لآلئ منثورة وحكايات مدثورة
1 subscriber
1 photo
هنا أدون ما أقرأ وأنشر اقتباسات وربما تعليقات على هذه الكتب والاقتباسات
وقد لا ألتزم هذا.
Download Telegram
Channel name was changed to «لآلئ منثورة وحكايات مدثورة»
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
لآلئ منثورة وحكايات مدثورة
"ومن الغريب أن يعتقد النصارى بوجود كتب للأنبياء قبل عيسى -عليه السلام- ثم وجود أناجيل لتلاميذه ولا يعتقدون بوجود كتاب له يهتدي به أتباعه وهو عندهم فوق كل الأنبياء."
اختلف اليهود في عدد الأسفار فقال جمهورهم: هي 24 سفرا، وقيل: 22 وقيل: 39. وهذا يرجع للعد فقط مع عدم اختلاف في المتن نفسه، إلا السامريين فعندهم العهد القديم هو أسفار موسى الخمسة فقط وغيره "غير قانوني"
وقسم العبرانيون إطلاق العهد القديم إلى حقيقي ومجازي، فالحقيقي هو أسفار موسى والمجازي هو ما دونه
لآلئ منثورة وحكايات مدثورة
اختلف اليهود في عدد الأسفار فقال جمهورهم: هي 24 سفرا، وقيل: 22 وقيل: 39. وهذا يرجع للعد فقط مع عدم اختلاف في المتن نفسه، إلا السامريين فعندهم العهد القديم هو أسفار موسى الخمسة فقط وغيره "غير قانوني" وقسم العبرانيون إطلاق العهد القديم إلى حقيقي ومجازي، فالحقيقي…
واختلف النصارى أيضاً فقال البروتستانت هي ال39 المعروفة، وزعم كل من الأرثوذكس والكاثوليك أنها 48
فاعتمدت الأولى على التوراة العبرانية، واعتمد الأخريان على اليونانية التي ترجمت من العبرانية ويعتبرونها مقدسة، وهي زائدة على العبرانية ب9 أسفار
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
تدور نقودات نسبة الأسفار الخمسة لموسى -عليه السلام- على نقطتين: إحداهما: الإشارة لموسى بالغائب، فلو كان الكاتب موسى لأشار لنفسه ولو مرات قليلة بالمتكلم وهذا ما يوجبه الظاهر فمن أراد مخالفة الظاهر فعليه البيان.

والأخرى: من خلال ملاحظة البيئات والأحكام والتشريعات يتحتم أنها كتبت بعد عهده بأمد غير قصير، ويتبين أيضاً أن اليهود والنصارى ينسبون هذه الكتب للأنبياء رجما بالغيب.

وهذا -مع الخلفية التاريخية لكتابة هذه الأسفار- أصل كاف لنقض قدسية العهد القديم.

فإن قيل: كيف لا يتعارض ما سميتَه نقضاً مع آية {وَكَیۡفَ یُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ ٱلتَّوۡرَىٰةُ فِیهَا حُكۡمُ ٱللَّهِ} فلو كانت منقوضة كما زعمتَ كيف يكون فيها حكم الله؟ قلنا: مظنة التعارض واهية؛ فقولنا هي منقوضة لا نعني به أنه ليس فيها من أحكام الله شيء فهذا اعتقاد فاسد ولا ريب، بل نعني أنه لا تحصل التفرقة بين تحريفاتهم وبين الأصل، والآية قطعا لا تشهد للتوراة بعدم وقوع التحريف فيها، بل هي تبين أن حكم تلك المسألة -وهي رجم الزاني المحصن- موجود في التوراة التي بين أيدي اليهود زمن النبي -صلى الله عليه وسلم- كما أنزلها الله عليهم، وثبت أنه نفس الحكم الذي يرتضيه الله لهذه الأمة في هذه المسألة.
والأصل أن القرآن مصدق ومهيمن على الكتب السابقة قال تعالى: {وأنزلنا إليك بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه} قال ابن تيمية رحمه الله في الجواب الصحيح: «والمهيمن هو الشاهد والحاكم والمؤتمن، يشهد بما فيها من الحق وينفي ما حرف فيها، ويحكم بإقرار ما أقره الله من أحكامها، وينسخ ما نسخه الله منها، وهو مؤتمن في ذلك عليها.»
وهذه هي طريقة النقاد في التعامل مع الكتاب المقدس أصلاً، فهم يستخرجون من داخله أدلة على بعثة النبي، ويهود المدينة أيضاً كانوا يعرفون هذا مع تطرق التحريف لكتبهم، إلا أن ثمة ما نص القرآن على بقائه.