دار مصر - روايات
21.9K subscribers
979 photos
47 videos
14 files
85.5K links
القناة الرسمية لمدونة دار مصر للروايات على التليجرام
Download Telegram
مهران:والباقى انت عارفه.عيسى:تمام طيب ياأبوى أنى رايح لرياض ده.وانت اطلع ارتاح وربك هيحلها إن شاء الله.مهران:يارب ياولدى.بس انت لازم تبلغ العيله بعقد جلسه عرف في اقرب وقت.عيسى: حاضر ياأبوى بس الموضوع كده خد سكه تانيه خالص وعاوز تفكير زين قبل الجلسه .مهران وهو يقف :عارف ياولدى ربك المعين .عيسى:ونعمه بالله.طيب السلام عليكم وخرج عيسى بعدما رد عليه والده السلام .وصعد مهران إلى غرفته وهو مشوش ويبدو عليه القلق والحيره فهو يحمل في قلبه حزنا عما رائه منذ قليل وهو قتل ابنه والان أيضا يحمل عب حمايه ذالك الرجل البري الذى أصبح يواجه خطر التار هو واولاده فعليه الان ان يكون عادلا .ويجب عليه حماية هذا الرجل واولاده من ظلم العادات والتقاليد فهو اصبح اسير التار فسابقا كان مهران مطمئن لأن هذا الرجل سوف يأخذ جزاءه من القانون وهو كان يضع خطه لحميه أولاده ولكن انقلب كل شيء الان وعليه أن يجد حلا سريعا فهويعلم تمام العلم إن أهله سوف يعرفوا بخبر خروج هذاالرجل وهذا ماكانوا يتمنوه فمهما أوضح لهم عدم رغبته في أخذ الثأر وكن هم لا يرضوا بذلك ولن يستطيع قمع غضبهم واخد يفكر حتى وصل إلى غرفته فوجد فى وجه سيده تبلغ من عمره عقدها الخامس ذات وجه بشوش مبتسم .وهيبه مامت عيسى:مالك يارفيق الدرب والروح .ابتسم مهران على كلامه .مهران :كيفك يامهجه القلب فهو دائما يناديها بهذا اللقب .وهيبه:زينه طول ماانت واولادى بخير.مهران:احنا بخير ونعمه والحمد لله رب العالمين.وهيبه: يارب دايما.أنى مهقدرش استحمل خسارة تانيه .أنى خلاص وهبت ولدى لربه وقلبى هيبرد بس لما اعرف انو ولدى اخد حقه .مهران اقترب منها وضمها إليه وقال:طيب لو جولتلك إنو ولدك مامتش مجتول وإنه هو اللى ازاى نفسه.وهو خلاص مالوش حق عند حد .وهيبه :كيف ده.حكى لها عما رأى .سجدت لربها شاكره ودموعها تغرق وجهها .الف حمد وشكر لك يارب.يعنى قلبك برد.وهيبه:جوى الحمد الله.وكمان أنى عارفه إنك هتلاقي حل للمشكله دى وأنى معاك في كل حاجه.مهران:يارب.نسبهم بقى ونروح لعيسى اللى راح المديريه.فدخل وسئل العسكرى عن رياض .وتركه العسكرى خارجا ثوانى وخرج وسمح له بالدخول.عيسى: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته،رياض: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.ووقف وصافح عيسى وطلب منه الجلوس وقال نورت ياكبير .عيسى:بنورك يا باشا طبعا حضرتك عارف أنى إهنه ليه.رياض:عارف طبعا بس تشرب ايه الاول.عيسى:إنى عاوز اشوف الفيديو وبس.مش وقت ضيافه.طبعا رياض كان مقدر حالة عيسى كويس جدا
(زواج تحت التهديد بقلمى أنا إسراء محمود لا اله الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم)
وفعلا جاب الفيديو وشغله.وفى هذه الأثناء تأكد عيسى تمام التأكد بأن أخاه مات بالخطأ وارتاح قليلا فهم كانوا مديقين انو في حد قتل اخوه بسب بس دلوقتي أصبح الموضوع ماهو إلا قدر وهذا قدر أخاه.فما حدث.كان خطأوالمسئول الأول والأخير عن هذا الخطأ هو أخاه ليس أحد.ما إن انتهى محتوى الفيديو حتى وقف عيسى واستئذن للذهاب ولكن أوقفه رياض قائلا:عذرا يابشمهندس عيسى بس اتمنى إن يكون حكم الحج مهران عادل زى مااتعودنا لأن الشخص ده خلاص برئ واديكم اتاكدتوا بنفسكم.التفت إليه عيسى:

يتبع....
https://darmsr.com/2024/12/25/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b2%d9%88%d8%a7%d8%ac-%d8%aa%d8%ad%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%87%d8%af%d9%8a%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-3/
_يارا..قولي لعمو الظا.بط أنا مين.
_هممم..
_انتي لسه بتفكري؟ ما تنطقي أنا مين !
_امم..أبلة سعاد؟
_أبلة سعاد مين الله يخر.ب.يتك يا شيخة.
طالعت الظا.بط الذي كان ما يزال يراقبهما بتوجس قبل أن تنفي برأسها متحدثة برجاء:
_والله...والله العظيم بنتي.
_ و لما هي بنتك مش عايزة تقول إنك أمها ليه؟
ابتعلت ريقها بقلق بعد أن منحت نظرة قا.تلة للفتاة ذات الخمس سنوات المبتسمة بينما تتناول الحلوى دون إيلاء اهتمام حقيقي لأي شئ آخر، تحمحت قبل أن تجيب:
_بص يا حضرة الظا.بط أنا هحكيلك على كل حاجة...انا النهاردا كنت واخدة اجازة من الشغل و فكرت أفسحها شوية بما إنها مبتطلعش من البيت خالص، وديتها الألعاب و أخدت كارنيه عشان أستلمها بيه...سيبتها شوية و لما رجعت عشان اخدها جاية أطلع الكارنيه ملقتهوش و هي بت الجذ.مة ما صدقت طلعت مش عايزة تروح تاني عشان كدا مش عايزة تقول اني مامتها و الناس ش.كوا فيا و اتصلوا بالشر.طة بس دي كل الحكاية والله...
طالعها الظا.بط بحاجب مرفوع علامة على تش.ككه في روايتها قبل أن يتحدث أخيراً:
_بس انتي شكلك أصغر من انك تكوني أم..
ابتلعت الفتاة للمرة الألف قبل أن تجيب بنبرة حاولت جعلها ثابتة:
_أنا..أنا عندي تمانية و عشرين سنة.
همهم الظا.بط بعدم اقتناع قبل أن يمد يده باتجاهها.
طالعت يده الممتدة أمامها دون أن تعي ما يريده، أمالت رأسها تنظر إليه في حيرة من أمرها قبل أن يطرأ على بالها أمر ما لذا تحدثت بعفوية:
_الكارنيه؟ معيش الكارنيه ما قولت لحضرتك انه ضاع.
_البطاقة...
صر.خ يجعلها تنتفض بخو.ف.
_مش...مش معايا، في البيت.
كانت في جيبها، لكنها لن تخاطر باحتمال كشف حقيقتها.
_بتعمل ايه في البيت؟ فين جوزك؟
ترددت قليلاً قبل أن تجيب:
_في...البيت؟
كان أقرب إلى سؤال من كونه إجابة، تنفس الظا.بط بعمق يحاول كبح غض.به قبل أن يعود لسؤالها مجدداً:
_معاكي شهادة الميلاد؟
_م..معايا، بس هي في البيت أجيبها منين دلوقتي؟
_كل حاجة في البيت؟ اتصرفي، لإما تسيبي البنت هنا و تروحي تجيبيها لإما تتصلي بحد يجيبهالك.
_لا أروح أجيبها ايه، البيت بعيد جداً مقدرش أسيبها لوحدها..
_خلاص يبقى اتصلي بجد يجيبها و خليه يجيب البطاقة بالمرة عشان مش هتطلعي من هنا من غيرها.
تنهدت الفتاة بيأس، لم يبدٌ أن الظا.بط ينوي التساهل أبداً لذا استسلمت للحل الوحيد المتاح في تلك اللحظة.
أمسكت بهاتف الأزرار الصغير خاصتها، تتصل بالرقم الوحيد المسجل عليه ، مرة و ثانية و ثالثة...حتى أجاب أخيراً في الرنة الحادية عشرة تقريباً:
_"الو، عمالة ترني ليه يا هبا.بة انتي؟"
تحمحمت بإحراج بينما تبعد الهاتف قليلاً عن أذنها تتأكد أن الصوت ليس مرتفعاً للغاية، و حينما وجدته منخفضاً تنفست الصعداء بينما تعيده إلى أذنها مجدداً، أدارت وجهها بعيداً لتجيبه:
_ا..الو، ياسر أنا...أنا في الق.سم و...
_"في الق.سم؟ ايه؟ مسكوكي في شقة دعا.رة؟ و فين الجديد يعني؟"
شدت على قبض.تها في غي.ظ بينما تكمل متحاملة على نفسها:
_م..محتاجة شهادة ميلاد يارا، ممكن تجبهالي؟
_"يا شيخة اتكس.في على دمك بقى مش كفاية مستحملكم و مقعدكم في بيتي، او.لعي انتي و بنتك في ستين دا.هية مليش دعوة بيكم."
أنهى حديثه ليغلق الهاتف مباشرة دون سماع أي كلمة أخرى منها.
أنزلت الهاتف من على أذنها ببطئ، أكتافها محنية لأول مرة منذ زمن طويل، منذ ولادتها لقد قا.ست الكثير لكن تلك المرة؟ لقد كان ثمة هناك شيئاً مختلفاً بالتأكيد، هي لأول مرة تستشعر كم كانت وحيدة و عا.جزة في تلك اللحظة، تشاهد السبب الوحيد في تمسكها بالحياة و هو على وشك أن يُسل.ب منها.
خط.فت نظرة إلى ابنتها الصغيرة قبل أن تنفي برأسها بعزم ، هي لن تستسلم بتلك السهولة، ليس الآن، ليس بعد كل ما تحملته...
_طب...طب ممكن نحاول معاها مرة أخيرة؟
لم يتفوه الظا.بط بشئ لذا انحنت على ركبتيها حتى تصبح في طول ابنتها، قب.ضت على كتفيها الصغيرتين تجب.رها على النظر باتجاهها قبل أن تتحدث بهدوء:
_يارا، دي مش لعبة، لو مقولتيش لظا.بط الشر.طة أنا مين هياخدوكي مني عايزة كدا؟
التوتر بدأ يكتسي ملامح الصغيرة قبل أن تحتضن والدتها سريعاً.
_ها...هتقولي أنا مين؟
أومأت الصغيرة قبل أن تفلتها والدتها و تنهض مجدداً، دف.عتها للأمام قليلاً برفق أمام الظابط و الفتاة ترددت لثانية قبل أن تصر.خ ب"ماما" ثم عادت سريعاً لتختبأ خلف والدتها.
شابك الظا.بط كفيه معاً خلف ظهره قبل أن يتحدث بملل مقاطعاً سعادة الأم اللحظية:
_برضو محتاجين البطاقة لإما حد يجي يضمنك.
عقدت الأم حاجبيها بقل.ق، البطاقة بحوزتها و لولا وجود الصغيرة لكانت أخرجتها دون تردد بالفعل.
وضعت يدها على جيب معطفها البني المهترئ من الخارج و كأنها تتأكد من وجودها على الرغم من استحالة استشعارها لها أسفل القماش، ابتلعت ريقها و همت بإخراجها لولا قاطعهما أحد الظبا.ط في اللحظة الأخيرة متحدثاً:
_خلاص سيبهالي أنا يا أيوب.
أومأ الظا.بط المدعو بأيوب و غادر على الفور دون أي شكوى، كان موعد الغداء بالفعل و لم يكن ينوي إضاعة الوقت معها و لولا تدخل الظا.بط الآخر لكان قد أمر باحتجازها حتى يحضر من يضمنها على أي حال.
_مش معاكي البطاقة مش كدا؟
في الواقع لقد كان هذا الأخير شاهداً على كل شئ منذ لحظة إحضارها و كان على علم كامل بموقفها الحر.ج.
أبعدت يدها عن جيبها و أجابت سريعاً:
_ل..لا مش معايا.
_طيب أنا هسيبك تخرجي على مسؤوليتي عشان بس الطفلة اللي معاكي دي اللي ملهاش ذنب في إن والدتها مهملة و بتضيع الحاجات.
عندما سمعت حديثه رفعت رأسها تطالعه بعدم تصديق لتلتقي أعينهما معاً للمرة الأولى، تفاجئت عندما رأت زوجاً من الأعين الزرقاء الباردة التي كانت تبادلها التحديق دون أي مشاعر تُذكر، شعرت بالقشعريرة تسري في جميع أنحاء جسدها لوهلة قبل أن تخفض رأسها مجدداً سريعاً شاكرة إياه.
_بس قبل ما تمشي...هاتي رقمك.
نظرت إلى يده الممتدة بالهاتف ناحيتها بش.ك قبل أن تسأله بحذ.ر:
_و ليه؟
_افرضنا طلعتي عاملة أي مصي.بة ولا البنت مطلعتش بنتك؟
_و ايه علاقة دا برقمي؟ على أساس يعني لو كنت عاملة مصي.بة و اتصلتوا بيا هاجي و أسل.م نفسي بمنتهى السهولة كدا؟!
_أنا هعرف أجيبك من رقمك.
ابتلعت بقلق، أخذت الهاتف من يده و الذي كان يبدو حديثاً للغاية، ضغطت رقمها بأنامل مرتعشة قبل أن تسلمه إياه مرة أخرى.
_اسم الآنسة؟
_م..مدام.
_اسمك مدام؟
_لا طبعاً، أنا قصدي إني مدام مش آنسة.
_مش هتفرق، اسم السنيورة ايه؟ و لا تزعلي.
_يُمنى...
اتصل الظا.بط بالرقم الذي كتبته و حين سمع صوت الهاتف يرن في جيبها تركها لتخرج أخيراً.
_تمام، تقدري تتفضلي يا آنسة يُمنى.
نظرت إليه لتجده مبتسماً باستمتاع و كأنه تعمد قولها لإغا.ظتها فحسب لذا تنهدت تستسلم له و تغادر دون تصحيح.
ما إن أصبحت خارج مركز الشر.طة سحبت نفساً عميقاً لا تصدق بأنها خرجت أخيراً برفقة ابنتها.
انحنت تكلم الصغيرة:
_يارا، اللي عملتيه النهاردا ميصحش، بسببك كنا هنتح.بس، يرضيكي يحب.سوا ماما؟
نفت الصغيرة بينما أوشكت دمعة على الفرار من عينها لتمسحها والدتها سريعاً و تضمها إليها.
__________________
_شرفتي أخيراً يا هانم؟!
متفاجئتش لما دخلت الشقة و لقيته قاعدلي في نص الصالة، كنت عارفة إنه صاحي من ريحة المع.سل اللي كان بيشربه و اللي كانت مالية السلم كله بالفعل.
_بسببك كان ممكن منقدرش نروح خالص.
اتكلمت و أنا سادة مناخيري من الدخا.ن بعد ما دخلت يارا أوضتها و قفلتها عليها.
_كان هيبقى أحسن برضو، هو أنا واخد حاجة من وراكي غير المصا.يب؟
سكتت، مش عشان معنديش رد، عشان كدا كدا أي رد و أي تبرير مش هيقدر يوصل لدماغه اللي عف.نت من كتر الشر.ب و المخد.رات.
_فين الأكل؟ اغرفيلي آكل دلوقتي...
يدي اتجمد.ت في مكانها قبل ما أفتح الشباك، اترددت شوية قبل ما أجاوبه:
_م..مفيش أكل، نسيت أجيب حاجة بسبب يارا و....
ملحقتش أكمل الجملة و لقيته قايم ناحيتي و بيز.عق فيا جا.مد:
_ايه؟ يعني ايه مفيش أكل؟
_ياسر اهدى، أنا و يارا كنا....
مقدرتش أكمل بسبب يده اللي خر.ستني بكف فجأة.
_أنا مش قولتلك متجيبليش سيرة بنت الحر.ام دي تاني؟ هي فين بنت الك.لب دي؟ انا همو.تهالك النهاردا...
مسك الشو.مة اللي كان بيضر.بني بيها و مشي ناحية اوضتها.
بصيتله بر.عب و هو بيحاول يفتح الباب و جريت بسرعة وراه عشان أمنعه يقرب منها.
_كفاية، ابعد، م...ملكش دعوة بيها، أنا اللي معملتش الأكل أنا...
فجأة هدي و بطل يحاول يفتح الباب، بصلي بابتسامة مر.يبة و للأسف كنت عارفة دا معناه ايه، اتمنيت الأرض تن.شق و تبل.عني في اللحظة اللي نطق فيها:
_حلو...ما دام انتي معترفة بغلطك، خمس دقايق و تبقي ورايا في الأوضة عشان نتحا.سب.
حسيت الدنيا كلها بتنها.ر من حوليا بس اتماسكت و أنا بفتح باب أوضة يارا، لقيتها متكو.رة في ركن الأوضة و بتب.كي، أجبر.ت نفسي إني أرسم ابتسامة و سحبتها ليا.
_ي..يارا، بتب.كي ليه؟
مردتش.
_متخافيش، بصي عليا...أنا كويسة.
رفعت وشها براحة و أول ما شافتني اتخ.ضت و خبت وشها تاني.
_في..في د.م.
_د.م! فين؟
_على شفتك.
اتكلمت و رجعت تب.كي تاني.
_اه، دا أنا عض.يتها من غير ما أقصد مش بتوجعني متخافيش.
بصتلي تاني و لمست بيدها على خدي اللي كان ياسر ضار.بني عليه فتأو.هت بأ.لم غص.ب عني.
_لونه أحمر، بيو.جعك؟
_شوية صغننين، بس انتي عارفة ماما قوية.
_هااا...هنقعد مستنيين لغاية الصبح و لا ايه؟
كان صوت ياسر بيز.عق من الأوضة التانية فتكلمت بسرعة.
_يارا، ممكن أطلب منك طلب؟
_ايه..ايه هو؟
_غطي ودانك بيدك و عدي لغاية مية براحة زي ما علمتك، و أول ما تخلصي...هتلاقيني هنا.
_المرة اللي فاتت عملت كدا و مجيتيش.
آسفة، ساعتها ياسر ضر.بني لغاية ما عج.زني و مهما حاولت أقف مقدرتش، سحبت نفس عميق و رديت بهدوء و أنا في نيتي إن المرادي هاجيلها حتى لو اضطريت إني أحبي:
_يبقى عدي مرة تاني...
_قولت خمس دقايق مش ساعتين!
صوت ياسر عمال يز.عق و يستعجلني من الأوضة التانية.
يعني اي مش فاهمه
عمر ببرود:ـ يعني مش عايزاه مش عايز اولاد اغنيهالك ولا سمعتي روح انا بحبك و كل حاجة بس انا مكتفي بكدا مفيش داعي لصدع دا بليل تخلصي منه انا بحبك و اتجوزتك علشان بمو..ت فيكي لكن لحد هنا مش هسمحلك اتجوزتك اه عيال و وجع دماغ مش عايز تمام يا حبيبي
روح بصتله بص.دمة اكنه شخص تاني قالت و دموعها بتنزل على وجتنها:ـ انت مين فين عمر ف فين الإنسان الى حبيته و اتجوزته مش عمر بلاش تعمل فيا كدا خليه يجي انا محتاجه لاولاد انا زهقت انى مش بعمل اى حاجة غير اني في البيت بلاش الكلام القاسي دا ارجوك
روح مسكت ايده بدموع و انهيار :ـ عمر بلاش تختبر حبي ليك بكدا ربنا رايد انه يجي ااانت بتعمل فيا كدا ليه كل دا علشان بحبك ااااي اااي يا اخي بتعقب.ني على حبي ليك يغو.وور الحب الى يخليني مته.انة بالشكل دا هتقولى اتحديت الدنيا علشان اتجوزك ااانت محبتنيش يا عمرررر انت عمركك ما حبتني عارف ليه علشان الى بيحب مش بيوج.ع الى بيحبه مش بيستنا اى فرصة علشان تجرح..ني و تج.رح كرامتي انا ذنبي الوحيد انى حبيتك بس مش هحبك زى ابني الى ملهوش اى ذ.نب انه عنده اب زيك
عمر بصلها بحادة:ـ طب يا روح هقولهلك لاخر مرة يانا يا ابنك الى لسه مجاش على الدنيا اختاري دلوقتي تختاري بينا حالا القرار ليكي يا روحي
روح بدموع و حزن:ـ و انا مش هت.نزل عن ابني يا عمر
عمر قب.ل راسها ببرود:ـ انتي طال.ق يا حبيبتي طا.لق ارجع بليل ملكقيش ولا الم.حك حتي لو صدفة مفهوم يا حبيبي
ابتسم بسخرية و خرج روح بصت لطيفو
فلاش
الام:ـ يا بنتي يا حبيبتي افهمي دا مش شبهنا هتتعبي معاه مش هترتاحي لا هو من مستواكي ولا انتي من مستواه فوقي يا بنتي الله يهديكي
روح:ـ بصي يا ماما يا عمر ياما مش هتجوز انا بحبه و هو بيحبني مستحيل يسبني ارجوكي يا ماما خلي بابا يوافق ارجوكي
الام:ـ ماشي يا روح بس افتكري انى حذ.رتك ربنا يعملك الى فيه الخير يا حبيبتي
مشهد تانى
مامت عمر:ـ انا ابني مش ثا.بت على حاجة الصبح بيحب العربية اوى و بليل بيكون مش طيقها مت.فرحيش اوى باهت.مامه ليكي لان هيجي وقت و هيت.غير انا مش بقلقك لكن بقولك فوقي و الحقي نفسك
باك
روح حطت ايديها في شعرها:ـ لا لا لا عمر ميعملش فيا كدا عمر بيحبني و هيرجع عمر مش هي.سبني حبيبي ميعملش فيا كدا انا مش همشي لا لا اكيد بيهزر بيهزر بس هزاره رخم
روح خرجت من الاوضة دخلت المطبخ و هى مش شايفة قدامها وقع..ت على الأرض غمضت عيونها و......

يتبع....
https://darmsr.com/2025/01/17/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%ad-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a-2/