دار مصر - روايات
21.9K subscribers
979 photos
47 videos
14 files
85.5K links
القناة الرسمية لمدونة دار مصر للروايات على التليجرام
Download Telegram
فى أحد الاماكن يوجد قصر كبير فخم اشبه بقصر الملوك يوجد بها شاب يبلغ من العمر 29ذو جسد رياضى و شديد الجاذبيه وعيونه سوداء وشعره غزير وناعم قاسى القلب لا يعرف الحب من بعد محاولته الاوله الفاشله والتى جعلته يكره النساء وانه يعتقد ان كل النساء يحبون المال يدير شركات ولده لان ولده ولدته متوفيين وتحمل مسؤليه شقيقته وكان لها الاب والام والاخ استيقظ واغتسل وادى فريضته وذهب ليرا اخته
جاسر:صباح الخير ياروحى
داليا:صباح النور يا حبيبى رايح الشركه
جاسر:ايوه يا حبيبتى عايزه حاجه
داليا:ماشى ترجع بسلامه
جاسر:مش هتروحى الجامعه
داليا:لا رايحه بس هخلى داده خيريه تعملى الفطار وهمشى مش هتفطر معايا
جاسر:لا يا حبيبتى هفطر فى الشركه انا ماشى يلا سلام
داليا:ماشى سلام
داليا:داده خيريه
خيريه:نعم يا بنتى
داليا:الفطار من ايديكى الحلوين دول
خيريه:احلى فطار لاحلى داليا فى الدنيا
داليا:تسلميلى يا داده عارفه انى تعباكى معايا
خيريه:لتعب ولا حاجه ثوانى واكون مخلصه الفطار
فى مكان اخر فى حاره صغير وبيت صغير تسكن بيه ملاك وهى تمسى ملاك تبلغ من العمر21 بيضاء البشره ووجسدها نحيف ولون عينها عسلى جمالها هادئ ومحجبه تعيش مع ولدتها ولدها متوفى تدرس فى كلية تجاره السنه الثانيه وتساعد ولدتها المريضه فى أعمال المنزليه واستيقظت ملاك وذهبت الى الحمام لتغتسل وتؤدى فريضتها لتذهب للجامعه
ملاك:صباح الخير يا احلى ام فى الدنيا
ساميه (ام ملاك):صباح النور يا حبيبتى
ملاك:هروح احضر الفطار ثوانى وهجيلك علشان معاد الدواء
بعد شوايه
ملاك:احلى فطار لاحلى ماما فى الدنيا
ساميه:انا تعباكى معايا يا بنتى والله شغل البيت والكلية كتير عليكى انا عارفه
ملاك:لى بتقولى كده يا ماما هو انا اشتكيت يلا بقى افطرى علشان تخدى الدواء
ساميه:مش هتفطرى معايا
ملاك:حاضر علشان خاطرك بس
تناولت ملاك الإفطار واعطت امها الدواء وذهبت الى الجامعه
فى الجامعه
نور:ملاك عامله اى اتأخرت لى كده
ملاك:كنت بدى ماما الدواء ما انتى عارفه
نور:ربنا يشفيها يارب
ملاك:يارب بقولك اى يا نور كنت عايزه أشتغل بس خايفه اقول لماما
نور:تشتغلي لى
ملاك:معاش بابا مش بيقضى مصاريف الكليه ولا مصاريف البيت وخايفه اقول لماما لحسن تزعل لازم اشتغل علشان مصاريف الكليه وعلشان علاج ماما برضو
نور:ربنا معاكى وإنشاء الله خير بس هتشتغلى اى وانتى لسه فى الكليه حتى لسه معكيش شهاده
وفى هذه اللحظه جاءت داليا
داليا:ازيك يا بنانيت يا حلوين
نور:ازيك يا داليا عامله اي
ملاك:ازيك يا داليا
داليا:انتو زعلانين ومنى ولا اى
نور:لا مفيش حاجه بس ملاك بدور على شغل ومش عارفه تعمل اى
داليا:انا ممكن اساعدك
ملاك:بجد يا داليا
داليا:بجد هقول لاخويا يشغلك معاه فى الشركه
ملاك:بجد انا مش عارفه اشكرك ازاى
داليا:يا بنتى إحنا اخوات
ملاك:بجد انتو احلى اخوت ربنا رزقني بيهم
واحتضن البنات بعضهم
داليا:يلا بقى علشان المحاضره هتبدا
نور:ماشى يلا
ذهب البنات الى المحاضره
فى مكان آخر وهى مقر شركات الهوارى اكبر شركات فى الشرق الأوسط كان يعمل بتمعن وتركيز حتى دلفت السكرتيرة
السكرتيرة:جاسر بيه فى واحد عايز يقابل حضرتك
جاسر:ماشى قوليله يتفضل
السكرتيره:حاضر
يوسف:صحبى الى مش بيسأل
جاسر:من كتر منا فاضي يعنى
يوسف:خلاص يعم واحشنى قولت اجى اشوفك اى الاخبار
جاسر:الحمدلله ماشيه وانت الى جابك
يوسف:متقولى غور احسن اى يا جسوم بطمنك عليك
جاسر:اتعدل يلا وبلاش الدلع الملزق ده
يوسف:خلاص يا جسوم
جاسر:غور يلا متجيش تانى
يوسف:مجيش ازاى وانا بشتغل هنا يا جسومتى
جاسر:اطلع بره يلا ينعل ابو شكلك عصبح
يوسف:ههههه ماشى ياعم طالع هقبلك فى الاستراحه
جاسره:انشاء الله يلا من هنا
يوسف:حاضر يا عم بس متزقش
جاسر:استنى يلا
يوسف:كنت عارف انى هوحشك
جاسر:تصدق انا غلطان أمشى يلا
يوسف:خلاص يا عم كنت عايز اي
جاسر:نادى ندى (السكرتيره) وانت خارج
يوسف:حاضر سلام
بعد خروج يوسف من المكتب ظل جاسر يضحك على رفيقه الذى يتمتع بروح الفاكهه لينسيه الماضى الاليم
يوسف:ندى
ندى:نعم يا استاذ يوسف
يوسف:جاسم عايزك
ندى:حاضر
ودلفت ندى لغرفة جاسر
ندى:جاسر بيه يوسف بيه قال انك عايزنى
جاسر:أه يا ندى هتيلى ملف الصفقه الجديده
ندى:حاضر عن اذنك
جاسر:اتفضلى
فى الكليه
ملاك:اوف اليوم كان طويل اوى وممل
نور:اه والمحاضرات طولت اوى
داليا:بقولكو اى متيجو نخرج شوايه نغير جو
ملاك:معلش يا داليا بس علشان معاد دواء ماما مش هينفع تعالو نخطط يوم ونخرج فيه
داليا:لا ياحبيبتى ولا يهمك ربنا يشفيها يارب طب نخرج امتى
نور:بعد ما ملاك تتعين فى الشغل احتفالا بيها
داليا:فكره حلوه اى رايك يا ملاك
ملاك:انشاء الله اتقبل الأول وبعدين نحتفل يارب بس اتقبل
داليا:متقلقيش خليها عليا انا همشى بقى يلا سلام
ملاك ونور:ماشى سلام
نور:يلا احنا كمان ولا هنقعد فى الشارع
ملاك:هههههه لا يختى يلا
وصلت ملاك للبيت وعند وصلها
ملاك:ماما ماما انتى فين مش بتردي ليه
دخلت ملاك الغرفه لتجد ولدتها فاقده للوعى
ملاك:ماما
في مكان في لندن وبالتحديد في إحدى شركات الالفي كانت الشركة مقلوبه كل واحد بيجري في حته واخيرا حد نطق وكان بيقول............
الشخص الغريب:/طيب انتوا متعرفوش هي عاملة اجتماع ليه اصلها غريبه في العاده الاستاذ حسن هو اللي بيبلغنا لو كان في اجتماع.
رد حد تاني وقال........
الشخص الغريب 2:/ مش عارفين بس بما انها هي اللي عامله الاجتماع يبقى فيه حاجه مهمه.
كانوا لسه هيكملوا كلامهم لقوا باب الشركه بيتفتح وبيدخل منه حراس كثير وسطهم بنتين والاتنين محجبين ولبسهم واسع وفضفاض ومع ذلك لهم تقدير وهيبه...
قالت بنت من البنتين اللي كانوا وسط الحراس واللي اسمها هنا.
هنا:/ استاذه يارا عم حضرتك اتصل كتير اوي عليك وبلغناه ان حضرتك مشغوله وقال اول ما تفضي رني عليه.
***********************
استووووووووب
يارا الالفي بنت جميله عندها 21 سنه متخرجه من كليه الالسن وماسكه شركات والدها في لندن يارا بنت محجبه ولبسها دايما واسع ومع ذلك بتلتزم الجديه والمهاره العاليه في شغلها.
هنا الصاوي بنت محترمه عندها 21 سنه متخرجه من كليه الالسن ودي تبقى صاحبه يارا وشغاله معاه في الشركه ويعتبر هي سكرتيره يارا وهنا كمان بنت محجبه ولبسها فضفاض وعندها مهاره عاليه زي صاحبتها .
*******************
في شركه الالفي:
في مكتب يارا كانت قاعده على الكرسي وبتكلم عمها في الموبايل.
يارا:/الوا يا عمي حضرتك عامل ايه وطنط نجلاء عامله ايه وحشتوني اويي والله.
عم يارا واللي كان اسمه خالد..........
خالد:/الوا يا حبيبة قلب عمك كده يا يارا كده مش تنزلي عشان نشوفك ونطمن عليكي وبعدين لو وحشناكِ بجد كنتِ نزلتي تشوفينا ولا احنا مش اهلك.
يارا:/ متقولش كده يا عمي انتم اهلي اللي ما ليش غيرهم بس حضرتك عارف ارجع ليه بعد ما جدي مات من شهرين وما قدرتش انزل احضر عزاه ولا اهلي اللي ماتوا وانا صغيره وبقى اسمي اليتيمه وده كله عشان واحد حق*ير حي*وان ق*تل صاحب عمره علشان يسرق فلوسه.
* نسيب يارا تكلم عمها ويتفاهموا براحتهم*
**************************
وفي مكان تاني خالص في مصر ام الدنيا وبالتحديد في إسكندريه في شركة من مجموعة شركات الالفي.
وفي مكتب رئيس مجلس الإداره كان قاعد بطلنا وبيكلم عمر صاحبه في الموبايل.
عمر:/خلاص بقي يا مراد ده كله عشان الاجتماع اتأجل.
مراد:/ بنرفزه ونفاذ صبر... يا ابني افهم دي تاني مره الوفد البريطاني يأجل الاجتماع بدون اي سبب مقنع لدرجه اني حسيت انهم هيلغوا الصفقه.
عمر:/ يا ابني خلاص ايه المشكله انت اصلا ما كنتش فاضي النهارده مش انت قلت ان ابوك عاوزك خلاص ايه اللي مضايقك المفروض تفرح.
مراد:/ شكلك نبرت فيها اهو ابويا بيرن اهو اقفل عشان اشوف هو عايز ايه.
عمر:/ ماشي يا اخويا اما نشوف اخرتها معاك ايه.
**********************
استووووووووب
مراد الالفي ابن خالد الالفي وده اكبر رجل اعمال في الشرق الاوسط شاب جميل عنده 26 سنه وعند اخت واحده اسمها ياسمين بطلنا متخرج من كليه الهندسه بس قرر انه يكبر شركات جده ووالده.
****************
عمر المنشاوي وده صاحب بطلنا مراد اتربوا سوا من وهم صغيرين ولما كبروا اشتغلوا في الشركه عمر شاب جميل عنده 26 سنه وهو وحيد ابوه مامته متوفيه من لما كان صغير.
************************
في مكان تاني خالص في لندن كان في اتنين بيتكلموا باللغه الانجليزيه وبيقولوا.............
الشخص الغريب1:/ يا سيدي ونحن نراقب الانسه يارا لقد علمنا انها ستنزل مصر خلال اليومين القادمين.
الشخص الغريب 2:/ ولكن لماذا الم تعرف.
الشخص الغريب 1:/ لا يا سيدي انت تعرف انها حريصه للغايه كما انني اشك انها تعرف اننا نراقبها لانها ليست بالغبيه وتعرف جيدا ما يدور من ورائها.
الشخص الغريب 2:/ لا يهم عندما تعود من سفرتها هذه سنرمي الشبكه وننتظر الفريسه.
وفضلوا الاتنين يضحكوا ( نسيب الهبل دول يضحكوا مع بعض)
************************
في لندن وبالتحديد في فيلا كبيره وفخمه قالت يارا لي هنا.
يارا:/ اجهزي يا هنا وخلي الداده سناء تجهز الشنط علشان هننزل بكره مصر.
هنا:/ باستغراب.... مصر!!
يارا:/بجديه.... ايوه يا بنتي مصر مالك في ايه.
هنا:/ مافيش بس مستغربه.
يارا:/ مش تستغربي مضطره انزل عشان نفتح وصيه جدي وانا اصلا كنت رافضه بس عمي اصر اني انزل عشان نفتح الوصية.
هنا:/ يارا عايزه الحق ولا ابن عمه.
يارا:/لا ابن خالته هههههههههه.
بصت هنا لي يارا فقالت يارا..
يارا:/احم.. خلاص قولي.
هنا:/ بجد نفسي اعرف ازاي في الشغل بتبقي شخصيه وفي البيت شخصيه تانيه خالص.
قالت يارا بضحك وهي بتسرح شعرها الطويل الناعم
يارا:/ يا بنتي نحن نختلف عن الاخرون ولا انتِ عندك راي تاني.
هنا:/ لا يا اختي لا تاني ولا تالت اسمعي عايزه اقول ايه عشان نخلص ونتخمد.
يارا:/ها يا ستي قولي.
هنا:/بجديه.. على فكره يا يارا انت غلطانه جدا وليكي ذنب في موت جدك وانتِ عارفه كده كويس.
يارا:/بعصبيه.. قصدك ايه ب ليا ذنب في موت جدي انت عارفه ان ماكنش بايدي اني انزل واشوف اللي قتل اهلي بالسهوله دي كلها وانا واقفه وما اقدرش اعمل له حاجه.
هنا:/ يارا الموضوع عدى عليه 15 سنه خلاص حاولي تنسي.
وهنا يارا اتعصبت جامد وابتدت تزعق..
********************
في مصر بالتحديد في فيلا الالفي.. دخل مراد وسلم على والدته نجلاء.
نجلاء:/مالك في ايه وشك احمر ليه كده.
مراد:/بص وبدأ يحكي لمامته وقال.
flash back.
في مكتب مراد في الشركه.. مراد وهو بيتكلم في التليفون.
مراد:/الوا يا بابا في ايه.
خالد:/برن عليك من زمان فينك وبعدين يا برود اعصابك يا اخي عمال ارن عليك وانت حتى ما اهتمتش يمكن نكون موتنا او بنولع.
مراد:/ اسف يا بابا كنت مشغول بس في ايه اللي يخليك مش تستنى لما اجي البيت وتفضل ترن عليا.
خالد:/ يارا يا سيدي.
مراد:/بأستغراب.... يارا... يارا مين!!!
خالد:/ يارا بنت عمك يا زفت.
مراد:/بأستغراب اكبر... عمي.... عمي مين لمؤاخذه.
خالد:/انت شكلك شارب حاجه وربنا بس لما تيجي عشان تبقي تشرب حلو.
مراد:/ اشرب ايه وربنا ما بشرب حاجه خالص.
خالد:/ يا زفت عمك فراس... وبنته يارا اللي جدك سفرها لندن بعد موت ابوها وامها عشان يحميها من منصور الكلب.
مراد:/اه صح افتكرت.. يارا بس دي اللي رجعها بعد المده دي كلها انا افتكرتها ماتت.
خالد:/بعصبيه... موته تشيلك يا اخي يا ابني هو انت ايه ما بترحمش خالص على العموم طيارتها هتوصل بكرا بالليل بعرفك بس عشان انت اللي هتجيبها من المطار.
مراد ولسه هيعترض خالد قفل السكه في وشه
Back.
مراد:/وبس ياستي ده اللي حصل.
نجلاء:/بضحك... وربنا يابني انت نكته في حد ناسي عمه وبنت عمه.
مراد:/اتريقي.اتريقي انا مش عارف انتِ امي ازاي.. بس المهم تفهمي بابا اني مش هعرف اجبها من المطار عشان عندي صفقه مهمه جدا مش هينفع تتأجل اكتر من كده الصراحه.

يتبع....
https://darmsr.com/2024/12/29/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%86%d8%aa-%d9%85%d8%b1%d8%a7%d8%af%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a/
يا ناس يا خلق اللحقوووني جوزي بيخوني جوووزي جايب واحده في سريري و

بس حط ايده على بقها وقال بزهول ...يا بت اتكتمي فضحتي اللي خلفوني والله ما اعرفها جيت لقتها في سريري

عضت ايده وبصتلو بغضب وقالت بزعيق.....لا واللله خش في عبي يلا خش...قال هصدقك كده يا رمرام يا وسخ بقى لسه معملناش الفرح وبتلعب بديلك كان معاه حق ابويا مكانش لازم امنلك واكتب الكتاب كان المفروض استنى ليوم الفرح

قال بغضب....يادي ابوكي اللي هيشلني يا بت ما الفرح اليله هنستنى ايه تاني هنكتب بعد ما نخلف و
بس قطع كلامو لما سمعو صوت واحده بتبكي جامد اتنهد وقال بضيق....عاجبك كده كان لازم تضربيها يعني كانت هتموت في ايدك لسه بتبكي لحد دلوقتي روحي راضيها بقى لتعملنا مشكله

زعقت فيه وقالت..... يا حنييين ...صعبانه عليك استنى عليا يا اكرامي مبقاش خلود بنت عبد الموجود لو ما زفيتك انت وهيه زفه بلدي
بقلم...زهرة الربيع
وطلعت بغضب وهو جري وراها بقلق
بره كانت فيه ست في الاربعين حاضنه بنتها اللي كانت بتبكي جامد وقالت..كده يا نعمات ده استقبالك لينا ده احنا جاين نحضر فرح ابنك تسيبيهم يفضحو البنت كده والمجنونه خطيبة ابنك تضربها بالشكل ده

نعمات قالت بتوتر .... اهدي بس يا نبيله خلود متقصدش يا اختي قدري موقفها دي لقتها في سريره اكرامي مش بس خطيبها دول كاتبين كتابهم يعني جوزها

نبيله لسه هترد طلعت خلود وقالت...جوز مين مفيش جواز خلاص ده حالا يرمي عليا اليمين والحمد لله اني متورطتش معاه

رد راجل في الخمسين بغيظ وقال.....نعم يا عن امك... متورطتيش متورطتيش ازاي ده انتي دخلتك الليله هبله يا بت عايزه تفضحينا اكتر من كده ما انا ياما قولتلك بلاش ده بذات خسيس زي اللي خلفه

اكرامي قال بخنقه..مش وقت البنزين يا حمايا الدنيا ولعه لوحدها

ابوها قعد بضيق وقال....اللي ما يسمع كلام كبيره يستاهل....اصلا واضح انو تعلب حتى اسمو بيستعبط اكرامي ..يعني لا طايل اكرم ولا رامي

اكرامي مسح على وشو بخنقه وقال..وبعدين بقى مش هنخلص ...ايه رايك يا خلود لو ما مشيتي قدامي لكوون مطلقك بجد علشان جبت اخري

خلود قالت بردح..... وهتعمل ايه اكتر من كده الهانم كانت في سريرك بقميص النوم وانت يا عيني حران وحتى قميصك مش طايقو خلاص يا باشا مبقاش فيه حاجه تعملها اكتر

ابوها مسك ايدها وقال... معاكي حق ان تصل متأخرا خيرا من ان لا تصل.... كويس انك عقلتي يلا معايا وخلاص كده بارك الله في ما رزق

ولسه هيمشي بيها
اكرامي وقف قدامو وقال بزهول.... يعني ايه..انت هتطاوعها في الهبل اللي بتقولو...ده انهارده دخلتنا

ابوها قال بغضب...مفيش دخل خلصنا ولو على الناس كلها عرفت بفضحتك مع الهانم بنت خالتك اللي اتظبطت في سريرك بنتي مش مضطره تكمل معاك

واخدها من ايدها ومشي بيها بس قبل ما يطلعو من الباب اكرامي قالل بغضب..لا مضطره يا عمي وانت كمان مضطر...وبنتك عارفه كويس هيه ليه مضطره

ابوها بصلو باستفهام واكرامي قرب منهم وقال بسخريه ما تقوليلو يا لولو...فهمي بابا

خلود بصتلو بغضب وضيق واكرامي ميل على ابوها وقال بهمس عند ودنه...انا دخلت على بنتك يا عمي...خلود مبقتش تنفع لغيري خلاص

خلود كانت هتقع من طولها وابوها بصلها بزهول وووووو

يتبع....
https://darmsr.com/2024/12/28/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%a8-%d9%85%d9%87%d8%af%d8%af-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b9%d8%af%d8%a7%d9%85-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/
-اااه كنتي وحشاني بشكل
-بكرهك
همست بها لونا بقهر قبلما يقهقه عاليا بينما يجذبها لأحضانه المتعرقه العاريه وجسده يهتز من شدة جلجلة ضحكاته، مسح جبينها المتعرق إثر فعلته ثم أكمل:
-وانا كمان بكرهك يا روحي
حاولت التملص من بين أحضانه لتخرج منها وتبتعد عنه فهمس:
-إثبتي بقا لسه فيكي حيل
فقالت بغضب مكبوت:
-سيييبني

تحولت ملامح وجهه على الفور للضيق والتجهم فحررها من بين ذراعيه كما أرادت لتلتف بسرعه وكأنها تبتعد عن ملقف للقمامة تستعد للذهاب للمرحاض فقال:
-رايحه فين؟
وقفت توليه ظهرها ولم تجيب فقال:
-رايحه تستحمي بسرعه عشان تشيلي اي أثر مني عليكي مش كده
اطبقت جفناها تبكي بقهر شديد فصرخ فيها:
-ليه كل مره أقرب منك تعملي كده ليه كل مره تبقى بالغصب ، انتي مراتي وانا ليا حق فيكي وباخده
-انت ايه الي جابك هو مش خطوبتك بكره؟

أظلمت عيناه وتعاقبت عليه مشاعر وئدها سريعاً ثم اعتدل في جلسته وقال:
-ماكنتيش عايزه تشوفيني مش كده؟ جيت اخدك عشان تحضري فرحي مش انا ابن خالك بردو؟
-على اساس أنكم معترفين اني من عيلتكم اصلا ولا حد مهتم، حضرت أو ماحضرتش ماحدش هياخد باله.

رفع عيناه لها بصمت، يطالعها ....يراقب جمالها عن كثب....

لونا ابنة عمته صاحبة وجه الحوريه والعيون الواسعه البنيه وشعرها كذلك، كانت تضوي كالنور ...جمالها متدلل ...متدلع...متغنج، حتى لو كانت في أسوء حالتها ....حتى وان كانت بمزاج سيئ...انها تقتلته...تذبحه في كل مره يراها فيها....يعلم انها ذات أثر وحضور، يُعمل لها الف حساب حتى لو كنت تكرهها.

نفض كل تلك الأفكار عن عقله، لابد من التماسك دوماً
فهز كتفيه وقال بيرود:
-ولو...شكليات...تفتكري اهل خطيبتي هيقولوا ايه لما ما تحضريش خصوصاً ام العروسه انتي عارفه هي مركزه معاكي أد ايه؟
-مانا سيبت لها البلد كلها ومشيت اعمل ايه تاني.

وقف عن الفراش يلتقط ملائه صغيره يواري بها سوئته ثم قال بحاجب مرفوع:
-انا وأنتي عارفين انتي سافرتي ليه ولا ناسيه

اهتزت شفتيها بغضب ثم همست:
-لأ مش ناسيه
صمتت لثواني ثم قالت:
-المفروض تطلقني...انت خلاص هتخطب أهو.
اغمضً عيناه يخفي غضبه ثم قال:
-عايزاني أطلقك عشان تدوري هنا على حل شعرك مش كده؟

ابتلعت غصه مريره بحلقها فهي تدور معه بحلقه مفرغه لم ولن يغير فكرته عنها فقالت:
-لأ...عايزه اخلصك من عاري وان اسمي يرتبط بأسم حد محترم وله وزنه زيك.
-ماحدش عارف انك مراتي غير عمك اللي جوزك ليا والشويه الي فاضلين عايشين من عيلة ابوكي مالكيش دعوة انتي بأعمامي وبطلي لعب بالكلام عشان انا قاريكي.
-بسس...
قاطعها بغضب:
-مابسش..انتي مش كنتي داخله تستحمي...اتفضلي ادخلي ومش عايز كلام تاني.

تحركت بكره وغضب وتركته يرتمي على الفراش خلفه يضع كفيه على دماغه كأنه يسارع أصوات كثيرة متداخله تدور داخلها

وهي بالداخل تقف أسفل المياه تغسل جسدها بقوه شديدة ودموعها تختلط بالمياه الغزيرة المتدفقه عليها تعيد الغسل بقوه أكبر تمحو أثره من عليها ولكن عبثاً تشعر بالنفور والغضب...تباً لما لا تتخلص منه لما.

أرتدت روب الإستحمام بأهمال وخرجت من المرحاض تتقدم من الفراش تنتوي النوم هكذا لن تصحو لمده اطول تواجه فيه كابوسها...."ماهر"..."ماهر عزام الوراقي" ابن خالها هو أسوء كابوس...أسوأ من عمها وما فعله بها هو الأسوء على الإطلاق.

نامت على اخر مكان بطرف السرير وتكورت على نفسها تكتم صوت بكائها تخشى أن يسمعه لتشهق بصدمه وهي تشعر بيده الغليظه تسحبها لعنده حتى أستقرت في أحضانه العاريه من جديد .

حاولت التملص منه يظهر نفورها ليأمرها بحزم:
-بطلي حركه...نامي
سكنت بأمر واحد ولم تتحرك لتمر تلك الليلة المريرة عليها ويذهب لحال سبيله تشغله عنها حياته التي كانت هي دوماً خارجها ويتذكرها كل حين فتتنفس هي ...صبرت نفسها بهذا الامل كي تساعد حالها على الإطمئنان ولو مؤقتاً حتى تغرق في النوم وينتهي كابوسها معه لكنه لم يتركها بحالها وهمس :
-لونا
لم تجيب فقط صمتت وهو يعلم أنه لو تركها ينتظر جواب فسينتظر سنين، هي مقطوع منها الامل لذا أكمل:
-نفسي ولو لموة تجيلي انتي...نفسي في مرة بمزاجك.
-انت ناسي حكايتنا وناسي اتجوزنا أزاي؟

أغمض عيناه بحزن يتدفق لعقله ماحدث في وقت ماضي

قبل ثلاثة أشهر

كان يجلس باحد مقر شركات عائلته

انه ماهر عزام الوراقي صاحب الأربعه وثلاثون عاماً،طويل الجذع عظيم الجرم شعره مصفف بعنايه ورائحة عطره القويه تملأ المكان، كان يشع فخامه وكأن المال يتحدث.

يتابع في إجتماع مغلق مع عمه و والده بعض المستجدات لاحد أهم مشاريعهم في الوقت الذي فصلهم دقات متعاليه على هاتف والده .

نظر عزام للهاتف ثم اغلق الاتصال الذي عاود الدق من جديد فقال فاخر:في ايه؟

لم يجيب ليعود الاتصال من جديد فينظر فاخر للهاتف ثم يعود بالنظر لأخيه ويقول:
-هو وصلك وكلمك؟!
-ده راجل وسخ وابن كلب

استغرب ماهر مجريات الحديث فسأل:
-في ايه هو مين ده وماله بيكم
ليقول فاخر:
-ده راجل نصاب كان عايز يشتغلني انا وابوك بس احنا سكيناه على قفاه يالا نكمل شغل وسيبك منه.

بتلك اللحظة انفتح الباب فانتفض ثلاثتهم بلهفه أثر ولوج رجل عجوز يتحرك بصعوبه فأسرع اليه ثلاثتهم يساعدونه على التحرك بينما قال ماهر:
-ايه الي نزل بس يا جدي

سعل الجد وقال بصوت متحشرج:
-قعدت البيت دي تقصف العمر مش عايزها ..عايز أشتغل.

ثم نظر لابنه الكبير وقال:
-عملت إيه في الموضوع الي كلفتك بيه يا عزام؟

كور عزام قبضة يده ولم يجيب فهتف الوالد بصوت اعلى:
-عملت ايه يا عزام بقولك

ليلتف عزام وينظر لفاخر ثم نظر أثنتيهم بغضب لوالدهما وبعدها قال فاخر:
-انت لسه يا بابا بتدور ورا الفاجره دي
-بنتي يا فخري...مهما عملت هتفضل بنتي
-بنتك هربت مع ابن النجار الي كان شغال عندنا من خمسه وعشرين سنه وجابت لنا العار.
هتف الجد بغضب:
-اخرس ماتقولش كده على اختك
ليتدخل عزام:
-مايقولش ايه ماهي دي الحقيقه كنا هنستنى ايه من واحده امها دخلت بيتنا خدامه ولعبت على البيه وحملت منه فاتجوزها عرفي وجابت لنا بنت حرام ...خلف الندامه الي لما كبرت فجرت وهربت مع عشيقها

وقف الجد يقول بغضب:
-اخرس يا عزام بقولك...الحكايه مش كده واختك كانت ضحيه طول عمرها.

شدد عزام على حديثه وقال بينما يلتف حول والده ولم يرحب شيبته:
-ضحيه...بنتك دي سليلة عار وعشان تتأكد خلفت بنت فاجرة وقادرة زيها وسمعتها زي الزفت في المنطقه اللي عايشه فيها ابوها سابهم وطفش ولا همه وعمها مش قادر عليها كل شويه يكلمني عشان اروح اخدها والمها

التفت الاب وسأل بلهفه:
-بجد؟!
فرد عزام:
-لسه كان بيرن عليا قبل ما تدخل وكلم فاخر قبلها ...تلاقيها عملت عمله جديده وقرطتسته فبيكلمنا
-طب هي فين؟! و رحيل بنتي فين؟! روح...روح هاتها ..روح هاتها يا عزام.

احمرت عينا عزام من الغضب وقال:
-أجيب مين...انت تحمد ربنا اني ماخنقتهاش بأيدي دول وخلصت العيله كلها من فجرها وسمعتها الي زي الزفت
-طب روح انت يا فاخر

ليرد فاخر بغضب:
-اروح فين واجيب مين...اسمع يا بابا انا مستحيل اتقبل البت دي ولا ادخلها عيلتنا زي ما انت عايز انا حتى اخاف على بناتي منها واخاف كمان على سمعتهم...دي عيله وسخه مش لاقيه الي يلمها ولا يربيها ولا انا هستغرب ليه ماهي جدتها الخدامه الي اتجوزت البيه عرفي وامها فاجره هربت مع عشيقها وابوها راجل قبل بكده الكوكتيل ده هيجيب واحده جنس ملتها ايه اكيد صورس نجاسه وكلاحه بيور.

توسلهم الجد يقول:
-عشان خاطري ياولاد...أدوها فرصه...والله أنتوا فاهمين غلط..عشان خاطر أبوك يا عزام تروح تجيبها.

-وخاطر امي الي ماعملتلوش اي حساب...امي بنت الحسب والنسب الي جوازك منها رفعك ورقاك وحطك في حته تانيه خالص وفي الاخر رافقت عليها الخدامه وعيشتها مقهوره العمر كله...عايزني اروح اجيب خلفتها تعيش قدامي ليل نهار...ده لا يحصل ولا يكون.

ثم تحرك عزام وترك لهم الغرفه غير مبالي بنداء والده الذي التف لفاخر وقال:
-طب روح انت يا فاخر...عشان خاطر أبوك
-مستحيل ادخل واخده زي دي على عيلتي والناس تعرفها انا عندي بنات يا بابا مستحيل اعمل كده..مستحيل أقبلها مستحيل.

ثم تحرك مغادراً كما فعل أخيه تاركاً الاب يناديهما متوسلاً:
-يا فاخر...يا عزام...بنت اختكم ياولاد.

اهتز جسده بعجز فهرول ماهر بلهفه يسنده قائلا:
-سلامتك ياجدي
-سندني يا ماهر...سند جدك.

ساعده ماهر كي يقترب من اول أريكه ويرتمي عليها قائلاً :
-سلامتك يا جدي
-اااه...عايز سلامتي بحق يا ماهر.

صمت ماهر وقد فطن القادم وبالفعل تحدث الجد:
-روح شوف بنت عمتك وهاتها لعندي...انت الوحيد اللي تقدر تعمل كده....انا قلبي مش مرتاح يابني..كفايه ظلمت امها..هظلمها هي كمان واتخلي عنها
-بس ياجدي...
-ماتسمعشً الي ابوك وعمك بيقولوه ...رحيل مظلومة...رحيل هربت بعد ما ابوك وعمك كانوا عايزين يستغلوها وهي عايزه حاجة تانيه وانا ربنا يسامحني كنت مطاوعهم...كانت المصلحه عمياني ماكنتش بشوف غير المصلحه والفلوس بس انا دلوقتي شوفت بعد ما شبعت فلوس ...لو بتحب جدك وخايف عليا بحق روح وجيبها يا ماهر...طول عمرك مش بيهمك ولا بتهاب حد...مش هيهمك كلام ابوك وهتروح انا عارف

-ياجدي دي...
-عشان خاطري يا ماهر ده انا محمد الوراقي عمري ماتحايلت على حد كده وبتحايل عليك.

عجز ماهر امام توسلات جده فقال بعدم تقبل:
- حاضر يا جدي...حاضر
-هتوصلها ازاي
-هحاول اغفل بابا واخد رقم عمها من موبايله شكله واقع وعايز يوصل لأي حد فينا
-ربنا يباركلك يابني ...طب روح...روح بسرعه يالا
-دلوقتي
-دلوقتي بالله عليك
-خلاص يا جدي حاضر..مش عايز أشوفك كده الله يخليك
-حاضر بس تروح النهارده ..النهارده يا ماهر
-حاضر...النهارده والله
في احد مقار الشركات الكبرى جلست فتاة بديعة المحية ممتلئة القوام لها طله مميزه لكنها متوتره تفرك كفيها ببعض من شدة الارتباك وانتفضت منتبهه على صوت قوي من فتاة في سن مقارب لها تسأل بقوة:
اشتغلتي فين قبل كده
-أا..بصراحه...دي ...أول مرة أشتغل
نظرت الفتاة الأنيقة لزميلتها التي بادلتها النظرة بسأم وترفع ثم اتجهت أنظار كل منهما لتلك المهتزة التي تجلس أمامهما بتوتر و وجه شاحب
لترفع الفتاة ذات البذلة العمليه والشعر المصفف بعنايه حاجبها وتقول بترفع:
-نعم ...انتي جايه تهزري؟! مش عارفه شركة ايه دي الي مقدمة فيها والوظيفة ايه؟؟

انكفت "لونا" تفتح حقيبتها بتوتر وتلجلج من شدة الإرتباك والإحساس بالدونيه أمامهما وحاولت ان تسرع في اخراج رزمة من الأوراق تعرضها أمامهم في محاولة منها للفخر وتقول:
-أنا....الرسومات دي بتاعتي انا الي عملاها انا شغلي حلو قوي في التصميم والجرافيك.

نظرت كل فتاة للأوراق شزراً ثم عاودوا النظر لها لتلتقط إحداهن الاوراق منها وتلقيها بأحتقار على الطاوله الفاصلة بينهم ثم اكملت بإمتعاض:
-اتعلمتي التصميم والجرافيك فين
توترت لونا ثم جاوبت بأهتزاز:
-واحده جارتي علمتني

لاحظت تبادل الفتيات النظر لبعض بسخريه منها مضاف إليه الإستحقار والإستعلاء لتقول الأولى للثانيه:
-أنا مش عارفة موظفين الأتش أر الي بيدوا مواعيد للمتقدمين دول بيدوهم ويقبلوهم على أساس ايه؟!

لتوافقها الثانية الرأي وتقول مكملة:
-ناقص نروح نعملهم شغلهم كمان.

لتعود الأولى والتي يبدو من فخامتها وثقتها انها المديرة لتسأل لونا:
-أنتي اصلا خريجة ايه
توترت لونا وتعرقت ثم قالت بصوت متحشرج من شدة شعورها بالدونية:
- لا أنا ماخلصتش ثانويه عامة عشان

ضحكت الفتاتان وقالت الأولى باحتقار:
-يعني معاكي إعداديه ...ههه مش متخيلة معاكي إعداديه وجايه تقدمي على وظيفة جرافيك ديزاين في شركه كبيره زي الوراقي بجد مش عارفة جبتي الثقه دي منين

تلجلجت لونا ثم قالت:
-طب بصي في التصاميم وهتعرفي اني...
-آه اه خلاص عرفنا انك جامده جداً هههههههه اتفضلي اتفضلي

ثم تجاهلتها وكأن رحيلها من عدمه لا يهمها ثم بدأت تتحدث مع زميلتها باحتقار وسخريه عن الوضع وأصوات ضحكاتهم عاليه لتقف لونا بهزال وتتحرك ناحية الباب وهي مستمعه لأصواتهم الواضحة كلها سخريه لاذعه عنها.

وصلت لحيها تجر أزيال الخيبة والذل بعدما جرى معها هناك مرت على منزل صديقتها مقرره انها لن تفوت عليها لا تريد التحدث عن ماصار هناك.

اغلقت باب شقّتها عليها تحمد ربها انها لم تقابل في طريق الصعود عمها البغيض ولا زوجته ذات اللسان السليط و وقفت تتطلع لبيتها الجميل المؤثث بأثاث راقي جداً لكنه بات خالياً عليها منذ اختفاء والدها وهي لا تعلم اين هو فتلك القصه هي هم اخر لوحدها.

أغلقت عيناها تطفئ كل الأصوات الصارخه داخل عقلها وذهبت لأخذ حمام دافئ يريحها ثم تخرخ من الفراش للنوم ربما نست ما جرى.

وبعد عشرون دقيقة كامله خرجت من المرحاض تلف روب الأستحمام الأبيض السميك خلف جسمها وعلى رأسها المنشفه ثم ذهبت بإتجاه المبرد الضخم ذو البابين تفتحه لتواجه الحقيقة انها لا تملك طعام اليوم .

اغلقت الباب بغضب فوالدها مختفي ولا تعرف بأي بنك أدخر أمواله وما تركه في المنزل قد لملمته وعاشت عليه طوال الأشهر المنصرمة حتى نفذ.

ماذا ستأكل الان وكيف ستعيش......

التفت بخوف وهي تشعر بشيء وكأنه قد قذف في الشرفه المفتوحه لتشهق برعب وهي ترى رجل عريض وضحم الجثه يخلع قميصه ثم يقترب منها في نفس اللحظة التي فتح فيها الباب لتجد عنها"انور" ومعه رجل أخر يصرخ بأعلى صوت عنده:
-شووووفت....شوفت يا ماهر بيه...شوفت بعينك...اهو...اهو....الفاجرة بنت عمتك جايبه عشيقها للبيت.

وبسرعة البرق قزح الرجل من الشرفه كما دلف وبقت هي متسعة العين مرعوبة تقف متفززه الجسد مقابل عمها سندها سترها وغطاها وذلك الرجل الغريب الذي يقف والشر يتطاير من عينه ثم هجم عليها يقبض على ذراعها ويلويه خلفها بغضب مقربا وجهها من وجهها يسألها بغضب عاصف:
-مين ده انطقي...ده كده الي بيتقال عليكي صح ..
-انت الي مين وماسكني كده ليه ..سيبني

تقدم أنور يقول بأعين لامعه منتصرة:
-شوفت بنفسك اهو ياباشا ماحدش قالك.. خلاص حطيت صوابعي العشره في الشق منها...ومن النهارده البت دي لا بنت اخويا ولا اعرفها...تاخدوها تحرقوها تغوروها تودوها في مصيبه ماليش فيه
تقدمت منه تهتف بشراسه:
-انت بتقول ايه انا مش متحركه من بيت ابويا انت فاكرها سايبه
-بيت ابوكي..ابوكي باع لي البيت ده كله بيع وشرا قبل ما يطفش متك ومن سمعتك الي زي الهباب
-والله وفلوسه حولها لك بأسمك مكافأة ليك بالمره؟!
-اه وابقي روحي أسأليه ده لو عرفتي توصلي له
-لاخر مره هسألك بالحسنى يا عمي وديت ابويا فين؟
-ابوكي هوب وطفش ...من سيرتك يا قادره
-اقطع لسان اي حد يجيب سيرتي انا المنطقة كلها بتحلف بأخلاقي الدور والباقي على العواطلي الي اغتنى فجأه بعد ما ابويا فص ملح وداب
نجحت في استفزاز انور الذي رفع كفه بغضب يصرخ فيها:
-لمي نفسك يا قليلة الادب يا معدومة الربايه
أستعدت لونا لتلقي صفعه قويه جديده فأغضمت عيناها بخوف شديد لتفتحهم مجدداً بدهشه على صوت ماهر القوي:
-انت هتمد إيدك عليها وانا واقف؟
-مش سامع قلة أدبها...البت دي مش هتقعد هنا يعني مش هتقعد هنا..يا تاخدها معاك دلوقتي يا انا هتصرف
-هتعمل ايه يعني
-هجوزها بقا

صرخت لونا برعب:
-عايز يجوزني راجل اصغر من ابويا بكام سنه
-اهو راجل يسترك ولا انتي عشان عايزه تفضلي سايبه على نفسك انا الي عندي قولته وانتي عارفه بقا..

نظر لها نظره متوعده علمت من خلالها ان من قفز للبيت منذ دقائق كان باتفاق معه لما لا وقد فعلها مسبقاً بل ألف قصص دار بها على كل سكان الحي حتى صدقوه وباتت بنظرهم فتاه لعوب مقطوع منها الامل وبدأت العلاقات بالجيران تتقطع معها حتى توقف الجميع عن محادثتها وباتت بنظر الكل "شمال" بفضل عمها .

لذا علمت أن ماحدث قد يتكرر وربما بصورة أبشع..أو ان تتزوج من رجل عجوز غني يملئ جيب عمها ...حتى العمل رفضت منه .

ماذا تفعل وإلى أين تذهب.

لترفع عيناها على صوت ماهر الذي قال:
-خلاص سيبها...هاخدها....جدها عايزها.

بعد دقائق في سيارة ماهر كانت تجلس بتوتر بات مرافقها الوحيد ولاحظت توقق السياره فمدت يدها تفتحها لكن أوقفها يقول:
-ياريت تكوني عاقله وبلاش مشاكل كلهم مش طايقينك وسمعتك الهايله واصله لعندهم سامعه.

كظمت عيظها مضطره على بلع وتقبّل الإهانه وهزت رأسها بإذعان تستعد للدخول عند أل وراقي فكيف سيكون إستقبالهم لها وماهو القادم وكيف أختفى والدها

يتبع....
https://darmsr.com/2024/12/27/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b3%d9%8a%d8%b7%d8%b1%d8%a9-%d9%86%d8%a7%d8%b9%d9%85%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
تبداء قصتنا في مكان ما باحد المناطق الراقيه في المناطق الجديده ندخل الي شقه فخمه تتكون من طابقين
و نذهب للطابق العلوي و هي به بطلتناا و تنام علي فراشها و كان شعرها الاشقر مغطياا وجهها
/ بطلتنا سلمي ذات ٢٥ عام ذات عيون خضراء يسحر بها من ينظر اليهااا و ذات شعر اشقر طويل يصل الي الخصر تمتلك جمال خااص و ذات بشره بيضاء كالحليب فيرجع جمالها الي والدتها اللبنانيه
ذات اصول روسيه
تزوج اباها الدكتور محمد مهران و كان جراح كبير تزوج من والدتها و انجبت سلمي و بعد بلوغ سلمي و اخاها التوائم معاذ
سن ١٤ تطلقت والدتها من والدها و اتي بها الي مصر و ترك اخاها معاذ مع امه في امريكاا
اما هو فكل سنه كان في بلد ماا بخصوص شغله الي ان توفي منذ خمس سنواات و تركها بامانه اخوه الصعيدي سليمان مهران و التي يحبها كانها ابنته و اشتري لها شقه
بمصر تمكث فيها اثناء جامعتها مع ابنته زينب التي تكون في كليه هندسه سنه تانيه اما بطلتنا خريجه فنون جميله /
افاقت علي صوت زينب
/ زينب سليمان مهران ذات ٢٠ عاما طيبه القلب تحب سلمي و كانها اختها و تعيش معها منش ان ذهبت للكليه انها ذات بشره قمحاويه و عيون عسليه و شعر يميل الي اللون البني و شخصيه مرحه للغايه و محبه للجميع /
زينب :قومي يا سلمي بابا جه و عايزك برااا
سلمي بنعسان: ايه يا بنتي عمي ايه اللي هيجيبوا دلوقتي انتي بتهزري علي الصبح الساعه كام انت يعايزه تقوميني و خلاص اي زينب بطلي حركاتك ديه
زينب: ٩ والله بابا براا يا بنتي قومي
سلمي بانتباه:عمي براا فعلا😳
زينب :اه جاي بقاله ساعه و داده مني عملت الفطار علشان نفطر سوا قومي بقاا
سلمي فقامت و هي ليست راضيه علي تلك الزياره المفاجاه فان قلبها يخبرها ان هناك خطب مااا
فعمها منذ سنتان من وفاه ابنه محمود لم ياتي الي هناا ابدا بالنهايه اغتسلت و بدلت ملابسها و ارتدت تيشرت ابيض عليه رسمه بنت و بنطلون اسود و تركت شعرها مفروضا علي ظهرها فانهاا علمت انه لم ياتي احد معه فلم تلبس حجابها و خرجت للخارج
/ سليمان مهران يبلغ من العمر ٥٦ عام و هو صعيدي و عم سلمي غني جداا عايش ببلده و ارضه لديه 4 اولاد فارس الابن الاكبر و بعديه عبد الرحمن و بعديه محمود و قد توفي منذ عامين نتيجه لحادثه ما و ابن صغير بالثانويه العامه يدعي علي
و بنتين اكبرهم فرحه و زينب الابنه الصغيره/
سلمي: السلام عليكم
سليمان : اهلا بالغاليه بت الغالي
و احضنها
سلمي:اهلا يا عمي😍
سليمان:سيبنا يا زينب هبابه مع بعض
زينب:حاضر يا بابا
و ذهبت زينب
سلمي :بقلق : خير يا عمي
سليمان :جاي اتحدد معاكي في موضوع اجده و ان شاء الله متكسفنيش
سلمي: اتفضل يا عمي و عمري ما اكسفك ابدا
سليمان: بت اصول
ايه رايك في فارس ولدي
سلمي: باستغراب: رايي من ناحيه ايه يا عمي
سليمان: يعني اخلاقه و كده يعني
سلمي بقلق : ابن حضرتك و اكيد محترم
سليمان: زين زين يا بنتي انا جاي اطلب يدك لابني فارس
سلمي بفزع: لا لا لا يا عمي انا مش عايزه اتجوز
سليمان:ليه يا بتي بس انتي اتخرجتي خلاص و كمان بقيتي ٢٥ سنه يعني مش صغيره
سليمان:انت بت اخوي يعني بتي و انا بجولك ابني هيصونك
سلمي بتوتر:لا انا مش موافقه علي فارس
سليمان:اديني سبب مقنع
سلمي: كان متجوز قبل كده
سليمان: بس هو طلج يا بتي و بعدين مش عيب للراجل يتزوج و تطلج ده شرع ربناا و تتزوج تاني ايه المشكله
سلمي:انا طول عمري بعتبره زي اخويا الكبير
سليمان: ايوه بس هو مش اخوكي هو ابن عمك و يجوزلك يا بتي و انتي عارفه واصل انتي كيف غلاوتك عندي مثل فرحه و زينب بتي و اكتر انتي وصيه اخوووي و بعدين احنا عايزين نفرحووا انا من يوم مامات محمود ولدي من سنتين و الفرح مدخلش دارنا عاد
سلمي : يا عمي افهمني انا كنت بشوفه كل كام سنه مره و بتكلم معاه كلام علي قد السؤال و هو مش بيطيقيني اصلاا و بعدين فرق السن ٨ سنين كتير
سليمان بضحكه:والله انت بتطلعي القطط الفطسانه من الواض
سلمي في نفسها: يعني اقولك ايه يا عمي كل اسبابي صح بس المصيبه اللي انتي متعرفهوش اتكلم اقول ايه بس يا ربي ساعدني
انا مينفعش
سليمان: انتي طول عمرك بعيده عننا يا بتي امك كانت مش من مصر من لبنان و ابوكي كان هناك و يوم ما رحع بيكي و انتي ١٤ سنه كان طلج امك و دلوقتي ابوكي ميت من ٥ سنين و انا نفسي اطمن عليكي وسطينا و تكوني مع راااجل عارف انه هيصونك لانك لحمه و دمه والله مش عشان ابني فارس ضابط يعتمد عليه و عمره ما هياذيكي واصل
سلمي : يا عمي متضغطش عليا
سليمان:يا بتي انا عايز مصلحوتك طب تعالي عندنا انتي و البت زينب و اقعدي معانا كام يوم و اتعاملي معاه و قولي رايك و انا مهجبركيش علي حاجه بس انا نفسي اطومن عليكي يا بتي انتي وصيه المرحوم ❤️ و ستك هتفرح اووي لو جيتي عنا
سلمي باستسلام: حاضر يا عمي
سلمي في نفسها:يا نهار مش فايت انا ههبب ايه بقااا انا مينفعش اتجوزه خالص انا هحاول اتكلم معاه و يرفص هو احسن
سليمان:حضري نفسك بكرا هتسافر كلتنا علي الصعيد
سلمي:طييييب
__________
و نذهب للصعيد الي مكان ماا حيث يوجد بيت
اقل ما يقال عنه قصر بمعني الكلمه فينبع بالوقار و يدل علي غني من يقيم فيه
في غرفه من غرف القصر
حيث يرتدي عبد الرحمن بدلته و يظبط ثيابه امام المراه / عبد الرحمن في الثلاثين من عمره ابن سليمان مهران متزوج منذ ٧ سنوات و لديه
ابنه عمرها ٥ سنوات تدعي عائشه و متزوج من ابنه عمته /
و تاتي زوجته ورده و هي ابنه عمته تبلغ ٢٦ عام لم تذهب لجماعه اكتفت بدبلوم تجاره تمتلك معظم ملامح نساء الصعيد/
ورده و تربط له الكرافت:متعرفش عاد
ايه اللي حوصل
عبد الرحمن بلا مبالاه :ايه اللي هيحصل يعني
ورده:ابوك قرر يزوج بت عمك ل فارس اخوك
و البت ديه اصلا مش بتنزلي من زور سمعتهم بيحكوا مع ستو و هيجوا بكرا
عبد الرحمن يمسك اديها بقوه افزعتها:انا بحذرك تعملي مشاكل اديني بقول اهو اللي يتجوز يتجوز و اللي يطلق يطلج عاد انتي ملكيش صالح بحد واصلل و بطلي شعل كيد الحريم ده علشان مش فاضيلك و لو ما حترمتيش نفسك هكسر دماغك و ابعتك لبيت ابوكي فبلاش حركاتك ديه ملكيش صالح بحد ربي بتك و خليكي في حالك لان حركانك ديه مش هتخيل علياا انا حافظك صم لو انتي هنا لغايت دلوقتي ده علشان خاطر عمتي و بنتك بلااااش مشاكل انا بحذرك اهو
و تركها بعصبيه و ذهب فهو يعلم حقد و غيظ زوجته من اي واحده تدخل للبيت كسلفه لها خصوصا ابنه خالها التي تحقد علي تعليمها و حريتها
و لان فارس لم يتزوج بنت عمته التي تطلقتك منذ شهرين و لم يتزوجها حتي قبل زواجه الاول حيث تزوج من دكتوره صيدلانية فابنه عمته /اختها/ ساميه تحبه كثيرا و لكنه لايعر لها انتبها
___________
في القسم حيث يتواجد فارس
/ بطلنا قمحاوي البشره مثل اغلب رجال الصعيد٣٣ سنه ذو جسد رياضي فانه ظابط شرطه كان يعمل في مصر لفتره طويله منذ تعينه و هو عيشته كانه مصري و ليس صعيدي و هذه الفتره تزوج ريتال و هي امراه مصريه تزوجها ٤ سنوات و تطلقوا منذ سنه لم ينجب منهاا هو له ٦ اخوات منهم واحد متوفي و له ٣ اولاد و بنتين له اخ و اخين اشقاء فقط و هما عبد الرحمن و فرحه و محمود اما زينب و علي من ام اخري حيث توفتت والدته منذ ٢٦ عام و تزوج والدته بعد وفاتها بعامين و انجب زينب ٢٠ عام و
علي ١٦ عام
فانه ذو شخصيه صارمه ويحب اخواته كثيرا ووالده لا يرفض له طلب فانه الابن الاكبر فلم يعارض زواجه من مصر و لم يعارض دخوله الشرطه فهو دائما يحقق رغباته/
صديقه المقرب الي قلبه جمال
فدخل جمال عليه
/ صديق طفولته فهو مثله بالعمر و لكنه لم يتزوج حتي الان نظرا لظروف شغله فهو والدته تمكث في الاسكندريه و يخدم هنا في قنا هو صعيدي الاصل و لكن بعد وفاه والده انتقلوا للعيش بالاسكندريه مع عائله والدته منذ الطفوله هو صديق فارس و كانت طموحاتهم كليه الشرطه زي بعض/
فارس كان شارد
فلاااااااش باك
فارس :خير يا حج كنت عايزني في ايه
سليمان: اجعد بس يا ولدي
فارس : خير يا حج
سليمان: انت مش ناوي تتجوز
فارس: خلاص اتجوزت و طلقت
سليمان: لازم تتجوز تاني يا ولدي و اطمن عليك انك بخير
فارس : ان شاء الله لما الاقي الانسانه الصالحه
سليمان: انا لقتهالك
فارس: مين
سليمان: سلمي بنت عمك الله يرحمه
فارس بغيظ:سلمي اللي مدلعه و شايفه نفسهاا و بتلبس لبس ماشاء الله عليها يعني ديه بتقعد قدامنا بالهوت شورت يا حج في ايه و بعدين ايه الي جابها
يا زين ما اخترت
سليمان: اتغيرت يا ولدي كتير انتي اللي بقالك سنين مشوفتهاش
فارس: و ايه اللي طلعها في دماغك فجاه يعني انا طول عمري بعتبرها زي فرحه و زينب
سليمان:عايز الم لحم اخوي
و بعدين انا طول عمري ما اجبرتكش علي حاجه اتجوزت اللي اختارتها و طلقت و احنا منعرفش لغايت دلوقتي ليييع طلقت مرتك و دخلت الشرطه بدل ما تشتعل ما ابوك و قولت اسيبه يعمل اللي هو عاوزه لكن ديه اول مره اطلب مك طلب و بعدين انت هتترهبن يعني علي بنت مصر
فارس: يعني انتي مكنتش عايزاها علشان مش من البلد عايزني اتجوز واحده امها مش مصريه اصلاا و كمان عايشه في القاهره برضو سبحان الله محسسني انها جايه من النجع يعني😒
سليمان: ديه بنت محمد مهران يعني بنت عمك يعني دمها صعيدي زيها زيك وكمان قعدتها في مصر مبجااش ليه لزمه هي خلصت جامعه من ٣ سنين و انا ملقتش غيرك و بعدين انت محتاج تتجوز اياك هتقضل اجده طول عمرك يبقي جنيت
فارس: يا ببابا ديه مدلعه دلع اكتر من ريتال بكتيير و انت عارف انا بتعصب و مش بستحملل و بعدين انا بقا شغلي في الصعيد ازاي هتوافق تقعد هنا و هي كانت بتيجي زيارات كل كم سنه
سليمان: ملكش صااالح انت انا هقنعها المهم انك تكون موافق يا ولدي انا نفسي ارتاااح
فارس: اللي تشوفوا يا بابا
فارس في نفسه:ده انا هطفش اهلها قبل الخطوبه اصلا ديه بسكوته رقيقه متستحملش زعيقه او عصبيه مني الله يكون في عونها اصلاا ده ريتال كنت بحبهاا بس كانت عصبيتي بتغلبني اصلااا
اعمل ايه بقا في اللي انا فيه ده يعني جوزتي الاولي اتجوزت براحتي في التانيه هتجبر شغل الصعايده و الم اللحم ده مش بحبه 😂😂
باااااااااااااك
جمال: ايه اللي واكل عقلك يا ابني
فارس:اصل ابويا ناوي يجوزني تاني😕😕
جمال مازحا : ياختي بطوطه خايفين عليكي عايزين يستروكي علي حياه عينهم ياختي بطه😎😂
فارس:كلمه كمان هخليك ترجع لامك في الاسكندريه رجلك مكسوره وواخذ رصاصه في كتفك
جمال:خلاص يا عم حد لاقي دلع و ميدلعش اتجوز و اتمتع و عيش سنك
و مين تعيسه الحظ اقصد سعيده الحظ😂🤚
فارس: سلمي بنت عمي اللي مات
جمال:المزه اللبنانيه اللي كانت بتيجي زمان و هي صغيره الشقره ديه 😌
فارس :متحترم نفسك
جمال:انتي بتغيري يا قلبي😂😂
فارس : انا مش هخلي امك تشوفك هبيتك هنا هوريك😂😂
جمال: مش قادر علي بعدي 😂😎
خلاص هتكلم بجد ايه المشكله
فارس: انا كنت مبسوط اني كده عايش بطولي لكن جواز تاني و انا لسه موجوع من ريتال مقدرش و كمان البت ديه مدلعه اووووفر ده انا تقريبا لو زعقتلها هتفيس مني انا بقالي ٤ سنين مشفتهااش بس انا اعرف انها من الاخر شايفه نفسها المشكله ابويا اول مره يطلب مني حاجه و خايف علي زعله او اني اخذله فوافقت و خلاص
جمال:مممممم يعني هتتجوز
فارس:اه اهو في النهايه هتبقي في البيت معانا و ديه امنيه ابويا اننا نتلم و اهي بقا لو نشفت دماغها هكسرهاا
جمال : البت كانت شابه مكنش يومها😂😂
فارس:مممممم يمكن هي تطفش يعني مظنش انها هتحب القعده هنا اصلا ديه كل سنه في بلد شكل لما كانت بتسافر مع عمي و قاعده في مصر بالعافيه تخيل لو جت هنا كمان
جمال:يعني البس يا معلم😂🐸🤚
فارس: مش الصعيد حلو وواحشك خليك معانا😂😂
جمال:سؤال معلش بس هي البت ليها اخوات حلوين زيها 😂😂💔
فارس : و حيات امك🙄🙄
ليها اخ اكبر منها تقريبا او توائمها مش فاكر بالظبط زي بباباه عايش في امريكا
جمال: اهاا
و اكملوا شغلهم
_________
في قصر عائله مهران
تنزل مراه عجوزه و لكن ملامحها تظهر القوه و الشده فهي والده سليمان الهواري
تخطت عمر السبعون و لكن نظره منها ترعب الجميع و مع ذالك حنيتهاا لا يفوقها شي /نجيه/
و نادت علي الخدم
و تقابلت مع زوجه ابنهاا /سهير/ و هي فهي تبلغ من العمر ٤٥
نجيه:بت ابنيي هتشرقناا بكراا الكل يستعد ليستقبلهاا
سهير:البيت منور بالي فيه🙄
نجيه و قد نظرت لها نظره ارعبتها: مسمحتلكيش تتكلمي يا مره انتي اكتر واحده لازم تعرف ان بت ابني لو اضايقت بس هتشوفي وشي التاني اللي لغايت دلوقتي حيشاه عن عمايلك
لقد سكتت سهير 🙄
و جائت ورده
ورده:يسعد صباحكم
نجيه:اهلا بالغندوره لسه فاكره تصحي اياك
ورده:يا ستو صحيت وقت ما عبد الرحمن كان ماشي و نمت تاني
نجيه: لا ابقي فوقي و متناميش
و فوقي لنفسك و فوقي لجوزك لان والله لو اتجوز عليكي محدش هيلمواا
ورده:انتي ستي علي فكره برضو مش هو بس
نجيه: ايوه ستك بس الواااض غلبان مستحملك و مستحمل مشاكلك و بهدلتك في نفسك و اهمالك لبتك كل يلي همك يلي عم بيحوصل في القصر
فوقي لنفسك اديني بحذرك اهوو الواااض كان ماشي متعصب بسببك الراجل هيوصل لمرحله مش هيتحرم فيها و لا يعمل اعتبار لحد مش عارف ايه اللي جننك كده
ورده:كل يوم نفس الكلام نفس الكلام
نجيه:ياريتوا بياثر
سهير:صحيح يا امي/احتراما لحماتها /
البت سلمي وافقجت صووح علي الجواز
نجيه:لا لسه معرفش حاجه هنعرف بكراا
لما تيجي جهزوا لها جناحها
ورده:سفيره عزيزه جايه يعني
نجيه:تصدجي ان الواض لو مطلقيش انا اللي هقوله علشان اخلص من بخ سمك و لسانك العقربه
ورده:انا طالعه لعائشه
نجيه: و ياريت تركزي و تجيبي اخ او اخت ليها بدل ما انتي حاشره نفسك في اللي ليكي فيه و ملكيش فيه
ورده ذهبت و هي تذفر بضيق
و جائت فرحه/ هي اخت فارس و عبد الرحمن شقيقتهم بعمر ٢٨ لم تتزوج او ترتبط باي شكل حتي الان حتي زوجه اباها دائما تقول كلاما من تحت لتحت لتضايقها و لكن ستهااا تاخذ حقهاا و هي مهندسه زراعيه و كانت اقرب صديقه لسلمي حتي ما حدث شي جعلهم يتحدثون برسمياات و ذالك الشي يوجعهم و لكن ما باليد حيله/
فرحه:صباح الخير عليكم
و قبلت يد ستها
نجيه:صباح النور علي ست البنته كلهم
سهير بابتسامه صفرا:صباح الخير يا فرحه
نجيه:رايحه للمزرعه
فرحه : اه يا ستو ورايا شغل
نجيه:ربنا معاكي يا حبيبتي
فرحه:تسلميلي
و ذهبت
سهير:ربنا يفتحهاا في وشهاا عاد و نفرحووا بيها جريب
نجيه بسخريه:فيكي الخير يا سهير
ربنا ميحرمناش واصل
من دعواتك الصادقه🙄😂
زينب هتيجي مع سلمي و سليمان
سهير:اه بنتي وحشتني اووي
نجيه:متشوفيش وحش قوموا و قولوا للخدم يجهزوا جناح البت و بكرا عايزه احسن اكل بتعمل لاستقبال بت الغالي
سهير:حاضر يا امي🙄
و ذهبت
________
فجاء الليل و رجع عبد الرحمن لبيته
و لقي عمته كريمه/تبلغ من العمر٤٨ عام/
كريمه: اهلين يا عبد الرحمن
عبد الرحمن:اهلا يا عمتي منوره
كريمه : ايه يا ولدي شديت مع البت ليه
عبد الرحمن:انا حذرتها عاد
انا راجل طول النهار في الشعل مش فاضي لكلام الحريم انا لاجي مرت ابوي تشتكي و هي نشتكي و تتعارك مع اخواتي بعد الشغل و اقولها بطلي مشاكل مفيش فايده انا حذرتها قدامك يا عمتي لو عملت مشكله مع بت عمي هرجعها لدارهاا انا مش فاضي لكلامها و مشاكلها
كريمه:عداك العيب يا ولدي انا يلي بتي غلطانه من ساسها لراسها.....
انا هكلمهاا و ووعيها عن حركاتها ديه
____
جاء اليوم التالي و انطلق سليمان بابنته و ابنه اخيه
و ذهبوا للصعيد و استقبلهم الصعيد استقبال حافل فمنذ خمس سنوات منذ وفاه والدها لم تذهب الصعيد
و ذهبوا للقصر و ووجدوا الجميع في استقبالهم
و انبهرت بتجديد القصر فانه كل عاام يجددوا جميع اثاث القصر ماعدا الاشياء ذات القيمه او لها اهميه خاصه عندهم
و اول ما دخلت وجدت ستها نجيه
نجيه: اهلين ببت الغالي فاحضتنتهاا نجيه
سلمي : اهلا بيكي يا ستوو
و قبلت يداها و استغرب الجميع بحجابهاا فانهم من موت والدها لم يروها و لم تحضر عزاء ابن عمهاا
سهير:اهلا بيكي يا عروسه
سلمي في نفسها:عروسه ايه و زفت ايه انا لسه موافقتش الا و مش هوافق انا حايه جبر خاطر لعمي مش اكتر
سليمان: خلوها تدخل اوضتهاا ترتاح فيهاا
سلمي: عمو معلش ممكن طلب
سليمان: اتفضلي يا بتي البيت بيتك
سلمي: انا عايزه اقعد مع زينب في اوضتهاا انا مش بعرف انام لوحدي
ورده:بتخافي اياك 😐
فنظرت لها نجيه نظره احرقتهاا من الداخل
نجيه وجهت كلامها للخدم:ودوا خلجاتها و حجاتها لغرفه البت زينب
سلمي ببرود:اهلين بنت عمتي
ورده بغيظ:اهلين بيكي🙄
سليمان:فين الواد فارس و الواد عبد الرحمن
سهير: فارس في القسم من امبارح مطبق هنيك عنده شغل قال هيجي علي الغذاء ان شاء الله عبد الرحمن في الشغل
سليمان: تمام انا هطلع ارتااح لحد الغدااء
كريمه مجاتش تشوف بت اخوهاا هي و بتها ساميه
ورده:هيجوا يا خالي كمان شووي
سليمان: ماشي يا بتي
و بيطلع لجناحه فانه كبير عائله مهران الان
و جائت فرحه
فرحه اول ما شافت سلمي نسيت كل اللي حصل بينهم زمان و راحت احضتنهاا و كذالك سلمي فنسوا ما حدث من ذكريات اليمه في مده هذا الحضن كما كان يفتقدونه فانهم يحبون بعضااا لدرجه كبيره و لكن دائما تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن و انهارت علاقتهم لسبب هعرفه بعدين
ورده: بس اتحجبتي يعني يا سلمي ياي كان يشوف خلجاتك زمان ميشوفهاش هلا
سلمي: ربنا لما بيهدي بقاا عقبالك هديان المفوس مش بالساهل😘😛
نجيه:ربنا يهدي الجميع يا بتي
و طلعت بعد فتره من الترحيبات و السلام ليرتاحوا بجانها مع زينب فانهاا تخشي النوم لوحدها
و استيقظت من نومهاااا
علي صوت زينب لتقوم للغذاء و ارتدت ملابسها عباره عن عبايه سودا رقيقه جدا و ارتدت حجابها ذا اللون الوردي و كان عيونها الخضراء ساحره كعادتها و لم تضع اي ادوات الميكب و ذالك يزيدها جمالا اكثر و اكثر
سلمي في نفسها:طبعا جاي بعمته و عبايته كالعاده لما كنت اشوفه زمان يعني اصلا حتي لو جاي ببدله سبور انتي هتوافقي اتنيل اسكت احسن لازم لتقي سبب للرفض
فنزلوا جميعا و جلسوا علي المائده و جاء فارس
دخل من باب القصر
فارس في نفسه: طبعا لبسالنا كب و هوت شورت بتاعهاا نناقص تقعد في الصعيد بالبيكيني
اديني هخش و اشوف منيله ايه....

يتبع....
https://darmsr.com/2024/12/26/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%a7-%d9%88%d8%b1%d8%a7%d8%a1-%d8%a3%d8%a8%d9%88%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b5%d9%88%d8%b1-%d8%b6%d8%ad%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d8%ae%d9%8a-%d9%83%d8%a7/
الحقوننيي حد يلحقني حرام عليكم سبوني والنبي اعتبروني زي اختكم
شاب كان سكران : هههههه لا يا حلوه دا احنا هنبسطك اوووي
بس استني
شاب تاني : هنروق عليكي يا حلوه
شمس : لأ ارجوكم سبوني والنبي
حد يساعدني اعاااا
صوت لما مسكها من شعرها
وقال
مافيش حد هنا انتي مش شايفه اننا في حته مقطوعه وشد من عليها الجاكيت الي لبساه وبقت لابسه تيشيرت كت
صوتت وهي بتعيط الحقوووني يالهوووي حد يلحقني
الشاب ضربها بالكف وقرب منها
وفجأه كشافات العربيه ضربت في وشه
نزل شاب من العربيه
قال
في ايه اصوت دا
الشاب : بقولك ايه دور الشاب البطل الي هيجي ينقذ البطله
لأ بقولك وفر علي نفسك عشان احنا مش عايشين في مسلسل ولا روايه
الشاب خلع نظارته : اوه و الكلام دا ليا و مين قالك اني هنقذها وانا ليه اورط نفسي في حاجه مليش فيها وزي ما انت بتقول احنا للأسف لا في مسلسل ولا روايه وانا مش بطل
ولف وكان هيرجع
شمس بتعيط : ارجوك ساعدني لو اختك مكاني هترضي تسبها و تمشي كدا والنبي ما تسبني وتيمشي
قاسم لف ليها وشفق عليها
راح ركب العربيه و هي فقدت الامل في أنها تنجي من تحت ايدهم
وغمضت عينها وهي بتدعي ربنا يحصل حاحت
وفجاه سمعت صوت الشباب و هو بيصرخوا فتحت عينها وشافت قاسم وهو بيضربهم بحرفيه وفجأه حط خبطه ب سكينه في بطنه وطلعوا يجروا
راحت عليه شمس وهي بتصرخ
شمس : انا اسفه والله دا كله بسببي انا والله مكانش قصدي
وحطت أيدها علي مكان الجرح تسده عشان مش ينزف اكتر
تعالي معايا العربيه ندخل وانا هأخدك علي المستشفي
قاسم بوجع : بتعرفي تسوقي ولا هتودينا في داهيه
شمس : لا لا والله بعرف مش هوديك في داهيه ما تخفش كفايه اتجرحت بسببي
ابتسم ليها وقال طيب وسند عليه وركب العربيه وهي ساقت العربيه بسرعه ووصلت عند المستشفي ودخلت
ممكن تساعدوني في ممرضين جم واخدوه الي التروال
وهي قعدت تعيط وفي الاخر أغمي عليه بسبب الي المواقف الي عدت فيه واخدوها في الأوضه الطوارئ الي فيها قاسم
بعد وقت طويل فتح قاسم عيونه وشاف بنت قاعده جنبه و ماسكه أيده شد ايده بسرعه منها
وقال احم انتي مين يا انسه. ماسكه ايدي كدا ليه
شمس فاقت من النوم
اه اسفه والله مش قصدي انا كنت قاعده مستنياك لما تفوق وانا والله نعست غضب عني انا اسفه
ابتسم قاسم : خلاص خلاص اهدي مش محتاجه دا كله محصلش حاجه انا بسألك بس
شمس عيطت : انا اسفه انا عارفه انك اتأذيت بسببي وانت مالكش داخل في الموضوع وشكرا بجد ليك انا ممتنه ليك
قاسم : خلاص يا انسه ..
شمس بابتسامه : اسمي شمس زهقت من كلمه يا انسه دي اسمي شمس
قاسم : ما كنتش عارفه اقولك ايه اسمك جميل زيك يا شمس
ومافيش داعي للشكر انا عملت الي اي حد ممكن يعمله لو مكاني ثانيا اسمي قاسم
شمس : اتشرفت بحضرتك
قاسم : ممكن اسألك سؤال لو مش هزعجك يعني
شمس : لأ طبعاً مش هتزعجني اتفضل اسأل
قاسم : انتي كنت بتعملي ايه في الحته المقطوعه دي في نصف الليل
خد نفس عميق : انا شمس اصلان
كان انهارده فرحي علي ابن عمي
يوسف اصلان لكن انا هربت لأنه انا بكرهه جداً غير أنه اختي كانت بتحبه فا اكيد مكانش ينفعي اتجوزه
قاسم بصدمه

يتبع....
https://darmsr.com/2024/12/26/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%aa%d9%82%d8%a7%d9%85-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81-2/
: الله يا بابا المكان و لا في الاحلام
حامد بابتسامة و حب و هو بيبص على اركان البيت
: يعني القصر عجبك المره دي
حياة بصتله بعدم ارياح و اتكلمت بتوتر
: مالوا البيت مكان حلو قلبي مش مستريح للمكان
سهيله مسكت ايديها و اتكلمت بتلقائيه و برائه
: ليه يا ماما دا البيت شكله جميل و بالذات حمام السباحه
حياة بصتله بعتاب و بصت على الوحات الغريبه المتعلقة على الحيطة
: البيت حلو و جميل بس من ساعت اما دخلت و انا قلبي مقبوض من المكان و القصر اللي قدمنا شكله غريب و مش مستريحاله
ابتسمت حور برقه و اتكلمت بهدوء
: يحبيبتي احنا ملناش دعوه بحد و هما في حالهم و احنا في حالنا مش ده كلامك
سهيله راحت على الحيطة و وقفت قدام لوحه مرسومه لشخص كبير في السن إلا انه محافظ على وسامته باعجاب
: أنت ليه كنت قفل القصر دا و مكنش عيشين فيه
حامد قرب منها و حط ايديه على كتفها بحنان و بص على صورة والده المرسومه بفتقاد
: من ساعت اما بابا مات و القصر اتقفل لاني كنت عايش في الفيلا و مكنش عندي وقت اجي حتا ابص عليه
سهيله بصتله بابتسامة و قالت بمرح
: بقى حد يكون وارث قصر و يعيش في فيلا بجد انا مش مصدقه انك أخيراً وفقت و خلتنى نيجي نقعد فيه حتا لو لفتره معينه
حور قعدت على اقرب كرسي بارهاق
: بابا فين اوضتي لاني تعبانه و عايزه انام
سهيله هزيت راسها بتاكيد
: ايوا فعلا الطريق كان طويل جداً
حامد : كل واحده تجيب شنطتها و تيجي ورايا عشان تسترايحه شويه و اكون كلمت حد من الخدم يجوا ينظفه القصر
حياة بصتلهم بطرف عنيها و اتكلمت بابتسامة صفراء
: مفيش داعي يحبيبي تجيب خدم القصر حور و سهيله متكفلين بكل حاجه مش هما اللي أثره نيجي هنا
حامد : بس انتوا مش هتقدره على تنظيف كل القصر دا
حياة بهدوء : لا هنقدر حرام نخلي حد يجي لحد هنا و يرجع الطريق دا كله و كمان احنا معانا عربيه و هما هيجوا مواصلات و ممكن يتوهه في الطريق
هز راسه بتفاهم و اتكلم بقلت حيله
: خلاص على راحتكوا
شال شنطته و طلع سهيله و حور بصه لبعض و على والدتهم بضيق و شاله الشنط و طلعه
كان القصر متقسم لجناحين الجناح الغربي و الجناح الشرقي و كل جناح فيه عدد غرف ، حور اختارت تقعد في الجناح المواجه للقصر اللي قدامهم و سهيله وافقتها
و حامد اخد حياة و دخل الاوضه بتاعته قبل ما يتجوز و كانت في الجها التانيه
سهيله دخلت اوضتها و عجبها جداً تصميم الاوضه و الاوان بتاعتها و لاقيت اوضتها نظيفه كان حد عايش فيها مش مهجوره زي ما باباه قال ، طلعت بيجامه من الشنطة و دخلت الحمام تاخد شاور و غيرت هدومها و خرجت حطيت تلفونها على الشاحن و نامت بارهاق
في اوضة حور كانت واقف في نص الغرفه بقرف من كمية التراب اللي في كل مكان ، قلعت النظاره و شمرت كم الشميز بتاعها و دخلت الحمام دورة على اي حاجه تنظف بيها بس متلقتش
خرجت من الاوضه كان القصر هادي نزلت ، و دخلت المطبخ اخدت الشرشوبه و الجردل و الرياشه و طلعت اوضتها
بدأت في تنظيف الاوضه و نزلت الستاير و شالت السجاده نزلتها و فضلت تدور على ملايه للسرير لحد اما لاقيت في دولاب في غرفة في قلب المطبخ و طلعت
بعد حاولي ساعتين كانت خلصت تنظيف الاوضه و حطيت هدومها في الدولاب بصيت لنفسها و اتصدمت ببشرتها و جسدها كله تراب
اخدت هدوم من الدولاب و دخلت الحمام
خرجت و هي بتنشف شعرها مسكت المشط من على التسريحه و سرحت شعرها و نامت على السرير
فضلت تتقلب وقت كبير و هي بتحاول تنام بس كان النوم طار من عينيها نزلت المطبخ
فتحت التلاجه بجوع و هي مش لاقيه اي أكل جاهز اختارت أكله و بدأت تبحث عنها على التلفون
طلعت المكونات اللي حامد جابها معاه و هما جين و بدأت تعمل مكرونه نجرسكو جهزت الصنيه و حطيتها في الفرن بحماس و هي بتسقف بفرحه
: الله عليكي يا شيف حور
بصيت وراها و اتحولت ملامحها لما لاقيت كل الاطباق ومتسخه همست بضيق
: انا استعملت كل المواعين دي امتا
شغلت اغاني و حطيت الايربودز في ودانها و بدات تغسل المواعين بعد اما خلصتهم راحت على الفرن و فتحته و طلعت الصنيه بابتسامة مسكت الشوكه و دقتها
: اممم دلعه شويه بس حلوه
مسكت طبق و حطيت فيه قطعه كبيره و دخلت الصنيه الفرن و خرجت من القصر قعدت على المرجيحه في الجنينه
كان المكان مليئ بالاشجار و الزهور ابتسمت على صوت اهتزاز اوراق الشجر مع اتجاه الرياح و صوت العصفير حسيت براحه نفسيه من روعة جمال المنظر
رفعت وشها بصيت على السماء و القمر المكتمل ، لاقيت فروع اشجار القصر اللي قدامه باينه بوضوع بسبب كبر حجمها
كانت الفروع فارغه من اي اوراق ، حطيت الطبق على المرجيحه و قامت راحت عند بوابة القصر و بصيت على المنزل بفضول و شكله المرعب كانوا مهجور بقاله سنين ،
الجذور تغطي مهظم جدار المنزل و الغربان و البومة واقفين على فروت الشجر و كل انوار البيت شغاله و المكان ساكن مفيش فيه غير اصوات الغربان و البومة المزعج
صرخت برعب اول ما حسيت بحاجه بتعدي من جنبها و اتنفضت من مكانها لاقيت قطه صغيره واقف جنبها و بصلها ببرائه و خوف من حور و مشيت بسرعه من بين فرغاة البوابه الحديد
حطيت ايديها مكان قلبها و اتنفس برتياح و بصيت على البيت بفضول
باب القصر اتفتح و خرجت بنت بشرتها بيضه بياض الثلج و شدها لون عيونها سبحان الخالق رغم ان المسافه بعيده و الدنيا ليل إلا انها عيونها كانوا بيلمعه زي الؤلؤ في الضلمه واحده بني فاتح و التانيه زرقاء البنت التفتت اليها و بصتلها بحده بعيونها اللي اتحولت الغضب و

يتبع....
https://darmsr.com/2024/12/26/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a8%d8%ad-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d9%82/
ركبت الميكروباص ومازال يوجد مكان بجوارها
أتى شاب لكي يجلس في المكان الفارغ، ولكن نظر لها وقال
الشاب: خدي شنطتك دي على رجلك يا آنسة لو سمحتي خليني أقعد
هى: حضرتك عايز تقعد فين يعني؟!
الشاب: يا ستي اتزحزي شوية بشنطتك دي خليني أقعد مش رايح أقعد على رجلك يعني.
هى: شوف عربية تانية اقعد فيها مبحش أقعد جنب ولاد.
الشاب: دا لما يكون واخدة العربية على حسابك ولا بتاعت بابي.
هى: وأنا مش هوسع وخليك واقف كدا.
أتى السائق والشاب كان يقف بضيق، وينظر للسماء فكانت تدل على أن المطر سيسقط في أي لحظة، فقال
السائق: في إيه يا جماعة ما تركب يا أستاذ يلا خلينا نمشي مبقاش غيري اللي في الموقف وعايز أروح قبل ما الدنيا تمطر.
الشاب بعصبية: ما أنا عمال أقول للأستاذة توسع شوية وتحط شنطتها على رجليها ولا تبعدها مش راضية.
نظر السائق لها وقال: ما تاخدي شنطتتك يا آنسة مش ينفع كدا ويلا عشان نمشي بقى.
هى: لأ مش هيقعد جنبي وبعدين دا العربية كلها ستات هيقعد واحد إزاي معنا.
السائق: ياستي دا مش وقت ستات ورجالة يلا الدنيا بدأت تندع، وحطي الشنطة ما بينكم اعتبريه زي أخوكِ
هى: لا وأنا هاخد الكرسين، ومافيش حاجة اسمها اعتبريه زي أخوكِ دي، الأستاذ هيعرف يتصرف إن شاء الله
بقلم إيسو إبراهيم
السائق: يابنت الناس الطيبة يعني يرضيكِ يقف كدا ومفيش مواصلات خالص وطالما في كرسي فاضي يبقى مش ناخده معنا ليه، وبعدين هيقعد عالكرسي القلاب يعني في مسافة أصلا ما بينكم أهي
نظرت هدير إليه وجدته ينظر لها بعصبية، وقالت: خلاص ماشي إما نشوف الحجج اللي على المسا دي، وخدت شنطتها على رجليها، وفعلا كان ف مسافة ما بينهم كبيرة
ركب السائق في مكانه الخاص وشغل العربية وتوكل على الله، ساروا نصف المسافة وهى كل فترة تخبط عالشنطة، لأنها مش عارفه هي كدا صح ولا غلط
الشاب: استغفر الله العظيم يارب عدي اليوم دا على خير.، فهو فكرها تفعل هكذا، لأنه جلس بجوارها، ونظر بينهم فوجد مسافة أيضا بينهم، فكان يلتصق بالباب
لم تنظر له، ولكن هو قدر موقفها، لأن الذي يحدث في المواصلات ليس لطيف، فكم سمعنا عن مواضيع المواصلات، وهي التي فعلته من خوفها، ولكن هناك شباب تكون محترمة وإذا اضطر ليجلس بجانب فتاة
فيبعد عنها قدر المستطاع لكي لا يخبط بها عند مطب ويأخذ ذنب، فهو يفكر بأخته أيضا، وهناك شباب لا تبالي لمثل هذا الموقف ويجلسون في
المواصلات بكل أريحية حتى إذا جلس بجوار فتاة، ولا يحترمها وأن هذا الوضع لا يصح، وهناك فتيات تنحرج وتخاف أن تقول له يتزحزح قليلا أو يجلس باحترام، وهناك فتيات قوية لا تخاف وتتحدث إذا وجدت الوضع غير مرضي لها أو سيمسها بسوء، وهذا هو الصح في ذلك الوضع
طبعا كلا منهما لم يركز مع الآخر وهي أخرجت دفترها وبدأت تنظر للسماء، فهي تحب هذا المنظر، وبدأت تكتب خاطرة
وأيضا طاهر أخرج مصحفه وبدأ يقرأ القرآن الكريم
قال السائق: يلا يا جماعة لموا الأجرة مع بعض كدا وابعتوها ليا
أخرجت هدير الفلوس من حقيبتها ومدت يديها للأستاذة التي أمامها، فقالت: لا يا بنتي أنا مابعرفش ألم، خدي فلوسي أهي ولمي أنتِ
طاهر بسرعة: هاتي يا حاجة وأنا هلم أنا
فرحت هدير لأنه أنقذها من هذه الورطة، فهي دايما ما تقع في مشاكل عندما تأخذ الأجرة من الركاب، أحيانا تجدها ناقصة، وأحيانا تجدها زائدة وتتورط هي في هذه المشكلة
هدير في نفسها: طلع محترم الجدع دا، وبدأت تقول دعاء المطر ولكن وجدت نفسها تدعو لها وتدعو للجميع
ولكن فجأة أتى أمام الميكروباص شاحنة كبيرة والزجاج أصبح عليه كثير من المياه، والسائق الرؤية بالنسباله أصبحت مشوشة لأن المساحات توقفت عن الحركة والمياه على الزجاج كثيرة، والشاحنة بدأت تضرب كلكسات لكي يتحرك أو يفسح الطريق له لأنه كان يمشي في منتصف الطريق، والركاب بدأوا يقلقوا والشاحنة قربت جدًا ولكن حدث.........
ياترى ما الذي سيحدث؟ هل ستتوقف الشاحنة قبل أن تتصدم بهم أم سيبعد السواق صاحب الميكروباص بسرعة؟!

يتبع....
https://darmsr.com/2024/12/25/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%b2%d9%88%d8%ac%d8%aa-%d9%83%d8%a7%d8%aa%d8%a8%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
فى إحدى القصور الفخمه فى محافظة سوهاج العريقة يقف كالاسد الجريح وبصوت هز جميع أرجاء المكان.انت بتجول ايه ياأبوى .أبوه بكسره :كيف ماسمعت إكده ياولدى الراجل مالوش ذنب في حاجه ياعيسى
عيسى بغضب شديد:جتل أخوى وجاى تجولى مالوش ذنب كيف ده
الاب مهران الجباليبحزن:ياولدى اخوك الغلطان وأنى أتوكدت من الكلام ده بنفسى
عيسى بإسلوب تريقه:جتل حاله إياك،مهران بقهر:ياولدى الضباط بتاع المديريه ورانى بعينى دى فديو الحادثه كلها صوت وصوره كمان،عيسى:وشوفت ايه ياأبوى .مهران وقد جلس على الأريكة ويبدو على وجه الحزن والارهاق:الصبح بعد الفطار كنت قاعد مع والدتك بعد ماانت روحت المصنع جه عسكرى من المديرية وجالى .
جواز تحت التهديد بقلمى أنا إسراء محمود . لا اله الا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
(فلاش باك)
الغفير دخل وهو واضع رأسه فى الارض بعد أن سمح له مهران بالدخول ،مهران :جرى ايه يا سعيد.سعيدالغفير:ياحج في عسكرى بره بيجول عاوز الكبير جولتله مهواش إهنه جالى (قالى)طيب عاوز الحج مهران .مهران:دخله ياسعيد . سعيد:أمرك ياسيدى الحج .دخل العسكرى بعد ماسمح له سعيد بالدخول .العسكرى: السلام عليكم.مهرا: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ،فى إيه ياولدى .العسكرى:رياض باشا عاوز حضرتك انت والكبير دلوق ياحج.مهران هب واقفا:ليه فيه حاجه جديده.العسكرى:ماخبرشي (مااعرفش).مهران:طيب إنى هاجى معاك دلوق يل بينا .ذهب معه مهران بعد أن أخبر الغفر بضروره إخبار عيسى بالأمر فهو كبير النجع.دخل مهران إلى مكتب الضباط رياض.مهران: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.الضباط: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ازيك يا حج مهران.مهران: بخير ياولدى خير.(جواز تحت التهديد بقلمى أنا إسراء محمود.اللهم صلي وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين عدد كمال الله وكما يليق بكماله).
رياض: خير بإذن الله ياحج هو فين عيسى.مهران: في المصنع وبعت ليه خبر خير ياولدى.رياض: والله هو فيه فيديو للحادثه بتاع حمزه الله يرحمه .يهمنى تشوفوه لإنو مهم قوى الضباط ده ياجماعه مش صعيدى ماشي عشان تبقوا معايا على طول الخط .مهران بسرعه:عاوزاشوفه.رياض:من رأي نستنى عيسي.مهران :لا أنى عاوز اشوفه دلوق ومش هستنى.رياض:بس.قاطعه مهران بقوه:جولتلك افتحه ياولدى .أومأله رياض وبالفعل بدء فى تشغيل هذا الفيديو فهو يعلم تمام العلم من هو ذالك المهران.استوب تعالوا بقى الاول نعرف الشخصيات اللى ظهرت دى وبعدين هعرفكم على باقي الشخصيات بالتدريج مع الاحداث
مهران الجبالى:هو أكبر رجال عائله الجبالى قدرا وسنا وفطنه وحكمه.وهو قاضى عرفى في بلده وكان كبير العائله ولكن تنازل عن هذا المنصب لابنه الكبير عيسي بسب قوه شخصيته وشجاعته وحكمته أيضا. لديه ثلاث اولاد وبنتين هما عيسى ويونس وحمزه وصفا وورد.يحب أولاده جدا وعلمهم كل ما يرضى الله ورسوله كما إنه يعشق زوجته ويحترمها.ويتميز أيضا بالتقوى والعدل ولديه حكمه يجعل الجميع يرضخ لأوامره وهم سعداء أيضا
عيسى الجبالى:هو ابن مهران الأكبر وهو شاب بلغ من العمر السادس والثلاثون.يتميز بالجسد القوى الرياضى والعيون البنيه الحاده والبشره السمراء والشعر الاسود القصير الناعم.يتميز بقوه الشخصيه والعقل.ولديه حكمه جعلت من جميع الاهل يختاروه ليكون كبيرهم لكى يكمل مسيره والده.فى مراعاه شؤون أرضهم وأهلهم وهو خريج كليه الهندسه.قام بإنشاء شركته الخاصه وتزوج مرتان طلق الاولى.لاسباب سنعرفها في الأحداث.اما التانيه توفت أسر اصابه بمرض خطير.نكمل بقى
قام رياض بتشغيل الفيديو الذى تضمن حمزه ابن مهران الأصغر.هو ومجموعه من أصدقائه في إحدى مدن محافظة آخرى.وهم يضحكون سويا في مكان مخصص لهم .وكانوا يتحدثون معا.ويضحكون.وكان حمزه يتحدث مع شخص معين ويضحكوا معا نعم إنه قاتل حمزه فلقد رآه مره عند الامساك به وعرضه على النيابه .وكان يبدو عليهم الانبساط وبحكم إنهم كانوا فى مكان زى كافيتريا كده فكان في كاميرات ولحسن حظ هذا الرجل أن رجال الشرطه قدروا يوصلوا لتسجيل الصوت كمان فكان الحديث في مواضيع مختلفه وفجأءه. اخرج حمزه سلاحه الضباط في الوقت ده على الصوت اعترض الرجل وكان متوتر،الرجل:ياعم دخل الهباب ده الواحد بيخاف منه.حمزه:واه مش عيب عليك تكون صاحب حمزه الجبالى وتخاف تمسك سلاح.الرجل: ياعم انا راجل بحب تمشى جوه الحيط كده عاوز اعيش حياتي في آمان.حمزه:واه وايه بس اللي هيقل آمانك ده للحماية بس تعالى بس.ورغم رفض الرجل ولعتراضه الشديد إلا إنو مع إصرار حمزه بدء يفعل ما يقوله حمزه ومسك السلاح.وكان باين عليه الخوف من هذا الشئ.بدء حمزه يعلمه لحد مامره واحد قرب حمزه من الرجل ووقف فى وش المسدس وتقريبا كان معلق وبدء يحاول معاه.وحط حمزه أيده على ايد الراجل فوق السلاح وفي لحظه خرجت طلقه من السلاح استقرت في قلب حمزه الذى وقع صريعا مفرقا الحياه.سقط السلاح من ايد الراجل ونزل لحمزه فوجده فرق الحياة وبدء في البكاءواقف الضباط الفيديو عند هذه النقطه (زواج تحت التهديد بقلمى أنا إسراء محمود بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم).حزن مهران جدا وبد على وجه الالم والحزن مما رأى.رياض:انا اسف بس كان لازم تشوفوه عشان حكم العرف عندكم .الراجل خلاص اخد براءه بسب وجود الدليل على البراءه وكمان الشهود اللى بيأكدوا اللى شوفناه.كمان لازم في حكم العرف الراجل ده يتحاكم برأفه لإنه بريئ.عشان انا عارف حكم التار والكلام ده حضرتك عارف.مهران بحزن واضح:فاهم ياولدى.اطمن بس عيسى ولدى لازم يشوف الفيديو ده.رياض: طبعا حضرتك بس خليه يشرفني هنا وهو هيشوفوه.وقف مهران: طيب استئذن أنى ياولدى.وقف رياض احتراما لمهران وسلم عليه ٠وذهب مهران عائدا إلى بيته وهو يحمل ثقل على قلبه فهو في البداية كان يحمل ابنه وموت ابنه أما الآن أصبح يحمل أيضا هم ذالك الرجل الذى أصبح بري وهو يعلم أن حياته وحياة ابنائه في خطر يسمى التار ولابد عليه أن يجد حلا يحمى به هذا الرجل.اه اللى مات ابنه بس هو مش بيهتم بالتار وكده بس أهله طبعا عندهم الموضوع حياه او موت.فلازم يحل الموضوع.وفى هذه اللحظه جاءه اتصالا من عيسى .مهران:الو السلام عليكم،عيسى: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ،فينك يابوى خير والغفير بيجول إنك عاوزنى . مهران:تعالى على الدوار عاوزك فى المكتب.عيسى:تحت أمرك ياأبوى .
باك