🔻لو لم تكن مساعدة أمريكا، هل كان الكيان الصّهيوني يجرؤ على معاملة المسلمين والنساء والرجال والأطفال بهذه الوحشيّة في ‎#غزة؟! لا يمكن مدّ يد الصّداقة إلى القاتل المُنفّذ أو المُساند له؛ مَن يمدّ يد الصداقة إلى هؤلاء فهو ظالم.

* الإمام الخامنئي "اعزه الله"

إنّا أولي البأس الشديد وعندنا
إلّا شديداً لا يُعَدّ الباسُ

وكما تُقاس المَكرُماتُ بأهلها
إنّ السّواتر بالرجالِ تُقاسُ

أحلامنا بين الغَرِيّ وكربلا
نمشي فتُلهِبُ شوقَنا الأنفاسُ

بِعنا المحاجر فاشترتها زينبٌ
بِعنا المناحِر فاشترى العبّاسُ

* شعر نور آملي

بسم الله الرحمن الرحيم
﴿سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾.
   لايزال مسلسل الإجرام الصهيوني مستمرا في تماديه بإزهاق الأرواح البريئة من نساء وأطفال، وتعديه على المقرات والممتلكات الخاصة والعامة، وآخر جرائمه وليس أخيرها، استهداف المكتب الثقافي للإخوة في حركة النجباء.
  إن استهدافات وجرائم الكيان الصهيوني المدعومة من أمريكا ودول غربية تكشف بشكل لا لبس عن ساديتهم وتعطشهم للدماء، وتزيح قناع التمدن الزائف وقيم حقوق الإنسان وحريته وحقه بالعيش الكريم التي طالما رفعتها تلك الدول لخداع الشعوب الإسلامية في دينها وثوابتها.
  نواسي إخوتنا في حركة النجباء وكل المظلومين من قبل هذا الكيان المتوحش وداعميه، ولا نقول لهم إلا ما قاله القرآن في آياته الكريمة: ﴿ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴾.
 
 
 
كتائب حزب الله                        
مجلس التعبئة الثقافية                     
٣٠ شوال ١٤٤٥ هجرية                   
  الموافق ۹ آيار ۲۰۲٤ ميلادية       

ذاكرة المقاومة

استهداف قاعدة الاحتلال الامريكي في الرستمية ببغداد

العملية نفذها الشهداء

* ابو ايمان
* ابو باقر الساعدي
* ابو زينب

بتاريخ : 25-6 - 2007

في ذكراك "آمرلي" تحفزُ القلوبَ، لتستذكرَ الحنينَ وانت تذود عنها ، ايها السور المنيع الذي احاط بحصارها ففككه، إربا إربا..
فكلُّ الافعال ترجمها الرجال الى نصرٍ طرز حريتها وبقي الكلامُ حياً لايموت، لأنك بيننا، أمس واليوم وغدا..

* الذكرى السنوية للقائد أبو اسراء الطرفي

هنا وقفنا لنقولَ أن المقاومينَ على العهد حتى يطلع‌َ فجرٌ وتقرّ العيون..

*الذكرى السنوية للقائد ابو اسراء الطرفي

🔻هنيئا أبا إسراء.. نهلتَ من مورد لاينضب.. ما أجملكَ به وما أجمله بك.

"يسيرون والمنايا تسير أليهم"

لم نختر حياة هادئة.. فضلنا صخب الميادين، فالرجال لايليق بهم إلا الصلابة.

"ألا وصلى الله على الباكين على الحسين بن علي عليهما السلام"

في مكةٍ لم يسأل الحسينُ الناس أن يرحلوا معه
بل اشترط للرحيل معهُ أمْــرَين :

الاستعدادُ لبذلِ المهجة في أهل بيت النبي صل الله عليه واله وسلم ،

وتوطين النفس على لقاء الله

فمن توفّر فيه هذان الشرطان، كان مأموراً بالرحيل مصبحاً مع ركب الحسين، ومن لم يتوفّرا فيه فلا مكان له في الركب،
يبقى يصلي، ويصوم، ويتلو القرآن، ويدخل الجنّة...
الجنّة مطلبُ القاعدين الأتقياء وثوابُهم..

أمّا باذلوا مهجهم فثوابهم الحسين،
الحســـينُ وحدَه..

* نور آملي .

🔻أيها الماثل شهيدا.. ذقت طعم الشهادة وانت طالبها، ولكل رجاء منال

الأمين العام الحاج الحميداوي في اتصال مع الحاج أسماعيل هنية يؤكد على الآتي:

• إن غزة قدمت أنموذجا يرفع الغطاء عن المتذرعين بقلة الإمكانات والضعف، وأسست بذلك آليات عمل المستضعفين بوجه المستكبرين
• إن الشعب العراقي ومقاومته الإسلامية مدينون لكم ويعتصرون الألم ويشعرون بالخجل لأنهم لم يستطيعوا أن يقدموا أكثر من ذلك في المرحلة السابقة
• من بركات طوفان الأقصى أنه أعاد العراق الى دائرة الصراع الإسلامي العربي الصهيوني في مدة قياسية
• نعدكم بأن المقاومة الإسلامية لن تألو جهدا أو تبخل بدم أو مال من اجل نصرة أهلنا في فلسطين

🔻نعدكم بأن المقاومة الإسلامية لن تألو جهدا أو تبخل بدم أو مال من اجل نصرة أهلنا في فلسطين...

- الحاج الامين ابو حسين الحميداوي "اعزه الله"

"اللّهُمَّ ألحِقني بِصالِحِ مَن مَضى"

بسم الله الرحمن الرحيم

(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، نعزي الإمام الحجة (عليه السلام)، والقائد السيد علي الخامنئي، ومراجعنا العظام، والإخوة في الحرس الثوري، والشعب الإيراني الشقيق، بفاجعة استشهاد رئيس الجمهورية ‏الإسلامية السيد ابراهيم رئيسي، ووزير خارجيتها الدكتور حسين أمير عبد ‏اللهيان، وثلة من المؤمنين بحادثة تحطم طائرتهم في أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران.

إن الشعب الإيراني العظيم، الذي سطّر أروع الدروس في تجاوز أشد التحديات والأزمات تحت ظل حكم الدولة الراسخ، يقف اليوم موحداً في مواجهة هذا المصاب الجلل، متمسكاً بالعزيمة والإيمان، مستلهمًا من تاريخه الطويل دروس الصبر والتحدي.

إن ما مرت وتمر به الجمهورية الإسلامية من محن أمنية وأزمات اقتصادية، نتيجة الحصار الأمريكي الظالم، إنما هو ضريبة لمواقفها الداعمة للشعوب المستضعفة التي يُراد تركعيها من الاستكبار العالمي عبر مخططاته الإجرامية في المنطقة، (فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُّجْرِمِينَ).

نسأل الله تعالى أن يتغمد فقيدنا ورفاقه بواسع رحمته، وأن يلهم أهلهم وذويهم والشعب الإيراني الصبر والثبات، (سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ).


المقاومة الاسلامية
كتائب حزب الله