بتوقيت دمشق
1.19K subscribers
38.5K photos
1.17K videos
51 files
29.3K links
القناة الرسمية لموقع بتوقيت دمشق
www.damas-times.com
Download Telegram
الرئيس #الأسد يستقبل #وانغ_يي وزير خارجية الصين والوفد المرافق ويبحث معه العلاقات التاريخية والمتميزة التي تربط البلدين الصديقين.

وتم خلال اللقاء التوافق على الانطلاق نحو مرحلة جديدة في تعزيز هذه العلاقات وفتح آفاق أوسع للتعاون الثنائي في كل المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين.
وأكد الرئيس الأسد أنّ #الصين دولة قوية ولها موقع كبير ومهم على الساحة الدولية، و سورية تتطلع إلى توسيع مجالات التعاون معها على مختلف الأصعدة بالاستناد إلى حضورها القوي وسياساتها الأخلاقية والتي تخدم معظم دول وشعوب العالم.
وتوجه الرئيس الأسد بالشكر للدعم الذي تقدمه الصين للشعب السوري في مختلف المجالات، والمواقف المهمة التي تتخذها في المحافل الدولية دعماً لسيادة #سورية ووحدة أراضيها وقرارها المستقل.
كما تم خلال اللقاء بحث مشاركة سورية في مبادرة #الحزام_والطريق، حيث أكد وزير الخارجية الصيني اهتمام بلاده بمشاركة سورية في هذه المبادرة نظراً لموقعها ودورها الإقليمي الهام، مؤكداً استمرار بلاده في دعم الشعب السوري في حربه ضد الإرهاب ومواجهة #الحصار و #العقوبات اللاإنسانية المفروضة عليه، والوقوف ضد التدخل في الشؤون الداخلية للشعب السوري وكل ما يمس سيادة سورية ووحدة أراضيها.
ونقل الوزير الصيني للرئيس الأسد تهاني الرئيس شي جين بينغ بالفوز في الانتخابات الرئاسية، معتبراً أن نجاح هذا الاستحقاق يدل على انتصار الشعب وعزيمته الثابتة في مقاومة كل التحديات ومحاولات الهيمنة التي يتعرض لها.

@syrianpresidency
بحث #وزير_الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل خلال زيارته لجناح #الصين في معرض إكسبو دبي مع نائب رئيس المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية المفوض العام للجناح تشانغ شين فنغ سبل تعزيز التعاون المشترك بين سورية والصين في مختلف المجالات⬇️⬇️

http://www.damas-times.com/index.php?page=8&page_id=69268
العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين الصديقين #سورية و #الصين وسبل توسيع آفاق التعاون بينهما كانت محور الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس #بشار_الأسد مع الرئيس الصيني #شي_جين_بينغ.

وجرى خلال الاتصال بين الرئيسين التأكيد على الأهمية الكبيرة التي يوليها الجانبان السوري والصيني لتطوير هذه العلاقات، حيث اعتبر الرئيس الأسد أنّ العلاقة مع الصين محوريةٌ ومهمةٌ من أجل دعم الشعب السوري في صموده ضد الإرهاب المدعوم دولياً، وفي وجه الحصار الذي أضرَّ بشكلٍ كبيرٍ بمختلف جوانب حياته، مؤكداً حرص سورية على تطوير العلاقة بين المؤسسات الحكومية في البلدين، خاصةً مع تحسن الوضع الأمني في أغلب المناطق، وبنفس الوقت الانضمام لمبادرة #الحزام_والطريق التي تشكل طريقاً للاقتصاد والتنمية، وأسلوباً جديداً في تعامل الدول مع بعضها من أجل ربط المصير المشترك للشعوب وللبشرية.

وعبّر الرئيس الأسد عن تقدير الشعب السوري لوقوف الصين إلى جانبه سياسياً في المحافل الدولية ما يؤكد التزام الصين بالقانون الدولي والسلام العالمي، والجهود التي تبذلها للحفاظ على وحدة الأراضي السورية وإيقاف الحرب الإرهابية عليها، كما توجه بالشكر للرئيس الصيني على المساعدات الإنسانية الكبيرة التي قدمتها الصين إلى الشعب السوري للتخفيف من معاناته في ظل الإرهاب والحصار الذي يعاني منه، مجدداً التأكيد أن سورية مصممةٌ على تحرير كامل أراضيها من الإرهابيين، ومن الجيوش الأجنبية المحتلة. وبنفس الوقت متابعة عملية الحوار بين الأطراف السياسية إلى الأمام من دون تدخلٍ أجنبيٍ فيها حتى الوصول إلى الاستقرار الكامل.

وتوجه الرئيس الأسد إلى نظيره الصيني بالتهنئة بمناسبة الذكرى الخمسين لاستعادة الصين مقعدها الشرعي في #الأمم_المتحدة، والتي تمثل انتصاراً لحق الشعب الصيني، وتعكس أهمية الدور البنّاء الذي تلعبه الصين على الساحة الدولية ومساهمتها في السلام والتنمية في العالم، وأكد وقوف سورية إلى جانب الصين في وجه الحملات الغربية التي تحاول ضرب الاستقرار في منطقة جنوب شرق آسيا وبحر الصين الجنوبي، لأن العالم اليوم بحاجةٍ للسلام والتنمية لا للتوتر والتهديدات.

من جانبه اعتبر الرئيس شي جين بينغ أن الصداقة بين الصين وسورية تضرب جذورها في أعماق التاريخ، وأن سورية من أوائل الدول العربية التي أقامت علاقات دبلوماسية مع الصين، وهي من الدول التي طرحت مشروع القرار بشأن استعادة المقعد الشرعي للصين في الأمم المتحدة، مشيراً إلى أنه وعلى مدى خمسةٍ وستين عاماً منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين تصمد العلاقات الثنائية أمام اختبارات تغيرات الأوضاع الدولية، وتزداد الصداقة بين البلدين متانةً مع مرور الوقت، كما يتمسك البلدان سوياً بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية، ويرفضان الهيمنة وسياسة القوة، ويحافظان على المصالح المشتركة.

وأكد الرئيس شي جين بينغ أن بلاده مستعدةٌ لبذل الجهود من أجل تعزيز التعاون الودي بين البلدين، وتحقيق المزيد من الإنجازات المشتركة، وأن الجانب الصيني يدعم بكل ثباتٍ الجهود السورية لإعادة الإعمار والتنمية، مرحباً بمشاركة الجانب السوري في بناء الحزام والطريق.

وقال الرئيس الصيني إنّ بلاده تدعم نضال السوريين في الدفاع عن استقلال بلادهم وسيادتها ووحدة أراضيها، وترفض رفضاً قاطعاً قيام قوى خارجية بالتدخل في الشؤون الداخلية لسورية، وتحث على رفع العقوبات أحادية الجانب، والحصار الاقتصادي على سورية بشكلٍ فوري، معتبراً أنه ومنذ بدء الحرب الإرهابية على سورية خاض الشعب السوري نضالاً ضد الهيمنة بعزيمةٍ لا تتزعزع، وحقق انتصاراً مرحلياً في معركته ضد الإرهاب، وبدأ بإعادة إعمار بلده، معرباً عن ثقته بأن هذا الشعب سيتجاوز كافة المخاطر والتحديات وسيحقق انتصاراتٍ جديدة .
وأعرب الرئيس شي جين بينغ عن حرص الصين على تعزيز التعاون مع الجانب السوري في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب، وفي مواجهة جائحة فيروس #كورونا، مشيراً إلى أنّ الجانب الصيني سيمنح سورية في المرحلة القادمة دفعةً جديدةً من #اللقاحات والمعدات الطبية لمساعدتها في السيطرة على الجائحة.

وعبّر الرئيس شي جين بينغ عن شكره لسورية على دعمها الثابت للصين في جميع المسائل، والقضايا والضغوطات التي تواجهها.
#الصين تصف تصرفات الجيش الأمريكي بالوحشية والمرعبة
التفاصيل على الرابط التالي⬇️

http://damas-times.com/?page=8&page_id=70371
السفير الصيني فوغ بياو:
💢المساعدات تأتي في ضوء التعهد والالتزام بين جمهورية #الصين الشعبية و #الجمهورية_العربية_السورية

لا تزل بعض الدول الغربية تمارس سياستها تجاه أنواع اللقاحات ما ينعكس بشكل سلبي على احتواء فيروس كورونا

💢الصين نجحت في السيطرة على الجائحة وتحقيق التعافي والنمو الاقتصادي.. ووضع الجائحة في #سورية يتحسن يوماً بعد يوم..
سورية والصين تتعاون نحو مجتمع صحي للبشرية
💢 #سورية و #الصين توقعان مذكرة تفاهم في إطار "مبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير و#طريق_الحرير البحري في القرن الواحد والعشرين" في مبنى #هيئة_التخطيط_والتعاون_الدولي بدمشق

للمزيد من التفاصيل ⬇️
http://damas-times.com/index.php?page=8&page_id=71310
رئيس منظمة #الهلال_الاحمر العربي السوري خالد حبوباتي وسفير #الصين في سورية فنغ بياو يوقعان مذكرة استلام الدفعة الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة من المساعدات الغذائية المقدمة من جمهورية الصين الشعبية إلى الجمهورية العربية السورية والتي يبلغ مجموعها 2520 طناً من مادة #الأرز.
#سورية و #الصين توقعان على رسالة متبادلة خاصة بمشروع توريد تجهيزات اتصالات وبرمجيات لصالح #وزارة_الاتصالات_والتقانة وذلك في مبنى هيئة التخطيط والتعاون الدولي بـ #دمشق
#وزارة_الخارجية والمغتربين على تويتر: ندين بشدة استمرار #الولايات_المتحدة_الأمريكية بممارسة سياسات التصعيد العسكري وتهديد الأمن والسلم الدوليين حول العالم من خلال صفقة الأسلحة الاستفزازية التي أعلنت عنها الإدارة الأمريكية لـ #تايوان ونقف إلى جانب #الصين في الدفاع عن سيادتها وأمنها، ونجدد دعمنا لمبدأ الصين الواحدة.
الرئيس #الأسد يتلقى برقيات تهنئة بمناسبة عيد الجلاء من قادة ورؤساء #روسيا و #الصين و #الإمارات و #مصر و #موريتانيا و #إيران و #إندونيسيا و #بيلاروسيا و #كوريا_الشمالية وبابا #الفاتياكان و #ميانمار
سورية تحصد ميدالية برونزية في أولمبياد المعلوماتيَّة لدول آسيا والمحيط الهادئ APIO لعام ٢٠٢٣ أحرزها الطالب أمين شربا من مدرسة الباسل للمتفوقين بدمشق، بعد مشاركته مع ٣٤ طالباً من الفريق الوطني للمعلوماتية وعن بعد في الأولمبياد الذي نظمته #الصين هذا العام في ٢٠ - ٢١ أيار الحالي.
رئيس منظمة #الهلال_الأحمر_العربي_السوري المهندس خالد حبوباتي يوقع مع سفير جمهورية #الصين الشعبية في سورية شي هونغوي، شهادة تسليم المساعدات الغذائية الطارئة لسورية، وهي عبارة عن 156 حاوية قمح وأرز.

وتهدف المعونة لتلبية بعض الاحتياجات الغذائية للمتضررين من #الزلزال، والأشد ضعفاً، وتتضمن 104 حاويات قمح تزن 2342 طن و52 حاوية أرز تزن 1183 طن.
تلبية لدعوة رسمية من الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، يقوم الرئيس #بشار_الأسد والسيدة الأولى #أسماء_الأسد بزيارة إلى #الصين تبدأ بعد غدٍ الخميس.
ويعقد الرئيسان الأسد وشي جين بينغ قمة #سورية - صينية.
كما تشمل الزيارة عدداً من اللقاءات والفعاليات التي سيجريها الرئيس الأسد والسيدة أسماء الأسد في مدينتي خانجو والعاصمة بكين.
ويرافق الرئيس الأسد وفد سياسي واقتصادي.تلبية لدعوة رسمية من الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، يقوم الرئيس #بشار_الأسد والسيدة الأولى #أسماء_الأسد بزيارة إلى #الصين تبدأ بعد غدٍ الخميس.
ويعقد الرئيسان الأسد وشي جين بينغ قمة #سورية - صينية.
كما تشمل الزيارة عدداً من اللقاءات والفعاليات التي سيجريها الرئيس الأسد والسيدة أسماء الأسد في مدينتي خانجو والعاصمة بكين.
ويرافق الرئيس الأسد وفد سياسي واقتصادي.
المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية لونا الشبل في تصريح لصحيفتي "الثورة وتشرين":

- #سورية بحجمها الجيوسياسي تشكل جزءاً أساسياً من الرؤية الصينية للاستقرار في العالم، ذلك أن حجم سورية هو في مواقفها وصمودها وثباتها على المبادئ وهذا يؤكد أنك عندما تكون متمسكاً بثوابتك وقضاياك فإنك تحجز مكاناً هاماً في التحالفات مع الدول العريقة المبدئية.

- #الصين أسست شكلاً جديداً في السياسة العالمية، فنجحت بأن تكون دولة كبرى وقوية اقتصادياً دون أن تفقد أخلاقها وإنسانيتها، وهي اليوم تلعب دور التوازن على الساحة الدولية وتؤسس لطريق جديد في التنمية المشتركة والرفاه للجميع.

- القمة #السورية_الصينية تؤكد أن الصين تجترح سياسة دولية خارج أسوارها مبنية على المبادئ والاحترام المتبادل والرفاه المشترك لبناء تحالفات واضحة، وعميقة لاستقرار المنطقة والعالم.
في ريف مدينة خانجو، كانت تجربة #الصين في مجال #التنمية الريفية والمشاريع الإنتاجية الصغيرة، نموذجاً ناجحاً انتقلت عبره البلدات والقرى نحو مستوى أفضل في الإنتاج والعمل المهني.
في هذا الإطار زار الرئيس #بشار_الأسد والسيدة الأولى #أسماء_الأسد قرية سياوتشينغ النموذجية وتجولا فيها يشاهدان تجربتها في التنمية الريفية. وخلال الزيارة كان حوار مع عدد من مزارعيها ومُنتجيها حول تجربتهم الناجحة في تطوير الريف بمختلف القطاعات، وكذلك ‏إنشاء التعاونيات وتنظيم عملها وتأمين فرص نجاحها، والتكامل بين أدوات العمل والإنتاج، والتخطيط بين أبناء المجتمع المحلي في التسويق المشترك للمنتجات بما يعطي فرصاً أفضل للبيع والوصول إلى الأسواق بشكل ناجح.
في العاصمة #بكين، كانت المحطة الأولى للرئيس #بشار_الأسد والسيدة #أسماء_الأسد اليوم، لقاءٌ جمعهما بعدد من أفراد الجالية السورية المقيمين في الصين، اللقاء كان مناسبة للحديث عن الوطن ودور الجالية تجاهه في المرحلة المقبلة، عن العلاقة مع الصين وكيف يساهم السوريون في تعزيزها وتقوية مجالاتها، وعن التجربة الصينية الفريدة التي وضعت #الصين في مقدمة دول العالم، وكيف نستفيد ونتعلم منها.
الرئيس الأسد يصف الجاليات السورية بأنها الجسر الإنساني والاجتماعي والفكري بين #سورية وبقية دول العالم ويؤكد أهمية دورها في بناء العلاقات التي تجمع سورية مع تلك الدول.
يتحدث الرئيس الأسد والسيدة الأولى في حوارهما مع أفراد الجالية عن التحول الكبير الذي شهدته الصين خلال العقود الأخيرة، مُنطلقة من القيم والأصالة ومن الهوية الضاربة جذورها في التاريخ، ومعتمدة على العلم والعمل الدائمين، والانضباط في كل تفاصيل الحياة. إضافة الى تواضع الصين في علاقتها مع دول العالم، على عكس الغرب الذي لا ينظر للآخرين الا وفق غاياته ومصالحه بعيداً عن المبادئ والأخلاق. ولذلك فإن أفق العلاقة بين سورية والصين هو أفق مفتوح وواسع لأنه يقوم على المبادئ.
في لقائهما مع أفراد #الجالية يستمع الرئيس الأسد والسيدة أسماء الأسد لأفكار وطروحات وآراء جديدة حول التعاون السوري الصيني في المجالات العلمية والبحثية والطبية والتكنولوجية، حملها أفراد الجالية الذين جاؤوا من مدن صينية مختلفة، يمارسون أعمالاً واختصاصات علمية ومهنية متنوعة. منهم أساتذة جامعات، باحثون، أطباء ومدرسون وصحفيون وأصحاب فعاليات اقتصادية وجميعهم حققوا نجاحات حيث يقيمون في الصين ويتطلعون دائماً لخدمة وفائدة وطنهم سورية.
نحن اليوم أكثر تمسكاً بالتوجه شرقاً لأنه الضمانة السياسية والثقافية والاقتصادية بالنسبة لسورية، يؤكد الرئيس #بشار_الأسد على هذا المبدأ في السياسة السورية وذلك خلال لقائه رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ.
ولفت الرئيس الأسد إلى أن الصداقة والثقة بين #سورية و #الصين مبنية على تاريخ متشابه ومبادئ ثابتة، وهذه المبادئ هي ذاتها التي يمكن أن ننطلق منها باتجاه المستقبل، واعتبر أن العلاقة بين البلدين يمكن أن تنطلق بقوة أكثر من خلال المبادرات الثلاث التي طرحها الرئيس شي جين بينغ لتطوير التعاون في المجال الاقتصادي والثقافي وخلق مشاريع استثمارية مشتركة ضمن مبادرة الحزام والطريق، منوهاً إلى أن معظم دول العالم تتطلع لأن تتحول العملة الصينية "اليوان" إلى عملة دولية لاسيما وأن السلاح الغربي ضد دول العالم هو سلاح الدولار.
وقدم الرئيس الأسد الشكر للحكومة الصينية على دعمها سورية في حربها على الإرهـ.ـاب، وفي مواجهتها للكارثة التي تسبب بها الزلزال.
رئيس الوزراء الصيني اعتبر أن الحقائق أثبتت أن سورية والصين صديقان، وأن العالم اليوم بعيد كل البعد عن الأمن والاستقرار، وفي هذه المرحلة الحاسمة نحتاج الى المزيد من التنسيق والتعاون بما يصون المصلحة المشتركة للصين وسورية، مشدداً على الدعم المستمر لسورية بما يحقق التنمية المشتركة بين البلدين. وقال إن التنمية في سورية تواجه العقوبات والحصار ولذلك فإن الصين حريصة على انتهاز فرصة إعلان إقامة العلاقات الاستراتيجية خلال لقاء الرئيسين الأسد وشي جين بينغ لتقديم الدعم لسورية وتحول المزايا الجغرافية السورية إلى فرص تنموية وتقديم الدعم في إعادة الإعمار وترسيخ الاستقرار، معلناً ترحيب الصين بسورية شريكاً في مبادرة الحزام والطريق.
وقال لي تشيانغ للرئيس الأسد "الصداقة شجرة جذورها الوفاء وأغضانها الوداد، وأنت فخامة الرئيس صديق عزيز وقديم لشعب الصين".
خلال لقائه رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني تشاو لي جي اعتبر الرئيس #بشار_الأسد أن الانتقال من العالم القديم الذي يعتمد على القوة إلى العالم الجديد الذي يعتمد على الأخلاق يجب أن ينطلق من دور الصين التي تنتهج سياسة أخلاقية وتنمية أخلاقية وتقدم مبادرات للعالم أجمع، معتبراً أن المبادرات التي طرحها الرئيس شي جين بينغ تشكل أملاً وأبواباً مفتوحة لعالم جديد، ومؤكداً أن #سورية تتطلع لدور #الصين حاضراً ومستقبلاً، هذا الدور الذي يحقق الفائدة المشتركة للشعوب بدلاً من الربح على حساب الآخرين.
وقدّم الرئيس الأسد التهنئة للصين على نجاحها في إنجاز الاتفاق السعودي الإيراني، معتبراً أن هذا النجاح هو دليل على أن الصين تشكل اليوم قوة دولية، حضارية سياسية وأخلاقية.

رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني أكد أن التواصل بين المؤسسات التشريعية هام لدعم تطور العلاقات الثنائية، وأشار إلى أن سورية والصين تعملان يداً بيد وستواصلان تبادل الدعم فيما يتعلق بالمصالح الجوهرية للطرفين من أجل ترسيخ الصداقة بين البلدين وتعزيز التفاهم بين الشعبين.
وتحدث تشاو لي جي عن مفهوم الصين حول "مجتمع المستقبل المشترك للبشرية" من أجل بناء عالم منفتح مستقر يسوده السلام والأمن والازدهار للجميع في مواجهة سياسة التكتلات وتأجيج الاضطرابات، مؤكداً أن الصين ستبقى تقف إلى الجانب الصحيح من التاريخ من أجل تعزيز التنمية للبشرية جمعاء.