
بتعملي ايه يا چودي والله يا خالتو مش بعمل حاجه مخنوقه بس وماما وحشتني قوي سابتني بدري وسابت ليا مسئوليه كبيره جدا
منه ،، اوعي تقولي كده ربك مش بيجيب حاجه وحشه استغفري ربك وقولي الحمد لله وانا جنبك لآخر يوم في عمري انا صحيح معنديش عيال والفرق بنا عشر سنين بس انتم عيالي أنا ياروح قلب خالتك
چودي،، ربنا يخليكي ليا يااحلي موكه في الدنيا
منه ،، مش ملاحظه ان لارين ملهاش صوت
چودي ،، يالهوي لارررررين
لارين وهي بتلعب فى تليفون منه نعم عايزين ايه خلصتو جوه العشق الممنوع
كلمه سمعتها من خالي محمد لي مراته ريهام
استوب
أنا چودي عندي 11 سنه بيضه وعيوني عسلي عنديه جدا ورومانسيه في نفس الوقت وعصبية جدا وبعشق اخواتي
ماما اتوفت في حادث من شهرين وعندي أختين چومانه ولارين بابا اتوفي من اكتر من سبع سنين وعايشين مع خالي ومراته نرجع لاحداث القصه
ريهام ،، لا مش مجنونه يا محمد احنا عندنا اربع عيال مكفينهم بالعافيه وجايب كمان ولادك اختك ليا أنا مش ناقصه ما عندك اختك التانيه تخدهم عندها
محمد ،، يا شيخه حرام عليكي اختي الله يرحمها عمرها ما اتاخرت علينا في حاجه ياوليه وبعدين منه اختي انتي عارفه انها صاحبه تعب ومتقدرش علي تربيه العيال
ريهام ،، ده اخر كلام عندي لا أنا لا هما
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ♥️♥️
محمد ،، حاضر يا ريهام بكره اوديهم لي منه وفي سره حسبنا الله ونعم الوكيل فيكي يا شيخه
چومانه ،، أنا بكره خالتو ريهام دي خالص ست برده
چودي،، عيب كده يا چومانه دي اكبر منك مينفعش تغلطي فيها
چومانه،، هي مش قدامنا يعني مش تكبريها
چودي ،، ولو برضه عيب وانتي بتعملي ايه يا لارين
استوب
چومانه عندها تسع سنين جميله وطيبة بس لسانها طويل جدا قمحاويه وشعرها اسود وطويل وناعم لارين فيها شبه كبير من چودي عينيها عسلي فاتح وشعرها عسلي في بني كرلي وناعم جدا عندها ست سنين وعنديه جدا زي چودي بالظبط ولسانها طوله مترين
نرجع تاني للأحداث
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم ♥️♥️
لارين ،، وهي حطه ايدها في وسطها في ايه يا دودي أقعد ساكته تزعلي اعمل شقاوه تزعلي ارسي علي حاجه بقي تعبتوني اسيب البيت واطفش
چودي ،،كل ده علشان قولتلك بتعملي ايه احي يارتني ما سالت يااختي المهم يا چومانه خدي بالك من الجزمه دي عقبال ما اطلع لي خالك أقوله اننا اللي عايزين نروح لي خالتو منه نقعد معاها واهي تبقي جد مننا احنا
چومانه،، روحي يا چودي يكش مراته تتهد
چودي،، ربنا يصبرني عليكم ويرحمك يا ماما
لارين ،، دودي عاوزه اجيب مارشيملو
چودي،، چومانه خدي اختك وروحي اشتري ليها
چومانه،، يا سلام وهو أنا مليش نفس اشتري
چودي ،، لا ازاي 😏😏
وبره عند محمد
چودي،، خالو يا خالو يا خاااااالو
محمد ،، في ايه يا جزمه بتزعقي كده ليه
چودي ،، مقبوله منك عاوزه اطلب منك طلب يا برنس
محمد ،، برنس 🤨🤨
چودي ،، في ايه يا خالي مالك الله بص سكه كده انا واخواتي عاوزين نروح نقعد مع خالتي منه هي عايشه لوحدها واحنا أولي بخدمتها
محمد ،، انتي سمعتي كلامي أنا وريهام صح
چودي ،، صدقني محدش فينا زعلان احنا فعلا عاوزين نروح عند خالتي علشان خاطري كده احسن
محمد،، كبرتي يا چودي سامحيني يا بنتي 😓😓
ريهام ،، طيب كويس يااختي بالسلامه يا حبيبتي 😏😏
چودي ،، عارفه المشكله ايه انك مرات خالي بس صدقيني هرجعلك
ريهام ،، نعم يااختي اقسم بالله اقوم اجيبك من شعرك واربيكي اظبطي نفسك
چودي ،، اظبط نفسي وتربيني علي فكرة أنا اسمي چودي مش ريهام يا طنط ولا ايه يا خالو
محمد،، عندك حق والله يابنتي
ريهام ،، محمد
محمد ،، قصدي عيب كده يا چودي 😁😁
جودي،، طيب يالا هدخل اجيب اخواتي وفي نفسها اهدي يا چودي اطمني على اخواتك الاول وعرفيهم مين هي چودي بنت نورهان
لا اله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو علي كل شي قدير ♥️♥️♥️
وعند منه الباب بيخبط وبتقوم تفتح الباب
منه ،، أهلا اهلا اهلا
چودي ،، اهلا يا منه عامله ايه
منه ،، يابنتي حرام عليكي برستيچي لاحظي اني خالتك
لارين ،، واحلي خالتو والله بس بذمتك لما انتي تبقي خالتو چودي نقولها ايه
منه فطست ضحك،، عندك حق يابنتي والله
چودي،، والله هي بقت كده
چومانه ،، هو انا مش موجوده ولا ايه يا اخونا
منه ،، يالهوي مين قال كده تعالي يا قلب خالتك
بت يا چودي افتحي التلاجه وطلعي اكل ليكي ولاخواتك وانا هشوف خالك وارجع لكم
منه ،، اهلا يا محمد طبعا مراتك اللي قالتلك تجيب العيال
محمد ،، لا والله يااختي العيال اللي عاوزينك
منه بلويه بوز والله قولتلي طيب يا اخويا هتفطر ولا الشرشوحه اللي عندك هتكهربك
محمد ،، عيب كده يا منه أنا بس شبعان وطلع فلوس من جيبه خدي دول يا منه للبنات
لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ♥️♥️
منه ،، والله طيب بالسلامه انت يااخويا ووفرهم لي نفسك وللعقربه بتعتك
محمد ،، سلام يااختي اديني ماشي
وقفلت الباب وراحت تشوف البنات
بتعملي ايه يا چودي والله يا خالتو مش بعمل حاجه مخنوقه بس وماما وحشتني قوي سابتني بدري وسابت ليا مسئوليه كبيره جدا
منه ،، اوعي تقولي كده ربك مش بيجيب حاجه وحشه استغفري ربك وقولي الحمد لله وانا جنبك لآخر يوم في عمري انا صحيح معنديش عيال والفرق بنا عشر سنين بس انتم عيالي أنا ياروح قلب خالتك
چودي،، ربنا يخليكي ليا يااحلي موكه في الدنيا
منه ،، مش ملاحظه ان لارين ملهاش صوت
چودي ،، يالهوي لارررررين
لارين وهي بتلعب فى تليفون منه نعم عايزين ايه خلصتو جوه العشق الممنوع
منه وهي بتلطم علي وشها نهار اسوح الباقه وطلعت تجري وراها چودي في سرها من النهارده لازم اقف علي رجلي واكون ام لأخواتي واصرف عليهم واحميهم من الدنيا كلها من النهارده لازم اكون عبدالله مش چودي ولازم علشان اخفي اني بنت لازم الغي حياتي كلها واكون ام واب وبعدين انتبهت الله هي چومانه فين لما اروح اشوفها وبتنده عليها وهي داخله ليها الاوضه
چومانه چومانه چوما😱😱
يتبع....
https://darmsr.com/2024/12/20/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%85-%d9%84%d8%a7%d8%ae%d9%88%d8%a7%d8%aa%d9%87%d8%a7-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
چومانه چومانه چوما😱😱
يتبع....
https://darmsr.com/2024/12/20/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%85-%d9%84%d8%a7%d8%ae%d9%88%d8%a7%d8%aa%d9%87%d8%a7-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
مدونة دار مصر
رواية ام لاخواتها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم نورهان اسماعيل - مدونة دار مصر
رواية ام لاخواتها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم نورهان اسماعيل فصول الرواية رواية ام لاخواتها الفصل الأول رواية ام لاخواتها الفصل الثاني رواية ام لاخواتها الفصل الثالث رواية ام لاخواتها الفصل الرابع رواية ام لاخواتها الفصل الخامس رواية ام لاخواتها الفصل…