فصول جديدة من رواية جحيم الديب
https://darmsr.com/2025/04/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ac%d8%ad%d9%8a%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/
https://darmsr.com/2025/04/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ac%d8%ad%d9%8a%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/
مدونة دار مصر
رواية جحيم الديب كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم رحيق عمران - مدونة دار مصر
رواية جحيم الديب كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم رحيق عمران فصول الرواية رواية جحيم الديب الفصل الأول رواية جحيم الديب الفصل الثاني الرواية متوفرة كاملة على مدونة دار مصر ولكن يجب أن تكتب 5 تعليقات اولًا كي تظهر لك باقي الفصول. تمتلك مدونة دار مصر قاعدة كبيرة…
فصول جديدة من رواية ملياردير الصعيد
https://darmsr.com/2025/04/06/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b1%d8%af%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%b9%d9%8a%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/
https://darmsr.com/2025/04/06/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b1%d8%af%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%b9%d9%8a%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/
مدونة دار مصر
رواية ملياردير الصعيد كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم سما أحمد - مدونة دار مصر
رواية ملياردير الصعيد كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم سما أحمد فصول الرواية رواية ملياردير الصعيد الفصل الأول رواية ملياردير الصعيد الفصل الثاني رواية ملياردير الصعيد الفصل الثالث رواية ملياردير الصعيد الفصل الرابع رواية ملياردير الصعيد الفصل الخامس رواية…
فى احدى محافظات الصعيد وتحديدااا فى قصر عيله الهلالى لما تقرب منه تنبهر بجماله وفخامته طبعاا ده قصر اكبر عيله فى الصعيد والقصر كلاسيكى جدااا من برا ومن جوااا
تعالو نتعرف اكتر على شكل القصر
اول ماندخل من البوابه الرئيسه الكبيرة بنلاقى حديقه واسعه جدااااا وفى نافورة كبيرة فى نص الحديقه وورا القصر فى اسطبل كبير فيه مجموعه كبيرة من الخيول العربيه وطبعاا الحصان الخاص ببطلنا يونس الهلالى
وبنمشي ممر طويل لحد مانوصل للقصر اللى بيتكون من ٣ ادوار وسطح
لما بندخل القصر اول دور وهو واسع جداااا ومتقسم لاكتر من قسم اول قسم وهو ريسبشن وفيه صالون بلون البيج مع الزيتى
وعلى يمينه ركن وموجود فيه ترابيزة على شكل دائرة وحوليها ٤ كراسي بلون البيج
وفى ركن قريب منهم بنلاقى سفرة طويله وحوليها عدد كبير من الكراسي بلون الابيض مع بعض اللمسات الدهبي والكراسي بلون الزينى
وجمبها بابين وعليهم ستائر بلون الزيتى والابيض ودول باب للمطبخ اللى بيتميز بالطابع الكلاسيكى زى باقى القصر وفيه باب جوا المطبخ بيخرجنا على حديقه واسعه جداا مزروع فيها انواع كتير من الخضروات والفاكهه ومكان خاص للخبز
والباب التانى اللى جمب السفره حمام لضيوف
وفى مكان قريب من السفره بنلاقى باب اوضه ودى مش اى اوضه دى المندرة اللى بيتجمع فيها الرجال دايمااا لمناقشه امور المجلس ومشاكل اهل البلد وهى اوضه واسعه جدااا وفيها صالون كلاسيكى ومجموعه من التربيزات
وكمان اوضه كبير العيله عثمان الهلالى موجوده فى الدور الاول
وفى اوضه لضيوف وده الدور الاول ياحلوين تعالو نطلع لدور التانى وده بيكون من السلم اللى بيتقسم لجانبين وبيتميز بطابع الكلاسيكى
الدور التانى فيه اوض فاطمه واجلال وراضيه واوضه صفاا
وكل اوضه مزوده بحمام واسع خاص بيهااا وبلكونه
وفى سلم فخم بيطلعنا على الدور التالت اللى فيه اوضه رحمه وجناح على وكمان الجناح الخاص بيونس لانه اكتر الاوقات مش بينام مع صفااا وكمان فى اوضه مقفوله ودى بتاعه سليم واوضه لضيوف
وفى سلم بيطلعنا على الدور الاخير وهو السطح المتزين بالورد وموجود ركنه وكراسي لان اكتر الاوقات الشباب والبنات بيطلعو يسهرو فوق
وده قصر عيله الهلالى ياحلوين
&&&&&&&&&&&&&&&&
اشرقت شمس يوم جديد على قصر الهلالى وتحديداا فى المطبخ وكانت فاطمه وراضيه بيجهزو الفطار للعيله وبتساعدهم فتحيه الخدامه ومعاها بنتين
فاطمه:إكده كله چاهز
راضيه:خرچى الوكل على السفره يافتحيه لان ابوى والشباب جربو ينزلو
فتحيه:اوامرك ياستى همو بينا يابنات نخرچ الوكل
رحمه دخلت المطبخ:صباح الجمال والحلاوة
فاطمه:صباحك ورد يابتى
راضيه:ربنا يچعل كل ايامك حلوة يابتى
رحمه حضنتهم:وربنا يخليكو ليا يارب
فاطمه:اخوكى صحى يارحمه
رحمه:اه يافطومه ونازل هو وعلى
راضيه:بردك نايم فى چناحه
رحمه بهمس:ماهو بصراحه معاه حق بقي هو فى حد يعاشر اللى اسمها صفا ولا امها
فاطمه بحده:عيب اكده يابتى صفا مرت اخوكى بردك
رحمه:بس يونس مش مبسوط معاها ياماما والله حرام كدا
راضيه:بس يابتى لان لو حد سمعك الدنيا هتجوم مش هتجعد
رحمه:سكت ياعمتو
فاطمه:يلا الفطار چاهز
الكل خرجو من المطبخ وفى نفس الوقت كان خارج عثمان من اوضته ورحمه جرت عليه وباسته من خده:صباح الخير ياچدى
عثمان باس راسها:صباح النور يابتى
راضيه:شوفى البت اول شافت چدها بجت تتكلم صعيدى ومن اشوى كان بترطن بالمصرواى
عثمان بص لرحمه:حبيبه چدها تعمل اللى يريحيها
فاطمه:خليكى انت اكده ياعمى دلعها
رحمه:بجولكو ايه محدش يدخل بيناتنا انا وچدى واصل
راضيه ضحكت:يلا يابوى عشان تاكل
عثمان قعد مكانه على راس السفره وعلى يمينه كرسي فاضى ده مكان يونس وجمبه فاطمه ورحمه وعلى شماله كرسي فاضي وده مكان على وجمبه راضيه
عثمان:فين الباجى
فاطمه:نازلين ياعمى
يونس وعلى نزلو وباسو ايد جدهم ويونس باس راس فاطمه وراضيه وعلى نفس الكلام وقعدو على السفره فى مكانهم
عثمان:مرتك فين ياولدى
يونس بضيق:معرفش ياچدى
عثمان:كيف يعنى متعرفش انت جاعد فوق لحالك
على:كان عندنا شغل كاتير ياچدى وسهرنا انى ويونس نخلصه فى چناحه
عثمان:وعملتو ايه فى الصفجه الچديده
يونس:كله تمام ياچدى
عثمان:يونس انت روح الشركه وعلى هايچى وياي المصنع
يونس وعلى:تمام ياچدى
فاطمه:كفايكو حديت بجى وكلوو
صفا واجلال نزلو سوا
اجلال:اصباح الخير
الكل:صباح الخير
اجلال قعدت مكانها جمب على وصفا باست ايد جدها:صباح الخير ياچدى
عثمان:چوزك فاج ونزل وانتى لساكى نايمه اياك من ميتا والنسوان بيفوجو بعد چوزها
صفا بصت ليونس اللى بياكل:كنت تعبانه اشوى ياچدى انى اسفه
عثمان:متكررهاش واصل
صفا:حاضر ياچدى
صفا راحت قعدت جمب امها والكل بدأ يفطروو وبعد شويا الرجاله خرجو لشغلهم وفاطمه وراضيه ورحمه دخلو المطبخ وفضل اجلال وصفا قاعدين مكانهم
اجلال قربت وقعدت جمب صفا:انتى متخانجه مع چوزك
صفا بضيق:واللهى ياما معملتش حاچه غير انى جولتله عايزة اشترى طجم الدهب عاچبنى
اجلال بمكر:وانتى تساليه ليه بجى
صفا:جصدك ايه ياما
تعالو نتعرف اكتر على شكل القصر
اول ماندخل من البوابه الرئيسه الكبيرة بنلاقى حديقه واسعه جدااااا وفى نافورة كبيرة فى نص الحديقه وورا القصر فى اسطبل كبير فيه مجموعه كبيرة من الخيول العربيه وطبعاا الحصان الخاص ببطلنا يونس الهلالى
وبنمشي ممر طويل لحد مانوصل للقصر اللى بيتكون من ٣ ادوار وسطح
لما بندخل القصر اول دور وهو واسع جداااا ومتقسم لاكتر من قسم اول قسم وهو ريسبشن وفيه صالون بلون البيج مع الزيتى
وعلى يمينه ركن وموجود فيه ترابيزة على شكل دائرة وحوليها ٤ كراسي بلون البيج
وفى ركن قريب منهم بنلاقى سفرة طويله وحوليها عدد كبير من الكراسي بلون الابيض مع بعض اللمسات الدهبي والكراسي بلون الزينى
وجمبها بابين وعليهم ستائر بلون الزيتى والابيض ودول باب للمطبخ اللى بيتميز بالطابع الكلاسيكى زى باقى القصر وفيه باب جوا المطبخ بيخرجنا على حديقه واسعه جداا مزروع فيها انواع كتير من الخضروات والفاكهه ومكان خاص للخبز
والباب التانى اللى جمب السفره حمام لضيوف
وفى مكان قريب من السفره بنلاقى باب اوضه ودى مش اى اوضه دى المندرة اللى بيتجمع فيها الرجال دايمااا لمناقشه امور المجلس ومشاكل اهل البلد وهى اوضه واسعه جدااا وفيها صالون كلاسيكى ومجموعه من التربيزات
وكمان اوضه كبير العيله عثمان الهلالى موجوده فى الدور الاول
وفى اوضه لضيوف وده الدور الاول ياحلوين تعالو نطلع لدور التانى وده بيكون من السلم اللى بيتقسم لجانبين وبيتميز بطابع الكلاسيكى
الدور التانى فيه اوض فاطمه واجلال وراضيه واوضه صفاا
وكل اوضه مزوده بحمام واسع خاص بيهااا وبلكونه
وفى سلم فخم بيطلعنا على الدور التالت اللى فيه اوضه رحمه وجناح على وكمان الجناح الخاص بيونس لانه اكتر الاوقات مش بينام مع صفااا وكمان فى اوضه مقفوله ودى بتاعه سليم واوضه لضيوف
وفى سلم بيطلعنا على الدور الاخير وهو السطح المتزين بالورد وموجود ركنه وكراسي لان اكتر الاوقات الشباب والبنات بيطلعو يسهرو فوق
وده قصر عيله الهلالى ياحلوين
&&&&&&&&&&&&&&&&
اشرقت شمس يوم جديد على قصر الهلالى وتحديداا فى المطبخ وكانت فاطمه وراضيه بيجهزو الفطار للعيله وبتساعدهم فتحيه الخدامه ومعاها بنتين
فاطمه:إكده كله چاهز
راضيه:خرچى الوكل على السفره يافتحيه لان ابوى والشباب جربو ينزلو
فتحيه:اوامرك ياستى همو بينا يابنات نخرچ الوكل
رحمه دخلت المطبخ:صباح الجمال والحلاوة
فاطمه:صباحك ورد يابتى
راضيه:ربنا يچعل كل ايامك حلوة يابتى
رحمه حضنتهم:وربنا يخليكو ليا يارب
فاطمه:اخوكى صحى يارحمه
رحمه:اه يافطومه ونازل هو وعلى
راضيه:بردك نايم فى چناحه
رحمه بهمس:ماهو بصراحه معاه حق بقي هو فى حد يعاشر اللى اسمها صفا ولا امها
فاطمه بحده:عيب اكده يابتى صفا مرت اخوكى بردك
رحمه:بس يونس مش مبسوط معاها ياماما والله حرام كدا
راضيه:بس يابتى لان لو حد سمعك الدنيا هتجوم مش هتجعد
رحمه:سكت ياعمتو
فاطمه:يلا الفطار چاهز
الكل خرجو من المطبخ وفى نفس الوقت كان خارج عثمان من اوضته ورحمه جرت عليه وباسته من خده:صباح الخير ياچدى
عثمان باس راسها:صباح النور يابتى
راضيه:شوفى البت اول شافت چدها بجت تتكلم صعيدى ومن اشوى كان بترطن بالمصرواى
عثمان بص لرحمه:حبيبه چدها تعمل اللى يريحيها
فاطمه:خليكى انت اكده ياعمى دلعها
رحمه:بجولكو ايه محدش يدخل بيناتنا انا وچدى واصل
راضيه ضحكت:يلا يابوى عشان تاكل
عثمان قعد مكانه على راس السفره وعلى يمينه كرسي فاضى ده مكان يونس وجمبه فاطمه ورحمه وعلى شماله كرسي فاضي وده مكان على وجمبه راضيه
عثمان:فين الباجى
فاطمه:نازلين ياعمى
يونس وعلى نزلو وباسو ايد جدهم ويونس باس راس فاطمه وراضيه وعلى نفس الكلام وقعدو على السفره فى مكانهم
عثمان:مرتك فين ياولدى
يونس بضيق:معرفش ياچدى
عثمان:كيف يعنى متعرفش انت جاعد فوق لحالك
على:كان عندنا شغل كاتير ياچدى وسهرنا انى ويونس نخلصه فى چناحه
عثمان:وعملتو ايه فى الصفجه الچديده
يونس:كله تمام ياچدى
عثمان:يونس انت روح الشركه وعلى هايچى وياي المصنع
يونس وعلى:تمام ياچدى
فاطمه:كفايكو حديت بجى وكلوو
صفا واجلال نزلو سوا
اجلال:اصباح الخير
الكل:صباح الخير
اجلال قعدت مكانها جمب على وصفا باست ايد جدها:صباح الخير ياچدى
عثمان:چوزك فاج ونزل وانتى لساكى نايمه اياك من ميتا والنسوان بيفوجو بعد چوزها
صفا بصت ليونس اللى بياكل:كنت تعبانه اشوى ياچدى انى اسفه
عثمان:متكررهاش واصل
صفا:حاضر ياچدى
صفا راحت قعدت جمب امها والكل بدأ يفطروو وبعد شويا الرجاله خرجو لشغلهم وفاطمه وراضيه ورحمه دخلو المطبخ وفضل اجلال وصفا قاعدين مكانهم
اجلال قربت وقعدت جمب صفا:انتى متخانجه مع چوزك
صفا بضيق:واللهى ياما معملتش حاچه غير انى جولتله عايزة اشترى طجم الدهب عاچبنى
اجلال بمكر:وانتى تساليه ليه بجى
صفا:جصدك ايه ياما
اجلال:چيبى اللى عاچبك والفاتورة تروح على الشركه
صفا بشهقه:ده يونس كان جتلنى ياما
اجلال:خليكى اكده هبله طول عمرك المال مالك يابت اجلال وبعدين هيضايج اشوى وهينسي والباجى عليكى بجى
صفا بتفكير:صوح ياما هروح اكلمهم يبعتولى الطجم
اجلال:روحى ياجلب امك
صفا طلعت اوضتها واجلال ابتسمت بخبث
=======================
نروح للقاهرة بقي ياقمرات
فى احدى عمارات القاهرة
وتحديدااا فى الدور التالت فى شقه مختار خال روح والكل لسه نايمين لكن بطلتنا الجميله واقفه فى المطبخ بتحضر الفطار وهى حزينه دخلت عليها رباب:الفطار لسه مخلص ليه ياروح هانم
روح:دقايق والفطار هيبقي على السفرة
رباب:ياريت ياختى تتحركى شويا عشان خالك مايطينش عيشتك
روح بصتلها بحزن:حاضر
بعد ٥ دقايق خرج مختار من اوضته وكان الفطار محطوط على السفرة قعد مكانه ورباب قعدت هى كمان تفطر
مختار:هى ريهام لسه نايمه
رباب:النهارده معندهاش محاضرات فسبتها تنام شويا
روح جت ومعاها صنيه عليها فنجانين قهوة وحطت واحد قدام خالها واحد قدام رباب
روح:صباح الخير ياخالو
مختار من غير مايبصلها:صباح الخير
رباب بسخريه:قعدى افطرى يامدام روح عشان متقعيش من طولك زى كل يوم
روح:ماليش نفس ... خالو النهارده المعاد بتاعى عند الدكتورة
مختار:هتروحى لوحدك
روح:شهد هتيجى معايا
رباب:روحى ياختى ماحنا ناقصنا مصاريف على مصاريفك
مختار:روحى ومتتاخريش
روح:حاضر
روح دخلت اوضتها ودموعها نزلت على معامله خالها ومراته ليها وفاقت على رنه فونها كانت شهد
روح:الو...صباح النور.......اه ياشهد الساعه ٢ هكون جاهزة..... ربنا يخليكى ليا
===============
بعد وقت طويل روح كانت حضرت الغدا وراحت تلبس عشان تروح لدكتورة وخرجت من الشقه كانت شهد مستنياها
روح:اسفه اتاخرت عليكى
شهد:الجميل يتاخر براحته ياقلبي
روح:بجد ياشهد مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه
شهد:انتى عبيطه ياروح انتى اختى يابت وانا لو ماوقفتش جمب اختى مين هيقف معاها بقي
روح ابتسمت من تحت نقابها:يلا عشان مش عايزة اتاخر
شهد:يلا التاكسي واقف مستنى تحت اصلا
==================
فى شركه الهلالى للحديد فى مكتب يونس قاعد بيشتغل على شويا ورق الباب خبط ودخل على
على قعد على الكرسي بتعب
يونس بصله:مالك
على:جدك مرمطنى النهارده فى المصنع
يونس:الشحنه اتسلمت
على:اه ووصلت كمان يامعلم
يونس:عايزين نفتح اليومين دول لان الشغل كتير وعايزك تتابع مع مدير الحسابات مش عايز غلط
على:اعتبره حصل متقلقش
يونس:انا خلصت شغلى يلا نروح القصر
على:ياريت لانى هموت وانام
==================
بليل رجعت روح على البيت ودخلت كان خالها ورباب وريهام قاعدين فى الريسبشن رفعت نقابها:مساء الخير
مختار:ايه اللى اخرك كدا يابت انتى
روح:الدكتورة كان عندها زحمه والله ياخالو
رباب:واطمنتى على نفسك ياسنيورة
روح:الحمدلله ... خالو
مختار:نعم
روح بتوتر:كنت عايزة .. اجيب علاج الدكتورة كتبته ليا
مختار:هو انا هلاقيها من مصاريف اكلك ولا الدكتورة ولا العلاج يابت انتى هو انا خلفتك ونسيتك
رباب:مش لازم يعنى كل ماالست الدكتورة تكتبلك علاج تجيبه كولى كويس وانتى مش هتحتاجى لعلاج
ريهام:ماهى بتاكل معانا احلى اكل ياماما
رباب:صح روحى يلا غيرى هدومك دى وحضرى العشا
روح بحزن:حاضر
روح دخلت اوضتها غيرت وصلت العصر اللى فاتها والمغرب وخرجت حضرت العشا ورفضت تاكل معاهم ودخلت اوضتها صلت العشا وقرات وردها ونامت على السرير بتفتكر كلام الدكتورة
••فلاش باااك••
الدكتورة:روح انا المرة اللى فاتت قولتلك لازم ترتاحى وتاكلى كويس وزنك نزل عن المرة اللى فاتت وكمان جسمك ضعيف جداا
شهد:وكدا فى خطر عليها يادكتورة
الدكتورة:لازم تريحى نفسك وياريت تنامى على ضهرك كتير وتاكلى كويس وتاخدى العلاج اللى هكتبه ليكى ده بانتظام لو عملتى غير كدا هيبقي فى خطر ومش عليكى لوحدك لا هيبقي الخطر عليكى انتى والجنين
روح وشهد خرجو من عند الدكتورة
شهد:هاتى الروشته وانا هجبلك العلاج ياروح
روح:لا ياشهد هخلى خالو يجيبه ليا
شهد:وافرض مرضاش زى المرة اللى فاتت
روح:متشليش هم انتى يلا نروح
••بااااك••
روح حطت ايدها على بطنها وعيطت جامد: حسبي الله ونعمه الوكيل فيك على اللى عملته فياا.....
يتبع...
(رواية جرح يداويه العشق)
https://darmsr.com/2025/04/01/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ac%d8%b1%d8%ad-%d9%8a%d8%af%d8%a7%d9%88%d9%8a%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/
صفا بشهقه:ده يونس كان جتلنى ياما
اجلال:خليكى اكده هبله طول عمرك المال مالك يابت اجلال وبعدين هيضايج اشوى وهينسي والباجى عليكى بجى
صفا بتفكير:صوح ياما هروح اكلمهم يبعتولى الطجم
اجلال:روحى ياجلب امك
صفا طلعت اوضتها واجلال ابتسمت بخبث
=======================
نروح للقاهرة بقي ياقمرات
فى احدى عمارات القاهرة
وتحديدااا فى الدور التالت فى شقه مختار خال روح والكل لسه نايمين لكن بطلتنا الجميله واقفه فى المطبخ بتحضر الفطار وهى حزينه دخلت عليها رباب:الفطار لسه مخلص ليه ياروح هانم
روح:دقايق والفطار هيبقي على السفرة
رباب:ياريت ياختى تتحركى شويا عشان خالك مايطينش عيشتك
روح بصتلها بحزن:حاضر
بعد ٥ دقايق خرج مختار من اوضته وكان الفطار محطوط على السفرة قعد مكانه ورباب قعدت هى كمان تفطر
مختار:هى ريهام لسه نايمه
رباب:النهارده معندهاش محاضرات فسبتها تنام شويا
روح جت ومعاها صنيه عليها فنجانين قهوة وحطت واحد قدام خالها واحد قدام رباب
روح:صباح الخير ياخالو
مختار من غير مايبصلها:صباح الخير
رباب بسخريه:قعدى افطرى يامدام روح عشان متقعيش من طولك زى كل يوم
روح:ماليش نفس ... خالو النهارده المعاد بتاعى عند الدكتورة
مختار:هتروحى لوحدك
روح:شهد هتيجى معايا
رباب:روحى ياختى ماحنا ناقصنا مصاريف على مصاريفك
مختار:روحى ومتتاخريش
روح:حاضر
روح دخلت اوضتها ودموعها نزلت على معامله خالها ومراته ليها وفاقت على رنه فونها كانت شهد
روح:الو...صباح النور.......اه ياشهد الساعه ٢ هكون جاهزة..... ربنا يخليكى ليا
===============
بعد وقت طويل روح كانت حضرت الغدا وراحت تلبس عشان تروح لدكتورة وخرجت من الشقه كانت شهد مستنياها
روح:اسفه اتاخرت عليكى
شهد:الجميل يتاخر براحته ياقلبي
روح:بجد ياشهد مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه
شهد:انتى عبيطه ياروح انتى اختى يابت وانا لو ماوقفتش جمب اختى مين هيقف معاها بقي
روح ابتسمت من تحت نقابها:يلا عشان مش عايزة اتاخر
شهد:يلا التاكسي واقف مستنى تحت اصلا
==================
فى شركه الهلالى للحديد فى مكتب يونس قاعد بيشتغل على شويا ورق الباب خبط ودخل على
على قعد على الكرسي بتعب
يونس بصله:مالك
على:جدك مرمطنى النهارده فى المصنع
يونس:الشحنه اتسلمت
على:اه ووصلت كمان يامعلم
يونس:عايزين نفتح اليومين دول لان الشغل كتير وعايزك تتابع مع مدير الحسابات مش عايز غلط
على:اعتبره حصل متقلقش
يونس:انا خلصت شغلى يلا نروح القصر
على:ياريت لانى هموت وانام
==================
بليل رجعت روح على البيت ودخلت كان خالها ورباب وريهام قاعدين فى الريسبشن رفعت نقابها:مساء الخير
مختار:ايه اللى اخرك كدا يابت انتى
روح:الدكتورة كان عندها زحمه والله ياخالو
رباب:واطمنتى على نفسك ياسنيورة
روح:الحمدلله ... خالو
مختار:نعم
روح بتوتر:كنت عايزة .. اجيب علاج الدكتورة كتبته ليا
مختار:هو انا هلاقيها من مصاريف اكلك ولا الدكتورة ولا العلاج يابت انتى هو انا خلفتك ونسيتك
رباب:مش لازم يعنى كل ماالست الدكتورة تكتبلك علاج تجيبه كولى كويس وانتى مش هتحتاجى لعلاج
ريهام:ماهى بتاكل معانا احلى اكل ياماما
رباب:صح روحى يلا غيرى هدومك دى وحضرى العشا
روح بحزن:حاضر
روح دخلت اوضتها غيرت وصلت العصر اللى فاتها والمغرب وخرجت حضرت العشا ورفضت تاكل معاهم ودخلت اوضتها صلت العشا وقرات وردها ونامت على السرير بتفتكر كلام الدكتورة
••فلاش باااك••
الدكتورة:روح انا المرة اللى فاتت قولتلك لازم ترتاحى وتاكلى كويس وزنك نزل عن المرة اللى فاتت وكمان جسمك ضعيف جداا
شهد:وكدا فى خطر عليها يادكتورة
الدكتورة:لازم تريحى نفسك وياريت تنامى على ضهرك كتير وتاكلى كويس وتاخدى العلاج اللى هكتبه ليكى ده بانتظام لو عملتى غير كدا هيبقي فى خطر ومش عليكى لوحدك لا هيبقي الخطر عليكى انتى والجنين
روح وشهد خرجو من عند الدكتورة
شهد:هاتى الروشته وانا هجبلك العلاج ياروح
روح:لا ياشهد هخلى خالو يجيبه ليا
شهد:وافرض مرضاش زى المرة اللى فاتت
روح:متشليش هم انتى يلا نروح
••بااااك••
روح حطت ايدها على بطنها وعيطت جامد: حسبي الله ونعمه الوكيل فيك على اللى عملته فياا.....
يتبع...
(رواية جرح يداويه العشق)
https://darmsr.com/2025/04/01/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ac%d8%b1%d8%ad-%d9%8a%d8%af%d8%a7%d9%88%d9%8a%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/
مدونة دار مصر
رواية جرح يداويه العشق كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم جنات - مدونة دار مصر
رواية جرح يداويه العشق كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم جنات فصول الرواية رواية جرح يداويه العشق الفصل الأول رواية جرح يداويه العشق الفصل الثاني رواية جرح يداويه العشق الفصل الثالث رواية جرح يداويه العشق الفصل الرابع رواية جرح يداويه العشق الفصل الخامس رواية…
فصول جديدة من رواية لا تثقي بالرجال
https://darmsr.com/2025/04/02/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d8%a7-%d8%aa%d8%ab%d9%82%d9%8a-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%ac%d8%a7%d9%84-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/
https://darmsr.com/2025/04/02/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d8%a7-%d8%aa%d8%ab%d9%82%d9%8a-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%ac%d8%a7%d9%84-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/
مدونة دار مصر
رواية لا تثقي بالرجال كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم زينب سمير توفيق - مدونة دار مصر
رواية لا تثقي بالرجال كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم زينب سمير توفيق فصول الرواية رواية لا تثقي بالرجال الفصل الأول رواية لا تثقي بالرجال الفصل الثاني رواية لا تثقي بالرجال الفصل الثالث رواية لا تثقي بالرجال الفصل الرابع رواية لا تثقي بالرجال الفصل الخامس…
فصول جديدة من رواية ثأر الشيطان
https://darmsr.com/2024/11/18/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ab%d8%a3%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
https://darmsr.com/2024/11/18/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ab%d8%a3%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
مدونة دار مصر
رواية ثأر الشيطان كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم سارة بركات - مدونة دار مصر
رواية ثأر الشيطان كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم سارة بركات فصول الرواية رواية ثأر الشيطان الفصل الأول رواية ثأر الشيطان الفصل الثاني رواية ثأر الشيطان الفصل الثالث رواية ثأر الشيطان الفصل الرابع رواية ثأر الشيطان الفصل الخامس رواية ثأر الشيطان الفصل السادس…
دخلت ليان الأوضة بسرعة حاسّة بتقل فستانها قلبها بيدق بسرعة مش من توتر
الليلة من القهر اللي جواها
ادم دخل وراها وقفل الباب
حاولت تشد الطرحة بعصبية:"أنا مكنتش عايزة ده… مكنتش عايزة أتجوزك" صوتها كان عالي
ادم كان ساكت بس قرب منها مدّ إيده ناحيتها كأن هيساعدها
"متلمسنيش" زعقت فيه وهي بتبعد عنه.
بصلها لحظة ملامحه ما اتغيرتش بس فجأة مسك إيدها جامد وقال"اهدي."
سكتت… للحظة
بدأ يفك الطرحة بهدوء كأنها مش موجودة ولما شالها سابها تقع ع الأرض
بعد خطوتين لورا قلّع الجاكت وبدا يفك زراير القميص وراح ناحية الدولاب.
خد شوية هدوم لفّ من غير ما يقول حاجة ودخل الحمام
الباب اتقفل والصوت كان هادي… هادي أوي بس موجع أكتر من أي حاجة تانية.
ليان قعدت قدام المراية وبصت لنفسها مش قادرة تستوعب إزاي وصلوا للمرحلة دي
قامت وبدأت تغير فستانها وسابته علي الكرسي وقعدت علي السرير
بعد شوية أدم خرج وشافها قاعدة بهدوء لكن عينيها مليانة غض*ب وحز*ن
قرب منها وهو بيحاول يشيل المخدة من علي السرير:
"عصبيتك مش هتفيدك بالعكس هتأذ*يكي." قالها بصوت هادي وعينيه عليها وكمل
وقال: "اتجوزنا وخلاص بقيتي مراتي حتى لو مش عايزة نامي يا ليان"
كانت عينيها مليانة دموع ردت عليه بغ*ضب بس عنيها كانت مليانة لوم ليه: "قولتلك أرفض؟ مش انا كلمتك وطلبت منك تقول لأمي لا
إزاي توافق وانت عارف إني أنا بحب أخوك؟ ليه؟"
آدم قرب منها فجأة وهو بيقول:
"السبب هو حاجة أفضل ليكِي ولينا ميخصكيش بقي مش لازم تعرفيه."
"بعدين خلاص بقيتي مراتي فاقبلي باللي إحنا فيه نامي يا ليان."
أدم اتحرك ناحية الكنبة حط المخده وطفي النور ونام وهو حاطط ايده علي وشه
تاني يوم الصبح
صحيت ليان صحيت على صوت خبط علي الباب رمشت بعينيها وهي بتستوعب الإحساس بثقل في قلبها
كأن الليلة اللي فاتت سابت أثر مش هيتشال بسهولة.
لمحت ادم واقف عند الدولاب ضهره ليها وهو بيلبس القميص كأنه متجاهل وجودها تمامًا.
الباب خبط تاني وصوت خالتها جه من وراه:
"ليان حبيبتي صحيتوا؟ تعالوا افطروا."
ليان ما ردتش، بس أدم كان أسرع منها:
"حاضر نازلين كمان شوية."
حست بالقهر وهي بتسمع رده صوته كان عادي كأنه كل حاجة طبيعية كأنه ما حصلش حاجة
اتحركت من مكانها ببطء، قامت من على السرير وبدأت تسرح شعرها بعصبية قدام المراية
ادم لمحها في المراية وقال بهدوء وهو بيسحب الساعة من على التربيزة:
"متتأخريش ماما مستنياكي تحت."
بصت له في المراية وهي بتكتم غض*بها قبل ما ترد بصوت جاف:
"وأنا مالي؟"
وقف لحظة كأن كلامها استفزه لكنه كمل لبس الساعة وقال ببرود:
"مالكِ إنك بقيتِي جزء من البيت ده ومتوقعيش إنك تفضلي محبوسة هنا لوحدك."
سابت الفرشة على التسريحة وقامت عدت من جنبه من غير ما تبص له وفتحت
الدولاب تدور على حاجة تلبسها
اما هو فنزل وسابها لكنها عارفة إن المعركة ما خلصتش
المعركة لسه في أولها.
بعد وقت
ليان نزلت وملامحها كانت هادية لكن عنيها فضحت كل اللي جواها
دخلت الصالة لقيت خالتها قاعدة على السفرة وأدم قاعد قدامها بيشرب الشاي شكله عادي جدًا كأن اللي حصل امبارح مجرد حلم سيئ هي لوحدها اللي فاكراه.
"تعالي يا ليان عملت لك شاي بلبن عارفة إنك بتحبيه."
صوت خالتها كان دافئ بس ليان ما قدرتش ترد غير بإيماءة بسيطة قعدت على
الكرسي المقابل لإياد وهي بتحاول تطنشه تمامًا.
بدأت تاكل من غير نفس وخالتها كانت بتحكي عن ضيوف جايين يزوروا النهاردة عن الجيران اللي عايزين يباركوا لهم
قبل ما تقدر ترد على كلام خالتها
ظهر صوت مألوف ليها عند مدخل الصالة:
"صباح الخير."
ليان اتجمدت في مكانها ايدها وقفت عن اي حركة
يوسف كان واقف عند الباب وعلي وشه ابتسامته المريحة اللي دايمًا بتملأ المكان بالحياة كان عادي
مامته ردت بحب:"صباح النور يا يوسف يا حبيبي تعال افطر معانا."
أدم بصله ورد بصوت هادي: "صباح الخير."
كلهم ردوا إلا هي
هي بس فضلت بصاله عينيها كانت متعلقة بيه كأنها مش مصدقة وكأنها أول مرة
تشوفه بالقرب ده بس القرب ده بقي أكبر حاجز ليها لأنها بقت مرات اخوه
يوسف قرب بخطوات هادية وضحك وهو بيقول: "أنا كنت فاكر إنكم لسه نايمين لكن واضح إن الجو عندكم حيوي من بدري."
حاولت ليان تاخد نفس تحبس دموعها تبعد نظرتها…لكن فشلت عنيها فضلت عليه لحد ما حسّت بنا*ر جواها ولحد ما الدموع اللي قاومتها غلبتها.
وقفت بسرعة وكل اللي قالته كان:
"عن إذنكم."
مشيت بسرعة ناحية السلم بتحاول تهرب قبل ما حد يلاحظ اول ما طلعت فوق قفلت
الباب ودموعها نزلت
في اللحظة ديه أدم دخل وقفل الباب واول ما جه يقرب منها قالت بز*عيق ودموع:انت السبب في كل ده يا أدم
أدم حاول يهديها وقال:وطي صوتك يا ليان
أدم قرب منها اكتر ملامحه كانت متوترة لكنه مسك إيديها بقوة وهو بيقول بصوت واطي لكن حا*د:
"وطي صوتك يا ليان."
لكنها ما سمعتش كانت غرقانة في قه*رها في وج*عها في كل حاجة حاولت تقاو*مها قدامه رفعت صوتها أكتر وهي بتقول:
الليلة من القهر اللي جواها
ادم دخل وراها وقفل الباب
حاولت تشد الطرحة بعصبية:"أنا مكنتش عايزة ده… مكنتش عايزة أتجوزك" صوتها كان عالي
ادم كان ساكت بس قرب منها مدّ إيده ناحيتها كأن هيساعدها
"متلمسنيش" زعقت فيه وهي بتبعد عنه.
بصلها لحظة ملامحه ما اتغيرتش بس فجأة مسك إيدها جامد وقال"اهدي."
سكتت… للحظة
بدأ يفك الطرحة بهدوء كأنها مش موجودة ولما شالها سابها تقع ع الأرض
بعد خطوتين لورا قلّع الجاكت وبدا يفك زراير القميص وراح ناحية الدولاب.
خد شوية هدوم لفّ من غير ما يقول حاجة ودخل الحمام
الباب اتقفل والصوت كان هادي… هادي أوي بس موجع أكتر من أي حاجة تانية.
ليان قعدت قدام المراية وبصت لنفسها مش قادرة تستوعب إزاي وصلوا للمرحلة دي
قامت وبدأت تغير فستانها وسابته علي الكرسي وقعدت علي السرير
بعد شوية أدم خرج وشافها قاعدة بهدوء لكن عينيها مليانة غض*ب وحز*ن
قرب منها وهو بيحاول يشيل المخدة من علي السرير:
"عصبيتك مش هتفيدك بالعكس هتأذ*يكي." قالها بصوت هادي وعينيه عليها وكمل
وقال: "اتجوزنا وخلاص بقيتي مراتي حتى لو مش عايزة نامي يا ليان"
كانت عينيها مليانة دموع ردت عليه بغ*ضب بس عنيها كانت مليانة لوم ليه: "قولتلك أرفض؟ مش انا كلمتك وطلبت منك تقول لأمي لا
إزاي توافق وانت عارف إني أنا بحب أخوك؟ ليه؟"
آدم قرب منها فجأة وهو بيقول:
"السبب هو حاجة أفضل ليكِي ولينا ميخصكيش بقي مش لازم تعرفيه."
"بعدين خلاص بقيتي مراتي فاقبلي باللي إحنا فيه نامي يا ليان."
أدم اتحرك ناحية الكنبة حط المخده وطفي النور ونام وهو حاطط ايده علي وشه
تاني يوم الصبح
صحيت ليان صحيت على صوت خبط علي الباب رمشت بعينيها وهي بتستوعب الإحساس بثقل في قلبها
كأن الليلة اللي فاتت سابت أثر مش هيتشال بسهولة.
لمحت ادم واقف عند الدولاب ضهره ليها وهو بيلبس القميص كأنه متجاهل وجودها تمامًا.
الباب خبط تاني وصوت خالتها جه من وراه:
"ليان حبيبتي صحيتوا؟ تعالوا افطروا."
ليان ما ردتش، بس أدم كان أسرع منها:
"حاضر نازلين كمان شوية."
حست بالقهر وهي بتسمع رده صوته كان عادي كأنه كل حاجة طبيعية كأنه ما حصلش حاجة
اتحركت من مكانها ببطء، قامت من على السرير وبدأت تسرح شعرها بعصبية قدام المراية
ادم لمحها في المراية وقال بهدوء وهو بيسحب الساعة من على التربيزة:
"متتأخريش ماما مستنياكي تحت."
بصت له في المراية وهي بتكتم غض*بها قبل ما ترد بصوت جاف:
"وأنا مالي؟"
وقف لحظة كأن كلامها استفزه لكنه كمل لبس الساعة وقال ببرود:
"مالكِ إنك بقيتِي جزء من البيت ده ومتوقعيش إنك تفضلي محبوسة هنا لوحدك."
سابت الفرشة على التسريحة وقامت عدت من جنبه من غير ما تبص له وفتحت
الدولاب تدور على حاجة تلبسها
اما هو فنزل وسابها لكنها عارفة إن المعركة ما خلصتش
المعركة لسه في أولها.
بعد وقت
ليان نزلت وملامحها كانت هادية لكن عنيها فضحت كل اللي جواها
دخلت الصالة لقيت خالتها قاعدة على السفرة وأدم قاعد قدامها بيشرب الشاي شكله عادي جدًا كأن اللي حصل امبارح مجرد حلم سيئ هي لوحدها اللي فاكراه.
"تعالي يا ليان عملت لك شاي بلبن عارفة إنك بتحبيه."
صوت خالتها كان دافئ بس ليان ما قدرتش ترد غير بإيماءة بسيطة قعدت على
الكرسي المقابل لإياد وهي بتحاول تطنشه تمامًا.
بدأت تاكل من غير نفس وخالتها كانت بتحكي عن ضيوف جايين يزوروا النهاردة عن الجيران اللي عايزين يباركوا لهم
قبل ما تقدر ترد على كلام خالتها
ظهر صوت مألوف ليها عند مدخل الصالة:
"صباح الخير."
ليان اتجمدت في مكانها ايدها وقفت عن اي حركة
يوسف كان واقف عند الباب وعلي وشه ابتسامته المريحة اللي دايمًا بتملأ المكان بالحياة كان عادي
مامته ردت بحب:"صباح النور يا يوسف يا حبيبي تعال افطر معانا."
أدم بصله ورد بصوت هادي: "صباح الخير."
كلهم ردوا إلا هي
هي بس فضلت بصاله عينيها كانت متعلقة بيه كأنها مش مصدقة وكأنها أول مرة
تشوفه بالقرب ده بس القرب ده بقي أكبر حاجز ليها لأنها بقت مرات اخوه
يوسف قرب بخطوات هادية وضحك وهو بيقول: "أنا كنت فاكر إنكم لسه نايمين لكن واضح إن الجو عندكم حيوي من بدري."
حاولت ليان تاخد نفس تحبس دموعها تبعد نظرتها…لكن فشلت عنيها فضلت عليه لحد ما حسّت بنا*ر جواها ولحد ما الدموع اللي قاومتها غلبتها.
وقفت بسرعة وكل اللي قالته كان:
"عن إذنكم."
مشيت بسرعة ناحية السلم بتحاول تهرب قبل ما حد يلاحظ اول ما طلعت فوق قفلت
الباب ودموعها نزلت
في اللحظة ديه أدم دخل وقفل الباب واول ما جه يقرب منها قالت بز*عيق ودموع:انت السبب في كل ده يا أدم
أدم حاول يهديها وقال:وطي صوتك يا ليان
أدم قرب منها اكتر ملامحه كانت متوترة لكنه مسك إيديها بقوة وهو بيقول بصوت واطي لكن حا*د:
"وطي صوتك يا ليان."
لكنها ما سمعتش كانت غرقانة في قه*رها في وج*عها في كل حاجة حاولت تقاو*مها قدامه رفعت صوتها أكتر وهي بتقول:
"إنت السبب في كل ده يا أدم انت اللي وافقت وانت عارف إني بحب ."
قبل ما تكمل أدم فجأة مد إيده بسرعة وحطها على بوقها صوته كان هادي بس مليان ضي*ق منها:
"قلتلك وطي صوتك."
نظرتها كانت مليانة غضب منه وما فكرتش أقرب رد فعل عندها كان إنها عضت إيده بقوة
أدم سحب إيده بو*جع اتأ*لم للحظة لكنه ما تراجعش بالعكس… في اللحظة اللي فتحت فيها بقها عشان تتكلم عشان تقول الكلمة اللي كانت على لسانها…
"أنا بحب ..."
ما لحقتش تكمل
أدم فجأة شدها ناحيته إيده مسكت خصرها بقوة وسحبها لصدره وايده التانية
كانت ورا راسها وهو مقربها وفجاة باسها و...........
يتبع....
https://darmsr.com/2025/04/07/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d9%87%d9%88%d8%a7%d9%83-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d9%82/
قبل ما تكمل أدم فجأة مد إيده بسرعة وحطها على بوقها صوته كان هادي بس مليان ضي*ق منها:
"قلتلك وطي صوتك."
نظرتها كانت مليانة غضب منه وما فكرتش أقرب رد فعل عندها كان إنها عضت إيده بقوة
أدم سحب إيده بو*جع اتأ*لم للحظة لكنه ما تراجعش بالعكس… في اللحظة اللي فتحت فيها بقها عشان تتكلم عشان تقول الكلمة اللي كانت على لسانها…
"أنا بحب ..."
ما لحقتش تكمل
أدم فجأة شدها ناحيته إيده مسكت خصرها بقوة وسحبها لصدره وايده التانية
كانت ورا راسها وهو مقربها وفجاة باسها و...........
يتبع....
https://darmsr.com/2025/04/07/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d9%87%d9%88%d8%a7%d9%83-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d9%82/
مدونة دار مصر
رواية أهواك كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم شاهندا - مدونة دار مصر
رواية أهواك كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم شاهندا فصول الرواية رواية أهواك الفصل الأول رواية أهواك الفصل الثاني رواية أهواك الفصل الثالث رواية أهواك الفصل الرابع رواية أهواك الفصل الخامس رواية أهواك الفصل السادس رواية أهواك الفصل السابع الرواية متوفرة كاملة…
كل ليلة بتطلع الجبل لحالها كده والله اعلم بقى بتقابل مين ربنا يستر على ولايانا يا جاسم افندي اصل الموضوع ده علمه عند ربه وفيه اعراض ناس
جاسم بصلوا باستغراب وقال ...عجيبه وانتو في البلد بتسيبوها عادي كده يا عم موسى ..انا اللي اعرفه ان الموضوع ده عندكم بالذات مرفوض جدا
موسى اتنهد وقال..لا محدش راضيه الموضوع واصل...بس البنيه دي بذات بيجي الكلام عندها ويقصر
جاسم قال باستفهام....ليه بنت مين بقى
موسى قال...هيه يتيمة الاب والام بس عمها مختار الضوي وعيلته من اكابر البلد وبيمشوها على كيفهم...ومحدش يقدر يقولهم تلت التلاته كام
واقف معاهم شاب تاني قال بضيق ..ايوه بقى احنا مالنا بكل ده..يا جاسم با حبيبي انت مش جاي تعمل كتاب عن المكان وتمشي مالك بقى بالبنت دي
جاسم قال بسرعه..استنى بس انت يا احمد
والتفت لموسى وقال باهتمام....قولي يا عم موسى طب محدش خالص فكر يعرف بتروح تقابل مين هناك
موسى قال...يووووه كتيير..بس محدش عرف واصل ..وطبعا محدش يقدر يطلع وراها الجبل..لان يا جاسم بيه الجبل ده ليه صحاب جماعه مقاطيع واعرين قوي مبيخلوش حد يطلع هناك إلا بإذن من الريس وهدان نفسو كبير الجبل
جاسم بصلو بدهشه وقال..طب واشمعنا البنت دي بيطلعوها يعني
صاحبو احمد قال بسرعه..واضحه اهيه تبقى بتروح تقابل الريس ابو ودان ده
موسي ضحك وقال ...ابو ودان مين يا بيه بقولك وهدان الريس وهدان كبير الجبل ..وهيه مش بتروح تقابله لاه بس هو اذنلها بالطلوع في اي وقت..بس تكفي تقول رحيل اخت طاهر وبيطلعوها...اصل طاهر اخوها الله يرحموا كان من سكان الجبل وبيشتغل معاهم وصاحب الريس وهدان قوي وكلهم هناك كانو يعزوه قوي...خسارة شبابه كان زينة الرجال الله يرحمه
بقلم..زهرة الربيع
جاسم قال باستفهام....هو طاهر ده مات ازاي
موسى ضحك وقال..لا يا بيه انت كده هتخليني احكيلك قصه من اجداد الأجداد كل اللي اقدر اقوله انو مات في التار ومتدورش في المواضيع دي كتير فيه ناس مبترضاش متجبش لنفسك المشاكل
جاسم لسه هيتكلم صاحبوا احمد شده من ايده وقال بسرعه..دقيقه يا عم موسى راجعينلك على طول
واخدو على جمب وقال بغضب وهمس..انت هتشلني يا ابني ليه عمال تقرر في الراجل... احنا مش من الناس دي ولا نعرف عنهم حاجه بطل اسأله كتير وخلينا في حالنا المكان اصلا مريب لوحده مش ناقصه رعب
جاسم ضحك وقال ....يا ابني انت جبان كده ليه
احمد قال بضيق...انا اللي جبان ولا انت اللي حشري ..حشري قوي يلا خلينا نكمل شغلنا واتكتم بقى ولاقيلنا سيره غير الست رحيل بتاعتك دي
جاسم ضحك وقال..طب يلا يا اخويا ومش هسأل تاني مدام حضرتك خايف
ورجعو لموسى وجاسم قال.... معلش عطلناك يا عم موسى ها بقى كملي ... البنت دي بتروح كل ليله ولا ايه نظامها
احمد ضرب كف بكف بيأس وموسى بقى يحكيله عنها طول الطريق
بالليل كان جاسم واحمد في بيت بسيط جدا وبيرتبوا اغراضهم في اوضه صغيره هينامو فيها
احمد قال بضيق وغيظ..الله يسامحك على الورطه المنيله دي ..مش حرام عليك تنيمنا في مكان زي ده خلصت الأماكن محبكلكش تكتب كتابك غير عن الصعيد ده انت جاحد قوي ....قابل بقى يا ناصح مكان مقرف ولا الناموس الناموسه قد جزمتي مش بتقرص عادي لا بتقرص بذمه بتخزن معونه سنه باين ولا ايه
جاسم ضحك وقال..لا متقلقش انت اصلا معندكش دم يكفي النموسه لسنه كامله..وبعدين انت طري كده ليه يلااا المكان حلو اهوه استمتع هوا لطيف وخضره في كل مكان عايز ايه احلى من كده الماء والخضره والوجه الحسن
احمد قال بسخريه.....وجه حسن...ده حسن بواب عمارتنا اجمل من وشوش الستات اللي هنا
جاسم قال بضحك ..اهو ده من ضمن الإفترى بتاعك ...هو احنا اصلا شوفنا وشوش ستات..ده كل الي شوفناه طرح وعبايات .....واتنهد وقال بتوهان...هيه بس عبايه واحده الي شاغله تفكيري
احمد قال بضيق..اممم ما انا عارف البنت بتاعت الجبل من ساعت ما شوفتها وانت اتهبلت اصلا
جاسم ابتسم وقال.....اه يا احمد على رقتها كان نفسي اشوف وشها بس مخبياه بطرحتها مش باين غير عيونها بس عليا جوز عيون ياخدوك عدل على المأذون
احمد ضحك وقال.... او على السجون ..انا عايز اعرف انت ايه حكايتك ..ايه لزوم الاهتمام ده كلو ..ومن الصبح تسأل عنها هتستفيد ايه من كل الأسأله دي
جاسم ابتسم وقال....ما ان لو قولتلك هتخاف وهتقعد تزعق وتعملي مشكله
احمد قال بلامبالاه ....لا متقلقش قول انا كده كده عارفك اتجننت ومش باخد عليك
جاسم قال بسرعه وقلق...احم....هطلع وراها الجبل اشوفها بتعمل ايه هناك
سر زائرة الجبل حصريه بقلم زهرة الربيع
احمد مركذش في كلامو وقال..اه اذا كده تمام و.....
بس قطع جملتو لما استوعب الي سمعه والتفتلوا بصدمه رهيبه واتسعت عنيه وهو بيبصلوا كأنو شايف شبح قداموا
جاسم ابتسم بارتباك وقال...فيه ايه يا يلا مالك
احمد فضل متنح شويه وضحك بعدها جامد وقال.. لا لا والله دمك عسل انا افتكرتك بتتكلم جد
جاسم قال بقلق منو..ما انا بتكلم جد يا احمد هروح وراها
احمد هنا صوت زي الستات وقال..ياخراااااااااابييييي
جاسم بصلوا باستغراب وقال ...عجيبه وانتو في البلد بتسيبوها عادي كده يا عم موسى ..انا اللي اعرفه ان الموضوع ده عندكم بالذات مرفوض جدا
موسى اتنهد وقال..لا محدش راضيه الموضوع واصل...بس البنيه دي بذات بيجي الكلام عندها ويقصر
جاسم قال باستفهام....ليه بنت مين بقى
موسى قال...هيه يتيمة الاب والام بس عمها مختار الضوي وعيلته من اكابر البلد وبيمشوها على كيفهم...ومحدش يقدر يقولهم تلت التلاته كام
واقف معاهم شاب تاني قال بضيق ..ايوه بقى احنا مالنا بكل ده..يا جاسم با حبيبي انت مش جاي تعمل كتاب عن المكان وتمشي مالك بقى بالبنت دي
جاسم قال بسرعه..استنى بس انت يا احمد
والتفت لموسى وقال باهتمام....قولي يا عم موسى طب محدش خالص فكر يعرف بتروح تقابل مين هناك
موسى قال...يووووه كتيير..بس محدش عرف واصل ..وطبعا محدش يقدر يطلع وراها الجبل..لان يا جاسم بيه الجبل ده ليه صحاب جماعه مقاطيع واعرين قوي مبيخلوش حد يطلع هناك إلا بإذن من الريس وهدان نفسو كبير الجبل
جاسم بصلو بدهشه وقال..طب واشمعنا البنت دي بيطلعوها يعني
صاحبو احمد قال بسرعه..واضحه اهيه تبقى بتروح تقابل الريس ابو ودان ده
موسي ضحك وقال ...ابو ودان مين يا بيه بقولك وهدان الريس وهدان كبير الجبل ..وهيه مش بتروح تقابله لاه بس هو اذنلها بالطلوع في اي وقت..بس تكفي تقول رحيل اخت طاهر وبيطلعوها...اصل طاهر اخوها الله يرحموا كان من سكان الجبل وبيشتغل معاهم وصاحب الريس وهدان قوي وكلهم هناك كانو يعزوه قوي...خسارة شبابه كان زينة الرجال الله يرحمه
بقلم..زهرة الربيع
جاسم قال باستفهام....هو طاهر ده مات ازاي
موسى ضحك وقال..لا يا بيه انت كده هتخليني احكيلك قصه من اجداد الأجداد كل اللي اقدر اقوله انو مات في التار ومتدورش في المواضيع دي كتير فيه ناس مبترضاش متجبش لنفسك المشاكل
جاسم لسه هيتكلم صاحبوا احمد شده من ايده وقال بسرعه..دقيقه يا عم موسى راجعينلك على طول
واخدو على جمب وقال بغضب وهمس..انت هتشلني يا ابني ليه عمال تقرر في الراجل... احنا مش من الناس دي ولا نعرف عنهم حاجه بطل اسأله كتير وخلينا في حالنا المكان اصلا مريب لوحده مش ناقصه رعب
جاسم ضحك وقال ....يا ابني انت جبان كده ليه
احمد قال بضيق...انا اللي جبان ولا انت اللي حشري ..حشري قوي يلا خلينا نكمل شغلنا واتكتم بقى ولاقيلنا سيره غير الست رحيل بتاعتك دي
جاسم ضحك وقال..طب يلا يا اخويا ومش هسأل تاني مدام حضرتك خايف
ورجعو لموسى وجاسم قال.... معلش عطلناك يا عم موسى ها بقى كملي ... البنت دي بتروح كل ليله ولا ايه نظامها
احمد ضرب كف بكف بيأس وموسى بقى يحكيله عنها طول الطريق
بالليل كان جاسم واحمد في بيت بسيط جدا وبيرتبوا اغراضهم في اوضه صغيره هينامو فيها
احمد قال بضيق وغيظ..الله يسامحك على الورطه المنيله دي ..مش حرام عليك تنيمنا في مكان زي ده خلصت الأماكن محبكلكش تكتب كتابك غير عن الصعيد ده انت جاحد قوي ....قابل بقى يا ناصح مكان مقرف ولا الناموس الناموسه قد جزمتي مش بتقرص عادي لا بتقرص بذمه بتخزن معونه سنه باين ولا ايه
جاسم ضحك وقال..لا متقلقش انت اصلا معندكش دم يكفي النموسه لسنه كامله..وبعدين انت طري كده ليه يلااا المكان حلو اهوه استمتع هوا لطيف وخضره في كل مكان عايز ايه احلى من كده الماء والخضره والوجه الحسن
احمد قال بسخريه.....وجه حسن...ده حسن بواب عمارتنا اجمل من وشوش الستات اللي هنا
جاسم قال بضحك ..اهو ده من ضمن الإفترى بتاعك ...هو احنا اصلا شوفنا وشوش ستات..ده كل الي شوفناه طرح وعبايات .....واتنهد وقال بتوهان...هيه بس عبايه واحده الي شاغله تفكيري
احمد قال بضيق..اممم ما انا عارف البنت بتاعت الجبل من ساعت ما شوفتها وانت اتهبلت اصلا
جاسم ابتسم وقال.....اه يا احمد على رقتها كان نفسي اشوف وشها بس مخبياه بطرحتها مش باين غير عيونها بس عليا جوز عيون ياخدوك عدل على المأذون
احمد ضحك وقال.... او على السجون ..انا عايز اعرف انت ايه حكايتك ..ايه لزوم الاهتمام ده كلو ..ومن الصبح تسأل عنها هتستفيد ايه من كل الأسأله دي
جاسم ابتسم وقال....ما ان لو قولتلك هتخاف وهتقعد تزعق وتعملي مشكله
احمد قال بلامبالاه ....لا متقلقش قول انا كده كده عارفك اتجننت ومش باخد عليك
جاسم قال بسرعه وقلق...احم....هطلع وراها الجبل اشوفها بتعمل ايه هناك
سر زائرة الجبل حصريه بقلم زهرة الربيع
احمد مركذش في كلامو وقال..اه اذا كده تمام و.....
بس قطع جملتو لما استوعب الي سمعه والتفتلوا بصدمه رهيبه واتسعت عنيه وهو بيبصلوا كأنو شايف شبح قداموا
جاسم ابتسم بارتباك وقال...فيه ايه يا يلا مالك
احمد فضل متنح شويه وضحك بعدها جامد وقال.. لا لا والله دمك عسل انا افتكرتك بتتكلم جد
جاسم قال بقلق منو..ما انا بتكلم جد يا احمد هروح وراها
احمد هنا صوت زي الستات وقال..ياخراااااااااابييييي
جاسم جري عليه وحط ايده على بقه بسرعه وقال بغضب.....اششش اخرس الله يخربيتك هتودينا في داهيه اتكتم
وشال ايده وقال بسرعه ..بهزر يلا محدش يعرف يهزر معاك ببهزر
احمد قال بقلق وشك...انت مش بتاخدني على قد عقلي صح
جاسم قال بضيق.....لا متقلقش معندكش عقل اخدك على قدو ..انت اتخمد وانا هطلع اكتب في الهوا
احمد قال بقلق.... هتكتب وبس اياك تفكر تعمل الجنان اللي قولتو ده...موسى قال اللي بيطلع الجبل مش بينزل حي ابدا سمعتو مش كده
جاسم اتنهد بضيق وقال....يا سيدي سمعتو كنت بهزر بقولك يلا بقى متعطلنيش
احمد راح ينام وهو شاكك وخايف عليه وكل شويه يبص يشوفه بيكتب ولا اتحرك من مكانو لحد ما جالو النوم ونام بعمق
جاسم فضل يكتب شويه وعيونه على بيت رحيل اللي كان قصاد سكنهم على مسافه قريبه
بقى يفكر فيها وفي كلام موسى عنها وشاغل تفكيره جدا ياترى هتكون بتطلع تقابل مين
فضل وسط افكاره لحد ماشافها من بعيد خارجه من بيتها ومداريه وشها بالطرحه بتاعتها وفي ايدها شنطه صغيره
جاسم دخل دفتره من الشباك بسرعه ومشي وراها بحذر شديد ومصر يعرف سرها حتى لو هيطلع الجبل ووووو
يتبع...
https://darmsr.com/2024/12/31/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b3%d8%b1-%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%a8%d9%84-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/
وشال ايده وقال بسرعه ..بهزر يلا محدش يعرف يهزر معاك ببهزر
احمد قال بقلق وشك...انت مش بتاخدني على قد عقلي صح
جاسم قال بضيق.....لا متقلقش معندكش عقل اخدك على قدو ..انت اتخمد وانا هطلع اكتب في الهوا
احمد قال بقلق.... هتكتب وبس اياك تفكر تعمل الجنان اللي قولتو ده...موسى قال اللي بيطلع الجبل مش بينزل حي ابدا سمعتو مش كده
جاسم اتنهد بضيق وقال....يا سيدي سمعتو كنت بهزر بقولك يلا بقى متعطلنيش
احمد راح ينام وهو شاكك وخايف عليه وكل شويه يبص يشوفه بيكتب ولا اتحرك من مكانو لحد ما جالو النوم ونام بعمق
جاسم فضل يكتب شويه وعيونه على بيت رحيل اللي كان قصاد سكنهم على مسافه قريبه
بقى يفكر فيها وفي كلام موسى عنها وشاغل تفكيره جدا ياترى هتكون بتطلع تقابل مين
فضل وسط افكاره لحد ماشافها من بعيد خارجه من بيتها ومداريه وشها بالطرحه بتاعتها وفي ايدها شنطه صغيره
جاسم دخل دفتره من الشباك بسرعه ومشي وراها بحذر شديد ومصر يعرف سرها حتى لو هيطلع الجبل ووووو
يتبع...
https://darmsr.com/2024/12/31/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b3%d8%b1-%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%a8%d9%84-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/
مدونة دار مصر
رواية سر زائرة الجبل كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم زهرة الربيع - مدونة دار مصر
رواية سر زائرة الجبل كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم زهرة الربيع فصول الرواية رواية سر زائرة الجبل الفصل الأول رواية سر زائرة الجبل الفصل الثاني رواية سر زائرة الجبل الفصل الثالث رواية سر زائرة الجبل الفصل الرابع رواية سر زائرة الجبل الفصل الخامس الرواية متوفرة…
كانت تركض بسرعة، قدميها مجروحة ووجهها ملطخ بالجروح العميقة، و دموعها تتساقط بلا توقف. كانت تطاردها الذكريات، تلتفت خلفها بخوف متزايد، وكأنها تهرب من شيء أكبر من قدرتها على تحمله وفجأة، توقفت أمام بوابة ضخمة مفتوحة، لا حراس، ولا أي شيء. كانت الفرصة الوحيدة للهروب.. فـ استمرت في الركض، بلا تفكير، بلا وعي بما حولها. حتى وجدت نفسها أمام الشارع الآخر وقبل أن تتمكن من التنفس أو التوقف فجأع ارتطمت سيارة بها و فسقطت على الأرض وهي تصرخ من الألم بينما كانت قدماها تنزفان حينها رفعت عينيها وتجمد الدم في عروقها عندما رأته كان يقف أمامها بـ هيئته القاسية والمرعبة كالجبل. نظر إليها ببرود قاتل، وعيناه تعكسان ظلاماً عميقاً، ثم اردف:
هتجدري تجومي، ولا عايزني أساعدك أنا؟
نظرت رقيه واردفت بصوت مختنق بالدموع والخوف مردده :
إلياس... أنا آسفة والله، مش هعمل اكده تاني... صدجني خلاص، دي آخر مرة
القت رقيه كلماتها وكأن صوتها يرتجف بين الاعتذار والخوف، بينما كان هو يحدق فيها بصمت، كأن الزمن توقف بينهما بالطبع
نظر إليها بعينين يشتعلان غضبًا، ثم اقترب منها بخطوات ثقيلة و التقطها كأنها لا تزن شيئًا، وحملها نحو السيارة دون أن ينطق بحرف وهو يقود بسرعة نحو المنزل حيث الصمت كان أكثر صخبًا من أي كلمات وما إن وصل حتى اندفع بها إلى إحدى الغرف و دفعها بقسوة لتسقط على الأرض مردده بتوسل:
إلياس، أنا آسفة... سامحني! والله ما هعمل اكده تاني، مش ههرب تاني!
كانت تصرخ رقية بصوت مختنق بالخوف حتي أجابها هو ببرود قاتل، وكأن كلماته سياط على روحها وهتف:
"انتي بتحبي أذيكي ليه؟ ليه بتعصبيني؟! مش عاجبك العيشة معايا؟ دا أنا لميتك من الشوارع بعد ما كلاب السكك كانت هتموتك.. بتعملي اكده ليه عاد
نظرت رقيه اليه وبدأت تبكي ز الدموع تغرق وجهها وهي تتوسل قائله :
كنت عايزة أشوف أهلي. وحشوني جوي، وكنت بس عايزة أشوفهم والله و
لم تنهي رقيه حديثه وصاح بها هو بصوت أرعد المكان مرددا :
انتي ميييته! أهلك فاكرينك موتي ودفنوكي خلاص... أنا دلوجتي أهلك! أنا كل حاجة عندك، فاهمة؟ أنا بس أهلك!"
انفجر بكاؤها وهي ترتجفت تحت وطأة كلماته واردفت من بين شهقاتها :
ماشي... انت أهلي... أنا مجولتي غير اكده. بس بالله عليك، خليني أشوفهم مرة واحدة... أو حتى سيبني أمشي، والله ما هروحلهم. سيبني في حالي ابوس يدك يا الياس
كانت تتوسل رقيه وهي تبكي بشده ولكنه لم يرحم توسلاتها اقترب منها وصفعها صفعة هزّت جسدها الصغير وهو يصرخ بحدة:
لازم تتعاقبي على ال عملتيه
ارتجفت رقيه بخوف وحاولت أن تنهض، لكن جسدها خذلها فـ همست بألم:
"بالله عليك، سامحني... أنا آسفة، والله آسفة!"
نظر ااياس اليها ببرود وكأن أذنيه مغلقتين أمام كلماتها فـ امسك بحزام ثقيل كان ملقى في الغرفة، وانهال عليها ضربًا بلا هوادة، وكأن الغضب أعمى إنسانيته وظلت تصرخ حتى خفت صوتها واستسلم جسدها المثقل بالألم.. وفقدت وعيها ولكنه لم يكلف نفسه عناء النظر إليها. خرج من الغرفة وأغلق الباب خلفه، تاركًا إياها ملقاة على الأرض، بلا حراك
---
في مكان آخر:
كانت تصرخ هذه الفتاه وتدعي رفيف بغضب وهي تواجه الجميع مردده :
"يعني إي؟ بعد جوازهم بست شهور تموت فجأة اكده من غير سبب؟! ومشوفناش حتى جثتها! محدش يقنعني، أنا حاسة إنها لسه عايشة... صدجوني، رقية عايشة!"
تنهد رشيد والد رقيه تهدئتها، لكنه تحدث بعصبية قائلا :
رفيف! إنتي صاحبة بنتي المقربة وأكتر واحدة ساعدتنا، بس لازم تصدجي إن رقية ماتت! بلاش تعيشي في الوهم ده! هتفضلي اكده لحد إمتى؟
لم تهدأ رفيف واردفت بحدة:
إنتوا فاكريني مجنونة؟! والله لا عندي احساس كبير جوي إنها لسه عايشة.. طيب بنت إلياس ظهرت فجأة اكده منين؟! البنت عندها سنتين ورقية ماتت من سنتين ونص تجريبًا! يعني كان متجوز قبلها أو عليها! فين أم البنت دي يا عمي..راحت فين عاد ؟
تنهد رشيد بضيق واردف:
جال إن أمها ماتت وهي بتولد، وإنه كان متجوزها قبل رقية في السر.. ها ارتاحتي اكده
صاحت رفيف بغضب محاوله اقناع رشيد مردده :
وهو هيتجوز في السر ليه؟ إلياس مش محتاج يعمل حاجة في السر يا عمي.. كلنا عارفين الياس زين لا بيخاف من حد ولا عمره خاف اصلا من حد يبجي ليه في السر و
لم تكمل رفيف كلماتها و إذ تلقت صفعة قوية على وجهها فرفعت رأسها بصدمة لترى والدة رقية أمامها، تتحدث بغضب:
اسمعي يا رفيف! كفاية بجى! بلاش تقنعينا إن بنتي عايشة وتدينا أمل على الفاضي. بنتي ماتت، وأنا شوفت جثتها بعيني... غسلتها كمان! صدجي أو لع، دي حاجة تخصك، لكن لو فتحتي الموضوع ده تاني مع أي حد، هعتبرك زيها... ميتة! أنا بحبك ايوه بس كل حاجه في الدنيا ليها حدود
نظرت رفيف اليها ثم تراجعت باكية وقالت بصوت منكسر:
حاضر... أنا آسفة بعد إذنكم
انهي رفيف كلماتها وخرجت مسرعة ودموعها تنهمر دون توقف
هتجدري تجومي، ولا عايزني أساعدك أنا؟
نظرت رقيه واردفت بصوت مختنق بالدموع والخوف مردده :
إلياس... أنا آسفة والله، مش هعمل اكده تاني... صدجني خلاص، دي آخر مرة
القت رقيه كلماتها وكأن صوتها يرتجف بين الاعتذار والخوف، بينما كان هو يحدق فيها بصمت، كأن الزمن توقف بينهما بالطبع
نظر إليها بعينين يشتعلان غضبًا، ثم اقترب منها بخطوات ثقيلة و التقطها كأنها لا تزن شيئًا، وحملها نحو السيارة دون أن ينطق بحرف وهو يقود بسرعة نحو المنزل حيث الصمت كان أكثر صخبًا من أي كلمات وما إن وصل حتى اندفع بها إلى إحدى الغرف و دفعها بقسوة لتسقط على الأرض مردده بتوسل:
إلياس، أنا آسفة... سامحني! والله ما هعمل اكده تاني، مش ههرب تاني!
كانت تصرخ رقية بصوت مختنق بالخوف حتي أجابها هو ببرود قاتل، وكأن كلماته سياط على روحها وهتف:
"انتي بتحبي أذيكي ليه؟ ليه بتعصبيني؟! مش عاجبك العيشة معايا؟ دا أنا لميتك من الشوارع بعد ما كلاب السكك كانت هتموتك.. بتعملي اكده ليه عاد
نظرت رقيه اليه وبدأت تبكي ز الدموع تغرق وجهها وهي تتوسل قائله :
كنت عايزة أشوف أهلي. وحشوني جوي، وكنت بس عايزة أشوفهم والله و
لم تنهي رقيه حديثه وصاح بها هو بصوت أرعد المكان مرددا :
انتي ميييته! أهلك فاكرينك موتي ودفنوكي خلاص... أنا دلوجتي أهلك! أنا كل حاجة عندك، فاهمة؟ أنا بس أهلك!"
انفجر بكاؤها وهي ترتجفت تحت وطأة كلماته واردفت من بين شهقاتها :
ماشي... انت أهلي... أنا مجولتي غير اكده. بس بالله عليك، خليني أشوفهم مرة واحدة... أو حتى سيبني أمشي، والله ما هروحلهم. سيبني في حالي ابوس يدك يا الياس
كانت تتوسل رقيه وهي تبكي بشده ولكنه لم يرحم توسلاتها اقترب منها وصفعها صفعة هزّت جسدها الصغير وهو يصرخ بحدة:
لازم تتعاقبي على ال عملتيه
ارتجفت رقيه بخوف وحاولت أن تنهض، لكن جسدها خذلها فـ همست بألم:
"بالله عليك، سامحني... أنا آسفة، والله آسفة!"
نظر ااياس اليها ببرود وكأن أذنيه مغلقتين أمام كلماتها فـ امسك بحزام ثقيل كان ملقى في الغرفة، وانهال عليها ضربًا بلا هوادة، وكأن الغضب أعمى إنسانيته وظلت تصرخ حتى خفت صوتها واستسلم جسدها المثقل بالألم.. وفقدت وعيها ولكنه لم يكلف نفسه عناء النظر إليها. خرج من الغرفة وأغلق الباب خلفه، تاركًا إياها ملقاة على الأرض، بلا حراك
---
في مكان آخر:
كانت تصرخ هذه الفتاه وتدعي رفيف بغضب وهي تواجه الجميع مردده :
"يعني إي؟ بعد جوازهم بست شهور تموت فجأة اكده من غير سبب؟! ومشوفناش حتى جثتها! محدش يقنعني، أنا حاسة إنها لسه عايشة... صدجوني، رقية عايشة!"
تنهد رشيد والد رقيه تهدئتها، لكنه تحدث بعصبية قائلا :
رفيف! إنتي صاحبة بنتي المقربة وأكتر واحدة ساعدتنا، بس لازم تصدجي إن رقية ماتت! بلاش تعيشي في الوهم ده! هتفضلي اكده لحد إمتى؟
لم تهدأ رفيف واردفت بحدة:
إنتوا فاكريني مجنونة؟! والله لا عندي احساس كبير جوي إنها لسه عايشة.. طيب بنت إلياس ظهرت فجأة اكده منين؟! البنت عندها سنتين ورقية ماتت من سنتين ونص تجريبًا! يعني كان متجوز قبلها أو عليها! فين أم البنت دي يا عمي..راحت فين عاد ؟
تنهد رشيد بضيق واردف:
جال إن أمها ماتت وهي بتولد، وإنه كان متجوزها قبل رقية في السر.. ها ارتاحتي اكده
صاحت رفيف بغضب محاوله اقناع رشيد مردده :
وهو هيتجوز في السر ليه؟ إلياس مش محتاج يعمل حاجة في السر يا عمي.. كلنا عارفين الياس زين لا بيخاف من حد ولا عمره خاف اصلا من حد يبجي ليه في السر و
لم تكمل رفيف كلماتها و إذ تلقت صفعة قوية على وجهها فرفعت رأسها بصدمة لترى والدة رقية أمامها، تتحدث بغضب:
اسمعي يا رفيف! كفاية بجى! بلاش تقنعينا إن بنتي عايشة وتدينا أمل على الفاضي. بنتي ماتت، وأنا شوفت جثتها بعيني... غسلتها كمان! صدجي أو لع، دي حاجة تخصك، لكن لو فتحتي الموضوع ده تاني مع أي حد، هعتبرك زيها... ميتة! أنا بحبك ايوه بس كل حاجه في الدنيا ليها حدود
نظرت رفيف اليها ثم تراجعت باكية وقالت بصوت منكسر:
حاضر... أنا آسفة بعد إذنكم
انهي رفيف كلماتها وخرجت مسرعة ودموعها تنهمر دون توقف
في الصباح عند رقية التي استيقظت بصعوبة.. جسدها المنهك يصرخ ألمًا مع كل حركة حتي سمعت خطوات الخادمة تدخل الغرفة فـ رفعت رأسها بصعوبة واردفت بتوسل:
بالله عليكي... هربيني من اهنيه
نظرت إليها الخادمة وتدعي واردفت بضيق:
هعالج جروحك يا ست هانم قبل البيه ما يجي وهجيبلك الواكل وهنظف الأوضة بس اكده..دا شغلي اما الهروب بجا فـ اسفه لع مش عايزة أروح في داهية بسببك انتي عارفه البيه زين مش بيرحم حد وانا عندي عيال ومش ناجصه
نظرت رقية بحرقة وهتفت وهي تبكي :
بالله عليكي يا شادية.. ساعديني ابوس يدك
تنهدت شاديه وقاطعتها بحدة مردده:
سيبيني أشوف شغلي وأمشي بالله عليكي
انهت شاديه حديثها وبدأت بتنظيف الغرفة ثم عالجت جروح رقية بصمت، وأحضرت لها الطعام قبل أن تغادر
---
وفي منزل إلياس كان يجلس على مائدة الطعام مع صديقه هادي، والدته، وزوجة عمه. وابنه عمه شيرين وهو يتحدث ببرود:
وأنا أعمل إي؟ هي مش عايزة تقتنع، خلاص تولع بجا
تنهدت والدته فوزية واردفت بضيق:
ما تجولهم الحقيقة يا إلياس... عرفهم ال بنتهم عملته قبل ما تموت يا ابني
ردد إلياس بحدة واستنكار:
عملت إي؟ معملتش حاجة! وبعدين خلاص... ماتت، والميت مالوش غير الرحمة يا حجه كفايه بجا مش هنفضل نتكلم عنها طول النهار
نظرت شيرين اليهم بضيق وهتفت بعدم فهم:
عملت إي يعني؟ أنا مش فاهمة.. صحيح يا إلياس هو وائل عرفت عنه حاجه
تنهد إلياس بضيق وردد بحده:
بندور عليه
شيرين بحزن:
بجالكم سنين بتدوروا ومفيش أي أثر
نظر اليها إلياس وصاح بغضب:
واحد ساب خطيبته وهرب، عايزاه ليه؟! انسيه، ميستاهلش ان حد يجيب سيرته حتي خلصنا بجا يا شيرين كفايه
نظرت شيرين وبكت بغضب وألم قائله:
"يمكن حوصله حاجة! أنا عايزة أطمن عليه بس والله
نهض إلياس من مكانه وأردف بحزم :
واحد زي ده يروح في ستين داهية مينفعش يتبكي عليه يا ابن عمي
---
وفي الليل عند رقية عاد إلياس إلى المنزل بعد يوم طويل. دخل الغرفة ليجدها جالسة في زاوية الغرفة تبكي حتي انتبهت اليه فـ نظرت إليه بفزع وقالت :
بالله عليك... متعملش معايا حاجه... ابوس يدك يا إلياس
تنهد الياس ثم اقترب منها ببرود وردد:
هششش.. أنا تعبان. واجبك كزوجة تخلي جوزك مرتاح ومبسوط لما يبجي تعبان صوح.. امسحي دموعك بدل ما أشيل عيونك دي من مكانها يلا
مسحت رقيه دموعها بخوف، وعندما حاولت التحرك.. سحبها إليه بعنف، وبدأ يقبّلها بقسوة حتى سال الدم من شفتيها وبعد نصف ساعه تقريبا كانت رُقيّة جالسة على حافة الفراش ، تحاول عبثًا إخفاء جسدها الذي أثقلته آثار التعب واليأس. كان يعاملها بوحشية، تصرفاته تفوق القسوة وتلامس حد الاغتصاب بلا رحمة. نهض بعد أن انتهى منها وكأن شيئًا لم يكن، واتجه إلى الحمام ليأخذ دشًا باردًا ثم خرج بعدها عاري الصدر دون أن يعيرها أي اهتمام، و أمسك بجهاز اللابتوب الخاص به وبدأ بتصفحه و فجأة ظهر تنبيه على شاشة كاميرات المراقبة ارتسمت على وجهه ملامح توتر وهو يركز النظر على الشاشة حيث ظهر شخص غريب يتجول في المنزل فـ نهض بسرعة وأغلق باب الغرفة بإحكام، ثم تسلل بحذر نحو الطابق السفلي. اقترب من الشخص بخطوات صامتة، ممسكًا أداة حادة و ضربه بقوة على رأسه، ليسقط على الأرض فاقدًا للوعي وذهب بسرعه وهو يضيئ الأنوار بحذر، وما أن رأى وجه الشخص أمامه حتى تراجع خطوة للخلف، مغمورًا بالصدمة و
يتبع....
https://darmsr.com/2024/12/31/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b1%d9%81%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ba%d9%84%d9%82%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/
بالله عليكي... هربيني من اهنيه
نظرت إليها الخادمة وتدعي واردفت بضيق:
هعالج جروحك يا ست هانم قبل البيه ما يجي وهجيبلك الواكل وهنظف الأوضة بس اكده..دا شغلي اما الهروب بجا فـ اسفه لع مش عايزة أروح في داهية بسببك انتي عارفه البيه زين مش بيرحم حد وانا عندي عيال ومش ناجصه
نظرت رقية بحرقة وهتفت وهي تبكي :
بالله عليكي يا شادية.. ساعديني ابوس يدك
تنهدت شاديه وقاطعتها بحدة مردده:
سيبيني أشوف شغلي وأمشي بالله عليكي
انهت شاديه حديثها وبدأت بتنظيف الغرفة ثم عالجت جروح رقية بصمت، وأحضرت لها الطعام قبل أن تغادر
---
وفي منزل إلياس كان يجلس على مائدة الطعام مع صديقه هادي، والدته، وزوجة عمه. وابنه عمه شيرين وهو يتحدث ببرود:
وأنا أعمل إي؟ هي مش عايزة تقتنع، خلاص تولع بجا
تنهدت والدته فوزية واردفت بضيق:
ما تجولهم الحقيقة يا إلياس... عرفهم ال بنتهم عملته قبل ما تموت يا ابني
ردد إلياس بحدة واستنكار:
عملت إي؟ معملتش حاجة! وبعدين خلاص... ماتت، والميت مالوش غير الرحمة يا حجه كفايه بجا مش هنفضل نتكلم عنها طول النهار
نظرت شيرين اليهم بضيق وهتفت بعدم فهم:
عملت إي يعني؟ أنا مش فاهمة.. صحيح يا إلياس هو وائل عرفت عنه حاجه
تنهد إلياس بضيق وردد بحده:
بندور عليه
شيرين بحزن:
بجالكم سنين بتدوروا ومفيش أي أثر
نظر اليها إلياس وصاح بغضب:
واحد ساب خطيبته وهرب، عايزاه ليه؟! انسيه، ميستاهلش ان حد يجيب سيرته حتي خلصنا بجا يا شيرين كفايه
نظرت شيرين وبكت بغضب وألم قائله:
"يمكن حوصله حاجة! أنا عايزة أطمن عليه بس والله
نهض إلياس من مكانه وأردف بحزم :
واحد زي ده يروح في ستين داهية مينفعش يتبكي عليه يا ابن عمي
---
وفي الليل عند رقية عاد إلياس إلى المنزل بعد يوم طويل. دخل الغرفة ليجدها جالسة في زاوية الغرفة تبكي حتي انتبهت اليه فـ نظرت إليه بفزع وقالت :
بالله عليك... متعملش معايا حاجه... ابوس يدك يا إلياس
تنهد الياس ثم اقترب منها ببرود وردد:
هششش.. أنا تعبان. واجبك كزوجة تخلي جوزك مرتاح ومبسوط لما يبجي تعبان صوح.. امسحي دموعك بدل ما أشيل عيونك دي من مكانها يلا
مسحت رقيه دموعها بخوف، وعندما حاولت التحرك.. سحبها إليه بعنف، وبدأ يقبّلها بقسوة حتى سال الدم من شفتيها وبعد نصف ساعه تقريبا كانت رُقيّة جالسة على حافة الفراش ، تحاول عبثًا إخفاء جسدها الذي أثقلته آثار التعب واليأس. كان يعاملها بوحشية، تصرفاته تفوق القسوة وتلامس حد الاغتصاب بلا رحمة. نهض بعد أن انتهى منها وكأن شيئًا لم يكن، واتجه إلى الحمام ليأخذ دشًا باردًا ثم خرج بعدها عاري الصدر دون أن يعيرها أي اهتمام، و أمسك بجهاز اللابتوب الخاص به وبدأ بتصفحه و فجأة ظهر تنبيه على شاشة كاميرات المراقبة ارتسمت على وجهه ملامح توتر وهو يركز النظر على الشاشة حيث ظهر شخص غريب يتجول في المنزل فـ نهض بسرعة وأغلق باب الغرفة بإحكام، ثم تسلل بحذر نحو الطابق السفلي. اقترب من الشخص بخطوات صامتة، ممسكًا أداة حادة و ضربه بقوة على رأسه، ليسقط على الأرض فاقدًا للوعي وذهب بسرعه وهو يضيئ الأنوار بحذر، وما أن رأى وجه الشخص أمامه حتى تراجع خطوة للخلف، مغمورًا بالصدمة و
يتبع....
https://darmsr.com/2024/12/31/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b1%d9%81%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ba%d9%84%d9%82%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/
مدونة دار مصر
رواية الغرفة المغلقة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم نور الشامي - مدونة دار مصر
رواية الغرفة المغلقة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم نور الشامي فصول الرواية رواية الغرفة المغلقة الفصل الأول رواية الغرفة المغلقة الفصل الثاني رواية الغرفة المغلقة الفصل الثالث رواية الغرفة المغلقة الفصل الرابع رواية الغرفة المغلقة الفصل الخامس رواية الغرفة…
نعرفكم على الشخصيات.....
شهرزاد 28 سنه. خريجة صحافه إعلام، بتشتغل في محطه مشهوره، وليها برنامج بيتذاع على الهوا كل يوم، باسم راديو شهرزاد..
بتستقبل كل يوم مكالمات من المتابعين، وكل يوم عندها موضوع بتناقشه مع الجمهور. والبرنامج ناحج جدا.
عايشه مع أمها حكمت، أبوها اتوفى من 10 سنين، ساب ليهم عماره ساكنين في الدور الأول، و 5 شقق متأجرين. عايشين بيهم مع معاش المرحوم.
حكمت فتحت محل ملابس محجبات، علشان تشغل وقتها في غياب بنتها. شهرزاد مخطوبه لابن عمها حسام 33 سنه، بيشتغل مع أبوه في المقاولات. عملوا مكتب صغير وبياخذوا شقق يغيروا الديكورات و التشطيب بتاعها ويرجعوا يبعوها.
حسام بيحب جدا شهرزاد، وبقاله كثير بيحاول ياخذ خطوه رسميه معاها، بس في الاخر وافقت لما عرفت إن أبوها مدي كلمه لعمها.
حلقة اليوم: الحب...
حكمت : يلا شهرزاد إصحي بقى.
شهرزاد : ماما حبيبتي، لسه مجاش موعد الشغل.
حكمت : ما تقومي بقى اقعدي معايا شويه.
شهرزاد : ماشي يا ماما.
حكمت راحت تحضر الفطار، وهما على السفره...
حكمت : هتعملي إيه مع حسام؟
شهرزاد : حعمل إيه في إيه؟؟
حكمت : يا بنتي إنتم بقالكم سنتين مخطوبين، وبصراحه صفاء مرات عمك لمحت ليا، لحد إمتي هتفضلوا مخطوبين؟ الشقه و جاهزه و جهازك خلصتيه.
شهرزاد : ماما أرجوك، مش عايزه اتكلم في الموضوع ده. انا و حسام متفقين لما اكون جاهزه هنعمل الفرح. غير كده لو سمحت، مش عايزه اتكلم في الموضوع ده.
و قامت من على السفره تجهز نفسها.
شهرزاد بنت عاديه، ملامحها بسيطه، شعرها طويل إسود، جسمها نحيف شويه، بس فيها مقومات الأنثى.
لبست هدومها، واخذت تاكسي راحت الشغل.
عصام تقني معاها، و في فريق الإعداد.
عصامة: جاهزه يا شهرزاد؟
شهرزاد : جاهزه.
أخذت مكانها في الإذاعة وابتدت البرنامج....
شهرزاد : مساء الخير، مساء الحب. النهارده عيد الحب، يارب يجعل أيامكم كلها حب في حب. المفروض الحب يكون ليه كل يوم عيد، لأننا عايشين بالحب، بنتنفس حب، ودينا كله حب. بس مش كل الناس بتعرف هو إيه حب، ولا ازاي تحب. لو بس نعرف نعيش الحب، يا سلام!!! حياتنا هتكون كلها حب في حب.
النهارده عايزه استقبل مكالمات عن الحب، مين عايشه؟ مين عارف قيمته؟ مين بيحب؟ مين اتحب؟ و مين لسه ما جربش الحب؟
و سؤال مهم جدا جدا، هل كل المتزوجين عايشين قصه حب؟ أو بيحبوا بعض؟ ولا عايشين علشان متجوزين. وهل الجواز ليه علاقه بالحب؟ ولا الجواز حاجه و الحب حاجه ثانيه. قبل الحلقه جاتلي مكالمه من متتبعه معانا، عايزه تطرح مشكلتها أو استفسار بتاعها، لأني بصراحه ماعرفتش أقول ليها إيه، وهل موضوعها ينفع في اليوم ده اللي الحلقه خاصه بعيد الحب؟؟
المهم المشكله فيها حاجات كثيره جدا، حاسه إن كثير عايشينها، علشان كده عايزه اختم بيها الحلقه.
بس الأول ناخذ مكالمات إيجابية،
ونروح نسمع أغنيه ونرجع ليكم....
عصام : مصممه تطلعي الست في اليوم ده؟
شهرزاد : أيوه يا عصام.
شهرزاد : ورجعنا لكم ونقول الوووووو.....
متصله : سلام عليكم يا بنتي.
شهرزاد : و عليكم السلام. عرفينا بحضرتك.
متصله : معاك الحاجه فاطمه.
شهرزاد : اهلا وسهلا بيك يا حاجه.
فاطمه : ربنا يخليك يا بنتي. عايزه بس أجاوب على سؤال سألتيه، هل كل المتزوجين بيحبوا بعض؟ الجواب من خبرتي المتواضعه، للأسف لأ. فيه اللي بيتجوز علشان سنة الحياة، وفي اللي بيتجوز ويكتشف إنه مش حب أصلا، لأن يا بنتي الحب حاجه روحانيه جدا، إحساس بشخص ثاني، شخص ربنا رزقك بحبه ورزقه بحبكه. أيوه الحب رزق من عند ربنا.
شهرزاد : الله يا حاجه فاطمه على كلامك، الحب رزق...
فاطمه : أيوه يا بنتي، ده رزق ربنا. قوليلي بقى اللي قلبه اسود حيحب ازاي؟ اللي كله حقد و غيره حيحب ازاي؟ واللي بيكره الناس و مش بيحب حد، هيحب ازاي؟ الحب يا بنتي تسامح، تضحيه، ورضى إنك تحب الخير. الحب للناس اللي قلبهم أبيض، قلب مايعرفش يكره ولا يتمنى الشر لحد. شايفه بنات اليومين دول، أول ما تشوف واحد، تقولك بحبه. ولا واحد يادوب مكلم وحده يقولها حبيبتي. علشان كده أول ما بيتجوزوا يتصدموا في الواقع، ويقولك أصل الجواز مقبره الحب.
شهرزاد : وانت يا حاجه ربنا رزقك بالحب ؟؟
فاطمه : أيوه يا بنتي، و الحب ده اللي مخليني عايشه. حبيته قبل ما اشوفه، أول ما اتقابلنا قلبي اتخطف مني، وهو كمان. إتقابلنا بترتيب من ربنا، إتكلمنا، وخطفني وخطف قلبي. لغايه دلوقتي بقالنا متجوزين 45 سنه، و عمر الحب ما فارقنا، و على طول بقول يارب يجعل يومي قبل يومه، لأني مش هقدر على فراقه لحظه وحده.
شهرزاد : ماشاء الله و تبارك الله، ربنا يحفظكم، وربنا يخليكم لبعض.
وناخد مكالمه.....
متصل : يا مساء الخير على أحلى شهرزاد.
شهرزاد : مساء النور على حضرتك.
متصل: مع حضرتك الشيخ خالد.
شهرزاد : أهلا بحضرتك، ومبسوطه جدا إن حضرتك إتصلت بينا. عايزه اسأل إيه حكم الدين في الحب؟
شهرزاد 28 سنه. خريجة صحافه إعلام، بتشتغل في محطه مشهوره، وليها برنامج بيتذاع على الهوا كل يوم، باسم راديو شهرزاد..
بتستقبل كل يوم مكالمات من المتابعين، وكل يوم عندها موضوع بتناقشه مع الجمهور. والبرنامج ناحج جدا.
عايشه مع أمها حكمت، أبوها اتوفى من 10 سنين، ساب ليهم عماره ساكنين في الدور الأول، و 5 شقق متأجرين. عايشين بيهم مع معاش المرحوم.
حكمت فتحت محل ملابس محجبات، علشان تشغل وقتها في غياب بنتها. شهرزاد مخطوبه لابن عمها حسام 33 سنه، بيشتغل مع أبوه في المقاولات. عملوا مكتب صغير وبياخذوا شقق يغيروا الديكورات و التشطيب بتاعها ويرجعوا يبعوها.
حسام بيحب جدا شهرزاد، وبقاله كثير بيحاول ياخذ خطوه رسميه معاها، بس في الاخر وافقت لما عرفت إن أبوها مدي كلمه لعمها.
حلقة اليوم: الحب...
حكمت : يلا شهرزاد إصحي بقى.
شهرزاد : ماما حبيبتي، لسه مجاش موعد الشغل.
حكمت : ما تقومي بقى اقعدي معايا شويه.
شهرزاد : ماشي يا ماما.
حكمت راحت تحضر الفطار، وهما على السفره...
حكمت : هتعملي إيه مع حسام؟
شهرزاد : حعمل إيه في إيه؟؟
حكمت : يا بنتي إنتم بقالكم سنتين مخطوبين، وبصراحه صفاء مرات عمك لمحت ليا، لحد إمتي هتفضلوا مخطوبين؟ الشقه و جاهزه و جهازك خلصتيه.
شهرزاد : ماما أرجوك، مش عايزه اتكلم في الموضوع ده. انا و حسام متفقين لما اكون جاهزه هنعمل الفرح. غير كده لو سمحت، مش عايزه اتكلم في الموضوع ده.
و قامت من على السفره تجهز نفسها.
شهرزاد بنت عاديه، ملامحها بسيطه، شعرها طويل إسود، جسمها نحيف شويه، بس فيها مقومات الأنثى.
لبست هدومها، واخذت تاكسي راحت الشغل.
عصام تقني معاها، و في فريق الإعداد.
عصامة: جاهزه يا شهرزاد؟
شهرزاد : جاهزه.
أخذت مكانها في الإذاعة وابتدت البرنامج....
شهرزاد : مساء الخير، مساء الحب. النهارده عيد الحب، يارب يجعل أيامكم كلها حب في حب. المفروض الحب يكون ليه كل يوم عيد، لأننا عايشين بالحب، بنتنفس حب، ودينا كله حب. بس مش كل الناس بتعرف هو إيه حب، ولا ازاي تحب. لو بس نعرف نعيش الحب، يا سلام!!! حياتنا هتكون كلها حب في حب.
النهارده عايزه استقبل مكالمات عن الحب، مين عايشه؟ مين عارف قيمته؟ مين بيحب؟ مين اتحب؟ و مين لسه ما جربش الحب؟
و سؤال مهم جدا جدا، هل كل المتزوجين عايشين قصه حب؟ أو بيحبوا بعض؟ ولا عايشين علشان متجوزين. وهل الجواز ليه علاقه بالحب؟ ولا الجواز حاجه و الحب حاجه ثانيه. قبل الحلقه جاتلي مكالمه من متتبعه معانا، عايزه تطرح مشكلتها أو استفسار بتاعها، لأني بصراحه ماعرفتش أقول ليها إيه، وهل موضوعها ينفع في اليوم ده اللي الحلقه خاصه بعيد الحب؟؟
المهم المشكله فيها حاجات كثيره جدا، حاسه إن كثير عايشينها، علشان كده عايزه اختم بيها الحلقه.
بس الأول ناخذ مكالمات إيجابية،
ونروح نسمع أغنيه ونرجع ليكم....
عصام : مصممه تطلعي الست في اليوم ده؟
شهرزاد : أيوه يا عصام.
شهرزاد : ورجعنا لكم ونقول الوووووو.....
متصله : سلام عليكم يا بنتي.
شهرزاد : و عليكم السلام. عرفينا بحضرتك.
متصله : معاك الحاجه فاطمه.
شهرزاد : اهلا وسهلا بيك يا حاجه.
فاطمه : ربنا يخليك يا بنتي. عايزه بس أجاوب على سؤال سألتيه، هل كل المتزوجين بيحبوا بعض؟ الجواب من خبرتي المتواضعه، للأسف لأ. فيه اللي بيتجوز علشان سنة الحياة، وفي اللي بيتجوز ويكتشف إنه مش حب أصلا، لأن يا بنتي الحب حاجه روحانيه جدا، إحساس بشخص ثاني، شخص ربنا رزقك بحبه ورزقه بحبكه. أيوه الحب رزق من عند ربنا.
شهرزاد : الله يا حاجه فاطمه على كلامك، الحب رزق...
فاطمه : أيوه يا بنتي، ده رزق ربنا. قوليلي بقى اللي قلبه اسود حيحب ازاي؟ اللي كله حقد و غيره حيحب ازاي؟ واللي بيكره الناس و مش بيحب حد، هيحب ازاي؟ الحب يا بنتي تسامح، تضحيه، ورضى إنك تحب الخير. الحب للناس اللي قلبهم أبيض، قلب مايعرفش يكره ولا يتمنى الشر لحد. شايفه بنات اليومين دول، أول ما تشوف واحد، تقولك بحبه. ولا واحد يادوب مكلم وحده يقولها حبيبتي. علشان كده أول ما بيتجوزوا يتصدموا في الواقع، ويقولك أصل الجواز مقبره الحب.
شهرزاد : وانت يا حاجه ربنا رزقك بالحب ؟؟
فاطمه : أيوه يا بنتي، و الحب ده اللي مخليني عايشه. حبيته قبل ما اشوفه، أول ما اتقابلنا قلبي اتخطف مني، وهو كمان. إتقابلنا بترتيب من ربنا، إتكلمنا، وخطفني وخطف قلبي. لغايه دلوقتي بقالنا متجوزين 45 سنه، و عمر الحب ما فارقنا، و على طول بقول يارب يجعل يومي قبل يومه، لأني مش هقدر على فراقه لحظه وحده.
شهرزاد : ماشاء الله و تبارك الله، ربنا يحفظكم، وربنا يخليكم لبعض.
وناخد مكالمه.....
متصل : يا مساء الخير على أحلى شهرزاد.
شهرزاد : مساء النور على حضرتك.
متصل: مع حضرتك الشيخ خالد.
شهرزاد : أهلا بحضرتك، ومبسوطه جدا إن حضرتك إتصلت بينا. عايزه اسأل إيه حكم الدين في الحب؟
الشيخ خالد : الدين حب....
بنحب ربنا، بنحب رسولنا عليه افضل الصلاه والسلام. الحب تعامل، وأحلا حب هو اللي بيتكلل بالزواج.
شوفي يا بنتي.. اللي تلاقيه بيحب، صعب يهين اللي بيحبها، قصدي بالإهانه الكلام القاسي، والكلام الوحش. اللي بيحب مستحيل يخون، لأن كل الستات ولا يسووا حاجه قدام اللي بيحبها. اللي بيحب مستحيل يمد إيده على اللي بيحبها. اللي بيحب، تلاقيه عايز يسعد اللي بيحبها، يدخل بيتها بالحلال.
أكيد الحياه فيها مشاكل، بس لما أحب أكون حنين مع اللي بحبه، حتى في وقت الزعل. مش أهينها وأهين أهلها و اضربها، واقول لها معلش أنا بحبك.
شهرزاد : هو فيه حضرتك نوع الرجاله ده ؟
الشيح خالد : طبعا فيه. أنا بأكد كلام الحاجه فاطمه، الحب رزق، ولو ربنا رزقك الحب، تلاقي الدنيا اتغيرت في عنيك. وفيه رجاله بتحب من قلبها.
وارجع واقول الحب معامله. علشان تعرفي الإنسان بيحبك ولا لأ، شوفيه وقت الزعل، و وقت المشاكل.
وبقول كمان لكل بنت من بناتنا، إوعي تصدقي أي حد يقولك بحبك. كلمة بحبك مش لعبه، لازم يكون راجل علشان يقولها، لازم يكون قد المسؤليه، ولازم يكون عارف نهايته معاك قبل مايقولها. والسلام عليكم.
شهرزاد : و عليكم السلام.
مبسوطه من كلام رجل الدين في الحب. وفعلا فيه شباب كثير كلمة حب متداوله عندهم، يتعرف على بنت يقولها حبيبتي على طول.
فيه مكالمه معانا...
متصله : مساء الحب، و مساء الورد.
شهرزاد : مساء النور.
متصله : أول حاجه عايزه أقولها لك، بحبك في الله. وعايزه أقولك إنك سبب إني أخذت أحسن قرار في حياتي. والقرار ده خلاني أخيرا لقيت الحب.
شهرزاد : كلامك فوق راسي، والله شكرا ليك. قولي لينا إيه هو القرار اللي أخذتيه؟
متصله : أعرفك بنفسي، إسمي نهله، عمري 48 سنه. من 5 سنين كان أول ما ابتدا راديو شهرزاد، كنت باسمعه وانا في حزن كبير، وبعد كلامك، قررت إني أطلق بعد 15 سنه جواز ب 4 أولاد.
شهرزاد : يا خبر أبيض!! كنت سبب في طلاقك؟
نهله : بالعكس، إنت خليتني آخذ أحلى قرار. كنت عايشه و مش عايشه، كنت متبهدله آخر بهدله، ضرب وإهانه وقلة قيمه، وفي الآخر يقولي بحبك. وللأسف كنت مفكره إني بحبه، بس كان مجرد تعود، الحب عرفته بعدين. عرفته بعد طلاقي بسنتين، كان عمري 46 سنه.
في ناس هاتسغرب، وخاصه الناس اللي تفكيرها محدود. أيوه أنا حبيت واتجوزت، و كمان خلفت توأم، وانا عندي 4 أولاد، واتعمل لي فرح ولبست فستان أبيض.
شهرزاد : الله أكبر! ماشاء الله.
نهله : والله يا شهرزاد، عمري ماعرفت هي إيه السعاده، إلا مع جوزي ده. رغم إن مدة جوازي الأول كانت 15 سنه كرهت فيهم نفسي. بس ربنا عوضه كبير جدا، عرفني براجل فهمني يعني إيه الحياه، و إيه هي السعاده، وإيه هو الحب، و شعور الحب.
أول ما اتعرفت عليه حبيت صوته، عشقت نبرة صوته اللي اخذتني عالم ثاني. حسيت نفسي إني مراهقه. حبيت نفسي، حبيت أنوثتي، بقيت احلم بيه ليل نهار. وهي كانت بس صدفه، وحصلت صدفه ثانيه جمعتنا، وقلت ياه يا نهله! ده إنت بتحلمي. وبعد مده، لقيت نفسي هموت من غيره، مش قادره اتنفس بعيد عنه لقيت نفسي بحبه وانا مش عارفه هو إيه نظامه. أقولك إيه يا شهرزاد، بقيت عامله زي العيله الصغيره اللي شبطانه في لعبه مش بتاعتها. عشت حيره كبيره، وعذاب و دموع وليالي مش عارفه أنام، وأيام مش قادره أركز من كثر التفكير، لحد ما في يوم إبتدا يعترف ليا، وعدا وقت كبير أوي أوي، لحد ماسمعت منه بحبك. ياه يا شهرزاد، حسيت نفسي حاطير من الفرحه، وقلت ساعتها: لقد هرمنا من أجل هذه اللحظه، هههه. وجيه اليوم اللي طلب إيدي، واتجوزنا، ولبست فستان أبيض، وعملت فرح بسيط، كنت مبسوطه بيه.
عشت أنا وهو و ولادي في بيت واحد، ساعتها شفت الفرق بين السما و الأرض، واتاكدت إن مش كل راجل راجل، فيه رجاله تتشال فوق الراس. خلاني أحس إني اني عروسه، وإني أول مره أتجوز، عشت معاه حاجات عمري ما عشتها. بابقى قدامه زي العيله الصغيره. بيسمع ليا حتى في زعلي منه، و في جناني عليه. مع طليقي كان صعب حتى أفتح بؤي، وعلى طول أنا اللي غلطانه. عرفت معاه الاستقرار و السعاده.
عارفه يا شهرزاد، لو بس بعد شويه، بحس روحي بتهرب مني. وهو كمان نفس الإحساس. بينا كيميا صعب حد يفهمها. ومش باقولك ده معناه إننا مش بنتخانق، لأ، بيحصل بينا مشاكل، بس بنحلها بالعقل. وزي ما قال الشيخ خالد جزاه الله كل خير، في عز خصامنا عمره ما قلل مني، ولا قال لي كلمه تجرحني. و حصلت مشاكل كبيره جدا جدا بينا، بس بحبنا قدرنا نتخطى كل حاجه. بجد حياتي فرقت جدا معاه.وحتى أولادي حبوه. كل يوم بحمد ربنا على النعمه دي، و على عوض ربنا ليا.
شهرزاد : الحمد لله، عوض ربنا جميل جدا، فوق كل توقعاتنا. ربنا يخليكم لبعض.
نهله : امين يارب.
أتمنالك السعاده يا شهرزاد، لأنك بجد تستحقي ده. ونصيحه من متتبعه ليك، إتجوزي حد بتحبيه، لأن الحياه بتبقى جميله.
شهرزاد : أعزائي المستمعين، نطلع فاصل و نرجع.
عصام : فاضل نص ساعه، وبنحاول نتصل بيها مش بترد.
بنحب ربنا، بنحب رسولنا عليه افضل الصلاه والسلام. الحب تعامل، وأحلا حب هو اللي بيتكلل بالزواج.
شوفي يا بنتي.. اللي تلاقيه بيحب، صعب يهين اللي بيحبها، قصدي بالإهانه الكلام القاسي، والكلام الوحش. اللي بيحب مستحيل يخون، لأن كل الستات ولا يسووا حاجه قدام اللي بيحبها. اللي بيحب مستحيل يمد إيده على اللي بيحبها. اللي بيحب، تلاقيه عايز يسعد اللي بيحبها، يدخل بيتها بالحلال.
أكيد الحياه فيها مشاكل، بس لما أحب أكون حنين مع اللي بحبه، حتى في وقت الزعل. مش أهينها وأهين أهلها و اضربها، واقول لها معلش أنا بحبك.
شهرزاد : هو فيه حضرتك نوع الرجاله ده ؟
الشيح خالد : طبعا فيه. أنا بأكد كلام الحاجه فاطمه، الحب رزق، ولو ربنا رزقك الحب، تلاقي الدنيا اتغيرت في عنيك. وفيه رجاله بتحب من قلبها.
وارجع واقول الحب معامله. علشان تعرفي الإنسان بيحبك ولا لأ، شوفيه وقت الزعل، و وقت المشاكل.
وبقول كمان لكل بنت من بناتنا، إوعي تصدقي أي حد يقولك بحبك. كلمة بحبك مش لعبه، لازم يكون راجل علشان يقولها، لازم يكون قد المسؤليه، ولازم يكون عارف نهايته معاك قبل مايقولها. والسلام عليكم.
شهرزاد : و عليكم السلام.
مبسوطه من كلام رجل الدين في الحب. وفعلا فيه شباب كثير كلمة حب متداوله عندهم، يتعرف على بنت يقولها حبيبتي على طول.
فيه مكالمه معانا...
متصله : مساء الحب، و مساء الورد.
شهرزاد : مساء النور.
متصله : أول حاجه عايزه أقولها لك، بحبك في الله. وعايزه أقولك إنك سبب إني أخذت أحسن قرار في حياتي. والقرار ده خلاني أخيرا لقيت الحب.
شهرزاد : كلامك فوق راسي، والله شكرا ليك. قولي لينا إيه هو القرار اللي أخذتيه؟
متصله : أعرفك بنفسي، إسمي نهله، عمري 48 سنه. من 5 سنين كان أول ما ابتدا راديو شهرزاد، كنت باسمعه وانا في حزن كبير، وبعد كلامك، قررت إني أطلق بعد 15 سنه جواز ب 4 أولاد.
شهرزاد : يا خبر أبيض!! كنت سبب في طلاقك؟
نهله : بالعكس، إنت خليتني آخذ أحلى قرار. كنت عايشه و مش عايشه، كنت متبهدله آخر بهدله، ضرب وإهانه وقلة قيمه، وفي الآخر يقولي بحبك. وللأسف كنت مفكره إني بحبه، بس كان مجرد تعود، الحب عرفته بعدين. عرفته بعد طلاقي بسنتين، كان عمري 46 سنه.
في ناس هاتسغرب، وخاصه الناس اللي تفكيرها محدود. أيوه أنا حبيت واتجوزت، و كمان خلفت توأم، وانا عندي 4 أولاد، واتعمل لي فرح ولبست فستان أبيض.
شهرزاد : الله أكبر! ماشاء الله.
نهله : والله يا شهرزاد، عمري ماعرفت هي إيه السعاده، إلا مع جوزي ده. رغم إن مدة جوازي الأول كانت 15 سنه كرهت فيهم نفسي. بس ربنا عوضه كبير جدا، عرفني براجل فهمني يعني إيه الحياه، و إيه هي السعاده، وإيه هو الحب، و شعور الحب.
أول ما اتعرفت عليه حبيت صوته، عشقت نبرة صوته اللي اخذتني عالم ثاني. حسيت نفسي إني مراهقه. حبيت نفسي، حبيت أنوثتي، بقيت احلم بيه ليل نهار. وهي كانت بس صدفه، وحصلت صدفه ثانيه جمعتنا، وقلت ياه يا نهله! ده إنت بتحلمي. وبعد مده، لقيت نفسي هموت من غيره، مش قادره اتنفس بعيد عنه لقيت نفسي بحبه وانا مش عارفه هو إيه نظامه. أقولك إيه يا شهرزاد، بقيت عامله زي العيله الصغيره اللي شبطانه في لعبه مش بتاعتها. عشت حيره كبيره، وعذاب و دموع وليالي مش عارفه أنام، وأيام مش قادره أركز من كثر التفكير، لحد ما في يوم إبتدا يعترف ليا، وعدا وقت كبير أوي أوي، لحد ماسمعت منه بحبك. ياه يا شهرزاد، حسيت نفسي حاطير من الفرحه، وقلت ساعتها: لقد هرمنا من أجل هذه اللحظه، هههه. وجيه اليوم اللي طلب إيدي، واتجوزنا، ولبست فستان أبيض، وعملت فرح بسيط، كنت مبسوطه بيه.
عشت أنا وهو و ولادي في بيت واحد، ساعتها شفت الفرق بين السما و الأرض، واتاكدت إن مش كل راجل راجل، فيه رجاله تتشال فوق الراس. خلاني أحس إني اني عروسه، وإني أول مره أتجوز، عشت معاه حاجات عمري ما عشتها. بابقى قدامه زي العيله الصغيره. بيسمع ليا حتى في زعلي منه، و في جناني عليه. مع طليقي كان صعب حتى أفتح بؤي، وعلى طول أنا اللي غلطانه. عرفت معاه الاستقرار و السعاده.
عارفه يا شهرزاد، لو بس بعد شويه، بحس روحي بتهرب مني. وهو كمان نفس الإحساس. بينا كيميا صعب حد يفهمها. ومش باقولك ده معناه إننا مش بنتخانق، لأ، بيحصل بينا مشاكل، بس بنحلها بالعقل. وزي ما قال الشيخ خالد جزاه الله كل خير، في عز خصامنا عمره ما قلل مني، ولا قال لي كلمه تجرحني. و حصلت مشاكل كبيره جدا جدا بينا، بس بحبنا قدرنا نتخطى كل حاجه. بجد حياتي فرقت جدا معاه.وحتى أولادي حبوه. كل يوم بحمد ربنا على النعمه دي، و على عوض ربنا ليا.
شهرزاد : الحمد لله، عوض ربنا جميل جدا، فوق كل توقعاتنا. ربنا يخليكم لبعض.
نهله : امين يارب.
أتمنالك السعاده يا شهرزاد، لأنك بجد تستحقي ده. ونصيحه من متتبعه ليك، إتجوزي حد بتحبيه، لأن الحياه بتبقى جميله.
شهرزاد : أعزائي المستمعين، نطلع فاصل و نرجع.
عصام : فاضل نص ساعه، وبنحاول نتصل بيها مش بترد.
شهرزاد : ح بعث ليها حالا.
شهرزاد كتبت رساله...
شهرزاد : خلاص هترد عليك، بس مادخلهاش الخط لحد ما اقولك.
عصام إداها إشارة إن الفاصل خلص.
...نسرين بلعجيلي..
شهرزاد : و رجعنا ليكم.
أعزائي المشاهدين، معايا حاله فيها كل المشاكل اللي بتحصل في البيوت. عارفه إنه قليل لما آخذ حالات الفضفضه في المشاكل الخاصه، بس الليله دي استثناء. هي ليها علاقه بعيد الحب، لأن المتصله بتشتكي من قلة حب جوزها.
هاختصر ليكم طفولتها، و ازاي اتجوزت، علشان يبقى عندكم فكرة عن الحكايه قبل ما تتكلم، لأن وقت البرنامج لا يسمح....
منار أكبر اخواتها، و شالت المسؤليه بدري، لأن أبوها كان بيقولها إنت أكبر اخواتك، ولو عملوا حاجه أعاقبك انت لأنك ماعرفتيش تخلي بالك منهم. وفي نفس الوقت أمها كانت حامل بعد 4 بنات، وحالتها كانت وحشه وتعبانه، ولدت ابنها وكان عنده مشاكل إعاقيه و نفسيه، ورجعت حملت ثاني. ومنار ماكانتش تسلم من كلام الناس إن أمها كبرت ولسه بتخلف. الولاده دي كانت صعبه، فا منار كانت واخذه بالها من أمها ومن اخواتها، واعادت السنه. وحتى الدراسه، أبوها هو اللي كان يختار تدرس إيه و ماتدرسش إيه. كان نفسها في حاجات كثير، بس أبوها كان شايف مصلحتها في نظره
واختار ليها تعمل دبلوم، وتروح بعد الظهر لما ترجع أمها من الشغل،
وتكون خلصت شغل البيت و الطبخ وكل حاجه.و لما كان نفسها تدخل الجامعه، والدها قرر إنها تروح معاه الشغل أحسن، وده اللي حصل إنها نزلت تشتغل في الشركه مع أبوها. حالة والدتها اتدهورت جدا، فا بقت منار هي اللي شايله البيت، لحد ما اتوفت أمها، وطبعا بقت كل حاجه عليها، إنها تراعي اخواتها 6 و أبوها. الفتره دي إتخطبت مرتين من زمايلها في الشركه و ما كانش نصيب، لحد ما تعب أبوها تعب جامد، وانخطبت ثالث مره من زميلها. أبوها كان كل غرضه إنه يجوزها قبل ما يتوفى،
هنا إبتدت تنازلات عند منار. وعايزه أحط ألف سطر على الجمله دي.
منار علشان تمشي الجوازه، ابراهيم كان راجل الكل يشكر في أخلاقه، وكان مطيع لأبوه. إبراهيم و أبوه فكروا إنها حتكون جوازه ناجحه، بنت شغاله و كمان حتورث من أبوها.
كان في فرق اجتماعي بينهم، لأن ابراهيم كانت إمكانياته قليله. في الخطوبه أبوها هو اللي إدا الفلوس لعمها علشان يجيب الشبكه وهي مكانتش تعرف، واختارت حاجات بسيطه علشان ما تقلش عليه.
إخواتها البنات اتجوزوا وفضلت هي
وابوها، كان مستعجل يجوزها لا يفوتها القطار. إبراهيم كان عارف ده.
أبوها قبل ما يتوفى، وصى عمها إنها تتجوز بعد اربع شهور من موته، وعمها عمل بالوصيه واتكلم مع ابراهيم وحددوا معاد، وأجر ليها شقه متواضعه، بس للأسف ماعرفتش تفرشها زي ما هي عايزه،
لأن حماها فرشها على ذوقه هو،
وإبراهيم شخصيته ضعيفه قدامه، مرتبط بيه جدا بعد وفاه أمه، فا كلامه أوامر.
منار لما شافت الفرش اتصدمت، ولما اعترضت معجبش حماها واشتكاها لعمها. صبرت و استحملت، وخاصه إنه فيه ألوان مش طايقاها في الشقه، بس قالت معلش أصبر. ما عملتش فرح كبير و راحت بيت جوزها، وهي دلوقتي بقالها متجوزه 20 سنه و جابت 4 بنات، بس للأسف هي مش سعيده في حياتها، وهنسمعها مع بعض. أنا اختصرت كثير من الأحداث علشان وقت البرنامج.
ونقول ألو....
منار : مساء الخير يا شهرزاد.
شهرزاد : مساء النور.
منار : باشكرك على اهتمامك بمشكلتي، وإنك تعرضيها الليله دي.
الكل عارف إنه عيد الحب، فيه اللي بيحتفل، و فيه اللي زي حالاتي قاعده في البيت.
شهرزاد : قوليلي يا منار، ليه عايزه تحكي مشكلتك؟؟
منار : علشان ارتاح من الحيره اللي أنا فيها، واعرف إذا أنا على حق ولا لأ. لو قلتلك يا شهرزاد إني 20 سنه وانا باشحت حضن جوزي. أيوه بالمعني ده، باشحت حضنه.
جوزي راجل محترم جدا بشهاده الجميع، والكل بيحسدني عليه. راجل من البيت للشغل، لا بيسكر ولا بيعمل أي حاجه، متدين. مشكلته إنه عديم المشاعر معايا. أبوه فهمه إنه لو أظهر حبه ليا يبقى هو مش راجل. على طول مديني وش الخشب. بافضل أنا أجرى وراه. أنا فعلا بحبه، وعايزه على طول أكون في حضنه وجنبه، بس هو لأ. حياته ليها اهتمامات ثانيه غيري، و للأسف عرفت إنه اتجوزني لأني حاورث، وحساعده في الحياة. وده و جعني منه جدا. جوزي جاف المشاعر، لا باسمع منه كلام حلو، ولا كلام حب، ولا غزل، و لا أي حاجه، بارد معايا جدا. ولما أسأله يقولي أنا كويس و عادي، عايزاني أعمل إيه؟؟
هو أنا ببالغ إني عايزه أحس بحب جوزي؟ بلهفته عليا وإعجابه بيا؟
مافيش كل ده. طول السنين دي، عمري ما افتكر إننا عملنا سفر أو خروجه أو حتى شهر عسل. ما عندوش وقت ليا.
أنا ست حساسه جدا، عشت ظروف ذكرت منها بس شويه. كنت باحلم براجل يديني حب و حنان، راجل يحس بيا، هو اللي بطلبه صعب يا شهرزاد؟؟
شهرزاد : لأ طبعا، ده حقك. لو جوزك ماحضنكيش مين هيحضنك؟؟ اللي بتطلبيه ده حق مشروع، يعني مش حاجه خارجه عن العاده. طيب سؤال ؟ هو بيحضن بناته ؟؟
شهرزاد كتبت رساله...
شهرزاد : خلاص هترد عليك، بس مادخلهاش الخط لحد ما اقولك.
عصام إداها إشارة إن الفاصل خلص.
...نسرين بلعجيلي..
شهرزاد : و رجعنا ليكم.
أعزائي المشاهدين، معايا حاله فيها كل المشاكل اللي بتحصل في البيوت. عارفه إنه قليل لما آخذ حالات الفضفضه في المشاكل الخاصه، بس الليله دي استثناء. هي ليها علاقه بعيد الحب، لأن المتصله بتشتكي من قلة حب جوزها.
هاختصر ليكم طفولتها، و ازاي اتجوزت، علشان يبقى عندكم فكرة عن الحكايه قبل ما تتكلم، لأن وقت البرنامج لا يسمح....
منار أكبر اخواتها، و شالت المسؤليه بدري، لأن أبوها كان بيقولها إنت أكبر اخواتك، ولو عملوا حاجه أعاقبك انت لأنك ماعرفتيش تخلي بالك منهم. وفي نفس الوقت أمها كانت حامل بعد 4 بنات، وحالتها كانت وحشه وتعبانه، ولدت ابنها وكان عنده مشاكل إعاقيه و نفسيه، ورجعت حملت ثاني. ومنار ماكانتش تسلم من كلام الناس إن أمها كبرت ولسه بتخلف. الولاده دي كانت صعبه، فا منار كانت واخذه بالها من أمها ومن اخواتها، واعادت السنه. وحتى الدراسه، أبوها هو اللي كان يختار تدرس إيه و ماتدرسش إيه. كان نفسها في حاجات كثير، بس أبوها كان شايف مصلحتها في نظره
واختار ليها تعمل دبلوم، وتروح بعد الظهر لما ترجع أمها من الشغل،
وتكون خلصت شغل البيت و الطبخ وكل حاجه.و لما كان نفسها تدخل الجامعه، والدها قرر إنها تروح معاه الشغل أحسن، وده اللي حصل إنها نزلت تشتغل في الشركه مع أبوها. حالة والدتها اتدهورت جدا، فا بقت منار هي اللي شايله البيت، لحد ما اتوفت أمها، وطبعا بقت كل حاجه عليها، إنها تراعي اخواتها 6 و أبوها. الفتره دي إتخطبت مرتين من زمايلها في الشركه و ما كانش نصيب، لحد ما تعب أبوها تعب جامد، وانخطبت ثالث مره من زميلها. أبوها كان كل غرضه إنه يجوزها قبل ما يتوفى،
هنا إبتدت تنازلات عند منار. وعايزه أحط ألف سطر على الجمله دي.
منار علشان تمشي الجوازه، ابراهيم كان راجل الكل يشكر في أخلاقه، وكان مطيع لأبوه. إبراهيم و أبوه فكروا إنها حتكون جوازه ناجحه، بنت شغاله و كمان حتورث من أبوها.
كان في فرق اجتماعي بينهم، لأن ابراهيم كانت إمكانياته قليله. في الخطوبه أبوها هو اللي إدا الفلوس لعمها علشان يجيب الشبكه وهي مكانتش تعرف، واختارت حاجات بسيطه علشان ما تقلش عليه.
إخواتها البنات اتجوزوا وفضلت هي
وابوها، كان مستعجل يجوزها لا يفوتها القطار. إبراهيم كان عارف ده.
أبوها قبل ما يتوفى، وصى عمها إنها تتجوز بعد اربع شهور من موته، وعمها عمل بالوصيه واتكلم مع ابراهيم وحددوا معاد، وأجر ليها شقه متواضعه، بس للأسف ماعرفتش تفرشها زي ما هي عايزه،
لأن حماها فرشها على ذوقه هو،
وإبراهيم شخصيته ضعيفه قدامه، مرتبط بيه جدا بعد وفاه أمه، فا كلامه أوامر.
منار لما شافت الفرش اتصدمت، ولما اعترضت معجبش حماها واشتكاها لعمها. صبرت و استحملت، وخاصه إنه فيه ألوان مش طايقاها في الشقه، بس قالت معلش أصبر. ما عملتش فرح كبير و راحت بيت جوزها، وهي دلوقتي بقالها متجوزه 20 سنه و جابت 4 بنات، بس للأسف هي مش سعيده في حياتها، وهنسمعها مع بعض. أنا اختصرت كثير من الأحداث علشان وقت البرنامج.
ونقول ألو....
منار : مساء الخير يا شهرزاد.
شهرزاد : مساء النور.
منار : باشكرك على اهتمامك بمشكلتي، وإنك تعرضيها الليله دي.
الكل عارف إنه عيد الحب، فيه اللي بيحتفل، و فيه اللي زي حالاتي قاعده في البيت.
شهرزاد : قوليلي يا منار، ليه عايزه تحكي مشكلتك؟؟
منار : علشان ارتاح من الحيره اللي أنا فيها، واعرف إذا أنا على حق ولا لأ. لو قلتلك يا شهرزاد إني 20 سنه وانا باشحت حضن جوزي. أيوه بالمعني ده، باشحت حضنه.
جوزي راجل محترم جدا بشهاده الجميع، والكل بيحسدني عليه. راجل من البيت للشغل، لا بيسكر ولا بيعمل أي حاجه، متدين. مشكلته إنه عديم المشاعر معايا. أبوه فهمه إنه لو أظهر حبه ليا يبقى هو مش راجل. على طول مديني وش الخشب. بافضل أنا أجرى وراه. أنا فعلا بحبه، وعايزه على طول أكون في حضنه وجنبه، بس هو لأ. حياته ليها اهتمامات ثانيه غيري، و للأسف عرفت إنه اتجوزني لأني حاورث، وحساعده في الحياة. وده و جعني منه جدا. جوزي جاف المشاعر، لا باسمع منه كلام حلو، ولا كلام حب، ولا غزل، و لا أي حاجه، بارد معايا جدا. ولما أسأله يقولي أنا كويس و عادي، عايزاني أعمل إيه؟؟
هو أنا ببالغ إني عايزه أحس بحب جوزي؟ بلهفته عليا وإعجابه بيا؟
مافيش كل ده. طول السنين دي، عمري ما افتكر إننا عملنا سفر أو خروجه أو حتى شهر عسل. ما عندوش وقت ليا.
أنا ست حساسه جدا، عشت ظروف ذكرت منها بس شويه. كنت باحلم براجل يديني حب و حنان، راجل يحس بيا، هو اللي بطلبه صعب يا شهرزاد؟؟
شهرزاد : لأ طبعا، ده حقك. لو جوزك ماحضنكيش مين هيحضنك؟؟ اللي بتطلبيه ده حق مشروع، يعني مش حاجه خارجه عن العاده. طيب سؤال ؟ هو بيحضن بناته ؟؟
منار : لأ خالص. و كمان بناته بيشتكوا. الراجل بيشتغل ويرجع البيت وينام بس، هو شايف إن ده دوره في الحياة. حاجه إسمها متعه، مايعرفهاش، قال إيه زاهد في الحياه، يمتع نفسه، يفرح، و يفرحنا، لأ.
شهرزادو: سؤال خاص شويه، لو عايزه تجاوبي ممكن لو لا براحتك.
منار : إسألي براحتك.
شهرزاد : علاقتك الخاصه بيه، يعني علاقة أي زوجين عامله ازاي؟؟ يعني دي لحظات بين أي اثنين بيتحرروا من كل القيود.
منار : إلا جوزي، عارفه ده موضوع ثاني، حتى في ده مش مبسوطه. جوزي عنده ضعف جنسي، و سرعة القذف. آسفه إني قلت كده، بس عايزه احطكم في الصوره. والمصيبه إنه رافض العلاج، اللي هو بسيط جدا جدا، مجرد فيتامين و برشام ويبقى كويس، بس رافض ياخذه. وحتى العلاقه لازم أنا اللي اطلب، يعني هو ييجي لوحده عندي، لأ. ممكن نقعد 3 شهور مايحصلش حاجه، مش في باله. المفروض أي راجل الموضوع ده مهم عنده إلا هو. أنا ما اقدرش أصبر أكثر من شهر و باروح عنده أطلب حقي الشرعي، وكرامتي بتوجعني، لأنه لما بيحصل مايكونش بالصوره اللي أنا عايزاها، هو كإنه بيأذي واجب وبس. لازم أنا أكون القائده في العلاقه، حتى في دي لازم أنا اللي أعمل واطلب، وانا بجد تعبت أوي أوي.
وكمان مشاكل الحياه، هو مابيعرفش يتصرف، بيغرق ديون وسلف وانا أسدد و أوفر و ادخل جمعيات علشان أسدد الديون. ربنا مديني نعمه إني باعرف أمشي مصروف البيت، و باعرف أوفر و امشي الأمور. وكنت ماسكه ميزانيه البيت، وماعرفش إيه اللي حصل، أخذ مني الفيزا و رجع هو يصرف وخرب الدنيا ثاني.
بعد ما وقفنا على رجلينا واشتريت ليه عربيه، وأخذنا بيت ملك في حته نظيفه، العربيه بإسمي، وللأسف قليل لما باستفيد منها، لأنه على طول عنده مشاوير عليها، بحكم إني مش باسوق من زمان، هو اللي مستحوذ عليها على طول.
شهرزاد: طيب كل اللي حكيتيه لينا ده، هل هو يعرف بيه هل تحاورت معاه؟؟
منار : كثير والله من غير فايده. يا بيعتبر نفسه مش غلطان و انا اللي أوفر زياده عن اللزوم، وإنه هو طبيعي ومافيهش حاجه، او يتغير شويه و ترجع ريما لعادتها القديمه.
وصلنا مرحله ممكن مانتكلمش فتره طويله توصل لشهور، هو بيكون مرتاح، بس أنا باموت من جوايا. تعبت نفسيا وجسديا، بقى عندي مشاكل كثيره جدا، بقوا بييجوا ليا جلطات و أزمات صحيه، كل ده وهو آه بيوديني المستشفى وكل حاجه بس كواجب بس، مافيش حنيه. طلبت الطلاق كثير لأني خلاص قلت أعيش ليا و لبناتي، بس لقيته مش حل، لازم أصبر علشانهم، هما مالهمش دعوه باختيارنا.
رحت دكتور نفسي، و عملت جلسات، غيرت من نفسي، غيرت طريقه لبسي، وأنا اصلا وحده باهتم بنفسي جدا جدا، مش عارفه ليه بيعمل معايا كده؟؟
شهرزاد : لأنه ببساطه مش بيحبك.
بقلم نسرين بلعجيلي
منار : لا، بيحبني. هو قالي بيحبني.
شهرزاد : بصي يا منار، إنت مش عايزه تقتنعي إنه مش بيحبك، وأكيد لازم يقولك بحبك لأنه لا يعقل يقول حاجه غير كده. مش هيكون عنده الجرأه يقول الحقيقه، بس ده مش كويس، لأنه هنا أناني، هو عايز يعمل أسره و أولاد و بيت، وانت وفرت ده، وكمان جوزك عنده مشكله من خلال كلامك إنه عنده نقص، مش عارف يحضن، ومش عارف إيه هو الحضن، و فاقد الشيء لا يعطيه.
جوزك فاقد الحنان حيديك ويدي بناته الحنان إزاي؟ انا ماسمعتش منه لأنه أكيد عنده أسبابه،بس اللي حقولك عليه، حرام عليك نفسك، بسبب نفسيتك بتيجي ليك جلطات و أمراض صحيه. ما تتحمليش فوق طاقتك، إعملي اللي تقدري عليه، ديونه يسددهم هو، ليه تسددي انت ؟؟؟
و السؤال اللي محيرني هو إنت متأكده إنك بتحبيه؟؟ الحب بيوصل للطرف الثاني، إحساسنا روحنا، بيكون فيه تخاطر وأحاسيس، وانا شايفه جوزك فاقد الإحساس ده.
إيه اللي عمله يخليك تحبيه؟؟
منار : وقف مع اخواتي في حاجات كثيره، وقف معايا في تعبي، إنسان محترم الكل بيشكر فيه، بيعمل خير كثير، محبوب عند الناس،ما عندوش علاقات، ولا بيخوني، وانا متأكده من ده.
منار: اللي قلت عليه ده، واجب عليه يوقف معاك، إنت مراته. وقف مع اخواتك؟ دول اخواتك واكيد هو عارف بيعمل ده ليه.
إنت عايزه إيه يا منار؟؟
شهرزادو: سؤال خاص شويه، لو عايزه تجاوبي ممكن لو لا براحتك.
منار : إسألي براحتك.
شهرزاد : علاقتك الخاصه بيه، يعني علاقة أي زوجين عامله ازاي؟؟ يعني دي لحظات بين أي اثنين بيتحرروا من كل القيود.
منار : إلا جوزي، عارفه ده موضوع ثاني، حتى في ده مش مبسوطه. جوزي عنده ضعف جنسي، و سرعة القذف. آسفه إني قلت كده، بس عايزه احطكم في الصوره. والمصيبه إنه رافض العلاج، اللي هو بسيط جدا جدا، مجرد فيتامين و برشام ويبقى كويس، بس رافض ياخذه. وحتى العلاقه لازم أنا اللي اطلب، يعني هو ييجي لوحده عندي، لأ. ممكن نقعد 3 شهور مايحصلش حاجه، مش في باله. المفروض أي راجل الموضوع ده مهم عنده إلا هو. أنا ما اقدرش أصبر أكثر من شهر و باروح عنده أطلب حقي الشرعي، وكرامتي بتوجعني، لأنه لما بيحصل مايكونش بالصوره اللي أنا عايزاها، هو كإنه بيأذي واجب وبس. لازم أنا أكون القائده في العلاقه، حتى في دي لازم أنا اللي أعمل واطلب، وانا بجد تعبت أوي أوي.
وكمان مشاكل الحياه، هو مابيعرفش يتصرف، بيغرق ديون وسلف وانا أسدد و أوفر و ادخل جمعيات علشان أسدد الديون. ربنا مديني نعمه إني باعرف أمشي مصروف البيت، و باعرف أوفر و امشي الأمور. وكنت ماسكه ميزانيه البيت، وماعرفش إيه اللي حصل، أخذ مني الفيزا و رجع هو يصرف وخرب الدنيا ثاني.
بعد ما وقفنا على رجلينا واشتريت ليه عربيه، وأخذنا بيت ملك في حته نظيفه، العربيه بإسمي، وللأسف قليل لما باستفيد منها، لأنه على طول عنده مشاوير عليها، بحكم إني مش باسوق من زمان، هو اللي مستحوذ عليها على طول.
شهرزاد: طيب كل اللي حكيتيه لينا ده، هل هو يعرف بيه هل تحاورت معاه؟؟
منار : كثير والله من غير فايده. يا بيعتبر نفسه مش غلطان و انا اللي أوفر زياده عن اللزوم، وإنه هو طبيعي ومافيهش حاجه، او يتغير شويه و ترجع ريما لعادتها القديمه.
وصلنا مرحله ممكن مانتكلمش فتره طويله توصل لشهور، هو بيكون مرتاح، بس أنا باموت من جوايا. تعبت نفسيا وجسديا، بقى عندي مشاكل كثيره جدا، بقوا بييجوا ليا جلطات و أزمات صحيه، كل ده وهو آه بيوديني المستشفى وكل حاجه بس كواجب بس، مافيش حنيه. طلبت الطلاق كثير لأني خلاص قلت أعيش ليا و لبناتي، بس لقيته مش حل، لازم أصبر علشانهم، هما مالهمش دعوه باختيارنا.
رحت دكتور نفسي، و عملت جلسات، غيرت من نفسي، غيرت طريقه لبسي، وأنا اصلا وحده باهتم بنفسي جدا جدا، مش عارفه ليه بيعمل معايا كده؟؟
شهرزاد : لأنه ببساطه مش بيحبك.
بقلم نسرين بلعجيلي
منار : لا، بيحبني. هو قالي بيحبني.
شهرزاد : بصي يا منار، إنت مش عايزه تقتنعي إنه مش بيحبك، وأكيد لازم يقولك بحبك لأنه لا يعقل يقول حاجه غير كده. مش هيكون عنده الجرأه يقول الحقيقه، بس ده مش كويس، لأنه هنا أناني، هو عايز يعمل أسره و أولاد و بيت، وانت وفرت ده، وكمان جوزك عنده مشكله من خلال كلامك إنه عنده نقص، مش عارف يحضن، ومش عارف إيه هو الحضن، و فاقد الشيء لا يعطيه.
جوزك فاقد الحنان حيديك ويدي بناته الحنان إزاي؟ انا ماسمعتش منه لأنه أكيد عنده أسبابه،بس اللي حقولك عليه، حرام عليك نفسك، بسبب نفسيتك بتيجي ليك جلطات و أمراض صحيه. ما تتحمليش فوق طاقتك، إعملي اللي تقدري عليه، ديونه يسددهم هو، ليه تسددي انت ؟؟؟
و السؤال اللي محيرني هو إنت متأكده إنك بتحبيه؟؟ الحب بيوصل للطرف الثاني، إحساسنا روحنا، بيكون فيه تخاطر وأحاسيس، وانا شايفه جوزك فاقد الإحساس ده.
إيه اللي عمله يخليك تحبيه؟؟
منار : وقف مع اخواتي في حاجات كثيره، وقف معايا في تعبي، إنسان محترم الكل بيشكر فيه، بيعمل خير كثير، محبوب عند الناس،ما عندوش علاقات، ولا بيخوني، وانا متأكده من ده.
منار: اللي قلت عليه ده، واجب عليه يوقف معاك، إنت مراته. وقف مع اخواتك؟ دول اخواتك واكيد هو عارف بيعمل ده ليه.
إنت عايزه إيه يا منار؟؟
منار : مش عارفه والله مش، فاهمه حاجه، بيحبني ولا لأ. هو عايز يكمل حياته كده، بس أنا ما بقاش عندي طاقه أكمل، فيه إهمال لمشاعري وإهانه لأنوثتي. أوحش احساس هو إني أنا اللي أطلب جوزي، أشحت حضنه. تصدقي، بينام جنبي، ألزق فيه، باحسه مضايق. وصلنا مرحله مابقاش ينام جنبي بالشهور. هل هي دي الحياه الزوجيه ؟؟
آخر مره عملت مشكله كبيره جدا، بقيت عصبيه جدا، بقيت أرد ردود وحشه. أنا ماكنتش كده، وصلني مرحله وحشه، بقيت أقلل منه وأقلل أدبي عليه ومايردش عليا، يقولي ربنا يهديك.
أنا كرهت نفسي، بقيت أقول شكلي وحش علشان كده مش بيقرب مني. بقيت آكل كثير لحد ما تخنت و مش عارفه أنزل. أنا بعذب نفسي. طلبت الطلاق و رفض. نسيت نقطه مهمه، في فتره من حياتنا كان بياخذ العلاج، وكنا مبسوطين وفرحانين ومافيش مشاكل خالص، وما اعرفش إيه اللي حصل ليه ثاني. وآخر مره حصلت علاقه كنت راضيه عنها أخذ الدوا، واتفقنا إن حياتنا تمشي كويس واتراجعت عن الطلاق، وهو يحاول يتغير لأني دخلت حتى كبار العيله وعملوا قعدة عرب، بس من غير نتيجه. وفيه اللي شايف إن هو كويس، المشكله فيا أنا، مش راضية بنصيبي. بس أقول إيه، عارفه المثل اللي بيقول قليل البخت يلاقي العظمه في كرشه، هو أنا.
بعد 20 سنه وافق ياخد العلاج بس للأسف طلع عنده حساسيه منه، و وقف العلاج. يعني مش هعرف اعيش معاه حياة طبيعيه كأي زوجين.
الحمدلله على كل حال. نفسي أعرف أراء الناس، أعمل إيه؟ ولا إيه هو الحل؟ آسفه طولت عليك. و كل سنه وانتم طيبين
Nisrine Bellaajili
شهرزاد : وانت طيبه يا منار.
بصراحه وجعت قلبي ومش عارفه اقول إيه، ولا انصحك بإيه. ياريت لو جوزك يروح معاك عند استشاري اسري تتكلموا انتم الاثنين علشان تلاقوا حل. اللي شايفه، هو راجل أناني، ليه مش عايز ياخذ العلاج طول السنين دي؟ ودلوقتي بقى عنده حساسيه؟ مش فاهمه الراجل ده، بس اللي متأكده منه مش بيحبك خالص. المشكله حتى لو مش بيحبك لازم المعامله تكون أحسن من كده، فيه موده و رحمه، والكلمه الطيبه صدقه.
يا راجل دي مراتك لو ما حضنتهاش إنت مين يحصنها؟؟ هو إنت عارف الحضن بيعمل إيه ؟؟
تعب مراتك إنت السبب فيه، كفايه اللي شافته في حياتها. وكمان مش عايزه آجي عليه لأني مش عارفه أسبابه.
طبعا وقت الحلقه مش هيسمح إننا ناخذ مكالمات، بس هقرأ بعض التعاليق اللي وصلت في الصفحه...
أول تعليق..
دي ست مفتريه، عايزه ايه من الراجل شقيان و تعبان؟؟
أكيد ست نكديه. الله يكون في عون الراجل، مهما عمل مش عاجب.
لا لو أنا مكانها أطلق. ليه تستحمل راجل زي ده؟
شهرزاد : في حرب في التعاليق، كل واحد شايف من منظوره الخاص. بس أكيد هنرجع ليكم في حلقه ثانيه، خاصه عن إهمال الحياة الزوجيه، وناخذ منار ثاني معانا بتفاصيل أدق.
أعزائي المشاهدين، شكرا ليكم، وعايزه منكم آراء للمشكله دي، وياريت يتواصل معانا ناس مختصه،
نفهم سيكولوجية نفسيه الراجل ده.
ياريت تسيبوا لينا تعاليقكم في الصفحه، لو انتم مكان منار تعملوا إيه؟؟
كل سنه وانتم طيبين وبخير...
مع ألف سلامه، أشوفكم في حلقه ثانيه مع راديو شهرزاد...
عصام : زي ما توقعت، الحلقه عامله ترند جامد.
شهرزاد : ربنا يستر، خايفه لا تكون تعاليق وحشه والست نفسيتها مش هتستحمل.
أنا همشي بقى مع السلامه.
نزلت تحت لقت حسام مستنيها في العربيه، فتحت الباب.
شهرزاد : سلام عليكم.
حسام : وعليكم السلام، كل سنه وانت طيبه.
وقدم ليها بوكيه ورد.
شهرزاد : وانت طيب، شكرا.
حسام : ممكن أحضنك؟
شهرزاد : و بعدين معاك؟
حسام : ده إنت لسه قايله كلام عن الحضن، وانا بجد محتاج حضنك، محتاج أحس بيك جنبي، وقريبه مني.
شهرزاد : لما نتجوز.
حسام : شهرزاد، أنا خطيبك وابن عمك، عادي أحضنك. وكمان إنت الي رافضه نكتب كتابنا، أنا زهقت من معاملتك. عارفه وانت بتتكلمي على جوز الست دي، شفتك إنت وقلت أكيد شهرزاد مش بتحبني، لأنك لو بتحبيني إنت هتكوني مشتاقه تكوني في حضني.
شهرزاد اتخضت من كلامه.
شهرزاد : إنت بتقول إيه؟ يعني احضنك علشان تعرف إن كنت بحبك او لأ؟
حسام : مش القصد، ومش هتفهمي كلامي. نمشي نتعشا، أنا حجزت في مطعم حلو، ولا مالكيش مزاج؟ مع إني قلتلك قبلها، و شايفك لابسه هدوم عاديه مش لايقه على السهره.
شهرزاد نسيت...
شهرزاد : أكيد مش هاجي بفستان للاستوديو، وصلني البيت آخد شاور ونروح.
حسام فرح و أخذها على البيت، أخذت شاور ولبست فستان أحمر، وحطت شوية ميكاب وطلعت قمر.
وقفت قدام المرايا وقالت، لازم أعيش لحظات حلوه لأني استحق ده
وطلعت عنده. كان منبهر من شكلها، من غير ما يحس أخذها في حضنه،
وأمها فرحت، ومن غير ما تحس زغرتت.
يتبع....
https://darmsr.com/2024/12/30/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b1%d8%a7%d8%af%d9%8a%d9%88-%d8%b4%d9%87%d8%b1%d8%b2%d8%a7%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/
آخر مره عملت مشكله كبيره جدا، بقيت عصبيه جدا، بقيت أرد ردود وحشه. أنا ماكنتش كده، وصلني مرحله وحشه، بقيت أقلل منه وأقلل أدبي عليه ومايردش عليا، يقولي ربنا يهديك.
أنا كرهت نفسي، بقيت أقول شكلي وحش علشان كده مش بيقرب مني. بقيت آكل كثير لحد ما تخنت و مش عارفه أنزل. أنا بعذب نفسي. طلبت الطلاق و رفض. نسيت نقطه مهمه، في فتره من حياتنا كان بياخذ العلاج، وكنا مبسوطين وفرحانين ومافيش مشاكل خالص، وما اعرفش إيه اللي حصل ليه ثاني. وآخر مره حصلت علاقه كنت راضيه عنها أخذ الدوا، واتفقنا إن حياتنا تمشي كويس واتراجعت عن الطلاق، وهو يحاول يتغير لأني دخلت حتى كبار العيله وعملوا قعدة عرب، بس من غير نتيجه. وفيه اللي شايف إن هو كويس، المشكله فيا أنا، مش راضية بنصيبي. بس أقول إيه، عارفه المثل اللي بيقول قليل البخت يلاقي العظمه في كرشه، هو أنا.
بعد 20 سنه وافق ياخد العلاج بس للأسف طلع عنده حساسيه منه، و وقف العلاج. يعني مش هعرف اعيش معاه حياة طبيعيه كأي زوجين.
الحمدلله على كل حال. نفسي أعرف أراء الناس، أعمل إيه؟ ولا إيه هو الحل؟ آسفه طولت عليك. و كل سنه وانتم طيبين
Nisrine Bellaajili
شهرزاد : وانت طيبه يا منار.
بصراحه وجعت قلبي ومش عارفه اقول إيه، ولا انصحك بإيه. ياريت لو جوزك يروح معاك عند استشاري اسري تتكلموا انتم الاثنين علشان تلاقوا حل. اللي شايفه، هو راجل أناني، ليه مش عايز ياخذ العلاج طول السنين دي؟ ودلوقتي بقى عنده حساسيه؟ مش فاهمه الراجل ده، بس اللي متأكده منه مش بيحبك خالص. المشكله حتى لو مش بيحبك لازم المعامله تكون أحسن من كده، فيه موده و رحمه، والكلمه الطيبه صدقه.
يا راجل دي مراتك لو ما حضنتهاش إنت مين يحصنها؟؟ هو إنت عارف الحضن بيعمل إيه ؟؟
تعب مراتك إنت السبب فيه، كفايه اللي شافته في حياتها. وكمان مش عايزه آجي عليه لأني مش عارفه أسبابه.
طبعا وقت الحلقه مش هيسمح إننا ناخذ مكالمات، بس هقرأ بعض التعاليق اللي وصلت في الصفحه...
أول تعليق..
دي ست مفتريه، عايزه ايه من الراجل شقيان و تعبان؟؟
أكيد ست نكديه. الله يكون في عون الراجل، مهما عمل مش عاجب.
لا لو أنا مكانها أطلق. ليه تستحمل راجل زي ده؟
شهرزاد : في حرب في التعاليق، كل واحد شايف من منظوره الخاص. بس أكيد هنرجع ليكم في حلقه ثانيه، خاصه عن إهمال الحياة الزوجيه، وناخذ منار ثاني معانا بتفاصيل أدق.
أعزائي المشاهدين، شكرا ليكم، وعايزه منكم آراء للمشكله دي، وياريت يتواصل معانا ناس مختصه،
نفهم سيكولوجية نفسيه الراجل ده.
ياريت تسيبوا لينا تعاليقكم في الصفحه، لو انتم مكان منار تعملوا إيه؟؟
كل سنه وانتم طيبين وبخير...
مع ألف سلامه، أشوفكم في حلقه ثانيه مع راديو شهرزاد...
عصام : زي ما توقعت، الحلقه عامله ترند جامد.
شهرزاد : ربنا يستر، خايفه لا تكون تعاليق وحشه والست نفسيتها مش هتستحمل.
أنا همشي بقى مع السلامه.
نزلت تحت لقت حسام مستنيها في العربيه، فتحت الباب.
شهرزاد : سلام عليكم.
حسام : وعليكم السلام، كل سنه وانت طيبه.
وقدم ليها بوكيه ورد.
شهرزاد : وانت طيب، شكرا.
حسام : ممكن أحضنك؟
شهرزاد : و بعدين معاك؟
حسام : ده إنت لسه قايله كلام عن الحضن، وانا بجد محتاج حضنك، محتاج أحس بيك جنبي، وقريبه مني.
شهرزاد : لما نتجوز.
حسام : شهرزاد، أنا خطيبك وابن عمك، عادي أحضنك. وكمان إنت الي رافضه نكتب كتابنا، أنا زهقت من معاملتك. عارفه وانت بتتكلمي على جوز الست دي، شفتك إنت وقلت أكيد شهرزاد مش بتحبني، لأنك لو بتحبيني إنت هتكوني مشتاقه تكوني في حضني.
شهرزاد اتخضت من كلامه.
شهرزاد : إنت بتقول إيه؟ يعني احضنك علشان تعرف إن كنت بحبك او لأ؟
حسام : مش القصد، ومش هتفهمي كلامي. نمشي نتعشا، أنا حجزت في مطعم حلو، ولا مالكيش مزاج؟ مع إني قلتلك قبلها، و شايفك لابسه هدوم عاديه مش لايقه على السهره.
شهرزاد نسيت...
شهرزاد : أكيد مش هاجي بفستان للاستوديو، وصلني البيت آخد شاور ونروح.
حسام فرح و أخذها على البيت، أخذت شاور ولبست فستان أحمر، وحطت شوية ميكاب وطلعت قمر.
وقفت قدام المرايا وقالت، لازم أعيش لحظات حلوه لأني استحق ده
وطلعت عنده. كان منبهر من شكلها، من غير ما يحس أخذها في حضنه،
وأمها فرحت، ومن غير ما تحس زغرتت.
يتبع....
https://darmsr.com/2024/12/30/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b1%d8%a7%d8%af%d9%8a%d9%88-%d8%b4%d9%87%d8%b1%d8%b2%d8%a7%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/
مدونة دار مصر
رواية راديو شهرزاد كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم نسرين بلعجيلي - مدونة دار مصر
رواية راديو شهرزاد كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم نسرين بلعجيلي فصول الرواية رواية راديو شهرزاد الفصل الأول رواية راديو شهرزاد الفصل الثاني رواية راديو شهرزاد الفصل الثالث رواية راديو شهرزاد الفصل الرابع الرواية متوفرة كاملة على مدونة دار مصر ولكن يجب أن…
"أوعى تقرب من البيت ده يا أسامة."
أسامة (باستغراب):
"ليه يعني؟ في عفريت ولا حاجة؟"
مني:
"لا، بس كله بيقول إن الحرس اللي واقفين على البوابة لو شافوا حد قريب من البيت، بيقتلوه. وأنت لسه نازل هنا جديد، بحذرك منهم."
أسامة (بفضول):
"ليه يعني؟ ده بيت الرئيس؟ وإحنا مش عارفين، هو أي حد معاه فلوس بيعمل كده؟"
مني:
"لا يا أسامة، بس صاحب البيت منع أي حد يقرب من البيت، حتى الحرس واقفين على البوابة، بس محدش بيقدر يدخل البيت أبداً. وعمر ما حد منهم دخل جوه قبل كده. واللي بيدخل بيخرج يا إما مجنون يا إما مشلول."
أسامة (بصدمه):
"بتهزري صح؟"
مني:
"لا والله، بتكلم بجد. حتى جارنا حصل له كده. لما صاحب البيت أخده معاه، رجع مشلول. ومحدش عارف إيه اللي بيحصل غير العرافة بس."
أسامة (بضحك):
"إيه يا بنتي، الأسطورة دي؟ أنتِ أكيد بتهزري صح؟ يلا يا ماما، يلا، أكيد جوزك جيه من الشغل بدل ما يقولك كل ده وأنتِ بستقبلي أخوكي."
ذهبوا إلى منزل منى وزوجها، ولكن عقل أسامة ما زال معلقًا بذلك المنزل وفضوله زاده ليعرف ما بداخله. وصلوا إلى المنزل وتناولوا وجبة العشاء وذهبوا للنوم، لكن عقل أسامة لم ينم. تملكه الفضول ليعرف ما يكمن في ذلك المنزل الغريب. قام من فراشه بعد معاناة في محاولة النوم، نظر من النافذة باتجاه المنزل. رأى ضوءًا يضيء في الداخل، ثم رأى رجلاً يتحرك بداخل الغرفة ذهابًا وإيابًا، ثم توقف فجأة ونظر باتجاه أسامة وكأنما رآه.
---
داخل ذلك المنزل، كان صاحب البيت وتلك العرافة يتحدثان.
العرافة:
"السحر قرب يتفك. الشاب المطلوب، أنا متأكدة إنه قريب من هنا."
رجب (بزعيق):
"كل مرة بتقولي كده ومفيش حاجة حصلت."
العرافة:
"بس أنا واثقة المرة دي إنه هو."
رجب (بعصبية وهو يتحرك داخل الغرفة):
"بس كفاية بقى! أنا مش هفضل مستني أكتر من كده. بقالنا سنين بنحاول ومفيش حاجة."
ثم فجأة، توقف الضوء وعاد ثانيةً، وظل يتكرر.
رجب (بخوف):
"إيه اللي بيحصل ده؟"
العرافة (بثقة):
"متأكدة إنه الشاب قريب من البيت."
عاد الضوء مجددًا.
العرافة:
"أظن إن الشاب قريب."
رجب:
"لسه مصممة إنه الشاب قريب؟"
توقف عن الحديث وهو يرى شابًا ينظر باتجاهه من النافذة. نظر رجب إليه من نافذته.
العرافة:
"إيه، في حد؟ صح؟ أنا متأكدة."
رجب:
"في شاب واقف في الشباك اللي قدامنا هناك."
العرافة:
"هو ده! أنا متأكدة إنه لازم يدخل هنا بأي طريقة علشان هو مفتاح السحر ده."
رجب:
"هنعمل ده إزاي؟ إنتِ ناسية إن محدش بيقرب من البيت بسبب الرعب اللي حاصل لهم؟ وكله كان عايز يعرف إيه اللي جوه البيت، عشان كده حطيت الحراسة دي على الباب عشان محدش يفكر يقرب."
العرافة:
"متقلقيش، هو هيجي لوحده. كل اللي جم قبل كده إحنا اللي جلبناهم، لكن ده غير، لأنه ده قدره ونصيبه."
رجب:
"همشي وراكي لحد ما نشوف آخرته إيه."
العرافة:
"همشي دلوقتي. وأول ما يدخل البيت، أنا هكون هنا. متقلقش."
---
ظل أسامة ينظر إلى رجب، ثم رأى العرافة تخرج من المنزل.
أسامة:
"طب ما في واحدة ست خرجت من البيت؟ وكمان الراجل ده ليه؟. بقي مني بتخوفني، بس لحظة. دول أكيد العرافة وصاحب البيت اللي مني قالتلي عليهم. بس ليه حاسس إن عندي فضول جامد إني أدخل البيت ده؟ بس لا، أكيد مش هروح هناك. أنا جاي أشوف أختي في بيتها الجديد وهرجع تاني."
ذهب مرة أخرى إلى الفراش محاولة النوم، لكن هيهات! ظل يتقلب وهو يفكر: "تُرى، ماذا في ذلك المنزل؟"
جلس مرة أخرى.
أسامة:
"يووه! بقيت زي الفار اللي في مصيدة. الموضوع ده مش طبيعي، عمري ما كان عندي فضول قوي كده تجاه حاجة!"
قام مرة أخرى وذهب باتجاه النافذة.
أسامة:
"أنا هروح، والي يحصل يحصل. مفيش نوم في الليلة دي!"
خرج أسامة من المنزل حتى وصل إلى سور البيت. رأى شجرة قريبة من سور المنزل فصعد عليها وقفز إلى داخل حديقة المنزل. كانت الأشجار بلا أوراق. رأى مسبحًا ليس به ماء. استغرب أسامة وهو ينظر إلى المنزل بتفحص شديد. ثم ذهب إلى داخل المنزل وكان باب المنزل مفتوحًا.
مما أثار خوفه، لكنه قرر أن يكمل ليعرف ما الذي يكنه ذلك المنزل الغريب.
أسامة بداخله:
"يا رب، اقف جنبي. أنا إيه اللي جابني هنا في البيت الغريب ده؟ بس والله حاسس إني بعمل مغامرة، وبعدين مني قالتلي اللي بيدخل يا إما بيتجنن يا إما بيتشل. بس مشفتش حاجة حصلت، اهو!"
رأى أسامة درجًا أمامه في المنزل فصعد عليه. ولكن الذي أثار دهشته هو أن المنزل كان نظيفًا جدًا في الطابق العلوي. تحرك أسامة، وكانت جميع الغرف مفتوحة، بها أثاث متميز وغالي الثمن. دخل إلى غرفة أخرى، وكانت هذه الغرفة مليئة بالكتب. تفاجأ أسامة جدًا.
ظل يقلب في تلك الكتب بدهشة شديدة، فهي كتب روايات قديمة، تتحدث عن الخرافات والشعوذة والعالم السفلي. ترك أسامة تلك الغرفة الغريبة وظل يتنقل داخل المنزل حتى وصل إلى غرفة مغلقة. كان لديه فضول في فتح تلك الغرفة، ولكن شعورًا بالخوف منعه من التقرب منها.
فقرر أسامة فتح الغرفة.
وما أن فتحها حتى وقف مصدومًا مما رآى...
---
أسامة (باستغراب):
"ليه يعني؟ في عفريت ولا حاجة؟"
مني:
"لا، بس كله بيقول إن الحرس اللي واقفين على البوابة لو شافوا حد قريب من البيت، بيقتلوه. وأنت لسه نازل هنا جديد، بحذرك منهم."
أسامة (بفضول):
"ليه يعني؟ ده بيت الرئيس؟ وإحنا مش عارفين، هو أي حد معاه فلوس بيعمل كده؟"
مني:
"لا يا أسامة، بس صاحب البيت منع أي حد يقرب من البيت، حتى الحرس واقفين على البوابة، بس محدش بيقدر يدخل البيت أبداً. وعمر ما حد منهم دخل جوه قبل كده. واللي بيدخل بيخرج يا إما مجنون يا إما مشلول."
أسامة (بصدمه):
"بتهزري صح؟"
مني:
"لا والله، بتكلم بجد. حتى جارنا حصل له كده. لما صاحب البيت أخده معاه، رجع مشلول. ومحدش عارف إيه اللي بيحصل غير العرافة بس."
أسامة (بضحك):
"إيه يا بنتي، الأسطورة دي؟ أنتِ أكيد بتهزري صح؟ يلا يا ماما، يلا، أكيد جوزك جيه من الشغل بدل ما يقولك كل ده وأنتِ بستقبلي أخوكي."
ذهبوا إلى منزل منى وزوجها، ولكن عقل أسامة ما زال معلقًا بذلك المنزل وفضوله زاده ليعرف ما بداخله. وصلوا إلى المنزل وتناولوا وجبة العشاء وذهبوا للنوم، لكن عقل أسامة لم ينم. تملكه الفضول ليعرف ما يكمن في ذلك المنزل الغريب. قام من فراشه بعد معاناة في محاولة النوم، نظر من النافذة باتجاه المنزل. رأى ضوءًا يضيء في الداخل، ثم رأى رجلاً يتحرك بداخل الغرفة ذهابًا وإيابًا، ثم توقف فجأة ونظر باتجاه أسامة وكأنما رآه.
---
داخل ذلك المنزل، كان صاحب البيت وتلك العرافة يتحدثان.
العرافة:
"السحر قرب يتفك. الشاب المطلوب، أنا متأكدة إنه قريب من هنا."
رجب (بزعيق):
"كل مرة بتقولي كده ومفيش حاجة حصلت."
العرافة:
"بس أنا واثقة المرة دي إنه هو."
رجب (بعصبية وهو يتحرك داخل الغرفة):
"بس كفاية بقى! أنا مش هفضل مستني أكتر من كده. بقالنا سنين بنحاول ومفيش حاجة."
ثم فجأة، توقف الضوء وعاد ثانيةً، وظل يتكرر.
رجب (بخوف):
"إيه اللي بيحصل ده؟"
العرافة (بثقة):
"متأكدة إنه الشاب قريب من البيت."
عاد الضوء مجددًا.
العرافة:
"أظن إن الشاب قريب."
رجب:
"لسه مصممة إنه الشاب قريب؟"
توقف عن الحديث وهو يرى شابًا ينظر باتجاهه من النافذة. نظر رجب إليه من نافذته.
العرافة:
"إيه، في حد؟ صح؟ أنا متأكدة."
رجب:
"في شاب واقف في الشباك اللي قدامنا هناك."
العرافة:
"هو ده! أنا متأكدة إنه لازم يدخل هنا بأي طريقة علشان هو مفتاح السحر ده."
رجب:
"هنعمل ده إزاي؟ إنتِ ناسية إن محدش بيقرب من البيت بسبب الرعب اللي حاصل لهم؟ وكله كان عايز يعرف إيه اللي جوه البيت، عشان كده حطيت الحراسة دي على الباب عشان محدش يفكر يقرب."
العرافة:
"متقلقيش، هو هيجي لوحده. كل اللي جم قبل كده إحنا اللي جلبناهم، لكن ده غير، لأنه ده قدره ونصيبه."
رجب:
"همشي وراكي لحد ما نشوف آخرته إيه."
العرافة:
"همشي دلوقتي. وأول ما يدخل البيت، أنا هكون هنا. متقلقش."
---
ظل أسامة ينظر إلى رجب، ثم رأى العرافة تخرج من المنزل.
أسامة:
"طب ما في واحدة ست خرجت من البيت؟ وكمان الراجل ده ليه؟. بقي مني بتخوفني، بس لحظة. دول أكيد العرافة وصاحب البيت اللي مني قالتلي عليهم. بس ليه حاسس إن عندي فضول جامد إني أدخل البيت ده؟ بس لا، أكيد مش هروح هناك. أنا جاي أشوف أختي في بيتها الجديد وهرجع تاني."
ذهب مرة أخرى إلى الفراش محاولة النوم، لكن هيهات! ظل يتقلب وهو يفكر: "تُرى، ماذا في ذلك المنزل؟"
جلس مرة أخرى.
أسامة:
"يووه! بقيت زي الفار اللي في مصيدة. الموضوع ده مش طبيعي، عمري ما كان عندي فضول قوي كده تجاه حاجة!"
قام مرة أخرى وذهب باتجاه النافذة.
أسامة:
"أنا هروح، والي يحصل يحصل. مفيش نوم في الليلة دي!"
خرج أسامة من المنزل حتى وصل إلى سور البيت. رأى شجرة قريبة من سور المنزل فصعد عليها وقفز إلى داخل حديقة المنزل. كانت الأشجار بلا أوراق. رأى مسبحًا ليس به ماء. استغرب أسامة وهو ينظر إلى المنزل بتفحص شديد. ثم ذهب إلى داخل المنزل وكان باب المنزل مفتوحًا.
مما أثار خوفه، لكنه قرر أن يكمل ليعرف ما الذي يكنه ذلك المنزل الغريب.
أسامة بداخله:
"يا رب، اقف جنبي. أنا إيه اللي جابني هنا في البيت الغريب ده؟ بس والله حاسس إني بعمل مغامرة، وبعدين مني قالتلي اللي بيدخل يا إما بيتجنن يا إما بيتشل. بس مشفتش حاجة حصلت، اهو!"
رأى أسامة درجًا أمامه في المنزل فصعد عليه. ولكن الذي أثار دهشته هو أن المنزل كان نظيفًا جدًا في الطابق العلوي. تحرك أسامة، وكانت جميع الغرف مفتوحة، بها أثاث متميز وغالي الثمن. دخل إلى غرفة أخرى، وكانت هذه الغرفة مليئة بالكتب. تفاجأ أسامة جدًا.
ظل يقلب في تلك الكتب بدهشة شديدة، فهي كتب روايات قديمة، تتحدث عن الخرافات والشعوذة والعالم السفلي. ترك أسامة تلك الغرفة الغريبة وظل يتنقل داخل المنزل حتى وصل إلى غرفة مغلقة. كان لديه فضول في فتح تلك الغرفة، ولكن شعورًا بالخوف منعه من التقرب منها.
فقرر أسامة فتح الغرفة.
وما أن فتحها حتى وقف مصدومًا مما رآى...
---
فى أحد الاماكن يوجد قصر كبير فخم اشبه بقصر الملوك يوجد بها شاب يبلغ من العمر 29ذو جسد رياضى و شديد الجاذبيه وعيونه سوداء وشعره غزير وناعم قاسى القلب لا يعرف الحب من بعد محاولته الاوله الفاشله والتى جعلته يكره النساء وانه يعتقد ان كل النساء يحبون المال يدير شركات ولده لان ولده ولدته متوفيين وتحمل مسؤليه شقيقته وكان لها الاب والام والاخ استيقظ واغتسل وادى فريضته وذهب ليرا اخته
جاسر:صباح الخير ياروحى
داليا:صباح النور يا حبيبى رايح الشركه
جاسر:ايوه يا حبيبتى عايزه حاجه
داليا:ماشى ترجع بسلامه
جاسر:مش هتروحى الجامعه
داليا:لا رايحه بس هخلى داده خيريه تعملى الفطار وهمشى مش هتفطر معايا
جاسر:لا يا حبيبتى هفطر فى الشركه انا ماشى يلا سلام
داليا:ماشى سلام
داليا:داده خيريه
خيريه:نعم يا بنتى
داليا:الفطار من ايديكى الحلوين دول
خيريه:احلى فطار لاحلى داليا فى الدنيا
داليا:تسلميلى يا داده عارفه انى تعباكى معايا
خيريه:لتعب ولا حاجه ثوانى واكون مخلصه الفطار
فى مكان اخر فى حاره صغير وبيت صغير تسكن بيه ملاك وهى تمسى ملاك تبلغ من العمر21 بيضاء البشره ووجسدها نحيف ولون عينها عسلى جمالها هادئ ومحجبه تعيش مع ولدتها ولدها متوفى تدرس فى كلية تجاره السنه الثانيه وتساعد ولدتها المريضه فى أعمال المنزليه واستيقظت ملاك وذهبت الى الحمام لتغتسل وتؤدى فريضتها لتذهب للجامعه
ملاك:صباح الخير يا احلى ام فى الدنيا
ساميه (ام ملاك):صباح النور يا حبيبتى
ملاك:هروح احضر الفطار ثوانى وهجيلك علشان معاد الدواء
بعد شوايه
ملاك:احلى فطار لاحلى ماما فى الدنيا
ساميه:انا تعباكى معايا يا بنتى والله شغل البيت والكلية كتير عليكى انا عارفه
ملاك:لى بتقولى كده يا ماما هو انا اشتكيت يلا بقى افطرى علشان تخدى الدواء
ساميه:مش هتفطرى معايا
ملاك:حاضر علشان خاطرك بس
تناولت ملاك الإفطار واعطت امها الدواء وذهبت الى الجامعه
فى الجامعه
نور:ملاك عامله اى اتأخرت لى كده
ملاك:كنت بدى ماما الدواء ما انتى عارفه
نور:ربنا يشفيها يارب
ملاك:يارب بقولك اى يا نور كنت عايزه أشتغل بس خايفه اقول لماما
نور:تشتغلي لى
ملاك:معاش بابا مش بيقضى مصاريف الكليه ولا مصاريف البيت وخايفه اقول لماما لحسن تزعل لازم اشتغل علشان مصاريف الكليه وعلشان علاج ماما برضو
نور:ربنا معاكى وإنشاء الله خير بس هتشتغلى اى وانتى لسه فى الكليه حتى لسه معكيش شهاده
وفى هذه اللحظه جاءت داليا
داليا:ازيك يا بنانيت يا حلوين
نور:ازيك يا داليا عامله اي
ملاك:ازيك يا داليا
داليا:انتو زعلانين ومنى ولا اى
نور:لا مفيش حاجه بس ملاك بدور على شغل ومش عارفه تعمل اى
داليا:انا ممكن اساعدك
ملاك:بجد يا داليا
داليا:بجد هقول لاخويا يشغلك معاه فى الشركه
ملاك:بجد انا مش عارفه اشكرك ازاى
داليا:يا بنتى إحنا اخوات
ملاك:بجد انتو احلى اخوت ربنا رزقني بيهم
واحتضن البنات بعضهم
داليا:يلا بقى علشان المحاضره هتبدا
نور:ماشى يلا
ذهب البنات الى المحاضره
فى مكان آخر وهى مقر شركات الهوارى اكبر شركات فى الشرق الأوسط كان يعمل بتمعن وتركيز حتى دلفت السكرتيرة
السكرتيرة:جاسر بيه فى واحد عايز يقابل حضرتك
جاسر:ماشى قوليله يتفضل
السكرتيره:حاضر
يوسف:صحبى الى مش بيسأل
جاسر:من كتر منا فاضي يعنى
يوسف:خلاص يعم واحشنى قولت اجى اشوفك اى الاخبار
جاسر:الحمدلله ماشيه وانت الى جابك
يوسف:متقولى غور احسن اى يا جسوم بطمنك عليك
جاسر:اتعدل يلا وبلاش الدلع الملزق ده
يوسف:خلاص يا جسوم
جاسر:غور يلا متجيش تانى
يوسف:مجيش ازاى وانا بشتغل هنا يا جسومتى
جاسر:اطلع بره يلا ينعل ابو شكلك عصبح
يوسف:ههههه ماشى ياعم طالع هقبلك فى الاستراحه
جاسره:انشاء الله يلا من هنا
يوسف:حاضر يا عم بس متزقش
جاسر:استنى يلا
يوسف:كنت عارف انى هوحشك
جاسر:تصدق انا غلطان أمشى يلا
يوسف:خلاص يا عم كنت عايز اي
جاسر:نادى ندى (السكرتيره) وانت خارج
يوسف:حاضر سلام
بعد خروج يوسف من المكتب ظل جاسر يضحك على رفيقه الذى يتمتع بروح الفاكهه لينسيه الماضى الاليم
يوسف:ندى
ندى:نعم يا استاذ يوسف
يوسف:جاسم عايزك
ندى:حاضر
ودلفت ندى لغرفة جاسر
ندى:جاسر بيه يوسف بيه قال انك عايزنى
جاسر:أه يا ندى هتيلى ملف الصفقه الجديده
ندى:حاضر عن اذنك
جاسر:اتفضلى
فى الكليه
ملاك:اوف اليوم كان طويل اوى وممل
نور:اه والمحاضرات طولت اوى
داليا:بقولكو اى متيجو نخرج شوايه نغير جو
ملاك:معلش يا داليا بس علشان معاد دواء ماما مش هينفع تعالو نخطط يوم ونخرج فيه
داليا:لا ياحبيبتى ولا يهمك ربنا يشفيها يارب طب نخرج امتى
نور:بعد ما ملاك تتعين فى الشغل احتفالا بيها
داليا:فكره حلوه اى رايك يا ملاك
ملاك:انشاء الله اتقبل الأول وبعدين نحتفل يارب بس اتقبل
داليا:متقلقيش خليها عليا انا همشى بقى يلا سلام
ملاك ونور:ماشى سلام
نور:يلا احنا كمان ولا هنقعد فى الشارع
ملاك:هههههه لا يختى يلا
وصلت ملاك للبيت وعند وصلها
ملاك:ماما ماما انتى فين مش بتردي ليه
دخلت ملاك الغرفه لتجد ولدتها فاقده للوعى
ملاك:ماما
جاسر:صباح الخير ياروحى
داليا:صباح النور يا حبيبى رايح الشركه
جاسر:ايوه يا حبيبتى عايزه حاجه
داليا:ماشى ترجع بسلامه
جاسر:مش هتروحى الجامعه
داليا:لا رايحه بس هخلى داده خيريه تعملى الفطار وهمشى مش هتفطر معايا
جاسر:لا يا حبيبتى هفطر فى الشركه انا ماشى يلا سلام
داليا:ماشى سلام
داليا:داده خيريه
خيريه:نعم يا بنتى
داليا:الفطار من ايديكى الحلوين دول
خيريه:احلى فطار لاحلى داليا فى الدنيا
داليا:تسلميلى يا داده عارفه انى تعباكى معايا
خيريه:لتعب ولا حاجه ثوانى واكون مخلصه الفطار
فى مكان اخر فى حاره صغير وبيت صغير تسكن بيه ملاك وهى تمسى ملاك تبلغ من العمر21 بيضاء البشره ووجسدها نحيف ولون عينها عسلى جمالها هادئ ومحجبه تعيش مع ولدتها ولدها متوفى تدرس فى كلية تجاره السنه الثانيه وتساعد ولدتها المريضه فى أعمال المنزليه واستيقظت ملاك وذهبت الى الحمام لتغتسل وتؤدى فريضتها لتذهب للجامعه
ملاك:صباح الخير يا احلى ام فى الدنيا
ساميه (ام ملاك):صباح النور يا حبيبتى
ملاك:هروح احضر الفطار ثوانى وهجيلك علشان معاد الدواء
بعد شوايه
ملاك:احلى فطار لاحلى ماما فى الدنيا
ساميه:انا تعباكى معايا يا بنتى والله شغل البيت والكلية كتير عليكى انا عارفه
ملاك:لى بتقولى كده يا ماما هو انا اشتكيت يلا بقى افطرى علشان تخدى الدواء
ساميه:مش هتفطرى معايا
ملاك:حاضر علشان خاطرك بس
تناولت ملاك الإفطار واعطت امها الدواء وذهبت الى الجامعه
فى الجامعه
نور:ملاك عامله اى اتأخرت لى كده
ملاك:كنت بدى ماما الدواء ما انتى عارفه
نور:ربنا يشفيها يارب
ملاك:يارب بقولك اى يا نور كنت عايزه أشتغل بس خايفه اقول لماما
نور:تشتغلي لى
ملاك:معاش بابا مش بيقضى مصاريف الكليه ولا مصاريف البيت وخايفه اقول لماما لحسن تزعل لازم اشتغل علشان مصاريف الكليه وعلشان علاج ماما برضو
نور:ربنا معاكى وإنشاء الله خير بس هتشتغلى اى وانتى لسه فى الكليه حتى لسه معكيش شهاده
وفى هذه اللحظه جاءت داليا
داليا:ازيك يا بنانيت يا حلوين
نور:ازيك يا داليا عامله اي
ملاك:ازيك يا داليا
داليا:انتو زعلانين ومنى ولا اى
نور:لا مفيش حاجه بس ملاك بدور على شغل ومش عارفه تعمل اى
داليا:انا ممكن اساعدك
ملاك:بجد يا داليا
داليا:بجد هقول لاخويا يشغلك معاه فى الشركه
ملاك:بجد انا مش عارفه اشكرك ازاى
داليا:يا بنتى إحنا اخوات
ملاك:بجد انتو احلى اخوت ربنا رزقني بيهم
واحتضن البنات بعضهم
داليا:يلا بقى علشان المحاضره هتبدا
نور:ماشى يلا
ذهب البنات الى المحاضره
فى مكان آخر وهى مقر شركات الهوارى اكبر شركات فى الشرق الأوسط كان يعمل بتمعن وتركيز حتى دلفت السكرتيرة
السكرتيرة:جاسر بيه فى واحد عايز يقابل حضرتك
جاسر:ماشى قوليله يتفضل
السكرتيره:حاضر
يوسف:صحبى الى مش بيسأل
جاسر:من كتر منا فاضي يعنى
يوسف:خلاص يعم واحشنى قولت اجى اشوفك اى الاخبار
جاسر:الحمدلله ماشيه وانت الى جابك
يوسف:متقولى غور احسن اى يا جسوم بطمنك عليك
جاسر:اتعدل يلا وبلاش الدلع الملزق ده
يوسف:خلاص يا جسوم
جاسر:غور يلا متجيش تانى
يوسف:مجيش ازاى وانا بشتغل هنا يا جسومتى
جاسر:اطلع بره يلا ينعل ابو شكلك عصبح
يوسف:ههههه ماشى ياعم طالع هقبلك فى الاستراحه
جاسره:انشاء الله يلا من هنا
يوسف:حاضر يا عم بس متزقش
جاسر:استنى يلا
يوسف:كنت عارف انى هوحشك
جاسر:تصدق انا غلطان أمشى يلا
يوسف:خلاص يا عم كنت عايز اي
جاسر:نادى ندى (السكرتيره) وانت خارج
يوسف:حاضر سلام
بعد خروج يوسف من المكتب ظل جاسر يضحك على رفيقه الذى يتمتع بروح الفاكهه لينسيه الماضى الاليم
يوسف:ندى
ندى:نعم يا استاذ يوسف
يوسف:جاسم عايزك
ندى:حاضر
ودلفت ندى لغرفة جاسر
ندى:جاسر بيه يوسف بيه قال انك عايزنى
جاسر:أه يا ندى هتيلى ملف الصفقه الجديده
ندى:حاضر عن اذنك
جاسر:اتفضلى
فى الكليه
ملاك:اوف اليوم كان طويل اوى وممل
نور:اه والمحاضرات طولت اوى
داليا:بقولكو اى متيجو نخرج شوايه نغير جو
ملاك:معلش يا داليا بس علشان معاد دواء ماما مش هينفع تعالو نخطط يوم ونخرج فيه
داليا:لا ياحبيبتى ولا يهمك ربنا يشفيها يارب طب نخرج امتى
نور:بعد ما ملاك تتعين فى الشغل احتفالا بيها
داليا:فكره حلوه اى رايك يا ملاك
ملاك:انشاء الله اتقبل الأول وبعدين نحتفل يارب بس اتقبل
داليا:متقلقيش خليها عليا انا همشى بقى يلا سلام
ملاك ونور:ماشى سلام
نور:يلا احنا كمان ولا هنقعد فى الشارع
ملاك:هههههه لا يختى يلا
وصلت ملاك للبيت وعند وصلها
ملاك:ماما ماما انتى فين مش بتردي ليه
دخلت ملاك الغرفه لتجد ولدتها فاقده للوعى
ملاك:ماما