دار مصر - روايات
21.8K subscribers
979 photos
47 videos
14 files
85.6K links
القناة الرسمية لمدونة دار مصر للروايات على التليجرام
Download Telegram
كان عيسى يجلس فى احدى الكافيهات ومعه فتاه جميله حزنت تلك الفتاه من تصرفه
ـ ليه يا ابراهيم قفلت التليفزن
ـ دى غاليه يا يا ليلى
ـ طيب ماترد عليها يمكن عايزاك فى حاجة مهمه
ـ تروح لعمها
ـ دى مراتك ومن حقها إنك ترد عليها
ـ مش مراتى انا مش معترف بيها كزوجه انتى نسيتى اتجوزنا إزاى لو نسيتى افكرك
ـ بس ده مايمنعش انها مراتك
ـ انتى ليه مصممه تستفزينى وتقولى مراتك
نسيتى لما بابا كان موافق على جوازنا وانا اتصلت بأهلك واخدت معاد وبعدها حصل اللى حصل واجبرنى اتجوزها
دانا وطيت على ايده عشان ابوسها انه يغير قراره رفض وروحتلها لحد عندها عشان ترفض هى لكن هى مرفضتش وقبلت تتجوزنى
كنت صريح معاها وقولتلها انى مبحبهاش وانى بحب وهخطب واحده تانيه لكن هى عملت نفسها مش سمعانى
عارفه خلتنى احس بإيه
حسسونى انى مر*ه ((ست ) بتتجوز غصب عنها وقتها ابويا وقفلى وهددنى وقالى انه هيجيى لبوكى ويقوله كلام كدب ويعرفه انه مش موافق على جوازنا فاكره كان بيهددنى ازاى
كان ضاغط عليا زى العيل الصغير اللى اخد منه مصروفه
بسببها انا كنت بعيط زى الطفل الصغير اللى لا حول له ولا قوه
عايزانى اعاملها ازاى بعد كده ، تفتكرى ممكن اتقبلها كزوجه ولما تتصل بيا ارد عليها
ـ باباك تفكيره قديم للاسف وشايف انها بنت اخوه وطلاقها هيسببلكم العار
ـ هما الاتنين مش بابا بس كان ممكن ترفض وتبعد لكن هى لا كملت
ـ يمكن ليها اسبابها وخلاص اللى عدى عدى وأحنا هنتجوز وبابا فهم الوضع وماعندوش مشكله
ـ فى حاجات وضغط بيحصل للواحد ومواقف من اللى قدامه صعب يتخطاها بسهوله هى شاركت أنى اتأ*ذى نفسيا يبقى تستحمل
ـ طيب خلاص اهدى اهدى
مر اليوم وذهب ابراهيم لمنزله ودخل مباشره لغرفته المنفصله عنهم فهو يعتبر زواجه منها أمر مؤقت ولن يوقف حياته لاجلها هو يعلم مدى الظلم الذى تعرضت له وتعاطف معها وساعدها لكنه يرى أنها استغلت تعاطفه معها وجعلت والده يطلب منه أن يتزوجها من وقتها اصبح لا يتعامل معها إلا فى اضيق الحدود
قام عيسى بتبديل ملابسه وبعدها بدقائق طرق عليه مالك وريان الباب
فتح لهم الباب واستقبلهم فى غرفته فهو يتعامل معهم بطريقة منفصله فهم ليس بيدهم شئ
ـ خير يا شباب عاملين ايه
ـ عمو هتودينا لبابا امته عشان وحشنا أوى
ـ بصوا حبايبى انا مشغول اوى الفتره دى مامتكم هى اللى هتوديكم
ـ بس انت عارف ماما استحاله توافق على كده
ـ انا هتكلم معاها روحوا نادوها
دخل الاولاد لغرفه والدتهم وابلغوها بما قاله لها عيسى
ارتدت غاليه اسدالها وخرجت للصاله لتقابل عيسى
ـ عيسى الولاد بلغونى انك مش هتوديهم لباباهم الاسبوع ده مافيش مشكله لو مشغول نأجله
ـ وتأجليها ليه وبعدين هو انتى رايحه فى معاد غرامى انتى رايحه عشان يشوف ولاده فى الروئيه الشرعيه بتاعته يعنى هتكونى فى مكان عام وولادك معاكى ولو كلمك ماترديش عليه
ـ طيب انت هتقبلها على نفسك و مراتك راحه تقابل راجل غريب عنها
ـ اولا انا مش معتبرك مراتى عشان اعتبره راجل غريب انتى
زيك زيه بالنسبالى على فكره احنا من يوم ماتجوزنا وانا بعتبرك غريبه عنى ومفكرتش ولا اقرب منك
وعلى فكره انا خلاص بجهز شقتى وهتجوز فيها ونادراً لو جيت هنا تانى عشان كده بقى حاولى تحلى المشكلة دى بعيد عنى انا مبقتش فاضى

صمتت غاليه زلم تستطع الرد عليه فهى تعلم سوء ظنه بها وتعلم أن لديه كل الحق فيما يفعله معها ولكن ماذا ستفعل هى واذا منعت الاولاد من ابيهم سيلقوا اللوم عليها
دخلت لغرفتها وجلست تصلى وتدعوا الله أن يخرجها من ذلك الهم
ـ ياترى حكايتها ايه ؟؟
ـ وايه هو الماضي اللى الكل بيهرب منه ؟؟
يتبع...............
https://darmsr.com/2025/04/25/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b2%d9%81-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%86%d9%8a%d8%a7%d8%b7-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%84%d9%88%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9/
أنتي هنا زيك زي الكرسي ملكيش أي ستين لازمة جوازي منك كان عشان الفضايح مش أكتر "
أكمل بحقد " بعد ما الهانم بنت خالتك هربت من الفرح "
بصت له وهي مش عارفة هو بيقول ايه لأنه بيتكلم بسرعة ومقدرتش حتي تقرأ حركه شفايفه
ضحك وقال بوقاحة وببطئ عشان تفهم كل كلمة هيقولها " هههه اه هتفهميني ازاي وأنتي يا عيني خارسة وطارشة كمان غير ده كله شكلك يقرف ووشك مليان حبوب ده غير بشرتك السمرا اللي كل ما ابص لها بكون عايز أرجع أنتي مجرد واحدة مقرفة ولولا انِ اتجوزتك بعد ما الخاينة هربت مكنش حد عبرك وكنتي هتفضلي طول عمرك لوحدك ومحدش هيبص في وشك وأنتي بكل القرف ده "
عائشة بصت له ببرود ومظهرش علي ملامحها أي ردة فعل
_" بجد أنتي جبلة "
قلبت عينيها بملل وراحت فتحت شنطة هدومها وخرجت منها دفاية سلوبتة علي شكل أرنب
وسابته ودخلت التويلت غيرت فستان الفرح ولبست مكانه الدفاية
بص لآثرها واتكلم بقرف " روحي كتك القرف "
..................
بعد فترة
عائشة نامت علي السرير وهي حاسة بتعب وعايزة تنام نوم عميق بس لقت نفسها مرمية علي الأرض
قامت بسرعة لقته هو اللي عمل فيها كده
بصت له ببرود وحركت ايديها بلغة الإشارة بمعني " بني آدم تافه ووقح كمان يا ريان "
ريان بضحكة إستهزاء " عارف يا سمرا انِ وقح مش هتعرفيني يعني "
كمل بوقاحة " ويلا غوري نامي علي الأرض ولا علي الكنبة "
عائشة بكل برود زقته برجليها بكل قوتها وقعته علي الأرض زي ما عمل معاها
ريان بغضب " اما صحيح مش متربية "
عائشة مسكت المخدة وضربتها علي وشه فهو مسك المخدة التانية ورد لها الضربة وفضلوا الاتنين كده لحد ما ناموا مكانهم من التعب
...................
بعد أسبوعين
كان قاعد في مكتبه بيراجع شوية ورق لحد ما موبايله رن برقم غريب
ربان بوقاحة " آلو مين الغبي اللي بيرن متأخر كده "
_" مراتك معايا ولو عايزها تعالي علي العنوان اللي هقولهولك ومعاك 10 مليون دولار"
ريان بضحكة عالية " اوووه عائشة اتخطفت يااااا أخيييرا هخلص منها حمل وانزاح "
كمل بهدوء " حظ أوفر المرة الجاية الهانم عند أهلها زيارة "
الخاطف بغضب " أنا مش بهزر ولو عايز تسمع صوتها .... "
_" مراتي خارسة بعد كده ابقي رن علي حد تاني وابقي قوله الكلمتين دول ما أنا مش أهبل عشان أصدق أي كلمتين بيتقالوا "
فصل الخط في وشه وما اداش لكلامه أي اهتمام
..................
_" شكل كده جوزك مش مهتم بيكي يا حلوة ايه رأيك نقضي شوية وقت لطيف مع بعض بدل ما الفلوس مش هتيجي أنتي هتيجي بدالها أنتي اه مش حلوة أوي بس هتوافي وتكفي غرضي "
بدأ يقرب منها بخطوات ثابتة وأول ما بقي قدامها راحت ضربته بكعب جزمتها في رجله فوقع علي الأرض وهو بيصرخ من الوجع
وهي جريت بسرعة بس الجزمة عاقت حركتها فقلعتها بسرعة وكملت جري لحد البيت ولحسن حظها انه ماخطفهاش في مكان بعيد عن بيت أهلها
دخلت بسرعة البيت وراحت علي أوضة باباها ومامتها ملقتهمش موجودين جت تخرج من الأوضة لقت قدامها الخاطف
_" بقي بتضربيني أنا يا حيوانة "
_" طالما أنتي مش عايزة تيجي بالذوق هتيجي بالعافية وهأخد اللي أنا عايزه ومش هتعرفي تخرجي صوت واحد أو تطلبي المساعدة "
مسكها من وسطها وحدفها علي السرير بقوة وقرب منها وخد منها اللي هو عايزه وهي مش قادرة حتي تصرخ أو تطلب المساعدة

يتبع.....
https://darmsr.com/2024/11/30/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%87%d9%88%d8%b3-%d8%ad%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d9%88%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/
دي رسالة وصلتني مِن صحبتي إسراء وهي بتحكيلي عن المرايا اللي عجبتها في محل بالصُدفة ووقفت تتفرَج عليها مَذهولة وصَمَمِت إنها تشتريها..
_ رديت عليها بأستغراب لأني عُمري ما مَرِّت عليا حاجة زي كدا : غريبـة زي أيه يعني!!
"عدَّا وقت علي ما إسراء شافِت الرِسالة.. كُنت ملاحظة إختفائها والوقت اللي بتبقي فيه مُتصلة رجعت بعتِلها تاني بسبب توتُري عليها ولأنها أوِّل مرَّة تطنشني بالطريقة الباردة دي! "
_ مقولتلِّيش يعني حاجة غريبـة زي أيه!
_ تعالي وهتعرَفي..
_ كُنت قاعدة في الشات بتاعها مستنيَّـة أي رَد مِنها
لحد ما بعتتلي الجُملة دي!
إستغربت مِن هدوئها.. رجعت أتصلت بيها وأنا علي اعصابي معتقدش إنهُ ممكن يكون مقلب لأنهُ لو كان كِدا كانت كشفتهُ علي طول..
مردِتش رجعت أتصِل تاني لحد ما..
_ أ..ألوو يا إسراء إنتِ أيه اللي بتقوليه دا.. لو سمحتي دا لو مقلب أنا مش هديكي فُرصة إنِّك تصالحيني و..
_ تعالي وهتعرَفي..
_ سكِتت بإستغراب.. نفس الجُملة اللي قالتهالي في الأوِّل حاوِلت أتكلِم معاها تاني بس الخَط فصَل!!
وطبعاً لأن جوزها مش موجود حالياً لأنهُ مسافِر لشغلهُ فمعرفتِش اتواصَل معاه..
فقرَرت إنِّي ألبِس و أروحلها..
_ رنيت الجرَس مَرَّة.. إتنين تَــ..
خَدت نفس وأنا بُبصِلها بتكشيـ رة بسيطة: يعني حضرتك قاعدة وسايباني أنا علي أعصابي
_ لقيتها إدتني ضهرها فجأة كأنِّي مِش مَوْجودة!!
_ ما أنكِرش إنِّي أتعصبت مِنها ودخلت وراها علي طول..
_ كُنت لِسا هزعق معاها بس لفت نظري شَق في المرايَّا.. هيَّ نفس المرايَّا اللي حكتلي عنها إسراء قربت مِنها حاوِلت ألمِسها وأنا جوايَّا ألف شعور بيقولِّي لأا..
بس إتصدمت.. إ..إسراء جوَّة المرايا محبوسة!!
بتسنجِد بيَّـا وهيَّ مُنهارة
يعني ا..اللي واقفة ورايا مِش إسراء ددي قَرينـها!!

يتبع.....
https://darmsr.com/2024/11/30/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d9%8a%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8/
كان راجع من السفر لما شاف بنت بيجرجروها اتنين شباب وبيدخلوها عربيه سوده غصب عنها البنت كانت منقبه بتعافر بكل قوتها لكنهم كانوا اقوى منها..
اعتدل بجلسته بالكرسي اللي ورأى السواق وسأل باهتمام ايه اللي بيحصل ده
السائق مش عارف ياباشا
كاظم طب خليك ورى العربيه
السائق حاضر ..
((كاظم عبد الرحيم خالد شاب في الثلاثين من عمره اكبر أبناء عائلته والمشرف عن الأعمال الخارجيه والداخليه ومطلوب لثائر من قبل عائلة عبد الوهاب الصالح لانه الأقرب لجدهم واحبهم إليه مغرور قاسي لايعرف اارحمه ومعه الغلطه بعمرك. ))
كاظم مش عارف ليه لحقهم لكنه كل اللي عارف أنه لازم يخلص البنت دي صراخه مقاومتها خلته يبقى عاوز يخلصها منهم باي شكل وهو هيخلصها بكل سهوله مهو كاظم حفيد خالد باشا..
كان مركز مع العربيه جدا
لحد اما أمر السائق اقطع الطريق عليهم
السائق بخوف ياباشا
كاظم بأمر وتحذير بقولك اقطع الطريق عليهم..
وفعلا السواق عمل كده ..و قطع الطريق عليهم
العربيه وقفت بصعوبه قبل ما تتصدم بعربيته نزل منها شاب وهو بيصرخ فيهم انتو مجانين كنتو هتروحونا..كان باين عليه أنه عصبي نده عليه صاحبه اطلع خلينا نخلص شغلنا..بلاش مشاكل ..
لكنه كان مصر يتخانق معاهم ..
نزل كاظم وهو بينزل نظارته الشمسيه وبيبص اللي جاي ناحيته ببرود عاوز يضربه لكنه بعد قبل مايلمسه ووقع على الأرض ومشي ناحيت العربيه بعد ما شاورا للسواق بتاعه يتصرف مع الشاب ده...
مشي ناحيت العربيه فتح الباب وشد الراجل التاني من قميصه وخبط رأسه على العربيه مرتين ورماه على الأرض وبص للبنت وسأل انتي كويسه
البنت هزت رأسها وكانت عيونها بس اللي باينه عيونها عسلي بتلمع عالشمس و ودموعها مغرقه النقاب بتاعها .. وشهقاتها عاليه
كاظم طب يلاا والا حابه تفضلي ه....
حاااااسب صرخت البنت بخوف لما كاظم حس بسك*ينه استقرت على جنبه
لكنه مسك ايد الراجل ولفها وضرببه بنفس السك*ينه..
اترعشت وهي بتجري عليه بخوف و ماسكه فونها بتتصل على ابوها يجيها بسرعه ...
في المستفشى...
كانت البنت بحضن باباها بتعيط وأخوها جميها بيحاول يهديها
((جمره بنت عندها 21 سنه رقيقه هاديه حساسه متعرفش تكره حد وبتصدق كل حاجه بتسمعها عندها برائه مش طبيعيه .. الوحيده على اتنين شباب يتيمة الام وأبوها بيحبها جدا ))
عبد الوهاب بس يابنتي بس خلاص اهدي اه الشاب مفيهوش الا العافيه
جمره يابابا كل ده بسببي انا هو حاول يخلصني وجت فيه
عبد الوهاب طب اهدي دلوقتي هيخرج اه ونطمن عليه
الاخ الاكبر اهدي ياجمره الدكاتره طمنونا وقال إنه كويسه بلاش المناحه اللي عمالاها دي
((مصطفى 29 سنه حنون طيب لكن عند الغضب يتحول لكائن اعوذ بالله عكس هذه الصفات))
بتريقه حبيبت ابوهها عملت مصيبه ايه تاني كان هذا صوت أخيها الأصغر عمر ساخرا من اخته المدللهه
((عمر 25سنه وقح قاسي سليط اللسان لايفكر بشيء سوى راحته الشخصيه ونزواته ))
عبد الوهاب بغضب اخرس خالص انت ..دلوقتي جاي مابدري يااستاذ
جلس بملل وهو يلعب بهاتفه بتجاهل
ليصدم الجميع بقدوم عبد الرحيم والد كاظم مسرعا مع مجموعه من الرجال الذين يحاوطونه
نهض عبد الوهاب ومن خلفه ابنيه وعيناهما تطلقان الشرر.
ليقف عبدالؤحيم مقابلا له ابني فين ياعبد الوهاب عملت في ابني ايه ..غدرت بيه..
وقف الاخر مصدوما مما سمع هل ذاك الشاب ابنه حقا
بتتكلم عن مين سأل بتعجب
ابني يا عبد الوهاب والله لو جراله حاجه مش هيكفيني بيها موتك. انت وعيالك كلهم.
خرجت الطبيبه في تلك الأثناء وهو يقف بجانبها
صدم الجميع عدما شاهدوه يقف وكأنه لم يحدث له شيئا ابدا كاظم انت كويس يابابا مفيش حاجه مستاهله
جمره وقفت بتبصله بدموع
مشي ناحيته أبوه وحضنن حمدالله على سلامه ياولادي
بص هو ناحيت عبد الوهاب وابتسم بسخريه ايه جايين تتشافو بيا اني اه زي الحصان واطمنو مش هموت دلوقتي
وقف عبد الوهاب مقابلا له وتكلم بجديه انت النهارده عملت حاجه محش بيعمله ياكاظم وانت عدو أنقذت شرفي وسمعتي وانا مش هنسالك ده واصل
ألقى كاظم بنظره إلى عبد الوهاب ثم نظر الفتاه التي تحتضن أخيها الأكبر ليقول بجديه مش فاهم ..
عبد الوهاب جمره تبقى بنتي ومن النهارده والكل هنا يشهد اني جوزتهاله على سنه الله ورسوله عشان نبقى حقنا الد*م اللي بنا للأبد ونبقى قرايب ونسايب..وحبايبا دي الحاجه الوحيده اللي هقدر اقدمهالك بسبب معروفك ده..
كانت ترتسم على وجه عبد الوهاب ابتسامه متسعه .
لتتتسع عينا كاظم بصدمه وينظر لوالده الذي رحب بالفكرة بحراره مرددا ونسبك يشرفنا ياعبد الوهاب
صدمه الجمت الجميع حتى جمره لم تكن تتوقع بأن هذه ستكون نهاية هذا اليوم بأن تكون زوجه لكاظم المعروف بجبروته وقوته لطالما سمعت عنه من ابيها واخوتها.. ألقت بنظرها إليه لينظر إليها الآخر تحت صدمتهما معا....
بعد مرور شهر
تم عقد القران واقامه حفل كبير اجتمع فيه كبار العائله فهو ليس مجرد زفاف عادي إنما بعد هذا الزواج ستحقن الد*ماء بين أكبر عائلتين في الصعيد كله...
ودعت والدها بالدموع واخيها الأكبر مصطفى الذي انفطر قلبه على أخته فهي لن تحتمل هذه العائله المجنونه همس لها خدي بالك من روحك ياقلب اخوكي.. قالها وهو يمسح على كتفها بحنان
ليحتضنها والدها حقك عليا يابنتي بس كاظم هيحافظ عليكي متخافيش هزت رأسها بايجاب
كان يقف بجانب والده عندما تحدث والده متقلقش على بنتك ياعبد الوهاب دي بقت مرت الغالي وهنشيلها بعيونا..
هز رأسه عبد الوهاب وتكلم بجديه ده العشم في اولاد الأصول
عبد الرحيم يلاا يابني خد عروستك واطلعوا الوقت اتأخر
امسك يدها لتشعر بكهرباء تسري بجسدها ..
ليقف مصطفى أمامه مرددا بقلق جمره بقت مرتك وبكرى هتكون ام عيالك ياكاظم مش هوصيك عليها خد بالك منها وبشويش عليها..
اقترب منه كاظم وهمس بجانب أذنيه باستفزاز ايه يعني مش عايزني ادخل بيها والا ايه .. اومال جوزتوهالي ليه..
وقبل أن يغضب مصطفى ويتحرك امسك والده يده
ليجذبها كاظم من يدها بجديه ويصعد بها الى غرفته بسرعه وهي تحاول مجارات خطواته السريعه حتى دخل إلى أحد الغرف لتدخل هي الأخرى خلفه ..
واخيرا افلت يدها...
وقبل أن ينظر إليها خلع الجاكيت بتاعه وهو بيقول ادخل الحمام الاقيكي قال*عه ...كله..
اتسعت عينيها بذهول لتصدم به يردد بتحذير وهو يرفع سبابته لو مسمعتيش الكلام هزعلك قوي ليغمز لها مرددا ماشي... اقلعي قالها بغضب وأمر وهو يدخل الحمام

يتبع.....
https://darmsr.com/2024/11/30/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%b5%d9%81%d9%8a%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%88%d8%aa-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88/
_ إي المشكلة في المكتب رقم 3 اللي كلهم خايفين منهُ يا رمزي؟
رد عليا وهو خايف وشدني من إيدي بعيد شوية بتوتر:
= متجبش سيرة المكتب دا تاني، المكتب دا ملبوس.
بصيتلهُ بعدم إقتناع وأنا بكرر وراه:
_ ملبوس؟
جاوبني بكل رعب الدنيا في عينيه وهو بيحاول ميبُصش ناحية المكتب وقال:
= من الأخر هقولك نصيحة أخوية، المكتب دا حصل فيه حالة وفاة صعبة ومن وقتها وروح البنت دي بتنتقم من آي حد يدخل المكتب بتاعها آيًا كان هو مين.
بصيتلهُ بعدم إقتناع وقولت بهدوء:
_ ماشي ومالهُ منقربش منهُ، المهم هعمل إي دلوقتي.
رمزي يبقى صاحبي من أيام زمان جدًا، وهو شغال في الشركة دي من بدري وأنا كنت مسافر وشغال برا بس تعبت من الغُربة ورجعت البلد من تاني مع مراتي وولادي.
روحت بعدها معاه وراني الجهاز بتاعي في المكتب المُشترك بتاعنا وبعدين قعد يفهمني طبيعة الشغل وخلافهُ، قعدت بعدها أشتغل وكما توقعت رموا عليا شغل كتير جدًا لإني جديد واللي هيخليني أسهر كتير عليه.
عدت ساعات الشغل كلها وكلهُ بيمشي واحد ورا التاني وأنا لسة قدامي حوالي 5 ملفات لازم أخلصهم قبل ما أمشي، جالي رمزي قبل ما يمشي وقال وهو بيربت على كتفي وقال بتشجيع:
_ إنت قدها أنا واثق فيك، عايز حاجة؟
بصيتلهُ بإرهاق وقولت بإبتسامة بسيطة برغم عدم وقتها:
= لأ يا حبيبي تسلملي.
مِشي رمزي وأنا فعدت كملت شغل بعدها، كان نور الشركة كلهُ مطفي إلا القِسم اللي أنا فيه بس، اللي هو أوضة زجاج ضمن أوض كتير حواليا.
كنت شايف كل حاجة حواليا ضلمة إلا الأوضة اللي أنا قاعد فيها بس والمكتب رقم 3 اللي في وش الأوضة اللي أنا قاعد فيها، المكتب مقفول أه بس اللمبة اللي قدامهُ منورة وسط الطُرقة اللي كلها عتمة ودا اللي زاد من رهابة المكتب الغامض دا.
حاولت أتجاهل كل دا وأركز في الشغل اللي قدامي عشان أروح لمراتي وعيالي وفعلًا رجعت تركيزي من تاني في الشغل لحد ما خلصت 3 ملفات بعد ساعتين ونُص وأنا مُندمج جدًا وباقيلي ملفين.
وقفت شوية وإتمطعت عشان أفُك جسمي وقومت عشان أعملي كوباية قهوة تسند معايا الدنيا شوية لإني بدأت أنعس وأنا قاعد، خرجت من الأوضة ومشيت ناحية الكوفي كورنر اللي كان بعد الأوضة رقم 3 بشوية ونورت النور بتاعهُ ووقفت عمتلي القهوة وأنا شِبه بنام وبعدين خدتها ومشيت.
وأنا راجع لمكاني من تاني وقفت وأنا مصدوم وجسمي متخشب، ليه؟
لإني لقيت الأوضة رقم 3 مفتوحة ومضلمة من جوا، مين اللي فتحها؟
محدش معايا في الشركة كلها أنا لوحدي، غمضت عيني بقوة وفتحتها وأنا بستعيذ بالله في سري ومشيت ناحية مكتبي وأنا بحاول أتجاهل كل دا وبقنع نفسي إن دا إرهاق من قِلة النوم وضغط الشغل ويمكن هي كانت مفتوحة، هتقولولي منين وهو أصلًا مفيش حد بيقرب منها عشان كلهم بيخافوا؟
هقولك متدخلنيش في تفاصيل، روحت ناحية مكتبي وقعدت قدام جهازي وأنا بخلص الملفين الباقيين عشان أمشي، وبعد ساعتين تانيين كنت خلصت الملفين ورجعت ضهري براسي لورا وأنا بفرد جسمي اللي إتخدر حرفيًا قبل ما أقوم، ولكن لما عدلت نفسي واللي صدمني فعلًا كوباية القهوة اللي رجعت بحالها من تاني اللي مخلصها من ساعتين وبتطلع دُخان كإنها لسة معمولة حالًا والأنيل من كل دا الجهاز اللي مكتوب عليه بـ لون الدم:
"مكانتش حالة وفاة، كان قتل مُتعمد."
فضلت مبلمّ للشاشة واللي مكتوب عليها واللي زاد الموضوع تعقيد ورُعب قطرات الدم اللي لقيتها نازلة على الشاشة من برا مش من جوا، فضلت أفتح في عيني وأقفلها ولسة المشهد زي ما هو، قومت وقفت نُص وقفة وحطبت صُباعي على القطرات دي عشان اتأكد منها ولقيتها فعلًا حقيقية وطلعت في صوابعي، مسحت إيدي في المكتب بسرعة وخدت حاجتي وموبايلي وجريت من الشركة بسرعة رهيبة وأنا نازل خبطت في حد ولما بصيت لقيت...

يتبع.....
https://darmsr.com/2024/11/30/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ac%d8%b1%d9%8a%d9%85%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b1%d9%81%d8%a9-%d8%b1%d9%82%d9%85-3-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81/
: أبيه سمير، عيب كده
كان بيحاول يقرب منها وبيمشي ايده على جسمها قال
: متعمليش صوت بقا
: انت اخويا حرام عليك، ياااا عمتو
كان ماسك ايدها جامد وعينه مليانه شهوه وبيحاول يبوسها وهى بتقاوم
جت عفاف وقال بحده : اى الى بيحصل
بعد عنها سريعا وهو بيعدل هدومه قال
: مفيش حاجه يماما، دى ليلى بتعيط من أقل حاجه
: لييييلى
كانت عينها مليانه دموع قالت : نعم ياعمتو
: خدى فلوس وروحى هاتى طلبات للبيت
: حاضر
مشيت فورا وكان سمير بيبصلها لقى امه عينها عليه فمشي بتوتر
خرجت تشترى الطلبات وكان البياعين بيبتسملوها بلطافه، كانت ليلى اارفه مر القريه والناس ملها بتحبها
: سلميلى على مصطفى ابوكى
: يوصل
مشيت بسرعه عشان ترجع البيت ردى بس جت عربيه بسرعه كالبرق وخبطت وخبطتها
وقعت عل. الارض واتجرحت
: يابن الك.لب
شتمه راجل بيبع طماطم وقفت العربيه وفتح الباب نزل رجل مفتول العضلات لابس نضاره شمسيه
: انتى كويسه يا ليلى يابنتى
: اه
بصيت على الراجل على كان باصصلها لثواني وكأنه كان نازل يتخانق بس لما شافها أتراجع، لف ولسا هيمشي مسكه البائع وقال
: انت فاكر نفسك فى زريبه
ضربه بالبوكس فى وشه قال : اعذرنى، بس متأخر
نفض لبسه وركب عربيته ومشي
عيطت على الأكياس الى تبهدلت وهى خايفه
: يالهوى، عمته هتزعق شهر كامل.. ربنا يستر
فى فيلا كبيره كان راجل بيتكلم بغضب
: يعنى ايه الصفقه راحت، فين اسسسرررر
كان كل الخدامين خايفين من الصوت
دخل عليهم ببرود وهو لابس نظارته الشمسيه
: امااال راجل فين، أنا مكلفه المهمه دى
سكت لما لقاه قعد على الكرسي قدامه فقفل المكالمه وقال
: شرفت يا أسر
: مضايق كده لى يا عمى
: انت متممتش الصفقه الى كلفتك بيها
: لا، قولتلك الصفقه دى مش داخله دماغى
: انت عارف خسرتنا كام
: قول كسبتك كااام
استغرب منه لقى رجالان شايلين شنطه حطوها قدامه فتحها لقاها مليانه دولارات
: اى ده
قال أسر : صفقة ايطاليانو تممتها بدل الى راحت
قعد وهو بيبتسم وزال غضبه قال: مش ناوى تقولى على تحركاتك بدل ما تعصبني كل شويه... بتقصر عمرى
قام وهو بيقول : عمرك أطول منى يا خليل
قال خليل : خليل حاف كده، انت رايح فين
: مشوار كده
مشي وسابه جت واحده من وراه قالت : أسر فين
: لسا ماشي
: انت مبترحموش من الشغل انا مبقتش اشوف ابنى
: ابنك مبقاش حد يقدر يكلمه يفاتن، المفروض تفرحى
: فرحانه بس مش ببعده عنى
: لما يجى هخليه يكلمك
: لما يجى؟!! قصدك وش الفجر
فى ملهى ليلى كان أسر قاعد فى اوضه مع واحده تدلك له ظهره
: الشغل كان متعب النهارده
مردش عليها تنهدت وقالت : زى عادتك متتكلمش عن الشغل
: عارفه انى مبحبش الرغى، يغنى اسكتى
: وانت عارف انى مبحبش اتكلم غير معاك... بتفكر ف اى
: النهارده خبطت بنت بالعربيه هى وواحد
: ماتت
: لا
: وانت من امتى بتهتم
: الغلط عليا مشيت من طريق قريه، مكنتش هى بس الى خبطتها
ضحكت وقالت : عملت حوادث
لم يضحك وكانت بتكشي ابدها على متفبخ، لمست عضلاته قالت : خلينى ارسملك وشم هيعجبك اوى
: عن اى
: ذئب
لمست وشه بنعمه وقالت : يليق بشخصيتك
لفها مره واحده بقت تحته وهو فوقها حاوطها وقال
: مش قولتلك متغابيش
مسكت وشه بين ايدها وباسته، بعدت وهى بصاله شويه
: لو غبائى هيودينى ليك، معنديش مانع
قرب منها بعيونه الحاده و...

يتبع.....
https://darmsr.com/2024/11/29/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%87%d9%88%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a-3/
كاانت تغني بإندماج كبير وهيا تنظر له بعشق يظهر لكن لن يراه فهو حتي لا يعلم بوجودها كان ذالك القلب العاشق ينظر إلي معشوقة ويغني بصوت رائع جدا كان الجميع ينظر لها بإعجاب يسبب جمالها الهادي والذي يزينها حجابها الذي يغطي شعرها ووجهها الخالي من مساحيق التجميل ولكن برغم ذالك كانت جميلة جدا كانت تجلس مع أصدقائها مثل كل يوم لكن هل هي تأتي حتي تراهم بالطبع لا هيا تأتي كي تري معذب فؤدها وحبيب قلبها هي تعلم انه يأتي هنا كل يوم تأتي تنظر له خفية ولكن هيا تعلم انه من المستحيل ان ينظر فأين هو وأين هيا تبأ لكي أيتها الحياة كم انت قاسية فاقت علي صوت تسقيف عالي وصوت صفير عالي اتنهدت بحزن وابتسمت ابتسامة هادية ونزلت من علي الاستج وراحت قعدت جنب صحابها
روان بإبتسامة ـ صوتك جميل اوي كارما
ابتسمت بخجل وقالت ـ شكرا ليكي يا روان انتي اللي جميلة
ضحكت علي صديقتها التي تخجل من كل شي فهي برغم جمالها فهي فتاه طيبة جدا وقلبها نقي ونظيف البراءه تشع من عيونها ولكن هناك شي في عيونها لمعه جميلة جدا ليست بحزن انما شي أخر حاولت مرارا وتكرارا ان تعلم لكن ينتهي بها المطاف هو توترها وخجلها وهيا تقول لها لا يوجد شي وماذادها خجلها ذالك إصرارها علي معرفه سر تلك اللمعه الغريبة التي تراها في عين صديقتها البريئة
جميلة ـ واااو بجد يا كارما صوتك تحفه مكنتش اعرف انو صوتك جميل كده
كادت ان تدمع من شده الخجل ولكنها قالت ـ شكرا يا جميلة
رفعت وشها ونظرت له كان يجلس بهدوء ويستمع إلي ذالك الرجل ياالله كيف يمكن ذالك كيف ( وعلي رأي المثل لا تسأل محب لماذا احببت ) فاقت علي صوت ذالك الرجل الاحمق وهو يقول بصوت عالي
ــــ تحيااكبيره يا جماعة ل كارما كان صوتها تحفة بجد
لفت نظره ذالك الاسم الغريب والمميز بنفس الوقت لكن تجاهل الامر ونصب تركيزه علي ذالك الرجل الممل كما اسماه هو
المنسق ـ مين هيتبرع تاني ياجماعة ويغني لينا اغنية
ــــ مستر قاسم
نظر له بصدمة وغضب كيف يجرو علي فعل ذالك من الذي سمح له ان يقول اسمه بالطبع هو مجنون كاد ان يصر*خ عليه بغضب لكن سبقه المنسق الذي قال بتوتر فهو يعلم جيدا من هو قاسم الالفي
المنسق بتوتر ـ مستر قاسم م..احم ممكن حضرتك تشرفنا وتغني لينا اغنية
نظر إلي ذالك الرجل الاحمق الذي وضعه في ذالك الموقف تو"عد له بداخله واومأ ببرود
كان قلبها يخفق بشده وهيا تراه يقف ويتقدم بهيبته التي تخي"ف الجميع نظرت إلي الفتيات بغيره كبيره وهي تراهم يتهاتفون علي جمالة ووسامته كانت تشعر انها تريد ان تقت"لع عيونهم او تخبيه .. اه فكره حلوه انا هخبيه يا لهوي هياكلوه بعنيهم
ادمعت عيونها من شده غيرتها قامت من مكانها بغضب ومشت وهيا متجاهله نداء أصدقائها لها وكادت ان تخرج من الباب لكن وقفت فجأه وهيا تسمع صوت عذب هادي نظرت خلفها بصدمة يا إلهي صوته جميل وهادي كان يغني اغنيه انجليزية بطريقة مميزه وجميله وهاديه
كان تقف بتوهان وهيا تنظر له تقسم انهو اجمل رجل رأته في حياتها يا إلهي كانت تتمني ان ينظر لها فقط تريد ان يعلم بحبها وعشقها له تريد ان يري تلك اللمعه الموجوده في عيونها له الذي راها الجميع ما عداه هو وكان ابواب السما كانت مفتوحه لينزل بنظره لها وتلتقي عيونها بعيونه توقفت انفاسها وهيا تري نظره معلق عليها ياالله ماذا افعل اريد الهرب لكن قدماي كانها شلت كانت تنظر له بحب وعشق كبيير جدا كانت تريد ان تذهب له وترتمي في احضانة وترمي جميل همومها علي كتفه نزلت دموعها بحزن وخرجت بسرعه
اما هو فكان ينظر له بهدوء وهو يتسأل من هذه الفتاه ولما قلبه ينبض بشده هكذا هو لا يعلمها ألمه قلبه بشده عندما رأي دموعها شعر وكانه يريد ان يأخذها بأحضانة نهر نفسه بسرعه انسيت وعدك يا قاسم ..؟
نزل ببرود وذهب إلي مكان مقعده واخذ هاتفه وخرج دون الحديث مع احد وذالك اغضب ذالك الرجل السمين الذي كان يجلس معه لكن ليس باليد حيله عليه تقبل مزاجه ذالك ماذا فعل هو غير انه قال اسمه فقط ليغني انه مغرور ومتعجرف كان ذالك ما يدور في عقل ذالك السمين
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
دخلت البيت بتعب واضح علي وجهها
ابوها بقلق ـ كارما مالك يا بنتي
نظرت له ب ابتسامة واترمت في حضنه لطالما كان والدها حنونا عليها دائما لما لا فهي مدللته وابنته الجميلة كان دايما حضنة دواء لجروحها لكن تبقي بعض الجروح ليس لها دواء
كارما بأبتسامة ـ مفيش يا حبيبي دماغي مصدعة شويه
احمد بحنان ـ الف سلامه عليكي يا حبيبت بابا قومي اتوضي وصلي وتعالي كلي وهديلك دوا وخوشي ارتاحي شويه الصبح هتصحي فايقه خالص
مسكت ايده وقبلتها بحب وقالت ـ ربنا يخليك ليا يا حبيبي وميحرمنيش منك ابدا
بغيره مصطنعه ـ الله الله وانا مليش في الحب جانب
كارما بضحك ـ اهي جات الدوشه بتاعت البيت
مسك بغضب ـ شايف يا بابا بتقول عليا اي
احمد بضحك ـ يولاد اكبرو بقا كل يوم نفس الموال ده هتموتوني
ـــــــ بعد الشر عليك يا بابا متقولش كده
احمد بحب ــ حمدالله علي السلامه يا حبيبي
سليم بعتاب ـ انا كام مره قولتلك متقولش كده
احمد ـ الموت مش شر يا حبيبي كل واحد هيموت مفيش حد خالد للابد
كارما بدموع وهيا بتحضنه ــ بس بقا متقولش كده ربنا يخليك لنا وميحرمناش منك ابدا
مسك بدموع مصطنعه ـــ اااه ابغي ابكي لكني استحي وبعدين قالت بصوت عالي اناااا جعاااااانةةةةة
سليم بقرف ــ طول عمرك همك علي كرشك يتك نيله
نظرت له بغيظ وقالت ـ ماشي يا بتااااع سااااااارة
كتم بقها بسرعه وهو بيبص عليهم بإبتسامة توتر وقال ـ احم دي بتهزر سارة مين انت تعرفها يا بابا لا انتي تعرفيها يا كارما لا ولا انا كمان وبعدين بص ل مسك اللي كانت بتبصله بخبث وبترقص حواجبها اتغاظ منها وقال بتوعد ـــ تعالي يا مسك يا حبيبتي هأكلك مش انتي جعانه برضو
حركت رأسها بالنفي بخوف
سليم بغيظ وهو بيشدها وراه ـ لا ازاي تعالي بس
جرت بسرعه وهو بيجري وراها تحت ضحكات والدهم اما كارما فكانت سرحانه في معشوقها وتلك النظره انتبه لها والدها ونظر لها بغموض
꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂
بعد مرور يومان
في مخزن قديم
ــــــ فيي حد هنا يانااس حد يلحقني
بإبتسامة مخت"لة ـ ازيك يا فريد
فريد بخوف ـ مين
قاسم ببرود ـــ اووه انت مش مصدق انا مبسوط قد اي وانا شايفك خا"يف كده
فريد بفز"ع وقد علم لمن ذالك الصوت الرجولي ـــ اا.. الشيطان
قاسم قرب منه ببطئ دب الر"عب في قلب الاخر فهو يعلم جيدا ان قاسم لا يرحم احد ليس عنده قلب ابدا ليس عنده عزيز قوي جدا ونفوذه كثيره
قاسم بإبتسامة ـ ايوا برافو عليك هاا تحب نبدأ
فريد ببكاء ورعب ـ انا أسف يا باشا والله غصب عني هددوني هيق"لتو عيلتي
قاسم بضحك عالي ـ هههههههههه حلو حلو اووي مبسوط عشان جبت اللي عندك علطول قولي بقا يا شاطر مين الكتكوت اللي كنت ماشي وراه
فريد ببكاء اكثر وخو"ف ـ معرفش
مط شفايفه وهمهم وقال بغضب ـ انت عارف كويس اني مش بدي غير فرصة واحده ومع ذالك ضيعتها بس وماله
فريد برجاء وتوسل ـ سيبني بالله عليك
اومأ قاسم وقال بإبتسامة ـ حاضر يا فريد انت مهما كان شخص غالي عليا اووي ونظر للحارس وقال بشر ووعيد فكه يا مؤمن
بلع الحارس ريقه بصعوبه وعرف انو الشيطان ده ناوي علي حاجه وراح ناحيه فريد اللي كان بيضحك بسعاده وفكه
قاسم ب ابتسامه ـ روح يا فريد
فريد ـ انا اسف والله يت باشا ومشي ولسا هيوصل للباب وقع علي الارض وهو بيصر"خ با"لم كبير وهو ماسك رجله نظر خلفه برعب لقي قاسم قاعد علي الكرسي وحاطط رجل علي رجل وماسك مسد"س في ايده وينظر له بغضب
قاسم بغضب ـــ رايح فين يا فريد مش لما تتضايف الاول ولا انت عاوز يقولو علي قاسم الالفي انو مش بيكرم ضيفة والله تبقي عيبه في حقي هاتوه يا رجالة
تقدم حارسان ومسكو فريد وقعدوه قدام قاسم اللي كان بيبصله ببرود شديد
قاسم بشر ـــــ تحب نبدا منين يا فيفو امم رجلك وجعا"ك صح اخص عليا هعالجهالك دلوقتي وأشار لحارسه بشي فذهب الحارس وبعد قليل جاء وبيده أله حا"ده تستخدم لقط"ع الاشجار الضخمه
نظر فريد له بهلع وخو"ف كبير وهو يصر"خ ــــــ لااا يا باشا ارحم"ني يا باشا
لم يعره اي انتباه وأشار للحراس اللي كت"فو فريد وهو بيصرخ وبيطلب الرحمة لكن لا حياه لمن تنادي ( من قال لك عزيزي ان تلعب مع الشيطان )
تقدم الحارس ونز"ل بالا"له علي قد"مي فريد
دوي في المكان صوت صرا"خ حاااد جدا واغمي عليه من شده الا"لم
كان قاسم ينظر لها بهدوء كانه يلعب معه وأشار للحارس الذي سك"ب دلو ماء بارد جدا عليه
نهض وهو يبكي من شده الالم
قاسم وهو بيبص علي رجلة اللي بتنزف بكثره وقال بشر ــــ امممم سمعت انو الز"يت المغ"لي بيوقف النز"يف اللي زي ده ونظر للحارس وقال هاته
ذهب الحارس وجاء بالز"يت المغ"لي وسك"بة كله علي قدم فريد الذي اخذ يصر"خ بشده ولم يشفق عليه ذالك الشيطان الجالس امامه ينظر له ببرود تام
قاسم ــــــ ايدك مالها يا فريد بتترعش كده ليه ااه سمعت المثل اللي بيقول الايد اللي بتو"جعك اقط"عها
نظر له برعب بعد فهم مغزي كلماته وصرخ به"لع وعيونه مفتوحه علي اخرها ضحك قاسم واشار للحارس الذي كان معه سك"ين كبير"ه الحجم
مسكو الحراس فريد وقعدوه علي كرسي وقدامه مكتب وكل حارس مسك اي بعد ثواني كان فريد يصر"خ بشد"ه فقد قط"ع يداه
قام قاسم من علي الكرسي بغضب مما ادي إلي وقوعه وذهب بإتجاه فريد ولكم"ه بشده فو"قع علي الارض علي الفور
ذهب الحراس ووقفو في اماكنهم فلن يجرؤ احد علي التدخل
كان قاسم يضر"ب فر"يد ضر"ب قوي وعيونه اظلمت من الغضب فهو يكره الخيانه كره العمي ابعتد عنه وفريد قد فا"رق الحياة
نظر له بقرف وذهب بعد ان امر رجاله بالتخ"لص منه
꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧂
كانت ماسكه جريده في ايديها وهيا بتقرأها بسعاده
كارما بفرح ـــ يااااااس اخيرا لقيت حاجه تخليني اشوفه علطول انا هروح بكرا واقدم علي الوظيفه دي وياارب اقبل
نامت وهيا واخده المخده في حضنها وهيا بتتمني تحلم بيه كالعاده
تاني يوم صحت دخلت الحمام بسرعه واتوضت وصلت فرضها ولبست
بصت لنفسها نظره اخيره وبعتت لنفسها بوسه في الهوا
احمد ب إستغراب ـــــ راحه فين كده علي الصبح يا كوكو
كارما بفرحة ــــ رايحه اقدم علي وظيفة شغل
احمد بحنان ــ بس انتي لسا متخرجه اهو يا حبييتي ارتاحي شويه
كارما بسرعه ـ لا لا انا عايزة اشتغل ادعيلي انت بس اني اقبل
احمد بحب ـــ ربنا معاكي يا حبييتي
ودعت كارما ابوها وطلعت وهيا بتتمني تتقبل في الوظيفة
ركبت تأكسي وقالتله العنوان بعد نص ساعه وصلت ونزلت وهيا منبهره من كبر الشركة كان تعدي ال 60 دور وكبيره جدا جدرانها من الزجاج
كارما بتوتر وخوف ـــ يالهووي هيا كبيره كده ليه وخدت نفس وطلعته ودخلت الشركه
كان الكل ينظر لها بدهشة كانها كائن فضائي
اما هي فكانت متوتره من نطراتهم وحست انها هتعيط من الخوف
ـــ عايزه اي يا انسة
شهقت بخضه كبيره وحطت إيدها علي قلبها وقالت ــــ حرام عليك مش تكح حتي
ضحك الرجل عليها وقال ــــ انا اسف اني خضيتك قوليلي اقدر اساعدك ازاي
كارما وهيا علي وشك البكاء ــــ روحني
الرجل بصدمه ـــــ ايه
كارما ـــ احم لا قصدي انا جايه اقدم علي وظيفه هنا
الرجل ــــــ ااه انتي من البنات اللي جايه تقدم علي وظيفه بصي انتي هتركبي الاسانسير اللي هناك ده وهتطلعي الدور الاخير هتلاقي بشمهندسة وفاء قوليلها انا جاية اقدم علي وظيفه
كارما بخوف ـــ م..ماشي
الرجل بإبتسامة ـ متخافيش خير ان شاء الله
اومأت له وراحت عملت زي مقال بالظبط
وصلت وراحت ل وفاء وقدمت علي الوظيفه وقعدت تستني دورها
كان البنات كلها بتبصلها بسخرية من ملابسها
اما هي فكان كل اللي شاغل بالها انها عايزه تروح 😂😂
ـــــــ الانسة كارما احمد تتفضل جوه المدير مستنيكي
قامت بتوتر وهيا حاسه انو رجليها بتترعش من التوتر خبطت سمعت صوتة الرجولي يأمرها بالدخول دخلت بظهرها ووقفت وهيا مديه وشها للباب وهيا بتمتم بشوية كلمات
ـــــــ الباب حلو للدرجة دي
فزعت علي صوتة وبصتله بسرعة
قاسم بإستغراب ــــ انا شوفتك قبل كده
هل سمعت ما قاله ابدا كانت تنظر له بتوهان وعشق كبير وهيا تريد ان تبكي من السعاده انها يتحدث معها الان
قاسم بصوت عالي فزعها ــــــ يا أنسة دري
كارما بتوتر ــــــ ن..نعم
قاسم ـــــ انا اعرفك
حركت راسها ب اه وبعدين ب لا
رفع حاجبة وهو يناظر تلك الطفلة التي تقف امامة أشار لها علي الكرسي بس هيا متحركتش
قاسم بإستغراب ـــ مش بتقعدي ليه
كارما بدموع ـــ عايزه اروح انا خايفة
ضحك عليها ولاول مره يضحك من قلبه
قاسم بحنان لاول مره ـــــ تعالي اقعدي ومتخافيش
تقدمت وجلست علي الكرسي وهيا بتفرك في ايديها بتوتر
قاسم ــ هاتي السي في بتاعك
مدت اديها ليه وادتهولة
لقطه منها وفتحه وبدأ يقرا فيه
قاسم بهدوء ــــ وانا اي اللي يخليني اشغلك وانتي لسا متخرجة جديد
كارما ببراءة ـ عشان انا عاوزه اشتغل
نظر لها مطولا فنكست رأسها بإحراج
ابتسم وقال ــــ تمام انت مقبولة بس انتي هتفضلي تحت التدريب لمده شهر علي الاقل
اومات بفرحة كبيره وقالت ــــ ابدا من امتا
قاسم بهدوء ـــــ من بكره تقدري تتفضلي
خرجت كارما بسعاده كبيره
اما قاسم رجع راسه لورا وقال ــــــ امممم كارما احمد الدسوقي معقولة هيا لو انتي صدقيني اللي جاي مش هيكون كويس ليكي بس بالنسبة ليا هيكون احلي صدفة حصلت في حياتي اتأكد الاول .......

يتبع.....
https://darmsr.com/2024/11/29/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b7%d9%81%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/
_يعني كيف معوزنهاش دي بت هتبقو مبسوطين لو اترمت في الشوارع وحد غواها ولا اذاها مش دي عرضكم ولا ايه

واحد منهم بصلو بضيق وقال..اسمع يا قاسم بيه البت دي امها هربت منينا واتجوزت واحد من البندر مش موافقين عليه ..واحنا اتبرينا منها واعتبرنا نفسنا لا أهلها ولا نعرفها ...يعني هيه وامها اللي ميجوزلهاش غير الرحمه ميلزموناش..من ايام قبل موتها جابت البت وجات وقالت دي بتي واحنا مشيناها كيف دلوك بعد ما ماتت عايزنا نربولها بلوتها لا والف لا احنا منعرفهاش ولا هناخد البت ولو حكمت نقتلها هنقتلها

قاسم اتنهد لما ملقاش منهم اي امل رغم محاولاتو
وذاد الكلام في المجلس وصوتهم بدأ يعلى
قاسم وقف بغضب وقال..خلاص اكتمو...هيه البت اسمها ايه

واحد منهم قال بضيق..اسمها شوق جنابك

قاسم قال بحزم....شوق...تمام ..البت دي من اليوم مسأوله مني انا هدور على ابوها او اعمامها..وهرجعهالهم ولحد الوقت ده هتفضل في داري واعتبروني اتبنيتها ومن اهل بيتي غورو دلوك وابعتوهالي على اهنه
بقلم...زهرة الربيع
واحد منهم قال بدهشه..تتبناها....وتفضل في دارك ...كيف دي....

التاني غمزه وقال بسرعه...خير ما عملت يا عمده
...وربنا يجزيك خير بالاذن احنا.....ومشيو كلهم
اول ما طلعو واحد منهم قال باستغراب ..سكتني ليه كان لازم اقوله

التاني قال بضيق..ونقوله ليه خلينا نخلص من ورطتها وهو يعمل اللي عايزه ويتصرف بقى

اما قاسم اتنهد بأسف ووقف ونادى لواحد من الغفر وقال..اسمع يا اسماعيل...بعد شويه عيلة رشوان هيجيبو بنيه يتيمه هنه اسمها شوق ..خد بالك عليها واوعى تطلع على السطح لتوقع...ولو لقيتها بتبكي حايلها باي حاجه او خدها على الدكان وجبلها لعبه او حاجه تاكلها

الغفير قال..امر جنابك
قاسم كمل وقال ..جدي بايت في العزبه انا هعاود بدري مهتأخرش بس اكل البت كيف ما قولتلك ونيمها ولو عازت اي حاجه اديهالها دي بنيه يتيمه وأهلها كلهم مبهدلينها خد بالك ليها

الغفير قال ..حاضر يا عمده ....وقاسم مشي
بعد شويه جيه واحد ومعاه بنت جميله جدا اقل من عشرين سنه واول ما وصلها عند السرايا دفعها بغيظ وقال...خشي جوه مرمطتيني

شهقت بردح وقالت...الاهي تتمرمط كمان وكمان ..وتصحى في عز الصيف بردان ...وتفضل تتنطط زي ابو قردان.. قادر يا كريم

الراجل بصلها بغيظ ولسه هيتكلم جيه الغفير وقال..فيه ايه مين دي يا مصلحي
مصلحي زقها وقال بسرعه وارتباك..دي ضيفه العمده قولو دي شوق...سلام عليكم

وجري بسرعه قبل ما يسأله والغير كان بيبصلها بزهول من لبسها وشكلها وكانت بنت كبيره وكلها انوثه استغرب كلام العمده وقال بغباوه..ااا..اهلا..اهلا بضيفه العمده..العمده زمانو جاي...اا.. اوعي تطلعي على السطح ..و...و لو عايزه تاكلي قوليلي..ولو عيزاني اجبلك لعبه من الدكان اروح الجبهالك

كانت بتبصلو ورافعه شفتها لفوق بدهشه وضيق وقالت ...هو ايه يوم المجانين ده...اللعبه دي توديها لأمك لا مؤاخذه هيه بتعرف للعب..بالألعاب يعني

واتجاهلتو ودخلت وهيه بتبص للمكان بزهول واعجاب وقالت ايه القصر ده....هما الأتراك بيجو يصورو هنا

وبقت تلف في السرايا لحد ما دخلت اوضة قاسم وكانت فخمه ومنظمة اترمت على السرير ويقت تبص للمكان لحد ما راحت في النوم

بعد ساعات جيه قاسم ودخل بتعب وهو متجاهل الغفير اللي كان بيقول بتوتر ..جنابك فيه موضوع مهم .و

قاسم قاطعو وقال وهو طالع السلم... مش اهم من اني جعان واقع خليهم يجعهزو الاكل وهاخد حمام وانزل اسمع مواضيعك المهمه يا اسماعيل

قاسم راح اوضتو وفتح الباب ودخل بتعب وقلع العبايه ولسه هيقلع الجلابيه اتصدم بشوق نايمه على السرير بهدوء.

قرب منها باستغراب وقال...مين دي
احم..بت..انتي يا بت قومي فزي
بقلم...زهرة الربيع
شوق قامت بخضه وبصتلو بعيونها الوساع بدهشه
قاسم اتسعت عنيها وهو بيتأمل ملامحها باعجاب وقال..اللهم صلي على كامل النور..انتي مين يا زينه..ومن وين اتحدفتي علينا

شوق بصتلو بضيق وقالت...ده ايه المعاكس اللي على الريق دي..هو انتو مبتفطروش ...مبتسقسقوش في كباية شاي حتى

بصلها باستغراب من كلامها ولبسها ولهجتها مكانتش صعيديه قال باستغراب..اتكلمي عدل يابت...انتي مين وكيف دخلتي اوضتي كده

شوق بصتلو بصدمه وقالت..يا اختي اصغنن..هو انت العمده انت العمده ازاي ده انا افتكرتك راجل عجوز وماصدق بقى وهتقرفني

قاسم قال بخنقه...انتي بتقولي ايه ردي على سؤالي انتي ميين

شوق ضحكت بخفه وقالت....انا شوق...انا اللي باعتني ليك عيلة رشوان

قاسم اتسعت عنيه لحد ما كانو هيطلعو من مكانهم وهو بيبصلها من قوق لتحت بسرعه وصدمه وقال...شوق..هو انتي ال

قاطعتو وقالت بضحك..ايوووه انا اللي انت ادبست فيها... مبروك عليك انا ...والدلع والهنا ووووو

يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/27/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%a8%d9%8a%d8%a8%d8%aa%d9%8a-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a8%d9%86%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/
يابنتى حرام عليكى بقا بقالنا ٣ سنين على الحوار دا
سلمى... انا بقولكم احمد عايش
وليد ... احمد مات خلاص ارضى بقا بالأمر الواقع وعيشى حياتك
سلمى ....لو مات فين جثته هاتها وانا اقتنع وحتى لو مات انا مش هتجوز غيره
ابراهيم .... بصى بقا انا صابر عليكى ٣ سنين اهوه وسبتك تشتغلي وتامنى مستقبل عيالك كفايه كدا هتتجوزى وليد واهو ابن عم جوزك يعنى فى مقام اخوه وهيراعى عياله وانسى الشغل بقا خلاص كدا
سلمى .... انا يستحيل أوافق على كدا حتى لو هاخد عيالى وامشي من هنا اانا مش هتجوز غير احمد
استوب
انا سلمى عندى ٢٨ سنه وجوزى اختفى من ٣ سنين مش عارفين عنه حاجه بس انا حاسه انه عايش ودول عم جوزى وابنه بقالهم ٣ سنين بيحاولوا معايا عشان اتجوز وليد دا بس ازاى اتجوز وانا متجوزه وبحب جوزى وعندى امل فى ربنا إنه يطلع عايش
فلاش باك
ميرفت ام احمد .... يابنتى رنى على جوزك اتأخر اوى
سلمى .... والله بقالى ساعتين برن مقفول
ميرفت ... انا قلقانه اوى عليه اول مره يتأخر كدا دا احنا الفجر
سلمى بقلق حاولت أن تخفيه قدام حماتها.... إن شاء الله خير يمكن تليفونه فصل وهو فى طلب ولا حاجه
ميرفت ... كل دا دا نازل من الصبح يجي يريح شويه هالك نفسه اوى
سلمى .... ما انتى عارفه يا ماما انه عايز يسد أقساط العربيه وكمان لازم يطلع ايراد لعمه متنسيش ان عمه محمود شريك معاه لازم يطلعله فلوس عشان كدا بيشتغل طول اليوم
ميرفت ... ربنا يقويه ويرزقه برزقكم يارب
سلمى ... أمين
بعد مرور يومين
سلمى .... يعنى ايه مالوش اثر ولاقيتو العربيه بس هيكون راح فين يعنى
وليد ... العربيه كانت فى الجراج اساسا وسايب فيها كمان حاجته خدى اهم التليفون والمحفظه والمفاتيح
سلمى اكيد فى حاجه غلط انا هدور عليه وهلاقيه
محمود عم احمد وشريكه فى العربيه ... هتدورى فين بس بقالنا يومين وسالنا ف المستشفيات والأقسام مفيش اثر له
باك
سلمى دموعها نزلت لما افتكرت اللى حصل
هتكون فين بس يا احمد ارجعلي بقا انا تعبت من غيرك
ميرفت بعد ما سلمى طلعت من عند عم جوزها ابراهيم .... مالك يا بنتى هو ابراهيم قالك حاجه ضايقتك
سلمى... مصمم انى اتجوز ابنه واسيب شغلى كمان انتى عارفه انا تعبت قد ايه عشان اوصل للى احنا فيه دا انا كنت ببعد عن عيالى طول اليوم
ميرفت .... طيب ما توافقى ياسلمى عدى ٣ سنين ومفيش اثر ليه مش معقول عايش وبعيد عننا كل دا
سلمى .... يستحيل يستحيل احمد عايش وحتى لو هفضل على ذكراه واربى عيال وبس
المهم فاكره الشقه اللى كنت اشتريتها لما بابا اتوفى واخد ورثى
ميرفت .... اه مالها
سلمى .... انا هكلم الناس اللى ماجراها تسيبها عشان هننقل فيها
ميرفت .... ليه بس كدا طيب والجمعيه اللى دخلاها بفلوس الإيجار دى هتعملى فيها ايه
سلمى .... انا الحمد لله كاسره فلوس على جمب ومرتبى كويس بجانب شغل العربيه دا انا حتى هخلص الجمعيه دى واعمل واحده تانيه عشان نشترى شقه كمان ادعيلي بس
ميرفت .... الصراحه انا كنت عايزاكى بقا تسيبك من شغل العربيه دى وتكتفى بشغلك ف المدرسه وزى ما قولتى مرتبك ماشاء الله جميل
سلمى .... مش هقدر اسيب العربيه لحد غريب محدش هيحافظ على حاجه مش بتاعته وعمى محمود مش هيقدر يشتغل عليها طول اليوم كفايه عليه كدا
وبعدين مش عايزه اقصر نهائى مع العيال كفايه غياب ابوهم عنهم
ميرفت .... كل دا وتقصرى ربنا يباركلك فى صحتك ولا مقصره مع العيال ولا حتى معايا
خديجه بنتها الكبيره فى كى جى 2 بتعيط
سلمى .... مالك يا حبيبتى
خديجه ...

يتبع.....
https://darmsr.com/2024/11/27/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%82%d9%88%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9/
- مش تفتح يا اعمى انت كنت هتموتنى يخربيت اللى علمكم السواقة
نزل شاب فى اواخر العشرينات وهو واضح عليه القلق وقال: انا اسف جدا انتى كويسة؟!
ـ تصدق انك بجح وبارد كنت هتدوسنى وتقولى انتى كويسة لما مش بتعرفوا تسوقوا بتركبوا عربيات ليه؟!
= ع فكرة انا اتأسفتلك وبعدين انتى بخير اهو مفيش داعى لكل الكلام ده
ـ والله بجد هى ارواح الناس عندكم عادى كده ماشين تدوسوا ع خلق الله بفلوسكم وبعدين انا مستغربة ليه تلاقيها امك اللى اشتريتهالك شكلك من بتوع بابى ومامى
= بقولك ايه لمى لسانك احسنلك انا لحد الان بتعامل معاكى بهدوء واحترام ولا عشان سكتناله هيدخل بحماره
ـ والله ما حد حمار غيرك وانا غلطانة اصلا انى واقفة اضيع وقتى معاك بنى ادم مستفز
مشيت من ادامه وهو واقف مصدوم من اللى حصل وصدمته الاكبر انه ساكت ليها وماسك اعصابه ع عكس طبيعته المعروفة وسط الجميع مسح ع راسه بغضب وهو بيلف وشه لقى فون واقع ع وشه ومكسور وتلقائى فهم انه بتاعها لف عشان يشوفها لكنها كانت اختفت اخد الفون وركن عربيته وطلع ع مقر الشركة واول ما شافته السكرتيرة: اهلا عمر بيه مصطفى بيه ف انتظارك من بدرى
عمر: تمام
دخل عمر ع مصطفى من غير ما يخبط حتى واول ما دخل اترمى ع الكنبة
مصطفى: انت داخل زريبة يا ابنى مش تخبط قبل ما تدخل او حتى تقول سلام عليكم
عمر: هششش اخرج من دماغى انا مش فايقلك
مصطفى بضحك: مالك يا باشا شكلك ع اخرك ف ايه؟!
عمر: مفيش مرة اجى فيها ام الشركة دى الا ويحصل مصيبة
مصطفى : عمر مصايب والله اسم يليق عليك عملت ايه المرة دى؟!
حكى ليه عمر اللى حصل وانفجر مصطفى بالضحك لحد ما وشه احمر ... عمر: ي عم انت متستفزنيش انا ماسك نفسى بالعافية
مصطفى بضحك: والله ما قادر بقى الرائد عمر الخيام يحصل فيه كده لا وسمع التهزيق وسكت يعنى عجايب الدنيا السبعة بقوا ٨ النهاردة
عمر: تصدق انى غلطان انى حكيت ليك ادى اللى باخده لما بقلع الميرى
مصطفى: الله وانا مالى يا عم يعنى مقدرتش ع الحمار هتتشطر ع البردعة
عمر: هو ايه حكاية الحمير النهاردة يكونش النهاردة اليوم العالمى للحمير!
مصطفى بضحك: انا عاوز افهم انت ايه اللى جابك اصلا انت بقالك شهرين مخطيتهاش برجلك
عمر: اعمل ايه ف خالك هو اللى اصر اعدى عليك عشان امضى ورق الصفقة طلبت منه يجيبه البيت وامضيه وخلاص مرضاش وصمم اجى بنفسى ويقولى روح شوف الشركة اللى هتمسكها من بعدى ع اساس انى بفهم ف الشغل ده اوى
مصطفى: عنده حق يا عمر بعد عمرين طوال ليه انت اللى هتكون مسؤل عن ده كله واكيد هتسيب شغلك ف الشرطة
عمر: مش هيحصل يا مصطفى واخلص هات الورق خلينى امشى
عند البنت نفسها وصلت ع بيتها ف حى شعبى بسيط وكانت ماشية تكلم نفسها وقفتها واحدة من جيرانها اسمها مديحة وقالت: بت يا قدر انت اتهبلتى ماشية تكلمى نفسك ليه؟!
قدر: والنبى تسبينى فى حالى يا خالتى ده يوم كله ما يعلم بيه الا الله
مديحة بضحك: تقومى تمشى تكلمى نفسك زى المجانين ده انا ع كده اخد اوسكار ف الصبر
قدر: انتى عاوزة ايه دلوقتى منى؟!
مديحة: وانا هعوز منك ايه يا اختى ابقى قولى لامك تعدى عليا تاخد فلوس الجمعية بعد العشا عشان رايحة مشوار دلوقتى
قدر: ماشى يا ديحة خلى بالك من نفسك يا بطة
طلعت قدر ع شقتها واول ما دخلت لقت امها بتمسكها من قفاها : كنتى فين يا بت ها وقافلة تليفونك ليه؟!
قدر: ي سماح عيب والله انتى كده هتخلينى اقطع الخلف ف مرة سبينى طاه عشان نتفاهم
سماح: ادينى سيبتك كنتى فين يا هانم؟!
قدر: كنت بقدم ع شغل الشركة اللى حكيتلك عنها والحمدلله اتقبلت
سماح: طب كويس امال مالك قالبة وشك ليه ومضايقة!
حكت ليها قدر اللى حصل ...سماح: يخربيت عقلك ليه عملتى كده ف الراجل وهو بيعتذرلك يا بومة
قدر: عشان بارد ومستفز
سماح: وفين تليفونك رنيت عليكى كذا مرة مردتيش وبيدينى مغلق
قدر: زمانه فصل شحن استنى اقوم اشحنه
فتحت قدر شنطتها وملقتش الفون ....قدر: عااااا الفون راح فين!
سماح: يعنى ايه راح فين هو مش كان معاكى يا بت؟!
قدر: ايوة بس مش لاقياه معقول اكون نسيته ف الباص رنى عليه كده تانى يا ماما
سماح رنت ع الفون كذا مرة وكان مقفول: يمكن حد لقاه واخده خلاص مش مهم فداكى المهم انك بخير
قدر: فدايا ايه احنا هنهزر انا عشان اجيب واحد زيه محتاجة مرتب شهر وغير كده البطاقة كانت ف الجراب اعمل ايه انا دلوقتى ؟!
سماح: اصبرى يمكن حد ابن حلال يلاقيه ولو عدى بكرة من غير فايدة لازم تروحى تعملى بدل فاقد للبطاقة بدل ما حد يعمل مصيبة بيها وانتى تلبسيها
قدر: انا عارفة حظى وبختى مايل ف كل حاجة ومفيش حاجة عدلة بتحصلى وتكمل للاخير لا وكمان الخط عليه كل الاسماء المهمة ومش هعرف ارجعه لان قاسم اللى كان جايبه باسمه قبل ما يسافر
سماح: طب بس سبيها لله وان شاء الله هيرجع
عند عمر نزل من الشركة وراح ع القسم دخل مكتبه وطلب من العسكرى القهوة بتاعته وهو بيحط ايده ف جيبه لقى الفون طلعه وبيفتح الجراب لقى البطاقة
فى احد مناطق الصعيد و خصوصآ فى منزل خلف الشهاوى كانت تخطى خطواتها بشويش فى المنزل و هيا شيله حقيبت ملابسها خلف ضهرها وكانت مسكه الحزاء بتعها فى اديها وهيا تتحرك بتسلل و كل شويه تنظر نحو غرفت النوم الخاصه بامها و جوز امها تتأكد ان محدش صاحى وهيا تشعر بالخوف و التوتر للى ما تفعله فأذا احد منهم لاحظ هربها فأكيد هيمو*توها من كتر الضرب و هيحبسوها فى البيت و يعملوها معملت العبيد حتا امها تقسو عليها لاجل ارضاء زوجها اللى حاطت عينه عليها و عمال يرزيها فى الراحه و الجيا لتكون معاه برضاها وهيا بترفض بغضب وكل ما تعرف امها بتصرفات جزها تكدبها هيا و تصدق جزها
ففتحت باب المنزل بهدوء و خرجت بسرعه و عينها مزالت متعلقه على باب غرفت نومهم فخرجت من باب المنزل و اغلقت الباب خلفها بشويش و اول ما خرجت من باب المنزل نزلت جرى على الدرج وهيا تنظر خلفها بخوف و قلق
واخيرآ خرجت من المنزل بالكامل و فضلت تجرى تجرى تجرى مابين الاراضى و الاشجار و الزرع و برك المياه و ذهبت تلك الفتاه بسرعه نحو محطت القطار و اخرجت جيس امولها الذى كانت تحوش فيه من وراء جوز امها بتعبها فى شغلها فى الغيط و حجزت تذكره إلى القاهره بلد احلمها الذى كانت تتمنه تذهب لها حتا لو لظياره فى يوم من الايام...
فسندت على شباك القطار و تنهدة بعمق فكانت تجلس سيده اممها كبيره فقالت = انتى منين يا شابه و راحه على فين اكده
الفتاه بابتسامه جميله = انا اسمى افنان يا عامه...من قنا و راحه على البندر يوووه اقصد راحه على القاهره كتير قالولى القاهره حلوه جوى...و قولت اروح اشوف حظى هناك عامل ازاى
السيده = خير ان شاء الله يابنتى...بس قوليلى ايه قصتك و ايه خلاكى تنزلى دلوقت القاهره
افنان بتنهيده عميقه = الليل احسن بكتير من النهار يا عامه...النهار زى ما بيقوله له عيون...اما الليل ملوش
السيده = وانتى خيفه ليه عاد من عيون النهار يابتى
افنان براحه للسيده = هاحكيلك يا عامه...لانى بحاجه اتكلم مع حد...انا عمرى 18 سنه كبرت فى حضن ابوى و امى وكان عندى احلام كتيره جوى جوى...ابوى كان نفسه يشفنى بشمهندسه كبيره يتعالا بيها وسط اهل البلد و قالى انتى هتدرسه زى كل البنات اللى فى سنك و انا راضى بأي حاجه المهم تكون بنت الحج چليل متعلمه و متكونش جهله زى اغلبيت بنات الصعيد... وفعلآ درست و كنت متفوقه جوى جوى لحد ما بقيت فى الثانويه العامه و كان باقى عن تحقيق حلمى لحظه ولكن قدرى ان ابوى يمو*ت يوم تخرجى و ملحقتش افرحه ببنته الناجحه بدرجه زيينه جوى جوى...و راح وسبنى...وبعد مو*ت ابوى بـ سنه اكده امى اتجوزت من راجل تانى ليساعدها فى المسئوليه اللى سبهلها ابوى اسى ومافيش فى قلبه رحمه و اول حاجه عملها انه قعدنى من المدرسه و مخلنيش احقق حلم ابوى و شغلنى فى الغيط وكان ياخد فلوسى يشرب و يتعالا بيها...يتعالا من فلوس الولايه
السيده بشفقه = يا قلبى يابنتى...وبعدين ايه اللى جرا تانى بعد اكده
افنان باختناق = ولا حاجه يا عامه...زى ما قولتلك انه راجل وحش و حقير و كان رايدنى و بيبصلى بصات مش زيينه واصل...عشان اكده قررت اسبله البلد كليدها و نزلت طوالى على القاهره...البلد اللى اتمنيت كتير اجيها مع ابوى...و دلوقت جتها...بس لوحدى...و رميا ورايا هم كبير مصدقت خلصت منه
السيده بتمنى = ربنا يحميكى من شر البشر يابنتى و يبعد عنك اي شر و ازا مخبهولك الغيب يا افنان
افنان بامل = اللهم آمين يارب العالمين يا عامه
ثم تنهدة افنان براحه و امل وهيا تنظر من شباك القطار بتفائل باللى = خلاص يابت يا افنان هتخلصى من قهر جوز امك ليكى و عيونه اللى بتكلك اكل اففففف...هه ادينى خلصت منك يا خلف الزفت و بكره اشتغل و اعوض نفسى عن حاجات كتيره حرمتنى منها من ورا طمعك و جشعك وانانيتك و عينك الزيغه و استغلالك ليا...علله تعرف امى حققتك البشعه ده عاد و ترميك بره حيتها و تفوق لحالها شويه...وان شاء الله هتتغير حياتى للاحسن فى القاهره...وانا واثقه من كلامى ده
وبعد وقت نزلت افنان من القطار وهيا تنظر للناس اللى ماليا المكان بانبهار شديد من ملابسهم المركه و اشكلهم الغريبه و طريقت كلامهم بعكس اللى فى البلد...
فقالت افنان لنفسها بانبهار و مرح كالاطفال = ابااااااي على حلاوت مصر يولاد...انا مكنتش متخيله ان مصر هتكون حلوه للدرجاتى...بس ايه قلت الحيا دى ازاى الحريم قعدين فريح الرجاله اكده عاد اباااااي عليكم يا بنات مصر 😏...اييييه ملهمش اب يشكمهم و يقولهم اكده عيب...عجايب...وايه اللبس الخليع ده عاد...ولا ولا ولا ايه الوليه الى عمله شعرها زى الكبوريا اكده هههههه 😂...ايه كل الناس دى يالهوى.....وانا اقول ليه الرز و الطحين مش بيكفيهم ليه عاد...ما شاء الله...بس رحتهم حلوه جوى جوى...دول رشين نفسهم فل و ياسمين 🤷🏻‍♀️
فبدأت افنان تمشى مابين الناس وهيا مش عارفه ريحه لفين ولا هتعمل ايه بحالها فهيا يتيمة الاب و ملهاش فى الدنيا غير امها فقط فكانت ماشيه وهيا بتبص حوليها بحيره و توتر من الزحمه اللى حوليها ففجأه لقت افنان فتاه تجلس تبكى بحر*قه و باين من لبسها انها مثلها بنت عاديه مش لابسه ماركه ولا باين عليها الثراء مثل اللى حوليها فذهبت لها افنان و جلست جانبها بطيبت قلب...
وقالت بتسائل = مالك يا حببتى...ليه قعده بتعيطى اكده عاد
سحر بدموع = ولا حاجه...انا كويسه
افنان برفت حاجب = هه ماهو باين ياختى انك زيينه بجد...بقولك ايه يا شابه الحال من بعضه ياختى قولى قولى مالك و ريحى قلبه حابه بالكلام يا حببتى
ارتاحت سحر لافنان وقالت وهيا بتمسح دمعها = انا كنت شغاله خدامه فى قصر كبير اراجل اعمال طيب فى التجمع الخامس...بس لازم اسافر دلوقتي لاهلى بورسعيد ضرورى لانهم محتاجنى...بسس البيه الكبير رافض...عشان الايام دى مافيش خدامه اهل ثقه تنفع تشتغل عنده فى الوقت ده بالزاد...و مش عارفه اعمل ايه و بزاد ان البيه الكبير ده خيرو عليا انا و اهلى من ساسى لراسى
افنان فضلت تفكر شويه ثم ابتسمت وقالت = طب واللى تحللك المشكله ده...تعملى ايه عااااد
سحر بلهفه = لو تطلب عيونى متغلاش عليها...بس قوليلى ايه الحل بالله عليكى
افنان بابتسامه عريضه = هقولك...بصى ياستى....!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#استوووووووب ✋🏻 اعرفكم على بطلتى الجميله و المشاكسه افنان 🤩
افنان فتاه جميله جدآ زاد اعين رصاصيه و شعر طويل لحد الخسر اسود متل الحرير و جسد نحيف و طولها 155سندى
عمرها 18 سنه و كما عرفنا من الاحداث انها كملت دراستها حتا تالته ثانوى عام و قعدت بسبب جوز امها القاسى و خلاها بالغصب تشتغل لتجيب له فلوس و كان حارمها من كل شى واوقات كان يعاقبها و يمنعها من الاكل لمدت يومين و ساعات اكتر ووالدتها كانت على الله حالتها فكانت تحب جوزها وهوا عرف ازاى يقنعها انه لما يشد على افنان و يقسو عليها بكده بيربيها و بيعلمها و انه بيحبها زى بنته و فى الحقيقه هوا عاوزها لحاجات تانيه و الحاجات دى اهم اسباب افنان اللى دفعها للهروب
كانت افنان لديها طموح كبير من وهيا صغيره انها هتبقا حاجه فى المستقبل و كانت شيفا دايمآ ان المستقبل اللى بجد مش هتلقيه إلا فى مصر و طول عمرها كانت بتحلم تنزل مصر مع والدها ولكن عندما ما*ت والدها ضاع حلمها بسبب جوز امها القاسى ولكن الان قررت الفرار و قررت انها هتسعا بتحقيق حلمها و تبقا زى ما هيا و والدها ما كانو عوزين
نرجع من تانى 👇🏻❤️
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.. تسريع الاحداث ..
.. فى قصر الالفى ..
كانت افنان تقف بتوتر شديد امام عاصم الالفى كبير عائلة الالفى منياردير و اكبر راجل اعمال فى الشرق الاوسط و برغم كبر سنه ولكنه صنح نجاح اصغر الشباب معرفوش يصنعوه فنظر عاصم بدقه لافنان من فوق لتحت بنظرات جاده...
وقال بجديه = اسمك ايه يا شاطره؟
افنان و هيا تنظر للارض = اسـ اسمى افنان يا سعادة البيه
عاصم = اشتغلتى فى بيوت قبل كدا يا افنان؟
افنان = لا يا سعادة البيه...دى اول مره اشتغل فى البيوت...انا اصلآ مش من اهنه...انا من قنا و جيت هنا لاكل عيش يا سعادة البيه
عاصم بهدوء = تمام يا افنان...بصى انا الاهم عندى الامانه و انك تنجحى انك تخلينى اثق فيكى...لان اهم حاجه عندى الثقه لأمنك على بيتى وولادى...ونا لو وثقت فيكى يا افنان هكفأك مكفأه كبيره...حكمن انا بحب ادلع اللى شغلين عندى عشان ببقا متأكد انهم فعلآ يستهلو ثقتى فيهم وابقى اسألى كل الخدم هنا عن عاصم الالفى كويس وهما هيقولولك نفس الكلام بالظبط...ولا سحر مقالتلكيش عنى
افنان بعفويه = قالتلى...قالتلى يا سعادة البيه على كرمك و اخلاق حضرتك و قالت كلام مكنتش اصدق ان فيه انسان زيين جوى اكده وقلبك زى الحليب ابيض و مليان طيبه...وان شاء الله هكون عند ظن حسن حضرتك
عاصم بضحك = ههههههههه اسمها عند حسن ظن حضرتك يا افنان
افنان بمرح = فى كلدا الحلتين عمدآ يعنى يا سعادة البيه...اهم حاجه انك طيب و كريم يا عاصم بيه و ده الاهم دلوقت ههههههههه
عاصم براحه لتلك البنت العفويه = هههههههه لا ده انتى كدا اخدى ثقتى من اول يوم ليكى ههههههه...باين انك بنت طيبه و عفويه و هتعمرى معانا هنا فى الفلا
افنان بشكر = تسلم يا سعادة البيه
خبط باب المكتب فقال عاصم = خشى يا عنيات
دخلت سيده عجوز ترتدى يونيفورم خاص بالخدمه مكون من جيبه طويله ديقه سودن و قميص ابيض مغلق حتا العنق و فوقه چاجت اسود و ترتدى نضارت نظر و لمه شعرها الاسود بخصلات بيضاء على شكل كحكه فى منتصف رأسها من يعطى لها مظهر رسمى وصارم...
فقالت باحضرام = نعم يا عاصم بيه حضرتك عاوزنى
عاصم = تعالى يا مدام عنيات...بصى دى افنان الخدامه الجديده اللى هتشتغل مكان سحر...و دى يا افنان مدام عنيات رأيست الخدم...دى من انهارده تبعك يا مدام عنيات...عوزك تعرفيها كل حاجه فى الشغل و تعرفيها على المكان كويس
عنيات بإيماء = تمام يا فندم...هعرفها كل حاجه فى الفلا زى ما حضرتك امرت
عاصم = الامر لله وحده يا مدام عنيات...إلا قوليلى يا افنان بتعرفى فى الزرع؟
افنان بعفويه = طبعآ يا سعادة البيه...دى شغلنتى اصلآ غير انى كنت ماليا سطح الدوار بتعنا بالورد و الفل و كل انواع الزرع اللى قلبك يحبهم
عنيات بحده خفيفه = بنت...اهدى شويه و انتى بتتكلمى...انتى بتتكلمى مع البيه الكبير
نظرت افنان للاسفل بحرج فقال عاصم بابتسامه = سبيها يا مدام عنيات...خلاص طلمه بتعرفى فى الزرع كويس اوى كدا يا افنان...انا طالب منك تهتمى بالزرع اللى فى الجنينه و اللى فى السطح...لان الزرع ده غالى عليا لكن بقالو فتره متأهمل بسبب ان الجنينى تعب و اخد اجازن لحد ما يقف على رجله من تانى...ونا دايمآ فى شغلى...بس الزرع ده من انهارده بقا من مسئولياتك
افنان بحماس = ان شاء الله فى اقل من اسبوع واحد بس هتلاقى الجنينه و السطح غرقنين زرع وورد لدرجت انك مش هتقدر تسبهم من حلاوتهم يا سعادة البيت
عاصم بابتسامه = ماشى يا افنان...لما نشوف...نفذى يا مدام عنيات اللى قولتلك عليه
مدام عنيات = حاضر يا عاصم بيه...يلا يا افنان
اومأت افنان لها فخرجت عنيات و جت افنان تخرج خلفها ولكنها تذكرت شئ و رجعت لعاصم بيه مجددآ بتوتر شديدو احراج...
فقالت = سعادة البيه ممكن اطلب منك طلب
عاصم = اكيد يا افنان...قولى طلب ايه ده؟
افنان باحرج وبرائه وهيا بتفرك فى يديها فقالت = انا بصراحه ملييش مكان اهنه فى مصر و مش عارفه اضور على حاجه اهنه لانى زى مل قولت لسعادك انى مش اهنه ومعرفش اي حاجه فى البلد اهنه واصل فلو ممكن حضرتك تساعدنى و تجبلى اوضه صغيره اكده لحد ما اتصرف عاد
ضحك عاصم على برائت تلك الطفله فى صورت فتاه بالغه فقال = ملوش لازمه يا افنان...هنا فى اوض كتير للخدم...لان فيه خدمات كتيره هنا معندهمش سكن... فخلى مدام عنيات تشفلك اوضه من الاوض...خلاص
افنان بسعاده = شكرآ اوى لكرمك يا سعادة البيه
عاصم بتصحيح = بلاش تقوليلى سعادة البيه يا افنان قوليلى زى ما الخدم بيقولولى...عاصم بيه...يلا اتفضلى على شغلك
افنان بإيماء = حاضر يا عاصم بيه
وخرجت افنان من عند عاصم بسعاده و اخذت نفسها واخيرآ براحه وففضلت تمشى افنان فى الفلا كُلها و هيا مش عارفه فين المطبخ ولا هتروح على فين من كبر الفلا ففجأه و هيا بتلف حولين نفسها زى الهبله راحت خبطط فى حد...
فقالت بأسف = يالهوى أأنا اسفه اسفه جوى جوى يا سعادة البيه
امير بتغزل = يالهوى على الجمال يا ناس...ده انا اللى اسف يا قمر
افنان بتكشيره = عن اذنك يا سعادة البيه
وتركته افنان و مشت بغيظ فقال امير بهيام وهوا حاطت ايده اسفل رأسه من الخلف = ايه الجمال ده كلو...انا عمرى ما شفت جمال كدا فى حياتى اففف بجد
جه ادم باستغراب وقال = فى ايه ياض يا امير واقف تكلم نفسك زى المجانين كدا ليه
امير باعجاب = صاروووخ يا واد يا ادم
ادم بمرح = بس بقا يا مرمر...بطل معكسه فيا بتكثف الله يا بيبى
امير بقرف = امشى يلا تك نيله...مش عاوز اي وش اشوفه تانى عشان افضل فاكر وش البدر المنور
ادم بسخريه = لا دى شكلها راحت منك خالص...انا رايح اوضى ياعم
وتركه ادم و مشى فقال امير بلامبلاه = اما عيل فصيل ابن تييت بجد...ياترا المزه دى هنا ليه؟
.. عند افنان ..
فضلت افنان تخش اي غرفه تشفها قدمها بملل و هيا بدور على المطبخ بضيق وهيا بتأفأف وبتهرش فى شعرها بزهق فلقت افنان باب من زجاج مفتوح فظنت ان ده المطبخ فدخلت لتتفاجأ بأنها غرفت الرياضه وكانت تمتلأ بالاجهزه الحديث وكأنه چيم كامل فى تلك الغرفه
فجت افنان تخرج بضيق لتتفاجأ بشاب فى الغرفه و عمال يضرب جامد فى كيس الملاكمه و العرق مغرء وجهو و زرعيه بشده ووجهو احمر من كتر المجهودات اللى بيعملها فى التدريب بجسده الرياضى الصالب و عضلات زرعيه اللى ظهرين و هوا يردتى فلينه رياضيه حملات من تظهر عضلاته و عروق يديع بشكل جذاب
فكانت افنان تنظر له بزهول شديد من عضلات جسده كأنه ممثل تركى من شدد وسمته و جذبيته فرفعت اعينها لملامح وجهو لترا شاب زو ملامح رجوليه و لديه لحيه خفيفه و حوجبه دقيله و جميله جدآ...
فاقت افنان لنفسها على صوته يقول لها وهوا عاطى لها ضهره = ريتا هاتى ليا زجاجت المياه
تعجبت افنان من كلامه وهيا تقف مكنها لحد ما عاد طلبه مجددآ فتقدمت افنان من زجاجت الماء و اخذتها ومدت يدها بـزجاجت الماء ليه فاخذ زجاجت الماء من يديها بدون ما ينظر لها و شربها كُلها بعطش على فم واحد و الماء ينزل على رقبته بكل اغراء فبلعت افنان رقها ببطء وهيا تنظر له بهيام فاول مره ترا شاب بتلك الوسامه الغير طابعيه فبعد ما شرب الشاب كل الماء اللى فى الزجاجه راح مد اديه بالزجاجه ليها فاخذت افنان الزجاجه بتوتر...
فقال وهوا بيجفف وجهو من العرق = ريتا هوا عاصم بيه فى مكتبه ولا راح على الشركه
افنان بتوتر = لا فى مكتبه لسه يا بيه
نظر سيف بتفاجأ لتلك الفتاه وقال بتعجب = انتى مين؟
افنان بارتباك = افنان
سيف برفع حاجب = ايوا مين يعنى؟
افنان بتوتر = الخدامه الجديد يا سعادة البيه...جيت اشتغل مكان الخدامه اللى قبلى اللى اسمها سحر
نظر سيف لها بدون اهتمام و رجع يضرب فى كيس الملاكمه وقال = امممممم و ايه جابك هنا بقا يا ست افنان؟
افنان بعفويه = لان بحاول ادور على المطبخ و مش لقياه و جيت هنا بالغلط...انتو بتكم ده كبير كدا ليه نفسى اعرف...ده الواحد بقاله ربع ساعه تايه فيه يا جدع
نظر لها سيف بتفاجأ وفجأه فضل يضحك بشده ودى معجزه ان الرائد سيف الالفى يضحك فهوا معروف عليه بـالصرامه و الجديه فقط...
فقال = هههههههههه انتى شكلك مشكله...بس عمدآ معلش يا ست افنان مكناش نعرف ان بسبب كبر بتنا سيتك هتوهى فيه هههههه.....تعالى ورايا ونا هوريكى المطبخ فين
افنان بسرعه = احلف
سيف بضحك = هههههههه والله العظيم هوديكى المطبخ...تعالى تعالى ورايه
مشت افنان ورا سيف فعلآ فمشا سيف اممها و دلها على المطبخ فشكرته افنان بعفويه و ذهبت للمطبخ بسرعه و اعين سيف تتابعها لحد ما دخلت تلك الطفله البالغه المطبخ ورجه تانى دخل لغرفت الرياضه...
فقالت افنان براحه = واخيرآ لقيت المطبخ اففففف
مدام عنيات بتعجب اختفأها = كنتى فين كل ده يا افنان؟...انا بعد ما خرجت من مكتب عاصم بيه ببص ورايا ملقتكيش
افنان بتوجس = كنت بدور على المطبخ فى المكان الكبير ده ياختى...هكون فين يعنى؟
ضحكت عنيات و البنات اللى بيخدمه على طريقة افنان فى الكلام وهيل بتاخد نفسها وكأنها كانت بتجرى وبدأت تعرفها عنيات على كل حاجه فى الفلا كما امرها عاصم بيه وعرفتها على عاصم بيه و عن اولاده الاربعه وبعد ما عرفتها على الفلا و اتعرفت كمان افنان على البنات اللى بيخدمو فى الفلا و بخفت د*مها حبها الكل بسرعه وفضل الحال كدا حتا جاء موعد الغداء فبدأن افنان تحضر مع الخدم طعام الغداء...
.. بعد وقت فى غرفت الطعام ..
كان يجلس عاصم الالفى على رأس الطاوله و اولاده الاربعه على الكراسى الاخره اتنين نحو اليسار و اتنيت نحو اليمين وهم بتناولون الحديث معآ
فقال عاصم = اخبار شغلك ايه يا عمر انهارده...لسه السستم واقع عندك
عمر بتنهيده = اه يا بابا والله السستم واقع بشكل غريب السناتى...بس مهندسين الكمبيوتر عندى بيحولو يظبطو الفوضه دى و هتتحل بأذن الله
امير بمرح = أاااه كل مدا بتسبتولى ان اختيارى انا الانسب من المرمضه دى ههههههه
سيف بمزاح = اخرس يا حتت رسام انت
امير رفع صباعه وقال = احزرر يا اخى الاكبر...انا مش رسام...انا مهندسسس ديكور يا حضرت الظابط سيف الالفى
سيف = هههههههه ماشى يا بشمهندي....صحيح عامل ايه يا ادم فى مشروعك الجديد...لسه موظفين الحي بيضيقوك
ادم بابتسامه = لا الحمدلله يا سيف بعد ما ادخلتلى فى الموضوع معدش حد يتسجر يرفع عينه حتا فيا لانهم عرفو خلاص ان اخويا الكبير فى ضهرى...بعدك طبعآ يا بابا
عاصم بابتسامة راحه = تعرفو يولاد اللى مريحنى انى شايفكم بتحبو بعض و بتخافو على بعض دايمآ...اوعو تتغيرو يولاد خليكم كدا دايمآ لحد ما تكبرو و شعركم يبيض و تسلمو الحب و الاهتمام ده لاحفاد احفدكم
عمر بابتسامه = ده اكيد يا احن اب فى الكون كلو...بس ده فى وجودك انت...انت هتسلم الحب و الاهتمام ده لاحفاد احفادك ان شاء الله
ابتس عاصم وقال = ليه هونا هاخد زمنى و زمن غيرى يا عمر...انا مسيرى اروح عند ربنا و ميبقلكوش إلا بعض يا ولادى و سندى...اجمل اربع هداسه هدتنى امكم بيكم قبل ما تقابل رب كريم...الله يرحمه
الكل بتنهيده = الله يرحمها
ادم بمرح = ما بتصدق انت نفتح اي موضوع لتجيب سيرت الجو يا بابا يا عسل...اد كدا وحشاك
عاصم بحب = اوى يا ادم...كانت كل حاجه بنسبالى... الله يرحمها و يجمعنا معاها فى الجنه يارب
الكل = يارب بعد العمر الطويل يارب 🤲🏻
ابتسم عاصم لاولاده بحب و رضا عنهم و بدأو فى تناول الطعام وهنا دخلت افنان وهيا تنظر للارض وكانت حمله باقى طعام الغداء فانتبه الجميع لدخلها والعجيبه ان نظرات الاعجاب كانت تملأ اعين الاربع اخوات لتلك الجميله العفويه...
فقال عاصم بتعريف = وووووووو...

يتبع.....
https://darmsr.com/2024/11/27/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ae%d8%a7%d8%af%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%84%d9%81%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/
(عالم خفي..)
سُلطت بأشعتها القوية على عمدان مثيرة للأهتمام بأحجارها النادرة التي لم تراها العين من قبل ... لتنير النقوش المحفورة عليها بفخر لتلك المملكة العريقة ....
أسمٍ يلمع على ذاك الباب العملاق ليبث الرهبة والرعب لكل عينٍ تطلعت لقراءة حروفه..."مملكة السراج الأحمر".. من يقف أمامها يعلم لما هى من أهم ممالك ذاك الكوكب الغامض حتى مع وجود ممالك عريقة كمملكة الصعقاء وغيرها ولكن يظل ذاك الأسم هو الأسمى لوجود القائد والأبن والحامي لتلك المملكة العظيم ..."لوكاس" ..(الأبن الأكبر لملك السراج الأحمر .. الملك شون )....
*******
صرحٍ عظيم صنع من أحجاراً خاصة ليليق بعرش حاكم مملكة السراج الأحمر ..يقف الجميع وعيناهم تفترش الأرض بأنتظار كلمته ...خرج صوته بعد وهلة طالت بالصمت ليزلزل أرجاء المملكة :_ما فعله تلك المرة لا يغتفر ...هو من دق دفوف المعركة وله ما شاء ..
أقترب منه الأبن الأصغر له الأمير "بيرت" قائلا وعيناه أرضاً إحترامٍ لملك السراج الأحمر :_"دكستر"فعل ذلك ليثأر من "لوكاس" موالى الملك
تجمدت العروق بعيناه وهو يتطلع للفراغ قائلا بثبات لا يتناسب مع بركان غضبه :أعلم ذلك ..
ثم استدار بوجهه لذاك الكائن الفضائي المخيف برأسه العمالقة وجسده الذي لا يسعه مترات من الطول قائلا بلهجة آمرة :أستدعى سيدك على الحال
أخفض ذاك الحيوان الضخم رأسه كأنه يخبره السمع والطاعة بها ثم رفع جناحيه الكبيرة ليختفى من أمامهم بسرعة لا تليق بجسده المهول ....
***********
نسمات باردة تلفح وجهه الشديد البياض ، المياه ترتفع من حوله كأنها تخضع لقواه ، عيناه مغلقة باسترخاء وجسده يعلق بالهواء ...
ثباته زاد تمرد المياه لتعلو شيئاً فشيء حتى كونت حائط سميك ....إبتسم وهو يشعر بوجود الفارس المطيع ففتح عيناه لتسقط المياه بقوة لا مثيل لها كأنها تعلن إنهيارها أمام تلك العينان الزرقاء ....
أخفض ذراعيه بحركته الخارقة ليهبط جسده تدريجياً ليلمس الأرض الحمراء ...وقف يتأمل أشارات جسد حيوانه المطيع بإهتمام فجذب سيفه الملقي أرضاً ليضعه بحزامه الذهبي المتحكم بذاك الجسد القوى المفتول بالعضلات قائلا وعيناه على المياه المندثرة أرضاً:_حسناً ....علمت ذلك
أنحنى ذو الجسد الأحمر الضخم ليعتليه سيده ببراعة حينما حلق بجسده بسهولة ليختفي به لقاعة المملكة ...
هبط "لوكاس" لينحنى من بالمملكة جميعاً للقائد الأعلى وإبن الملك الأكبر فتقدم ليقف أمام عرش والده يدرس قسمات وجهه بتفحص ليقرأ ما يريد ...إبتسم بشر يلحق به قائلا وهو يتأمل والده الملك :على الرحب والسعة "دكستر" فنلتقي بساحة المعركة
بادله الملك الأبتسامة بفخر بقوة إبنه الخارقة فهو يكاد يكون أقوى قوة على الكوكب بأكمله وخاصة حينما يتحول ليصبح وحشاً كاسر ...
خرج "لوكاس" من القاعة ثم رفع قدميه ليحلق بسرعة لا مثيل لها ليصبح أمام وفد مهول من الجيش الملكى المكون من الكائنات الفضائية المخيفة وعدد لا بأس به من الجنود العمالقة ...
قدموا التحية لقائدهم فوقف أمامهم بعيناه التي انقلبت للون الأحمر القاتم شعاع لهيب ليحرق الأعداء ويمزقهم إلى أشلاء ممزقة ...وقف أمامهم بجسده الذي بدا ضعيفاً أمام عمالقة الجيش ولكنهم يعلمون أن تحول ماذا سيصبح فهو الوحيد بالمملكة القادر على تحويل نفسه أينما شاء ....على عكس الجميع فيبقى التحول دائماً معهم منذ بدايته بسنٍ محدد لذا "لوكاس"هو حلم فتيات المملكة بأكملها ولكن لم يشعر برغبته بأيٍ منهم ربما مصيره سيصبح مميز للغاية لتآسره بشرية!!. من كوكب آخر يسعى لكشف أسرار كوكبه....
خرج صوته أخيراً لشقيقه:_لم أستدعيت الجيش بأكمله ؟
تطلع له "بيرت" بذهول :_نحن على وشك الدخول بمعركة مميتة مع ملك الصفعاء !
أجابه بغير مبالاة :وماذا إذا؟!!
تعجب أخيه وهو يتأمله يصرف الجيش العملاق ويكتفى بعدد صغير من الجنود والكائنات الساحقة ليردد بهمس :_ هالكون لا محالة
أقترب منه "لوكاس" وابتسامة المكر تحتل وجهه :سنرى
وتركه وحلق سريعاً ليختفى من أمام أعينهم فتوالى "بيرت" قيادة ذاك العدد الضئيل !...
*************
بعيداً عن ذاك العالم... بعالم الأرض وبالأخص فى الولايات المتحدة الأمريكية ..
كانت تجلس جوارهم بصمت تستمع لحديثهم المشعل بالحماس لصعود كوكب يشبه الأرض كثيراً بل يكاد يكون تؤامه ...كانت "روكسانا" شاردة بأحلامها وخاصة بأن تلك الرحلة هى الأولى لها نعم تخصصها كان الطب وبقي حلم الفضاء والهوس بالعوالم الأخرى محال وهو الآن بعد دراسة وتدريبات شاقة للغاية أصبحت مؤهلة للأنتقال مع فريقها ، رفعت يدها تزيح خصلات شعرها البني برفق لتنتبه للشجار القائم بين "أندرو" قائد الفريق وبين رفيقه المقرب "كيفن"
زفر "كيفن" بغضب :_ لن أجازف بأرواح الفريق .. أنت تعلم جيداً أن من صعد إلى ذاك الكوكب لم يعد مجدداً وأنت تريد المجازفة !..
جلس "إندرو" على المقعد بهدوء غير عابئ بغضب "كيفن" ليزفر الأخر بعصبية :_حسناً أفعل ماشئت ولكن وأنا خارج الفريق