#حديث اليوم
- *((لا تَبْدَؤُوا اليَهُودَ ولا النَّصارَى بالسَّلامِ، فإذا لَقِيتُمْ أحَدَهُمْ في طَرِيقٍ، فاضْطَرُّوهُ إلى أضْيَقِهِ.))*
الراوي: أبو هريرة
المحدث: مسلم
المصدر: صحيح مسلم
خلاصة حكم المحدث: *[صحيح]*
__
*شرح الحديث*:
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُعلِّمُ النَّاسَ مَكارمَ الأخلاق، ويُعلِّمُهم العِزَّةَ والقوَّةَ مع حُسنِ الخُلقِ.
وفي هذا الحديثِ يَنهى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن بَدْءِ اليهودِ والنَّصارَى بالسَّلامِ ولو كانوا ذِمِّيِّينَ، فضلًا عن غيرِهم مِن الكُفَّارِ؛ لأنَّ الابتداءَ به إعزازٌ وإكرامٌ للمُسَلَّمِ عليه، ولا يَجوزُ إعزازُهم ولا إكرامُهم؛ فليْسوا مِن أهلِه؛
فالَّذي يُناسِبُهم الإعراضُ عنهم وتَركُ الالتفافِ إليهم تَصغيرًا لهم، وتَحقيرًا لِشأنِهم حتَّى كأنَّهم غيرُ مَوجودينَ، وكذا لا يجوزُ مُوَادَّتُهم والتَّحبُّبُ إليهم،
وبيَّن صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّنا إذا لَقِينا أحدَهم في طَريقٍ فنَضْطَرُّه -أي: نُلجِئُه- إلى أضيَقِ الطريقِ،
قيل: مِن المعلومِ أنَّه لم يَكُن مِن هَدْيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه إذا رأَى الكافِرَ ذَهَبَ يُزاحِمُه في الطَّريقِ حتَّى يَجعَلَه في جانبِ الطَّريقِ، وما كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَفعَلُ هذا باليهودِ في المدينةِ، ولا كان الصَّحابةُ رَضيَ اللهُ عنهم يَفعلونه بعدَ فُتوح الأمصار.
وعليه يكون المعنى: لا تُوَسِّعوا لهم إذا قابَلوكم إكرامًا لهم واحترامًا، فيكونَ لهم السَّعَةُ ويكونَ الضِّيقُ عليكم، بل استمِرُّوا في اتِّجاهِكم وسَيْرِكم، واجْعَلُوا الضِّيقَ -إنْ كان هناك ضِيقٌ- على هؤلاء، فالشَّارعُ قدْ أمَرَ بتَحقيرِهم وعدَمِ الالتفاتِ إليهم والإعراضِ عنهم.
__
- *((لا تَبْدَؤُوا اليَهُودَ ولا النَّصارَى بالسَّلامِ، فإذا لَقِيتُمْ أحَدَهُمْ في طَرِيقٍ، فاضْطَرُّوهُ إلى أضْيَقِهِ.))*
الراوي: أبو هريرة
المحدث: مسلم
المصدر: صحيح مسلم
خلاصة حكم المحدث: *[صحيح]*
__
*شرح الحديث*:
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُعلِّمُ النَّاسَ مَكارمَ الأخلاق، ويُعلِّمُهم العِزَّةَ والقوَّةَ مع حُسنِ الخُلقِ.
وفي هذا الحديثِ يَنهى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن بَدْءِ اليهودِ والنَّصارَى بالسَّلامِ ولو كانوا ذِمِّيِّينَ، فضلًا عن غيرِهم مِن الكُفَّارِ؛ لأنَّ الابتداءَ به إعزازٌ وإكرامٌ للمُسَلَّمِ عليه، ولا يَجوزُ إعزازُهم ولا إكرامُهم؛ فليْسوا مِن أهلِه؛
فالَّذي يُناسِبُهم الإعراضُ عنهم وتَركُ الالتفافِ إليهم تَصغيرًا لهم، وتَحقيرًا لِشأنِهم حتَّى كأنَّهم غيرُ مَوجودينَ، وكذا لا يجوزُ مُوَادَّتُهم والتَّحبُّبُ إليهم،
وبيَّن صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّنا إذا لَقِينا أحدَهم في طَريقٍ فنَضْطَرُّه -أي: نُلجِئُه- إلى أضيَقِ الطريقِ،
قيل: مِن المعلومِ أنَّه لم يَكُن مِن هَدْيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه إذا رأَى الكافِرَ ذَهَبَ يُزاحِمُه في الطَّريقِ حتَّى يَجعَلَه في جانبِ الطَّريقِ، وما كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَفعَلُ هذا باليهودِ في المدينةِ، ولا كان الصَّحابةُ رَضيَ اللهُ عنهم يَفعلونه بعدَ فُتوح الأمصار.
وعليه يكون المعنى: لا تُوَسِّعوا لهم إذا قابَلوكم إكرامًا لهم واحترامًا، فيكونَ لهم السَّعَةُ ويكونَ الضِّيقُ عليكم، بل استمِرُّوا في اتِّجاهِكم وسَيْرِكم، واجْعَلُوا الضِّيقَ -إنْ كان هناك ضِيقٌ- على هؤلاء، فالشَّارعُ قدْ أمَرَ بتَحقيرِهم وعدَمِ الالتفاتِ إليهم والإعراضِ عنهم.
__
■ قال رسول الله ﷺ :
( كَلِمَتانِ حَبِيبَتانِ إلى الرَّحْمَنِ ، خَفِيفَتانِ علَى اللِّسانِ ، ثَقِيلَتانِ في المِيزانِ :
(سُبْحانَ_الله_وبِحَمدِهِ
(سُبْحانَ_الله_العَظِيمِ )
__
رواه_البخاري_ومسلم
( كَلِمَتانِ حَبِيبَتانِ إلى الرَّحْمَنِ ، خَفِيفَتانِ علَى اللِّسانِ ، ثَقِيلَتانِ في المِيزانِ :
(سُبْحانَ_الله_وبِحَمدِهِ
(سُبْحانَ_الله_العَظِيمِ )
__
رواه_البخاري_ومسلم
#حديث اليوم
- أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ يقولُ: في سُجُودِهِ *((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي كُلَّهُ دِقَّهُ، وجِلَّهُ، وأَوَّلَهُ وآخِرَهُ وعَلانِيَتَهُ وسِرَّهُ.))*
الراوي: أبو هريرة
المحدث: مسلم
المصدر: صحيح مسلم
خلاصة حكم المحدث: *[صحيح]*
__
*شرح الحديث*:
في هذا الحديثِ أنَّه كان مِن دُعاء النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم في سُجودِه: *"اللهمَّ اغْفِر لي ذَنبِي كلَّه"*، أي: اللهم اغْفِر وامحُ عنِّي كلَّ ذُنوبي، *"دِقَّه وجِلَّه"*، أي: اغْفِر لي صغيرَ الذَّنبِ وكبيرَه،
*"وأوَّلَه وآخِرَه"*، أي: أوَّلَ ذَنبٍ ارتكبتُه وآخِرَه وما بينهما، وفي هذا طلبٌ بغُفْرانِ كلِّ الذُّنوب من أوَّلِها إلى آخرِها, *"وعلانيتَه وسِرَّه"*، أي: اغْفِر لي كلَّ الذُّنوب التي ارتكبتُها في الظَّاهِر والعَلَن وفي الخفاءِ والسِّرِّ، ممَّا لا يَعلمه إلَّا أنت سُبحانَك.
وكان استغفارُ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم شُكرًا للهِ وطَلبًا لرحمتِه وفَضْله..
- أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ يقولُ: في سُجُودِهِ *((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي كُلَّهُ دِقَّهُ، وجِلَّهُ، وأَوَّلَهُ وآخِرَهُ وعَلانِيَتَهُ وسِرَّهُ.))*
الراوي: أبو هريرة
المحدث: مسلم
المصدر: صحيح مسلم
خلاصة حكم المحدث: *[صحيح]*
__
*شرح الحديث*:
في هذا الحديثِ أنَّه كان مِن دُعاء النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم في سُجودِه: *"اللهمَّ اغْفِر لي ذَنبِي كلَّه"*، أي: اللهم اغْفِر وامحُ عنِّي كلَّ ذُنوبي، *"دِقَّه وجِلَّه"*، أي: اغْفِر لي صغيرَ الذَّنبِ وكبيرَه،
*"وأوَّلَه وآخِرَه"*، أي: أوَّلَ ذَنبٍ ارتكبتُه وآخِرَه وما بينهما، وفي هذا طلبٌ بغُفْرانِ كلِّ الذُّنوب من أوَّلِها إلى آخرِها, *"وعلانيتَه وسِرَّه"*، أي: اغْفِر لي كلَّ الذُّنوب التي ارتكبتُها في الظَّاهِر والعَلَن وفي الخفاءِ والسِّرِّ، ممَّا لا يَعلمه إلَّا أنت سُبحانَك.
وكان استغفارُ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم شُكرًا للهِ وطَلبًا لرحمتِه وفَضْله..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لا اله الا الله ☝️
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ان يختارك الله للقائه من بين الكثير من خلقه .. و تشعر بهذه النعمة و هذا الفضل قمة الطمأنينة
#حديث
- أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يُصَلِّي وهو حَامِلٌ أُمَامَةَ بنْتَ زَيْنَبَ بنْتِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولِأَبِي العَاصِ بنِ رَبِيعَةَ بنِ عبدِ شَمْسٍ، فَإِذَا سَجَدَ وضَعَهَا، وإذَا قَامَ حَمَلَهَا.
الراوي: أبو قتادة الحارث بن ربعي
المحدث: البخاري
المصدر: صحيح البخاري
خلاصة حكم المحدث: *[صحيح]*
____
*شرح الحديث*:
كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَؤوفًا رَحيمًا بالكِبارِ والصِّغارِ، وكان مِن شأْنِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه يُحِبُّ الأطفالَ ويَرحَمُهم.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ أبو قَتادةَ الأنصاريُّ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان أحيانًا يُصلِّي بهم صَلاةَ الفَريضةِ وهو حامِلٌ حَفيدَتَه أُمامةَ بِنتَ زَينَبَ بِنتِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأبوها اسْمُه أبو العاصِ بنِ الرَّبيعِ بنِ عبدِ شَمْسٍ،
وكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا قامَ ووَقَفَ حَمَلَها على عاتِقِه -أي: كَتِفِه-، كما في الصَّحيحَيْنِ، وإذا رَكَعَ وسَجَدَ وَضَعَها على الأرضِ، فإذا رَفَعَ مِنَ السُّجودِ وقامَ إلى الرَّكعةِ الثَّانيةِ عاد إلى حَمْلِها، إلى أنْ فَرَغَ مِن صَلاتِه،
وفي هذا بَيانٌ لِمَشروعيَّةِ حَملِ الأطفالِ في الصَّلاةِ إنْ لم يَتعَلَّقْ بهم نَجاسةٌ مِن بَولٍ، أو بِرازٍ، ونَحوِهما. وفي الحَديثِ: رَحمةُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وحُسنُ خُلُقِه. وفيه: أنَّ العَمَلَ الخَفيفَ في الصَّلاةِ،
وحَمْلَ الصِّبيانِ في الصَّلاةِ، وأنَّ الأفعالَ إذا تَعدَّدَتْ ولم تَتَوالَ بل تَفَرَّقتْ، لا تُبطِلُ الصَّلاةَ.
- أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يُصَلِّي وهو حَامِلٌ أُمَامَةَ بنْتَ زَيْنَبَ بنْتِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولِأَبِي العَاصِ بنِ رَبِيعَةَ بنِ عبدِ شَمْسٍ، فَإِذَا سَجَدَ وضَعَهَا، وإذَا قَامَ حَمَلَهَا.
الراوي: أبو قتادة الحارث بن ربعي
المحدث: البخاري
المصدر: صحيح البخاري
خلاصة حكم المحدث: *[صحيح]*
____
*شرح الحديث*:
كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَؤوفًا رَحيمًا بالكِبارِ والصِّغارِ، وكان مِن شأْنِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه يُحِبُّ الأطفالَ ويَرحَمُهم.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ أبو قَتادةَ الأنصاريُّ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان أحيانًا يُصلِّي بهم صَلاةَ الفَريضةِ وهو حامِلٌ حَفيدَتَه أُمامةَ بِنتَ زَينَبَ بِنتِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأبوها اسْمُه أبو العاصِ بنِ الرَّبيعِ بنِ عبدِ شَمْسٍ،
وكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا قامَ ووَقَفَ حَمَلَها على عاتِقِه -أي: كَتِفِه-، كما في الصَّحيحَيْنِ، وإذا رَكَعَ وسَجَدَ وَضَعَها على الأرضِ، فإذا رَفَعَ مِنَ السُّجودِ وقامَ إلى الرَّكعةِ الثَّانيةِ عاد إلى حَمْلِها، إلى أنْ فَرَغَ مِن صَلاتِه،
وفي هذا بَيانٌ لِمَشروعيَّةِ حَملِ الأطفالِ في الصَّلاةِ إنْ لم يَتعَلَّقْ بهم نَجاسةٌ مِن بَولٍ، أو بِرازٍ، ونَحوِهما. وفي الحَديثِ: رَحمةُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وحُسنُ خُلُقِه. وفيه: أنَّ العَمَلَ الخَفيفَ في الصَّلاةِ،
وحَمْلَ الصِّبيانِ في الصَّلاةِ، وأنَّ الأفعالَ إذا تَعدَّدَتْ ولم تَتَوالَ بل تَفَرَّقتْ، لا تُبطِلُ الصَّلاةَ.