دار مصر - روايات
21.8K subscribers
979 photos
47 videos
14 files
85.7K links
القناة الرسمية لمدونة دار مصر للروايات على التليجرام
Download Telegram
_يعني كيف معوزنهاش دي بت هتبقو مبسوطين لو اترمت في الشوارع وحد غواها ولا اذاها مش دي عرضكم ولا ايه

واحد منهم بصلو بضيق وقال..اسمع يا قاسم بيه البت دي امها هربت منينا واتجوزت واحد من البندر مش موافقين عليه ..واحنا اتبرينا منها واعتبرنا نفسنا لا أهلها ولا نعرفها ...يعني هيه وامها اللي ميجوزلهاش غير الرحمه ميلزموناش..من ايام قبل موتها جابت البت وجات وقالت دي بتي واحنا مشيناها كيف دلوك بعد ما ماتت عايزنا نربولها بلوتها لا والف لا احنا منعرفهاش ولا هناخد البت ولو حكمت نقتلها هنقتلها

قاسم اتنهد لما ملقاش منهم اي امل رغم محاولاتو
وذاد الكلام في المجلس وصوتهم بدأ يعلى
قاسم وقف بغضب وقال..خلاص اكتمو...هيه البت اسمها ايه

واحد منهم قال بضيق..اسمها شوق جنابك

قاسم قال بحزم....شوق...تمام ..البت دي من اليوم مسأوله مني انا هدور على ابوها او اعمامها..وهرجعهالهم ولحد الوقت ده هتفضل في داري واعتبروني اتبنيتها ومن اهل بيتي غورو دلوك وابعتوهالي على اهنه
بقلم...زهرة الربيع
واحد منهم قال بدهشه..تتبناها....وتفضل في دارك ...كيف دي....

التاني غمزه وقال بسرعه...خير ما عملت يا عمده
...وربنا يجزيك خير بالاذن احنا.....ومشيو كلهم
اول ما طلعو واحد منهم قال باستغراب ..سكتني ليه كان لازم اقوله

التاني قال بضيق..ونقوله ليه خلينا نخلص من ورطتها وهو يعمل اللي عايزه ويتصرف بقى

اما قاسم اتنهد بأسف ووقف ونادى لواحد من الغفر وقال..اسمع يا اسماعيل...بعد شويه عيلة رشوان هيجيبو بنيه يتيمه هنه اسمها شوق ..خد بالك عليها واوعى تطلع على السطح لتوقع...ولو لقيتها بتبكي حايلها باي حاجه او خدها على الدكان وجبلها لعبه او حاجه تاكلها

الغفير قال..امر جنابك
قاسم كمل وقال ..جدي بايت في العزبه انا هعاود بدري مهتأخرش بس اكل البت كيف ما قولتلك ونيمها ولو عازت اي حاجه اديهالها دي بنيه يتيمه وأهلها كلهم مبهدلينها خد بالك ليها

الغفير قال ..حاضر يا عمده ....وقاسم مشي
بعد شويه جيه واحد ومعاه بنت جميله جدا اقل من عشرين سنه واول ما وصلها عند السرايا دفعها بغيظ وقال...خشي جوه مرمطتيني

شهقت بردح وقالت...الاهي تتمرمط كمان وكمان ..وتصحى في عز الصيف بردان ...وتفضل تتنطط زي ابو قردان.. قادر يا كريم

الراجل بصلها بغيظ ولسه هيتكلم جيه الغفير وقال..فيه ايه مين دي يا مصلحي
مصلحي زقها وقال بسرعه وارتباك..دي ضيفه العمده قولو دي شوق...سلام عليكم

وجري بسرعه قبل ما يسأله والغير كان بيبصلها بزهول من لبسها وشكلها وكانت بنت كبيره وكلها انوثه استغرب كلام العمده وقال بغباوه..ااا..اهلا..اهلا بضيفه العمده..العمده زمانو جاي...اا.. اوعي تطلعي على السطح ..و...و لو عايزه تاكلي قوليلي..ولو عيزاني اجبلك لعبه من الدكان اروح الجبهالك

كانت بتبصلو ورافعه شفتها لفوق بدهشه وضيق وقالت ...هو ايه يوم المجانين ده...اللعبه دي توديها لأمك لا مؤاخذه هيه بتعرف للعب..بالألعاب يعني

واتجاهلتو ودخلت وهيه بتبص للمكان بزهول واعجاب وقالت ايه القصر ده....هما الأتراك بيجو يصورو هنا

وبقت تلف في السرايا لحد ما دخلت اوضة قاسم وكانت فخمه ومنظمة اترمت على السرير ويقت تبص للمكان لحد ما راحت في النوم

بعد ساعات جيه قاسم ودخل بتعب وهو متجاهل الغفير اللي كان بيقول بتوتر ..جنابك فيه موضوع مهم .و

قاسم قاطعو وقال وهو طالع السلم... مش اهم من اني جعان واقع خليهم يجعهزو الاكل وهاخد حمام وانزل اسمع مواضيعك المهمه يا اسماعيل

قاسم راح اوضتو وفتح الباب ودخل بتعب وقلع العبايه ولسه هيقلع الجلابيه اتصدم بشوق نايمه على السرير بهدوء.

قرب منها باستغراب وقال...مين دي
احم..بت..انتي يا بت قومي فزي
بقلم...زهرة الربيع
شوق قامت بخضه وبصتلو بعيونها الوساع بدهشه
قاسم اتسعت عنيها وهو بيتأمل ملامحها باعجاب وقال..اللهم صلي على كامل النور..انتي مين يا زينه..ومن وين اتحدفتي علينا

شوق بصتلو بضيق وقالت...ده ايه المعاكس اللي على الريق دي..هو انتو مبتفطروش ...مبتسقسقوش في كباية شاي حتى

بصلها باستغراب من كلامها ولبسها ولهجتها مكانتش صعيديه قال باستغراب..اتكلمي عدل يابت...انتي مين وكيف دخلتي اوضتي كده

شوق بصتلو بصدمه وقالت..يا اختي اصغنن..هو انت العمده انت العمده ازاي ده انا افتكرتك راجل عجوز وماصدق بقى وهتقرفني

قاسم قال بخنقه...انتي بتقولي ايه ردي على سؤالي انتي ميين

شوق ضحكت بخفه وقالت....انا شوق...انا اللي باعتني ليك عيلة رشوان

قاسم اتسعت عنيه لحد ما كانو هيطلعو من مكانهم وهو بيبصلها من قوق لتحت بسرعه وصدمه وقال...شوق..هو انتي ال

قاطعتو وقالت بضحك..ايوووه انا اللي انت ادبست فيها... مبروك عليك انا ...والدلع والهنا ووووو

يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/27/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%a8%d9%8a%d8%a8%d8%aa%d9%8a-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a8%d9%86%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/
يابنتى حرام عليكى بقا بقالنا ٣ سنين على الحوار دا
سلمى... انا بقولكم احمد عايش
وليد ... احمد مات خلاص ارضى بقا بالأمر الواقع وعيشى حياتك
سلمى ....لو مات فين جثته هاتها وانا اقتنع وحتى لو مات انا مش هتجوز غيره
ابراهيم .... بصى بقا انا صابر عليكى ٣ سنين اهوه وسبتك تشتغلي وتامنى مستقبل عيالك كفايه كدا هتتجوزى وليد واهو ابن عم جوزك يعنى فى مقام اخوه وهيراعى عياله وانسى الشغل بقا خلاص كدا
سلمى .... انا يستحيل أوافق على كدا حتى لو هاخد عيالى وامشي من هنا اانا مش هتجوز غير احمد
استوب
انا سلمى عندى ٢٨ سنه وجوزى اختفى من ٣ سنين مش عارفين عنه حاجه بس انا حاسه انه عايش ودول عم جوزى وابنه بقالهم ٣ سنين بيحاولوا معايا عشان اتجوز وليد دا بس ازاى اتجوز وانا متجوزه وبحب جوزى وعندى امل فى ربنا إنه يطلع عايش
فلاش باك
ميرفت ام احمد .... يابنتى رنى على جوزك اتأخر اوى
سلمى .... والله بقالى ساعتين برن مقفول
ميرفت ... انا قلقانه اوى عليه اول مره يتأخر كدا دا احنا الفجر
سلمى بقلق حاولت أن تخفيه قدام حماتها.... إن شاء الله خير يمكن تليفونه فصل وهو فى طلب ولا حاجه
ميرفت ... كل دا دا نازل من الصبح يجي يريح شويه هالك نفسه اوى
سلمى .... ما انتى عارفه يا ماما انه عايز يسد أقساط العربيه وكمان لازم يطلع ايراد لعمه متنسيش ان عمه محمود شريك معاه لازم يطلعله فلوس عشان كدا بيشتغل طول اليوم
ميرفت ... ربنا يقويه ويرزقه برزقكم يارب
سلمى ... أمين
بعد مرور يومين
سلمى .... يعنى ايه مالوش اثر ولاقيتو العربيه بس هيكون راح فين يعنى
وليد ... العربيه كانت فى الجراج اساسا وسايب فيها كمان حاجته خدى اهم التليفون والمحفظه والمفاتيح
سلمى اكيد فى حاجه غلط انا هدور عليه وهلاقيه
محمود عم احمد وشريكه فى العربيه ... هتدورى فين بس بقالنا يومين وسالنا ف المستشفيات والأقسام مفيش اثر له
باك
سلمى دموعها نزلت لما افتكرت اللى حصل
هتكون فين بس يا احمد ارجعلي بقا انا تعبت من غيرك
ميرفت بعد ما سلمى طلعت من عند عم جوزها ابراهيم .... مالك يا بنتى هو ابراهيم قالك حاجه ضايقتك
سلمى... مصمم انى اتجوز ابنه واسيب شغلى كمان انتى عارفه انا تعبت قد ايه عشان اوصل للى احنا فيه دا انا كنت ببعد عن عيالى طول اليوم
ميرفت .... طيب ما توافقى ياسلمى عدى ٣ سنين ومفيش اثر ليه مش معقول عايش وبعيد عننا كل دا
سلمى .... يستحيل يستحيل احمد عايش وحتى لو هفضل على ذكراه واربى عيال وبس
المهم فاكره الشقه اللى كنت اشتريتها لما بابا اتوفى واخد ورثى
ميرفت .... اه مالها
سلمى .... انا هكلم الناس اللى ماجراها تسيبها عشان هننقل فيها
ميرفت .... ليه بس كدا طيب والجمعيه اللى دخلاها بفلوس الإيجار دى هتعملى فيها ايه
سلمى .... انا الحمد لله كاسره فلوس على جمب ومرتبى كويس بجانب شغل العربيه دا انا حتى هخلص الجمعيه دى واعمل واحده تانيه عشان نشترى شقه كمان ادعيلي بس
ميرفت .... الصراحه انا كنت عايزاكى بقا تسيبك من شغل العربيه دى وتكتفى بشغلك ف المدرسه وزى ما قولتى مرتبك ماشاء الله جميل
سلمى .... مش هقدر اسيب العربيه لحد غريب محدش هيحافظ على حاجه مش بتاعته وعمى محمود مش هيقدر يشتغل عليها طول اليوم كفايه عليه كدا
وبعدين مش عايزه اقصر نهائى مع العيال كفايه غياب ابوهم عنهم
ميرفت .... كل دا وتقصرى ربنا يباركلك فى صحتك ولا مقصره مع العيال ولا حتى معايا
خديجه بنتها الكبيره فى كى جى 2 بتعيط
سلمى .... مالك يا حبيبتى
خديجه ...

يتبع.....
https://darmsr.com/2024/11/27/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%82%d9%88%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9/
- مش تفتح يا اعمى انت كنت هتموتنى يخربيت اللى علمكم السواقة
نزل شاب فى اواخر العشرينات وهو واضح عليه القلق وقال: انا اسف جدا انتى كويسة؟!
ـ تصدق انك بجح وبارد كنت هتدوسنى وتقولى انتى كويسة لما مش بتعرفوا تسوقوا بتركبوا عربيات ليه؟!
= ع فكرة انا اتأسفتلك وبعدين انتى بخير اهو مفيش داعى لكل الكلام ده
ـ والله بجد هى ارواح الناس عندكم عادى كده ماشين تدوسوا ع خلق الله بفلوسكم وبعدين انا مستغربة ليه تلاقيها امك اللى اشتريتهالك شكلك من بتوع بابى ومامى
= بقولك ايه لمى لسانك احسنلك انا لحد الان بتعامل معاكى بهدوء واحترام ولا عشان سكتناله هيدخل بحماره
ـ والله ما حد حمار غيرك وانا غلطانة اصلا انى واقفة اضيع وقتى معاك بنى ادم مستفز
مشيت من ادامه وهو واقف مصدوم من اللى حصل وصدمته الاكبر انه ساكت ليها وماسك اعصابه ع عكس طبيعته المعروفة وسط الجميع مسح ع راسه بغضب وهو بيلف وشه لقى فون واقع ع وشه ومكسور وتلقائى فهم انه بتاعها لف عشان يشوفها لكنها كانت اختفت اخد الفون وركن عربيته وطلع ع مقر الشركة واول ما شافته السكرتيرة: اهلا عمر بيه مصطفى بيه ف انتظارك من بدرى
عمر: تمام
دخل عمر ع مصطفى من غير ما يخبط حتى واول ما دخل اترمى ع الكنبة
مصطفى: انت داخل زريبة يا ابنى مش تخبط قبل ما تدخل او حتى تقول سلام عليكم
عمر: هششش اخرج من دماغى انا مش فايقلك
مصطفى بضحك: مالك يا باشا شكلك ع اخرك ف ايه؟!
عمر: مفيش مرة اجى فيها ام الشركة دى الا ويحصل مصيبة
مصطفى : عمر مصايب والله اسم يليق عليك عملت ايه المرة دى؟!
حكى ليه عمر اللى حصل وانفجر مصطفى بالضحك لحد ما وشه احمر ... عمر: ي عم انت متستفزنيش انا ماسك نفسى بالعافية
مصطفى بضحك: والله ما قادر بقى الرائد عمر الخيام يحصل فيه كده لا وسمع التهزيق وسكت يعنى عجايب الدنيا السبعة بقوا ٨ النهاردة
عمر: تصدق انى غلطان انى حكيت ليك ادى اللى باخده لما بقلع الميرى
مصطفى: الله وانا مالى يا عم يعنى مقدرتش ع الحمار هتتشطر ع البردعة
عمر: هو ايه حكاية الحمير النهاردة يكونش النهاردة اليوم العالمى للحمير!
مصطفى بضحك: انا عاوز افهم انت ايه اللى جابك اصلا انت بقالك شهرين مخطيتهاش برجلك
عمر: اعمل ايه ف خالك هو اللى اصر اعدى عليك عشان امضى ورق الصفقة طلبت منه يجيبه البيت وامضيه وخلاص مرضاش وصمم اجى بنفسى ويقولى روح شوف الشركة اللى هتمسكها من بعدى ع اساس انى بفهم ف الشغل ده اوى
مصطفى: عنده حق يا عمر بعد عمرين طوال ليه انت اللى هتكون مسؤل عن ده كله واكيد هتسيب شغلك ف الشرطة
عمر: مش هيحصل يا مصطفى واخلص هات الورق خلينى امشى
عند البنت نفسها وصلت ع بيتها ف حى شعبى بسيط وكانت ماشية تكلم نفسها وقفتها واحدة من جيرانها اسمها مديحة وقالت: بت يا قدر انت اتهبلتى ماشية تكلمى نفسك ليه؟!
قدر: والنبى تسبينى فى حالى يا خالتى ده يوم كله ما يعلم بيه الا الله
مديحة بضحك: تقومى تمشى تكلمى نفسك زى المجانين ده انا ع كده اخد اوسكار ف الصبر
قدر: انتى عاوزة ايه دلوقتى منى؟!
مديحة: وانا هعوز منك ايه يا اختى ابقى قولى لامك تعدى عليا تاخد فلوس الجمعية بعد العشا عشان رايحة مشوار دلوقتى
قدر: ماشى يا ديحة خلى بالك من نفسك يا بطة
طلعت قدر ع شقتها واول ما دخلت لقت امها بتمسكها من قفاها : كنتى فين يا بت ها وقافلة تليفونك ليه؟!
قدر: ي سماح عيب والله انتى كده هتخلينى اقطع الخلف ف مرة سبينى طاه عشان نتفاهم
سماح: ادينى سيبتك كنتى فين يا هانم؟!
قدر: كنت بقدم ع شغل الشركة اللى حكيتلك عنها والحمدلله اتقبلت
سماح: طب كويس امال مالك قالبة وشك ليه ومضايقة!
حكت ليها قدر اللى حصل ...سماح: يخربيت عقلك ليه عملتى كده ف الراجل وهو بيعتذرلك يا بومة
قدر: عشان بارد ومستفز
سماح: وفين تليفونك رنيت عليكى كذا مرة مردتيش وبيدينى مغلق
قدر: زمانه فصل شحن استنى اقوم اشحنه
فتحت قدر شنطتها وملقتش الفون ....قدر: عااااا الفون راح فين!
سماح: يعنى ايه راح فين هو مش كان معاكى يا بت؟!
قدر: ايوة بس مش لاقياه معقول اكون نسيته ف الباص رنى عليه كده تانى يا ماما
سماح رنت ع الفون كذا مرة وكان مقفول: يمكن حد لقاه واخده خلاص مش مهم فداكى المهم انك بخير
قدر: فدايا ايه احنا هنهزر انا عشان اجيب واحد زيه محتاجة مرتب شهر وغير كده البطاقة كانت ف الجراب اعمل ايه انا دلوقتى ؟!
سماح: اصبرى يمكن حد ابن حلال يلاقيه ولو عدى بكرة من غير فايدة لازم تروحى تعملى بدل فاقد للبطاقة بدل ما حد يعمل مصيبة بيها وانتى تلبسيها
قدر: انا عارفة حظى وبختى مايل ف كل حاجة ومفيش حاجة عدلة بتحصلى وتكمل للاخير لا وكمان الخط عليه كل الاسماء المهمة ومش هعرف ارجعه لان قاسم اللى كان جايبه باسمه قبل ما يسافر
سماح: طب بس سبيها لله وان شاء الله هيرجع
عند عمر نزل من الشركة وراح ع القسم دخل مكتبه وطلب من العسكرى القهوة بتاعته وهو بيحط ايده ف جيبه لقى الفون طلعه وبيفتح الجراب لقى البطاقة
فى احد مناطق الصعيد و خصوصآ فى منزل خلف الشهاوى كانت تخطى خطواتها بشويش فى المنزل و هيا شيله حقيبت ملابسها خلف ضهرها وكانت مسكه الحزاء بتعها فى اديها وهيا تتحرك بتسلل و كل شويه تنظر نحو غرفت النوم الخاصه بامها و جوز امها تتأكد ان محدش صاحى وهيا تشعر بالخوف و التوتر للى ما تفعله فأذا احد منهم لاحظ هربها فأكيد هيمو*توها من كتر الضرب و هيحبسوها فى البيت و يعملوها معملت العبيد حتا امها تقسو عليها لاجل ارضاء زوجها اللى حاطت عينه عليها و عمال يرزيها فى الراحه و الجيا لتكون معاه برضاها وهيا بترفض بغضب وكل ما تعرف امها بتصرفات جزها تكدبها هيا و تصدق جزها
ففتحت باب المنزل بهدوء و خرجت بسرعه و عينها مزالت متعلقه على باب غرفت نومهم فخرجت من باب المنزل و اغلقت الباب خلفها بشويش و اول ما خرجت من باب المنزل نزلت جرى على الدرج وهيا تنظر خلفها بخوف و قلق
واخيرآ خرجت من المنزل بالكامل و فضلت تجرى تجرى تجرى مابين الاراضى و الاشجار و الزرع و برك المياه و ذهبت تلك الفتاه بسرعه نحو محطت القطار و اخرجت جيس امولها الذى كانت تحوش فيه من وراء جوز امها بتعبها فى شغلها فى الغيط و حجزت تذكره إلى القاهره بلد احلمها الذى كانت تتمنه تذهب لها حتا لو لظياره فى يوم من الايام...
فسندت على شباك القطار و تنهدة بعمق فكانت تجلس سيده اممها كبيره فقالت = انتى منين يا شابه و راحه على فين اكده
الفتاه بابتسامه جميله = انا اسمى افنان يا عامه...من قنا و راحه على البندر يوووه اقصد راحه على القاهره كتير قالولى القاهره حلوه جوى...و قولت اروح اشوف حظى هناك عامل ازاى
السيده = خير ان شاء الله يابنتى...بس قوليلى ايه قصتك و ايه خلاكى تنزلى دلوقت القاهره
افنان بتنهيده عميقه = الليل احسن بكتير من النهار يا عامه...النهار زى ما بيقوله له عيون...اما الليل ملوش
السيده = وانتى خيفه ليه عاد من عيون النهار يابتى
افنان براحه للسيده = هاحكيلك يا عامه...لانى بحاجه اتكلم مع حد...انا عمرى 18 سنه كبرت فى حضن ابوى و امى وكان عندى احلام كتيره جوى جوى...ابوى كان نفسه يشفنى بشمهندسه كبيره يتعالا بيها وسط اهل البلد و قالى انتى هتدرسه زى كل البنات اللى فى سنك و انا راضى بأي حاجه المهم تكون بنت الحج چليل متعلمه و متكونش جهله زى اغلبيت بنات الصعيد... وفعلآ درست و كنت متفوقه جوى جوى لحد ما بقيت فى الثانويه العامه و كان باقى عن تحقيق حلمى لحظه ولكن قدرى ان ابوى يمو*ت يوم تخرجى و ملحقتش افرحه ببنته الناجحه بدرجه زيينه جوى جوى...و راح وسبنى...وبعد مو*ت ابوى بـ سنه اكده امى اتجوزت من راجل تانى ليساعدها فى المسئوليه اللى سبهلها ابوى اسى ومافيش فى قلبه رحمه و اول حاجه عملها انه قعدنى من المدرسه و مخلنيش احقق حلم ابوى و شغلنى فى الغيط وكان ياخد فلوسى يشرب و يتعالا بيها...يتعالا من فلوس الولايه
السيده بشفقه = يا قلبى يابنتى...وبعدين ايه اللى جرا تانى بعد اكده
افنان باختناق = ولا حاجه يا عامه...زى ما قولتلك انه راجل وحش و حقير و كان رايدنى و بيبصلى بصات مش زيينه واصل...عشان اكده قررت اسبله البلد كليدها و نزلت طوالى على القاهره...البلد اللى اتمنيت كتير اجيها مع ابوى...و دلوقت جتها...بس لوحدى...و رميا ورايا هم كبير مصدقت خلصت منه
السيده بتمنى = ربنا يحميكى من شر البشر يابنتى و يبعد عنك اي شر و ازا مخبهولك الغيب يا افنان
افنان بامل = اللهم آمين يارب العالمين يا عامه
ثم تنهدة افنان براحه و امل وهيا تنظر من شباك القطار بتفائل باللى = خلاص يابت يا افنان هتخلصى من قهر جوز امك ليكى و عيونه اللى بتكلك اكل اففففف...هه ادينى خلصت منك يا خلف الزفت و بكره اشتغل و اعوض نفسى عن حاجات كتيره حرمتنى منها من ورا طمعك و جشعك وانانيتك و عينك الزيغه و استغلالك ليا...علله تعرف امى حققتك البشعه ده عاد و ترميك بره حيتها و تفوق لحالها شويه...وان شاء الله هتتغير حياتى للاحسن فى القاهره...وانا واثقه من كلامى ده
وبعد وقت نزلت افنان من القطار وهيا تنظر للناس اللى ماليا المكان بانبهار شديد من ملابسهم المركه و اشكلهم الغريبه و طريقت كلامهم بعكس اللى فى البلد...
فقالت افنان لنفسها بانبهار و مرح كالاطفال = ابااااااي على حلاوت مصر يولاد...انا مكنتش متخيله ان مصر هتكون حلوه للدرجاتى...بس ايه قلت الحيا دى ازاى الحريم قعدين فريح الرجاله اكده عاد اباااااي عليكم يا بنات مصر 😏...اييييه ملهمش اب يشكمهم و يقولهم اكده عيب...عجايب...وايه اللبس الخليع ده عاد...ولا ولا ولا ايه الوليه الى عمله شعرها زى الكبوريا اكده هههههه 😂...ايه كل الناس دى يالهوى.....وانا اقول ليه الرز و الطحين مش بيكفيهم ليه عاد...ما شاء الله...بس رحتهم حلوه جوى جوى...دول رشين نفسهم فل و ياسمين 🤷🏻‍♀️
فبدأت افنان تمشى مابين الناس وهيا مش عارفه ريحه لفين ولا هتعمل ايه بحالها فهيا يتيمة الاب و ملهاش فى الدنيا غير امها فقط فكانت ماشيه وهيا بتبص حوليها بحيره و توتر من الزحمه اللى حوليها ففجأه لقت افنان فتاه تجلس تبكى بحر*قه و باين من لبسها انها مثلها بنت عاديه مش لابسه ماركه ولا باين عليها الثراء مثل اللى حوليها فذهبت لها افنان و جلست جانبها بطيبت قلب...
وقالت بتسائل = مالك يا حببتى...ليه قعده بتعيطى اكده عاد
سحر بدموع = ولا حاجه...انا كويسه
افنان برفت حاجب = هه ماهو باين ياختى انك زيينه بجد...بقولك ايه يا شابه الحال من بعضه ياختى قولى قولى مالك و ريحى قلبه حابه بالكلام يا حببتى
ارتاحت سحر لافنان وقالت وهيا بتمسح دمعها = انا كنت شغاله خدامه فى قصر كبير اراجل اعمال طيب فى التجمع الخامس...بس لازم اسافر دلوقتي لاهلى بورسعيد ضرورى لانهم محتاجنى...بسس البيه الكبير رافض...عشان الايام دى مافيش خدامه اهل ثقه تنفع تشتغل عنده فى الوقت ده بالزاد...و مش عارفه اعمل ايه و بزاد ان البيه الكبير ده خيرو عليا انا و اهلى من ساسى لراسى
افنان فضلت تفكر شويه ثم ابتسمت وقالت = طب واللى تحللك المشكله ده...تعملى ايه عااااد
سحر بلهفه = لو تطلب عيونى متغلاش عليها...بس قوليلى ايه الحل بالله عليكى
افنان بابتسامه عريضه = هقولك...بصى ياستى....!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#استوووووووب ✋🏻 اعرفكم على بطلتى الجميله و المشاكسه افنان 🤩
افنان فتاه جميله جدآ زاد اعين رصاصيه و شعر طويل لحد الخسر اسود متل الحرير و جسد نحيف و طولها 155سندى
عمرها 18 سنه و كما عرفنا من الاحداث انها كملت دراستها حتا تالته ثانوى عام و قعدت بسبب جوز امها القاسى و خلاها بالغصب تشتغل لتجيب له فلوس و كان حارمها من كل شى واوقات كان يعاقبها و يمنعها من الاكل لمدت يومين و ساعات اكتر ووالدتها كانت على الله حالتها فكانت تحب جوزها وهوا عرف ازاى يقنعها انه لما يشد على افنان و يقسو عليها بكده بيربيها و بيعلمها و انه بيحبها زى بنته و فى الحقيقه هوا عاوزها لحاجات تانيه و الحاجات دى اهم اسباب افنان اللى دفعها للهروب
كانت افنان لديها طموح كبير من وهيا صغيره انها هتبقا حاجه فى المستقبل و كانت شيفا دايمآ ان المستقبل اللى بجد مش هتلقيه إلا فى مصر و طول عمرها كانت بتحلم تنزل مصر مع والدها ولكن عندما ما*ت والدها ضاع حلمها بسبب جوز امها القاسى ولكن الان قررت الفرار و قررت انها هتسعا بتحقيق حلمها و تبقا زى ما هيا و والدها ما كانو عوزين
نرجع من تانى 👇🏻❤️
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.. تسريع الاحداث ..
.. فى قصر الالفى ..
كانت افنان تقف بتوتر شديد امام عاصم الالفى كبير عائلة الالفى منياردير و اكبر راجل اعمال فى الشرق الاوسط و برغم كبر سنه ولكنه صنح نجاح اصغر الشباب معرفوش يصنعوه فنظر عاصم بدقه لافنان من فوق لتحت بنظرات جاده...
وقال بجديه = اسمك ايه يا شاطره؟
افنان و هيا تنظر للارض = اسـ اسمى افنان يا سعادة البيه
عاصم = اشتغلتى فى بيوت قبل كدا يا افنان؟
افنان = لا يا سعادة البيه...دى اول مره اشتغل فى البيوت...انا اصلآ مش من اهنه...انا من قنا و جيت هنا لاكل عيش يا سعادة البيه
عاصم بهدوء = تمام يا افنان...بصى انا الاهم عندى الامانه و انك تنجحى انك تخلينى اثق فيكى...لان اهم حاجه عندى الثقه لأمنك على بيتى وولادى...ونا لو وثقت فيكى يا افنان هكفأك مكفأه كبيره...حكمن انا بحب ادلع اللى شغلين عندى عشان ببقا متأكد انهم فعلآ يستهلو ثقتى فيهم وابقى اسألى كل الخدم هنا عن عاصم الالفى كويس وهما هيقولولك نفس الكلام بالظبط...ولا سحر مقالتلكيش عنى
افنان بعفويه = قالتلى...قالتلى يا سعادة البيه على كرمك و اخلاق حضرتك و قالت كلام مكنتش اصدق ان فيه انسان زيين جوى اكده وقلبك زى الحليب ابيض و مليان طيبه...وان شاء الله هكون عند ظن حسن حضرتك
عاصم بضحك = ههههههههه اسمها عند حسن ظن حضرتك يا افنان
افنان بمرح = فى كلدا الحلتين عمدآ يعنى يا سعادة البيه...اهم حاجه انك طيب و كريم يا عاصم بيه و ده الاهم دلوقت ههههههههه
عاصم براحه لتلك البنت العفويه = هههههههه لا ده انتى كدا اخدى ثقتى من اول يوم ليكى ههههههه...باين انك بنت طيبه و عفويه و هتعمرى معانا هنا فى الفلا
افنان بشكر = تسلم يا سعادة البيه
خبط باب المكتب فقال عاصم = خشى يا عنيات
دخلت سيده عجوز ترتدى يونيفورم خاص بالخدمه مكون من جيبه طويله ديقه سودن و قميص ابيض مغلق حتا العنق و فوقه چاجت اسود و ترتدى نضارت نظر و لمه شعرها الاسود بخصلات بيضاء على شكل كحكه فى منتصف رأسها من يعطى لها مظهر رسمى وصارم...
فقالت باحضرام = نعم يا عاصم بيه حضرتك عاوزنى
عاصم = تعالى يا مدام عنيات...بصى دى افنان الخدامه الجديده اللى هتشتغل مكان سحر...و دى يا افنان مدام عنيات رأيست الخدم...دى من انهارده تبعك يا مدام عنيات...عوزك تعرفيها كل حاجه فى الشغل و تعرفيها على المكان كويس
عنيات بإيماء = تمام يا فندم...هعرفها كل حاجه فى الفلا زى ما حضرتك امرت
عاصم = الامر لله وحده يا مدام عنيات...إلا قوليلى يا افنان بتعرفى فى الزرع؟
افنان بعفويه = طبعآ يا سعادة البيه...دى شغلنتى اصلآ غير انى كنت ماليا سطح الدوار بتعنا بالورد و الفل و كل انواع الزرع اللى قلبك يحبهم
عنيات بحده خفيفه = بنت...اهدى شويه و انتى بتتكلمى...انتى بتتكلمى مع البيه الكبير
نظرت افنان للاسفل بحرج فقال عاصم بابتسامه = سبيها يا مدام عنيات...خلاص طلمه بتعرفى فى الزرع كويس اوى كدا يا افنان...انا طالب منك تهتمى بالزرع اللى فى الجنينه و اللى فى السطح...لان الزرع ده غالى عليا لكن بقالو فتره متأهمل بسبب ان الجنينى تعب و اخد اجازن لحد ما يقف على رجله من تانى...ونا دايمآ فى شغلى...بس الزرع ده من انهارده بقا من مسئولياتك
افنان بحماس = ان شاء الله فى اقل من اسبوع واحد بس هتلاقى الجنينه و السطح غرقنين زرع وورد لدرجت انك مش هتقدر تسبهم من حلاوتهم يا سعادة البيت
عاصم بابتسامه = ماشى يا افنان...لما نشوف...نفذى يا مدام عنيات اللى قولتلك عليه
مدام عنيات = حاضر يا عاصم بيه...يلا يا افنان
اومأت افنان لها فخرجت عنيات و جت افنان تخرج خلفها ولكنها تذكرت شئ و رجعت لعاصم بيه مجددآ بتوتر شديدو احراج...
فقالت = سعادة البيه ممكن اطلب منك طلب
عاصم = اكيد يا افنان...قولى طلب ايه ده؟
افنان باحرج وبرائه وهيا بتفرك فى يديها فقالت = انا بصراحه ملييش مكان اهنه فى مصر و مش عارفه اضور على حاجه اهنه لانى زى مل قولت لسعادك انى مش اهنه ومعرفش اي حاجه فى البلد اهنه واصل فلو ممكن حضرتك تساعدنى و تجبلى اوضه صغيره اكده لحد ما اتصرف عاد
ضحك عاصم على برائت تلك الطفله فى صورت فتاه بالغه فقال = ملوش لازمه يا افنان...هنا فى اوض كتير للخدم...لان فيه خدمات كتيره هنا معندهمش سكن... فخلى مدام عنيات تشفلك اوضه من الاوض...خلاص
افنان بسعاده = شكرآ اوى لكرمك يا سعادة البيه
عاصم بتصحيح = بلاش تقوليلى سعادة البيه يا افنان قوليلى زى ما الخدم بيقولولى...عاصم بيه...يلا اتفضلى على شغلك
افنان بإيماء = حاضر يا عاصم بيه
وخرجت افنان من عند عاصم بسعاده و اخذت نفسها واخيرآ براحه وففضلت تمشى افنان فى الفلا كُلها و هيا مش عارفه فين المطبخ ولا هتروح على فين من كبر الفلا ففجأه و هيا بتلف حولين نفسها زى الهبله راحت خبطط فى حد...
فقالت بأسف = يالهوى أأنا اسفه اسفه جوى جوى يا سعادة البيه
امير بتغزل = يالهوى على الجمال يا ناس...ده انا اللى اسف يا قمر
افنان بتكشيره = عن اذنك يا سعادة البيه
وتركته افنان و مشت بغيظ فقال امير بهيام وهوا حاطت ايده اسفل رأسه من الخلف = ايه الجمال ده كلو...انا عمرى ما شفت جمال كدا فى حياتى اففف بجد
جه ادم باستغراب وقال = فى ايه ياض يا امير واقف تكلم نفسك زى المجانين كدا ليه
امير باعجاب = صاروووخ يا واد يا ادم
ادم بمرح = بس بقا يا مرمر...بطل معكسه فيا بتكثف الله يا بيبى
امير بقرف = امشى يلا تك نيله...مش عاوز اي وش اشوفه تانى عشان افضل فاكر وش البدر المنور
ادم بسخريه = لا دى شكلها راحت منك خالص...انا رايح اوضى ياعم
وتركه ادم و مشى فقال امير بلامبلاه = اما عيل فصيل ابن تييت بجد...ياترا المزه دى هنا ليه؟
.. عند افنان ..
فضلت افنان تخش اي غرفه تشفها قدمها بملل و هيا بدور على المطبخ بضيق وهيا بتأفأف وبتهرش فى شعرها بزهق فلقت افنان باب من زجاج مفتوح فظنت ان ده المطبخ فدخلت لتتفاجأ بأنها غرفت الرياضه وكانت تمتلأ بالاجهزه الحديث وكأنه چيم كامل فى تلك الغرفه
فجت افنان تخرج بضيق لتتفاجأ بشاب فى الغرفه و عمال يضرب جامد فى كيس الملاكمه و العرق مغرء وجهو و زرعيه بشده ووجهو احمر من كتر المجهودات اللى بيعملها فى التدريب بجسده الرياضى الصالب و عضلات زرعيه اللى ظهرين و هوا يردتى فلينه رياضيه حملات من تظهر عضلاته و عروق يديع بشكل جذاب
فكانت افنان تنظر له بزهول شديد من عضلات جسده كأنه ممثل تركى من شدد وسمته و جذبيته فرفعت اعينها لملامح وجهو لترا شاب زو ملامح رجوليه و لديه لحيه خفيفه و حوجبه دقيله و جميله جدآ...
فاقت افنان لنفسها على صوته يقول لها وهوا عاطى لها ضهره = ريتا هاتى ليا زجاجت المياه
تعجبت افنان من كلامه وهيا تقف مكنها لحد ما عاد طلبه مجددآ فتقدمت افنان من زجاجت الماء و اخذتها ومدت يدها بـزجاجت الماء ليه فاخذ زجاجت الماء من يديها بدون ما ينظر لها و شربها كُلها بعطش على فم واحد و الماء ينزل على رقبته بكل اغراء فبلعت افنان رقها ببطء وهيا تنظر له بهيام فاول مره ترا شاب بتلك الوسامه الغير طابعيه فبعد ما شرب الشاب كل الماء اللى فى الزجاجه راح مد اديه بالزجاجه ليها فاخذت افنان الزجاجه بتوتر...
فقال وهوا بيجفف وجهو من العرق = ريتا هوا عاصم بيه فى مكتبه ولا راح على الشركه
افنان بتوتر = لا فى مكتبه لسه يا بيه
نظر سيف بتفاجأ لتلك الفتاه وقال بتعجب = انتى مين؟
افنان بارتباك = افنان
سيف برفع حاجب = ايوا مين يعنى؟
افنان بتوتر = الخدامه الجديد يا سعادة البيه...جيت اشتغل مكان الخدامه اللى قبلى اللى اسمها سحر
نظر سيف لها بدون اهتمام و رجع يضرب فى كيس الملاكمه وقال = امممممم و ايه جابك هنا بقا يا ست افنان؟
افنان بعفويه = لان بحاول ادور على المطبخ و مش لقياه و جيت هنا بالغلط...انتو بتكم ده كبير كدا ليه نفسى اعرف...ده الواحد بقاله ربع ساعه تايه فيه يا جدع
نظر لها سيف بتفاجأ وفجأه فضل يضحك بشده ودى معجزه ان الرائد سيف الالفى يضحك فهوا معروف عليه بـالصرامه و الجديه فقط...
فقال = هههههههههه انتى شكلك مشكله...بس عمدآ معلش يا ست افنان مكناش نعرف ان بسبب كبر بتنا سيتك هتوهى فيه هههههه.....تعالى ورايا ونا هوريكى المطبخ فين
افنان بسرعه = احلف
سيف بضحك = هههههههه والله العظيم هوديكى المطبخ...تعالى تعالى ورايه
مشت افنان ورا سيف فعلآ فمشا سيف اممها و دلها على المطبخ فشكرته افنان بعفويه و ذهبت للمطبخ بسرعه و اعين سيف تتابعها لحد ما دخلت تلك الطفله البالغه المطبخ ورجه تانى دخل لغرفت الرياضه...
فقالت افنان براحه = واخيرآ لقيت المطبخ اففففف
مدام عنيات بتعجب اختفأها = كنتى فين كل ده يا افنان؟...انا بعد ما خرجت من مكتب عاصم بيه ببص ورايا ملقتكيش
افنان بتوجس = كنت بدور على المطبخ فى المكان الكبير ده ياختى...هكون فين يعنى؟
ضحكت عنيات و البنات اللى بيخدمه على طريقة افنان فى الكلام وهيل بتاخد نفسها وكأنها كانت بتجرى وبدأت تعرفها عنيات على كل حاجه فى الفلا كما امرها عاصم بيه وعرفتها على عاصم بيه و عن اولاده الاربعه وبعد ما عرفتها على الفلا و اتعرفت كمان افنان على البنات اللى بيخدمو فى الفلا و بخفت د*مها حبها الكل بسرعه وفضل الحال كدا حتا جاء موعد الغداء فبدأن افنان تحضر مع الخدم طعام الغداء...
.. بعد وقت فى غرفت الطعام ..
كان يجلس عاصم الالفى على رأس الطاوله و اولاده الاربعه على الكراسى الاخره اتنين نحو اليسار و اتنيت نحو اليمين وهم بتناولون الحديث معآ
فقال عاصم = اخبار شغلك ايه يا عمر انهارده...لسه السستم واقع عندك
عمر بتنهيده = اه يا بابا والله السستم واقع بشكل غريب السناتى...بس مهندسين الكمبيوتر عندى بيحولو يظبطو الفوضه دى و هتتحل بأذن الله
امير بمرح = أاااه كل مدا بتسبتولى ان اختيارى انا الانسب من المرمضه دى ههههههه
سيف بمزاح = اخرس يا حتت رسام انت
امير رفع صباعه وقال = احزرر يا اخى الاكبر...انا مش رسام...انا مهندسسس ديكور يا حضرت الظابط سيف الالفى
سيف = هههههههه ماشى يا بشمهندي....صحيح عامل ايه يا ادم فى مشروعك الجديد...لسه موظفين الحي بيضيقوك
ادم بابتسامه = لا الحمدلله يا سيف بعد ما ادخلتلى فى الموضوع معدش حد يتسجر يرفع عينه حتا فيا لانهم عرفو خلاص ان اخويا الكبير فى ضهرى...بعدك طبعآ يا بابا
عاصم بابتسامة راحه = تعرفو يولاد اللى مريحنى انى شايفكم بتحبو بعض و بتخافو على بعض دايمآ...اوعو تتغيرو يولاد خليكم كدا دايمآ لحد ما تكبرو و شعركم يبيض و تسلمو الحب و الاهتمام ده لاحفاد احفدكم
عمر بابتسامه = ده اكيد يا احن اب فى الكون كلو...بس ده فى وجودك انت...انت هتسلم الحب و الاهتمام ده لاحفاد احفادك ان شاء الله
ابتس عاصم وقال = ليه هونا هاخد زمنى و زمن غيرى يا عمر...انا مسيرى اروح عند ربنا و ميبقلكوش إلا بعض يا ولادى و سندى...اجمل اربع هداسه هدتنى امكم بيكم قبل ما تقابل رب كريم...الله يرحمه
الكل بتنهيده = الله يرحمها
ادم بمرح = ما بتصدق انت نفتح اي موضوع لتجيب سيرت الجو يا بابا يا عسل...اد كدا وحشاك
عاصم بحب = اوى يا ادم...كانت كل حاجه بنسبالى... الله يرحمها و يجمعنا معاها فى الجنه يارب
الكل = يارب بعد العمر الطويل يارب 🤲🏻
ابتسم عاصم لاولاده بحب و رضا عنهم و بدأو فى تناول الطعام وهنا دخلت افنان وهيا تنظر للارض وكانت حمله باقى طعام الغداء فانتبه الجميع لدخلها والعجيبه ان نظرات الاعجاب كانت تملأ اعين الاربع اخوات لتلك الجميله العفويه...
فقال عاصم بتعريف = وووووووو...

يتبع.....
https://darmsr.com/2024/11/27/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ae%d8%a7%d8%af%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%84%d9%81%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/
(عالم خفي..)
سُلطت بأشعتها القوية على عمدان مثيرة للأهتمام بأحجارها النادرة التي لم تراها العين من قبل ... لتنير النقوش المحفورة عليها بفخر لتلك المملكة العريقة ....
أسمٍ يلمع على ذاك الباب العملاق ليبث الرهبة والرعب لكل عينٍ تطلعت لقراءة حروفه..."مملكة السراج الأحمر".. من يقف أمامها يعلم لما هى من أهم ممالك ذاك الكوكب الغامض حتى مع وجود ممالك عريقة كمملكة الصعقاء وغيرها ولكن يظل ذاك الأسم هو الأسمى لوجود القائد والأبن والحامي لتلك المملكة العظيم ..."لوكاس" ..(الأبن الأكبر لملك السراج الأحمر .. الملك شون )....
*******
صرحٍ عظيم صنع من أحجاراً خاصة ليليق بعرش حاكم مملكة السراج الأحمر ..يقف الجميع وعيناهم تفترش الأرض بأنتظار كلمته ...خرج صوته بعد وهلة طالت بالصمت ليزلزل أرجاء المملكة :_ما فعله تلك المرة لا يغتفر ...هو من دق دفوف المعركة وله ما شاء ..
أقترب منه الأبن الأصغر له الأمير "بيرت" قائلا وعيناه أرضاً إحترامٍ لملك السراج الأحمر :_"دكستر"فعل ذلك ليثأر من "لوكاس" موالى الملك
تجمدت العروق بعيناه وهو يتطلع للفراغ قائلا بثبات لا يتناسب مع بركان غضبه :أعلم ذلك ..
ثم استدار بوجهه لذاك الكائن الفضائي المخيف برأسه العمالقة وجسده الذي لا يسعه مترات من الطول قائلا بلهجة آمرة :أستدعى سيدك على الحال
أخفض ذاك الحيوان الضخم رأسه كأنه يخبره السمع والطاعة بها ثم رفع جناحيه الكبيرة ليختفى من أمامهم بسرعة لا تليق بجسده المهول ....
***********
نسمات باردة تلفح وجهه الشديد البياض ، المياه ترتفع من حوله كأنها تخضع لقواه ، عيناه مغلقة باسترخاء وجسده يعلق بالهواء ...
ثباته زاد تمرد المياه لتعلو شيئاً فشيء حتى كونت حائط سميك ....إبتسم وهو يشعر بوجود الفارس المطيع ففتح عيناه لتسقط المياه بقوة لا مثيل لها كأنها تعلن إنهيارها أمام تلك العينان الزرقاء ....
أخفض ذراعيه بحركته الخارقة ليهبط جسده تدريجياً ليلمس الأرض الحمراء ...وقف يتأمل أشارات جسد حيوانه المطيع بإهتمام فجذب سيفه الملقي أرضاً ليضعه بحزامه الذهبي المتحكم بذاك الجسد القوى المفتول بالعضلات قائلا وعيناه على المياه المندثرة أرضاً:_حسناً ....علمت ذلك
أنحنى ذو الجسد الأحمر الضخم ليعتليه سيده ببراعة حينما حلق بجسده بسهولة ليختفي به لقاعة المملكة ...
هبط "لوكاس" لينحنى من بالمملكة جميعاً للقائد الأعلى وإبن الملك الأكبر فتقدم ليقف أمام عرش والده يدرس قسمات وجهه بتفحص ليقرأ ما يريد ...إبتسم بشر يلحق به قائلا وهو يتأمل والده الملك :على الرحب والسعة "دكستر" فنلتقي بساحة المعركة
بادله الملك الأبتسامة بفخر بقوة إبنه الخارقة فهو يكاد يكون أقوى قوة على الكوكب بأكمله وخاصة حينما يتحول ليصبح وحشاً كاسر ...
خرج "لوكاس" من القاعة ثم رفع قدميه ليحلق بسرعة لا مثيل لها ليصبح أمام وفد مهول من الجيش الملكى المكون من الكائنات الفضائية المخيفة وعدد لا بأس به من الجنود العمالقة ...
قدموا التحية لقائدهم فوقف أمامهم بعيناه التي انقلبت للون الأحمر القاتم شعاع لهيب ليحرق الأعداء ويمزقهم إلى أشلاء ممزقة ...وقف أمامهم بجسده الذي بدا ضعيفاً أمام عمالقة الجيش ولكنهم يعلمون أن تحول ماذا سيصبح فهو الوحيد بالمملكة القادر على تحويل نفسه أينما شاء ....على عكس الجميع فيبقى التحول دائماً معهم منذ بدايته بسنٍ محدد لذا "لوكاس"هو حلم فتيات المملكة بأكملها ولكن لم يشعر برغبته بأيٍ منهم ربما مصيره سيصبح مميز للغاية لتآسره بشرية!!. من كوكب آخر يسعى لكشف أسرار كوكبه....
خرج صوته أخيراً لشقيقه:_لم أستدعيت الجيش بأكمله ؟
تطلع له "بيرت" بذهول :_نحن على وشك الدخول بمعركة مميتة مع ملك الصفعاء !
أجابه بغير مبالاة :وماذا إذا؟!!
تعجب أخيه وهو يتأمله يصرف الجيش العملاق ويكتفى بعدد صغير من الجنود والكائنات الساحقة ليردد بهمس :_ هالكون لا محالة
أقترب منه "لوكاس" وابتسامة المكر تحتل وجهه :سنرى
وتركه وحلق سريعاً ليختفى من أمام أعينهم فتوالى "بيرت" قيادة ذاك العدد الضئيل !...
*************
بعيداً عن ذاك العالم... بعالم الأرض وبالأخص فى الولايات المتحدة الأمريكية ..
كانت تجلس جوارهم بصمت تستمع لحديثهم المشعل بالحماس لصعود كوكب يشبه الأرض كثيراً بل يكاد يكون تؤامه ...كانت "روكسانا" شاردة بأحلامها وخاصة بأن تلك الرحلة هى الأولى لها نعم تخصصها كان الطب وبقي حلم الفضاء والهوس بالعوالم الأخرى محال وهو الآن بعد دراسة وتدريبات شاقة للغاية أصبحت مؤهلة للأنتقال مع فريقها ، رفعت يدها تزيح خصلات شعرها البني برفق لتنتبه للشجار القائم بين "أندرو" قائد الفريق وبين رفيقه المقرب "كيفن"
زفر "كيفن" بغضب :_ لن أجازف بأرواح الفريق .. أنت تعلم جيداً أن من صعد إلى ذاك الكوكب لم يعد مجدداً وأنت تريد المجازفة !..
جلس "إندرو" على المقعد بهدوء غير عابئ بغضب "كيفن" ليزفر الأخر بعصبية :_حسناً أفعل ماشئت ولكن وأنا خارج الفريق
وتركه وغادر الغرفة ، أقترب "ديفد" المعاون للفريق منه قائلا بحزن :_إذاً خسرنا أحد أعضاء الفريق وأنت تعلم جيداً أهمية وجود "كيفن"
إبتسم "أندرو" بخبث :ليس بعد
ثم رفع عيناه على "لينا" الجالسة بجوار "روكسانا" بحزن على ما يحدث لأعضاء الفريق فلحقت "كيفن" على الفور ..
آبتسم "ديفيد" قائلا بعدم تصديق :انت محتال يا رجل
إبتسم الأخر بتأكيد :أعلم ذلك ..
ثم استدار لمن تتابع الموقف بهدوءٍ تام يتأملها بنظراتٍ إعجاب ليخرج صوته بتسلية :أعتقد بأن صمتك خوفٍ من المجازفة برحلتك الأولى أم أنه شيئاً أخر ..
لم تتبادل نظراتها إليه بعيناها الممتلئة بالغموض والقوة بآنٍ واحد ليخرج صوتها الساخر :يشعر بالخوف من يمتلك شيئاً عزيز على قلبه ربما لم أمتلكه بعد
إبتسم قائلا بإعجاب :تثيرنى حقاً يا فتاة
ضيقت "روكسانا" عيناها الخضراء بضيق لتغزله الصريح بها فجذبت معطفها الأسود ترتديه قائلة ببرود تتصنع به :سأغادر الآن
وتركته ورحلت ومازالت نظراته مثبتة عليها ....
**********
بالخارج ..
أسرعت خلفه وهى تلهث مرددة بصعوبة :_"كيفن"..أنتظر قليلا
أغلق باب سيارته قائلا بضيق :ماذا بعد ؟!
ألتقطت أنفاسها بصعوبة وهى تعيد خصلات شعرها الأصفر بمشاقة :لم فعلت ذلك "كيفن"؟ ..أنت تعلم بأنه حلمنا الغالى وكاد أن يتحقق
قاطعها بحدة :ولكنه سيتسبب بمقتلنا جميعاً ... لن أجازف بحياتي لأجل ذاك الحلم السخيف
تأملها وهى تضع عيناها أرضاً ليجذبها إليه بصدمة :بربك يا فتاة لا تخبريني بأنك ستفعلينها !
رفعت عيناها الزرقاء قائلة بحماس :لن أتخلى عن حلمى "كيفن"
رفع يديه يلامس وجهها قائلا بخوف لا مثيل له :لن أسمح لكِ بذلك
رفعت يدها على يديه الممدودة على وجهها ثم أزاحتها برفق والدموع تغزو عيناها :_لن تتمكن من إيقافي
تلونت عيناه بحدة ليقاطعها بتحدي :حبي سيتمكن من ذلك
تطلعت له بعشق يلون بعيناها فرفعت يدها تتمسك بيديه قائلة برجاء :_هيا "كيفن" لم أراك يوماً تخشى شيئاً ...ما بك الآن ؟!
رفع يديه على وجهها قائلا بغضب وعيناه تتأمل قسمات وجهها بشغف :_أخشى عليكِ أنتِ ..لم يكن الخوف ملاذي من قبل
تمسكت بيديه بحماس :لن يصيبنى السوء فى وجودك.. أعلم ذلك
جذب يديه ليلكز سيارته قائلا بغضب:اللعنة
أقتربت منه بابتسامة ماكرة لعلمها بتمكنها منه :أشك بحدوث السوء بوجود أشخاص مثلك ومثل "أندرو" فأنتم فريق بارع للغاية
استدار بحدة لعلمها ماذا تفعل ؟ :حمقاء ..صعد على ذاك الكوكب أعظم الفرق ولم تعد إلى الآن
ابتسمت قائلة بحماس وهي ترفع يدها له :_إذاً لنكتشف أخطاءهم حتى لا نقع بها مجدداً
إبتسم بعدم تصديق ليرفع يديه لها وهو يلعن ذاك القلب النابض بعشقها ...
************
بالعالم الأخر ...
و بمملكة تشبه الجحيم الأحمر بحرارتها المرتفعة للغاية شعار الصفعاء ترفع على أبوابها ...
كان يجلس ذاك الوحش المخيف بجلده الأحمر ، وقرونه التى تعلو لتلمس أعنان السماء فتجعله مخيفاً للغاية ، لتلمع عيناه القاتمة بالسواد القاتم قائلا بصوتٍ مخيفٍ للغاية لتلك الكائنات الضخمة صاحبة الأجساد التى تشبه التنانين بعالمنا ولكن أشد ضخامة ولونهم بالأحمر القاتم :_إذاً الأمير "لوكاس" بطريقه لمملكتى ؟
أكد له تابعيه ذاك الخبر قائلا بتأكيد :_أجل موالى الملك
تعالت ضحكاته قائلا بصعوبة بالحديث :أهلا به بمملكتى فلتحرص على ضيافته "كرعوم "
أشار برأسه بتفهم لمقصد الملك وخرج يعد عدته لضيافته كما أمر ..
وصل جيش السراج الأحمر أمام المملكة فكان عدد ضئيل جداً أمام الصفعاء مما زاد التعجرف بالانتصار يزين قلوبهم ...بدأت المعركة لتكون ملحمة تاريخية ... أنقلبت المعركة لصالح مملكة الصفعاء بشكلاٍ ملحوظ ، ظل سؤالا يتردد على مسمع المملكة أين "لوكاس" ؟!...
ظن جيش الصفعاء أن المعركة انتهت بعدما هاجموا الجيش بالنيران الحارقة التى تخرج أفواج من أفواهم فتحول ما تقع إليه إلى جمرات من نيران ....تراجع الجيش للخلف بصراخ حينما وجدوا نورٍ لا مثيل له يجتاز العيون فكاد أن يصيبهم بالعمي فعلموا الآن أنه أحد أفراد العائلة الملكية فالملك شون وعائلته يتسمون بذاك النور الهالك للعيون ، أنقسم الفريق ليظهر أمام الأعداء الأمير "بيرت" بعيناه البيضاء التى تشع نوراً باللون الأحمر فتعمى العيون بنجاح ليستغل الجيش الفرصة لينقضوا عليهم فيمزقوهم لأشلاء ....
بداخل المملكة...
ردد لمسمعه انتصار جيش السراج الأحمر بالرغم من خروج ربع الجيش على جيشه المهول فكادت جمرات الغضب أن تفتك بمن حوله ليهتز العرش وجدران المملكة بغضبه وهو يصيح بقوة وغضب هالك :_"لوكاااااس"
:أحرص على هدوئك أيها الملك وإلا سينقلب الأمر لسوء لا بأس به
قالها من يستند بجسده الشديد البياض بعدما أنهى على حياة خادم الملك المطيع "كرعوم" أرضاً جثة هامدة ،ينظر إليه بتلذذ ليجعل "دكستر" بصدمة من أمره كيف لم يشعر بوجوده ؟!!..وكيف تمكن من التخفى ؟!..
أنفض عنه تلك الأفكار لتتلون عيناه بجمرات نارية فتخل عن العرش وهبط ليكون ضعف طول "لوكاس" فأبتسم بمكر والآخر يرفع ذراعيه الممتدة بأظافر تكاد تخترق الحائط من قوتها :لن تنجو اليوم أيها اللعين ..
اخترقت أظافره الحائط الأحمر ليتهشم أمامه كالزجاج الرقيق وهو بذهول من أختفاء "لوكاس" ..
:_ مثير للشفقة "دكستر"
قالها وهو يجلس على عرشه براحة وثقة جعلت "دكستر" يجن جنونه فاقترب منه سريعاً ويهوى عليه بلكمة حطمت العرش ولم يصبه سوء ..
تلونت عين "لوكاس" بلون الأصفر القاتم قائلا بصوتٍ منجرف للتحويل :_ لنلهو إذاً
قال كلمته الأخيرة لتتمزق ثيابه حينما تتضاعف بُنيته ليصبح حجمه يفوقه أضعافٍ مضاعفة ..صعق "دكستر" وهو يرى ذلك الوحش الأصفر الذي يراه لأول مرة تلتف حول جسده أشعة متوهجة من اللون الأصفر المشابه لأشعة الشمس ولكن أشد توهجاً وحرارة ، ظن أن قوته ستفتك به فأخرج من جسده أشعة حمراء تحول الأشياء لرماد من قوة حرارتها ولكنه تفاجئ بأنه مازال كما هو محصن تماماً ضدها ..
أقترب منه "لوكاس" ليسحقه أرضاً فأسرع "دكستر" بالنهوض ولكن تمكن منه "لوكاس" حينما جذبه بيديه وعيناه ترمقه بنظرة نقلت الأشعة الصفراء لجسد "دكستر" الذي لم يتحملها فانفجر جسده تلقائياً ..
تطلع له بعيناه المشعة يتأمله بشفقة وسخرية فمن ذاك الأحمق الذي يجرأ على تحدى الابن الأكبر لملك السراج الأحمر ...
دلف "بيرت" ليجد أخاه أنهى المعركة فأبتسم قائلا بسخرية :_ ظننت أنك بحاجة لمساعدتي !
عاد "لوكاس" لطبيعته جاذباً الثياب الحمراء من أخيه قائلا بنفس لهجته :_أخذلتك بمعركة قط ؟
إبتسم على غبائه بالحديث قائلا بتأكيد :لم يخسر "لوكاس" العظيم معركة من قبل
ابتسم بغرور :أعجبنى ذلك
ثم جذب منه العلم المرصع بكلمة
..."مملكة السراج الأحمر" ليضعه على عرش" دكستر " قائلا بثبات لا يضاهى سواه :_الآن صارت تابعة للملك "شون" العظيم
إبتسم "بيرت" ولحق به للخارج ..
*********
بالمملكة ..
أتى خبر انتصار الأمير للملك فأبتسم بثقة وتفاخر بإبنه ..
خرج صوته للتابع بغرور:هكذا هو إبني
قطع حديث الملك دلوف إبنته ملقية التحية بوقار :الرحاب والتحية على ملك السراج الأحمر العظيم
إبتسم "شون" مائلا برأسه :التحية لفاتنتى الصغيرة "ضي"
أقتربت منه مشيرة بيدها لمن بالقاعة فغادروا على الفور لتجلس هى على الأريكة المطولة لتصل لنهاية القاعة بخيبة أمل بدت للملك على وجه صغيرته ليخرج صوته الحنون :_من جرأ على مضايقة إبنتى المدللة ؟!
زفرت ذات العينان البنيتان ووجهها المائل للبنى الخافت قائلة بغضب :لم تفلح أيٍ من تجاربي على البشر اللعناء
إبتسم الملك لتذمرها قائلا بهدوء:_أهدأى فاتنتي ..أمرت بقتل أي بشري يصعد لمتن الكوكب بعد أن تسببوا بنقل ذلك المرض اللعين للبعض هنا ولكنك من أصريت على وجودهم لتجارب التناسل التى لم تفلح بعد !..
لمعت عيناها بشرارة يعرفها جيداً فتخلت عن الأريكة قائلة بتصميم :ستنجح أبي وسترى
و تركته ورحلت وهو يتأملها بابتسامة بسيطة مردداً بخفوت :_ مازالت فاتنتي عنيدة بعد !.
خرجت "ضي" والغضب يشع من عيناها فتوجهت لمختبرها الكبير تتأمل تجربتها على آخر بشرية كانت مع الفريق الذي صعد لأستكشاف ذاك الكوكب الغامض ليكون مصيرها كمصير الآلآف من من صعدوا ...
اكتشفت فشل خطتها المزرية للمرة التى تعدت المئات لتجذب سيفها وتقتلع رقبة تلك الفتاة البريئة التى صرخت بقوة وآلم لتلقى مصيرها المحتوم التى كانت تنتظره كباقى فريق رواد الفضاء التى كانت معهم ...كم لعنت حظها وهى بتلك الغرفة المميتة مع هؤلاء الكائنات المخيفة ، كانت تعلم بأنها ما أن تفشل التجارب ستلقى الحتف الأخير مثلهم وها هى تلقاه ...
*******
بالعالم الآخر ..
دلفت "روكسانا" لمنزلها الصغير بتكاسل ثم توجهت للمطبخ تعد الحساء الساخن وبعض الشطائر لتجلس بهم على الطاولة الصغيرة وهى تتذكر كلمات "إندور" ونظراته لها ، شردت بذكرياتها لليوم المشؤوم الذي فقدت به عائلتها لتصبح وحيدة تتمنى الموت بين الحين والآخر ولكنها تخلت عن الطب لتجازف بهوسها بالفضاء فذاك قرارها الوحيد الذي أردته بشدة ..
أنهت طعمها ثم أبدلت ثيابها لمنامة قطنية تاركة العنان لشعرها البنى الحريرى ، تمددت على الفراش بتفكير يشغله الحماس للغد لا تعلم أنها رحلة لحسم مستقبلها لا طالما كانت تتعجب من عدم محبتها لرجل ما فربما لو علمت المجهول كانت ستعلم بأنها مختلفة عن باقي الفتيات ...ربما ستعلم بأن المصير سيفرض عليها ذاك الوحش المخيف بقوته الفتاكة وربما ليعلم هو بأن مصيره محسوم بين يدى بشرية !!!!!..

يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/27/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d8%b4%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d8%b3%d8%b1%d8%aa-%d9%82%d9%84%d8%a8%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/
نور: انت مين
يونس بهدوء: جوزك
بصتله نور بصدمه وقامت وقالت بغضب مفرط: انت مجنون... انت مش متجوزه
يونس بهدوء: احنا متجوزين بقالنا 4 شهور
نور بانفعال: لااا دنتا مجنون رسمي بقاااا روح شوف دكتور يعالجك بعدين ابقا تعال واتكلم
يونس بهدوء: برضو هقولك انا جوزك
بصت لعمها اللي قاعد وسامع اللي بيقوله وساكت وقالت: عمي انت هتفضل ساكت قوله حاجه طلعو برا
بصلها عمها شويه وقال: كلامه صح يا نور يبقا جوزك وانا كنت شاهد علي جوازكم
بصت نور لـ عمها بصدمه كبير هزت راسها بالنفي وقالت بدموع: لا انت اكيد يا عني بتهزر.... كلكم بتهزرو صح.... و هزاركم بايخ انا مش متجوزه والبني ادم دا انا معرفهوش
عمها اشرف بحزن: دي الحقيقه يا نور ولازم تتقبليها يا بنتي
هزت نور راسها وقالت بغضب ودموع: الجواز دا باطل وانا مش معترفه بيه ولا موافقه عليه اصلا
وسابتهم وجريت طلعت اوضتها وهيا بتعيط وقفلت الباب بقوه
بص اشرف علي يونس اللي قاعد هادى من لما جي وقال بحزن: معلش يا بني هيا مصدومه اعذرها يعني النهارده اليوم التالت علي وفاة والديها الله يرحمهم وفاتهم كانت صدمه ليها ودلوقتي موضوع جوازكم صدمتها اكتر وهيا مش حمل كل اللي بيحصلها دا
يونس بهدوء: عارف ومقدر الظروف اللي هيا فيها... باباها الله يرحمه كان في مقام بابا بالظبط ويمكن اكتر وفاته مكنتش صدمه ليها هيا بس كانت صدمه للكل
اشرف بحزن ودموع: الله يرحمه.... سيبها فتره لحد ما تستوعب اللي حصل وافهمها بهدوء بعدين تعال واتكلم معاها براحتك
يونس بهدوء: معلش مش هينفع لازم اخدها معايا ودلوقتي... انا سايب شغلي وجيت هنا عشان اخدها وارجع محافظتي تانى مش هينفع اسيب شغلي اكتر من كده وكمان مش هينفع اسيب مراتي بعيده عني
هز اشرف راسه بتفهم وقال بحزن: علي راحتك يا بني هقوم واتكلم معاها ويارب تهدى وتسمع الكلام و توافق تروح معاك
يونس بهدوء: موافقه ولا مش موافقه هتيجي معايا... مش عايزها غير بشنطة هدومها وبس
هز اشرف راسه وقام وطلع علي اوضة نور وخبط علي الباب... شويه ونور فتحت له وهيا بتمسح دموعها... دخل اشرف خدها وخلاها تقعد علي طرف السرير وقعد جنبها وقال بحزن: عارف ان الموضوع كان صدمه بالنسبالك ومش من السهل انك تستوعبيه.... بس يا بنتي دا جوزك ومن حقه ياخدك تعيشي معاه
نور بعياط: دا مش جوزي انا مش متجوزه
اشرف بحزن: باباكي الله يرحمه جوزك ليه قبل ما يموت وانا كنت شاهد علي جوازكم
بصتله نور بصدمه وقالت بعياط: بس بابا هيعمل ليه كده... ليه هيجوزني من واحد معرفوش ولا عمري شوفته قبل كده... ليه هيجوزني ليه من غير ما ياخد رأيي
انور بحزن: صدقيني معرفش... ولو كنت اعرف كنت قولتلك... قومي يا بنتي قومي جهزي نفسك عشان تمشي معاه علي بيت جوزك
قامت وقالت بغضب ودموع: انا مش همشي معاه اطلع قولي يمشي من هنا وميجيش تاني مش عايزه اشوفه
"هتيجي معايا غصب عنك "قالها يونس وهوا واقف علي الباب.... قربت نور منه ورفعت صباعها السبابه في وشه وقالت بغضب ودموع: محدش يقدر يغصبني علي حاجه و....
سكتت لما يونس ضغط علي مكان معين في رقبتها... وقعت في حضنه و اغمى عليها... بصلها عمها بصدمه وقلق بصله يونس وقال بهدوء: متقلقش هيا كويسه
شالها يونس وقال: هاخدها من غير حتي شنطة هدومها
طلع يونس بيها من الاوضه ومن البيت كله....فتح له السواق باب العربيه ركب يونس وخد نور في حضنه قفل السواق باب العربيه وراح ركب مكان القياده وطلع بالعربيه
بعد شويه
وصلت العربيه ووقفت قدام فيلا كبيره.. نزل يونس من العربيه وشال نور فتح له الخدم باب الفيلا دخل بيها الفيلا وطلع علي اوضته... حطها علي السرير برفق ورفع ملاية السرير عليها
بصلها لملامح وشها المرهقه والمتعبه و السواد اللي تحت عيونها من شدة حزنها علي والديها اللي ماتو.... صعبت عليه اتنهد وراح فتح الدولاب اخد هودمه و فوطه ودخل الحمام
شويه وصحيت نور... بصت في انحاء الاوضه بصدمه هيا فين جات هنا ازاي.... طلع يونس من الحمام وهوا بينشف شعره بصلها لما لقيها صحيت
بصتله بغضب ودموع وقالت: انا فين
رمى يونس المنشفه علي الكنبه وقال بهدوء: انتي في بيت جوزك

يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/26/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%86%d9%88%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%86%d8%b3%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/