4⃣ #استدلال_سید_مرتضی (ره)
لا شبهة في دلالة آية المباهلة على فضل من دعي إليها وجعل حضوره حجة على المخالفين، واقتضائها تقدمه على غيره، لأن النبي صلى الله عليه وآله لا يجوز أن يدعو إلى ذلك المقام ليكون حجة فيه إلا من هو في غاية الفضل وعلو المنزلة، وقد تظاهرت الرواية بحديث المباهلة وأن النبي صلى الله عليه وآله دعا إليها أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، وأجمع أهل النقل وأهل التفسير على ذلك.
ولسنا نعلم إلى أي أصحاب الآثار أشار بدفع أمير المؤمنين عليه السلام في المباهلة وما نظن أحدا يستحسن مثل هذه الدعوى، ونحن نعلم أن قوله: (أنفسنا وأنفسكم) لا يجوز أن يعني بالمدعو فيه النبي صلى الله عليه وآله لأنه هو الداعي، ولا يجوز أن يدعو الانسان نفسه، وإنما يصح أن يدعو غيره، كما لا يجوز أن يأمر نفسه وينهاها، وإذا كان قوله تعالى: (وأنفسنا وأنفسكم) لا بد أن يكون إشارة إلى غير الرسول صلى الله عليه وآله وجب أن يكون إشارة إلى أمير المؤمنين عليه السلام لأنه لا أحد يدعي دخول غير أمير المؤمنين وغير زوجته وولديه عليهم السلام في المباهلة
🔚 شكى نيست كه آيه مباهله بر فضيلت و برترى دعوت شدگان به مباهله همان كسانى كه به واسطه حضورشان حجّت بر مخالفان تمام شد، دلالت دارد; چرا كه ممكن نيست پيامبر صلى الله عليه وآله براى تأكيد بر حقانيّت خود، كسانى را به مباهله دعوت كند كه در اوج فضيلت و منزلت قرار نداشته باشند.
احاديث بسيارى بر ماجراى مباهله دلالت دارند و براساس اين احاديث و اتّفاق نظر حديث شناسان و مفسّران، پيامبر خدا صلى الله عليه وآله در روز مباهله، امير مؤمنان على، فاطمه، حسن و حسين عليهم السلام را فراخواندند.
ما مى دانيم از سخن خداوند متعال (وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ)چنين برداشت نمى شود كه دعوت شده به مباهله، نفس خود پيامبر صلى الله عليه وآله باشد; چرا كه دعوت كننده، خود ايشان هستند و همان طور كه شخص نمى تواند به خود امر و نهى كند، نمى تواند نفس خود را به چيزى فرابخواند; شخص، تنها مى تواند اين عمل را در مورد ديگران انجام دهد.
پس اگر منظور خداوند متعال از (وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ)شخصى غير از رسول خدا صلى الله عليه وآله باشد، پس اين شخص، كسى جز امير مؤمنان على عليه السلام نيست; زيرا كسى ادّعا نكرده كه افرادى غير از اميرالمؤمنين، همسر و دو پسرشان عليهم السلام در مباهله شركت داشته اند.
📚نام کتاب : الشافي في الإمامة نویسنده : الشريف المرتضى جلد : 2 صفحه : 254
➖➖➖➖➖➖➖
🆔 @borrhan
لا شبهة في دلالة آية المباهلة على فضل من دعي إليها وجعل حضوره حجة على المخالفين، واقتضائها تقدمه على غيره، لأن النبي صلى الله عليه وآله لا يجوز أن يدعو إلى ذلك المقام ليكون حجة فيه إلا من هو في غاية الفضل وعلو المنزلة، وقد تظاهرت الرواية بحديث المباهلة وأن النبي صلى الله عليه وآله دعا إليها أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، وأجمع أهل النقل وأهل التفسير على ذلك.
ولسنا نعلم إلى أي أصحاب الآثار أشار بدفع أمير المؤمنين عليه السلام في المباهلة وما نظن أحدا يستحسن مثل هذه الدعوى، ونحن نعلم أن قوله: (أنفسنا وأنفسكم) لا يجوز أن يعني بالمدعو فيه النبي صلى الله عليه وآله لأنه هو الداعي، ولا يجوز أن يدعو الانسان نفسه، وإنما يصح أن يدعو غيره، كما لا يجوز أن يأمر نفسه وينهاها، وإذا كان قوله تعالى: (وأنفسنا وأنفسكم) لا بد أن يكون إشارة إلى غير الرسول صلى الله عليه وآله وجب أن يكون إشارة إلى أمير المؤمنين عليه السلام لأنه لا أحد يدعي دخول غير أمير المؤمنين وغير زوجته وولديه عليهم السلام في المباهلة
🔚 شكى نيست كه آيه مباهله بر فضيلت و برترى دعوت شدگان به مباهله همان كسانى كه به واسطه حضورشان حجّت بر مخالفان تمام شد، دلالت دارد; چرا كه ممكن نيست پيامبر صلى الله عليه وآله براى تأكيد بر حقانيّت خود، كسانى را به مباهله دعوت كند كه در اوج فضيلت و منزلت قرار نداشته باشند.
احاديث بسيارى بر ماجراى مباهله دلالت دارند و براساس اين احاديث و اتّفاق نظر حديث شناسان و مفسّران، پيامبر خدا صلى الله عليه وآله در روز مباهله، امير مؤمنان على، فاطمه، حسن و حسين عليهم السلام را فراخواندند.
ما مى دانيم از سخن خداوند متعال (وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ)چنين برداشت نمى شود كه دعوت شده به مباهله، نفس خود پيامبر صلى الله عليه وآله باشد; چرا كه دعوت كننده، خود ايشان هستند و همان طور كه شخص نمى تواند به خود امر و نهى كند، نمى تواند نفس خود را به چيزى فرابخواند; شخص، تنها مى تواند اين عمل را در مورد ديگران انجام دهد.
پس اگر منظور خداوند متعال از (وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ)شخصى غير از رسول خدا صلى الله عليه وآله باشد، پس اين شخص، كسى جز امير مؤمنان على عليه السلام نيست; زيرا كسى ادّعا نكرده كه افرادى غير از اميرالمؤمنين، همسر و دو پسرشان عليهم السلام در مباهله شركت داشته اند.
📚نام کتاب : الشافي في الإمامة نویسنده : الشريف المرتضى جلد : 2 صفحه : 254
➖➖➖➖➖➖➖
🆔 @borrhan