فصول جديدة من رواية ظل امرأة
https://darmsr.com/2025/04/25/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b8%d9%84-%d8%a7%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9-%d8%b9%d9%86%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/
https://darmsr.com/2025/04/25/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b8%d9%84-%d8%a7%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9-%d8%b9%d9%86%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/
مدونة دار مصر
رواية ظل امرأة عنيدة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم عادل عبدالله - مدونة دار مصر
رواية ظل امرأة عنيدة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم عادل عبدالله فصول الرواية رواية ظل امرأة عنيدة الفصل الأول رواية ظل امرأة عنيدة الفصل الثاني رواية ظل امرأة عنيدة الفصل الثالث رواية ظل امرأة عنيدة الفصل الرابع رواية ظل امرأة عنيدة الفصل الخامس الرواية…
فصول جديدة من رواية والعلة هي العشق
https://darmsr.com/2025/04/28/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d8%a9-%d9%87%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/
https://darmsr.com/2025/04/28/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d8%a9-%d9%87%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/
مدونة دار مصر
رواية والعلة هي العشق كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم سولييه نصار - مدونة دار مصر
رواية والعلة هي العشق كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم سولييه نصار فصول الرواية رواية والعلة هي العشق الفصل الأول رواية والعلة هي العشق الفصل الثاني الرواية متوفرة كاملة على مدونة دار مصر ولكن يجب أن تكتب 5 تعليقات اولًا كي تظهر لك باقي الفصول. تمتلك مدونة…
- البنت دي مش هتقعد في القصر دقيقة واحدة.
قالها أمير بغضب، ف هنا اتدخلت وقالت بغيظ:
- و أنا يعني قاتلة نفسي عشان اقعد هنا؟!!!
كريم:
- اصبري بس يا هنا، و أنت يا امير مش كدا البنت ملهاش حد تروح عنده، خليها هنا لحد ما نتصرف في مكان تروحه.
أمير بصلها بضيق:
- قولت لاء يبقى لاء، القصر دا بتاعي و أنا بس اللي هحدد مين يقعد ومين يمشي.....و أنا قولت تمشي يبقى تمشي.
هنا شاورت بإيدها و قالت بضيق مماثل:
- كان عندي حق لما شتمتك الصبح، أنت فعلاً مفيش عندك دم.
خرجت من القصر، و كريم خرج وراها و هو بيحاول يمنعها، لحد ما وصلوا عند البوابة الخارجية ف كريم قال:
- تعرفي تقوليلي هتروحي فين الساعة أربعة الفجر! و كمان ب لبسك ده!
كانت بلوزتها مقطوعة و شعرها غير مرتب، حاولت تلم شعرها بإيدها و قالت بضياع:
- مش عارفة هعمل ايه، بس اكيد مش هبقى موجودة في مكان و أنا وجودي مش مرغوب فيه....شكرًا لمساعدتك.
هنا كانت هتمشي بس كريم مسكها من أيدها، و قال:
- خلاص تعالي معايا.
راحت معاه مجبرة، مكنش قدامها مكان تروح فيه و تحتمي فيه، و بعد شوية وقت العربية وقفت قدام أشهر فندق في اسكندرية.
كريم نزل و فتح لها باب العربية، فهي بصت للفندق بزهول و قالت:
- بس الفندق دا شكله غالي و انا مش عايزة اكلفك.
ابتسم لها بود و قال:
- متقلقيش، احنا معانا فلوس تشتري عشرة زي الفندق ده.
تاني يوم الضهر، كريم كان قاعد معاها و بياكلوا سوا، ف كريم قال:
- دلوقت هنروح نجيبلك هدوم جديدة، عشان مينفعش تفضلي بالبلوزة دي.
هنا اعترضت و قالت:
- لاء مش عايزة، بس هو ممكن تساعدني بطريقة تانية.
- عايزة ايه و أنا معاكي.
- تيجي معايا اجيب شنطة هدومي من بيت خالي.
كريم بهدوء:
- هاتي بس العنوان و الشنطة هتبقى عندك في خلال ساعة.
بعد ما أمير رجع القصر بنت عمته جريت عليه و قالت:
- الحقنا يا أمير ماما رافضة تاخد العلاج غير لما تشوف كريم.
أمير بغضب:
- هو الحيوان دا لسه مرجعش القصر؟؟
هدى بنفي:
- لاء مرجعش، و ماما شافت كابوس وحش و قلقانة عليه و برن عليه مش بيرد.
أمير استخدم فونه و اتصل على اخوه، اللي رد عليه و قال:
- رجوع مش راجع يا أمير.
أمير بعصبية:
- عمتك عايزة تشوفك يا حيوان، تعال حالا.
كريم بعند:
- مش هرجع من غير هنا يا أمير.
أمير بنفاذ صبر:
- هات ست زفته معاك و تعال حالا، يكش تفضل في القصر العمر كله، بس لازم تيجي حالا.
كريم بمرح:
- عشر دقايق بالكتير و نكون عندك يا زميل.
هدي سألته باستغراب:
- مين دي اللي هتعيش معانا في القصر؟
اتنهد و رد عليها:
- داهية معرفش اتحدفت علينا من أنهي مصيبة.... أنا هروح اغير هدومي على ما كريم يوصل.
******
كريم رجع القصر هو و هنا، و اول ما وصل دخلوا اوضة عمته اللي كانت قاعدة بتعيط، و اول ما شافته قامت و حضنته و هي بتحمد ربنا إنه كويس، إنما هو خرجها من حضنه بعد ما باس دماغها و قال بمشاكسة:
- ايه يا سوسو رافضة العلاج ليه؟ بتحاولي ترجعي طفلة بالحركات دي و لا ايه!
ضحكت و هي بتمسح دموعها وقالت:
- كنت قلقانة عليك يا حيوان.
كريم ضحك و بص ل هنا اللي واقفة على الباب و متابعة في صمت و قال:
- على فكرة يا هنا، حيوان دي اللقب بتاعي في البيت ده.
سالي بصتلها و هي بتقول بابتسامة:
- مين القمر دي يا كريم.
قبل ما كريم ينطق، دخل أمير و هو بيقول:
- دي ضيفة يا عمتى هتقعد معانا فترة، بس لو انتي مش حابة وجودها هي ممكن تمشي.
سالي اتحركت و ضربت أمير في بطنه بكوعها، و راحت حطت ايدها على كتف هنا اللي كانت محرجة و قالت ببشاشة:
- هو أحنا نطول نتعرف على القمر دي و تقعد معانا، دا إحنا لينا الشرف بوجودها.
كريم بص ل هدى و سألها:
- و أنتي يا هدهد!!!
هدى بود:
- و الله طالما مش هتدلعني بهدهد، يبقى خلاص بقت اختى و حبيبتي.
كان كلهم مرحبين بيها و مبسوطين بوجودها بإستثناء أمير اللي كان كاره وجودها و مش عايزها في القصر.
بعد مرور يوم، كانت «هنا» قاعدة جنب سالي و بيتفرجوا على مسلسل تركي، و مرة واحدة هنا اتفتحت في العياط، سالي استغربت جدًا ف طبطبت على كتفها و هي بتسألها بقلق:
- مالك يا حبيبتي أنتي كويسة؟!
هنا حركت دماغها برفض و قالت من بين شهقاتها:
- لاء مش كويسة، مش كويسة خالص يا طنط.
- ايه اللي مزعلك طيب يا حبيبتي؟ تعبانة طيب أو في حاجة بتوجعك؟؟
- عايزة ارجع الكلية، عايزة اكمل تعليمي.
- طب و ايه اللي مانعك يا حبيبتي.
هنا مسحت دموعها و قالت:
- ابن خالي، ابن خالي شغال معيدة في الجامعة و اتسبب لي في مشكلة و اتفصلت من الكلية.
سالي ابتسمت و قالت ب حنان:
- خلاص يا حبيبتي متقلقيش، احكي مشكلتك ل أمير لما يرجع دلوقت وهو هيساعدك.
هنا باندفاع:
- لاء أمير لاء، خلاص مش عايزة اتعلم.
سالي باستغراب:
- أنتي خوفتي كدا ليه؟ دا أمير طيب جدًا.
- لاء لاء مش عايزة.
- خلاص بلاش أمير، عرفي كريم و هو مش هيتأخر في المساعدة.
قالها أمير بغضب، ف هنا اتدخلت وقالت بغيظ:
- و أنا يعني قاتلة نفسي عشان اقعد هنا؟!!!
كريم:
- اصبري بس يا هنا، و أنت يا امير مش كدا البنت ملهاش حد تروح عنده، خليها هنا لحد ما نتصرف في مكان تروحه.
أمير بصلها بضيق:
- قولت لاء يبقى لاء، القصر دا بتاعي و أنا بس اللي هحدد مين يقعد ومين يمشي.....و أنا قولت تمشي يبقى تمشي.
هنا شاورت بإيدها و قالت بضيق مماثل:
- كان عندي حق لما شتمتك الصبح، أنت فعلاً مفيش عندك دم.
خرجت من القصر، و كريم خرج وراها و هو بيحاول يمنعها، لحد ما وصلوا عند البوابة الخارجية ف كريم قال:
- تعرفي تقوليلي هتروحي فين الساعة أربعة الفجر! و كمان ب لبسك ده!
كانت بلوزتها مقطوعة و شعرها غير مرتب، حاولت تلم شعرها بإيدها و قالت بضياع:
- مش عارفة هعمل ايه، بس اكيد مش هبقى موجودة في مكان و أنا وجودي مش مرغوب فيه....شكرًا لمساعدتك.
هنا كانت هتمشي بس كريم مسكها من أيدها، و قال:
- خلاص تعالي معايا.
راحت معاه مجبرة، مكنش قدامها مكان تروح فيه و تحتمي فيه، و بعد شوية وقت العربية وقفت قدام أشهر فندق في اسكندرية.
كريم نزل و فتح لها باب العربية، فهي بصت للفندق بزهول و قالت:
- بس الفندق دا شكله غالي و انا مش عايزة اكلفك.
ابتسم لها بود و قال:
- متقلقيش، احنا معانا فلوس تشتري عشرة زي الفندق ده.
تاني يوم الضهر، كريم كان قاعد معاها و بياكلوا سوا، ف كريم قال:
- دلوقت هنروح نجيبلك هدوم جديدة، عشان مينفعش تفضلي بالبلوزة دي.
هنا اعترضت و قالت:
- لاء مش عايزة، بس هو ممكن تساعدني بطريقة تانية.
- عايزة ايه و أنا معاكي.
- تيجي معايا اجيب شنطة هدومي من بيت خالي.
كريم بهدوء:
- هاتي بس العنوان و الشنطة هتبقى عندك في خلال ساعة.
بعد ما أمير رجع القصر بنت عمته جريت عليه و قالت:
- الحقنا يا أمير ماما رافضة تاخد العلاج غير لما تشوف كريم.
أمير بغضب:
- هو الحيوان دا لسه مرجعش القصر؟؟
هدى بنفي:
- لاء مرجعش، و ماما شافت كابوس وحش و قلقانة عليه و برن عليه مش بيرد.
أمير استخدم فونه و اتصل على اخوه، اللي رد عليه و قال:
- رجوع مش راجع يا أمير.
أمير بعصبية:
- عمتك عايزة تشوفك يا حيوان، تعال حالا.
كريم بعند:
- مش هرجع من غير هنا يا أمير.
أمير بنفاذ صبر:
- هات ست زفته معاك و تعال حالا، يكش تفضل في القصر العمر كله، بس لازم تيجي حالا.
كريم بمرح:
- عشر دقايق بالكتير و نكون عندك يا زميل.
هدي سألته باستغراب:
- مين دي اللي هتعيش معانا في القصر؟
اتنهد و رد عليها:
- داهية معرفش اتحدفت علينا من أنهي مصيبة.... أنا هروح اغير هدومي على ما كريم يوصل.
******
كريم رجع القصر هو و هنا، و اول ما وصل دخلوا اوضة عمته اللي كانت قاعدة بتعيط، و اول ما شافته قامت و حضنته و هي بتحمد ربنا إنه كويس، إنما هو خرجها من حضنه بعد ما باس دماغها و قال بمشاكسة:
- ايه يا سوسو رافضة العلاج ليه؟ بتحاولي ترجعي طفلة بالحركات دي و لا ايه!
ضحكت و هي بتمسح دموعها وقالت:
- كنت قلقانة عليك يا حيوان.
كريم ضحك و بص ل هنا اللي واقفة على الباب و متابعة في صمت و قال:
- على فكرة يا هنا، حيوان دي اللقب بتاعي في البيت ده.
سالي بصتلها و هي بتقول بابتسامة:
- مين القمر دي يا كريم.
قبل ما كريم ينطق، دخل أمير و هو بيقول:
- دي ضيفة يا عمتى هتقعد معانا فترة، بس لو انتي مش حابة وجودها هي ممكن تمشي.
سالي اتحركت و ضربت أمير في بطنه بكوعها، و راحت حطت ايدها على كتف هنا اللي كانت محرجة و قالت ببشاشة:
- هو أحنا نطول نتعرف على القمر دي و تقعد معانا، دا إحنا لينا الشرف بوجودها.
كريم بص ل هدى و سألها:
- و أنتي يا هدهد!!!
هدى بود:
- و الله طالما مش هتدلعني بهدهد، يبقى خلاص بقت اختى و حبيبتي.
كان كلهم مرحبين بيها و مبسوطين بوجودها بإستثناء أمير اللي كان كاره وجودها و مش عايزها في القصر.
بعد مرور يوم، كانت «هنا» قاعدة جنب سالي و بيتفرجوا على مسلسل تركي، و مرة واحدة هنا اتفتحت في العياط، سالي استغربت جدًا ف طبطبت على كتفها و هي بتسألها بقلق:
- مالك يا حبيبتي أنتي كويسة؟!
هنا حركت دماغها برفض و قالت من بين شهقاتها:
- لاء مش كويسة، مش كويسة خالص يا طنط.
- ايه اللي مزعلك طيب يا حبيبتي؟ تعبانة طيب أو في حاجة بتوجعك؟؟
- عايزة ارجع الكلية، عايزة اكمل تعليمي.
- طب و ايه اللي مانعك يا حبيبتي.
هنا مسحت دموعها و قالت:
- ابن خالي، ابن خالي شغال معيدة في الجامعة و اتسبب لي في مشكلة و اتفصلت من الكلية.
سالي ابتسمت و قالت ب حنان:
- خلاص يا حبيبتي متقلقيش، احكي مشكلتك ل أمير لما يرجع دلوقت وهو هيساعدك.
هنا باندفاع:
- لاء أمير لاء، خلاص مش عايزة اتعلم.
سالي باستغراب:
- أنتي خوفتي كدا ليه؟ دا أمير طيب جدًا.
- لاء لاء مش عايزة.
- خلاص بلاش أمير، عرفي كريم و هو مش هيتأخر في المساعدة.
و هما بيتكلموا دخل أمير اللي شايل جاكت البدلة على دراعه، و باين عليه الإرهاق من الشغل، ف سالي سألته:
- أخوك فين يا أمير؟
رد عليها و هو بيقعد على الكنبة اللي قصادهم:
- سافر المنصورة يا عمتي، عنده شغل هناك، هيرجع كمان كام يوم.
سالي سكتت لثواني و قالت:
- طيب يا حبيبي، هنا هتقولك على حاجة اسمعها، وأنا هروح اشوف الأكل جهز و لا لاء.
هنا عيونه وسعت و بصت ل أمير بخوف و هي بتحرك دماغها بخفة علامة على النفي، إنما أمير بصلها بكبرياء و هو بيحط رجل على رجل، و منتظر منها الكلام.
مرت دقيقة و التانية، و في الدقيقة التالتة أمير قال بضيق:
- يارب ننطق!
«هنا» ابتسمت ب عته و قالت:
- ازيك.
أمير بتهكم:
- زي الزفت.
هنا تلقائياً:
- يارب دايمًا.
- انتي عبيطة!
ردت عليه بالنفي، فهو قال بحزم:
- طب خلصينا و انطقي، عايزة ايه مني!!
قامت وقفت و قالت:
- و لا حاجة، طنط كانت بتهزر، بتهزر.
اتكلم بصرامة:
- أقعدي....طالما بتكلم معاكي يبقى متتحركيش من مكانك.
استجمعت شجاعتها و قالت بغيظ:
- لاء انا مش روبوت يا معلم عشان تحركني على مزاجك، قولتلك مش عايزة حاجة يبقى خلاص، مبقاش فيه كلام.
سابته و مشت و هو غضبان، إنما هي كانت بتمشي بسرعة قبل ما يقوم يكسر دماغها.
بعد ما اكلوا سوا، هدي اخدت هنا تقعد معاها في اوضتها، و كان أمير قاعد مع عمته في الجنينة، فهي سألته باهتمام:
- هنا قالتلك على مشكلتها؟؟
- لاء.
سالي ضحكت و قالت:
- مش عارفة البنت خايفة منك ليه، بس عمومًا أنا عايزاك تساعدها ترجع الكلية لأنها انفصلت بسبب ابن خالها، بس معرفتش ايه المشكلة.
أمير باقتضاب:
- لاء يا عمتى مش هساعدها، انا مستحمل أصلا وجودها بالعافية.
سالي باستغراب:
- ليه يا أمير يا حبيبي، دي هنا طيبة أنت ليه مش بتحبه.
- أنا كاره البنت دي و كاره وجوده.
- اشمعنا يا أمير؟ عمرك ما كنت كدا و دايمًا بتحب تساعد الناس.
- إلا هي، لو بتموت قدامي مش هساعدها.
- للدرجة دي؟
- و اكتر كمان يا عمتي.
- ليه؟ ايه السبب؟؟
- هي السبب، هي اللي خلتني اكنلها الكره دا كله.
- طب قولي هي عملت ايه؟
اتنهد و شرد لثواني........
يتبع...........
بقلم زينب محروس.
https://darmsr.com/2025/04/28/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%87%d9%86%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%8a%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/
- أخوك فين يا أمير؟
رد عليها و هو بيقعد على الكنبة اللي قصادهم:
- سافر المنصورة يا عمتي، عنده شغل هناك، هيرجع كمان كام يوم.
سالي سكتت لثواني و قالت:
- طيب يا حبيبي، هنا هتقولك على حاجة اسمعها، وأنا هروح اشوف الأكل جهز و لا لاء.
هنا عيونه وسعت و بصت ل أمير بخوف و هي بتحرك دماغها بخفة علامة على النفي، إنما أمير بصلها بكبرياء و هو بيحط رجل على رجل، و منتظر منها الكلام.
مرت دقيقة و التانية، و في الدقيقة التالتة أمير قال بضيق:
- يارب ننطق!
«هنا» ابتسمت ب عته و قالت:
- ازيك.
أمير بتهكم:
- زي الزفت.
هنا تلقائياً:
- يارب دايمًا.
- انتي عبيطة!
ردت عليه بالنفي، فهو قال بحزم:
- طب خلصينا و انطقي، عايزة ايه مني!!
قامت وقفت و قالت:
- و لا حاجة، طنط كانت بتهزر، بتهزر.
اتكلم بصرامة:
- أقعدي....طالما بتكلم معاكي يبقى متتحركيش من مكانك.
استجمعت شجاعتها و قالت بغيظ:
- لاء انا مش روبوت يا معلم عشان تحركني على مزاجك، قولتلك مش عايزة حاجة يبقى خلاص، مبقاش فيه كلام.
سابته و مشت و هو غضبان، إنما هي كانت بتمشي بسرعة قبل ما يقوم يكسر دماغها.
بعد ما اكلوا سوا، هدي اخدت هنا تقعد معاها في اوضتها، و كان أمير قاعد مع عمته في الجنينة، فهي سألته باهتمام:
- هنا قالتلك على مشكلتها؟؟
- لاء.
سالي ضحكت و قالت:
- مش عارفة البنت خايفة منك ليه، بس عمومًا أنا عايزاك تساعدها ترجع الكلية لأنها انفصلت بسبب ابن خالها، بس معرفتش ايه المشكلة.
أمير باقتضاب:
- لاء يا عمتى مش هساعدها، انا مستحمل أصلا وجودها بالعافية.
سالي باستغراب:
- ليه يا أمير يا حبيبي، دي هنا طيبة أنت ليه مش بتحبه.
- أنا كاره البنت دي و كاره وجوده.
- اشمعنا يا أمير؟ عمرك ما كنت كدا و دايمًا بتحب تساعد الناس.
- إلا هي، لو بتموت قدامي مش هساعدها.
- للدرجة دي؟
- و اكتر كمان يا عمتي.
- ليه؟ ايه السبب؟؟
- هي السبب، هي اللي خلتني اكنلها الكره دا كله.
- طب قولي هي عملت ايه؟
اتنهد و شرد لثواني........
يتبع...........
بقلم زينب محروس.
https://darmsr.com/2025/04/28/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%87%d9%86%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%8a%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/
مدونة دار مصر
رواية هنا الأمير كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم زينب محروس - مدونة دار مصر
رواية هنا الأمير كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم زينب محروس فصول الرواية رواية هنا الأمير الفصل الأول رواية هنا الأمير الفصل الثاني رواية هنا الأمير الفصل الثالث رواية هنا الأمير الفصل الرابع رواية هنا الأمير الفصل الخامس الرواية متوفرة كاملة على مدونة دار…
فصول جديدة من رواية وقعت في قبضة الديب
https://darmsr.com/2025/04/26/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d9%82%d8%b9%d8%aa-%d9%81%d9%8a-%d9%82%d8%a8%d8%b6%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88/
https://darmsr.com/2025/04/26/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d9%82%d8%b9%d8%aa-%d9%81%d9%8a-%d9%82%d8%a8%d8%b6%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88/
مدونة دار مصر
رواية وقعت في قبضه الديب كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم شهد هاني - مدونة دار مصر
رواية وقعت في قبضه الديب كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم شهد هاني فصول الرواية رواية وقعت في قبضه الديب الفصل الأول رواية وقعت في قبضه الديب الفصل الثاني رواية وقعت في قبضه الديب الفصل الثالث الرواية متوفرة كاملة على مدونة دار مصر ولكن يجب أن تكتب 5 تعليقات…
فصول جديدة من رواية حياة الجسار
https://darmsr.com/2025/04/04/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b3%d8%a7%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
https://darmsr.com/2025/04/04/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b3%d8%a7%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
مدونة دار مصر
رواية حياة الجسار كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم وليد - مدونة دار مصر
رواية حياة الجسار كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم وليد فصول الرواية رواية حياة الجسار الفصل الأول رواية حياة الجسار الفصل الثاني رواية حياة الجسار الفصل الثالث رواية حياة الجسار الفصل الرابع رواية حياة الجسار الفصل الخامس رواية حياة الجسار الفصل السادس…
فصول جديدة من رواية كبرياء الحب
https://darmsr.com/2025/04/20/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%83%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88-2/
https://darmsr.com/2025/04/20/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%83%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88-2/
مدونة دار مصر
رواية كبرياء الحب كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم هنا محمود - مدونة دار مصر
رواية كبرياء الحب كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم هنا محمود فصول الرواية رواية كبرياء الحب الفصل الأول رواية كبرياء الحب الفصل الثاني رواية كبرياء الحب الفصل الثالث رواية كبرياء الحب الفصل الرابع رواية كبرياء الحب الفصل الخامس الرواية متوفرة كاملة على مدونة…
فصول جديدة من رواية عشق الوحوش
https://darmsr.com/2024/08/09/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%ad%d9%88%d8%b4-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7-2/
https://darmsr.com/2024/08/09/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%ad%d9%88%d8%b4-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7-2/
مدونة دار مصر
رواية عشق الوحوش كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم أسيل باسم - مدونة دار مصر
رواية عشق الوحوش كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم أسيل باسم فصول الرواية رواية عشق الوحوش الفصل الأول رواية عشق الوحوش الفصل الثاني رواية عشق الوحوش الفصل الثالث رواية عشق الوحوش الفصل الرابع رواية عشق الوحوش الفصل الخامس رواية عشق الوحوش الفصل السادس رواية…
فصول جديدة من رواية صدفه فريده
https://darmsr.com/2025/04/12/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b5%d8%af%d9%81%d9%87-%d9%81%d8%b1%d9%8a%d8%af%d9%87-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/
https://darmsr.com/2025/04/12/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b5%d8%af%d9%81%d9%87-%d9%81%d8%b1%d9%8a%d8%af%d9%87-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/
مدونة دار مصر
رواية صدفه فريده كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مي عبدالله - مدونة دار مصر
رواية صدفه فريده كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مي عبدالله فصول الرواية رواية صدفه فريده الفصل الأول رواية صدفه فريده الفصل الثاني رواية صدفه فريده الفصل الثالث رواية صدفه فريده الفصل الرابع رواية صدفه فريده الفصل الخامس رواية صدفه فريده الفصل السادس رواية…
فصول جديدة من رواية معشوقتي الصغيره
https://darmsr.com/2025/04/04/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%b9%d8%b4%d9%88%d9%82%d8%aa%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%ba%d9%8a%d8%b1%d9%87-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/
https://darmsr.com/2025/04/04/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%b9%d8%b4%d9%88%d9%82%d8%aa%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%ba%d9%8a%d8%b1%d9%87-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/
مدونة دار مصر
رواية معشوقتي الصغيره كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم ملكة زماني - مدونة دار مصر
رواية معشوقتي الصغيره كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم ملكة زماني فصول الرواية رواية معشوقتي الصغيره الفصل الأول رواية معشوقتي الصغيره الفصل الثاني رواية معشوقتي الصغيره الفصل الثالث رواية معشوقتي الصغيره الفصل الرابع رواية معشوقتي الصغيره الفصل الخامس رواية…
فصول جديدى نت رواية اللعب مع الشياطين
https://darmsr.com/2025/04/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%b9%d8%a8-%d9%85%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%8a%d8%a7%d8%b7%d9%8a%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88/
https://darmsr.com/2025/04/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%b9%d8%a8-%d9%85%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%8a%d8%a7%d8%b7%d9%8a%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88/
مدونة دار مصر
رواية اللعب مع الشياطين كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم منال عباس - مدونة دار مصر
رواية اللعب مع الشياطين كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم منال عباس فصول الرواية رواية اللعب مع الشياطين الفصل الأول رواية اللعب مع الشياطين الفصل الثاني رواية اللعب مع الشياطين الفصل الثالث رواية اللعب مع الشياطين الفصل الرابع رواية اللعب مع الشياطين الفصل…
الحاجه زبيدة: أنا قلت ميت مرة.. الست اللي ما بتخلفش ملهاش لازمة أن هي تقعد في دار جوزها أو على ذمته هيعمل بها إيه إما هي عامله كيف الأرض البور ملهاش لازمة وأصل ! شوف اكده يا عادل يا ولدي، يمكن ربنا يكرمك مع واحدة تانية، الشرع محلل أربعة اتجوز وشوف حالك يا ولدي!
منى بغل: أيوه يا عادل امايا عندها حق بس بسرعه أحسنلك قبل ما يفوت الأوان يا ولد خالي أنت مش ولد خالي بس أنت كمان سيلفي وما يرضانيش حديت الناس عليك وأنت راجل مال وهدومك وليك مقامك واسمك
و مش معقول تعيش العمر ده كله مع واحدة لا خلفت ولا نفعت!
[كان عادل صامتًا، واضعًا يده على خده، يبدو عليه الهمّ، يتنهّد ويهزّ رأسه وكأنه متردّد]
عادل: ما فيش حد يقدر يتحدت عليا يا بت عمتي وكمان أنا مش خابر أسوي إيه.. مش قادر أظلمها بس في نفس الوقت حاسس إني مظلوم معاها.. كل اللي اتجوزوا معايا معاهم قرطه عيال وأنا لحد دلوقت ولا عيل ولا تايل !
[خديجة تستمع إلى ذلك الحديث تبتلع ريقها بصعوبة، وقلبها يعتصره الألم تشدّ طرف جلابيتها وهي تشعر أن عمرها يُسلب منها رويدًا رويدًا وكأن الحياة لم تُنصفها منذ وفاة والديها فبعد رحيلهما، تغيّرت المعاملة، وأصبح الجميع يستضعفها ويستغلها، حتى سلايفها لا تخدم إحداهن نفسها أما حماتها، فتجبرها قسرًا على خدمة الجميع، فقط لأنها الوحيدة التي لا تملك أولادًا، ولا أهل يحمونها أو يسألون عنها]
خديجة ( همست لنفسها والدموع تملا وجهها): يعني أنا مالي.. هو العيب مني أنا عملت تحاليل واشاعات كثيرة قوي والدكاترة كلهم قالوا لي أن أنا ما عنديش حاجه أسوي إيه ثاني؟! أنا عملت إيه عشان أتحاسب على حاجة ما ليش يد فيها !
[تمسح دموعها بسرعة، تأخذ نفسًا عميقًا وتحاول أن تتماسك، لكن قبل أن تفتح الباب، تسمع كلماتٍ تزلزل كيانها]
الحاجه زبيدة: وبعدين يا عادل، إحنا مش عايزين فضايح.. أنت عارف إن الناس بدأت تشك وتقول عليه حديت بطال يا ولدي.. واكيد مرتك هي اللي ما بتخلفش يبقى العيب فيها... وما تخافش ما فيش حد هيجي يحاسبك ولا حد هيقولك اتجوزت ليه وما اتجوزتش ليه هي ما لهاش حد غيرنا بعد مو'ت أبوها وأمها يعني أعمل ما بدالك يا ولدي وشوف حالك !
[خديجة ترتجف، تضع يديها على صدرها، وتحاول أن تخفي الحزن العميق الذي يملأ قلبها منذ وفاة أهلها، فقد بدأت تشعر فعلًا بأنهم باتوا يستهينون بها بعد رحيلهم غير أن النار الكامنة في داخلها تحولت إلى بركان، فتفتح الباب فجأة، وعيونها حمراء تملؤها الآلام.
خديجة: ليه اكده يا مراة عمي أنا كنت بقول عليكي أنك مكان أمي ليه تعملي فيا أكده أنتي مفروض تكوني معايا أنتي عندك وليه يرضيك يحصل اكده مع زينب بتك الظلمه آخرته وحشة وربنا ما بيسيبش حق الولايه حرام عليكي وانت يا عادل أنا من يوم ما اتجوزتك وأنا خدماك وبعمل كل اللي أنتم رايدينه ليه تعملوا فيا اكده !
عادل بغضب وعصبيه: "إنتي اتجننتي يا خديجة إياك أنتي بتردي علينا ولا إيه وكمان أنتي بتتصنتي علينا يا مرة اتحشمي بقى شويه ؟ وكمان إيه الطريقة اللي بتحدديني بيها دي قدام أمي ومراة أخوي و كمان ليكي عين تردي عليهم هم يقولوا اللي هم رايدينه ويعملوا اللي هم رايدينه أنتي ما لكيش أنك تتحددي أصلا ؟!"
خديجة قلب قلبها يمتلي بالحزن وعينيها تمتلئ بالدموع تقول له: حرام عليكم.. أنا بني آدمة مش شوال رز ترموه وقت ما تحبوا! لو العيب مني، روح اثبت! لكن طول ما أنا في الدار اهنه وعلى ذمتك ما اسمحش لحد يهينني الدكاترة والتحاليل والاشاعات كلها بتقول أن أنا ما عنديش حاجه تمنع الخلفه روح حلل يا عادل وشوف إيه اللي بيك!
[عادل شعر بأن كرامته أُهينت، فنهض بغضب وجذبها من شعرها بعنف، ثم أدخلها الغرفة وأغلق الباب خلفه تاركًا الجميع في حالة من الصدمة
كانت خديجة تلهث بصعوبة، فهذه أول مرة تعبّر فيها عمّا في قلبها بصدق لكنه كعادته قابل كلماتها بالضرب والإهانة والتوبيخ أمام الجميع]
عادل بعصبيه: يا بت الكلب تعالي اهنا أنتي كيف تتحدت أكده معايا أنتي نسيتي نفسك ولا إيه يا مغبوله ده أنا لمك من الشوارع أنا هرميكي للشارع اللي جبتك منه يا بت الكلب غوري في داهيه ما اشوفك خلقتك اهنا علشان حسابك معايا ما يبقاش عسير روحي سوي مصالح الدار يلا غوري؟!
خديجة، بخوفٍ ورعب، ذهبت وجلست في المطبخ على الأرض، وأخذت تبكي بشدة كانت تشعر برهبة شديدة من عادل، فهو لا يتردد في مدّ يده عليها أو إيذائها، وليس لديها من يسأل عنها أو يدافع عنها، ولهذا السبب كان يُمعن في إذلالها.
دخلت عليها حماتها، الحاجة زبيدة وقالتلها: في ايه يا بت يا خديجه منى بتشتكي منك وبتقولي أن أنتي ما نظفتيش شقتها النهاردة شكلك رايده علقه كيف بتاع الزمان ؟!
خديجة، والدموع تملأ عينيها، يكسو الحزن والخوف ملامحها قالت: والله يا حماتي عملت الشقه كلها بس العيال هم اللي بهدلوها أسوي إيه تاني أنا سويت كل اللي أنتي قلتيلي عليه؟!
منى بغل: أيوه يا عادل امايا عندها حق بس بسرعه أحسنلك قبل ما يفوت الأوان يا ولد خالي أنت مش ولد خالي بس أنت كمان سيلفي وما يرضانيش حديت الناس عليك وأنت راجل مال وهدومك وليك مقامك واسمك
و مش معقول تعيش العمر ده كله مع واحدة لا خلفت ولا نفعت!
[كان عادل صامتًا، واضعًا يده على خده، يبدو عليه الهمّ، يتنهّد ويهزّ رأسه وكأنه متردّد]
عادل: ما فيش حد يقدر يتحدت عليا يا بت عمتي وكمان أنا مش خابر أسوي إيه.. مش قادر أظلمها بس في نفس الوقت حاسس إني مظلوم معاها.. كل اللي اتجوزوا معايا معاهم قرطه عيال وأنا لحد دلوقت ولا عيل ولا تايل !
[خديجة تستمع إلى ذلك الحديث تبتلع ريقها بصعوبة، وقلبها يعتصره الألم تشدّ طرف جلابيتها وهي تشعر أن عمرها يُسلب منها رويدًا رويدًا وكأن الحياة لم تُنصفها منذ وفاة والديها فبعد رحيلهما، تغيّرت المعاملة، وأصبح الجميع يستضعفها ويستغلها، حتى سلايفها لا تخدم إحداهن نفسها أما حماتها، فتجبرها قسرًا على خدمة الجميع، فقط لأنها الوحيدة التي لا تملك أولادًا، ولا أهل يحمونها أو يسألون عنها]
خديجة ( همست لنفسها والدموع تملا وجهها): يعني أنا مالي.. هو العيب مني أنا عملت تحاليل واشاعات كثيرة قوي والدكاترة كلهم قالوا لي أن أنا ما عنديش حاجه أسوي إيه ثاني؟! أنا عملت إيه عشان أتحاسب على حاجة ما ليش يد فيها !
[تمسح دموعها بسرعة، تأخذ نفسًا عميقًا وتحاول أن تتماسك، لكن قبل أن تفتح الباب، تسمع كلماتٍ تزلزل كيانها]
الحاجه زبيدة: وبعدين يا عادل، إحنا مش عايزين فضايح.. أنت عارف إن الناس بدأت تشك وتقول عليه حديت بطال يا ولدي.. واكيد مرتك هي اللي ما بتخلفش يبقى العيب فيها... وما تخافش ما فيش حد هيجي يحاسبك ولا حد هيقولك اتجوزت ليه وما اتجوزتش ليه هي ما لهاش حد غيرنا بعد مو'ت أبوها وأمها يعني أعمل ما بدالك يا ولدي وشوف حالك !
[خديجة ترتجف، تضع يديها على صدرها، وتحاول أن تخفي الحزن العميق الذي يملأ قلبها منذ وفاة أهلها، فقد بدأت تشعر فعلًا بأنهم باتوا يستهينون بها بعد رحيلهم غير أن النار الكامنة في داخلها تحولت إلى بركان، فتفتح الباب فجأة، وعيونها حمراء تملؤها الآلام.
خديجة: ليه اكده يا مراة عمي أنا كنت بقول عليكي أنك مكان أمي ليه تعملي فيا أكده أنتي مفروض تكوني معايا أنتي عندك وليه يرضيك يحصل اكده مع زينب بتك الظلمه آخرته وحشة وربنا ما بيسيبش حق الولايه حرام عليكي وانت يا عادل أنا من يوم ما اتجوزتك وأنا خدماك وبعمل كل اللي أنتم رايدينه ليه تعملوا فيا اكده !
عادل بغضب وعصبيه: "إنتي اتجننتي يا خديجة إياك أنتي بتردي علينا ولا إيه وكمان أنتي بتتصنتي علينا يا مرة اتحشمي بقى شويه ؟ وكمان إيه الطريقة اللي بتحدديني بيها دي قدام أمي ومراة أخوي و كمان ليكي عين تردي عليهم هم يقولوا اللي هم رايدينه ويعملوا اللي هم رايدينه أنتي ما لكيش أنك تتحددي أصلا ؟!"
خديجة قلب قلبها يمتلي بالحزن وعينيها تمتلئ بالدموع تقول له: حرام عليكم.. أنا بني آدمة مش شوال رز ترموه وقت ما تحبوا! لو العيب مني، روح اثبت! لكن طول ما أنا في الدار اهنه وعلى ذمتك ما اسمحش لحد يهينني الدكاترة والتحاليل والاشاعات كلها بتقول أن أنا ما عنديش حاجه تمنع الخلفه روح حلل يا عادل وشوف إيه اللي بيك!
[عادل شعر بأن كرامته أُهينت، فنهض بغضب وجذبها من شعرها بعنف، ثم أدخلها الغرفة وأغلق الباب خلفه تاركًا الجميع في حالة من الصدمة
كانت خديجة تلهث بصعوبة، فهذه أول مرة تعبّر فيها عمّا في قلبها بصدق لكنه كعادته قابل كلماتها بالضرب والإهانة والتوبيخ أمام الجميع]
عادل بعصبيه: يا بت الكلب تعالي اهنا أنتي كيف تتحدت أكده معايا أنتي نسيتي نفسك ولا إيه يا مغبوله ده أنا لمك من الشوارع أنا هرميكي للشارع اللي جبتك منه يا بت الكلب غوري في داهيه ما اشوفك خلقتك اهنا علشان حسابك معايا ما يبقاش عسير روحي سوي مصالح الدار يلا غوري؟!
خديجة، بخوفٍ ورعب، ذهبت وجلست في المطبخ على الأرض، وأخذت تبكي بشدة كانت تشعر برهبة شديدة من عادل، فهو لا يتردد في مدّ يده عليها أو إيذائها، وليس لديها من يسأل عنها أو يدافع عنها، ولهذا السبب كان يُمعن في إذلالها.
دخلت عليها حماتها، الحاجة زبيدة وقالتلها: في ايه يا بت يا خديجه منى بتشتكي منك وبتقولي أن أنتي ما نظفتيش شقتها النهاردة شكلك رايده علقه كيف بتاع الزمان ؟!
خديجة، والدموع تملأ عينيها، يكسو الحزن والخوف ملامحها قالت: والله يا حماتي عملت الشقه كلها بس العيال هم اللي بهدلوها أسوي إيه تاني أنا سويت كل اللي أنتي قلتيلي عليه؟!
الحاجه زبيدة ذات جبروت قالتلها: حتى لو عملتيها والعيال بوظوها اطلعي روقيها تاني مش أريده إهمال رايده الشقه تكون بتبرق علشان ما اقولش لعادل ولدي يطين عيشتك؟!
خديجه بحزن :حاضر يا حماتي هطلع دلوقت اروقها!
ذهبت خديجة إلى شقة منى لترتّبها، فوجدتها أشبه بحظيرة؛ الأطفال قد بعثروا كل شيء، ومنى جالسة مع أقاربها يضحكون ويتسامرون، بينما الأطفال يلعبون بألعابهم، والطعام متناثر في كل مكان، والمانجو مسكوب على السجادة، وكان المنظر فوضويًا وبشعًا للغاية.
دخلت خديجة وهي مصدومة من حال الشقة.
منى (اشارتلها): أخيرا جيتي.. أنتي بتيجي متأخره أنا قايله لأمي تبعتك من بدري إيه اللي اخرك ده كله يا بت المركوب؟ شوفي الشقه عاملاه كيف متبهدله! قومي نظفيها قبل ما يجي محمد يشوف القرف ده يلا بسرعه!
خديجة ( بصوتٍ يملؤه التعب قالت): يا منى.. أنا جيت من شويه وروقتها ده كله أنا كنت منظفاها والله؟!
زبيدة (جاءت خلفها وهي غاضبة وتصرخ): في ايه يا بت ما خلصتيش الشقه ليه أنتي كمان بتردي على منى ده لو عادل أهنأ كان علم بالحزام على جسمك ووشك يا منيله!
الجميع الجالسين كانوا يضحكون، وقالت سامية، شقيقة منى: فعلا بنات الأيام دي الواحد مش قادر عليها الله يكون في عونك يا حاجه زبيدة !
الحاجه زبيدة: والله يا ساميه يا بتي أنا مستحملاها كرم مني بس هي ملهاش لازمه عندي في الدار بس هعمل إيه قلبي الطيب اللي عامل فيك أكده!
نظرت خديجة إليها بحزن ثم جمعت جميع الأواني لكن محمود، ذو العشر سنوات، رمى الطبق على الأرض فانكسر، مما جعل جسد خديجة يرتجف كله من شدة الفزع.
محمود : يا خالتي خديجة.. أنتي مش خابرة تمسكي المواعين مليح شفت الطبق وقع كيف هو كان عليه صابون كثير علشان اكده وقع من يدي وكمان أنتي كنت حاطاه مطرف من على الرخامة؟!
منى : معلش يا حبيبي أنا خابرة أن هو كان غصب عنك روحي أمسحي الأرض بدل ما تضيعي الوقت يا خديجة وبعد اكده اشطفي المواعين كويس لأنها بتبقى مليانه صابون والولاد مش بيعرفوا يمسكوها!
هوَت خديجة على الأرض ودموعها تنساب على وجنتيها، يغمرها الضيق وهي تتابع التنظيف بصمت موجوع... حينها التقطت أذناها صوت منى تخاطب حماتها:
يمايا.. خلاص عادل قال هيجوز عليها الشهر الجاي نجلاء بت الحاج سباعي اتطلقت وأنا أتفقت مع أمها على آخر الشهر دي هنروح ونقرا الفاتحة معاهم بس يخلص من البهيمة اللي عندنا في الدار الأول علشان نجلاء مش أريده درة وكمان خديجة دي وشها شؤم على الدار كله ما شفناش يوم حلو من ساعه ما دخلت الدار.... اي نعم هي بتنظف الدار وبتخليه بيبرق بس لو على التنظيف نجيب خدامة تنظفلنا الدار كله؟!
زبيدة (وهي تخفض صوتها): ما تقلقيش.. المأذون هيجي النهاردة وعادل قالي هيخليها تمضي من غير ما تحس بحاجه خلينا نخلص منها أنا نفسي اشوف عوض ولدي!
وضعت خديجة يديها على فمها واستمرت في البكاء حتى وصل المأذون ثم أنهت تجهيز شقة منى وذهبت إلى شقتها، دخلت غرفتها وأغلقت الباب خلفها دخل عادل عليها وقال: خديجة، وقعي على الورقة دي بسرعة، مش أريد حديت كثير أمضي الأول وبعد اكده نتحدت خلصي يا بت؟!
خديجه باستغراب: ورقة إيه ده يا عادل أنا همضي على أي حاجه وخلاص عارفني هو إيه ده ؟!
عادل أمسك بشعرها وقال لها: أمضي يا بت بدل ما هخليكي تمضي غصب عنك اخلصي ؟!
كانت خديجة تعلم أن عادل يجبرها على توقيع ورقة الطلاق، لكنها لم تكن تملك القدرة على الاعتراض كانت خائفة منه ومن قسوته عليها، وكانت تخشى أن يفعل بها شيئًا.
الحاجه زبيدة تتكلم بانتصار: الحمد لله! دي ورقه الطلاق! أخرجي من داري ملكيش دخول أهنا تاني غوري للشارع اللي جيتي منه يا بت إسماعيل!
خديجة: انتو خدعوني! لأ! مش هخرج أروح وين دلوقت أنا ما ليش حد غيركم!
عادل ( أمسك بشعرها واهانها وذلها): اسكتي! أنتي مالكيش قاعدة في داري تاني أمي عندها حق لازما ارجعك للشارع اللي جيبتك منه أنا مش رايدك خليني أشوف حياتي واخلف حته عيل قبل ما العمر يعدي روحي من أهنأ !
دفع الباب بيديه وهو واقف أمام باب المنزل والناس كلها واقفة وتراقبهم لأن صوتهم كان مرتفعًا ثم رماها خديجة أمام البيت، وكانت تبكي بشدة وتتوسل إليهم كي لا يطردوها في وسط الليل.
زبيدة (من الشباك): أنتي مش خابرة تهتمي بالدار ولا خابرة تجيبي له حته عيل ولا خابرة تهتمي بجوزك وولدي علشان نيته مليحة وراجل كويس ربنا رزقه بواحده هتجيبله العيل أول ما ياخدها مش كيفك نحس وأرض بور !
منى (بتضحك):أيوه يمايا كيف ما قلتلك نجلاء اللي هتقدر تجيب الواد اللي إحنا بنتمناة هنجوزها له وهتفرح قلبك يا مايا وكمان هي مخلفه قبلك اكده إن شاء الله تجيبلنا دسته عيال كويس اللي إحنا خلصنا من الملكومه دي!
خديجة (وعيناها تمتلئ بالدموع): عادل.. بالله عليك ما تعملش فيا اكده، أنا ماليش غيرك! إنت خابر إني ماليش حد، هروح وين دلوقت يا عادل يا امايا والنبي خليني عندكم كيف الخدامة وهعمل كل اللي انتم رايدينه بس ما ترمونيش في الشارع اكده والنبي ؟!
خديجه بحزن :حاضر يا حماتي هطلع دلوقت اروقها!
ذهبت خديجة إلى شقة منى لترتّبها، فوجدتها أشبه بحظيرة؛ الأطفال قد بعثروا كل شيء، ومنى جالسة مع أقاربها يضحكون ويتسامرون، بينما الأطفال يلعبون بألعابهم، والطعام متناثر في كل مكان، والمانجو مسكوب على السجادة، وكان المنظر فوضويًا وبشعًا للغاية.
دخلت خديجة وهي مصدومة من حال الشقة.
منى (اشارتلها): أخيرا جيتي.. أنتي بتيجي متأخره أنا قايله لأمي تبعتك من بدري إيه اللي اخرك ده كله يا بت المركوب؟ شوفي الشقه عاملاه كيف متبهدله! قومي نظفيها قبل ما يجي محمد يشوف القرف ده يلا بسرعه!
خديجة ( بصوتٍ يملؤه التعب قالت): يا منى.. أنا جيت من شويه وروقتها ده كله أنا كنت منظفاها والله؟!
زبيدة (جاءت خلفها وهي غاضبة وتصرخ): في ايه يا بت ما خلصتيش الشقه ليه أنتي كمان بتردي على منى ده لو عادل أهنأ كان علم بالحزام على جسمك ووشك يا منيله!
الجميع الجالسين كانوا يضحكون، وقالت سامية، شقيقة منى: فعلا بنات الأيام دي الواحد مش قادر عليها الله يكون في عونك يا حاجه زبيدة !
الحاجه زبيدة: والله يا ساميه يا بتي أنا مستحملاها كرم مني بس هي ملهاش لازمه عندي في الدار بس هعمل إيه قلبي الطيب اللي عامل فيك أكده!
نظرت خديجة إليها بحزن ثم جمعت جميع الأواني لكن محمود، ذو العشر سنوات، رمى الطبق على الأرض فانكسر، مما جعل جسد خديجة يرتجف كله من شدة الفزع.
محمود : يا خالتي خديجة.. أنتي مش خابرة تمسكي المواعين مليح شفت الطبق وقع كيف هو كان عليه صابون كثير علشان اكده وقع من يدي وكمان أنتي كنت حاطاه مطرف من على الرخامة؟!
منى : معلش يا حبيبي أنا خابرة أن هو كان غصب عنك روحي أمسحي الأرض بدل ما تضيعي الوقت يا خديجة وبعد اكده اشطفي المواعين كويس لأنها بتبقى مليانه صابون والولاد مش بيعرفوا يمسكوها!
هوَت خديجة على الأرض ودموعها تنساب على وجنتيها، يغمرها الضيق وهي تتابع التنظيف بصمت موجوع... حينها التقطت أذناها صوت منى تخاطب حماتها:
يمايا.. خلاص عادل قال هيجوز عليها الشهر الجاي نجلاء بت الحاج سباعي اتطلقت وأنا أتفقت مع أمها على آخر الشهر دي هنروح ونقرا الفاتحة معاهم بس يخلص من البهيمة اللي عندنا في الدار الأول علشان نجلاء مش أريده درة وكمان خديجة دي وشها شؤم على الدار كله ما شفناش يوم حلو من ساعه ما دخلت الدار.... اي نعم هي بتنظف الدار وبتخليه بيبرق بس لو على التنظيف نجيب خدامة تنظفلنا الدار كله؟!
زبيدة (وهي تخفض صوتها): ما تقلقيش.. المأذون هيجي النهاردة وعادل قالي هيخليها تمضي من غير ما تحس بحاجه خلينا نخلص منها أنا نفسي اشوف عوض ولدي!
وضعت خديجة يديها على فمها واستمرت في البكاء حتى وصل المأذون ثم أنهت تجهيز شقة منى وذهبت إلى شقتها، دخلت غرفتها وأغلقت الباب خلفها دخل عادل عليها وقال: خديجة، وقعي على الورقة دي بسرعة، مش أريد حديت كثير أمضي الأول وبعد اكده نتحدت خلصي يا بت؟!
خديجه باستغراب: ورقة إيه ده يا عادل أنا همضي على أي حاجه وخلاص عارفني هو إيه ده ؟!
عادل أمسك بشعرها وقال لها: أمضي يا بت بدل ما هخليكي تمضي غصب عنك اخلصي ؟!
كانت خديجة تعلم أن عادل يجبرها على توقيع ورقة الطلاق، لكنها لم تكن تملك القدرة على الاعتراض كانت خائفة منه ومن قسوته عليها، وكانت تخشى أن يفعل بها شيئًا.
الحاجه زبيدة تتكلم بانتصار: الحمد لله! دي ورقه الطلاق! أخرجي من داري ملكيش دخول أهنا تاني غوري للشارع اللي جيتي منه يا بت إسماعيل!
خديجة: انتو خدعوني! لأ! مش هخرج أروح وين دلوقت أنا ما ليش حد غيركم!
عادل ( أمسك بشعرها واهانها وذلها): اسكتي! أنتي مالكيش قاعدة في داري تاني أمي عندها حق لازما ارجعك للشارع اللي جيبتك منه أنا مش رايدك خليني أشوف حياتي واخلف حته عيل قبل ما العمر يعدي روحي من أهنأ !
دفع الباب بيديه وهو واقف أمام باب المنزل والناس كلها واقفة وتراقبهم لأن صوتهم كان مرتفعًا ثم رماها خديجة أمام البيت، وكانت تبكي بشدة وتتوسل إليهم كي لا يطردوها في وسط الليل.
زبيدة (من الشباك): أنتي مش خابرة تهتمي بالدار ولا خابرة تجيبي له حته عيل ولا خابرة تهتمي بجوزك وولدي علشان نيته مليحة وراجل كويس ربنا رزقه بواحده هتجيبله العيل أول ما ياخدها مش كيفك نحس وأرض بور !
منى (بتضحك):أيوه يمايا كيف ما قلتلك نجلاء اللي هتقدر تجيب الواد اللي إحنا بنتمناة هنجوزها له وهتفرح قلبك يا مايا وكمان هي مخلفه قبلك اكده إن شاء الله تجيبلنا دسته عيال كويس اللي إحنا خلصنا من الملكومه دي!
خديجة (وعيناها تمتلئ بالدموع): عادل.. بالله عليك ما تعملش فيا اكده، أنا ماليش غيرك! إنت خابر إني ماليش حد، هروح وين دلوقت يا عادل يا امايا والنبي خليني عندكم كيف الخدامة وهعمل كل اللي انتم رايدينه بس ما ترمونيش في الشارع اكده والنبي ؟!
فجأة قال لها عادل بشدة...؟
يتبع..........
https://darmsr.com/2025/04/28/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b3%d9%81%d9%8a%d9%86%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%84%d8%a7%d8%b5-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/
يتبع..........
https://darmsr.com/2025/04/28/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b3%d9%81%d9%8a%d9%86%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%84%d8%a7%d8%b5-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/
مدونة دار مصر
رواية سفينة الخلاص كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم شيماء طارق - مدونة دار مصر
رواية سفينة الخلاص كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم شيماء طارق فصول الرواية رواية سفينة الخلاص الفصل الأول رواية سفينة الخلاص الفصل الثاني الرواية متوفرة كاملة على مدونة دار مصر ولكن يجب أن تكتب 5 تعليقات اولًا كي تظهر لك باقي الفصول. تمتلك مدونة دار مصر قاعدة…
فصول جديدة من رواية ديجور الشاهين
https://darmsr.com/2025/01/26/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%af%d9%8a%d8%ac%d9%88%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a7%d9%87%d9%8a%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/
https://darmsr.com/2025/01/26/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%af%d9%8a%d8%ac%d9%88%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a7%d9%87%d9%8a%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/
مدونة دار مصر
رواية ديجور الشاهين كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم إيلا ابراهيم - مدونة دار مصر
رواية ديجور الشاهين كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم إيلا ابراهيم فصول الرواية رواية ديجور الشاهين الفصل الأول رواية ديجور الشاهين الفصل الثاني رواية ديجور الشاهين الفصل الثالث رواية ديجور الشاهين الفصل الرابع رواية ديجور الشاهين الفصل الخامس رواية ديجور الشاهين…
فصول جديدة من رواية عطر سارة
https://darmsr.com/2025/01/01/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b7%d8%b1-%d8%b3%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9/
https://darmsr.com/2025/01/01/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b7%d8%b1-%d8%b3%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9/
مدونة دار مصر
رواية عطر سارة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم شيماء سعيد - مدونة دار مصر
رواية عطر سارة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم شيماء سعيد فصول الرواية رواية عطر سارة الفصل الأول رواية عطر سارة الفصل الثاني رواية عطر سارة الفصل الثالث رواية عطر سارة الفصل الرابع رواية عطر سارة الفصل الخامس رواية عطر سارة الفصل السادس رواية عطر سارة الفصل…
فصول جديدة من رواية العزف على نياط القلوب
https://darmsr.com/2025/04/25/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b2%d9%81-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%86%d9%8a%d8%a7%d8%b7-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%84%d9%88%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9/
https://darmsr.com/2025/04/25/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b2%d9%81-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%86%d9%8a%d8%a7%d8%b7-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%84%d9%88%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9/
مدونة دار مصر
رواية العزف على نياط القلوب كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم أماني سيد - مدونة دار مصر
رواية العزف على نياط القلوب كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم أماني سيد فصول الرواية رواية العزف على نياط القلوب الفصل الأول رواية العزف على نياط القلوب الفصل الثاني الرواية متوفرة كاملة على مدونة دار مصر ولكن يجب أن تكتب 5 تعليقات اولًا كي تظهر لك باقي الفصول.…
لو فاكرة اني هقرب منك او هلمسك واخليكي مراتي انتِ بتحلمي ...انتِ هتعيشي هنا مجرد خد.امة ....هتعيشي وتمو تي خد امة ليا اللي هتجوزها عليكي ...
جسمها اترعش والدموع نزلت من عينيها وهي بتبصله وحاسة بالظلـ م ... ابتسم بتريقة وقال:
-ايه بتعيطي ليه؟!انتِ اللي عملتي كده في نفسك ...لو كنتي حافظتي على نفسك مكانش ده حصل ....مكنتش أنا اتورطت فيكي وسبت حب حياتي بسببك ...أنا بكر هك وهعيشك اسو أ ايام حياتك ...هتشوفي يا دلال اما خليتك تكر هي اليوم اللي جيتي فيه مبقاش أنا قاسم السيوفي....قومي يالا من على السرير عشان هنام عليه ....
قامت وهي بتترعش وقفلت الروب بتاع القميص اللي هي لابساها ...والدتها كانت فاكرة انها تقدر تسيطر على قاسم بس يظهر انها هتعيش أسو أ ايام حياتها هنا ...كانت فاكرة انها هتقدر تغر يه بسهولة بس قاسم كان بيبصلها بإ حتقار مشافتوش قبل كده من أي حد....
اخدت المخدة بتاعتها وهي بتتجه لكنبة الانتريه تنام عليها بس اتجمدت مكانها وهي بتمسع صوته القوي وهو بيقول :
-رايحة فين يا حلوة ؟!
بصتله بخوف وقالت :
-رايحة انام على الانترية..
-لا يا حلوة انتِ هتنامي على الأرض ...اللي زيك اخره ينام على الأرض ...يالا على الأرض !!!
بصت على الأرض وهي مصدومة وقالت بهمس :
-الجو برد...
ابتسم بشـ ر وقال:
-بالضبط الجو برد عشان كده عايزك تنامي على الأرض ....
هزت راسها بتوتر وراحت ناحية الدولاب تجيب بطانية ليها بس قال:
-لا عندك انتي هتنامي على الأرض ...لا هتفرشي حاجة تحتها ولا هتتغطي بحاجة حتى ...يالا يا حلوة ....
كانت صدمتها كبيرة مش قادرة تتخيل أنه قا سي للدرجادي ...اتنهدت وهي ماسكة المخدة وحطتها على الارض وبعدين اتسطحت وهي ضامة جسمها من البرد ودموعها بتنزل ....بصلها بقسو ة وقال في نفسه هو ده اللي تستحقه وبعدين مسك علبة سجايره وموبايله وخرج للبلكونة ...
...
في البلكونة قعد على الكرسي الابيض وهو بيفتح موبايله وبيتنهد بتعب لما اكتشف انها عملته بلوك من على الفيس ....وراح على الواتس واكتشف نفس الشى..عملته بلوك ...صورتها الجميلة اتشالت ...قلبه و جعه من اللي بيحصل لهم وقرر يتصل بيها....بس عينيه اتوسعت بصدمة وهو شايف انها كمان عملتله بلوك مكالمات ...مكانش مصدق ان لينا تبقى بالقسو.ة دي ...قرر يتصل بأختها مريم يمكن يقدر يوصلها ...وبالفعل اتصل ...مفيش ثواني ردت عليه مريم اللي قالت بغيـ ظ:
-نعم عايز ايه ؟!مش كفاية اللي حصل لاختي بسببك !!
غمض عينيه بيأس وقال:
-مريم متبقيش انتِ كمان عليا ابوس ايديكي ...أنا عايز اكلم لينا عشان خاطري ....
-قاسم لو سمحت سيب اختي في حالها...كفاية اللي عملته...خليها تنساك وتبني حياتها مع واحد غيرك
عينيه اتوسعت بغضب وصرخ بيها :
-اياكِ تقول كده تاني ... اياكِ ...لينا ليا وهتفضل طول عمرها ليا ...اياكي تلعبي في دماغها يا مريم هاتي اكلمها والا وديني هاجي دلوقتي وميهمنيش أي حد ....
نفخت مريم بضـ يق وقالت :
-طيب هديهالك ...
وبعدين قامت من على سريرها وراحت للاوضة التانية اوضة اختها لينا ...فتحت الباب براحة عشان محدش من اهلها يصحى ودخلت لقت لينا نايمة في النور زي العادة ..قربت شوية مريم بس اكتشفت ان لينا مكانتش نايمة ...كانت د افنة وشها في المخدة وشغالة تعيط...بصتلها مريم بشفقة وقربت منها وقعدت تطبطت عليها ...اترعشت لينا وبصتلها ...عيونها الزرقا كانت حمرا...وشها كان احمر وشفايفها بتترعش بسبب العياط ...قلب مريم و جعها على اختها وقالت وهي بتمد التليفون ليها وبتقول :
-قاسم عايز يكلمك بيقول لو مردتيش عليه هيجي البيت ....
شدت لينا التليفون والحزن اللي في عينيها تتحول لغضب وهي بتقول :
-عايز ايه ؟!ما تسيبني في حالي وتروح لمراتك!!!
-مش معترف بأي حد يكون مراتي غيرك ومش عايز غيرك ...انتِ عارفة اتجوزتها ليه ...أنا اتجـ.برت زيك ...
دموعها نزلت اكتر وقالت:
-لا انت خوفت جدي يحرمك من حقك في الورث ...أنا جيت وقولتلك يالا نتجوز ومستعدة اعيش معاك لو حتى في عشة بس أنت مكانش عندك الجراءة تمسك ايدي وتسيب كل حاجة ...أنا مش هسامحك ابدا ....وزي ما ر ميتني من حياتك هر.ميك مع أول واحد يتقدملي !!!
الغيرة سيطرت على عقله وز عق بعنـ ف؛
-مستحيل تبقي لغيري .....انتِ هتبقي مراتي ...من بكرة هتجوزك ...مش هستنى لما اطلق دلال ...بكرة هيكون كتب كتابي عليكي!!
يتبع
https://darmsr.com/2025/04/28/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d8%a9-%d9%87%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/
جسمها اترعش والدموع نزلت من عينيها وهي بتبصله وحاسة بالظلـ م ... ابتسم بتريقة وقال:
-ايه بتعيطي ليه؟!انتِ اللي عملتي كده في نفسك ...لو كنتي حافظتي على نفسك مكانش ده حصل ....مكنتش أنا اتورطت فيكي وسبت حب حياتي بسببك ...أنا بكر هك وهعيشك اسو أ ايام حياتك ...هتشوفي يا دلال اما خليتك تكر هي اليوم اللي جيتي فيه مبقاش أنا قاسم السيوفي....قومي يالا من على السرير عشان هنام عليه ....
قامت وهي بتترعش وقفلت الروب بتاع القميص اللي هي لابساها ...والدتها كانت فاكرة انها تقدر تسيطر على قاسم بس يظهر انها هتعيش أسو أ ايام حياتها هنا ...كانت فاكرة انها هتقدر تغر يه بسهولة بس قاسم كان بيبصلها بإ حتقار مشافتوش قبل كده من أي حد....
اخدت المخدة بتاعتها وهي بتتجه لكنبة الانتريه تنام عليها بس اتجمدت مكانها وهي بتمسع صوته القوي وهو بيقول :
-رايحة فين يا حلوة ؟!
بصتله بخوف وقالت :
-رايحة انام على الانترية..
-لا يا حلوة انتِ هتنامي على الأرض ...اللي زيك اخره ينام على الأرض ...يالا على الأرض !!!
بصت على الأرض وهي مصدومة وقالت بهمس :
-الجو برد...
ابتسم بشـ ر وقال:
-بالضبط الجو برد عشان كده عايزك تنامي على الأرض ....
هزت راسها بتوتر وراحت ناحية الدولاب تجيب بطانية ليها بس قال:
-لا عندك انتي هتنامي على الأرض ...لا هتفرشي حاجة تحتها ولا هتتغطي بحاجة حتى ...يالا يا حلوة ....
كانت صدمتها كبيرة مش قادرة تتخيل أنه قا سي للدرجادي ...اتنهدت وهي ماسكة المخدة وحطتها على الارض وبعدين اتسطحت وهي ضامة جسمها من البرد ودموعها بتنزل ....بصلها بقسو ة وقال في نفسه هو ده اللي تستحقه وبعدين مسك علبة سجايره وموبايله وخرج للبلكونة ...
...
في البلكونة قعد على الكرسي الابيض وهو بيفتح موبايله وبيتنهد بتعب لما اكتشف انها عملته بلوك من على الفيس ....وراح على الواتس واكتشف نفس الشى..عملته بلوك ...صورتها الجميلة اتشالت ...قلبه و جعه من اللي بيحصل لهم وقرر يتصل بيها....بس عينيه اتوسعت بصدمة وهو شايف انها كمان عملتله بلوك مكالمات ...مكانش مصدق ان لينا تبقى بالقسو.ة دي ...قرر يتصل بأختها مريم يمكن يقدر يوصلها ...وبالفعل اتصل ...مفيش ثواني ردت عليه مريم اللي قالت بغيـ ظ:
-نعم عايز ايه ؟!مش كفاية اللي حصل لاختي بسببك !!
غمض عينيه بيأس وقال:
-مريم متبقيش انتِ كمان عليا ابوس ايديكي ...أنا عايز اكلم لينا عشان خاطري ....
-قاسم لو سمحت سيب اختي في حالها...كفاية اللي عملته...خليها تنساك وتبني حياتها مع واحد غيرك
عينيه اتوسعت بغضب وصرخ بيها :
-اياكِ تقول كده تاني ... اياكِ ...لينا ليا وهتفضل طول عمرها ليا ...اياكي تلعبي في دماغها يا مريم هاتي اكلمها والا وديني هاجي دلوقتي وميهمنيش أي حد ....
نفخت مريم بضـ يق وقالت :
-طيب هديهالك ...
وبعدين قامت من على سريرها وراحت للاوضة التانية اوضة اختها لينا ...فتحت الباب براحة عشان محدش من اهلها يصحى ودخلت لقت لينا نايمة في النور زي العادة ..قربت شوية مريم بس اكتشفت ان لينا مكانتش نايمة ...كانت د افنة وشها في المخدة وشغالة تعيط...بصتلها مريم بشفقة وقربت منها وقعدت تطبطت عليها ...اترعشت لينا وبصتلها ...عيونها الزرقا كانت حمرا...وشها كان احمر وشفايفها بتترعش بسبب العياط ...قلب مريم و جعها على اختها وقالت وهي بتمد التليفون ليها وبتقول :
-قاسم عايز يكلمك بيقول لو مردتيش عليه هيجي البيت ....
شدت لينا التليفون والحزن اللي في عينيها تتحول لغضب وهي بتقول :
-عايز ايه ؟!ما تسيبني في حالي وتروح لمراتك!!!
-مش معترف بأي حد يكون مراتي غيرك ومش عايز غيرك ...انتِ عارفة اتجوزتها ليه ...أنا اتجـ.برت زيك ...
دموعها نزلت اكتر وقالت:
-لا انت خوفت جدي يحرمك من حقك في الورث ...أنا جيت وقولتلك يالا نتجوز ومستعدة اعيش معاك لو حتى في عشة بس أنت مكانش عندك الجراءة تمسك ايدي وتسيب كل حاجة ...أنا مش هسامحك ابدا ....وزي ما ر ميتني من حياتك هر.ميك مع أول واحد يتقدملي !!!
الغيرة سيطرت على عقله وز عق بعنـ ف؛
-مستحيل تبقي لغيري .....انتِ هتبقي مراتي ...من بكرة هتجوزك ...مش هستنى لما اطلق دلال ...بكرة هيكون كتب كتابي عليكي!!
يتبع
https://darmsr.com/2025/04/28/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d8%a9-%d9%87%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/
مدونة دار مصر
رواية والعلة هي العشق كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم سولييه نصار - مدونة دار مصر
رواية والعلة هي العشق كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم سولييه نصار فصول الرواية رواية والعلة هي العشق الفصل الأول رواية والعلة هي العشق الفصل الثاني الرواية متوفرة كاملة على مدونة دار مصر ولكن يجب أن تكتب 5 تعليقات اولًا كي تظهر لك باقي الفصول. تمتلك مدونة…
أمام شاطئ الإسكندرية
كانت تسير بمحاذاة المياه تبكي وتردد بصوت مختنق:
"هجيب لها العلاج إزاي؟ هعمل إيه؟"
دموعها لم تتوقف وهي تشعر بالتعب حتى لَمَحت شيئًا يتحرك عند طرف البحر.
ركضت بلا وعي وكلما اقتربت تبيّن لها أنه جسد ممدد فوق الماء.
ترددت لوهلة ونظرت إلى المياه ثم إلى الجسد قبل أن تهوي نحو البحر رغم ثقل خطواتها
بدأ الماء يبتلعها لكنها دفعت نفسها بقوة حتى وصلت إليه سحبته بجهد شاق إلى الشاطئ
رمت جسده فوق الرمال الرطبة وركعت بجانبه تضغط على صدره بكل ما تبقى لديها من قوة
أنفاسها تتقطع رأسها يدور لكنها أبت أن تتوقف.
حتى سعل بعنف والماء يتدفق من فمه وعيناه تفتحان ببطء
ابتسمت بارتياح لكن جسدها لم يحتمل أكثر
اختنق نفسها وغامت رؤيتها قبل أن تنهار بجانبه تغمض عينيها باستسلام.
فتح عينيه بالكامل تنفس بعمق وهو يحاول استيعاب أين هو.
لمحها ممدة بجانبه ملامحها شاحبة وعيناها مغمضتان.
جلس بصعوبة مد يده يلمس وجهها المرتجف وفجأة تمتم بنبرة مبحوحة ممزوجة بدهشة:
"إنتي. إنتي اللي وقعتي نفسك"
ضحك بخفة وسط تنهيده متعبة وكأنه لا يصدق ما يراه وما راه
اقترب منها أكثر لكن فجأة شعر بوخزة حادة في رأسه
رفع يده ببطء ليلامس جبينه وما إن أنزلها حتى رأى الد*م يغطي أصابعه.
أنفاسه تعثرت لوهلة الأ*لم ضر*ب رأسه بقوة لكنه تجاهله نظر إليها بعينين مرتجفتين ثم تحامل على نفسه رغم الألم وحملها بين ذراعيه بتعب شديد وكأن كل خطوة كانت معركة مع جسده المنهك.
في المستشفى
كان جالسًا على أحد المقاعد رأسه ملفوف بالشاش الأبيض وجسده منهك.
أنامله تعبث بقلق في أطراف ملابسه وهو يحدق في الباب الذي دخلت منه منذ قليل.
بعد قليل من الوقت
خرجت طبيبة ترتدي معطفها الأبيض تقدمت نحوه بابتسامة مطمئنة.
سارع بسؤالها بصوت خافت لكنه مشحون بالتوتر:
"هي عاملة إيه؟"
أجابت بلطف:
"جاتلها الازمة اللي بتجيلها بس كويس إنك لحقت تجيبها بدري."
هز رأسه بعدم فهم وقال:"أزمة ايه"
_ "الربو"
هز ياسين راسه كأنه يحاول أن يستوعب الحديث قبل أن يهمس:
"وهي بقت كويسة؟"
ابتسمت الطبيبة وأومأت له:
"آه وشوية وهتفوق إن شاء الله."
أسند رأسه إلى الجدار خلفه وأغمض عينيه لوهلة ثم فتحهما ببطء وهو يتذكر عيناها وهي فوقه قبل أن تسقط بجانبه
كان يترقب اللحظة التي يرى فيها عيونها تفتح من جديد.
بعد ساعات مرت حتي استيقظت سمحوا له بالدخول.
دفع الباب بهدوء قلبه ينبض بقوة وهو يقترب من السرير.
كانت مستلقية هناك مغمضة العينين أنفاسها منتظمة قبل أن تحرك رأسها ببطء وتفتح عينيها.
لمحته عندما اتي وبدون مقدمات انفجرت فيه بصوت متوتر وغاضب:
– "إنت مجنون؟ كنت هتموت نفسك؟ نطيت في البحر كده من غير تفكير؟
كنت عايز تموت ولا إيه؟ إنت فاكر نفسك ايه عشان تعمل كده ؟"
كلماتها قطعت قلبه لكنه ظل مكانه صامت يتأمل ملامحها الغاضبة المتوترة وكأن صوتها كان موسيقى بالنسبة له بعد كل ما مر به.
ظل ينظر لها لوهلة قبل أن يبتسم بهدوء مرير وقال بنبرة ناعمة لكنها صادقة:
– "شكرًا إنك أنقذتيني."
قالها ببساطة بجملة واحدة ثقيلة خرجت من قلبه.
ثم التفت قبل أن تضيف كلمة أخرى وخرج من الغرفة بهدوء تاركًا إياها تحدق خلفه بدهشة
مرّ يومان
كانت آسيا تجلس في صمت داخل شقتهم الصغيرة تنظر بحزن إلى والدتها زينب التي استسلمت للمرض وجلسَت على الكرسي بعجز ظاهر
كانت أنفاس الأم ثقيلة وعيناها شبه مغلقتين بينما آسيا تحدّق إليها بقلق تحبس دموعها بصعوبة
وفجأة
دوّى طرق خفيف على باب المنزل
قالت زينب بصوت متهالك:
– "افتحي يا آسيا"
تحركت آسيا نحو الباب بخطوات بطيئة
فتحت الباب... وفور أن وقع بصرها عليه اتسعت عيناها بدهشة غير مصدقة
كان يقف أمامها بنفس ابتسامته الواثقة عيناه تلمعان بنظرة لم تفهمها
نادَت زينب من الداخل دون أن ترى بوضوح:
– "مين يا آسيا؟"
ابتسم هو وقال بصوت هادئ به شيء من الجرأة:
– "اسمك حلو"
دلف إلى المنزل دون أن ينتظر إذنها فتراجعت آسيا خطوة إلى الوراء مذهولة تتابعه بعينيها وهو يتقدّم نحو والدتها.
اقترب بجانب زينب ثم انحنى قليلًا أمامها وقال بنبرة جادة ولكنها دافئة:
– "أنا جاي لك ..جاي النهاردة طالب إيد بنتك يا حجة."
شهقت آسيا بصوت خافت لم تصدق ما تسمعه بينما رفعت زينب رأسها بتثاقل تحدق فيه بعينين شبه مغمضتين وسألته بضعف:
– "إنت مين؟ وبتقول إيه؟"
أعاد كلامه بثبات وإصرار:
– "انا براء وبقولك يا حجة... أنا جيت النهاردة عشان أخطب بنتك بالحلال.
آخدها في عينيّا وأرعاها زي ما تستاهل."
ثم التفت برأسه نحو آسيا بعينين تحملان شيئا مخفياً
يتبع........
https://darmsr.com/2025/04/28/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d8%ad%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%a1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/
كانت تسير بمحاذاة المياه تبكي وتردد بصوت مختنق:
"هجيب لها العلاج إزاي؟ هعمل إيه؟"
دموعها لم تتوقف وهي تشعر بالتعب حتى لَمَحت شيئًا يتحرك عند طرف البحر.
ركضت بلا وعي وكلما اقتربت تبيّن لها أنه جسد ممدد فوق الماء.
ترددت لوهلة ونظرت إلى المياه ثم إلى الجسد قبل أن تهوي نحو البحر رغم ثقل خطواتها
بدأ الماء يبتلعها لكنها دفعت نفسها بقوة حتى وصلت إليه سحبته بجهد شاق إلى الشاطئ
رمت جسده فوق الرمال الرطبة وركعت بجانبه تضغط على صدره بكل ما تبقى لديها من قوة
أنفاسها تتقطع رأسها يدور لكنها أبت أن تتوقف.
حتى سعل بعنف والماء يتدفق من فمه وعيناه تفتحان ببطء
ابتسمت بارتياح لكن جسدها لم يحتمل أكثر
اختنق نفسها وغامت رؤيتها قبل أن تنهار بجانبه تغمض عينيها باستسلام.
فتح عينيه بالكامل تنفس بعمق وهو يحاول استيعاب أين هو.
لمحها ممدة بجانبه ملامحها شاحبة وعيناها مغمضتان.
جلس بصعوبة مد يده يلمس وجهها المرتجف وفجأة تمتم بنبرة مبحوحة ممزوجة بدهشة:
"إنتي. إنتي اللي وقعتي نفسك"
ضحك بخفة وسط تنهيده متعبة وكأنه لا يصدق ما يراه وما راه
اقترب منها أكثر لكن فجأة شعر بوخزة حادة في رأسه
رفع يده ببطء ليلامس جبينه وما إن أنزلها حتى رأى الد*م يغطي أصابعه.
أنفاسه تعثرت لوهلة الأ*لم ضر*ب رأسه بقوة لكنه تجاهله نظر إليها بعينين مرتجفتين ثم تحامل على نفسه رغم الألم وحملها بين ذراعيه بتعب شديد وكأن كل خطوة كانت معركة مع جسده المنهك.
في المستشفى
كان جالسًا على أحد المقاعد رأسه ملفوف بالشاش الأبيض وجسده منهك.
أنامله تعبث بقلق في أطراف ملابسه وهو يحدق في الباب الذي دخلت منه منذ قليل.
بعد قليل من الوقت
خرجت طبيبة ترتدي معطفها الأبيض تقدمت نحوه بابتسامة مطمئنة.
سارع بسؤالها بصوت خافت لكنه مشحون بالتوتر:
"هي عاملة إيه؟"
أجابت بلطف:
"جاتلها الازمة اللي بتجيلها بس كويس إنك لحقت تجيبها بدري."
هز رأسه بعدم فهم وقال:"أزمة ايه"
_ "الربو"
هز ياسين راسه كأنه يحاول أن يستوعب الحديث قبل أن يهمس:
"وهي بقت كويسة؟"
ابتسمت الطبيبة وأومأت له:
"آه وشوية وهتفوق إن شاء الله."
أسند رأسه إلى الجدار خلفه وأغمض عينيه لوهلة ثم فتحهما ببطء وهو يتذكر عيناها وهي فوقه قبل أن تسقط بجانبه
كان يترقب اللحظة التي يرى فيها عيونها تفتح من جديد.
بعد ساعات مرت حتي استيقظت سمحوا له بالدخول.
دفع الباب بهدوء قلبه ينبض بقوة وهو يقترب من السرير.
كانت مستلقية هناك مغمضة العينين أنفاسها منتظمة قبل أن تحرك رأسها ببطء وتفتح عينيها.
لمحته عندما اتي وبدون مقدمات انفجرت فيه بصوت متوتر وغاضب:
– "إنت مجنون؟ كنت هتموت نفسك؟ نطيت في البحر كده من غير تفكير؟
كنت عايز تموت ولا إيه؟ إنت فاكر نفسك ايه عشان تعمل كده ؟"
كلماتها قطعت قلبه لكنه ظل مكانه صامت يتأمل ملامحها الغاضبة المتوترة وكأن صوتها كان موسيقى بالنسبة له بعد كل ما مر به.
ظل ينظر لها لوهلة قبل أن يبتسم بهدوء مرير وقال بنبرة ناعمة لكنها صادقة:
– "شكرًا إنك أنقذتيني."
قالها ببساطة بجملة واحدة ثقيلة خرجت من قلبه.
ثم التفت قبل أن تضيف كلمة أخرى وخرج من الغرفة بهدوء تاركًا إياها تحدق خلفه بدهشة
مرّ يومان
كانت آسيا تجلس في صمت داخل شقتهم الصغيرة تنظر بحزن إلى والدتها زينب التي استسلمت للمرض وجلسَت على الكرسي بعجز ظاهر
كانت أنفاس الأم ثقيلة وعيناها شبه مغلقتين بينما آسيا تحدّق إليها بقلق تحبس دموعها بصعوبة
وفجأة
دوّى طرق خفيف على باب المنزل
قالت زينب بصوت متهالك:
– "افتحي يا آسيا"
تحركت آسيا نحو الباب بخطوات بطيئة
فتحت الباب... وفور أن وقع بصرها عليه اتسعت عيناها بدهشة غير مصدقة
كان يقف أمامها بنفس ابتسامته الواثقة عيناه تلمعان بنظرة لم تفهمها
نادَت زينب من الداخل دون أن ترى بوضوح:
– "مين يا آسيا؟"
ابتسم هو وقال بصوت هادئ به شيء من الجرأة:
– "اسمك حلو"
دلف إلى المنزل دون أن ينتظر إذنها فتراجعت آسيا خطوة إلى الوراء مذهولة تتابعه بعينيها وهو يتقدّم نحو والدتها.
اقترب بجانب زينب ثم انحنى قليلًا أمامها وقال بنبرة جادة ولكنها دافئة:
– "أنا جاي لك ..جاي النهاردة طالب إيد بنتك يا حجة."
شهقت آسيا بصوت خافت لم تصدق ما تسمعه بينما رفعت زينب رأسها بتثاقل تحدق فيه بعينين شبه مغمضتين وسألته بضعف:
– "إنت مين؟ وبتقول إيه؟"
أعاد كلامه بثبات وإصرار:
– "انا براء وبقولك يا حجة... أنا جيت النهاردة عشان أخطب بنتك بالحلال.
آخدها في عينيّا وأرعاها زي ما تستاهل."
ثم التفت برأسه نحو آسيا بعينين تحملان شيئا مخفياً
يتبع........
https://darmsr.com/2025/04/28/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d8%ad%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%a1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/
مدونة دار مصر
رواية لحن البراء كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم شاهندا - مدونة دار مصر
رواية لحن البراء كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم شاهندا فصول الرواية رواية لحن البراء الفصل الأول رواية لحن البراء الفصل الثاني الرواية متوفرة كاملة على مدونة دار مصر ولكن يجب أن تكتب 5 تعليقات اولًا كي تظهر لك باقي الفصول. تمتلك مدونة دار مصر قاعدة كبيرة…