أنا لا احد لي ولستُ لاحد
أنا مجرد شخص غريب
اساعد من يحتاجني واختفي

‏كل البشر يعودون إلى بيوتهم،
وأنا أعود إلى نفسي،
حيث لا أحد ينتظرني .

ياااااااارب
إن مت وكنت نسيًا منسيًا
‏فسخر لي أناسًا تدعوا لي
‏وتتصدق عني بلا ملل
‏اللهّم أنِر قبري
‏وأجعل رحمتك تحيط بي
‏وأحسن خاتمتي
‏وأصلحني قبل الوفاة ..

أتسائلُ كَيف سَيكون شُعور
النهايه السعيدة
لِشخص اعتاد عَلى أن يخذلهُ الطريق
كَيف هي العلاقات الأمنه
ب النسبة لأنسان قضى عُمره مُرتجفاً ،
كيف هو النوم بلا محاربة الأرق ؟

اما الأن
‏إنسان يحدق في سقف غرفته
‏متمنياً لو كانت الدنيا أخف

اعتذر لنفسي لأني وضعتها في مواقف وظروف
لا تشبهني لأني حملتها أكثر من طاقتها و رضيت
بالقليل وانا دائمًا استحق الافضل لأني منحت بعض
البشر قيمة لا يستحقونها ومكانه أكبر بكثير من حجمهم!

"وصل موسى عليه السلام إلى مدين خائفاً
ولم يكن لديه بيت ولا وظيفة ولا زوجة صنعَ معروفاً وتولى إلى الظل ورفع يديه قائلا : "رَبَ إني لما أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرُ"
فلم تغرب شمس ذلك اليوم إلا وصار آمناً ولديه بيت ووظيفة وزوجة"
-جربوا الدعاء بعد كل معروف تصنعوه

كثر العطاء ما يورث إلا الحسايف .

أين يرتاح المتعبون من الحياة مثلي
أين هي المحطة الأخيرة
للمسافرين
أريد أن أنزل وأضع حملي،
حملي الذي أثقلَ ظهري
أن أضعهُ جانبًا
وأنام على الرصيف بهدوء
ناسيًا أمسي
خاليًا من غدي.

مؤمّل عَدنان.

واذا تخلى الناس عنك جميعهم
ورأيت ضلاً قد اتاك
فذا انا .

في نهاية المطاف كان الحصول عليك صعب
و المعركة من أجلكِ قاسية، لكنك تستحقين .

أعرف الآن أن الطاقة التي خلقت فيها الأعذار كانت مهدرة، والصبر الطويل كان في غير محلّه، والمحبة العمياء دون فائدة، والمشي المستمر إليك لم يفضِ إلى شيء، والكلام الذي حاول أن يزرع رمحه في خاصرة صمتك، كان سهامًا صغيرة وتافهة، وأني أخيرًا تعلمت كيف يحب المرء أحدًا حتى يظن أنه ابتلاء •

كُلّ إنسانٍ يحملُ داخلهُ أملًا ساذجًا
بأنّ أحدًا ما سيأتي ليفهمه .

مثلهُم تنگلُب ضَدي
‏عِفت شَمسي وضواهَا
‏ورِحت لأجل شموع
‏يَا شمعة لتنور دربَك بگدي ؟

الخيال وعدٌ لا يفي،
والواقع عقوبة لمن صدّقه .

كالماء ، الماء قد يروي وقد يُغرق