3⃣ #استدلال_شیخ_مفید (ره)
وفي قصة أهل نجران بيان عن فضل أمير المؤمنين عليه السلام مع ما فيه من الآية للنبي صلى الله عليه وآله والمعجز الدال على نبوته. ألا ترى إلى اعتراف النصارى له بالنبوة، وقطعه عليه السلام على امتناعهم من المباهلة، وعلمهم بأنهم لو باهلوه لحل بهم العذاب، وثقته عليه وآله السلام بالظفر بهم والفلج بالحجة عليهم. وأن الله تعالى حكم في آية المباهلة لأمير المؤمنين عليه السلام بأنه نفس رسول الله صلى الله عليه وآله، كاشفا بذلك عن بلوغه نهاية [1] الفضل، ومساواته للنبي عليه وآله السلام في الكمال والعصمة من الآثام، وأن الله جل ذكره جعله وزوجته وولديه - مع تقارب سنهما - حجة لنبيه عليه وآله السلام وبرهانا على دينه، ونصن على الحكم بأن الحسن والحسين أبناؤه، وأن فاطمة عليها السلام نساؤه المتوجه إليهن الذكر والخطاب في الدعاء إلى المباهلة والاحتجاج، وهذا فضل لم يشركهم فيه أحد من الأمة، ولا قاربهم فيه ولا ماثلهم في معناه، وهو لاحق بما تقدم من مناقب أمير المؤمنين عليه السلام الخاصة له، على ما ذكرناه
🔚 مباهله نجرانى ها با پيامبر صلى الله عليه وآله، نشان دهنده نبوّت انكارناپذير آن حضرت و فضيلت امير مؤمنان على عليه السلام است.
آيا نه اين است كه مسيحيان به نبوت پيامبر صلى الله عليه وآله اعتراف كردند و دريافتند كه نبايد با وى مباهله كنند؟
آن ها مى دانستند كه اگر مباهله كنند، گرفتار عذاب مى شوند و پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله نيز بر پيروزى و به شكست كشاندن آن ها با ارائه دليل و برهان اطمينان داشتند.
افزون بر آن، خداوند متعال با نزول آيه مباهله بر اين كه امير مؤمنان على عليه السلام نفس رسول خدا صلى الله عليه وآله بوده و در اوج فضيلت قرار دارد و در كمال و پرهيز از گناه همانند ايشان است، تأكيد ورزيده است.
خداوند متعال بر اساس اين آيه، حضرت على عليه السلام، همسر و دو فرزندش را با وجود سن كم، دليل و حجّت حقانيّت پيامبر صلى الله عليه وآله و دين ايشان قرار داد و چنين حكم نمود: حسن و حسين عليهما السلام، فرزندان، و فاطمه عليها السلام مصداق زنان ايشان است كه مى بايست در جريان مباهله به واسطه آنان حقّانيّت خود را ثابت كند؟!
در بين مسلمان هيچ كس از چنين فضيلتى حتى از فضيلت نزديك به آن نيز برخوردار نيست.
چنان كه گفتيم، اين فضيلت يكى از مناقب مختص به امير مؤمنان على عليه السلام به شمار مى رود.
📚نام کتاب : الارشاد نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 170
《3》
وفي قصة أهل نجران بيان عن فضل أمير المؤمنين عليه السلام مع ما فيه من الآية للنبي صلى الله عليه وآله والمعجز الدال على نبوته. ألا ترى إلى اعتراف النصارى له بالنبوة، وقطعه عليه السلام على امتناعهم من المباهلة، وعلمهم بأنهم لو باهلوه لحل بهم العذاب، وثقته عليه وآله السلام بالظفر بهم والفلج بالحجة عليهم. وأن الله تعالى حكم في آية المباهلة لأمير المؤمنين عليه السلام بأنه نفس رسول الله صلى الله عليه وآله، كاشفا بذلك عن بلوغه نهاية [1] الفضل، ومساواته للنبي عليه وآله السلام في الكمال والعصمة من الآثام، وأن الله جل ذكره جعله وزوجته وولديه - مع تقارب سنهما - حجة لنبيه عليه وآله السلام وبرهانا على دينه، ونصن على الحكم بأن الحسن والحسين أبناؤه، وأن فاطمة عليها السلام نساؤه المتوجه إليهن الذكر والخطاب في الدعاء إلى المباهلة والاحتجاج، وهذا فضل لم يشركهم فيه أحد من الأمة، ولا قاربهم فيه ولا ماثلهم في معناه، وهو لاحق بما تقدم من مناقب أمير المؤمنين عليه السلام الخاصة له، على ما ذكرناه
🔚 مباهله نجرانى ها با پيامبر صلى الله عليه وآله، نشان دهنده نبوّت انكارناپذير آن حضرت و فضيلت امير مؤمنان على عليه السلام است.
آيا نه اين است كه مسيحيان به نبوت پيامبر صلى الله عليه وآله اعتراف كردند و دريافتند كه نبايد با وى مباهله كنند؟
آن ها مى دانستند كه اگر مباهله كنند، گرفتار عذاب مى شوند و پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله نيز بر پيروزى و به شكست كشاندن آن ها با ارائه دليل و برهان اطمينان داشتند.
افزون بر آن، خداوند متعال با نزول آيه مباهله بر اين كه امير مؤمنان على عليه السلام نفس رسول خدا صلى الله عليه وآله بوده و در اوج فضيلت قرار دارد و در كمال و پرهيز از گناه همانند ايشان است، تأكيد ورزيده است.
خداوند متعال بر اساس اين آيه، حضرت على عليه السلام، همسر و دو فرزندش را با وجود سن كم، دليل و حجّت حقانيّت پيامبر صلى الله عليه وآله و دين ايشان قرار داد و چنين حكم نمود: حسن و حسين عليهما السلام، فرزندان، و فاطمه عليها السلام مصداق زنان ايشان است كه مى بايست در جريان مباهله به واسطه آنان حقّانيّت خود را ثابت كند؟!
در بين مسلمان هيچ كس از چنين فضيلتى حتى از فضيلت نزديك به آن نيز برخوردار نيست.
چنان كه گفتيم، اين فضيلت يكى از مناقب مختص به امير مؤمنان على عليه السلام به شمار مى رود.
📚نام کتاب : الارشاد نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 170
《3》