نور: أستاذ عامر لو مش عايز أنا ممكن أروح أي مكتب تاني
عامر: لا طبعًا إنتي تأمري اللي إنتى عايزاه
نور: تمام أرفع قضية
عامر: تمام
نور: مع السلامة يا أستاذ عامر
عامر: مع ألف سلامة يا فندم
عندما غلق عامر الهاتف كَان في قمت السعادة و كيف لا و هو يعشقها و حبها مِن زمان و لكن بسبب ذالك المُتعجرف أحمد تركها لهُ لأنه كان يرىٰ نظرات السعادة في عينيها و لكن الآن انتهىٰ كُل شيء نعم سوف تصبح ملكه علىٰ عرش قلبه و ملكة علىٰ عرش منزله أيضًا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع....
https://darmsr.com/2024/10/24/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ae%d9%84%d9%81%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d8%aa-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
عامر: لا طبعًا إنتي تأمري اللي إنتى عايزاه
نور: تمام أرفع قضية
عامر: تمام
نور: مع السلامة يا أستاذ عامر
عامر: مع ألف سلامة يا فندم
عندما غلق عامر الهاتف كَان في قمت السعادة و كيف لا و هو يعشقها و حبها مِن زمان و لكن بسبب ذالك المُتعجرف أحمد تركها لهُ لأنه كان يرىٰ نظرات السعادة في عينيها و لكن الآن انتهىٰ كُل شيء نعم سوف تصبح ملكه علىٰ عرش قلبه و ملكة علىٰ عرش منزله أيضًا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع....
https://darmsr.com/2024/10/24/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ae%d9%84%d9%81%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d8%aa-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
مدونة دار مصر
رواية خلفة البنات كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم نورهان أشرف - مدونة دار مصر
رواية خلفة البنات كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم نورهان أشرف فصول الرواية رواية خلفة البنات الفصل الأول رواية خلفة البنات الفصل الثاني رواية خلفة البنات الفصل الثالث رواية خلفة البنات الفصل الرابع رواية خلفة البنات الفصل الخامس رواية حلفة البنات الفصل السادس…
فى قرية من قرى الصعيد التى امتدت اليها معالم التطور الخارجى الظاهرى ، و لكنها لم تمتد بعد الى بعض العقول
كان منزل شيخ البلد الراحل و الذى مضى على موته ستة اشهر فقط ، كان منزلا كبيرا بسياج من الحديد العتيق المتشابك و الذى يحيط ببعض اشجار الكافور و السيسبان ، و التى كانت تعطى رونقا من الجمال و الاصالة
كان شيخ البلد قد ورثه عن زوجته الراحلة و التى لم تنجب له ، و لكنه لم يفكر يوما ان يتزوج بأخرى خوفا من ان تسترد اموالها منه ، حتى مرت السنوات تلو السنوات ، لتفارقه زوجته و ترحل عن الدنيا تاركة لزوجها العديد و العديد من الأراضى دون ان تترك له وريث
و لكن بعد فترة من وفاتها يفكر مجددا فى الزواج بعد ان خطت التجاعيد وجهه و جبهته ملأتها الغضون ، و بعد ان من الله عليه بالذرية .. ماهى غير عدة سنوات ليرحل هو الاخر تاركا زوجة شابة و صبيين توأم
وكانت ارملته نجاة تقف فى وسط منزلها و هى تلتحف السواد و تضم اليها صغيريها و هى تنظر بشراسة الى ذلك المعتد بنفسه و الذى يقف قبالتها قائلا فى خيلاء : المفروض الحديت ده انتى من نفسك تبقى عارفاه يا نجاة ، مش انى اللى هعلمك سلونا
نجاة بحقد : سلوكم .. انهى سلو ده اللى بتتكلم عنيه يا شيخون ، سلوكم ده اللى رملنى و انى فى عز شبابى و يتم عيالى و هم لسه ماشافوش من الدنيا حاجة ، ارحمونى بقى و اتقوا الله فيا و فى اليتامى دول
شيخون باستنكار : و هو احنا اللى رملناكى و يتمنالك عيالك اياك ! ده ليه بقى ان شاء الله .. كنا احنا اللى موتنا لك راجلك و اللا ايه
نجاة : اما تظلمونى و تجوزونى راجل اكبر منى بخمسة و اربعين سنة و هو رجل جوة و رجل برة تبقوا عملتوا فيا ايه ياشيخون ، و جايين دلوق تظلمونى من تانى ليه
شيخون : و هو احنا نبقى بنظلمك لما نبقى عاوزين انك تبقى فى حمى راجل
نجاة بحدة : انهى راجل ده اللى بتتكلموا عنيه ، هو انى بيعة و شروة عشان تبيعوا وتشتروا فيا كل ساعة و التانية ، لكن لاا يا شيخون ، النوبة اللى فاتت رميتونى للمصيلحى و انتو عارفين انه فى عمر جدى و جدك ، و استغليتوا سنى الصغير و خوفى على زعل ابونا و انى مش هقدر اقوللكم لاا و لا اخالف حديتكم
لكن المرة دى لاا يا شيخون ، مش هسمحلكم ابدا تزلوا عيالى و تتحكموا فيا من تانى
شيخون و هو يدير نظره عنها : انتى عارفة انى ماليش صالح بكل الحديت ده ، و اللى هقول لك عليه هو اللى هيتنفذ و من سكات
نجاة بغضب : فوتونى فى حالى بقى و ماحدش له صالح بيا و بعيالى
شيخون : اياكى تكونى مفكرة حالك هتقعدى اكده من غير راجل
نجاة بتحدى : قعدتى من غير راجل احسنلى و احسن لعيالى اللى لسه ماشبوش من الطوق يا شيخون ، واحد غيرك كان يقف للى يقوللى اتجوز بالطريقة دى من تانى و تبقى سندى و عزوتى ، لكن انت ماشى ورا الدوى اللى فى ودانك و خلاص من غير حتى ماتفكر فيه
شيخون بانكار : دوى ايه ده اللى انتى بتقولى عليه
نجاة بسخرية : حديت حسنة اللى ملت بيه ودانك ، بس انى عاوزاك تطمنها و تقوللها ان لو نجاة هتموت من الجوع هى و عيالها مش هتمد لك يدها و لا هتقوللك ادينى ، و مصيلحى الله يرحمه سايبلى و سايب لعياله اللى يغنيهم عن سؤال الكريم و اللئيم يا ابن ابويا ، و المصيلحى ماكانلوش عيال يقولولى مالكيش حدانا ورث زى ماسبق و قلتهالى يا ابن امى و ابويا
و قول لمرتك كمان انى لو فكرت اتجوز و كان بكر اخوها اخر راجل على وش الدنيا عمرى ماهبص له و لا هتجوزه
شيخون بحدة : ايه الحديت الفارغ اللى انتى بتقوليه ده
نجاة باعتداد : حديتى عمره ماكان فارغ يا شيخون و انت و مرتك عارفين الحديت ده كويس اوى ، حسنة مفكرة انى مش هعرف ادبر حالى بعد موت جوزى و انى يمكن اميل عليك و اطلب مساعدتك لجل ما فلوس العيال اتحطت فى المجلس الحزبى ، لكن قوللها تتطمن ، انى عارفة هدبر حالى كيف من غير ما اطلب منيك و لا من غيرك كويس اوى
و كمان مرتك عاوزة تجوزنى اخوها عشان تسد الطريق على ناس تانية ، لكن برضيك طمن قلبها و قول لها انى مابفكرش فى الجواز من اصله لا من اخوها و لا من الناس التانية ، و ياريت تريحوا بالكم و تسيبونى فى حالى انى و عيالى
شيخون باستنكار : ناس مين دى اللى حسنة هتبقى عاوزة تسد الطريق عليهم ، و بعدين ماله بكر .. عيبه ايه
نجاة : عيبه انى مش رايداه يا شيخون ، ده غير انه متجوز و على ذمته اتنين كمانى مش واحدة بس ، إيه .. ناوى يعملنا سبحة اياك ، ولادى هيروحوا فين وسط ولاده السبعة ، و اللا حسنة و اخوها فاكرين انى ممكن اسيبهم يحطوا يدهم على ارضى .. نصيبى من الورث اللى سايبهولى المصيلحى
شيخون : بكر مش ناقص ارض عشان يطمع فى ارضك و لا ارض عيالك يا نجاة
نجاة : و لا ناقص حريم عشان يقول يا جواز من تانى يا شيخون
شيخون : طالما مقتدر ايه المشكلة
نجاة : المشكلة انى مش عاوزاه و مش موافقة عليه يا شيخون ، ارحمونى بقى
ليصمت شيخون لبرهة و هو يتمعن بملامحها الغاضبة ثم قال باستدراك : ماقلتيليش برضيك ، انتى تقصدى ناس مين دى اللى حسنة هتبقى رايدة تسد الطريق عليهم
كان منزل شيخ البلد الراحل و الذى مضى على موته ستة اشهر فقط ، كان منزلا كبيرا بسياج من الحديد العتيق المتشابك و الذى يحيط ببعض اشجار الكافور و السيسبان ، و التى كانت تعطى رونقا من الجمال و الاصالة
كان شيخ البلد قد ورثه عن زوجته الراحلة و التى لم تنجب له ، و لكنه لم يفكر يوما ان يتزوج بأخرى خوفا من ان تسترد اموالها منه ، حتى مرت السنوات تلو السنوات ، لتفارقه زوجته و ترحل عن الدنيا تاركة لزوجها العديد و العديد من الأراضى دون ان تترك له وريث
و لكن بعد فترة من وفاتها يفكر مجددا فى الزواج بعد ان خطت التجاعيد وجهه و جبهته ملأتها الغضون ، و بعد ان من الله عليه بالذرية .. ماهى غير عدة سنوات ليرحل هو الاخر تاركا زوجة شابة و صبيين توأم
وكانت ارملته نجاة تقف فى وسط منزلها و هى تلتحف السواد و تضم اليها صغيريها و هى تنظر بشراسة الى ذلك المعتد بنفسه و الذى يقف قبالتها قائلا فى خيلاء : المفروض الحديت ده انتى من نفسك تبقى عارفاه يا نجاة ، مش انى اللى هعلمك سلونا
نجاة بحقد : سلوكم .. انهى سلو ده اللى بتتكلم عنيه يا شيخون ، سلوكم ده اللى رملنى و انى فى عز شبابى و يتم عيالى و هم لسه ماشافوش من الدنيا حاجة ، ارحمونى بقى و اتقوا الله فيا و فى اليتامى دول
شيخون باستنكار : و هو احنا اللى رملناكى و يتمنالك عيالك اياك ! ده ليه بقى ان شاء الله .. كنا احنا اللى موتنا لك راجلك و اللا ايه
نجاة : اما تظلمونى و تجوزونى راجل اكبر منى بخمسة و اربعين سنة و هو رجل جوة و رجل برة تبقوا عملتوا فيا ايه ياشيخون ، و جايين دلوق تظلمونى من تانى ليه
شيخون : و هو احنا نبقى بنظلمك لما نبقى عاوزين انك تبقى فى حمى راجل
نجاة بحدة : انهى راجل ده اللى بتتكلموا عنيه ، هو انى بيعة و شروة عشان تبيعوا وتشتروا فيا كل ساعة و التانية ، لكن لاا يا شيخون ، النوبة اللى فاتت رميتونى للمصيلحى و انتو عارفين انه فى عمر جدى و جدك ، و استغليتوا سنى الصغير و خوفى على زعل ابونا و انى مش هقدر اقوللكم لاا و لا اخالف حديتكم
لكن المرة دى لاا يا شيخون ، مش هسمحلكم ابدا تزلوا عيالى و تتحكموا فيا من تانى
شيخون و هو يدير نظره عنها : انتى عارفة انى ماليش صالح بكل الحديت ده ، و اللى هقول لك عليه هو اللى هيتنفذ و من سكات
نجاة بغضب : فوتونى فى حالى بقى و ماحدش له صالح بيا و بعيالى
شيخون : اياكى تكونى مفكرة حالك هتقعدى اكده من غير راجل
نجاة بتحدى : قعدتى من غير راجل احسنلى و احسن لعيالى اللى لسه ماشبوش من الطوق يا شيخون ، واحد غيرك كان يقف للى يقوللى اتجوز بالطريقة دى من تانى و تبقى سندى و عزوتى ، لكن انت ماشى ورا الدوى اللى فى ودانك و خلاص من غير حتى ماتفكر فيه
شيخون بانكار : دوى ايه ده اللى انتى بتقولى عليه
نجاة بسخرية : حديت حسنة اللى ملت بيه ودانك ، بس انى عاوزاك تطمنها و تقوللها ان لو نجاة هتموت من الجوع هى و عيالها مش هتمد لك يدها و لا هتقوللك ادينى ، و مصيلحى الله يرحمه سايبلى و سايب لعياله اللى يغنيهم عن سؤال الكريم و اللئيم يا ابن ابويا ، و المصيلحى ماكانلوش عيال يقولولى مالكيش حدانا ورث زى ماسبق و قلتهالى يا ابن امى و ابويا
و قول لمرتك كمان انى لو فكرت اتجوز و كان بكر اخوها اخر راجل على وش الدنيا عمرى ماهبص له و لا هتجوزه
شيخون بحدة : ايه الحديت الفارغ اللى انتى بتقوليه ده
نجاة باعتداد : حديتى عمره ماكان فارغ يا شيخون و انت و مرتك عارفين الحديت ده كويس اوى ، حسنة مفكرة انى مش هعرف ادبر حالى بعد موت جوزى و انى يمكن اميل عليك و اطلب مساعدتك لجل ما فلوس العيال اتحطت فى المجلس الحزبى ، لكن قوللها تتطمن ، انى عارفة هدبر حالى كيف من غير ما اطلب منيك و لا من غيرك كويس اوى
و كمان مرتك عاوزة تجوزنى اخوها عشان تسد الطريق على ناس تانية ، لكن برضيك طمن قلبها و قول لها انى مابفكرش فى الجواز من اصله لا من اخوها و لا من الناس التانية ، و ياريت تريحوا بالكم و تسيبونى فى حالى انى و عيالى
شيخون باستنكار : ناس مين دى اللى حسنة هتبقى عاوزة تسد الطريق عليهم ، و بعدين ماله بكر .. عيبه ايه
نجاة : عيبه انى مش رايداه يا شيخون ، ده غير انه متجوز و على ذمته اتنين كمانى مش واحدة بس ، إيه .. ناوى يعملنا سبحة اياك ، ولادى هيروحوا فين وسط ولاده السبعة ، و اللا حسنة و اخوها فاكرين انى ممكن اسيبهم يحطوا يدهم على ارضى .. نصيبى من الورث اللى سايبهولى المصيلحى
شيخون : بكر مش ناقص ارض عشان يطمع فى ارضك و لا ارض عيالك يا نجاة
نجاة : و لا ناقص حريم عشان يقول يا جواز من تانى يا شيخون
شيخون : طالما مقتدر ايه المشكلة
نجاة : المشكلة انى مش عاوزاه و مش موافقة عليه يا شيخون ، ارحمونى بقى
ليصمت شيخون لبرهة و هو يتمعن بملامحها الغاضبة ثم قال باستدراك : ماقلتيليش برضيك ، انتى تقصدى ناس مين دى اللى حسنة هتبقى رايدة تسد الطريق عليهم
لتقترب نجاة من اذن صغيريها و تأمرهم بالذهاب الى غرفتهم ، و تقف تراقبهم حتى تتأكد من بعدهم بالقدر الكافي حتى لا يستطيعا سماع حديثها مع شقيقها ، لتستدير مرة اخرى لشيخون و هى تنظر اليه بتحدى قائلة : بتسالنى اكنك ماتعرفش انى اقصد مين بحديتى ده
شيخون : لا تكونى فاكرة انى بنجم ، هعرف منين انى انتى تقصدى مين
نجاة بترصد : جابر .. اقصد جابر يا شيخون
شيخون بجمود : ايه الحديت الماسخ ده ، و هو جابر كان اتقدملك من تانى بعد موت المصيلحى و انى ما اعرفش و اللا ايه ، و حتى لو كان اتقدملك .. هى حسنة دخلها ايه فى حكاية زى دى
نجاة : و كان دخلها ايه النوبة اللى فاتت يا شيخون
شيخون : كان غرضها مصلحتك
نجاة بعتاب مخلوط بسخرية لاذعة : مصلحتى برضبك و اللا مصلحة سميحة اختها
شيخون بجمود : و ايه دخل سميحة هى كمان فى الحكاية دى
لتتجه نجاة الى الاريكة و تجلس عليها باريحية و تقول : لو حاولت تعمل انك ماتعرفش مش هصدقك يا اخوي ، فبلاش احسن
شيخون بحدة : و بعدها لك انتى و حكاويكى الماسخة اللى مش عاوزة تخلص دى الليلة دى ، ماتقولى اللى عندك نوبة واحدة وتخلصينى
نجاة بحدة مماثلة : هقولك اللى عارفة انك عارفة كويس يا شيخون ، هقول لك ان حسنة النا.ر قادت فى جتتها اما عرفت ان جابر رايدنى و عاوز يتجوزنى ، بعد ما سميحة بعتتله مرسال يقول له انها عاشقاه و رايداه ، بس هو رد على المرسال بان قلبه مش خالى
و بعدها بكام يوم عرفت انه اتقدملى و طلبنى منيك ، تقوم تعمل ايه ، تقوم تطلع عليه الحديت الماسخ اللى مافيش عيل صغير يصدقه ، ماهو مين يصدق ان جابر اتعرض لبنت من بنات البلد .. لأ و مين ، سميحة اخت مرة صاحبه الروح بالروح ، لا و كمان و فى نفس الليلة تروح بنفسها للمصيلحى و تعمل فيها خاطبة و تعرضنى عليه بحجة انه الوحيد اللى يقدر يقف فى وش جابر و يبعده عنى بعد ما قالت له انه بيتعرض لها و بيتعرض لى انى كمان
شيخون بذهول : انتى جيبتى الحديت ده منين .. جابر اللى قال لك الحديت ده
نجاة بسخرية : لو قلتلك ان المصيلحى بذات نفسيه هو اللى قاللى .. هتصدق
شيخون بصدمة : المصيلحى
نجاة بشرود : ايوة المصيلحى ، كان بيحكيلى و هو فاكر انه بيتباهى بجوازه منى ، و انه حمانى من جابر و طمعه فيا ، لكن بعد مده من حديته ده .. فى ساعة صفا بعد ما ربنا رزقنا بعبد الله و عبد الرحمن .. المصيلحى قاللى انه ماصدقش سميحة ، و انه من وقتها عارف ان كان ليها غرض من جوازه منى ، لكن انى اللى احلويت فى عينيه و لقاها فرصة انه يتجوزنى ، خصوصى ان كان عدى على موت مرته وقت طويل و كان نفسه فى ونيس ، و خصوصى برضيك ان ربنا ما رزقهوش بعيال قبل عيالى .. و كمان كان زعلان لما لقى ان علاقتك بجابر اتعكرت و مابقيتش زينة زى الاول و بقى نفسه يعرف مصلحة سميحة ايه فى الحديت اللى قالته له ، بس انى مارضيتش اقول له الحقيقة .. سيبته على عماه ، لكن انى اللى فتحت و عرفت
شيخون : و انتى عرفتى منين حكاية سميحة و مرسالها لجابر دى ، المصيلحى برضيك هو اللى قال لك
نجاة : رغم ان المصيلحى خمن ده ، لكن لاا .. مش المصيلحى اللى قاللى ، انما المرسال اللى سميحة بعتته لجابر هو اللى قاللى
شيخون بفضول : و يبقى مين بقى المرسال ده
نجاة بتنهيدة : مامنوش لزوم خلاص ، الموضوع عدى عليه سنين
شيخون بحدة : مين المرسال ده انطقى
نجاة بجمود و عيناها تراقب انفعالات شيخون : زينب
شيخون بغضب : زينب بتى انى ، انتى جيبتى الحديت ده منين ، بتى انى راحت لحد جابر و كانت كمان مرسال غرام ، راحتله فين و ازاى
نجاة و هى تحاول امتصاص غضبه : ماراحتلوش فى حتة ، جابر كان عنديك فى دارك ، و كان قاعد فى الجنينة مستنيك ، و كانت سميحة كمان عنديكم وقتها فبعتتله زينب بالكلمتين دولى و خلاص ، و وقتها زينب كانت لسه عيلة و مش فاهمة حاجة
شيخون بترصد : و زينب قالتلك الحديت ده ميتى و ايه المناسبة
نجاة : من زمان يا شيخون ، و برضيك كانت لسه عيلة ، و كانت بتحكيلى عادى من غير ماتفهم حاجة ، و وقتها انى نبهت عليها ماتعيدش الحديت ده نوبة تانية و يمكن كمان تكون نسيته ، لكن انى مانسيتش و عشان اكده بقوللك .. ابعد مرتك و اخواتها عنى ، لانى حتى لو قلت يا جواز .. بكر هيبقى اخر راجل ممكن اتجوزه
شيخون : ماشى يا نجاة .. بخاطرك ، انى مش هغصب عليكى فى حدوتة بكر دى ، لكن برضيك عاوز اسالك سؤال و تجاوبينى بأمانة الله
نجاة : و من ميتى كان عندى غيرها يا شيخون .. اسأل
شيخون : جابر .. حاول انه يبعتلك و اللا يتكلم معاكى بعد موت المصيلحى
نجاة : ماحصلش ، و حتى لو كان حصل انى عمرى ماهوافق ابدا ، و انت خابر زين انى برضيك زمان كنت مجبورة عليه ، و بعدين كمان انت عارف ان جابر بيفهم فى الاصول كويس اوى و مايعملهاش
شيخون باستنكار : انتى ليه بتحاميله اوى اكده انى مش فاهم
نجاة : عشان اتظلم زيى يا شيخون ، و كفاية اوى انه صان العشرة و ما حاولش يفضح اخت مرتك و لا يحكى على اللى حصل منيها
شيخون : طب يعنى هتفضلى عايشة لحالك اكده
شيخون : لا تكونى فاكرة انى بنجم ، هعرف منين انى انتى تقصدى مين
نجاة بترصد : جابر .. اقصد جابر يا شيخون
شيخون بجمود : ايه الحديت الماسخ ده ، و هو جابر كان اتقدملك من تانى بعد موت المصيلحى و انى ما اعرفش و اللا ايه ، و حتى لو كان اتقدملك .. هى حسنة دخلها ايه فى حكاية زى دى
نجاة : و كان دخلها ايه النوبة اللى فاتت يا شيخون
شيخون : كان غرضها مصلحتك
نجاة بعتاب مخلوط بسخرية لاذعة : مصلحتى برضبك و اللا مصلحة سميحة اختها
شيخون بجمود : و ايه دخل سميحة هى كمان فى الحكاية دى
لتتجه نجاة الى الاريكة و تجلس عليها باريحية و تقول : لو حاولت تعمل انك ماتعرفش مش هصدقك يا اخوي ، فبلاش احسن
شيخون بحدة : و بعدها لك انتى و حكاويكى الماسخة اللى مش عاوزة تخلص دى الليلة دى ، ماتقولى اللى عندك نوبة واحدة وتخلصينى
نجاة بحدة مماثلة : هقولك اللى عارفة انك عارفة كويس يا شيخون ، هقول لك ان حسنة النا.ر قادت فى جتتها اما عرفت ان جابر رايدنى و عاوز يتجوزنى ، بعد ما سميحة بعتتله مرسال يقول له انها عاشقاه و رايداه ، بس هو رد على المرسال بان قلبه مش خالى
و بعدها بكام يوم عرفت انه اتقدملى و طلبنى منيك ، تقوم تعمل ايه ، تقوم تطلع عليه الحديت الماسخ اللى مافيش عيل صغير يصدقه ، ماهو مين يصدق ان جابر اتعرض لبنت من بنات البلد .. لأ و مين ، سميحة اخت مرة صاحبه الروح بالروح ، لا و كمان و فى نفس الليلة تروح بنفسها للمصيلحى و تعمل فيها خاطبة و تعرضنى عليه بحجة انه الوحيد اللى يقدر يقف فى وش جابر و يبعده عنى بعد ما قالت له انه بيتعرض لها و بيتعرض لى انى كمان
شيخون بذهول : انتى جيبتى الحديت ده منين .. جابر اللى قال لك الحديت ده
نجاة بسخرية : لو قلتلك ان المصيلحى بذات نفسيه هو اللى قاللى .. هتصدق
شيخون بصدمة : المصيلحى
نجاة بشرود : ايوة المصيلحى ، كان بيحكيلى و هو فاكر انه بيتباهى بجوازه منى ، و انه حمانى من جابر و طمعه فيا ، لكن بعد مده من حديته ده .. فى ساعة صفا بعد ما ربنا رزقنا بعبد الله و عبد الرحمن .. المصيلحى قاللى انه ماصدقش سميحة ، و انه من وقتها عارف ان كان ليها غرض من جوازه منى ، لكن انى اللى احلويت فى عينيه و لقاها فرصة انه يتجوزنى ، خصوصى ان كان عدى على موت مرته وقت طويل و كان نفسه فى ونيس ، و خصوصى برضيك ان ربنا ما رزقهوش بعيال قبل عيالى .. و كمان كان زعلان لما لقى ان علاقتك بجابر اتعكرت و مابقيتش زينة زى الاول و بقى نفسه يعرف مصلحة سميحة ايه فى الحديت اللى قالته له ، بس انى مارضيتش اقول له الحقيقة .. سيبته على عماه ، لكن انى اللى فتحت و عرفت
شيخون : و انتى عرفتى منين حكاية سميحة و مرسالها لجابر دى ، المصيلحى برضيك هو اللى قال لك
نجاة : رغم ان المصيلحى خمن ده ، لكن لاا .. مش المصيلحى اللى قاللى ، انما المرسال اللى سميحة بعتته لجابر هو اللى قاللى
شيخون بفضول : و يبقى مين بقى المرسال ده
نجاة بتنهيدة : مامنوش لزوم خلاص ، الموضوع عدى عليه سنين
شيخون بحدة : مين المرسال ده انطقى
نجاة بجمود و عيناها تراقب انفعالات شيخون : زينب
شيخون بغضب : زينب بتى انى ، انتى جيبتى الحديت ده منين ، بتى انى راحت لحد جابر و كانت كمان مرسال غرام ، راحتله فين و ازاى
نجاة و هى تحاول امتصاص غضبه : ماراحتلوش فى حتة ، جابر كان عنديك فى دارك ، و كان قاعد فى الجنينة مستنيك ، و كانت سميحة كمان عنديكم وقتها فبعتتله زينب بالكلمتين دولى و خلاص ، و وقتها زينب كانت لسه عيلة و مش فاهمة حاجة
شيخون بترصد : و زينب قالتلك الحديت ده ميتى و ايه المناسبة
نجاة : من زمان يا شيخون ، و برضيك كانت لسه عيلة ، و كانت بتحكيلى عادى من غير ماتفهم حاجة ، و وقتها انى نبهت عليها ماتعيدش الحديت ده نوبة تانية و يمكن كمان تكون نسيته ، لكن انى مانسيتش و عشان اكده بقوللك .. ابعد مرتك و اخواتها عنى ، لانى حتى لو قلت يا جواز .. بكر هيبقى اخر راجل ممكن اتجوزه
شيخون : ماشى يا نجاة .. بخاطرك ، انى مش هغصب عليكى فى حدوتة بكر دى ، لكن برضيك عاوز اسالك سؤال و تجاوبينى بأمانة الله
نجاة : و من ميتى كان عندى غيرها يا شيخون .. اسأل
شيخون : جابر .. حاول انه يبعتلك و اللا يتكلم معاكى بعد موت المصيلحى
نجاة : ماحصلش ، و حتى لو كان حصل انى عمرى ماهوافق ابدا ، و انت خابر زين انى برضيك زمان كنت مجبورة عليه ، و بعدين كمان انت عارف ان جابر بيفهم فى الاصول كويس اوى و مايعملهاش
شيخون باستنكار : انتى ليه بتحاميله اوى اكده انى مش فاهم
نجاة : عشان اتظلم زيى يا شيخون ، و كفاية اوى انه صان العشرة و ما حاولش يفضح اخت مرتك و لا يحكى على اللى حصل منيها
شيخون : طب يعنى هتفضلى عايشة لحالك اكده
نجاة : انى مش لحالى ابدا ، ولادى معايا ، و الغفر حوالين الدار ، و ام سعيد مابتفوتنيش لا ليل ولا نهار
لينظر اليها شيحون و كأنه يحاول قراءة ما يدور برأسها ، ثم عدل من هندامه و تركها و انصرف دون ان يزيد كلمة واحدة
لتتنهد نجاة بقلة حيلة و هى تدلك وجهها و تستغفر و تحوقل لتتجه لبصرها الى اعلى الدرج لتجد ولديها و اللذان لم يكملا عامهما العاشر بعد .. يجلسان بترقب على اعلى درجاته و هما ينظران إليها بترقب لتبتسم إليهما قائلة : تعالوا
ليهرع اليها الصبيان و يرتميان بأحضانها فقالت : ايه اللى خرجكم من اوضتكم
عبد الله : كنا خايفين نقعد لحالنا
نجاة باستنكار : خايفين من ايه
عبد الرحمن : خالى كان عمال يزعق لك جامد
نجاة : ماكانش بيزعق لى و لا حاجة ، هو بس كان بيحكيلى على حاجة مضايقاه و عشان اكده كان صوته عالى حبتين
ليتبادل الصبيان النظرات ثم يقول عبد الله بحذر : هو انتى صحيح هتتجوزى يا امة
نجاة بامتعاض : الحديت ده حديت كبار يا عبد الله ، ماينفعش تتكلموا فيه
عبد الرحمن : يعنى هتتجوزى
نجاة بفضول : لو اتجوزت هتزعلوا
عبد الله : ماتتجوزيش عم بكر
نجاة بدهشة : و اشمعنى يعنى
عبد الرحمن : بنخاف منيه ، و كمان بيضر.ب فاطمة جامد
نجاة : فاطمة بته
عبد الرحمن : ايوة
نجاة : و عرفت منين انه بيضر.بها
عبدالله : هى قالت لنا ، و كذا مرة تاجى المدرسة و هى معيطة و ودنها بتوجعها مطرح مابيملص لها ودانها كمان
نجاة بضحك : يملص لها ودانها
عبدالله : ايوة .. يعنى بيقرصهم جامد ، هى قالتلنا اكده
نجاة : لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ، عموما ماتخافوش .. انى مش هتجوز من اصله ، و لو اتجوزت مش هتجوز بكر ، ياللا روحوا خلصوا الواجب بتاعكم
اما فى مكان اخر ، كانت تجلس حسنة بصحن منزل شيخون و الذى كان شبيها بالدوار ، و كان يجلس بجوارها شقيقها بكر و هو يقول : يعنى فكرك شيخون هيقدر عليها
حسنة بخيلاء : و لو شيخون ماقدرش عليها ، اومال مين اللى يقدر
بكر بفرحة : و اخيرا يا نجاة هتبقى فى دارى
حسنة : المهم انك تحسس شيخون انك هتتجوزها عشان تربيلها اليتامى ، يعنى عاملين فيهم جميلة
بكر و هو يفرك كفيه ببهجة : رغم انى مش فاهم غرضك ايه من الحكاية دى ، بس ماشى ، انى المهم عندياتى نجاة و بس
و فى وسط حديثهم يدخل عليهم شيخون و هو يقول بترحيب : السلام عليكم .. منور الدار يا بكر
لينهض بكر محييا شيخون و هو يقول : الدار منور باصحابه يا شيخون
شيخون : ايه يا حسنة .. مش هتغدينا و اللا ايه
حسنة : الاكل جاهز من بدرى .. انت اللى عوقت عند نجاة .. على الله يكون بفايدة و تكون جايبلنا خبر حلو معاك
ليخلع شيخون عبائته من فوق كتفيه و يلقيها على احد المقاعد دون ان يلقى بالا لحديثها و يقول : هتغدينا يعنى و اللا هنقضيها حديت مالوش عازة
بكر : جوزك باينه جعان يا حسنة ، اكليه الاول و بعدين ابقى اتحدتى فى اللى عاوزة تتحدتى فيه
لتنهض حسنة بامتعاض و تتجه الى الداخل قائلة : هقول لهم يحطولنا الاكل على ما انده للعيال
بكر : ماتعمليش حسابى .. انى اتغديت
شيخون : و ده حديت برضيك ، اقعد كل لك لقمة معانا على اد نفسك
لينظر بكر الى شيخون و يقول بفضول : عملت ايه مع نجاة ، حددتها
شيخون متصنعا عدم الفهم : حددتها فى ايه
بكر باستغراب : هيكون فى ايه يعنى يا شيخون ، فى جوازى منيها ، هو مش انى اتحددت معاك و انت وافقت و كان ناقص بس موافقتها
شيخون و هو يتصنع الذهول : لا هو انت كنت بتتحدت جد ، انى فكرتك بتهزر
بكر باستنكار : اهزر .. هو الجواز فيه هزار برضيك يا شيخون ، و بعدين مانى قلتلك عشان اربى العيال اليتامى دولم و اكسب فيهم ثواب و انت وافقت على حديتى ايه اللى غير رأيك
شيخون : انى ماغيرتش رايى و لا حاجة انى سايرتك فى حديتك و انى فاكرك بتهزر
بكر باستنكار : هتقوللى تانى بهزر ، طب يا سيدى انى ما بهزرش ، ها .. ايه قولك
شيخون و هو يتصنع التفكير : قولى فى ايه يا بكر ، و هم حريمك التنين لو عرفوا انك عاوز تجيب عليهم التالتة لعيالها هيسكتوا لك اياك ، دولم نش بعيد يعملوا على جتتك فتة بالخل و التوم
بكر : يمين بعظيم لو واحدة منهم اعترضت ماتبات على ذمتى
شيخون : هدى خلقك بس عشان خاطر عيالك ، و بعدين يعنى ، نجاة ممكن ماتوافقش بسبب خوتة العيال ، ده انت البيت عنديك و لا المروستان يا راجل من كتر دوشة العيال
بكر : يا سيدى لو حكمت احبسلها العيال و اكتفهملها كمان لو عاوزة ، بس تاجى مبسوطة
شيخون : طب و عيالها
بكر : عيالها اكنهم عيالى
شيخون بمرح : اللى لسه حابسهم و مكتفهم من شوية دولم
بكر بترصد : هو فى ايه يا شيخون
شيخون : فيه انى مش عاوزك تزعل منى يا بكر
بكر : و انى ايه اللى هيزعلنى منيك
شيخون : رأيى هيزعلك
بكر : و ايه بقى رأيك اللى هيزعلنى ده
شيخون : ان نجاة ماتنفعكش يا بكر .. نجاة لسه حزينة على موت جوزها و مايصحش نتكلم فى حاجة زى دى دلوق
لينظر اليها شيحون و كأنه يحاول قراءة ما يدور برأسها ، ثم عدل من هندامه و تركها و انصرف دون ان يزيد كلمة واحدة
لتتنهد نجاة بقلة حيلة و هى تدلك وجهها و تستغفر و تحوقل لتتجه لبصرها الى اعلى الدرج لتجد ولديها و اللذان لم يكملا عامهما العاشر بعد .. يجلسان بترقب على اعلى درجاته و هما ينظران إليها بترقب لتبتسم إليهما قائلة : تعالوا
ليهرع اليها الصبيان و يرتميان بأحضانها فقالت : ايه اللى خرجكم من اوضتكم
عبد الله : كنا خايفين نقعد لحالنا
نجاة باستنكار : خايفين من ايه
عبد الرحمن : خالى كان عمال يزعق لك جامد
نجاة : ماكانش بيزعق لى و لا حاجة ، هو بس كان بيحكيلى على حاجة مضايقاه و عشان اكده كان صوته عالى حبتين
ليتبادل الصبيان النظرات ثم يقول عبد الله بحذر : هو انتى صحيح هتتجوزى يا امة
نجاة بامتعاض : الحديت ده حديت كبار يا عبد الله ، ماينفعش تتكلموا فيه
عبد الرحمن : يعنى هتتجوزى
نجاة بفضول : لو اتجوزت هتزعلوا
عبد الله : ماتتجوزيش عم بكر
نجاة بدهشة : و اشمعنى يعنى
عبد الرحمن : بنخاف منيه ، و كمان بيضر.ب فاطمة جامد
نجاة : فاطمة بته
عبد الرحمن : ايوة
نجاة : و عرفت منين انه بيضر.بها
عبدالله : هى قالت لنا ، و كذا مرة تاجى المدرسة و هى معيطة و ودنها بتوجعها مطرح مابيملص لها ودانها كمان
نجاة بضحك : يملص لها ودانها
عبدالله : ايوة .. يعنى بيقرصهم جامد ، هى قالتلنا اكده
نجاة : لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ، عموما ماتخافوش .. انى مش هتجوز من اصله ، و لو اتجوزت مش هتجوز بكر ، ياللا روحوا خلصوا الواجب بتاعكم
اما فى مكان اخر ، كانت تجلس حسنة بصحن منزل شيخون و الذى كان شبيها بالدوار ، و كان يجلس بجوارها شقيقها بكر و هو يقول : يعنى فكرك شيخون هيقدر عليها
حسنة بخيلاء : و لو شيخون ماقدرش عليها ، اومال مين اللى يقدر
بكر بفرحة : و اخيرا يا نجاة هتبقى فى دارى
حسنة : المهم انك تحسس شيخون انك هتتجوزها عشان تربيلها اليتامى ، يعنى عاملين فيهم جميلة
بكر و هو يفرك كفيه ببهجة : رغم انى مش فاهم غرضك ايه من الحكاية دى ، بس ماشى ، انى المهم عندياتى نجاة و بس
و فى وسط حديثهم يدخل عليهم شيخون و هو يقول بترحيب : السلام عليكم .. منور الدار يا بكر
لينهض بكر محييا شيخون و هو يقول : الدار منور باصحابه يا شيخون
شيخون : ايه يا حسنة .. مش هتغدينا و اللا ايه
حسنة : الاكل جاهز من بدرى .. انت اللى عوقت عند نجاة .. على الله يكون بفايدة و تكون جايبلنا خبر حلو معاك
ليخلع شيخون عبائته من فوق كتفيه و يلقيها على احد المقاعد دون ان يلقى بالا لحديثها و يقول : هتغدينا يعنى و اللا هنقضيها حديت مالوش عازة
بكر : جوزك باينه جعان يا حسنة ، اكليه الاول و بعدين ابقى اتحدتى فى اللى عاوزة تتحدتى فيه
لتنهض حسنة بامتعاض و تتجه الى الداخل قائلة : هقول لهم يحطولنا الاكل على ما انده للعيال
بكر : ماتعمليش حسابى .. انى اتغديت
شيخون : و ده حديت برضيك ، اقعد كل لك لقمة معانا على اد نفسك
لينظر بكر الى شيخون و يقول بفضول : عملت ايه مع نجاة ، حددتها
شيخون متصنعا عدم الفهم : حددتها فى ايه
بكر باستغراب : هيكون فى ايه يعنى يا شيخون ، فى جوازى منيها ، هو مش انى اتحددت معاك و انت وافقت و كان ناقص بس موافقتها
شيخون و هو يتصنع الذهول : لا هو انت كنت بتتحدت جد ، انى فكرتك بتهزر
بكر باستنكار : اهزر .. هو الجواز فيه هزار برضيك يا شيخون ، و بعدين مانى قلتلك عشان اربى العيال اليتامى دولم و اكسب فيهم ثواب و انت وافقت على حديتى ايه اللى غير رأيك
شيخون : انى ماغيرتش رايى و لا حاجة انى سايرتك فى حديتك و انى فاكرك بتهزر
بكر باستنكار : هتقوللى تانى بهزر ، طب يا سيدى انى ما بهزرش ، ها .. ايه قولك
شيخون و هو يتصنع التفكير : قولى فى ايه يا بكر ، و هم حريمك التنين لو عرفوا انك عاوز تجيب عليهم التالتة لعيالها هيسكتوا لك اياك ، دولم نش بعيد يعملوا على جتتك فتة بالخل و التوم
بكر : يمين بعظيم لو واحدة منهم اعترضت ماتبات على ذمتى
شيخون : هدى خلقك بس عشان خاطر عيالك ، و بعدين يعنى ، نجاة ممكن ماتوافقش بسبب خوتة العيال ، ده انت البيت عنديك و لا المروستان يا راجل من كتر دوشة العيال
بكر : يا سيدى لو حكمت احبسلها العيال و اكتفهملها كمان لو عاوزة ، بس تاجى مبسوطة
شيخون : طب و عيالها
بكر : عيالها اكنهم عيالى
شيخون بمرح : اللى لسه حابسهم و مكتفهم من شوية دولم
بكر بترصد : هو فى ايه يا شيخون
شيخون : فيه انى مش عاوزك تزعل منى يا بكر
بكر : و انى ايه اللى هيزعلنى منيك
شيخون : رأيى هيزعلك
بكر : و ايه بقى رأيك اللى هيزعلنى ده
شيخون : ان نجاة ماتنفعكش يا بكر .. نجاة لسه حزينة على موت جوزها و مايصحش نتكلم فى حاجة زى دى دلوق
كانت حسنة فى طريقها إليهم لتدعوهم الى الغداء ، و عندما سمعت حديث شيخون قالت بتهكم : هى مين دى اللى حزينة على جوزها ، اشحال ان ماكانتش متجوزاه غصب عنيها
شيخون بهدوء : الاكل جهز و اللا لسه
حسنة باستغراب : جهز
لينهض شيخون و يتجه الى مكان غرفة الطعام و هو يقول : ياللا يا بكر .. تعالى كل لك لقمة معايا احسن انى واقع من الجوع
بكر و هو يتبادل نظرات الاستفهام مع حسنة : ماقلتلك اتغديت ، كل انت براحتك و انى هروح ابص على كام مصلحة اكده و ابقى اشوفك تانى بالليل
شيخون دون ان يلتفت اليه : ماشى
ليميل بكر على أذن حسنة و يقول بفضول : ايه اللى قلب جوزك القلبة دى ، مش مصدق انى حكاية انه كان فاكرنى بهزر دى
حسنة و هى تلتفت اتجاه زوجها ، هو قال لك اكده
بكر : ايوة ، شوفى ايه اللى قلبه القلبة دى و عرفينى ، و حصليه ياللا .. سلام
لتغلق حسنة الباب بعد خروج شقيقها و عند التفاتها تجد زينب و هى فى الثانية و العشرين من عمرها تقف تراقبهم من على بعد و ترتسم على معالمها علامات الاستياء ، فتقول لها حسنة : انتى واقفة اكده ليه ، ياللا عشان ابوكى مستنيكم على السفرة ، و اندهى اخواتك هم فين
زينب و هى تتجه الى غرفة الطعام : احمد مش هنا اصلا ، و زهرة راحت لابويا
حسنة بامتعاض : طب ياللا عشان ابوكى ما يستعوقناش
و عندما وصلت حسنة لغرفة الطعام لم تجد شيخون مكانه ، و لكنها وجدت زهرة تأكل منفردة فقالت بدهشة : اومال ابوكى فين
زهرة و هى فى عامها العشرين : قابلته على السلم و انى نازلة و قاللى انه مش جعان دلوقيت ، و هينام شوي و لما يصحى هيبقى ياكل ، و قال لى كلوا انتو ماتزنبوش حالكم معايا
حسنة و هى تردد بصوت خافت : ايه حكايته ده ، كان لسه عمال يقول انه هيموت من الجوع ، ياترى عملت فيك ايه نجاة خلتك ترجع بوش غير الوش
لتجلس زينب بمقعدها و تشرع فى تناول طعامها و هى تراقب حسنة فى صمت تحت نظرات زهرة المراقبة لهما هى الاخرى ، و التى قالت بفضول : هو ايه الحكاية ، هو حصل حاجة و اللا ايه
و قبل ان يجيبها احد سمعوا صوت شيخون يصيح بصوت عالى و هو ينادى باسم زوجته ، لتنتفض حسنة من مكانها و ترد بصوت عالى يبدو عليه الاصطراب : ايوة .. جاية اهو
ثم تتجه الى الاعلى و هى تدير برأسها العديد من السيناريوهات عما سيقوله لها شيخون
و ما ان وصلت الى غرفتهما حتى وجدته يجلس بالشرفة بعد ان بدل ملابسه ، فتوجهت اليه قائلة : هو انت مش كنت بتقول جعان و هتموت من الجوع كمان ، ما حطيتش حاجة فى بقك يعنى و جيت على هنا ، و قلت كمان لزهرة انك هتنام و اديك قاعد اهو و مانمتش ، ايه الحكاية
شيخون : و لا حكاية و لا رواية .. انى بس ماكنتش عاوز ازعل بكر
حسنة بترصد : و ايه اللى كان هيزعل بكر مش فاهمة
شيخون بتورية : يعنى .. عشان الحكاية اياها بتاعة نجاة
حسنة : طب مانى عارفة ، لكن برضيك مش فاهمة ايه اللى هيزعله
شيخون و هو ينظر بعينا حسنة : نجاة ماوافقتش
حسنة بعدم اهتمام : و هو من ميتى بناخد رأى الحريم فى جوازنا يا شيخون ، توافق و اللا ماتوافقش ، المهم كلمتك انت ، و انت موافق ، يبقى هى مالهاش كلمة
شيخون : مش مشكلة و لا حاجة ، بس الصراحة مش شايف ان ظروف بكر احسن حاجة يعنى ، ايه اللى يخليها تتجوز واحد معاه حرمتين و سبع عيال غيرها هى و عيالها ، نجاة لسه صغيرة و حلوة و الف مين يتمناها كمان
حسنة بترصد : زى مين بقى
شيخون و هو يتململ بجلسته : سيبك من الحكاية دى دلوق ، اصلك ماتعرفيش انى شفت مين النهاردة و من وقتها و انى دماغى عمالة تروح و تاجى
حسنة بفضول : شفت مين يعنى
شيخون : شفت اختك سميحة
حسنة : و ايه المشكلة يعنى انك تشوف سميحة
شيخون و هو يركز بملامح حسنة و كأنه يدرسها بعناية شديدة : مش المشكلة انى شفتها ، المشكلة شفتها واقفة و هى بتتكلم و بتضحك كمان مع مين
حسنة : مع مين يعنى
شيخون : مع جابر
ليبهت وجه حسنة و تقول بتردد و هى تزدرد لعابها : و دى فيها ايه يعنى
شيخون بلهجة استغراب : فيها ايه ازاى يعنى ، انتى نسيتى اللى حصل زمان و اللا ايه ، وبعدين مهما ان كان اختك متطلقة ، و لو حد شافها واقفة معاه و بتتساير و تضحك اكده يقولوا ايه و خصوصا بعد اللى هى بنفسها قالتهولنا عليه زمان ، و اللا نسيتى ان حديتها ده كان هو السبب اننا رفضنا جوازه من نجاة اياميها و اول ما المصيلحى طلبها جوزناها له غصب عنيها كمان
حسنة بلجلجة : لا طبعا مانسيتش و لا حاجة ، بس يعنى جابر كبر و عقل ، و يمكن النصيب يجمعهم سوا
شيخون باستدراج : يجمع مين مش فاهم
حسنة و هى تهرب بعينيها من شيخون : جابر و سميحة
شيخون بحزم : يوم ماجابر يفكر انه يطلب سميحة ، هيبقى جوازهم على جثتى يا حسنة ، و فهمى اختك كويس الحديت ده عشان لو معشمة روحها بيه .. ماتخليش العشم ياخدها لبعيد ، عشان ماتتعبش و هى راجعة
شيخون بهدوء : الاكل جهز و اللا لسه
حسنة باستغراب : جهز
لينهض شيخون و يتجه الى مكان غرفة الطعام و هو يقول : ياللا يا بكر .. تعالى كل لك لقمة معايا احسن انى واقع من الجوع
بكر و هو يتبادل نظرات الاستفهام مع حسنة : ماقلتلك اتغديت ، كل انت براحتك و انى هروح ابص على كام مصلحة اكده و ابقى اشوفك تانى بالليل
شيخون دون ان يلتفت اليه : ماشى
ليميل بكر على أذن حسنة و يقول بفضول : ايه اللى قلب جوزك القلبة دى ، مش مصدق انى حكاية انه كان فاكرنى بهزر دى
حسنة و هى تلتفت اتجاه زوجها ، هو قال لك اكده
بكر : ايوة ، شوفى ايه اللى قلبه القلبة دى و عرفينى ، و حصليه ياللا .. سلام
لتغلق حسنة الباب بعد خروج شقيقها و عند التفاتها تجد زينب و هى فى الثانية و العشرين من عمرها تقف تراقبهم من على بعد و ترتسم على معالمها علامات الاستياء ، فتقول لها حسنة : انتى واقفة اكده ليه ، ياللا عشان ابوكى مستنيكم على السفرة ، و اندهى اخواتك هم فين
زينب و هى تتجه الى غرفة الطعام : احمد مش هنا اصلا ، و زهرة راحت لابويا
حسنة بامتعاض : طب ياللا عشان ابوكى ما يستعوقناش
و عندما وصلت حسنة لغرفة الطعام لم تجد شيخون مكانه ، و لكنها وجدت زهرة تأكل منفردة فقالت بدهشة : اومال ابوكى فين
زهرة و هى فى عامها العشرين : قابلته على السلم و انى نازلة و قاللى انه مش جعان دلوقيت ، و هينام شوي و لما يصحى هيبقى ياكل ، و قال لى كلوا انتو ماتزنبوش حالكم معايا
حسنة و هى تردد بصوت خافت : ايه حكايته ده ، كان لسه عمال يقول انه هيموت من الجوع ، ياترى عملت فيك ايه نجاة خلتك ترجع بوش غير الوش
لتجلس زينب بمقعدها و تشرع فى تناول طعامها و هى تراقب حسنة فى صمت تحت نظرات زهرة المراقبة لهما هى الاخرى ، و التى قالت بفضول : هو ايه الحكاية ، هو حصل حاجة و اللا ايه
و قبل ان يجيبها احد سمعوا صوت شيخون يصيح بصوت عالى و هو ينادى باسم زوجته ، لتنتفض حسنة من مكانها و ترد بصوت عالى يبدو عليه الاصطراب : ايوة .. جاية اهو
ثم تتجه الى الاعلى و هى تدير برأسها العديد من السيناريوهات عما سيقوله لها شيخون
و ما ان وصلت الى غرفتهما حتى وجدته يجلس بالشرفة بعد ان بدل ملابسه ، فتوجهت اليه قائلة : هو انت مش كنت بتقول جعان و هتموت من الجوع كمان ، ما حطيتش حاجة فى بقك يعنى و جيت على هنا ، و قلت كمان لزهرة انك هتنام و اديك قاعد اهو و مانمتش ، ايه الحكاية
شيخون : و لا حكاية و لا رواية .. انى بس ماكنتش عاوز ازعل بكر
حسنة بترصد : و ايه اللى كان هيزعل بكر مش فاهمة
شيخون بتورية : يعنى .. عشان الحكاية اياها بتاعة نجاة
حسنة : طب مانى عارفة ، لكن برضيك مش فاهمة ايه اللى هيزعله
شيخون و هو ينظر بعينا حسنة : نجاة ماوافقتش
حسنة بعدم اهتمام : و هو من ميتى بناخد رأى الحريم فى جوازنا يا شيخون ، توافق و اللا ماتوافقش ، المهم كلمتك انت ، و انت موافق ، يبقى هى مالهاش كلمة
شيخون : مش مشكلة و لا حاجة ، بس الصراحة مش شايف ان ظروف بكر احسن حاجة يعنى ، ايه اللى يخليها تتجوز واحد معاه حرمتين و سبع عيال غيرها هى و عيالها ، نجاة لسه صغيرة و حلوة و الف مين يتمناها كمان
حسنة بترصد : زى مين بقى
شيخون و هو يتململ بجلسته : سيبك من الحكاية دى دلوق ، اصلك ماتعرفيش انى شفت مين النهاردة و من وقتها و انى دماغى عمالة تروح و تاجى
حسنة بفضول : شفت مين يعنى
شيخون : شفت اختك سميحة
حسنة : و ايه المشكلة يعنى انك تشوف سميحة
شيخون و هو يركز بملامح حسنة و كأنه يدرسها بعناية شديدة : مش المشكلة انى شفتها ، المشكلة شفتها واقفة و هى بتتكلم و بتضحك كمان مع مين
حسنة : مع مين يعنى
شيخون : مع جابر
ليبهت وجه حسنة و تقول بتردد و هى تزدرد لعابها : و دى فيها ايه يعنى
شيخون بلهجة استغراب : فيها ايه ازاى يعنى ، انتى نسيتى اللى حصل زمان و اللا ايه ، وبعدين مهما ان كان اختك متطلقة ، و لو حد شافها واقفة معاه و بتتساير و تضحك اكده يقولوا ايه و خصوصا بعد اللى هى بنفسها قالتهولنا عليه زمان ، و اللا نسيتى ان حديتها ده كان هو السبب اننا رفضنا جوازه من نجاة اياميها و اول ما المصيلحى طلبها جوزناها له غصب عنيها كمان
حسنة بلجلجة : لا طبعا مانسيتش و لا حاجة ، بس يعنى جابر كبر و عقل ، و يمكن النصيب يجمعهم سوا
شيخون باستدراج : يجمع مين مش فاهم
حسنة و هى تهرب بعينيها من شيخون : جابر و سميحة
شيخون بحزم : يوم ماجابر يفكر انه يطلب سميحة ، هيبقى جوازهم على جثتى يا حسنة ، و فهمى اختك كويس الحديت ده عشان لو معشمة روحها بيه .. ماتخليش العشم ياخدها لبعيد ، عشان ماتتعبش و هى راجعة
كان بيعمل معاكي ايه ورا الشجره انطقي متطلعيش اجناني عليكي
انتفضت برعب وقالت بغضب..كان لازم تسأل السؤال ده وتفهم قبل ما ترقدو في المستشفى مش حرام عليك اللي عملتو فيه
مسح على وشو بعصييه ورجع بصلها وقال...انا سألتك سؤال ردي عليا يا بدور متخلنيش اكسر الاوضه على دماغك
تنهدت وقالت بتوتر ...ولا حاجه انت جيت قبل اي حاجه
مسكها من دراعها بغضب وقال..ولو مجتش كان هيعمل ايه ها...هيعمل ايه يا بت محروس
بدور قالت بخوف وعصبيه...ابعد عني . هملني بقى..انت ملكش حكم عليا و..و كمان مش خايفه منك انا مغلطتش في حاجه ..كل الحكايه الزرار بتاع البلوزه اتقطع ومخدتش بالي قام هو شافه وكتر خيره نبهني واخد دبوس من الطرحه وعملهولي بس كده
كان هيتجنن حرفيا من الغضب وقال ..لا يا شيخه...طب مش تقولي ظلمتو وقال بزعيق وجنون..ومتعلهوش لوحدك ليه..اتشليتي علشان تخليه يبصبص على جس،،مك
بقلم..زهرة الربيع
بدور انتفضت من مكانها بخوف وشافت مفيش فايده من الكلام معاه دلوقتي قربت من وقالت بدلال...والله ما عملنا حاجه...انت عارفني زين ومربيني...هو كان بيساعد بس..وانا خوفت الدبوس يشوكني وبقت تساوي جلابيتو من فوق بدلال وقالت...يعني يرضيك يشوكني يا ايوب
ايوب بلع ريقه بارتباك من قربها ومسكها من درعاتها بقوه وشدها عليه جامد وقال..لا ميرضنيش.. لان محدش هيشكك غيري ...اجهزي الأسبوع ده هتجوزك
بدور بصتلو بصدمه وقالت..ايه
ايوب قال بغضب..زي ما سمعتي ...انا كنت عايز اعمل بأصلي واسيبك تكملي علامك بس الظاهر انكم صنف مياجيش بالمحايله
ودفعها واتقدم ناحية الباب وهيه اتصدمت وجريت وراه وقالت .استنى هنا انا قولتلك قبل كده مش هتجوزك ولا دلوقتي ولا بعد ما اخلص علامي انا مش عيزاك و
بس سكتت بخوف لما قال بزعيق..اكتمي ..اياك فكراني باخد رأيك..اجهزي يا عروسه..وبصلها من فوق لتحت وقال بطريقه تخوف...انا هوريكي كيف بيكون شك الدبوس يا بنت محروس
قال كده ونزل بسرعه وهيه قعدت على السرير بزهول وخوف
ايوب نزل تحت وكانو فيه اتنين رجاله كبار في الخمسينات بيتكلمو سوا دول عمه ووالده
ايوب اتنهد وقال...عمي...انا هتجوز بدور الأسبوع ده ..وياريت محدش يسأل ليه ولا يعارض
عمه وابوه بصو لبعض بزهول وعمه قال....ايوه يا ولدي بس البت مش راضيه و
ايوب قاطعو وقال...بتك مدلعه يا عمي...وانا مش فايق لدلعها ..الاسبوع ده هنعمل الفرح جهز كل حاجه يا ابوي
وسابهم ومشي وهما بيبصو لبعض بزهول
وتم تجهيز كل الترتيبات و اتعمل فرح كبير بوجود اعيان البلد وكان ايوب مبسوط جدا وطلع على الحصان بقى يرقص بيه وبيضرب نار بسعاده وسط زغاريد اهل الكفر
عند بدور كانت وجهزت والكوافيره خرجت من عندها وهيه قاعده بحزن شديد في الاوضه.... بس عقدت حواجبها باستغراب لما سمعت صوت عند البلكونه
التفتت للصوت اواتفاجأت بشاب بيشاورلها جريت عليه وقالت بلهفه... رجب انت بتعمل ايه اهنه وطلعت من المستشفى ميته
بقلم...زهرة الربيع
الشاب كان واضح عليه علمات الضرب وقال..خرجت من يومين و لما عرفت انهم هيجوزوكي جيت على طول ..يلا تعالي معايا هنهربو من هنا
بدور بصتلو بزهول وقالت...نهربو.. نهربو كيف
رجب قال بارتباك... مش وقتو يا بدور لو لقيونها هيسونا على الهادي اخلصي انزلي معاي والناس مشغوله في الفرح هنهرب ونتجوز ومحدش هيلاقينا
بدور كانت خايفه ومتردده بس نزلت معاه على السلم وطلعو جري سوا في انشغال الجميع في الفرح وكان رجب مأجر عربيه مستنياهم على بعد مسافه من البيت
عندي ايوب كان دخل هو وابوه وعمو في المندره معاهم مأذون هيكتبوا الكتاب
ايوب طلع وفتح الباب ودخل واستغرب جدا لما ملاقاش بدور في الاوضه
دور عليها شمال ويمين وفي الحمام بس اتصدم لما لقى البلكونه مفتوحه وطرف من الطرحه بتاعتها عالق في البلكونه وووو
يتبع....
https://darmsr.com/2024/10/24/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d8%b3%d9%8a%d8%b1%d9%87-%d8%a8%d9%82%d9%84%d8%a8-%d8%b9%d8%a7%d8%b4%d9%82-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/
انتفضت برعب وقالت بغضب..كان لازم تسأل السؤال ده وتفهم قبل ما ترقدو في المستشفى مش حرام عليك اللي عملتو فيه
مسح على وشو بعصييه ورجع بصلها وقال...انا سألتك سؤال ردي عليا يا بدور متخلنيش اكسر الاوضه على دماغك
تنهدت وقالت بتوتر ...ولا حاجه انت جيت قبل اي حاجه
مسكها من دراعها بغضب وقال..ولو مجتش كان هيعمل ايه ها...هيعمل ايه يا بت محروس
بدور قالت بخوف وعصبيه...ابعد عني . هملني بقى..انت ملكش حكم عليا و..و كمان مش خايفه منك انا مغلطتش في حاجه ..كل الحكايه الزرار بتاع البلوزه اتقطع ومخدتش بالي قام هو شافه وكتر خيره نبهني واخد دبوس من الطرحه وعملهولي بس كده
كان هيتجنن حرفيا من الغضب وقال ..لا يا شيخه...طب مش تقولي ظلمتو وقال بزعيق وجنون..ومتعلهوش لوحدك ليه..اتشليتي علشان تخليه يبصبص على جس،،مك
بقلم..زهرة الربيع
بدور انتفضت من مكانها بخوف وشافت مفيش فايده من الكلام معاه دلوقتي قربت من وقالت بدلال...والله ما عملنا حاجه...انت عارفني زين ومربيني...هو كان بيساعد بس..وانا خوفت الدبوس يشوكني وبقت تساوي جلابيتو من فوق بدلال وقالت...يعني يرضيك يشوكني يا ايوب
ايوب بلع ريقه بارتباك من قربها ومسكها من درعاتها بقوه وشدها عليه جامد وقال..لا ميرضنيش.. لان محدش هيشكك غيري ...اجهزي الأسبوع ده هتجوزك
بدور بصتلو بصدمه وقالت..ايه
ايوب قال بغضب..زي ما سمعتي ...انا كنت عايز اعمل بأصلي واسيبك تكملي علامك بس الظاهر انكم صنف مياجيش بالمحايله
ودفعها واتقدم ناحية الباب وهيه اتصدمت وجريت وراه وقالت .استنى هنا انا قولتلك قبل كده مش هتجوزك ولا دلوقتي ولا بعد ما اخلص علامي انا مش عيزاك و
بس سكتت بخوف لما قال بزعيق..اكتمي ..اياك فكراني باخد رأيك..اجهزي يا عروسه..وبصلها من فوق لتحت وقال بطريقه تخوف...انا هوريكي كيف بيكون شك الدبوس يا بنت محروس
قال كده ونزل بسرعه وهيه قعدت على السرير بزهول وخوف
ايوب نزل تحت وكانو فيه اتنين رجاله كبار في الخمسينات بيتكلمو سوا دول عمه ووالده
ايوب اتنهد وقال...عمي...انا هتجوز بدور الأسبوع ده ..وياريت محدش يسأل ليه ولا يعارض
عمه وابوه بصو لبعض بزهول وعمه قال....ايوه يا ولدي بس البت مش راضيه و
ايوب قاطعو وقال...بتك مدلعه يا عمي...وانا مش فايق لدلعها ..الاسبوع ده هنعمل الفرح جهز كل حاجه يا ابوي
وسابهم ومشي وهما بيبصو لبعض بزهول
وتم تجهيز كل الترتيبات و اتعمل فرح كبير بوجود اعيان البلد وكان ايوب مبسوط جدا وطلع على الحصان بقى يرقص بيه وبيضرب نار بسعاده وسط زغاريد اهل الكفر
عند بدور كانت وجهزت والكوافيره خرجت من عندها وهيه قاعده بحزن شديد في الاوضه.... بس عقدت حواجبها باستغراب لما سمعت صوت عند البلكونه
التفتت للصوت اواتفاجأت بشاب بيشاورلها جريت عليه وقالت بلهفه... رجب انت بتعمل ايه اهنه وطلعت من المستشفى ميته
بقلم...زهرة الربيع
الشاب كان واضح عليه علمات الضرب وقال..خرجت من يومين و لما عرفت انهم هيجوزوكي جيت على طول ..يلا تعالي معايا هنهربو من هنا
بدور بصتلو بزهول وقالت...نهربو.. نهربو كيف
رجب قال بارتباك... مش وقتو يا بدور لو لقيونها هيسونا على الهادي اخلصي انزلي معاي والناس مشغوله في الفرح هنهرب ونتجوز ومحدش هيلاقينا
بدور كانت خايفه ومتردده بس نزلت معاه على السلم وطلعو جري سوا في انشغال الجميع في الفرح وكان رجب مأجر عربيه مستنياهم على بعد مسافه من البيت
عندي ايوب كان دخل هو وابوه وعمو في المندره معاهم مأذون هيكتبوا الكتاب
ايوب طلع وفتح الباب ودخل واستغرب جدا لما ملاقاش بدور في الاوضه
دور عليها شمال ويمين وفي الحمام بس اتصدم لما لقى البلكونه مفتوحه وطرف من الطرحه بتاعتها عالق في البلكونه وووو
يتبع....
https://darmsr.com/2024/10/24/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d8%b3%d9%8a%d8%b1%d9%87-%d8%a8%d9%82%d9%84%d8%a8-%d8%b9%d8%a7%d8%b4%d9%82-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/
مدونة دار مصر
رواية أسيره بقلب عاشق كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم زهرة الربيع - مدونة دار مصر
رواية أسيره بقلب عاشق كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم زهرة الربيع فصول الرواية رواية أسيره بقلب عاشق الفصل الأول رواية أسيره بقلب عاشق الفصل الثاني رواية أسيره بقلب عاشق الفصل الثالث رواية أسيره بقلب عاشق الفصل الرابع رواية أسيره بقلب عاشق الفصل الخامس الرواية…
انا غادة عبد الفتاح ممرضة سني ٢٢ سنه
ابويا عبد الفتاح المقص ترزي رجالي بيفصل جلاليب قمصان بنطلونات اي حاجة ..
اي حته قماش تقع تحت ايده بتطلع
تحفه فنيه عشان كدا سموه المقص عشان بصراحه لما بيمسك المقص بيبقي عامل زي الرسام وهو ماسك الفرشة بيبدع ويطلع كل المواهب اللي جواه علي قطعة القماش..
وفي مره وهو قاعد جوة الدكانه بتاعته اللي جوة حارة ضيقة في منطقة شعبية وكالعادة زحمه كبيرة عنده ولا كأنه محل فول وطعميه وقفت قدام الدكان عربية سودا طويلة وفخمه اوي ونزل السواق فتح الباب للكرسي اللي وراه ونزل راجل طويل وعريض عجوز اينعم سنه حوالي ٥٠ سنه لكن سنه مش باين عليه من العز اللي هو فيه شعره ابيض ناعم ولابس بالطو اسود لأننا كنا في عز البرد وفي ايده سيجار طويل ..
واول ما نزل من العربية الحارة كلها وقفت علي رجل والرجالة قبل العيال اترصوا قدام الدكان عشان يعرفوا الراجل دا جاي عند ابويا ليه ..
حتي الستات فضلت واقفة في البلكونات مستغربه وبتكلم بعضها وبيسألوا مين الباشا دا ؟!!
المهم الحارة اللي مش بتبطل دوشة ليل ونهار اتحولت فجأة لهدوء تام ترمي الابرة علي الارض ترن !!
صمت رهيب اصاب الحارة ودا كله عشان يحاولوا يسمعوا الراجل دا دخل حارتنا ليه وجاي عند ابويا بالذات عشان ايه ؟!!
المهم الراجل دخل الدكان وابويا قلق لما شافه جاي ناحيته وقام واقف علي حيله
الرجل.. انت عم عبدالفتاح المقص
عبد الفتاح .. ايوا انا يا بيه ..
حضرتك عدم لا مؤاخذة مين ؟!!
الرجل .. هتعرف كل حاجة ..
بس ياريت نكون لوحدنا بعد ازنك
عبد الفتاح .. هو عدم لا مؤاخذة انا عملت حاجة ؟!!
انا طول عمري في حالي وماشي جمب الحيط !!
الرجل .. متخفش يا راجل يا طيب ..
انا عايزك في موضوع خير
عبد الفتاح .. خير !!
طب يا جماعة بعد ازنكم سيبونا لوحدنا دقيقتين
وتخرج جميع الزبائن ويغلق عبد الفتاح باب الدكان ثم يسأل في دهشة
عبد الفتاح.. أأمر يا سعت البيه ..
الرجل .. مالك يا راجل يا عجوز وشك اتخطف ليه كدا وجاب الوان اول ما جيتلك؟!
عبد الفتاح .. اصل بصراحة شكل سعتك وهيئتك متقلش انك جاي تفصل عندي حتة قماش .. عدم لا مؤاخذة البالطو اللي عليك دا بالشئ الفلاني ومستورد كمان
الرجل .. انا فعلا جايلك في موضوع تاني غير التفصيل .. بص يا سيدي انا زاهر ابو النورس رجل اعمال معروف في الدنيا كلها وجاي انهارده عشان اطلب ايد بنتك غادة
عبد الفتاح.. غادة !!
بنتي انا ؟!!
الرجل .. ايوا
عبد الفتاح .. تقصد جواز يعني ؟!!
الرجل .. امال هطلب ايديها عشان اكل بيها مثلا ؟!!
طبعا جواز يا راجل يا عجوز
عبد الفتاح .. ومين العريس يا بيه ؟!!
الرجل .. انا
عبد الفتاح .. ايه ؟!!
ازاي ؟!!
الرجل .. ازاي ايه ؟!!
عبد الفتاح .. ازاي حضرتك تتحوز بنتي احنا فين وانت فين يا باشا ؟!!
الرجل .. لا انا الحاجات دي مبتهمنيش ..
المهم عندي اني لازم اتجوز بنتك
عبد الفتاح .. وحضرتك شفتها فين عدم لا مؤاخذة ؟!!
الرجل .. كل يوم بشوفها في احلامي وفضلت ادور عليها لحد ما عرفت انها بنتك
عبد الفتاح .. ازاي يا بيه شفتها في احلامك ؟!!
الرجل .. سيبك من الكلام دا اللي بيضيع وقت بدون فايدة خلينا في المهم ..
مهر بنتك مليون جنيه وهتقعد في فيلتي في الزمالك والفرح هيكون في اعظم فنادق في مصر وشهر العسل هيكون في اليونان ..
قلت ايه ؟!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عبد الفتاح .. اصل .....
الرجل .. يبقي نقول مبروك وادي شيك ب ٣٠٠ الف جنيه اعتبرهم في الصينيه ..
اقري الفاتحه يا راجل يا طيب
عبد الفتاح مندهش ويقرأ الفاتحة
الرجل .. آمين .. الفرح بعد اسبوعين ..
سلاموا عليكم
عبدالفتاح .. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ويعود عبد الفتاح الي المنزل فرحا مهللا ليخبر زوجته وابنته بما حدث
عبد الفتاح .. زعردي يا حسنية بنتك اتخطبت انهارده
حسنية .. لا والنبي ؟!!
مين يا عبد الفتاح اكيد الواد حمو ابن جلال المزين
عبد الفتاح .. المزين !!
لا مش المزين .. دا راجل اعمال كبير اوي نازل من عربيه فخمة قفلت الحارة اسمه زاهر ابو النورس
حسنية .. راجل اعمال !!
وراجل اعمال يطلب بنتك للجواز ليه ؟!!
عبدالفتاح .. بيقول انه شافها في الحلم واعجب بيها وفضل يدور عليها لحد ما عرف انها بنتي
حسنية .. شافها في الحلم !!
ايه الكلام الغريب دا ؟!!
عبدالفتاح .. ياستي شافها في الحلم .. شافها في الحقيقة .. المهم انه شافها وخلاص وعايز يتحوزها دا هيدفع مليون جنيه مهر وهيسكنها في فيلا في الزمالك وشهر العسل هيقضوه في اليونان كمان ..
انتي عرفة رمي كام في الصينية ؟!!
حسنية .. ٢٠٠ جنية ؟
عبدالفتاح .. ٢٠٠ جنيه ايه يا وليه يا فقرية دا اداني شيك ب ٣٠٠ الف جنيه
حسنية .. يا لهوي !! معقول
عبد الفتاح .. امال ايه .. امسكي واقري بنفسك
حسنية .. يا الف نهار ابيض .. هي دي الجوازة السقع اللي بحق وحقيق
عبد الفتاح .. طب قبي بزغرودة بقي وفرحينا
الام تزغرد وتأتي غادة من حجرتها متعجبة
ابويا عبد الفتاح المقص ترزي رجالي بيفصل جلاليب قمصان بنطلونات اي حاجة ..
اي حته قماش تقع تحت ايده بتطلع
تحفه فنيه عشان كدا سموه المقص عشان بصراحه لما بيمسك المقص بيبقي عامل زي الرسام وهو ماسك الفرشة بيبدع ويطلع كل المواهب اللي جواه علي قطعة القماش..
وفي مره وهو قاعد جوة الدكانه بتاعته اللي جوة حارة ضيقة في منطقة شعبية وكالعادة زحمه كبيرة عنده ولا كأنه محل فول وطعميه وقفت قدام الدكان عربية سودا طويلة وفخمه اوي ونزل السواق فتح الباب للكرسي اللي وراه ونزل راجل طويل وعريض عجوز اينعم سنه حوالي ٥٠ سنه لكن سنه مش باين عليه من العز اللي هو فيه شعره ابيض ناعم ولابس بالطو اسود لأننا كنا في عز البرد وفي ايده سيجار طويل ..
واول ما نزل من العربية الحارة كلها وقفت علي رجل والرجالة قبل العيال اترصوا قدام الدكان عشان يعرفوا الراجل دا جاي عند ابويا ليه ..
حتي الستات فضلت واقفة في البلكونات مستغربه وبتكلم بعضها وبيسألوا مين الباشا دا ؟!!
المهم الحارة اللي مش بتبطل دوشة ليل ونهار اتحولت فجأة لهدوء تام ترمي الابرة علي الارض ترن !!
صمت رهيب اصاب الحارة ودا كله عشان يحاولوا يسمعوا الراجل دا دخل حارتنا ليه وجاي عند ابويا بالذات عشان ايه ؟!!
المهم الراجل دخل الدكان وابويا قلق لما شافه جاي ناحيته وقام واقف علي حيله
الرجل.. انت عم عبدالفتاح المقص
عبد الفتاح .. ايوا انا يا بيه ..
حضرتك عدم لا مؤاخذة مين ؟!!
الرجل .. هتعرف كل حاجة ..
بس ياريت نكون لوحدنا بعد ازنك
عبد الفتاح .. هو عدم لا مؤاخذة انا عملت حاجة ؟!!
انا طول عمري في حالي وماشي جمب الحيط !!
الرجل .. متخفش يا راجل يا طيب ..
انا عايزك في موضوع خير
عبد الفتاح .. خير !!
طب يا جماعة بعد ازنكم سيبونا لوحدنا دقيقتين
وتخرج جميع الزبائن ويغلق عبد الفتاح باب الدكان ثم يسأل في دهشة
عبد الفتاح.. أأمر يا سعت البيه ..
الرجل .. مالك يا راجل يا عجوز وشك اتخطف ليه كدا وجاب الوان اول ما جيتلك؟!
عبد الفتاح .. اصل بصراحة شكل سعتك وهيئتك متقلش انك جاي تفصل عندي حتة قماش .. عدم لا مؤاخذة البالطو اللي عليك دا بالشئ الفلاني ومستورد كمان
الرجل .. انا فعلا جايلك في موضوع تاني غير التفصيل .. بص يا سيدي انا زاهر ابو النورس رجل اعمال معروف في الدنيا كلها وجاي انهارده عشان اطلب ايد بنتك غادة
عبد الفتاح.. غادة !!
بنتي انا ؟!!
الرجل .. ايوا
عبد الفتاح .. تقصد جواز يعني ؟!!
الرجل .. امال هطلب ايديها عشان اكل بيها مثلا ؟!!
طبعا جواز يا راجل يا عجوز
عبد الفتاح .. ومين العريس يا بيه ؟!!
الرجل .. انا
عبد الفتاح .. ايه ؟!!
ازاي ؟!!
الرجل .. ازاي ايه ؟!!
عبد الفتاح .. ازاي حضرتك تتحوز بنتي احنا فين وانت فين يا باشا ؟!!
الرجل .. لا انا الحاجات دي مبتهمنيش ..
المهم عندي اني لازم اتجوز بنتك
عبد الفتاح .. وحضرتك شفتها فين عدم لا مؤاخذة ؟!!
الرجل .. كل يوم بشوفها في احلامي وفضلت ادور عليها لحد ما عرفت انها بنتك
عبد الفتاح .. ازاي يا بيه شفتها في احلامك ؟!!
الرجل .. سيبك من الكلام دا اللي بيضيع وقت بدون فايدة خلينا في المهم ..
مهر بنتك مليون جنيه وهتقعد في فيلتي في الزمالك والفرح هيكون في اعظم فنادق في مصر وشهر العسل هيكون في اليونان ..
قلت ايه ؟!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عبد الفتاح .. اصل .....
الرجل .. يبقي نقول مبروك وادي شيك ب ٣٠٠ الف جنيه اعتبرهم في الصينيه ..
اقري الفاتحه يا راجل يا طيب
عبد الفتاح مندهش ويقرأ الفاتحة
الرجل .. آمين .. الفرح بعد اسبوعين ..
سلاموا عليكم
عبدالفتاح .. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ويعود عبد الفتاح الي المنزل فرحا مهللا ليخبر زوجته وابنته بما حدث
عبد الفتاح .. زعردي يا حسنية بنتك اتخطبت انهارده
حسنية .. لا والنبي ؟!!
مين يا عبد الفتاح اكيد الواد حمو ابن جلال المزين
عبد الفتاح .. المزين !!
لا مش المزين .. دا راجل اعمال كبير اوي نازل من عربيه فخمة قفلت الحارة اسمه زاهر ابو النورس
حسنية .. راجل اعمال !!
وراجل اعمال يطلب بنتك للجواز ليه ؟!!
عبدالفتاح .. بيقول انه شافها في الحلم واعجب بيها وفضل يدور عليها لحد ما عرف انها بنتي
حسنية .. شافها في الحلم !!
ايه الكلام الغريب دا ؟!!
عبدالفتاح .. ياستي شافها في الحلم .. شافها في الحقيقة .. المهم انه شافها وخلاص وعايز يتحوزها دا هيدفع مليون جنيه مهر وهيسكنها في فيلا في الزمالك وشهر العسل هيقضوه في اليونان كمان ..
انتي عرفة رمي كام في الصينية ؟!!
حسنية .. ٢٠٠ جنية ؟
عبدالفتاح .. ٢٠٠ جنيه ايه يا وليه يا فقرية دا اداني شيك ب ٣٠٠ الف جنيه
حسنية .. يا لهوي !! معقول
عبد الفتاح .. امال ايه .. امسكي واقري بنفسك
حسنية .. يا الف نهار ابيض .. هي دي الجوازة السقع اللي بحق وحقيق
عبد الفتاح .. طب قبي بزغرودة بقي وفرحينا
الام تزغرد وتأتي غادة من حجرتها متعجبة
غادة .. ايه يا ماما بتزغردي ليه؟!!
حسنية .. مبروك يا بنتي جالك عريس وخطبك من ابوكي
غادة .. عريس !، ودا يطلع مين ؟!!
عبد الفتاح .. راجل اعمال كبير اوي ..
مليونير من الاخر
غادة .. مليونير !!
ودا هيجي يخطبني ليه ؟!!
حسنية .. ليه يا بنتي هو انتي قليلة ولا ايه ؟!! انتي ممرضة اد الدنيا
غادة .. ودا عنده كام سنه دا؟!!
عبدالفتاح .. يعني يطلع في سني كدا
غادة .. ايه ؟!! يعني راجل عجوز ؟!!
عبد الفتاح .. بس معاه فلوس ..
وبعدين من الابهه اللي هو فيها يبان ولا شاب في العشرين
غادة .. وانت قلتله ايه ؟!!
عبدالفتاح.. قرينا الفاتحة والفرح بعد اسبوعين
غادة .. كدا من غير ما تاخد رأيي ؟!!
عبد الفتاح .. اخد رأيك ليه هو انتي تطولي تتجوزي واحد زي دا ؟!!
انتي فاكرة نفسك مين ولا اهلك مين انتي اخرك حمو المزين ولا واد ممرض معاكي في الشغل
غادة .. اديك قلتها اني اخري واحد علي ادي .. يبقي المليونير دا جاي يتجوزني ليه ؟!! وشافني فين اصلا ؟!!
وبعدين انا متجوزش واحد اد ابويا
عبد الفتاح .. اسمعي يا بنت انا وافقت خلاص وقريت الفاتحة معاه والفرح بعد اسبوعين زي ما اتفقنا ..
انا خلاص معدتش حمل قعدة المكنة والخياطة .. انا نظري خلاص بيضيع مني والراجل دا هينجدنا كلنا وهيرفعنا فوق وهيريحنا من ذل الفقر اللي عايشينه .. وهتتجوزيه برضاكي او غصب عنك .. سامعة
ولم تملك غادة من امرها شئ فالابوان مصممان علي الجواز..
وبالفعل يتم الزواج وبعد ليلة زفاف جميلة داخل احد الفنادق الشهيرة سافرت غادة مع زوجها اليونان لقضاء شهر العسل وهناك نزلا بأحد الفنادق الشهيرة ودخل زاهر يأخذ شاور ليخرج من الحمام مرتديا بيجامة سوداء اللون مما يثير دهشة غادة
زاهر .. ايه يا حبيبتي هو انتي لسة مغيرتيش هدومك؟!!
غادة .. ايه دا ؟!!
هو في عريس يلبس يوم فرحه بيجامة سودا ؟!!
زاهر .. اه .. انا نسيت اقلك اني بعشق اللون الاسود في كل تفاصيل حياتي
غادة .. بس دا مش معناه انك تلبس بيجامة سودا يوم فرحنا !!
دا فال وحش
زاهر .. ولا فال وحش ولا حاجة قومي بس خديلك شاور والبسي قميص النوم الاسود اللي انا جايبهولك
غادة .. وكمان انا كمان هلبس قميص نوم اسود ؟!! لا دا مش طبيعي ابدا !!
زاهر يقبل احدي يديها قائلا
زاهر .. عشان خاطري متزعلنيش الليلة دي بالذات .. ارجوكي
غادة .. حاضر .. اما نشوف اخرتها ايه !!
وتدخل غادة لتأخذ شاور ثم تخرج لتفاجأ ان زاهر قد وضع علي السرير حبل ومقص وشريط لاصق .. ؟!!!!!
يتبع....
https://darmsr.com/2024/10/24/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b5%d8%b1%d8%ae%d8%a9-%d9%85%d9%83%d8%aa%d9%88%d9%85%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
حسنية .. مبروك يا بنتي جالك عريس وخطبك من ابوكي
غادة .. عريس !، ودا يطلع مين ؟!!
عبد الفتاح .. راجل اعمال كبير اوي ..
مليونير من الاخر
غادة .. مليونير !!
ودا هيجي يخطبني ليه ؟!!
حسنية .. ليه يا بنتي هو انتي قليلة ولا ايه ؟!! انتي ممرضة اد الدنيا
غادة .. ودا عنده كام سنه دا؟!!
عبدالفتاح .. يعني يطلع في سني كدا
غادة .. ايه ؟!! يعني راجل عجوز ؟!!
عبد الفتاح .. بس معاه فلوس ..
وبعدين من الابهه اللي هو فيها يبان ولا شاب في العشرين
غادة .. وانت قلتله ايه ؟!!
عبدالفتاح.. قرينا الفاتحة والفرح بعد اسبوعين
غادة .. كدا من غير ما تاخد رأيي ؟!!
عبد الفتاح .. اخد رأيك ليه هو انتي تطولي تتجوزي واحد زي دا ؟!!
انتي فاكرة نفسك مين ولا اهلك مين انتي اخرك حمو المزين ولا واد ممرض معاكي في الشغل
غادة .. اديك قلتها اني اخري واحد علي ادي .. يبقي المليونير دا جاي يتجوزني ليه ؟!! وشافني فين اصلا ؟!!
وبعدين انا متجوزش واحد اد ابويا
عبد الفتاح .. اسمعي يا بنت انا وافقت خلاص وقريت الفاتحة معاه والفرح بعد اسبوعين زي ما اتفقنا ..
انا خلاص معدتش حمل قعدة المكنة والخياطة .. انا نظري خلاص بيضيع مني والراجل دا هينجدنا كلنا وهيرفعنا فوق وهيريحنا من ذل الفقر اللي عايشينه .. وهتتجوزيه برضاكي او غصب عنك .. سامعة
ولم تملك غادة من امرها شئ فالابوان مصممان علي الجواز..
وبالفعل يتم الزواج وبعد ليلة زفاف جميلة داخل احد الفنادق الشهيرة سافرت غادة مع زوجها اليونان لقضاء شهر العسل وهناك نزلا بأحد الفنادق الشهيرة ودخل زاهر يأخذ شاور ليخرج من الحمام مرتديا بيجامة سوداء اللون مما يثير دهشة غادة
زاهر .. ايه يا حبيبتي هو انتي لسة مغيرتيش هدومك؟!!
غادة .. ايه دا ؟!!
هو في عريس يلبس يوم فرحه بيجامة سودا ؟!!
زاهر .. اه .. انا نسيت اقلك اني بعشق اللون الاسود في كل تفاصيل حياتي
غادة .. بس دا مش معناه انك تلبس بيجامة سودا يوم فرحنا !!
دا فال وحش
زاهر .. ولا فال وحش ولا حاجة قومي بس خديلك شاور والبسي قميص النوم الاسود اللي انا جايبهولك
غادة .. وكمان انا كمان هلبس قميص نوم اسود ؟!! لا دا مش طبيعي ابدا !!
زاهر يقبل احدي يديها قائلا
زاهر .. عشان خاطري متزعلنيش الليلة دي بالذات .. ارجوكي
غادة .. حاضر .. اما نشوف اخرتها ايه !!
وتدخل غادة لتأخذ شاور ثم تخرج لتفاجأ ان زاهر قد وضع علي السرير حبل ومقص وشريط لاصق .. ؟!!!!!
يتبع....
https://darmsr.com/2024/10/24/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b5%d8%b1%d8%ae%d8%a9-%d9%85%d9%83%d8%aa%d9%88%d9%85%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
مدونة دار مصر
رواية صرخة مكتومة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم محمد مالك - مدونة دار مصر
رواية صرخة مكتومة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم محمد مالك فصول الرواية رواية صرخة مكتومة الفصل الأول رواية صرخة مكتومة الفصل الثاني رواية صرخة مكتومة الفصل الثالث رواية صرخة مكتومة الفصل الرابع رواية صرخة مكتومة الفصل الخامس رواية صرخة مكتومة الفصل السادس…
-ماما هي مين سارة دي ؟
نظرت لابنتها باستغراب : سارة ؟ انت سمعتي الاسم ده فين ؟
نظرت لوالدتها بخوف وهي تقول : خلاص خلاص يا ماما مفيش حاجة
حاولت ليلي تهدئة نفسها وهي تقول بصوت حاولت جعله هادئ قدر الامكان : متخافيش يا حبيبتي ممكن تقوليلي سمعتيه فين الاسم ده
حكت الصغيرة في شعرها بتذكر: وانا قايمة امبارح عشان اشرب لقيتك في المطبخ و الباب مفتوح فدخلت عشان اشوف بابا لقيته نايم و عمال يقول سارة انت فين وحشتيني بس فطلعت برا علي طول ودخلت انام
تمالكت ليلي نفسها وهي تتنفس بعمق : طيب يا حبيبتي بعد كدة لما بابا يبقي نايم متدخليش عليه الاوضة عشان دي خصوصية اتفقنا
أومأت الصغيرة جميلة برأسها وهي تنظر لوالدتها بنظرات بريئة قائلة : انت زعلتي مني
ليلي بهدوء : لا يا حبيبتي مزعلتش بس معدتيش تعمليها تاني اتفقنا
اومأت برأسها بحماس وهي تجري خارج الغرفة لكي تكمل وصلة اللعب مع اخاها يوسف تاركة والدتها تتطلع الي الفراغ بشرود وقد ادركت استحالة نسيان زوجها الي حبيبته السابقة سارة هذة السارة التي قد دمرت حياتها وجعلت زوجها يفكر بها ليلاً ونهارا ً بدون توقف !!
تحاملت علي نفسها وهي تقف لتكمل ترتيب المنزل وعقلها شارد في زوجها وعذابها معه
عند احمد
كان احمد زوج ليلي يجلس يباشر عمله علي الحاسوب بتركيز قاطعه صوت صديقة محسن قائلاً بمرح : ايه يا عم ما تخف علينا شوية مش بنتهزق الا بسببك علي فكرة
نظر له بضحك وهو يقول : ما انتوا لو مركزين في شغلكوا زي كده كان زمان الشركة دي في حتة تانية
ضحك محسن ثم تحدث بجدية قائلاً له : ايه الجديد عندك
تنهد احمد تنهيدة تعكس كل الالم والحيرة الذي بداخلة قائلاً : مفيش جديد زي كل يوم بروح اتعشي وانام واقوم البس وافطر واروح الشغل
محسن بحزن علي حال صديقة : طب وبعدين انت بقالك خمس سنين علي الحال ده جرب يا صاحبي تحب مراتك وتنساها بقي
نظر له احمد والدموع تلمع في عينه : غصب عني والله انا حاولت كتير بس الحب مش بايدينا هي مفيهاش غلطة بس انا مش قادر اشوفها غير البنت اللي اتغصبت عليها ومش عارف انسي سارة حاولت والله ومش عارف ثم تطلع الي شاشة حاسوبه الذي يترأسها صورة سارة وهي تضحك بحب و الم وهو يشعر بخنقة تملئه
نظر له محسن بشفقة وهو يقول : ربنا معاك يا صاحبي ان شاء الله هتنساها و حياتك هتبقي احسن وهتحب مراتك وهتبقي عيلة سعيدة
نظر له احمد وهو يعرف انه من المستحيل ان ينسي سارة في حياته فهي اول حب في حياته لكنه رد عليه قائلاً : ان شاء الله ربنا ييسر الامور
ثم اكمل عمله مرة اخري بعقل شارد وهو يفكر في مستقبله مع زوجته ويتخيل حياته مع سارة اذا كانت هي زوجته وليست ليلي
مساء اليوم
عاد الي عمله بعد يوم شاق وطويل وهو ينظر الي منزلة الفارغ والمظلم كداخله تنهد بضيق وهو يتوجه نحو غرفتهم دخل وجدها فارغة تحولت نظراته للاستغراب والقلق وهو يبحث عنها بعينه خرج من الغرفة وهو يتوجه للمطبخ لم يجدها ايضاً توجه لغرفة اطفاله وجدها تحتضن يوسف وجميله وهي نائمة منتصفهم تطلع اليها بحيرة فهي اول مرة تفعلها ولا تنام معه لا يعلم ماذا حدث لكي تنام لا تنام في غرفته لاحظت ليلي وقوفه ونظراته المصوبه عليها لفتره فنهضت بكسل من علي الفراش وهي تشير له بانها خارجة خرج من الغرفة وخرجت خلفة وهي تجلس علي الاريكة وكادت ان تتكلم الا ان قاطعها وهو يقول : نايمة مع الولاد ليه ومش نايمة في اوضتنا
ردت ليلي قائلة ببرود : عادي حبيت اغير
احمد باستغراب من طريقتها : واشمعني انهاردة يعني ومن امتي وانت مش بتنامي معايا
ليلي ببرود اكبر : اعتبره من النهاردة واهو حتي يا سيدي اسيبك تتكلم مع سارة براحتك في الحلم وتقولها وحشتيني
بلع احمد ريقه بصعوبه : انت سمعتيني
اومأت برأسها دون ان ترد عليه نظر لها احمد وهو يقول باسف: حقك عليا مش هتتكرر تاني والله
نظرت له ليلي بابتسامة: ما انا عارفة انها مش هتكرر تاني
ابتسم لها احمد لكنها قطعت ابتسامته وهي تقول ببرود : لانها هنتطلق طلقني يا احمد !!!
يتبع....
https://darmsr.com/2024/10/24/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%82%d9%84%d8%a8%d9%87-%d9%84%d8%ba%d9%8a%d8%b1%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/
نظرت لابنتها باستغراب : سارة ؟ انت سمعتي الاسم ده فين ؟
نظرت لوالدتها بخوف وهي تقول : خلاص خلاص يا ماما مفيش حاجة
حاولت ليلي تهدئة نفسها وهي تقول بصوت حاولت جعله هادئ قدر الامكان : متخافيش يا حبيبتي ممكن تقوليلي سمعتيه فين الاسم ده
حكت الصغيرة في شعرها بتذكر: وانا قايمة امبارح عشان اشرب لقيتك في المطبخ و الباب مفتوح فدخلت عشان اشوف بابا لقيته نايم و عمال يقول سارة انت فين وحشتيني بس فطلعت برا علي طول ودخلت انام
تمالكت ليلي نفسها وهي تتنفس بعمق : طيب يا حبيبتي بعد كدة لما بابا يبقي نايم متدخليش عليه الاوضة عشان دي خصوصية اتفقنا
أومأت الصغيرة جميلة برأسها وهي تنظر لوالدتها بنظرات بريئة قائلة : انت زعلتي مني
ليلي بهدوء : لا يا حبيبتي مزعلتش بس معدتيش تعمليها تاني اتفقنا
اومأت برأسها بحماس وهي تجري خارج الغرفة لكي تكمل وصلة اللعب مع اخاها يوسف تاركة والدتها تتطلع الي الفراغ بشرود وقد ادركت استحالة نسيان زوجها الي حبيبته السابقة سارة هذة السارة التي قد دمرت حياتها وجعلت زوجها يفكر بها ليلاً ونهارا ً بدون توقف !!
تحاملت علي نفسها وهي تقف لتكمل ترتيب المنزل وعقلها شارد في زوجها وعذابها معه
عند احمد
كان احمد زوج ليلي يجلس يباشر عمله علي الحاسوب بتركيز قاطعه صوت صديقة محسن قائلاً بمرح : ايه يا عم ما تخف علينا شوية مش بنتهزق الا بسببك علي فكرة
نظر له بضحك وهو يقول : ما انتوا لو مركزين في شغلكوا زي كده كان زمان الشركة دي في حتة تانية
ضحك محسن ثم تحدث بجدية قائلاً له : ايه الجديد عندك
تنهد احمد تنهيدة تعكس كل الالم والحيرة الذي بداخلة قائلاً : مفيش جديد زي كل يوم بروح اتعشي وانام واقوم البس وافطر واروح الشغل
محسن بحزن علي حال صديقة : طب وبعدين انت بقالك خمس سنين علي الحال ده جرب يا صاحبي تحب مراتك وتنساها بقي
نظر له احمد والدموع تلمع في عينه : غصب عني والله انا حاولت كتير بس الحب مش بايدينا هي مفيهاش غلطة بس انا مش قادر اشوفها غير البنت اللي اتغصبت عليها ومش عارف انسي سارة حاولت والله ومش عارف ثم تطلع الي شاشة حاسوبه الذي يترأسها صورة سارة وهي تضحك بحب و الم وهو يشعر بخنقة تملئه
نظر له محسن بشفقة وهو يقول : ربنا معاك يا صاحبي ان شاء الله هتنساها و حياتك هتبقي احسن وهتحب مراتك وهتبقي عيلة سعيدة
نظر له احمد وهو يعرف انه من المستحيل ان ينسي سارة في حياته فهي اول حب في حياته لكنه رد عليه قائلاً : ان شاء الله ربنا ييسر الامور
ثم اكمل عمله مرة اخري بعقل شارد وهو يفكر في مستقبله مع زوجته ويتخيل حياته مع سارة اذا كانت هي زوجته وليست ليلي
مساء اليوم
عاد الي عمله بعد يوم شاق وطويل وهو ينظر الي منزلة الفارغ والمظلم كداخله تنهد بضيق وهو يتوجه نحو غرفتهم دخل وجدها فارغة تحولت نظراته للاستغراب والقلق وهو يبحث عنها بعينه خرج من الغرفة وهو يتوجه للمطبخ لم يجدها ايضاً توجه لغرفة اطفاله وجدها تحتضن يوسف وجميله وهي نائمة منتصفهم تطلع اليها بحيرة فهي اول مرة تفعلها ولا تنام معه لا يعلم ماذا حدث لكي تنام لا تنام في غرفته لاحظت ليلي وقوفه ونظراته المصوبه عليها لفتره فنهضت بكسل من علي الفراش وهي تشير له بانها خارجة خرج من الغرفة وخرجت خلفة وهي تجلس علي الاريكة وكادت ان تتكلم الا ان قاطعها وهو يقول : نايمة مع الولاد ليه ومش نايمة في اوضتنا
ردت ليلي قائلة ببرود : عادي حبيت اغير
احمد باستغراب من طريقتها : واشمعني انهاردة يعني ومن امتي وانت مش بتنامي معايا
ليلي ببرود اكبر : اعتبره من النهاردة واهو حتي يا سيدي اسيبك تتكلم مع سارة براحتك في الحلم وتقولها وحشتيني
بلع احمد ريقه بصعوبه : انت سمعتيني
اومأت برأسها دون ان ترد عليه نظر لها احمد وهو يقول باسف: حقك عليا مش هتتكرر تاني والله
نظرت له ليلي بابتسامة: ما انا عارفة انها مش هتكرر تاني
ابتسم لها احمد لكنها قطعت ابتسامته وهي تقول ببرود : لانها هنتطلق طلقني يا احمد !!!
يتبع....
https://darmsr.com/2024/10/24/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%82%d9%84%d8%a8%d9%87-%d9%84%d8%ba%d9%8a%d8%b1%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/
مدونة دار مصر
رواية قلبه لغيري كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم وعد حامد - مدونة دار مصر
رواية قلبه لغيري كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم وعد حامد فصول الرواية رواية قلبه لغيري الفصل الأول رواية قلبه لغيري الفصل الثاني رواية قلبه لغيري الفصل الثالث الرواية متوفرة كاملة على مدونة دار مصر ولكن يجب أن تكتب 5 تعليقات اولًا كي تظهر لك باقي الفصول.…
يقول الرسول ﷺ
"أنا في روضتي حي .. أسمع كل من صلى علي "
- صلوا عليه 🤍🕊...
الأب رماها في الارض بغضب
بقا يابنت ***** اجيبك من اوضه واحد يا فجر"ه يابنت *******
هي كانت بتضحك باستهزاء
مصطفى شدها من شعرها و ضربها بي القلم وقعت في الارض:
بتضحكي يابنت الكل"ب
توفيق انت يا زفت توفييييييق
توفيق جه جري
توفيق بحترام: ايوه يا مصطفى بيه
مصطفى بزعيق: روح هتلي دكتور نساء بسرعه
توفيق خرج جاري
مصطفى نزل لمستوي حياه و شدها من شعرها
اقسم بالله لو مطلعتي بنت" بنوت هكون ممو"تك واخلص من عار"ك يا بنت *****
في نفس الوقت توفيق خرج جري
سليم: مالك بتجري كده ليه يا توفيق
توفيق بغيظ: رايح اجيب دكتور لي الست حياه يارب تطلع مش بنت و مصطفى بيه يقتلها
سليم: طيب استنا انا معايا رقم دكتور نساء هتصل بيه يجي وانت هدي نفسك
سليم: الو دكتور ياسين حضرتك فاضي
طيب ممكن تيجي علي العنوان"""""""" ده
تمام يا دكتور مستني حضرتك
(نتعرف علي ابطال الروايه
سليم احمد عيسي
عنده 30 سنه عيونو بني غامق طويل وقمحاوي جسمه رياضي بس عصبي جدا لو اتعصب علي حد مش بيشوف قدامه اصلو صعيدي ودماغو ناشفه بيشتغل سواق عند مصطفى)
(حياه مصطفى كامل
بنت جميله جداً عيونها زرقه نفس لون السماء الصافي جسم مشدود شعرها اشقر عندها 23 سنه بتجذب اي شاب بسبب جمالها اصل حياه مامتها سوريه وباباها مصري فا هيا واخده جينات الاتنين مدلعه جداً و بتعمل الي في دماغها عنيده اوي)
(مصطفى كامل راجل اعمال مشهور معندوش غير حياه بنت وحيده انفصل عن مراته لما حياه كان عندها 15 سنه.. عنده 56 سنه )
(توفيق دراع مصطفي اليمين بيعمل اي حاجه علشان ياخد الفلوس عنده 49 سنه)
دكتور ياسين جه و توفيق خدو و طلع بيه علي اوضه حياه
مصطفى لي الخدامه: خشي معاهم وانت يا دكتور ياريت تقولي هي لسه بنت ولا لا
ياسين شاف مصطفى عينه بطق شرار و دخل الاوضه هو و الخدامه
ببقلم بسمله حسن
بمساعدة منه سيد
مصطفى كان قاعد علي اعصابه خايف لو يكون بنته خانت شر"فها ساعه هيعمل اي بس قسم انو يموتها
عده حوالي ربع ساعه و دكتور ياسين و الخدامه
مصطفى: انطق هي لسه بنت
ياسين للأسف: هي *****
مصطفى بصدمه: اي
يتبع....
https://darmsr.com/2024/10/23/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%a9-%d8%b5%d8%b9%d9%8a%d8%af%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/
"أنا في روضتي حي .. أسمع كل من صلى علي "
- صلوا عليه 🤍🕊...
الأب رماها في الارض بغضب
بقا يابنت ***** اجيبك من اوضه واحد يا فجر"ه يابنت *******
هي كانت بتضحك باستهزاء
مصطفى شدها من شعرها و ضربها بي القلم وقعت في الارض:
بتضحكي يابنت الكل"ب
توفيق انت يا زفت توفييييييق
توفيق جه جري
توفيق بحترام: ايوه يا مصطفى بيه
مصطفى بزعيق: روح هتلي دكتور نساء بسرعه
توفيق خرج جاري
مصطفى نزل لمستوي حياه و شدها من شعرها
اقسم بالله لو مطلعتي بنت" بنوت هكون ممو"تك واخلص من عار"ك يا بنت *****
في نفس الوقت توفيق خرج جري
سليم: مالك بتجري كده ليه يا توفيق
توفيق بغيظ: رايح اجيب دكتور لي الست حياه يارب تطلع مش بنت و مصطفى بيه يقتلها
سليم: طيب استنا انا معايا رقم دكتور نساء هتصل بيه يجي وانت هدي نفسك
سليم: الو دكتور ياسين حضرتك فاضي
طيب ممكن تيجي علي العنوان"""""""" ده
تمام يا دكتور مستني حضرتك
(نتعرف علي ابطال الروايه
سليم احمد عيسي
عنده 30 سنه عيونو بني غامق طويل وقمحاوي جسمه رياضي بس عصبي جدا لو اتعصب علي حد مش بيشوف قدامه اصلو صعيدي ودماغو ناشفه بيشتغل سواق عند مصطفى)
(حياه مصطفى كامل
بنت جميله جداً عيونها زرقه نفس لون السماء الصافي جسم مشدود شعرها اشقر عندها 23 سنه بتجذب اي شاب بسبب جمالها اصل حياه مامتها سوريه وباباها مصري فا هيا واخده جينات الاتنين مدلعه جداً و بتعمل الي في دماغها عنيده اوي)
(مصطفى كامل راجل اعمال مشهور معندوش غير حياه بنت وحيده انفصل عن مراته لما حياه كان عندها 15 سنه.. عنده 56 سنه )
(توفيق دراع مصطفي اليمين بيعمل اي حاجه علشان ياخد الفلوس عنده 49 سنه)
دكتور ياسين جه و توفيق خدو و طلع بيه علي اوضه حياه
مصطفى لي الخدامه: خشي معاهم وانت يا دكتور ياريت تقولي هي لسه بنت ولا لا
ياسين شاف مصطفى عينه بطق شرار و دخل الاوضه هو و الخدامه
ببقلم بسمله حسن
بمساعدة منه سيد
مصطفى كان قاعد علي اعصابه خايف لو يكون بنته خانت شر"فها ساعه هيعمل اي بس قسم انو يموتها
عده حوالي ربع ساعه و دكتور ياسين و الخدامه
مصطفى: انطق هي لسه بنت
ياسين للأسف: هي *****
مصطفى بصدمه: اي
يتبع....
https://darmsr.com/2024/10/23/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%a9-%d8%b5%d8%b9%d9%8a%d8%af%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/
مدونة دار مصر
رواية حياة صعيدي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم بسملة حسن - مدونة دار مصر
رواية حياة صعيدي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم بسملة حسن فصول الرواية رواية حياة صعيدي الفصل الأول رواية حياة صعيدي الفصل الثاني رواية حياة صعيدي الفصل الثالث الرواية متوفرة كاملة على مدونة دار مصر ولكن يجب أن تكتب 5 تعليقات اولًا كي تظهر لك باقي الفصول.…
كانت واقفه بقميص نومها الابيض باصه قدامها بصدمه .. ملامحها جامدة و مش مفهومه .. أزاي ! ازاي كل حاجة تتغير مرة واحدة كده .. ازاي اليوم الجميل ده في آخره اتقلب كده و بقي أسوأ موقف ممكن يمر بيه اي حد .. يارا بنت جميلة اوي عندها ٢٢ سنه والنهارده فرحها علي حب عمرها احمد ..
....فاقت من صدمتها علي أحمد و هو بيشدها ..
احمد بزعيق / يلا اطلعي برا .. صحيح انا اتغشيت فيكي بس لازم تعرفي ان مش انا اللي يضحك عليا يا بت فاهمه .. يلا امشي لأهلك..
.....يارا فضلت تهز رأسها بعنف / لا لا مش همشي .. انا مش هعمل كده ف أهلي و ارجعلهم ليلة فرحي ..
....احمد شدها بقوة / انا بقولك امشي مش عايزك ولا طايقك ..
.....يارا مسكت ف الباب/ ابوس ايدك يا احمد بلاش فضايح .. الناس هتقول عليا ايه .. أنا مش همشي مهما حصل ..
....احمد بصلها بقرف / صحيح معندكيش كرامه .. بس برضه مش هتقعدي هنا .. أنا مليش ذنب اشوف وشك في الرايحه و الجايه .
.....احمد شدها من شعرها و فضل ينزلها السلم بكل برود وهي بتعيط و بتصرخ و بتترجاه ميفضحهاش ..
يارا / طيب اديني فرصه بس استر نفسي ..
احمد بزعيق / انتي اللي زيك ملهاش ستره .. اللي تلبس واحد في مصيبه زي دي تبقى ما تستاهلش اي حاجه ..
يارا / احمد عشان خاطري طب احط حاجه عليا بس ..
.....احمد / ابدا والله ما يحصل انا هنزلك زي ما انتي كده عشان افضحك واخلي سيرتك على كل لسان واللي ما يشتري يتفرج عليكي ..
....نزل لشقه امه اللي كانت تحت شقته و خبط علي الباب جامد .. شوية وامه فتحت و هي مفزوعه ..
.....احمد/ يا امي خدي البت دي وخليها معاكي انا مش عايزها ..
.....والده احمد ( نجيه ) / في ايه يا احمد حصل ايه يا ابني ..
احمد / البنت دي كذابه هي واهلها وخدعوني بس علي مين .. كنتوا فاكرين انكوا دبستوني صح ..
يارا كانت منهارة و بتعيط بهستريا و جسمها بيترعش .. و نجيه مكنتش فاهمه خالص بصت ل يارا وقالت .
نجيه / حصل ايه يا يارا يا حبيبتي انتوا اتخانقتوا ولا ايه هو انتوا لحقتوا .
احمد / ياريتها خناقه الهانم كانت فكراني عيل صغير هتضحك عليه بكلمتين و هيصدقها .. انا طردتها وهي معندهاش دم ولا كرامه و مصممه تقعد ف خليها عندك وانا شهر بالكتير و هطلقها ..
يارا اول ما سمعت الكلام ده انهارت اكتر وجسمها ارتعش اكتر .. نجيه صعب عليها منظرها ف خدتها ف حضنها ..
نجيه / اسكت خالص دلوقتي واتفضل اقعد عشان اشوف في ايه وإياك اسمع صوتك لحد ما اخرج من الاوضه ...
نجيه اخدت يارا و دخلتها اوضتها ..
نجيه نيمتها علي السرير / نامي يا قلبي و ارتاحي ..
حضنتها وفضلت تطبطب عليها لحد ما يارا غمضت عينها وراحت في النوم شويه و غطيتها وخرجت بره الاوضه لقيت احمد قاعد بيدخن وهو متوتر وعصبي ..
نجيه / انا ممكن اعرف انت ايه اللي انت عملته ده .. في ايه لكل المشكلة دي ..
احمد حكالها اللي حصل ..
....نجية / يا يا ابني انا مش قادره افهم ولا استوعب ان كل اللي انت عامله ده بسبب الموضوع البسيط ده .. ده انا نفسي واقفه قدامها اهو وملاحظتش خالص ..
....احمد / بس انا بقى يهمني يا امي .. مش انا اللي ينضحك عليا ومن واحده زي دي ..
....نجيه بعدم تصديق / انا مش مصدقه ان انت ابني اللي كبرته وربيته .. انت امتى بقيت اناني كده امتى بقيت قاسي وقلبك حجر بالشكل ده ربنا يسامحك يا ابني على اللي عملته في البنت دي .. وبعدين عايز توديها لاهلها دلوقتي
انت مش عارف انهم ناس كبار ممكن يجرالهم حاجه اما يشوفوا بنتهم داخله عليهم ليله دخلتها ..
....احمد / ميهمنيش ما هما اكيد عارفين ومشاركينها كمان وتلاقي امها اللي قالتلها ما متقوليلوش .. طبعا هتلاقي فين واحد زيي وهما اصلا عالم شحاته مش لاقيه تاكل ..
....نجية / وطالما ده رايك فيها اتجوزتها لي مش هي دي اللي انت كنت هتموت وهتتجنن عليها في فتره الخطوبه .. مش هي دي اللي كنت بتقعد تتباهي بيها وباخلاقها وجمالها وكل خروجة تاخدها معاك .. دلوقتي كل ده راح فين ..
..... احمد / مكنتش اعرف انها هتستغفلني وتفتكرني عيل برياله عموما هي عندك خليها انا مش طايقها ومش عايزها وزي ما قلت شهر وهطلقها ..
....احمد ساب والدته مصدومه من كلامه و طلع لشقته .. مكنتش مصدقه انها ربت بني آدم سطحي و جاهل بالشكل ده بالرغم انه في منصب مهم و محترم اوي ..
اما في الاوضه كانت يارا مفتحه عينيها وسامعه الكلام ده وهي بتعيط بس كانت بتصبر نفسها ان احمد متعصب شويه عشان اتفاجيء وشوية و هيتفهم الموقف و يجي يصالحها .. افتكرت قد ايه كان حنين ولطيف معاها ايام الخطوبه ..
فلاش ..
كانت قاعده مع اهلها في شقتهم البسيطه في الصاله واحمد وامه واخواته قاعدين ..
...نجيه/ احنا طبعا جايين على سمعتكم الطيبه وطالبين بنتكم يارا لابني احمد ..
.... والده يارا بتعب / ده احنا يشرفنا يا ست ام احمد ده انتي مجيتك هنا على عيني وعلى راسي ربنا يعلم انا بحبك ازاي ..
...نجيه / وانا كمان بحبك والله وطول عمري اقول ان يارا احسن عروسه لاحمد ابني ..
....فاقت من صدمتها علي أحمد و هو بيشدها ..
احمد بزعيق / يلا اطلعي برا .. صحيح انا اتغشيت فيكي بس لازم تعرفي ان مش انا اللي يضحك عليا يا بت فاهمه .. يلا امشي لأهلك..
.....يارا فضلت تهز رأسها بعنف / لا لا مش همشي .. انا مش هعمل كده ف أهلي و ارجعلهم ليلة فرحي ..
....احمد شدها بقوة / انا بقولك امشي مش عايزك ولا طايقك ..
.....يارا مسكت ف الباب/ ابوس ايدك يا احمد بلاش فضايح .. الناس هتقول عليا ايه .. أنا مش همشي مهما حصل ..
....احمد بصلها بقرف / صحيح معندكيش كرامه .. بس برضه مش هتقعدي هنا .. أنا مليش ذنب اشوف وشك في الرايحه و الجايه .
.....احمد شدها من شعرها و فضل ينزلها السلم بكل برود وهي بتعيط و بتصرخ و بتترجاه ميفضحهاش ..
يارا / طيب اديني فرصه بس استر نفسي ..
احمد بزعيق / انتي اللي زيك ملهاش ستره .. اللي تلبس واحد في مصيبه زي دي تبقى ما تستاهلش اي حاجه ..
يارا / احمد عشان خاطري طب احط حاجه عليا بس ..
.....احمد / ابدا والله ما يحصل انا هنزلك زي ما انتي كده عشان افضحك واخلي سيرتك على كل لسان واللي ما يشتري يتفرج عليكي ..
....نزل لشقه امه اللي كانت تحت شقته و خبط علي الباب جامد .. شوية وامه فتحت و هي مفزوعه ..
.....احمد/ يا امي خدي البت دي وخليها معاكي انا مش عايزها ..
.....والده احمد ( نجيه ) / في ايه يا احمد حصل ايه يا ابني ..
احمد / البنت دي كذابه هي واهلها وخدعوني بس علي مين .. كنتوا فاكرين انكوا دبستوني صح ..
يارا كانت منهارة و بتعيط بهستريا و جسمها بيترعش .. و نجيه مكنتش فاهمه خالص بصت ل يارا وقالت .
نجيه / حصل ايه يا يارا يا حبيبتي انتوا اتخانقتوا ولا ايه هو انتوا لحقتوا .
احمد / ياريتها خناقه الهانم كانت فكراني عيل صغير هتضحك عليه بكلمتين و هيصدقها .. انا طردتها وهي معندهاش دم ولا كرامه و مصممه تقعد ف خليها عندك وانا شهر بالكتير و هطلقها ..
يارا اول ما سمعت الكلام ده انهارت اكتر وجسمها ارتعش اكتر .. نجيه صعب عليها منظرها ف خدتها ف حضنها ..
نجيه / اسكت خالص دلوقتي واتفضل اقعد عشان اشوف في ايه وإياك اسمع صوتك لحد ما اخرج من الاوضه ...
نجيه اخدت يارا و دخلتها اوضتها ..
نجيه نيمتها علي السرير / نامي يا قلبي و ارتاحي ..
حضنتها وفضلت تطبطب عليها لحد ما يارا غمضت عينها وراحت في النوم شويه و غطيتها وخرجت بره الاوضه لقيت احمد قاعد بيدخن وهو متوتر وعصبي ..
نجيه / انا ممكن اعرف انت ايه اللي انت عملته ده .. في ايه لكل المشكلة دي ..
احمد حكالها اللي حصل ..
....نجية / يا يا ابني انا مش قادره افهم ولا استوعب ان كل اللي انت عامله ده بسبب الموضوع البسيط ده .. ده انا نفسي واقفه قدامها اهو وملاحظتش خالص ..
....احمد / بس انا بقى يهمني يا امي .. مش انا اللي ينضحك عليا ومن واحده زي دي ..
....نجيه بعدم تصديق / انا مش مصدقه ان انت ابني اللي كبرته وربيته .. انت امتى بقيت اناني كده امتى بقيت قاسي وقلبك حجر بالشكل ده ربنا يسامحك يا ابني على اللي عملته في البنت دي .. وبعدين عايز توديها لاهلها دلوقتي
انت مش عارف انهم ناس كبار ممكن يجرالهم حاجه اما يشوفوا بنتهم داخله عليهم ليله دخلتها ..
....احمد / ميهمنيش ما هما اكيد عارفين ومشاركينها كمان وتلاقي امها اللي قالتلها ما متقوليلوش .. طبعا هتلاقي فين واحد زيي وهما اصلا عالم شحاته مش لاقيه تاكل ..
....نجية / وطالما ده رايك فيها اتجوزتها لي مش هي دي اللي انت كنت هتموت وهتتجنن عليها في فتره الخطوبه .. مش هي دي اللي كنت بتقعد تتباهي بيها وباخلاقها وجمالها وكل خروجة تاخدها معاك .. دلوقتي كل ده راح فين ..
..... احمد / مكنتش اعرف انها هتستغفلني وتفتكرني عيل برياله عموما هي عندك خليها انا مش طايقها ومش عايزها وزي ما قلت شهر وهطلقها ..
....احمد ساب والدته مصدومه من كلامه و طلع لشقته .. مكنتش مصدقه انها ربت بني آدم سطحي و جاهل بالشكل ده بالرغم انه في منصب مهم و محترم اوي ..
اما في الاوضه كانت يارا مفتحه عينيها وسامعه الكلام ده وهي بتعيط بس كانت بتصبر نفسها ان احمد متعصب شويه عشان اتفاجيء وشوية و هيتفهم الموقف و يجي يصالحها .. افتكرت قد ايه كان حنين ولطيف معاها ايام الخطوبه ..
فلاش ..
كانت قاعده مع اهلها في شقتهم البسيطه في الصاله واحمد وامه واخواته قاعدين ..
...نجيه/ احنا طبعا جايين على سمعتكم الطيبه وطالبين بنتكم يارا لابني احمد ..
.... والده يارا بتعب / ده احنا يشرفنا يا ست ام احمد ده انتي مجيتك هنا على عيني وعلى راسي ربنا يعلم انا بحبك ازاي ..
...نجيه / وانا كمان بحبك والله وطول عمري اقول ان يارا احسن عروسه لاحمد ابني ..
ايهاب اخو يارا / وانت بقي يا احمد عندك كام سنه ..
احمد بابتسامه / انا عندي ٢٥ سنه ..
سلوي مرات إيهاب بضيق / ايه 25 سنه انت عايز تفهمني انك في المنصب الكبير ده و حالتك المادية كويسه زي ما سمعنا وعندك 25 سنه بس ..
نجيه غيرت الموضوع / انا بقول نقعد كلنا في حته تانيه ونسيب العرسان يتكلموا ..
الكل قام ويارا كانت قاعده متوتره اوي وبصه في الارض ..
احمد / ما تبصيلي خلينا نتكلم .. مالك متوترة كده انا مش هاكلك علي فكرة ..
يارا بصتله بحرج / طيب في حاجه معينه حابب تعرفها عني .
احمد ابتسم / بصراحه لا انا تقريبا عارف عنك كل حاجه و واثق انك انتي البنت اللي هكون مبسوط و مرتاح معاها .. انتي بقي عايزة تعرفي حاجه عني .
يارا / بصراحه ايوه هو انت بتصلي ..
احمد / يعني اوقات واوقات بصلي اه لكن بقطع والبركه فيكي بقى تفضلي ورايا لحد ما اواظب وابقى ملتزم ..
يارا / يعني انت حابب تبقى ملتزم ..
احمد / ايوه طبعا بس انا عايز اسالك سؤال .. هو انتي لبسك كله واسع كده ..
يارا / ايوه انا بصراحه مش بحب البس حاجه ضيقه او ملفته بحب البس لبس واسع وفضفاض وكمان عشان هو ده اللي ربنا امرنا بيه ..
احمد / اممم طيب ايه رايك لو نتخطب فتره نتعرف على بعض اكتر ولو استريحنا نكتب الكتاب ونتجوز على طول ..
يارا / هصلي استخاره وابلغك ردي مع بابا ..
خلص اليوم ويارا قامت تصلي وتدعي ربنا لو احمد فيه الخير يقربه ليها فات كذا يوم وهي لسه محتاره لحد ما في يوم اتفاجئت برساله على تليفونها برقم غريب
لما فتحتها وبصت على الصوره اتاكدت انه احمد .. مردتش عليه وسابت التليفون شوية ولقيت التليفون بيرن ردت .
يارا / الو ..
احمد بضيق / معقوله كل ده موصلتيش للقرار .
يارا / احم .. مش عارفه بس بصراحه بس انت بيهمك المظاهر اوي وانا مش بحب كده ولا بعرف اتعامل مع الناس علي اساس شكلها ..
احمد / انا بيهمني المظاهر علشان انا في مكان حساس انا بشتغل مدير في وزاره السياحه .. طبيعي طبعا اهتم بالمظهر ولبسي وشكلي
علشان انا واجهه للمكان اللي انا فيه .. انما مش معنى كده اني بقيم الناس على حسب شكلها ...
يارا / بس اللي سمعته عنك كان غير كده خالص ..
احمد / مش المفروض انك تحكمي عليا بالسمع .. الناس كلامهم كتير و ٩٠ في الميه بيكون غلط .. ف بلاش تفكري كده واديني فرصه .. جربي الاول يمكن اطلع كويس ونتفاهم .
يارا بارتياح / هرد عليك بكره ..
قفلت معاه المكالمه و كلمت صحبتها نوران حكتلها اللي حصل ..
نوران / بصي هو السرعه و الالحاح ده مش مطمني .. حاسه كده انه مش مريح ..
يارا بضيق / ليه بتقولي كده ده شكله لطيف ومحترم اوي عموما انا قررت اديله فرصه ..
نوران / براحتك انا مش بهاجمه انا بس بقولك اللي حاسه عشان خايفه عليكي ..
يارا بلامبالاه / طيب طيب سلام ..
يارا طنشت كلام نوران وتحذيرها و قررت انها تديله فرصه ..
وبعد اسبوعين كانوا قاعدين في البيت بيقرأوا الفاتحه وبيلبسوا الشبكه .. احمد طلع من جيبه علبه فيها خاتم شيك اوي اوي الكل اول ما شافوه انبهروا بيه ..
يارا / بس ده شكله غالي اوي يا احمد ..
احمد / الغالي للغالي يا يارا وبعدين الشبكه برده من قيمه العريس وانا قيمتي كبيره زي ما انتي عارفه ..
يارا ابتسمت / ايوه طبعا عارفه ... شكرا اوي ..
احمد / العفو يا ستي .. بقولك ايه هو البنت صحبتك دي مالها عاملة كده ..
يارا / قصدك نوران .. دي صحبتي من زمان و فرحنالي والله بس هي خايفه عليا عشان كل حاجة جت بسرعه .
احمد / خايفه عليكي ليه يعني وانا هاكلك وعموما ابعدي عنها انا حاسس انها مش كويسه وبتكرهلك الخير ..
يارا / لا خالص دي طيبه اوي والله بس ..
احمد / مبستش .. لو سمحتي ابعدي عنها واقطعي علاقتك بيها وكفايه انها جت في الخطوبه اهي .. متعزميهاش بقى في فرحنا ..
يارا بهدوء / حاضر اللي تشوفه ..
كان كل اللي موجودين فرحانين اوي الا سلوى مرات اخوها .. كانت بصلها ومضيقه اوي و بتغلي من جواها ..
سلوى / بقى انتي يا بت يجيلك واحد وسيم ومرتاح اوي كده .. أنا مش عارفه ايه الناس اللي عندها كل حاجة دي .. يعني شكلك حلو و اي حد بيشوفك بيتجنن عليكي و متعلمه كويس و كمان هتتجوزي الجوازة دي .. صحيح الدنيا حظوظ ..
جه إيهاب قعد جنبها وهو مبسوط اوي .. كان باين عليه انه بيحب اخته و فرحان ليها ..
سلوى / انا مش عارفه انتم كلكم مالكم فرحانين كده ليه ..
ايهاب بصلها باستغراب / ومنفرحش ليه اختي الوحيده وربنا رزقها براجل محترم زي ده .. انا اللي مش عارف انتي متضايقه ليه .
سلوي / لا مش مضايقه بس اختك من ساعه ما جالها خطيبها ده وهي بقيه حاطه مناخيرها فوق .. ده حتي مبقتش ترد علي اختي اسماء
ايهاب / ياريت تصفي قلبك ونيتك انتي واختك يا سلوى علشان ربنا يكرمك ويكرمها .. اختي تعبت كتير و شقيت كتير و بتخدم ابويا وامي من وهي عندها ١٦ سنه .. ف ربنا بيجازيها خير علي ده ..
احمد بابتسامه / انا عندي ٢٥ سنه ..
سلوي مرات إيهاب بضيق / ايه 25 سنه انت عايز تفهمني انك في المنصب الكبير ده و حالتك المادية كويسه زي ما سمعنا وعندك 25 سنه بس ..
نجيه غيرت الموضوع / انا بقول نقعد كلنا في حته تانيه ونسيب العرسان يتكلموا ..
الكل قام ويارا كانت قاعده متوتره اوي وبصه في الارض ..
احمد / ما تبصيلي خلينا نتكلم .. مالك متوترة كده انا مش هاكلك علي فكرة ..
يارا بصتله بحرج / طيب في حاجه معينه حابب تعرفها عني .
احمد ابتسم / بصراحه لا انا تقريبا عارف عنك كل حاجه و واثق انك انتي البنت اللي هكون مبسوط و مرتاح معاها .. انتي بقي عايزة تعرفي حاجه عني .
يارا / بصراحه ايوه هو انت بتصلي ..
احمد / يعني اوقات واوقات بصلي اه لكن بقطع والبركه فيكي بقى تفضلي ورايا لحد ما اواظب وابقى ملتزم ..
يارا / يعني انت حابب تبقى ملتزم ..
احمد / ايوه طبعا بس انا عايز اسالك سؤال .. هو انتي لبسك كله واسع كده ..
يارا / ايوه انا بصراحه مش بحب البس حاجه ضيقه او ملفته بحب البس لبس واسع وفضفاض وكمان عشان هو ده اللي ربنا امرنا بيه ..
احمد / اممم طيب ايه رايك لو نتخطب فتره نتعرف على بعض اكتر ولو استريحنا نكتب الكتاب ونتجوز على طول ..
يارا / هصلي استخاره وابلغك ردي مع بابا ..
خلص اليوم ويارا قامت تصلي وتدعي ربنا لو احمد فيه الخير يقربه ليها فات كذا يوم وهي لسه محتاره لحد ما في يوم اتفاجئت برساله على تليفونها برقم غريب
لما فتحتها وبصت على الصوره اتاكدت انه احمد .. مردتش عليه وسابت التليفون شوية ولقيت التليفون بيرن ردت .
يارا / الو ..
احمد بضيق / معقوله كل ده موصلتيش للقرار .
يارا / احم .. مش عارفه بس بصراحه بس انت بيهمك المظاهر اوي وانا مش بحب كده ولا بعرف اتعامل مع الناس علي اساس شكلها ..
احمد / انا بيهمني المظاهر علشان انا في مكان حساس انا بشتغل مدير في وزاره السياحه .. طبيعي طبعا اهتم بالمظهر ولبسي وشكلي
علشان انا واجهه للمكان اللي انا فيه .. انما مش معنى كده اني بقيم الناس على حسب شكلها ...
يارا / بس اللي سمعته عنك كان غير كده خالص ..
احمد / مش المفروض انك تحكمي عليا بالسمع .. الناس كلامهم كتير و ٩٠ في الميه بيكون غلط .. ف بلاش تفكري كده واديني فرصه .. جربي الاول يمكن اطلع كويس ونتفاهم .
يارا بارتياح / هرد عليك بكره ..
قفلت معاه المكالمه و كلمت صحبتها نوران حكتلها اللي حصل ..
نوران / بصي هو السرعه و الالحاح ده مش مطمني .. حاسه كده انه مش مريح ..
يارا بضيق / ليه بتقولي كده ده شكله لطيف ومحترم اوي عموما انا قررت اديله فرصه ..
نوران / براحتك انا مش بهاجمه انا بس بقولك اللي حاسه عشان خايفه عليكي ..
يارا بلامبالاه / طيب طيب سلام ..
يارا طنشت كلام نوران وتحذيرها و قررت انها تديله فرصه ..
وبعد اسبوعين كانوا قاعدين في البيت بيقرأوا الفاتحه وبيلبسوا الشبكه .. احمد طلع من جيبه علبه فيها خاتم شيك اوي اوي الكل اول ما شافوه انبهروا بيه ..
يارا / بس ده شكله غالي اوي يا احمد ..
احمد / الغالي للغالي يا يارا وبعدين الشبكه برده من قيمه العريس وانا قيمتي كبيره زي ما انتي عارفه ..
يارا ابتسمت / ايوه طبعا عارفه ... شكرا اوي ..
احمد / العفو يا ستي .. بقولك ايه هو البنت صحبتك دي مالها عاملة كده ..
يارا / قصدك نوران .. دي صحبتي من زمان و فرحنالي والله بس هي خايفه عليا عشان كل حاجة جت بسرعه .
احمد / خايفه عليكي ليه يعني وانا هاكلك وعموما ابعدي عنها انا حاسس انها مش كويسه وبتكرهلك الخير ..
يارا / لا خالص دي طيبه اوي والله بس ..
احمد / مبستش .. لو سمحتي ابعدي عنها واقطعي علاقتك بيها وكفايه انها جت في الخطوبه اهي .. متعزميهاش بقى في فرحنا ..
يارا بهدوء / حاضر اللي تشوفه ..
كان كل اللي موجودين فرحانين اوي الا سلوى مرات اخوها .. كانت بصلها ومضيقه اوي و بتغلي من جواها ..
سلوى / بقى انتي يا بت يجيلك واحد وسيم ومرتاح اوي كده .. أنا مش عارفه ايه الناس اللي عندها كل حاجة دي .. يعني شكلك حلو و اي حد بيشوفك بيتجنن عليكي و متعلمه كويس و كمان هتتجوزي الجوازة دي .. صحيح الدنيا حظوظ ..
جه إيهاب قعد جنبها وهو مبسوط اوي .. كان باين عليه انه بيحب اخته و فرحان ليها ..
سلوى / انا مش عارفه انتم كلكم مالكم فرحانين كده ليه ..
ايهاب بصلها باستغراب / ومنفرحش ليه اختي الوحيده وربنا رزقها براجل محترم زي ده .. انا اللي مش عارف انتي متضايقه ليه .
سلوي / لا مش مضايقه بس اختك من ساعه ما جالها خطيبها ده وهي بقيه حاطه مناخيرها فوق .. ده حتي مبقتش ترد علي اختي اسماء
ايهاب / ياريت تصفي قلبك ونيتك انتي واختك يا سلوى علشان ربنا يكرمك ويكرمها .. اختي تعبت كتير و شقيت كتير و بتخدم ابويا وامي من وهي عندها ١٦ سنه .. ف ربنا بيجازيها خير علي ده ..
ايهاب ساب مراته وقام قعد مع أهله .. مكنتش بتحب سلوي ابدا و لا بتحب تشوفها فرحانه و سعيده .. فضلت مضايقه من جواها و هتنفجر من الغيظ ..
تاني يوم كانت قاعده في البيت جنب امها ..
يارا / ها يا ماما اجبلك تاكلي كمان .
والدتها بتعب / لا يا حبيبتي انا خلاص شبعت .. ربنا يكرمك يارب و يريح قلبك ..
يارا ابتسمت / انا هروح لبابا عشان معاد الدوا بتاعه .
يارا راحت لاوضه والدها ودخلت عليه ..
يارا / بابا حبيبي يلا عشان ميعاد الدوا بتاعك جه ..
والد يارا / ماشي يا حبيبتي .. يارا هو انا ممكن اطلب منك طلب ...
يارا ابتسمت / انت تؤمر مش تطلب بس قولي نفسك في ايه ..
والد يارا / انا نفسي اكل مسقعه اوي ...
يارا / عينيا يا حبيبي هخش اعملهالك دلوقتي والحمد لله كل مكوناتها موجوده ..
يارا قامت راحت المطبخ و بدأت تطبخ لابوها .. شوية وامها نادت عليها ..
يارا راحتلها / ايوا يا ماما .
والدة يارا / انا حاسه اني تعبانه اوي يا بنتي مش قادره اخد نفسي ..
يارا بخضه / مالك بس يا ماما اهدي كده اهدي .. طب اعمل ايه اجيبلك الدكتور ..
والده يارا / ايوه اتصلي بالدكتور انا حاسه ان انا تعبانه ..
يارا جريت بسرعه ومسكت التليفون بدموع واتصلت بالدكتور وقالتله يجي بسرعه .. فضلت قاعده جنب امها وهي ماسكه نفسها عشان متعيطش قدام امها ...
يارا / متخافيش يا ماما متخافيش يا حبيبتي انتي هتبقي كويسه ..
الدكتور جه وسط قلق يارا واخوها اللي جه بسرعه اول ما كلمته ..
ايهاب / خير يا دكتور .. امي مالها ..
الدكتور/ متقلوقش يا جماعه .. هي بس تمشي علي الادويه و هتبقي كويسه ..
الدكتور مشي واخوها نزل عشان يجيب الدوا .. يارا قعدت علي الكنبة وهي منهارة .. كانت خايفه علي امها اوي لان اهلها هما نقطه ضعفها الوحيده .. شوية و جه اخوها من برا لقاها قاعده و بتعيط قعد جنبها و طبطب عليها ..
يارا بدموع / انا خوفت على ماما اوي يا ايهاب .. هي ممكن يحصلها حاجه !
ايهاب / متخافيش يا حبيبتي ماما هتبقى كويسه انا بس عايزك تجمدي كده يا يارا ... وبعدين يا بنتي انت بقالك سنين معاهم المفروض خلاص كسبتي مناعه بقى من المواقف دي .
يارا / لو كنت شوفت شكل ماما كنت فهمت قصدي دي كانت تعبانه جدا .. الحمد لله انها بقيت كويسه ..
جت مرات اخوها ..
سلوى / ايهاب انت قاعد هنا وسايب طنط مستنيه الدوا ..
يارا مسحت دموعها / هاتوا يا ايهاب انا هخش اديهولها ..
ايهاب / لا خليكي انتي يا حبيبتي انا هروح اديلها الدوا واطمن عليها ..
قام ايهاب اخذ الدوا علشان يديه لامه ..
سلوى قعدت وقالت / بس غريبه خطيبك ده من ساعه ما اتخطبته يعني ما خرجكيش ولا مره .. هو بخيل ولا ايه ..
يارا / لا خالص هو عرض عليا بس انا قولتله يستني شوية .. اكون اتعرفت عليه و كده ..
سلوي / امممم بس حاسه كده انه مش بيكلمك ولا مهتم بيكي ..
يارا لسه هترد تليفونها رن وكان احمد ..
يارا ابتسمت / شوفتي اديكي بتتكلمي وهو بيتصل بالصدفه اهو انا هخش اوضتي ارد عليه البيت بيتك يا حبيبتي ..
يارا سابتها هتموت من الغيره و دخلت اوضتها و ردت ..
احمد / ازيك يا حبيبتي ..
يارا بكسوف / الحمد لله .. في حاجة ولا ايه ..
احمد/ لا بطمن عليكي وكنت عايز اعزمك بكرا علي الغدا .. اي رأيك ؟
يارا / هستاذن بابا واقولك .. بس مش هينفع نتأخر عشان بابا وماما تعبانين زي ما انت عارف ..
احمد / من عنيا يا قلبي ..
يارا قفلت و استأذنت اهلها و وافقوا .. و تاني يوم كانت قاعده معاه في مطعم شيك اوي و فخم ..
احمد/ ايه رايك في المكان ..
يارا ابتسمت / شكله شيك وغالي اوي .
احمد / المكان ده مش اي حد يدخله الناس اللي ليهم مركز هما بس اللي مسموح ليهم يبقوا هنا ..
....يارا ابتسامت و بداوا يتكلموا سوا .. كان بيتكلم معاها بكل ذوق و لطف و بيعاملها علي انها أميرة كانت حابه اسلوبه جدا لدرجة انها محستش بالوقت غير اما لقيت واحد صاحبه ومراته جايين عليهم ..
حسام / احمد .. عامل ايه يا ابني .
احمد قام من علي الكرسي / اهلا يا حسام .. انا زي الفل ايه اخبارك يا صحبي .
حسام / ماشيه .. هي دي بقي خطيبتك .
احمد ابتسم و عرفها عليهم و قعدوا معاهم و يارا اندمجت في الكلام مع سمر مرات حسام ..
حسام قرب من احمد و همسله / يا ابن اللذينة وقعت علي القمر دي فين ..
احمد / عيب عليك اخوك مبياخدش اي حاجة يعني ..
حسام / واضح .. انت عارف انهم في الشغل دلوقتي مستنيني بعد ما امشي اكلمهم واحكيلهم ايه شكل البنت اللي انت خطبتها هيتجننوا لما يعرفوا انك عرفت تاخذ واحده قمر كده ..
احمد / لا وكمان متعلمه وشاطره وبتعرف تطبخ ومحترمه .. ومكنتش مرتبطه قبل كده كمان .. يعني من الاخر اخوك نقى على الفرازه و فاز بالتورته كلها مش ناقص فيها حته ..
حسام/ محظوظ من يومك .. المهم بقي تتمسك بيها وتعجل بالجواز بسرعه كده .. انت عارف البنات بقوا بيركزوا و ممكن تشوف اي عيب فيك و تفشكل الخطوبة ف خلص بسرعه ..
تاني يوم كانت قاعده في البيت جنب امها ..
يارا / ها يا ماما اجبلك تاكلي كمان .
والدتها بتعب / لا يا حبيبتي انا خلاص شبعت .. ربنا يكرمك يارب و يريح قلبك ..
يارا ابتسمت / انا هروح لبابا عشان معاد الدوا بتاعه .
يارا راحت لاوضه والدها ودخلت عليه ..
يارا / بابا حبيبي يلا عشان ميعاد الدوا بتاعك جه ..
والد يارا / ماشي يا حبيبتي .. يارا هو انا ممكن اطلب منك طلب ...
يارا ابتسمت / انت تؤمر مش تطلب بس قولي نفسك في ايه ..
والد يارا / انا نفسي اكل مسقعه اوي ...
يارا / عينيا يا حبيبي هخش اعملهالك دلوقتي والحمد لله كل مكوناتها موجوده ..
يارا قامت راحت المطبخ و بدأت تطبخ لابوها .. شوية وامها نادت عليها ..
يارا راحتلها / ايوا يا ماما .
والدة يارا / انا حاسه اني تعبانه اوي يا بنتي مش قادره اخد نفسي ..
يارا بخضه / مالك بس يا ماما اهدي كده اهدي .. طب اعمل ايه اجيبلك الدكتور ..
والده يارا / ايوه اتصلي بالدكتور انا حاسه ان انا تعبانه ..
يارا جريت بسرعه ومسكت التليفون بدموع واتصلت بالدكتور وقالتله يجي بسرعه .. فضلت قاعده جنب امها وهي ماسكه نفسها عشان متعيطش قدام امها ...
يارا / متخافيش يا ماما متخافيش يا حبيبتي انتي هتبقي كويسه ..
الدكتور جه وسط قلق يارا واخوها اللي جه بسرعه اول ما كلمته ..
ايهاب / خير يا دكتور .. امي مالها ..
الدكتور/ متقلوقش يا جماعه .. هي بس تمشي علي الادويه و هتبقي كويسه ..
الدكتور مشي واخوها نزل عشان يجيب الدوا .. يارا قعدت علي الكنبة وهي منهارة .. كانت خايفه علي امها اوي لان اهلها هما نقطه ضعفها الوحيده .. شوية و جه اخوها من برا لقاها قاعده و بتعيط قعد جنبها و طبطب عليها ..
يارا بدموع / انا خوفت على ماما اوي يا ايهاب .. هي ممكن يحصلها حاجه !
ايهاب / متخافيش يا حبيبتي ماما هتبقى كويسه انا بس عايزك تجمدي كده يا يارا ... وبعدين يا بنتي انت بقالك سنين معاهم المفروض خلاص كسبتي مناعه بقى من المواقف دي .
يارا / لو كنت شوفت شكل ماما كنت فهمت قصدي دي كانت تعبانه جدا .. الحمد لله انها بقيت كويسه ..
جت مرات اخوها ..
سلوى / ايهاب انت قاعد هنا وسايب طنط مستنيه الدوا ..
يارا مسحت دموعها / هاتوا يا ايهاب انا هخش اديهولها ..
ايهاب / لا خليكي انتي يا حبيبتي انا هروح اديلها الدوا واطمن عليها ..
قام ايهاب اخذ الدوا علشان يديه لامه ..
سلوى قعدت وقالت / بس غريبه خطيبك ده من ساعه ما اتخطبته يعني ما خرجكيش ولا مره .. هو بخيل ولا ايه ..
يارا / لا خالص هو عرض عليا بس انا قولتله يستني شوية .. اكون اتعرفت عليه و كده ..
سلوي / امممم بس حاسه كده انه مش بيكلمك ولا مهتم بيكي ..
يارا لسه هترد تليفونها رن وكان احمد ..
يارا ابتسمت / شوفتي اديكي بتتكلمي وهو بيتصل بالصدفه اهو انا هخش اوضتي ارد عليه البيت بيتك يا حبيبتي ..
يارا سابتها هتموت من الغيره و دخلت اوضتها و ردت ..
احمد / ازيك يا حبيبتي ..
يارا بكسوف / الحمد لله .. في حاجة ولا ايه ..
احمد/ لا بطمن عليكي وكنت عايز اعزمك بكرا علي الغدا .. اي رأيك ؟
يارا / هستاذن بابا واقولك .. بس مش هينفع نتأخر عشان بابا وماما تعبانين زي ما انت عارف ..
احمد / من عنيا يا قلبي ..
يارا قفلت و استأذنت اهلها و وافقوا .. و تاني يوم كانت قاعده معاه في مطعم شيك اوي و فخم ..
احمد/ ايه رايك في المكان ..
يارا ابتسمت / شكله شيك وغالي اوي .
احمد / المكان ده مش اي حد يدخله الناس اللي ليهم مركز هما بس اللي مسموح ليهم يبقوا هنا ..
....يارا ابتسامت و بداوا يتكلموا سوا .. كان بيتكلم معاها بكل ذوق و لطف و بيعاملها علي انها أميرة كانت حابه اسلوبه جدا لدرجة انها محستش بالوقت غير اما لقيت واحد صاحبه ومراته جايين عليهم ..
حسام / احمد .. عامل ايه يا ابني .
احمد قام من علي الكرسي / اهلا يا حسام .. انا زي الفل ايه اخبارك يا صحبي .
حسام / ماشيه .. هي دي بقي خطيبتك .
احمد ابتسم و عرفها عليهم و قعدوا معاهم و يارا اندمجت في الكلام مع سمر مرات حسام ..
حسام قرب من احمد و همسله / يا ابن اللذينة وقعت علي القمر دي فين ..
احمد / عيب عليك اخوك مبياخدش اي حاجة يعني ..
حسام / واضح .. انت عارف انهم في الشغل دلوقتي مستنيني بعد ما امشي اكلمهم واحكيلهم ايه شكل البنت اللي انت خطبتها هيتجننوا لما يعرفوا انك عرفت تاخذ واحده قمر كده ..
احمد / لا وكمان متعلمه وشاطره وبتعرف تطبخ ومحترمه .. ومكنتش مرتبطه قبل كده كمان .. يعني من الاخر اخوك نقى على الفرازه و فاز بالتورته كلها مش ناقص فيها حته ..
حسام/ محظوظ من يومك .. المهم بقي تتمسك بيها وتعجل بالجواز بسرعه كده .. انت عارف البنات بقوا بيركزوا و ممكن تشوف اي عيب فيك و تفشكل الخطوبة ف خلص بسرعه ..
احمد / هه مش انا اللي واحده تسيبني يا ابني .. خلاص انا حطتها في دماغي ومش هسيبها غير وهي مراتي ..
يارا قالت بحرج / احمد بعد اذنك محتاجة اروح عشان بابا و ماما ..
احمد / ماشي يلا ...احنا هنمشي بقي يا حسام و اشوفك بكرا ف الشغل ..
مشيوا فعلا و يارا كانت مبسوطة اوي و حاسه ان احمد هيكون سندها وكل حاجة ليها في الدنيا .. كانوا ساكتين لحد ما احمد قطع الصمت ده ..
احمد / اي رأيك ف صحبي و مراته ..
يارا / بصراحه شكلهم محترمين و ذوق .. حتي مراته عزمتني علي حفلة عيد ميلاد بنتها الشهر الجاي واخدت رقمي كمان ..
احمد / طيب كويس نبقي نروح ..
احمد وصلها و روح بيته .. أما يارا طلعت لشقتها وهي مبسوطة اوي فات كذا يوم علي اليوم ده و كان احمد بيكلمها كتير في اليوم الواحد و يفضل يهزر معاها و يكلمها عن مستقبلهم .
احمد / انتي عارفه ان انا قريب اوي هترقي .
يارا / بجد .. الف مبروك ربنا يرزقك كمان و كمان .
احمد / بعد الترقيه هسافر شهر ل اليونان .. اي رأيك نتجوز و نسافر سوا وكده كده انا هناك مش هروح الشغل غير يومين بس في الأسبوع يعني ممكن نعمله شهر عسل مثلا ..
يارا / ازاي بس احنا مبقلناش اسبوعين مخطوبين .. مش هينفع طبعا وانا كمان مش هكون جبت كل حاجتي ..
احمد / يستي انا كده كده بيتي جاهز من كله .. لو عايزة بس تغيري اوضه النوم او السفرة او المطبخ نغيرهم ..
يارا بعدم ارتياح / طيب أما تترقي نشوف ..
يارا قفلت الكلام في الموضوع لأنها حست انه مستعجل اوي وده مطمنهاش خالص .. طول عمرها ماشيه بمبدأ في التأني السلامه وبتحب تفكر في كل حاجة وكل خطوة قبل ما تعملها .. لكن برضه احمد كان بيزن عليها جدا ..
وفي يوم كان قاعد في بيته مضايق و مخنوق ..
نجيه قعدت جنبه / مالك يا احمد .. مضايق ليه .
احمد / يا ماما يارا كل ما اقولها نخرج ولا نروح في حته ترفض و تقولي احنا لسه مخطوبين ومش هينفع ندخل و نخرج كتير ..
نجيه بفرحه / طب ما ده شيء كويس يا احمد بالعكس ده يخليك تتمسك بيها اكتر ومتزعلش منها لان كده هي خايفه على سمعتها عشان محدش يتكلم ولا يقول عليها اي حاجه ..
احمد / انا مقولتش حاجه بس طب ما انا عرضت عليها نكتب الكتاب عشان نعرف ندخل ونخرج براحتنا رفضت وقالتلي لسه بدري وكانها مش واثقه فيا ..
نجيه / طيب انا عايزاك بس تهدى ايه رايك بالليل نروح لابوها وامها ونتكلم معاهم وانا هقنعهم سيبلي الموضوع ده..
احمد / ياريت يا ماما علشان يارا دماغها ناشفه اوي واللي في دماغها ف دماغها وكمان كل لبسها فساتين كده وواسعه اوي بتكبرها في السن يا ماما دي بتلبس نفس مقاسك تقريبا وهي ارفع منك بكتير ولما بقولها ليه بتقولي علشان فضفاض..
نجيه ضحكت / انا طول عمري اسمع ان الراجل هو اللي يغير على خطيبته ويفضل يتخانق معاها عشان تلبس واسع اول مره اشوف واحد عايز خطيبته تلبس لبس ضيق ..
احمد / لا انا مش عايزها تلبس ضيق انا عايزها تلبس معقول مببقاش واسع اوي ولا ضيق اوي انما هي عايشه و كأنها ست كبيره يا ماما و متنسيش ان شغلي بيحتاج مظاهر و هي هتبقي معايا في كل حته يعني لازم تلبس كويس ..
نجيه / والله يا ابني البنت كده من الاول وانت المفروض عرفتها وقبلتها على كده جاي بقى متضايق لي دلوقتي وعموما زي ما قلتلك احنا نروح لاهلها ونتكلم معاهم ونقنعهم ..
جه الليل وادهم ونجيه كانوا قاعدين في بيت يارا ..
والد يارا / بس مش شايف ان بدري اوي على الموضوع ده يا ادهم يا ابني يعني انتوا بقالكم شهرين بس مخطوبين ..
ادهم / وايه المشكله بس يا عمي طالما احنا متفقين وهي مرتاحه ليا وانا مرتاح ..
والد يارا / بس يا ابني انتوا لسه في الأول برضه .. وانا مش فاهم بصراحه انت مصر كده ليه ..
احمد / يا عمي انا مصمم عشان بخرج كتير و اروح مناسبات اكتر .. وببقي عايز يارا معايا خصوصا و كل صحابي بيسالوني عليها و عشان محدش يتكلم و انا مبقاش خايف امسك ايدها او ابصلها ..
يارا بصيتله بضيق / انا مش فاهمه انت ليه عامل كده ..
احمد / ممكن بعد اذنك يا عمي اتكلم مع يارا لوحدنا ..
والد يارا / اتفضل يا ابني تقدروا تخشوا البلكونه وتتكلموا ..
احمد ويارا دخلوا البلكونه ..
احمد / انا ممكن اعرف انتي مش موافقه ليه ..
يارا / الجواب بسيط لان لسه معرفكش كويس يا احمد ..
احمد / يا ستي ما احنا هنعرف بعض كويس قدام بس ايه المشكله لما نكتب الكتاب عشان نكون على راحتنا يارا انا فعلا عايز اكون معاكي عايزه اكمل معاكي انا بحبك بجد مش كلام وخلاص ...
يارا بتوتر / ماشي بس انا لسه مش فاهمه اي حاجه خالص ولسه بحاول استوعب اني بقيت مخطوبة مش جواز بقي و مسئولية ..
احمد / طب ايه رايك نستوعب سوا وافقي يا يارا وانا اوعدك مش هتندمي .. ها موافقه تبقي مراتي و حبيبتي ؟!
يارا ابتسمت بكسوف وهزت راسها بموافقه ..
باك ..
فاقد من ذكرياتها على صوت اذان الفجر قامت اتوضت وصلت وهي بتدعي ربنا يزيح الغمه دي ويهدي احمد
يارا قالت بحرج / احمد بعد اذنك محتاجة اروح عشان بابا و ماما ..
احمد / ماشي يلا ...احنا هنمشي بقي يا حسام و اشوفك بكرا ف الشغل ..
مشيوا فعلا و يارا كانت مبسوطة اوي و حاسه ان احمد هيكون سندها وكل حاجة ليها في الدنيا .. كانوا ساكتين لحد ما احمد قطع الصمت ده ..
احمد / اي رأيك ف صحبي و مراته ..
يارا / بصراحه شكلهم محترمين و ذوق .. حتي مراته عزمتني علي حفلة عيد ميلاد بنتها الشهر الجاي واخدت رقمي كمان ..
احمد / طيب كويس نبقي نروح ..
احمد وصلها و روح بيته .. أما يارا طلعت لشقتها وهي مبسوطة اوي فات كذا يوم علي اليوم ده و كان احمد بيكلمها كتير في اليوم الواحد و يفضل يهزر معاها و يكلمها عن مستقبلهم .
احمد / انتي عارفه ان انا قريب اوي هترقي .
يارا / بجد .. الف مبروك ربنا يرزقك كمان و كمان .
احمد / بعد الترقيه هسافر شهر ل اليونان .. اي رأيك نتجوز و نسافر سوا وكده كده انا هناك مش هروح الشغل غير يومين بس في الأسبوع يعني ممكن نعمله شهر عسل مثلا ..
يارا / ازاي بس احنا مبقلناش اسبوعين مخطوبين .. مش هينفع طبعا وانا كمان مش هكون جبت كل حاجتي ..
احمد / يستي انا كده كده بيتي جاهز من كله .. لو عايزة بس تغيري اوضه النوم او السفرة او المطبخ نغيرهم ..
يارا بعدم ارتياح / طيب أما تترقي نشوف ..
يارا قفلت الكلام في الموضوع لأنها حست انه مستعجل اوي وده مطمنهاش خالص .. طول عمرها ماشيه بمبدأ في التأني السلامه وبتحب تفكر في كل حاجة وكل خطوة قبل ما تعملها .. لكن برضه احمد كان بيزن عليها جدا ..
وفي يوم كان قاعد في بيته مضايق و مخنوق ..
نجيه قعدت جنبه / مالك يا احمد .. مضايق ليه .
احمد / يا ماما يارا كل ما اقولها نخرج ولا نروح في حته ترفض و تقولي احنا لسه مخطوبين ومش هينفع ندخل و نخرج كتير ..
نجيه بفرحه / طب ما ده شيء كويس يا احمد بالعكس ده يخليك تتمسك بيها اكتر ومتزعلش منها لان كده هي خايفه على سمعتها عشان محدش يتكلم ولا يقول عليها اي حاجه ..
احمد / انا مقولتش حاجه بس طب ما انا عرضت عليها نكتب الكتاب عشان نعرف ندخل ونخرج براحتنا رفضت وقالتلي لسه بدري وكانها مش واثقه فيا ..
نجيه / طيب انا عايزاك بس تهدى ايه رايك بالليل نروح لابوها وامها ونتكلم معاهم وانا هقنعهم سيبلي الموضوع ده..
احمد / ياريت يا ماما علشان يارا دماغها ناشفه اوي واللي في دماغها ف دماغها وكمان كل لبسها فساتين كده وواسعه اوي بتكبرها في السن يا ماما دي بتلبس نفس مقاسك تقريبا وهي ارفع منك بكتير ولما بقولها ليه بتقولي علشان فضفاض..
نجيه ضحكت / انا طول عمري اسمع ان الراجل هو اللي يغير على خطيبته ويفضل يتخانق معاها عشان تلبس واسع اول مره اشوف واحد عايز خطيبته تلبس لبس ضيق ..
احمد / لا انا مش عايزها تلبس ضيق انا عايزها تلبس معقول مببقاش واسع اوي ولا ضيق اوي انما هي عايشه و كأنها ست كبيره يا ماما و متنسيش ان شغلي بيحتاج مظاهر و هي هتبقي معايا في كل حته يعني لازم تلبس كويس ..
نجيه / والله يا ابني البنت كده من الاول وانت المفروض عرفتها وقبلتها على كده جاي بقى متضايق لي دلوقتي وعموما زي ما قلتلك احنا نروح لاهلها ونتكلم معاهم ونقنعهم ..
جه الليل وادهم ونجيه كانوا قاعدين في بيت يارا ..
والد يارا / بس مش شايف ان بدري اوي على الموضوع ده يا ادهم يا ابني يعني انتوا بقالكم شهرين بس مخطوبين ..
ادهم / وايه المشكله بس يا عمي طالما احنا متفقين وهي مرتاحه ليا وانا مرتاح ..
والد يارا / بس يا ابني انتوا لسه في الأول برضه .. وانا مش فاهم بصراحه انت مصر كده ليه ..
احمد / يا عمي انا مصمم عشان بخرج كتير و اروح مناسبات اكتر .. وببقي عايز يارا معايا خصوصا و كل صحابي بيسالوني عليها و عشان محدش يتكلم و انا مبقاش خايف امسك ايدها او ابصلها ..
يارا بصيتله بضيق / انا مش فاهمه انت ليه عامل كده ..
احمد / ممكن بعد اذنك يا عمي اتكلم مع يارا لوحدنا ..
والد يارا / اتفضل يا ابني تقدروا تخشوا البلكونه وتتكلموا ..
احمد ويارا دخلوا البلكونه ..
احمد / انا ممكن اعرف انتي مش موافقه ليه ..
يارا / الجواب بسيط لان لسه معرفكش كويس يا احمد ..
احمد / يا ستي ما احنا هنعرف بعض كويس قدام بس ايه المشكله لما نكتب الكتاب عشان نكون على راحتنا يارا انا فعلا عايز اكون معاكي عايزه اكمل معاكي انا بحبك بجد مش كلام وخلاص ...
يارا بتوتر / ماشي بس انا لسه مش فاهمه اي حاجه خالص ولسه بحاول استوعب اني بقيت مخطوبة مش جواز بقي و مسئولية ..
احمد / طب ايه رايك نستوعب سوا وافقي يا يارا وانا اوعدك مش هتندمي .. ها موافقه تبقي مراتي و حبيبتي ؟!
يارا ابتسمت بكسوف وهزت راسها بموافقه ..
باك ..
فاقد من ذكرياتها على صوت اذان الفجر قامت اتوضت وصلت وهي بتدعي ربنا يزيح الغمه دي ويهدي احمد
- مراتي ذنبها ايه اتجوز عليها؟ أنتَ عشان تستر بنت أخوك تكسر مراتي وتدوس عليها عادي؟
قالها وهو يقف أمام والده مصدومًا بعد أن أخبره برغبته في الزواج من ابنة عمه, ليقول "طاهر" والده بكل هدوء اكتسبه من أيامه الطوال:
- شاكر متنساش إن البت دي أنا اللي مربيها بعد أبوها ما مات, يعني غير إن كده كده سمعتها تمسنا, هتمسنا زيادة والناس هتقول إني معرفتش اربيها, يرضيك؟ يرضيك أبوك كبير الحي يمشي متاطي راسه عشان فضيحتها.
هز "شاكر" رأسه رافضًا أي حديث للمنطق:
- مش ذنبي يا حاج, هي اللي غلطت, وهي اللي ضيعت شرفها, وأنا ميفرقش معايا اتجوزها واطلقها بعدها زي ما بتقول, بس ده لو مش متجوز, او لو مراتي تستحق اعمل فيها كده, لكن أنتَ عارف إن رؤى متستحقش ده مني.
- قول انك خايف على احساسها يا بتاع العشق الممنوع أنتَ.
طالعه ساخرًا وقال باستغراب:
- أه يا حاج, خايف على مشاعرها ومبحبش ازعلها عشان بحبها, ومش عيب ولا حرام احب مراتي واخاف عليها, وأخره أنا مش هتجوز البت دي, ولو عاوز تمنع الفضايح, متجوزهاش سيبها زي البيت الوقف طول عمرها.
- وابن خالتها اللي عاوزها , نعمل معاه ايه؟ ودول صعايدة مش نافع معاهم حوار انها مش موافقة ومش هنجوزها غصب عنها.
أجابه بلامبالاة:
- خلاص روح جوزهاله, خليها تشيل شليتها.
اهتاج "طاهر" ليصرخ بهِ ضاربًا عصاته الغليظة أرضًا:
- هيقتلوها ويخربوا بيتنا.
وبنفس الهياج أجابه:
- يقتلوها, يقتلوها ما هي تستاهل, كان المفروض نقتلها احنا اصلاً.
هز رأسه يائسًا من تعنت ولده:
- وبعدها هيسكتوا؟ لا, هيفضحونا في الحي وهيقولوا اننا معرفناش نربيها, وكل شغلنا معاهم هيقف, ومش بعيد ينتقموا منا.
- أنتَ خايف منهم؟
تسائل بها "شاكر" بغيظ ليجيبه:
- آه, خايف, لان وقتها هيتفتح باب التار تاني, الباب اللي متقفلش غير بجوازة بنتهم من عمك, هيتفتح تاني وأنتَ عارف هم ايه, دول يا بني قتالين قتلة, بيتاجروا في السلاح والآثار, يعني الطلقة عندهم رخيصة اوي, هنقف احنا قدامهم يا بتوع الازاز.
فقد كانت حرفة الحاج "طاهر" وولده هي صناعة الزجاج..
- مفيش غيرك في العيلة يا شاكر, ولولا ان عبده ابن عمتك واطي وهيفضحها اول واحد كنت خليته يكتب عليها هو, واخوك حسن لسه 18 سنة وغير انها اكبر منه بسنتين لكن الناس كلها هتستغرب ليه نجوزه صغير كده وهي اكبر منه والكلام هيكتر واصلا أهل أمها مش هيوافقوا, وعادل صاحبك وأخو مراتك مش ضامنين يستر عليها, باب جهنم اللي هيتفتح لو متجوزتهاش واتجوزت ابن خالتها محدش هيقدر يقفله وهيكون بسببك, ومتنساش أنت عندك عيل لسه 3 سنين, عاوز تفرح بيه وتضمنله عيشه هادية.
- عيشة هادية؟؟ ودي هتيجي منين بعد ما اتجوز على امه؟
- مش هتعرف, متقلقش محدش هيوصلها الخبر, هتاخد بنت عمك وتروح بلد أمها تكتب هناك, وترجع بيها من غير ما حد يعرف, وهي وامها هيحطوا جزمة في بوقهم عشان فضيحة بنتها.
- والحي هنا, لما يتقدملها عرسان وترفض, ولا يلقوها مبتتجوزش مش هيطلعوا عنها الف حكايه!
ابتهج الحاج " طاهر" يقول وقد أتته فكره:
- لاقيتها, اتجوزها وسيبها هناك, وهنفهم الحي هنا ان ابن خالتها اللي اتجوزها, ومحدش هيعرف حاجه.
- سبني افكر.
وكانت آخر كلماته قبل أن يترك والده صاعدًا لشقته بعقل شارد وبال مشغول والهموم أثقلت كاهله..
**********
وفي الشقة المجاورة في الطابق الثاني..
وضعت كفها على فمها لتهمس لمن يحدثها في الهاتف بخفوت:
- انت لو متجوزتنيش انا هفضحك, وهيبقى عليا وعلى اعدائي, مش هتجوز شاكر, انت سامع, مش هسيبه يدبس في و***** كالعادة ويشيل قرفك, حتى لو وصلت اني اطربقها على دماغ الكل هعملها.
أتاها صوته غاضبًا:
- أنتِ مجنونة؟ أنتِ عارفه هيحصل ايه لو عرفوا إن انا؟
أشاحت بيدها في هياج:
- يحصل اللي يحصل, قولتلك مش هسيب شاكر يتدبس في **** أنتَ, هو ملوش ذنب, ولا رؤى لها ذنب تتحمل ضرة!
- طب اهدي, اهدي وانا هحاول احل الموضوع بهدوء.
- معاك يومين وبعدها انا اللي هتصرف.
أغلقت الهاتف وارتمت فوق فراشها تبكي بنحيب, لقد ضاعت, أضاعت نفسها بنفسها, بموافقتها وكامل عقلها, خضعت واستسلمت لشيطانها وشيطانه, وتسرعت, ربما لو صبرت لنالته في النور والجميع يبارك, لكن الخطأ يأتي في غمضة عين, وكانت تلك الغمضة حين انفردت بهِ بالصدفة ليلعب الشيطان في عقل كلاهما ولم يفيقا إلا ووقع المحظور, وبعدها تكرر الأمر وكأنه أصبح طبيعي! لولا اكتشافهم لحملها الذي سقط ليتفاجؤوا بالطبيب يخبرهم أن النزيف الذي أتاها فجأة كان سقوط لجنين! أي جنين! ولأي أب! لا يدرون, حُبست لأسبوعين لتبوح بمن ارتكتب معه تلك الشنيعة ولكنها أبت وصمتت فلم يجدوا حلاً معها... فكيف تبوح وأنها لو باحت لانقلبت الأمور أكثر وثار الجميع حين يعلم أن المخطئ شخص قريب منهم غدر وخان وسلب شرف ابنتهم.
--------------
- بقالنا كتير بنتكلم, مش ناوية تفكي شوية بقى؟
توترت, وارتبكت, لتسأله:
- افك ازاي؟
وبمكر أجاب:
قالها وهو يقف أمام والده مصدومًا بعد أن أخبره برغبته في الزواج من ابنة عمه, ليقول "طاهر" والده بكل هدوء اكتسبه من أيامه الطوال:
- شاكر متنساش إن البت دي أنا اللي مربيها بعد أبوها ما مات, يعني غير إن كده كده سمعتها تمسنا, هتمسنا زيادة والناس هتقول إني معرفتش اربيها, يرضيك؟ يرضيك أبوك كبير الحي يمشي متاطي راسه عشان فضيحتها.
هز "شاكر" رأسه رافضًا أي حديث للمنطق:
- مش ذنبي يا حاج, هي اللي غلطت, وهي اللي ضيعت شرفها, وأنا ميفرقش معايا اتجوزها واطلقها بعدها زي ما بتقول, بس ده لو مش متجوز, او لو مراتي تستحق اعمل فيها كده, لكن أنتَ عارف إن رؤى متستحقش ده مني.
- قول انك خايف على احساسها يا بتاع العشق الممنوع أنتَ.
طالعه ساخرًا وقال باستغراب:
- أه يا حاج, خايف على مشاعرها ومبحبش ازعلها عشان بحبها, ومش عيب ولا حرام احب مراتي واخاف عليها, وأخره أنا مش هتجوز البت دي, ولو عاوز تمنع الفضايح, متجوزهاش سيبها زي البيت الوقف طول عمرها.
- وابن خالتها اللي عاوزها , نعمل معاه ايه؟ ودول صعايدة مش نافع معاهم حوار انها مش موافقة ومش هنجوزها غصب عنها.
أجابه بلامبالاة:
- خلاص روح جوزهاله, خليها تشيل شليتها.
اهتاج "طاهر" ليصرخ بهِ ضاربًا عصاته الغليظة أرضًا:
- هيقتلوها ويخربوا بيتنا.
وبنفس الهياج أجابه:
- يقتلوها, يقتلوها ما هي تستاهل, كان المفروض نقتلها احنا اصلاً.
هز رأسه يائسًا من تعنت ولده:
- وبعدها هيسكتوا؟ لا, هيفضحونا في الحي وهيقولوا اننا معرفناش نربيها, وكل شغلنا معاهم هيقف, ومش بعيد ينتقموا منا.
- أنتَ خايف منهم؟
تسائل بها "شاكر" بغيظ ليجيبه:
- آه, خايف, لان وقتها هيتفتح باب التار تاني, الباب اللي متقفلش غير بجوازة بنتهم من عمك, هيتفتح تاني وأنتَ عارف هم ايه, دول يا بني قتالين قتلة, بيتاجروا في السلاح والآثار, يعني الطلقة عندهم رخيصة اوي, هنقف احنا قدامهم يا بتوع الازاز.
فقد كانت حرفة الحاج "طاهر" وولده هي صناعة الزجاج..
- مفيش غيرك في العيلة يا شاكر, ولولا ان عبده ابن عمتك واطي وهيفضحها اول واحد كنت خليته يكتب عليها هو, واخوك حسن لسه 18 سنة وغير انها اكبر منه بسنتين لكن الناس كلها هتستغرب ليه نجوزه صغير كده وهي اكبر منه والكلام هيكتر واصلا أهل أمها مش هيوافقوا, وعادل صاحبك وأخو مراتك مش ضامنين يستر عليها, باب جهنم اللي هيتفتح لو متجوزتهاش واتجوزت ابن خالتها محدش هيقدر يقفله وهيكون بسببك, ومتنساش أنت عندك عيل لسه 3 سنين, عاوز تفرح بيه وتضمنله عيشه هادية.
- عيشة هادية؟؟ ودي هتيجي منين بعد ما اتجوز على امه؟
- مش هتعرف, متقلقش محدش هيوصلها الخبر, هتاخد بنت عمك وتروح بلد أمها تكتب هناك, وترجع بيها من غير ما حد يعرف, وهي وامها هيحطوا جزمة في بوقهم عشان فضيحة بنتها.
- والحي هنا, لما يتقدملها عرسان وترفض, ولا يلقوها مبتتجوزش مش هيطلعوا عنها الف حكايه!
ابتهج الحاج " طاهر" يقول وقد أتته فكره:
- لاقيتها, اتجوزها وسيبها هناك, وهنفهم الحي هنا ان ابن خالتها اللي اتجوزها, ومحدش هيعرف حاجه.
- سبني افكر.
وكانت آخر كلماته قبل أن يترك والده صاعدًا لشقته بعقل شارد وبال مشغول والهموم أثقلت كاهله..
**********
وفي الشقة المجاورة في الطابق الثاني..
وضعت كفها على فمها لتهمس لمن يحدثها في الهاتف بخفوت:
- انت لو متجوزتنيش انا هفضحك, وهيبقى عليا وعلى اعدائي, مش هتجوز شاكر, انت سامع, مش هسيبه يدبس في و***** كالعادة ويشيل قرفك, حتى لو وصلت اني اطربقها على دماغ الكل هعملها.
أتاها صوته غاضبًا:
- أنتِ مجنونة؟ أنتِ عارفه هيحصل ايه لو عرفوا إن انا؟
أشاحت بيدها في هياج:
- يحصل اللي يحصل, قولتلك مش هسيب شاكر يتدبس في **** أنتَ, هو ملوش ذنب, ولا رؤى لها ذنب تتحمل ضرة!
- طب اهدي, اهدي وانا هحاول احل الموضوع بهدوء.
- معاك يومين وبعدها انا اللي هتصرف.
أغلقت الهاتف وارتمت فوق فراشها تبكي بنحيب, لقد ضاعت, أضاعت نفسها بنفسها, بموافقتها وكامل عقلها, خضعت واستسلمت لشيطانها وشيطانه, وتسرعت, ربما لو صبرت لنالته في النور والجميع يبارك, لكن الخطأ يأتي في غمضة عين, وكانت تلك الغمضة حين انفردت بهِ بالصدفة ليلعب الشيطان في عقل كلاهما ولم يفيقا إلا ووقع المحظور, وبعدها تكرر الأمر وكأنه أصبح طبيعي! لولا اكتشافهم لحملها الذي سقط ليتفاجؤوا بالطبيب يخبرهم أن النزيف الذي أتاها فجأة كان سقوط لجنين! أي جنين! ولأي أب! لا يدرون, حُبست لأسبوعين لتبوح بمن ارتكتب معه تلك الشنيعة ولكنها أبت وصمتت فلم يجدوا حلاً معها... فكيف تبوح وأنها لو باحت لانقلبت الأمور أكثر وثار الجميع حين يعلم أن المخطئ شخص قريب منهم غدر وخان وسلب شرف ابنتهم.
--------------
- بقالنا كتير بنتكلم, مش ناوية تفكي شوية بقى؟
توترت, وارتبكت, لتسأله:
- افك ازاي؟
وبمكر أجاب:
- يعني, ايه لازمة الطرحة! انا بكلمك من اوضتي وأنتِ في اوضتك, اقلعي الطرحة وخدي راحتك.
ظهر عليها الذعر رافضة:
- لا طبعًا, أنتَ غريب عني مينفعش.
- احنا بقالنا 5 شهور بنتكلم, شوفتي مني حاجة وحشة؟
نفت برأسها وأنفاسها تتسارع بخوف, كأن الجميع يسمع لحديثه!
- طيب ايه المشكلة في الطرحة! ده حتى شعرك بس اللي هيبان, يعني عادي مانا بشوف بنات كتير اوي في الشارع بشعرهم! وبلبس قصير كمان, مش حاجه غريبه يعني, قلقانة ليه؟
- بس انا محجبة!
توترت, وبررت, إذًا قاربت على الخضوع, وهو يعلم, فأخبرها بابتسامة:
- مش احنا بنحب بعض؟ وهنتجوز لما نخلص تعليم؟ كلها سنتين, ايه المشكلة بقى! وبعدين محدش غيري هيشوفك, أنتِ مش واثقة فيا؟
وصمتت مترددة, مرتبكة, وهو يضغط بحديثه المعسول تارة والحاد تارة أخرى, لتقول في النهاية:
- ماشي بس الطرحة بس...
وتخلت عنها, ولكن هل يتوقف الأمر هنا!
-------------
- ايه يا حبيبي مالك؟
سألته وهي تجلس جواره, تراه ليس بخير منذ صعد من أسفل, شارد, حزين, ولا تعلم السبب.
- مفيش يا حبيبتي.
نفت برأسها تخبره:
- متقولش مفيش, من امتى بتخبي عني يا شاكر؟ مش احنا واحد, اهو اللي مضايقك مضايقني, ممكن اعرفه بقى عشان بجد حساني مخنوقة.
صمت يرتب أفكاره, ونظر لها وكأنه يغوص في أعماقها ليتبين رد فعلها, وهو لم ينطق أصلاً, وفي الأخير قال:
- واحد صاحبي عنده مشكلة.
- ايه هي؟ لو حابب تحكي طبعا.
- في واحدة قريبته غلطت مع واحد, وهيحصل مشكلة كبيرة اوي اوي لو حد عرف بالموضوع, وناس كتير ممكن تتأذي, فاقترحوا عليه يتجوزها, يستر عليها بعدين يطلقها بعدها بكام شهر.
- طيب ايه المشكلة, مهو هيطلقها .
ابتلع ريقه يخبرها:
- اصله متجوز, وخايف مراته متقبلش بالوضع, تفتكري مراته ممكن تقبل؟
تجمدت ملامحها تطالعه بصمت لثواني ثم قالت ...........
يتبع....
https://darmsr.com/2024/10/23/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%82%d8%a7%d8%a8-%d9%82%d9%88%d8%b3%d9%8a%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a/
ظهر عليها الذعر رافضة:
- لا طبعًا, أنتَ غريب عني مينفعش.
- احنا بقالنا 5 شهور بنتكلم, شوفتي مني حاجة وحشة؟
نفت برأسها وأنفاسها تتسارع بخوف, كأن الجميع يسمع لحديثه!
- طيب ايه المشكلة في الطرحة! ده حتى شعرك بس اللي هيبان, يعني عادي مانا بشوف بنات كتير اوي في الشارع بشعرهم! وبلبس قصير كمان, مش حاجه غريبه يعني, قلقانة ليه؟
- بس انا محجبة!
توترت, وبررت, إذًا قاربت على الخضوع, وهو يعلم, فأخبرها بابتسامة:
- مش احنا بنحب بعض؟ وهنتجوز لما نخلص تعليم؟ كلها سنتين, ايه المشكلة بقى! وبعدين محدش غيري هيشوفك, أنتِ مش واثقة فيا؟
وصمتت مترددة, مرتبكة, وهو يضغط بحديثه المعسول تارة والحاد تارة أخرى, لتقول في النهاية:
- ماشي بس الطرحة بس...
وتخلت عنها, ولكن هل يتوقف الأمر هنا!
-------------
- ايه يا حبيبي مالك؟
سألته وهي تجلس جواره, تراه ليس بخير منذ صعد من أسفل, شارد, حزين, ولا تعلم السبب.
- مفيش يا حبيبتي.
نفت برأسها تخبره:
- متقولش مفيش, من امتى بتخبي عني يا شاكر؟ مش احنا واحد, اهو اللي مضايقك مضايقني, ممكن اعرفه بقى عشان بجد حساني مخنوقة.
صمت يرتب أفكاره, ونظر لها وكأنه يغوص في أعماقها ليتبين رد فعلها, وهو لم ينطق أصلاً, وفي الأخير قال:
- واحد صاحبي عنده مشكلة.
- ايه هي؟ لو حابب تحكي طبعا.
- في واحدة قريبته غلطت مع واحد, وهيحصل مشكلة كبيرة اوي اوي لو حد عرف بالموضوع, وناس كتير ممكن تتأذي, فاقترحوا عليه يتجوزها, يستر عليها بعدين يطلقها بعدها بكام شهر.
- طيب ايه المشكلة, مهو هيطلقها .
ابتلع ريقه يخبرها:
- اصله متجوز, وخايف مراته متقبلش بالوضع, تفتكري مراته ممكن تقبل؟
تجمدت ملامحها تطالعه بصمت لثواني ثم قالت ...........
يتبع....
https://darmsr.com/2024/10/23/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%82%d8%a7%d8%a8-%d9%82%d9%88%d8%b3%d9%8a%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a/
مدونة دار مصر
رواية قاب قوسين كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم ناهد خالد - مدونة دار مصر
رواية قاب قوسين كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم ناهد خالد فصول الرواية رواية قاب قوسين الفصل الأول رواية قاب قوسين الفصل الثاني رواية قاب قوسين الفصل الثالث رواية قاب قوسين الفصل الرابع رواية قاب قوسين الفصل الخامس الرواية متوفرة كاملة على مدونة دار مصر ولكن…
ادخلى سلمى على عريسك يا حنان مكسوفة ولا ايه؟ بوست ايد حماتى إلى كانت صاحبة والدتى الله يرحمها والى بفضلها ان خرجت من العذاب إلى كنت عايشه فيه مع زوجة اب قذر لا ترحم، همست حماتى إلى كنت بقولها يا والدتى انا كنت فاكره انى هعيش معاكى فى البيت؟
قالت حماتى بصوت واطى محمود أصر انه ياخد شقه بعيده عن البيت
قلتلها وانا مرعوبه لكن انتى عارفه ان محمود مش بيطقنى واتجوزنى علشان يرضيكى؟
همست حماتى ورينى شطارتك بقا انتى عروسه زى القمر البسيله حاجه حلوة خليه يلتحلح كده
دخلت الشقه وقلبى بيدق بقوة، محمود طول فترة الخطوبه متكلمش معايا ولما روحنا نجيب الدهب وفستان الفرحه والدته الى اختارت كل حاجه
محمود كان قاعد على الكنبه ييدخن سيجارة ببدلت الفرح
دخلت اوضة النوم وغيرت هدومى لبست زى اى عروسه فى يوم فرحها وخرجت بكسوف اقعد جنبه
بصلى بقرف وقال انتى هتعملى ايه؟
وبعد كده بص لهدومى وصرخ وايه إلى لابساه ده؟
قلت وانا مرتبكه لابسه زى اى عروسه، لقيت ايده نزلت على وشى ومسكنى من شعرى، اسمعى يا بت انتى، انا اتجوزتك علشان والدتى، انتى هتكونى زى اى كرسى هنا أو نجفه فاهمه؟
قلتله لكن انا مراتك وياريتنى ما قلت، ثبتنى قدامه وهمس بنبره مخيفه انا هعلمك الادب من جديد
اقفى على البلاطه دى ومتحركيش من عليها، جسمى كان وجعنى من الضرب وقفت زى ما امرنى، قعد يدخن سجاير ويبص عليه بصات غريبه، بعد كده قال تعالى دلكى رجليه
وطيت وقعدت تحته أدلك رجليه وايدى بترتعش
همس دا مكانك فاهمه؟ تحت رجلى دا لو كنتى عايزه ايامك تعدى معايا على خير فاهمه وصرخ بصوت مرعب
قلتله فاهمه، فاهمه
فضلت قاعده تحت رجليه أدلك لحد ما ايديا وجعتنى، تليفونه رن رد عليه قدامى
اه انا فى الشقه مستنيكى تعالى
افتكرته واحد صاحبه، بعد شويه الباب خبط، قال افتحى الباب
مشيت فتحت الباب لقيت بنت داخله الشقه كأنها بيتها
قعدت جنب محمود
محمود قال اعملى عصير بسرعه
دخلت عملت عصير قولت يمكن قريبته او صديقه
شربو العصير بعد كده محمود بصلى بنظره مرعبه
خليكى قاعده فى المطبخ اياكى تتحركى لحد ما أأمرك
قلت حاضر
اتفاجأت انه اخد البنت على غرفتى روحت افتح بقى بصلى بنظره كلها غل وقفل الباب
قعدت فى المطبخ كاتمه ودانى علشان ما اسمعش حاجه
يوم فرحى جوزى جايب واحد على سريرى انا خرجت من عذاب لعذاب
استنيت لحد ما البنت ما مشيت ووقفت قدامه، انا موافقه اكون زوجه مع وقف التنفيذ لكن إلى عملته جه ميتكررش تانى
ضحك محمود، القطه طلعت بتخربش وفجأه ضربنى فى معدتى وقبل ما استوعب نزل فى ضرب لحد ما زحفت على الأرض اترجاه يرحمنى
انتى ملكى فاهمه، صرخت حاضر حاضر
قعد على الكنبه، انا هعمل إلى انا عايزه ولسانك يفضل فى بقك فاهمه
قلت حاضر، ابتسم ابتسامه وقحه، قربى؟
قربت منه حط رجله فى حضنى وقال بوسى رجلى
بوست رجله كنت عايز اخلص بأى طريقه، دموعى كانت نازله غصب عنى، صرخ يلا غورى
جريت على الاوضه ورميت نفسى على السرير
مفيش دقايق وفتح الباب وصرخ انا امرتك تنامى؟
قومت بسرعه وقلت اسفه، اسفه بس ارجوك بلاش ضرب
يتبع....
https://darmsr.com/2024/10/23/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%aa%d8%a8%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
قالت حماتى بصوت واطى محمود أصر انه ياخد شقه بعيده عن البيت
قلتلها وانا مرعوبه لكن انتى عارفه ان محمود مش بيطقنى واتجوزنى علشان يرضيكى؟
همست حماتى ورينى شطارتك بقا انتى عروسه زى القمر البسيله حاجه حلوة خليه يلتحلح كده
دخلت الشقه وقلبى بيدق بقوة، محمود طول فترة الخطوبه متكلمش معايا ولما روحنا نجيب الدهب وفستان الفرحه والدته الى اختارت كل حاجه
محمود كان قاعد على الكنبه ييدخن سيجارة ببدلت الفرح
دخلت اوضة النوم وغيرت هدومى لبست زى اى عروسه فى يوم فرحها وخرجت بكسوف اقعد جنبه
بصلى بقرف وقال انتى هتعملى ايه؟
وبعد كده بص لهدومى وصرخ وايه إلى لابساه ده؟
قلت وانا مرتبكه لابسه زى اى عروسه، لقيت ايده نزلت على وشى ومسكنى من شعرى، اسمعى يا بت انتى، انا اتجوزتك علشان والدتى، انتى هتكونى زى اى كرسى هنا أو نجفه فاهمه؟
قلتله لكن انا مراتك وياريتنى ما قلت، ثبتنى قدامه وهمس بنبره مخيفه انا هعلمك الادب من جديد
اقفى على البلاطه دى ومتحركيش من عليها، جسمى كان وجعنى من الضرب وقفت زى ما امرنى، قعد يدخن سجاير ويبص عليه بصات غريبه، بعد كده قال تعالى دلكى رجليه
وطيت وقعدت تحته أدلك رجليه وايدى بترتعش
همس دا مكانك فاهمه؟ تحت رجلى دا لو كنتى عايزه ايامك تعدى معايا على خير فاهمه وصرخ بصوت مرعب
قلتله فاهمه، فاهمه
فضلت قاعده تحت رجليه أدلك لحد ما ايديا وجعتنى، تليفونه رن رد عليه قدامى
اه انا فى الشقه مستنيكى تعالى
افتكرته واحد صاحبه، بعد شويه الباب خبط، قال افتحى الباب
مشيت فتحت الباب لقيت بنت داخله الشقه كأنها بيتها
قعدت جنب محمود
محمود قال اعملى عصير بسرعه
دخلت عملت عصير قولت يمكن قريبته او صديقه
شربو العصير بعد كده محمود بصلى بنظره مرعبه
خليكى قاعده فى المطبخ اياكى تتحركى لحد ما أأمرك
قلت حاضر
اتفاجأت انه اخد البنت على غرفتى روحت افتح بقى بصلى بنظره كلها غل وقفل الباب
قعدت فى المطبخ كاتمه ودانى علشان ما اسمعش حاجه
يوم فرحى جوزى جايب واحد على سريرى انا خرجت من عذاب لعذاب
استنيت لحد ما البنت ما مشيت ووقفت قدامه، انا موافقه اكون زوجه مع وقف التنفيذ لكن إلى عملته جه ميتكررش تانى
ضحك محمود، القطه طلعت بتخربش وفجأه ضربنى فى معدتى وقبل ما استوعب نزل فى ضرب لحد ما زحفت على الأرض اترجاه يرحمنى
انتى ملكى فاهمه، صرخت حاضر حاضر
قعد على الكنبه، انا هعمل إلى انا عايزه ولسانك يفضل فى بقك فاهمه
قلت حاضر، ابتسم ابتسامه وقحه، قربى؟
قربت منه حط رجله فى حضنى وقال بوسى رجلى
بوست رجله كنت عايز اخلص بأى طريقه، دموعى كانت نازله غصب عنى، صرخ يلا غورى
جريت على الاوضه ورميت نفسى على السرير
مفيش دقايق وفتح الباب وصرخ انا امرتك تنامى؟
قومت بسرعه وقلت اسفه، اسفه بس ارجوك بلاش ضرب
يتبع....
https://darmsr.com/2024/10/23/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%aa%d8%a8%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
مدونة دار مصر
رواية عشق المستبد كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم اسماعيل موسى - مدونة دار مصر
رواية عشق المستبد كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم اسماعيل موسى فصول الرواية رواية عشق المستبد الفصل الأول رواية عشق المستبد الفصل الثاني رواية عشق المستبد الفصل الثالث رواية عشق المستبد الفصل الرابع رواية عشق المستبد الفصل الخامس رواية عشق المستبد الفصل السادس…
فصول جديدة من رواية سفينة الخلاص
https://darmsr.com/2025/04/28/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b3%d9%81%d9%8a%d9%86%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%84%d8%a7%d8%b5-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/
https://darmsr.com/2025/04/28/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b3%d9%81%d9%8a%d9%86%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%84%d8%a7%d8%b5-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/
مدونة دار مصر
رواية سفينة الخلاص كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم شيماء طارق - مدونة دار مصر
رواية سفينة الخلاص كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم شيماء طارق فصول الرواية رواية سفينة الخلاص الفصل الأول رواية سفينة الخلاص الفصل الثاني الرواية متوفرة كاملة على مدونة دار مصر ولكن يجب أن تكتب 5 تعليقات اولًا كي تظهر لك باقي الفصول. تمتلك مدونة دار مصر قاعدة…