فِي هذا الهُدوء الخافِت أرىٰ بعض الأنوارِ المُضيئة الّتي تملأ ارجاء المكَان كالنّور الذي فِ داخلي رغم الانطفاء والهدوء التّامّ .
شئْتَ أم أبيْتَ ..
أنت قدوَة لِفِئَةٍ منَ النّاسِ،
تأخذُ مِن ورائهِم أجرًا، أو تحمِل أثقالاً مع أثقالِك.
أنت قدوَة لِفِئَةٍ منَ النّاسِ،
تأخذُ مِن ورائهِم أجرًا، أو تحمِل أثقالاً مع أثقالِك.
أحيانًا لا تعرف لماذا تحزن، ولا ماذا تريد تحديدًا، لكنك تشعر بأنك ضِيقٌ في هيئة إنسان، كأنك صدى لشيءٍ منكسر، يتردّد داخلك كل يوم، لا أحد جرحك صراحة، ولا حدث بعينه أسقطك، لكنك تتهاوى ببطء، كجدارٍ ظل واقفًا طويلاً، حتى تعب من الصبر. تحاول أن تواصل يومك، أن تضحك في وجه الناس، أن تقول: “أنا بخير”، لكن الحقيقة؟ أنت تنام كل ليلة وأنت لا تعرف مالذي يزعجك. تمشي بين الناس بروحٍ منهكة، كأنك شخصٌ عاد من معركة، لكن لم يسأله أحد: من الذي أطلق عليه أول رصاصة؟ لأن لا أحد رأى الدم.
وتجلس وحدك، فتنهار فجأة. ليس لأنه حدث جديد، بل لأن الحزن القديم عاد وطرق الباب دون أن يستأذن. أتعرف هذا الشعور؟ حين ينهض الناس من نومهم ليروا النور، وتنهض أنت فقط لتتأكد أن الظلام ما زال ساكنًا في صدرك؟ حين تُؤلمك أنفاسك، لا لأنك مريض، بل لأنك حيّ أكثر مما ينبغي؟ يا صاحبي، ما تشعر به ليس هشاشة، ولا ضعفًا، إنه صوت الروح وهي تقول لك: “كفى تجاهلًا… أعدني إلى الله.”
هذا الحزن الذي يباغتك في غفلةٍ من الضجيج، هو دعوة خفية، لتجلس مع القرآن لا لأجل الأجر، بل لأنك لا تملك أحدًا سواه يفهمك دون أن تشرح. فابكِ، ابكِ بصدق، ابكِ لأنك حاولت كثيرًا، وسكتّ كثيرًا، وصبرت كثيرًا، لكن كل شيء فيك الآن يقول: “يا رب… أنا تعبت… ولا أحد يدري كم تعبت.” اللهم اجبر هذا القلب، جبرًا يليق بك، جبرًا لا يُبقي في الصدر وجعًا، ولا في العين دمعة، ولا في القلب سؤالًا دون إجابة.
وتجلس وحدك، فتنهار فجأة. ليس لأنه حدث جديد، بل لأن الحزن القديم عاد وطرق الباب دون أن يستأذن. أتعرف هذا الشعور؟ حين ينهض الناس من نومهم ليروا النور، وتنهض أنت فقط لتتأكد أن الظلام ما زال ساكنًا في صدرك؟ حين تُؤلمك أنفاسك، لا لأنك مريض، بل لأنك حيّ أكثر مما ينبغي؟ يا صاحبي، ما تشعر به ليس هشاشة، ولا ضعفًا، إنه صوت الروح وهي تقول لك: “كفى تجاهلًا… أعدني إلى الله.”
هذا الحزن الذي يباغتك في غفلةٍ من الضجيج، هو دعوة خفية، لتجلس مع القرآن لا لأجل الأجر، بل لأنك لا تملك أحدًا سواه يفهمك دون أن تشرح. فابكِ، ابكِ بصدق، ابكِ لأنك حاولت كثيرًا، وسكتّ كثيرًا، وصبرت كثيرًا، لكن كل شيء فيك الآن يقول: “يا رب… أنا تعبت… ولا أحد يدري كم تعبت.” اللهم اجبر هذا القلب، جبرًا يليق بك، جبرًا لا يُبقي في الصدر وجعًا، ولا في العين دمعة، ولا في القلب سؤالًا دون إجابة.
في حين أنّ بعض الإناث يفتخرنَ بكَيدِهنّ ، والقُدرة على التجبّر ووحشية اللسان ، أنَا مع اللّين ، مع اللّطافة ، مع اللّباقَة ، مع الكلمة الطيّبة والنفس المُسالمة ، أنا مَع جَبر الخَواطِر والتجاوز ، أنا مَع البساطة ، أنا في صف الإنسانية قَبل الأنوثة.
خوفي من الله وإتكالي على الله
لا خايفٍ هذا .. ولا راجياً ذاك
يا خالقي .. يرجعلك الامر كله
المد مدك .. والعطايا عطاياك .
لا خايفٍ هذا .. ولا راجياً ذاك
يا خالقي .. يرجعلك الامر كله
المد مدك .. والعطايا عطاياك .
ليسَ أنا 🇾🇪
صباح الخير.
ذكريات اليوم كانت افخم جلسة وتخزينة مع افخم أصدقاء
أجمع أول حرف من كل السطور
حتى تعرف كيف أعبر عن غلاك
بس قلت اقولها بأبسط شعور
كلمة وماهي تليق الا معاك .
حتى تعرف كيف أعبر عن غلاك
بس قلت اقولها بأبسط شعور
كلمة وماهي تليق الا معاك .
في دفء يدكِ
في ثقل صمتكِ
في لغز ابتسامتكِ
أترك روحي تهيم
في خجل عينيكِ
في ظل غموضكِ
فيكِ..أختفي بلا أثر.
في ثقل صمتكِ
في لغز ابتسامتكِ
أترك روحي تهيم
في خجل عينيكِ
في ظل غموضكِ
فيكِ..أختفي بلا أثر.
كان علي أن أخُبئ رائحتُكِ بزجاجةٍ في لقاءِنا
الأخير..
من الصعب وجود رائحة عُطر أو أي رائحةٍ أخرى تضاهيها، كان علي أن أخبئها
كان يخطر في ذهني أن أخبئكِ في قلبي
ولا يراك ولا يشعر بك احدًا
سواي أنا .
الأخير..
من الصعب وجود رائحة عُطر أو أي رائحةٍ أخرى تضاهيها، كان علي أن أخبئها
كان يخطر في ذهني أن أخبئكِ في قلبي
ولا يراك ولا يشعر بك احدًا
سواي أنا .
رقيقٌ
ومحشورٌ في الزّاوية،
لا الشّمسُ تُنيرُه
ولا الغُبار يَسكُنه،
الصّمتُ وحده،
يَقتلُ العَبق.
ومحشورٌ في الزّاوية،
لا الشّمسُ تُنيرُه
ولا الغُبار يَسكُنه،
الصّمتُ وحده،
يَقتلُ العَبق.