مدونة كامو للروايات والقصص
37.9K subscribers
1.67K photos
3 files
114K links
كل الروايات الالكترونية متوفرة على مدونة كامو
كل ما عليك زيارتنا ❤️
Download Telegram
بس حضرتك ممنوعة من السفر
_ نعم ؟ ازاي يعني ومين اللي مانعني
جوز حضرتك
_ جوز مين حضرتك أنا مش متجوزة أكيد في غلط
لا يافندم الأوراق كلها مظبوطة وبعد إذنك متعطليناش أكتر من كدا
_ بقولك مش متجوزة هتجوز وأنا معرفش يعني اي التهريج دا
يافندم لو سمحت اتحركي ومتعطليش غيرك
خدت شنطتي ووقفت في جمب بعصبية الدنيا كلها وأنا مش فاهمة أي حاجة يعني اي متجوزة أكون بحلم طيب وجوزي مين دا اللي منعني من السفر أنا مش فاهمة حاجة وطيارتي اللي هتفوتني دي ياربي اي الجنان دا رجعت تاني احاول افهم اي حاجه من التهريج اللي بيحصل دا
_ يافندم لو سمحت ممكن تقولي طيب اسم الشخص اللي مانعني دا أهو حتي اعرف متجوزه مين
قلتها بشئ من السخرية لأن بجد دا لو مش حلم يبقي أنا في جنان رسمي ..بصلي الشخص اللي موجود بشئ من العصبية وكأن انا اللي مجنونة
اسمه زين حسن سيد الدهشان
بصتله وكأني بستوعب اللي قاله زين اي وجوزي ازاي وانت بتقول اي يعني أنا هتجوز ابن عمي وانا معرفش. فعلا ؟!
خدت شنطتي ورجعت ركبت عربيتي وطول الطريق كنت بفكر في اللي حصل ودماغي حقيقي وجعتني من كتر التفكير مين دا وازاي اتجوزته انا مشفتش حد من أعمامي قبل كدا ولا حتي ولادهم بس الاسم بيقول كدا أنا غنوة علي سيد الدهشان طب تشابه أسماء طيب ولا أنا اتجننت ولا اي ..خبطت الدريكسيون بعصبية لحد مالاقتني وصلت تحت بيتنا وطلعت وأنا مش شايفة قدامي عشان أخلي بابا يفهم الجنان دا ويفهمني ....
* اخيرا غيرتي رأيك ورجعتي كان لازم تعاندي يعني
_ أنا مرجعتش بمزاجي أنا ممنوعة من السفر
بصولها باستغراب لحد متكلمت نغم أختها وسالت باستغراب
* يعني اي ممنوعة من السفر مين اللي مانعك
_ جوزي
بصتلها نغم وقعدت تضحك من قلبها وفاكرة ان غنوة بتهزر لحد مقامت غنوة فجاه وبصت لباباها
_ بابا أنا ليا ابن عم اسمه زين ؟
باباها بهدوء بصلها وهز راسه بمعني اه
_ يبقي اكيد فيه لغبطة حصلت في المطار بيقولو انه جوزي وانه كمان مانعني من السفر ممكن بقي حضرتك تحل الموضوع دا وتكلمه تشوفه متجوز مين ولا مهبب اي خليه يصلح العك دا
قام ابوها بهدوء وبصلها بثبات وهو عارف اللي هيحصل دلوقتي
= بس مفيش لغبطة يغنوة انتي فعلا مراته
نغم وغنوة بصو باستغراب وهما بيحاولو يستوعبو اللي بيتقال في الوقت اللي مامتهم غمضت عينيها وحطت ايدها علي قلبها ومش متخيلة.غنوة هتعمل اي لما تعرف اللي ابوها عمله
* يعني اي مراته يابابا هي اختي اتجوزت من ورانا ولا اي اكيد بتهزر وبعدين ازاي اتجوزته من غير متمضي ولا تروح لماذون
= اتجوزو بالتوكيل اللي معايا من ست شهور
غنوة قامت بعصبية وراحت وقفت قدام باباها
_ انت ازاي تعمل كدا ؟!! بتجوزني من ورايا يابابا ولمين لواحد معرفوش لابن عمي اللي عمري مشفته ولا هو ولا عمي حتي يعني انت تهرب منهم زمان وتسيبلهم الدنيا كلها ودلوقتي رايح ترميلهم بنتك انت مستوعب اللي انت عملته .. بابا بصلي وقولي انك بتهزر معايا مش معقول تكون عملت فيا كدا دا انا غنوة بنتك ازاي يابابا ازاي
بصلها ابوها بهدوء عكس اللي جواه
= والله دا اللي حصل واظن ان مصلحتك أنا عارفها كويس وتجهزي نفسك عشان هنروح البلد اخر الاسبوع نتمم جوازتك اظن كفاية كدا
ضحكت غنوة باستهزاء وكملت
_ جوازتي انت بتسمي دي جوازه ؟ ونسافر فين الصعيد اللي حضرتك طول عمرك هربان منها ومن اهلها هتوديني لناس جهلة ومتخلفين اعيش وسطهم دا يبقي جنان رسمي والله أنا أسفة أنا الجوازة.دي متشرفنيش وزي مجوزتني تتطلقني ودا اخر كلام عندي و
كانت هتكمل كلامها لحد ملقت قلم بينزل علي وشها .. مكنتش مستوعبة إن أبوها ضربها دا عمره معملها اتجمعت الدموع في عنيها ونغم قربت منها وحضنتها وهي نفسها مش مستوعبة اللي حصل ومامتها قربت ومسكت باباها في محاولة منها انها تهديه لانها كانت متوقعة كل دا لحد مكمل باباها وقال
= أبوكي بقي مجنون ياغنوة ها دي أخرة تربيتي انا دلعتك بما فيه الكفاية ومن انهارده كل دا هيتغير تجهزي نفسك يوم الخميس رايحين الصعيد للمتخلفين اللي مش عجبينك وتخلف بتخلف بقي ودا اخر كلام عندي
دخل أوضته بعصبية وسابهم وسط حيرتهم وساعتها غنوة سمحت لنفسها انها تنهار قعدت علي الارض وقعدت تعيط وساعتها حضنتها نغم وحاولت تهون عليها
* متعيطيش ياغنوة اهدي يحبيبتي كل حاجة هتتحل اكيد فيه سبب ورا كل دا بابا عمره ماهيئذيكي انتي عارفه كدا كويس.
اتكلمت غنوه وسط شهقاتها
_ انا مبقتش عارفه حاجة خالص ولا فاهمة حاجة حاسة اني في كابوس ومش عارفه اصحي منه
خرجت مامتها ليها حضنتها وحاولت تهديها واتكلمت بهدوء الي حد ما
انا عارفه انك متلغبطة وحقك كمان تزعلي وتغضبي بس صدقيني بابا مبيحبش قدكو وبكرا تفهمي ليه عمل كدا وانه خايف عليكي يمكن متستوعبيش كلامي دلوقتي بس هيجي يوم وتفهمي كل حاجة ومهما حصل مينفعش تكلمي ابوكي بالطريقة دي ولا اي ؟
بصتلها غنوه بحيرة وزعل وملاقتش كلام ترد بيه وقامت دخلت اوضتها في هدوء بعيد عن كل دا ،
مر الاسبوع وغنوة حابسة نفسها مبتكلمش حد ومبتخرجش مبتحاولش حتي تقاوم عماله تفكر في ازاي هتخرج من الورطه دي وياتري ابن عمها دا بيفكر ازاي اكيد جاهل زيهم ومش هيفهمها وهيعاملها كانها ولا حاجة حاسه انها داخله علي جحيم ومش عارفة ازاي تهرب منه وحتي مش قادرة تتخيل اي السبب اللي يخلي ابوها يعمل فيها كدا ..لحد مجيه يوم الخميس جهزو شنطهم كلهم وركبو في هدوء في طريقهم للصعيد للمصير المجهول اللي محدش عارف اي هيحصل فيه وصلو كلهم عند بوابه كبيرة وساعتها غنوة بدأت تركز وتبص للمكان اللي مكنتش متخيلة انه كبير وبالشكل دا هي كانت فاكرة انها هتلاقي دوار زي اللي بيطلعو في التليفزون بس دا مكان شبه القصور والفلل بوابه كبيره بجنينة اكبر وبيت كبير متقسم لتلات ادوار ومش هتنكر انه من جواها عجبها بس يمكن دي صدفة حاجة كدا خارجية بتغطي علي اللي جواها ...نزلت في صمت من العربية مسكت في ايد اختها ومشيت بحذر ورا باباها ومامتها دخلو لقو الكل مستنيهم وفيه زغاريط كتير ملت المكان مكنتش عارفه حد من اللي موجود غير يمكن جدها اللي يشبه كتير للصور اللي في بيتهم دخل ابوها باس ايد جدها وحضنه
يامرحب برجوعك البيت يا علي يابني نورتو البيت والله
- البيت منور بأهله ياحاج
جت ست كبيرة من جوا بلهفة قعدت تحضن في علي وتبوسه بحب وعلي فضل يبوس في ايدها ويحضنها بحب
_ كدا ياولدي هانت عليك أمك كدا
- حقك عليا ياست الكل وحشتيتي اوي والله
فضلت تحضنه لحد مبصتلنا وخدت بالها مننا وسالته بحب كانها بتتاكد
- بناتك ؟
_ ايوه هما تعالو يابنات سلمو ع جدتكو
قربنا انا ونغم بهدوء لحد مضمتنا ليها بلهفه وحقيقي مشفتش أدفي من الحضن دا ارتحت فيه واطمنت حسيت بحب حقيقي منها لينا مقطعش الحب دا غير صوت جدي وهو بيقول
_ جرا اي ياوداد مالوش نفس جدهم اللي اتوحشهم ولا اي يابنات مش شايفني اياك
خرجت من حضن تيته وقربت ليه بهدوء حقيقي كان فيه قوه غريبه وهيبه رغم كبر سنه بس كنت خايفه من عيونه لسه بمد ايدي عشان اسلم عليه لاقيته شدني لحضنه بحب وهو بيقول
- مكانك في حضن جدك ياعيون جدك
كنت مخضوضه في الاول بس بعدين هديت في حضنه حقيقي اللي يشوفه من بعيد ميعرفش ان حضنه حنين كدا مخرجتش من حضنه غير عشان نغم كمان تاخد حقها من الحضن دا.
بعدها لاقيت بابا بيسلم علي شخص قريب منه في السن
وعرفت انه اخوه من كلامهم مع بعض
نورت بيتك يااخوي كأن الزمن مغيركش واصل
البيت منور بناسه ياحسن ياخوي والله
وكمل كلامه وهما في حضن بعض في حضن اخوي جميل حسسني بدفا العيلة دي امال كان سابهم ليه ؟
وحقيقي مكملتش افكاري لحد مظهرت واحده نظرتها مرعبة كانت بتبصلي انا وامي بغل مش طبيعي حتي انها محاولتش تداري دا ابدا
اهلا اهلا والله هليتو علينا اي فكركو يعني
ازيك يامرت اخوي ان شالله تكون صحتك بخير
قالها بابا وهو بيمسك ايد امي وبيقربها منه في هدوء ودا حسسني انها اتضايقت اكتر لحد ماوجهت كلامها لماما
متخافش ياخويا اوي كدا مش هناكلها منك ولا فكرانا هنعضك ياست ليلي
اتكلمت امي بتوتر وهي بتمد ايدها تسلم.عليها
_ابدا ياصفاء والله دا انتو الخير والبركة يارب تكوني بخير
=والله احنا كنا بخير لحد منتو جيتو منعرفش اللي جاي هيبقي اي عاد
لمحت عمي وهو بيخبطها بخفه بايده وحسيت بالتوتر اللي ملا الاجواء لحد ملاقيت واحده جايه جري من برا وبتجري بلهفة علي بابا
_أخوي اتوحشتك جوي جوي اتوحشتك قد الدنيا كلها
حضنها ابويا بحب ورفعها عن الارض وخباها جواه
=وحشتيني اكتر ياجلب اخوكي من جوا كيفك يارباب كانك احلويتي يابت ولا كبرتي ابدا
_اضحك عليا بكلامك الحلو لاجل معاتبكش بقي مش كده كدا تهملني كل دا هنت عليك
=ولا عمرك تهوني يانور عيني حقك عليا انا جيتلك هنا ومش ههملك تاني واصل
حقيقي كنت بصالهم بحب لحد ماقاطعت مرات عمي اللحظه الحلوة دي وهي بتقول
كان العيشة في البندر منستكش لهجتنا ياابو البنات واصل
بصلها ابويا وهو بيجز علي سنانه
محدش بينسي اصله يامرت اخوي
واخيرا بصتلنا عمتو بحب وقربت علينا وبابا عرفها علينا وحضنتنا بحب وبصت لبابا سالته
مين فيهم مرات زين
ساعتها بصتلهم.كلهم بتوتر وكان سؤالها رجعني للواقع تاني حقيقي الحب والدفا الاسري دا نساني كل حاجة وسؤالها رجعني للواقع تاني
بابا شاور عليا وهي بصتلي تاني بحب وشفت كره رهيب في عين مرات عمي بعد الكلمه دي وبصتلي وهي بتقول
بقي هي دي بجي اللي اختارتوها تكون مرت ولدي العمدة ؟ والله عيشنا وشفنا
كلمتها فصلتني عن الدنيا عمدة ازاي يعني انا مرات عمدة ؟ للدرجة دي يابابا راميني ومجوزني لعمده ودا مجوزني اعالجه واداويه ولا يربيني ع ايديه افكار كانت بتدور في دماغي لحد مسمعت صوت جدي وهو بيقول
دا مفيش غيرها يليج للعمدة دي ست البنات والعرايس كلهم واهو العمدة بنفسه وصل يقولنا رايه
بصيت مكان مكلهم كانو بيبصو وحقيقي دي اخر حاجة كنت اتوقعها دلوقتي ؟!!!!
لما:محمد انا عاوزه الفستان ده بلييز
محمد:ده عريان خالص انتى مش شايفه عامل الزاااى
لما بزعل مصتنع:خلاص انا عارفه انك مغصوب على الجوزاه دى
محمد وهو يشدها اليه:انتى عارفه انا عاوز اكتب كتابنا دلوقتي قبل بكره
لما بكسوف وتزقه:طب طب يلا نمشى نشوف محل غير ده
محمد بضحك على كسوفها:طب يلا ي روحى
استووووب
لما سلمان:عندها ٢٤سنه معاها بكالريوس ادارة اعمال عندها شركه بابها ادهلها هديه واصبحت من الشركات المعروفه مخطوبه من محمد
محمد العجمى:عنده ٢٨ سنه مقدم فى الشرطه عايش مع اخواته ومامته
الحارس بتحيه:صباح الخير ياافندم
معتز:صباح النور ياعم اشرف
ادهم:اهلا شرفت
معتز بضحك:مالك على الصبح كده
ادهم بزهق:ولا حاجه سبتنى
معتز:انت ياابنى انت بتتساب فى اليوم حوالى عشروميت مره
ادهم بسخريه:اسكت انت مانت اللى طول عمرك ماكلمت واحده ويوم ماكلمت سبتها يوم ماكلمتها انت مش هتحس باللى انا فيه
معتز:ده كلهم واخدين الرجاله تسليه
ادهم:ونبى اسكت
محمد:فى ايه يرجاله مالكم
ادهم:ولا حاجه معانا واحد معقد بس هنا
معتز:فكك من المتخلف ده المهم هتروح المهمه اللي قالك عليها اللوا امتا
محمد:هو قالى بكره
معتز:وكتب كتابك
محمد:عادى هشوف المهمه دى واكتب الكتاب وانا حاولت كتير آجالها بس اللوا مش راضي خالص
معتز:طب تمام هستناك بكره بقاا
ادهم:ماتيجوا يارجاله النهارده نطلع بليل شويه
محمد:ماشى ومفيش اعتراض يا معتز
معتز بضحك:حاضر
ادهم:تعالوا نتصور بقا قولوا بطييييخ
محمد ومعتز وادهم:بطييييييخ
استوووب
معتز الصاوى:يعمل مقدم عنده ٢٩سنه ولديه شركة ورثها من باباه بعد موته وعنده تلات اخوات بنات ويعتبر من اكبر العائلات فى المنصوره وهو صديق محمد وادهم من الطفوله شديد المعامله ولكن حنون على اصدقائه
ادهم الصاوى:ابن عم محمد وعنده٢٩سنه ويعمل مقدم خفيف الروح
لما:محمد انا عاوزه الفستان ده بلييز
محمد:ده عريان خالص انتى مش شايفه عامل الزاااى
لما بزعل مصتنع:خلاص انا عارفه انك مغصوب على الجوزاه دى
محمد وهو يشدها اليه:انتى عارفه انا عاوز اكتب كتابى دلوقتي قبل بكره
لما بكسوف وتزقه:طب طب يلا نمشى نشوف محل غير ده
محمد بضحك على كسوفها:طب يلا ي روحى
استووووب
لما سلمان:عندها ٢٤سنه معاها بكالريوس ادارة اعمال عندها شركه بابها ادهلها هديه واصبحت من الشركات المعروفه مخطوبه من محمد
محمد العجمى:عنده ٢٨ سنه مقدم فى الشرطه عايش مع اخواته ومامته

يتبع....
(رواية احببتها ولكن)
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%ad%d8%a8%d8%a8%d8%aa%d9%87%d8%a7-%d9%88%d9%84%d9%83%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1-2/
- لما أنتِ شاكه في حب جوزك، قبلتِ تتجوزيه ليه؟
_ مش شاكة أنا متأكده، بس يمكن كنت أنا'نية، ماصدقت اتجوز الشخص الوحيد الي حبيته، ومهتمتش هو بيحبني ولا لأ، واحيانًا بحس إني كنت أنانيه تجاه نفسي عشان قبلت اتجوز واحد مبيحبنيش.
اخذت نفس عميق قبل أن تكمل حديثها بأعين دامعة:
_ تقريبًا كنت أنا' نية تجاه نفسي، كل حاجه بتحصل بينا أقل من العادي، فرحته بولاده عشان ولاده مش عشان جايين من ست بيحبها، مبنتصالحش قد مابنتخانق، روتين ممل بينا، هو مش فارق معاه، شايف انه عادي، مش مهتم نكون احسن.
هتفت "سمر" بشفقة:
_ بس أنتِ مش كويسة يا زينة، ملامحك بهتانة، وشكلك مرهق، أو بمعنى أصح حزين، متوقعتش أبدًا ان تبقى دي حالتك، متوقعتش ان زينة لما تتجوز معاذ الي بتعشقه هتكون بالشكل ده.
انسدلت دمعة حزينة من عيناها وهي تهتف بأ'لم سا' خر:
_ تصدقي، بدأت أحس أن الحب لوحده مش كفاية، او بمعنى أصح مش كفاية عشان ينجح علاقة خصوصًا لما يكون من طرف واحد، انا الي بحارب لوحدي في العلاقة دي يا سمر وللاسف بدأت طاقتي تنفذ.
وجدت "سمر" ذاتها تقوم من محلها وتحتضنها بقوة وكأنها تأخذ كل مشاعرها السلبية منها، ومسدت على ظهرها بحنو وهي تقول:
_ ان شاء الله كله هيتصلح، اتكلمي معاه يا زينة، اتكلمي معاه مرة واتنين وعشرة، حياتكوا مع بعض تستحق المحاولة، ولادك "ساجد وفاطمة" يستحقوا، متيأسيش.
وسمحت لذاتها للبكاء في أحضان رفيقة دربها "سمر" وزوجة شقيقها، الغائبة عنها منذُ سبع سنوات، فقد سافرت مع زوجها بعد زواج "زينة" بعدة أيام، وللتو عادت منذُ يومان فقط، لم تجد شخص في السبع سنوات تحكي له معانا'تها، وها قد أتت الرفيقة الغائبة لتسرد لها ما في جبعتها.
_________________
كالعادة روتين يومي ممل، يتلخص في عودته من العمل وتناوله الغداء معها ومع اولاده، وبعدها يلهو مع الصِغار لبعض الوقت، ثم يتناول حاسوبه ويجلس لينهي عمله عليه، عمله الذي بالمناسبة يأخذ باقي وقته تقريبًا، حتى خلوده للنوم، اعدت بعض المسليات، وجلست أمام التلفاز، وهو يجاورها فوق الاريكة، القت نظرة على طفليها مبتسمة، وهما يلعبان بألعابهما أرضًا، والغريب أن ساجد ذو الخمس سنوات يشبهها تمامًا، في كل شيء، طباعها وتصرفاتها وحتى بعض ملامحها، بينما فاطمة ذات العامان ونصف تشبه والدها في كل شيء، ولهذا فهي مدللة قلبه، بينما ساجد هو مالك قلب والدته، انتبهت لشجا'رهما حول أحد الألعاب، لتهتف برفق:
_ ساجد، سيب اللعبة لأختك يا حبيبي دي بتاعتها.
تذمر الصغير وهو يقول:
_ يامامي انا مسكتها الأول.
هاودته وهي تخبره:
_ بس دي عروسة بتاعت البنات يا حبيبي، وأنتَ راجل، خد العربية العب بيها.
وبالفعل استطاعت اقناع الصغير ليعطي لعبته لشقيقته ويأخذ أحد السيارات يلعب بها، ابتسمت "زينة" بحب وهي تلتف لزوجها مقررة الحديث معه لكسر الملل:
_ حبيبي كفاية كده، بقالك ٣ ساعات شغال اكيد رقبتك وجعتك.
اجابها باقتضاب دون النظر لها:
_ هو بمزاجي! عندي شغل لازم اخلصه.
قضمت شفتها السفلى بض'يق فها هو كالعادة يغلق الطريق أمامها لأي حديث، تنهدت مقررة الحديث في شيء اخر لعلها تجذب انتباهه:
_ سمر كانت بتقولي انهم هيطلعوا الساحل اخر الشهر، ومصطفى كلمني يقولي لو ظروفنا هتسمح نطلع معاهم.
نظر لها بجانب عيناه وهو يخبرها بض' يق:
_ هو ده بجد! يعني شيفاني مسحول في الشغل وتقولي ساحل! ده العقل زِينة ولا ايه؟
كبتت غيظها وهي تجيبه بنز' ق:
_ انا قولت اعرفك، لكن انا عارفه انك مش فاضي.
_ مادام عارفة إني مش فاضي وجع دماغ هو وخلاص!
تملكها الغ'يظ لتردف بح'دة:
_ يمكن بفتح أي كلام بدل الصمت الممل ده!
زجرها بجانب عيناه وهو يخبرها باستهزاء:
_ روحي العبي مع عيالك.
انتفضت واقفة تصيح بضي' ق حقيقي:
_ يعني ايه بقى بالضبط! يعني انتَ تتكلم مع ولادك، وانا اتكلم معاهم، انا وانتَ بقى ايه! مفيش بينا اي تواصل! مبتفتكرش اني مراتك غير لو في مص' يبة عاوزني اتصرف فيها معاك، او بليل مش كده!
نظر لطفليهِ اللذان توقفا عن اللعب ينظران لوالدتهما باستفسار، اغلق شاشة الحاسوب بعنف وهو يقول لهم بهدوء خارجي:
_ ساجد خد اختك وادخل جوه يا حبيبي.
وبالفعل نفذ الصغير، وبعدها كان ينهض ماسكًا ذراعها بعنف وهو يهدر بها:
_ كام مره قولتلك بلاش خناق قدام الولاد؟ ولا أنتِ مبتفهميش! المره الجاية مش هعمل حساب لوجودهم وانا بلسعك قلم يفوقك فاهمة! واخر مرة تتكلمي معايا بالاسلوب ده، واه مفيش حاجه تانية بينا نتواصل فيها.
أنهى حديثه تاركًا ذراعها بعن'ف اوقعها فوق الأرضية، واتجه للداخل مغلقًا الباب خلفه.
تهاوت دموعها بتعب وهي لا تعرف بأي طريقة تستطيع التعامل بها، وهل سيبقى الوضع بينهما هكذا!!
___________________
بعد شهران...
احواله تغيرت بشكل ملحوظ، بات يعود متأخرًا، لا يلحقهما على العشاء حتى، يرى اطفاله صباحًا فقط، وهذا جعلها تتسائل هل معقول أن آخر شجار بينهما كان هذا نتيجته! هل سأم منها ومن رؤيتها كي لا يتشاجران مرة أخرى فقرر البُعد! لكنه بُعد مو'حش لقلبها، يهلكها، يوجعها، لا تتحمله.
وهذا ما جعلها تتحدث معه اليوم حين عاد باكرًا ولأول مره منذُ شهران ..
_ هو أنتَ زعلان مني من اخر مرة؟ من وقتها وانتَ متغير وبقيت ترجع متأخر، مبتقعدش في البيت كام ساعة على بعض.
اجابها بهدوء وهو يوجه بصره للتلفاز:
_ لأ، عادي.
اخرجت هاتفها وبدموع متساقطه كانت تريه أحد الرسائل التي ضمت صورة له مع خطيبته السابقة.
_ هي الصورة دي حقيقية؟ أنتَ شوفتها تاني؟
نظر للصورة لبضع الوقت ثم أجابها...

يتبع....
(رواية الاختيار الاخير)
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ae%d8%aa%d9%8a%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ae%d9%8a%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/
ومالو يابنتي ما توافقي وخلاص بدل م الناس كلها بتقول انك عانس كدا اي يعني متجوز
بصيت لامي بصدمة وقولتلها ترضيها لبنتك يا ماما
قالتلي وهيا بتحط ايدها ف وسطها ااه ارضيهالك روح ولعلمك هتتجوزية غصب عنك
بصتلها بصدمة وقولتلها هوا اي اللي غصب عني.؟ حضرتك بتهزري
لا يا روح مبهزرش واعملي حسابك كتب الكتاب بليل كفايا بقا عندك 26سنه ونتي قاعدة كدا
كنت فاكرة ماما بتقول اي كلام وخلاص ودخلت الاوضة نمت وصحيت ع صوت زغاريط استغربت ونزلت لقيت الماذون بيقول
بارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما في خير وع خير
بصتلهم بصدمة وزهول ومحستش بحاجه غير وماما بتلبسني وبيركبوني العربيه مع والدتة كل دا ونا لسا تحت تاثير الصدمه
والدتة والي كان اسمها لطف قالتلي
بصي بقا يا شاطره ابني انتي هتقعدة معاه سنة واحدة بس لاجل حاجه هبقا اقولك عليها بعدين ف السنة دى تعيشي زيك زي اقل واحدة ف البيت بمعني صح يعني زيك زى اي خدامة عندنا انتييي سااامعة ياروح
بصتلها ومردتش ولفيت وشي الناحية التانية لسا بحاول استوعب اللي حصل كل دا عشان الفلوس كل دااا عشان اي يبيعو بنتهم عشان ايي غصب عني دموعي نزلت
لقيت لطف بتقولي.. وفري دموعك دي لبعدين انا متاكدةة انك هتحتاجيها لما تشوفي مصطفى
بصتلها بإستغراب وقولتلها مصطفى مين
قالت بنفاذ صبر. جوزك ياروح واسكتي ومسمعش صوتك
بعد وقت العربيه وقفت قدام بيت اشبة بالقصر نزلت وهيا نزلت ودخلنا البيت
قالتلي بهدوء تعالي معايا اطلعك لمصطفي
بصتلها وقولت.. حاضر بس كنت مستغربة هوا لي مجاش مليون سؤال فبالي وللاسف مش لاقية اي حد يجاوبني
دخلت الاوضة اللي لقيتها بالون الاحمر وفي الاوضة كلها خطوط سوده استغربت ااشكل وفاجأه ظهر قدامي مصطفى الي كانن.....

يتبع....
(رواية احببني طفل)
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%ad%d8%a8%d8%a8%d9%86%d9%8a-%d8%b7%d9%81%d9%84-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/
في القاهرة
في مكتبه تجلس في وقار وعظمة
إزاي مش لاقي حل يا عصام أنا كده عيالي هيضيعوا مني
المتر عصام: يا سعاد هانم أنا مقصرتش في حاجة ، بس لا أدهم بيه موافق علي الجواز ولا آدم
سعاد هانم بعصبية: يعني إيه مش موافقين علي الجواز ، أنا عايزاه أشوفهم في بيتهم مستقرين وأشوف أحفادي
المتر عصام: حاضرتك عارفة أن أدهم بيه رافض الجواز نهائي وآدم مش عايز يتجوز وعايز يقضي حياته ده مش ذنبي لو كان والدهم إسماعيل بيه عايش كان الوضع أختلف
سعاد هانم: أومال أنا بتكلم معاك في الموضوع ده ليه ، كل واحد منهم في دنيا تانية خالص واحد مقضيها شغل وبس والتاني خروجات وفسح حتي أنا مش مهتمين بيا ولا بحالي ، إحنا لازم نشوف حل للموضوع ده ونجوزهم بأي طريقة
المتر عصام: أنا عندي بنتين محترمين ودول اللي هيناسبوهم بالتاكيد
سعاد هانم: تمام معنديش أعتراض بس إزاي هنقنعهم بالجواز
المتر عصام: أنا هقول لحاضرتك يا هانم
في منزل متوسط بالقاهرة
بتحاول تصحيها من النوم
نور: قومي يا كسلانة الساعة بقيت ٨ وعندنا محاضرات
مريم: يوووه بقي هو كل يوم نفس الكلام سبيني أنام أنا مش وش تعليم
نور: هههههه أومال وش إيه يا أختي ده أنتي حتي البيض مش بتعرفي تسلقيه
مريم بعصبية: بقولك إيه يا بت أنتي متتريقيش عليا وبعدين الواحدة ملهاش إلا بيت جوزها معروفة
نور: دي الكسلانة اللي زيك ، وبعدين هو أنتي مفكرة لما تتجوزي هتنامي للظهر
مريم: آه طبعا
نور: هههههههه تبقي بتحلمي ، يا ذكية هتقومي من الفجر عشان تحضريلوا الفطار ولما تخلفي ممكن متنانميش خالص
مريم: ينهااااار أبيض
نور: أومال مفكرة إيه ، يبقي الكلية أحسن ولا لأ
مريم: في دي عندك حق علي الأقل فيها أجازات ههههه
نور: هههههه أنتي أجازة حتي في الدراسة ، يلا قومي ألبسي مش عايزين نتأخر
مريم: أمري لله قايمة أهه
في مكتبه
المتر عصام: إيه رأيك يا فندم في اللي قولته
سعاد هانم: تمام مش بطال فكرة مقبولة بس يارب تيجي بمفعول
المتر عصام: هتيجي بمفعول يا هانم متقلقيش
سعاد هانم: تمام ، مقولتليش مين البنتين دول
المتر عصام: دول بنات رجل الأعمال السابق إبراهيم النجار
سعاد هانم بأستغراب: إبراهيم النجار ، بس أنا كنت سامعه أنه عنده بنت واحدة
المتر عصام: أيوة يا هانم مريم ، نور تبقي بنت أخوه المتوفي وهو اللي رباها من صغرها بعد ما والدتها ووالدها توفوا في حادث عربية
سعاد هانم: آه تمام تمام ، أنت متأكد منهم يعني
المتر عصام: علي ضمانتي يا هانم ، المهم ننفذ الخطة بتفاصيلها
سعاد هانم: تمام ، تحب نبدأ من أمتي
المتر عصام: أنا هظبط الموضوع وهعرف حاضرتك ، متشيليش هم
سعاد هانم تمام يا متر ، عن إذنك
المتر عصام: إتفضلي يا هانم ، مع السلامة
بعد ما مشيت قعد يفكر إزاي هيبدأ الموضوع وهل هيدخل عليهم ولا لأ وبعدها قرر ياخد المحاولة
انسة مني...
مني: نعم يا فندم
المتر عصام: حدديلي معاد مع أدهم بيه وآدم بيه بكره الساعة ١٢ الظهر
مني: حاضر يا فندم ، تحت أمرك تؤمر بحاجة تانية
المتر عصام: لا شكراً ، إتفضلي أنتي
في شركته قاعد علي مكتبه
بيرن التلفون
الو مين معايا
مني: الو أدهم بيه معايا ، أنا مني سكرتيرة المتر عصام
أدهم: أيوة في حاجة
مني: أيوة أستاذ عصام عايز يشوف حاضرتك وآدم بيه بكره الساعة ١٢ الظهر
أدهم بأستغراب: وده ليه
مني: والله معرفش يا فندم ، هو قالي أبلغ حاضرتك بكده وبس
أدهم: تمام تمام هنكون موجودين في المعاد
مني: تمام يا فندم ، تؤمر بحاجة تانية
أدهم: لأ شكراً
في فيلا إسماعيل درويش
علي السفرة قاعدين التلاتة كالعادة الوقت الوحيد اللي بيجمعهم هو وقت العشا
أدهم ماما أنتي تعرفي المتر عصام عايزنا بكره ليه
سعاد هانم بتعمل نفسها مش عارفة حاجة ، لا معرفش هو في حاجة
أدهم: مش عارف هو طالباني أنا وآدم بكره الساعة ١٢ الظهر
آدم: وأنا دخلي إيه في مواضيع الشركة والقانون والحجات دي
أدهم بعصبية: أنت هتفضل كده مستهتر لأمتي
سعاد هانم: هو أنتوا هتتخانقوا ولا إيه ، لازم تشيل المسؤولية يا آدم من غير نقاش بكره هتروحوا للمتر تشوفوا في إيه
آدم بتأفف: حاضر
أدهم: هو ممكن تكون حاجة في وصية بابا
سعاد هانم: معرفش إحنا لسه مفتحناش الوصية ، علي العموم بكره هنشوف
أدهم: أمممم تمام بكره هنشوف

يتبع....
(رواية نور حياتي)
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%86%d9%88%d8%b1-%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%aa%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d9%8a%d8%a9/
نتي اتجننتي عايزه الدكتوره قدر تتجوز واحد صايع وكل يوم سهران في مكان شكل مع واحدها انتو اكيد عقلكم ده في حاجه..
=هتتجوزي ياقدر يعني هتتجوزي مهو حرام عليكي نفضل عايشين العيشه دي وافضل شغاله خدامها هنا في القصر بصي اخواتك مش نفسك مازن يكون ظابط وحور تكون مهندسه هتخليهم كدا كيف واحنا بنام ايام من غير عشاء ومش عارفين نلبس لبس عدل زي الناس والفلوس اللي بتيجي بتقضي مصريف جامعتك بالعافيه ..
قدر بصت لخواتها بحزن وبتفكير... لا برضو انا هرجع ادور علي شغل ومش هخلي حد محتاج حاجه بس مش هتجوزه يعني مش هتجوزه
مرفت... هتشتغلي كيف وانتي في اخر سنه طب وبتحاولي تجتهدي عشان تجيبي تقدير عالي وتتعيني معيده يادكتوره قدر
قدر بحزن... ياماما انتي ليه عايزه تبعيني للشخص ده حرام عليكي انا بنتك ليه مش زي الامهات اللي نفسها تجوز بنتها زوج صالح يكون بيحبها ويكون كويس ليه بتعمليني كدا
مرفت بعصبيه وبدون وعي... بعمالك كدا عشان انتي مش بنتي انا انتي بنت جوزي ونفسي اخلي مازن وحور احسن منك عرفتي ليه عايزه اجوزك
قدر برقت بعينها من الصدمه ومرفت انتبهت من الكلام اللي قالته وبحزن... ق در
قدر بصتلها و دموعها نزلت وطلعت تجري بر القصر في الجنينه
مرفت قعدت مكانه وقعدت تعيط
قدر وهي عماله تعيط وتجري ومش وواخدها بالها راحت اتخبطت ووقعت في الارض
قدر اااه وهي بتشوف دراعها اتعو*ر ولا لا ومن غير متبص وترفع راسها... مش تحاسب ياطو"ر انت في حد يخبط حد ويوقعه كدا
فهد بعصبيه... انتي كيف تق... وقطع كلامه شكل حور لم رفعت راسها وبصتلوا وسرح في عيونها السمر الواسعه اووي وملامح وشها الصغيره وفي حجابها وقطع سرحانه
قدر... انت سرحان في اي يازفت انت وباصصلي ليه كدا انت مين وبتعمل اي هنا
فهد حط ايدو في جيبه وبصلها من فوق لتحت وببرود .. انا زفت طيب روحي ياشاطر اعرفي انا مين وابقا تعالي اتكلمي معايا كدا عشان والله لو مكنتيش عيله لكنت عرفتك كيف تتكلمي معايا كدا وسابها ومشي
قدر بعصبيه خبطت رجلها في الارض... انا عيله هو عبيط ده ولا اي دانا هبقا اجمل دكتوره جامعه قريب وقالتها بتكبر يلا لم اروح اسال ما... وسكتت وافتكرت اللي حصل من شوي وعيطت وطلعت من القصر
♡♡♡♡♡
وهي عماله تعيط بحسره علي اللي حصل منها.
_فهد يابني مشوفتش قدر بنتي وانت داخل؟
_بقلق لا بس انتي بتعيطي ليه يا داده.
_قدر عرفت الحقيقه وعرفت انها مش بنتي.
بصدمه
_كيف ومين عرفها؟
_انا عرفتها من غير مقصد وهي طلعت تجري وهي معيطه وخايفه لتعمل في نفسها حاجه
_متخافيش انا هشوفهالك بس ممكن توريني صورتها عشان انتي عارفه اني مشوفتهاش من زمان
_مش معايا ليها صور
_طيب وانا هدور عليها كيف وانا مش عارف شكلها
بخيبت امل وحزن
_معرفش!!
فضل واقف فهد يفكر وافتكر البنت اللي خبطت فيه وهو داخل
_داده هي قدر كانت بتجري دلوقتي وكانت لابسه دريس ازرق
_اه يابني
_تمام متقلقيش وبصوت عالي
_عمو عبدد عمو عبدو.
جه جريه وهو عمال ينهج ومخضوض
_نعم يابني في اي
_انت تعرف قدر صح
_اكيد مين ميعرفهاش هنا ده الكل عارفها
_طيب تطلع انت وكل اللي معاك تدوره عليها
_حاضر يابني
فهد حط ايدو علي كتفها يطمنها
_اطمني هنلاقيها
هزت راسها وهي عماله تعيط
♕ بليل ♕
فهد ماسك التلفون وعمال يتصل علي معارفه عشان يقدر يلاقي قدر وقاعد متوتر
بحزن
_ها عرفت مكانها يابني طمني
بخيبه امل
_للاسف لا بس اطمني
فهد قعد يكلم نفسه!! مالك يافهد قاعد قلقان عليه ليه كدا اول مره بنت تحتل تفكيرك!! ولا حب الطفوله هيعود تان... وقطع تفكيره صوت رن التلفون
_الو
_فهد باشااا احنا لقين البنت اللي انت بعت بياناتها
فهد فرح وقام منطور من مكانه
_بجد لقيتها فين انطق
بتوتر _لقي. لقي
بعصبيه ونرفزه
_ما تنطق يا ز. فت لقيتها فين
_لقيتها في المستشفي وحالتها صعبه اووي
فهد التلفون وقع من ايدو من الصدمه وقعد علي الكرسي

يتبع...
(رواية قدر فهد)
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%82%d8%af%d8%b1-%d9%81%d9%87%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9/
الطرقات مظلمة ،الأجواء محبطة ،شعاع الظلم يحيط بهم ،كأن موجة سوداء اقتحمت حياتهم فأصبح الألم والصراخ يطوف حياتهم
النار كانت أقوى منهم ،فتت أحلامهم جعلت المعاناه روتين يومهم
__________
كانت الطوارىء تسير بالتروللى بسرعه كبيرة بمجرد دخولها المشفى فهى تصارع الموت من يراها يظن أنها فارقت الحياه
يشعر ان قلبه يبكى حزنا عليها بمجرد الاختفاء من أمامهم
شعرت والدتها ان روحها سحبت منها وكادت تسقط لولا يد زوجها الذى ساعدها على الجلوس بصمت
حتى سمعته يقول بألم واختناق كانه يحارب نفسه حتى لا يبكى بعد جلوسه بجانبها وهو ينظر فى اتجاهه الباب الذى يختفى وراءه ابنته :بنتنا هتكون بخير يا شمس ، بنتنا قوية ،شافت كتير وطلعت منه وهتطلع من دى كمان بس انتِ قولى يارب
لم تستطيع الرد عليه ولكن دموعها كانت تعرف طريقها فكانت تبكى بشده فهى متألمة، حزينه
قلبى حزين لرؤيتك هكذا يا طفلتى ،ما يحدث يرهقه يجعله يريد الصراخ، فهل سيخفف ذلك اضطراب قلبى
شمس ببكاء شديد وهى تنظر إلى حسن كأن إجابته ستعطى لها أمل أن ابنتهم ستكون بخير : قلبى واجعنى عليها يا حسن، ليه يحصل فى بنتى كده
عملت ايه فى دينيتها انها تشوف العذاب دا كله ، دا عمرها ما اذت حد
ليه بنتى بالذات تشوف العذاب دا كله، بدل ما كانت تفرح بحياتها بقالها سنتين يا قلب أمها متعذبه
انا لست معترضه على ما يحدث يا الله لكنها طفلتى
أشعر أن قلبى يحترق عند رؤيتها هكذا
لا استطيع فعل شئ لإنقاذها ،فشعورى بالعجز يقتلنى
شعر حسن أن دموعه ستخونه فينهض ويبتعد عنها ويقف فى زاويه وعينيها ناحيه هذا الباب الذى وراءه قطعه من قلبه
يلقى نظره على زوجته يجدها مازالت تبكى بشده وهى تناجى ربها فتجد أن دموعه أصبحت تتساقط هو أيضا
لم يعد يستطيع التحمل فقد دُمرت أسرته وهو عاجز
وكل هذا دون سبب واضح
يشعر بالخوف الشديد من فقدانها ،شعر أنه فقد القدره على التحمل
يخرج من أفكاره على صوت ارتطام شئ على الأرض فينظر بقلق فيجد أن زوجته أرضا فيهرول إليه بسرعه وهو يصرخ باسمها
حسن بقلق شديد: شمس...شمس
يضع رأسها على ساقيه ويضمها إليه كأنه عقله يصور له أنه هكذا لن يفقدها
فهو لم يعد يستطيع تحمل ألم فرد آخر من أسرته
هرول إليه الممرضين من صراخه ليجدوه يضمها إليه بضياع وهى فاقده الوعى
بعد دخول زوجته أحد الغرف ليتم الكشف عليها
يجد نفسه ينهار و يجلس أرضا ويضع يديه على رأسه ودموعه تتساقط بشده حتى أصبح صوت صراخه يدوى فى المكان من كثره الألم ومن يراه ينظر إليه بشفقه فهو منذ سنتين وابنته هكذا لا يستطيع فعل لها شئ والآن زوجته أيضا تنهار منه
يمضى بعض الوقت ولم يطمئنه أحد حتى وقف بصعوبه على قدميه فيجد الطبيب يخرج من الغرفه المتواجد بها زوجته
حسن بلهفه وهو يقترب من الطبيب : خير يا دكتور طمنى
مراتى مالها ،هى فاقت ولا لسه
الطبيب بعمليه : للاسف لسه ومن الواضح أن حالتها النفسيه متضررة جدا
حسن بألم وحزن : اه ، بنتنا من الحياه والموت وهى مقدرتش تستحمل اكتر من كدا واغمى عليها
طب هى هتفوق امته
الطبيب بأسف : الله اعلم
زى ما انت بتقول أن بنتكم تعبانه فهى رافضه الواقع وبتحاول تهرب منه
ادعيلها وإن شاء تقوم بالسلامه
يؤمى إليه حسن بحزن فيربت الطبيب على كتفه ويغادر
حتى يتوقف على صوته فينظر إليه باستفهام
حسن بحزن : كنت عايز اطمن على بنتى يا دكتور لو سمحت
يشعر الطبيب بانكساره فيحاول أن يبث فى صوته الاطمئنان: هدخل أشوف مين الدكتور اللى عندها واطمن إن شاء الله هتكون كويسه
#أميمة_شوقى
كان مازال يجلس على وضعه ينتظر أن يطمئنه أحد فحتى الطبيب الذى دخل ليطمئنه لم يخرج
يشرد فيما حدث قبل سنتين دمر حياتهم
كانت مريم تجلس فى غرفتها وهى تدردش مع أحد أصدقائها عبر الهاتف حتى شعرت أن يجلس بجانبها فتتظر بفزع ولم تجد شئ
تنهض من مكانها بخوف وصدرها يعلو ويهبط من الفزع وهى تقول بارتعاش: هو انا بتخيل ولا ايه
انا حاسه ان فيه حد كان جنبى
تنظر حولها وهى تتحرك فى الغرفه وتحاول أن تثبت لنفسها أن هذا كله من خيالها فتضرب على جبهته وهى تتحدث الى نفسها بمرح : ايه يا مريم انتٍ اتهبلتى ولا ايه
هيكون مين يعنى والأوضة فاضيه اهى
انا هطلع اشوف ماما بتعمل ايه احسن
تفتح الباب لتخرج فتشعر أن أنفاس شخص خلفها وتقترب منها حتى شعرت بها فى عنقها وعند هذا الحد كان قلبها يرتعش بشده وجسدها لم تكن حالته افضل منه فكان يرتعد خوفا وصوت أنفاسها ترتفع من كثره الخوف
تلتفت وراءها ببطئ شديد وخوف وعندما تنظر لم تجد شئ فتهرول خارج الغرفه وهى تصرخ بشده
مريم بصراخ : يا ماما الحقينى
تخرج والدتها من المطبخ بسرعه وفزع من صراخها
شمس بقلق من هيئه ابنتها : مالك يا مريم فيه ايه
بتصرخى ليه
مريم برعب وهى تلتفت حول نفسها : كان فيه حد فى اوضتى ولما جيت اشوف مين ملقتش حد
شمس بتعجب وقلق : حد فى اوضتك ازاى
كادت تجيب عليها حتى وجدت باب المنزل يُفتح فصرخت بشده وهرولت إلى أحضان والدتها تختبئ فيها
كان حسن ينظر إلى وضعهم بتعجب فملامح القلق على وجه زوجته وهى تحتضن ابنتهم التى ترتعش بشده
حسن بتعجب: فيه ايه شمس ، مالكم
تنظر إليه زوجته بجهل فهى لا تعلم ما يحدث مع ابنتهم
عندما سمعت مريم صوت والدها حاولت أن تهدأ فتبتعد عن والدتها ببطئ
وتجدهم ينظرون إليها باستفهام
مريم برعب : بابا فيه حد فى اوضتى
يدخل حسن الى الغرفه بحذر وهى تجلس بجانب والدتها تبكى فهى شعرت أنها ستفقد روحها من الرعب ووالدتها تضمها إليها وتحاول بث الطمأنينة فى قلبها
يخرج حسن وهو شارد الذهن ويجلس أمامها دون أن يقول شئ
ثم يقول : مفيش اى حد فى الاوضه ، مفيش اى حركه غريبه فيها حتى
ثم ينظر إلى ابنته بترقب
مريم ببكاء : بس انا حسيت أن فيه حد ورايا والله
وطلعت جرى على ماما
حسن بتساؤل: انتٍ شوفتيه بعينك يا مريم
مريم بنفى وهى مازالت تبكى : لا
كنت طالعه لماما وحسيت بنفس حد ورايا وطلعت جرى من الخوف
يسود الصمت لم يكن سوى صوت بكاء مريم وهى فى أحضان والدتها
حتى تحدثت شمس وهى تنظر إلى حسن : بص فى البيت كله كده يا حسن علشان البت تطمن
انا كنت فى المطبخ بس محستش أن حد موجود ولا صوت حركه حتى
انا طلعت على صوتها وهى بتصرخ
يبحث فى المنزل بأكمله لكنه لا يجد شئ
حسن بهدوء : مفيش حد
تحاول شمس تخفيف توتر ما يحدث فتقول بابتسامة: طب الحمدلله يلا بقى قوم غير هدومك علشان الغداء ومريم قومى اغسلى وشك وتعالى معايا
تبتعد مريم عن والدتها وهى تمسح دموعها وتقول بصوت مختنق من كثره بكاءها : ممكن اكون اللى اتخضيت علشان كنت قاعده لوحدى فى الاوضه
وتهرب من أمامها بسرعه وتدخل الحمام ومازال قلبها ينبض بشده
تضع مريم يديها على قلبها وهى تقول : اهدى يا مريم
طلع مفيش حاجه اهو
تغسل وجهها بسرعه وتخرج وتساعد والدتها فى التحضير
يمضى وقت الغذاء بهدوء على غير العاده فمريم مازالت شارده فيما حدث
كانت هى من تمضى الوقت معهم فى سعاده ومرح وهى تمازح والديها
#روايات_أميمة_شوقى_عوض
كانت تغسل الاطباق وهى تحاول أن تفكر فى شئ آخر حتى تنسى ما حدث
ولكنها شعرت بأحد يلمس ذراعها ف تنتفض من الخوف وتسدير بسرعه لكنها لم يجد شئ
تحاول أن تطمئن نفسها وتقول : اهدى يا مريم ،فيه ايه
مالك النهارده مش على بعضك ليه
اهدى كده وانسى
تقوم بإنهاء غسيل الاطباق وعند خروجها من المطبخ تجد شئ جعلها تتسمر فى مكانها من الخوف وجسدها بدأ فى الارتعاش
بدأ صوت أنفاسها يعلو ،حاولت التحرك بحذر لتخرج ولكنها وجدته يهجم عليها فأصبح صوت صراخها يدوى فى المنزل

يتبع.....
(رواية الساحر والشيخ)
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d8%ad%d8%b1-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%8a%d8%ae-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/
الليله دخلتي على الحيو،ان الي اغت،صب اختي وقت،لها عيزاني ابقي مبسوطه ازاي
قاعده ست في الخمسين دي عليه امها قالت بدموع..لا يا حببتي انا مش عيزاكي تبقي مبسوطه وعارفه انك مستحيل تنبسطي بالجوازه دي واحنا كمان زيك ..بس سكوتك وجمودك ده مخوفني يا غزال يا بنتي
غزال وقفت بجمود شديد وقالت..متخافيش عليا يا ماما فيه الاولي مني يتخاف عليه
امها قالت بدموع...ابوس ايدك يا غزال يا بنتي ..انا خسرت اختك ومش هقدر اخسرك انتي كمان شيلي الافكار دي من دماغك
غزال باست راسها وقالت..مبقاش فيه تراجع يا ماما ..اعتبري نفسك خسرتي البنتين ..صدقيني غزل احسن مني ميت مره ..على الاقل ماتت وارتاحت من الي انا حساه
عليه لسه هتتكلم دخل راجل في الخمسين ده عدنان ابوها قال بحزن..يلا يا بنتي علشان تروحي مع..احم مع جوزك
غزال نزات دموعها لما قال كده بس مسحتهم بسرعه وقالت بقوه...جايه يا بابا....حالا
والتفتت لامها وباست ايدها وراسها وحضنتها جامد زي ما تكون بتودعها ونزلت الطرحه على وشها وخرجت مع ابوها
بره كانت الجاردات واقفين قدام العربيات وفتحو باب العربيه لغزال علشان تركب
غزال بصت لهم بحقد وقالت...فين زعيم العصابه بتاعكم....شاهر الضبع فين
واحد من الجاردات قال...في القصر يا هانم كتب الكتاب ومشي وامرنا نوصلك القصر
غزال قالت بغضب..لا والله...اممم ..اتصل بيه وقولو غزال هانم ...مش هتيجي لوحدها ولازم يجي ياخدني واذا كان عاجبو ..
بقلمي...زهرة الربيع
عدنان قال بتوتر..يا ابنتي اركبي معاهم و
بس غزال قاطعتو وقالت...انا فولت الي عندي يا بابا ..وقعدت وقالت اتصل انا مستنياه
الجاردات بقو يبصو لبعض بتوتر شديد وخوف واتصل واحد منهم وهو خايف جدا...
في جنينه قدام قصر كبير كان واقف بيشرب كاس وبيسمع الموسيقى بانسجام وعيونه على الدبله الي في صباعو وبيبصلها بنظرات ساخره حارقه... انتبه على صوت تليفونو وكان الجارد بتاعو ..فتح وقال.. همم ..فيه ايه
الجارد قال بتوتر شديد......ايوه يا شاهر باشا...احم..المدام..مدام حضرتك غزال هانم بتقول مش هتركب معانا...مستنيه حضرتك تيجي .. تاخدها
فتح عنيه الذيتوني بشده ووقف بغضب وقال...نعم...عيد الي قولتو
في مكان تاني فيه شاب قاعد بيراجع بعض الاوراق وخبط الباب شخص وقال..ادخل
دخل شاب تاني بملامح جميله وقال...اسمع انا خلاص اتهديت ..بقالي شهر .شهر يا وليد براجع العمال لوحدي وكل حاجه في الموقع انا مبقتش انام
وليد ضحك وقال..خلاص ..انت مضايق ليه انا هنزل المرادي وهفضل هناك قد ما انت عايز شهر اتنين خد وقتك انا عايزك ترتاح خالص انت حبيبي با حسين
حسين قال بسخريه...اممم حسين الي حبيبك برضو..طب انت قولتلهم انك راجع مصر
وليد اتنهد وقال..لا هعملهالها مفاجأه..انا صحيح خطيبها بس في الاول والاخر انا ابن عمها يعني مفيش مشكله لو زرتهم من غير معاد واتنهد وقال...متعرفش وحشتني قد ايه يا حسين
حسين قال ..سيدي يا سيدي لدرجادي
وليد قال بفرحه واكتر ...انا بحبها قوي..غزال دي كل حياتي ..بس خلاص انا خلصت كل الي ورايا هرجع لها وفي خلال شهر مش اكتر هتجوزها وانت اول المعازيم
عند غزال كانت قاعده بغضب من المغرور الي سابها ومشي وعايزها تروح مع السواق قالت..والله عال .انا مش فاهمه ايه كميه الغرور ده فاكر نفسو مين
شاهر الضبع..قالها بكل ثقه وغضب لما دخل وسمع جملتها ..
غزال وقفت وبصتلو بحقد وغضب وكانت منزله الطرحه على وشها
شاهر اتقدم عليها وقال بغضب...اقدر افهم الهانم مجاتش مع الرجاله ليه
عدنان اتوتر وخاف ولسه هيتكلم غزال قالت بغضب...والله محدش قلي اني اتجوزت واحد من الرجاله علشان امشي معاه
عدنان خاف عليها وقال..غزال يا بنتي...
بس شاهر شاورلو بايده بمعني يسكت واتقدم عليها خطوه وهو بيحاول يشوف وشها بس مش باين من الطرحه قال بطريقه مرعبه ..تمام..وعريسك جيه علشان ياخدك...يا عروسه ..وشدها من ايدها بقوه وطلع بيها على العربيه
غزال لسه هتفتح الباب الي قدام شاهر فتح الباب الي ورا وقال..اركبي هنا..ده مش فاضي
غزال استغربت لما شافت بنت متعرفهاش في العربيه من قدام..ركبت و قالت..مين دي
شاهر ركب هو كمان وقال ...دي صوفيا..هيه كمان عروسه...بس لزوم المزاج... ملكيش دعوه بيها
غزال اتسعت عنيها بشده وبصتلو بحقد بيحاول يزلها بكل الطرق بصت للبنت من فوق لتحت بغضب وكانت بنت جميله ولبسها خفيف
غزال سكتت والغضب مالي قلبها وفضلت مستحملاهم وهما واخدين راحتهم على الاخر قدامها وهيه بتحاول تكون هاديه ومتتعصبش
اول ما وصلو القصر غزال نزلت لوحدها ودخلت بسرعه من غير ما تستناه
شاهر اتنرفز وراح وراها بغضب شديد وعند المدخل مسك ايدها وقال..رايحه فين هيه وكاله من غير بواب حد سمحلك تدخلي كده
غزال زقت ايده بقوه وقالت بعصبيه شديده اياك تلمسني تاني سامع
شاهر اتسعت عنيه بشده من عصبيتها ولسه هيرد سمعو صوت راجل بيقول ..اهلا يا بنتي اتفضلو ....ده راشد الضبع عم شاهر
شاهر مسك ايد غزال بعصبيه ودخل بيها وجات ست في الخمسين دي والده شاهر قالت..اهلا وسهلا اتفضلي يا عروسه
شاهر حاول يهدى و شاور عليها وقال.. دي هناء هانم امي ..وشاور على ست جمبها وقال...منى هانم مرات عمي وشاور على الراجل الي استقبلهم وقال..وده راشد بيه عمي
غزال سلمت عليهم بذوق ولسه هتتكلم جات صوفيا وقالت..ايه يا شاهر هنطلع ولا ايه
شاهر قال اسبقيني على اوضتي انتي عرفاها
بقلمي..زهرة الربيع
هناء والدتو قالت بحرج وغضب..اوضتك متجهزه علشان العروسه
شاهر قال بسخريه..ماهيه دي عروسه اليلادي..وبص على غزال بقرف وقال ...انما دي انقعوها واشربو ميتها
وطلع على اوضتو بغضب واهلو كانو مكسوفين جدا ومني حاولت تهدي الوضع وقالت..انا..انا هجهزتلك تحسن اوضه في المكان كلو اصلا اوضتو مخنوقه والوانها ...
بس قاطعتها غزال وقالت..لا انا هروح اوضه جوزي انتي بس عرفيني مكانها
راشد قعد على الكرسي بيأس وقلق من الي هيجري ومنى اتوترت بس هناء قالت بفرحه تاني اوضه على ايدك اليمين بعد السلم
غزال طلعت وهيه هتنفجر من اهاناتو وقله ادبو ... وصلت عند اوضتو وسمعت صوتو هو والبنت الي معاه بيضحكو سوا ابتسمت بسخريه وفتحت الباب ودخلت
البنت سحبت عليها الغطا وشاهر قام وهو بيلبس القميص مكانش قلع غيره وبصلها بقوه وقال...ده مش بيت ابوكي علشان تدخلي كده
غزال قالت بقوه اكبر...لا مش بيت ابويا...ده بيتي انا ورفعت الطرحه وبصتلو بغل رهييب
شاهر اتسعت عنيه بزهول ورجع لورا برعب لما شافها واتخبط في الكرسي ووقع على الارض وووووو

يتبع....
(رواية غزاله بفك الضبع)
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ba%d8%b2%d8%a7%d9%84%d9%87-%d8%a8%d9%81%d9%83-%d8%a7%d9%84%d8%b6%d8%a8%d8%b9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/
أساس عريق داخل غرفه بطلنا كان ادم ينام بعمق على سريره لتدخل عليه ملكه قلبه وتقترب منه وتحاول ان تجعله يفيق همس بضيق : دومى اصحى بقا انت اول مره تتأخر عليا كدا اصحى يادومى
ادم بنوم : سبينى شويه كمان بس ياهمس أنا كان عندى شغل كتير ونايم متأخر
همس برفض : لا مش هسيبك وانت هتصحى
ادم : حاضر ياهمستى أنا هصحى اهو بس الناس بتصحى تقول صباح الخير ولا انتى اى رايك
لتقترب همس منه وتقبله من خده وتردف قائله :
صباح الخير على احلى دومى فى الدنيا
ليدق قلبه بعنف وعشق لها وينظر لها بعشق ويمسكها من وجينتها بحنان ويردف قائلا : صباح الورد والفل والياسمين على احلى همس فى الدنيا يالا ياحبيبتي قومى انتى غيرى وانا هغير واخدك اوصلك للجامعه
همس بحب : حاضر يادومى أنا هقوم بس انت متتاخرش عليا انت فاهم
ادم بضحك : متخافيش عمرى ماهتأخر عليكى
همس : اما نشوف
لتتركه همس وتخرج ويظل ادم ينظر فى أثرها بعشق ويردف قائلا بعشق نابع من قلبه : ااااه ياهمس لو تعرفى بعشقك قد اى ومجنون بيكى ازاى ياحبيبتي نفسى فى اليوم اللى تكونى فيه ملكى وبتاعتى ياهمس نفسى تحبينى زى مابحبك وبعشقك كدا ياروحى انتى ملكى انا وبس بتاعتى انا وبس ياروحى عمرى ماهتخلى عنك ابدا ياهمس هفضل سندك فى الدنيا لحد ما اموت
****************************
لينزل ادم الدرج بثقته وغروره المتعاد ويتقدم الى طاوله الطعام ويردف قائلا : صباح الخير
لتجيب كوثر عليه بكره : صباح النور ياادم
ريهام : صباح الخير يا ادم
ليجلس ادم على مقعده وبجواره همس التى تطالعه بنظرات مليئه بالعشق لينظر لها ادم بحنان ويردف قائلا : مش بتفطرى ليه ياهمس
همس بإنتباه : انا بفطر اهو ياادم
ادم بحب : بالهنا والشفا ياحبيبتي
لتنظر له همس بعشق ويبادلها ادم النظره ولكنهم لايرون تلك الذى ينظرون لهم بحقد وكره ويريدون التفريق بينهم وأنهم يريدون أن يفعلوا المستحيل من أجل تفريقهم لينتهى الافطار ويذهب ادم إلى سيارته وهمس تسير بجواره لتجلس همس بجانبه لينظر لها ادم ويراها شارده فى شئ ما ادم : مالك ياهمس
همس بتلقائيه : مفيش حاجه ياحبيبي
ادم بخبث : اممم حبيبك ياهمس
لتخجل همس بشده وتتمنى أن تقول له انه حبيبها وأنها تعشقه بجنون ولكنها تخاف أن يجرحها بقوله انها مثل أخته لتردف همس : مش قصدى ياادم دى كلمه عاديه وبعدين
انت اخويا الكبير ياادم
ادم بصدمه : اى أنا اخوكى
همس : اه ياادم فى أنا قولت حاجه غلط
ادم بغضب مكتوم : لا مقولتيش حاجه انزلى يالااا عشان وصلنا اتفضلى انزلى ياهمس
همس بتعجب : مالك ياادم
ادم بغضب وصراخ : مش قولت انزلى مش بتسمعى الكلام ليه ياهمس اتفضلى انزلى
لترتعب همس من نبرته ويترقرق الدمع فى عينيها لتنزل همس من السياره بحزن لينظر ادم فى أثرها بحزن شديد ويقود سيارته بسرعه البرق إلى أن يصل إلى شركته
فى شركه من أكبر الشركات هى شركه الجارحى يدخل ادم بثقته وغروره ونظرات النساء مثبته عليه كل منهم تتمنى أن يكلمها لو كلمه واحده لكنه لا يهمه كل هذا كل مايهمه هو همس حبيبته وعشقه وجنونه
ليدلف إلى غرفه مكتبه ويجلس على مكتبه بغرور لتدلف خلفه السكرتيره لينظر لها قائلا :خلصتى الملفات اللى قولتلك عليها
السكرتيره : ايوا ياافندم
ادم بجديه : طب عاوزك تخلصى الملفات دى كمان عشان الملفات دى مهمه وشوفيلى الاجتماعات بتاعت النهارده كام واحد
السكرتيره بإيجاز : حاضر يا افندم
ليأذن لها بالخروج ويرجع رأسه للخلف وهو يتذكر همسته وحديثها معه هل تعتبره أخا لها تراه أخا فقط لكنه يعشقها بجنون ويتمناها كل لحظه أن تكون ملكه يحلم بها كل يوم أن
تصبح ملكه ليقطع وصله شروده هو دلوف شاب ذو ملامح وسيمه ويظهر على وجه المرح ليقترب من ادم قائلا :
صباحوا فل ياوما
ادم بغضب : مش فى باب تخبط عليه ياحيوان
ليتجاهل مراد حديثه ويجلس على المقعد المقابل له وينظر له بابتسامه وادم ينظر له بغضب مكتوم ليردف مراد قائلا بخوف : فى اى ياعم بتبصلى كدا ليه
ادم بغضب : مش هتبطل حركاتك دى
مراد بابتسامه مستفزه : مش هبطل
ليصرخ ادم به : أخرج بره يامرد بدل مااقوم اطلع كل غضبى فيك
مراد باستغراب : مالك ياادم ماانا كل يوم بهزر معاك كدا اى الجديد
ادم بغضب : الجديد انى مضايق ومش طايق نفسى ولا طايق اى حد
مراد بخبث : ولا حتى همس
ادم بغيره : كام مره قولتلك اسمها متنتقوش انت فاهم ياحيوان
مراد بضحك من غيره صديقه العمياء :
خلاص مش هقول اسمها قول بقا مالك
ادم : مافيش
مراد : مش عليا مالك ياادم
ادم بحزن : همس يامراد بعد الحب والعشق اللى بعشقه ليها وبتقولى انت زى اخويا
مراد : طب هى اكيد مش قصدها كدا أنا بحس انها بتحبك من نظراتها ليك
ادم بأمل : ياريت يامراد نفسى تكون بتحبنى بحلم باليوم دا هعملها كل اللى تتمناه عمرى ماهزعلها ابدا بس هى تكون بتحبنى
مراد بخوف : لو مش بتحبك ياادم
ليصرخ ادم بجنون : مستحيل هى اكيد بتحبنى همس بتاعتى أنا عمرها ماهتكون ملك حد غيرى أنا اللى ربيتها وانا اللى علمتها الصح والغلط أنا كل حياتها هى مستحيل تكون لحد غيرى هى بتاعتى انا وبس ملكى انا وبس يامراد
مراد بهدوء : طب أهدى بس ياادم هى انشاء الله هتكون بتحبك انشاء الله
لينظر له ادم بصمت ولا يجيبه وبداخله خوف من أن تكون همس تحب تحد غيره لكنه لن يسمح لها بذلك سوف يفعل المستحيل من أجل أن تحبه هى ملكه هو فقط هذا ماكان
يدور بعقله
*****************************
فى كليه الهندسه كانت همس تجلس وبجوارها لينا كانوا يجلسون سويا بعد انتهاء محاضراتهم وكانت همس دموعها على وجبنتها فهى هشه وطفله ومن أقل كلمه تبكى ليتىدف لينا قائله بحنان : خلاص كفايا بقا ياهمس متعيطيش
همس بدموع : أنا بحب ادم اوى يالينا أنا بعشقه بس بخاف اقول ليه يقولى انتى زى اختى خايفه يكون بيحب حد غيرى أنا اموت فيها يالينا والله اموت
لتحتضنها لينا بحب : بعد الشر عليكى ياهمس متقوليش كدا تانى ياهمس انشاء الله ادم هيكون بيحبك زى انتى مابتحبيه هو حد يشوف القمر دا ومايحبوش
همس بابتسامه : ربنا يخليكى ليا يالينا انتى عامله اى بقا يالينا
لينا بدموع : أنا تعبانه اوى ياهمس من اللى بيحصلى نفسى اموت وارتاح عمرى ماشوفت اب كدا فى حياتى بيكره بنته كدا على طول بيضربنى ومش بيحبنى ابدا ولا حنين عليا
لتضمها همس إليها وتقبل جبينها : بعد الشر عليكى يا لينا انتى اختى اللى ماليش غيرها انتى غاليه عندى اوى انشاء الله كل حاجه هتبقى تمام باذن الله
لينا : يارب ياهمس
******************************
فى فيلا الجارحى
دلف ادم إلى الفيلا ليجد همسته ونبض قلبه تجلس فى الجنينه ودموعها على وجينتها ليقترب منها ويجلس أمامها ويمسح دموعها بأنامله لتنظر له همس بحب
ادم : بتعيطى ليه ياهمستى
همس بدموع : مافيش حاجه
ادم : والله اومال دا اى انشاء الله
همس بدموع : أنا زعلانه منك
ادم بحزن : أنا اسف ياروحى والله ماكان قصدى اتعصب عليكى
لتمسح همس دموعها : خلاص مش زعلانه منك يادومى انت كل حاجه فى حياتى أنا عمرى ماهزعل منك ابدا
ادم بحب : وانتى حياتى كلها ياهمس
ليضمها إلى صدره بعشق وتقوم همس بلف يدها حول خصره وتدفن وجهها بصدره لتسرى رعشه فى جسد وكأنه اول مره يحتضنها ليردف قائلا بداخله : بعشقك بجنون ياهمستى

يتبع....
(رواية انتي هوسي)
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%86%d8%aa%d9%8a-%d9%87%d9%88%d8%b3%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a/