دار مصر - روايات
21.8K subscribers
979 photos
47 videos
14 files
85.7K links
القناة الرسمية لمدونة دار مصر للروايات على التليجرام
Download Telegram
والله ما هسيبها هما فاكرين أي دا أنا عبدو الديب يأما هتكون ليا ياما هخليها متنفعش ولا ليه ولا لحد غيري
_وطلع يجري لحد بيتها ورزع برجله الباب من غير حتي ما يخبط واول ما دخل لاقي حور بتقدم العصير وهيه بتبتسم ابتسامة خجل للضيوف كان عريس اتقدملها محترم من القاهره وهيه مصدقت انها تتجوز حد من القاهره علشان مش عاجبها العيشه فالبلد وجايب معاه أمه وابوه
أول ما عبدو شاف كدا الدم جري فى عروقه
ورزع حور فالارض والعصير الي فى أيدها وقع عليها وبص لابوها وأبتدي يزعق
حور مش هتكون لاحد غيري الناس دي تمشي فورا
أبو حور الحج سيد كان واقف مزهول مش عارف يداري احراجه قدام الناس كان نفسه الأرض تنشق وتبلعه ابتدي يتمالك أعصابه ويقول
أي الي بتقوله دا يا صايع دا البلد كلها عارفه أنك صايع ووش أجرام أمشي أطلع بره بيتي حالا
وحور مش هتتحوز ألا اللي أنا أختارو ليها
الديب اتعصب أكتر ومسك العريس من أيده و
وكان هيجره للباب
العريس قاوم ولسه كان جاي يضرب الديب
طلع الديب سلاح وقاله
أطلع بره بكرمتك انت وأهلك بدل مخليك يا مهندس يامحترم فرجه في البلد كلها
الاب والام خافوا علي ابنهم وخدو ابنهم ومشيوا
قرب الديب من حور وقومها من علي الارض وهيه خايفه ومرعوبه ومسك درعها جامد وقربها ليه وبص فى عينها وهوه بيقولها بتحدي
مصيرك بقى مصيري مش هتكوني لاحد غيري ومش هسمحلك تحلمي اصلا بغير كدا
ولو مش كدا هخلي أهلك يصلوا عليكي
وسابها وبص لابوها وقال
الباب دا ميتفتحش تاني لأي عريس بنتك مخطوبه ياحج سيد خليك معايا وانت تكسب
طول ماحنا بالود هتنول رضايا وأدام نلت رضايا انت عارف البلد كلها هترضي عليك لو مش كدا هخليك تكره نفسك وتندم عاليوم الي جيت فيه هنا البلد
وسابهم ومشي وكان وراه خمس عربيات سود فخمه كانوا ماشين وراه وجانبه كأنه موكب رأيس
بصت أم حور عنيات للحج سيد وقالت هنعمل ليه دلوقتي ياسيد شكلنا وقعنا فى بلد مبترحمش انا قلتلك ياراجل بلاش نروح بلد منعرفهاش شوفت علشان مسمعتش كلامي كانا دورنا علي اي بلد تانيه او حتي روحنا القاهره واستأجرنا مكان صغير زي ما بنتك كانت عايزه أديك جنيت علينا اهو في راجل مبيرحمش والبلد كلها تحت أمره هنعمل أيه دلوقتي
الحج سيد مكنش عارف يعمل اي ويتصرف أزاي دي هيه بنت وحيده كان عايز يجوزها ويخلص من همها طول عمرها في اي حته تروحها جملها الباهر الي كان بيخطف قلوب
يوقعه في مشاكل كتير لكنه كان نفسه يطمن عليها مع أنسان محترم يقدر بنته مش اي حد كدا والسلام هوه برضو بيحب بنته وبيخاف عليها من الزمن كان قاعد مقهور ومكنش عارف يتصرف ازاي وسرح فى الي حصل زمان
فلاش باك
أنت هتكسر كلام أمك ياسيد إلى قلتله هوه الي هيمشي
سيد .. بس يا ما البت لسه صغيره دي ١٥ سنه عايزاها تتجوز ازاي بس ابن اخويا دا كبير عليها
ياما دي هيه بنت وحيده سبيني اجوزها جوازه تليق بيها البنت بريئه وكان نفسها تكمل علام
الام قالت بكل غضب أنت ملكش رأي يا سيد الي قلتله هوه الي هيتنفز جهز البت جوازها علي خاطر ابن عمها يوم الخميس ومشيت وسابته
خاطر عمره ٣٥ سنه ابن اخو سيد الكبير
سيد لانه اتجوز من واحده غلبانه وصمم انه يتجوزها فعلشان كدا مغضوب عليه من عيلته وعايش معاهم في قصر فالصعيد كبير لكن الام كانت غضبانه عليه وعلي مراته بسبب تمسكه بيها واتجوزها وفاجء الام انه اتجوزها وانها حامل فاضطرة تقبل بالامر الواقع ولكن نال غضب أمه لسنين طويله
الام سكنته في بيت صغير جنب القصر بيت الخدم وكانت بتعتبر مراته خدامه وبتعاملها وحش وبتفضل مرات اخوه الكبير وأخوه الكبير عن سيد ومراته
وسيد قبل بالوضع دا لانه مكنش في ايده حل تاني مراته وقتها كانت علي وش ولاده وهوه مكنش معاه فلوس اخوه الكبير هوه الي كلن متوالي كل امالاك ابوهم والام كانت مساعده علي كدا
مرت الايام وعنيات مرات سيد ولدة والبنت كانت زي القمر من اول يوم جت فيه الدنيا وكل ما تكبر جمالها يزيد أكتر واكتر لحد ما وصلت ١٤ سنه كان سيد ديما بيحاول بقدر الإمكان انه ميطلعهاش بره البيت علشان محدش يشوف جمالها ويطمع فيها وخصوصا من أولاد اخوه لانه عارف أنهم اولاد مش مسؤله ومستهترسن وخمورجيه وبتوع مشاكل ولو شافوا بنته مش هيسبوها كأنهم ذائب ومصدقوا يلاقوا فريسه ينهشوا فيها علشان كدا سيد كان مرعوب علي بنته وديما حابسها فالبيت
حور فالأول كانت صغيره ومتقبله بالوضع دا لما كبرت حبت تطلع للعالم الي بره
وفي يوم خرجت قدام باب القصر تدور علي قطه كانت مرييها هيه الي كانت مسليها فى الكبسه والظلام الي هيه كانت فيه صحيت ملاقتهاش
طلعت تدور عليها
حور ..بسبوستي انتي فين تعالي هنا ..تعالي بقى بسرعه قبل ما بابا يجي ويعرف اني خرجت
بسبوستي وهيه بتدور خبطت في واحد طول بعرض اتخضت اول مره تشوف شخص تاني غير ابوها وامها وطلعت تجري بسرعه وكان قلبها عمال يدق طلع يجري وراها خاطر
استني استني بس انتي مين وجايه قدام القصر بتاعنا ليه وهيه عماله تجري ومش عارفه تروح فين اول ماسمعته بيقول القصر بتاعنا فهمت انه ساكن في القصر الي هيه فيه بس هيه في بيت الخدم لو دخلت دلوقتي هيقول لابوها انها خرجت وهيعملها مشاكل مع ابوها فضلت تجري تجري تجري لحد ما استخبت فى جنيه ورا شجره وبتراقب خاطر من ورا الشجره وبتشوفه بعد عنها وله لاء
فضل خاطر يدور يمين وشمال لحد ما فقد الأمل انه يشوفها تاني رجع القصر وهوه مش ناسي البنت الي شافها قد اي هيه بريئه وجميله هوه ياما شاف بنات لكن عمره ماشاف الرقه دي
مشيت تتسحب حور للبيت كانت عايزه تلحق توصل قبل ما ابوها ياخد باله انها مش فالبيت
وأخير وصلت ومحدش خد باله انها خرجت اصلا
رجع سيد وعنيات رجعت من خدمتهم فالقصر
وقعدت حور معاهم وهما بيتغدوا حور كانت سرحانه في العالم الخارجي الي كان بره وحبت المغامره وقررت بنها وبين نفسها انها هتكررها تاني لما ابوها وامها يروحوا القصر الكبير من تاني
وفعلا تاني يوم بصت علي ابوها ومها وهما ماشين بعد ما وصوها تقفل علي نفسها كويس
وفتحت الباب وخرجت للمره التانيه وفالوقت دا خاطر كان رايح شغله لاقه حركه من البيت الصغير الي في الجنيه اتجه نحيته لاقى حور ماشيه بتتسحب وبتبص وراها وهيه عماله تضحك بخفه انها هتخرج تاني النهارده وجت تبص قدامها علشان تمكل لباب القصر الكبير خبطت في خاطر للمره الثانيه جت تجري من قدامه خاطر مسك ايديها وقالها انتي مين زفة بيت عمي سيد بتعملى اي وهيه كانت متلغبطه وعماله تتلجلج ومش عارفه تقول اي
وفالوقت دا جي سيد من بيعيد قال بزعيق حوووووووور
حور اتصمرت ماكنها وخاطر كان ماسك ايد حور
ومانعها من انها تجري منه تاني عايز يعرف دي مين ؟؟
وسيد:بيرجع فلاش باك هو عارف إن بنته جميله مش عارف يداريها من عيوني الناس واهي جت وقعت مع الديب بنفسه .
حور :قامت وقفت .وهي منهاره من العياط..... أنت تعبت ي بابا أنا كل ما اروح حته تبقى العيون عليا ولما خلاص حسيت اني هستقر مع انسان محترم يطلع ليا الديب دا ويعمل فيا كدا ويقف حالي وزمان الناس كلها عرفت سيرتي بقت علي كل لسان.
سيد :الحل الوحيد ي حور يبنتي أن اختا نصبر ونشوف هيحصل ايه ....... وراح وقف قدامها وحط ايده علي وشها بحنان انتي بنتي وبحبك وخايف عليكي وانا لو مش بحبك كنت رميتك ليه بس مش عارف اعمل ايه شكلنا وقعنا مع حد مبيرحمش.
حور:طب ي بابا ايه رايك نسيب البلد ونروح القاهره ناخد شقه مفروشه هو مش هيعرف مكانا .
عنيات:انا راي من رأي بنتك ي سيد دا انسب حل إن احنا نعمل كدا عشان نرتاح منه ومن شره.
سيد : إن شاء الله يطلع الصباح واظبط اموري ونسافر القاهره.
حور :حضنت ابوها امها أما هدخل اغير هدومي بقى .
عند الديب :قاعد في اوضه ضلمه وفتح الشاشه قدامه وشايف حور قدامه هي داخله الاوضه ولع سيجاره وحط رجل علي رجل في المكتب وقال الديب لما يحط حاجه في دماغي لأزم تبقى بتاعته.
حور :طلعت هدومها من الدولاب اخدتها معاها الحمام...... وبعد فترة طلعت من الحمام وهي لابسه فستان رقيق وطويل وفرده شعرها الاصفر الحرير.
والديب:قاعد شايف كل دا .........طيرتي عقلي ي حوري اكتر ما هو طاير بيكي بس قريب اوي هتكوني ملكي بصماتي عليكي.
مسك الفون بتاعه وبعت رساله ليها علي الواتساب.....متفكريش ي قطه انك تلعبي بديلك انتي وابوكي عشان لو روحتي المريخ انا هوصلك برضوا.......عشان انتي بتاعت الديب يقلب الديب.
حور :مسكت الفون وشافت رساله وخافت وقالت هو بيراقبنا ولا اعوذ بالله وردت عليه في رساله انت عاوز مني ايه ابعد عني أنا مش بحبك ولا عمري هحب واحد صايع وفاشل زيك.
الديب : شاف الرساله ....وقفل الفون وقال بكره تشوفي الصايع والفاشل هيخليكي ملكه زمانك وتبوسي ايدك وش وضهر اني اختارتك انتي من بنات حواء.
بيدخل عليه صديقه معاذ ومعاذ وسيم وجميل جدا ولا يقل جبروت عن الديب.
معاذ:عملت ايه انت هتفضل تجري وراها كدا وتراقبها ما تروح تجبها من شعرها وتكتب عليها وتبقى خدامه تحت رجلك.
الديب :انا عارف انا بعمل ايه كويس والصبر جميل........هي بس لو فكرت تلعب بدلها ساعتها الاحسان هيتبدل ب الاساءه.
معاذ:اللي انت شايفه المهم هنعمل ايه في الشغل والبضاعه اللي مش عارفين نحملها دي .
الديب : مشكلتك ي معاذ انك غبي حط كياس المخدرات في شوال البطاطس عشان لو حصل تفتيش ولا حاجه نبقى في سليم.
معاذ'تمام ي كينج انا همشي دلوقتي عشان ورايا سهره إنما ايه عنب تيجي معايا ونتشارك.
الديب :لا ملياش نفس روح انت شوف هتعمل ايه وانا هفضل قاعد في المكتب.
معاذ:عشان تراقب السنيوره اللي اكلت دماغك .. يتبععععععععععععععع
https://darmsr.com/2025/04/26/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d9%82%d8%b9%d8%aa-%d9%81%d9%8a-%d9%82%d8%a8%d8%b6%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88/
شعرت فتاة بمغص مفاجئ في وسط المحاضرة، لكنها استحملت الألم. قبل المحاضرة التالية، خرجت. سألتها صديقتها: "رايحة فين يا زهرة؟" هزت زهرة رأسها، قائلة: "رايحة الحمام، تعبانة ومش قادرة أتكلم، كل كلمة يا زينة، بالله عليكي." ضحكت زينة، قائلة: "حاضر يا قلبي، بس متتخريش، عشان المادة اللي بعدها رخمة." هزت زهرة رأسها: "على حسب الوضع، احتمال أروح يا زينة، أشوف كده وأتصل بزياد... هو صحيح محضرِش ليه المحاضرة؟" نفخت زينة بضيق: "أنا إيه اللي عرفني؟ فكي منه يا زهرة، ده مش شبهك، ولا يكون زيكِ! إنتِ تستاهلي واحد بعقلك ونضجك، أنا مش عارفة إزاي حبيتي واحد زي ده." كتمت زهرة بوقها وقالت: "حب إيه يا بنتي؟ هو زميل مش أكتر." ضحكت زينة: "علياّ بردو؟ هو إنتِ بتتكلمي مع زملاء أصلاً؟ بقالك سنتين بتجنبي الشباب لحد ما لعب بعقلك المحروس!" نفخت زهرة بضيق: "أنا مش قادرة أقف." انفزعت عليها زينة: "آجي معاكي." هزت زهرة رأسها بالنفي: "مش ينفع يا قلبي، لازم حد يحضر النهاردة، أفهم اللي تفهميه وأكتب اللي توصلي له، وأنا هعرف أجمع كلّه مع بعضه." وتركت المحاضرة وذهبت إلى الحمامات. كان هناك تصليح في الحمامات، اقترب منها عامل قائلاً: "الماء قطعة هنا يا بنتي، وفي تصليحات، روحي المبنى التاني." سألته زهرة: "إيه المبنى وأروح إزاي؟" رد عليها العامل ووصف لها المكان: "عند مبنى حقوق، قبل باب الخروج التاني بشوية." هزت زهرة رأسها بامتنان وشكرته: "شكرًا جدًا." جلست في الخارج وهي تتكلم مع نفسها: "يا ترى هعرف أروح هناك ولا أقعد أرتاح شوية وبعدين أروح؟" قعدت شوية وهي محتارة. لحظ جلوسها، سألها العامل: "خير يا بنتي قاعدة كده ليه؟" ردت زهرة باستحياء: "الحقيقة أنا تعبانة جدًا وصعب أمشي المسافة دي كلها لمبنى حقوق." وضحكت برقة: "هو أسرع إني أروح بيتي وأركب المترو، ولا أركب رجلي؟" ضحك العامل ورد عليها: "عندك حق يا بنتي. طيب شوفي، هو فيه حمامات تانية خاصة بالدكاترة والمدراء الجامعة، مسافة مش بعيدة عن هنا، ممكن تسندي في إيد حد من زملائك وأنا آجي معاكي وأفتح لك باب منهم، هو ممنوع لكن الضروري أحكام." هزت رأسها بالشكر والتقدير: "زملائي في المحاضرة، وأنا خرجت من التعب، أنا أقدر أمشي معاك لو المسافة قريبة، أرحم من التاني." وشكرته جدًا. وبالفعل مشت زهرة حتى وصلت، وفتح لها العامل الحمام. دخلت زهرة، قضت حاجاتها، وشكرت أنها معها فوط نسائية احتياطية وهدوم بديلة، وشكرت أمها في سرها: "مش عارفة أشكرك إزاي يا ست الكل، لما نصحتيني إن ديما يكون معايا الإثنين دول بديل لو حصل في الأمور أمور، فعلاً كان عندك حق أهو، نزلت قبل ميعادي ومكنتش عاملة حسابي كويس إن فيه بديل." وبالفعل بدأت في تغيير الملابس الداخلية باستحياء من تحت الفستان الطويل، ولبست فوطة، وظبطت نفسها والحجاب، ووقفت أمام المرآة للتأكد أن الفستان ما فيهوش بقعة، وشكرت الظروف أنها لبست فستان لون غامق ما يظهرش فيه، وطوّلت الحجاب شوية، وشكرت ربنا، وقالت بين نفسها: "يااه على الدين الإسلامي والناس بتعيب على الحجاب الطويل، أهو ستر في الظروف الصعبة للبنت أو الست، مدّري ظهري، وكمان من قدام، فلو سمح الله في أي بقعة مع طول الحجاب مش يظهر، أنا كل يوم أكتشف إن ربنا بيحب الست أكتر من الراجل بطلبه منها الحجاب عشان بيسترها في الأوقات الصعبة دي، وكمان من عيون الناس ما ترحم." حطت الهدوم اللي قلعتهها في كيس أسود زي ما عاملة حسابه، وحطته في الشنطة الكبيرة اللي كانت معترضة عنها لأمها، لما أمها أصرت تلبسها النهاردة، وأكدت تحط الحاجات دي، قلبك حاسس يا ست الكل." بعد ما انتهت وخرجت، كان العامل مشي، وهي كانت نسيت الطريق، هي جت معاها بالعافية وم مركزتش. خرجت من الحمام ومشت لكن بطريق مختلف، كان في مبنى قديم تقريبًا، المهم وهي ماشية بتدور على حد تسأله الطريق، سمعت صوت مألوف عليها: "كفاية يا زياد، حد يشوفني ولا المكان ينفع، إنت عارف لو حد من الجامعة شافني." ضحك زياد وهو بيمد إيده من تحت هدومها على جسمها بطريقة مستفزة، وقال: "يا بنتي المكان ده استحالة حد يجي فيه، مبنى قديم ووراها مبنى الإدارة بتاعة الجامعة." انصدمت البنت وقالت: "إنت بتتهزر؟ جايبني جنب مبنى الإدارة يا زياد؟" ضحك زياد بعيد: "متخافيش، وأصلًا كلهم بيركبوا عربياتهم اللي قدام المبنى، يعني محدش بيعدي من هنا، متقلقيش." وقرب منها وبدأ يقبل شفايفها بشهوة، وهو يمد إيده من تحت البلوزة ويحسس على جسمها وصدرها، وهي معه بكل استجابة. انصدمت زهرة من المنظر، كانت عاجزة عن التفكير، مش بس عشان الشخص اللي فاكراها بيحبه وكويس وبيمثل الخلق والدين، لأ كمان إزاي بنت تسمح لحد يلمسها كده من غير ما يكون حلالها. الصدمة شلت تفكيرها، مبقتش قادرة تكمل.
قطعت صدمتها كلام البنت: "هو إنت وعدتني هتبعد عن زهرة صح، وإنك مش بتحبها وبتحبني أنا، وإنك قربت منها بس عشان هي شاطرة عشان تساعدك في تلخيص المواد، وإنها شيخة وكل كلامها معاك إن كان على الواتس عن المذاكرة، وإنها معقدة ومش بتستجيب معاك." خرج من الحالة اللي هو فيها ونفخ: "يعني إنتِ شايفة وقتي كلام ده؟ أنا ألف مرة قلت لكِ إنتِ حاجة وهي حاجة يا ياسمين." سألته ياسمين: "إزاي بقي؟ ممكن توضح لي، عاوزة أعرف أنا مميزة عندك قد إيه؟" ضحك زياد: "مميزة في الحب يا قلبي، يعني مميزة في ده وبس، إنك متاحة إن أعيش معاكي الحب، لكن زهرة حاجة تانية، زهرة هي اللي هتكون الزوجة والأم، فهمتي؟" اتصدمت ياسمين: "إنت بتتهزر صح؟ اوعى كده، إنت رخم وهزرك تقيل على فكرة." ضحك زياد: "طيب متزعليش، مضيعش اللحظة الحلوة دي وتعالي في حضني، أنا مش على بعضي، ولو بعد كده مش يحصلك طيب معايا." ضحكت ياسمين: "ليه إن شاء الله؟ خليك على نارك، كفاية عليك كده." ضحك زياد: "لأ يا حلوة، تعالي معايا." ودخل المبنى. كانت زهرة مصدومة، ومبقتش عارفة تعمل إيه، تكمل وتوجههم وتوقفهم على اللي بيعملوه، ولا تمشي وتسمح لدموعها تنزل، ممكن تدوي جرحها، وفعلاً اختارت الانسحاب ومشت، ومش عارفة هي ماشية فين. في نفس الوقت، كان فيه شاب خارج من مبنى الإدارة وجاي يركب عربيته، فوجئ إن الكوتش نايم. نفخ بضيق: "طيب ليه كده؟ أسحبه إزاي؟ ومفيش بديل كوتش، الأحسن أخرج وأجيب ميكانيكي يساعدني، عشان لو فكرت أنا أعملها وهنا وأول يوم لي، كل هدومي هتبهدل من أول يوم كده، اروح للأمن بتاع الجامعة أطلب منهم..." خرج ومشي يدور على باب أو أي حد يسأله. لحظ وقتها زهرة وهي قاعدة وبتعيط، وقتها حاسة بإحساس غريب، ملامح زهرة، البنت الجميلة الهادية مع حجابها الطويل اللي محليها أكتر، وكانها حور. كانت زهرة قاعدة جانب باب الخروج، ومش قادرة تتخطى اللي شافته، أو تتخيل هما بيعملوا إيه مع بعض، قلبها موجوع. كان الشاب محتار يسيبها لوحدها ولا يسألها، عقله بيقوله يسألها: "إنتِ بتعيطي ليه يا أنسة؟ ردي عليا." قطع شرودها ودموعها اللي بتنزل بغزارة، وهو حاسس إنه بيتقطع وهو شايفها بتعيط ومش عارف يعمل إيه، وليها صعبت عليه، والح في السؤال: "ردي عليا بالله عليكي، ووقفي دموعك، ده واضح إنك تعبانة، أوديكي لدكتور أو أورّوك أي حاجة، أنا تحت أمرك." كانت ساكتة، كل اللي في عقلها اللحظة اللي شافت فيها الشاب اللي بتحبه وهو في وضع مش لطيف مع بنت، ومش أي بنت، اللي كانت عاملة نفسها صاحبتها. انتظر الشاب بجوارها لكن بعيد شوية، مش قادر يمشي ويسيبها، ولا عارف سبب دموعها، كل اللي هو عاوزه يفضل قاعد عند زياد. سحب ياسمين ودخل جوه وحوطها من ظهرها ورفع هدومها وفتح سوسته هدومه وهو معها. بعد ما انتهى زياد من اللي كان فيه وبدأ يظبط هدومه، ضحك وقال: "ده على الماشي، لكن المرة الجاية لازم تيجي الشقة عشان أعيشك في عالم تاني." ضحكت ياسمين: "بشرط تبعد عن زهرة." افتكر زهرة، مسك التليفون، فوجئت إنها اتصلت كتير اتصل بيها لكن مردتش عليه، راح عند مكان المحاضرة، مش موجودة. كانت ياسمين وراه ومستغربة لهفته وخوفه على زهرة، وسألته: "إنت مالك بتدور عليها كده؟" نفخ زياد: "زهرة مش بتتصل كده كتير غير لو في حاجة، أنا لازم أطمن عليها." كانت المحاضرة خلصت والدكتور خرج، دخل زياد وقرب عند زينة وسألها: "هي فين زهرة؟" نظرت له زينة باحتقار: "مش عارفة، كانت تعبانة شوية، وقالت احتمال تروح." نفخ زياد ولعن نفسه إنه اشترى الريّخص بالغالي، وطلب من زينة: "طيب معلش اتصلي بيها كده وتشوفيها راحت ولا لأ." هزت زينة رأسها واتصلت بزهرة لكن مردتش عليها، بعتت رسالة على الواتس وسألتها: "إنتِ روحتي يا زهرة؟" كانت زهرة مفطومة من العياط وكتبت: "أنا عند باب الجامعة شوية وأروح." سألتها زينة: "إنتِ كويسة؟ أسيب المحاضرة وأجيلكِ يا قلبي؟" كتبت زهرة برفض: "أنا بخير يا زينة، مينفعش إحنا الإثنين نسيب المحاضرة يا قلبي." ردت زينة: "يا قلبي ممكن والله، نعودها عند أي حد تاني، المهم أطمن عليكي." ردت عليها زهرة: "أطمنّي أنا بخير، ولا عاوزة تفلسع حاجة تاني." وبعتت إيموشن بيضحك، أمنت زهرة وبعدت لها إيموشن بقبلة وقفلت. سألها زياد بلهفة: "روحت ولا لأ؟ طمنيني."
يتبع..............
https://darmsr.com/2025/04/26/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b2%d9%87%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d8%b5%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
- مش قولت لك يا ماما متتعبيش نفسك وسبيني أنا أعمل الفطار
- يعني هتعملي أيه ولا أيه بس، يلا صحي أبوكي عشان نفطر كُلنا سوا
- عيني
روحت صحيت بابا وطلعنا كُلنا قعدنا علي الترابيزه الصُغيره بتاعتنا، وقالت:
- لسه ملقتش شُغل يا إيهاب!!
هز راسه وقال:
- أديني بدور أهو
- حسبي الله فيه، كان فيها أيه لو سابوكوا تكملوا الشُغل
- ولا يهمك يا بابا من بُكرا هنزل أدور علي شُغل، متحملش هم، وراك رجاله
ضحكنا والضحكه مليانه حُزن مستخبي، من ساعة ما المصنع أستكفي بالعدد ومشوا ناس وحياتنا متلخبطه، قومت وبدأت أروق البيت، وبعد يوم طويل نمت وقررت أصحي بدري.
- صباح الخير ياما
- صباح النور يا قلب أُمك، أنتِ نازله!! طب مش تفطري الأول!!
هزيت راسي وقولت:
- مش عايزه أتأخر، عايزه أخُد اليوم من أوله
- ربنا يوقف لك ولاد الحلال يا بنت بطني
ابتسمت ونزلت، لقيت بابا طالع بالفطار طبعت بوسه علي خده ومشيت.
فضلت ماشيه لحد ما بقيت أدخُل محلات، كافيه، مطعم، لحد ما لقيت محل أيس كريم، دخلته وأتقبلت فيه وبقيت شغاله ويتر.
لبست اليونيفورم وبقيت رايحه جايه باخُد طلبات وبقدم.
كان يوم خفيف ومحسيتش بتعب، روحت وأنا مبسوطه أني قدرت أشتغل حتي لو مش هقدر أكفي المصاريف بس علي الأقل هقدر أسد شويه.
- أنا أسف
قومت وقفت وقولت:
- علي أيه بس يا بابا
- أنك نزلتي تشتغلي بسببي
ابتسمت وقولت:
- مستكتر عليّ أشيل جُزء صُغير من الجبل اللي فضلت طول عُمرك شايله، أنا مهما أعمل مش هوصل للي كُنت بتعمله معانا
- أن شاء الله هنزل وأدور ومش هخليكي تكملي في الشُغل
ابتسمت وقولت:
- تشرب شاي معايّ!!
- بالنعناع!!
ابتسمت وقولت:
- بالنعناع
يتبع...............
https://darmsr.com/2025/04/27/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d8%b7%d8%b9%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%a7%d9%86%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%a7-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/
-كريم أنا متقدملي عريس.....
قولتها وانا بعيط وكملت :
-بابا مش راضي برفضي المرة دي شغال يضغط عليا ...أعمل ايه يا كريم ساعدني ...
بصلي هو ببرود وقال:
-ارفضيه زي كل مرة واصري على رفضك ...اضربي عن الأكل ...اتصرفي يا اسمهان ...مش هتغلبي...
-ولحد امتى يا كريم ...لحد امتى هرفض واقاوم وانت مش في الصورة ...بقالنا تلات سنين مع بعض وانت لا بتتحرك ولا بتتقدملي ...حرام عليك ...ليه بتعمل كده ...تعالي اتقدم ...هتستنى لما اضيع منك .....
-اوف ...لو هتفضلي تزني بالطريقة دي أنا همشي...
وفعلا كان هيمشي ويقوم...بس وقفت في وشه وقولت :
-لا انت هتقعد وتسمعني كويس ....أما تيجي تتقدم او ننهي علاقتنا للأبد وهوافق على أول عريس يخبط على بابنا فاهم ولا لا ....خد القرار دلوقتي !!!
بصلي بضيق وقال:
-هاخد ميعاد من ابوكي حاضر ...
ابتسامتي ملت وشي ..مكنتش مصدقة اللي بسمعة ضحكت بسعادة شديدة وقولت ؛
-بجد...بتتكلم بجد ...
نفخ بضيق وقال:
-ايوة بتكلم بجد ...هتصل بيه واخد ميعاد منه ....
كنت طايرة من الفرحة ...أخيرا ربنا هيجمعني بالانسان اللي انا بحبه...أخيرا !!!

.......
تاني يوم ...
كان كريم فعلا اتصل ببابا واتقدملي ....
......
-يعني انتِ بجد موافقة على العريس ده المرة دي يا اسمهان ..مش هترفضيه زي كل مرة ...
هزيت راسي بالنفي فبصلي بشك وقال:
-اشمعنا يعني؟!
ارتبكت وقولت :
-يعني قولت كفاية رفض عرسان لحد كده...أنا كبرت برضه ....
هز بابا راسه وقال :
-بتحبيه ؟!
ارتبكت وقولت ؛
-هو مين ...
اتنهد وقال:
-اللي اخد معاد مني وعايز يقابلني ...اتكلمي وقولي بتحبيه ؟!ومن امتى ...
بلعت ريقي بتوتر وقولت :
-من تلات سنين ...
-وكل ده وانا نايم على وداني يا اسمهان ...
-صدقني يا بابا أنا معملتش حاجة غلط ...
-لا كونك تخبي عليا غلط ...كون انكم تكونوا سوا تلات سنين ده غلط ...وطبعا كنتوا بتتقابلوا...
-بابا ...
قولتها وانا حاسة نفسي قليلة اووي فقال هو :
-هي.دي غلطتي اني ادتلك ثقتي ...مرضتش اشك فيكي حتى وانتي بترفضي العرسان الكتير اللي بتجيلك....تكافئيني كده ...
عيطت جامد وانا بحضنه وبقول؛
-اسفة...اسفة بجد يا بابا ....ابوس ايديك سامحيني ....بعدين والله ما اتجاوزت حدودي معاه ابدا ...وهو جاي يتقدملي ...ابوس ايديكي سامحني ومتكسرش فرحتي ....
بعدني شوية واتنهد وقال:
-طيب هو كده كده هيجي بالليل هستناه ...
.....
بالليل ...
كنا قاعدين أنا وبابا مستنين كريم يجي....كنت لابسة فستان ازرق لونه المفضل ...كنت متحمسة وانا مستنية يخبط أي أي وقت ....فجأة رن تليفوني وبصيت عليه لقيته كريم ...بعدت شوية وانا برد عليه وبقول بصوت واطي:
-ها وصلت فين ؟!
لقيته بيقول :
-معلش يا اسمهان يا روحي مش هقدر اجي النهاردة مسافر الساحل مع اصحابي ...كلها اسبوع وجاي وهنحدد ميعاد تاني ...يالا باي!!
يتبع
https://darmsr.com/2025/04/27/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b3%d8%aa%d9%86%d8%af%d9%85-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d9%82-2/
المربية الجديدة دي منتقبه ومش باين منها اي حاجه
نشأت اتنهد بخنقه وقال.. المهم بنتي تتعود عليها البنت صغيره جدا ومكملتش السنه ونص ومش اي واحده هتنفعها
كريم ابتسم وقال... ان شاء الله هتحبها تعالي يا هناء
نشأت رفع عيونه اول ما قال اسمها ودخلت بنت منتقبه مش باين منها غير عيونها بلونهم العسلي الاصفى من العسل نفسه وفضلت ساكته
كريم قال..ها ايه رايك
نشأت وقف وبقى يلف حاوليها وحاسس بشعور غريب وقال..رأيي في ايه...دي البنت ممكن تخاف منها بشكلها ده
هناء قالت بسرعه ولهفه...متخافش...احم متخافش يا بيه... انا هشيل النقاب لما اكون معاها لوحدنا وهتعرف اني مغطيه وشي بس مش هخوفها اكيد
نشأت ابتسم اول ما سمع صوتها وقلبه بيدق بعنف وقال...تمام اتقبلتي اطلعيلها هيه نايمه في الاوضه التانيه على الشمال
هناء هزت راسها وطلعت بسرعه
وكريم بقى يبصلو بدهشه وقال...هو خلاص كده..طب وبالنسبه للمقرر والاساله الكتير اللي بتتحفنا بيها كل ما جبلك.واحده مش هتسألها اي حاجه خالص
نشأت اتنهد وقال...تمام انت يا كريم لو حبيت اغيرها هقولك روح على اوضتك يلا
كريم قال بغيظ... روح على اوضتك ...دي كلمة شكرا على العموم ماشي
عند هناء دخلت الاوضه بلهفه ورفعت النقاب وبقت تبص للبنت بدموع ومقدرتش تمسك نفسها وبقت تبكي جامد وشدتها لحضنها وهيه بتقول وحشتيني يا ميار وحشتيني قوي يا بنتي
بس سكتت وحطتها في سريرها بسرعه لما حست بصوت حد جاي
نشأت فتح الباب وقال ..مفيش داعي للخوف...ده انا...ازيك يا هناء معقوله كل الغيبه دي فاكرة اني مش هعرفك من صوتك وووو

يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/23/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d8%b9%d8%a8%d8%a9-%d8%a7%d8%a8%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%83%d8%a7%d8%a8%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/
_انتي مين يا بت انتي وقاعده في شنطه العربيه ليه
قالت بسرعه...اشش وطي صوتك ليسمعوك هكون قاعده ليه يعني باخد تان..مستخبيه طبعا

قال باستغراب..مستخبيه ليه... ومن مين يعني

طلعت من العربيه وقالت..قولي الاول ساعتك كام

بص في الساعه وقال...12

قالت بزهول 12بالليل
بصلها بضيق وقال..لا الضهر بس الشمس بتستعبط شويه انهارده ..ملهاش مزاج تطلع

شدت شنطه صغيره بتاعتها علقتها على كتفها وقالت بسرعه..بتستظرف حضرتك... انا راحت عليا نومه في عربيتك... لازم امشي بالأذن

ولسه هتجري مسك ايدها بسرعه وقال..استني هنا مش هتمشي قبل ما اعرف انتي مين وبتعملي ايه في عربيتي

قالت بغيظ وهيه بتمد ايدها انا ..داليدا
سلم عليها وضغط على ايدها وقال بمعاكسه...حلوه يابلدي

دفعت ايده بغيظ وقالت...ادينا اتعرفنا سامو عليكو
ولسه هتمشي وقفها تاني وقال..قولتلك مش هتمشي غير لما اعرف حكايتك ايه اللي طلعك في عربيتي اتكلمي احسنلك

داليدا اتنهدت وقالت ...شوف يا....
قال بسرعه ...مؤمن اسمي مؤمن العناني

داليدا قالت بضيق... ولو انو مش باين خالص ولا فيك ريحة الامان حتى ...بس مش مهم خليني اخلص ..انا اسمي داليدا وكنت هربانه من عمي علشان كان عايز يخطبني لابنو انهارده وانا مش حباه.... خلصنا كده

مؤمن قال بمعاكسه..معاكي حق...الللي زيك لازم يتأنى..ربما النصيب على الابوب ومحتاج اللي يفتحلو الباب...افتحي بدل ما ينط من الشباك ويعملكو مصيبه

داليدا ابتسمت على كلامو وقالت...انا ناقصه مجانين
ولسه هتمشي قال بسرعه..طب خليني اوصلك..احنا في المقطم هنا والدنيا مش امان

داليدا اتفاجأت وقالت بزهول. في المقطم..كمان...يا ليله رمادي

مؤمن ضحك وقال..رمادي
داليدا اتنهدت وقالت..اه رمادي ...علشان ليله مش باينلها لا لون ولا ملامح بتستعبط كده من اولها
حصري بقلم...زهرة الربيع
مؤمن ضحك وقال..طب اركبي معايا..ونحددلها لون على الطريق.... وقرب منها وقال بوقاحه..يمكن تطلع ليله حمرا واحنا مش واخدين بالنا
بقلم زهرة الربيع
بس اتفاجأ لما ضربتو بشنطتها على دماغو وقالت بغيظ...احترم اسمك حتى ...قال مؤمن قال

ومشيت بغضب..مؤمن فرك راسو بألم وقال..هو انا قولت ايه..مش بحاول اساعدك...انتي يا بت..يابت استني الدنيا ليل...بس جريت وموقفتش ابدا ولا سمعتو

مؤمن اتنهد وابتسم على شكلها الجميل وكلامها وضحك بخفه وهو حاطط ايده على دماغو وركب عربيتو ومشي هو كمان

في صباح يوم جديد في شقه جميله جدا على البحر مؤمن قام من النوم واخد شور وخرج بقى بنشف شعره وحس بالم بسيط في دماغو فافتكر داليدا واللي عملتو ونظراتها وكلامها ابتسم وقال..كان لازم يعني تتسحب من لسانك..مش كنت تهدى شويه لحد ما تاخد رقمها حتى

وبدأ يلببس هدومه ونزل على شغله
لسه هيطلع في عربيته فيه واحد وقفو وقال لو سمحت يا استاذ

مؤمن اتقدم عليه باستغراب وقال... نعم مين حضرتك
بس في ثواني وقع مغمى عليه لما حد ضربو بقوه من وراه على دماغو

بعد وقت مؤمن فتح عنيه بشهقه قويه لما اتكب عليه ميه كتيره بص حواليه بزهول لقا نفسو متكتف على كرسي وفيه راجل في الاربعين قصاده قال بغضب...شرفتنا يا مؤمن بيه

مؤمن بصلهم باستغراب وقال..هو..هو فيه ايه..انا بعمل ايه هنا انتو مين

الراجل قال وهو بيلف حواليه..احنا مين دي سبها لظروفها ...انما عايزين ايه فاحنا مش عايزبن غير حقنا...هتقول معلومه واحده وهترجع بيتك صاغ سليم...البنت فين

مؤمن قال باستغراب..بنت..بنت مين

الراجل قال بغضب شديد...البنت اللي اتخبت في عربيتك امبارح...هيه فين...كانت هربانه مننا واستخيت في عربيتك اخر حاجه وبعد كده معرفناش نوصلها

اتسعت عنيه بزهول وقال..انت انت عمها..صح..انت ليه عايز تجوزها غصب...اسمحلي اقولك انت الغلطان بقى لو معملتش كده مكانتش هربت و

بس قاطعو وقال بغضب...جواز ايه وهباب ايه..هيه قالتلك انها هربانه مننا علشان عايزنها تتجوز
قال باستغراب..اه..امال هيه هربت ليه

ضحك جامد وقرب منو وقال بهمس عند ودنو..هربت علشان حراميه..وسرقتني...اخدت التمثال بتاعي وهربت..التمثال ده مش هيكفيني فيه عمرك وعمرها فهمت فتكلم احسنلك

مؤمن قال بغضب. ..حيلك يا باشا... تمثال ايه ده اللي يسوى عمري لا حاسب انت مش عارف انا من عيلة مين قولي على تمن التمثال ده ولا نوعه واجبلك غيره وبلاش تصدعوني انا عندي ميتنج مهم

الراجل وقف قدامو وكتف اديه وقال بغضب..تمام....التمثال اللي معاها ده قطعة اثار ...تسوى ملايين...ولو اتعرف ان لك دخل في الموصوع هتروح في داهيه انو والميتنج سوا في كلبش واحد ها ايه رأيك

مؤمن اتسعت عنيه بصدمه رهيبه وقال بتلعثم...ااا..اثار....يا ليله رمادي وووو

يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/23/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%b1%d8%b7%d9%87-%d8%b1%d9%85%d8%a7%d8%af%d9%8a%d9%87-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
كنت ماشي بليل وفجأه لقيت حاجه 150 سنتي ماسكه في آخر الجاكيت بتاعي بصيت لتحت عشان اشوفها..!
- في ايه! انتي مين ؟
= انت مروح؟
- الساعه 12 بليل اكيد مروح انتي بتعملي اية هنا فى وقت زي دا!!!؟
= انا جميلة و و ..انا تايهه
- تايهه اية دلوقتي!
= هو بيبقي في معاد للتوهان ؟
بصتلها بتعجب: طيب اقدر اساعدك ؟
= خدني معاك عشان خايفه مش عارفه اروح فين..
رديت بدهشه و بستغراب: اخدك معايا ! اخدك فين
= خدني بيتك مش انت مروح بيتك؟؟
- انتي شكلك ابن ناس ؟ انتي كويسة ولا في اية؟
= يعني اية ؟ ، مانا مينفعش اقعد في الشارع صح؟ الشارع مش حلو لازم اروح بيت..
- انتي شكلك زي ما تكوني اول مره تنزلي الشارع في حياتك
اتفاجئت: انت عرفت منين اني اول مره انزل الشارع ! انت ساحر ولا ... انت تبع الاشرار؟ ؟
- اشرار مين؟ انتي بتقولي اية
= انا خلاص هشوف حد تاني يخدني روح انت
وقفت قدامها بسرعه ومسكت طرف الجاكيت بتاعها
عشان تقف: اهدي اهدي واستني هو انتي هتروحي مع اي حد وخلاص!
رفعت كتافها ببراءه: ايوه انا خايفه وهخاف وانا هنا لوحدي لازم حد يساعدني
- طب تعالي معايا لما اشوف هقدر ارجعك مكانك ازاي
او اساعدك ب اية
مسكت في آخر الجاكيت بتاعي تاني ورفعت راسها وبصتلي: عشان متوهش مني
ابتسمت باستغراب: مش هاروح في حته متخافيش هاتي ايدك
"مدت ليها ايديها ليا لاحظت انها صغيرة اوي مقارنه بايدي ومسكتها زي الطفلة ومشينا.."
**************************************
- ادخلي تعالي متخافيش
= هو انت لوحدك فالبيت دا ، دا كبير اوي!
ضحك: مش لوحدي لا معايا شغالين و
قاطعته واحده وهي بتبص لجميلة: زين مين دي؟؟

يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/21/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85-%d8%aa%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/
فيروز - كان لازم اسافر يعني ماهي كانت جت وخلاص
فاطمه - يابنتي دي اختك وبعدين ليها مين غيرك
فيروز - بس انا مبحبش جوزها دمه بارد
فاطمه - ولا انا بصراحه انا اصلا مش عارفه والله ازاي اختك وافقت عليه
فيروز - كانت عاميه يا ختي
فاطمه - طيب سيبك ناويه تسافري امته
فيروز - النهارده بالليل بعد الشغل هركب قطر الصعيد
فاطمه ـمعاكي فلوس والا لا
فيروز - اخدت سلفه من الشغل
فاطمه -هي هتولد امته
فيروز - احتمال بكرا بكرا الصبح
فاطمه -ربنا معاها يارب
فيروز ـ يارب انا هقوم اشوف العميل دا عايز اي
فيروز -مستر محمد انا كنت عايزه افكر حضرتك اني بكرا واخده اجازه
محمد- تمام يا انسه فيروز
في محطة قطار القاهره
فيروز - لو سمحت دا مكاني
الشاب - روحي اقعدي علي اي كرسي
فيروز -بس دا مكاني وقوم احسن ما انادي ليك امين الشرطة
الشاب ـ بقولك اي نادي الشرطه كلها انا مش قائم من هنا
فيروز - دانت مجنون
الشاب - ...
فيروز فضلت تدور علي كرسي فاضي بس القطر كان مليان اوي فضلت واقفه علي باب القطر وهي مش عارفه امته هتقعد رجليها وجعتها لكن فجاء وقف القطر وبدا ضرب نار
فيروز خافت ومكنش قدامها غير الحمام إلا كان مفتوح دخلت استخبت فيه كل الركاب نزلوا ومكنش فيه غير الولد الشباب الا فيروز اتخنقت معا
عادل - اهلا زين باشا
زين كانت قاعد حاطت رجله علي الكرسي الا قدامه
زين - في حد ليس ف القطر
عادل - لا الكل نزل
زين - يبق نتفق
عادل ـ انا عايزا الثفقه الجايه
زين - موافق بشرط النسبه تزيد
ليس كان عادل هيرد بس انصدموا من الشاب إلا كان ماسك فيروز وبيقول
عادل باشا انا لقيت البتاع دي ف الحمام
فيروز - بس متقولش بتاع
عادل - اقتلها
فيروز - لي كدا بس دانا حتي عاميه مش بسمع
زين ضحك عليها
عادل - مش وقته هزار يا بتاع انتي
فيروز - يا عم اسمي فيروز
زين - خلاص يا عادل سبها هي مش هتقول حاجه
فيروز - ربنا يخليك يا حلاوه انت
زين - حلاوه !!
عادل ـ ههههه حلوه والله
زين - عادل اقتلها
فيروز - طب خلاص مش حلاوه المهم والنبي بلاش القتل دا انا ليس هكون لاول مره خالتو واهلي الغلابه دول الا ماتو قبل ما يعرفوا عني حاجه هقول ليها اي لما اروح البيت
عادل ـ انا مش فاهم حاجه انتي هبله يا بت
فيروز - يا عم قولت اسمي فيروز
عادل - بصي بق شكلك كدا مش سهله اقتلها
فيروز - طب اي رايك اجي اغسل ليكم المواعين دانا حتي شاطره
عادل - قولتلك اقتلها
فيروز - انت يا حلاوه ما تقول حاجه الله يخرب بيتك
زين - انتي بتتكلمي كتير اوي بجد ف الاحسن انك تموتي
فيروز - ياريتك ما اتكلمت يا حلاوه
عادل - زين احنا وصلنا هنعمل اي
زين - خلاص يا عادل روح انت وانا هتصرف
عادل ـ خد بالك من نفسك
زين - تمام
فيروز - هو انت هتموتني
زين - لا
فيروز - امال
زين - تعرفي تسكتي
فيروز - طب احنا رايحين فين
زين - انتي رايحه فين
فيروز - رايحه لأختي الصعيد
زين - فين في الصعيد
فيروز - معرفش انا كنت راكبه القطر علشان جوزها هيجي ياخدني من المحطه بس دلوقتي خلاص
زين - جوز اختك اسمه اي
فيروز - خالد محمد **
زين - الو عايزك تعرف ليا خالد محمد *** شغال فين وقاعد فين امممم تمام اركبي
فيروز - لا ميصحش
زين - برحتك كنت هوديكي لأختك
فيروز - بجد ازاي انا عرفت هب قاعده فين قدامنا خمس ساعات بالعربيه
فيروز - لا انا بحب القطر اكتر
زين - روحي اركبي إذا لقيتي حد فيه
فيروز - لا خلاص هركب العربيه انا اصلا مبحبش القطر
زين ..

يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/20/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%a8-%d9%85%d8%ae%d9%81%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9/
في بيت متوسط الحال في الصعيد
الحج عدلي بعصبيه : انت يا جالوص الطين يا اللي اسمك فادي عتجيبلي جلطك الله ينكوبك
فادي : اي يا جدي عتنادي عليا عاد ليه محصولش حاجه ولا عملت حاجه استاهل عليها كل ده
عدلي بغضب : معمولتش حاجه اياك عتضايج ماجد بيه ابن عمك ليه يا ولدي منجصاش الحكايه عاد يا ولدي ربيت عداوه بينتنا بسبب افعالك
وكل يوم بنخسر ماجد خلاص حطنا في دماغه وكله بسببك يا ولد المركوب
فادي : واني عملت اي يعني يا جدي كل ده عشان سرجت منه البت بتاعته زوجه عفش واختار واحده سهله خانته معايا اي اللي حوصل عاد المفروض يشكرني ظهرتهاله علي حجيجتها
عدل : ما عتبطلش غل وحجد ابدا ياولد المركوب طول عمرك عتغير منيه ناجح وكبير البلد واتخن تخين اهنه عيعمله الف حساب وانت فاشل وعتجري ولا النسوين ومفيش منيك اي فايده واخر المتمه ماجد جدر ياخد كل الاراضي اللي حدانا جولتلك بعد عنيه واجصر الشر واه هنفلس عاد ابسببك غور من وشي جبر يلمك
في قصر كبير
عبدالله : مش اكفايه اكده يا ولدي هتعمل فيهم اي عاد كفايه اللي حوصل ليهم انسي يا ولدي اللي فات وابدا من جديد واتجوز نفسي اشوف عيالك جبل ما اروح لرب كريم يا ولدي ريح جلبك وكفايه اكده مش كل النسوين زي بعضيهم عاد هتعنس جنبي
ماجد بابتسامة : اعنس يا بوي كيف اكده الكلمه دي معتتجالش غير للنساوين وابنك راجل يا حج ومعسمحش لحد واصل يجل مني ولو حوصل يا ويله من اللي يصيبه مني جدي مدلع فادي جوي جوي يا ابوي وبيجويه علي الظلم والافتري علي الناس واني معسمحش باكده واصل وانسي يا ابوي معايزش اتجوز وهو اللي اتجوزو عملو اي وعتجيبش سيره الموضوع ده مره تانيه اني معحبش اسمع سيرتهم كلهم صنف لواع
عبدالله : انسي يا ولدي صوابعك مش زي بعضيها يا ولدي ودي جليله الاصل والربايه ربنا بيحبك معتعملش في نفسك اكده نفسي اشوفلك عيل وافرح بيه اكده
ماجد : سيبها علي الله يا بوي كله بامر الله خير معتجلجش عليا
رن فون عبدالله رد وبدا دموعه تنزل
ماجد بخوف : اي يا بوي حوصل اي مالك اكده في حد حصله حاجه
عبدالله بحزن : عمك وتوامي عبد الصبور يا ولدي عمل حادث وراح للي خلجه هو مرته وعياله
ماجد : يا حول الله مش ده عمي اللي مشوفنهوش واصل من ولادتي وهو عايش في البندر مشوفناش عياله واصل جبل اكده مش كدا يا بوي
عبدالله : ايوه يا ولاد ولازم اندل علي البندر احضر عزاه واشوف الدنيا ماشيه ازاي كلم السواج خليه ييجي
فادي : جدي مش عمي ده اللي معاه فلوس كتيره جوي مش اكده بردك يعني ميسور مش اكده خلينا نروح نشوف الورث عيتوزع علينا كيف مش كل عياله راحو للي خلجهم مش اكده بردك
الجد بحزن : عتجول اي يا ولد عاد احنا في اي ولا في اي امشي كدامي خلينا نندلا علي مصر نشوف عمك جبل الدفن
وصل عبدالله والجد في نفس الوقت
عبدالله : كيفك عاد يا بوي ان شاء الله زين مش اكده بعدت عنينا جوي جوي يا ابوي من بعد ما اخونا الكبيرر راح وانت بعيد عاه لي يا بوي اكده حرمتنا منيك وبجيت بتدلع في ولد اخوي واخلاجه باظت معينفعش يا بوي واديك شوفت عيالك بيروحو وري بعض يبجا ليه نبعد من الاساس عايزين نرجع عيله
الجد : معاك حج يا ولدي كنت غلطان لما بعددت وخليت حزني يسيطر عليا معيحصوش اكده واصل مره تانيه
فادي : حلو جوي الحديث ده وعتفتكرو عاد ان جناب البيه ماجد عيوافج علي الحديث ده
الجد : مش وجته يا ولدي خلينا ندخل نشوف حوصل اي وكيف حصول الحادث ده
وقفو قدام قصر كبير ومع اول خطوه ليهم جوه البيت سمعو صوت صريخ عالي
عبدالله : اي اللي بيحصول عاد لو سمحتي معلش ممكن تخبرينا في اي واي الصوت ده
حسنيه : دي الانسه نور لسه فايقه بعد الحادثة هي الوحيده اللي بخير بس للاسف عيونها راحت في الحادثه تقدرو تطلعو ليها وانا معاكم اتفضلو
دخلو الاوضه وكانت صوت صريخها مالي المكان
نور بدموع : ليه ليه حاسه بالوجع ده لا لا لا مستحيل يكون ده اللي حصل كل ده حلم صح مش كدا انتم ليه قافلين النور افتحو النور
عبدالله بحزن : اهدي يا بتي جدر الله ما شاء فعل معتجلجيش هتبجي زينه جوي جلبك عاد ربنا يصبرك
نور بدموع : قلبي بيوجعني اوي عمي انت موجود هنا صح ده صوتك قولي ان كل ده مش حقيقي ها ليه بيحصل ليا كل ده ليه ليه الكل بيسيبني ويمشي وعدتني متسبنيش يا بابا ليه كدبت عليا
عبدالله بدموع : اهدي يا بتي معتعمليش في نفسك اكده يا جلب عمك اني معاكي معتعيطيش واصل واني علي وش الدنيا
فادي : وه هتبكي يا عمي عشان البت دي متوجعتش منك اكده جلبك رهيف جوي ييجي ولدك يشوف ابوه
الجد : اخرس يا ولد عاد مش وجته حديثك الماسخ دي
نور وهي بتضحك : انا انا مش بعيط لا يا عمي ليه اصلا ممكن اعيط ها وليه اصلا ممكن حد يعيط عليا عمي عمو انا انا عايزه اروح لبابا ممكن توديني ليهم عشان خاطري
فتح عبدالله النور وقرب منها وحضنها : متوجعيش جلبي عليكي عاد خلي ابوكي يفخر بيكي عايزه تكفري يا نور عيشي حياتك عشان ابوكي يكون مرتاح في طربته عاد
فادي : وه دي طلعت حلوه جوي جوي يا بوي مشوفتش اكده واصل معجول في حد اكده متجوزهالي يا جدي واهو رث ابنك يكون في ايدينا
تجاهله الجد وطلع علي بره من حزنه علي حفيدته
بعد شويه نزل عبدالله : مسبتهاش واصل لحديت ما نامت يا حبه عيني جلبي واجعني عليها جوي يا بوي
الجد : ميصحش واصل البت تجعد في الدوار لوحديها كلمها يا عبدالله يا ولدي عشان تحضر حالها وتندل البلد تجعد وسطينها وسط عيلتها ونحميها وجول لماجد يجهز حاله ونرجع في الدوار بيت العيله ونكون بيت واحد يا ولدي
عبدالله : حاضر يا بوي يلا بس نخلص مراسم الدفن واللذي منه مستنيينا نخلص الإجراءات
فادي : ايوه يا جدي وبالمره نشوف الوصيه والورث عتتوزع علينا كيف عمي معندوش غير بته اكده الورث معظمه لينا مش أكده
عبدالله : لا حول ولا جوه الا بالله يا ولدي انت صنف ملاك اي انت جلنف ياض جري اي معتعرفش الأصول واصل اكده جدامي بدل ما اخلص عليك واخلص البشريه من امثالك
خلصو العذا ومراسم الدفن ورجعو علي القصر دخل عبدالله اوضه نور : بنتي الجميله عامله اي دلوجيت متعودتش عليكي اكده واصل يا بتي ده انتي كنتي نور البيت كلياته وضحكتك كانت عتنور الدنيا في. شوشنا
نور : كان زمان كل حاجه راحت يا عمو حتي انا مبقتش اقدر اشوف النور
عبدالله : معتجوليش اكده يلا كلي من يدي عشان اجولك ابوكي اتصل بيا وجالي اي عاد
بدأت نور تاكل باهتمام
نور : خلصت الاكل اهو بابا قال ليك اي عني وامتي و و اي المناسبه و
عبدالله : حيلك حيلك يا بتي الصبح من النجمه عجيلك وعجولك كل حاجه ومش بس اكده عتعرفي ابوكي سابلك امانه عندي عنندل علي البلد من بكرا تجعدي معانا وعجولك علي كل حاجه دلوجيت نامي
اول ما اطمن انها نامت خرج وقفل الباب وفضل صاحي طول الليل قلقان عليها
كان في حد بيتسحب بالليل لحد ما وصل لاوضه نور وفتحها وقرب منها و ولسه بيمد ايده اتجاهها لقي اللي مسك ايده
كدا تكون خلصت حلقتنا استنونا في بارت جديد مع السلامه وهستنا رايكم في الروايه
بقلمي نوران احمد مليجي

يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/20/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%b9%d9%8a%d8%af%d9%8a-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%85%d9%8a%d8%a7%d8%a1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88/
قمر النهارده اسوء يوم فحياتي ياعزه عشان عمي هيجوزني لسلطان الساهر انت خايفه خايفه قوووي
عزه اتكلمي مع عمك تاني مش يمكن قلبه يلين
مش راضي مش راضي كلمته اكتر من مره..
عزه وانتي رافضه سلطان ليه ياقمر ده من زينت شباب البلد وكبيرها..
انت مش عارفه حاجه سلطان ده قاسي ويده والضرب ولما هبقى مراته هيصبحني بعقله ويمسيني بعلقه وانا اخلص من عمي ومرته اروح لسلطان الساهر ده محدش يقدر يكلمه او يناقشه بحاجه مابتلك بمراته
انتي وشطارتك ياعزه تقدري تروضيه وتخليه زي الخاتم بصباعك ... الراجل بيبقى زي العيل مع مراته.
لا انا لسا ههاوده ده الغلطه معاه بموته انا مش هروح للموت برجيلي ..
هتعملي ايه يابنت خالي..
مش عارفه سيبها على الله..
******-*******--********
عند سلطان كان بيشرب الشيشه لما دخل عليه سراج
سراج ياعيني ياعيني عرسنا متكيف وبيشيش بمزاج
زفر سلطان الدخان وهو يتكلم بضيق هتستلمني انت التاني يامهاب تعالي اقعد جاري..
جلس مهاب بجانبه وهو يأخذ خرطوم الشيشه من يده وهو يردد هو مين الاولاني..
سلطان امي ياسيدي ليكمل بسخريه عاوزاني ايه... اروح اشوف العروسه قبل كتب الكتاب..
مهاب باستغراب ومتروحش ليه مش يمكن متعجبكش..
سلطان بجديه دي اخر همي ..يامهاب شكلها اميهمنيش..
انل هتجوزها عشان صيت ابوها الله يرحمه وعشان تخلفلي عيال كتتتير زي ابوها اللي كان راجل بتتحاكي بيه البلد كلاتها..
مهاب ماشي ياعم بس ميضرش انك تشوفها يا سلطان
سلطان جذب منه خرطوم الشيشه ليقول بغيظ انتي هتقف جار امي كمان والا ايه
مهاب بضحكه وهو يرفع يده وانا اقدر اقف فوشك لا يا عم برحتك
********-********-*******
بعد مرور مده
تم عقد قرانهما وأثناء الزفاف عم قمر اقترب من سلطان برعب وهو يخبره بأنه العروس هربت..
دفعه سلطان بغيظ وأمر رجاله بسريه ودون أن يشعر أحد بأن يعثروا عليها لم يمضى وقت طولي..
وهي تركض برعب لتصدم بسيارت سوداء تقف أمامها ..ابتلعت مابجوفها برعب .واخذت تتراجع إلى الوراء وهمت بالهروب لتصدم بشاب يمسكها من معصمها وهو يردد سلطان باشا اهي..
نزل سلطان بشموخ وهيبته وبدلته السوداء ليتقدم نحوها أغمضت عينيها عندما رفع كفه ظنت بأنه سيصفعها لكن الصفعه استقرت على وجه الشاب اللذي امسكها
سلطان بانفعال ازاي تتجرأء وتمد يدك على مراتي يا*****
فتحت عينيها برعب عندما سمعت صوته لتجد الشاب يتلوى على الأرض ..
اسألة كثيره تدور برأسها أولها مالذي سيفعله بها الأن لم يكن عليها ان تعبث معه من البدايه ..
ابتلعت ما بجوفها. هي تتراجع إلى الخلف لتسمع صوته المرعب ثواثي تكوني طلعتي العربيه.
أرادت أن تتكلم لكن صوتها لم يسعفها لتنتفض اثر صراخه عليها يلاااا
أسرعت دون تفكير وصعدت السياره ووهي تردد بنفسها سلمتي نفسك للموت بيدك ياقمر .. انتي خلاص دخلتي نار سلطان من بابها الواسع
ليصعد بجانبها ويغلق الباب بعنف اغمضت عينها وجسدها يرتعش خوف من ردة فعله التاليه لكنها صدمت به وفتحت عينيها ببلاهه عندما

يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/20/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%82%d9%85%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d9%87%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/
دلفا معا من باب الشقة ناظرة إلى الأرض بخجل شديد منه لأول مرة يغلق عليها باب شقة مع رجل آخر غير أخاها بالرغم من أنه ليس بغريب بل زوجها والأقرب بها من أى شخص آخر، أغلق باب الشقة بهدوء ثم أقترب منها وهتف بخفوت شديدة هامساً لاذنيها قائلة:-
- تسمحيلى
رفعت نظرها له بتوتر وأتسعت عيناها على مصراعيها فخرجت نبرة صوتها بتلعثم شديد من القلق قائلة:-
- أسمحلك أيه؟ أنت عاوز ايه؟
ضحك لها وبدون مقدمات أو أن يتفوه بكلمة واحدة حملها على ذراعيه بهدوء فخرجت منها صرخة هادئة من دهشتها فقال لها غامزاً لعينيها بعينه اليسري قائلاً:-
- مش عروسة لازم أشيلك زى العرايس لأحسن تقولى جوزى عجوز
همهمت له بصوت مبحوح هادئاً قائلة:-
- لا مهجولش أكده نزلى بجى
تبسم لها ثم قال بحب شديد هايماً في نظرة عيناها وملامحها:-
- ياخراشي ياناس على مهجولش دى.
صمتت بخجل شديد منه فأتجه بها نحو غرفتهم وهي تعض شفتيها بحياء، أنزلها على الفراش برفق شديد كأنه ينظر طفلته على فراشها برفق خوفاً من أن تستيقظ منه فعدلت من هيئتها بخجل وهي تضع يديها على فستان زفافها فشعرت بيده اليمنى تعانق عنقها بحنان واضعاً شفتيه على جبينها بدفء وترك لها قبلة ناعمة تطمئن قلبها مُقللة من توترها الزائدة ورجفتها التي شعر بها أثناء حمله لها فأغمضت عيناها بصمت وبقت ساكنة أمامه وتفرك أصابعها ببعضهم تارة وتغلقهم على فستانها تارة آخري، أبعدت عنها بينما ينظر لعينيها بهيام ثم قال بصوت دافيء:-
- غيرى هدومك بس عشان أنا جعان جداً وأنا هحاول أسخن الأكل.
وقفت من مكانها مُسرعة وقد نسيت خجلها وحياءها منه فهى زوجته ويجب أن تلبي طلباته قبل أن ينطق بها وقالت بأستعجال:-
- طب أنا هسخنه متتعبش حالك، على ما تغير خلجاتك هيكون الوكل جاهز
قرص وجنتها بلطف وأجلسها مرة آخري على الفراش مُبتسمًا لها ثم قال بعفوية:-
- أقعدى هنا وأنا هجهز كل حاجة غير هدومك بس.
خرج من غرفته تاركها خلفه، لم تنتظر أكثر ووقفت من مكانها سريعًا وفتح خزانة الملابس ثم غيرت ملابسها وخرجت له بحثت عنه بعينيها فلم تجده، دلفت إلى المطبخ ووجدته يقف هناك بعد أن نزع جاكيت بدلته رافعاً كم قميصه الأبيض إلى ساعده مُحاول تدفئة الطعام لهما.. أسرعت نحوه بهدوء وأخذته منه المقلاة تسمر مكانه مُندهش بجمالها وأنوثتها، كانت جميلة بقدر كافى يأسر قلبه وعيناه لها، شعرت بنظرته نحوها فأرتبكت منه لكنها أكملت ما تفعل خاجلة منه وهو يختلس النظر لها بل وبوضوح تام، جهزت الطعام له مُربكة منه ثم قالت بصوت ناعم:-
- أتفضل الوكل جاهز.
جلس على أحد مقاعد السفرة بحماس مُبتسماً لها ويقول مداعبها:-
- أحلى مرة هأكل فيها والقمر قاعد معايا على سفرة واحد وفاتح نفسي
ضحكت برقة على غزله الصريح لها، ثبتت عيناه عليها مُتأمل ضحكتها الرقيقة مثلها فخجلت منه وقالت بينما تنظر لطبقها:-
- كفاية بص بجى وكل، مش كنت جعان
- ما انا شوفت القمر شبعت
قالها بينما يمسك يدها بعفوية فشعرت بالقشعريرة تسير في جسدها وتوردت وجنتيها بلون دماءها المتدفقة في جسدها، نظرت له بخجل وأرتباك فوقف ماسكاً بيدها لتقف معه ناظرة للأرض فقال بمرح وهو يحيط كتفيها بذراعه:-
- سيبك من الأكل أنا جايبلك حاجة أحلى جوا.. تعالى أوريهالك.
فضحكت بخجل ودلفت معه إلى غرفتهما وهي تفهم ما يقصوده بحديثه وهو الآخر علم أنها فهمت المقصود فأحمرت وجنتها بشدة تلك المرة وبردت يدها مما يدل على توترها فلم تكن فريدة بالأسم فقط بل كانت له فريدة بكل شيء بها مُختلفة عن جميع الفتيات وحدها من أستطاعت السيطرة على قلبه والعبث به كما تشاء أما هو لا يستطيع معارضتها أو الجدال معها مهما فعلت به فقد جرب معنى فقدها الحقيقي حينما أوشكت على الفراق فعلم ماذا تعنى له وكيف سيكون بدونها إذا رحلت عنه أو لو فكرت مجرد فكرة البُعد عنها فكانت وستكون فريدته الأستثنائية مهما طال الزمان بهما معا أو مهما واجها معا فستكون هي أستثناءه الوحيد بقاموس الحياة وقوانين الكون...
فتح "صقر" عيناه صباحاً بعد أن أزعجه صوت الضجة بالخارج فظل يفرك بفراشه محاولاً النوم ولكن لم يستطيع، نزل من فراشه وأخذ تيشرته بيده وخرج للخارج مُرتدي تيشرته فوجدها تقف على السفرة وتجهز الأغراض للذهاب لأخته بصباحية تبارك لها فهتف مُتمتماً:-
- بتعملى أيه؟ أيه دا كله
قالت باسمة له بسعادة بينما أعتدلت في وقفتها واضعة يدها على بطنها المنتفخة قليلاً:-
- بحضر الحاجة عشان صباحية فريدة ونبارك بقي، جهز نفسك بسرعة وخد الدوش
سألها بأستغراب فهى أول عروس لديه ولا يعرف فهذه الأمور كثيراً:-
- كل دا مشان الصباحية، وهنروح دلوج.
أقتربت نحوه باسمة بينما وضعت يدها على صدره تداعب تيشرته بأنامله بطريقة طفولية وعيناها تلمع ببريقها الساحرة وهتفت قائلة:-
- ياحبيبي لسه على ما تاخد دوش وتحضر الفطار ونفطر فيها ولو ساعتين
تبسم على دلالتها المُفرطة فهى تفعل كل ذلك من أجل الفطار وجعله يحضر لها الفطار بنفسه فوضع يديه في جيبه بغرور مصطنع وقال بتهكم:-
- وتحضر الفطااار
- اه تحضر الفطار
رفعت حاجبها له ببراءة وقالت بعفوية طفولية لم يراها بها سواه ولن سيراها غيره زوجها وحبيبها فوضع قبلة على جبينها بلطف ثم أخذها إلى الأريكة مُحدثها بدفء:-
- فطار وغدا وعشاء أن أمكن ياأميرتى، تعالى أجعدى أهنا أرتاحى هبابه وأنا هحضر الفطار
تبسمت له وهو يجلسها على الأريكة ويقول هذا الحديث ثم ذهب وقبل أن تتلاشي بسمتها عاد مُجدداً لها وقال بحماس وحنان:-
- أتسلي في الفاكهة دى أتغذي أنتى والنونو
ضحكت عليه وأومأت له بسعادة وولج هو إلى المرحاض مُبتسماً يتمنى أن تدوم سعادتهما وتلك اللحظة لأول فترة مُمكنة دون أن ظهور مشكلة جديدة لكن هل ستتحقق تلك الأمنية البسيطة التي تمناها أم ستكون أمنية محالة التحقيق؟...
كانت صرخاتها تعم المكان مقيدة أمامه وتصرخ بكل قوتها وهو لا حول ولا قوة له مُلقي على الأرض تسيل دماءه من كل أنش في جسده لا يستطيع تحريك حتى عقلة أصبعه وعيناه مُثبتة عليها وهي على الأرض تصرخ وتبكى بعد أن أبرحها ضربها مثله تماماً ويرى دماءها تسيل وتحديداً من بين قدميها فيبدو أنهم تلك الذئاب البشرية قتله طفلهما من قسوتها وهو لا يستطيع تحريك عيناه وفي أقل من ثانية نظرت له بضعف تستنجد به ثم أغمضت عيناها بلا رجعة مُستسلم لما فعلوا بها وبطفلها، حاول الصراخ مُستنجد بأى شخص ينقذ زوجته التي تصارع الموت فنفذت طاقته هو الآخر فاقداً الوعي مكانه دون حركة...

يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/20/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b5%d9%82%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%b9%d9%8a%d8%af-2-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
صباح الخير يا حبيبي
يوسف بحب:ـ صباح النور يا حبيبتي ايه القمر دا احلي قمر دا ولا ايه
خديجة برقة:ـ أيوة اضحك عليا بكلمتين زى عادة
يوسف:ـ في حد يبقا معاه الرقه دى و يقول كلمتين بس انا عندي كلام كتير اوى عايز اقوله
خديجة:ـ طب يلا علشان الفطار جاهز و مفيش اعتراضات زى كل مرة سامع يا يوسف
خديجة قامت و خرجت
يوسف:ـ يا ام العكننة انا عارف اتهببت اتجوزتها ازاي ست نكدية جتك الارف
خديجة من برا:ـ يلا يا يوسف كل دا
يوسف بضيقة:ـ جاي اهو
يوسف راح التواليت و بعد وقت خرج جاهز حاله و خرج قبل راسها و قعد جانبها و قعدوا يفطور مع بعض
خديجة بفرح:ـ في خبار بمليون جنيه م
يوسف:ـ بعدين يا حبيبتي لم ارجع بليل ابق اعرف
فون يوسف رن
خديجة:ـ رايح فين
يوسف:ـ الشغل يا حبيبتي مش هتاخر
قبل خدها بحب:ـ اشوفك بليل خلي بالك من نفسك
خديجة هزت راسها بهدوء:ـ تمام متتاخرش
يوسف مشي و ساب خديجة في قلقها قامت لمت السفرة و قعدت تربت البيت و هى مش فاهمه تغيره و تهربه منها
بليل فى بيت يوسف التانى
هالة:ـ بس انت وحشتني اوى يا حبيبي كل دا تأخير يا يوسف بصراحة أنا مليت من الوضع دا هو انا مش مراتك زيها ولا ايه
يوسف:ـ حقك عليا يا حبيبتي بس اعمل ايه لازم اعمل كدا علشان خديجة متشكش فيا و بعدين دى بنت عمي و احترامها واجب
هالة:ـ والله ممممم طلامة مش عايزاه اتجوزتها ليه طلاقها احسن بدل الارف و الصداع دا
يوسف:ـ مينفعش دلوقتي و بعدين فكك منها انا هحل كل حاجة ممكن تروقي بقا
هالة بابتسامة:ـ ثانية اشوف الباب
يوسف مسك ايديها:ـ تفتحي الباب كدا روحي على جوه و انت هفتح الباب
هالة:ـ عيوني
هالة مشيت جوه و هو راح فتح الباب
يوسف بصدمة:ـ خديجة
هالة لبست الروب و خرجت:ـ مين يا حبيبي
خديجة بصلته بصدمة
يوسف بتوتر:ـ دى انتي فاهمه غلط ه
هالة حطت ايديها في خصرها:ـ نعم يا حبيبي مين الى فاهمه غلط صح معاك حق اعرفك بنفسي انا هالة درتك يا عمري حتي اساليه
خديجة بصلتهم بصدمة و .....

يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/20/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%86%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a-2/
اهدى ازاي بقولك اتجوزتها اتجوزتها ..انا اسر الراوي ادبس كده دي معرفتش تفتح باب عربيتي يا محمد متخيل انت

محمد ضحك وقال..انا شايف انك مكبر الموضوع يا اسر... عربيتك اخر موديل وفيه ناس كتير ممكن متعرفش تفتحها ده غير انها ممكن تكون خايفه.. انت اتكلمت معاها

اسر قال بغضب..اتكلم ده ايه... انا مطقتش ابص في وشها فضلت متلقحه في الكرسي اللي ورا لحد ما وصلتها الشقه وجيت على هنا على طول

قال بهدوء .يا ابني المفروض الليله دخلتك ايه الجنان ده

اسر قال بغضب..دخلت ايه..انت هتشلني بقولك اتدبست فيها ماما فضلت تعيطلي... وتقولي بنت اختي ومرات ابوها مبهدلاها والبنت استنجدت بيا وفضلت تتحايل عليا مقدرتش ارفض...ربنا يسامحها انا مش مصدق اني اصلا بقيت متجوز

بعد ساعات في شقه جميله وانيقه كانت قاعده بنت محجبه في ال18بملامح رقيقه وناعمه نفخت بزهق وقالت..معقوله كل ده ..ياترى راح فين...يكون بيركن العربيه..وكملت بياس وقالت..يعني معقوله كل ده بيركن

بعد دقايق سمعت صوت ضحكات عاليه جريت وبصت من الاطلاله واتصدمت باسر نازل من العربيه ومعاه بنت بيضحكو سوا وبيهزرو
بقلم....زهرة الربيع
اتسعت عنيها بصدمه نزلت جري وقالت بصدمه...مين دي يا اسر

اسر بصلها باستغراب وقال بسكر....مين دي يا اسر ...انتي اللي مين
بصتلو بدهشه وقالت...انا قدر ولسه هتكمل
قال بسرعه.....اااااه....افتكرت ..اكيد انتي الخدامه اللي ماما بعتاها .. يلا اجري با بت وضبيلي الاوضه

قدر كانت بتبصلو بزهول وقالت بغضب..خدامه. ..انت ازاي بتكلمني كده..مجنون ولا اهطل ومين اللي معاك دييي بكلمك

اسر بصلها بزهول وقال..انتي اللي بتكلمي مين كده يا زباله ..انتي مين اصلا

قدر قالت بغضب..انا مراتك يا سيد الرجاله معلش تلاقيك نسيت ما انت معذور هتفتكر ايه ولا ايه

البنت اللي معاه شهقت وقالت..مش معقول دي مراتك يا ايسو..مش مصدقه بلدي موووت

قدر بصتلها بزهول وقالت..يا بجاحت اهلك ..انتي ازاي صوتك طالع اصلا

اسر قال بزهق...اه اه افتكرت خلاص..روحي نامي في اوضتك ملكيش دعوه باي حاجه تحصل هنا..ومتعشيش في الدور قوي فاهمه

قال كده ولسه هيمشي مسكت ايده وقالت...استنى هنا انت بتقول ايه مشي البنت دي حالا احسنلك

اسر دفعها بغضب وقال..بقولك ايه..متطلعيش جناني عليكي..احمدي ربك يا اختي على اللي انتي فيه االي مكنتيش تحلمي بربعه اصلا..وادخلي اتلقحي جوه من سكات احسنلك فاهمه

واخد البنت وطلع بيها
قدر حطت ايدها على بقها بزهول وهيه مش مصدقه اللي حصل ابدا

بعد اقل من ساعه كان اسر نايم والبنت في حضنو متغطيه بالملايه وبيشرب سيجاره وبيضحكو سوا بس باب الاوضه خبط جامد

اسر نفخ بزهق وقال بغيظ وصوت عالي ..فيه ايه تاني عدي ليلتك قولتلك

بس اتصدم بشده لما سمع صوت والدتو بتقول..ده انا يا اسر افتح حالا ليلتك سوده انهارده

اسر انتفض من مكانو و اتسعت عنيه بصدمه ووووو
يلا اروع تفاعل يا بنات اللي جاي روووووعه

يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/20/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%ac%d9%85%d9%84-%d9%82%d8%af%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9/