#إدارة_ليلة_القدر.
احشد كل طاقاتك، وضخ كميات الضراعة والخضوع في ثنايا أعظم ليالي الدنيا على الإطلاق وتألق في إدارة دقائقها الثمينة.
ليلة الشرف العظيم، منحة خيالية استثنائية فريدة لك، تحكي شيئا من عناية الله الفائقة بشخصك، فلا يسعك سوى الجهد الاستثنائي فيها، واهتبال منحتها الكبيرة.
بالأرقام الحسابية، فليلة القدر خير من 30 ألف يوم، ما يساوي 83عاما، واختزال هذا الرقم في (ليلة واحدة) أمر مبهر يفوق الخيال، ووفرة في أرصدة الأجر والبركة لا تجده في ليلة أخرى.
أعداد هائلة من الملائكة تصل كوكب الأرض يقودهم جبريل -عليه السلام- في موكب ملائكي عظيم، لشهود هذه الليلة، يقدِمون بأنواع العطايا والمنح المتتالية لسكان الأرض.
ركز في استهداف منطقة (العفو) عطاءً وتحصيلا، وتخلق بأخلاق الله تعالى (العفوّ) فادفع بأجرام كبيرة منه لمن حولك إن أردت الحصول عليه لنفسك. ﴿وَليَعفوا وَليَصفَحوا أَلا تُحِبّونَ أَن يَغفِرَ اللَّهُ لَكُم وَاللَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ﴾ [النور: ٢٢]
هي ليلة (السلام) تنذر عشاق الدمار، وتهدد نفوسهم الشريرة، فسلّم لدين الله تسليما ، وتحسس طرق السلامة. وانشر مسارب السلام كما هي صفتها ﴿سَلامٌ هِيَ﴾ [القدر: ٥]
انتج أقصى ما يمكن تصديره من ألوان الدعاء وابعث دعواتك الاضطرارية الضارعة، ونداءات الاستغاثة الملحة، تنقذ بها نفسك وأمتك ﴿نِداءً خَفِيًّا﴾ [مريم: ٣].
ردد تراتيل الذكر الخاشع، ورطب لسانك الجاف بمائه العذب الزلال، واستدع القلب ليشهد جلسات الحضور، وردد إلهي: (أيقظ قلبي لذكرك).
العشر الأواخر محطة يعاد فيها ترميم القلب، وإعمار الروح، وتفتيت رواسب النفس المتغولة، فإن غادرتها بلا ترميم ولا إعمار فربما لن تدرك محطة أخرى في خط العام الطويل.
﴿وَاسأَلُوا اللَّهَ مِن فَضلِهِ﴾ [النساء: ٣٢]
#إدارة_ليلة_القدر.
احشد كل طاقاتك، وضخ كميات الضراعة والخضوع في ثنايا أعظم ليالي الدنيا على الإطلاق وتألق في إدارة دقائقها الثمينة.
ليلة الشرف العظيم، منحة خيالية استثنائية فريدة لك، تحكي شيئا من عناية الله الفائقة بشخصك، فلا يسعك سوى الجهد الاستثنائي فيها، واهتبال منحتها الكبيرة.
بالأرقام الحسابية، فليلة القدر خير من 30 ألف يوم، ما يساوي 83عاما، واختزال هذا الرقم في (ليلة واحدة) أمر مبهر يفوق الخيال، ووفرة في أرصدة الأجر والبركة لا تجده في ليلة أخرى.
أعداد هائلة من الملائكة تصل كوكب الأرض يقودهم جبريل -عليه السلام- في موكب ملائكي عظيم، لشهود هذه الليلة، يقدِمون بأنواع العطايا والمنح المتتالية لسكان الأرض.
ركز في استهداف منطقة (العفو) عطاءً وتحصيلا، وتخلق بأخلاق الله تعالى (العفوّ) فادفع بأجرام كبيرة منه لمن حولك إن أردت الحصول عليه لنفسك. ﴿وَليَعفوا وَليَصفَحوا أَلا تُحِبّونَ أَن يَغفِرَ اللَّهُ لَكُم وَاللَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ﴾ [النور: ٢٢]
هي ليلة (السلام) تنذر عشاق الدمار، وتهدد نفوسهم الشريرة، فسلّم لدين الله تسليما ، وتحسس طرق السلامة. وانشر مسارب السلام كما هي صفتها ﴿سَلامٌ هِيَ﴾ [القدر: ٥]
انتج أقصى ما يمكن تصديره من ألوان الدعاء وابعث دعواتك الاضطرارية الضارعة، ونداءات الاستغاثة الملحة، تنقذ بها نفسك وأمتك ﴿نِداءً خَفِيًّا﴾ [مريم: ٣].
ردد تراتيل الذكر الخاشع، ورطب لسانك الجاف بمائه العذب الزلال، واستدع القلب ليشهد جلسات الحضور، وردد إلهي: (أيقظ قلبي لذكرك).
العشر الأواخر محطة يعاد فيها ترميم القلب، وإعمار الروح، وتفتيت رواسب النفس المتغولة، فإن غادرتها بلا ترميم ولا إعمار فربما لن تدرك محطة أخرى في خط العام الطويل.
﴿وَاسأَلُوا اللَّهَ مِن فَضلِهِ﴾ [النساء: ٣٢]
#إدارة_ليلة_القدر.