فصول جديدة من رواية فرقتنا الظروف وجمعنا القدر
https://darmsr.com/2025/04/05/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d8%b1%d9%82%d8%aa%d9%86%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b8%d8%b1%d9%88%d9%81-%d9%88%d8%ac%d9%85%d8%b9%d9%86%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%af%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84/
https://darmsr.com/2025/04/05/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d8%b1%d9%82%d8%aa%d9%86%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b8%d8%b1%d9%88%d9%81-%d9%88%d8%ac%d9%85%d8%b9%d9%86%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%af%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84/
مدونة دار مصر
رواية فرقتنا الظروف وجمعنا القدر كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم نشوة عادل - مدونة دار مصر
رواية فرقتنا الظروف وجمعنا القدر كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم نشوة عادل فصول الرواية رواية فرقتنا الظروف وجمعنا القدر الفصل الأول رواية فرقتنا الظروف وجمعنا القدر الفصل الثاني رواية فرقتنا الظروف وجمعنا القدر الفصل الثالث رواية فرقتنا الظروف وجمعنا القدر…
فصول جديدة من رواية احببت عمياء
https://darmsr.com/2023/07/11/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%ad%d8%a8%d8%a8%d8%aa-%d8%b9%d9%85%d9%8a%d8%a7%d8%a1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
https://darmsr.com/2023/07/11/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%ad%d8%a8%d8%a8%d8%aa-%d8%b9%d9%85%d9%8a%d8%a7%d8%a1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
مدونة دار مصر
رواية احببت عمياء كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم نورهان العطار - مدونة دار مصر
رواية احببت عمياء كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم نورهان العطار فصول الرواية رواية احببت عمياء الفصل الأول رواية احببت عمياء الفصل الثاني رواية احببت عمياء الفصل الثالث رواية احببت عمياء الفصل الرابع رواية احببت عمياء الفصل الخامس رواية احببت عمياء الفصل السادس…
أرجوكي!!
أرجوكي متحر قنيش بالسـ ـكينه دي
بصت بخوف على الأطفال إللي واقفين قدمها و كل واحد فيهم محرو ق من مكان شكل
مسكتها من هدومها و هي بتهزها جامد و بإديها التانية ماسكه بتلقط السـ ـكينه من على النار
- كلهم اخدوا عقابهم و انتي كمان هتتعاقبي زيك زيهم
- بس أنا معملتش حاجة يا أبلة ، دا أنا لسة جاية هنا من يومين
أنتم أطفال مشردين محدش هيسال عندكم و لازمكم تربية شديدة لو اتهونت في الغلط معاكم هتسوقوا فيها
قالتها و هي بتشيل السكـ ـينه من على النار و بتحطها على دراع البنت اللي أول ما السكيـ ـنه لمست ايدها صوت صراخها ملئ المكان
شالت السكيـ ـنه من على درعها بعد ما اتاكدت أنها سابت علامه تشو ه عليها
حطت السكينه تاني على النار و بدأت تكرر فعلتها مع باقي الأطفال
و كل تطفل كانت بتسيب علامه تشوه في روحه قبل جسمه
كانت لما تنتهي من طفل بترميه على باقي الأطفال كانه خرده أو شي لا قيمه له
أخدت نفس و رمت السكيـ ـينه على الأرض و هي بتبص عليهم بنظرة انتصار و سابتهم و خرجت بعد ما بصقت عليهم و سبتهم بأفظع السباب
صوت الألم كان خارج من صدورهم و صوت بكائهم كان الي في المكان
الكل بلا استثناء بيبكي إلا طفل واحد كان بيبص عليهم بشفقة و واقف منزوي بعيد عنهم
لفت انتباهه البنت اللي كانت بتصرخ أوي و هي بتقول:-
- يا ماما تعالي خديني من هنا !! انتوا لية سبتوني لطنط المتوحشة دي بتعذبني
قرب منها لحد ما وصل قدامها و بص على فستانها المحرو.ق من عند الكتف
طبطب عليها و قال بهدوء :-
متصرخيش أوي عشان كل ما هتصرخي و هتعيطي أوي الجرح هيشد عليكي و هيلتهب أكتر
بصت عليه و الدموع بتجري من عيونها و قالت بعد ما بصت على رجله:-
- هي مش بتوجعك يا جواد ؟!!
اتنهد بعد ما قعد جنبها و قال:-
لا يا سيلا مش بتوجعني عارفه لية ؟!
لأني اتعدت على كدا بقالي أكتر من خمس شهور كل يوم حر ق جديد ينضاف على مكان من جسمي لحد ما اتعدوت تقدري تقولي جسمي نحس
سيلا عيطت أكتر و هي بتقول:-
بس إحنا مش عملنا حاجة يا جواد ، إحنا ذنبنا اية نتعاقب كدا كل يوم ؟!
- ذنبنا إننا في الدنيا دي لوحدنا ، ملناش أهل يسالوا علينا ، اتولدنا أيتام و عشنا في الشارع و رضينا بهمه ، لكن للأسف الشارع مرضيش بهمنا و حدفنا هنا عند " سونا مهالك "
- بس أنا مش يتيمة يا جواد ، أنا عندي أب و أم بس الإتنين سابوا بعض و اطلقوا و محدش فيهم فكر فيا ، فجأة لقيت نفسي في الشارع و عند طنط "سونا مهالك" دي
جواد اتنهد بقوة و قال:-
- مش فارقة كتير يا سيلا كل اللي هنا دول يعتبروا أيتام حتي إنتي بقيتي يتيمه من وقت ما بقيتي في الشارع
أنا مليش حد إنتِ أهلك اتخلوا عنك دا و دا و دا كلنا مصيرنا في ايد "سونا مهالك"
عارفه ليه سموها سونا مهالك يا سيلا ؟!
هزت راسها بالنفي و صوت شهقتها بيوطي و عنيها بتروح في النوم لكنها سمعت كلامه قبل ما تتوه في عتمتها
- لان اللي بيقع في اديها بيكون مصيرة الهلاك الهلاك و بس
بص بعيونه لقدام و مفيش فيها غير الكره لـ شخص واحد ، شخص بيتلذذ بإنه بسمع صوت صراخهم و ضعفهم ، قال في نفسه
- لو كان في العر بقية نهايتك مش هتكون غير على ايدي يا سونا الكلب
بص حوالية لقي الأطفال بدأوا من كتر التعب يناموا واحد ورا التاني بص لنفسه و بصلهم كان اكبرهم سننا و أكتر واحد فيهم إتالم
عمره خمستاشر سنه بجسد هزيل ضعيف
بص في أيده و بص على حالهم و بص لسقف الغرفة بعد ما نام على ظهرة و دموعه أخيرا نزلت و هو بيقول
" في أيدي اية أعمله ؟! حاسس اني عاجز يا ربي ، ارحمنا و تحمينا منها دي معندهاش لا قلب ولا ضمير
........
- سونا اهدي شوية على العيال دي ، لو حد شم خبر من اللي بيحصل دا هتروحي و هتودينا معاكي في ستنين داهية
أخدت نفس من سجاريتها و قالت:-
محدش هيعرف حاجة ولا هيحصل حاجة ، حتي لو حصل عندي اللي يطلعنا منها زي الشعرة من العجين يا دلال
دلال برهبه:-
إنت هتطلعي منها لكن أنا محدش هيعبرني ، أنا خايفة أوي يا سونا
سونا بصت ليها من فوق لتحت من غير ما تديها أي اهتمام و خرجت التليفون و طلبت رقم هي عرفاه كويس و قالت بهدوء و بخبث :-
- أمتي هتجبلي الأطفال الجديدة أنا مش قادرة اصبر أكتر من كدا محتاجه ليهم أوي إنت مش عارف دول بيعمللولي سلام نفسي إزاي
دلال بصت ليها برهبه و حطت اديها حولين رقبتها و هي بتتخيل أنها بتعمل فيها زي ما بتعمل مع الأطفال
يتبع....
https://darmsr.com/2025/01/17/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b4%d9%88%d9%87%d9%88%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a/
أرجوكي متحر قنيش بالسـ ـكينه دي
بصت بخوف على الأطفال إللي واقفين قدمها و كل واحد فيهم محرو ق من مكان شكل
مسكتها من هدومها و هي بتهزها جامد و بإديها التانية ماسكه بتلقط السـ ـكينه من على النار
- كلهم اخدوا عقابهم و انتي كمان هتتعاقبي زيك زيهم
- بس أنا معملتش حاجة يا أبلة ، دا أنا لسة جاية هنا من يومين
أنتم أطفال مشردين محدش هيسال عندكم و لازمكم تربية شديدة لو اتهونت في الغلط معاكم هتسوقوا فيها
قالتها و هي بتشيل السكـ ـينه من على النار و بتحطها على دراع البنت اللي أول ما السكيـ ـنه لمست ايدها صوت صراخها ملئ المكان
شالت السكيـ ـنه من على درعها بعد ما اتاكدت أنها سابت علامه تشو ه عليها
حطت السكينه تاني على النار و بدأت تكرر فعلتها مع باقي الأطفال
و كل تطفل كانت بتسيب علامه تشوه في روحه قبل جسمه
كانت لما تنتهي من طفل بترميه على باقي الأطفال كانه خرده أو شي لا قيمه له
أخدت نفس و رمت السكيـ ـينه على الأرض و هي بتبص عليهم بنظرة انتصار و سابتهم و خرجت بعد ما بصقت عليهم و سبتهم بأفظع السباب
صوت الألم كان خارج من صدورهم و صوت بكائهم كان الي في المكان
الكل بلا استثناء بيبكي إلا طفل واحد كان بيبص عليهم بشفقة و واقف منزوي بعيد عنهم
لفت انتباهه البنت اللي كانت بتصرخ أوي و هي بتقول:-
- يا ماما تعالي خديني من هنا !! انتوا لية سبتوني لطنط المتوحشة دي بتعذبني
قرب منها لحد ما وصل قدامها و بص على فستانها المحرو.ق من عند الكتف
طبطب عليها و قال بهدوء :-
متصرخيش أوي عشان كل ما هتصرخي و هتعيطي أوي الجرح هيشد عليكي و هيلتهب أكتر
بصت عليه و الدموع بتجري من عيونها و قالت بعد ما بصت على رجله:-
- هي مش بتوجعك يا جواد ؟!!
اتنهد بعد ما قعد جنبها و قال:-
لا يا سيلا مش بتوجعني عارفه لية ؟!
لأني اتعدت على كدا بقالي أكتر من خمس شهور كل يوم حر ق جديد ينضاف على مكان من جسمي لحد ما اتعدوت تقدري تقولي جسمي نحس
سيلا عيطت أكتر و هي بتقول:-
بس إحنا مش عملنا حاجة يا جواد ، إحنا ذنبنا اية نتعاقب كدا كل يوم ؟!
- ذنبنا إننا في الدنيا دي لوحدنا ، ملناش أهل يسالوا علينا ، اتولدنا أيتام و عشنا في الشارع و رضينا بهمه ، لكن للأسف الشارع مرضيش بهمنا و حدفنا هنا عند " سونا مهالك "
- بس أنا مش يتيمة يا جواد ، أنا عندي أب و أم بس الإتنين سابوا بعض و اطلقوا و محدش فيهم فكر فيا ، فجأة لقيت نفسي في الشارع و عند طنط "سونا مهالك" دي
جواد اتنهد بقوة و قال:-
- مش فارقة كتير يا سيلا كل اللي هنا دول يعتبروا أيتام حتي إنتي بقيتي يتيمه من وقت ما بقيتي في الشارع
أنا مليش حد إنتِ أهلك اتخلوا عنك دا و دا و دا كلنا مصيرنا في ايد "سونا مهالك"
عارفه ليه سموها سونا مهالك يا سيلا ؟!
هزت راسها بالنفي و صوت شهقتها بيوطي و عنيها بتروح في النوم لكنها سمعت كلامه قبل ما تتوه في عتمتها
- لان اللي بيقع في اديها بيكون مصيرة الهلاك الهلاك و بس
بص بعيونه لقدام و مفيش فيها غير الكره لـ شخص واحد ، شخص بيتلذذ بإنه بسمع صوت صراخهم و ضعفهم ، قال في نفسه
- لو كان في العر بقية نهايتك مش هتكون غير على ايدي يا سونا الكلب
بص حوالية لقي الأطفال بدأوا من كتر التعب يناموا واحد ورا التاني بص لنفسه و بصلهم كان اكبرهم سننا و أكتر واحد فيهم إتالم
عمره خمستاشر سنه بجسد هزيل ضعيف
بص في أيده و بص على حالهم و بص لسقف الغرفة بعد ما نام على ظهرة و دموعه أخيرا نزلت و هو بيقول
" في أيدي اية أعمله ؟! حاسس اني عاجز يا ربي ، ارحمنا و تحمينا منها دي معندهاش لا قلب ولا ضمير
........
- سونا اهدي شوية على العيال دي ، لو حد شم خبر من اللي بيحصل دا هتروحي و هتودينا معاكي في ستنين داهية
أخدت نفس من سجاريتها و قالت:-
محدش هيعرف حاجة ولا هيحصل حاجة ، حتي لو حصل عندي اللي يطلعنا منها زي الشعرة من العجين يا دلال
دلال برهبه:-
إنت هتطلعي منها لكن أنا محدش هيعبرني ، أنا خايفة أوي يا سونا
سونا بصت ليها من فوق لتحت من غير ما تديها أي اهتمام و خرجت التليفون و طلبت رقم هي عرفاه كويس و قالت بهدوء و بخبث :-
- أمتي هتجبلي الأطفال الجديدة أنا مش قادرة اصبر أكتر من كدا محتاجه ليهم أوي إنت مش عارف دول بيعمللولي سلام نفسي إزاي
دلال بصت ليها برهبه و حطت اديها حولين رقبتها و هي بتتخيل أنها بتعمل فيها زي ما بتعمل مع الأطفال
يتبع....
https://darmsr.com/2025/01/17/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b4%d9%88%d9%87%d9%88%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a/
مدونة دار مصر
رواية المشوهون كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم زهرة عصام - مدونة دار مصر
رواية المشوهون كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم زهرة عصام فصول الرواية رواية المشوهون الفصل الأول رواية المشوهون الفصل الثاني رواية المشوهون الفصل الثالث رواية المشوهون الفصل الرابع رواية المشوهون الفصل الخامس الرواية متوفرة كاملة على مدونة دار مصر ولكن يجب…
فصول جديدة من رواية كبرياء الحب
https://darmsr.com/2025/04/20/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%83%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88-2/
https://darmsr.com/2025/04/20/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%83%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88-2/
مدونة دار مصر
رواية كبرياء الحب كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم هنا محمود - مدونة دار مصر
رواية كبرياء الحب كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم هنا محمود فصول الرواية رواية كبرياء الحب الفصل الأول رواية كبرياء الحب الفصل الثاني رواية كبرياء الحب الفصل الثالث رواية كبرياء الحب الفصل الرابع رواية كبرياء الحب الفصل الخامس الرواية متوفرة كاملة على مدونة…
فى حى صغير كانت تسكن فيه فى العشرين من عمرها فتاه ذكيه للغايه ومبدعه فى كشف الأسرار والحقائق وحل القضايا الصعبه ولكنها ليست ضابط شرطه انها فى كلية فنون جميله تحب دراستها وتحب البحث وكشف الأسرار وكنت تريد أن تساعد المخابرات فى قضاياهم الصعبه والانتقام من مجهول وكانت لا تخشى احد ابدا وكانت تعيش فى الاسكندريه ونقلت للقاهره لسبب مجهول وكانت تعيش مع صديقتها سيرين واليوم اول يوم لها فى الجامعه فى القاهره
سيرين:يلا يا همس علشان نروح الكليه
همس:قايمه اهو اهدى شوايه
سيرين:طب يلا علشان هنتأخر وانتى لسه جديده فى الكليه متعرفيش الى بيتأخر بيحصل فيه اى
همس بلا مبالاه:هيحصل اى يعنى محدش يقدر يعملى حاجه
سيرين:جايبه القوه واللا مبالاه وبرود ده منين
همس:مش وقته يلا علشان نروح
ارتدت همس ملابسها وذهبو الى الجامعه
فى مكان اخر فى مركز الشرطه
اللواء حسام:العمليه المرادى صعبه قبض على تجار مخدرات بس دول محدش بيقدر يمسكهم بسهوله ولحد دلوقتى منعرفش مين هو رئيس العصابه ولكن كل الى نعرفه انه فى جامعة القاهرة ولازم تروحو هناك على انكو طلاب فى الجامعه لحد ما نقدر نمسكهم
فهد ببرود: هنروح امتى
حسام:انهارده اجهزو فهد هيبقى اسمك كريم وسليم هيبقى اسمك حازم وعمر هيبقى اسمك رائد
عمر:اشمعنى رائد
حسام:مفيش نقاش يلا اتفضلو
وذهبوا للاستعداد وذهبوا الى الجامعه
سيرين:يلا بسرعه على المحاضره علشان الدكتور هيعمل منا كنافه
همس بإبتسامه هادئه:دكتور صالح معتقدش
سيرين بتعجب:عرفتى اسمه منين انتى اول يوم انهارده
همس:بعدين هبقى اقولك يلا بينا
وذهبو الى المحاضر ودخل الدكتور وبدأ الشرح وانهو المحاضره وذهبو الى الكافتيريا
همس:الدكتور ده بيطول اوى
سيرين:عندك حق بس هنعمل اى بقى نصيبنا
ودخل ثلاث شبان الى الجامعه وكل البنات ظلو يحدقو بيهم ولم تهتم همس بيهم
سيرين:اوبا اى الحلاوه دى
همس:عاديين على فكره انتى الى مكبره الموضوع
سيرين:هتفضلى بومه
نظرت لها همس بنظره ناريه اخافت سيرين
همس:مين دى الى بومه
سيرين بخوف:انا
همس بإبتسامه:جبانه
وذهب فهد بإتجاه طاولة همس وسيرين
فهد:قومى من هنا انتى وهى انا هقعد هنا
ولم ينفذ اوامره احد
فهد بغضب:قووومووووو
خافت سيرين وواقفت وظلت همس كما هى
فهد بغضب:انتى يا بتاعه انتى انا بكلمك قومى غورى من هنا
وظل الطلاب ينظرون إليهم ويخافون من فهد
همس قامت ونظرت له ببرود:وانت مين بقى علشان تقومني من هنا كانت جامعة ابوك هى
فهد بغضب:انتى بتكلمينى انا
همس ببرود:هو فى حد غيرك هنا فاكرنى هخاف منك ولا اى انسى
فهد بغضب جامح واخاف أصدقائه منه وحاولو تهدئته ولكن لا فائده :انتى عارفه لو مغورتيش من قدامى هعمل اى فيكى
همس واقتربت من اذنه:بلاش بدل ما اعرفهم انت مين وجاى هنا ليه
صدم فهد مما قالته وتركها ورحل
سيرين:انتى قولتيله اى علشان يمشى
همس بإبتسامه :كل خير اقعدى يختى
سيرين:انتى جبروت
وفى الناحيه الأخرى
سليم:هى قالتلك اى علشان تسبها وتمشى
فهد:مين البت دى
سليم:معرفش لو عايزنى اعرفلك ماشى
فهد:هو ده الى هيحصل
سليم :طب مش هتقول برده قالت اى
فهد:البت دى تعرفنا وتعرف احنا جايين هنا ليه
عمر بصدمه:اى ازاى
فهد:مش عارف لازم اعرف عرفت ازاى
وبعد انتهاء اليوم الشاق اتجه الفتاتان الى المنزل
سيرين:نفسى اعرف وفضولى هيموتنى اعرف قولتى اى للواد علشان يمشى
همس:قولت الى فى النصيب هروح اصلى وانام
سيرين:مش هتكلى
همس:مليش نفس انا جعانه نوم
سيرين:طيب
فى مكان اخر كان يجلس شارد الزهن فى تلك الفتاه التى تعرفه ولكن كيف تعرفه وتعرف المهمه التى كلف بيها وهى مهمه سريه واتاه اتصال من صديقه سليم
فهد:عرفت حاجه عنها
سليم:اسمها همس ولسه جايه جديد القاهره وعايشه مع صحبتها سيرين
فهد:ماشى يا سليم لو عرفت حاجه تانيه عنها عرفنى
سليم:ماشى
اغلق فهد الهاتف وتعجب انها جديده بالقاهره وتعرفه وتعرف عنه كل شى واحس بشيئ غريب بها
فهد:لازم اعرف عرفت منين
وأتى صباح يوم جديد واستيقظت همس وسيرين
وارتدو ملابسهم وادو فريضتهم وذهبو الى الجامعه
سيرين:يلا علشان الدكتور زمانه وصل
همس:يلا
ذهبو الى المحاضره وحضر الدكتور وبعد فتره من الزمن انهو المحاضره وخرجت ولكن وجدت فهد بإنتظارها بالخارج
همس وهى لم تنظر له وبرود: صحبك مجبلكش المعلومات كامله ولا اى
فهد بصدمه:عرفتى منين
همس بضحكه هادئه:مش مهم تعرف
وتركته وذهبت وهو فى حالة دهشه من تلك الفتاه الغريبه
يتبع...
https://darmsr.com/2025/01/17/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d9%82%d8%b9%d8%aa-%d9%81%d9%8a-%d8%ad%d8%a8-%d8%ac%d8%a7%d8%b3%d9%88%d8%b3%d9%87-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/
سيرين:يلا يا همس علشان نروح الكليه
همس:قايمه اهو اهدى شوايه
سيرين:طب يلا علشان هنتأخر وانتى لسه جديده فى الكليه متعرفيش الى بيتأخر بيحصل فيه اى
همس بلا مبالاه:هيحصل اى يعنى محدش يقدر يعملى حاجه
سيرين:جايبه القوه واللا مبالاه وبرود ده منين
همس:مش وقته يلا علشان نروح
ارتدت همس ملابسها وذهبو الى الجامعه
فى مكان اخر فى مركز الشرطه
اللواء حسام:العمليه المرادى صعبه قبض على تجار مخدرات بس دول محدش بيقدر يمسكهم بسهوله ولحد دلوقتى منعرفش مين هو رئيس العصابه ولكن كل الى نعرفه انه فى جامعة القاهرة ولازم تروحو هناك على انكو طلاب فى الجامعه لحد ما نقدر نمسكهم
فهد ببرود: هنروح امتى
حسام:انهارده اجهزو فهد هيبقى اسمك كريم وسليم هيبقى اسمك حازم وعمر هيبقى اسمك رائد
عمر:اشمعنى رائد
حسام:مفيش نقاش يلا اتفضلو
وذهبوا للاستعداد وذهبوا الى الجامعه
سيرين:يلا بسرعه على المحاضره علشان الدكتور هيعمل منا كنافه
همس بإبتسامه هادئه:دكتور صالح معتقدش
سيرين بتعجب:عرفتى اسمه منين انتى اول يوم انهارده
همس:بعدين هبقى اقولك يلا بينا
وذهبو الى المحاضر ودخل الدكتور وبدأ الشرح وانهو المحاضره وذهبو الى الكافتيريا
همس:الدكتور ده بيطول اوى
سيرين:عندك حق بس هنعمل اى بقى نصيبنا
ودخل ثلاث شبان الى الجامعه وكل البنات ظلو يحدقو بيهم ولم تهتم همس بيهم
سيرين:اوبا اى الحلاوه دى
همس:عاديين على فكره انتى الى مكبره الموضوع
سيرين:هتفضلى بومه
نظرت لها همس بنظره ناريه اخافت سيرين
همس:مين دى الى بومه
سيرين بخوف:انا
همس بإبتسامه:جبانه
وذهب فهد بإتجاه طاولة همس وسيرين
فهد:قومى من هنا انتى وهى انا هقعد هنا
ولم ينفذ اوامره احد
فهد بغضب:قووومووووو
خافت سيرين وواقفت وظلت همس كما هى
فهد بغضب:انتى يا بتاعه انتى انا بكلمك قومى غورى من هنا
وظل الطلاب ينظرون إليهم ويخافون من فهد
همس قامت ونظرت له ببرود:وانت مين بقى علشان تقومني من هنا كانت جامعة ابوك هى
فهد بغضب:انتى بتكلمينى انا
همس ببرود:هو فى حد غيرك هنا فاكرنى هخاف منك ولا اى انسى
فهد بغضب جامح واخاف أصدقائه منه وحاولو تهدئته ولكن لا فائده :انتى عارفه لو مغورتيش من قدامى هعمل اى فيكى
همس واقتربت من اذنه:بلاش بدل ما اعرفهم انت مين وجاى هنا ليه
صدم فهد مما قالته وتركها ورحل
سيرين:انتى قولتيله اى علشان يمشى
همس بإبتسامه :كل خير اقعدى يختى
سيرين:انتى جبروت
وفى الناحيه الأخرى
سليم:هى قالتلك اى علشان تسبها وتمشى
فهد:مين البت دى
سليم:معرفش لو عايزنى اعرفلك ماشى
فهد:هو ده الى هيحصل
سليم :طب مش هتقول برده قالت اى
فهد:البت دى تعرفنا وتعرف احنا جايين هنا ليه
عمر بصدمه:اى ازاى
فهد:مش عارف لازم اعرف عرفت ازاى
وبعد انتهاء اليوم الشاق اتجه الفتاتان الى المنزل
سيرين:نفسى اعرف وفضولى هيموتنى اعرف قولتى اى للواد علشان يمشى
همس:قولت الى فى النصيب هروح اصلى وانام
سيرين:مش هتكلى
همس:مليش نفس انا جعانه نوم
سيرين:طيب
فى مكان اخر كان يجلس شارد الزهن فى تلك الفتاه التى تعرفه ولكن كيف تعرفه وتعرف المهمه التى كلف بيها وهى مهمه سريه واتاه اتصال من صديقه سليم
فهد:عرفت حاجه عنها
سليم:اسمها همس ولسه جايه جديد القاهره وعايشه مع صحبتها سيرين
فهد:ماشى يا سليم لو عرفت حاجه تانيه عنها عرفنى
سليم:ماشى
اغلق فهد الهاتف وتعجب انها جديده بالقاهره وتعرفه وتعرف عنه كل شى واحس بشيئ غريب بها
فهد:لازم اعرف عرفت منين
وأتى صباح يوم جديد واستيقظت همس وسيرين
وارتدو ملابسهم وادو فريضتهم وذهبو الى الجامعه
سيرين:يلا علشان الدكتور زمانه وصل
همس:يلا
ذهبو الى المحاضره وحضر الدكتور وبعد فتره من الزمن انهو المحاضره وخرجت ولكن وجدت فهد بإنتظارها بالخارج
همس وهى لم تنظر له وبرود: صحبك مجبلكش المعلومات كامله ولا اى
فهد بصدمه:عرفتى منين
همس بضحكه هادئه:مش مهم تعرف
وتركته وذهبت وهو فى حالة دهشه من تلك الفتاه الغريبه
يتبع...
https://darmsr.com/2025/01/17/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d9%82%d8%b9%d8%aa-%d9%81%d9%8a-%d8%ad%d8%a8-%d8%ac%d8%a7%d8%b3%d9%88%d8%b3%d9%87-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/
مدونة دار مصر
رواية وقعت في حب جاسوسه كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم لولو وائل - مدونة دار مصر
رواية وقعت في حب جاسوسه كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم لولو وائل فصول الرواية رواية وقعت في حب جاسوسه الفصل الأول رواية وقعت في حب جاسوسه الفصل الثاني رواية وقعت في حب جاسوسه الفصل الثالث رواية وقعت في حب جاسوسه الفصل الرابع رواية وقعت في حب جاسوسه الفصل…
انتى يا أنسه!!
- اللهم طولك ياروح
- يا أنسه؟!
- خير فى ايه؟! عايز ايه؟! "أردفت بها بعصبيه"
- مش دا مكتب المحاميه رغد
- هو بعينه ،عايز ايه بقى؟!
أردف بتعجب :
- عايز اقابل المحاميه
- أنا المحاميه رغد ،أومر
- نعم؟!
- شوفت اديك اتصدمت أنا قولتلهم أنا منفعش ابقى محاميه بس ازاى العيله كلها تبقى محاميين وبنتهم تطلع صيدلانيه كان مالها الصيدله أنا نفسى أعرف ،بقولك ايه خد بعضك وارجع تانى من مكان ما جيت وشوف محاميه غيرى وخلينى أنا أعرف اتهبب وأنام
" أنهت كلماتها وهى تلقى رأسها على المكتب وتعود للنوم مره اخرى بعدم أهتمام"
- يا أنسه!!
- يوه بقى أحنا مش هنخلص النهارده ،عايز ايه تانى؟؟
- محتاج اتكلم معاكى بخصوص قضيه
- أنصحك بلاش ،أنا أخر واحد جبتله مؤبد واللى قبله انتص فيها ١٠ سنين ،واللى قبلهم ....
"قاطعها بصدمه"
- هو لسه فيه إللى قبله؟! أنتى فاتحه المكتب دا ليه؟!
- أفتح ايه بس صلى على النبى ،دا مفتوح كده منظره
عشان بابا اصر يفتحه اصله كان عايز يتفشخر بيا فى وسط العيله ،يعينى ما هو ميعرفش إللى فيها ولا كان على باله انى هقضى على تاريخ العيله ،يلا حصل خير ما هو برضو الغلطان حد كان قاله يدخلنى حقوق
"قاطعها بملل"
- وأنا مالى بكل دا ،أنا مش جاى أسمع قصتك يا أنسه
- قصه حزينه مش كده؟؟
"رمقها ببلاهه وهو يعود للخلف يزفر بحنق من تلك الورطه التى ورطها لنفسه"
- أنا ايه اللى جابنى هنا بس ياربى!! دى طلعت هبله
"نظر لها مجددآ ليجدها قد عادت للنوم مره أخرى ،ليضرب على مكتبها وهو يصيح بها فى حنق "
- انتى هتنامى تانى؟!
"رفعت رأسها إليه ببرود دون ان تتحرك من مكانها"
- وهو أنا كنت نمت أولانى!! يعنى ياربى لا برتاح فى البيت ولا المكتب ،دا ايه الشغلانه الهباب دى!!
- أنا بقترح عليكى تقومى تشوفى أكل عيشك أحسن بدل النوم ،هو مش دا أكل عيشك برضو ولا انتى فاتحه المكتب دا عشان تيجى تنامى وبس؟!
"رفعت رأسها وهى ترمقه بتعجب وكأنه عرف شيئآ خطير"
- ايه دا انت عرفت ازاى ،أصل بابا .... "قاطعها بهدوء"
- بدون تفاصيل يا أنسه ....
صمت وهو يقول داخله بعدم تصديق:
- دى طلعت هبله بجد
- بقولك ايه ما تاخد الباب وراك وتكسب فيا ثواب وتخلينى أنام عشان انت صدعتنى من ساعه ما جيت
"فتح فمه ببلاهه من حديثها "
- ها؟!!!!!
"تجاهلته وهى تعود للنوم مره أخرى دون أهتمام بوجوده وبالفعل لم تمر ثوانى وكانت غفت فى النوم
زفر بحنق وهو يجلس على الكرسى الذى أمام مكتبها ،يضع يديه على خديه مقتربآ من أذنها يقول بصوتآ هامس "
- هما بيعذوبوكى ومانعينك تنامى فى البيت ولا ايه؟!
أردفت بنوم :
- بنام ٢٠ ساعه يادوب دا غير الواد سيف أخويا المفترى بيدينى قضايا كتير ،عمرك شوفت اخ كده؟!
"لوى فمه بسخريه"
- لا مالوش حق ازاى يديكى قضايا المفروض يسيبك تنامى باقى اليوم ،حرام دا انتى حتى شقيانه
"تحدثت دون وعى"
- شوفت حتى انت كمان شايفهه مفترى ،يلا مش مهم هرفع عليه قضيه استغلال موظفه فى العمل وهخرب بيته وهخليه يدفعلى ١٠٠ الف جنيه غرامه وتعويض
- وتهمته ايه ان شاء الله بقى؟؟ متقوليش عشان مش بيخليكى تنامي "أردف بها بسخريه"
- صح برافو عليك عرفت ازاى؟؟
- دا انتى لقطه ،دا أخوكى هيفرح بيكى أوى بس مع تعديل بسيط انت إللى هتدفعى ١٠٠ ألف جنيه .
"إجابته ببساطه دون أهتمام "
- ما أنا مقرره أفلس العيله واخليها تشحت
"رمقها لثوانى بتعجب وهو يقول بداخله"
- هى ازاى بتكلمنى وهى نايمه؟!
"صمت لثوانى وهو يفكر فى شئ ليتحرك بعدها ويقف بجانب كرسيها قائلآ بغضب :
- شو هالوقعه ياالله ،من وين اجتنى هالمصيبه ياربى
" انتفضت من مكانها وهى تقول بفرحه"
- انت قولت ايه؟! انت مش مصرى صح؟!
"تراجع فورآ إلى الخلف بصدمه من نهوضها المفاجئ ليضع يديه على موضع قلبه قائلآ بفزع :
- يخربيتك شو عم تعملى ،فيه حدا عاقل بيسوى هيك؟!
قلبى كان راح يوقف ...."قاطعته بتصفيق كالأطفال"
- قول يخربيتك مره كمان
"رمقها ببلاهه" - نعم؟!
- تؤتؤ مش دى ،بقولك ايه ما تقول شو مره كمان
التفت ينظر حوله بتعجب ثم عاد ينظر إليها ببلاهه:
- فى ايه مالك؟! بتبصلى كده ليه!!
- بحاول أتاكد اذا كنتى المحاميه رغد بجد ودى مش الكاميرا الخفية!!
- يعنى مش ناوى تقولى يخربيتك تانى؟؟
- عجبتك؟!
- أوى
- مش هقولها بس ممكن اقولك حاجه أحلى
- ايه؟! "اردفت بها بسعاده"
- انتى أسوء محاميه ريئتها بحياتي ،كان يوم مشؤم يوم أجيت إلى هنا ،ريته أبوكى تركك لكسلك ولا رئيت هالوجه ،أنا شو جابنى إلى هنا يالله ،أنا شو عم عملت بحالى؟! شو هالورطه ياربى؟!
تجاهلت حديثه السابق وهى تقول ببسمه لطيفه :
- ممكن اسجلها
"رمقها بتعجب "
- هى ايه؟!
- كلمه شو اصلها بتروق الأعصاب أوى
- وانتى بتحرقى الأعصاب أوى ،عارفه أنا أول حاجه هعملها بعد ما أطلع من هنا انى هروح دوغرى على نقابه المحامينن وهقفلك المكتب دا وهشمعهولك بالشمع ،وابقى خلى النوم ينفعك بقى
"أبتسمت بسعاده وهى تهتف بفرحه عارمه"
- بجد أحلف كده ،يعنى خلاص أخيرآ هنام براحتى وهرتاح من نومه المكتب
- اللهم طولك ياروح
- يا أنسه؟!
- خير فى ايه؟! عايز ايه؟! "أردفت بها بعصبيه"
- مش دا مكتب المحاميه رغد
- هو بعينه ،عايز ايه بقى؟!
أردف بتعجب :
- عايز اقابل المحاميه
- أنا المحاميه رغد ،أومر
- نعم؟!
- شوفت اديك اتصدمت أنا قولتلهم أنا منفعش ابقى محاميه بس ازاى العيله كلها تبقى محاميين وبنتهم تطلع صيدلانيه كان مالها الصيدله أنا نفسى أعرف ،بقولك ايه خد بعضك وارجع تانى من مكان ما جيت وشوف محاميه غيرى وخلينى أنا أعرف اتهبب وأنام
" أنهت كلماتها وهى تلقى رأسها على المكتب وتعود للنوم مره اخرى بعدم أهتمام"
- يا أنسه!!
- يوه بقى أحنا مش هنخلص النهارده ،عايز ايه تانى؟؟
- محتاج اتكلم معاكى بخصوص قضيه
- أنصحك بلاش ،أنا أخر واحد جبتله مؤبد واللى قبله انتص فيها ١٠ سنين ،واللى قبلهم ....
"قاطعها بصدمه"
- هو لسه فيه إللى قبله؟! أنتى فاتحه المكتب دا ليه؟!
- أفتح ايه بس صلى على النبى ،دا مفتوح كده منظره
عشان بابا اصر يفتحه اصله كان عايز يتفشخر بيا فى وسط العيله ،يعينى ما هو ميعرفش إللى فيها ولا كان على باله انى هقضى على تاريخ العيله ،يلا حصل خير ما هو برضو الغلطان حد كان قاله يدخلنى حقوق
"قاطعها بملل"
- وأنا مالى بكل دا ،أنا مش جاى أسمع قصتك يا أنسه
- قصه حزينه مش كده؟؟
"رمقها ببلاهه وهو يعود للخلف يزفر بحنق من تلك الورطه التى ورطها لنفسه"
- أنا ايه اللى جابنى هنا بس ياربى!! دى طلعت هبله
"نظر لها مجددآ ليجدها قد عادت للنوم مره أخرى ،ليضرب على مكتبها وهو يصيح بها فى حنق "
- انتى هتنامى تانى؟!
"رفعت رأسها إليه ببرود دون ان تتحرك من مكانها"
- وهو أنا كنت نمت أولانى!! يعنى ياربى لا برتاح فى البيت ولا المكتب ،دا ايه الشغلانه الهباب دى!!
- أنا بقترح عليكى تقومى تشوفى أكل عيشك أحسن بدل النوم ،هو مش دا أكل عيشك برضو ولا انتى فاتحه المكتب دا عشان تيجى تنامى وبس؟!
"رفعت رأسها وهى ترمقه بتعجب وكأنه عرف شيئآ خطير"
- ايه دا انت عرفت ازاى ،أصل بابا .... "قاطعها بهدوء"
- بدون تفاصيل يا أنسه ....
صمت وهو يقول داخله بعدم تصديق:
- دى طلعت هبله بجد
- بقولك ايه ما تاخد الباب وراك وتكسب فيا ثواب وتخلينى أنام عشان انت صدعتنى من ساعه ما جيت
"فتح فمه ببلاهه من حديثها "
- ها؟!!!!!
"تجاهلته وهى تعود للنوم مره أخرى دون أهتمام بوجوده وبالفعل لم تمر ثوانى وكانت غفت فى النوم
زفر بحنق وهو يجلس على الكرسى الذى أمام مكتبها ،يضع يديه على خديه مقتربآ من أذنها يقول بصوتآ هامس "
- هما بيعذوبوكى ومانعينك تنامى فى البيت ولا ايه؟!
أردفت بنوم :
- بنام ٢٠ ساعه يادوب دا غير الواد سيف أخويا المفترى بيدينى قضايا كتير ،عمرك شوفت اخ كده؟!
"لوى فمه بسخريه"
- لا مالوش حق ازاى يديكى قضايا المفروض يسيبك تنامى باقى اليوم ،حرام دا انتى حتى شقيانه
"تحدثت دون وعى"
- شوفت حتى انت كمان شايفهه مفترى ،يلا مش مهم هرفع عليه قضيه استغلال موظفه فى العمل وهخرب بيته وهخليه يدفعلى ١٠٠ الف جنيه غرامه وتعويض
- وتهمته ايه ان شاء الله بقى؟؟ متقوليش عشان مش بيخليكى تنامي "أردف بها بسخريه"
- صح برافو عليك عرفت ازاى؟؟
- دا انتى لقطه ،دا أخوكى هيفرح بيكى أوى بس مع تعديل بسيط انت إللى هتدفعى ١٠٠ ألف جنيه .
"إجابته ببساطه دون أهتمام "
- ما أنا مقرره أفلس العيله واخليها تشحت
"رمقها لثوانى بتعجب وهو يقول بداخله"
- هى ازاى بتكلمنى وهى نايمه؟!
"صمت لثوانى وهو يفكر فى شئ ليتحرك بعدها ويقف بجانب كرسيها قائلآ بغضب :
- شو هالوقعه ياالله ،من وين اجتنى هالمصيبه ياربى
" انتفضت من مكانها وهى تقول بفرحه"
- انت قولت ايه؟! انت مش مصرى صح؟!
"تراجع فورآ إلى الخلف بصدمه من نهوضها المفاجئ ليضع يديه على موضع قلبه قائلآ بفزع :
- يخربيتك شو عم تعملى ،فيه حدا عاقل بيسوى هيك؟!
قلبى كان راح يوقف ...."قاطعته بتصفيق كالأطفال"
- قول يخربيتك مره كمان
"رمقها ببلاهه" - نعم؟!
- تؤتؤ مش دى ،بقولك ايه ما تقول شو مره كمان
التفت ينظر حوله بتعجب ثم عاد ينظر إليها ببلاهه:
- فى ايه مالك؟! بتبصلى كده ليه!!
- بحاول أتاكد اذا كنتى المحاميه رغد بجد ودى مش الكاميرا الخفية!!
- يعنى مش ناوى تقولى يخربيتك تانى؟؟
- عجبتك؟!
- أوى
- مش هقولها بس ممكن اقولك حاجه أحلى
- ايه؟! "اردفت بها بسعاده"
- انتى أسوء محاميه ريئتها بحياتي ،كان يوم مشؤم يوم أجيت إلى هنا ،ريته أبوكى تركك لكسلك ولا رئيت هالوجه ،أنا شو جابنى إلى هنا يالله ،أنا شو عم عملت بحالى؟! شو هالورطه ياربى؟!
تجاهلت حديثه السابق وهى تقول ببسمه لطيفه :
- ممكن اسجلها
"رمقها بتعجب "
- هى ايه؟!
- كلمه شو اصلها بتروق الأعصاب أوى
- وانتى بتحرقى الأعصاب أوى ،عارفه أنا أول حاجه هعملها بعد ما أطلع من هنا انى هروح دوغرى على نقابه المحامينن وهقفلك المكتب دا وهشمعهولك بالشمع ،وابقى خلى النوم ينفعك بقى
"أبتسمت بسعاده وهى تهتف بفرحه عارمه"
- بجد أحلف كده ،يعنى خلاص أخيرآ هنام براحتى وهرتاح من نومه المكتب
"أغمض عينيه وهو يكتم غضبه ويحاول الهدوء "
- مش هتعصب،مش هتعصب ،أهدى يا تميم متتعصبش
مفيش حاجه ،تجاهلها دى هبله
- ممكن أنام بقى ولا هتصحينى تانى؟؟
- انتى ازاى كده؟! ازاى بجد؟! "أردف بها بصراخ"
- وطى صوتك مبحبش الصوت العالى
- لا دا أنا هزعق وهزعق وورينى هتعملى ايه؟؟ دا لو تعرفى تعملى حاجه غير النوم من أساسه!!
"اردفت ببرود"
- بقولك ايه يا حليوه العصبيه مش حلوه ليك وانت الضغط لو على عليك هتفرفر منى وأنا مش هقدر أقوم
- هو أنا لو انجلطت دلوقتى هيحصل حاجه؟؟والله ما هيحصل اى حاجه!!
- ولا هيحصل اى حاجه ،انجلط انت بس ومالكش دعوه وأنا هطلبلك الإسعاف "أردفت بها ببساطه"
- تصدقى اقنعتينى
- محاميه بقى وكده ...."قاطعها بصراخ "
- بقولك ايه يابت أنتى أنا جبت أخرى منك
- محاميه لو سمحت
"جز على أسنانه وهو يستشيط غضبآ من برودها مغادرآ المكان بيأس من تصرفاتها"
- استنى ،انت كنت جاى ليه؟! "أردفت بها بجديه"
- قضيه بس شكلك مش فاضيه يا محاميه "قال الاخيره بسخريه"
- أتفضل على المكتب عشان نعرف نتكلم براحتنا بخصوص قضيتك "اوقفها وهو يرفع حاجبه بسخريه:
-والنوم هتعرفى تستغنى عنه؟؟
- هحاول بس موعدكش
- وحياه الله انتى خارج تكونى محاميه ،ما بعرف مين هيدا الحمار اللى نصحنى بالجيه إلى هنا
- دا شكله حد بيعزك أوى
- للأسف ما انى متذكرهه والا هلا كنت بشبعه ضرب على هالورطه إللى ورطنى ياها
- ندخل فى تفاصيل القضيه لو سمحت عشان وقتى ضيق "تجاهل حديثها وهو يردف بجديه"
- عايزك تبقى المحاميه بتاعتى
- يازين ما أخترت "تجاهلها للمره الثانيه قائلآ بقلق"
- ربنا يستر
" صمتت ثوانى وهى تتحدث بعدها بجديه لا تليق بما كانت تفعله مند دقائق "
- ودلوقتى أنا سمعاك ،انت متهم فى قضيه ايه؟؟
"حمحم بأحراج "
- تحرش
- نعم ،قضيه اييييه ؟!
عاد إلى الخلف عندما وجدها تصيح به بصوتآ عالى :
- تحرش وجايلى برجليك ،دا أنا مش هجبلك مؤبد دا أنا هجبلك أعدام
" اردف بعدك تصديق "
- انتى بتردحيلى يا أنسه!!
- هو انت لسه شوفت ردح ،دا أنا هسسفك بلاط المحاكم وهوديك فى داهيه ،بقى أنا المحاميه رغد اترافع فى قضيه تحرش!!
نهض وهو يضرب على المكتب بيديه بغضب :
- أسكتى بقى فى ايه؟! هو أنا لسه شرحت حاجه دا انا يادوب بقول تحرش وانتى اتفتحى فى الكلام ،عارفه لو اتكلمتى كلمه كمان هطربق المكتب دا فوق دماغك
عدلت ياقه قميصها وهى تقول بتهكم :
- هتنازل وأسمعك دا عشان أنا فضوليه بس مش اكتر ولكن أنا مصره على رأيى ومش هغيره أبدآ يا أستاذ
"أنا مقبلتش أسمعه عشان خوفت منه تؤتؤ ،دا عشان اسفلته بلاط المحاكم "
- شكرآ لكرمك يا أنسه والله ما عارف أقولك ايه
"وضعت يديها على المكتب وهى تقول بسخريه لاذعه :
- واتحرشت بمين بقى ان شاء الله ؟!
- اولآ أنا متحرشتش بحد وكل دا افتراء وكذب ،ثانيا هى موظفه عندى فى الشركه وتبقى السكرتيرة بتاعتى
- قول كده ،هو انت طلعت منهم أصحاب الشركات ،ما العيون الزرقا دى برضو من أول ما شوفتها مريحتنيش .
سألها بتعجب :
- ايه علاقة عينى الزرقا بقضيتى؟!
- مفيش حد عينه ملونه بييجى من وراه حاجه عدله
وعلى رأى استاذه فدوى
- بس انتى عينك ملونه "أردف بها بسخريه"
- يادى الكسوف يا أستاذ هو أنا عينى ملونه
- اه ،عينك خضرا
- أنا استثناء يا أستاذ
- يعنى ايه استثناء؟! يطلع ايه الاستثناء دا؟!
- أنا ست وانت راجل فبالتالى اى راجل عينه ملونه يبقى خاين وبصباص وعينيه زايغه ...."قاطعها بملل"
- ومين إللى قال الكلام دا؟!
- أنا ودا بعد دراسه عملتها أنا واصاحبى البنات
- اه كده معقوله شويه .
"صمت لثوانى ليصيح بعدها بحنق"
- هو أنا جاى هنا عشان تحليلى قضيتى ولا تعمليلى فحص وتحليل لعينى؟!
تجاهلت حديثه وهى تريح ظهرها على الكرسى خلفها وأردفت بنبره هادئه :
- والبنت دى الأدله إللى معاها ضدك عباره عن ايه؟؟
"ابتلع ريقه بتوتر وهو يقول بهدوء"
- تسجيل فيديو
- التسجيل دا معاك؟؟
- للأسف لا ،بس ممكن أشرحلك إللى موجود فيه
- ثانيه من فضلك"أردفت بها وهى تبحث فى احدى ادراج مكتبها وأخرجت دفترها وقلمها وبدأت بتدوين كل ما يقوله بأصغاء وتركيز "
- اتفضل يا أستاذ تقدر تبدأ بس ياريت تحكى كل حاجه بالتفصيل ،وحاول متهمش اى معلومه حتى لو كانت تفصيله صغيره عشان ممكن تكون مهمه فى القضيه .
" قام بسرد كل شئ يتذكره حتى أنتهى بقوله لأخر كلمه"
- ودلوقتى رافعه عليا قضيه تحرش فى المحكمه باثبات الدليل إللى بيدينى وهو الفيديو طبعآ
- للأسف مش هقدر أقبل قضيتك
- ليه؟! "أردف بها بصدمه"
- عشان انت مش صريح معايا ،ولو فضلت مصمم على أسلوبك فالأفضل تشوف محاميه غيرى تمسك قضيتك
حك ذقنه يفكر فى شئ ليقول بعدها بهدوء :
- أنا هقولك على كل حاجه بس ارجوكى مترفضيش
- اهو كده نعرف نتفق واقدر أساعدك بجد
- مش هتعصب،مش هتعصب ،أهدى يا تميم متتعصبش
مفيش حاجه ،تجاهلها دى هبله
- ممكن أنام بقى ولا هتصحينى تانى؟؟
- انتى ازاى كده؟! ازاى بجد؟! "أردف بها بصراخ"
- وطى صوتك مبحبش الصوت العالى
- لا دا أنا هزعق وهزعق وورينى هتعملى ايه؟؟ دا لو تعرفى تعملى حاجه غير النوم من أساسه!!
"اردفت ببرود"
- بقولك ايه يا حليوه العصبيه مش حلوه ليك وانت الضغط لو على عليك هتفرفر منى وأنا مش هقدر أقوم
- هو أنا لو انجلطت دلوقتى هيحصل حاجه؟؟والله ما هيحصل اى حاجه!!
- ولا هيحصل اى حاجه ،انجلط انت بس ومالكش دعوه وأنا هطلبلك الإسعاف "أردفت بها ببساطه"
- تصدقى اقنعتينى
- محاميه بقى وكده ...."قاطعها بصراخ "
- بقولك ايه يابت أنتى أنا جبت أخرى منك
- محاميه لو سمحت
"جز على أسنانه وهو يستشيط غضبآ من برودها مغادرآ المكان بيأس من تصرفاتها"
- استنى ،انت كنت جاى ليه؟! "أردفت بها بجديه"
- قضيه بس شكلك مش فاضيه يا محاميه "قال الاخيره بسخريه"
- أتفضل على المكتب عشان نعرف نتكلم براحتنا بخصوص قضيتك "اوقفها وهو يرفع حاجبه بسخريه:
-والنوم هتعرفى تستغنى عنه؟؟
- هحاول بس موعدكش
- وحياه الله انتى خارج تكونى محاميه ،ما بعرف مين هيدا الحمار اللى نصحنى بالجيه إلى هنا
- دا شكله حد بيعزك أوى
- للأسف ما انى متذكرهه والا هلا كنت بشبعه ضرب على هالورطه إللى ورطنى ياها
- ندخل فى تفاصيل القضيه لو سمحت عشان وقتى ضيق "تجاهل حديثها وهو يردف بجديه"
- عايزك تبقى المحاميه بتاعتى
- يازين ما أخترت "تجاهلها للمره الثانيه قائلآ بقلق"
- ربنا يستر
" صمتت ثوانى وهى تتحدث بعدها بجديه لا تليق بما كانت تفعله مند دقائق "
- ودلوقتى أنا سمعاك ،انت متهم فى قضيه ايه؟؟
"حمحم بأحراج "
- تحرش
- نعم ،قضيه اييييه ؟!
عاد إلى الخلف عندما وجدها تصيح به بصوتآ عالى :
- تحرش وجايلى برجليك ،دا أنا مش هجبلك مؤبد دا أنا هجبلك أعدام
" اردف بعدك تصديق "
- انتى بتردحيلى يا أنسه!!
- هو انت لسه شوفت ردح ،دا أنا هسسفك بلاط المحاكم وهوديك فى داهيه ،بقى أنا المحاميه رغد اترافع فى قضيه تحرش!!
نهض وهو يضرب على المكتب بيديه بغضب :
- أسكتى بقى فى ايه؟! هو أنا لسه شرحت حاجه دا انا يادوب بقول تحرش وانتى اتفتحى فى الكلام ،عارفه لو اتكلمتى كلمه كمان هطربق المكتب دا فوق دماغك
عدلت ياقه قميصها وهى تقول بتهكم :
- هتنازل وأسمعك دا عشان أنا فضوليه بس مش اكتر ولكن أنا مصره على رأيى ومش هغيره أبدآ يا أستاذ
"أنا مقبلتش أسمعه عشان خوفت منه تؤتؤ ،دا عشان اسفلته بلاط المحاكم "
- شكرآ لكرمك يا أنسه والله ما عارف أقولك ايه
"وضعت يديها على المكتب وهى تقول بسخريه لاذعه :
- واتحرشت بمين بقى ان شاء الله ؟!
- اولآ أنا متحرشتش بحد وكل دا افتراء وكذب ،ثانيا هى موظفه عندى فى الشركه وتبقى السكرتيرة بتاعتى
- قول كده ،هو انت طلعت منهم أصحاب الشركات ،ما العيون الزرقا دى برضو من أول ما شوفتها مريحتنيش .
سألها بتعجب :
- ايه علاقة عينى الزرقا بقضيتى؟!
- مفيش حد عينه ملونه بييجى من وراه حاجه عدله
وعلى رأى استاذه فدوى
- بس انتى عينك ملونه "أردف بها بسخريه"
- يادى الكسوف يا أستاذ هو أنا عينى ملونه
- اه ،عينك خضرا
- أنا استثناء يا أستاذ
- يعنى ايه استثناء؟! يطلع ايه الاستثناء دا؟!
- أنا ست وانت راجل فبالتالى اى راجل عينه ملونه يبقى خاين وبصباص وعينيه زايغه ...."قاطعها بملل"
- ومين إللى قال الكلام دا؟!
- أنا ودا بعد دراسه عملتها أنا واصاحبى البنات
- اه كده معقوله شويه .
"صمت لثوانى ليصيح بعدها بحنق"
- هو أنا جاى هنا عشان تحليلى قضيتى ولا تعمليلى فحص وتحليل لعينى؟!
تجاهلت حديثه وهى تريح ظهرها على الكرسى خلفها وأردفت بنبره هادئه :
- والبنت دى الأدله إللى معاها ضدك عباره عن ايه؟؟
"ابتلع ريقه بتوتر وهو يقول بهدوء"
- تسجيل فيديو
- التسجيل دا معاك؟؟
- للأسف لا ،بس ممكن أشرحلك إللى موجود فيه
- ثانيه من فضلك"أردفت بها وهى تبحث فى احدى ادراج مكتبها وأخرجت دفترها وقلمها وبدأت بتدوين كل ما يقوله بأصغاء وتركيز "
- اتفضل يا أستاذ تقدر تبدأ بس ياريت تحكى كل حاجه بالتفصيل ،وحاول متهمش اى معلومه حتى لو كانت تفصيله صغيره عشان ممكن تكون مهمه فى القضيه .
" قام بسرد كل شئ يتذكره حتى أنتهى بقوله لأخر كلمه"
- ودلوقتى رافعه عليا قضيه تحرش فى المحكمه باثبات الدليل إللى بيدينى وهو الفيديو طبعآ
- للأسف مش هقدر أقبل قضيتك
- ليه؟! "أردف بها بصدمه"
- عشان انت مش صريح معايا ،ولو فضلت مصمم على أسلوبك فالأفضل تشوف محاميه غيرى تمسك قضيتك
حك ذقنه يفكر فى شئ ليقول بعدها بهدوء :
- أنا هقولك على كل حاجه بس ارجوكى مترفضيش
- اهو كده نعرف نتفق واقدر أساعدك بجد
- كنت مرتبط بيها ولما فكرت اسيبها اتقربت منى وأنا عشان بحبها اتجاوبت معاها للأسف لكن بعدها فوقت لنفسى وبعدتها عنى فورآ بس هى استغلت دا واثبتته بتسجيل الفيديو وأنا مكنتش أعرف ان كل دا لعبه منها وطبعآ لما رفضتها وحصل إللى حصل مسحت الجزء إللى يخصني وأنا بهزقها وبطردها من مكتبى وبعدها حاولت تبتزنى بالفيديو وطلبت مبلغ مالى كبير ولما أنا رفضت قدمت شريط الفيديو فى المحكمه واتهمتنى انى بتحرش بيها وبكده أكون حكيتلك مختصر إللى حصل وانتى فى أيدك القرار ياتقبلى قضيتى ياترفضى
- وانت فعلآ مظلوم ولا اتحرشت بيها زى ما قالت؟؟
- ظلم والله أنا لا يمكن اتحرش بيها او بغيرها
- كلهم بيقولوا كده "أردفت بها ببساطه"
- هما مين؟!
- الاوباش المتحرشين إللى بيكونوا فى هيئه بشر
- بغض النظر انك بتتفرجى على أفلام كتير لحد ما لحست دماغك وبقيتى دراما كوين أنا مش متحرش
- كله الا مسلسلاتى يا أستاذ عقلك يوزك تجيب سيرتهم على لسانك هبوظلك قضيتك دى خالص ادينى قولت
- ياه لو تسكتى ،صدقينى هترتاحى وتريحى
- بص أنا هدرس القضيه وبعدين هرد عليك ،سيبنى يومين وبعدها هكلمك وتشرفنى فى المكتب
" امأ لها وغادر فى صمت لكنه تذكر شيئآ وعاد مجددآ إلى مكتبها ليجدها غرقت فى النوم ليردف بسخريه"
- بقى هو دا إللى هتفكرى دا انتى هتلبسينى التهمه
"زفر بحنق وهو يقول بصوتآ عالى نسبيآ"
- استاذه رغد ،يا انسه رغد
- انت رجعت تانى!!
- تقدرى تقوليلى هتكلمينى ازاى ورقمى مش معاكى؟!
- ايوه صحيح دا أنا نسيت اخده!!
- الرقم اهو وياريت تقرى القضيه وتردى عليا فى أقرب وقت "أنهى حديثه وهو يضع الكارت الخاص به على مكتبها وغادر بعدها المكان "
"بمكان أخر على البحر بطاوله فخمه"
- بقى أنا تبعتنى عند محاميه كفته زى دى ،دى ردحتلى ياسليم ،أختك ردحتلى يا سليم بقى أنا يدردحلى
أردف بصدمه :
- أحلف كده البت رغد ردحتلك؟!
- ومالك مبسوط أوى كده انها ردحتلى؟!
- غريبه ،اصلها طول اليوم هاديه ومحدش بيسمعلها حس فى البيت لدرجه اننا نسينا صوتها
- وهتسمعوا صوتها منين وهى طول اليوم نايمه!!
- انت عرفت دى كمان "أردف بها مع تزامن تعالى ضحكاته "
- يابنى دا نامت أكتر ما كلمتنى
- هى صحيح دماغها ضاربه شويه بس شاطره وهتجبلك البراءه يعنى متقلقش على ضمانتى
-دى بتقولى هجبلك أعدام يا سليم
- هى وصلت لأعدام طالما قالتلك كده يبقى تطمن
- قصدك أقلق مش اطمن انت مشوفتش عملت فيا ايه
- كلهم كام سنه ياتميم ،يعنى بالكتير ١٠ سنين أختى برضو قلبها ابيض اصلها طالعه لأخوها
- أومال لو مكانش قلبها ابيض كانت عملت فيا ايه؟!
- شو حلو حبيبى شو حلو هالقمر ما أجمله
- هو مين دا يا عين أمك؟!
" أردفت بها عفاف بسخريه"
- دا واحد قمر ياماما وعليه واحده شو بتخلينى أطلع قلوب من عينى بس ناويه بعون الله اجبله ١٠ سنين
" قطع حديثهم صراخه الذى ملأ المنزل"
- انتى يازفته ياللى أسمك رغد انتى فين؟!
- أنا هنا ياحبيبى
- وليكى عين تبقى رايقه يابرودك ياشيخه ،بقى أنا ابعتلك صاحبى فى قضيه تقومى تقوليله هجبلك أعدام
- طيب والله الإعدام شويه عليه المتحرش دا ،وبعدين انت مالقيتش غير المتحرش دا وتصاحبه؟!
" اردف بغضب وهو يجز على أسنانه"
- صاحبى مش متحرش ،انتى على اى أساس بتحكمى عليه أنا نفسى أعرف مين اللى عملك محاميه؟!
- أسال أبوك
- وبتجيبى سيره ابوه دلوقتى ليه ياقليله الأدب؟!
- وأنا مالى ياحاج ما تسأل أبنك
- عملتلها ايه يازفت؟؟
- انت هتصدقها برضو يابابا ،هى دى حد يعرف يدوسلها على طرف دا مستقويه وجاى على الغلابه اللى زيى
"أردفت ببراءه وهى تجلس بجانب والدها"
- بص أبنك بيقول ايه يابابا بقى أنا مستقويه
- اه مستقويه
- حتى انت يابابا؟! صحيح نسيت انكم بتضطهدونى
- ايوه أعمليلى فيها بقى ست سعاد حسنى ....
- هو فى ايه مش عارف أنام ،ايه الدوشه إللى على المسا دى؟!
- مسا ايه يا أبن العبيطة احنا بقينا بعد نص الليل
" ليستكمل الاب وهو يقول بسخريه"
- يازين ما خلفتى يا عفاف واحده مبتعملش حاجه غير انها بتنام والتانى شرحها مبيعملش حاجه غير انه بينام برضو والتالت زى ما انتى شايفه .....
" قاطعه وهو يقول بضيق من تكرار نفس الموضوع"
- وأنا مالى يابابا وهو عملت ايه أنا كمان؟!
- مش عاوز تتجوز ياروح أمك وخلاص قربت تقفل التلاتين ولسه قاعد جمبى أنا وأمك
- هو أنا بنت عشان اتجوز بدرى؟!
- يابنى الله يهديك ما تفكر فى موضوع الجواز وتفرج قلبى أنا وأبوك احنا نفسنا نشوفلك حته عيل دا انت شعرك قرب يبيض ومفيش بت هتبص فى خلقتك
- ايه شعرى !!
- خد يولا انت رايح فين؟! "أردفت بها عفاف بغلب"
- شايفه أبنك زى العاده سمع الكلمتين وجرى من قدامنا
- ياشماته العدوين فى عيالى والصغير نافع ولا الكبير
- قوليله ياماما أحسن مش راضى يسمع كلامى
- بس يابت انتى محدش طلب منك تتكلمى،ويأختى كنت انصحى نفسك وفرحى قلبى ووافقى على العريس
- سلام عليكم أنا داخله أنام
- اهو دا يا أختى إللى انتى فالحه فيه كل ما اقولك حاجه تهربى على اوضتك ابقى خلى بقى النوم ينفعك
- وانت فعلآ مظلوم ولا اتحرشت بيها زى ما قالت؟؟
- ظلم والله أنا لا يمكن اتحرش بيها او بغيرها
- كلهم بيقولوا كده "أردفت بها ببساطه"
- هما مين؟!
- الاوباش المتحرشين إللى بيكونوا فى هيئه بشر
- بغض النظر انك بتتفرجى على أفلام كتير لحد ما لحست دماغك وبقيتى دراما كوين أنا مش متحرش
- كله الا مسلسلاتى يا أستاذ عقلك يوزك تجيب سيرتهم على لسانك هبوظلك قضيتك دى خالص ادينى قولت
- ياه لو تسكتى ،صدقينى هترتاحى وتريحى
- بص أنا هدرس القضيه وبعدين هرد عليك ،سيبنى يومين وبعدها هكلمك وتشرفنى فى المكتب
" امأ لها وغادر فى صمت لكنه تذكر شيئآ وعاد مجددآ إلى مكتبها ليجدها غرقت فى النوم ليردف بسخريه"
- بقى هو دا إللى هتفكرى دا انتى هتلبسينى التهمه
"زفر بحنق وهو يقول بصوتآ عالى نسبيآ"
- استاذه رغد ،يا انسه رغد
- انت رجعت تانى!!
- تقدرى تقوليلى هتكلمينى ازاى ورقمى مش معاكى؟!
- ايوه صحيح دا أنا نسيت اخده!!
- الرقم اهو وياريت تقرى القضيه وتردى عليا فى أقرب وقت "أنهى حديثه وهو يضع الكارت الخاص به على مكتبها وغادر بعدها المكان "
"بمكان أخر على البحر بطاوله فخمه"
- بقى أنا تبعتنى عند محاميه كفته زى دى ،دى ردحتلى ياسليم ،أختك ردحتلى يا سليم بقى أنا يدردحلى
أردف بصدمه :
- أحلف كده البت رغد ردحتلك؟!
- ومالك مبسوط أوى كده انها ردحتلى؟!
- غريبه ،اصلها طول اليوم هاديه ومحدش بيسمعلها حس فى البيت لدرجه اننا نسينا صوتها
- وهتسمعوا صوتها منين وهى طول اليوم نايمه!!
- انت عرفت دى كمان "أردف بها مع تزامن تعالى ضحكاته "
- يابنى دا نامت أكتر ما كلمتنى
- هى صحيح دماغها ضاربه شويه بس شاطره وهتجبلك البراءه يعنى متقلقش على ضمانتى
-دى بتقولى هجبلك أعدام يا سليم
- هى وصلت لأعدام طالما قالتلك كده يبقى تطمن
- قصدك أقلق مش اطمن انت مشوفتش عملت فيا ايه
- كلهم كام سنه ياتميم ،يعنى بالكتير ١٠ سنين أختى برضو قلبها ابيض اصلها طالعه لأخوها
- أومال لو مكانش قلبها ابيض كانت عملت فيا ايه؟!
- شو حلو حبيبى شو حلو هالقمر ما أجمله
- هو مين دا يا عين أمك؟!
" أردفت بها عفاف بسخريه"
- دا واحد قمر ياماما وعليه واحده شو بتخلينى أطلع قلوب من عينى بس ناويه بعون الله اجبله ١٠ سنين
" قطع حديثهم صراخه الذى ملأ المنزل"
- انتى يازفته ياللى أسمك رغد انتى فين؟!
- أنا هنا ياحبيبى
- وليكى عين تبقى رايقه يابرودك ياشيخه ،بقى أنا ابعتلك صاحبى فى قضيه تقومى تقوليله هجبلك أعدام
- طيب والله الإعدام شويه عليه المتحرش دا ،وبعدين انت مالقيتش غير المتحرش دا وتصاحبه؟!
" اردف بغضب وهو يجز على أسنانه"
- صاحبى مش متحرش ،انتى على اى أساس بتحكمى عليه أنا نفسى أعرف مين اللى عملك محاميه؟!
- أسال أبوك
- وبتجيبى سيره ابوه دلوقتى ليه ياقليله الأدب؟!
- وأنا مالى ياحاج ما تسأل أبنك
- عملتلها ايه يازفت؟؟
- انت هتصدقها برضو يابابا ،هى دى حد يعرف يدوسلها على طرف دا مستقويه وجاى على الغلابه اللى زيى
"أردفت ببراءه وهى تجلس بجانب والدها"
- بص أبنك بيقول ايه يابابا بقى أنا مستقويه
- اه مستقويه
- حتى انت يابابا؟! صحيح نسيت انكم بتضطهدونى
- ايوه أعمليلى فيها بقى ست سعاد حسنى ....
- هو فى ايه مش عارف أنام ،ايه الدوشه إللى على المسا دى؟!
- مسا ايه يا أبن العبيطة احنا بقينا بعد نص الليل
" ليستكمل الاب وهو يقول بسخريه"
- يازين ما خلفتى يا عفاف واحده مبتعملش حاجه غير انها بتنام والتانى شرحها مبيعملش حاجه غير انه بينام برضو والتالت زى ما انتى شايفه .....
" قاطعه وهو يقول بضيق من تكرار نفس الموضوع"
- وأنا مالى يابابا وهو عملت ايه أنا كمان؟!
- مش عاوز تتجوز ياروح أمك وخلاص قربت تقفل التلاتين ولسه قاعد جمبى أنا وأمك
- هو أنا بنت عشان اتجوز بدرى؟!
- يابنى الله يهديك ما تفكر فى موضوع الجواز وتفرج قلبى أنا وأبوك احنا نفسنا نشوفلك حته عيل دا انت شعرك قرب يبيض ومفيش بت هتبص فى خلقتك
- ايه شعرى !!
- خد يولا انت رايح فين؟! "أردفت بها عفاف بغلب"
- شايفه أبنك زى العاده سمع الكلمتين وجرى من قدامنا
- ياشماته العدوين فى عيالى والصغير نافع ولا الكبير
- قوليله ياماما أحسن مش راضى يسمع كلامى
- بس يابت انتى محدش طلب منك تتكلمى،ويأختى كنت انصحى نفسك وفرحى قلبى ووافقى على العريس
- سلام عليكم أنا داخله أنام
- اهو دا يا أختى إللى انتى فالحه فيه كل ما اقولك حاجه تهربى على اوضتك ابقى خلى بقى النوم ينفعك
- فين الشعر الأبيض دا ياماما أنا مش شايف حاجه
" أردف بها وهو يمسك المرأه وينظر على شعره بقلق"
- من ورا ياعين أمك هتشوفه ازاى
"أردف بها بسخريه ليستكمل بعدها وهو يصفع ابنه الذى ينام على كتفه براحه غير مهتم بما يجرى حوله"
- ما تقوم انت كمان يا أخويا تنام فى أوضتك كتفى نمل
- هو مفيش حد يعرف ينام فى البيت دا
- غور يلا "ومع جملته القى بشبشبه على رأسه ليصدم به بالفعل "
- ماما قوم معايا اصبغيلى شعرى بلا جواز بلا هم
فى صباح يومآ جديد كان يجلس على مكتبه يتابع عمله عندما دلفت السكرتيره إلى الداخل بعدما أذن لها بالدخول وأردفت قائله بأحترام :
- مستر تميم مرات حضرتك بره
"كان يرتشف من كوب القهوه يوقع على بعض الاوراق ليجيبها بدون تركيز :
- اوك دخليها ...." ثوانى حتى انتبه لحديثها ليوقفها قبل خروجها قائلآ بصوتآ عالى أخافها "
- انتى قولتى مين؟!
- المدام ...
يتبع...
https://darmsr.com/2025/01/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d9%8a%d9%88%d9%86-%d9%85%d8%ad%d8%b1%d9%85%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/
" أردف بها وهو يمسك المرأه وينظر على شعره بقلق"
- من ورا ياعين أمك هتشوفه ازاى
"أردف بها بسخريه ليستكمل بعدها وهو يصفع ابنه الذى ينام على كتفه براحه غير مهتم بما يجرى حوله"
- ما تقوم انت كمان يا أخويا تنام فى أوضتك كتفى نمل
- هو مفيش حد يعرف ينام فى البيت دا
- غور يلا "ومع جملته القى بشبشبه على رأسه ليصدم به بالفعل "
- ماما قوم معايا اصبغيلى شعرى بلا جواز بلا هم
فى صباح يومآ جديد كان يجلس على مكتبه يتابع عمله عندما دلفت السكرتيره إلى الداخل بعدما أذن لها بالدخول وأردفت قائله بأحترام :
- مستر تميم مرات حضرتك بره
"كان يرتشف من كوب القهوه يوقع على بعض الاوراق ليجيبها بدون تركيز :
- اوك دخليها ...." ثوانى حتى انتبه لحديثها ليوقفها قبل خروجها قائلآ بصوتآ عالى أخافها "
- انتى قولتى مين؟!
- المدام ...
يتبع...
https://darmsr.com/2025/01/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d9%8a%d9%88%d9%86-%d9%85%d8%ad%d8%b1%d9%85%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/
مدونة دار مصر
رواية عيون محرمة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم وردة رضا - مدونة دار مصر
رواية عيون محرمة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم وردة رضا فصول الرواية رواية عيون محرمة الفصل الأول رواية عيون محرمة الفصل الثاني رواية عيون محرمة الفصل الثالث رواية عيون محرمة الفصل الرابع رواية عيون محرمة الفصل الخامس رواية عيون محرمة الفصل السادس الرواية…
كانت تجري بشده وتلهث ووجهها يقطر بالعرق كانت تجري وسط غابه كبيره يعمها السواد ولا يوجد الا ضوء القمر ينير لها بصيص نور لا تري امامها كانت تشعر بالذعر وقلبها سيخرج من مكانه كانت تلهث وجسدها تمزقه اشواك الاشجار وكلما وقعت تقوم وتجري ومن ورائها ذلك الوحش الذي يطاردها كانت تعدو منه كانه سينتزع روحها لتقف وتتلفت حولها بذعر لا تجد مخرج لتجد من بعيد بريق نور لتجري عليه كأن روحها ستصعد الي خالقها وما كادت ان تصل لدائره الضوه التقطها الوحش بين يديه.. كان رجلا ضخما عيناه حاده كالصقر لا يضهر الا عينيه والباقي يتشح بالسواد كان يمسكها ويغرز فيها يده تنهش جسدها وتنغرز في جلدها لتحاول ان تقاومه ليطبق بيده علي رقبتها كانت يده سوداء قويه عليها تشرخات تنزف دما كانت تلك اليد تنغرز فيها بقوه لتحس انها ستموت وتبدا في الارتخاء لتسلم روحها الي خالقها ليظهر من جنب الرجل الاخر يدا اخري تشع نورا تحاول ان تسعفها كانت يده السوداء تخنقها وتغرز اظافره في رقبتها حتي انسابت دمائها ويده الاخري تحاول ان تنتزع تلك اليد من رقبتها كان منظر مهيب صراع رهيب كانت اليد المشعه نور تكبر وتصغر واليد الاخري صامده كانت اليد البيضاء تحاول ان تمنع رفيقتها من قتلها.. كان الصراع علي اشده لتسمع منه صرخه عاليه بعد ان غرزت يده البيضاء ما يشبه انيابا في اليد الاخري ليصرخ ذلك المتوحش صرخه مدويه لتبتعد يده السوداء لتسقط هيا وتتدحرج لتصل الي جرف مهول لتمسكها يده المنوره مره اخري وتجد نفسها معلقه من يدها تصرخ بشده ومرتعبه منه تحاول ان تنفلت منه ولم تحس انها يده المشعه نورا كان كل ما تشعر به رعبها ويده متمسكه بها وهيا تحاول ان تدفعه لتسقط من الجرف ولكنه لم يفلتها..وهو يهمس ممش هسيبك اهدي اهدي وهيا تصرخ وتصرخ والذعر يتملكها رغم سطوع الضوء والصوت يهمس ويزداد ماتخافيش منه انا معاكي انا موجود جواه مش هسيبه ياذيكي بطلي تصرخي ماتخافيش الا انها كانت مرتعبه لتشعر باختناق شديد لتصرخ مره واحده لتفزع من النوم مره واحده وتجلس و قلبها سيقف ظلت تنهج بشده وتصبب عرقا وتضع يدها علي صدرها وتستغفر ربها.. ايه ده اللي انا فيه استغفر الله كل شويه الحلم يتكرر يا رب اعوذبالله من نغزات الشياطين.. فيه ايه انا مش عارفه بيجرالي ايه دانا عمري ما اذيت حد وبنام متوضيه وبقول اذكاري فيه ايه بس.. لتتنهد وتقوم وتتجه الي الحمام وتاخذ دوشا وتقوم تصلي فرضها وتتجه الي الاسفل تلبس فستانا جميلا فكانت جميله ذو ملامح هادئه تبعث الي الراحه وعيونها رائعه كانت طفله في جسد انثي تسر العين وتلهب القلب.. كانت ليان فتاه ذو خلق عالي مثاليه الي حد كبير تحب الناس وتخاف منهم في نفس الوقت. كانت ذو وجه ملائكي وجسد رائع فتاه تاخذ العقل بطفوليتها وبرائتها تاتي من عالم الخيال حالمه محبه تعشق عمها الذي احتضنها بعد وفاه ابيها وامها منذ زمن ليحتضنها ويربيها في كنفه لتلتصق به وتتلمس فيه السند الوخيد كانت تعشقه َوتحوم حوله متلمسه منه الامان فهو كل مالها ورغم ان لها ابن عم وحيد الا انها كانت تخافه بشده فهو شخص بغيض وفاسد اما هيا فشخصها الحالم لا يتناسب مع دنيا البشر فهيا مصابه بمرض الخوف تخاف ان تواجه تخاف ان تاخذ خقها تخاف من اي احد يفرض سيطرته عليها َتمتثل وتستكين كقطه وديعه َهذا ما يؤرق صدر عمها لحالميتها الشديده وخوفها المستمر لتنزل لتجد عمها يجلس لتذهب اليه وتقبله.. حبيب قلب ليان من جوا صباح الورد يا قمري..
ليهتف العم.. يا بت بطلي بكش كل اما تشوفيني تقعدي تحبي وتسحسي كده..
لتهمس بمرح وانا ليا مين غيرك يا قمري احب واسحسح فيه دانت المز بتاعي يا عسليه انت..
ليهز راسه والله انت عقلك لاسع اعمل فيكي ايه وفي دماغك دي يا بتاعه العمل الكادح.
لتضحك هيا وتقول انا مش عارفه انت زعلان من شغلي ليه دا حتي بيسليني.
ليهتف عمها يا ليليان يا حبيبتي انا مش فاهم تاعبه نفسك وشغل ومكتب وعندك ملاين انت بتعشقي التعب..
لتضحك وتقول.. اولا انا ما عنديش ملاين حضرتك االي عندك..
ليقاطعها.. اخص عليكي مش انا ابوكي.
لتهتف بحب.. ونور عيوني كمان بس انا حابه اشتغل ويبقي ليا شغلي الخاص من تعبي ومجهودي والمكتب اللي فتحته هيكبر واحده واحده مش بالفلوس والله يا عمي..
ليتنهد ويقول والله ما عارف انت طالعه كده لمين واحد كلب فلوس وطماع وانت ماتقبليش الفلوس ورافضه اساعدك..
لتقول بجديه.. اولا انا مش ما بحبش الفلوس. لا مافيش حد ما بيحبهاش. بس انا عايزه اعمل فلوسي وافرح بيها.. حضرتك ربنا يخليك طول عمري مش مخليني محتاجه حاجه بعد موت بابا وماما وماحسستنيش ابدا انك مش ابويا بس انا حابه ابقي نفسي..
ليقول طب مش راضيه تخليني اساعدك يا بنتي هخلي الشركات تيجي تتعاقد معاكي ومكتبك يكبر.
لتضحك وبكده استفدت ايه جابوني عشانك انا عايزه اعمل اسم واكبر واللي يجي يجي عشان المهندسه ليان ساعتها هرفع راسك وشركتي تكبر بقه وابقي حاجه.. فرحه تانيه والله يا انكل..
ليهتف العم.. يا بت بطلي بكش كل اما تشوفيني تقعدي تحبي وتسحسي كده..
لتهمس بمرح وانا ليا مين غيرك يا قمري احب واسحسح فيه دانت المز بتاعي يا عسليه انت..
ليهز راسه والله انت عقلك لاسع اعمل فيكي ايه وفي دماغك دي يا بتاعه العمل الكادح.
لتضحك هيا وتقول انا مش عارفه انت زعلان من شغلي ليه دا حتي بيسليني.
ليهتف عمها يا ليليان يا حبيبتي انا مش فاهم تاعبه نفسك وشغل ومكتب وعندك ملاين انت بتعشقي التعب..
لتضحك وتقول.. اولا انا ما عنديش ملاين حضرتك االي عندك..
ليقاطعها.. اخص عليكي مش انا ابوكي.
لتهتف بحب.. ونور عيوني كمان بس انا حابه اشتغل ويبقي ليا شغلي الخاص من تعبي ومجهودي والمكتب اللي فتحته هيكبر واحده واحده مش بالفلوس والله يا عمي..
ليتنهد ويقول والله ما عارف انت طالعه كده لمين واحد كلب فلوس وطماع وانت ماتقبليش الفلوس ورافضه اساعدك..
لتقول بجديه.. اولا انا مش ما بحبش الفلوس. لا مافيش حد ما بيحبهاش. بس انا عايزه اعمل فلوسي وافرح بيها.. حضرتك ربنا يخليك طول عمري مش مخليني محتاجه حاجه بعد موت بابا وماما وماحسستنيش ابدا انك مش ابويا بس انا حابه ابقي نفسي..
ليقول طب مش راضيه تخليني اساعدك يا بنتي هخلي الشركات تيجي تتعاقد معاكي ومكتبك يكبر.
لتضحك وبكده استفدت ايه جابوني عشانك انا عايزه اعمل اسم واكبر واللي يجي يجي عشان المهندسه ليان ساعتها هرفع راسك وشركتي تكبر بقه وابقي حاجه.. فرحه تانيه والله يا انكل..
ليتنهد والله انا تعبت معاكي اعملي اللي عايزاه ام اشوف اخرتها.. ليصمت قليلا.. الزفت الي اسمه مازن نايم طبعا ولا هيروح شركه ولا زفت علي دماغه خلفه الهم ربنا ياخده..
لتربت علي كتفه.. يا حبيبي انت كل شويه تعصب نفسك ما تسيبه بقه ربنا يهديه اخر مره اتخانقتو وقعت من طولك وربنا ستر انا مش مستغنيه عنك يا قلبي.
ليهتف اعمل ايه قوليلي.. الحزين اللي خلفته خلفه الندامه بايظ وبتاع نسوان وفائد هيمسك الشغل ازاي هيمسك الشركات ازاي هأمنه علي ملاين وعمال ازاي. دا يخربها ويقعد علي تلها اعمل ايه قهرني ومكدر عليا عيشتي..
لتهتف بحزن بكره ربنا يهديه..
ليهتف.. ربنا يهديه.. دا منقوع نجاسه هيهديه ازاي دا ماسابش حاجه تغضب ربنا وماعملهاش الله يرحمها امه هيا اللي بوظته اروح فين الواد فائد فئدنه.. لا وكل اللي عليه هات فلوس هات فلوس الوفات بتترمي تحت رجلين النسوان واصحابه النجسين والشله الوسخه.. يا حرقه قلبك يا شكري يا ريميسي يا رب تعبت.
لتقترب منه وتحتضه بالله عليك تبطل بقه انا خايفه والنبي وبدات دموعها تنزل..
ليتنهد فهو يعلم انها رقيقه ولا تحتمل وتخاف ليشدد عليها.. ماتخافيش يا حبيبتي..
لتهمس ازاي َماخافش دانت كل اللي ليا يا حبيبي والنبي بقه بطل تزعل كده وصحتك اهم حاجه وحياه ليليان.. انت دنيتي والنبي خلي بالك من نفسك.. انت عارف اني بخاف اوي من ساعه بابا وماما اني ابقي لوحدي وانت اخر مره رحت المستشفي سيبتني لوحدي كنت بصحي مرعوبه بالليل. اعيط والكوابيس بدات تجيلي.انا مش بقدر اكون كويسه من غيرك.. . والنبي يا حبيبي مش هستحمل يجرالك حاجه انا بقيت زي العيله الصغيره اللي بتخاف تقعد لوحدها.
ليحتضنها بشده.. عارف يا قلب عمك خلاص ههدي اهوه بس تعبت بجد الدنيا هتخرب من بعدي وهوا جاحد ماعرفش طالع كده لمين دا ماعندوش ريحه المشاعر لحد دانا حاسس انه بيكرهني انا وانت.الواد طايح وفاجر وما بيكبرش لحد وكل يوم مصيبه َناس تخبط وانا اشيل مصايب. الواد ده الشيطان لبسه خلاص اعمل ايه يا رب ايه البلاء ده لما يكون مصيبتك في ضناك يا حسرتك يا شكري اعمل ايه فيه .
لتهمس.. مش عارفه اقول ايه ربنا يهديه.
ليقول يا رب.. اما اقوم انزل اروح الشركه وانت يلا كمان ليقوما ليتجه الي شركته وتقوم هيا َتصعد وتحضر نفسها لتمر علي حجره مازن وتفكر كثيرا قبل ان تطرق الباب لتخبط اخيرا علي الباب لياتيها الرد اخيرا لتدخل لتجد مازن نائما عالسرير وملابسه مبعثره والسجائر في كل مكان ليهتف بحنق.. عايزه ايه عالصبح في يومك الاسود. (يا ساتر بومه 🌚)
لتتنهد وتهتف يا مازن حرام عليك كل يوم شرب وسهر وسكر وبابا تعبان حرام عليك.
ليهتف بحنق.. وانت مال اهلك ماتخليكي في حالك.
لتهتف يعني ايه ماليش دعوه بابا تعبان بسببك وعايزك جنبه وانت مابتعرفش الا الصرمحه.
ليهب من نومه ويمسك يدها بعنف بت انت شغل المحن ده مش عليا ابعدي عني انا لدعتي والقبر.
لتهتف انت ايه مابتحسش امال الشركات دي مين اللي هيصونها ويمسكها انت اخرك هتضيع كل حاجه.
ليهتف حانقا. فلوسي انا حر اضيعها افرتكها مالك بيا يا شيخه قرفتينا عامله ست الشيخه ومقويه الراجل عليا.
لتهتف انا مالي بيك.
ليصرخ وشغل المحن بتاعك وال ايه مكتب ومش عايزه فلوس واحنا بنصرف عليكي اصلا من ساعه ما ربنا بلانا بيكي.
لتدمع عينها كده يا مازن يابن عمي يا سندي.
ليضحك.. س ايه ياختي والنبي ضحكتيني عالصبح بت انت غوري من وشي بدل ما اطلع روحك. (عيل حلوف 🙄🙄)
لتصرخ.. لا بقه انت تحترم نفسك بابا تعبان وتعقل بقه هتنبسط لو جراله حاجه بسببك وكل يوم مصيبه بتتحدف ايه ما بتتكسفش يا بجحتك وليك عين تتكلم.
ليهتف.. اه ياختي ليا عين فلوسي وفلوس ابويا الدور والباقي عاللي بتتربي شحاته من سنين وليها عين تقفلي وتتبجح.
لتهتف بدموع تصدق انك جاحد وماعندكش احساس.
ليهتف سيبتلك الاحساس ياختي اقعد اتشحتفي قدام الراجل وال ايه بخاف وعاملالي فيها رابعه العدويه دا عيشه تقرف
لتهتف اتشحتف منك لله دا بابا شكري ابويا اللي عوضني الدنيا.
ليهتف بغل لا مش ابوكي ابوكي وامك ماتو وسيادتك بتقرفي فينا من يومها بخت كتي رحتي معاهم دانت بت بومه. بت غوري من وشي طيرتي الليله اللي فاتت كان مزاج جيتي قرفتيني.. يلا في مصيبه تاخدك.
لتنزل دموعها من وقاحته ليقترب منها ويدفعها بره الحجره ويصرخ يلا غوري بقه ويصفق الباب(قطع ايدك يا بقره 🌚) لتنساب دموعها وتظل واقفه لتتنهد اخيرا وتتجه الي عملها والحزن يتلبسها من ذلك الجاحد. وتتجه هيا الي مكتبها فهيا افتتحت مكتب للديكور وتصميم الفلات وكان معها اصدقائها جَمال وسميه منذ الجامعه لتدخل يا صباح الخير..
ليهتف جمال.. متاخره ليه يا ست ليان عندك خصم..
لتضحك سميه متاخره علي ايه يا واد انت شايف الشغل مقطع بعضه داحنا هنشحت كَمان شويه..
لتغضب ليان وتقول.. بس بس يا كئيبين يا عدوي الفرحه مش لسه جايلنا شغل من اسبوع ومخلصينه وكان الراجل طاير بينا عيال بومه ما بتشكرش..
لتهتف سميه.. اه اللي بيجلنا بنسد بيه مصاريف المكتب ومرتباتنا بس.
لتربت علي كتفه.. يا حبيبي انت كل شويه تعصب نفسك ما تسيبه بقه ربنا يهديه اخر مره اتخانقتو وقعت من طولك وربنا ستر انا مش مستغنيه عنك يا قلبي.
ليهتف اعمل ايه قوليلي.. الحزين اللي خلفته خلفه الندامه بايظ وبتاع نسوان وفائد هيمسك الشغل ازاي هيمسك الشركات ازاي هأمنه علي ملاين وعمال ازاي. دا يخربها ويقعد علي تلها اعمل ايه قهرني ومكدر عليا عيشتي..
لتهتف بحزن بكره ربنا يهديه..
ليهتف.. ربنا يهديه.. دا منقوع نجاسه هيهديه ازاي دا ماسابش حاجه تغضب ربنا وماعملهاش الله يرحمها امه هيا اللي بوظته اروح فين الواد فائد فئدنه.. لا وكل اللي عليه هات فلوس هات فلوس الوفات بتترمي تحت رجلين النسوان واصحابه النجسين والشله الوسخه.. يا حرقه قلبك يا شكري يا ريميسي يا رب تعبت.
لتقترب منه وتحتضه بالله عليك تبطل بقه انا خايفه والنبي وبدات دموعها تنزل..
ليتنهد فهو يعلم انها رقيقه ولا تحتمل وتخاف ليشدد عليها.. ماتخافيش يا حبيبتي..
لتهمس ازاي َماخافش دانت كل اللي ليا يا حبيبي والنبي بقه بطل تزعل كده وصحتك اهم حاجه وحياه ليليان.. انت دنيتي والنبي خلي بالك من نفسك.. انت عارف اني بخاف اوي من ساعه بابا وماما اني ابقي لوحدي وانت اخر مره رحت المستشفي سيبتني لوحدي كنت بصحي مرعوبه بالليل. اعيط والكوابيس بدات تجيلي.انا مش بقدر اكون كويسه من غيرك.. . والنبي يا حبيبي مش هستحمل يجرالك حاجه انا بقيت زي العيله الصغيره اللي بتخاف تقعد لوحدها.
ليحتضنها بشده.. عارف يا قلب عمك خلاص ههدي اهوه بس تعبت بجد الدنيا هتخرب من بعدي وهوا جاحد ماعرفش طالع كده لمين دا ماعندوش ريحه المشاعر لحد دانا حاسس انه بيكرهني انا وانت.الواد طايح وفاجر وما بيكبرش لحد وكل يوم مصيبه َناس تخبط وانا اشيل مصايب. الواد ده الشيطان لبسه خلاص اعمل ايه يا رب ايه البلاء ده لما يكون مصيبتك في ضناك يا حسرتك يا شكري اعمل ايه فيه .
لتهمس.. مش عارفه اقول ايه ربنا يهديه.
ليقول يا رب.. اما اقوم انزل اروح الشركه وانت يلا كمان ليقوما ليتجه الي شركته وتقوم هيا َتصعد وتحضر نفسها لتمر علي حجره مازن وتفكر كثيرا قبل ان تطرق الباب لتخبط اخيرا علي الباب لياتيها الرد اخيرا لتدخل لتجد مازن نائما عالسرير وملابسه مبعثره والسجائر في كل مكان ليهتف بحنق.. عايزه ايه عالصبح في يومك الاسود. (يا ساتر بومه 🌚)
لتتنهد وتهتف يا مازن حرام عليك كل يوم شرب وسهر وسكر وبابا تعبان حرام عليك.
ليهتف بحنق.. وانت مال اهلك ماتخليكي في حالك.
لتهتف يعني ايه ماليش دعوه بابا تعبان بسببك وعايزك جنبه وانت مابتعرفش الا الصرمحه.
ليهب من نومه ويمسك يدها بعنف بت انت شغل المحن ده مش عليا ابعدي عني انا لدعتي والقبر.
لتهتف انت ايه مابتحسش امال الشركات دي مين اللي هيصونها ويمسكها انت اخرك هتضيع كل حاجه.
ليهتف حانقا. فلوسي انا حر اضيعها افرتكها مالك بيا يا شيخه قرفتينا عامله ست الشيخه ومقويه الراجل عليا.
لتهتف انا مالي بيك.
ليصرخ وشغل المحن بتاعك وال ايه مكتب ومش عايزه فلوس واحنا بنصرف عليكي اصلا من ساعه ما ربنا بلانا بيكي.
لتدمع عينها كده يا مازن يابن عمي يا سندي.
ليضحك.. س ايه ياختي والنبي ضحكتيني عالصبح بت انت غوري من وشي بدل ما اطلع روحك. (عيل حلوف 🙄🙄)
لتصرخ.. لا بقه انت تحترم نفسك بابا تعبان وتعقل بقه هتنبسط لو جراله حاجه بسببك وكل يوم مصيبه بتتحدف ايه ما بتتكسفش يا بجحتك وليك عين تتكلم.
ليهتف.. اه ياختي ليا عين فلوسي وفلوس ابويا الدور والباقي عاللي بتتربي شحاته من سنين وليها عين تقفلي وتتبجح.
لتهتف بدموع تصدق انك جاحد وماعندكش احساس.
ليهتف سيبتلك الاحساس ياختي اقعد اتشحتفي قدام الراجل وال ايه بخاف وعاملالي فيها رابعه العدويه دا عيشه تقرف
لتهتف اتشحتف منك لله دا بابا شكري ابويا اللي عوضني الدنيا.
ليهتف بغل لا مش ابوكي ابوكي وامك ماتو وسيادتك بتقرفي فينا من يومها بخت كتي رحتي معاهم دانت بت بومه. بت غوري من وشي طيرتي الليله اللي فاتت كان مزاج جيتي قرفتيني.. يلا في مصيبه تاخدك.
لتنزل دموعها من وقاحته ليقترب منها ويدفعها بره الحجره ويصرخ يلا غوري بقه ويصفق الباب(قطع ايدك يا بقره 🌚) لتنساب دموعها وتظل واقفه لتتنهد اخيرا وتتجه الي عملها والحزن يتلبسها من ذلك الجاحد. وتتجه هيا الي مكتبها فهيا افتتحت مكتب للديكور وتصميم الفلات وكان معها اصدقائها جَمال وسميه منذ الجامعه لتدخل يا صباح الخير..
ليهتف جمال.. متاخره ليه يا ست ليان عندك خصم..
لتضحك سميه متاخره علي ايه يا واد انت شايف الشغل مقطع بعضه داحنا هنشحت كَمان شويه..
لتغضب ليان وتقول.. بس بس يا كئيبين يا عدوي الفرحه مش لسه جايلنا شغل من اسبوع ومخلصينه وكان الراجل طاير بينا عيال بومه ما بتشكرش..
لتهتف سميه.. اه اللي بيجلنا بنسد بيه مصاريف المكتب ومرتباتنا بس.
لتهتف طب احمدي ربنا انك بتاخدي مرتب ياختي بكره المكتب ده يضرب.
لتهتف سميه والله انت اللي هتضربي.. مانعه الخير انت.. عمك عايز يحدف علينا شغل وانت قطاعه ارزاق يا ساتر..
لتهتف ليان اه عشان يبقي هو اللي عمل المكتب.. لا يا حبيبتي.. انا اللي اكبر مكتبي ليان الريميسي لازم يبقي ليها اسم واحنا يعني بقالنا سنتين بس.ايه وبيجلنا شغل. والا ايه يا جمال.. كان جمال ينظر لسميه بحب ولا ينطق.. لتهتف ليان.. ايه يا روميو سرحان ماتخليك معانا يا حاج..
ليهتف جمال فيه ايه بطلو وش عالصبح كل يوم في القصه دي.
لتغضب سميه.. وش احنا بنوش يا سي جمال.. طب ما تقولنا ياخويا طالما احنا وش..
لينظر اليها بارتباك.. اقول ايه اصبري بكره نكبر والا انت مستعجله ليه كده.. كان جمال يحب سميه ولكنه لا ينطق وكانت تلاحظ ذلك وتغضب لانه يرمقها بنظراته فقط ولا يفعل شيئا اخر فجمال خجول ويكون نفسه بنفسه وهيا تتمني ان يتكلم وهذا ما يغيظها منه وتغضب منه كثيرا ليظن انها لا تحبه..
لتتعجب ليان منهم فهيا تحس بحبهما ولكن ليس لها حيله في الامر لتهتف بس بس مش هنتفتح في خناقه كل يوم وانتو جوز غربان ومش هتسكتو.. انا هنزل اروح لكام شركه كده واعرض شغلنا وربنا يسهل..
ليهتف جمال امبارح انا جبت تصميم مكتب هو صغير بس اهو شغل..
لتبتسم ليان.. الصغير دلوقتي يجي مكانه الكبير يا جمال يلا سلام ادعولي..
في مكان اخر ووقت اخر نجد مكان ملئ بالمجون خلعت فيه الاناث الحياء والرجال يجرون وراء رغباتهم ليتركهم شياطين الجن فقد اصبحو شياطين انس لا يحتاجون الي نغزات الشياطين.. نجد هناك من يجلس باريحيه وحوله بعض الفتيات وهو يتلمسهم بوقاحه لياتي اليه صديقه... ايه يا كبير انت هتبرطش هنا ما هتاخد مزه وتخلع والا البت بتاعه الاسبوع اللي فات نفضتلك..
ليضحك هو . بت مين ياض يا اهبل اللي تنفضلي دانا يوسف صفوان اقعد اترزي بلا هبل مفيش واحده اتخلقت لسه تنفضلي.. دا بيترمو يابني عليا وبدوس عليهم..
ليهتف صديقه.. انا نفسي اعرف انت بتعملهم ايه بتسحرلهم دانت مابتعتقش واحده الا اما بتاخدها وهما ماعرفش بيتهبلو والا بيتلبسو..
ليضحك يوسف لا دي طبيعيتهم يتاخدو ويترمو.. هما اتخلقو عشان كده انت فاكر ايه.. نعيش ونبدل فيهم يا معلم..
ليضحك صديقه طب يا اخويا بدل براحتك انت مابتتعبش كل يومين مع واحده هتخلص علي ستات مصر..
ليضحك.. ما يخلصو ولا يولعو المهم مزاجي واللي اعوزها اطولها َأرميها في سريري.. هما اتخلقو عشان كده حاجه نشبع بيها ويترمو..
لينظر اليه صديقه والله ما عارف دماغك دي يا عم مش كل الستات فيه ستات نضيفه بورقتها..
ليضحك يوسف.. يلا ياض ياهبل من هنا ال بورقتها. اللي بورقتها بنجيبها برضه وتتتختم وتترمي عادي.. بطل بقه انا مزاجي عالي.
ليمر الوقت ويدخل عليهم مازن محتضنا احدي الفتيات ليهتف.. كبير القاعده حبيب قلبي..
ليبتسم يوسف.. حبيبي ازيك يا واد مختفي..
ليهتف مازن مانت عارف وش ابويا وقرفه.. الصبح نح وبالليل نح قرف اخر حاجه.
ليهتف يوسف مانت يا واد مزودها ماتروح تشتغل مع ابوك تخزي العين.
ليضحك مازن انت هتعمل زي البومه اللي عايشه معانا بنت عمي المصون ربنا ياخدها.. اسكت والنبي مش ناقص قرف انت يا واد بحسدك حر زمانك.
ليخبطه يوسف.. بتقر يا روح امك بطل انا ناقص.
ليضحك انت يعني بيحوق فيك دانت يا واد موس شركاتك بتعلي وحش في السوق وبالليل ايه وحش بس في السراير مع النسوان واطلق ضحكه عاليه.
ليهتف يوسف من شر حاسد عينك يا زفت هتفلقني ايه مانت كل يوم في حضن واحده.
ليهتف مازن بس مش زيك دانت بس تحط البت في دماغك هما يومين عليك حركات يا واد وربنا انا لو بت كت خطفتك.
ليضحك يوسف.. بس اواد هنقل ادبنا عينك مني يا بيضه.. انا واد مز ومخلص اه بس ماليش في الرينبو.. نسوان اه اهيص واطيح.
ليضحك مازن طب ايه هتمز في مين انهارده والا ليلتك اورديحي لا كده عيني تبقي وحشه اخاف..
ليهتف يوسف بسخريه.. مين دا يا واد دا فيه فورتيكه جايه..
ليتدخل صديقه الاخر.. بس بس ماحنا قاعدين اهوه وليلتك باينها هتبقي ناشفه وضحكو جميعا.
ليهتف مازن لا يا باسم مين ده الواد يوسف عليه جوز عيون يبص للبت من هنا تسيح وربنا بسيح لما بيبص بتعملها ازاي يا جاحد نظراتك دي لا وما بتعملش حاجه انت بتبص بس بتطلع من عيونك نار يا واد يكلبش في جتته النسوان عليك بصات تلهب الجته ولا بتنطق يا دهوتي نفسي اتعلم وتلاقي البت من دول لو ايه لو جامده فحت سورقت لوحدها وتقلك شبيك لبيك. ماتعلمني يا واد نفسي اظرف النسوان بصتين زيك كده يدوخو..
ليضحك يوسف قل اعوذ برب الفلق.. دي قدرات يا خفيف. انا بس احط البت في دماغي واشغل السحاحات البت تركع واخرها يومين وترشق في حضني..
ليهتف مازن.. يا غلبك يا مازن يا واد اعتق لوجه الله سيبلنا حاجه دانت بتكوش عالنسوان وترميلنا البواقي والكسر.
ليضحك يوسف عشان يوسف ياخد البريمو ويكسرها ويرميها مزاج عندي اشوفهم متمرمغين في حضني..
لتهتف سميه والله انت اللي هتضربي.. مانعه الخير انت.. عمك عايز يحدف علينا شغل وانت قطاعه ارزاق يا ساتر..
لتهتف ليان اه عشان يبقي هو اللي عمل المكتب.. لا يا حبيبتي.. انا اللي اكبر مكتبي ليان الريميسي لازم يبقي ليها اسم واحنا يعني بقالنا سنتين بس.ايه وبيجلنا شغل. والا ايه يا جمال.. كان جمال ينظر لسميه بحب ولا ينطق.. لتهتف ليان.. ايه يا روميو سرحان ماتخليك معانا يا حاج..
ليهتف جمال فيه ايه بطلو وش عالصبح كل يوم في القصه دي.
لتغضب سميه.. وش احنا بنوش يا سي جمال.. طب ما تقولنا ياخويا طالما احنا وش..
لينظر اليها بارتباك.. اقول ايه اصبري بكره نكبر والا انت مستعجله ليه كده.. كان جمال يحب سميه ولكنه لا ينطق وكانت تلاحظ ذلك وتغضب لانه يرمقها بنظراته فقط ولا يفعل شيئا اخر فجمال خجول ويكون نفسه بنفسه وهيا تتمني ان يتكلم وهذا ما يغيظها منه وتغضب منه كثيرا ليظن انها لا تحبه..
لتتعجب ليان منهم فهيا تحس بحبهما ولكن ليس لها حيله في الامر لتهتف بس بس مش هنتفتح في خناقه كل يوم وانتو جوز غربان ومش هتسكتو.. انا هنزل اروح لكام شركه كده واعرض شغلنا وربنا يسهل..
ليهتف جمال امبارح انا جبت تصميم مكتب هو صغير بس اهو شغل..
لتبتسم ليان.. الصغير دلوقتي يجي مكانه الكبير يا جمال يلا سلام ادعولي..
في مكان اخر ووقت اخر نجد مكان ملئ بالمجون خلعت فيه الاناث الحياء والرجال يجرون وراء رغباتهم ليتركهم شياطين الجن فقد اصبحو شياطين انس لا يحتاجون الي نغزات الشياطين.. نجد هناك من يجلس باريحيه وحوله بعض الفتيات وهو يتلمسهم بوقاحه لياتي اليه صديقه... ايه يا كبير انت هتبرطش هنا ما هتاخد مزه وتخلع والا البت بتاعه الاسبوع اللي فات نفضتلك..
ليضحك هو . بت مين ياض يا اهبل اللي تنفضلي دانا يوسف صفوان اقعد اترزي بلا هبل مفيش واحده اتخلقت لسه تنفضلي.. دا بيترمو يابني عليا وبدوس عليهم..
ليهتف صديقه.. انا نفسي اعرف انت بتعملهم ايه بتسحرلهم دانت مابتعتقش واحده الا اما بتاخدها وهما ماعرفش بيتهبلو والا بيتلبسو..
ليضحك يوسف لا دي طبيعيتهم يتاخدو ويترمو.. هما اتخلقو عشان كده انت فاكر ايه.. نعيش ونبدل فيهم يا معلم..
ليضحك صديقه طب يا اخويا بدل براحتك انت مابتتعبش كل يومين مع واحده هتخلص علي ستات مصر..
ليضحك.. ما يخلصو ولا يولعو المهم مزاجي واللي اعوزها اطولها َأرميها في سريري.. هما اتخلقو عشان كده حاجه نشبع بيها ويترمو..
لينظر اليه صديقه والله ما عارف دماغك دي يا عم مش كل الستات فيه ستات نضيفه بورقتها..
ليضحك يوسف.. يلا ياض ياهبل من هنا ال بورقتها. اللي بورقتها بنجيبها برضه وتتتختم وتترمي عادي.. بطل بقه انا مزاجي عالي.
ليمر الوقت ويدخل عليهم مازن محتضنا احدي الفتيات ليهتف.. كبير القاعده حبيب قلبي..
ليبتسم يوسف.. حبيبي ازيك يا واد مختفي..
ليهتف مازن مانت عارف وش ابويا وقرفه.. الصبح نح وبالليل نح قرف اخر حاجه.
ليهتف يوسف مانت يا واد مزودها ماتروح تشتغل مع ابوك تخزي العين.
ليضحك مازن انت هتعمل زي البومه اللي عايشه معانا بنت عمي المصون ربنا ياخدها.. اسكت والنبي مش ناقص قرف انت يا واد بحسدك حر زمانك.
ليخبطه يوسف.. بتقر يا روح امك بطل انا ناقص.
ليضحك انت يعني بيحوق فيك دانت يا واد موس شركاتك بتعلي وحش في السوق وبالليل ايه وحش بس في السراير مع النسوان واطلق ضحكه عاليه.
ليهتف يوسف من شر حاسد عينك يا زفت هتفلقني ايه مانت كل يوم في حضن واحده.
ليهتف مازن بس مش زيك دانت بس تحط البت في دماغك هما يومين عليك حركات يا واد وربنا انا لو بت كت خطفتك.
ليضحك يوسف.. بس اواد هنقل ادبنا عينك مني يا بيضه.. انا واد مز ومخلص اه بس ماليش في الرينبو.. نسوان اه اهيص واطيح.
ليضحك مازن طب ايه هتمز في مين انهارده والا ليلتك اورديحي لا كده عيني تبقي وحشه اخاف..
ليهتف يوسف بسخريه.. مين دا يا واد دا فيه فورتيكه جايه..
ليتدخل صديقه الاخر.. بس بس ماحنا قاعدين اهوه وليلتك باينها هتبقي ناشفه وضحكو جميعا.
ليهتف مازن لا يا باسم مين ده الواد يوسف عليه جوز عيون يبص للبت من هنا تسيح وربنا بسيح لما بيبص بتعملها ازاي يا جاحد نظراتك دي لا وما بتعملش حاجه انت بتبص بس بتطلع من عيونك نار يا واد يكلبش في جتته النسوان عليك بصات تلهب الجته ولا بتنطق يا دهوتي نفسي اتعلم وتلاقي البت من دول لو ايه لو جامده فحت سورقت لوحدها وتقلك شبيك لبيك. ماتعلمني يا واد نفسي اظرف النسوان بصتين زيك كده يدوخو..
ليضحك يوسف قل اعوذ برب الفلق.. دي قدرات يا خفيف. انا بس احط البت في دماغي واشغل السحاحات البت تركع واخرها يومين وترشق في حضني..
ليهتف مازن.. يا غلبك يا مازن يا واد اعتق لوجه الله سيبلنا حاجه دانت بتكوش عالنسوان وترميلنا البواقي والكسر.
ليضحك يوسف عشان يوسف ياخد البريمو ويكسرها ويرميها مزاج عندي اشوفهم متمرمغين في حضني..
ليهتف مازن بس انت جاحد تحب وتسحسح وتاني يوم تقلب غراب وتعض زي العفريت يا ساتر اكتر واحده بتقعد معاك اسبوع دي بقه اللي ماجبتهاش ولاده والا بنت السنوسي ياختاي فضلت وراها لحد ماجبتها والبت كانت هتموت لما سيبتها دا بت مجنونه لسه دايره وراك في كل حته.
ليتأفف يوسف بت بومه فاكراني بتاع حب اديني طولتها ورميتها واخرتها هفضحها والله انا ماليش خلق للقرف ده.
ليهتف مازن.. الا اقلي يا واد يا يوسف لو قابلت واحده وخدت قلبك هتعمل ايه..
لينفجر يوسف ضاحكا هيا مين ياهبل اللي تاخد قلبي هو يوسف ليه قلب بس بس بلاش هبل..
ليرفع مازن حاجبيه متخيلك لو حبيت واحده هتمشيها عالعجين ويا سلام لو بت تقيله كده َمحترمه هتظرفها بعيونك دي تجيب اجلها بس ساعتها شغل الشمال ماهينفعش.
ليهتف يوسف بسخريه.. محترمه.. يابني بقه دا لو متوضيه ومتغسله اخرها برضه سريري مافيش واحده بتستر للاخر لو خضره الشريفه.
ليهتف مازن يعني ماقبلتش واحده وقفتلك لا ما اصدقش..
ليضحك يوسف لا ما قابلتش ومش هقابل ولو حصل ولقيت واحده دخلت جوايا همزع قلبي بايدي واخلص عليها قبل ما تفكر تخش جوايا يوسف بتاع نسوان يبدل فيهم مش يحب فيهم.
ليقول مازن.. طب لو واحده علمت عليك وضحكت عليك هتعمل ايه.. يا لهوي انا خفت من الجمله.
ليهتف يوسف.. تصدق ساعتها مش عارف هدعك وشها ازاي دانا ماهيكفنيش فيها بلدها اسلسلها تحت جزمتي يوسف صفوان ماحدش يقدر عليه.
ليهتف باسم طب ايه البت نفضتلك يا حزين والا وليلتك بقت ناشفه حاشفه يا يوسف وهنشمت فيك..
ليهتف مازن حقه دانا اقوم ادبحلك عجل يا واد نشيل بيه الحسد.. يا فضحتك يا يوسف البت نفضتلك..
ليضحك يوسف.. طب بص وراك كده.. خدولكو سكه بقه عشان انا مزاجي عليي وعايز اخد البت وأهبأ بيها عالشقه..
لتقترب منهم فتاه رائعه الجمال لتقترب وتحتضنه ويقوم وياخذها معه الي البيت فهو كان قد قابلها وطوعها طوال الاسبوع ليسيطر عليها ويذهبا معا الي شقته ومازن وباسم يتبعانه ببلاهه من قدارات ذلك الجاحد الذي لا تقف امامه انثي ليقرر يوسف ان تكون له كأي انثي ياخذها ثم يرميها بقرف ولا ينظر وراءه ليذهب بها الي شقته ويدخلها ويحملها بين يديه الي حجرته لتبتعد الفتاه وتذهب لتغير ملابسها بقميص فاضح لينظر يوسف اليها بشهوانيه رهيبه ويقوم ويفتح احد السيديهات وتبدا الفتاه بالتمايل والرقص وهو يدور حولها ويتلمسها بوقاحه ليمر الوقت ليشتعل هو اخير ويحملها الي فراشه لتمر ليلتهم معا ليله مليئه بالغرائز والشهوانيه ليبدا ان يستفيق ويشعر بالصداع من جراء سهرته ليتحرك ليستدير لينظر الي تلك النائمه بجواره ليتنهد ويقوم يدخل حمامه ويخرج ويقترب منها ويهزها.. لتفيق هيا لتهتف يوسف حبيبي صباح الخير..
ليقول صباح النور يلا قومي روحي انا نازل الشغل..
لتقوم هيا وتتجه اليه وتقول بدلع ايه يا قلبي احنا لحقنا ماتقضي معايا اليوم..
ليبعد يدها بعنف.. يوم ايه اللي اقضيه معاكي انت اتخبلتي يلا يلا واتجه الي حجره الملابس.
لتتجه اليه وتقول ايه يا روح دنيا مش لسه متجوزين امبارح احنا لحقنا..
ليتجلد حتي لا يغضب وهو في غضبه شيطان ليلتفت.. نعم ياختي مت ايه.. انت اتخبلتي دي ورقه عرفي يا روح امك انت عبيطه باين..
لتحتضنه.. عرفي بس مراتك (ماشفتش في بجاحتك 😀😀😀) وبحبك وبموت فيك اخص عليك هو انا مش اللي كنت عايزها وهتموت عليها.
ليبعد يدها ويهتف ساخرا .. بصي يا حلوه انا اه كنت عايزك بس اموت عليكي دي ما حصلتش يوسف صفوان مابيمتش علي طرف ست فاعقلي كده وكتبتلك شيك ويلا بقه لو حصل وسهرنا نبقي نشوف هعوز ايه ساعتها..
لتنظر اليه بغضب.. ايه ده انت بتقولي انا كده دانت حفيت علي ما ارضي اتجوزك.
لتصدح ضحكته.. لا والله ضحكتيني هو الاسبوع المسخره ده قبل ماتبقي في سريري بقي معناه حفيت..(اديلها اواد بتاعه العرفي 😏😏) طب يلا بقه عشان ماتغاباش عليكي.. دا مزاج ورقتين يا ماما. عشان بس نخزي العين وماحدش ينطق ونبقي في السليم.. انما جواز انا مش بتاع جواز هو اخرك يومين تلاته لو كتي بت فورتيكه حتي.. مش يوسف صفوان اعقلي كده عشان تتكرر وهبسطك واظن امبارح كانت ليله حلوه ليه تنكدي عالصبح..
لتقترب بس انا بحبك يا يوسف..(يا بت هتتهزقي 😅😅).
ليضحك عاليا.. لا لا لا دانت كده عايزه تتعالجي.. ضحكتيني عالصبح انت شاربه حاجه عالصبح.
لتهتف بغضب امال ايه طول الاسبوع كنت بتحب فيا انت ا ايه بتتحول كده..
لينظر اليها بغضب.. انا حبيت فيكي.. ودا امتي ياختي انا يا حلوه مش بتاع حب ولا هحب يوسف صفوان ياخد مزاجه من الوحده لو مين اجيبها تحت رجلي انت فاكره انك حاجه كلكو زي بعض. جسم ناخده نبسط نفسنا وبس انما حب. هبل مش سكتي ال حب ال مفيش واحده تستحق يوسف يحبها.. يوسف ينام َمعاها اه يبسط نفسه اه انما حب وجواز دا حاجه مش في قاموسي.. انا ابسط نفسي يا شاطره جسمك عجبني زي اي ست وحطيته في دماغي واهوه في سريري وانبسطت فاعقلي كده..
لتصرخ فيه.. هو عشان استسلمتلك تعمل كده..
ليتأفف يوسف بت بومه فاكراني بتاع حب اديني طولتها ورميتها واخرتها هفضحها والله انا ماليش خلق للقرف ده.
ليهتف مازن.. الا اقلي يا واد يا يوسف لو قابلت واحده وخدت قلبك هتعمل ايه..
لينفجر يوسف ضاحكا هيا مين ياهبل اللي تاخد قلبي هو يوسف ليه قلب بس بس بلاش هبل..
ليرفع مازن حاجبيه متخيلك لو حبيت واحده هتمشيها عالعجين ويا سلام لو بت تقيله كده َمحترمه هتظرفها بعيونك دي تجيب اجلها بس ساعتها شغل الشمال ماهينفعش.
ليهتف يوسف بسخريه.. محترمه.. يابني بقه دا لو متوضيه ومتغسله اخرها برضه سريري مافيش واحده بتستر للاخر لو خضره الشريفه.
ليهتف مازن يعني ماقبلتش واحده وقفتلك لا ما اصدقش..
ليضحك يوسف لا ما قابلتش ومش هقابل ولو حصل ولقيت واحده دخلت جوايا همزع قلبي بايدي واخلص عليها قبل ما تفكر تخش جوايا يوسف بتاع نسوان يبدل فيهم مش يحب فيهم.
ليقول مازن.. طب لو واحده علمت عليك وضحكت عليك هتعمل ايه.. يا لهوي انا خفت من الجمله.
ليهتف يوسف.. تصدق ساعتها مش عارف هدعك وشها ازاي دانا ماهيكفنيش فيها بلدها اسلسلها تحت جزمتي يوسف صفوان ماحدش يقدر عليه.
ليهتف باسم طب ايه البت نفضتلك يا حزين والا وليلتك بقت ناشفه حاشفه يا يوسف وهنشمت فيك..
ليهتف مازن حقه دانا اقوم ادبحلك عجل يا واد نشيل بيه الحسد.. يا فضحتك يا يوسف البت نفضتلك..
ليضحك يوسف.. طب بص وراك كده.. خدولكو سكه بقه عشان انا مزاجي عليي وعايز اخد البت وأهبأ بيها عالشقه..
لتقترب منهم فتاه رائعه الجمال لتقترب وتحتضنه ويقوم وياخذها معه الي البيت فهو كان قد قابلها وطوعها طوال الاسبوع ليسيطر عليها ويذهبا معا الي شقته ومازن وباسم يتبعانه ببلاهه من قدارات ذلك الجاحد الذي لا تقف امامه انثي ليقرر يوسف ان تكون له كأي انثي ياخذها ثم يرميها بقرف ولا ينظر وراءه ليذهب بها الي شقته ويدخلها ويحملها بين يديه الي حجرته لتبتعد الفتاه وتذهب لتغير ملابسها بقميص فاضح لينظر يوسف اليها بشهوانيه رهيبه ويقوم ويفتح احد السيديهات وتبدا الفتاه بالتمايل والرقص وهو يدور حولها ويتلمسها بوقاحه ليمر الوقت ليشتعل هو اخير ويحملها الي فراشه لتمر ليلتهم معا ليله مليئه بالغرائز والشهوانيه ليبدا ان يستفيق ويشعر بالصداع من جراء سهرته ليتحرك ليستدير لينظر الي تلك النائمه بجواره ليتنهد ويقوم يدخل حمامه ويخرج ويقترب منها ويهزها.. لتفيق هيا لتهتف يوسف حبيبي صباح الخير..
ليقول صباح النور يلا قومي روحي انا نازل الشغل..
لتقوم هيا وتتجه اليه وتقول بدلع ايه يا قلبي احنا لحقنا ماتقضي معايا اليوم..
ليبعد يدها بعنف.. يوم ايه اللي اقضيه معاكي انت اتخبلتي يلا يلا واتجه الي حجره الملابس.
لتتجه اليه وتقول ايه يا روح دنيا مش لسه متجوزين امبارح احنا لحقنا..
ليتجلد حتي لا يغضب وهو في غضبه شيطان ليلتفت.. نعم ياختي مت ايه.. انت اتخبلتي دي ورقه عرفي يا روح امك انت عبيطه باين..
لتحتضنه.. عرفي بس مراتك (ماشفتش في بجاحتك 😀😀😀) وبحبك وبموت فيك اخص عليك هو انا مش اللي كنت عايزها وهتموت عليها.
ليبعد يدها ويهتف ساخرا .. بصي يا حلوه انا اه كنت عايزك بس اموت عليكي دي ما حصلتش يوسف صفوان مابيمتش علي طرف ست فاعقلي كده وكتبتلك شيك ويلا بقه لو حصل وسهرنا نبقي نشوف هعوز ايه ساعتها..
لتنظر اليه بغضب.. ايه ده انت بتقولي انا كده دانت حفيت علي ما ارضي اتجوزك.
لتصدح ضحكته.. لا والله ضحكتيني هو الاسبوع المسخره ده قبل ماتبقي في سريري بقي معناه حفيت..(اديلها اواد بتاعه العرفي 😏😏) طب يلا بقه عشان ماتغاباش عليكي.. دا مزاج ورقتين يا ماما. عشان بس نخزي العين وماحدش ينطق ونبقي في السليم.. انما جواز انا مش بتاع جواز هو اخرك يومين تلاته لو كتي بت فورتيكه حتي.. مش يوسف صفوان اعقلي كده عشان تتكرر وهبسطك واظن امبارح كانت ليله حلوه ليه تنكدي عالصبح..
لتقترب بس انا بحبك يا يوسف..(يا بت هتتهزقي 😅😅).
ليضحك عاليا.. لا لا لا دانت كده عايزه تتعالجي.. ضحكتيني عالصبح انت شاربه حاجه عالصبح.
لتهتف بغضب امال ايه طول الاسبوع كنت بتحب فيا انت ا ايه بتتحول كده..
لينظر اليها بغضب.. انا حبيت فيكي.. ودا امتي ياختي انا يا حلوه مش بتاع حب ولا هحب يوسف صفوان ياخد مزاجه من الوحده لو مين اجيبها تحت رجلي انت فاكره انك حاجه كلكو زي بعض. جسم ناخده نبسط نفسنا وبس انما حب. هبل مش سكتي ال حب ال مفيش واحده تستحق يوسف يحبها.. يوسف ينام َمعاها اه يبسط نفسه اه انما حب وجواز دا حاجه مش في قاموسي.. انا ابسط نفسي يا شاطره جسمك عجبني زي اي ست وحطيته في دماغي واهوه في سريري وانبسطت فاعقلي كده..
لتصرخ فيه.. هو عشان استسلمتلك تعمل كده..
ليهتف انت او غيرك ماحدش بيقف قصادي.. دماغ يوسف بس تفكر في حاجه تتجاب تحت رجله واي ست ما اسيبهاش الا وهيا في سريري ومدياني اللي عايزه وارميها.. يلا بقه عشان دماغي وجعتني.
لتصرخ طب يا يوسف بكره تيجي اللي توطي بوزك الارض.
ليتصاعد غضبه ويمسكها من شعرها.. اتلمي يا روح امك ما اتخلقتش الي توطي بوزي انا مش اي حد.. انا يوسف صفوان الي بدوسكو زي الزباله.. يوسف صفوان اللي مفيش واحده تقدر بس تقفلي(طب اصبر يا حزين 😁😁) .. كلكو اخركو سريري وبس.. حاجه تجيب قرف بس ايه مزاج ويلا غوري بقه ليتركها ويرحل تبكي علي استسلامها والرخص الذي اصبحت فيه.(عيطي يا محنو)..
يتبع...
https://darmsr.com/2025/01/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%ad%d8%b4-%d8%b1%d9%88%d8%b6%d8%aa%d9%87-%d8%a7%d9%86%d8%ab%d9%89-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/
لتصرخ طب يا يوسف بكره تيجي اللي توطي بوزك الارض.
ليتصاعد غضبه ويمسكها من شعرها.. اتلمي يا روح امك ما اتخلقتش الي توطي بوزي انا مش اي حد.. انا يوسف صفوان الي بدوسكو زي الزباله.. يوسف صفوان اللي مفيش واحده تقدر بس تقفلي(طب اصبر يا حزين 😁😁) .. كلكو اخركو سريري وبس.. حاجه تجيب قرف بس ايه مزاج ويلا غوري بقه ليتركها ويرحل تبكي علي استسلامها والرخص الذي اصبحت فيه.(عيطي يا محنو)..
يتبع...
https://darmsr.com/2025/01/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%ad%d8%b4-%d8%b1%d9%88%d8%b6%d8%aa%d9%87-%d8%a7%d9%86%d8%ab%d9%89-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/
مدونة دار مصر
رواية وحش روضته انثى كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم ميفو السلطان - مدونة دار مصر
رواية وحش روضته انثى كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم ميفو السلطان فصول الرواية رواية وحش روضته انثى الفصل الأول رواية وحش روضته انثى الفصل الثاني رواية وحش روضته انثى الفصل الثالث رواية وحش روضته انثى الفصل الرابع رواية وحش روضته انثى الفصل الخامس رواية وحش…
في حي شعبي
كنت تاج وافقه بتعمل الفطار
نرمين مامت تاج:خلصتي
تاج؛ اه خلاص اهو
نرمين دخلت تشوفها خلصت و لا لا
نرمين :اي دا يا تاج انتي عملتي الفلافل كدا ليه
تاج :مالها ما حلوه اهي هي بس فكت مني بس عادي يعني مش هتنزل في بطني سليمه يعني
نرمين:طب ما انا قولتلك اعملها انا انتي بس الي مش عارفه اقولك اي يلا افطري عشان الكليه
تاج بخضه :يالهوي انا اتخرت اوي سلام
نرمين؛ تعالي هنا مش هتروحي في حته غير لما تكلي
تاج؛ ياماما متخرا اوي
نرمين؛ طب استني اعملك سندويتشات
شويه تاج خدت السندويشات ونزلت
في الشارع كان أسر و أقف هو و صحبه
كريم؛ اي ياعم مالك في اي
أسر؛ مفيش ياعم مخنوق شويه
كريم؛ طب خد اشرب
تاج كنت ماشيه حد و اقفها
كريم؛ ريحه فين ابت انتي
تاج؛ لو سمحت عيب كدا
أسر اول ما شفها أعجب بيها
أسر؛ رايحه فين اقشطه
تاج بعيط؛ سبوني امشي انا معملتلكوش حاجه
كريم؛ طلعي كل الي معاكي ياحلوه
تاج بعيط؛ مش معايا حاجه
أسر؛ سبها ياعم
كريم؛ استنه انت بس دي تلقيه معاها فلوس بلهبل
أسر؛ قولتلك سبها تخص
كريم؛ اوعه ياعم تخص ماشي
أسر؛ امشي انتي يا حته مانجه
تاج جريت ركبت تاكسي بسرعه
تاج؛ اول لما دخلت الكليه قبلت نور صحبتها
نور؛ اي ياتاج وحشتني اوي عامله اي
تاج؛ الحمد الله
نور؛ مالك
تاج حيكتلها كل الي حصل
نور؛ بجد لا خافي على نفسك يا عمري
تاج؛ انتي بتخوفني اكتر غوري
نور؛ طب يلا عشان المحاضره
تاج؛ يلا
تاج بعد لما خلصت كليه راحت تدور على شغل
بس مالقتش روحت بليل متأخر
تاج وهي ماشيه سمعت حد بيقولها
أسر؛ كل دا كنتي فين
تاج؛ و وانت مالك
أسر؛ نعم مالي
تاج بشجعه مزيفه؛ ايوا انت مالك اجي برحتي
أسر اتعصب؛ يعني اي هتمشيلي على حل شعرك دا انا احلقهول خلص انتي سمعه
تاج؛ انت مين اصلا عشان تكلمني كدا انا حره اعمل الي اعمله انا اعرفك منين اصلا
أسر؛ هعديهلك المره دي عشان بس متعرفنيش بس قسم بالله العظيم و شوفتك رجعه في ساعه زي دي تاني مش هتعرفي انا هعمل فيكي اي سمعه
تاج بخوف؛ س سمعه
أسر؛ يلا غوري
تاج جريت على البيت
نرمين فتحتلها؛
مالك ياتاج بتنهجي كدا ليه
تاج؛ مفيش يا ماما بس كنت بجري
نرمين؛ و بتجري ليه وبعدين كل دا كنتي فين انتي عارفه الساعه كام
تاج؛ معلش ياماما كنت بدور على شغل
نرمين؛ بدوري على شغل ليه انا اقصرت معاكي في حاجه
تاج؛ لا ياماما مش كدا بس عشان المصاريف كتير اوي عليكي وبعدين انا حبه كدا
نرمين؛ ماشي يا تاج الي انت عاوزه اعملي
تاج؛ طب انا هموت من الجوع عملي اي انهارده
نرمين؛ كشري
تاج؛ بجد طب يلا نكل
قعده كله و كل واحده دخلت اوضتها
تاج؛ يا لهوي على حلوته اي القمر دا بس اي دا اي الي انا بقوله دا احترمي نفسك بقا و نامي وبعدين دا بلطجي بيخد فلوس الناس التعبانين
تاني يوم تاج كنت نزله وشافت أسر راجعت تاني
نرمين؛ رجعتي تاني ليه
تاج؛ اصل انا تعبانه انهارده مش قدره اروح بكرا بقا
نرمين؛ طيب ارتاحي وانزلي جبي الخضار
تاج؛ يا ستي انتي عاوزه تنزلني و خلاص انا دخله انام
تحت
أسر؛ ال اقولي يا عم محمد هي البنت الي سكنه هنا اسمها اي
محمد؛ بنت مين
أسر؛ لي هي شعره اسود؛
محمد؛ اه انت قصدك تاج
أسر؛الله هي اسمها تاج
محمد؛ ايوا ليه في حاجه يا بني
أسر؛ لا هي عيشه مع مين
محمد؛ مع امها ابوه متوفي
أسر؛ طيب عندها كام سنه؛
محمد؛ في تانيه كليه هندسه
أسر؛ ماشي يا عم محمد
ومايشي
تاج؛ يارب على زهق طب اعمل اي اروح قعد مع جنى شويه لبست بنطلون اسود ضيق و تيشرت ابيض
تاج؛ ماما انا هروح لجنى
نرمين؛ ماشي
تاج و هي ماشيه في الشارع لاقت الي بيشدها من درعها ودخل بيها حاره ضيقه
أسر اي الي انتي لبسه دا
تاج؛ وانت مالك البس الي ابسه انت مين اصلا
وجت تمشي أسر شدها من شعرها
أسر؛ ريحه فين
تاج؛ اه شعري انت مجنون
أسر اه مجنون هتعملي اي ها
تاج؛ لو سمحت سيب شعري
أسر ساب شعره و نده على حد؛
أسر؛ يا منى
مني؛ ايوا
أسر؛ احدفي عبايه من عندك
مني؛ من عيوني
شويه
مني؛ خد اهي امال مين الي معاك دي
أسر؛ مالكيش دعوه
أسر؛ البسي
تاج؛ لا طبعا انا مش بلبس مكان حد
أسر؛ اتعصب؛ البس الزفته
تاج لبست العبايه
أسر؛ يلا على البيت
تاج؛انت مالك بيا
أسر؛ سمعتي قولت اي يلا
تاج؛ جريت
أسر؛ متجريش يابت
دخلت البيت
نرمين؛ مالك يا بت في اي واي العبايه دي
تاج؛ مفيش ياماما انا هتخل انام
يتبع...
https://darmsr.com/2025/01/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%a7%d8%ac-%d8%b1%d8%a7%d8%b3%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9/
كنت تاج وافقه بتعمل الفطار
نرمين مامت تاج:خلصتي
تاج؛ اه خلاص اهو
نرمين دخلت تشوفها خلصت و لا لا
نرمين :اي دا يا تاج انتي عملتي الفلافل كدا ليه
تاج :مالها ما حلوه اهي هي بس فكت مني بس عادي يعني مش هتنزل في بطني سليمه يعني
نرمين:طب ما انا قولتلك اعملها انا انتي بس الي مش عارفه اقولك اي يلا افطري عشان الكليه
تاج بخضه :يالهوي انا اتخرت اوي سلام
نرمين؛ تعالي هنا مش هتروحي في حته غير لما تكلي
تاج؛ ياماما متخرا اوي
نرمين؛ طب استني اعملك سندويتشات
شويه تاج خدت السندويشات ونزلت
في الشارع كان أسر و أقف هو و صحبه
كريم؛ اي ياعم مالك في اي
أسر؛ مفيش ياعم مخنوق شويه
كريم؛ طب خد اشرب
تاج كنت ماشيه حد و اقفها
كريم؛ ريحه فين ابت انتي
تاج؛ لو سمحت عيب كدا
أسر اول ما شفها أعجب بيها
أسر؛ رايحه فين اقشطه
تاج بعيط؛ سبوني امشي انا معملتلكوش حاجه
كريم؛ طلعي كل الي معاكي ياحلوه
تاج بعيط؛ مش معايا حاجه
أسر؛ سبها ياعم
كريم؛ استنه انت بس دي تلقيه معاها فلوس بلهبل
أسر؛ قولتلك سبها تخص
كريم؛ اوعه ياعم تخص ماشي
أسر؛ امشي انتي يا حته مانجه
تاج جريت ركبت تاكسي بسرعه
تاج؛ اول لما دخلت الكليه قبلت نور صحبتها
نور؛ اي ياتاج وحشتني اوي عامله اي
تاج؛ الحمد الله
نور؛ مالك
تاج حيكتلها كل الي حصل
نور؛ بجد لا خافي على نفسك يا عمري
تاج؛ انتي بتخوفني اكتر غوري
نور؛ طب يلا عشان المحاضره
تاج؛ يلا
تاج بعد لما خلصت كليه راحت تدور على شغل
بس مالقتش روحت بليل متأخر
تاج وهي ماشيه سمعت حد بيقولها
أسر؛ كل دا كنتي فين
تاج؛ و وانت مالك
أسر؛ نعم مالي
تاج بشجعه مزيفه؛ ايوا انت مالك اجي برحتي
أسر اتعصب؛ يعني اي هتمشيلي على حل شعرك دا انا احلقهول خلص انتي سمعه
تاج؛ انت مين اصلا عشان تكلمني كدا انا حره اعمل الي اعمله انا اعرفك منين اصلا
أسر؛ هعديهلك المره دي عشان بس متعرفنيش بس قسم بالله العظيم و شوفتك رجعه في ساعه زي دي تاني مش هتعرفي انا هعمل فيكي اي سمعه
تاج بخوف؛ س سمعه
أسر؛ يلا غوري
تاج جريت على البيت
نرمين فتحتلها؛
مالك ياتاج بتنهجي كدا ليه
تاج؛ مفيش يا ماما بس كنت بجري
نرمين؛ و بتجري ليه وبعدين كل دا كنتي فين انتي عارفه الساعه كام
تاج؛ معلش ياماما كنت بدور على شغل
نرمين؛ بدوري على شغل ليه انا اقصرت معاكي في حاجه
تاج؛ لا ياماما مش كدا بس عشان المصاريف كتير اوي عليكي وبعدين انا حبه كدا
نرمين؛ ماشي يا تاج الي انت عاوزه اعملي
تاج؛ طب انا هموت من الجوع عملي اي انهارده
نرمين؛ كشري
تاج؛ بجد طب يلا نكل
قعده كله و كل واحده دخلت اوضتها
تاج؛ يا لهوي على حلوته اي القمر دا بس اي دا اي الي انا بقوله دا احترمي نفسك بقا و نامي وبعدين دا بلطجي بيخد فلوس الناس التعبانين
تاني يوم تاج كنت نزله وشافت أسر راجعت تاني
نرمين؛ رجعتي تاني ليه
تاج؛ اصل انا تعبانه انهارده مش قدره اروح بكرا بقا
نرمين؛ طيب ارتاحي وانزلي جبي الخضار
تاج؛ يا ستي انتي عاوزه تنزلني و خلاص انا دخله انام
تحت
أسر؛ ال اقولي يا عم محمد هي البنت الي سكنه هنا اسمها اي
محمد؛ بنت مين
أسر؛ لي هي شعره اسود؛
محمد؛ اه انت قصدك تاج
أسر؛الله هي اسمها تاج
محمد؛ ايوا ليه في حاجه يا بني
أسر؛ لا هي عيشه مع مين
محمد؛ مع امها ابوه متوفي
أسر؛ طيب عندها كام سنه؛
محمد؛ في تانيه كليه هندسه
أسر؛ ماشي يا عم محمد
ومايشي
تاج؛ يارب على زهق طب اعمل اي اروح قعد مع جنى شويه لبست بنطلون اسود ضيق و تيشرت ابيض
تاج؛ ماما انا هروح لجنى
نرمين؛ ماشي
تاج و هي ماشيه في الشارع لاقت الي بيشدها من درعها ودخل بيها حاره ضيقه
أسر اي الي انتي لبسه دا
تاج؛ وانت مالك البس الي ابسه انت مين اصلا
وجت تمشي أسر شدها من شعرها
أسر؛ ريحه فين
تاج؛ اه شعري انت مجنون
أسر اه مجنون هتعملي اي ها
تاج؛ لو سمحت سيب شعري
أسر ساب شعره و نده على حد؛
أسر؛ يا منى
مني؛ ايوا
أسر؛ احدفي عبايه من عندك
مني؛ من عيوني
شويه
مني؛ خد اهي امال مين الي معاك دي
أسر؛ مالكيش دعوه
أسر؛ البسي
تاج؛ لا طبعا انا مش بلبس مكان حد
أسر؛ اتعصب؛ البس الزفته
تاج لبست العبايه
أسر؛ يلا على البيت
تاج؛انت مالك بيا
أسر؛ سمعتي قولت اي يلا
تاج؛ جريت
أسر؛ متجريش يابت
دخلت البيت
نرمين؛ مالك يا بت في اي واي العبايه دي
تاج؛ مفيش ياماما انا هتخل انام
يتبع...
https://darmsr.com/2025/01/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%a7%d8%ac-%d8%b1%d8%a7%d8%b3%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9/
مدونة دار مصر
رواية تاج راسي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم فريد - مدونة دار مصر
رواية تاج راسي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم فريد فصول الرواية رواية تاج راسي الفصل الأول رواية تاج راسي الفصل الثاني رواية تاج راسي الفصل الثالث رواية تاج راسي الفصل الرابع رواية تاج راسي الفصل الخامس رواية تاج راسي الفصل السادس رواية تاج راسي الفصل…
هتتجوزي واد عمي برضاكي او غصب
= يا أبا ليه تحرمني اختار الل هكمل معاه حياتي
فى منزل باحدي القرى الريفيه تجلس نور بجوار والدها ووالدتها
يتسامرن معا ويتبادلون أطراف الحديث عن بعض الامور المتعلقه بحياة ابنتهم الوحيده
مسعد:شدي حيلك يا بتي عشان تبجي دكتوره كد الدنيا وترفعي رأسي ، اهنه البنات ملهاش علام ومش يامه الل يدخل بناته المدرسه
نوربحماس: يا أبا بتك الاولي طوالي وهوصل فى يوم وتبجي فخور بيا
تهاني: دا اللي فالحه فيه لا طبيخ ولا غسيل
فزي اغسليلك صحنيين ينفعوكي
لتضحك نور بمرح: هبجي اجيب شغاله يمه تطبخ وتكنوس وتمسح ، اهملكم واروح اذاكر
____________________________
وفي الجهه الاخرى تسللت اشعه الشمس على وجهها لتفيق وتفتح عيناها وتدعو ربها أن ينجيها من عذاب زوجة أبيها وابيها ثم تمسح على وجهها وتدلف الي الحمام تتوضي وتصلي فرضها وتنزل لتستقبل عناء يوم جديد
فاطمه : صباح الخير يا مرات ابوي
رئيسه بغضب: صباحك منيل بستين نيله صاحيه متاخره اتنيلي جهزي الفطار لابوكي واخوكي
فاطمه بحزن : حاضر
________________________
تستيقظ وتفرك عينها وتسحب الهاتف بملل مردده : مين اللي هيرنلي على الصبح اكده
ايناس: السلام عليكم ، مين
مصطفي: وه نسيتي صوتي
ايناس: واد خالتي عامل اى
مصطفي: بخير كيفك وكيف خيتي عامله اي
ايناس : نحمد ربنا ،امال جاي ميته
مصطفي:لسه كمان كام يوم ، وحشتينى
ايناس:ها
مصطفي: ها اي بجول بحبك
ايناس بتلعثم: ا انا ه هقفل اخوي بينده عليا
ليضحك مصطفي : سلام يا قطه
تضع يدها على قلبها وتتنهد قليلا واردفت قائله :وبعدين وياك هتقع فى حبه
______________
فارس :السلام عليكم
عزت: وعليكم السلام كيفيكم عاملين اي
سالم: الحمد لله بجولكم ما تيجي نسافر نشتغل بره
عزت : يا اخوي احنا صعايده طبعنا حامي مهنستحمل تحكمات من حد
فارس: قوله تاعبني وياه وعايز يسافر
عزت: تسافر تعمل اى ابوك كفايه تعب وشغل هتسافر وتسيب حالكم وارضكم لمين
سالم: مطايقش اجعد اهنه
فارس: ما انت لازما تنساها يعني الل خلقها مخلقش غيرها
سالم: محدش يفتح وياي السيره دي معيزش وجع جلب
عزت:وجع الجلب هو الل هيفوقك هتفضل تتوجع والوجع يزيد لحد ما تتعود على غيابها مكنتش ليك يا اخوي
فارس:اسمع الحديت وبزيداكي شاور على اى زحده ترضي بيك
سالم: لا عايزها ولا عايز غيرها هقوم اروح سلام
فارس: تعبنا وياه معرفش انا اعملوا اي
عزت: سيبوا ياخد وقت وهيتعود
ليصدح صوت هاتف عزت ويقوم باغلاق الهاتف
فارس بغمز: ما ترد
عزت: لا عادي هكلمها بعدين
فارس:يا اخوي تيجي الست يغور الراجل هسيبك انا
عزت: برضوا اكده دا عشانها انساك😂
فارس : ندل طول عمرك
_________________
فى غرفه نور
نور:نعم عايز اي
عزت:عايزك
نور:لا والنبي ما لسه قافل فى وشي
عزت:كنت مع فارس واول ما مشي رنتلك
نور بزعل :بقي اكده فارس اهم مني
عزت: لا انتي اهم من اي شي بس اجولك لما اجيلك الدوار متلبسيش احمر تاني كنتي عفشه
نور: بجا اكده يا عزت بتجول عليا عفشه
عزت: يا حبيبتي انا على الخلجات الل شفتك بيهم كانوا عفشين مهيخلش فيكي الاحمر
نور: ماشي يا عزت هملني اذاكر وروح شوف وراك اي
عزت: يا حبه الجلب مجصديش ازعلك انا بحبك ورايدك ومستني تخلصي من الامتحانات واجي لابوكي نحدد الفرح
نور: ماشي يا واد عمتي اما انشوف اخرتها معاك
عزت: اخرتها خير وتبجي مرتى هروح اشوف حالي والزرع واهملك تذاكري
نور: سلام ي اخوي
عزت: يا اي سمعيني اكده
نور: يا جلبي
لتغلق المكالمه سريعا وتجلس تذاكر دروسها لتقف امامها بعض المسائل ولكن هيهات بعد وقت قصير تتمكن من حلها وتصرخ قائله: خساره فى البلد دهه
لتدلف والدتها لغرفتها : اباي عليكي يا بت اتلمي صوت صريخك سمع النجع كله الناس تسمعك تجول اي
نور: ولا حاجه يمه وفيها اي ما كل واحد خليه فى بيته وملهش دعوه بحد
تهاني. يا بتي اهنه اللي يسمعوها تصرخ يطلعوا عليها سيره عفشه
نور: واه يمه يالا بينا ننزل نحضر الوكل وسيبك من الناس كلامهم لا يفيد ولا يضر
تهاني:بجيتي تتحدتي وتتفلسفي كيف بنات مصر
نور بمشاكسه : دا بنات مصر يتعلموا مني
تهاني:طاب جدامي يختي
يتبع...
https://darmsr.com/2025/01/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b5%d8%b9%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%87-%d9%88%d9%84%d9%83%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
= يا أبا ليه تحرمني اختار الل هكمل معاه حياتي
فى منزل باحدي القرى الريفيه تجلس نور بجوار والدها ووالدتها
يتسامرن معا ويتبادلون أطراف الحديث عن بعض الامور المتعلقه بحياة ابنتهم الوحيده
مسعد:شدي حيلك يا بتي عشان تبجي دكتوره كد الدنيا وترفعي رأسي ، اهنه البنات ملهاش علام ومش يامه الل يدخل بناته المدرسه
نوربحماس: يا أبا بتك الاولي طوالي وهوصل فى يوم وتبجي فخور بيا
تهاني: دا اللي فالحه فيه لا طبيخ ولا غسيل
فزي اغسليلك صحنيين ينفعوكي
لتضحك نور بمرح: هبجي اجيب شغاله يمه تطبخ وتكنوس وتمسح ، اهملكم واروح اذاكر
____________________________
وفي الجهه الاخرى تسللت اشعه الشمس على وجهها لتفيق وتفتح عيناها وتدعو ربها أن ينجيها من عذاب زوجة أبيها وابيها ثم تمسح على وجهها وتدلف الي الحمام تتوضي وتصلي فرضها وتنزل لتستقبل عناء يوم جديد
فاطمه : صباح الخير يا مرات ابوي
رئيسه بغضب: صباحك منيل بستين نيله صاحيه متاخره اتنيلي جهزي الفطار لابوكي واخوكي
فاطمه بحزن : حاضر
________________________
تستيقظ وتفرك عينها وتسحب الهاتف بملل مردده : مين اللي هيرنلي على الصبح اكده
ايناس: السلام عليكم ، مين
مصطفي: وه نسيتي صوتي
ايناس: واد خالتي عامل اى
مصطفي: بخير كيفك وكيف خيتي عامله اي
ايناس : نحمد ربنا ،امال جاي ميته
مصطفي:لسه كمان كام يوم ، وحشتينى
ايناس:ها
مصطفي: ها اي بجول بحبك
ايناس بتلعثم: ا انا ه هقفل اخوي بينده عليا
ليضحك مصطفي : سلام يا قطه
تضع يدها على قلبها وتتنهد قليلا واردفت قائله :وبعدين وياك هتقع فى حبه
______________
فارس :السلام عليكم
عزت: وعليكم السلام كيفيكم عاملين اي
سالم: الحمد لله بجولكم ما تيجي نسافر نشتغل بره
عزت : يا اخوي احنا صعايده طبعنا حامي مهنستحمل تحكمات من حد
فارس: قوله تاعبني وياه وعايز يسافر
عزت: تسافر تعمل اى ابوك كفايه تعب وشغل هتسافر وتسيب حالكم وارضكم لمين
سالم: مطايقش اجعد اهنه
فارس: ما انت لازما تنساها يعني الل خلقها مخلقش غيرها
سالم: محدش يفتح وياي السيره دي معيزش وجع جلب
عزت:وجع الجلب هو الل هيفوقك هتفضل تتوجع والوجع يزيد لحد ما تتعود على غيابها مكنتش ليك يا اخوي
فارس:اسمع الحديت وبزيداكي شاور على اى زحده ترضي بيك
سالم: لا عايزها ولا عايز غيرها هقوم اروح سلام
فارس: تعبنا وياه معرفش انا اعملوا اي
عزت: سيبوا ياخد وقت وهيتعود
ليصدح صوت هاتف عزت ويقوم باغلاق الهاتف
فارس بغمز: ما ترد
عزت: لا عادي هكلمها بعدين
فارس:يا اخوي تيجي الست يغور الراجل هسيبك انا
عزت: برضوا اكده دا عشانها انساك😂
فارس : ندل طول عمرك
_________________
فى غرفه نور
نور:نعم عايز اي
عزت:عايزك
نور:لا والنبي ما لسه قافل فى وشي
عزت:كنت مع فارس واول ما مشي رنتلك
نور بزعل :بقي اكده فارس اهم مني
عزت: لا انتي اهم من اي شي بس اجولك لما اجيلك الدوار متلبسيش احمر تاني كنتي عفشه
نور: بجا اكده يا عزت بتجول عليا عفشه
عزت: يا حبيبتي انا على الخلجات الل شفتك بيهم كانوا عفشين مهيخلش فيكي الاحمر
نور: ماشي يا عزت هملني اذاكر وروح شوف وراك اي
عزت: يا حبه الجلب مجصديش ازعلك انا بحبك ورايدك ومستني تخلصي من الامتحانات واجي لابوكي نحدد الفرح
نور: ماشي يا واد عمتي اما انشوف اخرتها معاك
عزت: اخرتها خير وتبجي مرتى هروح اشوف حالي والزرع واهملك تذاكري
نور: سلام ي اخوي
عزت: يا اي سمعيني اكده
نور: يا جلبي
لتغلق المكالمه سريعا وتجلس تذاكر دروسها لتقف امامها بعض المسائل ولكن هيهات بعد وقت قصير تتمكن من حلها وتصرخ قائله: خساره فى البلد دهه
لتدلف والدتها لغرفتها : اباي عليكي يا بت اتلمي صوت صريخك سمع النجع كله الناس تسمعك تجول اي
نور: ولا حاجه يمه وفيها اي ما كل واحد خليه فى بيته وملهش دعوه بحد
تهاني. يا بتي اهنه اللي يسمعوها تصرخ يطلعوا عليها سيره عفشه
نور: واه يمه يالا بينا ننزل نحضر الوكل وسيبك من الناس كلامهم لا يفيد ولا يضر
تهاني:بجيتي تتحدتي وتتفلسفي كيف بنات مصر
نور بمشاكسه : دا بنات مصر يتعلموا مني
تهاني:طاب جدامي يختي
يتبع...
https://darmsr.com/2025/01/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b5%d8%b9%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%87-%d9%88%d9%84%d9%83%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
مدونة دار مصر
رواية صعيديه ولكن كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم لوليتا التركي - مدونة دار مصر
رواية صعيديه ولكن كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم لوليتا التركي فصول الرواية رواية صعيديه ولكن الفصل الأول رواية صعيديه ولكن الفصل الثاني رواية صعيديه ولكن الفصل الثالث رواية صعيديه ولكن الفصل الرابع رواية صعيديه ولكن الفصل الخامس رواية صعيديه ولكن الفصل…
" محافظة قنا صعيد مصر منتصف
صيف عام ٢٠٠٤"
♡♡♡
مع نسمات الفجر الأولي إخترق سكون الليل
صوت شجي يُرتل القُرآن الكريم بالتجويد بعذوبة وخشوع يتردد يشُق سكون ظلام الليل مع صوت الآذان الأول للفجر
على ذلك الصوت بدأ مُعظم من فى ذلك المنزل المتوسط المساحة يستيقظون
بإحد الغرف
فتحت عينيها البُنية حين تسمعت لذلك الصوت العذب بتلقائية تبسمت تشعر بصفاء نفسي، نحت ذلك الغطاء الخفيف عنها ونهضت جالسة على الفراش تُلملم خُصلات شعرها السوداء الناعمة ، ثم نظرت نحو الفراش الآخر بالغرفة وتبسمت ونهضت تسير نحو ذلك الفراش أزاحت الغطاء ثم آتت بأحد الأقلام وقامت بالعبث بمُقدمة أنف تلك النائمة،التي تضايقت وهي تسدير بوجهها للناحية الأخري،لكن لم تستسلم وعاودت فعل ذلك مرات حتي فتحت عينيها بضجر قائلة:
"حنين"احنا يادوب نايمين من ساعتين،حرام عليكِ سبيني أنام أنا فى أجازة.
ضحكت حنين تجذبها كي تنهض قائلة:
جومي يا"بُثينة" وبطلي كسلك ده،جدي قرب يخلص جراية(قراية) جزء "القرآن الكريم" بتاع كل يوم،بالتوكيد الفجر قرب يأذن وكل اللى فى الدار زمانهم صحيوا،ودلوك أمي تنادم (تنادي) بصوتها الجهور تصحي آخر الشارع.
ضحكت بُثينة قائلة:
رغم طيبة قلب مرات خالي لكن صوتها ده مُشكلة لوحده، بحس صوتها مش راكب لا على جسمها ولا على طبعها بس على رأي چدي'شيء بيعوض شيء'.
ضحكن الإثنتين،وهن يسمعن ذلك الصوت الجهور قبل أن تطرق على باب غرفتهن قائلة:
يلا يا صبايا الدار إصحوا الفچر خلاص هيأذن.
نهضن ببسمة كل منهن ضبت فراشها وبدلن ثيابهن بأخري مُحتشمة مناسبة للمنزل ووضعن فوق رأسهن وشاحً بإحكام ثم خرجن من الغرفة...توجهن الى المطبخ وجدن
"وجدان"تقف نظرت لهن قائلة:
يلا يا بنات الفجر هيأذن ساعدوني نجهز الفطار على ما الرچالة يرجعوا من الچامع.
إقتربن يساعدنها،وتفوهت بثينة بسؤال وهي تقضم إحد قطع الطعام:
أمال فين مرات خالي"اعتدال"لساها نايمة.
كذالك سألت حنين:
كمان مرت" مُصعب" واد عمي لساها منزلتش.
نظرت لهن وجدان بصوتها الغليظ قائلة:
إشتغلوا وبلاش تتسألوا كتير.
إمتثلن لذلك وساد بينهن مرح ومزح حتى دهلت عليهن إعتدال تُلقي الصباح وجلست على أحد المقاعد بإرهاق...نظرت لها وجدان سائله:
لسانا عالصبح ليه الكسل ده.
أحابتها اعتدال بإرهاق قائلة:
اللى عندها عيال مش بترتاح لا ليل ولا نهار.
زغرتها وجدان قائله:
وكان فين عقلك وإنتِ عماله تخلفي ياما نصحتك.
تنهدت اعتدال بنزق قائلة:
كان نفسي أخلف بِنته تشيل عني هم أخواتها.
ضحك ثلاثتهم،بينما همست بثينه بصوت خافت لـ حنين:
أنا متوقعه مرات خالي ممكن تخلف مع مرات إبنها.
حاولت حنين السيطرة على ضحكتها واومات بموافقتها، بينما زغرتهم وجدان قائله:
بطلوا لكاعه وهموا خلونا نخلص الفطار، خلاص زمانهم أقاموا الصلاة.
.♡♡♡
بشقة خاصة بنفس المنزل
بغرفة النوم
كان يحلُم بإقترابها منه، ونزعها لـ وشاح راسها حتي إنسدلت خصلاتها حول وجهها كآنه يُحدد ملامحها، همس قلبه بإسمها بلوعة إشتياق جذبها لتقع على صدره يشعر بانفاسها لكن فجأة تلاشت من بين يداه كأنها سراب، فتح عيناه بضجر ونظر الى تلك التى توقظه بغشاوة، كأن مازال الحلم برأسه تخيلها تلك الأخري، جذبها على الفراش وصعد فوق جسدها يُغمض عيناه يُقبلها بنعومة وقسوة وشوق وتوق، يتخيلها أخري بمشاعر فياضة من الجيد ان لسانه كان صامتً والا اباح بمن يتخيلها، مشاعر غادقة
قبلات ولمسات وتنهيدات مُشتاقة وبزخ فى عطائها له السكن بجسدها، رغم إرهاقها، حتى إنتهي وعاد من غفوة الغرام مُستلقيًا على الفراش بلهاث، نظر لجواره لوهلة مُبتسمً سُرعان مازالت البسمة وعاد للحقيقة،فالحقيقة أمامه زوجته ليس تلك المُحرمة عليه بقيد شرعي...هي الاخري تبسمت له ظنًا بأنه كان معها عقلًا وجسد،تحاول تكذيب إحساسها الآخر،بينما هو لم يتواني قائلًا:
جومي فزي حضري لى الحمام عاوز أتسبح تواشيح الفجر شغاله عاوز ألحق صلاة الفجر جماعة فى المسجد.
عادت للواقع هي مجرد وعاء له،رغم أنه يفقه فى الدين ويعلم أن الرحمة بين الزوجين أولًا لكن مُتغطرس بأسلوبه الفظ،نهضت كما اراد ان تبتعد عنه،ظل بالفراش يشعر بغضب مُتنهدًا بحسرة قلب من هواها قلبه مُحرمة عليه، تزوج بأخري كي ينسي لكن مازال فؤاده مسكون بها.
♡♡♡♡
بعد قليل
وضعن بثينة وحنين تلك الطاولة المُطولة القصيرة"طبلية" ثم بدأن بوضع الطعام عليها، بدأ افراد الاسرة الدخول وجلسوا أرضًا يتناولون الطعام...
تبسم فراج لذلك الصغير الذي جلس لجواره قائلًا:
"الشيخ فراج الصغير"حفظ نص القرآن الكريم"
تبسم له الطفل بفخر قائلًا:
حنين هي اللى بتحفظني القرآن وبتصحح لى بالراحة لما بغلط ،لكن الشيخ مصعب بيضربني لما بغلط، أنا لما أكبر هبجي خليفتك يا چدي وأبجي مأذون البلد.
صيف عام ٢٠٠٤"
♡♡♡
مع نسمات الفجر الأولي إخترق سكون الليل
صوت شجي يُرتل القُرآن الكريم بالتجويد بعذوبة وخشوع يتردد يشُق سكون ظلام الليل مع صوت الآذان الأول للفجر
على ذلك الصوت بدأ مُعظم من فى ذلك المنزل المتوسط المساحة يستيقظون
بإحد الغرف
فتحت عينيها البُنية حين تسمعت لذلك الصوت العذب بتلقائية تبسمت تشعر بصفاء نفسي، نحت ذلك الغطاء الخفيف عنها ونهضت جالسة على الفراش تُلملم خُصلات شعرها السوداء الناعمة ، ثم نظرت نحو الفراش الآخر بالغرفة وتبسمت ونهضت تسير نحو ذلك الفراش أزاحت الغطاء ثم آتت بأحد الأقلام وقامت بالعبث بمُقدمة أنف تلك النائمة،التي تضايقت وهي تسدير بوجهها للناحية الأخري،لكن لم تستسلم وعاودت فعل ذلك مرات حتي فتحت عينيها بضجر قائلة:
"حنين"احنا يادوب نايمين من ساعتين،حرام عليكِ سبيني أنام أنا فى أجازة.
ضحكت حنين تجذبها كي تنهض قائلة:
جومي يا"بُثينة" وبطلي كسلك ده،جدي قرب يخلص جراية(قراية) جزء "القرآن الكريم" بتاع كل يوم،بالتوكيد الفجر قرب يأذن وكل اللى فى الدار زمانهم صحيوا،ودلوك أمي تنادم (تنادي) بصوتها الجهور تصحي آخر الشارع.
ضحكت بُثينة قائلة:
رغم طيبة قلب مرات خالي لكن صوتها ده مُشكلة لوحده، بحس صوتها مش راكب لا على جسمها ولا على طبعها بس على رأي چدي'شيء بيعوض شيء'.
ضحكن الإثنتين،وهن يسمعن ذلك الصوت الجهور قبل أن تطرق على باب غرفتهن قائلة:
يلا يا صبايا الدار إصحوا الفچر خلاص هيأذن.
نهضن ببسمة كل منهن ضبت فراشها وبدلن ثيابهن بأخري مُحتشمة مناسبة للمنزل ووضعن فوق رأسهن وشاحً بإحكام ثم خرجن من الغرفة...توجهن الى المطبخ وجدن
"وجدان"تقف نظرت لهن قائلة:
يلا يا بنات الفجر هيأذن ساعدوني نجهز الفطار على ما الرچالة يرجعوا من الچامع.
إقتربن يساعدنها،وتفوهت بثينة بسؤال وهي تقضم إحد قطع الطعام:
أمال فين مرات خالي"اعتدال"لساها نايمة.
كذالك سألت حنين:
كمان مرت" مُصعب" واد عمي لساها منزلتش.
نظرت لهن وجدان بصوتها الغليظ قائلة:
إشتغلوا وبلاش تتسألوا كتير.
إمتثلن لذلك وساد بينهن مرح ومزح حتى دهلت عليهن إعتدال تُلقي الصباح وجلست على أحد المقاعد بإرهاق...نظرت لها وجدان سائله:
لسانا عالصبح ليه الكسل ده.
أحابتها اعتدال بإرهاق قائلة:
اللى عندها عيال مش بترتاح لا ليل ولا نهار.
زغرتها وجدان قائله:
وكان فين عقلك وإنتِ عماله تخلفي ياما نصحتك.
تنهدت اعتدال بنزق قائلة:
كان نفسي أخلف بِنته تشيل عني هم أخواتها.
ضحك ثلاثتهم،بينما همست بثينه بصوت خافت لـ حنين:
أنا متوقعه مرات خالي ممكن تخلف مع مرات إبنها.
حاولت حنين السيطرة على ضحكتها واومات بموافقتها، بينما زغرتهم وجدان قائله:
بطلوا لكاعه وهموا خلونا نخلص الفطار، خلاص زمانهم أقاموا الصلاة.
.♡♡♡
بشقة خاصة بنفس المنزل
بغرفة النوم
كان يحلُم بإقترابها منه، ونزعها لـ وشاح راسها حتي إنسدلت خصلاتها حول وجهها كآنه يُحدد ملامحها، همس قلبه بإسمها بلوعة إشتياق جذبها لتقع على صدره يشعر بانفاسها لكن فجأة تلاشت من بين يداه كأنها سراب، فتح عيناه بضجر ونظر الى تلك التى توقظه بغشاوة، كأن مازال الحلم برأسه تخيلها تلك الأخري، جذبها على الفراش وصعد فوق جسدها يُغمض عيناه يُقبلها بنعومة وقسوة وشوق وتوق، يتخيلها أخري بمشاعر فياضة من الجيد ان لسانه كان صامتً والا اباح بمن يتخيلها، مشاعر غادقة
قبلات ولمسات وتنهيدات مُشتاقة وبزخ فى عطائها له السكن بجسدها، رغم إرهاقها، حتى إنتهي وعاد من غفوة الغرام مُستلقيًا على الفراش بلهاث، نظر لجواره لوهلة مُبتسمً سُرعان مازالت البسمة وعاد للحقيقة،فالحقيقة أمامه زوجته ليس تلك المُحرمة عليه بقيد شرعي...هي الاخري تبسمت له ظنًا بأنه كان معها عقلًا وجسد،تحاول تكذيب إحساسها الآخر،بينما هو لم يتواني قائلًا:
جومي فزي حضري لى الحمام عاوز أتسبح تواشيح الفجر شغاله عاوز ألحق صلاة الفجر جماعة فى المسجد.
عادت للواقع هي مجرد وعاء له،رغم أنه يفقه فى الدين ويعلم أن الرحمة بين الزوجين أولًا لكن مُتغطرس بأسلوبه الفظ،نهضت كما اراد ان تبتعد عنه،ظل بالفراش يشعر بغضب مُتنهدًا بحسرة قلب من هواها قلبه مُحرمة عليه، تزوج بأخري كي ينسي لكن مازال فؤاده مسكون بها.
♡♡♡♡
بعد قليل
وضعن بثينة وحنين تلك الطاولة المُطولة القصيرة"طبلية" ثم بدأن بوضع الطعام عليها، بدأ افراد الاسرة الدخول وجلسوا أرضًا يتناولون الطعام...
تبسم فراج لذلك الصغير الذي جلس لجواره قائلًا:
"الشيخ فراج الصغير"حفظ نص القرآن الكريم"
تبسم له الطفل بفخر قائلًا:
حنين هي اللى بتحفظني القرآن وبتصحح لى بالراحة لما بغلط ،لكن الشيخ مصعب بيضربني لما بغلط، أنا لما أكبر هبجي خليفتك يا چدي وأبجي مأذون البلد.
ربتت علي كتفه بحنان قائلًا:
أنا أخدت مأذون البلد من أبوي وهو خدها من أبوه، وأولادي محدش فيهم فكر يبجي مأذون لكن حفيدي الأصغر هو اللى هيبجي إمتداد نسل الرُحماني الطيب.
❈-❈-❈
دار عائلة ضرغام
منزل فخم على مساحة كبيرة يُشبة القصور الضخمة، يجمع نسل صفوان ضرغام
ثلاث ذكور وأولادهم
بإحد الغرف
شظايا رصاص تتناثر كأنها أمطار وإنفجارات نارية،تهز الارجاء، والبشر يهرعون فى فوضي يتسابقون للإختباء خلف الجُدارن وهل تلك الجُدران آمنة فاهي تنهار فوق أجسادهم يختلط رمادها برُفاتهم، أنقاض تتساوي بالأرض ومازال الرصاص والانفجارات، حتى آتت عاصفة رملية قوية ساوت كل شئ لم يبقي أثر كأنها مدينة إختفت، لكن فجأة من بين الرماد ظهرت زهرة كأنها تتحدى الرماد
وسط السكون المخيف الذي خيّم على المكان، تحرك الرماد بصمت كأنه يفسح لها الطريق لتنبُت من بين الركام،تشق طريقها ببطء، ينحنى ساقها الرقيق كأنها تهمس للـ الرماد، تقاوم بثبات... تفتحت تدريجيًا، كأنها تلتقط أنفاسها الأولى بعد معركة طويلة... لونها الزاهي يتحدى رمادية لون الرُكام القاتم بدت كصرخة حياة وسط الموت... تمايلت أطرافها برفق مع نسمات الهواء الثقيلة، وكأنها تهمس بوجود حياة جديدة...
فتح عيناه فجأة نظر حوله كانت الغرفة مُظلمة للغاية عكس نهاية ذلك الحلم او بالاصح الحقيقة الذي عاشها، لكن ما سبب تلك الزهرة التى نبتت لاول مرة، تنهد قويًا، ثم لم يُفكر وضغط على زر تلك الاباچورة فأضاءت الغرفة قليلًا، ازاح الغطاء عن نصفه الاسفل ونهض توجه ناحية شباك الغرفة ازاح الستائر، رأي نور الشمس قد بدد الظلام، لوهلة أغمض عيناه من قسوة شُعاعها، ثم عاود فتحهما ونظر الى حديقة المنزل بها أشجار يانعة لكن بعض أشجار زهور ذابلة، تذكر الزهرة الذي راها فى المنام، سُرعان ما سخر من ذلك، فهل هنالك زهرة تنمو فوق رُفات...
ترك الستاىر وذهب نحو حمام الغرفة اخذ حمامً باردًا ثم إرتدي ثيابه وجذب هاتفه النقال ذو الطراز الحديث وقتها.
بالأسفل بغرفة السفرة
دخل مُلقيًا السلام وجلس على مقعد على يمين والده الذي يترأس طاولة السفرة، بدأ أفراد العائلة يجلسون على مقاعدهم لكن ظل مقعدًا شاغرًا، تسأل والده:
فين "حربي" مجاش يفطر ليه.
توترت والدة حربي وكذبت قائلة:
حربي...
حربي إنت عارف يا حج "حمدان" إنه بيشتغل وروحت أصحيه لقيته همدان كده قولت أسيبه يرتاح شويه.
تهكم كاظم كذالك "شاكر" أخيه الجالس جواره قائلًا بإستهزاء مُبطن:
أه بيتعب جامد سبيه نايم مرتاح يا مرات عمي.
تطرق الحديث لمواضيع كثيرة حتي وصل الى الحديث عن عائلة" الرياني"
تفوهت " عواطف" قائلة:
سمعت إن "صفوت الرياني"هيرشح نفسه مرة تانيه لإنتخابات المجلس.
على ذكر إسم صفوت رفعت"أمال" وجهها قائلة:
وايه الجديد،صفوت معروف إن حماه عضو كبير فى الحزب اللى ماسك البلد كلياتها فأكيد هيساعده زي ما حصل الدورة اللى فاتت،كمان الحجة "وداد"أمه صيط عيلتها هيدعمه.
تهكمت عواطف قائلة:
ما هو صفوت اللى يبان أنه راجل وله شنه ورنه معروف إن مالوش كلمة قصاد الحجة وداد،" شورة مره".
ضحك الجميع كذالك كاظم الذي نظر نحو زوجة عمه بنظره ذات مغزي وتهكم قائلًا:
شورة المره بخراب سنه ده إن صحت...أنا قايم عندي شغل فى مصنع الحديد اللى هنا،إبقي صحي "حربي"وخليه يحصلني...فوقيه كويس
يلا بينا يا شاكر.
نهض كاظم وشاكر معًا خرجا سويًا حتى وصلا الى ذلك المصنع، بغرفة مكتب كاظم جلسا سويًا تحدث شاكر بزهق قائلًا:
طبعًا إنت عارف حربي إيه سبب نومه لدلوقتي.
تهكم كاظم بإستهزاء قائلًا:
بيتعب فى السهر عند الغوازي.
زفر شاكر نفسه قائلًا:
سمعت إنه مرافق غازية والموضوع بدأ يسمع عند الناس فى البلد وكل ده بيصُب فى سُمعة عيلة ضرغام، كمان بيسكر وممكن يرُط فى الحديت وهو مش دريان وشُغلنا له سرية.
تنهد كاظم
بهدوء، سحب نفسًا طويلًا قبل أن يرد بصوت خافت، لكنه حاد:
الموضوع بقى يِستَفَزّني... حربي دا بيفكّر نفسه ذكي وفاهم، بس الحقيقة إنه أضعف حلقة فينا، ودي مشكل سمعة عيلة ضرغام مش لعبة، وعندنا شُغل سرّي ولازم يفضل سرّي، مش يتباع على لسان غازية ولا في كاسات الويسكي.
نظر شاكر إليه بقلق قائلًا:
حربي غبي مش سهل تتعامل معاه، ودايمًا يحسّ إنه في مأمن لأنك بتغطي عليه.
ابتسم كاظم بسخرية وهو يسحب إحد الملفات قائلًا:
يمكن الوقت جه نخلّيه يعرف إنه مش في مأمن، وإن اللي يلعب بالنار... أول واحد يتحرق بها بس الأول لازم نلمّ الموضوع بهدوء قبل ما ينتشر أكتر شاكر، هاتلى معلومات عن كل شخص قريب منه، وكل قرش صرفه الفترة اللي فاتت ولو فاكر إن السهر مع الغوازي عند الغوازي رجولة منه لازم نفهمه بالراحة الأول.
هز شاكر رأسه بالموافقة، وقال بحذر:
بس مش عايزين نعمل حركة ممكن تضُر، إنت عارف عمك عنده حربي كآنه إلاه.
رد كاظم بجدية وهو يُزفر نفسه بتسلُط:
عيلة ضرغام ما بتتحمّلش الضعف، وحربي لو فضل زي ما هو... هيبقى النقطة اللي تنهار منها سُمعة العيلة وده مستحيل أسمح بيه
أنا أخدت مأذون البلد من أبوي وهو خدها من أبوه، وأولادي محدش فيهم فكر يبجي مأذون لكن حفيدي الأصغر هو اللى هيبجي إمتداد نسل الرُحماني الطيب.
❈-❈-❈
دار عائلة ضرغام
منزل فخم على مساحة كبيرة يُشبة القصور الضخمة، يجمع نسل صفوان ضرغام
ثلاث ذكور وأولادهم
بإحد الغرف
شظايا رصاص تتناثر كأنها أمطار وإنفجارات نارية،تهز الارجاء، والبشر يهرعون فى فوضي يتسابقون للإختباء خلف الجُدارن وهل تلك الجُدران آمنة فاهي تنهار فوق أجسادهم يختلط رمادها برُفاتهم، أنقاض تتساوي بالأرض ومازال الرصاص والانفجارات، حتى آتت عاصفة رملية قوية ساوت كل شئ لم يبقي أثر كأنها مدينة إختفت، لكن فجأة من بين الرماد ظهرت زهرة كأنها تتحدى الرماد
وسط السكون المخيف الذي خيّم على المكان، تحرك الرماد بصمت كأنه يفسح لها الطريق لتنبُت من بين الركام،تشق طريقها ببطء، ينحنى ساقها الرقيق كأنها تهمس للـ الرماد، تقاوم بثبات... تفتحت تدريجيًا، كأنها تلتقط أنفاسها الأولى بعد معركة طويلة... لونها الزاهي يتحدى رمادية لون الرُكام القاتم بدت كصرخة حياة وسط الموت... تمايلت أطرافها برفق مع نسمات الهواء الثقيلة، وكأنها تهمس بوجود حياة جديدة...
فتح عيناه فجأة نظر حوله كانت الغرفة مُظلمة للغاية عكس نهاية ذلك الحلم او بالاصح الحقيقة الذي عاشها، لكن ما سبب تلك الزهرة التى نبتت لاول مرة، تنهد قويًا، ثم لم يُفكر وضغط على زر تلك الاباچورة فأضاءت الغرفة قليلًا، ازاح الغطاء عن نصفه الاسفل ونهض توجه ناحية شباك الغرفة ازاح الستائر، رأي نور الشمس قد بدد الظلام، لوهلة أغمض عيناه من قسوة شُعاعها، ثم عاود فتحهما ونظر الى حديقة المنزل بها أشجار يانعة لكن بعض أشجار زهور ذابلة، تذكر الزهرة الذي راها فى المنام، سُرعان ما سخر من ذلك، فهل هنالك زهرة تنمو فوق رُفات...
ترك الستاىر وذهب نحو حمام الغرفة اخذ حمامً باردًا ثم إرتدي ثيابه وجذب هاتفه النقال ذو الطراز الحديث وقتها.
بالأسفل بغرفة السفرة
دخل مُلقيًا السلام وجلس على مقعد على يمين والده الذي يترأس طاولة السفرة، بدأ أفراد العائلة يجلسون على مقاعدهم لكن ظل مقعدًا شاغرًا، تسأل والده:
فين "حربي" مجاش يفطر ليه.
توترت والدة حربي وكذبت قائلة:
حربي...
حربي إنت عارف يا حج "حمدان" إنه بيشتغل وروحت أصحيه لقيته همدان كده قولت أسيبه يرتاح شويه.
تهكم كاظم كذالك "شاكر" أخيه الجالس جواره قائلًا بإستهزاء مُبطن:
أه بيتعب جامد سبيه نايم مرتاح يا مرات عمي.
تطرق الحديث لمواضيع كثيرة حتي وصل الى الحديث عن عائلة" الرياني"
تفوهت " عواطف" قائلة:
سمعت إن "صفوت الرياني"هيرشح نفسه مرة تانيه لإنتخابات المجلس.
على ذكر إسم صفوت رفعت"أمال" وجهها قائلة:
وايه الجديد،صفوت معروف إن حماه عضو كبير فى الحزب اللى ماسك البلد كلياتها فأكيد هيساعده زي ما حصل الدورة اللى فاتت،كمان الحجة "وداد"أمه صيط عيلتها هيدعمه.
تهكمت عواطف قائلة:
ما هو صفوت اللى يبان أنه راجل وله شنه ورنه معروف إن مالوش كلمة قصاد الحجة وداد،" شورة مره".
ضحك الجميع كذالك كاظم الذي نظر نحو زوجة عمه بنظره ذات مغزي وتهكم قائلًا:
شورة المره بخراب سنه ده إن صحت...أنا قايم عندي شغل فى مصنع الحديد اللى هنا،إبقي صحي "حربي"وخليه يحصلني...فوقيه كويس
يلا بينا يا شاكر.
نهض كاظم وشاكر معًا خرجا سويًا حتى وصلا الى ذلك المصنع، بغرفة مكتب كاظم جلسا سويًا تحدث شاكر بزهق قائلًا:
طبعًا إنت عارف حربي إيه سبب نومه لدلوقتي.
تهكم كاظم بإستهزاء قائلًا:
بيتعب فى السهر عند الغوازي.
زفر شاكر نفسه قائلًا:
سمعت إنه مرافق غازية والموضوع بدأ يسمع عند الناس فى البلد وكل ده بيصُب فى سُمعة عيلة ضرغام، كمان بيسكر وممكن يرُط فى الحديت وهو مش دريان وشُغلنا له سرية.
تنهد كاظم
بهدوء، سحب نفسًا طويلًا قبل أن يرد بصوت خافت، لكنه حاد:
الموضوع بقى يِستَفَزّني... حربي دا بيفكّر نفسه ذكي وفاهم، بس الحقيقة إنه أضعف حلقة فينا، ودي مشكل سمعة عيلة ضرغام مش لعبة، وعندنا شُغل سرّي ولازم يفضل سرّي، مش يتباع على لسان غازية ولا في كاسات الويسكي.
نظر شاكر إليه بقلق قائلًا:
حربي غبي مش سهل تتعامل معاه، ودايمًا يحسّ إنه في مأمن لأنك بتغطي عليه.
ابتسم كاظم بسخرية وهو يسحب إحد الملفات قائلًا:
يمكن الوقت جه نخلّيه يعرف إنه مش في مأمن، وإن اللي يلعب بالنار... أول واحد يتحرق بها بس الأول لازم نلمّ الموضوع بهدوء قبل ما ينتشر أكتر شاكر، هاتلى معلومات عن كل شخص قريب منه، وكل قرش صرفه الفترة اللي فاتت ولو فاكر إن السهر مع الغوازي عند الغوازي رجولة منه لازم نفهمه بالراحة الأول.
هز شاكر رأسه بالموافقة، وقال بحذر:
بس مش عايزين نعمل حركة ممكن تضُر، إنت عارف عمك عنده حربي كآنه إلاه.
رد كاظم بجدية وهو يُزفر نفسه بتسلُط:
عيلة ضرغام ما بتتحمّلش الضعف، وحربي لو فضل زي ما هو... هيبقى النقطة اللي تنهار منها سُمعة العيلة وده مستحيل أسمح بيه
توقف للحظات ونهض من مكانه، ينظر من النافذة الكبيرة المطلة على المصنع، وقال بصوت عميق:
الفترة الجاية عندنا صفقات كتير وحربي بغباؤه ممكن يضرنا، الأفضل يبقى بعيد عن أي معلومات، كمان عمك وهدان لانه هيقوله وأنا مش ضامنهم الإتنين عمك فى حد بيلعب فى دماغه يرشح نفسه للإنتخابات، لاء وإيه تبع حزب إسلامي مُعارض.
ضحك شاكر قائلًا:
وجاله منين الإسلام ده، ده بيصلي على سطر ويسيب عشر سطور.
اومأ كاظم قائلًا:
مش شايف السبحة اللى بقت ملازمه إيده إدها له الشيخ الواصل لقمة الايمان،متنساش مصالحنا مع صفوت الرياني ترشيح عمك ممكن يجيب لينا مشاكل أكتر ما ينفعنا زي ما هو مفكر،ده حزب معروف بتوجهه التكفيري كده يبقى بنثبت على نفسنا إننا تُجار سلاح.
ضحك شاكر قائلًا بمرح:
حاشا وماشا
إحنا بنتاجر فى حديد صُلب بنبي صُلب البلد...وقريبًا هنفتح مصنع سبح لعمك يفرقهم دعاية فى حملة الشيخ إياه المنافس لـ صفوت الرياني.
عاد كاظم يجلس وتنهد قائلًا:
بتهزر،عمك له حركات سخيفه كتير،وانا مش
هسمح بأي شوشرة متنساش المنافس بتاع الحديد والصُلب محمي من الحكومة نفسها وإحنا أصبح لينا سُمعتنا والضرب من تحت الحزام مُتاح
❈-❈-❈
على جانب آخر
منزل صفوت الرياني
تترأس طاولة السفرة سيدة عجوز إقتربت من منتصف العقد السابع
نظارتها كانت حادة الى زوجة إبنها التي تجلس على يسارها لكن غصبً تتحمل، ثم عادت بنظرها الى صفوت وتبدلت نظرة عيناها الى نظرة رضا وفخر، وكأنها ترى فيه امتدادًا لهيبتها وسلطتها... ابتسمت بخفة وهي تقول بصوت هادئ، لكنه محمل بمعانٍ خفية:
صفوت، أنت عمود عيلة الرياني ولازم تكون على قد المسؤولية... زي ما عودتنا دايمًا.
ثم رفعت كوب الشاي ببطء، وكأنها تنتظر ردًا يطمئنها، بينما زوجة ابنها تجلس متوترة تحاول إخفاء انزعاجها من نظرات تلك العجوز لها،تشعر بغصة قوية فى قلبها،هي زوجة معيوبة مريضة تعلم لولا المصالح لما كانت مازالت زوجة صفوت،أو كان تزوج بأخري لكن المصالح تتحكم وهذا ما يهمها هو لن يُفكر
بزوجة أخري تعوض الناقص لديها،سواء زوجة أو أُم... لا تُبالي بمشاعر غيرها لافتقاده أحد مُتع الحياة
سواء زوجة تُجابه مشاعره وإحتياجاته كرجل
أو حتي وجود أبناء تحمل كِنيته تمتد من صُلبه،الغرور يتأكل من عقلها،فهي ليست إمرأة عادية سُلطة والدها السياسي تُعطيها مزايا أكثر.
بينما ذلك الجالس على الناحية الاخري يمضغ الطعام صامتًا حتى تحدثت تلك العجوز قائلة:
أخوك رفقي جاي المنيا هو وولاده آخر السبوع ده.
إبتسم قائلًا:
أكد مجيه ولا زي كل مره يجول جاي فى آخر الوجت يرجع يتعلل بأي حِجه.
اكدت له:
لاه أكد مجيه، كمان لازمن يجي خلاص الانتخابات قربت ولازم يكون معانا، أنا سمعت إشاعات إن الحزب الإسلامي إياه بيخطط يبجي منافس جامد فى الانتخابات الجايه.
اعتدل صفوت في جلسته، مضجعًا على المقعد بظهرة وعيناه تنقلان مشاعر مختلطة ما بين الثقة والالتزام.. مسح بكفه على لحيته القصيرة قبل أن يرد بصوت ثابت:
اطمني يا حجة وداد، أنا قد المسؤولية، والانتخابات الجاية مضمونه.
اكتفت والدته بابتسامة صغيرة، ونظرة مُحملة بالثقة.
بينما عاود صفوت الحديث قائلًا:
مهما كانت الحزب المعارض ده له سطوة عالناس بتوجهه الديني الظاهر، لكن ميعرفوش دهاليز السياسة.
اومأت له ببسمة ثقة من ثم نظرت نحو زوجته التى فهمت مغزى النظرة...إنها المصلحة التي تأتي من خلف والدها.
❈-❈-❈
ليلًا
بـ دار ضرغام
كاد يقع وهو يصعد درجات السلم لكن تمسك بالسياج الحديدي وأكمل صعود وهو يتمطوح يمينًا ويسار يهزي ببعض الأغاني بصوت منخفض حتى وصل الى غرفته فتح الباب ودلف يغلق الباب خلفه بهدوء، ثم توجه الى زر الإضاءة، وقام بالضغط عليه سطع نور بالغرفة، لكن حين إستدار توقف هذيانه اتسعت عيناه تشنجت كل عضلة في جسده، وشعر وكأن الأرض تسحب أنفاسه منه... تجمدت الكلمات في حلقه، لكن بصعوبة تمتم بخفوت:
كاظم؟!
نظر لها كاظم الذي كان مُستلقيًا بظهره بإرتخاء على أحد المقاعد يضع ساق فوق أخري،يديه متشابكتان على صدره، وعيناه ثابتتان عليه كما لو كانا يخترق أعماقه ابتسامة باردة، بالكاد ملحوظة، ارتسمت على شفتيه،نظراته ثابته باردة كالثلج متفوهًا بببرود:
إتأخرت كتير أنا مستنيك من بدري... واضح إنك إستمتعت بوجتك...يا حربي.
إتخذ حربي خطوة إلى الوراء كانت كل ما استطاع فعله، بينما جسده يصرخ للهروب، لكن قدميه لم تنفذا الأمر.
الفترة الجاية عندنا صفقات كتير وحربي بغباؤه ممكن يضرنا، الأفضل يبقى بعيد عن أي معلومات، كمان عمك وهدان لانه هيقوله وأنا مش ضامنهم الإتنين عمك فى حد بيلعب فى دماغه يرشح نفسه للإنتخابات، لاء وإيه تبع حزب إسلامي مُعارض.
ضحك شاكر قائلًا:
وجاله منين الإسلام ده، ده بيصلي على سطر ويسيب عشر سطور.
اومأ كاظم قائلًا:
مش شايف السبحة اللى بقت ملازمه إيده إدها له الشيخ الواصل لقمة الايمان،متنساش مصالحنا مع صفوت الرياني ترشيح عمك ممكن يجيب لينا مشاكل أكتر ما ينفعنا زي ما هو مفكر،ده حزب معروف بتوجهه التكفيري كده يبقى بنثبت على نفسنا إننا تُجار سلاح.
ضحك شاكر قائلًا بمرح:
حاشا وماشا
إحنا بنتاجر فى حديد صُلب بنبي صُلب البلد...وقريبًا هنفتح مصنع سبح لعمك يفرقهم دعاية فى حملة الشيخ إياه المنافس لـ صفوت الرياني.
عاد كاظم يجلس وتنهد قائلًا:
بتهزر،عمك له حركات سخيفه كتير،وانا مش
هسمح بأي شوشرة متنساش المنافس بتاع الحديد والصُلب محمي من الحكومة نفسها وإحنا أصبح لينا سُمعتنا والضرب من تحت الحزام مُتاح
❈-❈-❈
على جانب آخر
منزل صفوت الرياني
تترأس طاولة السفرة سيدة عجوز إقتربت من منتصف العقد السابع
نظارتها كانت حادة الى زوجة إبنها التي تجلس على يسارها لكن غصبً تتحمل، ثم عادت بنظرها الى صفوت وتبدلت نظرة عيناها الى نظرة رضا وفخر، وكأنها ترى فيه امتدادًا لهيبتها وسلطتها... ابتسمت بخفة وهي تقول بصوت هادئ، لكنه محمل بمعانٍ خفية:
صفوت، أنت عمود عيلة الرياني ولازم تكون على قد المسؤولية... زي ما عودتنا دايمًا.
ثم رفعت كوب الشاي ببطء، وكأنها تنتظر ردًا يطمئنها، بينما زوجة ابنها تجلس متوترة تحاول إخفاء انزعاجها من نظرات تلك العجوز لها،تشعر بغصة قوية فى قلبها،هي زوجة معيوبة مريضة تعلم لولا المصالح لما كانت مازالت زوجة صفوت،أو كان تزوج بأخري لكن المصالح تتحكم وهذا ما يهمها هو لن يُفكر
بزوجة أخري تعوض الناقص لديها،سواء زوجة أو أُم... لا تُبالي بمشاعر غيرها لافتقاده أحد مُتع الحياة
سواء زوجة تُجابه مشاعره وإحتياجاته كرجل
أو حتي وجود أبناء تحمل كِنيته تمتد من صُلبه،الغرور يتأكل من عقلها،فهي ليست إمرأة عادية سُلطة والدها السياسي تُعطيها مزايا أكثر.
بينما ذلك الجالس على الناحية الاخري يمضغ الطعام صامتًا حتى تحدثت تلك العجوز قائلة:
أخوك رفقي جاي المنيا هو وولاده آخر السبوع ده.
إبتسم قائلًا:
أكد مجيه ولا زي كل مره يجول جاي فى آخر الوجت يرجع يتعلل بأي حِجه.
اكدت له:
لاه أكد مجيه، كمان لازمن يجي خلاص الانتخابات قربت ولازم يكون معانا، أنا سمعت إشاعات إن الحزب الإسلامي إياه بيخطط يبجي منافس جامد فى الانتخابات الجايه.
اعتدل صفوت في جلسته، مضجعًا على المقعد بظهرة وعيناه تنقلان مشاعر مختلطة ما بين الثقة والالتزام.. مسح بكفه على لحيته القصيرة قبل أن يرد بصوت ثابت:
اطمني يا حجة وداد، أنا قد المسؤولية، والانتخابات الجاية مضمونه.
اكتفت والدته بابتسامة صغيرة، ونظرة مُحملة بالثقة.
بينما عاود صفوت الحديث قائلًا:
مهما كانت الحزب المعارض ده له سطوة عالناس بتوجهه الديني الظاهر، لكن ميعرفوش دهاليز السياسة.
اومأت له ببسمة ثقة من ثم نظرت نحو زوجته التى فهمت مغزى النظرة...إنها المصلحة التي تأتي من خلف والدها.
❈-❈-❈
ليلًا
بـ دار ضرغام
كاد يقع وهو يصعد درجات السلم لكن تمسك بالسياج الحديدي وأكمل صعود وهو يتمطوح يمينًا ويسار يهزي ببعض الأغاني بصوت منخفض حتى وصل الى غرفته فتح الباب ودلف يغلق الباب خلفه بهدوء، ثم توجه الى زر الإضاءة، وقام بالضغط عليه سطع نور بالغرفة، لكن حين إستدار توقف هذيانه اتسعت عيناه تشنجت كل عضلة في جسده، وشعر وكأن الأرض تسحب أنفاسه منه... تجمدت الكلمات في حلقه، لكن بصعوبة تمتم بخفوت:
كاظم؟!
نظر لها كاظم الذي كان مُستلقيًا بظهره بإرتخاء على أحد المقاعد يضع ساق فوق أخري،يديه متشابكتان على صدره، وعيناه ثابتتان عليه كما لو كانا يخترق أعماقه ابتسامة باردة، بالكاد ملحوظة، ارتسمت على شفتيه،نظراته ثابته باردة كالثلج متفوهًا بببرود:
إتأخرت كتير أنا مستنيك من بدري... واضح إنك إستمتعت بوجتك...يا حربي.
إتخذ حربي خطوة إلى الوراء كانت كل ما استطاع فعله، بينما جسده يصرخ للهروب، لكن قدميه لم تنفذا الأمر.
بينما نظر له كاظم بتسلية وهو ينهض يتجه نحوه بخطوات ببطيئة،عيناه مُثبتتان عليه لا ترف حتى أقترب منه،وحربي يشعر بريبة وترقُب حين إستدار كاظم حوله،واظهر إشمىزازًا من رائحته التى تفوح براحة الكحول وعطور النساء،ثم جذبه على غفلة،وذهب نحو حمام الغرفة،دون ارادة من حربي طاوعه دون اعتراض الى ان توقفا اسفل صنبور المياة،فتح كاظم الصنبور،سُرعان ما شهق حربي وحاول الابتعاد عن سيل المياة،لكن ثبته كاظم غير مُباليًا بتلك المياة الباردة للغاية ثبت رأس حربي أسفل المياة لوقت لا بأس به،ثم جذبه بعيدًا عن الصنبور وأغلقه والقي منشفة عليه بقوة قائلًا:
كدة ريحة الخمرة والغوازي راحوا من على هدومك،دقيقة واحدة مستنيك فى الاوضة.
قبل الدقيقة خرج حربي من الحمام بمِعطف قطني ينظر الى مكان وقوف كاظم بريية...بينما نظر له كاظم بغضب
يقترب بخطوات بطيئة وثابتة، عيونه تشتعل كأنها بركان غضب على وشك الانفجار... جذبه من تلابيب النعطف بقوة ثم أكمل بصوت خافت ولكنه مليء بالحدة:
أنت فاكر إن اللي بتعمله ده هو الصح،وإن الخمرة والغوازي بقيت كدا سبع الرجال،بص يا حربي،إنت عارفني بحذر مرة واحدة بس ومفيش فُرص تانية،تقطع علاقتك بالغازية وتبطل الخمرة،ولو وصلني مرة تانيه إنك روحت لوكر الغوازي متلومش غير نفسك،وإنسي إننا ولاد عم،كمان حكاية ترشيح عمي للمجلس اللى داير ترُط بها فى كل مكان دي تبطلها.
اومأ حربي رأسه بخوف موافقًا، ترك كاظم ثيابه وتوجه نحو باب الغرفة ببرود فتح الباب لكن قبل ان يُغادر نظر لـ حربي ببرود قائلًا:
إبقي إتغطي وإنت نايم ليجيلك برد ولا تحلم بكابوس.
صمت حربي بينما غادر كاظم وأغلق خلفه الباب.
تنهد حربي كآنه يستنشق الهواء للمرة الاولى، لكن غامت عيناه بشرر من سطوة كاظم الذي يفتعل الافاعيل كي يخرج عنها، لكن كاظم بنظرة عين كفيل ببث الهلع فى قلبه، عليه المراوغة وإخفاء علاقتة بالغوازي، ولا مانع من عدم الذهاب لهن بوكرهن فهنالك مكان آخر يستطيع روؤية تلك اللعوب"دينار"الذي يذهب من أجل نيل رضاها.
❈-❈-❈
باليوم التالي
ظهرًا
بمنزل فراج
قطع ذلك الحوش الصغير الذي قبل باب المنزل وقف للحظة ثم رفع يده وضغط على جرس المنزل وتجنب على أحد جانبيه مُنتظرًا لحظات حتى فُتح الباب ونظرت له تلك السيدة ترسم بسمة...وهي تسمع لقوله:
الشيخ فراج موجود بالدار.
أجابته:
أيوه،اقوله مين؟.
خلع نظارته الشمسية قائلًا:
كاظم وهدان ضرغام.
تمعنت النظر له ولتلك الهالة التي صاحبت نُطقه لهويته، ثم تبسمت قائله:
ثواني هفتحلك المندرة وأجول الشيخ.
اومأ برأسه وإنتظر حتى فتحت له باب آخر للمنزل قائله:
إتفضل إهنه.
ذهب ودخل الى الغرفة وجلس ينتظر حتى دلف الى الغرفة الشيخ فراج... وقف يُرحب به وصافحه بإحترام قائلًا:
بعتذر إني جاي بدون ميعاد سابق، بس
فى موضوع هام جاي لحضرتك عشانه.
رحب به الشيخ فراج قائلًا:
لا مش مشكلة إتفضل إجعد خلينا نتحدت سوا أنا بجيت راچل كبير ورِچليا مبجوش كيف الأول.
حدثه كاظم بإحترام:
ربنا يديك الصحة.
بينما بداخل المنزل سألت إعتدال وجدان:
مين اللى فى المندرة.
أجابتها ببساطه:
ده كاظم ابن واهدان ضرغام.
إستغربت اعتدال سائلة:
وجاي ليه حدانا.
نظرت لها وجدان قائله:
وانا اعرف منين،عروح اعمل لهم شاي واجب الضيافة.
تهكمت إعتدال وهي تنظر لـ وجدان وإقتربت من المندرة لكن قبل أن تتصنت رأت احدهم قادم فإبتعدت.
بعد وقت قليل نهض كاظم يُصافح الشيخ فراج،ثم غادر من ذلك الباب الجانبي
خطوة واحدة قبل أن يصعد الى السيارة حين سمع
-حنين.
قالها ذاك الصبي الذي ركض نحو باب المنزل الخارجي يستقبل تلك التى دخلت الى حديقة المنزل، بنفس الوقت توقف قبل أن يصعد الى سيارته الفارهه، نظر نحوها دون قصد منه، لوهله وقف يتأمل ملامحها عن كثب، سمع الكثير عنها، ربما هذه أول مره يراها مباشرةً، حقًا كما وصفوها هي مثل الغزالة البرية، مشيتها ذات شموخ
وجهها ملامحه تبدوا بوضوح جريئة رغم جمالها الملحوظ، عينيها كحيلة مثل عيون الغزلان كذلك بهن شُعلة متمردة ، شفتاها المُكتنزتان قد تتسبب فى إرتداد ناسك يتمني تقبيلها، نظرة واحدة كانت كفيلة بأن تجعلهُ يود الفوز بجموع تلك البريه وترويضها بين يديه، ربما آن آوان تنفيذ الوعد الذي قطعهُ، تلك الغزالة البريه تحتاج الى عنفوان متمرد فقد لذة الإحساس بالحياة، فقد قلبه يُشبه الجماد الصلد لا يتأثر
حياة بلا روح
روح فقدها بين جنبات صحراء حارقة أصبح مثل تلك الصحراء، جاف بلا حدود،هواء ساكن فوق رمال ساخنة، صوت عواء وحيد يتردد فى الخلا ولا يوجد رد سوا صداه،
هو المُتحكم....
لكن
ربما بتلك الصحراء قد تنزل قطرة ندا، تنبُت زرعة صبار تخدش بأشواكها أرض تلك الصحراء.
❈-❈-❈
فى سكون آخر الليل
خلف ذلك الحِرش التي بطرف البلدة
كشفت عن وجهها تلك التلثيمة قائله:
عاوز إيه يا صفوت، ليه بتتصل عليا بعد السنين ده كلياتها.
كدة ريحة الخمرة والغوازي راحوا من على هدومك،دقيقة واحدة مستنيك فى الاوضة.
قبل الدقيقة خرج حربي من الحمام بمِعطف قطني ينظر الى مكان وقوف كاظم بريية...بينما نظر له كاظم بغضب
يقترب بخطوات بطيئة وثابتة، عيونه تشتعل كأنها بركان غضب على وشك الانفجار... جذبه من تلابيب النعطف بقوة ثم أكمل بصوت خافت ولكنه مليء بالحدة:
أنت فاكر إن اللي بتعمله ده هو الصح،وإن الخمرة والغوازي بقيت كدا سبع الرجال،بص يا حربي،إنت عارفني بحذر مرة واحدة بس ومفيش فُرص تانية،تقطع علاقتك بالغازية وتبطل الخمرة،ولو وصلني مرة تانيه إنك روحت لوكر الغوازي متلومش غير نفسك،وإنسي إننا ولاد عم،كمان حكاية ترشيح عمي للمجلس اللى داير ترُط بها فى كل مكان دي تبطلها.
اومأ حربي رأسه بخوف موافقًا، ترك كاظم ثيابه وتوجه نحو باب الغرفة ببرود فتح الباب لكن قبل ان يُغادر نظر لـ حربي ببرود قائلًا:
إبقي إتغطي وإنت نايم ليجيلك برد ولا تحلم بكابوس.
صمت حربي بينما غادر كاظم وأغلق خلفه الباب.
تنهد حربي كآنه يستنشق الهواء للمرة الاولى، لكن غامت عيناه بشرر من سطوة كاظم الذي يفتعل الافاعيل كي يخرج عنها، لكن كاظم بنظرة عين كفيل ببث الهلع فى قلبه، عليه المراوغة وإخفاء علاقتة بالغوازي، ولا مانع من عدم الذهاب لهن بوكرهن فهنالك مكان آخر يستطيع روؤية تلك اللعوب"دينار"الذي يذهب من أجل نيل رضاها.
❈-❈-❈
باليوم التالي
ظهرًا
بمنزل فراج
قطع ذلك الحوش الصغير الذي قبل باب المنزل وقف للحظة ثم رفع يده وضغط على جرس المنزل وتجنب على أحد جانبيه مُنتظرًا لحظات حتى فُتح الباب ونظرت له تلك السيدة ترسم بسمة...وهي تسمع لقوله:
الشيخ فراج موجود بالدار.
أجابته:
أيوه،اقوله مين؟.
خلع نظارته الشمسية قائلًا:
كاظم وهدان ضرغام.
تمعنت النظر له ولتلك الهالة التي صاحبت نُطقه لهويته، ثم تبسمت قائله:
ثواني هفتحلك المندرة وأجول الشيخ.
اومأ برأسه وإنتظر حتى فتحت له باب آخر للمنزل قائله:
إتفضل إهنه.
ذهب ودخل الى الغرفة وجلس ينتظر حتى دلف الى الغرفة الشيخ فراج... وقف يُرحب به وصافحه بإحترام قائلًا:
بعتذر إني جاي بدون ميعاد سابق، بس
فى موضوع هام جاي لحضرتك عشانه.
رحب به الشيخ فراج قائلًا:
لا مش مشكلة إتفضل إجعد خلينا نتحدت سوا أنا بجيت راچل كبير ورِچليا مبجوش كيف الأول.
حدثه كاظم بإحترام:
ربنا يديك الصحة.
بينما بداخل المنزل سألت إعتدال وجدان:
مين اللى فى المندرة.
أجابتها ببساطه:
ده كاظم ابن واهدان ضرغام.
إستغربت اعتدال سائلة:
وجاي ليه حدانا.
نظرت لها وجدان قائله:
وانا اعرف منين،عروح اعمل لهم شاي واجب الضيافة.
تهكمت إعتدال وهي تنظر لـ وجدان وإقتربت من المندرة لكن قبل أن تتصنت رأت احدهم قادم فإبتعدت.
بعد وقت قليل نهض كاظم يُصافح الشيخ فراج،ثم غادر من ذلك الباب الجانبي
خطوة واحدة قبل أن يصعد الى السيارة حين سمع
-حنين.
قالها ذاك الصبي الذي ركض نحو باب المنزل الخارجي يستقبل تلك التى دخلت الى حديقة المنزل، بنفس الوقت توقف قبل أن يصعد الى سيارته الفارهه، نظر نحوها دون قصد منه، لوهله وقف يتأمل ملامحها عن كثب، سمع الكثير عنها، ربما هذه أول مره يراها مباشرةً، حقًا كما وصفوها هي مثل الغزالة البرية، مشيتها ذات شموخ
وجهها ملامحه تبدوا بوضوح جريئة رغم جمالها الملحوظ، عينيها كحيلة مثل عيون الغزلان كذلك بهن شُعلة متمردة ، شفتاها المُكتنزتان قد تتسبب فى إرتداد ناسك يتمني تقبيلها، نظرة واحدة كانت كفيلة بأن تجعلهُ يود الفوز بجموع تلك البريه وترويضها بين يديه، ربما آن آوان تنفيذ الوعد الذي قطعهُ، تلك الغزالة البريه تحتاج الى عنفوان متمرد فقد لذة الإحساس بالحياة، فقد قلبه يُشبه الجماد الصلد لا يتأثر
حياة بلا روح
روح فقدها بين جنبات صحراء حارقة أصبح مثل تلك الصحراء، جاف بلا حدود،هواء ساكن فوق رمال ساخنة، صوت عواء وحيد يتردد فى الخلا ولا يوجد رد سوا صداه،
هو المُتحكم....
لكن
ربما بتلك الصحراء قد تنزل قطرة ندا، تنبُت زرعة صبار تخدش بأشواكها أرض تلك الصحراء.
❈-❈-❈
فى سكون آخر الليل
خلف ذلك الحِرش التي بطرف البلدة
كشفت عن وجهها تلك التلثيمة قائله:
عاوز إيه يا صفوت، ليه بتتصل عليا بعد السنين ده كلياتها.