_يارا..قولي لعمو الظا.بط أنا مين.
_هممم..
_انتي لسه بتفكري؟ ما تنطقي أنا مين !
_امم..أبلة سعاد؟
_أبلة سعاد مين الله يخر.ب.يتك يا شيخة.
طالعت الظا.بط الذي كان ما يزال يراقبهما بتوجس قبل أن تنفي برأسها متحدثة برجاء:
_والله...والله العظيم بنتي.
_ و لما هي بنتك مش عايزة تقول إنك أمها ليه؟
ابتعلت ريقها بقلق بعد أن منحت نظرة قا.تلة للفتاة ذات الخمس سنوات المبتسمة بينما تتناول الحلوى دون إيلاء اهتمام حقيقي لأي شئ آخر، تحمحت قبل أن تجيب:
_بص يا حضرة الظا.بط أنا هحكيلك على كل حاجة...انا النهاردا كنت واخدة اجازة من الشغل و فكرت أفسحها شوية بما إنها مبتطلعش من البيت خالص، وديتها الألعاب و أخدت كارنيه عشان أستلمها بيه...سيبتها شوية و لما رجعت عشان اخدها جاية أطلع الكارنيه ملقتهوش و هي بت الجذ.مة ما صدقت طلعت مش عايزة تروح تاني عشان كدا مش عايزة تقول اني مامتها و الناس ش.كوا فيا و اتصلوا بالشر.طة بس دي كل الحكاية والله...
طالعها الظا.بط بحاجب مرفوع علامة على تش.ككه في روايتها قبل أن يتحدث أخيراً:
_بس انتي شكلك أصغر من انك تكوني أم..
ابتلعت الفتاة للمرة الألف قبل أن تجيب بنبرة حاولت جعلها ثابتة:
_أنا..أنا عندي تمانية و عشرين سنة.
همهم الظا.بط بعدم اقتناع قبل أن يمد يده باتجاهها.
طالعت يده الممتدة أمامها دون أن تعي ما يريده، أمالت رأسها تنظر إليه في حيرة من أمرها قبل أن يطرأ على بالها أمر ما لذا تحدثت بعفوية:
_الكارنيه؟ معيش الكارنيه ما قولت لحضرتك انه ضاع.
_البطاقة...
صر.خ يجعلها تنتفض بخو.ف.
_مش...مش معايا، في البيت.
كانت في جيبها، لكنها لن تخاطر باحتمال كشف حقيقتها.
_بتعمل ايه في البيت؟ فين جوزك؟
ترددت قليلاً قبل أن تجيب:
_في...البيت؟
كان أقرب إلى سؤال من كونه إجابة، تنفس الظا.بط بعمق يحاول كبح غض.به قبل أن يعود لسؤالها مجدداً:
_معاكي شهادة الميلاد؟
_م..معايا، بس هي في البيت أجيبها منين دلوقتي؟
_كل حاجة في البيت؟ اتصرفي، لإما تسيبي البنت هنا و تروحي تجيبيها لإما تتصلي بحد يجيبهالك.
_لا أروح أجيبها ايه، البيت بعيد جداً مقدرش أسيبها لوحدها..
_خلاص يبقى اتصلي بجد يجيبها و خليه يجيب البطاقة بالمرة عشان مش هتطلعي من هنا من غيرها.
تنهدت الفتاة بيأس، لم يبدٌ أن الظا.بط ينوي التساهل أبداً لذا استسلمت للحل الوحيد المتاح في تلك اللحظة.
أمسكت بهاتف الأزرار الصغير خاصتها، تتصل بالرقم الوحيد المسجل عليه ، مرة و ثانية و ثالثة...حتى أجاب أخيراً في الرنة الحادية عشرة تقريباً:
_"الو، عمالة ترني ليه يا هبا.بة انتي؟"
تحمحمت بإحراج بينما تبعد الهاتف قليلاً عن أذنها تتأكد أن الصوت ليس مرتفعاً للغاية، و حينما وجدته منخفضاً تنفست الصعداء بينما تعيده إلى أذنها مجدداً، أدارت وجهها بعيداً لتجيبه:
_ا..الو، ياسر أنا...أنا في الق.سم و...
_"في الق.سم؟ ايه؟ مسكوكي في شقة دعا.رة؟ و فين الجديد يعني؟"
شدت على قبض.تها في غي.ظ بينما تكمل متحاملة على نفسها:
_م..محتاجة شهادة ميلاد يارا، ممكن تجبهالي؟
_"يا شيخة اتكس.في على دمك بقى مش كفاية مستحملكم و مقعدكم في بيتي، او.لعي انتي و بنتك في ستين دا.هية مليش دعوة بيكم."
أنهى حديثه ليغلق الهاتف مباشرة دون سماع أي كلمة أخرى منها.
أنزلت الهاتف من على أذنها ببطئ، أكتافها محنية لأول مرة منذ زمن طويل، منذ ولادتها لقد قا.ست الكثير لكن تلك المرة؟ لقد كان ثمة هناك شيئاً مختلفاً بالتأكيد، هي لأول مرة تستشعر كم كانت وحيدة و عا.جزة في تلك اللحظة، تشاهد السبب الوحيد في تمسكها بالحياة و هو على وشك أن يُسل.ب منها.
خط.فت نظرة إلى ابنتها الصغيرة قبل أن تنفي برأسها بعزم ، هي لن تستسلم بتلك السهولة، ليس الآن، ليس بعد كل ما تحملته...
_طب...طب ممكن نحاول معاها مرة أخيرة؟
لم يتفوه الظا.بط بشئ لذا انحنت على ركبتيها حتى تصبح في طول ابنتها، قب.ضت على كتفيها الصغيرتين تجب.رها على النظر باتجاهها قبل أن تتحدث بهدوء:
_يارا، دي مش لعبة، لو مقولتيش لظا.بط الشر.طة أنا مين هياخدوكي مني عايزة كدا؟
التوتر بدأ يكتسي ملامح الصغيرة قبل أن تحتضن والدتها سريعاً.
_ها...هتقولي أنا مين؟
أومأت الصغيرة قبل أن تفلتها والدتها و تنهض مجدداً، دف.عتها للأمام قليلاً برفق أمام الظابط و الفتاة ترددت لثانية قبل أن تصر.خ ب"ماما" ثم عادت سريعاً لتختبأ خلف والدتها.
شابك الظا.بط كفيه معاً خلف ظهره قبل أن يتحدث بملل مقاطعاً سعادة الأم اللحظية:
_برضو محتاجين البطاقة لإما حد يجي يضمنك.
عقدت الأم حاجبيها بقل.ق، البطاقة بحوزتها و لولا وجود الصغيرة لكانت أخرجتها دون تردد بالفعل.
وضعت يدها على جيب معطفها البني المهترئ من الخارج و كأنها تتأكد من وجودها على الرغم من استحالة استشعارها لها أسفل القماش، ابتلعت ريقها و همت بإخراجها لولا قاطعهما أحد الظبا.ط في اللحظة الأخيرة متحدثاً:
_خلاص سيبهالي أنا يا أيوب.
_هممم..
_انتي لسه بتفكري؟ ما تنطقي أنا مين !
_امم..أبلة سعاد؟
_أبلة سعاد مين الله يخر.ب.يتك يا شيخة.
طالعت الظا.بط الذي كان ما يزال يراقبهما بتوجس قبل أن تنفي برأسها متحدثة برجاء:
_والله...والله العظيم بنتي.
_ و لما هي بنتك مش عايزة تقول إنك أمها ليه؟
ابتعلت ريقها بقلق بعد أن منحت نظرة قا.تلة للفتاة ذات الخمس سنوات المبتسمة بينما تتناول الحلوى دون إيلاء اهتمام حقيقي لأي شئ آخر، تحمحت قبل أن تجيب:
_بص يا حضرة الظا.بط أنا هحكيلك على كل حاجة...انا النهاردا كنت واخدة اجازة من الشغل و فكرت أفسحها شوية بما إنها مبتطلعش من البيت خالص، وديتها الألعاب و أخدت كارنيه عشان أستلمها بيه...سيبتها شوية و لما رجعت عشان اخدها جاية أطلع الكارنيه ملقتهوش و هي بت الجذ.مة ما صدقت طلعت مش عايزة تروح تاني عشان كدا مش عايزة تقول اني مامتها و الناس ش.كوا فيا و اتصلوا بالشر.طة بس دي كل الحكاية والله...
طالعها الظا.بط بحاجب مرفوع علامة على تش.ككه في روايتها قبل أن يتحدث أخيراً:
_بس انتي شكلك أصغر من انك تكوني أم..
ابتلعت الفتاة للمرة الألف قبل أن تجيب بنبرة حاولت جعلها ثابتة:
_أنا..أنا عندي تمانية و عشرين سنة.
همهم الظا.بط بعدم اقتناع قبل أن يمد يده باتجاهها.
طالعت يده الممتدة أمامها دون أن تعي ما يريده، أمالت رأسها تنظر إليه في حيرة من أمرها قبل أن يطرأ على بالها أمر ما لذا تحدثت بعفوية:
_الكارنيه؟ معيش الكارنيه ما قولت لحضرتك انه ضاع.
_البطاقة...
صر.خ يجعلها تنتفض بخو.ف.
_مش...مش معايا، في البيت.
كانت في جيبها، لكنها لن تخاطر باحتمال كشف حقيقتها.
_بتعمل ايه في البيت؟ فين جوزك؟
ترددت قليلاً قبل أن تجيب:
_في...البيت؟
كان أقرب إلى سؤال من كونه إجابة، تنفس الظا.بط بعمق يحاول كبح غض.به قبل أن يعود لسؤالها مجدداً:
_معاكي شهادة الميلاد؟
_م..معايا، بس هي في البيت أجيبها منين دلوقتي؟
_كل حاجة في البيت؟ اتصرفي، لإما تسيبي البنت هنا و تروحي تجيبيها لإما تتصلي بحد يجيبهالك.
_لا أروح أجيبها ايه، البيت بعيد جداً مقدرش أسيبها لوحدها..
_خلاص يبقى اتصلي بجد يجيبها و خليه يجيب البطاقة بالمرة عشان مش هتطلعي من هنا من غيرها.
تنهدت الفتاة بيأس، لم يبدٌ أن الظا.بط ينوي التساهل أبداً لذا استسلمت للحل الوحيد المتاح في تلك اللحظة.
أمسكت بهاتف الأزرار الصغير خاصتها، تتصل بالرقم الوحيد المسجل عليه ، مرة و ثانية و ثالثة...حتى أجاب أخيراً في الرنة الحادية عشرة تقريباً:
_"الو، عمالة ترني ليه يا هبا.بة انتي؟"
تحمحمت بإحراج بينما تبعد الهاتف قليلاً عن أذنها تتأكد أن الصوت ليس مرتفعاً للغاية، و حينما وجدته منخفضاً تنفست الصعداء بينما تعيده إلى أذنها مجدداً، أدارت وجهها بعيداً لتجيبه:
_ا..الو، ياسر أنا...أنا في الق.سم و...
_"في الق.سم؟ ايه؟ مسكوكي في شقة دعا.رة؟ و فين الجديد يعني؟"
شدت على قبض.تها في غي.ظ بينما تكمل متحاملة على نفسها:
_م..محتاجة شهادة ميلاد يارا، ممكن تجبهالي؟
_"يا شيخة اتكس.في على دمك بقى مش كفاية مستحملكم و مقعدكم في بيتي، او.لعي انتي و بنتك في ستين دا.هية مليش دعوة بيكم."
أنهى حديثه ليغلق الهاتف مباشرة دون سماع أي كلمة أخرى منها.
أنزلت الهاتف من على أذنها ببطئ، أكتافها محنية لأول مرة منذ زمن طويل، منذ ولادتها لقد قا.ست الكثير لكن تلك المرة؟ لقد كان ثمة هناك شيئاً مختلفاً بالتأكيد، هي لأول مرة تستشعر كم كانت وحيدة و عا.جزة في تلك اللحظة، تشاهد السبب الوحيد في تمسكها بالحياة و هو على وشك أن يُسل.ب منها.
خط.فت نظرة إلى ابنتها الصغيرة قبل أن تنفي برأسها بعزم ، هي لن تستسلم بتلك السهولة، ليس الآن، ليس بعد كل ما تحملته...
_طب...طب ممكن نحاول معاها مرة أخيرة؟
لم يتفوه الظا.بط بشئ لذا انحنت على ركبتيها حتى تصبح في طول ابنتها، قب.ضت على كتفيها الصغيرتين تجب.رها على النظر باتجاهها قبل أن تتحدث بهدوء:
_يارا، دي مش لعبة، لو مقولتيش لظا.بط الشر.طة أنا مين هياخدوكي مني عايزة كدا؟
التوتر بدأ يكتسي ملامح الصغيرة قبل أن تحتضن والدتها سريعاً.
_ها...هتقولي أنا مين؟
أومأت الصغيرة قبل أن تفلتها والدتها و تنهض مجدداً، دف.عتها للأمام قليلاً برفق أمام الظابط و الفتاة ترددت لثانية قبل أن تصر.خ ب"ماما" ثم عادت سريعاً لتختبأ خلف والدتها.
شابك الظا.بط كفيه معاً خلف ظهره قبل أن يتحدث بملل مقاطعاً سعادة الأم اللحظية:
_برضو محتاجين البطاقة لإما حد يجي يضمنك.
عقدت الأم حاجبيها بقل.ق، البطاقة بحوزتها و لولا وجود الصغيرة لكانت أخرجتها دون تردد بالفعل.
وضعت يدها على جيب معطفها البني المهترئ من الخارج و كأنها تتأكد من وجودها على الرغم من استحالة استشعارها لها أسفل القماش، ابتلعت ريقها و همت بإخراجها لولا قاطعهما أحد الظبا.ط في اللحظة الأخيرة متحدثاً:
_خلاص سيبهالي أنا يا أيوب.
أومأ الظا.بط المدعو بأيوب و غادر على الفور دون أي شكوى، كان موعد الغداء بالفعل و لم يكن ينوي إضاعة الوقت معها و لولا تدخل الظا.بط الآخر لكان قد أمر باحتجازها حتى يحضر من يضمنها على أي حال.
_مش معاكي البطاقة مش كدا؟
في الواقع لقد كان هذا الأخير شاهداً على كل شئ منذ لحظة إحضارها و كان على علم كامل بموقفها الحر.ج.
أبعدت يدها عن جيبها و أجابت سريعاً:
_ل..لا مش معايا.
_طيب أنا هسيبك تخرجي على مسؤوليتي عشان بس الطفلة اللي معاكي دي اللي ملهاش ذنب في إن والدتها مهملة و بتضيع الحاجات.
عندما سمعت حديثه رفعت رأسها تطالعه بعدم تصديق لتلتقي أعينهما معاً للمرة الأولى، تفاجئت عندما رأت زوجاً من الأعين الزرقاء الباردة التي كانت تبادلها التحديق دون أي مشاعر تُذكر، شعرت بالقشعريرة تسري في جميع أنحاء جسدها لوهلة قبل أن تخفض رأسها مجدداً سريعاً شاكرة إياه.
_بس قبل ما تمشي...هاتي رقمك.
نظرت إلى يده الممتدة بالهاتف ناحيتها بش.ك قبل أن تسأله بحذ.ر:
_و ليه؟
_افرضنا طلعتي عاملة أي مصي.بة ولا البنت مطلعتش بنتك؟
_و ايه علاقة دا برقمي؟ على أساس يعني لو كنت عاملة مصي.بة و اتصلتوا بيا هاجي و أسل.م نفسي بمنتهى السهولة كدا؟!
_أنا هعرف أجيبك من رقمك.
ابتلعت بقلق، أخذت الهاتف من يده و الذي كان يبدو حديثاً للغاية، ضغطت رقمها بأنامل مرتعشة قبل أن تسلمه إياه مرة أخرى.
_اسم الآنسة؟
_م..مدام.
_اسمك مدام؟
_لا طبعاً، أنا قصدي إني مدام مش آنسة.
_مش هتفرق، اسم السنيورة ايه؟ و لا تزعلي.
_يُمنى...
اتصل الظا.بط بالرقم الذي كتبته و حين سمع صوت الهاتف يرن في جيبها تركها لتخرج أخيراً.
_تمام، تقدري تتفضلي يا آنسة يُمنى.
نظرت إليه لتجده مبتسماً باستمتاع و كأنه تعمد قولها لإغا.ظتها فحسب لذا تنهدت تستسلم له و تغادر دون تصحيح.
ما إن أصبحت خارج مركز الشر.طة سحبت نفساً عميقاً لا تصدق بأنها خرجت أخيراً برفقة ابنتها.
انحنت تكلم الصغيرة:
_يارا، اللي عملتيه النهاردا ميصحش، بسببك كنا هنتح.بس، يرضيكي يحب.سوا ماما؟
نفت الصغيرة بينما أوشكت دمعة على الفرار من عينها لتمسحها والدتها سريعاً و تضمها إليها.
__________________
_شرفتي أخيراً يا هانم؟!
متفاجئتش لما دخلت الشقة و لقيته قاعدلي في نص الصالة، كنت عارفة إنه صاحي من ريحة المع.سل اللي كان بيشربه و اللي كانت مالية السلم كله بالفعل.
_بسببك كان ممكن منقدرش نروح خالص.
اتكلمت و أنا سادة مناخيري من الدخا.ن بعد ما دخلت يارا أوضتها و قفلتها عليها.
_كان هيبقى أحسن برضو، هو أنا واخد حاجة من وراكي غير المصا.يب؟
سكتت، مش عشان معنديش رد، عشان كدا كدا أي رد و أي تبرير مش هيقدر يوصل لدماغه اللي عف.نت من كتر الشر.ب و المخد.رات.
_فين الأكل؟ اغرفيلي آكل دلوقتي...
يدي اتجمد.ت في مكانها قبل ما أفتح الشباك، اترددت شوية قبل ما أجاوبه:
_م..مفيش أكل، نسيت أجيب حاجة بسبب يارا و....
ملحقتش أكمل الجملة و لقيته قايم ناحيتي و بيز.عق فيا جا.مد:
_ايه؟ يعني ايه مفيش أكل؟
_ياسر اهدى، أنا و يارا كنا....
مقدرتش أكمل بسبب يده اللي خر.ستني بكف فجأة.
_أنا مش قولتلك متجيبليش سيرة بنت الحر.ام دي تاني؟ هي فين بنت الك.لب دي؟ انا همو.تهالك النهاردا...
مسك الشو.مة اللي كان بيضر.بني بيها و مشي ناحية اوضتها.
بصيتله بر.عب و هو بيحاول يفتح الباب و جريت بسرعة وراه عشان أمنعه يقرب منها.
_كفاية، ابعد، م...ملكش دعوة بيها، أنا اللي معملتش الأكل أنا...
فجأة هدي و بطل يحاول يفتح الباب، بصلي بابتسامة مر.يبة و للأسف كنت عارفة دا معناه ايه، اتمنيت الأرض تن.شق و تبل.عني في اللحظة اللي نطق فيها:
_حلو...ما دام انتي معترفة بغلطك، خمس دقايق و تبقي ورايا في الأوضة عشان نتحا.سب.
حسيت الدنيا كلها بتنها.ر من حوليا بس اتماسكت و أنا بفتح باب أوضة يارا، لقيتها متكو.رة في ركن الأوضة و بتب.كي، أجبر.ت نفسي إني أرسم ابتسامة و سحبتها ليا.
_ي..يارا، بتب.كي ليه؟
مردتش.
_متخافيش، بصي عليا...أنا كويسة.
رفعت وشها براحة و أول ما شافتني اتخ.ضت و خبت وشها تاني.
_في..في د.م.
_د.م! فين؟
_على شفتك.
اتكلمت و رجعت تب.كي تاني.
_اه، دا أنا عض.يتها من غير ما أقصد مش بتوجعني متخافيش.
بصتلي تاني و لمست بيدها على خدي اللي كان ياسر ضار.بني عليه فتأو.هت بأ.لم غص.ب عني.
_لونه أحمر، بيو.جعك؟
_شوية صغننين، بس انتي عارفة ماما قوية.
_هااا...هنقعد مستنيين لغاية الصبح و لا ايه؟
كان صوت ياسر بيز.عق من الأوضة التانية فتكلمت بسرعة.
_يارا، ممكن أطلب منك طلب؟
_ايه..ايه هو؟
_غطي ودانك بيدك و عدي لغاية مية براحة زي ما علمتك، و أول ما تخلصي...هتلاقيني هنا.
_المرة اللي فاتت عملت كدا و مجيتيش.
آسفة، ساعتها ياسر ضر.بني لغاية ما عج.زني و مهما حاولت أقف مقدرتش، سحبت نفس عميق و رديت بهدوء و أنا في نيتي إن المرادي هاجيلها حتى لو اضطريت إني أحبي:
_يبقى عدي مرة تاني...
_قولت خمس دقايق مش ساعتين!
صوت ياسر عمال يز.عق و يستعجلني من الأوضة التانية.
_مش معاكي البطاقة مش كدا؟
في الواقع لقد كان هذا الأخير شاهداً على كل شئ منذ لحظة إحضارها و كان على علم كامل بموقفها الحر.ج.
أبعدت يدها عن جيبها و أجابت سريعاً:
_ل..لا مش معايا.
_طيب أنا هسيبك تخرجي على مسؤوليتي عشان بس الطفلة اللي معاكي دي اللي ملهاش ذنب في إن والدتها مهملة و بتضيع الحاجات.
عندما سمعت حديثه رفعت رأسها تطالعه بعدم تصديق لتلتقي أعينهما معاً للمرة الأولى، تفاجئت عندما رأت زوجاً من الأعين الزرقاء الباردة التي كانت تبادلها التحديق دون أي مشاعر تُذكر، شعرت بالقشعريرة تسري في جميع أنحاء جسدها لوهلة قبل أن تخفض رأسها مجدداً سريعاً شاكرة إياه.
_بس قبل ما تمشي...هاتي رقمك.
نظرت إلى يده الممتدة بالهاتف ناحيتها بش.ك قبل أن تسأله بحذ.ر:
_و ليه؟
_افرضنا طلعتي عاملة أي مصي.بة ولا البنت مطلعتش بنتك؟
_و ايه علاقة دا برقمي؟ على أساس يعني لو كنت عاملة مصي.بة و اتصلتوا بيا هاجي و أسل.م نفسي بمنتهى السهولة كدا؟!
_أنا هعرف أجيبك من رقمك.
ابتلعت بقلق، أخذت الهاتف من يده و الذي كان يبدو حديثاً للغاية، ضغطت رقمها بأنامل مرتعشة قبل أن تسلمه إياه مرة أخرى.
_اسم الآنسة؟
_م..مدام.
_اسمك مدام؟
_لا طبعاً، أنا قصدي إني مدام مش آنسة.
_مش هتفرق، اسم السنيورة ايه؟ و لا تزعلي.
_يُمنى...
اتصل الظا.بط بالرقم الذي كتبته و حين سمع صوت الهاتف يرن في جيبها تركها لتخرج أخيراً.
_تمام، تقدري تتفضلي يا آنسة يُمنى.
نظرت إليه لتجده مبتسماً باستمتاع و كأنه تعمد قولها لإغا.ظتها فحسب لذا تنهدت تستسلم له و تغادر دون تصحيح.
ما إن أصبحت خارج مركز الشر.طة سحبت نفساً عميقاً لا تصدق بأنها خرجت أخيراً برفقة ابنتها.
انحنت تكلم الصغيرة:
_يارا، اللي عملتيه النهاردا ميصحش، بسببك كنا هنتح.بس، يرضيكي يحب.سوا ماما؟
نفت الصغيرة بينما أوشكت دمعة على الفرار من عينها لتمسحها والدتها سريعاً و تضمها إليها.
__________________
_شرفتي أخيراً يا هانم؟!
متفاجئتش لما دخلت الشقة و لقيته قاعدلي في نص الصالة، كنت عارفة إنه صاحي من ريحة المع.سل اللي كان بيشربه و اللي كانت مالية السلم كله بالفعل.
_بسببك كان ممكن منقدرش نروح خالص.
اتكلمت و أنا سادة مناخيري من الدخا.ن بعد ما دخلت يارا أوضتها و قفلتها عليها.
_كان هيبقى أحسن برضو، هو أنا واخد حاجة من وراكي غير المصا.يب؟
سكتت، مش عشان معنديش رد، عشان كدا كدا أي رد و أي تبرير مش هيقدر يوصل لدماغه اللي عف.نت من كتر الشر.ب و المخد.رات.
_فين الأكل؟ اغرفيلي آكل دلوقتي...
يدي اتجمد.ت في مكانها قبل ما أفتح الشباك، اترددت شوية قبل ما أجاوبه:
_م..مفيش أكل، نسيت أجيب حاجة بسبب يارا و....
ملحقتش أكمل الجملة و لقيته قايم ناحيتي و بيز.عق فيا جا.مد:
_ايه؟ يعني ايه مفيش أكل؟
_ياسر اهدى، أنا و يارا كنا....
مقدرتش أكمل بسبب يده اللي خر.ستني بكف فجأة.
_أنا مش قولتلك متجيبليش سيرة بنت الحر.ام دي تاني؟ هي فين بنت الك.لب دي؟ انا همو.تهالك النهاردا...
مسك الشو.مة اللي كان بيضر.بني بيها و مشي ناحية اوضتها.
بصيتله بر.عب و هو بيحاول يفتح الباب و جريت بسرعة وراه عشان أمنعه يقرب منها.
_كفاية، ابعد، م...ملكش دعوة بيها، أنا اللي معملتش الأكل أنا...
فجأة هدي و بطل يحاول يفتح الباب، بصلي بابتسامة مر.يبة و للأسف كنت عارفة دا معناه ايه، اتمنيت الأرض تن.شق و تبل.عني في اللحظة اللي نطق فيها:
_حلو...ما دام انتي معترفة بغلطك، خمس دقايق و تبقي ورايا في الأوضة عشان نتحا.سب.
حسيت الدنيا كلها بتنها.ر من حوليا بس اتماسكت و أنا بفتح باب أوضة يارا، لقيتها متكو.رة في ركن الأوضة و بتب.كي، أجبر.ت نفسي إني أرسم ابتسامة و سحبتها ليا.
_ي..يارا، بتب.كي ليه؟
مردتش.
_متخافيش، بصي عليا...أنا كويسة.
رفعت وشها براحة و أول ما شافتني اتخ.ضت و خبت وشها تاني.
_في..في د.م.
_د.م! فين؟
_على شفتك.
اتكلمت و رجعت تب.كي تاني.
_اه، دا أنا عض.يتها من غير ما أقصد مش بتوجعني متخافيش.
بصتلي تاني و لمست بيدها على خدي اللي كان ياسر ضار.بني عليه فتأو.هت بأ.لم غص.ب عني.
_لونه أحمر، بيو.جعك؟
_شوية صغننين، بس انتي عارفة ماما قوية.
_هااا...هنقعد مستنيين لغاية الصبح و لا ايه؟
كان صوت ياسر بيز.عق من الأوضة التانية فتكلمت بسرعة.
_يارا، ممكن أطلب منك طلب؟
_ايه..ايه هو؟
_غطي ودانك بيدك و عدي لغاية مية براحة زي ما علمتك، و أول ما تخلصي...هتلاقيني هنا.
_المرة اللي فاتت عملت كدا و مجيتيش.
آسفة، ساعتها ياسر ضر.بني لغاية ما عج.زني و مهما حاولت أقف مقدرتش، سحبت نفس عميق و رديت بهدوء و أنا في نيتي إن المرادي هاجيلها حتى لو اضطريت إني أحبي:
_يبقى عدي مرة تاني...
_قولت خمس دقايق مش ساعتين!
صوت ياسر عمال يز.عق و يستعجلني من الأوضة التانية.
_ولو..ولو برضو مجيتيش؟
_يبقى عدي مرة تالتة.
_ناوية تيجي و لا آجي أجيبك بنفسي؟
صوت زعا.قه عمال يعلى.
_و لو عديت مرة تالتة و مجيتيش؟
_يارا، عدي خمس مرات لغاية مية و أوعدك إني المرة دي هاجي اتفقنا؟
_ات..اتفقنا.
يتبع...
https://darmsr.com/2025/04/02/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%a7-%d9%84%d9%85-%d8%aa%d8%ae%d8%a8%d8%b1%d9%86%d8%a7-%d8%a8%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9/
_يبقى عدي مرة تالتة.
_ناوية تيجي و لا آجي أجيبك بنفسي؟
صوت زعا.قه عمال يعلى.
_و لو عديت مرة تالتة و مجيتيش؟
_يارا، عدي خمس مرات لغاية مية و أوعدك إني المرة دي هاجي اتفقنا؟
_ات..اتفقنا.
يتبع...
https://darmsr.com/2025/04/02/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%a7-%d9%84%d9%85-%d8%aa%d8%ae%d8%a8%d8%b1%d9%86%d8%a7-%d8%a8%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9/
مدونة دار مصر
رواية ما لم تخبرنا به الحياة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم آيلا - مدونة دار مصر
رواية ما لم تخبرنا به الحياة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم آيلا فصول الرواية رواية ما لم تخبرنا به الحياة الفصل الأول رواية ما لم تخبرنا به الحياة الفصل الثاني رواية ما لم تخبرنا به الحياة الفصل الثالث رواية ما لم تخبرنا به الحياة الفصل الرابع رواية ما لم…
فصول جديدة من رواية لعبة الحب
https://darmsr.com/2025/04/02/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d8%b9%d8%a8%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a-3/
https://darmsr.com/2025/04/02/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d8%b9%d8%a8%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a-3/
مدونة دار مصر
رواية لعبة الحب كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم عائشة الكيلاني - مدونة دار مصر
رواية لعبة الحب كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم عائشة الكيلاني فصول الرواية رواية لعبة الحب الفصل الأول رواية لعبة الحب الفصل الثاني رواية لعبة الحب الفصل الثالث رواية لعبة الحب الفصل الرابع رواية لعبة الحب الفصل الخامس رواية لعبة الحب الفصل السادس رواية لعبة…
فصول جديدة من رواية طفلة في عصمة صعيدي
https://darmsr.com/2025/03/17/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b7%d9%81%d9%84%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%b9%d8%b5%d9%85%d8%a9-%d8%b5%d8%b9%d9%8a%d8%af%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88/
https://darmsr.com/2025/03/17/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b7%d9%81%d9%84%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%b9%d8%b5%d9%85%d8%a9-%d8%b5%d8%b9%d9%8a%d8%af%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88/
مدونة دار مصر
رواية طفلة في عصمة صعيدي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم رحمة حوالة - مدونة دار مصر
رواية طفلة في عصمة صعيدي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم رحمة حوالة فصول الرواية رواية طفلة في عصمة صعيدي الفصل الأول رواية طفلة في عصمة صعيدي الفصل الثاني رواية طفلة في عصمة صعيدي الفصل الثالث رواية طفلة في عصمة صعيدي الفصل الرابع رواية طفلة في عصمة صعيدي…
يعني اي مش فاهمه
عمر ببرود:ـ يعني مش عايزاه مش عايز اولاد اغنيهالك ولا سمعتي روح انا بحبك و كل حاجة بس انا مكتفي بكدا مفيش داعي لصدع دا بليل تخلصي منه انا بحبك و اتجوزتك علشان بمو..ت فيكي لكن لحد هنا مش هسمحلك اتجوزتك اه عيال و وجع دماغ مش عايز تمام يا حبيبي
روح بصتله بص.دمة اكنه شخص تاني قالت و دموعها بتنزل على وجتنها:ـ انت مين فين عمر ف فين الإنسان الى حبيته و اتجوزته مش عمر بلاش تعمل فيا كدا خليه يجي انا محتاجه لاولاد انا زهقت انى مش بعمل اى حاجة غير اني في البيت بلاش الكلام القاسي دا ارجوك
روح مسكت ايده بدموع و انهيار :ـ عمر بلاش تختبر حبي ليك بكدا ربنا رايد انه يجي ااانت بتعمل فيا كدا ليه كل دا علشان بحبك ااااي اااي يا اخي بتعقب.ني على حبي ليك يغو.وور الحب الى يخليني مته.انة بالشكل دا هتقولى اتحديت الدنيا علشان اتجوزك ااانت محبتنيش يا عمرررر انت عمركك ما حبتني عارف ليه علشان الى بيحب مش بيوج.ع الى بيحبه مش بيستنا اى فرصة علشان تجرح..ني و تج.رح كرامتي انا ذنبي الوحيد انى حبيتك بس مش هحبك زى ابني الى ملهوش اى ذ.نب انه عنده اب زيك
عمر بصلها بحادة:ـ طب يا روح هقولهلك لاخر مرة يانا يا ابنك الى لسه مجاش على الدنيا اختاري دلوقتي تختاري بينا حالا القرار ليكي يا روحي
روح بدموع و حزن:ـ و انا مش هت.نزل عن ابني يا عمر
عمر قب.ل راسها ببرود:ـ انتي طال.ق يا حبيبتي طا.لق ارجع بليل ملكقيش ولا الم.حك حتي لو صدفة مفهوم يا حبيبي
ابتسم بسخرية و خرج روح بصت لطيفو
فلاش
الام:ـ يا بنتي يا حبيبتي افهمي دا مش شبهنا هتتعبي معاه مش هترتاحي لا هو من مستواكي ولا انتي من مستواه فوقي يا بنتي الله يهديكي
روح:ـ بصي يا ماما يا عمر ياما مش هتجوز انا بحبه و هو بيحبني مستحيل يسبني ارجوكي يا ماما خلي بابا يوافق ارجوكي
الام:ـ ماشي يا روح بس افتكري انى حذ.رتك ربنا يعملك الى فيه الخير يا حبيبتي
مشهد تانى
مامت عمر:ـ انا ابني مش ثا.بت على حاجة الصبح بيحب العربية اوى و بليل بيكون مش طيقها مت.فرحيش اوى باهت.مامه ليكي لان هيجي وقت و هيت.غير انا مش بقلقك لكن بقولك فوقي و الحقي نفسك
باك
روح حطت ايديها في شعرها:ـ لا لا لا عمر ميعملش فيا كدا عمر بيحبني و هيرجع عمر مش هي.سبني حبيبي ميعملش فيا كدا انا مش همشي لا لا اكيد بيهزر بيهزر بس هزاره رخم
روح خرجت من الاوضة دخلت المطبخ و هى مش شايفة قدامها وقع..ت على الأرض غمضت عيونها و......
يتبع....
https://darmsr.com/2025/01/17/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%ad-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a-2/
عمر ببرود:ـ يعني مش عايزاه مش عايز اولاد اغنيهالك ولا سمعتي روح انا بحبك و كل حاجة بس انا مكتفي بكدا مفيش داعي لصدع دا بليل تخلصي منه انا بحبك و اتجوزتك علشان بمو..ت فيكي لكن لحد هنا مش هسمحلك اتجوزتك اه عيال و وجع دماغ مش عايز تمام يا حبيبي
روح بصتله بص.دمة اكنه شخص تاني قالت و دموعها بتنزل على وجتنها:ـ انت مين فين عمر ف فين الإنسان الى حبيته و اتجوزته مش عمر بلاش تعمل فيا كدا خليه يجي انا محتاجه لاولاد انا زهقت انى مش بعمل اى حاجة غير اني في البيت بلاش الكلام القاسي دا ارجوك
روح مسكت ايده بدموع و انهيار :ـ عمر بلاش تختبر حبي ليك بكدا ربنا رايد انه يجي ااانت بتعمل فيا كدا ليه كل دا علشان بحبك ااااي اااي يا اخي بتعقب.ني على حبي ليك يغو.وور الحب الى يخليني مته.انة بالشكل دا هتقولى اتحديت الدنيا علشان اتجوزك ااانت محبتنيش يا عمرررر انت عمركك ما حبتني عارف ليه علشان الى بيحب مش بيوج.ع الى بيحبه مش بيستنا اى فرصة علشان تجرح..ني و تج.رح كرامتي انا ذنبي الوحيد انى حبيتك بس مش هحبك زى ابني الى ملهوش اى ذ.نب انه عنده اب زيك
عمر بصلها بحادة:ـ طب يا روح هقولهلك لاخر مرة يانا يا ابنك الى لسه مجاش على الدنيا اختاري دلوقتي تختاري بينا حالا القرار ليكي يا روحي
روح بدموع و حزن:ـ و انا مش هت.نزل عن ابني يا عمر
عمر قب.ل راسها ببرود:ـ انتي طال.ق يا حبيبتي طا.لق ارجع بليل ملكقيش ولا الم.حك حتي لو صدفة مفهوم يا حبيبي
ابتسم بسخرية و خرج روح بصت لطيفو
فلاش
الام:ـ يا بنتي يا حبيبتي افهمي دا مش شبهنا هتتعبي معاه مش هترتاحي لا هو من مستواكي ولا انتي من مستواه فوقي يا بنتي الله يهديكي
روح:ـ بصي يا ماما يا عمر ياما مش هتجوز انا بحبه و هو بيحبني مستحيل يسبني ارجوكي يا ماما خلي بابا يوافق ارجوكي
الام:ـ ماشي يا روح بس افتكري انى حذ.رتك ربنا يعملك الى فيه الخير يا حبيبتي
مشهد تانى
مامت عمر:ـ انا ابني مش ثا.بت على حاجة الصبح بيحب العربية اوى و بليل بيكون مش طيقها مت.فرحيش اوى باهت.مامه ليكي لان هيجي وقت و هيت.غير انا مش بقلقك لكن بقولك فوقي و الحقي نفسك
باك
روح حطت ايديها في شعرها:ـ لا لا لا عمر ميعملش فيا كدا عمر بيحبني و هيرجع عمر مش هي.سبني حبيبي ميعملش فيا كدا انا مش همشي لا لا اكيد بيهزر بيهزر بس هزاره رخم
روح خرجت من الاوضة دخلت المطبخ و هى مش شايفة قدامها وقع..ت على الأرض غمضت عيونها و......
يتبع....
https://darmsr.com/2025/01/17/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%ad-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a-2/
مدونة دار مصر
رواية عشق الروح كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم عائشة الكيلاني - مدونة دار مصر
رواية عشق الروح كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم عائشة الكيلاني فصول الرواية رواية عشق الروح الفصل الأول رواية عشق الروح الفصل الثاني رواية عشق الروح الفصل الثالث رواية عشق الروح الفصل الرابع رواية عشق الروح الفصل الخامس رواية عشق الروح الفصل السادس رواية عشق…
فصول جديدة من رواية معشوقتي الصغيره
https://darmsr.com/2025/04/04/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%b9%d8%b4%d9%88%d9%82%d8%aa%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%ba%d9%8a%d8%b1%d9%87-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/
https://darmsr.com/2025/04/04/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%b9%d8%b4%d9%88%d9%82%d8%aa%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%ba%d9%8a%d8%b1%d9%87-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/
مدونة دار مصر
رواية معشوقتي الصغيره كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم ملكة زماني - مدونة دار مصر
رواية معشوقتي الصغيره كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم ملكة زماني فصول الرواية رواية معشوقتي الصغيره الفصل الأول رواية معشوقتي الصغيره الفصل الثاني رواية معشوقتي الصغيره الفصل الثالث رواية معشوقتي الصغيره الفصل الرابع رواية معشوقتي الصغيره الفصل الخامس رواية…
فصول جديدة من رواية ارناط
https://darmsr.com/2025/04/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%b1%d9%86%d8%a7%d8%b7-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d9%82/
https://darmsr.com/2025/04/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%b1%d9%86%d8%a7%d8%b7-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d9%82/
مدونة دار مصر
رواية ارناط كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم حور طه - مدونة دار مصر
رواية ارناط كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم حور طه فصول الرواية رواية ارناط الفصل الأول رواية ارناط الفصل الثاني رواية ارناط الفصل الثالث الرواية متوفرة كاملة على مدونة دار مصر ولكن يجب أن تكتب 5 تعليقات اولًا كي تظهر لك باقي الفصول. تمتلك مدونة دار مصر قاعدة…
فصول جديدة من رواية لاجل انتقامي
https://darmsr.com/2025/02/22/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d8%a7%d8%ac%d9%84-%d8%a7%d9%86%d8%aa%d9%82%d8%a7%d9%85%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/
https://darmsr.com/2025/02/22/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d8%a7%d8%ac%d9%84-%d8%a7%d9%86%d8%aa%d9%82%d8%a7%d9%85%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/
مدونة دار مصر
رواية لاجل انتقامي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم زهرة أحمد - مدونة دار مصر
رواية لاجل انتقامي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم زهرة أحمد فصول الرواية رواية لاجل انتقامي الفصل الأول رواية لاجل انتقامي الفصل الثاني رواية لاجل انتقامي الفصل الثالث رواية لاجل انتقامي الفصل الرابع الرواية متوفرة كاملة على مدونة دار مصر ولكن يجب أن تكتب…
كان يسير بالممر بشكل سريع دون ان يلاحظه احد الى ان دخل مكتب احدهم وهو يعرف جيدا ان لايوجد احد بالمكان غير الحرس فقط
فتح خزنه المكتب واخذ بعد الاوراق و الميكروفيلم المكلف بسرقتها لأحدهم واغلق الخزينه جيدا واتجه للاخارج سريعا لا يهمه كاميرات المراقبه لانه مقنع ولا يهمه حرس الكاميرات فهم الان بعالم الاحلام
، وخرج بمنتهى السرعه والذكاء دون ان يلاحظه احد وركب سيارته ببرود شديد وازال القناع وهو يجذب سيجاره من علبته الخاصه وانتقل الى منزله بكل ثقه وبرود فهو يعرف جيدا ماذا يفعل
فتح الباب واتجه للداخل وهو يضغط على زر الموسيقي لتبداء الاغاني الاجنبي بصوت صاخب مزعج ولاكن يريحه هو ويستمتع بذلك واتجه للداخل فتح المكان السري الخاص به ووضع الاشياء التي سرقها بها واخذ ملابس له سروال اسود و تيشرت رمادي واتجه للحمام ياخذ شاور ليهداء ويرتاح قليلا
واتجه بعد ذلك للخارج وهو مستمتع للغايه بشاور يجعله هادئ ثم توجه للمطبخ وبداء بطهي اللحوم وتجهيز عشاء لزيز فهو يعيش بمفرده في تلك البلد
جذب السكين وبداء في تقطيع اللحوم لعمل ستيك سوس ، الى ان رن هاتفه فتحه وضغط على زر المكبر وهو يكمل طهي
جايكوب : اي تمت العملية وخدت الورق و الميكرفيلم
رد هو وهو يستمتع بطهي الطعام : وعندك شك في كده ولا اي يا جايكوب
جايكوب بثقه : لا طبعا يا ze انت طول عمرك محترف ومن اهم رجالنا ، هنتقابل امتى للتسليم
Ze: جهزت الفلوس بتاعتي
ضحك جايكوب بقوه واكمل : جاهزة يا ze انا عارف نظامك كويس لا تقلق
رد هو بثقه: تمام يبقى بكرا اقبلك في مطعم ..... الساعه ٨
جايكوب: تمام اتفقنا صديقي
اكمل ze ببرود بالإنجليزية : ليس لدي اصدقاء عزيزي جايكوب
جايكوب بضحك: اعلم اعلم زيدان لا يثق بأحد غير زيدان وليس له صديق سوا ذراعه ودماغه فقط هههههههههههه
اغلق زيدان الخط ببرود واكمل طهي طعامه ب استمتاع رهيب
توقف لحظه نتعرف على ( زيدان الشهير ب ze)
رجل وحيد مصري الجنسيه 36 سنه اهله ماتو كلهم في حادث بمصر وهو عنده 15سنه كمل دراسته مع خاله وكان بيشتغل ويصرف على نفسه وبعد ما تخرج من كليه سياسية واقتصاد بتقدير امتياز وكان الاول على دفعته
جاله سفر برا مصر تبع شركه خارجيه و تكملت دراسات عليا هناك وطبعا لانها فرصه مناسبه ليه جدا خصوصا ان مشاء الله بمصر بتهتم اوي بالناس الشاطرة الي زي زيدان 😂 كان الانسب له انه يسافر طبعا لانه اتبهدل كتير جدا لحد ما تخرج وفرصه الشغل والدراسه دي مستحيل يلاقي زيها هنا في مصر ومن وقتها مارجعش مصر تاني خالص غير مرتين في مهمه تبع شغله يومين بالظبط من حوالي 4 سنين ومره التانيه من سنتين ورجع تاني لندن بلده حاليا الي عايش فيها بيتنقل كل شويه لمكان بحكم شغله بس بيحب لندن جدا وديما بيرجع لها بيعتبرها وش الخير عليه
بيشتغل اي امممم ده ها نعرفه مع بعض من أحداث الرواية )
الطعام جاهز قعد وهو بياكل في المطبخ باستمتاع هو طباخ ماهر جدا وبعد ما خلص اكل قام وجهز كوب ايس كوفي واخذ سيجاره معه ودخل لغرفه الرسم الخاصه به فهو هوايته الرسم يعشق الرسم ضغط على زر الإضاءة واقترب من صوره وازال الغطاء من عليها لتظهر صوره فتاه بغايه الرقه والدلال والقوه ايضا والغموض
وهو ينظر لها بعشق وقال بحنين : اسف اتاخرت عليكي انهارده بس كان شغل بقه وانتي عارفه شغلي صعب ازاي وحشتيني اوي واقترب من الصوره وقبل وجنتيها بهدوء شديد وهو يبتسم واخذ نفس من السيجار واكمل بحزن بكرا احكيلك الي حصل معايا لاني تعبان جدا انهارده اسف
تصبحي على خير يا نوري ووضع الغطاء مره اخرى واغلق الاضاءه واتجه للخارج واغلق الباب بالمفتاح ممنوع دخول اي شخص تلك الغرفه فهو لايريد معرفه احد بتلك الفتاه العاشق لها حتى لا يعرضها للخطر
واتجه الى الفراش وسند ظهره عليه وهو يكمل سيجارته و يتذكر تلك الفاتنة من 4سنوات في مصر عندما التقى بها اول مره وكان يريد ان لا يلتقي بها لو عاد الزمن للوراء ما كان ذهب لهناك ولا قابل تلك الفتاه بيوم فهو لا يريد احد بحياته التي يعلم نهايتها وهو الاكيد الموت بيوم من الايام ولا يريد نقطه ضعف له يضغط بها أعدائه عليه
ولاكن من اربع سنوات كان ليس بتلك القوه التي عليها الان فهو الان قادر على حمايتها ولاكن هل تقبل هي ان تعيش مع شخص مثله هل تقبل بعمله واين هي من الاساس هو رفض اخذ اي معلومات عنها وقتها لانه يعرف جيدا ان البعد عنه افضل بكثير من القرب منه وتذكر ذلك اليوم فهو اجمل ايام عمره بمصر بعد موت اهله
فلاش باك
كان يسير بسيارته متجه للمطار للرحيل مره اخرى للندن فا مهمته بمصر انتهت وهو يكره الجلوس بتلك البلد اكثر من ذلك ولاكن نظر بعيد وجد فتاه حولها خمس شباب من الواضح انهم ليس بوعيهم يحاولون نزولها من سيارتها بالقوه
توقف وهو ينظر لهم من بعيد وجد ان احدهم كثر زجاج النافذة وبداء يحاول جذبها بقوه ضغط هو على محرك السياره واقترب منهم سريعا واوقف السياره بقوه وهو يجذ عصاه سمينه وفتح الباب ونزل لهم اقترب منه شابان لإيقافه
فتح خزنه المكتب واخذ بعد الاوراق و الميكروفيلم المكلف بسرقتها لأحدهم واغلق الخزينه جيدا واتجه للاخارج سريعا لا يهمه كاميرات المراقبه لانه مقنع ولا يهمه حرس الكاميرات فهم الان بعالم الاحلام
، وخرج بمنتهى السرعه والذكاء دون ان يلاحظه احد وركب سيارته ببرود شديد وازال القناع وهو يجذب سيجاره من علبته الخاصه وانتقل الى منزله بكل ثقه وبرود فهو يعرف جيدا ماذا يفعل
فتح الباب واتجه للداخل وهو يضغط على زر الموسيقي لتبداء الاغاني الاجنبي بصوت صاخب مزعج ولاكن يريحه هو ويستمتع بذلك واتجه للداخل فتح المكان السري الخاص به ووضع الاشياء التي سرقها بها واخذ ملابس له سروال اسود و تيشرت رمادي واتجه للحمام ياخذ شاور ليهداء ويرتاح قليلا
واتجه بعد ذلك للخارج وهو مستمتع للغايه بشاور يجعله هادئ ثم توجه للمطبخ وبداء بطهي اللحوم وتجهيز عشاء لزيز فهو يعيش بمفرده في تلك البلد
جذب السكين وبداء في تقطيع اللحوم لعمل ستيك سوس ، الى ان رن هاتفه فتحه وضغط على زر المكبر وهو يكمل طهي
جايكوب : اي تمت العملية وخدت الورق و الميكرفيلم
رد هو وهو يستمتع بطهي الطعام : وعندك شك في كده ولا اي يا جايكوب
جايكوب بثقه : لا طبعا يا ze انت طول عمرك محترف ومن اهم رجالنا ، هنتقابل امتى للتسليم
Ze: جهزت الفلوس بتاعتي
ضحك جايكوب بقوه واكمل : جاهزة يا ze انا عارف نظامك كويس لا تقلق
رد هو بثقه: تمام يبقى بكرا اقبلك في مطعم ..... الساعه ٨
جايكوب: تمام اتفقنا صديقي
اكمل ze ببرود بالإنجليزية : ليس لدي اصدقاء عزيزي جايكوب
جايكوب بضحك: اعلم اعلم زيدان لا يثق بأحد غير زيدان وليس له صديق سوا ذراعه ودماغه فقط هههههههههههه
اغلق زيدان الخط ببرود واكمل طهي طعامه ب استمتاع رهيب
توقف لحظه نتعرف على ( زيدان الشهير ب ze)
رجل وحيد مصري الجنسيه 36 سنه اهله ماتو كلهم في حادث بمصر وهو عنده 15سنه كمل دراسته مع خاله وكان بيشتغل ويصرف على نفسه وبعد ما تخرج من كليه سياسية واقتصاد بتقدير امتياز وكان الاول على دفعته
جاله سفر برا مصر تبع شركه خارجيه و تكملت دراسات عليا هناك وطبعا لانها فرصه مناسبه ليه جدا خصوصا ان مشاء الله بمصر بتهتم اوي بالناس الشاطرة الي زي زيدان 😂 كان الانسب له انه يسافر طبعا لانه اتبهدل كتير جدا لحد ما تخرج وفرصه الشغل والدراسه دي مستحيل يلاقي زيها هنا في مصر ومن وقتها مارجعش مصر تاني خالص غير مرتين في مهمه تبع شغله يومين بالظبط من حوالي 4 سنين ومره التانيه من سنتين ورجع تاني لندن بلده حاليا الي عايش فيها بيتنقل كل شويه لمكان بحكم شغله بس بيحب لندن جدا وديما بيرجع لها بيعتبرها وش الخير عليه
بيشتغل اي امممم ده ها نعرفه مع بعض من أحداث الرواية )
الطعام جاهز قعد وهو بياكل في المطبخ باستمتاع هو طباخ ماهر جدا وبعد ما خلص اكل قام وجهز كوب ايس كوفي واخذ سيجاره معه ودخل لغرفه الرسم الخاصه به فهو هوايته الرسم يعشق الرسم ضغط على زر الإضاءة واقترب من صوره وازال الغطاء من عليها لتظهر صوره فتاه بغايه الرقه والدلال والقوه ايضا والغموض
وهو ينظر لها بعشق وقال بحنين : اسف اتاخرت عليكي انهارده بس كان شغل بقه وانتي عارفه شغلي صعب ازاي وحشتيني اوي واقترب من الصوره وقبل وجنتيها بهدوء شديد وهو يبتسم واخذ نفس من السيجار واكمل بحزن بكرا احكيلك الي حصل معايا لاني تعبان جدا انهارده اسف
تصبحي على خير يا نوري ووضع الغطاء مره اخرى واغلق الاضاءه واتجه للخارج واغلق الباب بالمفتاح ممنوع دخول اي شخص تلك الغرفه فهو لايريد معرفه احد بتلك الفتاه العاشق لها حتى لا يعرضها للخطر
واتجه الى الفراش وسند ظهره عليه وهو يكمل سيجارته و يتذكر تلك الفاتنة من 4سنوات في مصر عندما التقى بها اول مره وكان يريد ان لا يلتقي بها لو عاد الزمن للوراء ما كان ذهب لهناك ولا قابل تلك الفتاه بيوم فهو لا يريد احد بحياته التي يعلم نهايتها وهو الاكيد الموت بيوم من الايام ولا يريد نقطه ضعف له يضغط بها أعدائه عليه
ولاكن من اربع سنوات كان ليس بتلك القوه التي عليها الان فهو الان قادر على حمايتها ولاكن هل تقبل هي ان تعيش مع شخص مثله هل تقبل بعمله واين هي من الاساس هو رفض اخذ اي معلومات عنها وقتها لانه يعرف جيدا ان البعد عنه افضل بكثير من القرب منه وتذكر ذلك اليوم فهو اجمل ايام عمره بمصر بعد موت اهله
فلاش باك
كان يسير بسيارته متجه للمطار للرحيل مره اخرى للندن فا مهمته بمصر انتهت وهو يكره الجلوس بتلك البلد اكثر من ذلك ولاكن نظر بعيد وجد فتاه حولها خمس شباب من الواضح انهم ليس بوعيهم يحاولون نزولها من سيارتها بالقوه
توقف وهو ينظر لهم من بعيد وجد ان احدهم كثر زجاج النافذة وبداء يحاول جذبها بقوه ضغط هو على محرك السياره واقترب منهم سريعا واوقف السياره بقوه وهو يجذ عصاه سمينه وفتح الباب ونزل لهم اقترب منه شابان لإيقافه
شاب: اتكل على الله بدال ما يبقى اخرتك انهارده شوفك رايح فين ولا تحب تبقى معانا و نتسلى سوا
تفاجأ زيدان بجذب الفتاة رأس شاب لها من النافذه وضربه بقوه بعصاه ضخمه وقع مغم عليه اقترب منها الاخر فتحت باب السياره بقوه وقع بالارض اتجهت للخارج وقف الشاب هو والاخر بغضب وبدأت تضرب بقوه الشابان بحتراف شديد
جاء يقترب منها شاب اخر بغضب لجذب يديها من الخلف ولاكن بداء زيدان التعامل معهم هو الاخر ومساعدتها وهو يضرب بشراسة وهي ايضا وقع الخمس شباب بالارض مغمي عليهم
ابتسم هو عليها وقال : بعشق البنات الشجاعة
هي ببرود: اااه حظرتهم كذا مره انهم يمشو نصيبهم بقه
نظر لها هو باعجاب شعرها ديل حصان عيونها الحاده الناعمة وجهها البرئ القوي فهي حقا مزيج رائع لفتاه شجاعه قويه رقيقه بريئه ايضا فاق على صوتها تقول
: شكرا للمساعده من غيرك كنت ممكن اكون مهزومة
ابتسم هو وقال : اعتقد مكنتيش محتاجه مساعده خالص اصلا
اكملت بثقه : الكثره تغلب الشجاعه يا عزيزي
ابتسم بثقه ومد يده لها : ياسر الحسيني
( قال ذلك الاسم لانه الان بمصر بأوراق ياسر الحسيني وليس زيدان )
ابتسمت هي بثقه له : نورهان المرشدي
زيدان : امممم اسمك حلو
نورهان : ممكن تقبل اعزمك على حاجه ياعني رد للي عاملته معايا وياريت ما تحرجنيش
ابتسم بثقه ونظر بساعه يده وهو يقول : نص ساعه بس لان معاد طيارتي قرب
نورهان: انت مسافر
اكمل بثقه : يلاه ونكمل لما نقعد
نورهان: تمام هات عربيتك وتعالى معايا مش هاخرك المكان اصلا قريب من المطار
ابتسم وفعلا ركب عربيته وراح وراها
في الكافيه نظر هو حوله باعجاب: المكان حلو جدا
نورهان: فعلا ده مكاني المفضل بحب اجي هنا كتير زيدان: ممكن اسألك سؤال خاص شويه
ابتسمت بثقه لانها فهمت اي هو نوع السؤال وقالت : كنت هناك شغل بيتي بعيد عن شغلي وشغلي قريب من المكان ده وللأسف اتاخرت انهارده شويه حظي عشان اقابل حضرتك
ابتسم باعجاب من ذكائها : بتشتغلي اي
نورهان: مهندسه ديكور و متخرجه بتقدير عالي امفروض ابقى معيده بالكليه بس الوسطى بقه بس شغلي مرتاحه فيه يلا احسن من مافيش
تنهد هو واكمل بشرود : وهي البلد دي من امتى بتقدر الي زينا
ابتسمت هي له : بس بلدنا بقه مشربتش من نيلها ولا اي
ضحك بقوه واكمل : بتصدقي كلام الاغاني و الهبل ده
نورهان باستغراب: لي حسه انك كاره مصر
توتر هو واكمل : خالص على فكره بس بكرهه الغباء الي فيها والسلطة الديكتاتورية وظلم لكتير من الشباب المكافح الناجح بسبب وسطه او غيره
نورهان: عندك حق بس اهو هنعمل اي بقه
اقترب منها هو واكمل : لي مفكرتيش تهاجري من هنا بدال عندك شهاده عاليه كده
اكملت بثقه: انا عمله زي السمك لو خرج برا المياة يموت بعشق البلد بكل ما فيها حتى ترابها وهنا اهلي وعالمي مقدرش ابدا ابعد حتى فكره اني اتجوز وسافر دي مرفوضه مقدرش ابعد عن هنا او اتخيل حياتي غير هنا
واكملت بتذكر : انت مسافر فين
زيدان بضيق من كلامها الغير منطقى له: لندن انا مهاجر من سنين هناك اول مره انزل هنا كان اول امبارح بليل وراجع انهارده
نورهان: لحقت تشوف اهلك وترجع
تنهد بحزن : ماليش اهل هنا اصلا كلهم ماتو ليا خال وعم هنا بس ماليڜ اختلاط بيهم اصلا انا كنت جي شغل وراجع
ابتسمت بتفهم واكملت : لي ابتسمت وانت بتقول راجع كده كانك مصدقت صح ولا انا مجرد تخمين مش اكتر
اكمل هو بثقه : بكرهه التراب و الزحمه بحب الحياة العمليه اكتر لندن مدينه كل حاجه فيها رقي و plus انها وش الخير عليا
نورهان: انت شغال اي
ارتبك هو وشرب قليل من القهوه : رجل اعمال ياعني على ادي
نورهان: ايوه ياعني شغلك اي اي الاعمال
زيدان: اي حاجه وكل حاجه فيها فلوس بشتغل فيها
نورهان باستغراب: ما المخدرات فيها فلوس
ضحك بقوه وهو لا ينكر انها فتاه ذكيه للغاية واكمل : مش للدرجه اقصد لعب اطفال مواد غذاء هكذا
ونظر بساعه يده : لازم امشي ووقف
ابتسمت هي ومدت يدها له : اتشرفت بمعرفتك مستر ياسر
اضايق هو جدا من اسم ياسر وتنهد بتعب : انا اسعد نورهان حقيقي اجمل وقت في البلد دي كان معاكي دلوقتي
احمرت جدا و اتحرجت من مسكت ايده الي رافض يسيب ايدها
وهو سارح في جمال وجهها الطفولي الشرس
سحبت هي يدها بخجل : ياعني اعتبر دي اخر مقابله بينا بما انك مهاجر ومش بتنزل هنا
توتر هو لانه شعر انها تريد رقمه او اكونت الفيس او غيره وهو لا يرد ذلك لايريد معرفه اكثر من ذلك عنها يكفي تلك المقابله الرائعه له واكمل : للاسف ايوه عن اذنك
وخرج بسرعه اختفى مدلهاش اي فرصه تطلب رقم او غيره وده خلها استغربت منه جدا
ومن اليوم ده وهو مش شايف غيرها ومفيش بنت قابلها ولا هيقابل زيها هي خليط غريب بين القوه والخجل بس جميل جدا
نهاية الفلاش باك
ابتسم هو وتنهد بتعب واطفاء السيجار وبداء يجهز للنوم في سلام مريح بعد أن ضغط على زر الموسيقى لتنتهي
........................................
تفاجأ زيدان بجذب الفتاة رأس شاب لها من النافذه وضربه بقوه بعصاه ضخمه وقع مغم عليه اقترب منها الاخر فتحت باب السياره بقوه وقع بالارض اتجهت للخارج وقف الشاب هو والاخر بغضب وبدأت تضرب بقوه الشابان بحتراف شديد
جاء يقترب منها شاب اخر بغضب لجذب يديها من الخلف ولاكن بداء زيدان التعامل معهم هو الاخر ومساعدتها وهو يضرب بشراسة وهي ايضا وقع الخمس شباب بالارض مغمي عليهم
ابتسم هو عليها وقال : بعشق البنات الشجاعة
هي ببرود: اااه حظرتهم كذا مره انهم يمشو نصيبهم بقه
نظر لها هو باعجاب شعرها ديل حصان عيونها الحاده الناعمة وجهها البرئ القوي فهي حقا مزيج رائع لفتاه شجاعه قويه رقيقه بريئه ايضا فاق على صوتها تقول
: شكرا للمساعده من غيرك كنت ممكن اكون مهزومة
ابتسم هو وقال : اعتقد مكنتيش محتاجه مساعده خالص اصلا
اكملت بثقه : الكثره تغلب الشجاعه يا عزيزي
ابتسم بثقه ومد يده لها : ياسر الحسيني
( قال ذلك الاسم لانه الان بمصر بأوراق ياسر الحسيني وليس زيدان )
ابتسمت هي بثقه له : نورهان المرشدي
زيدان : امممم اسمك حلو
نورهان : ممكن تقبل اعزمك على حاجه ياعني رد للي عاملته معايا وياريت ما تحرجنيش
ابتسم بثقه ونظر بساعه يده وهو يقول : نص ساعه بس لان معاد طيارتي قرب
نورهان: انت مسافر
اكمل بثقه : يلاه ونكمل لما نقعد
نورهان: تمام هات عربيتك وتعالى معايا مش هاخرك المكان اصلا قريب من المطار
ابتسم وفعلا ركب عربيته وراح وراها
في الكافيه نظر هو حوله باعجاب: المكان حلو جدا
نورهان: فعلا ده مكاني المفضل بحب اجي هنا كتير زيدان: ممكن اسألك سؤال خاص شويه
ابتسمت بثقه لانها فهمت اي هو نوع السؤال وقالت : كنت هناك شغل بيتي بعيد عن شغلي وشغلي قريب من المكان ده وللأسف اتاخرت انهارده شويه حظي عشان اقابل حضرتك
ابتسم باعجاب من ذكائها : بتشتغلي اي
نورهان: مهندسه ديكور و متخرجه بتقدير عالي امفروض ابقى معيده بالكليه بس الوسطى بقه بس شغلي مرتاحه فيه يلا احسن من مافيش
تنهد هو واكمل بشرود : وهي البلد دي من امتى بتقدر الي زينا
ابتسمت هي له : بس بلدنا بقه مشربتش من نيلها ولا اي
ضحك بقوه واكمل : بتصدقي كلام الاغاني و الهبل ده
نورهان باستغراب: لي حسه انك كاره مصر
توتر هو واكمل : خالص على فكره بس بكرهه الغباء الي فيها والسلطة الديكتاتورية وظلم لكتير من الشباب المكافح الناجح بسبب وسطه او غيره
نورهان: عندك حق بس اهو هنعمل اي بقه
اقترب منها هو واكمل : لي مفكرتيش تهاجري من هنا بدال عندك شهاده عاليه كده
اكملت بثقه: انا عمله زي السمك لو خرج برا المياة يموت بعشق البلد بكل ما فيها حتى ترابها وهنا اهلي وعالمي مقدرش ابدا ابعد حتى فكره اني اتجوز وسافر دي مرفوضه مقدرش ابعد عن هنا او اتخيل حياتي غير هنا
واكملت بتذكر : انت مسافر فين
زيدان بضيق من كلامها الغير منطقى له: لندن انا مهاجر من سنين هناك اول مره انزل هنا كان اول امبارح بليل وراجع انهارده
نورهان: لحقت تشوف اهلك وترجع
تنهد بحزن : ماليش اهل هنا اصلا كلهم ماتو ليا خال وعم هنا بس ماليڜ اختلاط بيهم اصلا انا كنت جي شغل وراجع
ابتسمت بتفهم واكملت : لي ابتسمت وانت بتقول راجع كده كانك مصدقت صح ولا انا مجرد تخمين مش اكتر
اكمل هو بثقه : بكرهه التراب و الزحمه بحب الحياة العمليه اكتر لندن مدينه كل حاجه فيها رقي و plus انها وش الخير عليا
نورهان: انت شغال اي
ارتبك هو وشرب قليل من القهوه : رجل اعمال ياعني على ادي
نورهان: ايوه ياعني شغلك اي اي الاعمال
زيدان: اي حاجه وكل حاجه فيها فلوس بشتغل فيها
نورهان باستغراب: ما المخدرات فيها فلوس
ضحك بقوه وهو لا ينكر انها فتاه ذكيه للغاية واكمل : مش للدرجه اقصد لعب اطفال مواد غذاء هكذا
ونظر بساعه يده : لازم امشي ووقف
ابتسمت هي ومدت يدها له : اتشرفت بمعرفتك مستر ياسر
اضايق هو جدا من اسم ياسر وتنهد بتعب : انا اسعد نورهان حقيقي اجمل وقت في البلد دي كان معاكي دلوقتي
احمرت جدا و اتحرجت من مسكت ايده الي رافض يسيب ايدها
وهو سارح في جمال وجهها الطفولي الشرس
سحبت هي يدها بخجل : ياعني اعتبر دي اخر مقابله بينا بما انك مهاجر ومش بتنزل هنا
توتر هو لانه شعر انها تريد رقمه او اكونت الفيس او غيره وهو لا يرد ذلك لايريد معرفه اكثر من ذلك عنها يكفي تلك المقابله الرائعه له واكمل : للاسف ايوه عن اذنك
وخرج بسرعه اختفى مدلهاش اي فرصه تطلب رقم او غيره وده خلها استغربت منه جدا
ومن اليوم ده وهو مش شايف غيرها ومفيش بنت قابلها ولا هيقابل زيها هي خليط غريب بين القوه والخجل بس جميل جدا
نهاية الفلاش باك
ابتسم هو وتنهد بتعب واطفاء السيجار وبداء يجهز للنوم في سلام مريح بعد أن ضغط على زر الموسيقى لتنتهي
........................................
ليان بفرح وهي تحتضن اختها : وحشتيني يا نورهان وحشتيني اوي
نور بحب لاختها : انتي اكتر يا روحي اخير رجعتي اي يا بنتي كل ده
ليان بمرح : دراسات بقه يا بنتي بقيت احسن واحده تعرف تحسب حساب هههههههههههه
نورهان بضحك : مافيش امل منك خالص تعالي تعالي
ضحكت هي ودخلت بمرح تحضن ابوها وامها وهي سعيدة جدا بعد غياب عامان عادت ليهم اخيرا بعد ما انهت دراسات عليا في اداره الاعمال
توقف لحظه (ليان المرشدي ) اصغر من نور ب ثلاث سنوات خريجه اداره اعمال ٢٥ سنه بنوته شقيه و بغايه الرقي والجمال مشاغبه بعض الشئ ولاكن رقيقه جدا و سافرت ليس من اجل الدراسه فقط بل أيضا للهروب من معشوقها الذي لا يراها من الاساس
اتجهت ليان لغرفتها بفرح وهي تقبل كل شئ بها
ضحكت نورهان عليها : اي يا بنتي ده كفايه بوس بقه
ليان بمرح : اوضتي دباديبي اشيائي يا بنتي اه اشتقت لكم حقا
نورهان: هههههههههههه ماشي خدي دش يلاه عشان الغداء
توترت هي واكملت ب حزن : عمران هيطلع يتغدى معانا
تنهدت نور واكملت : تاني تاني يا ليان عمران تاني
مش الموضوع ده انتهى بقه
نزلت دمعه منها وجلست بحزن : مش عارفه يا نور صدقيني سافرت عشان اهرب منه ومن حبه بس مافيش فايده مش قادره
اقتربت منها نور و حضنتها بقوه وهي تتنهد بحزن فهي الان شعرت بها كثيرا بمجرد مقابله مرتين مع ذلك المدعو ياسر من اربع سنوات والاخرى من سنتين وهي تحلم به وتتمنى تراه مره اخري وبحثت كثيرا بالفيس بوك وغيره ولاكن ليس له وجود كانه حلم
مرتين فقط تغير حالاها كثيرا ما بالك اختها الجميله التي تعشق عمران ابن خالتها منذ الصغر ولاكن هو يعتبرها اخت له فقط هي ونور لا اكثر نعم شئ مؤلم للغاية هذا المدعو حب كما يقولون
وقفت ليان بتعب : هدخل اخد شاور
تنهد نور وجلست تنظر للفراغ وهي تبتسم بحزن اهل يفكر ياسر بها مثل ماهي تفكر به ورفضت الزواج لانها تريد شخص مثله ما هذا اهي مجنونه ام بلهاء فهو شخص لم تتعدي مقابلته النصف ساعه والاخرى تقريبا ثمن ساعات لا اكثر فقط ما حدث لها فهي عاقله بدرجه كبيره ليست مراهقه لتفكر هكذا
توقف لحظه ( نورهان المرشدي) خريجه هندسه قسم ديكور بتقدير امتياز 28 عام تعمل بمكتب ديكور صغير نوعا ما لان الوسطى هي سيده تلك البلد ، مع العلم هي ممتازه بعملها وتنتظر فرصه فقط لتكون اشطر مهندسه ديكور بالعالم وهي من عائله متوسطه الحال تعشق لعب الكيك بوكس والكونغو وفنون القتال والرماية وايضا ركوب الخيل والسباحة هي فتاه قويه و شجاعه و ذكية ايضا
خرجت ليان ونظرت لها بأستغراب: هااااي رحتي فين يا نونو اوعي تكوني في هيرو الي كان معاكي في الخناقه هههههههههههه
وقفت بغيظ ؛ هيييي بيخه جدا واتجهت للخارج وخلفها ليان تضحك بقوه عليها
........................................
الام ناهد : يلا يا نور جهزي الاكل على السفره هنزل الغداء ده ل عمران واجي
ليان باستغراب: الله وهو ميطلعش ياكل لي و يسلم عليا مش عارف اني جيت
ناهد بحزن : من يوم الحادثة الي حصلت له من سنه وهو مش بيطلع غير نادر جدا وعلطول حابس نفسه يا حبت عيني غلبت معاه انا ونور و ابوكي حتى شغله مش بيروح الا نادر جدا بيشتغل من البيت
ليان بصدمه : حادثه اي دي
ناهد: الله هي نور ما قلتش ليكي
ليان بخوف : لا في اي عمران ماله
نور بتوتر : انزلي انتي يا ماما واحنا هنحضر الاكل و احكي لها
فعلا غادرت الام للاسفل
ليان بدموع : ماله عمران في اي اتكلمي
نورهان : اهدي عمل حادثه بالعربيه وهو مسافر شرم مع خطيبته و الحادثة كانت صعب ضحى بنفسه وانقذ البنت و خلاها خرجت من العربيه بعد محاول يسحب رجليها الي كانت مزنوقه في العربيه ونزلت هي و جريت بس هو ملحقش ينزل العربيه انفجرت ومن وقتها و نص وشه مشوه للاسف و ايده الشمال مش بتتحرك خالص ومن اليوم ده وهو مش بيقابل حد ولا بيشوف حد نادر جدا
بكت بقوه و جائت ترقد للاسفل امسكت بها نور بقوه : ليان حبيبتى كده ماما هتاخد بالها وكمان بمنظرك ده تجرحي شعوره وجرح في قلبه ما صدقنا انه لم من حزنه على نفسه
جلست بدموع وهي مش مصدقه ان عمران يحصل فيه كده ويكون كده ده كان عليه وسامه وقوه مش موجوده في اي شاب بحياتها واكملت بدموع : وخطيبته فين دلوقتي
نور وهي تتجه للمطبخ : سابته طبعا و بعدت عنه مع انه ضحى بروحه عشانها
تنهدت ليان بحزن واتجهت للداخل خلف اختها لتحضير الغداء
........................................
بالاسفل فتحت الام الباب بحزن بالمفتاح ودخلت : عمران حبيبى جبتلك الغداء
نظر لها ببرود وهو ويعمل على الاب توب : شكرا يا خلتو ووقف ياخد منها الطعام وهو لا ينظر لها فهو كره نظره الشفقه والحزن في عيون الجميع
تنهدت بحزن على حاله واتجهت للداخل تجذب الملابس المتسخه لتضعها في الغساله
جلس هو ببرود ولاكن قالت هي : ليان رجعت من السفر وسألت عليك يا حبيبي عيزا تشوفك
عمران : تشوفني تشوف فيا اي يا خالتي قوليلها بلاش احسن خليها فاكره صوره عمران الحلو الوسيم بس
نظرت له ناهد بدموع واتجهت للاعلى بحزن على حاله
نور بحب لاختها : انتي اكتر يا روحي اخير رجعتي اي يا بنتي كل ده
ليان بمرح : دراسات بقه يا بنتي بقيت احسن واحده تعرف تحسب حساب هههههههههههه
نورهان بضحك : مافيش امل منك خالص تعالي تعالي
ضحكت هي ودخلت بمرح تحضن ابوها وامها وهي سعيدة جدا بعد غياب عامان عادت ليهم اخيرا بعد ما انهت دراسات عليا في اداره الاعمال
توقف لحظه (ليان المرشدي ) اصغر من نور ب ثلاث سنوات خريجه اداره اعمال ٢٥ سنه بنوته شقيه و بغايه الرقي والجمال مشاغبه بعض الشئ ولاكن رقيقه جدا و سافرت ليس من اجل الدراسه فقط بل أيضا للهروب من معشوقها الذي لا يراها من الاساس
اتجهت ليان لغرفتها بفرح وهي تقبل كل شئ بها
ضحكت نورهان عليها : اي يا بنتي ده كفايه بوس بقه
ليان بمرح : اوضتي دباديبي اشيائي يا بنتي اه اشتقت لكم حقا
نورهان: هههههههههههه ماشي خدي دش يلاه عشان الغداء
توترت هي واكملت ب حزن : عمران هيطلع يتغدى معانا
تنهدت نور واكملت : تاني تاني يا ليان عمران تاني
مش الموضوع ده انتهى بقه
نزلت دمعه منها وجلست بحزن : مش عارفه يا نور صدقيني سافرت عشان اهرب منه ومن حبه بس مافيش فايده مش قادره
اقتربت منها نور و حضنتها بقوه وهي تتنهد بحزن فهي الان شعرت بها كثيرا بمجرد مقابله مرتين مع ذلك المدعو ياسر من اربع سنوات والاخرى من سنتين وهي تحلم به وتتمنى تراه مره اخري وبحثت كثيرا بالفيس بوك وغيره ولاكن ليس له وجود كانه حلم
مرتين فقط تغير حالاها كثيرا ما بالك اختها الجميله التي تعشق عمران ابن خالتها منذ الصغر ولاكن هو يعتبرها اخت له فقط هي ونور لا اكثر نعم شئ مؤلم للغاية هذا المدعو حب كما يقولون
وقفت ليان بتعب : هدخل اخد شاور
تنهد نور وجلست تنظر للفراغ وهي تبتسم بحزن اهل يفكر ياسر بها مثل ماهي تفكر به ورفضت الزواج لانها تريد شخص مثله ما هذا اهي مجنونه ام بلهاء فهو شخص لم تتعدي مقابلته النصف ساعه والاخرى تقريبا ثمن ساعات لا اكثر فقط ما حدث لها فهي عاقله بدرجه كبيره ليست مراهقه لتفكر هكذا
توقف لحظه ( نورهان المرشدي) خريجه هندسه قسم ديكور بتقدير امتياز 28 عام تعمل بمكتب ديكور صغير نوعا ما لان الوسطى هي سيده تلك البلد ، مع العلم هي ممتازه بعملها وتنتظر فرصه فقط لتكون اشطر مهندسه ديكور بالعالم وهي من عائله متوسطه الحال تعشق لعب الكيك بوكس والكونغو وفنون القتال والرماية وايضا ركوب الخيل والسباحة هي فتاه قويه و شجاعه و ذكية ايضا
خرجت ليان ونظرت لها بأستغراب: هااااي رحتي فين يا نونو اوعي تكوني في هيرو الي كان معاكي في الخناقه هههههههههههه
وقفت بغيظ ؛ هيييي بيخه جدا واتجهت للخارج وخلفها ليان تضحك بقوه عليها
........................................
الام ناهد : يلا يا نور جهزي الاكل على السفره هنزل الغداء ده ل عمران واجي
ليان باستغراب: الله وهو ميطلعش ياكل لي و يسلم عليا مش عارف اني جيت
ناهد بحزن : من يوم الحادثة الي حصلت له من سنه وهو مش بيطلع غير نادر جدا وعلطول حابس نفسه يا حبت عيني غلبت معاه انا ونور و ابوكي حتى شغله مش بيروح الا نادر جدا بيشتغل من البيت
ليان بصدمه : حادثه اي دي
ناهد: الله هي نور ما قلتش ليكي
ليان بخوف : لا في اي عمران ماله
نور بتوتر : انزلي انتي يا ماما واحنا هنحضر الاكل و احكي لها
فعلا غادرت الام للاسفل
ليان بدموع : ماله عمران في اي اتكلمي
نورهان : اهدي عمل حادثه بالعربيه وهو مسافر شرم مع خطيبته و الحادثة كانت صعب ضحى بنفسه وانقذ البنت و خلاها خرجت من العربيه بعد محاول يسحب رجليها الي كانت مزنوقه في العربيه ونزلت هي و جريت بس هو ملحقش ينزل العربيه انفجرت ومن وقتها و نص وشه مشوه للاسف و ايده الشمال مش بتتحرك خالص ومن اليوم ده وهو مش بيقابل حد ولا بيشوف حد نادر جدا
بكت بقوه و جائت ترقد للاسفل امسكت بها نور بقوه : ليان حبيبتى كده ماما هتاخد بالها وكمان بمنظرك ده تجرحي شعوره وجرح في قلبه ما صدقنا انه لم من حزنه على نفسه
جلست بدموع وهي مش مصدقه ان عمران يحصل فيه كده ويكون كده ده كان عليه وسامه وقوه مش موجوده في اي شاب بحياتها واكملت بدموع : وخطيبته فين دلوقتي
نور وهي تتجه للمطبخ : سابته طبعا و بعدت عنه مع انه ضحى بروحه عشانها
تنهدت ليان بحزن واتجهت للداخل خلف اختها لتحضير الغداء
........................................
بالاسفل فتحت الام الباب بحزن بالمفتاح ودخلت : عمران حبيبى جبتلك الغداء
نظر لها ببرود وهو ويعمل على الاب توب : شكرا يا خلتو ووقف ياخد منها الطعام وهو لا ينظر لها فهو كره نظره الشفقه والحزن في عيون الجميع
تنهدت بحزن على حاله واتجهت للداخل تجذب الملابس المتسخه لتضعها في الغساله
جلس هو ببرود ولاكن قالت هي : ليان رجعت من السفر وسألت عليك يا حبيبي عيزا تشوفك
عمران : تشوفني تشوف فيا اي يا خالتي قوليلها بلاش احسن خليها فاكره صوره عمران الحلو الوسيم بس
نظرت له ناهد بدموع واتجهت للاعلى بحزن على حاله
توقف ( عمران يحى) خريج تجارة 32عام ابن خالت نورهان وليان يعشق الفتيات ولاكن لا يتخطى حدوده معهم اكثر من المرح و الخروجات فقط الى ان تعرف على خطيبته السابقه نيار احبها وتمت الخطوبه أهله متوفين ويجلس مع خالته بالعمارة في الشقه التي اسفلهم يعمل بشركه كبيره وهو يمتاز بعمله وشرفه ونزاهته لذلك يحبه صاحب العمل كثيرا وبعد الحادث قرر ترك العمل وخاصه بعد ان تركته خطيبته نيار ، عرض عليه صاحب العمل المتابعه من المنزل وهو وافق كمان عرض عليه ان يتكفل مصاريف عمليه التجميل له ورفض عمران بشده لأنها غاليه للغايه وهو لا يقبل بذلك
يتبع....
https://darmsr.com/2025/01/17/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b4%d9%82%d9%83-%d9%84%d8%b9%d9%86%d8%aa%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/
يتبع....
https://darmsr.com/2025/01/17/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b4%d9%82%d9%83-%d9%84%d8%b9%d9%86%d8%aa%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/
مدونة دار مصر
رواية عشقك لعنتي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم شروق مجدي - مدونة دار مصر
رواية عشقك لعنتي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم شروق مجدي فصول الرواية رواية عشقك لعنتي الفصل الأول رواية عشقك لعنتي الفصل الثاني رواية عشقك لعنتي الفصل الثالث رواية عشقك لعنتي الفصل الرابع رواية عشقك لعنتي الفصل الخامس رواية عشقك لعنتي الفصل السادس رواية…
فصول جديدة من رواية ديجور الشاهين
https://darmsr.com/2025/01/26/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%af%d9%8a%d8%ac%d9%88%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a7%d9%87%d9%8a%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/
https://darmsr.com/2025/01/26/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%af%d9%8a%d8%ac%d9%88%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a7%d9%87%d9%8a%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/
مدونة دار مصر
رواية ديجور الشاهين كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم إيلا ابراهيم - مدونة دار مصر
رواية ديجور الشاهين كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم إيلا ابراهيم فصول الرواية رواية ديجور الشاهين الفصل الأول رواية ديجور الشاهين الفصل الثاني رواية ديجور الشاهين الفصل الثالث رواية ديجور الشاهين الفصل الرابع رواية ديجور الشاهين الفصل الخامس رواية ديجور الشاهين…
فصول جديدة من رواية فرقتنا الظروف وجمعنا القدر
https://darmsr.com/2025/04/05/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d8%b1%d9%82%d8%aa%d9%86%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b8%d8%b1%d9%88%d9%81-%d9%88%d8%ac%d9%85%d8%b9%d9%86%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%af%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84/
https://darmsr.com/2025/04/05/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d8%b1%d9%82%d8%aa%d9%86%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b8%d8%b1%d9%88%d9%81-%d9%88%d8%ac%d9%85%d8%b9%d9%86%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%af%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84/
مدونة دار مصر
رواية فرقتنا الظروف وجمعنا القدر كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم نشوة عادل - مدونة دار مصر
رواية فرقتنا الظروف وجمعنا القدر كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم نشوة عادل فصول الرواية رواية فرقتنا الظروف وجمعنا القدر الفصل الأول رواية فرقتنا الظروف وجمعنا القدر الفصل الثاني رواية فرقتنا الظروف وجمعنا القدر الفصل الثالث رواية فرقتنا الظروف وجمعنا القدر…
فصول جديدة من رواية احببت عمياء
https://darmsr.com/2023/07/11/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%ad%d8%a8%d8%a8%d8%aa-%d8%b9%d9%85%d9%8a%d8%a7%d8%a1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
https://darmsr.com/2023/07/11/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%ad%d8%a8%d8%a8%d8%aa-%d8%b9%d9%85%d9%8a%d8%a7%d8%a1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
مدونة دار مصر
رواية احببت عمياء كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم نورهان العطار - مدونة دار مصر
رواية احببت عمياء كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم نورهان العطار فصول الرواية رواية احببت عمياء الفصل الأول رواية احببت عمياء الفصل الثاني رواية احببت عمياء الفصل الثالث رواية احببت عمياء الفصل الرابع رواية احببت عمياء الفصل الخامس رواية احببت عمياء الفصل السادس…
أرجوكي!!
أرجوكي متحر قنيش بالسـ ـكينه دي
بصت بخوف على الأطفال إللي واقفين قدمها و كل واحد فيهم محرو ق من مكان شكل
مسكتها من هدومها و هي بتهزها جامد و بإديها التانية ماسكه بتلقط السـ ـكينه من على النار
- كلهم اخدوا عقابهم و انتي كمان هتتعاقبي زيك زيهم
- بس أنا معملتش حاجة يا أبلة ، دا أنا لسة جاية هنا من يومين
أنتم أطفال مشردين محدش هيسال عندكم و لازمكم تربية شديدة لو اتهونت في الغلط معاكم هتسوقوا فيها
قالتها و هي بتشيل السكـ ـينه من على النار و بتحطها على دراع البنت اللي أول ما السكيـ ـنه لمست ايدها صوت صراخها ملئ المكان
شالت السكيـ ـنه من على درعها بعد ما اتاكدت أنها سابت علامه تشو ه عليها
حطت السكينه تاني على النار و بدأت تكرر فعلتها مع باقي الأطفال
و كل تطفل كانت بتسيب علامه تشوه في روحه قبل جسمه
كانت لما تنتهي من طفل بترميه على باقي الأطفال كانه خرده أو شي لا قيمه له
أخدت نفس و رمت السكيـ ـينه على الأرض و هي بتبص عليهم بنظرة انتصار و سابتهم و خرجت بعد ما بصقت عليهم و سبتهم بأفظع السباب
صوت الألم كان خارج من صدورهم و صوت بكائهم كان الي في المكان
الكل بلا استثناء بيبكي إلا طفل واحد كان بيبص عليهم بشفقة و واقف منزوي بعيد عنهم
لفت انتباهه البنت اللي كانت بتصرخ أوي و هي بتقول:-
- يا ماما تعالي خديني من هنا !! انتوا لية سبتوني لطنط المتوحشة دي بتعذبني
قرب منها لحد ما وصل قدامها و بص على فستانها المحرو.ق من عند الكتف
طبطب عليها و قال بهدوء :-
متصرخيش أوي عشان كل ما هتصرخي و هتعيطي أوي الجرح هيشد عليكي و هيلتهب أكتر
بصت عليه و الدموع بتجري من عيونها و قالت بعد ما بصت على رجله:-
- هي مش بتوجعك يا جواد ؟!!
اتنهد بعد ما قعد جنبها و قال:-
لا يا سيلا مش بتوجعني عارفه لية ؟!
لأني اتعدت على كدا بقالي أكتر من خمس شهور كل يوم حر ق جديد ينضاف على مكان من جسمي لحد ما اتعدوت تقدري تقولي جسمي نحس
سيلا عيطت أكتر و هي بتقول:-
بس إحنا مش عملنا حاجة يا جواد ، إحنا ذنبنا اية نتعاقب كدا كل يوم ؟!
- ذنبنا إننا في الدنيا دي لوحدنا ، ملناش أهل يسالوا علينا ، اتولدنا أيتام و عشنا في الشارع و رضينا بهمه ، لكن للأسف الشارع مرضيش بهمنا و حدفنا هنا عند " سونا مهالك "
- بس أنا مش يتيمة يا جواد ، أنا عندي أب و أم بس الإتنين سابوا بعض و اطلقوا و محدش فيهم فكر فيا ، فجأة لقيت نفسي في الشارع و عند طنط "سونا مهالك" دي
جواد اتنهد بقوة و قال:-
- مش فارقة كتير يا سيلا كل اللي هنا دول يعتبروا أيتام حتي إنتي بقيتي يتيمه من وقت ما بقيتي في الشارع
أنا مليش حد إنتِ أهلك اتخلوا عنك دا و دا و دا كلنا مصيرنا في ايد "سونا مهالك"
عارفه ليه سموها سونا مهالك يا سيلا ؟!
هزت راسها بالنفي و صوت شهقتها بيوطي و عنيها بتروح في النوم لكنها سمعت كلامه قبل ما تتوه في عتمتها
- لان اللي بيقع في اديها بيكون مصيرة الهلاك الهلاك و بس
بص بعيونه لقدام و مفيش فيها غير الكره لـ شخص واحد ، شخص بيتلذذ بإنه بسمع صوت صراخهم و ضعفهم ، قال في نفسه
- لو كان في العر بقية نهايتك مش هتكون غير على ايدي يا سونا الكلب
بص حوالية لقي الأطفال بدأوا من كتر التعب يناموا واحد ورا التاني بص لنفسه و بصلهم كان اكبرهم سننا و أكتر واحد فيهم إتالم
عمره خمستاشر سنه بجسد هزيل ضعيف
بص في أيده و بص على حالهم و بص لسقف الغرفة بعد ما نام على ظهرة و دموعه أخيرا نزلت و هو بيقول
" في أيدي اية أعمله ؟! حاسس اني عاجز يا ربي ، ارحمنا و تحمينا منها دي معندهاش لا قلب ولا ضمير
........
- سونا اهدي شوية على العيال دي ، لو حد شم خبر من اللي بيحصل دا هتروحي و هتودينا معاكي في ستنين داهية
أخدت نفس من سجاريتها و قالت:-
محدش هيعرف حاجة ولا هيحصل حاجة ، حتي لو حصل عندي اللي يطلعنا منها زي الشعرة من العجين يا دلال
دلال برهبه:-
إنت هتطلعي منها لكن أنا محدش هيعبرني ، أنا خايفة أوي يا سونا
سونا بصت ليها من فوق لتحت من غير ما تديها أي اهتمام و خرجت التليفون و طلبت رقم هي عرفاه كويس و قالت بهدوء و بخبث :-
- أمتي هتجبلي الأطفال الجديدة أنا مش قادرة اصبر أكتر من كدا محتاجه ليهم أوي إنت مش عارف دول بيعمللولي سلام نفسي إزاي
دلال بصت ليها برهبه و حطت اديها حولين رقبتها و هي بتتخيل أنها بتعمل فيها زي ما بتعمل مع الأطفال
يتبع....
https://darmsr.com/2025/01/17/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b4%d9%88%d9%87%d9%88%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a/
أرجوكي متحر قنيش بالسـ ـكينه دي
بصت بخوف على الأطفال إللي واقفين قدمها و كل واحد فيهم محرو ق من مكان شكل
مسكتها من هدومها و هي بتهزها جامد و بإديها التانية ماسكه بتلقط السـ ـكينه من على النار
- كلهم اخدوا عقابهم و انتي كمان هتتعاقبي زيك زيهم
- بس أنا معملتش حاجة يا أبلة ، دا أنا لسة جاية هنا من يومين
أنتم أطفال مشردين محدش هيسال عندكم و لازمكم تربية شديدة لو اتهونت في الغلط معاكم هتسوقوا فيها
قالتها و هي بتشيل السكـ ـينه من على النار و بتحطها على دراع البنت اللي أول ما السكيـ ـنه لمست ايدها صوت صراخها ملئ المكان
شالت السكيـ ـنه من على درعها بعد ما اتاكدت أنها سابت علامه تشو ه عليها
حطت السكينه تاني على النار و بدأت تكرر فعلتها مع باقي الأطفال
و كل تطفل كانت بتسيب علامه تشوه في روحه قبل جسمه
كانت لما تنتهي من طفل بترميه على باقي الأطفال كانه خرده أو شي لا قيمه له
أخدت نفس و رمت السكيـ ـينه على الأرض و هي بتبص عليهم بنظرة انتصار و سابتهم و خرجت بعد ما بصقت عليهم و سبتهم بأفظع السباب
صوت الألم كان خارج من صدورهم و صوت بكائهم كان الي في المكان
الكل بلا استثناء بيبكي إلا طفل واحد كان بيبص عليهم بشفقة و واقف منزوي بعيد عنهم
لفت انتباهه البنت اللي كانت بتصرخ أوي و هي بتقول:-
- يا ماما تعالي خديني من هنا !! انتوا لية سبتوني لطنط المتوحشة دي بتعذبني
قرب منها لحد ما وصل قدامها و بص على فستانها المحرو.ق من عند الكتف
طبطب عليها و قال بهدوء :-
متصرخيش أوي عشان كل ما هتصرخي و هتعيطي أوي الجرح هيشد عليكي و هيلتهب أكتر
بصت عليه و الدموع بتجري من عيونها و قالت بعد ما بصت على رجله:-
- هي مش بتوجعك يا جواد ؟!!
اتنهد بعد ما قعد جنبها و قال:-
لا يا سيلا مش بتوجعني عارفه لية ؟!
لأني اتعدت على كدا بقالي أكتر من خمس شهور كل يوم حر ق جديد ينضاف على مكان من جسمي لحد ما اتعدوت تقدري تقولي جسمي نحس
سيلا عيطت أكتر و هي بتقول:-
بس إحنا مش عملنا حاجة يا جواد ، إحنا ذنبنا اية نتعاقب كدا كل يوم ؟!
- ذنبنا إننا في الدنيا دي لوحدنا ، ملناش أهل يسالوا علينا ، اتولدنا أيتام و عشنا في الشارع و رضينا بهمه ، لكن للأسف الشارع مرضيش بهمنا و حدفنا هنا عند " سونا مهالك "
- بس أنا مش يتيمة يا جواد ، أنا عندي أب و أم بس الإتنين سابوا بعض و اطلقوا و محدش فيهم فكر فيا ، فجأة لقيت نفسي في الشارع و عند طنط "سونا مهالك" دي
جواد اتنهد بقوة و قال:-
- مش فارقة كتير يا سيلا كل اللي هنا دول يعتبروا أيتام حتي إنتي بقيتي يتيمه من وقت ما بقيتي في الشارع
أنا مليش حد إنتِ أهلك اتخلوا عنك دا و دا و دا كلنا مصيرنا في ايد "سونا مهالك"
عارفه ليه سموها سونا مهالك يا سيلا ؟!
هزت راسها بالنفي و صوت شهقتها بيوطي و عنيها بتروح في النوم لكنها سمعت كلامه قبل ما تتوه في عتمتها
- لان اللي بيقع في اديها بيكون مصيرة الهلاك الهلاك و بس
بص بعيونه لقدام و مفيش فيها غير الكره لـ شخص واحد ، شخص بيتلذذ بإنه بسمع صوت صراخهم و ضعفهم ، قال في نفسه
- لو كان في العر بقية نهايتك مش هتكون غير على ايدي يا سونا الكلب
بص حوالية لقي الأطفال بدأوا من كتر التعب يناموا واحد ورا التاني بص لنفسه و بصلهم كان اكبرهم سننا و أكتر واحد فيهم إتالم
عمره خمستاشر سنه بجسد هزيل ضعيف
بص في أيده و بص على حالهم و بص لسقف الغرفة بعد ما نام على ظهرة و دموعه أخيرا نزلت و هو بيقول
" في أيدي اية أعمله ؟! حاسس اني عاجز يا ربي ، ارحمنا و تحمينا منها دي معندهاش لا قلب ولا ضمير
........
- سونا اهدي شوية على العيال دي ، لو حد شم خبر من اللي بيحصل دا هتروحي و هتودينا معاكي في ستنين داهية
أخدت نفس من سجاريتها و قالت:-
محدش هيعرف حاجة ولا هيحصل حاجة ، حتي لو حصل عندي اللي يطلعنا منها زي الشعرة من العجين يا دلال
دلال برهبه:-
إنت هتطلعي منها لكن أنا محدش هيعبرني ، أنا خايفة أوي يا سونا
سونا بصت ليها من فوق لتحت من غير ما تديها أي اهتمام و خرجت التليفون و طلبت رقم هي عرفاه كويس و قالت بهدوء و بخبث :-
- أمتي هتجبلي الأطفال الجديدة أنا مش قادرة اصبر أكتر من كدا محتاجه ليهم أوي إنت مش عارف دول بيعمللولي سلام نفسي إزاي
دلال بصت ليها برهبه و حطت اديها حولين رقبتها و هي بتتخيل أنها بتعمل فيها زي ما بتعمل مع الأطفال
يتبع....
https://darmsr.com/2025/01/17/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b4%d9%88%d9%87%d9%88%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a/
مدونة دار مصر
رواية المشوهون كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم زهرة عصام - مدونة دار مصر
رواية المشوهون كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم زهرة عصام فصول الرواية رواية المشوهون الفصل الأول رواية المشوهون الفصل الثاني رواية المشوهون الفصل الثالث رواية المشوهون الفصل الرابع رواية المشوهون الفصل الخامس الرواية متوفرة كاملة على مدونة دار مصر ولكن يجب…
فصول جديدة من رواية كبرياء الحب
https://darmsr.com/2025/04/20/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%83%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88-2/
https://darmsr.com/2025/04/20/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%83%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88-2/
مدونة دار مصر
رواية كبرياء الحب كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم هنا محمود - مدونة دار مصر
رواية كبرياء الحب كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم هنا محمود فصول الرواية رواية كبرياء الحب الفصل الأول رواية كبرياء الحب الفصل الثاني رواية كبرياء الحب الفصل الثالث رواية كبرياء الحب الفصل الرابع رواية كبرياء الحب الفصل الخامس الرواية متوفرة كاملة على مدونة…
فى حى صغير كانت تسكن فيه فى العشرين من عمرها فتاه ذكيه للغايه ومبدعه فى كشف الأسرار والحقائق وحل القضايا الصعبه ولكنها ليست ضابط شرطه انها فى كلية فنون جميله تحب دراستها وتحب البحث وكشف الأسرار وكنت تريد أن تساعد المخابرات فى قضاياهم الصعبه والانتقام من مجهول وكانت لا تخشى احد ابدا وكانت تعيش فى الاسكندريه ونقلت للقاهره لسبب مجهول وكانت تعيش مع صديقتها سيرين واليوم اول يوم لها فى الجامعه فى القاهره
سيرين:يلا يا همس علشان نروح الكليه
همس:قايمه اهو اهدى شوايه
سيرين:طب يلا علشان هنتأخر وانتى لسه جديده فى الكليه متعرفيش الى بيتأخر بيحصل فيه اى
همس بلا مبالاه:هيحصل اى يعنى محدش يقدر يعملى حاجه
سيرين:جايبه القوه واللا مبالاه وبرود ده منين
همس:مش وقته يلا علشان نروح
ارتدت همس ملابسها وذهبو الى الجامعه
فى مكان اخر فى مركز الشرطه
اللواء حسام:العمليه المرادى صعبه قبض على تجار مخدرات بس دول محدش بيقدر يمسكهم بسهوله ولحد دلوقتى منعرفش مين هو رئيس العصابه ولكن كل الى نعرفه انه فى جامعة القاهرة ولازم تروحو هناك على انكو طلاب فى الجامعه لحد ما نقدر نمسكهم
فهد ببرود: هنروح امتى
حسام:انهارده اجهزو فهد هيبقى اسمك كريم وسليم هيبقى اسمك حازم وعمر هيبقى اسمك رائد
عمر:اشمعنى رائد
حسام:مفيش نقاش يلا اتفضلو
وذهبوا للاستعداد وذهبوا الى الجامعه
سيرين:يلا بسرعه على المحاضره علشان الدكتور هيعمل منا كنافه
همس بإبتسامه هادئه:دكتور صالح معتقدش
سيرين بتعجب:عرفتى اسمه منين انتى اول يوم انهارده
همس:بعدين هبقى اقولك يلا بينا
وذهبو الى المحاضر ودخل الدكتور وبدأ الشرح وانهو المحاضره وذهبو الى الكافتيريا
همس:الدكتور ده بيطول اوى
سيرين:عندك حق بس هنعمل اى بقى نصيبنا
ودخل ثلاث شبان الى الجامعه وكل البنات ظلو يحدقو بيهم ولم تهتم همس بيهم
سيرين:اوبا اى الحلاوه دى
همس:عاديين على فكره انتى الى مكبره الموضوع
سيرين:هتفضلى بومه
نظرت لها همس بنظره ناريه اخافت سيرين
همس:مين دى الى بومه
سيرين بخوف:انا
همس بإبتسامه:جبانه
وذهب فهد بإتجاه طاولة همس وسيرين
فهد:قومى من هنا انتى وهى انا هقعد هنا
ولم ينفذ اوامره احد
فهد بغضب:قووومووووو
خافت سيرين وواقفت وظلت همس كما هى
فهد بغضب:انتى يا بتاعه انتى انا بكلمك قومى غورى من هنا
وظل الطلاب ينظرون إليهم ويخافون من فهد
همس قامت ونظرت له ببرود:وانت مين بقى علشان تقومني من هنا كانت جامعة ابوك هى
فهد بغضب:انتى بتكلمينى انا
همس ببرود:هو فى حد غيرك هنا فاكرنى هخاف منك ولا اى انسى
فهد بغضب جامح واخاف أصدقائه منه وحاولو تهدئته ولكن لا فائده :انتى عارفه لو مغورتيش من قدامى هعمل اى فيكى
همس واقتربت من اذنه:بلاش بدل ما اعرفهم انت مين وجاى هنا ليه
صدم فهد مما قالته وتركها ورحل
سيرين:انتى قولتيله اى علشان يمشى
همس بإبتسامه :كل خير اقعدى يختى
سيرين:انتى جبروت
وفى الناحيه الأخرى
سليم:هى قالتلك اى علشان تسبها وتمشى
فهد:مين البت دى
سليم:معرفش لو عايزنى اعرفلك ماشى
فهد:هو ده الى هيحصل
سليم :طب مش هتقول برده قالت اى
فهد:البت دى تعرفنا وتعرف احنا جايين هنا ليه
عمر بصدمه:اى ازاى
فهد:مش عارف لازم اعرف عرفت ازاى
وبعد انتهاء اليوم الشاق اتجه الفتاتان الى المنزل
سيرين:نفسى اعرف وفضولى هيموتنى اعرف قولتى اى للواد علشان يمشى
همس:قولت الى فى النصيب هروح اصلى وانام
سيرين:مش هتكلى
همس:مليش نفس انا جعانه نوم
سيرين:طيب
فى مكان اخر كان يجلس شارد الزهن فى تلك الفتاه التى تعرفه ولكن كيف تعرفه وتعرف المهمه التى كلف بيها وهى مهمه سريه واتاه اتصال من صديقه سليم
فهد:عرفت حاجه عنها
سليم:اسمها همس ولسه جايه جديد القاهره وعايشه مع صحبتها سيرين
فهد:ماشى يا سليم لو عرفت حاجه تانيه عنها عرفنى
سليم:ماشى
اغلق فهد الهاتف وتعجب انها جديده بالقاهره وتعرفه وتعرف عنه كل شى واحس بشيئ غريب بها
فهد:لازم اعرف عرفت منين
وأتى صباح يوم جديد واستيقظت همس وسيرين
وارتدو ملابسهم وادو فريضتهم وذهبو الى الجامعه
سيرين:يلا علشان الدكتور زمانه وصل
همس:يلا
ذهبو الى المحاضره وحضر الدكتور وبعد فتره من الزمن انهو المحاضره وخرجت ولكن وجدت فهد بإنتظارها بالخارج
همس وهى لم تنظر له وبرود: صحبك مجبلكش المعلومات كامله ولا اى
فهد بصدمه:عرفتى منين
همس بضحكه هادئه:مش مهم تعرف
وتركته وذهبت وهو فى حالة دهشه من تلك الفتاه الغريبه
يتبع...
https://darmsr.com/2025/01/17/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d9%82%d8%b9%d8%aa-%d9%81%d9%8a-%d8%ad%d8%a8-%d8%ac%d8%a7%d8%b3%d9%88%d8%b3%d9%87-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/
سيرين:يلا يا همس علشان نروح الكليه
همس:قايمه اهو اهدى شوايه
سيرين:طب يلا علشان هنتأخر وانتى لسه جديده فى الكليه متعرفيش الى بيتأخر بيحصل فيه اى
همس بلا مبالاه:هيحصل اى يعنى محدش يقدر يعملى حاجه
سيرين:جايبه القوه واللا مبالاه وبرود ده منين
همس:مش وقته يلا علشان نروح
ارتدت همس ملابسها وذهبو الى الجامعه
فى مكان اخر فى مركز الشرطه
اللواء حسام:العمليه المرادى صعبه قبض على تجار مخدرات بس دول محدش بيقدر يمسكهم بسهوله ولحد دلوقتى منعرفش مين هو رئيس العصابه ولكن كل الى نعرفه انه فى جامعة القاهرة ولازم تروحو هناك على انكو طلاب فى الجامعه لحد ما نقدر نمسكهم
فهد ببرود: هنروح امتى
حسام:انهارده اجهزو فهد هيبقى اسمك كريم وسليم هيبقى اسمك حازم وعمر هيبقى اسمك رائد
عمر:اشمعنى رائد
حسام:مفيش نقاش يلا اتفضلو
وذهبوا للاستعداد وذهبوا الى الجامعه
سيرين:يلا بسرعه على المحاضره علشان الدكتور هيعمل منا كنافه
همس بإبتسامه هادئه:دكتور صالح معتقدش
سيرين بتعجب:عرفتى اسمه منين انتى اول يوم انهارده
همس:بعدين هبقى اقولك يلا بينا
وذهبو الى المحاضر ودخل الدكتور وبدأ الشرح وانهو المحاضره وذهبو الى الكافتيريا
همس:الدكتور ده بيطول اوى
سيرين:عندك حق بس هنعمل اى بقى نصيبنا
ودخل ثلاث شبان الى الجامعه وكل البنات ظلو يحدقو بيهم ولم تهتم همس بيهم
سيرين:اوبا اى الحلاوه دى
همس:عاديين على فكره انتى الى مكبره الموضوع
سيرين:هتفضلى بومه
نظرت لها همس بنظره ناريه اخافت سيرين
همس:مين دى الى بومه
سيرين بخوف:انا
همس بإبتسامه:جبانه
وذهب فهد بإتجاه طاولة همس وسيرين
فهد:قومى من هنا انتى وهى انا هقعد هنا
ولم ينفذ اوامره احد
فهد بغضب:قووومووووو
خافت سيرين وواقفت وظلت همس كما هى
فهد بغضب:انتى يا بتاعه انتى انا بكلمك قومى غورى من هنا
وظل الطلاب ينظرون إليهم ويخافون من فهد
همس قامت ونظرت له ببرود:وانت مين بقى علشان تقومني من هنا كانت جامعة ابوك هى
فهد بغضب:انتى بتكلمينى انا
همس ببرود:هو فى حد غيرك هنا فاكرنى هخاف منك ولا اى انسى
فهد بغضب جامح واخاف أصدقائه منه وحاولو تهدئته ولكن لا فائده :انتى عارفه لو مغورتيش من قدامى هعمل اى فيكى
همس واقتربت من اذنه:بلاش بدل ما اعرفهم انت مين وجاى هنا ليه
صدم فهد مما قالته وتركها ورحل
سيرين:انتى قولتيله اى علشان يمشى
همس بإبتسامه :كل خير اقعدى يختى
سيرين:انتى جبروت
وفى الناحيه الأخرى
سليم:هى قالتلك اى علشان تسبها وتمشى
فهد:مين البت دى
سليم:معرفش لو عايزنى اعرفلك ماشى
فهد:هو ده الى هيحصل
سليم :طب مش هتقول برده قالت اى
فهد:البت دى تعرفنا وتعرف احنا جايين هنا ليه
عمر بصدمه:اى ازاى
فهد:مش عارف لازم اعرف عرفت ازاى
وبعد انتهاء اليوم الشاق اتجه الفتاتان الى المنزل
سيرين:نفسى اعرف وفضولى هيموتنى اعرف قولتى اى للواد علشان يمشى
همس:قولت الى فى النصيب هروح اصلى وانام
سيرين:مش هتكلى
همس:مليش نفس انا جعانه نوم
سيرين:طيب
فى مكان اخر كان يجلس شارد الزهن فى تلك الفتاه التى تعرفه ولكن كيف تعرفه وتعرف المهمه التى كلف بيها وهى مهمه سريه واتاه اتصال من صديقه سليم
فهد:عرفت حاجه عنها
سليم:اسمها همس ولسه جايه جديد القاهره وعايشه مع صحبتها سيرين
فهد:ماشى يا سليم لو عرفت حاجه تانيه عنها عرفنى
سليم:ماشى
اغلق فهد الهاتف وتعجب انها جديده بالقاهره وتعرفه وتعرف عنه كل شى واحس بشيئ غريب بها
فهد:لازم اعرف عرفت منين
وأتى صباح يوم جديد واستيقظت همس وسيرين
وارتدو ملابسهم وادو فريضتهم وذهبو الى الجامعه
سيرين:يلا علشان الدكتور زمانه وصل
همس:يلا
ذهبو الى المحاضره وحضر الدكتور وبعد فتره من الزمن انهو المحاضره وخرجت ولكن وجدت فهد بإنتظارها بالخارج
همس وهى لم تنظر له وبرود: صحبك مجبلكش المعلومات كامله ولا اى
فهد بصدمه:عرفتى منين
همس بضحكه هادئه:مش مهم تعرف
وتركته وذهبت وهو فى حالة دهشه من تلك الفتاه الغريبه
يتبع...
https://darmsr.com/2025/01/17/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d9%82%d8%b9%d8%aa-%d9%81%d9%8a-%d8%ad%d8%a8-%d8%ac%d8%a7%d8%b3%d9%88%d8%b3%d9%87-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/
مدونة دار مصر
رواية وقعت في حب جاسوسه كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم لولو وائل - مدونة دار مصر
رواية وقعت في حب جاسوسه كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم لولو وائل فصول الرواية رواية وقعت في حب جاسوسه الفصل الأول رواية وقعت في حب جاسوسه الفصل الثاني رواية وقعت في حب جاسوسه الفصل الثالث رواية وقعت في حب جاسوسه الفصل الرابع رواية وقعت في حب جاسوسه الفصل…
انتى يا أنسه!!
- اللهم طولك ياروح
- يا أنسه؟!
- خير فى ايه؟! عايز ايه؟! "أردفت بها بعصبيه"
- مش دا مكتب المحاميه رغد
- هو بعينه ،عايز ايه بقى؟!
أردف بتعجب :
- عايز اقابل المحاميه
- أنا المحاميه رغد ،أومر
- نعم؟!
- شوفت اديك اتصدمت أنا قولتلهم أنا منفعش ابقى محاميه بس ازاى العيله كلها تبقى محاميين وبنتهم تطلع صيدلانيه كان مالها الصيدله أنا نفسى أعرف ،بقولك ايه خد بعضك وارجع تانى من مكان ما جيت وشوف محاميه غيرى وخلينى أنا أعرف اتهبب وأنام
" أنهت كلماتها وهى تلقى رأسها على المكتب وتعود للنوم مره اخرى بعدم أهتمام"
- يا أنسه!!
- يوه بقى أحنا مش هنخلص النهارده ،عايز ايه تانى؟؟
- محتاج اتكلم معاكى بخصوص قضيه
- أنصحك بلاش ،أنا أخر واحد جبتله مؤبد واللى قبله انتص فيها ١٠ سنين ،واللى قبلهم ....
"قاطعها بصدمه"
- هو لسه فيه إللى قبله؟! أنتى فاتحه المكتب دا ليه؟!
- أفتح ايه بس صلى على النبى ،دا مفتوح كده منظره
عشان بابا اصر يفتحه اصله كان عايز يتفشخر بيا فى وسط العيله ،يعينى ما هو ميعرفش إللى فيها ولا كان على باله انى هقضى على تاريخ العيله ،يلا حصل خير ما هو برضو الغلطان حد كان قاله يدخلنى حقوق
"قاطعها بملل"
- وأنا مالى بكل دا ،أنا مش جاى أسمع قصتك يا أنسه
- قصه حزينه مش كده؟؟
"رمقها ببلاهه وهو يعود للخلف يزفر بحنق من تلك الورطه التى ورطها لنفسه"
- أنا ايه اللى جابنى هنا بس ياربى!! دى طلعت هبله
"نظر لها مجددآ ليجدها قد عادت للنوم مره أخرى ،ليضرب على مكتبها وهو يصيح بها فى حنق "
- انتى هتنامى تانى؟!
"رفعت رأسها إليه ببرود دون ان تتحرك من مكانها"
- وهو أنا كنت نمت أولانى!! يعنى ياربى لا برتاح فى البيت ولا المكتب ،دا ايه الشغلانه الهباب دى!!
- أنا بقترح عليكى تقومى تشوفى أكل عيشك أحسن بدل النوم ،هو مش دا أكل عيشك برضو ولا انتى فاتحه المكتب دا عشان تيجى تنامى وبس؟!
"رفعت رأسها وهى ترمقه بتعجب وكأنه عرف شيئآ خطير"
- ايه دا انت عرفت ازاى ،أصل بابا .... "قاطعها بهدوء"
- بدون تفاصيل يا أنسه ....
صمت وهو يقول داخله بعدم تصديق:
- دى طلعت هبله بجد
- بقولك ايه ما تاخد الباب وراك وتكسب فيا ثواب وتخلينى أنام عشان انت صدعتنى من ساعه ما جيت
"فتح فمه ببلاهه من حديثها "
- ها؟!!!!!
"تجاهلته وهى تعود للنوم مره أخرى دون أهتمام بوجوده وبالفعل لم تمر ثوانى وكانت غفت فى النوم
زفر بحنق وهو يجلس على الكرسى الذى أمام مكتبها ،يضع يديه على خديه مقتربآ من أذنها يقول بصوتآ هامس "
- هما بيعذوبوكى ومانعينك تنامى فى البيت ولا ايه؟!
أردفت بنوم :
- بنام ٢٠ ساعه يادوب دا غير الواد سيف أخويا المفترى بيدينى قضايا كتير ،عمرك شوفت اخ كده؟!
"لوى فمه بسخريه"
- لا مالوش حق ازاى يديكى قضايا المفروض يسيبك تنامى باقى اليوم ،حرام دا انتى حتى شقيانه
"تحدثت دون وعى"
- شوفت حتى انت كمان شايفهه مفترى ،يلا مش مهم هرفع عليه قضيه استغلال موظفه فى العمل وهخرب بيته وهخليه يدفعلى ١٠٠ الف جنيه غرامه وتعويض
- وتهمته ايه ان شاء الله بقى؟؟ متقوليش عشان مش بيخليكى تنامي "أردف بها بسخريه"
- صح برافو عليك عرفت ازاى؟؟
- دا انتى لقطه ،دا أخوكى هيفرح بيكى أوى بس مع تعديل بسيط انت إللى هتدفعى ١٠٠ ألف جنيه .
"إجابته ببساطه دون أهتمام "
- ما أنا مقرره أفلس العيله واخليها تشحت
"رمقها لثوانى بتعجب وهو يقول بداخله"
- هى ازاى بتكلمنى وهى نايمه؟!
"صمت لثوانى وهو يفكر فى شئ ليتحرك بعدها ويقف بجانب كرسيها قائلآ بغضب :
- شو هالوقعه ياالله ،من وين اجتنى هالمصيبه ياربى
" انتفضت من مكانها وهى تقول بفرحه"
- انت قولت ايه؟! انت مش مصرى صح؟!
"تراجع فورآ إلى الخلف بصدمه من نهوضها المفاجئ ليضع يديه على موضع قلبه قائلآ بفزع :
- يخربيتك شو عم تعملى ،فيه حدا عاقل بيسوى هيك؟!
قلبى كان راح يوقف ...."قاطعته بتصفيق كالأطفال"
- قول يخربيتك مره كمان
"رمقها ببلاهه" - نعم؟!
- تؤتؤ مش دى ،بقولك ايه ما تقول شو مره كمان
التفت ينظر حوله بتعجب ثم عاد ينظر إليها ببلاهه:
- فى ايه مالك؟! بتبصلى كده ليه!!
- بحاول أتاكد اذا كنتى المحاميه رغد بجد ودى مش الكاميرا الخفية!!
- يعنى مش ناوى تقولى يخربيتك تانى؟؟
- عجبتك؟!
- أوى
- مش هقولها بس ممكن اقولك حاجه أحلى
- ايه؟! "اردفت بها بسعاده"
- انتى أسوء محاميه ريئتها بحياتي ،كان يوم مشؤم يوم أجيت إلى هنا ،ريته أبوكى تركك لكسلك ولا رئيت هالوجه ،أنا شو جابنى إلى هنا يالله ،أنا شو عم عملت بحالى؟! شو هالورطه ياربى؟!
تجاهلت حديثه السابق وهى تقول ببسمه لطيفه :
- ممكن اسجلها
"رمقها بتعجب "
- هى ايه؟!
- كلمه شو اصلها بتروق الأعصاب أوى
- وانتى بتحرقى الأعصاب أوى ،عارفه أنا أول حاجه هعملها بعد ما أطلع من هنا انى هروح دوغرى على نقابه المحامينن وهقفلك المكتب دا وهشمعهولك بالشمع ،وابقى خلى النوم ينفعك بقى
"أبتسمت بسعاده وهى تهتف بفرحه عارمه"
- بجد أحلف كده ،يعنى خلاص أخيرآ هنام براحتى وهرتاح من نومه المكتب
- اللهم طولك ياروح
- يا أنسه؟!
- خير فى ايه؟! عايز ايه؟! "أردفت بها بعصبيه"
- مش دا مكتب المحاميه رغد
- هو بعينه ،عايز ايه بقى؟!
أردف بتعجب :
- عايز اقابل المحاميه
- أنا المحاميه رغد ،أومر
- نعم؟!
- شوفت اديك اتصدمت أنا قولتلهم أنا منفعش ابقى محاميه بس ازاى العيله كلها تبقى محاميين وبنتهم تطلع صيدلانيه كان مالها الصيدله أنا نفسى أعرف ،بقولك ايه خد بعضك وارجع تانى من مكان ما جيت وشوف محاميه غيرى وخلينى أنا أعرف اتهبب وأنام
" أنهت كلماتها وهى تلقى رأسها على المكتب وتعود للنوم مره اخرى بعدم أهتمام"
- يا أنسه!!
- يوه بقى أحنا مش هنخلص النهارده ،عايز ايه تانى؟؟
- محتاج اتكلم معاكى بخصوص قضيه
- أنصحك بلاش ،أنا أخر واحد جبتله مؤبد واللى قبله انتص فيها ١٠ سنين ،واللى قبلهم ....
"قاطعها بصدمه"
- هو لسه فيه إللى قبله؟! أنتى فاتحه المكتب دا ليه؟!
- أفتح ايه بس صلى على النبى ،دا مفتوح كده منظره
عشان بابا اصر يفتحه اصله كان عايز يتفشخر بيا فى وسط العيله ،يعينى ما هو ميعرفش إللى فيها ولا كان على باله انى هقضى على تاريخ العيله ،يلا حصل خير ما هو برضو الغلطان حد كان قاله يدخلنى حقوق
"قاطعها بملل"
- وأنا مالى بكل دا ،أنا مش جاى أسمع قصتك يا أنسه
- قصه حزينه مش كده؟؟
"رمقها ببلاهه وهو يعود للخلف يزفر بحنق من تلك الورطه التى ورطها لنفسه"
- أنا ايه اللى جابنى هنا بس ياربى!! دى طلعت هبله
"نظر لها مجددآ ليجدها قد عادت للنوم مره أخرى ،ليضرب على مكتبها وهو يصيح بها فى حنق "
- انتى هتنامى تانى؟!
"رفعت رأسها إليه ببرود دون ان تتحرك من مكانها"
- وهو أنا كنت نمت أولانى!! يعنى ياربى لا برتاح فى البيت ولا المكتب ،دا ايه الشغلانه الهباب دى!!
- أنا بقترح عليكى تقومى تشوفى أكل عيشك أحسن بدل النوم ،هو مش دا أكل عيشك برضو ولا انتى فاتحه المكتب دا عشان تيجى تنامى وبس؟!
"رفعت رأسها وهى ترمقه بتعجب وكأنه عرف شيئآ خطير"
- ايه دا انت عرفت ازاى ،أصل بابا .... "قاطعها بهدوء"
- بدون تفاصيل يا أنسه ....
صمت وهو يقول داخله بعدم تصديق:
- دى طلعت هبله بجد
- بقولك ايه ما تاخد الباب وراك وتكسب فيا ثواب وتخلينى أنام عشان انت صدعتنى من ساعه ما جيت
"فتح فمه ببلاهه من حديثها "
- ها؟!!!!!
"تجاهلته وهى تعود للنوم مره أخرى دون أهتمام بوجوده وبالفعل لم تمر ثوانى وكانت غفت فى النوم
زفر بحنق وهو يجلس على الكرسى الذى أمام مكتبها ،يضع يديه على خديه مقتربآ من أذنها يقول بصوتآ هامس "
- هما بيعذوبوكى ومانعينك تنامى فى البيت ولا ايه؟!
أردفت بنوم :
- بنام ٢٠ ساعه يادوب دا غير الواد سيف أخويا المفترى بيدينى قضايا كتير ،عمرك شوفت اخ كده؟!
"لوى فمه بسخريه"
- لا مالوش حق ازاى يديكى قضايا المفروض يسيبك تنامى باقى اليوم ،حرام دا انتى حتى شقيانه
"تحدثت دون وعى"
- شوفت حتى انت كمان شايفهه مفترى ،يلا مش مهم هرفع عليه قضيه استغلال موظفه فى العمل وهخرب بيته وهخليه يدفعلى ١٠٠ الف جنيه غرامه وتعويض
- وتهمته ايه ان شاء الله بقى؟؟ متقوليش عشان مش بيخليكى تنامي "أردف بها بسخريه"
- صح برافو عليك عرفت ازاى؟؟
- دا انتى لقطه ،دا أخوكى هيفرح بيكى أوى بس مع تعديل بسيط انت إللى هتدفعى ١٠٠ ألف جنيه .
"إجابته ببساطه دون أهتمام "
- ما أنا مقرره أفلس العيله واخليها تشحت
"رمقها لثوانى بتعجب وهو يقول بداخله"
- هى ازاى بتكلمنى وهى نايمه؟!
"صمت لثوانى وهو يفكر فى شئ ليتحرك بعدها ويقف بجانب كرسيها قائلآ بغضب :
- شو هالوقعه ياالله ،من وين اجتنى هالمصيبه ياربى
" انتفضت من مكانها وهى تقول بفرحه"
- انت قولت ايه؟! انت مش مصرى صح؟!
"تراجع فورآ إلى الخلف بصدمه من نهوضها المفاجئ ليضع يديه على موضع قلبه قائلآ بفزع :
- يخربيتك شو عم تعملى ،فيه حدا عاقل بيسوى هيك؟!
قلبى كان راح يوقف ...."قاطعته بتصفيق كالأطفال"
- قول يخربيتك مره كمان
"رمقها ببلاهه" - نعم؟!
- تؤتؤ مش دى ،بقولك ايه ما تقول شو مره كمان
التفت ينظر حوله بتعجب ثم عاد ينظر إليها ببلاهه:
- فى ايه مالك؟! بتبصلى كده ليه!!
- بحاول أتاكد اذا كنتى المحاميه رغد بجد ودى مش الكاميرا الخفية!!
- يعنى مش ناوى تقولى يخربيتك تانى؟؟
- عجبتك؟!
- أوى
- مش هقولها بس ممكن اقولك حاجه أحلى
- ايه؟! "اردفت بها بسعاده"
- انتى أسوء محاميه ريئتها بحياتي ،كان يوم مشؤم يوم أجيت إلى هنا ،ريته أبوكى تركك لكسلك ولا رئيت هالوجه ،أنا شو جابنى إلى هنا يالله ،أنا شو عم عملت بحالى؟! شو هالورطه ياربى؟!
تجاهلت حديثه السابق وهى تقول ببسمه لطيفه :
- ممكن اسجلها
"رمقها بتعجب "
- هى ايه؟!
- كلمه شو اصلها بتروق الأعصاب أوى
- وانتى بتحرقى الأعصاب أوى ،عارفه أنا أول حاجه هعملها بعد ما أطلع من هنا انى هروح دوغرى على نقابه المحامينن وهقفلك المكتب دا وهشمعهولك بالشمع ،وابقى خلى النوم ينفعك بقى
"أبتسمت بسعاده وهى تهتف بفرحه عارمه"
- بجد أحلف كده ،يعنى خلاص أخيرآ هنام براحتى وهرتاح من نومه المكتب