دار مصر - روايات
21.8K subscribers
979 photos
47 videos
14 files
85.8K links
القناة الرسمية لمدونة دار مصر للروايات على التليجرام
Download Telegram
- طلع الشنط فوج ياعوض.

تفحصتها جالان ببرود وهي تمسك في يد حسام فتاة بعمرها شعرها أسود مموج طويل وعيناها بني غامق وبشرتها حنطية، جسدها ممشوق طويلة نسبياً مُرتدية عباية أستقبال زرقاء وعلى رأسها حاجب بسيط يزينها دون لفه وأخفاء شعرها، لم تشعر بغيرة عليه أو أي شيء فقد أكتفت من أهانته والفضل له بأفعاله بردت مشاعر وتقمص حبها حتى بدأ في التلاشي من قلبها لكنها جاءت هنا ووافقته لهدف أخر ترغب به وحدها، دخلت وهي تمسك بيدها ملك وخلفها قمر تمسك طفلتها الأخري، تأملت السرايا من الداخل بنظرها بذهول وصعدت مع فريدة إلى الاعلي صامتة لم تنطق بحرف...

في غرفة مكتبه كان يقف مستمعاً لحديثه وأقتراحه حتى صاح به مُستدير له...
صرخ صقر به وهو يرمقه بنظرات شرسة قائلاً: -
- مش بجولك انت جنيت على الاخير، طب جول أجوزها واحد من الرجالة لكن أنا ده جنان رسمي...
هتف حسام بهدوء قائلاً: -
- أنا مأمنش حد من رجالتك على مراتي، لكن أنت آنا واثق آنك مش هتلمسها ولا هتقرب منها ابدا.

- ده على اساس ان المحلل ده لعبة ده جواز يعني لازم يكمل سواء انا او غيري ومادام بتحبها أكده بتطلجها ليه الثلاثة يا مفتري
قالها صقر بحزم وهو يجلس على كرسيه...

ساعات قليلة ودق باب غرفتها ففتحت قمر ووجدت فريدة تحمل بيدها دفتر المأذون وصور قسيمة الزواج، مضيت جالان وهي تقرأ أسمه بحذر صقر ، خرجت فريدة ثم دلفت جالان إلى حمام غرفتها وأخذت حمامها ثم خرجت وجلست أمام المرآة تصفف شعرها وتجففه بالأستشوار، فسألتها قمر بحيرة من صمتها وموافقتها للزواج من محلل: -
- وأخرت الهدوء والسكوت ده ايه، ناوية على ايه يا جالان.

وقفت من مكانها ترتدي حذاء بيتي بقدمها ثم رفعت نظرها لها وقالت بجدية وتحدي: -
- ناوية أربي حسام وأدفعه تمن كل الاهانات دي واخرتها تمن القلم اللي ضربهولي وسُمعتي اللي دمرها وسط الناس بكلمة انتي طالق اللي بيقولها
وقفت قمر بذهول وقالت: -
- قصدك إيه
- قصدي اني اللي يحسره ويكسره اني اتمم الجوازة دي وأنا ناوية أذيله، عن أذنك عشان الحق جوزي قبل ما ينام.

قالتها بأستعجال وتحدي، أوقفتها قمر وهي تمسك يدها تمنعها من الخروج قائلة: -
- أنتي هتروحي لحسام اوضته باللبس ده
أبعدت يدها عنها وقالت بغرور وكبرياء: -
- انا جوزي أسمه صقر ياقمر أفتكري أسمه كويس وأتعودي عليه.

خرجت من الغرفة وأتجهت لغرفته ووجدت عوض يقف أمام باب غرفته دهشت من وجوده أهذا المُدعو بزوجها ينام وعلى باب غرفته حارس، كادت أن تدخل لكن منعها عوض وهو يقف أمام الباب مُتحاشي النظر لها وهي بملابسها هذه ناظراً للأرض ثم قال: -
- جنابك ممسموحلكيش تفوتي على اوضة جناب البيه
هتفت بثقة وهي تعقد ذراعيها أمام صدرها بكبرياء قائلة: -
- وجنابك عندك أوامر تمنع مراته من الدخول.

صمت لوهلة دون النظر لها، فأبعدته عن طريقها دلفت للداخل...

وقف أمام سريره بتعب من عمل اليوم وتلك الكارثة آلتي فعلها بزواجه من امرأة لا يعلم عنها شئ أو كيف مظهرها حتى آو شخصيتها ماهي، نزع عمامته ثم عبايته عن أكتافه وكاد أن خلع عبايته لكنه سمع صوت عوض من الخارج أستدار وتسمر مكانه بذهول حين رأها أمامه...

يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b5%d9%82%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%b9%d9%8a%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7-2/
كانت نازلة من على سلالم إول حارتهم و هي بتحاول تستر نفسها هدمها متقطعة و شعرها متبهدلة مظهرها مش مظهر واحدة دخلت خناقة ف هدومها اتقطعت لا دي واحدة اتعرض لها حد و عمل عملته معها وسابها، في اللحظة دي كان هو واقف بيلم عدته عشان يقفل الدكان بعد ما عمل الجرد قبل ما يقول يا هادي في رحلة شغله الجديد، رفع وشه عشان يقابلها بالصدفة وهي بتحاول تسند على الحيطة عشان توصل جري عليها و ساعدها وهو بيسالها :
- أنتِ كويسة ؟! مالك مين عملك فيكي كدا يا آنسة وصال ؟!
وصال مكنتش عارفة تقوله إيه بس كل اللي قدرت ترد بيه هزة من راسها بانها مش كويسة خالص ساعدها في انها تستند عليه عشان توصل بيتها بسرعة وهو كان طول الطريق ساكت كان نفسه يسالها مين اللي عمل فيها كدا وليه ؟! بس فضل إن ميتكلمش عشان ميزودش عليها التعب وكفاية حالتها اللي هي فيها وصال وصلت بيتها اخيرًازو كان قلبها بيدق بسرعة كل اللي عملته كوم و إن اللي اخوها يقتنع باللي هتقوله دا كوم تاني لوحده اول ما حطت رجليها على عتبة البيت لاقت مرات اخوها بترمي الصينة بتاعت الشاي من ايدها و بتثوتزو هي بتنادي جوزها و بتقوله
- الحق يا محروس اختك اغتصبو ها يا محروس يا فضيحتنا يا لهوي يالهوي
محروس خرج من الأوضة وهو بيجري بص لاقى اخته متبهدلة وهدومها متقطعة و حالتها فعلا حالة واحدة اتعرضت للا غتصـ ـاب مسكها من دراعها و سالها بغضب مالي عينه
- مين اللي عمل فيكي كدا انطقي يا بت !!
وصال كانت مش عارفة تقول ايه و لا تتكلم ازاي هي دلوقتي في ورطة بس مضطرة تخرج منها زي ما زخلت نفسها فيها بصت لـ حسين و قالت بدموع مزيفة و هي بتترمي في حضن اخوها و بتقول:
- حسين يا محروس حسين هو اللي عمل فيا كدا
وهنا وقعت الصدمة على حسين اللي بسبب كلامها حس ان في حالة ذهول مخرجش منها غير على ايد محروس اللي قبضت عليه و بيضربه بكل قوته و هو بيقول:
- بقى أنت اللي عملت فيها كدا أنت يا ندل يا جبان اللي تعمل كدا في اختي دا انا م هسيبك
الدنيا في لحظة اتقلبت و مرات محروس فتحت الباب على الآخر وطلعت برا البيت و بدات تصوت و تعرف الناس كلها إن حسين هو اللي عمل عملته البشعة دي في أخت جوزها
مرات محروس مكنش الغرض من صراخها إن
الناس تنقذ الموقف و تفرق بين حسين اللي بدأ يدافع عن نفسه ويضرب حسين زي ما بيضربه لا دا عان هي حابة تفضح وصال اللي بكل أسف كانت فاكرة إن الموضوع هياخد منحي تاني خالص غير كدا
بعد مرور حاولي ساعة كاملة من الخناقة و اللي انتهت بقعدة عرفية بين الطرفين و جه فيها كبار الجلسات العرفية اللي حكموا إن وصال تروح لدكتورة نسا عشان تحكم إمن كانت وصال ظالمة ولا مظلومة و لو ظالمة تدفع مبلغ تعويض منها لحسين و لو حصل العكس حسين يكتب عليها رسمي و ياخدها عنده البيت .
تاني يوم فعلا وصال و مرات أخوها و أم حسين كانوا في عيادة عند دكتورة نسا بتكشف الدكتورة طلبت من الكل يخرج برا لحد ما تخلص كشف بس أم حسين رفضت و قالت:
- أنا ابني متهم انه اغتـ ـصبها يا دكتورة و يكون في علمك مش هخرج من الأوضة لحد ما اعرف الحقيقة .
الدكتورة ردت و قالت بعملية:
- بس دا ممنوع من فضلك اخرجي برا
و بعد مناقشات كتيرة بين إم حسبن و الدكتورة نجحت الدكتورة في انها تخرجها برا فعلًا و بدأت تتكلم مع وصال و بتقول:
- ممكن أسالك سؤال
وصال كانت حاطة عينها في الأرض ومبتردش عليها بس رفهت وشها من الأرض لما الدكتورة قالت بكل هدوء:
- قولي لي الحقيقة يا وصال هو ابنها فعلا هو اللي عمل كدا ولا ؟!
وصال كانت ساكتة طول الوقت مش راضية تتكلم لحد ما ال كتورة هددتها بشكل غير مباشر و قالت:
- وصال لو طلعتي بتكدبي ابنها ممكن يرفع عليكي قضية وهتتحبسي فـ صارحيني يمكن اعرف اساعدك .
تنهدت وصال و بعدها قالت للدكتورة
- أنا عاوزكي تقولي انك كشفتي عليا و اني فعلا اتعرض للاغتـ صاب
- ليه ؟!
وصال بصت للدكتورة و قالت:
- اعملي اللي بقولك عليه و بس
الدكتورة ابتسمت و قالت:
- و دا بقى كدا من غير مقابل ؟!
- لا طبعا اكيد بمقابل اومال أنا صممت اجاي عندك أنتِ بالذات ما هو عشان عارفة انك هتساعديني بمقابل
الدكتورة كتبت في تقرير انها اتعر ضت
للاغتـ صـاب و إن داحصل فعلًا ليلة امبارح
وصال ابتسمت بعد ما قرأت التقرير حطيته ع المكتب و قالت للدكتورة بابتسامة واسعة
- ودلوقتي بقى نادي على ام حسين خليها تدخل وتعرف إن ابنها هو اللي عمل كدا .
ام حسين دخلت ومعها مرات محروس اللي الصدمة كانت كبيرة فعلا عليهم، وهنا مرات محروس مقدرت تتكمل الصدمة و بدأت تضرب في وصال اللي كانت بتمثل الزعل و هي بتفادي وشها من الضرب، الدكتورة اتدخلت وحاولت تتكلم بهدوء بس فشلت .
في مساء نفس اليوم
اتلموا تاني في قعدة هرفية عشان يحكموا على حسين يكتب الكتاب على وصال بس حسين رفض يروح الجلسة بعد ما عرف إنها فعلا تم اغتـ صبها أمه كانت بتحاول تفهم ليه مش عاوز يروح بس هو كان رافض يتكلم كان بيلم هدومه في شنطة سفره و هي بتروح و تيجي معاه من السرير للدولاب و هكذا و هي بتقول:
- البت طلعت مظلومة و أنت ظالم يبقي لازم تكتب عليها فاهم ولالا ؟!
حسين ضرب بيده ع دماغه و قالها بصراخ
- بقولك إيه طلعيني من دماغك أنتِ وابويا البت دي كدابة و أنا مش هكتب عليها تروح تشوف مين اللي عمل فيها كدا و تخلي يكتب عليها و سبيني بقي عشان الحق المركب
دخل ابو حسين وفي ايده سبحته و الغضب ملى عينه من تصرفات ابنه، وقف على باب الاوضة و قال بامر:
- سيب شنطة هدومك دي و تعال معايا عشان تكتب الكتاب يا حسين
حسين ساب اللي في ايده فعلا و رتح ناحية والده و قال :
- يابا و الله ما لمستها ولا جيت جنبها دي كدابة !
ابو حسين رد بغضب و قال:
- كدابة ؟! بتقول كدابة ؟! و هدومها المتقطعة دي ايه ؟! و الدكتورة كدابة و مرات اخوها كدابة
حسين صرخ بكل قوته و قال:
- ايوة كدابين كلهم كدابين و الله ما قربت لها و لا شفتها اصلا غير امبارح ووصلتها عان كنت شايف انها محتاجة لمساعدة و الله يابا ماليا دعوة باللي حصل دا !
والد حسين رد و قال:
- اخر كلامي البس هدومك و يلا عشان تكتب الكتاب يا كدا يا يمين عظيم ما أنت ابني و لا أنا اعرفك ليوم الدين
حسين استغرب من والده اللي صدق الغريب و كدبه ساله بضيق و قاله:
- أنت ليه بتعمل معايا كدا ؟! اشمعنى انا من بين كل اخواتي اللي دايما ظالمني اشمعنى انا رد عليا أنت ازاي ظالم كدا !!
والده ضربه بالقلم و دي طبعا مش اول مرة يعملها و على طول بيعملها، والده كم بغضب شديد وقاله:
- انا عمري ماظلمتك يا شمام يا قليل الادب انا عملت معاك اللي معملتوش مع اخواتك ف لو حد هيحاسبني يبقي اخواتك اللي صرفت عليهم اقل من اللي صرفته عليك في المصحات يا شمام
رد حسين بضيق و هو بيطلم على وشه و قال:
- وتُبت و الله تُبت عن الحرام و ناسه و كنت مسافر عشان اشوف حالي
رد والده بسخرية وقال:
- تُبت !! تَبت و أنت كل ليلة تقعد مع محروس !! عاوزني اصدقك و أنت مصاحب محروس اللي فاتح دولاب للمخدرات أول امبارح و امبارح عملت عملتك القذرة مع اخته يا كلب
والده كمل عليه ضرب ومسكه من ياقة قميصه و قال:
- قدامي و هتكتب كتابك عليها و بعدها ماشوفش وشك قدامي
ردت ام حسين و قالت:
- هبروح فين بس يا حاج !
- يغور في اي حتة الا بيتي انابيتي مبيدخل في غير الناس الشريفة
ابو حسين ساب ابنه و هو بيبص عليه بحسرة و قال:
- يا خسارة يا الف خسارة على الفلوس اللي دفعتهالك عشان تتعافى من القرف دا بس اقول ايه ولا هستنى ايه من شمام زيك غير القرف .
بعد ساعة رجع حسين و معاه وصال اللي دخلت بيته بشطنة هدومها و بس هما الاتنين وقفوا على سطح البيت في انتظار والدته اللي جت بسرعة و قالت له بحنية
- خد يا حبيبي دا مفتاح الاوضة اقعدوا فيها وانا يومين يهدأ بس ابوك من ناحيتك و هخليه ينزلك انت ومراتك .
وصال دخلت ورا حسين الأوضة وابتسامة انتصار ملت وشها اخيرًا خطتها نجحت و هربت من سجن اخوها لكن فجأة و بدون سابق انذار حسين مسكها من دراعها و سالها بغيظ:
- أنا عمري شوفتك و لا كلمتك غير امبارح
- حسين اهدأ بس عشان افهمك
- تفهميني إبه يا كدابة إنا نفسي اعرف عملت لك إيه عشان تعملي فيا كدا مين الكلب اللي عمل معاكي كدا ؟! انطقي
وصال كانت عارفة إنه هيسألها و انها هتتعرض للضرب بس من اول لحظة كدا و قبل ما تتكلم لاقت حسين ماسك السـ ـكينة وحطها على رقبتها و قالها:
- أنا النهاردا يا قا تل يا مقـ ـتول لو معرفتش مين اللي عمل فيكي كدا و حطتيها فيا أنا
وصال بلعت ريقها و قالت:
- اخوك هو اللي عمل فيا كدا و قالي اني اعمل كل دا عشان يكتب عليا و قالي اني لازم اتجوزك و بعدها هيخليك ترجع للمخدر ات من تاني عان يعرف يقـ ـتلك من غير ما ياخد فيك يوم واحد سجن و بعدها اورثك و اتجوزه .

يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%a1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d8%b4%d9%82%d9%8a%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/
خطوبه صالونات وقولنا ماشي جواز صالونات وقولنا ماشي انما ولد اي إللى عايزنى اجيبه من خدامه متجوزها
*ي ابنى انت مش اتجوزت خلاص بقا أرضا بقدرك ي حبيبي
لا ي بابا انا كان اتفاقي معاك خطوبه بس وبعدين قلبت ع جواز انا لحد دلوقتى قرفان اروح بيتى بسبب انها هتكون هناك دى شكلها مش مدى ع أنها بنت نهائى انت اللى
دبستنى ف الجوازة دى عشان شويه كلام الناس وشويه فلوس
محروس. وماله ي ابنى كله يهون عشان سمعة الشركه وانى ابنى متجوز خلاص نقدر نعمل الصفقه مع الاستاذة ونجيب ميزانيه حلوة للشركه
يزن . يعنى انت لحد دلوقتى شغال تقنع فيا اعمل حاجات مش عايز اعملها جوزتنى غصب كفايه عن اذنك ي بتاع مصلحتك
يزن.الواحد تعب من قاعدة الفندق دى بقا مشوفنهاش ولا مرة وقرفانى كدا امال لو كنت شوفتها
لا ي يزن انت تروح تقعد ف بيتك وهى تبعد عنك ويكون فى حدود ولا ليك دعوة بيها ولا هى مش هفضل طول عمرى عايش ف فندق بسبب حته خدامه بابا جوزهالى وأبوها جوزها عشان شويه فلوس خدهم
مليكه بتكون قاعدة ع الأرض بتفتكر كلام جوز امها ليها انتى مجرد خدامه عايزة اي من الجوازة موافقه ولا مش موافقه كفايه انا موافق وكفايه أنه خلاص الفلوس دخلت جيبى خلاص هتتجوزيه يعنى هتتتجوزيه وتفضلى طول حياتك خدامه هناك واللى يقولك عليه تعمليه بالحرف هى مش ناقصه وجع دماغ منك امك مااتت وسابتلى هم حتا الفلوس اللى كنت هطلع منهم من وراها مكتوبين ب اسمك عقبه انتى ف حياتى بصي تختارى اي تتنازلى عن كل حاجة امك سيباها ولا تتجوزى
مليكه بنظرة استحقار انا مستحيل أتنازل ليك على اي حاجة كله هيكون لاخويا واختى مش هيعيشو اللى انا عيشته يكبر بس وياخد كل حاجة انما انت ولا ليك لازمه ولا ليك اي لازمه
جوز امها بينزل بالكف ع وشها اخرسي من الصبح هتبقى خدامه ف بيت يزن بيه وهتشوفى
مليكه بتكون خايفه من يزن ومن مصيرها خايفه من كل حاجة خايفه من الدنيا بس كله الا اخوها واختها
مليكه بتقوم تغير هدومها وبيكون عدا يومين من ساعت ما اتجوزت ويزن مش بيجى البيت بتكون مطمنه جدا أنه مش هيجى هو قرفان منها ومن شكلها ومش عجبه شكلها
بتقوم تغير هدومها وتشيل الميكب اللى مخلى شكلها مش حلو مع انى هى جميله جدا بس كل اللى بيشوفها يقول عنها وحشه مليكه بتبدأ تفتكر ليه عامله كدا ف شكلها وليه مخبيه جمالها ده عن كل الناس وبتكون قاعدة قدام المرايا بتسرح شعرها وفرداه مع دموع ف عيونها من كل اللى منتظرها وهى مش عارفاه بنلاقى يزن دخل الاوضه بيبدأ يقرب ناحيتها وفجأة ..........

يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b2%d9%88%d8%a7%d8%ac-%d9%85%d8%b5%d9%84%d8%ad%d9%87-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7-3/
تتجوزني
لفت تشوف مين الى بيتكلم:ـ نعم
انس:ـ تتجوزني
جنات:ـ انت بتهزر يا فندم
انس بصلها باعجاب:ـ هو محدش قالك انكي زى القمر و تخدي العقل
جنات بتوتر:ـ تصدق انك متربتش
جنات رجعت لى القاعة انس فضل يبص لطيفها لحد ما احتفت بص لبحر و ابتسم
بعد ساعات
الام:ـ هو انا يارب مكتوب عليا تبقا البومة دى فى وشي
جنات:ـ بومة شكرا ليكي يا ست الكل
الام:ـ شوفتي البنات و شكلهم حلو ازاي مش انتي بصي بنت خالتك عاملة ازاي و اعملي زيها يمكن ربنا ينفخ في صورتك و تتجوزي اهو تكوني عملتي انجاز في حياتك بدل مانتي فاشلة في كله عكس بنت خالتك اماني ربنا يخليها لامها مش انتي يا سودة انا عارفه عملت ايه في دنيتي علشان تجي بالسمار دا يا ساتر روحي يا شيخة ربنا ينكد عليكى أو يخدك زى ما انتي كسفني دائما قدام الناس بالونك دا ولا سنك عيب عليكي دا انتي قربتي تعنسي جانبي اتلحلحي زى بقيت البنات بدل الارف دا يمكن اعمي يخدك و اخلص منك
جنات راحت اوضتها و قفلت الباب و قعدت تبكي
فى مكان تاني
الام:ـ بص بقا انت مش صغير انا نفسي افرح بيك عايزك تتجوز واحدة احلي من ابن خالتك متجوزها شوفتو ذوقه حلو ازاي لا و سنها صغير
انس:ـ هو انا هعملها كليب ولا هتجوزها يا امي و بعدين انا غير ابن اختك انا انس سامعة يا امي انا انس مش ابن اختك و مش عايز ابقا زيه ولا نسخة من حد
الام:ـ انا نفسي افرح بيك انت عارف انت كام سنة انت ٣١ يعني مش صغير على الانتظار دا انا هخلي ابن خ
انس بغيرة و بعض العصبية:ـ متتبني ابن اختك احسن و اوفر بدل وجع القلب دا ما تشوفني شوية يا امي بدل ما انتي شايفة ابن اختك و معجبة بيه و بانجازته
انس راح اوضته
انس:ـ الو بقولك عايزك تجبلي كل المعلومات البت الى هقولك عليها تقريبا اسمها جنات
انس طالع انسيال من الجاكيت بتاعه بصله بابتسامة و هو بيفتكر شكلها
انس:ـ يا تري انتي ايه حكايتك يا ست جنات
راح غير هدومه و رما نفسه على السرير و هو بيتذكرها
بعد يومين في بيت جنات
الاب:ـ جاي ليكى عريس
جنات ساكت
الاب:ـ مقولتيش حاجة يعني طب اسمع صوتك على الاقل
الام بفرح:ـ طبعا موافقة هى دى عايزة كلام المهم ان متقولش اي حاجة عن سنها ولا
الاب بضيقة:ـ ياريت تنقطينا بالسكوت احسن بنتي مش هتتجوز ايه حد... مقولتيش رايك
جنات بهدوء:ـ الى حضرتك تشوفه
الاب:ـ هو مين الى هيتجوز يا حبيبتي قولي ياه يا لا
جنات:ـ مش اعرف هو مين
الاب:ـ هو يبقا قريب العريس ابن خالته تقريبا بس مش قريب منه
جنات:ـ مممم طب ينفع افكر.... دا حقي يا ماما انا مش سلعة
الاب:ـ لا عاش ولا كان الى يفكر فيكي بالطريقة دى فكري براحتك يا حبيبتي محدش يقدر يجبرك على حاجة
جنات ابتسمت و راحت تغير علشان تروح شغلها
عند انس
انت بتهزر يا انس
انس:ـ انا بتكلم جد الجد كمان طلامة عاقلة و محترمة و من عيلة و احسن من مرت ماجد يبقا ليه لا فين المانع
المانع انها كبيرة
انس:ـ و فيها ايه انت راضي عجبني يا اخي
تخيل امك لم تعرف سنها هتعمل ايه ولا لو عرفت فرق السن بينكم
انس:ـ الفرق كام شهر ست شهور
لا يا راجل لا بسيطة فعلا انس متجننيشش البت اكبر منك ازاي تتجوز واحدة اكبر منك من قلت البنات يعني........

يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%85%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%83-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/
بدأ يشعر بالضيق ولاحظته جيدًا لذا أسرعت تتابع :

- اقفل اقفل ، بدل ما تعملي بلوك بجد ، وابقي طمني عليك ولما معاذ يبقى معاك خليني أكلمه ، مش عايزة أكلمه واتفاجئ بمارتينا طلعالي من المكالمة تشوح وتلوّح .

ابتسم حينما أفلتت قبضتها من حوله لذا استرسل :

- حسنًا يا أمي ، هيا اذهبي واطمئني على زوجكِ ودعيني أكمل عملي ، سلام .

أغلق معها وعقله تعلق بحديثها عن منشوراته التي يهاجم بها المجتمع العربي وخاصة المصري وتحديدًا النساء التي تعد والدته واحدة منهن .

ابتسم بخبث وهو يستعد ليكتب منشورًا آخر من هذا القبيل متذكرًا كلمات تلك المصرية التي ظنت نفسها تهاجمه .

أسرع يعبث بهاتفه لتظهر أمامه صفحتها التي حفظها ، للمرة الأولى تكتب إحداهن تعليقًا باللغة العربية فمن أين أتتها الثقة أنه سيهتم به ؟ وكأنها تعلم مسبقًا .

وقفت عينيه أمام منشوراتها والتعريف الخاص بها يقرأه مرة تلو الأخرى ويردد بهمس :

- ديما الصابر
مصرية مسلمة
متزوجة ولدي شمسًا وقمرًا
كوكبي قابل للعيش بسلام .

لم تضع صورتها بل وضعت صورة خيل من السلالة المصرية الأصيلة ، كلمة متزوجة لم تشفع لها ليتوقف عن البحث بل أراد الهبوط على كوكبها ليستكشف السلام الذي قالت عنه لذا بدأ يقرأ تدويناتها واحدة تلو الأخرى وعلى شفتيه ارتسمت ابتسامة ساخرة وهو يردد داخله :

( من هذه المرأة التي تظن الأرض خلقت للسلام ، بالنسبة له هي زوجة مصرية تعيش حياة هادئة مرفهة لا تفقه شيئًا عن العالم من حولها ، فليتركها في أحلامها الوردية ويذهب إلى الواقع )

ابتسم حينما جعلته يستلهم منشورًا جديدًا بسببها لذا أسرع يدون لمتابعيه الذين تخطوا الملايين :

( نساء العرب تعتقدن أنهن يمتلكن النعيم الذي يبحث عنه أي رجل ، والحقيقة أن إحداهن تقرأ رواية عن زعيم عصابات فيصبح بطل أحلامها ، وإحداهن تقرأ عن رجلٍ يتزوج امرأتين فتهيم به عشقًا وتتمنى أن تصبح الثالثة ، وأخرى تقرأ عن رجلٍ يعاني من باقة أمراضٍ نفسية فتتخذه قدوة أمام صديقاتها متباهيةً بأفعاله ، نساء العرب لا يمكن الوثوق بهن فخيالاتهن مليئة بالرجال المنحطين وفي النهاية يحدثونك عن كوكب السلام ! )

يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d8%ad%d8%b1-%d8%ab%d8%a7%d8%a6%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9/
كان زوجها ماسك الشبشب وبيجري وراها، وهي بتصرخ وبتحاول تهرب منه
دخلت بسرعة الأوضة وقفلت الباب بالمفتاح، هو وقف عند الباب بينهج وقال بعصبية: افتحي الزفت دا يا مديحة
هي بعصبية من ورا الباب: ما تقوليش يا مديحة بدل ما أزعلك يا محسن
هو باستفزاز: ماشي يا مديحة
مديحة بعصبية: بس لما أطلعلك
محسن ببرود: أيوه اطلعليلي يلا دلوقتي
مديحة: لأ مش طالعة طول ما أنت متهور كدا وكمان ماسكلي شبشب كأنك بتجري ورا صرصار
محسن باستفزاز: ما أنا فعلا شايفك كدا
خبطت مديحة الباب بقوة وقالت: ماشي يا محسن إيه رأيك بقى في القميص الكحلي اللي أنت لسه شاريه من يومين أجرب عليه الميكب بتاعي
محسن بغضب: عارفه إن جيتي ناحيته هيبقى آخر يوم في عمرك يا مديحة ماشي يا مديحة
طبعا عمال يقولها يا مديحة مش الدلع اللي متعودة عليه وبيضايقها
مديحة من جوا في نفسها: الله يسامحك يا بابا كان لازم تسميني على اسم أمك هو عشان بتحبها تظلمني أنا أهو شمت الأعداء فيا
محسن مالقاش صوت فخاف عالقميص بتاعه هو عارفها ممكن تعمل فيه أي حاجة فقال بتهديد: مديحة لو مافتحتيش الباب هكسره على دماغك
مديحة ببرود: عادي ما أنت اللي هتصلحه يا محسن لما يتكسر وأنت أصلا بخيل وبتطلع الجنيه من جيبك بضرب الجزم
رمى محسن الشبشب ومشي من عند الباب راح قعد في الصالة بغضب، وعينه جت عالنيش فابتسم بمكر وقال بصوت عالِ: الله الكوبايات في النيش شكلها جميل أوي نفسي أجرب فيهم مشروبي المفضل
سمعت مديحة كلامه فتحت الباب بعصبية وقالت: لو قربت ناحيته هقلبها حرب عليك النهارده
جري ناحيتها بسرعة قبل ما تقفل الباب وهي اتخضت وجت تقفله مالحقتش ومسكها
صرخت وقالت: عيب يا محسن تضرب ست ومش أي ست كمان دي زوجتك الطيبة صاحبة الصون والعفاف
محسن بغضب: عفاف دي تبقى أمك
مديحة: طب ما أنا عارفه إن أمي اسمها عفاف بس عيب تقولها عفاف كدا من غير طنط
محسن مسكها من كتفها وبيرج فيها وقال: ولما أنتِ خايفة كدا مني بتتهبلي ليه وتعصبيني؟
مديحة بدوخة: أنا مش خايفه منك على نفسي، أنا خايفه على ابني اللي بطني اللي بقاله شهر واحد بس
لسه هيكمل كلامه ولكن وقف لما استوعب قالت إيه وقال بحذر: يعني بجد حامل ولا بتقولي كدا من باب الهزار
مديحة بابتسامة: فعلا حامل كنت برخم عليك عشان أقولك بس أنت قفوش مش بتستحمل هزاري
محسن بفرحة: بجد طب عرفتي امتى وإزاي؟
مديحة: جبت اختبار حمل وعرفت واستنيتك عشان نروح للدكتورة مع بعض
محسن بفرحة: طب يلا البسي بسرعة عشان نروح
وبالفعل راحت تلبس وبعد فترة راحوا عند الدكتورة، دخلت لما جه دورها ودخل معها والدكتورة فحصتها وقالت: ممنوع الحركة الكتير وهكتبلك على فيتامينات مع باقي الدوا اللي كتبته دا ولازم تتبعي التعليمات
ومشيوا بعدها وهما مبسوطين ووصلوا البيت قعد محسن جنبها وقال: ها يا توحة نفسك في إيه بتتوحمي على إيه وأنزل أجيبهولك لو مش هنا
مديحة: لسه ميعاد الوحم ماجاش، هقوم أغير وأجهز الغدا
محسن بسرعة: لأ هجهزه أنا لغاية ما تغيري ولازم ترتاحي
دخلت مديحة تغير وطلعت بعدها لقيته خلص وقعدوا ياكلوا لكن ماكلتش كتير وهو بيضغط عليها قالت له شبعت
كانت رايحة تجيب الريموت لكن قعدت تاني وبصتله بخبث وقالت في نفسها: هطلع عليك كل الجديد والقديم يا محسن استنى عليا
قالت لمحسن: معلش يا محسن هاتلي الريموت دا
بصلها محسن وبص للريموت اللي قريب منها أصلا وقال: ما هو جنبك أهو
قالت بزعل: يعني عايزني أتحرك يا محسن يعني مش خايف على ابننا
بصلها بضيق وقال: لأ طبعا إزاي هجيبهولك أهو
وقام راح ناحيتها وجابه ليها قالتله: شكرا
راح ينام وسابها تبتفرج عالتليفزيون، وبعد ربع ساعة جالها فكرة وقامت راحتله الأوضة
يا ترى مديحة ناوياله على إيه؟

يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b2%d9%88%d8%ac%d8%aa%d9%8a-%d9%85%d8%af%d9%8a%d8%ad%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
كنت فاكر لسة بدري أتاري العمر بيجري و الفراق بيجي من غير معاد بيعلم جوانا و يكتب نهايات .
احمد: ايه ي عم خالد ايه الحزن ده مالك .
خالد:ولا حاجة ي احمد اهلي وحشوني اوي و نفسي اشوفهم بس خايف.
احمد: خايف من ايه ي ابني انت في يوم لازم تواجهم و اكيد هيتقبلوك تاني انت في الأول و الأخر ابنه يعني مش غريب عنهم.
خالد:مهو المشكلة اني ابنهم و دا محسسني بالذنب اكتر و اكتر تخيل تعمل في اهلك كدة و توصلهم انهم مش طايقينك ما بالك الغريب هيطيقك و يحبك ازاي انا اللي ضيعت اهلي مني حقيقي بتمني انه ايدي كانت اتقطعت اليوم ده قبل ما اعمل كدة فيهم.
احمد:عدى خمس سنين و انت مش قادر تواجه ولا تتخطى و دا غلط ي خالد لازم تطلع من دوامة الماضي عشان عندك حاضر و مستقبل لازم تعيشه .
خالد:بحاول ي احمد بس مش عارف حقيقي انا تايه كل يوم بشتاق لأهلي اكتر و اكتر و احساسي بالذنب و الندم يزيد معاهم .
احمد:ان شاء الله نلاقي حل مع بعض اهو الكلام خدنا و كنا هنتأخر على الشغل يلا ي خلود بدل ما المدير يهزقنا.
----------------------------------------دار رعاية المدمنين-----------------------------------
حسام : خالد كويس انك جيت استاذ علي عايزك في مكتبه ضروري .
خالد:خير ي حسام متعرفش عايزني في ايه.
حسام:تقريبا في حالة جديدة جديدة هتسلمها روح و تعرف.
روحت المكتب لأستاذ علي و طول الطريق قلقان ليكون في مشكلة مع اي مريض و لكن حاولت اني اكون صبور و دخلت المكتب عليه و قولت : صباح الخير ي استاذ علي حسام قالي انه حضرتك محتاجني في حاجة خير.
استاذ علي: كل خير ي علي مالك قلقان ليه كدة ده انا كنت جايبك عشان اشكرك مش اكتر.
خالد:تشكرني على ايه حضرتك انا معملتش حاجة تستاهل الشكر.
استاذ علي: ازاي بس دا انت بسببك في اكتر من تلت حالات اتحسنو بسرعة و مواظبين على العلاج حقيقي اشكرك على مجهودك و حبك لشغلك و اتمنى تفضل على مستواك ده.
خالد : العفو ي فندم ده واجبي و شغلي ده اقل حاجة بحاول اعملها عشان اساعد الشباب يتحسنو في اقرب وقت.
استاذ علي: ده العشم برضو ي خالد عشان كدة هسلمك حالة جديدة وللأسف هوة طفل عنده 12 سنة اتصاحب على ناس خلوه يدمن و اهلو مش عارفين يتصرفو معاه ولا يخليه يبطل ف جابوه هنا ف يلا شد حيلك بقى ي بطل معاه .
خرجت من المكتب وانا كلي ذهول طفل وصل الأدمان للأطفال كمان هوة الزمن رايح بينا على فين تاني بس كنت بفكر ارفض عشان خايف مقدرش اتعامل معاه بس انا واخد عهد على نفسي اني اساعد اي حد محتاج و دا اشد الناس محتاجة مساعدة فقررت اخوض التجربة معاه .
احمد: ايه ي خالد استاذ علي كان محتاجك في ايه.
خالد: ولا حاجة كان بيسلمني مريض جديد تخيل انه طفل عنده 12 سنة ي احمد حقيقي انا مصدوم .
احمد:مصدوم ايه بس ما انت شايف كل حاجة حوالينا بايظة جت على دا يلا شد حيلك معاه كدة و ان شاء الله شفاه على ايدك.
خلصت كلام مع احمد و قولت اروح استلم الملف و اقرأ فيه عشان اعرف بيانات الطفل و الصدمة الاولى كانت في اسمه (يونس منصور علي محمد)
و انا اسمي(خالد علي محمد) معقولة ده ابن اخويا بس منصور مسافر و يونس كان 3 سنين بس ازاي مستحيل اخويا يهمل ابنه لدرجه يسيبه للادمان اكيد تشابه اسماء مش اكتر بتحصل كتير قررت اقطع الشك باليقين و اخش اطمن على المريض و دخلت و -------------------

يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ae%d9%84%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%b8%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/
يحكى أن أمراة تزوجت بعد وفاة زوجها " وكان لديها طفلاً من زوجها السابق : وكان يبلغ من العمر ثلاثة أعوام ؟
أنتقلت المرأة الى منزل زوجها مع أبنها بعد زواجها من الرجل الثاني ..وكان غنياً جداً"
فلم يعترض الزوج على بقاء الطفل في منزله مع أمة "
وبعد مرور عاماً أنجبت المرأة طفلاً " وشعر الزوج بالسعادة ; ولكن بدأت مشاعر الزوج تتغير بأتجاه أبنها اليتم ..حيث توقف عن اللعب معه ولم يعد يهتم به مثل السابق "و أصبح لا يطيق وجودة في منزله الواسع ." وفي أحد المرات عاد الرجل من العمل ومعه دراجة هوائية لأبنه " وكانت الأم تتألم بشدة وهيا ترأ أبنها اليتيم ..يشاهد أخاه بحزن وهو يلعب ويتجول في المنزل فوق دراجتة الجديدة.؟
تحدثت الأم مع زوجها وطلبت منه أن يجلب دراجة أخرى لأبنها اليتيم مثل أخاه ؟ ولكن رفض وأخبرها بأنه ليس مسؤول عليه" وأذا لم تتوقف عن الحديث عن أبنها سوف يقوم بطرده من المنزل ""
شعرت بالخوف على ٳبنها وتقبلت بالأمر خوفاً على فقدانه:
قبلت الأم أن ترى أبنها يعيش حياة مريرة وظلم وحزن وقهر وألم ، أفضل من أن لا ترأه نهائياً "
مضت الأيام وكبر الأولاد " وقام الزوج بتسجيل أبنة في أحدث المدارسة الأهليه " ورفض بتسجيل ٳبن زوجتة وقال : أنا لست والده لكي أهدر أموالي في تعليمة. وفي النهاية هو لن ينفعني ولن يحمل أسمي ؟
أجابت الأم بغضب فقالت ": نعم ربما لا يكون من لحمك ودمك وليس أبنك ولن يحمل أسمك. ولكن هذا لا يعني أن تحرمه من التعليم وتتركة يعيش في ظلام الجهل " اليس في قلبك ذرة رحمة وشفقة ؟
فقال لها :" لقد طفح الكيل لم أعد أحتمل وجوده هنا، ولا أريد رؤيته في منزلي ،
أقترب الصبي الى أمة ، ومسح دموعها، فنظرت ٳليه ؟
فقال لها وهو يبكي :" لا تحزني يا أمي لا يوجد شيئاً يستحق أن تذرفي دمعه من أجله ، لقد تعبت وأنا أرى ذلك العجوز
يقوم بٳهانتك كل يوم من أجلي ، ومن أجل أن تكوني سعيدة سوف أرحل وأترك المنزل ؟
ودع الصبي أمة ، وحمل ملابسة وغادر " وأصبح قلبها يشعل ناراً: ويوجد أسئلة كثيرة لا تعلم أجوبتها"
الى أين سيذهب وأين سوف يعيش " وأين سوف يأكل .وماذا أن مرض من الذي سيداوية ؟؟

يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%a8%d9%86%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%aa%d9%8a%d9%85-%d9%88%d8%b2%d9%88%d8%ac%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a7%d8%b3%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac/