■ قال رسول الله ﷺ :
( كَلِمَتانِ حَبِيبَتانِ إلى الرَّحْمَنِ ، خَفِيفَتانِ علَى اللِّسانِ ، ثَقِيلَتانِ في المِيزانِ :
(سُبْحانَ_الله_وبِحَمدِهِ
(سُبْحانَ_الله_العَظِيمِ )
__
رواه_البخاري_ومسلم
( كَلِمَتانِ حَبِيبَتانِ إلى الرَّحْمَنِ ، خَفِيفَتانِ علَى اللِّسانِ ، ثَقِيلَتانِ في المِيزانِ :
(سُبْحانَ_الله_وبِحَمدِهِ
(سُبْحانَ_الله_العَظِيمِ )
__
رواه_البخاري_ومسلم
#حديث اليوم
- أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ يقولُ: في سُجُودِهِ *((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي كُلَّهُ دِقَّهُ، وجِلَّهُ، وأَوَّلَهُ وآخِرَهُ وعَلانِيَتَهُ وسِرَّهُ.))*
الراوي: أبو هريرة
المحدث: مسلم
المصدر: صحيح مسلم
خلاصة حكم المحدث: *[صحيح]*
__
*شرح الحديث*:
في هذا الحديثِ أنَّه كان مِن دُعاء النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم في سُجودِه: *"اللهمَّ اغْفِر لي ذَنبِي كلَّه"*، أي: اللهم اغْفِر وامحُ عنِّي كلَّ ذُنوبي، *"دِقَّه وجِلَّه"*، أي: اغْفِر لي صغيرَ الذَّنبِ وكبيرَه،
*"وأوَّلَه وآخِرَه"*، أي: أوَّلَ ذَنبٍ ارتكبتُه وآخِرَه وما بينهما، وفي هذا طلبٌ بغُفْرانِ كلِّ الذُّنوب من أوَّلِها إلى آخرِها, *"وعلانيتَه وسِرَّه"*، أي: اغْفِر لي كلَّ الذُّنوب التي ارتكبتُها في الظَّاهِر والعَلَن وفي الخفاءِ والسِّرِّ، ممَّا لا يَعلمه إلَّا أنت سُبحانَك.
وكان استغفارُ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم شُكرًا للهِ وطَلبًا لرحمتِه وفَضْله..
- أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ يقولُ: في سُجُودِهِ *((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي كُلَّهُ دِقَّهُ، وجِلَّهُ، وأَوَّلَهُ وآخِرَهُ وعَلانِيَتَهُ وسِرَّهُ.))*
الراوي: أبو هريرة
المحدث: مسلم
المصدر: صحيح مسلم
خلاصة حكم المحدث: *[صحيح]*
__
*شرح الحديث*:
في هذا الحديثِ أنَّه كان مِن دُعاء النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم في سُجودِه: *"اللهمَّ اغْفِر لي ذَنبِي كلَّه"*، أي: اللهم اغْفِر وامحُ عنِّي كلَّ ذُنوبي، *"دِقَّه وجِلَّه"*، أي: اغْفِر لي صغيرَ الذَّنبِ وكبيرَه،
*"وأوَّلَه وآخِرَه"*، أي: أوَّلَ ذَنبٍ ارتكبتُه وآخِرَه وما بينهما، وفي هذا طلبٌ بغُفْرانِ كلِّ الذُّنوب من أوَّلِها إلى آخرِها, *"وعلانيتَه وسِرَّه"*، أي: اغْفِر لي كلَّ الذُّنوب التي ارتكبتُها في الظَّاهِر والعَلَن وفي الخفاءِ والسِّرِّ، ممَّا لا يَعلمه إلَّا أنت سُبحانَك.
وكان استغفارُ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم شُكرًا للهِ وطَلبًا لرحمتِه وفَضْله..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لا اله الا الله ☝️
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ان يختارك الله للقائه من بين الكثير من خلقه .. و تشعر بهذه النعمة و هذا الفضل قمة الطمأنينة
#حديث
- أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يُصَلِّي وهو حَامِلٌ أُمَامَةَ بنْتَ زَيْنَبَ بنْتِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولِأَبِي العَاصِ بنِ رَبِيعَةَ بنِ عبدِ شَمْسٍ، فَإِذَا سَجَدَ وضَعَهَا، وإذَا قَامَ حَمَلَهَا.
الراوي: أبو قتادة الحارث بن ربعي
المحدث: البخاري
المصدر: صحيح البخاري
خلاصة حكم المحدث: *[صحيح]*
____
*شرح الحديث*:
كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَؤوفًا رَحيمًا بالكِبارِ والصِّغارِ، وكان مِن شأْنِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه يُحِبُّ الأطفالَ ويَرحَمُهم.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ أبو قَتادةَ الأنصاريُّ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان أحيانًا يُصلِّي بهم صَلاةَ الفَريضةِ وهو حامِلٌ حَفيدَتَه أُمامةَ بِنتَ زَينَبَ بِنتِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأبوها اسْمُه أبو العاصِ بنِ الرَّبيعِ بنِ عبدِ شَمْسٍ،
وكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا قامَ ووَقَفَ حَمَلَها على عاتِقِه -أي: كَتِفِه-، كما في الصَّحيحَيْنِ، وإذا رَكَعَ وسَجَدَ وَضَعَها على الأرضِ، فإذا رَفَعَ مِنَ السُّجودِ وقامَ إلى الرَّكعةِ الثَّانيةِ عاد إلى حَمْلِها، إلى أنْ فَرَغَ مِن صَلاتِه،
وفي هذا بَيانٌ لِمَشروعيَّةِ حَملِ الأطفالِ في الصَّلاةِ إنْ لم يَتعَلَّقْ بهم نَجاسةٌ مِن بَولٍ، أو بِرازٍ، ونَحوِهما. وفي الحَديثِ: رَحمةُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وحُسنُ خُلُقِه. وفيه: أنَّ العَمَلَ الخَفيفَ في الصَّلاةِ،
وحَمْلَ الصِّبيانِ في الصَّلاةِ، وأنَّ الأفعالَ إذا تَعدَّدَتْ ولم تَتَوالَ بل تَفَرَّقتْ، لا تُبطِلُ الصَّلاةَ.
- أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يُصَلِّي وهو حَامِلٌ أُمَامَةَ بنْتَ زَيْنَبَ بنْتِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولِأَبِي العَاصِ بنِ رَبِيعَةَ بنِ عبدِ شَمْسٍ، فَإِذَا سَجَدَ وضَعَهَا، وإذَا قَامَ حَمَلَهَا.
الراوي: أبو قتادة الحارث بن ربعي
المحدث: البخاري
المصدر: صحيح البخاري
خلاصة حكم المحدث: *[صحيح]*
____
*شرح الحديث*:
كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَؤوفًا رَحيمًا بالكِبارِ والصِّغارِ، وكان مِن شأْنِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه يُحِبُّ الأطفالَ ويَرحَمُهم.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ أبو قَتادةَ الأنصاريُّ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان أحيانًا يُصلِّي بهم صَلاةَ الفَريضةِ وهو حامِلٌ حَفيدَتَه أُمامةَ بِنتَ زَينَبَ بِنتِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأبوها اسْمُه أبو العاصِ بنِ الرَّبيعِ بنِ عبدِ شَمْسٍ،
وكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا قامَ ووَقَفَ حَمَلَها على عاتِقِه -أي: كَتِفِه-، كما في الصَّحيحَيْنِ، وإذا رَكَعَ وسَجَدَ وَضَعَها على الأرضِ، فإذا رَفَعَ مِنَ السُّجودِ وقامَ إلى الرَّكعةِ الثَّانيةِ عاد إلى حَمْلِها، إلى أنْ فَرَغَ مِن صَلاتِه،
وفي هذا بَيانٌ لِمَشروعيَّةِ حَملِ الأطفالِ في الصَّلاةِ إنْ لم يَتعَلَّقْ بهم نَجاسةٌ مِن بَولٍ، أو بِرازٍ، ونَحوِهما. وفي الحَديثِ: رَحمةُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وحُسنُ خُلُقِه. وفيه: أنَّ العَمَلَ الخَفيفَ في الصَّلاةِ،
وحَمْلَ الصِّبيانِ في الصَّلاةِ، وأنَّ الأفعالَ إذا تَعدَّدَتْ ولم تَتَوالَ بل تَفَرَّقتْ، لا تُبطِلُ الصَّلاةَ.
#حديث اليوم
- *((مَن يُسَمِّعْ يُسَمِّعِ اللَّهُ به، ومَن يُرائِي يُرائِي اللَّهُ بهِ.))*
الراوي: جندب بن عبدالله.
المحدث: مسلم.
المصدر: صحيح مسلم.
خلاصة حكم المحدث: *[صحيح]*.
------------------
*شرح الحديث*: جعَلَ اللهُ سُبحانَه وتَعالَى الجزاءَ مِن جِنسِ العملِ؛ فمَن أخْلَصَ في عَمله ونَوى به وَجْهَ اللهِ، فلهُ الجزاءُ الأَوفى، ومَن عَمِلَ بنِيَّةٍ مُغايرةٍ لذلك، فإنَّ اللهَ سُبحانه يُعامِلُه بما يُناقِضُ مَقصودَه، وبما يُخالِفُ نيَّتَه في هذا العملِ حتَّى يَرتدِعَ في نفْسِه.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «مَن يُسَمِّع يُسَمِّعِ اللهُ به»، أي: مَن أعلَن عُيوبَ النَّاسِ وفضَحَهم ولم يَستُرْ عليهم بما أمَرَه اللهُ عَزَّ وجلَّ، يَفضَحُه اللهُ عزَّ وجلَّ، ويكشفُ سِتْرَه في الدُّنيا ويومَ القيامَةِ أمامَ الخَلائِق،
ويُظهِر ما كان يُخفِيه عنهم، وكذلك مَن طلَب بعَمَلِه الثَّنَاءَ والمدحَ من النَّاسِ وطَلَب السُّمْعَةَ والشُّهرةَ بأمرٍ ما بيْن النَّاسِ.
*«ومَن يُرَائِي»* فيَطلُبُ بعمَلِه غيرَ الإخلاصِ، وليتَحدَّثَ النَّاسُ به طلبًا للثَّنَاءِ والمدحِ، والرِّياءُ: تَرْكُ الإخلاصِ في الأقوالِ والأعمالِ؛ بأنْ يقولَ قوْلًا أو يعمَل عملًا لا يُريدُ به وجهَ اللهِ عزَّ وجلَّ،
*«يُرَائي اللهُ به»*، والمعنى: أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يَجعَل ثَوابَ المرائِي وعَملَه للنَّاسِ ولا يُجازيه عليه، فاللهُ عزَّ وجلَّ لا يَقبَلُ عَمَلًا إلَّا ما كان خالِصًا لوَجهِه الكريمِ.
وقيل: إنَّ السُّمْعَةَ والرِّياءَ مُتشابِهانِ، والفَرْقُ بيْنهما أنَّ السُّمْعَة تَتعلَّقُ بحاسَّةِ السَّمْعِ، والرِّياءُ يتعلَّقُ بحاسَّةِ البَصَرِ، وهذا الجزاءُ المذكورُ هنا لِمَن سَمَّع أو رَاءَى مِن جِنْس عَملِه، حيثُ يُظهِرُ اللهُ سَرِيرَته وفَسادَ نيِّتَه أمامَ النَّاسِ في الدُّنيا أو في الآخِرَة،
وربما يكونُ المرادُ أنَّ اللهَ يُشَهِّر عملَه في الدُّنيا ويُعرِّفه للنَّاس ثُم يُؤاخِذُه عليه في الآخِرة، كما قال تعالى: *{مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ}* [الشورى: 20].
*وفي الحَديثِ*: التَّحذِيرُ مِن طلَبِ الرِّياءِ والسُّمْعَةِ في الأعمالِ، وأنَّ على الإنسانِ إخْلاصَ النِّيَّةِ للهِ وحْدَه.
- *((مَن يُسَمِّعْ يُسَمِّعِ اللَّهُ به، ومَن يُرائِي يُرائِي اللَّهُ بهِ.))*
الراوي: جندب بن عبدالله.
المحدث: مسلم.
المصدر: صحيح مسلم.
خلاصة حكم المحدث: *[صحيح]*.
------------------
*شرح الحديث*: جعَلَ اللهُ سُبحانَه وتَعالَى الجزاءَ مِن جِنسِ العملِ؛ فمَن أخْلَصَ في عَمله ونَوى به وَجْهَ اللهِ، فلهُ الجزاءُ الأَوفى، ومَن عَمِلَ بنِيَّةٍ مُغايرةٍ لذلك، فإنَّ اللهَ سُبحانه يُعامِلُه بما يُناقِضُ مَقصودَه، وبما يُخالِفُ نيَّتَه في هذا العملِ حتَّى يَرتدِعَ في نفْسِه.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «مَن يُسَمِّع يُسَمِّعِ اللهُ به»، أي: مَن أعلَن عُيوبَ النَّاسِ وفضَحَهم ولم يَستُرْ عليهم بما أمَرَه اللهُ عَزَّ وجلَّ، يَفضَحُه اللهُ عزَّ وجلَّ، ويكشفُ سِتْرَه في الدُّنيا ويومَ القيامَةِ أمامَ الخَلائِق،
ويُظهِر ما كان يُخفِيه عنهم، وكذلك مَن طلَب بعَمَلِه الثَّنَاءَ والمدحَ من النَّاسِ وطَلَب السُّمْعَةَ والشُّهرةَ بأمرٍ ما بيْن النَّاسِ.
*«ومَن يُرَائِي»* فيَطلُبُ بعمَلِه غيرَ الإخلاصِ، وليتَحدَّثَ النَّاسُ به طلبًا للثَّنَاءِ والمدحِ، والرِّياءُ: تَرْكُ الإخلاصِ في الأقوالِ والأعمالِ؛ بأنْ يقولَ قوْلًا أو يعمَل عملًا لا يُريدُ به وجهَ اللهِ عزَّ وجلَّ،
*«يُرَائي اللهُ به»*، والمعنى: أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يَجعَل ثَوابَ المرائِي وعَملَه للنَّاسِ ولا يُجازيه عليه، فاللهُ عزَّ وجلَّ لا يَقبَلُ عَمَلًا إلَّا ما كان خالِصًا لوَجهِه الكريمِ.
وقيل: إنَّ السُّمْعَةَ والرِّياءَ مُتشابِهانِ، والفَرْقُ بيْنهما أنَّ السُّمْعَة تَتعلَّقُ بحاسَّةِ السَّمْعِ، والرِّياءُ يتعلَّقُ بحاسَّةِ البَصَرِ، وهذا الجزاءُ المذكورُ هنا لِمَن سَمَّع أو رَاءَى مِن جِنْس عَملِه، حيثُ يُظهِرُ اللهُ سَرِيرَته وفَسادَ نيِّتَه أمامَ النَّاسِ في الدُّنيا أو في الآخِرَة،
وربما يكونُ المرادُ أنَّ اللهَ يُشَهِّر عملَه في الدُّنيا ويُعرِّفه للنَّاس ثُم يُؤاخِذُه عليه في الآخِرة، كما قال تعالى: *{مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ}* [الشورى: 20].
*وفي الحَديثِ*: التَّحذِيرُ مِن طلَبِ الرِّياءِ والسُّمْعَةِ في الأعمالِ، وأنَّ على الإنسانِ إخْلاصَ النِّيَّةِ للهِ وحْدَه.