وقنعتُ بأن يكونَ نصيبي في الدُّنيا كَنصيب الطّير، ولكن سُبحانكَ؛ كلُّ الطّيورِ لها أوطانٌ وتعود إليها، وأنا.. ما زِلتُ أطِير!.🌙🦋

علَّمني"يعقوبُ" النَّبي..
أنَّ ثمّة أوجاع في قلبك لا يفهمها بشر، مهما أوتي مِن قرابة، ومهما ادَّعى مِن فهم، ومهما حاول من تفسير؛ تبقى في الروح تئن، لا يستطيع أحد غيرك أن يشعر بقسوتها ومرراتها، تسكن بداخلك أنت، وتنهش في روحك أنت، تخشى أن تبوح بها فلا تُفهَم، فتكتمها بداخلك وتصمُت، فيالبؤسِ الحال حين لا تجد مَن يحنو عليك، ولا يستوعب ألمك فيفهمك! ذاك نبيٌّ مُرسل، حينَ ضاقت به السُبل، وأتلفَ الحُزن بصره، ولم يجد فيمن حوله نفعًا، وعجزوا عن الشعور به، لأنه في وادٍ وهُم في آخر قال:

"إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وأعلمُ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ تَعلَمونْ". 🦋

أنا مرهقة، ليس من الحياة فقط، بل من المستقبل الغامض الذي يُرهقني حتى وأنا أحاول الاقتراب منه. كل خطوة أخطوها تبدو عبثاً، كأن النجاح بعيد مهما سعيت له. أحاول، أدرس، أضغط نفسي فوق طاقتي… لكن الأمور لا تسير، وكأن الحياة تعاقبني على اجتهادي. محاولاتي باتت تنهكني، لا نتائج، ولا بوادر أمل. حتى طموحاتي صارت تؤلمني، وصوت توقعات أهلي يثقل صدري. أنا لست بخير، فقط أحاول أن أبدو كذلك، وأنا أنهار ببطء داخلي.
لقد تعبت، ولم يعد لدي طاقة لأكمل… لا أعلم ماذا أفعل، لكنّي أعلم أنّي لم أعد أحتمل..🥀🩸

أعرف ما معنى أن ينظر المرء بخيبةٍ لذات الأمور التي حدقَ فيها بأمل.🥀💔

قلبي... بركان يحتضر

أشعر أن قلبي ليس سوى جمرة.. جمرة مشتعلة لا تنطفئ، تتوهج بالألم وتزداد اشتعالًا كل لحظة. وكأن داخلي بركانٌ يغلي، يغلي، يغلي... دون توقف.
بركانٌ ينتظر لحظة الانفجار... لحظة الانهيار الكبير الذي لا رجعة منه.
تعبت من هذا الغليان القاتل.. من هذا الألم الذي لا يُرى ولا يُقال.
كل نبضة في قلبي صرخة مكتومة، كل نفس أتنفسه يضيق أكثر، يخنقني..
أنا لا أبالغ حين أقول: إنني أتوجّع.
الألم بداخلي ليس عابراً، ليس مؤقتاً.. إنه يسكنني، يتمدد في داخلي، يحتلّني.
لم أعد قادرة على الاحتمال..
أشعر أنني على وشك الانفجار، لا بالكلمات، بل بالدمع، بالصراخ، بالانهيار الكامل.
أنا بركان يائس... محاصر في صمتٍ قاسٍ، يحترق دون أن يراه أحد.🥀💔

ما أتعس الإنسان حين يولد في بقعة جغرافية لا يستطيع أن يمتلك فيها أفكاره، ولا جسده، ولا أحلامه، ولا أمنياته، ولا خياله ما أتعسه حين يقضي أجمل سنوات العمر في بقعة كل شيء فيها مستعار أو مقيد أو مقنع.🥀🖤

مضى وقت طوييل على آخر مرة غفوت فيها و أنا أتلهف لقدوم النهار ، كثيراً ما أغفو و زنزانة في حنجرتي تحبس مئة غصة وسؤال.🥀💔

لن يعتري قلبي ندمٌ حين أرحل عن هذا البلد، لن أكتب منشورات تزييف وادعاء عن شوقٍ وحنين.
سألعن كل لحظةٍ قضيتها في أرضٍ أرهقت شبابها بأثقالٍ أكبر من أعمارهم،
أرضٍ خنقت أنفاسنا، وزرعت فينا ألماً لا يداويه الزمن منذ لحظة دخوله،
وحطمت أحلاماً كانت تنبض فينا، خاصة في دروب العلم ، كان للتعليم هنا وقعٌ مؤلمٌ على قلبي، ضاع مستقبلي بين جدران هذا البلد..🩸
واقعٌ قاسٍ بلا أمل، لا فرصة للحياة بسلام، حيث كل يوم يمضي كأنه عقدٌ من الحزن والتعب، وحياتنا هنا، نهرٌ من المعاناة لا يجف.
لكن حين أغادر
سأستنشق عبير الحرية لأول مرة،
لن أغرق في دموع الوداع،
بل سأشرع في رحلة النجاة،
أُعيد بها بناء ذاتي من بين رماد الألم باذن الله.🥀🖤

يارب.🥀🖤

لم أعد أستطيع التحمل ، لم أعد أستطيع تحمل ثقل الحياة بعد الآن. أحاول أن أنسى، وأرسم المزيد من أجل النسيان، لكنني لا أستطيع. لا أستطيع مقاومة الصراخ في أذني. أنا خائفة جداً من تدمير نفسي.🥀💔

أحارب نفسي لأتعلّم النسيان،
لأشعر ولو مرة  أني بلا ذاكرة.
أحلم ببداية جديدة، بعيدة عن كل شيء.. وعن الجميع.
لكنها حربٌ لا تهدأ، خرابٌ داخلي يصرخ بصوتٍ عالٍ، كلما أردت أن أنسى.. تذكّرت أكثر.
حربٌ تُنهكني، لكنّي ما زلت أقاوم،
فربما...
أخرج منها يوماً منتصرة. 🥀🖤

هل يحبني الله؟!

يا رب.. أتحبني؟
أستحي من سؤالي، وأستغفرك عليه، لكنّه ينمو في قلبي حين تثقلني المصائب، ولا أرى أي مخرج.
حتى الأمور الصغيرة التي تمرّ على الجميع، كأنها لا تمرّ عليّ أنا ابداً.
شعرتُ بهذا رغماً عني ، كأنّ الدعاء لا يُسمع،
وكأنّ الصبر لا يُكافأ ، كأنّ طريقي طويل بلا نهاية.
سامحني يا رب ، على ظني وشكي ، وتعب قلبي ، أنا فقط.. أتألم.
يا رب، أنت تعلم كم أحبك ، وكم أخافك ، وأخشى أن يحمل قلبي ما يغضبك ، أو أن أبتعد عنك دون أن أدري.
فهل لي بطمأنينة تخبرني أنك لم تتركني؟
هل لي بعلامة ، بنور ، بأمل صغير ، يدلّني أني ما زلت في عينيك؟
لا أطلب حياة بلا ألم ، بل قلباً لا يشكّ في حبك ويشعر بقربك ، حتى وإن تألم. 🥀💔

لا أعلم ما بي اليوم..
كل شيء في داخلي مضطرب ، هناك وجع في رأسي لا يشبه أي صداع ، وفي داخلي شعور سيء ، شعور غريب لا أستطيع تفسيره، كأن شيئاً يجتاحني.. كأنني لست أنا ، وكأن شيئاً ما فيّ قد اختل.
أشعر أنني لست بخير ، صحتي ليست كما هي ، رأسي يؤلمني بطريقة غريبة ، كأن هناك شيئاً غير طبيعي يحدث داخلي ، هناك وجع في قلبي وكأنني تلقيت صدمة مفاجئة، أو لسعة مؤلمة لا أستطيع وصفها ، لا أملك تفسيراً لما أمرّ به ، لكنني أعلم يقيناً أنني لست بخير أبداً ابداً.
وهناك أيضاً.. شعور بالجنون!
نعم، كأن عقلي لم يعد يحتمل كل ما يحدث شعور مربك، خانق، وغير مفهوم.🥀💔
#يارب

الانطفاء أشد قسوة من الحزن ، أن ينطفئ داخلك وتنظر للأمور بكل سواسية ، بلا حماس، بلا شغف، بلا سبب، بلا معرفة، وبلا حل، أقسى من أن تحزن.🥀🖤

..🥀💔

لا أعرف كيف أصف ما بداخلي الآن..
غضب عارم، كره لا حدود له، نفور من كل شيء ، أشعر وكأنني لا أنتمي لهذا العالم ، لا للبشر ، لا للحياة ، أشعر بنفورٍ شديد من كل شيء.. من الحياة ، من الناس ، من الوجوه ، من الأصوات، من هذا العالم بأسره. كل شيء يثير اشمئزازي، حتى الهدوء أصبح يزعجني.
أكره الجميع بلا استثناء، وكأن قلبي انفجر بما فيه من خيبة وثقة مهدورة ومشاعر محترقة.
لا أريد شيئاً ، فقط أن يبتعد الجميع ، أن يتركوني مع هذا الجنون الذي يتآكلني من الداخل. لا تحاولوا فهمي، فقط اصمتوا. أكرهكم جميعاً ، تباً لكم . 🥀🖤