قليل يعرف إن قبل ويندوز بـكم شهر كان فيه نظام واجهات كان ممكن يصير هو الـWindows حقنا، لكن ما قدر يكمل.

القصة ترجع لـ 1985. وقتها:

بدأت تُسجل أول نطاقات إنترنت عليا: ‎.com و‎.org و‎.net وغيرهم.



نينتندو نزلت Super Mario Bros وDuck Hunt.

وفي 20 نوفمبر 1985 نزلت Microsoft Windows 1.01 كواجهة رسومية فوق MS-DOS.


لكن، قبلها بـ 8 شهور، بتاريخ 28 فبراير 1985، شركة اسمها Digital Research طلعت بواجهة رسومية لنظام CP/M اسمها Graphics Environment Manager أو اختصارًا GEM.

إيش كان يقدر يسوي GEM؟

يدعم الفأرة.

فيه سطح مكتب، عليه أيقونات الأقراص وأيقونة قرص افتراضي (RAM drive).

الملفات والمجلدات تظهر كأيقونات.

فيه سلة مهملات.

فيه سطر أوامر للي يحبون يكتبون. يعني، تقريبًا تجربة شبيهة باللي شفناها لاحقًا في ويندوز.


أول أجهزة شغّلته كانت Atari ST بمعالج Motorola 68000، بعدين انعمل له بورت لمعالجات Intel 8088 وصار يشتغل على أجهزة متوافقة مع IBM وتحت DOS.

المشكلة إن GEM شكله ووظيفته كانوا قريبين جدًا من واجهة Macintosh الأولى. المستخدمين حبوه، خصوصًا في أمريكا، لكن أبل ما حبّت الموضوع. شافوا إن Digital Research ما أخذت الفكرة بس، بل حتى الشكل وميكانيكا الواجهة. فصار فيه قضية مشهورة، وأبل كسبتها. النتيجة: ممنوع توزيع GEM/1 بصيغته الأصلية، ولازم ينشال منه كل شي يشبه ماك.

فطلع GEM/2 عام 1986، بس صار أضعف وأسوأ تجربة. سطح المكتب صار نافذتين ثابتة بالحجم، فوقها الأقراص، وتحتها الملفات، وسلة المهملات اختفت. الناس اعتبرت هذي تراجعات، فبدأ GEM يطيح، خصوصًا إن وقتها ظهر Windows 1.01 وبدأ ياخذ السوق.

ما ساعدتهم لا GEM/3 ولا GEM/4. مايكروسوفت كانت أكبر من إنها تنكسر لأبل مثل Digital Research، فاستمرت.
في 1988 طلعوا GEM/5 وتحسّن الوضع شوي، لكن توسع ويندوز كان أسرع، والأمل انتهى. في الأخير Digital Research استسلمت ونشرت الشيفرة المصدرية لـ GEM للعموم.

وبكذا اختفى مشروع كان ممكن جدًا لو مشت الأمور غير كذا يصير البديل الفعلي لويندوز على أجهزة المكتب.

باحث حلّل 180 مليون إعلان وظيفة من 2023 إلى 2025 عشان يعرف أي المهن فعليًا يزاحمها الذكاء الاصطناعي وأيها ما زالت صامدة.

النتائج الأهم:

إجمالًا عدد الوظائف نزل 8% مقارنة بـ 2024.

أكبر تراجع كان في المهن الإبداعية التنفيذية: رسامو الجرافيك −33%، المصوّرون −28%، كتّاب الإعلانات −28%.

الأدوار الإبداعية الإستراتيجية مثل المديرين والمُنتجين وضعها مستقر.

مختصو الالتزام المؤسسي والاستدامة من أكبر الخاسرين هذا العام (حتى −35%).

مساعدين الأطباء يتراجعون −20%، لأن المؤسسات تركّب أنظمة توثيق بالذكاء الاصطناعي.

تعلّم الآلة المتصدر في النمو: وظائف مهندسي ML ارتفعت 40%، والباحثين 11%.

القيادات العليا بالكاد تأثرت، انخفاض 1.7% فقط. أما المدراء فتراجعوا 9%.

التسويق ما زال قوي لكن بصيغة جديدة: الطلب على تسويق المؤثّرين ارتفع 18%.

المطوّرين الذكاء الاصطناعي ما يستبدلهم، يرفع إنتاجيتهم فقط.

دعم العملاء ما زال مطلوب، انخفاض 4% فقط، لأن البوتات لسه ما تعوّض التعاطف البشري.


الخلاصة: الذكاء الاصطناعي ما يدمّر سوق العمل، يعيد تشكيله. البرمجة والإدارة والتفكير الإستراتيجي ما زالت أفضل من مجرد تنفيذ التعليمات.
المصدر

‏عندنا بطل جديد في الساحة، ولسه مو ChatGPT 😁

نهائي بطولة التداول بالذكاء الاصطناعي خلص بنتيجة غريبة:
الوحيد اللي طلع بربح هو Qwen 3 Max، ربح +9.5% ورصيده صار 10,958$.
المركز الثاني DeepSeek 3.1، خسر 745$ بس.

الباقي كلهم بالسالب، وGPT-5 كمل حرق المحفظة وخسر 59% من الإيداع، وبقى له حوالي 4.1 ألف.

بس للإنصاف، أغلب النماذج كانت ماشية كويس لين 30 أكتوبر، وبعدها السوق كله هوى فجأة.

الظاهر Qwen يتداول بخوارزمية، وChatGPT كأنه ماخذ نصايحه من تيك توك 😂