والنَاسُ مِن هَولِ الحَياةِ
مَوتىٰ عَلَىٰ قَيدِ الحَياةِ

كان لي وطنٌ أبكي لِنَكبَتِه
واليومَ لا وَطَنٌ لي ولا سَكَنُ
ولا أرى في بِلادٍ كُنتُ أسكُنُها
إلّا حُثالَةَ ناسٍ قاءَها الزَمَنُ

‏لا خَيرَ بَعدَكِ في الحَياةِ وَإِنَّما
أَبكي مَخافَةً أَن تَطولَ حَياتي.

•الإمام علي في رثاء فاطِمَة الزَّهرَاء عَليهما السَّلام

عندما قبَّلني
شممتُ رائحة الجحيم
أخذني للأماكن المحرمة كلها
التي طالما
تجنبتها حتى ذلك الحين
أخيرًا فهمت
لماذا يستسلمُ الإنسان
أحيانًا للخطيئة

أبهجُ الأوقات
‏تلك التي نغرقُ فيها أنا وأنتِ
‏بالأحاديث
‏تارة حديثٌ ساذج
‏وتارةٌ آخرى حديثٌ ذو حِكمة
‏وفي كلِّ الأحوال
‏يروقُ لي
‏أن يمضي بِنا الوقت
‏ونحنُ معًا

أحرِق جَثامين البُغاة ورِجسها
وانَثٌرُ على اشلائهم بِترولا
طهّر بِهِ مَاء المُحيط مُنظّفا
خطراً على ماء المُحيطِ وَبِيْلا
سَطر على هام الزَّمان بأننا
أهل الكرامةِ والأعزُّ قبيلا
فليحرقوا كل النخيل بساحنا
سنطلُّ من فوق النخيل نخيلا
فليهدموا كل المآذن فوقنا
نحن المآذنُ فإسمع التهليلا

بعد أن طفنا حول العالم
ما أشقّ الطواف حول الإنسان
وما أشقّهُ . .
حين يكون ميّتاً!

عبد الكريم گاصد
___
Death of Harlequin, 1906
Pablo Picasso

أَفاطِمَ لو شَهِدتِ ببطن خَبتٍ
وقد لاقىٰ الهِزَبرُ أخاكِ بِشرَا

إذن لرأيتِ ليثًا رامَ ليثًا
هِزَبرًا أَغلبًا يبغي هِزَبرا

تَبَهنَسَ إِذ تقاعسَ عنه مُهري
مُحاذَرَةً فقلتُ عُقِرتَ مُهرا

أَنِل قَدَميَّ ظهرَ الأَرض إِنِّي
وجدتُ الأَرضَ أَثبَتَ منكَ ظَهرا

وقلتُ له وقد أبدىٰ نِصالًا
مُحدَّدةً ووجهًا مُكفَهِرّا

يُدِلُّ بِمِخلَبٍ وبحدِّ نابٍ
وباللَّحَظاتِ تَحسَبُهُنَّ جَمرا

أنَا عَليّ بن الحسين بن علي
نحنُ وبيت الله أولَى بِالنّبي
تالله لا يَحكُمُ فينا ابنُ الدّعي
أطعَنكم بالرُمحِ حتىَ ينثنيْ
أضرِبُ بالسّيفِ أحامِي عَن أبي
ضَربَ غُلامٍ هَاشِميٍّ عَلوي

يصادف اليوم 14 يوليو، ذكرى وفاة الشيخ الدكتور "أحمد الوائلي".

والوائلي هو رجل دين وأشهر خطيب حسيني وواعظ معاصر عند العراقيون، واشتهر بألقاب عدة، ابرزها "عميد المنبر الحسيني".

توفي الشيخ الوائلي؛ اثر اصابته بمرض السرطان في يوم 14 يوليو 2003، في الكاظمية المقدسة، وشيع إلى النجف الاشرف مروراً بكربلاء المقدسة ومن ثم دفن في مقبرته الخاصة، وقد أقيم له تشييع مهيب حضره الآف العراقيين، كما أقيمت له مجالس العزاء في العديد من العواصم العربية والإسلامية.

حيث تُمجّد روما وتُدمّر في آنٍ واحد.

لوحة حريق روما للفنان الإيطالي روبرت هاربرت 1785

في عام 64م إندلع حريق كبير في روما ودمر جزءًا كبيرًا من المدينة، وفقًا للرواية التي كتبها المؤرخ الروماني تاسيتوس، يُزعم أن الإمبراطور نيرو كان يعزف على القيثارة بينما كانت النيران تلتهم شعبه ومدينته. يشكك البعض في صحة هذه الحادثة، مشيرين إلى أن نيرو لم يكن في روما عند اندلاع الحريق وأن الأداة الموسيقية التي قيل إنه عزف عليها لم تكن قد اختُرعت بعد، وأيضًا أنه ساهم لاحقًا في إعادة الإعمار، بغض النظر عن صحتها أصبحت هذه القصة رمزًا للتقاعس وعدم الإهتمام.