هتدخل على بنتي تخليها تحمل وتاخد قرشينك وتمشي فيه حاجه غريبه مش فاهمها
قال بزهول..لا فيه حاجات غريبه فهمتها..ايه اللي حضرتك بتقوليه ده...يعني عيزاني ادخل على بنتك من غير جواز
قالت بضيق..ايوه
قال باستغراب اكبر ...واخليها تبقى حامل وتجبلكم العار يعني ولا ايه ..هو انتو معندكمش مصايب ونفسكو تجربوها ولا ده هزار ولا ايه
قالت بغضب...اسمع يا شئ انت علشان عصبتني انا عندي بنت كانت متجوزه واحد من عيله غنيه جدا جدا وملحقتش خلفت منو واتكل على الله من ايام
قال بسرعه ....مات
قالت بضيق. اه عقبالك...المهم هو عندو فلوس متلتله ولو اتضح ان مراتو حامل ابنها هيورث كل ده فهمت كده
اتسعت عنيه بزهول وقال.. لا
نفخت بضيق شديد وقالت يووووه بقى.
فيه راجل قاعد معاهم قال بسرعه .... اهدي انتي يا ثريا انا هفهمه...شوف يا اخ راضي هيه عيزاك تدخل على البنت وفي فتره قصيره جدا يعني في خلال الشهر ده تبقى حامل فهيه هتقول لاهل الشاب اللي اتوفى ان مراتو تعبت ولما كشفت اتضح انها حامل ومتخافش دول ناس طيبيين جدا وبيثقو في البنت وماهيصدقو
بقلم...زهرة الربيع
راضي وقف وقال بزهول...يعني اللي فهمتو صح....ده ايه القرف ده...انتو ازاي كده ..انا مش مصدق يعني واحده جوزها متوفي من ايام وانتو بتفكرو تخدعو اهلو كده ايه الكلام ده
ثريا قالت بسرعه وغضب.... بقولك ايه انت هتعمل فيها شريف ده انت نشال وبعدين يا حبيبي انت اخدت العربون قبل ما تتفق وقلت انك جاي في اي حاجه واي طلب هنفذو...والبنت عندك فوق..اذا كانت هيه صاحبة الشئ راضيه وعايزه كده انت هترفض
راضي اتسعت عنيه بصدمه وقال...مراتو..مراتو موافقه على كده
الراجل قال...اه موافقه
راضي اتنهد وقال...هه.. انا مستغرب ليه هيه مش بنتك طبيعي توافق ...طيب...افرض انا عملت اللي عليا وهيه مبقبتش حامل
الراجل قال بسرعه..متقلقس هتبقى ان شاء الله ادينا بنجرب يلا ربنا يهديك احنا هنمشي وهيه عندك في الاوضه دي وقال بغمز..هيه زي القمر متقلقش هتعجبك
ولسه هيمشي راضي مسكو من قفاه وقال بخنقه..تعالى انت هنا...قرونك هتخزق عيني انت تقربلهم ايه
الراجل قال بقلق منو.... انا ابقى جوز ثريا
قال بزهول..نعم..يعني اللي زي القمر مقلقش وهتعجبني دي تبقى بنتك
ثريا قالت بسرعه وخنقه ..لا مش بنتو دي بنتي انا من المرحوم جوزي
راضي ابتسم بسخريه وقال...المرحوم جوزك ...وياترى مات قبل ما تتولد ولا بعد
ثريا نفخت بغيظ وقالت...يلا ورايا يا نجيب
نجيب طلع جري وراها وراضي اتنهد بحزن شديد وقال...ايه القرف اللي كل مادى بتورط فيه ده انا مش مصدق اني هعمل كده
واتنهد وقال...اجمد يا راضي مقدامكش حل تاني انت صرفت اغلب الفلوس ودي ناس مبتهزرش واتقدم على الاوضه اللي شاورولو عليها ودخل بقرف شديد من نفسو و من البنت بعد اللي عرفو
قال بضيق..يا رب يا ساتر...احم انا...بس اتسعت عنيه بصدمه وووو
يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/16/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b1%d8%a7%d8%b6%d9%8a-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%87%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
قال بزهول..لا فيه حاجات غريبه فهمتها..ايه اللي حضرتك بتقوليه ده...يعني عيزاني ادخل على بنتك من غير جواز
قالت بضيق..ايوه
قال باستغراب اكبر ...واخليها تبقى حامل وتجبلكم العار يعني ولا ايه ..هو انتو معندكمش مصايب ونفسكو تجربوها ولا ده هزار ولا ايه
قالت بغضب...اسمع يا شئ انت علشان عصبتني انا عندي بنت كانت متجوزه واحد من عيله غنيه جدا جدا وملحقتش خلفت منو واتكل على الله من ايام
قال بسرعه ....مات
قالت بضيق. اه عقبالك...المهم هو عندو فلوس متلتله ولو اتضح ان مراتو حامل ابنها هيورث كل ده فهمت كده
اتسعت عنيه بزهول وقال.. لا
نفخت بضيق شديد وقالت يووووه بقى.
فيه راجل قاعد معاهم قال بسرعه .... اهدي انتي يا ثريا انا هفهمه...شوف يا اخ راضي هيه عيزاك تدخل على البنت وفي فتره قصيره جدا يعني في خلال الشهر ده تبقى حامل فهيه هتقول لاهل الشاب اللي اتوفى ان مراتو تعبت ولما كشفت اتضح انها حامل ومتخافش دول ناس طيبيين جدا وبيثقو في البنت وماهيصدقو
بقلم...زهرة الربيع
راضي وقف وقال بزهول...يعني اللي فهمتو صح....ده ايه القرف ده...انتو ازاي كده ..انا مش مصدق يعني واحده جوزها متوفي من ايام وانتو بتفكرو تخدعو اهلو كده ايه الكلام ده
ثريا قالت بسرعه وغضب.... بقولك ايه انت هتعمل فيها شريف ده انت نشال وبعدين يا حبيبي انت اخدت العربون قبل ما تتفق وقلت انك جاي في اي حاجه واي طلب هنفذو...والبنت عندك فوق..اذا كانت هيه صاحبة الشئ راضيه وعايزه كده انت هترفض
راضي اتسعت عنيه بصدمه وقال...مراتو..مراتو موافقه على كده
الراجل قال...اه موافقه
راضي اتنهد وقال...هه.. انا مستغرب ليه هيه مش بنتك طبيعي توافق ...طيب...افرض انا عملت اللي عليا وهيه مبقبتش حامل
الراجل قال بسرعه..متقلقس هتبقى ان شاء الله ادينا بنجرب يلا ربنا يهديك احنا هنمشي وهيه عندك في الاوضه دي وقال بغمز..هيه زي القمر متقلقش هتعجبك
ولسه هيمشي راضي مسكو من قفاه وقال بخنقه..تعالى انت هنا...قرونك هتخزق عيني انت تقربلهم ايه
الراجل قال بقلق منو.... انا ابقى جوز ثريا
قال بزهول..نعم..يعني اللي زي القمر مقلقش وهتعجبني دي تبقى بنتك
ثريا قالت بسرعه وخنقه ..لا مش بنتو دي بنتي انا من المرحوم جوزي
راضي ابتسم بسخريه وقال...المرحوم جوزك ...وياترى مات قبل ما تتولد ولا بعد
ثريا نفخت بغيظ وقالت...يلا ورايا يا نجيب
نجيب طلع جري وراها وراضي اتنهد بحزن شديد وقال...ايه القرف اللي كل مادى بتورط فيه ده انا مش مصدق اني هعمل كده
واتنهد وقال...اجمد يا راضي مقدامكش حل تاني انت صرفت اغلب الفلوس ودي ناس مبتهزرش واتقدم على الاوضه اللي شاورولو عليها ودخل بقرف شديد من نفسو و من البنت بعد اللي عرفو
قال بضيق..يا رب يا ساتر...احم انا...بس اتسعت عنيه بصدمه وووو
يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/16/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b1%d8%a7%d8%b6%d9%8a-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%87%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
مدونة دار مصر
رواية راضي بالسهر كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم زهرة الربيع - مدونة دار مصر
رواية راضي بالسهر كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم زهرة الربيع فصول الرواية رواية راضي بالسهر الفصل الأول رواية راضي بالسهر الفصل الثاني رواية راضي بالسهر الفصل الثالث رواية راضي بالسهر الفصل الرابع رواية راضي بالسهر الفصل الخامس الرواية متوفرة كاملة على مدونة…
_انتي بتقولي اي انا بجد مش مصداقاكي! أنتِ هتقولي لنهي فعلاً إن علي عاوز يرتبط بيها!.
_ايوه هو طلب مني ده....
_انتي عاوزه تجننيني! طلب اي يابنتي انتي مش المفروض بتحبيه!..
_ايوه يعني وهو مبيحبنيش وبيحبها هي ومش شايفني اصلا اروح اقوله والنبي حبني!
قالتها بعصبيه وخدت شنتطها ومشيت قبل ماتنهار في العياط.
_ها كلمتيها ياساره.
_لسه يا علي.. هقابلها بكره في الكليه وهقولها.
_طيب متنسيش بس تظبطي اخوكي وانتي بتكلميها عني وتقولي كلمتين حلوين كده.
_حاضر هظبطك متقلقش....
"علي" ابن عمي... متربيين سوا في نفس البيت وبحكم إننا سن واحد كنا دايماً مع بعض بنذاكر سوا ونروح الدروس والمدرسة مع بعض...لكن للأسف كالعاده لازم طرف فيهم يقع في حب التاني وانا كنت الطرف ده...
*************
_قولتي اي يا نهي..
_مش عارفه بس اصل علي مش ستايلي...
_مش استايل اي يا بنتي هو جزمه ماتتكلمي عدل!
قولتها بضيق من كلامها وانا بقالي ساعه بقنع فيها وكل شويه تقول حاجه تعصبني...
_مش قصدي ياساره.... بس أصل بحس علي مش شبهي خالص.. يعني انا بحب الحفلات والخروج وكده لكن بحسه عكس كده وكمان جد طول الوقت ومش حاسه اننا ننفع لبعض..
- بس علي بيحبك ده أولاً.. وكمان هو مش زي ما أنتي شايفاه.. هو بيهزر عادي وبيخرج عادي. بس انتي بتاخدي بالشكل الخارجي لشخصيته...
_طيب بصي خلينا نتكلم في الاول شهر كده نعرف بعض وبعدين نبقي نشوف.
**************
_يعني رايحه تحببيها فيه! انتي هبله يابنتي! من اول ما قالتلك مش هننفع لبعض كنتي سبتيها وقومتي وقولتيله موافقتش...
دي "نور" صاحبتي شغلتها في الحياه تهزقني....
_يانور هو مأمنلي اني اروح واتكلم معاها عنه.. اقوم انا اخون الامانه دي واروح اقضي واجب واول ما تقول لا اشبط فيها!......
_مأمنلي! طب قوليلي بقي حاسه بأي دلوقتي......
_حاسه بخنقه رهيبه، وان قلبي بيتفتفت ميت حته.... حاسه ان في ايد ماسكاه وعماله تعصر فيه... والاسوء اني مش عارفه اعيط.... مش عارفه اخرج اللي جوايا ولو جزء حتي.....انا تعبانه اوي يانور اوي...
~~~~~~
_اي رأيك بقي في اللي سمعته؟، علي انا كان ممكن اسكت وعارفه اني كده بخون ثقة صاحبتي فيا.. واني بقلل منها كمان بس انا مش هقدر اشوف ساره بتنهار كده ومعملش حاجه..
كانت الصدمه هي اكتر حاجه ظاهره علي وشه بعد ما سمع تسجيلي لكلام ساره لما كنت معاها... فضلت منتظره رد فعله وانا كلي امل انه يغير رأيه ويقرر يعطي علاقتهم شكل جديد...
* مش متخيل ان ساره ممكن تكون بتكن ليا اي مشاعر غير اني ابن عمها واخوها! حسيت عقلي وقف ومش عارف اتصرف... المفروض اعملي اي! اسيب نهي اللي بقالي سنه كامله من وقت ما شوفتها متعلق بيها وبحاول اقربلها.... واروح ل ساره اللي عمري ما شفتها غير بنت عمي وصحبتي!!
_انا اسف يا نور... بس انا تركيزي وقلبي مش معاها.. ومش هعرف اكون معاها ولا اغير شكل علاقتنا اكتر من انها بنت عمي وصاحبتي..
**********
بعد اسبوعين
_اي ده انت بتتكلم جد يا علي! ساره كانت بتحبك معقول!
_نهي انا بقولك عشان انتي عماله تسألي علي سبب بعدها عني وانها مبقتش تتعامل معايا زي الأول لكن الموضوع ده وكأني مقلتوش فاهمه؟
_فاهمه طبعاً هو انا عبيطه عشان اقول لحد!
_طيب جهزي نفسك بقي بكره هاجي اتقدملك اعتقد الاسبوعين دول كافيين احنا بنتكلم ليل نهار وانا مش حابب كلامنا كده من غير ارتباط...
_وانا موافقه هبلغ بابا وتيجي تتقدم..
همست لنفسها :
_بقي ساره بتحبك! دي جت في ملعبي......
يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/16/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%a8%d9%86-%d8%b9%d9%85%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-5/
_ايوه هو طلب مني ده....
_انتي عاوزه تجننيني! طلب اي يابنتي انتي مش المفروض بتحبيه!..
_ايوه يعني وهو مبيحبنيش وبيحبها هي ومش شايفني اصلا اروح اقوله والنبي حبني!
قالتها بعصبيه وخدت شنتطها ومشيت قبل ماتنهار في العياط.
_ها كلمتيها ياساره.
_لسه يا علي.. هقابلها بكره في الكليه وهقولها.
_طيب متنسيش بس تظبطي اخوكي وانتي بتكلميها عني وتقولي كلمتين حلوين كده.
_حاضر هظبطك متقلقش....
"علي" ابن عمي... متربيين سوا في نفس البيت وبحكم إننا سن واحد كنا دايماً مع بعض بنذاكر سوا ونروح الدروس والمدرسة مع بعض...لكن للأسف كالعاده لازم طرف فيهم يقع في حب التاني وانا كنت الطرف ده...
*************
_قولتي اي يا نهي..
_مش عارفه بس اصل علي مش ستايلي...
_مش استايل اي يا بنتي هو جزمه ماتتكلمي عدل!
قولتها بضيق من كلامها وانا بقالي ساعه بقنع فيها وكل شويه تقول حاجه تعصبني...
_مش قصدي ياساره.... بس أصل بحس علي مش شبهي خالص.. يعني انا بحب الحفلات والخروج وكده لكن بحسه عكس كده وكمان جد طول الوقت ومش حاسه اننا ننفع لبعض..
- بس علي بيحبك ده أولاً.. وكمان هو مش زي ما أنتي شايفاه.. هو بيهزر عادي وبيخرج عادي. بس انتي بتاخدي بالشكل الخارجي لشخصيته...
_طيب بصي خلينا نتكلم في الاول شهر كده نعرف بعض وبعدين نبقي نشوف.
**************
_يعني رايحه تحببيها فيه! انتي هبله يابنتي! من اول ما قالتلك مش هننفع لبعض كنتي سبتيها وقومتي وقولتيله موافقتش...
دي "نور" صاحبتي شغلتها في الحياه تهزقني....
_يانور هو مأمنلي اني اروح واتكلم معاها عنه.. اقوم انا اخون الامانه دي واروح اقضي واجب واول ما تقول لا اشبط فيها!......
_مأمنلي! طب قوليلي بقي حاسه بأي دلوقتي......
_حاسه بخنقه رهيبه، وان قلبي بيتفتفت ميت حته.... حاسه ان في ايد ماسكاه وعماله تعصر فيه... والاسوء اني مش عارفه اعيط.... مش عارفه اخرج اللي جوايا ولو جزء حتي.....انا تعبانه اوي يانور اوي...
~~~~~~
_اي رأيك بقي في اللي سمعته؟، علي انا كان ممكن اسكت وعارفه اني كده بخون ثقة صاحبتي فيا.. واني بقلل منها كمان بس انا مش هقدر اشوف ساره بتنهار كده ومعملش حاجه..
كانت الصدمه هي اكتر حاجه ظاهره علي وشه بعد ما سمع تسجيلي لكلام ساره لما كنت معاها... فضلت منتظره رد فعله وانا كلي امل انه يغير رأيه ويقرر يعطي علاقتهم شكل جديد...
* مش متخيل ان ساره ممكن تكون بتكن ليا اي مشاعر غير اني ابن عمها واخوها! حسيت عقلي وقف ومش عارف اتصرف... المفروض اعملي اي! اسيب نهي اللي بقالي سنه كامله من وقت ما شوفتها متعلق بيها وبحاول اقربلها.... واروح ل ساره اللي عمري ما شفتها غير بنت عمي وصحبتي!!
_انا اسف يا نور... بس انا تركيزي وقلبي مش معاها.. ومش هعرف اكون معاها ولا اغير شكل علاقتنا اكتر من انها بنت عمي وصاحبتي..
**********
بعد اسبوعين
_اي ده انت بتتكلم جد يا علي! ساره كانت بتحبك معقول!
_نهي انا بقولك عشان انتي عماله تسألي علي سبب بعدها عني وانها مبقتش تتعامل معايا زي الأول لكن الموضوع ده وكأني مقلتوش فاهمه؟
_فاهمه طبعاً هو انا عبيطه عشان اقول لحد!
_طيب جهزي نفسك بقي بكره هاجي اتقدملك اعتقد الاسبوعين دول كافيين احنا بنتكلم ليل نهار وانا مش حابب كلامنا كده من غير ارتباط...
_وانا موافقه هبلغ بابا وتيجي تتقدم..
همست لنفسها :
_بقي ساره بتحبك! دي جت في ملعبي......
يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/16/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%a8%d9%86-%d8%b9%d9%85%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-5/
مدونة دار مصر
رواية ابن عمي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم ناهد خالد - مدونة دار مصر
رواية ابن عمي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم ناهد خالد فصول الرواية رواية ابن عمي الفصل الأول رواية ابن عمي الفصل الثاني رواية ابن عمي الفصل الثالث رواية ابن عمي الفصل الرابع رواية ابن عمي الفصل الخامس رواية ابن عمي الفصل السادس الرواية متوفرة كاملة على مدونة…
_ إنت متأكد إنك شوفتها طالعة الشقة دي؟
رد عليا المتصل المجهول وقال:
= أيوا ولو مش مصدق أديلك العنوان اللي هي بتروحهُ كل يوم سبت.
فضلت ساكت شوية وأنا مش عارف أصدقهُ وأشُك في مراتي ولا أعمل إي، إتكلمت بيني وبين نفسي وقولت:
"لو روحت عشان اتأكد بس مش هيحصل حاجة، لكن أنا مش شاكك في مراتي ولا حاجة، ولكن عايز أعرف لو روحت هلاقي إي."
ودا اللي خلاني أرد عليه وأقول:
_ قول كدا العنوان.
رد عليا بنبرة خبث واضحة:
= الزمالك______ عمارة 4 شقة رقم 12.
قفلت معاه وأنا عقلي بيروح وييجي من كتر التفكير، أنا واثق في مراتي وحبها ليا وكمان أخلاقها، بس اللي مش فاهمهُ ليه اللي إتتصل بيا دا قالي كدا، روحت البيت بعد ما خلصت الشغل ولقيتها كانت قاعدة وسرحانة، إتكلمت بإبتسامة وقولت يعد ما قعدت على الكرسي اللي جنبها:
_ الجميل سرحان في إي لدرجة إنهُ مش واخد بالهُ إني دخلت البيت وقعدت جنبهُ كمان؟
بصتلي بإنتباه وعدلت قاعدتها وهي بتبتسم وبتدعك وشها وبتجاوبني بهدوء:
= ولا حاجة، سرحت بس في مصاريف البيت وأنا بحسبها عشان عايزة أبقى أنزل أشتري كل حاجتي مرة واحدة.
بصيت في الأرض وأنا بهِز راسي بتفهُم وبعديت بصيتلها كانت ملامحهل مترددة، عيونها رايحة وجاية، إتكلمت بتساؤل وقولت:
_ في حاجة يا مروة، عايزة تقوليلي على حاجة؟
بصتلي وبعدين عينيها فضلت تبُص على كل حاجة في الأوضة إلا عيوني وبعدين مسحت على وشها من تاني عشان تهدي التوتر وقالت:
= بصراحة يا محمود في حاجة حصلت بس مش عارفة أقولك عليها ولا هي مالهاش لازمة وأتجاهل الموضوع.
ركزت معاها بوضوح وقولت بتوتر وتفهم:
_ إي اللي حصل، قولي طبعًا، من ترددك وقلقك واضح إنها مش مجرد حاجة مالهاش لازمة.
إتنهدت وقالت وهي على وشك البكاء:
= في رقم غريب بعتلي رسالة محتواها غريب أوي.
سكتت من تاني بتردد واضح فـ قولت عشان أخليها تكمل:
_ كملي يا مروة وبعدين، إي محتوى الرسالة؟
كملت بنفس التردد والعيون الحيرانة:
= بعتلي إنك بتخونني وواخد شقة تانية في الزمالك وعشان اتأكد من دا أروح الشقة يوم السبت الساعة 5 المغرب وأنا هشوف بعيني.
سمتت شوية وأنا مضيق عيوني وباصص في الأرض بتفكير وغضب رهيب من اللي بيعمل الحركات دي معايا أنا ومراتي ورجعت بصيتلها وقولت بتساؤل:
_ وإنتِ مصدقة الكلام دا يا مروة؟
إتكلمت بسرعة وتصحيح:
= لأ طبعًا، لو مصدقة الكلام دا مكنتش إتكلمت معاك فيه دلوقتي وقولتلك وكنت روحت المكان على طول.
إبتسمت وقولت بهدوء:
_ الحمدلله، زي ما جالك الرسالة جاتلي مكالمة يا مروة بنفس الكلام بس عليكِ، وإتتقالي أروح المكان دا الساعة 5 برضوا.
بصتلي بصدمة وقالت:
= إي؟
إزاي دا يعني، وإنت صدقت يا محمود؟
ضحكت عليها وقولت بإستهزاء على كلامها:
_ إنتِ عبيطة؟
لو كنت صدقت كنت أول ما دخلت إبتسمتلك، كنت دخلت رنيتك علقة محترمة ورميتك فيها، بس دا لو واحدة غيرك طبعًا يا مروة، إنما إنتِ أنا واثق فيكِ وفي أخلاقك وفـ حُبك ليا، دا إحنا ما صدقنا نكون مع بعض بعد معافرة 4 سنين بحالهم.
إبتسمت ورجعت كشرت تاني وقالت بتساؤل:
= ليه الشخص دا بيعمل كدا وبيعمل كدا ليه؟
إتنهدت وقولت وأنا بقلع النضارة وبدوس على عيني بتركيز:
_ عايز يوقع ما بيننا ويدخل بيننا الشك عشان نسيب بعض بفضيحة وبلا رجعة كمان، بس إي مصلحتهُ دا اللي مش عارفهُ.
فضلت ساكتة وهي بتفكر وشايلة الهم وقالت:
= طيب هنعمل إي يا محمود؟
بصيتلها وإتكلمت بهدوء:
_ هنروح.
بصتلي بصدمة وقالت برفض:
= هنروح إزاي يعني، وإي اللي يخلينا نروح، لو روحنا كدا هنثبتلهم إن إحنا صدقنا الخطة بتاعتهم دي؟
إتكلمت بتفكير وقولت:
_ عادي، دا اللي أنا عايزهُ عشان أعرف إي خطوتهُ الجاية أو أجيب أخرهُ بمعنى أصح.
فضلت قاعدة ساكتة وهي حاطة وشها بين إيديها فـ طبطبت عليها بحنية وقولت:
= متفكريش كتير يا حبيبتي عشان محدش هيقدر يوقع ما بيننا إن شاء الله، وقومي حضريلنا العشا عقبال ما أدخل أغير وآخد دُش.
قامت فعلًل وأنا كمان قومت دخلت الأوضة بحضر هدوم ليا ولكن سمعت صوت رسالة موبايلي، فتحت الموبايل وكان نفس الرقم اللي كلمني باعتلي صور، فتحت الصور واللي إتصدمت منها وفي أخرها رسالة خرستني تمامًا واللي كان محتواهم...
يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/16/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ae%d9%8a%d8%a7%d9%86%d8%a9-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%85-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/
رد عليا المتصل المجهول وقال:
= أيوا ولو مش مصدق أديلك العنوان اللي هي بتروحهُ كل يوم سبت.
فضلت ساكت شوية وأنا مش عارف أصدقهُ وأشُك في مراتي ولا أعمل إي، إتكلمت بيني وبين نفسي وقولت:
"لو روحت عشان اتأكد بس مش هيحصل حاجة، لكن أنا مش شاكك في مراتي ولا حاجة، ولكن عايز أعرف لو روحت هلاقي إي."
ودا اللي خلاني أرد عليه وأقول:
_ قول كدا العنوان.
رد عليا بنبرة خبث واضحة:
= الزمالك______ عمارة 4 شقة رقم 12.
قفلت معاه وأنا عقلي بيروح وييجي من كتر التفكير، أنا واثق في مراتي وحبها ليا وكمان أخلاقها، بس اللي مش فاهمهُ ليه اللي إتتصل بيا دا قالي كدا، روحت البيت بعد ما خلصت الشغل ولقيتها كانت قاعدة وسرحانة، إتكلمت بإبتسامة وقولت يعد ما قعدت على الكرسي اللي جنبها:
_ الجميل سرحان في إي لدرجة إنهُ مش واخد بالهُ إني دخلت البيت وقعدت جنبهُ كمان؟
بصتلي بإنتباه وعدلت قاعدتها وهي بتبتسم وبتدعك وشها وبتجاوبني بهدوء:
= ولا حاجة، سرحت بس في مصاريف البيت وأنا بحسبها عشان عايزة أبقى أنزل أشتري كل حاجتي مرة واحدة.
بصيت في الأرض وأنا بهِز راسي بتفهُم وبعديت بصيتلها كانت ملامحهل مترددة، عيونها رايحة وجاية، إتكلمت بتساؤل وقولت:
_ في حاجة يا مروة، عايزة تقوليلي على حاجة؟
بصتلي وبعدين عينيها فضلت تبُص على كل حاجة في الأوضة إلا عيوني وبعدين مسحت على وشها من تاني عشان تهدي التوتر وقالت:
= بصراحة يا محمود في حاجة حصلت بس مش عارفة أقولك عليها ولا هي مالهاش لازمة وأتجاهل الموضوع.
ركزت معاها بوضوح وقولت بتوتر وتفهم:
_ إي اللي حصل، قولي طبعًا، من ترددك وقلقك واضح إنها مش مجرد حاجة مالهاش لازمة.
إتنهدت وقالت وهي على وشك البكاء:
= في رقم غريب بعتلي رسالة محتواها غريب أوي.
سكتت من تاني بتردد واضح فـ قولت عشان أخليها تكمل:
_ كملي يا مروة وبعدين، إي محتوى الرسالة؟
كملت بنفس التردد والعيون الحيرانة:
= بعتلي إنك بتخونني وواخد شقة تانية في الزمالك وعشان اتأكد من دا أروح الشقة يوم السبت الساعة 5 المغرب وأنا هشوف بعيني.
سمتت شوية وأنا مضيق عيوني وباصص في الأرض بتفكير وغضب رهيب من اللي بيعمل الحركات دي معايا أنا ومراتي ورجعت بصيتلها وقولت بتساؤل:
_ وإنتِ مصدقة الكلام دا يا مروة؟
إتكلمت بسرعة وتصحيح:
= لأ طبعًا، لو مصدقة الكلام دا مكنتش إتكلمت معاك فيه دلوقتي وقولتلك وكنت روحت المكان على طول.
إبتسمت وقولت بهدوء:
_ الحمدلله، زي ما جالك الرسالة جاتلي مكالمة يا مروة بنفس الكلام بس عليكِ، وإتتقالي أروح المكان دا الساعة 5 برضوا.
بصتلي بصدمة وقالت:
= إي؟
إزاي دا يعني، وإنت صدقت يا محمود؟
ضحكت عليها وقولت بإستهزاء على كلامها:
_ إنتِ عبيطة؟
لو كنت صدقت كنت أول ما دخلت إبتسمتلك، كنت دخلت رنيتك علقة محترمة ورميتك فيها، بس دا لو واحدة غيرك طبعًا يا مروة، إنما إنتِ أنا واثق فيكِ وفي أخلاقك وفـ حُبك ليا، دا إحنا ما صدقنا نكون مع بعض بعد معافرة 4 سنين بحالهم.
إبتسمت ورجعت كشرت تاني وقالت بتساؤل:
= ليه الشخص دا بيعمل كدا وبيعمل كدا ليه؟
إتنهدت وقولت وأنا بقلع النضارة وبدوس على عيني بتركيز:
_ عايز يوقع ما بيننا ويدخل بيننا الشك عشان نسيب بعض بفضيحة وبلا رجعة كمان، بس إي مصلحتهُ دا اللي مش عارفهُ.
فضلت ساكتة وهي بتفكر وشايلة الهم وقالت:
= طيب هنعمل إي يا محمود؟
بصيتلها وإتكلمت بهدوء:
_ هنروح.
بصتلي بصدمة وقالت برفض:
= هنروح إزاي يعني، وإي اللي يخلينا نروح، لو روحنا كدا هنثبتلهم إن إحنا صدقنا الخطة بتاعتهم دي؟
إتكلمت بتفكير وقولت:
_ عادي، دا اللي أنا عايزهُ عشان أعرف إي خطوتهُ الجاية أو أجيب أخرهُ بمعنى أصح.
فضلت قاعدة ساكتة وهي حاطة وشها بين إيديها فـ طبطبت عليها بحنية وقولت:
= متفكريش كتير يا حبيبتي عشان محدش هيقدر يوقع ما بيننا إن شاء الله، وقومي حضريلنا العشا عقبال ما أدخل أغير وآخد دُش.
قامت فعلًل وأنا كمان قومت دخلت الأوضة بحضر هدوم ليا ولكن سمعت صوت رسالة موبايلي، فتحت الموبايل وكان نفس الرقم اللي كلمني باعتلي صور، فتحت الصور واللي إتصدمت منها وفي أخرها رسالة خرستني تمامًا واللي كان محتواهم...
يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/16/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ae%d9%8a%d8%a7%d9%86%d8%a9-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%85-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/
مدونة دار مصر
رواية خيانة بالعلم كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم هاجر نور الدين - مدونة دار مصر
رواية خيانة بالعلم كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم هاجر نور الدين فصول الرواية رواية خيانة بالعلم الفصل الأول رواية خيانة بالعلم الفصل الثاني الرواية متوفرة كاملة على مدونة دار مصر ولكن يجب أن تكتب 5 تعليقات اولًا كي تظهر لك باقي الفصول. تمتلك مدونة دار مصر…
قومى يا بنت الك**لب دا انتى ايامك سودا معايا بقي انا تخدعينى انا .....يتعمل فيا كدا من واحدة حقيرة زيك
اكثر طموحاتها تكون خدامه عندى ...
وقال ايه عامله فيها راجل....بصدمه انت بتقول ايه الكلام دا ليا انا انا يا .....
....كفاية دموع التماسيح دى خلاص مابقيتش تليق عليكى..وكذبك عليا هدفعك تمنه غالى .. اعملى حسابك كتب الكتاب هيتم النهارده خلاص اشتريتك من ابوكى اللى اعترف بكل حاجة وباعك ليا بكل سهولة
قال كلماته تلك وخرج قبل أن يسمعها ...
ظلت صامته من الصدمه لا تدرى ماذا حدث وكيف اكتشف أمرها
لماذا تغير هكذا هو من بنت فى خيالها أحلاما واحلام لعشق تذوقته معه ..كيف تبدل ذلك اهى حقا مستيقظه ام فى كابوس لا تستطيع تحمله ........ومن هنا نبدأ روايتنا علشان نعرف ايه اللى وصل الابطال كدا ومين فيهم اللى ليه الحق .......
البدايه
يا ما نفسي احب واتحب كدا واقابل بطل زى الروايات اللى بنقراها
هاجر : اسمعى منى وخدى خبرة الحياة ...
الحب يا حبيبتى مش لينا
الحب للناس الأغنيا اللى مفيش حاجة تشغلهم ...اما احنا الناس الغلابه ملناش غير أننا نجرى ورا لقمة العيش ...فوقى وبطلى اوهام علشان تعرفى تعيشي ...ولا انتى ناسيه كوم اللحم اللى بتجرى عليه والعقربه مرات ابوكى ..
مليكة بتنهيدة حزن ووجع : عندك حق
دا انا الصبح سامعه منها موشح أد كدا
تصورى بكل بجاحة بتقولى وفرى فلوس المواصلات وعايزانى اجى الشغل ماشيه علشان تاخدهم تصرفهم على مزاجها ومزاج بابا ..وانتى عارفه البيت فى حته مقطوعه هو والورشه وبمشى كتير على ما أخرج للطريق العمومى والاقى عربيات..
هاجر : معلش يا مليكه ...انا مش عارفه عمى فؤاد ليه بقي قاسي معاكى كدا
ربنا يهديه ..من يوم ما اتجوز الست دى وحاله اتغير ..
مليكه : قدرى ونصيبي اتحرم من امى
وتبقي كوثر مرات ابويا ومش بس كدا
مطلوب منى اصرف عليها هى واولادها ...واخلص شغلى هنا ارجع افتح الورشه ...بابا من كتر ما بقي بيشرب ماعدش بيشتغل خالص والورشه فاتحة بيوت ناس واللى بيجى منها مع شغلى يادوب بيكفينا
هاجر بحزن على حال صاحبتها : مش عارفه اقولك ايه غير ربنا يقويكى ..
مش قادرة اصدق بجد كان زمانك فى كليه الهندسه ..منهم لله على اللى وصلتى ليه ...بقلم منال عباس
انتهى يوم العمل فهم يعملون بإحدى مصانع التعبئه ....
اعرفكم ببطله روايتنا
مليكه فتاة جميلة جمال ياخد العقل تبلغ من العمر 20 عام توفت والدتها وهى صغيرة تعيش مع والدها فؤاد وزوجة ابيها كوثر واختين توأم من أبيها هند وهنادى عمرهم 12 عام
لم تكمل تعليمها بسبب ضيق الحال بالرغم من تفوقها الدراسي ....
اكثر طموحاتها تكون خدامه عندى ...
وقال ايه عامله فيها راجل....بصدمه انت بتقول ايه الكلام دا ليا انا انا يا .....
....كفاية دموع التماسيح دى خلاص مابقيتش تليق عليكى..وكذبك عليا هدفعك تمنه غالى .. اعملى حسابك كتب الكتاب هيتم النهارده خلاص اشتريتك من ابوكى اللى اعترف بكل حاجة وباعك ليا بكل سهولة
قال كلماته تلك وخرج قبل أن يسمعها ...
ظلت صامته من الصدمه لا تدرى ماذا حدث وكيف اكتشف أمرها
لماذا تغير هكذا هو من بنت فى خيالها أحلاما واحلام لعشق تذوقته معه ..كيف تبدل ذلك اهى حقا مستيقظه ام فى كابوس لا تستطيع تحمله ........ومن هنا نبدأ روايتنا علشان نعرف ايه اللى وصل الابطال كدا ومين فيهم اللى ليه الحق .......
البدايه
يا ما نفسي احب واتحب كدا واقابل بطل زى الروايات اللى بنقراها
هاجر : اسمعى منى وخدى خبرة الحياة ...
الحب يا حبيبتى مش لينا
الحب للناس الأغنيا اللى مفيش حاجة تشغلهم ...اما احنا الناس الغلابه ملناش غير أننا نجرى ورا لقمة العيش ...فوقى وبطلى اوهام علشان تعرفى تعيشي ...ولا انتى ناسيه كوم اللحم اللى بتجرى عليه والعقربه مرات ابوكى ..
مليكة بتنهيدة حزن ووجع : عندك حق
دا انا الصبح سامعه منها موشح أد كدا
تصورى بكل بجاحة بتقولى وفرى فلوس المواصلات وعايزانى اجى الشغل ماشيه علشان تاخدهم تصرفهم على مزاجها ومزاج بابا ..وانتى عارفه البيت فى حته مقطوعه هو والورشه وبمشى كتير على ما أخرج للطريق العمومى والاقى عربيات..
هاجر : معلش يا مليكه ...انا مش عارفه عمى فؤاد ليه بقي قاسي معاكى كدا
ربنا يهديه ..من يوم ما اتجوز الست دى وحاله اتغير ..
مليكه : قدرى ونصيبي اتحرم من امى
وتبقي كوثر مرات ابويا ومش بس كدا
مطلوب منى اصرف عليها هى واولادها ...واخلص شغلى هنا ارجع افتح الورشه ...بابا من كتر ما بقي بيشرب ماعدش بيشتغل خالص والورشه فاتحة بيوت ناس واللى بيجى منها مع شغلى يادوب بيكفينا
هاجر بحزن على حال صاحبتها : مش عارفه اقولك ايه غير ربنا يقويكى ..
مش قادرة اصدق بجد كان زمانك فى كليه الهندسه ..منهم لله على اللى وصلتى ليه ...بقلم منال عباس
انتهى يوم العمل فهم يعملون بإحدى مصانع التعبئه ....
اعرفكم ببطله روايتنا
مليكه فتاة جميلة جمال ياخد العقل تبلغ من العمر 20 عام توفت والدتها وهى صغيرة تعيش مع والدها فؤاد وزوجة ابيها كوثر واختين توأم من أبيها هند وهنادى عمرهم 12 عام
لم تكمل تعليمها بسبب ضيق الحال بالرغم من تفوقها الدراسي ....
عادت مليكة إلى المنزل وهى منهكه
كوثر وهى تضع يدها على خصرها :
ها قبضتى ولا لسه يا ست مليكه
مليكه : والله يا خالتى قالوا لينا بكره
ولم تكمل لتقاطعها كوثر بحدة
كوثر : صحيح كنت منتظرة ايه من واحدة زيك وش فقر ..يا ما جاب الغراب لامه ...
انتى رايحة فين ..
مليكة : هدخل استريح شويه قبل ما ...بقلم منال عباس
كوثر : هما اللي اختشوا ماتوا ولا ايه
قومى فزى على الورشه ..مش كفايه انى شايلة شغل البيت كله على دماغى
وطلبات ابوكى وأخواتك ...انزلى اشتغلى وما تطلعيش غير ومعاكى فلوس انا بقولك اهو ...صاحب البيت عايز الايجار
مليكه : طب بس ساعة واحدة استريح فيها ..
لتنهرها كوثر
كوثر : لا انا كدا اصحيلك ابوكى يشوف شغله معاكى ...دلع بنات ماسخ دى الورشه تحت البيت
تضع مليكه يدها على خدها وتتذكر اخر مرة ضربها والدها لترد بحسرة على حالها
مليكه : لا خالص انا نازله ...
تغلق الباب خلفها وكأنها تغلق أبواب السعادة للابد ..لتتذكر حديث هاجر الحب للأغنياء فقط
مليكه بتنهيدة : عندك حق ..احنا ملناش غير الشقى ....
تنزل مليكه إلى الورشه وتنادى على جارها حموكشه
مليكة : يلا يا حمكشه علشان هفتح الورشه دلوقتى
حموكشه : بس انتى لسه راجعه من الشغل ...ما تستريحى شويه
مليكه بابتسامه باهته : تصدق يا حموكشه بالرغم انك لسه صغير بس انت الوحيد اللي بتحس بيا ...
حموكشه ذو 15 عام ...
حموكشه : علشان حالنا من حال بعض يا ابله مليكه ..
مليكة : ربنا موجود ...
حموكشه : طب يلا اقعدى وانا هكمل شغل فى عربية امبارح على ما ابويا يجى ...
مليكه : صحيح صحة عم حسين عامله ايه دلوقت
حموكشه : والله لسه تعبان ..بس هو قال هيجى الشغل ...
مليكة : لا حرام خليه يستريح ..وانا هشتغل معاك ...
حموكشه : بس انتى ...
مليكه : مابسش ولا حاجه اللى يقدر على حاجه يعملها ...روح بلغ عم حسين ما يجيش النهارده ..على ما اغير هدومى ونشتغل سوا ..عايزين نخلص العربيه النهارده علشان الزبون يقبضنا ..
حموكشه : إن شاء الله وتركها ليخبر والده بعدم المجئ
تستبدل مليكه ملابسها بملابس العمل وهى افرول باللون الازرق متسخ ببعض الشحم وترفع شعرها البنى الطويل إلى الاعلى وترتدى كاب يغطيه ....وتخرج السيارة أمام الورشه لتكمل إصلاحها ...
بعد وقت قصير يعود حموكشه ويبدو عليه الحزن الشديد ..
مليكه : مالك يا حموكشه شكلك زعلان
حموكشه : لا ابدا ..بقلم منال عباس .بس ابويا تعبان اوووى ..ومحتاج يكشف وانتى عارفه
مرات ابويا مخلصه على الفلوس اول ب أول ...
مليكة : طب استنى وذهبت لإحضار حقيبتها وأعطته ورقه بمائة جنيه
مليكة : هى دى كل اللى أملكه كنت مخبياها علشان اكمل عليها واشترى جزمه ( شوز ) بدل اللى انقطعت
حموكشه : لا يا أبلة مليكه وانتى ذنبك ايه
مليكة : اسمع الكلام ..يلا خودها وروح المستشفى الحكومى ..وربنا يطمنك عليه
حموكشه : طب والشغل
مليكه : مالكش دعوة ومحدش هيعرف انك مش موجود انت ناسي انى اقدر اصلح اى عربيه ولا ايه ...روح يلا علشان تلحق تكشف والف سلامه على عم حسين
حموكشه بامتنان : ربنا يرزقك ويسعدك يا اطيب مليكة فى الدنيا ...
انهمكت ملكيه فى إتمام اصلاح تلك السيارة ..اشتد الظلام ف أنارت المصباح
واتصلت على مالك السيارة كى يأتى للمعاينه واستلامها ...
فهى بأشد الحاجه الى أجرة الصيانه ...
الطرف الآخر : معقول لحقتوا تخلصوا الصيانه
مليكه : ايوا يا فندم ...وحضرتك هتيجى وتشوف بنفسك ..بس ياريت ما تتأخرش علشان الوقت بقي ليل ومتأخر
الطرف الآخر : الحقيقه انا مسافر برا مصر ومش هرجع قبل يومين
مليكة بحزن : طب مفيش حد يقدر يستلم بدل منك
الطرف الآخر : لا اوعدك اول ما ارجع هكون عندكم بسرعه ..
أغلقت مليكة الهاتف وهى تشعر بخيبة أمل .....كيف ستصعد إلى زوجة أبيها بدون اى مبلغ حتى المائه جنيه أعطتها إلى حموكشه ..
مليكه : يارب انا مش حمل بهدله منها هى وبابا اكتر من كدا ..اعمل ايه بس
دا انا مابقاش فيا نفس اعمل حاجه تانى ...فوضت امرى لك يارب ..انت اعلم بحالي وغنى عن سؤالى ..وهمت بغلق الورشه ولكنها سمعت صوت ضجيج شديد يتبعه صوت اصتدام سيارة ...كان المكان شديد الظلمه ..
أخذت المصباح وبدأت تمشي فى اتجاه الصوت وقلبها يرتجف من الخوف ...
حتى وصلت لتجد سيارة مصتدمه بأحدى الأشجار ..وبها أحد الأشخاص يأن من الوجع ...
مليكه : يا خبر ! أخرج يا استاذ بسرعه
قبل ما العربيه تولع ...
ولكن ذلك الشخص لا يرد ...
حاولت مليكه فتح باب السيارة ولكنه مغلق من الداخل ....
بدأ الدخان يظهر من السيارة
مليكه بخوف فالمكان مقطوع ولا احد يساعدها ...
عادت جريا إلى الورشه واحضرت بعض الأدوات لتعود بسرعه وهى تلهث الى تلك السيارة وقامت بكسر الباب
فالنيران بدأت فى الاشتعال ...
لتجذب ذلك الشخص بصعوبه إلى الخارج
وما أن جذبته بعيد حتى انفجرت السيارة ...
حاولت مليكه أن تجعل ذلك الشخص يستفيق ...حيث فتح عينيه السوداء
ونظر إليها نظرة جعلت قلبها يرتجف أكثر من الخوف ...
كوثر وهى تضع يدها على خصرها :
ها قبضتى ولا لسه يا ست مليكه
مليكه : والله يا خالتى قالوا لينا بكره
ولم تكمل لتقاطعها كوثر بحدة
كوثر : صحيح كنت منتظرة ايه من واحدة زيك وش فقر ..يا ما جاب الغراب لامه ...
انتى رايحة فين ..
مليكة : هدخل استريح شويه قبل ما ...بقلم منال عباس
كوثر : هما اللي اختشوا ماتوا ولا ايه
قومى فزى على الورشه ..مش كفايه انى شايلة شغل البيت كله على دماغى
وطلبات ابوكى وأخواتك ...انزلى اشتغلى وما تطلعيش غير ومعاكى فلوس انا بقولك اهو ...صاحب البيت عايز الايجار
مليكه : طب بس ساعة واحدة استريح فيها ..
لتنهرها كوثر
كوثر : لا انا كدا اصحيلك ابوكى يشوف شغله معاكى ...دلع بنات ماسخ دى الورشه تحت البيت
تضع مليكه يدها على خدها وتتذكر اخر مرة ضربها والدها لترد بحسرة على حالها
مليكه : لا خالص انا نازله ...
تغلق الباب خلفها وكأنها تغلق أبواب السعادة للابد ..لتتذكر حديث هاجر الحب للأغنياء فقط
مليكه بتنهيدة : عندك حق ..احنا ملناش غير الشقى ....
تنزل مليكه إلى الورشه وتنادى على جارها حموكشه
مليكة : يلا يا حمكشه علشان هفتح الورشه دلوقتى
حموكشه : بس انتى لسه راجعه من الشغل ...ما تستريحى شويه
مليكه بابتسامه باهته : تصدق يا حموكشه بالرغم انك لسه صغير بس انت الوحيد اللي بتحس بيا ...
حموكشه ذو 15 عام ...
حموكشه : علشان حالنا من حال بعض يا ابله مليكه ..
مليكة : ربنا موجود ...
حموكشه : طب يلا اقعدى وانا هكمل شغل فى عربية امبارح على ما ابويا يجى ...
مليكه : صحيح صحة عم حسين عامله ايه دلوقت
حموكشه : والله لسه تعبان ..بس هو قال هيجى الشغل ...
مليكة : لا حرام خليه يستريح ..وانا هشتغل معاك ...
حموكشه : بس انتى ...
مليكه : مابسش ولا حاجه اللى يقدر على حاجه يعملها ...روح بلغ عم حسين ما يجيش النهارده ..على ما اغير هدومى ونشتغل سوا ..عايزين نخلص العربيه النهارده علشان الزبون يقبضنا ..
حموكشه : إن شاء الله وتركها ليخبر والده بعدم المجئ
تستبدل مليكه ملابسها بملابس العمل وهى افرول باللون الازرق متسخ ببعض الشحم وترفع شعرها البنى الطويل إلى الاعلى وترتدى كاب يغطيه ....وتخرج السيارة أمام الورشه لتكمل إصلاحها ...
بعد وقت قصير يعود حموكشه ويبدو عليه الحزن الشديد ..
مليكه : مالك يا حموكشه شكلك زعلان
حموكشه : لا ابدا ..بقلم منال عباس .بس ابويا تعبان اوووى ..ومحتاج يكشف وانتى عارفه
مرات ابويا مخلصه على الفلوس اول ب أول ...
مليكة : طب استنى وذهبت لإحضار حقيبتها وأعطته ورقه بمائة جنيه
مليكة : هى دى كل اللى أملكه كنت مخبياها علشان اكمل عليها واشترى جزمه ( شوز ) بدل اللى انقطعت
حموكشه : لا يا أبلة مليكه وانتى ذنبك ايه
مليكة : اسمع الكلام ..يلا خودها وروح المستشفى الحكومى ..وربنا يطمنك عليه
حموكشه : طب والشغل
مليكه : مالكش دعوة ومحدش هيعرف انك مش موجود انت ناسي انى اقدر اصلح اى عربيه ولا ايه ...روح يلا علشان تلحق تكشف والف سلامه على عم حسين
حموكشه بامتنان : ربنا يرزقك ويسعدك يا اطيب مليكة فى الدنيا ...
انهمكت ملكيه فى إتمام اصلاح تلك السيارة ..اشتد الظلام ف أنارت المصباح
واتصلت على مالك السيارة كى يأتى للمعاينه واستلامها ...
فهى بأشد الحاجه الى أجرة الصيانه ...
الطرف الآخر : معقول لحقتوا تخلصوا الصيانه
مليكه : ايوا يا فندم ...وحضرتك هتيجى وتشوف بنفسك ..بس ياريت ما تتأخرش علشان الوقت بقي ليل ومتأخر
الطرف الآخر : الحقيقه انا مسافر برا مصر ومش هرجع قبل يومين
مليكة بحزن : طب مفيش حد يقدر يستلم بدل منك
الطرف الآخر : لا اوعدك اول ما ارجع هكون عندكم بسرعه ..
أغلقت مليكة الهاتف وهى تشعر بخيبة أمل .....كيف ستصعد إلى زوجة أبيها بدون اى مبلغ حتى المائه جنيه أعطتها إلى حموكشه ..
مليكه : يارب انا مش حمل بهدله منها هى وبابا اكتر من كدا ..اعمل ايه بس
دا انا مابقاش فيا نفس اعمل حاجه تانى ...فوضت امرى لك يارب ..انت اعلم بحالي وغنى عن سؤالى ..وهمت بغلق الورشه ولكنها سمعت صوت ضجيج شديد يتبعه صوت اصتدام سيارة ...كان المكان شديد الظلمه ..
أخذت المصباح وبدأت تمشي فى اتجاه الصوت وقلبها يرتجف من الخوف ...
حتى وصلت لتجد سيارة مصتدمه بأحدى الأشجار ..وبها أحد الأشخاص يأن من الوجع ...
مليكه : يا خبر ! أخرج يا استاذ بسرعه
قبل ما العربيه تولع ...
ولكن ذلك الشخص لا يرد ...
حاولت مليكه فتح باب السيارة ولكنه مغلق من الداخل ....
بدأ الدخان يظهر من السيارة
مليكه بخوف فالمكان مقطوع ولا احد يساعدها ...
عادت جريا إلى الورشه واحضرت بعض الأدوات لتعود بسرعه وهى تلهث الى تلك السيارة وقامت بكسر الباب
فالنيران بدأت فى الاشتعال ...
لتجذب ذلك الشخص بصعوبه إلى الخارج
وما أن جذبته بعيد حتى انفجرت السيارة ...
حاولت مليكه أن تجعل ذلك الشخص يستفيق ...حيث فتح عينيه السوداء
ونظر إليها نظرة جعلت قلبها يرتجف أكثر من الخوف ...
مليكه : انا ..انت ..العربيه بتاعتك ..قوم معايا من هنا لو سمحت وقامت من الأرض ومدت يدها له كى يقوم ..
قام بصعوبه ذلك الصقر الجارح
نعم فإنه صقر الجارحى ذو الثلاثين عاما من أغنى اغنياء رجال الأعمال فى الوطن العربى ....ولديه العديد من المصانع فى جميع أنحاء محافظات مصر وخارج البلاد ...طويل البنيه عريض المنكبين ذو أعين حادة ..
نظر لها نظره الجمتها بيديها المتسختين من الشحم ووجهها الملئ والملطخ بالسواد ...ولكن بين كل هذا تظهر عينيها الزرقاء كبحر هائج فى شده الظلام .....لتقطع الصمت مليكه بصوت مختنق
مليكه : أسند عليا وتعالى معايا
صقر : اجى معاك فين ؟
مليكه : البيت ..حضرتك محتاج اسعافات والمنطقه هنا مقطوعه ..
صقر بمراوغه : ويا ترى هتقدر تسعفنى ؟
مليكه باحراج : يعنى على اد ما اقدر
صقر : طب يلا بينا ..
شعر بألم عندما حرك قدم ليتألم بصوت عالى ...بقلم منال عباس
مليكه : أسند عليا .البيت مش بعيد ...
مشي سويا وهو متكأ عليها بجسده الفارع العريض ..
كانت مليكه منهكه ولا تستطيع تحمله أكثر من ذلك ولكنها حاولت بأقصى جهد لها حتى وصلا إلى المنزل
فتحت الباب وما ان رأتها كوثر
كوثر وهى تخبط على صدرها : مين دا راجعه براجل فى انصاص الليالى ..وبصوت مرتفع
الحق يا سي فؤاد شوف مين الراجل دا ..
مليكه بخوف : لا يا بابا اسمعنى
ليجرى عليها فؤاد ورفع يده ليضربها
ليجد يد من حديد تمسك بيده ......
يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b0%d8%b1%d8%a7-%d9%84%d9%85-%d9%8a%d9%83%d9%86-%d8%b0%d9%86%d8%a8%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/
قام بصعوبه ذلك الصقر الجارح
نعم فإنه صقر الجارحى ذو الثلاثين عاما من أغنى اغنياء رجال الأعمال فى الوطن العربى ....ولديه العديد من المصانع فى جميع أنحاء محافظات مصر وخارج البلاد ...طويل البنيه عريض المنكبين ذو أعين حادة ..
نظر لها نظره الجمتها بيديها المتسختين من الشحم ووجهها الملئ والملطخ بالسواد ...ولكن بين كل هذا تظهر عينيها الزرقاء كبحر هائج فى شده الظلام .....لتقطع الصمت مليكه بصوت مختنق
مليكه : أسند عليا وتعالى معايا
صقر : اجى معاك فين ؟
مليكه : البيت ..حضرتك محتاج اسعافات والمنطقه هنا مقطوعه ..
صقر بمراوغه : ويا ترى هتقدر تسعفنى ؟
مليكه باحراج : يعنى على اد ما اقدر
صقر : طب يلا بينا ..
شعر بألم عندما حرك قدم ليتألم بصوت عالى ...بقلم منال عباس
مليكه : أسند عليا .البيت مش بعيد ...
مشي سويا وهو متكأ عليها بجسده الفارع العريض ..
كانت مليكه منهكه ولا تستطيع تحمله أكثر من ذلك ولكنها حاولت بأقصى جهد لها حتى وصلا إلى المنزل
فتحت الباب وما ان رأتها كوثر
كوثر وهى تخبط على صدرها : مين دا راجعه براجل فى انصاص الليالى ..وبصوت مرتفع
الحق يا سي فؤاد شوف مين الراجل دا ..
مليكه بخوف : لا يا بابا اسمعنى
ليجرى عليها فؤاد ورفع يده ليضربها
ليجد يد من حديد تمسك بيده ......
يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b0%d8%b1%d8%a7-%d9%84%d9%85-%d9%8a%d9%83%d9%86-%d8%b0%d9%86%d8%a8%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/
مدونة دار مصر
رواية عذرا لم يكن ذنبي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم منال عباس - مدونة دار مصر
رواية عذرا لم يكن ذنبي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم منال عباس فصول الرواية رواية عذرا لم يكن ذنبي الفصل الأول رواية عذرا لم يكن ذنبي الفصل الثاني رواية عذرا لم يكن ذنبي الفصل الثالث رواية عذرا لم يكن ذنبي الفصل الرابع رواية عذرا لم يكن ذنبي الفصل الخامس…
رحيم بغضب: انا اتجوزتها وهى عندها 12 سنه وبعد سنه طلقتها ارجع بعد تسع سنين تقلي لسه مراتى ازى
الاب: زي ما سمعت البت كانت هتتجوز المأزون قالها مينفعش انتى متجوزه
حرك ايده على شعره الكثيف
: والمفروض اعمل اي دلوقتي يا بوى
الاب: هتعيش معاك اربع شهور وبعدها تطلقها وهى هتتجوز عاد
رحيم: هى فين دلوقتي
الاب: فوق في شقتك
طلع بضيق فتح الباب ودخل اول ما هو دخل هى قامت فاطه من على السرير لقي بنت جميله ورقية لابس جلبيه وحجاب
هى كانت حلوه وهى صغيره ودلوقتى احله بصت لتحت بخجل من نظراته
: حمدالله على السلامة
قلع الجلبيه بتاعته
: حضريلي الحمام
البت بسرعه: جاهز
قلعه التيشرت كمان ورمه على الارض وهى كانت بتبص على عضلات جسمه باعجاب بس هزلة وشها بسرعه لما بصلها
دخل ياخد حمام وهى لمت الهدوم الى على الارض وجبتله هدوم جديده
شويه وطلع بينشف شعره وهى ادته التيشرت
خده منها وقف يسرح شعره قدام المرايه
: ومين بقا الى كنتى هتتجوزيه ده
البنت: واحد قريب ابوى... هز راسه وسكت خلص سريح وقعد جنبها على السرير وهى نزلة وشها
رحيم بضيق: فكى الطرحه دى هتفضلي بيها كدا
البنت رفعت وشها وبصتله
البنت بخوف: ر.. رحيم انا مينفعش اتجوز غيرك علشان الى حصل بينا قبل ما تسافر...
( رحيم )
يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b1%d8%ad%d9%8a%d9%85-%d9%88%d8%b1%d8%ad%d9%85%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/
الاب: زي ما سمعت البت كانت هتتجوز المأزون قالها مينفعش انتى متجوزه
حرك ايده على شعره الكثيف
: والمفروض اعمل اي دلوقتي يا بوى
الاب: هتعيش معاك اربع شهور وبعدها تطلقها وهى هتتجوز عاد
رحيم: هى فين دلوقتي
الاب: فوق في شقتك
طلع بضيق فتح الباب ودخل اول ما هو دخل هى قامت فاطه من على السرير لقي بنت جميله ورقية لابس جلبيه وحجاب
هى كانت حلوه وهى صغيره ودلوقتى احله بصت لتحت بخجل من نظراته
: حمدالله على السلامة
قلع الجلبيه بتاعته
: حضريلي الحمام
البت بسرعه: جاهز
قلعه التيشرت كمان ورمه على الارض وهى كانت بتبص على عضلات جسمه باعجاب بس هزلة وشها بسرعه لما بصلها
دخل ياخد حمام وهى لمت الهدوم الى على الارض وجبتله هدوم جديده
شويه وطلع بينشف شعره وهى ادته التيشرت
خده منها وقف يسرح شعره قدام المرايه
: ومين بقا الى كنتى هتتجوزيه ده
البنت: واحد قريب ابوى... هز راسه وسكت خلص سريح وقعد جنبها على السرير وهى نزلة وشها
رحيم بضيق: فكى الطرحه دى هتفضلي بيها كدا
البنت رفعت وشها وبصتله
البنت بخوف: ر.. رحيم انا مينفعش اتجوز غيرك علشان الى حصل بينا قبل ما تسافر...
( رحيم )
يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b1%d8%ad%d9%8a%d9%85-%d9%88%d8%b1%d8%ad%d9%85%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/
مدونة دار مصر
رواية رحيم ورحمة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم كيان كاتبة - مدونة دار مصر
رواية رحيم ورحمة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم كيان كاتبة فصول الرواية رواية رحيم ورحمة الفصل الأول رواية رحيم ورحمة الفصل الثاني رواية رحيم ورحمة الفصل الثالث رواية رحيم ورحمة الفصل الرابع رواية رحيم ورحمة الفصل الخامس الرواية متوفرة كاملة على مدونة دار…
في القاهرة بأحدي عماراتها دلفت جالان شقتها في تمام الساعة الثامنة مساءً، وضعت حقائبها على أول مقعد قابلها بتعب ورأته يقف هناك يضع يديه في جيبه بغضب ظاهر في ملامحه، ركضت نحوه مبتسمة بوجه طفولي يبدو عليه الأرق وعانقته بسعادة وهي تهتف بدفء: -
- واحشتني
أبعدها عنه بقوة وهو يقول بأنفعال: -.
- ماهو مش معقول كدة، دي مش تصرفات واحدة متجوزة كل يوم أرجع وأستن ست الحسن والجمال لما تتنازل وتحن عليا وترجع من شغلها دي مبقتش عيشة
تحولت ملامح وجهها المُبتسم آلي اللا مبالاة وبرود شديد وقالت ببرود: -
- يعني عايزني أعمل إيه أسيب شغلي وأقعد في البيت أربي العيال اللي هم مش موجودين أصلا، أنت مبتتعبش يا حسام من الخناق بسبب الشغل، إحنا بقالنا 3 شهور متجوزين مفيش يوم مفهوش خناق..
صرخ بها بأنفعال وهو يمسك ذراعها بقوة ويجذبها نحوه حتى أصطدمت بصدره من قوته قائلاً: -
- ماهو أنتي لو ست زي الستات خايفة على بيتك وجوزك مكنتيش عملتي كدة على الاقل كنتي خليتي بيتك وجوزك رقم واحد في حياتك
نزعت ذراعها من قبضته وقالت بشجاعة: -.
- أنت عارف كويس آن بيتي وجوزي أهم حاجة في حياتي بس ده ميعنيش آني اقعد من الشغل وبعدين أنت واخدني بشتغل ايه الجديد بقي ومتفقين على الشغل من الأول لزومه ايه خناق كل يوم انا تعبت وأتخقنت من الخناق اللي مبخلصش
- معلش يا جناب السفيرة المفروض اجهزلك العشاء واستني جنابك لما ترجعي
قالها بغضب شديد، فهتفت بهدوء وهي ترسم بسمة مزيفة قائلة: -
- لا يا حسام نص ساعة والعشاء يكون جاهز.
كادت أن تذهب من أمامه فأوقفها وهو يمسك يدها ثم يردف قائلاً: -
- مش عايز اطفح شبعت من نكدك وقرفك أنتي مش هترتاحي غير لما اتجوز عليك وتشوفي الستات بتعمل ايه
رمقته بنظرة حادة ثم صرخت به بأنفعاله: -
- روح أتجوز وشوف واحدة تستحملك زي ده لو لاقيت أصلا
خرجت شهقة قوية من بين ضلوعها حين صفعها على وجهها بقوة ويردف بغضب: -
- تستحملني يابنت طب روحي وأنتي طالق يلا.
أتسعت عيناها الزرقاء على مصراعيها بصدمة، بعد أن طلقها للمرة الثالثة كبتت غضبها وأخذت شنطتها وصرخت بقوة حين مسكها من حجابها بقوة يخرجها من الشقة كما عادت...
• جالان: - فتاة شابة تملك من العمر ال 26 عام تعمل صحفية في إحدى الجرائد المهتمة بالموضة، يتيمة الوالدين ووحيدتهما، تزوجت من حسام عن حب منذ ثلاث شهور، شابة فاتنة الجمال وملامحها بريئة عكس شخصيتها قوية ولا تقبل الإهانة من أحد، عنيدة لأبعد الحدود...
• حسام: - رجل في مقبل عمره ذات ال 30 عام يعمل موظف حكومي بأحدي الشركات، يمتاز بعصبيته وعدم سيطرته عليها، يعشق جالان عشق جنوني وطلقها ثلاث مرات في ثلاث شهور زواج بسبب آنفعاله، ذات أصل صعيدي طرد من الصعيد لأسباب..
أستيقظت قمر على صوت جرس الباب، وجدت نفسها على الأريكة وبجوارها طفلتها الصغيرة ذات الخمس سنوات ملك غارقة في نومها ببراءة الأطفال مُتشبثة بها وعلى صدرها تنام طفلتها الصغيرة الأخرى توأمها مكة ، أبعدت مكة عنها بخفوت شديد حتى لا تستيقظ من النوم وذهبت تفتح الباب ووجدت جالان على الباب وتبكي، دلفت للداخل وهي تسألها بدهشة: -
- حصل إيه، حسام زعلك
- لا وأنتي الصادقة طلقني الثلاثة.
قالتها وهي تجلس على أقرب كرسي، صدمت قمر من حديثها ثم جلست بجوارها مُردفة بذهول: -
- الثلاثة ابن المجنونة، كدة مفيش رد لعصمته تاني، حصل إيه عشان يعملها، إحنا مش حذرناه ميعملهاش ويبطل عصبية
- ده حيوان أزاي يمد أيده عليا ويطلقني ده آنا هخرب بيته الناس تقول عليا إيه عروسة ثلاثة شهور وتطلق ثلاثة مرات، وكل ده عشان الشغل...
قالتها وهي تخلع جاكيتها بأنفعال من صدمتها وحجابها، هتفت قمر بحنان تؤاسيها قائلة: -.
- طب قومي ارتاحي ياحبيبتي، لما نشوف هيجي بكرة المجنون ده يبرر مصيبته بأيه وتعملي حسابك نروح للمأذون بسرعة خلينا نخلص منه وأياكي أسمع كلمة بحبه دي كفاية كدة...
دلفت لغرفتها بغضب شديد من فعلته وصدمتها، حملت قمر أطفالها ودخلت بهم لغرفتها...
• قمر: - إبن خالة جالان عمرها 27 عام، أرملة توفى زوجها بعد ولادتها لتوأمها بعام واحد، أمتنعت عن الزواج بعد وفاته لتربية أطفالها الصغار ملك ومكة.
- واحشتني
أبعدها عنه بقوة وهو يقول بأنفعال: -.
- ماهو مش معقول كدة، دي مش تصرفات واحدة متجوزة كل يوم أرجع وأستن ست الحسن والجمال لما تتنازل وتحن عليا وترجع من شغلها دي مبقتش عيشة
تحولت ملامح وجهها المُبتسم آلي اللا مبالاة وبرود شديد وقالت ببرود: -
- يعني عايزني أعمل إيه أسيب شغلي وأقعد في البيت أربي العيال اللي هم مش موجودين أصلا، أنت مبتتعبش يا حسام من الخناق بسبب الشغل، إحنا بقالنا 3 شهور متجوزين مفيش يوم مفهوش خناق..
صرخ بها بأنفعال وهو يمسك ذراعها بقوة ويجذبها نحوه حتى أصطدمت بصدره من قوته قائلاً: -
- ماهو أنتي لو ست زي الستات خايفة على بيتك وجوزك مكنتيش عملتي كدة على الاقل كنتي خليتي بيتك وجوزك رقم واحد في حياتك
نزعت ذراعها من قبضته وقالت بشجاعة: -.
- أنت عارف كويس آن بيتي وجوزي أهم حاجة في حياتي بس ده ميعنيش آني اقعد من الشغل وبعدين أنت واخدني بشتغل ايه الجديد بقي ومتفقين على الشغل من الأول لزومه ايه خناق كل يوم انا تعبت وأتخقنت من الخناق اللي مبخلصش
- معلش يا جناب السفيرة المفروض اجهزلك العشاء واستني جنابك لما ترجعي
قالها بغضب شديد، فهتفت بهدوء وهي ترسم بسمة مزيفة قائلة: -
- لا يا حسام نص ساعة والعشاء يكون جاهز.
كادت أن تذهب من أمامه فأوقفها وهو يمسك يدها ثم يردف قائلاً: -
- مش عايز اطفح شبعت من نكدك وقرفك أنتي مش هترتاحي غير لما اتجوز عليك وتشوفي الستات بتعمل ايه
رمقته بنظرة حادة ثم صرخت به بأنفعاله: -
- روح أتجوز وشوف واحدة تستحملك زي ده لو لاقيت أصلا
خرجت شهقة قوية من بين ضلوعها حين صفعها على وجهها بقوة ويردف بغضب: -
- تستحملني يابنت طب روحي وأنتي طالق يلا.
أتسعت عيناها الزرقاء على مصراعيها بصدمة، بعد أن طلقها للمرة الثالثة كبتت غضبها وأخذت شنطتها وصرخت بقوة حين مسكها من حجابها بقوة يخرجها من الشقة كما عادت...
• جالان: - فتاة شابة تملك من العمر ال 26 عام تعمل صحفية في إحدى الجرائد المهتمة بالموضة، يتيمة الوالدين ووحيدتهما، تزوجت من حسام عن حب منذ ثلاث شهور، شابة فاتنة الجمال وملامحها بريئة عكس شخصيتها قوية ولا تقبل الإهانة من أحد، عنيدة لأبعد الحدود...
• حسام: - رجل في مقبل عمره ذات ال 30 عام يعمل موظف حكومي بأحدي الشركات، يمتاز بعصبيته وعدم سيطرته عليها، يعشق جالان عشق جنوني وطلقها ثلاث مرات في ثلاث شهور زواج بسبب آنفعاله، ذات أصل صعيدي طرد من الصعيد لأسباب..
أستيقظت قمر على صوت جرس الباب، وجدت نفسها على الأريكة وبجوارها طفلتها الصغيرة ذات الخمس سنوات ملك غارقة في نومها ببراءة الأطفال مُتشبثة بها وعلى صدرها تنام طفلتها الصغيرة الأخرى توأمها مكة ، أبعدت مكة عنها بخفوت شديد حتى لا تستيقظ من النوم وذهبت تفتح الباب ووجدت جالان على الباب وتبكي، دلفت للداخل وهي تسألها بدهشة: -
- حصل إيه، حسام زعلك
- لا وأنتي الصادقة طلقني الثلاثة.
قالتها وهي تجلس على أقرب كرسي، صدمت قمر من حديثها ثم جلست بجوارها مُردفة بذهول: -
- الثلاثة ابن المجنونة، كدة مفيش رد لعصمته تاني، حصل إيه عشان يعملها، إحنا مش حذرناه ميعملهاش ويبطل عصبية
- ده حيوان أزاي يمد أيده عليا ويطلقني ده آنا هخرب بيته الناس تقول عليا إيه عروسة ثلاثة شهور وتطلق ثلاثة مرات، وكل ده عشان الشغل...
قالتها وهي تخلع جاكيتها بأنفعال من صدمتها وحجابها، هتفت قمر بحنان تؤاسيها قائلة: -.
- طب قومي ارتاحي ياحبيبتي، لما نشوف هيجي بكرة المجنون ده يبرر مصيبته بأيه وتعملي حسابك نروح للمأذون بسرعة خلينا نخلص منه وأياكي أسمع كلمة بحبه دي كفاية كدة...
دلفت لغرفتها بغضب شديد من فعلته وصدمتها، حملت قمر أطفالها ودخلت بهم لغرفتها...
• قمر: - إبن خالة جالان عمرها 27 عام، أرملة توفى زوجها بعد ولادتها لتوأمها بعام واحد، أمتنعت عن الزواج بعد وفاته لتربية أطفالها الصغار ملك ومكة.
في مكان بعيد عن القاهرة بمحافظة قنا وسط صعيد مصر وجمال أرضيه وأهله تحديداً بنجع أبو الذهب سُمي بهذا الإسم نسبة إلى كبيره ناجي أبو الذهب منذ زمن بعيد، بأخر البلدة توجد سراية ل صقر أبو الذهب تنازل عن حكم النجع كما كان يفعل والده وجده وأجداده ليباشر عمله المُستقل، سراية أقل ما يقال عنها متحف أثري أو قصر فرعون لأحد الملوك القدم، بدأ من بوابة كبيرة حديدية ومساحة كبيرة خضراء من الحدائق مزينة ببعض الطاولات وحولها مقاعد خشبية وفي زواية أخرى توجد أريكة أرجوحة تحت مظلة خشيبة وأمامها طاولة دائرية وبعض الكتب وسط الكثير من أشجار الفاكهة وهناك بعيداً مشتل للورود تبث منه رائحتهم الطيبة، أما أمام القصر هناك نافورة كبيرة دائرية تنبع منها الماء، بكل مكان بالحدائق يوجد حشد من رجاله بالملابس الصعيدية آما بداخل السراية الكثير من التحف والنجف والدرج مقابل الباب في نهاية الساحة وبينهم صالونات كثيرة و خالية من الخدم والحشم لا يدخلها أي شخص سوي واحد فقط عوض يلبي طلباته، تسكن معه أخته الصغري فريدة وتقوم بجميع الأعمال المنزلية...
هناك غرفة على اليسار كان يخرج منها صوته العالي وهو يتحدث في الهاتف بغضب وأنفعال شديد قائلاً: -
- أنت جنت فعجلك ياحسام كيف تطلجها التلاتة، كومان عايز ترجعها كيف دي الله يكسف كسفتنا جدام أهل مصر
قالها بغيظ شديد جالساً بغرفة مكتبه على كرسيه صاحب العجلات من الأسفل، ماسكاً بيده نبوته الفضي من الأعلي وأسود من الأسفل ثم أكمل حديثه بصوت جهوري قوي: -.
- طب أنا هجيلك ونشوف المصيبة دي هنعملوا فيها إيه اللي يحرجك على الصبح...
ومن ثم أغلق الهاتف بغيظ من أفعال ابن عمه المستهتر...
•صقر أبو الذهب: - رجل صعيد أصيل عمره 32 عام، يرفض الزواج بعد حبه الأول الذي ذهب هباً لأسباب، يكره الروتين، درس بجامعة سوهاج كلية الهندسة وبعد تخرجه عمل ببعض الشركات كمهندس بجانب دراسة دبلومة أدارة الشركات وعندما أخذ ورثه بعد وفأة والده فتح شركة له بالقاهرة في مجال العقارات والبناء يذهب بنهاية كل أسبوع لمتابعة عمله بها، يعشق حياته في الصعيد ويكره الخروج منه لأي بلد أخرى حتى القاهرة يذهب لعمله فقط، أبن عم حسام يساعده بعد أن طرد من الصعيد وقطعت العائلة صلتهم به.
• فريدة آبو الذهب: - أخت صقر الصغري عمرها 25 عام أنهت دبلومها، تعشق حسام لحد بعيد لكنها لم تستطيع الوصول له بعد أن طرد، وتعلم أخبره من أخيها
• عوض: - أحد رجال صقر ورئيسهم بمثابة ذراعه الأيمن يخدمه منذ أن كان طفل...
دق جرس الباب، تتنهدت قمر بهدوء لكي تستطيع الحديث معه وهي تعلم من يدق الباب جيداً، أدخلت أطفالها لغرفتها ونظرت ل جالان فأشارت إليها بنعم وهي تجلس على المقعد وترتشف الكابتشينو وتل فل حجابها بسرعة فهي محرمة عليه الأن، فتحت الباب ووجدت حسام هادئ تماماً وعلى وجهه تعابير الندم والأسف أكثر من أي مرة سابقة، فهتف ببرود وهي تضع يدها على الباب تمنعه من الدخول قائلة: -
- نعم جاي ليه بعد عملتك السودة دي.
- ممكن أقابل جالان
قالها بندم وهو ينظر لها بأسف وأحراج، فصرخت به بغضب وهي تقول: -
- تقابل مين، دي خلاص متحللكش ولا تنفع ترجع او تسامح خلاص يابابا متلزمناش
أتاها صوت جالان من الخلف عاقدة ذراعيها أمام صدرها تقول: -
- دخليه يا قمر
أدخلته ثم أغلقت الباب وقالت بحزم وهي تنظر له ببرود مُستفز: -
- نعم جاي ليه
- جالان أنا اسف ياحبيبتي مكنش قصدي خالص.
قالها وهو يمسكها من ذراعيها بأسف فنزعت يديه بعيد عنها ثم قالت بإنفعال شديد: -
- اسف دي هتعمل ايه أن شاء الله، آنا بقيت محرمة عليك للأبد ومبقاش من حقك تحبني، مش كنت عايز تتجوز روح أتجوز وأنا هتجوز وأعيش حياتي بعيد عنك
أزدرد لعوبه بصعوبة يجمع شجاعته ثم هتف بحب: -
- لا مش للأبد ياحبيبتي في محلل اتجوزيه يوم واحد بس وأرجعلي تاني.
أتسعت عيناها بصدمة من حديثه، شعرت بأن لسانها شل ولم يستطيع الحديث ثم هتفت بتلعثم من صدمتها: -
- محلل أنت مجنون
مسح على رأسها بحنان ثم قال بهدوء: -
- متخافيش ياحبيبتي ده واحد آنا بثق فيه ومش هيأذيكي
صرخت قمر به بأنفعال ثم قالت: -
- أنت أكيد أتجننت رسمي أطلع برا ياحسام بدل ما اصوت والم عليك الناس
خرج من الشقة بهدوء فنظرت ل جالان بدهشة وقالت: -
- ده مجنون.
دلفت لغرفتها وظلت اليوم بأكمله تفكر بحديثه وبشئ أخر هام، وإذا وافقت هل ستعود له ولأهانته المستمرة لها وشجارهم، رن هاتفها مساءاً بأسمه فأغمضت عيناها بأستسلام ثم فتحت الخط وأجابته عليه بجدية ووافقته.
في اليوم التالي توقفت السيارة أمام بوابة السراية وضغط على البوق ففتح له البوابة الرجال فدلف بسيارته وهي تجلس في الأمام بجواره وفي الخلف تجلس قمر وأطفالها الصغار غاضبة من قرار جالان ، جلست تتفحص المكان وتشاهد الحديقة بأنبهار وذهول والرجال في كل مكان، أوقف السيارة أمام النافورة ووجد فريدة في أستقبالهم ورحبت ب حسام بأشتاق و رؤيته بعد كل هذه السنوات، هتفت فريدة متجاهلة جالان و قمر قائلة: -.
هناك غرفة على اليسار كان يخرج منها صوته العالي وهو يتحدث في الهاتف بغضب وأنفعال شديد قائلاً: -
- أنت جنت فعجلك ياحسام كيف تطلجها التلاتة، كومان عايز ترجعها كيف دي الله يكسف كسفتنا جدام أهل مصر
قالها بغيظ شديد جالساً بغرفة مكتبه على كرسيه صاحب العجلات من الأسفل، ماسكاً بيده نبوته الفضي من الأعلي وأسود من الأسفل ثم أكمل حديثه بصوت جهوري قوي: -.
- طب أنا هجيلك ونشوف المصيبة دي هنعملوا فيها إيه اللي يحرجك على الصبح...
ومن ثم أغلق الهاتف بغيظ من أفعال ابن عمه المستهتر...
•صقر أبو الذهب: - رجل صعيد أصيل عمره 32 عام، يرفض الزواج بعد حبه الأول الذي ذهب هباً لأسباب، يكره الروتين، درس بجامعة سوهاج كلية الهندسة وبعد تخرجه عمل ببعض الشركات كمهندس بجانب دراسة دبلومة أدارة الشركات وعندما أخذ ورثه بعد وفأة والده فتح شركة له بالقاهرة في مجال العقارات والبناء يذهب بنهاية كل أسبوع لمتابعة عمله بها، يعشق حياته في الصعيد ويكره الخروج منه لأي بلد أخرى حتى القاهرة يذهب لعمله فقط، أبن عم حسام يساعده بعد أن طرد من الصعيد وقطعت العائلة صلتهم به.
• فريدة آبو الذهب: - أخت صقر الصغري عمرها 25 عام أنهت دبلومها، تعشق حسام لحد بعيد لكنها لم تستطيع الوصول له بعد أن طرد، وتعلم أخبره من أخيها
• عوض: - أحد رجال صقر ورئيسهم بمثابة ذراعه الأيمن يخدمه منذ أن كان طفل...
دق جرس الباب، تتنهدت قمر بهدوء لكي تستطيع الحديث معه وهي تعلم من يدق الباب جيداً، أدخلت أطفالها لغرفتها ونظرت ل جالان فأشارت إليها بنعم وهي تجلس على المقعد وترتشف الكابتشينو وتل فل حجابها بسرعة فهي محرمة عليه الأن، فتحت الباب ووجدت حسام هادئ تماماً وعلى وجهه تعابير الندم والأسف أكثر من أي مرة سابقة، فهتف ببرود وهي تضع يدها على الباب تمنعه من الدخول قائلة: -
- نعم جاي ليه بعد عملتك السودة دي.
- ممكن أقابل جالان
قالها بندم وهو ينظر لها بأسف وأحراج، فصرخت به بغضب وهي تقول: -
- تقابل مين، دي خلاص متحللكش ولا تنفع ترجع او تسامح خلاص يابابا متلزمناش
أتاها صوت جالان من الخلف عاقدة ذراعيها أمام صدرها تقول: -
- دخليه يا قمر
أدخلته ثم أغلقت الباب وقالت بحزم وهي تنظر له ببرود مُستفز: -
- نعم جاي ليه
- جالان أنا اسف ياحبيبتي مكنش قصدي خالص.
قالها وهو يمسكها من ذراعيها بأسف فنزعت يديه بعيد عنها ثم قالت بإنفعال شديد: -
- اسف دي هتعمل ايه أن شاء الله، آنا بقيت محرمة عليك للأبد ومبقاش من حقك تحبني، مش كنت عايز تتجوز روح أتجوز وأنا هتجوز وأعيش حياتي بعيد عنك
أزدرد لعوبه بصعوبة يجمع شجاعته ثم هتف بحب: -
- لا مش للأبد ياحبيبتي في محلل اتجوزيه يوم واحد بس وأرجعلي تاني.
أتسعت عيناها بصدمة من حديثه، شعرت بأن لسانها شل ولم يستطيع الحديث ثم هتفت بتلعثم من صدمتها: -
- محلل أنت مجنون
مسح على رأسها بحنان ثم قال بهدوء: -
- متخافيش ياحبيبتي ده واحد آنا بثق فيه ومش هيأذيكي
صرخت قمر به بأنفعال ثم قالت: -
- أنت أكيد أتجننت رسمي أطلع برا ياحسام بدل ما اصوت والم عليك الناس
خرج من الشقة بهدوء فنظرت ل جالان بدهشة وقالت: -
- ده مجنون.
دلفت لغرفتها وظلت اليوم بأكمله تفكر بحديثه وبشئ أخر هام، وإذا وافقت هل ستعود له ولأهانته المستمرة لها وشجارهم، رن هاتفها مساءاً بأسمه فأغمضت عيناها بأستسلام ثم فتحت الخط وأجابته عليه بجدية ووافقته.
في اليوم التالي توقفت السيارة أمام بوابة السراية وضغط على البوق ففتح له البوابة الرجال فدلف بسيارته وهي تجلس في الأمام بجواره وفي الخلف تجلس قمر وأطفالها الصغار غاضبة من قرار جالان ، جلست تتفحص المكان وتشاهد الحديقة بأنبهار وذهول والرجال في كل مكان، أوقف السيارة أمام النافورة ووجد فريدة في أستقبالهم ورحبت ب حسام بأشتاق و رؤيته بعد كل هذه السنوات، هتفت فريدة متجاهلة جالان و قمر قائلة: -.
- طلع الشنط فوج ياعوض.
تفحصتها جالان ببرود وهي تمسك في يد حسام فتاة بعمرها شعرها أسود مموج طويل وعيناها بني غامق وبشرتها حنطية، جسدها ممشوق طويلة نسبياً مُرتدية عباية أستقبال زرقاء وعلى رأسها حاجب بسيط يزينها دون لفه وأخفاء شعرها، لم تشعر بغيرة عليه أو أي شيء فقد أكتفت من أهانته والفضل له بأفعاله بردت مشاعر وتقمص حبها حتى بدأ في التلاشي من قلبها لكنها جاءت هنا ووافقته لهدف أخر ترغب به وحدها، دخلت وهي تمسك بيدها ملك وخلفها قمر تمسك طفلتها الأخري، تأملت السرايا من الداخل بنظرها بذهول وصعدت مع فريدة إلى الاعلي صامتة لم تنطق بحرف...
في غرفة مكتبه كان يقف مستمعاً لحديثه وأقتراحه حتى صاح به مُستدير له...
صرخ صقر به وهو يرمقه بنظرات شرسة قائلاً: -
- مش بجولك انت جنيت على الاخير، طب جول أجوزها واحد من الرجالة لكن أنا ده جنان رسمي...
هتف حسام بهدوء قائلاً: -
- أنا مأمنش حد من رجالتك على مراتي، لكن أنت آنا واثق آنك مش هتلمسها ولا هتقرب منها ابدا.
- ده على اساس ان المحلل ده لعبة ده جواز يعني لازم يكمل سواء انا او غيري ومادام بتحبها أكده بتطلجها ليه الثلاثة يا مفتري
قالها صقر بحزم وهو يجلس على كرسيه...
ساعات قليلة ودق باب غرفتها ففتحت قمر ووجدت فريدة تحمل بيدها دفتر المأذون وصور قسيمة الزواج، مضيت جالان وهي تقرأ أسمه بحذر صقر ، خرجت فريدة ثم دلفت جالان إلى حمام غرفتها وأخذت حمامها ثم خرجت وجلست أمام المرآة تصفف شعرها وتجففه بالأستشوار، فسألتها قمر بحيرة من صمتها وموافقتها للزواج من محلل: -
- وأخرت الهدوء والسكوت ده ايه، ناوية على ايه يا جالان.
وقفت من مكانها ترتدي حذاء بيتي بقدمها ثم رفعت نظرها لها وقالت بجدية وتحدي: -
- ناوية أربي حسام وأدفعه تمن كل الاهانات دي واخرتها تمن القلم اللي ضربهولي وسُمعتي اللي دمرها وسط الناس بكلمة انتي طالق اللي بيقولها
وقفت قمر بذهول وقالت: -
- قصدك إيه
- قصدي اني اللي يحسره ويكسره اني اتمم الجوازة دي وأنا ناوية أذيله، عن أذنك عشان الحق جوزي قبل ما ينام.
قالتها بأستعجال وتحدي، أوقفتها قمر وهي تمسك يدها تمنعها من الخروج قائلة: -
- أنتي هتروحي لحسام اوضته باللبس ده
أبعدت يدها عنها وقالت بغرور وكبرياء: -
- انا جوزي أسمه صقر ياقمر أفتكري أسمه كويس وأتعودي عليه.
خرجت من الغرفة وأتجهت لغرفته ووجدت عوض يقف أمام باب غرفته دهشت من وجوده أهذا المُدعو بزوجها ينام وعلى باب غرفته حارس، كادت أن تدخل لكن منعها عوض وهو يقف أمام الباب مُتحاشي النظر لها وهي بملابسها هذه ناظراً للأرض ثم قال: -
- جنابك ممسموحلكيش تفوتي على اوضة جناب البيه
هتفت بثقة وهي تعقد ذراعيها أمام صدرها بكبرياء قائلة: -
- وجنابك عندك أوامر تمنع مراته من الدخول.
صمت لوهلة دون النظر لها، فأبعدته عن طريقها دلفت للداخل...
وقف أمام سريره بتعب من عمل اليوم وتلك الكارثة آلتي فعلها بزواجه من امرأة لا يعلم عنها شئ أو كيف مظهرها حتى آو شخصيتها ماهي، نزع عمامته ثم عبايته عن أكتافه وكاد أن خلع عبايته لكنه سمع صوت عوض من الخارج أستدار وتسمر مكانه بذهول حين رأها أمامه...
يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b5%d9%82%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%b9%d9%8a%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7-2/
تفحصتها جالان ببرود وهي تمسك في يد حسام فتاة بعمرها شعرها أسود مموج طويل وعيناها بني غامق وبشرتها حنطية، جسدها ممشوق طويلة نسبياً مُرتدية عباية أستقبال زرقاء وعلى رأسها حاجب بسيط يزينها دون لفه وأخفاء شعرها، لم تشعر بغيرة عليه أو أي شيء فقد أكتفت من أهانته والفضل له بأفعاله بردت مشاعر وتقمص حبها حتى بدأ في التلاشي من قلبها لكنها جاءت هنا ووافقته لهدف أخر ترغب به وحدها، دخلت وهي تمسك بيدها ملك وخلفها قمر تمسك طفلتها الأخري، تأملت السرايا من الداخل بنظرها بذهول وصعدت مع فريدة إلى الاعلي صامتة لم تنطق بحرف...
في غرفة مكتبه كان يقف مستمعاً لحديثه وأقتراحه حتى صاح به مُستدير له...
صرخ صقر به وهو يرمقه بنظرات شرسة قائلاً: -
- مش بجولك انت جنيت على الاخير، طب جول أجوزها واحد من الرجالة لكن أنا ده جنان رسمي...
هتف حسام بهدوء قائلاً: -
- أنا مأمنش حد من رجالتك على مراتي، لكن أنت آنا واثق آنك مش هتلمسها ولا هتقرب منها ابدا.
- ده على اساس ان المحلل ده لعبة ده جواز يعني لازم يكمل سواء انا او غيري ومادام بتحبها أكده بتطلجها ليه الثلاثة يا مفتري
قالها صقر بحزم وهو يجلس على كرسيه...
ساعات قليلة ودق باب غرفتها ففتحت قمر ووجدت فريدة تحمل بيدها دفتر المأذون وصور قسيمة الزواج، مضيت جالان وهي تقرأ أسمه بحذر صقر ، خرجت فريدة ثم دلفت جالان إلى حمام غرفتها وأخذت حمامها ثم خرجت وجلست أمام المرآة تصفف شعرها وتجففه بالأستشوار، فسألتها قمر بحيرة من صمتها وموافقتها للزواج من محلل: -
- وأخرت الهدوء والسكوت ده ايه، ناوية على ايه يا جالان.
وقفت من مكانها ترتدي حذاء بيتي بقدمها ثم رفعت نظرها لها وقالت بجدية وتحدي: -
- ناوية أربي حسام وأدفعه تمن كل الاهانات دي واخرتها تمن القلم اللي ضربهولي وسُمعتي اللي دمرها وسط الناس بكلمة انتي طالق اللي بيقولها
وقفت قمر بذهول وقالت: -
- قصدك إيه
- قصدي اني اللي يحسره ويكسره اني اتمم الجوازة دي وأنا ناوية أذيله، عن أذنك عشان الحق جوزي قبل ما ينام.
قالتها بأستعجال وتحدي، أوقفتها قمر وهي تمسك يدها تمنعها من الخروج قائلة: -
- أنتي هتروحي لحسام اوضته باللبس ده
أبعدت يدها عنها وقالت بغرور وكبرياء: -
- انا جوزي أسمه صقر ياقمر أفتكري أسمه كويس وأتعودي عليه.
خرجت من الغرفة وأتجهت لغرفته ووجدت عوض يقف أمام باب غرفته دهشت من وجوده أهذا المُدعو بزوجها ينام وعلى باب غرفته حارس، كادت أن تدخل لكن منعها عوض وهو يقف أمام الباب مُتحاشي النظر لها وهي بملابسها هذه ناظراً للأرض ثم قال: -
- جنابك ممسموحلكيش تفوتي على اوضة جناب البيه
هتفت بثقة وهي تعقد ذراعيها أمام صدرها بكبرياء قائلة: -
- وجنابك عندك أوامر تمنع مراته من الدخول.
صمت لوهلة دون النظر لها، فأبعدته عن طريقها دلفت للداخل...
وقف أمام سريره بتعب من عمل اليوم وتلك الكارثة آلتي فعلها بزواجه من امرأة لا يعلم عنها شئ أو كيف مظهرها حتى آو شخصيتها ماهي، نزع عمامته ثم عبايته عن أكتافه وكاد أن خلع عبايته لكنه سمع صوت عوض من الخارج أستدار وتسمر مكانه بذهول حين رأها أمامه...
يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b5%d9%82%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%b9%d9%8a%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7-2/
مدونة دار مصر
رواية صقر الصعيد كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم نورا عبدالعزيز - مدونة دار مصر
رواية صقر الصعيد كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم نورا عبدالعزيز فصول الرواية رواية صقر الصعيد الفصل الأول رواية صقر الصعيد الفصل الثاني رواية صقر الصعيد الفصل الثالث رواية صقر الصعيد الفصل الرابع رواية صقر الصعيد الفصل الخامس رواية صقر الصعيد الفصل السادس…
كانت نازلة من على سلالم إول حارتهم و هي بتحاول تستر نفسها هدمها متقطعة و شعرها متبهدلة مظهرها مش مظهر واحدة دخلت خناقة ف هدومها اتقطعت لا دي واحدة اتعرض لها حد و عمل عملته معها وسابها، في اللحظة دي كان هو واقف بيلم عدته عشان يقفل الدكان بعد ما عمل الجرد قبل ما يقول يا هادي في رحلة شغله الجديد، رفع وشه عشان يقابلها بالصدفة وهي بتحاول تسند على الحيطة عشان توصل جري عليها و ساعدها وهو بيسالها :
- أنتِ كويسة ؟! مالك مين عملك فيكي كدا يا آنسة وصال ؟!
وصال مكنتش عارفة تقوله إيه بس كل اللي قدرت ترد بيه هزة من راسها بانها مش كويسة خالص ساعدها في انها تستند عليه عشان توصل بيتها بسرعة وهو كان طول الطريق ساكت كان نفسه يسالها مين اللي عمل فيها كدا وليه ؟! بس فضل إن ميتكلمش عشان ميزودش عليها التعب وكفاية حالتها اللي هي فيها وصال وصلت بيتها اخيرًازو كان قلبها بيدق بسرعة كل اللي عملته كوم و إن اللي اخوها يقتنع باللي هتقوله دا كوم تاني لوحده اول ما حطت رجليها على عتبة البيت لاقت مرات اخوها بترمي الصينة بتاعت الشاي من ايدها و بتثوتزو هي بتنادي جوزها و بتقوله
- الحق يا محروس اختك اغتصبو ها يا محروس يا فضيحتنا يا لهوي يالهوي
محروس خرج من الأوضة وهو بيجري بص لاقى اخته متبهدلة وهدومها متقطعة و حالتها فعلا حالة واحدة اتعرضت للا غتصـ ـاب مسكها من دراعها و سالها بغضب مالي عينه
- مين اللي عمل فيكي كدا انطقي يا بت !!
وصال كانت مش عارفة تقول ايه و لا تتكلم ازاي هي دلوقتي في ورطة بس مضطرة تخرج منها زي ما زخلت نفسها فيها بصت لـ حسين و قالت بدموع مزيفة و هي بتترمي في حضن اخوها و بتقول:
- حسين يا محروس حسين هو اللي عمل فيا كدا
وهنا وقعت الصدمة على حسين اللي بسبب كلامها حس ان في حالة ذهول مخرجش منها غير على ايد محروس اللي قبضت عليه و بيضربه بكل قوته و هو بيقول:
- بقى أنت اللي عملت فيها كدا أنت يا ندل يا جبان اللي تعمل كدا في اختي دا انا م هسيبك
الدنيا في لحظة اتقلبت و مرات محروس فتحت الباب على الآخر وطلعت برا البيت و بدات تصوت و تعرف الناس كلها إن حسين هو اللي عمل عملته البشعة دي في أخت جوزها
مرات محروس مكنش الغرض من صراخها إن
الناس تنقذ الموقف و تفرق بين حسين اللي بدأ يدافع عن نفسه ويضرب حسين زي ما بيضربه لا دا عان هي حابة تفضح وصال اللي بكل أسف كانت فاكرة إن الموضوع هياخد منحي تاني خالص غير كدا
بعد مرور حاولي ساعة كاملة من الخناقة و اللي انتهت بقعدة عرفية بين الطرفين و جه فيها كبار الجلسات العرفية اللي حكموا إن وصال تروح لدكتورة نسا عشان تحكم إمن كانت وصال ظالمة ولا مظلومة و لو ظالمة تدفع مبلغ تعويض منها لحسين و لو حصل العكس حسين يكتب عليها رسمي و ياخدها عنده البيت .
تاني يوم فعلا وصال و مرات أخوها و أم حسين كانوا في عيادة عند دكتورة نسا بتكشف الدكتورة طلبت من الكل يخرج برا لحد ما تخلص كشف بس أم حسين رفضت و قالت:
- أنا ابني متهم انه اغتـ ـصبها يا دكتورة و يكون في علمك مش هخرج من الأوضة لحد ما اعرف الحقيقة .
الدكتورة ردت و قالت بعملية:
- بس دا ممنوع من فضلك اخرجي برا
و بعد مناقشات كتيرة بين إم حسبن و الدكتورة نجحت الدكتورة في انها تخرجها برا فعلًا و بدأت تتكلم مع وصال و بتقول:
- ممكن أسالك سؤال
وصال كانت حاطة عينها في الأرض ومبتردش عليها بس رفهت وشها من الأرض لما الدكتورة قالت بكل هدوء:
- قولي لي الحقيقة يا وصال هو ابنها فعلا هو اللي عمل كدا ولا ؟!
وصال كانت ساكتة طول الوقت مش راضية تتكلم لحد ما ال كتورة هددتها بشكل غير مباشر و قالت:
- وصال لو طلعتي بتكدبي ابنها ممكن يرفع عليكي قضية وهتتحبسي فـ صارحيني يمكن اعرف اساعدك .
تنهدت وصال و بعدها قالت للدكتورة
- أنا عاوزكي تقولي انك كشفتي عليا و اني فعلا اتعرض للاغتـ صاب
- ليه ؟!
وصال بصت للدكتورة و قالت:
- اعملي اللي بقولك عليه و بس
الدكتورة ابتسمت و قالت:
- و دا بقى كدا من غير مقابل ؟!
- لا طبعا اكيد بمقابل اومال أنا صممت اجاي عندك أنتِ بالذات ما هو عشان عارفة انك هتساعديني بمقابل
الدكتورة كتبت في تقرير انها اتعر ضت
للاغتـ صـاب و إن داحصل فعلًا ليلة امبارح
وصال ابتسمت بعد ما قرأت التقرير حطيته ع المكتب و قالت للدكتورة بابتسامة واسعة
- ودلوقتي بقى نادي على ام حسين خليها تدخل وتعرف إن ابنها هو اللي عمل كدا .
ام حسين دخلت ومعها مرات محروس اللي الصدمة كانت كبيرة فعلا عليهم، وهنا مرات محروس مقدرت تتكمل الصدمة و بدأت تضرب في وصال اللي كانت بتمثل الزعل و هي بتفادي وشها من الضرب، الدكتورة اتدخلت وحاولت تتكلم بهدوء بس فشلت .
في مساء نفس اليوم
اتلموا تاني في قعدة هرفية عشان يحكموا على حسين يكتب الكتاب على وصال بس حسين رفض يروح الجلسة بعد ما عرف إنها فعلا تم اغتـ صبها أمه كانت بتحاول تفهم ليه مش عاوز يروح بس هو كان رافض يتكلم كان بيلم هدومه في شنطة سفره و هي بتروح و تيجي معاه من السرير للدولاب و هكذا و هي بتقول:
- أنتِ كويسة ؟! مالك مين عملك فيكي كدا يا آنسة وصال ؟!
وصال مكنتش عارفة تقوله إيه بس كل اللي قدرت ترد بيه هزة من راسها بانها مش كويسة خالص ساعدها في انها تستند عليه عشان توصل بيتها بسرعة وهو كان طول الطريق ساكت كان نفسه يسالها مين اللي عمل فيها كدا وليه ؟! بس فضل إن ميتكلمش عشان ميزودش عليها التعب وكفاية حالتها اللي هي فيها وصال وصلت بيتها اخيرًازو كان قلبها بيدق بسرعة كل اللي عملته كوم و إن اللي اخوها يقتنع باللي هتقوله دا كوم تاني لوحده اول ما حطت رجليها على عتبة البيت لاقت مرات اخوها بترمي الصينة بتاعت الشاي من ايدها و بتثوتزو هي بتنادي جوزها و بتقوله
- الحق يا محروس اختك اغتصبو ها يا محروس يا فضيحتنا يا لهوي يالهوي
محروس خرج من الأوضة وهو بيجري بص لاقى اخته متبهدلة وهدومها متقطعة و حالتها فعلا حالة واحدة اتعرضت للا غتصـ ـاب مسكها من دراعها و سالها بغضب مالي عينه
- مين اللي عمل فيكي كدا انطقي يا بت !!
وصال كانت مش عارفة تقول ايه و لا تتكلم ازاي هي دلوقتي في ورطة بس مضطرة تخرج منها زي ما زخلت نفسها فيها بصت لـ حسين و قالت بدموع مزيفة و هي بتترمي في حضن اخوها و بتقول:
- حسين يا محروس حسين هو اللي عمل فيا كدا
وهنا وقعت الصدمة على حسين اللي بسبب كلامها حس ان في حالة ذهول مخرجش منها غير على ايد محروس اللي قبضت عليه و بيضربه بكل قوته و هو بيقول:
- بقى أنت اللي عملت فيها كدا أنت يا ندل يا جبان اللي تعمل كدا في اختي دا انا م هسيبك
الدنيا في لحظة اتقلبت و مرات محروس فتحت الباب على الآخر وطلعت برا البيت و بدات تصوت و تعرف الناس كلها إن حسين هو اللي عمل عملته البشعة دي في أخت جوزها
مرات محروس مكنش الغرض من صراخها إن
الناس تنقذ الموقف و تفرق بين حسين اللي بدأ يدافع عن نفسه ويضرب حسين زي ما بيضربه لا دا عان هي حابة تفضح وصال اللي بكل أسف كانت فاكرة إن الموضوع هياخد منحي تاني خالص غير كدا
بعد مرور حاولي ساعة كاملة من الخناقة و اللي انتهت بقعدة عرفية بين الطرفين و جه فيها كبار الجلسات العرفية اللي حكموا إن وصال تروح لدكتورة نسا عشان تحكم إمن كانت وصال ظالمة ولا مظلومة و لو ظالمة تدفع مبلغ تعويض منها لحسين و لو حصل العكس حسين يكتب عليها رسمي و ياخدها عنده البيت .
تاني يوم فعلا وصال و مرات أخوها و أم حسين كانوا في عيادة عند دكتورة نسا بتكشف الدكتورة طلبت من الكل يخرج برا لحد ما تخلص كشف بس أم حسين رفضت و قالت:
- أنا ابني متهم انه اغتـ ـصبها يا دكتورة و يكون في علمك مش هخرج من الأوضة لحد ما اعرف الحقيقة .
الدكتورة ردت و قالت بعملية:
- بس دا ممنوع من فضلك اخرجي برا
و بعد مناقشات كتيرة بين إم حسبن و الدكتورة نجحت الدكتورة في انها تخرجها برا فعلًا و بدأت تتكلم مع وصال و بتقول:
- ممكن أسالك سؤال
وصال كانت حاطة عينها في الأرض ومبتردش عليها بس رفهت وشها من الأرض لما الدكتورة قالت بكل هدوء:
- قولي لي الحقيقة يا وصال هو ابنها فعلا هو اللي عمل كدا ولا ؟!
وصال كانت ساكتة طول الوقت مش راضية تتكلم لحد ما ال كتورة هددتها بشكل غير مباشر و قالت:
- وصال لو طلعتي بتكدبي ابنها ممكن يرفع عليكي قضية وهتتحبسي فـ صارحيني يمكن اعرف اساعدك .
تنهدت وصال و بعدها قالت للدكتورة
- أنا عاوزكي تقولي انك كشفتي عليا و اني فعلا اتعرض للاغتـ صاب
- ليه ؟!
وصال بصت للدكتورة و قالت:
- اعملي اللي بقولك عليه و بس
الدكتورة ابتسمت و قالت:
- و دا بقى كدا من غير مقابل ؟!
- لا طبعا اكيد بمقابل اومال أنا صممت اجاي عندك أنتِ بالذات ما هو عشان عارفة انك هتساعديني بمقابل
الدكتورة كتبت في تقرير انها اتعر ضت
للاغتـ صـاب و إن داحصل فعلًا ليلة امبارح
وصال ابتسمت بعد ما قرأت التقرير حطيته ع المكتب و قالت للدكتورة بابتسامة واسعة
- ودلوقتي بقى نادي على ام حسين خليها تدخل وتعرف إن ابنها هو اللي عمل كدا .
ام حسين دخلت ومعها مرات محروس اللي الصدمة كانت كبيرة فعلا عليهم، وهنا مرات محروس مقدرت تتكمل الصدمة و بدأت تضرب في وصال اللي كانت بتمثل الزعل و هي بتفادي وشها من الضرب، الدكتورة اتدخلت وحاولت تتكلم بهدوء بس فشلت .
في مساء نفس اليوم
اتلموا تاني في قعدة هرفية عشان يحكموا على حسين يكتب الكتاب على وصال بس حسين رفض يروح الجلسة بعد ما عرف إنها فعلا تم اغتـ صبها أمه كانت بتحاول تفهم ليه مش عاوز يروح بس هو كان رافض يتكلم كان بيلم هدومه في شنطة سفره و هي بتروح و تيجي معاه من السرير للدولاب و هكذا و هي بتقول:
- البت طلعت مظلومة و أنت ظالم يبقي لازم تكتب عليها فاهم ولالا ؟!
حسين ضرب بيده ع دماغه و قالها بصراخ
- بقولك إيه طلعيني من دماغك أنتِ وابويا البت دي كدابة و أنا مش هكتب عليها تروح تشوف مين اللي عمل فيها كدا و تخلي يكتب عليها و سبيني بقي عشان الحق المركب
دخل ابو حسين وفي ايده سبحته و الغضب ملى عينه من تصرفات ابنه، وقف على باب الاوضة و قال بامر:
- سيب شنطة هدومك دي و تعال معايا عشان تكتب الكتاب يا حسين
حسين ساب اللي في ايده فعلا و رتح ناحية والده و قال :
- يابا و الله ما لمستها ولا جيت جنبها دي كدابة !
ابو حسين رد بغضب و قال:
- كدابة ؟! بتقول كدابة ؟! و هدومها المتقطعة دي ايه ؟! و الدكتورة كدابة و مرات اخوها كدابة
حسين صرخ بكل قوته و قال:
- ايوة كدابين كلهم كدابين و الله ما قربت لها و لا شفتها اصلا غير امبارح ووصلتها عان كنت شايف انها محتاجة لمساعدة و الله يابا ماليا دعوة باللي حصل دا !
والد حسين رد و قال:
- اخر كلامي البس هدومك و يلا عشان تكتب الكتاب يا كدا يا يمين عظيم ما أنت ابني و لا أنا اعرفك ليوم الدين
حسين استغرب من والده اللي صدق الغريب و كدبه ساله بضيق و قاله:
- أنت ليه بتعمل معايا كدا ؟! اشمعنى انا من بين كل اخواتي اللي دايما ظالمني اشمعنى انا رد عليا أنت ازاي ظالم كدا !!
والده ضربه بالقلم و دي طبعا مش اول مرة يعملها و على طول بيعملها، والده كم بغضب شديد وقاله:
- انا عمري ماظلمتك يا شمام يا قليل الادب انا عملت معاك اللي معملتوش مع اخواتك ف لو حد هيحاسبني يبقي اخواتك اللي صرفت عليهم اقل من اللي صرفته عليك في المصحات يا شمام
رد حسين بضيق و هو بيطلم على وشه و قال:
- وتُبت و الله تُبت عن الحرام و ناسه و كنت مسافر عشان اشوف حالي
رد والده بسخرية وقال:
- تُبت !! تَبت و أنت كل ليلة تقعد مع محروس !! عاوزني اصدقك و أنت مصاحب محروس اللي فاتح دولاب للمخدرات أول امبارح و امبارح عملت عملتك القذرة مع اخته يا كلب
والده كمل عليه ضرب ومسكه من ياقة قميصه و قال:
- قدامي و هتكتب كتابك عليها و بعدها ماشوفش وشك قدامي
ردت ام حسين و قالت:
- هبروح فين بس يا حاج !
- يغور في اي حتة الا بيتي انابيتي مبيدخل في غير الناس الشريفة
ابو حسين ساب ابنه و هو بيبص عليه بحسرة و قال:
- يا خسارة يا الف خسارة على الفلوس اللي دفعتهالك عشان تتعافى من القرف دا بس اقول ايه ولا هستنى ايه من شمام زيك غير القرف .
بعد ساعة رجع حسين و معاه وصال اللي دخلت بيته بشطنة هدومها و بس هما الاتنين وقفوا على سطح البيت في انتظار والدته اللي جت بسرعة و قالت له بحنية
- خد يا حبيبي دا مفتاح الاوضة اقعدوا فيها وانا يومين يهدأ بس ابوك من ناحيتك و هخليه ينزلك انت ومراتك .
وصال دخلت ورا حسين الأوضة وابتسامة انتصار ملت وشها اخيرًا خطتها نجحت و هربت من سجن اخوها لكن فجأة و بدون سابق انذار حسين مسكها من دراعها و سالها بغيظ:
- أنا عمري شوفتك و لا كلمتك غير امبارح
- حسين اهدأ بس عشان افهمك
- تفهميني إبه يا كدابة إنا نفسي اعرف عملت لك إيه عشان تعملي فيا كدا مين الكلب اللي عمل معاكي كدا ؟! انطقي
وصال كانت عارفة إنه هيسألها و انها هتتعرض للضرب بس من اول لحظة كدا و قبل ما تتكلم لاقت حسين ماسك السـ ـكينة وحطها على رقبتها و قالها:
- أنا النهاردا يا قا تل يا مقـ ـتول لو معرفتش مين اللي عمل فيكي كدا و حطتيها فيا أنا
وصال بلعت ريقها و قالت:
- اخوك هو اللي عمل فيا كدا و قالي اني اعمل كل دا عشان يكتب عليا و قالي اني لازم اتجوزك و بعدها هيخليك ترجع للمخدر ات من تاني عان يعرف يقـ ـتلك من غير ما ياخد فيك يوم واحد سجن و بعدها اورثك و اتجوزه .
يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%a1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d8%b4%d9%82%d9%8a%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/
حسين ضرب بيده ع دماغه و قالها بصراخ
- بقولك إيه طلعيني من دماغك أنتِ وابويا البت دي كدابة و أنا مش هكتب عليها تروح تشوف مين اللي عمل فيها كدا و تخلي يكتب عليها و سبيني بقي عشان الحق المركب
دخل ابو حسين وفي ايده سبحته و الغضب ملى عينه من تصرفات ابنه، وقف على باب الاوضة و قال بامر:
- سيب شنطة هدومك دي و تعال معايا عشان تكتب الكتاب يا حسين
حسين ساب اللي في ايده فعلا و رتح ناحية والده و قال :
- يابا و الله ما لمستها ولا جيت جنبها دي كدابة !
ابو حسين رد بغضب و قال:
- كدابة ؟! بتقول كدابة ؟! و هدومها المتقطعة دي ايه ؟! و الدكتورة كدابة و مرات اخوها كدابة
حسين صرخ بكل قوته و قال:
- ايوة كدابين كلهم كدابين و الله ما قربت لها و لا شفتها اصلا غير امبارح ووصلتها عان كنت شايف انها محتاجة لمساعدة و الله يابا ماليا دعوة باللي حصل دا !
والد حسين رد و قال:
- اخر كلامي البس هدومك و يلا عشان تكتب الكتاب يا كدا يا يمين عظيم ما أنت ابني و لا أنا اعرفك ليوم الدين
حسين استغرب من والده اللي صدق الغريب و كدبه ساله بضيق و قاله:
- أنت ليه بتعمل معايا كدا ؟! اشمعنى انا من بين كل اخواتي اللي دايما ظالمني اشمعنى انا رد عليا أنت ازاي ظالم كدا !!
والده ضربه بالقلم و دي طبعا مش اول مرة يعملها و على طول بيعملها، والده كم بغضب شديد وقاله:
- انا عمري ماظلمتك يا شمام يا قليل الادب انا عملت معاك اللي معملتوش مع اخواتك ف لو حد هيحاسبني يبقي اخواتك اللي صرفت عليهم اقل من اللي صرفته عليك في المصحات يا شمام
رد حسين بضيق و هو بيطلم على وشه و قال:
- وتُبت و الله تُبت عن الحرام و ناسه و كنت مسافر عشان اشوف حالي
رد والده بسخرية وقال:
- تُبت !! تَبت و أنت كل ليلة تقعد مع محروس !! عاوزني اصدقك و أنت مصاحب محروس اللي فاتح دولاب للمخدرات أول امبارح و امبارح عملت عملتك القذرة مع اخته يا كلب
والده كمل عليه ضرب ومسكه من ياقة قميصه و قال:
- قدامي و هتكتب كتابك عليها و بعدها ماشوفش وشك قدامي
ردت ام حسين و قالت:
- هبروح فين بس يا حاج !
- يغور في اي حتة الا بيتي انابيتي مبيدخل في غير الناس الشريفة
ابو حسين ساب ابنه و هو بيبص عليه بحسرة و قال:
- يا خسارة يا الف خسارة على الفلوس اللي دفعتهالك عشان تتعافى من القرف دا بس اقول ايه ولا هستنى ايه من شمام زيك غير القرف .
بعد ساعة رجع حسين و معاه وصال اللي دخلت بيته بشطنة هدومها و بس هما الاتنين وقفوا على سطح البيت في انتظار والدته اللي جت بسرعة و قالت له بحنية
- خد يا حبيبي دا مفتاح الاوضة اقعدوا فيها وانا يومين يهدأ بس ابوك من ناحيتك و هخليه ينزلك انت ومراتك .
وصال دخلت ورا حسين الأوضة وابتسامة انتصار ملت وشها اخيرًا خطتها نجحت و هربت من سجن اخوها لكن فجأة و بدون سابق انذار حسين مسكها من دراعها و سالها بغيظ:
- أنا عمري شوفتك و لا كلمتك غير امبارح
- حسين اهدأ بس عشان افهمك
- تفهميني إبه يا كدابة إنا نفسي اعرف عملت لك إيه عشان تعملي فيا كدا مين الكلب اللي عمل معاكي كدا ؟! انطقي
وصال كانت عارفة إنه هيسألها و انها هتتعرض للضرب بس من اول لحظة كدا و قبل ما تتكلم لاقت حسين ماسك السـ ـكينة وحطها على رقبتها و قالها:
- أنا النهاردا يا قا تل يا مقـ ـتول لو معرفتش مين اللي عمل فيكي كدا و حطتيها فيا أنا
وصال بلعت ريقها و قالت:
- اخوك هو اللي عمل فيا كدا و قالي اني اعمل كل دا عشان يكتب عليا و قالي اني لازم اتجوزك و بعدها هيخليك ترجع للمخدر ات من تاني عان يعرف يقـ ـتلك من غير ما ياخد فيك يوم واحد سجن و بعدها اورثك و اتجوزه .
يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%a1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d8%b4%d9%82%d9%8a%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/
مدونة دار مصر
رواية براءة العاشقين كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم هدى زايد - مدونة دار مصر
رواية براءة العاشقين كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم هدى زايد فصول الرواية رواية براءة العاشقين الفصل الأول رواية براءة العاشقين الفصل الثاني رواية براءة العاشقين الفصل الثالث الرواية متوفرة كاملة على مدونة دار مصر ولكن يجب أن تكتب 5 تعليقات اولًا كي تظهر…
خطوبه صالونات وقولنا ماشي جواز صالونات وقولنا ماشي انما ولد اي إللى عايزنى اجيبه من خدامه متجوزها
*ي ابنى انت مش اتجوزت خلاص بقا أرضا بقدرك ي حبيبي
لا ي بابا انا كان اتفاقي معاك خطوبه بس وبعدين قلبت ع جواز انا لحد دلوقتى قرفان اروح بيتى بسبب انها هتكون هناك دى شكلها مش مدى ع أنها بنت نهائى انت اللى
دبستنى ف الجوازة دى عشان شويه كلام الناس وشويه فلوس
محروس. وماله ي ابنى كله يهون عشان سمعة الشركه وانى ابنى متجوز خلاص نقدر نعمل الصفقه مع الاستاذة ونجيب ميزانيه حلوة للشركه
يزن . يعنى انت لحد دلوقتى شغال تقنع فيا اعمل حاجات مش عايز اعملها جوزتنى غصب كفايه عن اذنك ي بتاع مصلحتك
يزن.الواحد تعب من قاعدة الفندق دى بقا مشوفنهاش ولا مرة وقرفانى كدا امال لو كنت شوفتها
لا ي يزن انت تروح تقعد ف بيتك وهى تبعد عنك ويكون فى حدود ولا ليك دعوة بيها ولا هى مش هفضل طول عمرى عايش ف فندق بسبب حته خدامه بابا جوزهالى وأبوها جوزها عشان شويه فلوس خدهم
مليكه بتكون قاعدة ع الأرض بتفتكر كلام جوز امها ليها انتى مجرد خدامه عايزة اي من الجوازة موافقه ولا مش موافقه كفايه انا موافق وكفايه أنه خلاص الفلوس دخلت جيبى خلاص هتتجوزيه يعنى هتتتجوزيه وتفضلى طول حياتك خدامه هناك واللى يقولك عليه تعمليه بالحرف هى مش ناقصه وجع دماغ منك امك مااتت وسابتلى هم حتا الفلوس اللى كنت هطلع منهم من وراها مكتوبين ب اسمك عقبه انتى ف حياتى بصي تختارى اي تتنازلى عن كل حاجة امك سيباها ولا تتجوزى
مليكه بنظرة استحقار انا مستحيل أتنازل ليك على اي حاجة كله هيكون لاخويا واختى مش هيعيشو اللى انا عيشته يكبر بس وياخد كل حاجة انما انت ولا ليك لازمه ولا ليك اي لازمه
جوز امها بينزل بالكف ع وشها اخرسي من الصبح هتبقى خدامه ف بيت يزن بيه وهتشوفى
مليكه بتكون خايفه من يزن ومن مصيرها خايفه من كل حاجة خايفه من الدنيا بس كله الا اخوها واختها
مليكه بتقوم تغير هدومها وبيكون عدا يومين من ساعت ما اتجوزت ويزن مش بيجى البيت بتكون مطمنه جدا أنه مش هيجى هو قرفان منها ومن شكلها ومش عجبه شكلها
بتقوم تغير هدومها وتشيل الميكب اللى مخلى شكلها مش حلو مع انى هى جميله جدا بس كل اللى بيشوفها يقول عنها وحشه مليكه بتبدأ تفتكر ليه عامله كدا ف شكلها وليه مخبيه جمالها ده عن كل الناس وبتكون قاعدة قدام المرايا بتسرح شعرها وفرداه مع دموع ف عيونها من كل اللى منتظرها وهى مش عارفاه بنلاقى يزن دخل الاوضه بيبدأ يقرب ناحيتها وفجأة ..........
يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b2%d9%88%d8%a7%d8%ac-%d9%85%d8%b5%d9%84%d8%ad%d9%87-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7-3/
*ي ابنى انت مش اتجوزت خلاص بقا أرضا بقدرك ي حبيبي
لا ي بابا انا كان اتفاقي معاك خطوبه بس وبعدين قلبت ع جواز انا لحد دلوقتى قرفان اروح بيتى بسبب انها هتكون هناك دى شكلها مش مدى ع أنها بنت نهائى انت اللى
دبستنى ف الجوازة دى عشان شويه كلام الناس وشويه فلوس
محروس. وماله ي ابنى كله يهون عشان سمعة الشركه وانى ابنى متجوز خلاص نقدر نعمل الصفقه مع الاستاذة ونجيب ميزانيه حلوة للشركه
يزن . يعنى انت لحد دلوقتى شغال تقنع فيا اعمل حاجات مش عايز اعملها جوزتنى غصب كفايه عن اذنك ي بتاع مصلحتك
يزن.الواحد تعب من قاعدة الفندق دى بقا مشوفنهاش ولا مرة وقرفانى كدا امال لو كنت شوفتها
لا ي يزن انت تروح تقعد ف بيتك وهى تبعد عنك ويكون فى حدود ولا ليك دعوة بيها ولا هى مش هفضل طول عمرى عايش ف فندق بسبب حته خدامه بابا جوزهالى وأبوها جوزها عشان شويه فلوس خدهم
مليكه بتكون قاعدة ع الأرض بتفتكر كلام جوز امها ليها انتى مجرد خدامه عايزة اي من الجوازة موافقه ولا مش موافقه كفايه انا موافق وكفايه أنه خلاص الفلوس دخلت جيبى خلاص هتتجوزيه يعنى هتتتجوزيه وتفضلى طول حياتك خدامه هناك واللى يقولك عليه تعمليه بالحرف هى مش ناقصه وجع دماغ منك امك مااتت وسابتلى هم حتا الفلوس اللى كنت هطلع منهم من وراها مكتوبين ب اسمك عقبه انتى ف حياتى بصي تختارى اي تتنازلى عن كل حاجة امك سيباها ولا تتجوزى
مليكه بنظرة استحقار انا مستحيل أتنازل ليك على اي حاجة كله هيكون لاخويا واختى مش هيعيشو اللى انا عيشته يكبر بس وياخد كل حاجة انما انت ولا ليك لازمه ولا ليك اي لازمه
جوز امها بينزل بالكف ع وشها اخرسي من الصبح هتبقى خدامه ف بيت يزن بيه وهتشوفى
مليكه بتكون خايفه من يزن ومن مصيرها خايفه من كل حاجة خايفه من الدنيا بس كله الا اخوها واختها
مليكه بتقوم تغير هدومها وبيكون عدا يومين من ساعت ما اتجوزت ويزن مش بيجى البيت بتكون مطمنه جدا أنه مش هيجى هو قرفان منها ومن شكلها ومش عجبه شكلها
بتقوم تغير هدومها وتشيل الميكب اللى مخلى شكلها مش حلو مع انى هى جميله جدا بس كل اللى بيشوفها يقول عنها وحشه مليكه بتبدأ تفتكر ليه عامله كدا ف شكلها وليه مخبيه جمالها ده عن كل الناس وبتكون قاعدة قدام المرايا بتسرح شعرها وفرداه مع دموع ف عيونها من كل اللى منتظرها وهى مش عارفاه بنلاقى يزن دخل الاوضه بيبدأ يقرب ناحيتها وفجأة ..........
يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b2%d9%88%d8%a7%d8%ac-%d9%85%d8%b5%d9%84%d8%ad%d9%87-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7-3/
مدونة دار مصر
رواية زواج مصلحه كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم إيمان محمد - مدونة دار مصر
رواية زواج مصلحه كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم إيمان محمد فصول الرواية رواية زواج مصلحه الفصل الأول رواية زواج مصلحه الفصل الثاني رواية زواج مصلحه الفصل الثالث رواية زواج مصلحه الفصل الرابع رواية زواج مصلحه الفصل الخامس رواية زواج مصلحه الفصل السادس رواية…
فصول جديدة من فصول جديدة من رواية طعنات الغدر
https://darmsr.com/2025/04/12/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b7%d8%b9%d9%86%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%af%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
https://darmsr.com/2025/04/12/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b7%d8%b9%d9%86%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%af%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
مدونة دار مصر
رواية طعنات الغدر كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم داليا منصور - مدونة دار مصر
رواية طعنات الغدر كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم داليا منصور فصول الرواية رواية طعنات الغدر الفصل الأول رواية طعنات الغدر الفصل الثاني رواية طعنات الغدر الفصل الثالث الرواية متوفرة كاملة على مدونة دار مصر ولكن يجب أن تكتب 5 تعليقات اولًا كي تظهر لك باقي الفصول.…
تتجوزني
لفت تشوف مين الى بيتكلم:ـ نعم
انس:ـ تتجوزني
جنات:ـ انت بتهزر يا فندم
انس بصلها باعجاب:ـ هو محدش قالك انكي زى القمر و تخدي العقل
جنات بتوتر:ـ تصدق انك متربتش
جنات رجعت لى القاعة انس فضل يبص لطيفها لحد ما احتفت بص لبحر و ابتسم
بعد ساعات
الام:ـ هو انا يارب مكتوب عليا تبقا البومة دى فى وشي
جنات:ـ بومة شكرا ليكي يا ست الكل
الام:ـ شوفتي البنات و شكلهم حلو ازاي مش انتي بصي بنت خالتك عاملة ازاي و اعملي زيها يمكن ربنا ينفخ في صورتك و تتجوزي اهو تكوني عملتي انجاز في حياتك بدل مانتي فاشلة في كله عكس بنت خالتك اماني ربنا يخليها لامها مش انتي يا سودة انا عارفه عملت ايه في دنيتي علشان تجي بالسمار دا يا ساتر روحي يا شيخة ربنا ينكد عليكى أو يخدك زى ما انتي كسفني دائما قدام الناس بالونك دا ولا سنك عيب عليكي دا انتي قربتي تعنسي جانبي اتلحلحي زى بقيت البنات بدل الارف دا يمكن اعمي يخدك و اخلص منك
جنات راحت اوضتها و قفلت الباب و قعدت تبكي
فى مكان تاني
الام:ـ بص بقا انت مش صغير انا نفسي افرح بيك عايزك تتجوز واحدة احلي من ابن خالتك متجوزها شوفتو ذوقه حلو ازاي لا و سنها صغير
انس:ـ هو انا هعملها كليب ولا هتجوزها يا امي و بعدين انا غير ابن اختك انا انس سامعة يا امي انا انس مش ابن اختك و مش عايز ابقا زيه ولا نسخة من حد
الام:ـ انا نفسي افرح بيك انت عارف انت كام سنة انت ٣١ يعني مش صغير على الانتظار دا انا هخلي ابن خ
انس بغيرة و بعض العصبية:ـ متتبني ابن اختك احسن و اوفر بدل وجع القلب دا ما تشوفني شوية يا امي بدل ما انتي شايفة ابن اختك و معجبة بيه و بانجازته
انس راح اوضته
انس:ـ الو بقولك عايزك تجبلي كل المعلومات البت الى هقولك عليها تقريبا اسمها جنات
انس طالع انسيال من الجاكيت بتاعه بصله بابتسامة و هو بيفتكر شكلها
انس:ـ يا تري انتي ايه حكايتك يا ست جنات
راح غير هدومه و رما نفسه على السرير و هو بيتذكرها
بعد يومين في بيت جنات
الاب:ـ جاي ليكى عريس
جنات ساكت
الاب:ـ مقولتيش حاجة يعني طب اسمع صوتك على الاقل
الام بفرح:ـ طبعا موافقة هى دى عايزة كلام المهم ان متقولش اي حاجة عن سنها ولا
الاب بضيقة:ـ ياريت تنقطينا بالسكوت احسن بنتي مش هتتجوز ايه حد... مقولتيش رايك
جنات بهدوء:ـ الى حضرتك تشوفه
الاب:ـ هو مين الى هيتجوز يا حبيبتي قولي ياه يا لا
جنات:ـ مش اعرف هو مين
الاب:ـ هو يبقا قريب العريس ابن خالته تقريبا بس مش قريب منه
جنات:ـ مممم طب ينفع افكر.... دا حقي يا ماما انا مش سلعة
الاب:ـ لا عاش ولا كان الى يفكر فيكي بالطريقة دى فكري براحتك يا حبيبتي محدش يقدر يجبرك على حاجة
جنات ابتسمت و راحت تغير علشان تروح شغلها
عند انس
انت بتهزر يا انس
انس:ـ انا بتكلم جد الجد كمان طلامة عاقلة و محترمة و من عيلة و احسن من مرت ماجد يبقا ليه لا فين المانع
المانع انها كبيرة
انس:ـ و فيها ايه انت راضي عجبني يا اخي
تخيل امك لم تعرف سنها هتعمل ايه ولا لو عرفت فرق السن بينكم
انس:ـ الفرق كام شهر ست شهور
لا يا راجل لا بسيطة فعلا انس متجننيشش البت اكبر منك ازاي تتجوز واحدة اكبر منك من قلت البنات يعني........
يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%85%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%83-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/
لفت تشوف مين الى بيتكلم:ـ نعم
انس:ـ تتجوزني
جنات:ـ انت بتهزر يا فندم
انس بصلها باعجاب:ـ هو محدش قالك انكي زى القمر و تخدي العقل
جنات بتوتر:ـ تصدق انك متربتش
جنات رجعت لى القاعة انس فضل يبص لطيفها لحد ما احتفت بص لبحر و ابتسم
بعد ساعات
الام:ـ هو انا يارب مكتوب عليا تبقا البومة دى فى وشي
جنات:ـ بومة شكرا ليكي يا ست الكل
الام:ـ شوفتي البنات و شكلهم حلو ازاي مش انتي بصي بنت خالتك عاملة ازاي و اعملي زيها يمكن ربنا ينفخ في صورتك و تتجوزي اهو تكوني عملتي انجاز في حياتك بدل مانتي فاشلة في كله عكس بنت خالتك اماني ربنا يخليها لامها مش انتي يا سودة انا عارفه عملت ايه في دنيتي علشان تجي بالسمار دا يا ساتر روحي يا شيخة ربنا ينكد عليكى أو يخدك زى ما انتي كسفني دائما قدام الناس بالونك دا ولا سنك عيب عليكي دا انتي قربتي تعنسي جانبي اتلحلحي زى بقيت البنات بدل الارف دا يمكن اعمي يخدك و اخلص منك
جنات راحت اوضتها و قفلت الباب و قعدت تبكي
فى مكان تاني
الام:ـ بص بقا انت مش صغير انا نفسي افرح بيك عايزك تتجوز واحدة احلي من ابن خالتك متجوزها شوفتو ذوقه حلو ازاي لا و سنها صغير
انس:ـ هو انا هعملها كليب ولا هتجوزها يا امي و بعدين انا غير ابن اختك انا انس سامعة يا امي انا انس مش ابن اختك و مش عايز ابقا زيه ولا نسخة من حد
الام:ـ انا نفسي افرح بيك انت عارف انت كام سنة انت ٣١ يعني مش صغير على الانتظار دا انا هخلي ابن خ
انس بغيرة و بعض العصبية:ـ متتبني ابن اختك احسن و اوفر بدل وجع القلب دا ما تشوفني شوية يا امي بدل ما انتي شايفة ابن اختك و معجبة بيه و بانجازته
انس راح اوضته
انس:ـ الو بقولك عايزك تجبلي كل المعلومات البت الى هقولك عليها تقريبا اسمها جنات
انس طالع انسيال من الجاكيت بتاعه بصله بابتسامة و هو بيفتكر شكلها
انس:ـ يا تري انتي ايه حكايتك يا ست جنات
راح غير هدومه و رما نفسه على السرير و هو بيتذكرها
بعد يومين في بيت جنات
الاب:ـ جاي ليكى عريس
جنات ساكت
الاب:ـ مقولتيش حاجة يعني طب اسمع صوتك على الاقل
الام بفرح:ـ طبعا موافقة هى دى عايزة كلام المهم ان متقولش اي حاجة عن سنها ولا
الاب بضيقة:ـ ياريت تنقطينا بالسكوت احسن بنتي مش هتتجوز ايه حد... مقولتيش رايك
جنات بهدوء:ـ الى حضرتك تشوفه
الاب:ـ هو مين الى هيتجوز يا حبيبتي قولي ياه يا لا
جنات:ـ مش اعرف هو مين
الاب:ـ هو يبقا قريب العريس ابن خالته تقريبا بس مش قريب منه
جنات:ـ مممم طب ينفع افكر.... دا حقي يا ماما انا مش سلعة
الاب:ـ لا عاش ولا كان الى يفكر فيكي بالطريقة دى فكري براحتك يا حبيبتي محدش يقدر يجبرك على حاجة
جنات ابتسمت و راحت تغير علشان تروح شغلها
عند انس
انت بتهزر يا انس
انس:ـ انا بتكلم جد الجد كمان طلامة عاقلة و محترمة و من عيلة و احسن من مرت ماجد يبقا ليه لا فين المانع
المانع انها كبيرة
انس:ـ و فيها ايه انت راضي عجبني يا اخي
تخيل امك لم تعرف سنها هتعمل ايه ولا لو عرفت فرق السن بينكم
انس:ـ الفرق كام شهر ست شهور
لا يا راجل لا بسيطة فعلا انس متجننيشش البت اكبر منك ازاي تتجوز واحدة اكبر منك من قلت البنات يعني........
يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%85%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%83-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/
مدونة دار مصر
رواية امتلاك العشق كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم عائشة الكيلاني - مدونة دار مصر
رواية امتلاك العشق كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم عائشة الكيلاني فصول الروابة رواية امتلاك العشق الفصل الأول رواية امتلاك العشق الفصل الثاني رواية امتلاك العشق الفصل الثالث رواية امتلاك العشق الفصل الرابع الرواية متوفرة كاملة على مدونة دار مصر ولكن يجب أن…
فصول جديدة من رواية كبرياء الحب
https://darmsr.com/2025/04/20/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%83%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88-2/
https://darmsr.com/2025/04/20/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%83%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88-2/
مدونة دار مصر
رواية كبرياء الحب كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم هنا محمود - مدونة دار مصر
رواية كبرياء الحب كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم هنا محمود فصول الرواية رواية كبرياء الحب الفصل الأول رواية كبرياء الحب الفصل الثاني رواية كبرياء الحب الفصل الثالث رواية كبرياء الحب الفصل الرابع رواية كبرياء الحب الفصل الخامس رواية كبرياء الحب الفصل السادس…
فصول جديدة من رواية عودة الذئاب
https://darmsr.com/2025/04/06/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d9%88%d8%af%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d8%a6%d8%a7%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
https://darmsr.com/2025/04/06/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d9%88%d8%af%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d8%a6%d8%a7%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
مدونة دار مصر
رواية عودة الذئاب كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم ميفو السلطان - مدونة دار مصر
رواية عودة الذئاب كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم ميفو السلطان فصول الرواية رواية عودة الذئاب الفصل الأول رواية عودة الذئاب الفصل الثاني رواية عودة الذئاب الفصل الثالث رواية عودة الذئاب الفصل الرابع رواية عودة الذئاب الفصل الخامس رواية عودة الذئاب الفصل السادس…
بدأ يشعر بالضيق ولاحظته جيدًا لذا أسرعت تتابع :
- اقفل اقفل ، بدل ما تعملي بلوك بجد ، وابقي طمني عليك ولما معاذ يبقى معاك خليني أكلمه ، مش عايزة أكلمه واتفاجئ بمارتينا طلعالي من المكالمة تشوح وتلوّح .
ابتسم حينما أفلتت قبضتها من حوله لذا استرسل :
- حسنًا يا أمي ، هيا اذهبي واطمئني على زوجكِ ودعيني أكمل عملي ، سلام .
أغلق معها وعقله تعلق بحديثها عن منشوراته التي يهاجم بها المجتمع العربي وخاصة المصري وتحديدًا النساء التي تعد والدته واحدة منهن .
ابتسم بخبث وهو يستعد ليكتب منشورًا آخر من هذا القبيل متذكرًا كلمات تلك المصرية التي ظنت نفسها تهاجمه .
أسرع يعبث بهاتفه لتظهر أمامه صفحتها التي حفظها ، للمرة الأولى تكتب إحداهن تعليقًا باللغة العربية فمن أين أتتها الثقة أنه سيهتم به ؟ وكأنها تعلم مسبقًا .
وقفت عينيه أمام منشوراتها والتعريف الخاص بها يقرأه مرة تلو الأخرى ويردد بهمس :
- ديما الصابر
مصرية مسلمة
متزوجة ولدي شمسًا وقمرًا
كوكبي قابل للعيش بسلام .
لم تضع صورتها بل وضعت صورة خيل من السلالة المصرية الأصيلة ، كلمة متزوجة لم تشفع لها ليتوقف عن البحث بل أراد الهبوط على كوكبها ليستكشف السلام الذي قالت عنه لذا بدأ يقرأ تدويناتها واحدة تلو الأخرى وعلى شفتيه ارتسمت ابتسامة ساخرة وهو يردد داخله :
( من هذه المرأة التي تظن الأرض خلقت للسلام ، بالنسبة له هي زوجة مصرية تعيش حياة هادئة مرفهة لا تفقه شيئًا عن العالم من حولها ، فليتركها في أحلامها الوردية ويذهب إلى الواقع )
ابتسم حينما جعلته يستلهم منشورًا جديدًا بسببها لذا أسرع يدون لمتابعيه الذين تخطوا الملايين :
( نساء العرب تعتقدن أنهن يمتلكن النعيم الذي يبحث عنه أي رجل ، والحقيقة أن إحداهن تقرأ رواية عن زعيم عصابات فيصبح بطل أحلامها ، وإحداهن تقرأ عن رجلٍ يتزوج امرأتين فتهيم به عشقًا وتتمنى أن تصبح الثالثة ، وأخرى تقرأ عن رجلٍ يعاني من باقة أمراضٍ نفسية فتتخذه قدوة أمام صديقاتها متباهيةً بأفعاله ، نساء العرب لا يمكن الوثوق بهن فخيالاتهن مليئة بالرجال المنحطين وفي النهاية يحدثونك عن كوكب السلام ! )
يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d8%ad%d8%b1-%d8%ab%d8%a7%d8%a6%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9/
- اقفل اقفل ، بدل ما تعملي بلوك بجد ، وابقي طمني عليك ولما معاذ يبقى معاك خليني أكلمه ، مش عايزة أكلمه واتفاجئ بمارتينا طلعالي من المكالمة تشوح وتلوّح .
ابتسم حينما أفلتت قبضتها من حوله لذا استرسل :
- حسنًا يا أمي ، هيا اذهبي واطمئني على زوجكِ ودعيني أكمل عملي ، سلام .
أغلق معها وعقله تعلق بحديثها عن منشوراته التي يهاجم بها المجتمع العربي وخاصة المصري وتحديدًا النساء التي تعد والدته واحدة منهن .
ابتسم بخبث وهو يستعد ليكتب منشورًا آخر من هذا القبيل متذكرًا كلمات تلك المصرية التي ظنت نفسها تهاجمه .
أسرع يعبث بهاتفه لتظهر أمامه صفحتها التي حفظها ، للمرة الأولى تكتب إحداهن تعليقًا باللغة العربية فمن أين أتتها الثقة أنه سيهتم به ؟ وكأنها تعلم مسبقًا .
وقفت عينيه أمام منشوراتها والتعريف الخاص بها يقرأه مرة تلو الأخرى ويردد بهمس :
- ديما الصابر
مصرية مسلمة
متزوجة ولدي شمسًا وقمرًا
كوكبي قابل للعيش بسلام .
لم تضع صورتها بل وضعت صورة خيل من السلالة المصرية الأصيلة ، كلمة متزوجة لم تشفع لها ليتوقف عن البحث بل أراد الهبوط على كوكبها ليستكشف السلام الذي قالت عنه لذا بدأ يقرأ تدويناتها واحدة تلو الأخرى وعلى شفتيه ارتسمت ابتسامة ساخرة وهو يردد داخله :
( من هذه المرأة التي تظن الأرض خلقت للسلام ، بالنسبة له هي زوجة مصرية تعيش حياة هادئة مرفهة لا تفقه شيئًا عن العالم من حولها ، فليتركها في أحلامها الوردية ويذهب إلى الواقع )
ابتسم حينما جعلته يستلهم منشورًا جديدًا بسببها لذا أسرع يدون لمتابعيه الذين تخطوا الملايين :
( نساء العرب تعتقدن أنهن يمتلكن النعيم الذي يبحث عنه أي رجل ، والحقيقة أن إحداهن تقرأ رواية عن زعيم عصابات فيصبح بطل أحلامها ، وإحداهن تقرأ عن رجلٍ يتزوج امرأتين فتهيم به عشقًا وتتمنى أن تصبح الثالثة ، وأخرى تقرأ عن رجلٍ يعاني من باقة أمراضٍ نفسية فتتخذه قدوة أمام صديقاتها متباهيةً بأفعاله ، نساء العرب لا يمكن الوثوق بهن فخيالاتهن مليئة بالرجال المنحطين وفي النهاية يحدثونك عن كوكب السلام ! )
يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d8%ad%d8%b1-%d8%ab%d8%a7%d8%a6%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9/
مدونة دار مصر
رواية بحر ثائر كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم آية العربي - مدونة دار مصر
رواية بحر ثائر كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم آية العربي فصول الرواية رواية بحر ثائر الفصل الأول رواية بحر ثائر الفصل الثاني رواية بحر ثائر الفصل الثالث رواية بحر ثائر الفصل الرابع رواية بحر ثائر الفصل الخامس رواية بحر ثائر الفصل السادس رواية بحر ثائر الفصل…
فصول جديدة من رواية لحن البراء
https://darmsr.com/2025/04/28/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d8%ad%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%a1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/
https://darmsr.com/2025/04/28/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d8%ad%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%a1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/
مدونة دار مصر
رواية لحن البراء كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم شاهندا - مدونة دار مصر
رواية لحن البراء كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم شاهندا فصول الرواية رواية لحن البراء الفصل الأول رواية لحن البراء الفصل الثاني الرواية متوفرة كاملة على مدونة دار مصر ولكن يجب أن تكتب 5 تعليقات اولًا كي تظهر لك باقي الفصول. تمتلك مدونة دار مصر قاعدة كبيرة…
فصول جديدة من رواية ظل امرأة عنيدة
https://darmsr.com/2025/04/25/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b8%d9%84-%d8%a7%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9-%d8%b9%d9%86%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/
https://darmsr.com/2025/04/25/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b8%d9%84-%d8%a7%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9-%d8%b9%d9%86%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/
مدونة دار مصر
رواية ظل امرأة عنيدة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم عادل عبدالله - مدونة دار مصر
رواية ظل امرأة عنيدة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم عادل عبدالله فصول الرواية رواية ظل امرأة عنيدة الفصل الأول رواية ظل امرأة عنيدة الفصل الثاني رواية ظل امرأة عنيدة الفصل الثالث رواية ظل امرأة عنيدة الفصل الرابع رواية ظل امرأة عنيدة الفصل الخامس الرواية…