مليكة: (بإجابة مبسطة) اللي أنا عرفتو، كان الجنية ملوش قيمة، غيّروا اسمه علشان حصل تغير فى عملت دول كتير اتغيرت واحنا معهم، الناس كمان فرحة ، ب عملة الجديدة.
الجدة رحمة: (باسترجاع ذكريات) آه والله! طيب إنتِ عارفة إن الفراخ كانت بكام وأنا متجوزة وعندي ٤٠ سنة سنة ٢٠٢٤؟ وصلت ٣٠٠ جنيه، والأعداء فضلوا يضربوا فلسطين بطيرتهم ويقتلوا الأطفال والنساء والرجال يوم ٧/ أكتوبر ٢٠٢٤ كان يوم غريب كان في فرحة لكن مكملتش.
سألتها رحمة
رحمة: ليه يا امى.
ردت رحمة وحكيت
رحمة: عشان وقتها أبطال من اهل فلسطيني قدور يعدوا الحدود الا كانت عاملها الأعداء، وكانت صوت وصورة وكسرت هيبتهم ف اتجنون وطلعوا جناينهم فى الناس الأبرياء وضرب صوريخ ومدفع وهدم بيوت ومستشفيات ومدراس وللأسف كان العالم بيتفرج والناس بتجوع وبتموت...
تستغرب مليكة، وتظهر تعاطفها مع الجدة.
مليكة: (بإشفاق) هو أنا سمعت عن اللي بتقولي عليه ده من أمي، لكن فلسطين خلاص اتحررت.
الجدة رحمة: (باستغراب) إمتى ده؟
مليكة: (بإجابة غير دقيقة) من ١٠ سنين أو ٨، مش فاكرة.
الجدة رحمة: (باستفسار) طيب اللي ما اتسمّوا راحوا فين؟
مليكة: (بإجابة مختصرة) رجعوا، اتشتتوا تاني. ومصر ودول كتيرة...
الجدة رحمة: (بصدمة) إنتِ بتقولي إيه؟ ازى دخلوا مصر وسيناء الا اتحررت في ٦ أكتوبر، وكنت بحتفل بيها في المدرسة! وأنا أول يوم في رمضان لازم أعمل فراخ وبسلة ورز، وزوجي أعطاني ٤٠٠ جنيه أجيب بسلة بـ ٣٠، طماطم بـ ٣٠، و بطاطس، أجيب فرخة كيلو يعني.
وضحت مليكة وهى تفكر في نفسها، المعلومات التاريخ تتحدث للجدة بلطف.
مليكة: الا عرفته في التاريخ بعد الحرب الا انتى اتكلمت عليها دخلوا مواجه مع مصر عشان يرحلوا اهل غزة ومع أحداث كتير المهم اهتزموا فى مصر على يد المصرين وفلسطين وبعد كده اتشتتوا فى كل مكان لكن كان اتبقي حبه من وقت الحرب ده وانتى عارفهم اشتروا بيوت فى كل مكان في مصر..
رحمة: (هزت راسها) اه يعني بقوا ضيفوا عندنا وبيدفعوا ضريب..
مليكة: (بصبر) طب احكي لي، علشان أنا فعلاً متشوقة أكتب عن رمضان في العصور من سنة ١٩٩٠ لحد النهاردة ٢٠٥٠، إنتِ فاكرة لحد إمتى؟
الجدة رحمة: (ببعض الارتباك) عصور إيه؟ هي إيران دخلت الحرب مع الأعداء صح، وأمريكا صح؟
مليكة: (بابتسامة) مش عارفة والله، اللي أعرفو إن الاتحاد السوفيتي رجع ما بين كوريا وروسيا والصين.
الجدة رحمة: (بصدمة) الاتحاد السوفيتي خسر من زمان أوي، درستها في التاريخ في الحرب العالمية الثانية، وأمريكا بقت دولة عظمى ومسيطرة، واللي ساعدها على كده البعدي عشان ينصرهم ويديهم فلسطين.
مليكة: (ضحكت) إنتِ مواليد أيام جمال، ولا السادات، ولا حسني، ولا السيسي؟ والا...
ابتسمت الجدة رحمة
الجدة رحمة: (بافتخار) أنا اتولدت أول ما مسك بابا حسني الحكم، وكبرت على بابا حسني وماما سوسن ، وعشت بداية التسعينات والثمانينات، وعاصرت جيل التكنولوجيا وثورة ٢٥ يناير الا غيرت كتيرة ، وسمعت أجمل أغاني إيهاب توفيق، وعمر دياب، وحمادة هلال، ومحمد فؤاد، وشيرين، وهاني شاكر، وكمان عشت زمان الأغاني الهبطة، وأسماء عجيبة: كبريتة، ومفتاح، وکسبرة! مهرجانات والترند وايامه..
مليكة: (باستغراب) مين كبريتة ومفتاح وکسبرة ده؟: يا ني، أنا دوخت يا أمي! الناس دي أصبحت ماضي لينا، وراحوا من زمان، واللي موجودين أسماء جديدة، وبنسمي اللي بتقوليه ده أيام الزمن الجميل.
الجدة رحمة: (بإصرار) الزمن الجميل ده بيتقال على أم كلثوم، وعبد الحليم، ووردة، وفيروز يا بنتي! أما ده نسميه شريط الكاسيت والمغني الأصيل. ابحثي على النت وإنتِ هتعرفي.
مليكة: (ضحكت) حاضر يا أمي، ومسكت ساعة فى ايديها وبتبحث..
سألتها رحمة
رحمة: ايه ده؟
ضحكت مليكة
مليكة: النت يا امى، وزى ما انتى قولتى صح..
رحمة: (استغربت) أيامنا كان تليفون تتش و اي فاي او باقة نت بس الصراحة الايام ده سرقت الناس والايام بقيت تجري وخصوصا من ٢٠١٩ وقت كرونا ومن قتها تحسي ان الزمن بيجري زى الصاروخ والعادات اختلفت..
مليكة: (ابتسمت) و طلبت منها بمدح: انتى موسوعة يا امى، ممكن نبدأ من البداية وأنا أسمعكي، رمضان كان إزاي أيامك؟
الجدة رحمة: (بالتردد) وأنا صغيرة، ولا وأنا كبيرة؟
مليكة: (باقتراح) من وإنتِ قد الأطفال دول.
الجدة رحمة فجأة تتوه مرة ثانية
الجدة رحمة: (بالتوهان) مين دول؟ إنتِ جيتي يا نهى، اتأخرتي ليه؟
مليكة: (باستفسار) مين نهى دي؟
الجدة رحمة: (بإجابة غير متوقعة) إنتِ نسيتيني يا ندلة! أنا حماتك رحمة!
مليكة: (بابتسامة) تمام، احكي يا أمي أي حاجة وأنا أجمع بعدين.
الجدة رحمة: (بإثارة) طيب يا حلوين، تعالوا أحكي لكم أول يوم رمضان كنت بعمل إيه.
الأطفال: (بإلحاح) ياريت يا جدة!
الجدة رحمة: (بفرحة) وتعالي إنتِ كمان يا نهى!
مليكة: (بإدراك) نهى نهى... بس أخلص... (تحمل طفلان على قدمها بكل حب) إنت اسمك إيه؟
إياد: (بإجابة مباشرة) اسمي إياد. (تبتسم للبنت) وإنتِ يا قمر اسمك إيه؟
نوران: (بإجابة بسيطة) اسمي نوران.
الجدة رحمة: (باسترجاع ذكريات) آه والله! طيب إنتِ عارفة إن الفراخ كانت بكام وأنا متجوزة وعندي ٤٠ سنة سنة ٢٠٢٤؟ وصلت ٣٠٠ جنيه، والأعداء فضلوا يضربوا فلسطين بطيرتهم ويقتلوا الأطفال والنساء والرجال يوم ٧/ أكتوبر ٢٠٢٤ كان يوم غريب كان في فرحة لكن مكملتش.
سألتها رحمة
رحمة: ليه يا امى.
ردت رحمة وحكيت
رحمة: عشان وقتها أبطال من اهل فلسطيني قدور يعدوا الحدود الا كانت عاملها الأعداء، وكانت صوت وصورة وكسرت هيبتهم ف اتجنون وطلعوا جناينهم فى الناس الأبرياء وضرب صوريخ ومدفع وهدم بيوت ومستشفيات ومدراس وللأسف كان العالم بيتفرج والناس بتجوع وبتموت...
تستغرب مليكة، وتظهر تعاطفها مع الجدة.
مليكة: (بإشفاق) هو أنا سمعت عن اللي بتقولي عليه ده من أمي، لكن فلسطين خلاص اتحررت.
الجدة رحمة: (باستغراب) إمتى ده؟
مليكة: (بإجابة غير دقيقة) من ١٠ سنين أو ٨، مش فاكرة.
الجدة رحمة: (باستفسار) طيب اللي ما اتسمّوا راحوا فين؟
مليكة: (بإجابة مختصرة) رجعوا، اتشتتوا تاني. ومصر ودول كتيرة...
الجدة رحمة: (بصدمة) إنتِ بتقولي إيه؟ ازى دخلوا مصر وسيناء الا اتحررت في ٦ أكتوبر، وكنت بحتفل بيها في المدرسة! وأنا أول يوم في رمضان لازم أعمل فراخ وبسلة ورز، وزوجي أعطاني ٤٠٠ جنيه أجيب بسلة بـ ٣٠، طماطم بـ ٣٠، و بطاطس، أجيب فرخة كيلو يعني.
وضحت مليكة وهى تفكر في نفسها، المعلومات التاريخ تتحدث للجدة بلطف.
مليكة: الا عرفته في التاريخ بعد الحرب الا انتى اتكلمت عليها دخلوا مواجه مع مصر عشان يرحلوا اهل غزة ومع أحداث كتير المهم اهتزموا فى مصر على يد المصرين وفلسطين وبعد كده اتشتتوا فى كل مكان لكن كان اتبقي حبه من وقت الحرب ده وانتى عارفهم اشتروا بيوت فى كل مكان في مصر..
رحمة: (هزت راسها) اه يعني بقوا ضيفوا عندنا وبيدفعوا ضريب..
مليكة: (بصبر) طب احكي لي، علشان أنا فعلاً متشوقة أكتب عن رمضان في العصور من سنة ١٩٩٠ لحد النهاردة ٢٠٥٠، إنتِ فاكرة لحد إمتى؟
الجدة رحمة: (ببعض الارتباك) عصور إيه؟ هي إيران دخلت الحرب مع الأعداء صح، وأمريكا صح؟
مليكة: (بابتسامة) مش عارفة والله، اللي أعرفو إن الاتحاد السوفيتي رجع ما بين كوريا وروسيا والصين.
الجدة رحمة: (بصدمة) الاتحاد السوفيتي خسر من زمان أوي، درستها في التاريخ في الحرب العالمية الثانية، وأمريكا بقت دولة عظمى ومسيطرة، واللي ساعدها على كده البعدي عشان ينصرهم ويديهم فلسطين.
مليكة: (ضحكت) إنتِ مواليد أيام جمال، ولا السادات، ولا حسني، ولا السيسي؟ والا...
ابتسمت الجدة رحمة
الجدة رحمة: (بافتخار) أنا اتولدت أول ما مسك بابا حسني الحكم، وكبرت على بابا حسني وماما سوسن ، وعشت بداية التسعينات والثمانينات، وعاصرت جيل التكنولوجيا وثورة ٢٥ يناير الا غيرت كتيرة ، وسمعت أجمل أغاني إيهاب توفيق، وعمر دياب، وحمادة هلال، ومحمد فؤاد، وشيرين، وهاني شاكر، وكمان عشت زمان الأغاني الهبطة، وأسماء عجيبة: كبريتة، ومفتاح، وکسبرة! مهرجانات والترند وايامه..
مليكة: (باستغراب) مين كبريتة ومفتاح وکسبرة ده؟: يا ني، أنا دوخت يا أمي! الناس دي أصبحت ماضي لينا، وراحوا من زمان، واللي موجودين أسماء جديدة، وبنسمي اللي بتقوليه ده أيام الزمن الجميل.
الجدة رحمة: (بإصرار) الزمن الجميل ده بيتقال على أم كلثوم، وعبد الحليم، ووردة، وفيروز يا بنتي! أما ده نسميه شريط الكاسيت والمغني الأصيل. ابحثي على النت وإنتِ هتعرفي.
مليكة: (ضحكت) حاضر يا أمي، ومسكت ساعة فى ايديها وبتبحث..
سألتها رحمة
رحمة: ايه ده؟
ضحكت مليكة
مليكة: النت يا امى، وزى ما انتى قولتى صح..
رحمة: (استغربت) أيامنا كان تليفون تتش و اي فاي او باقة نت بس الصراحة الايام ده سرقت الناس والايام بقيت تجري وخصوصا من ٢٠١٩ وقت كرونا ومن قتها تحسي ان الزمن بيجري زى الصاروخ والعادات اختلفت..
مليكة: (ابتسمت) و طلبت منها بمدح: انتى موسوعة يا امى، ممكن نبدأ من البداية وأنا أسمعكي، رمضان كان إزاي أيامك؟
الجدة رحمة: (بالتردد) وأنا صغيرة، ولا وأنا كبيرة؟
مليكة: (باقتراح) من وإنتِ قد الأطفال دول.
الجدة رحمة فجأة تتوه مرة ثانية
الجدة رحمة: (بالتوهان) مين دول؟ إنتِ جيتي يا نهى، اتأخرتي ليه؟
مليكة: (باستفسار) مين نهى دي؟
الجدة رحمة: (بإجابة غير متوقعة) إنتِ نسيتيني يا ندلة! أنا حماتك رحمة!
مليكة: (بابتسامة) تمام، احكي يا أمي أي حاجة وأنا أجمع بعدين.
الجدة رحمة: (بإثارة) طيب يا حلوين، تعالوا أحكي لكم أول يوم رمضان كنت بعمل إيه.
الأطفال: (بإلحاح) ياريت يا جدة!
الجدة رحمة: (بفرحة) وتعالي إنتِ كمان يا نهى!
مليكة: (بإدراك) نهى نهى... بس أخلص... (تحمل طفلان على قدمها بكل حب) إنت اسمك إيه؟
إياد: (بإجابة مباشرة) اسمي إياد. (تبتسم للبنت) وإنتِ يا قمر اسمك إيه؟
نوران: (بإجابة بسيطة) اسمي نوران.
مليكة: (بإعجاب) أسماء حلوة! أنا اسمي مليكة. هو بابا وماما موجودين هنا؟
إياد: (بإجابة حزينة) لأ، بابا في الشغل.
نوران: (بإجابة حزينة) وماما عند ربنا.
مليكة تبكي، وتعانق الأطفال بحنان.
مليكة: (بدموع) يا حبايبي! تعيشوا وتفتكروا...
التفتت مليكة، لكن عينها وقعت على شخص واقف عند النافذة. ولكن عندما رفعت رأسها لم تجد أحدًا. شعرت بالخوف.
مليكة: (بنبرة خائفة) هو ممكن يكون البيت مسكون بجد، وفي حيوانات أو أرواح!
يتبع....رواية حب في 2050)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%a8-%d9%81%d9%8a-2050-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d9%82/
إياد: (بإجابة حزينة) لأ، بابا في الشغل.
نوران: (بإجابة حزينة) وماما عند ربنا.
مليكة تبكي، وتعانق الأطفال بحنان.
مليكة: (بدموع) يا حبايبي! تعيشوا وتفتكروا...
التفتت مليكة، لكن عينها وقعت على شخص واقف عند النافذة. ولكن عندما رفعت رأسها لم تجد أحدًا. شعرت بالخوف.
مليكة: (بنبرة خائفة) هو ممكن يكون البيت مسكون بجد، وفي حيوانات أو أرواح!
يتبع....رواية حب في 2050)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%a8-%d9%81%d9%8a-2050-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d9%82/
مدونة كامو
رواية حب في 2050 كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم صفاء حسني - مدونة كامو
رواية حب في 2050 كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم صفاء حسني فصول الرواية رواية حب في 2050 الفصل الأول
رواية ابني المشاكس الفصل التاسع 9 بقلم اسماء
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%a8%d9%86%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b4%d8%a7%d9%83%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a7%d8%b3%d8%b9-9-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d8%a7/
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%a8%d9%86%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b4%d8%a7%d9%83%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a7%d8%b3%d8%b9-9-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d8%a7/
مدونة كامو
رواية ابني المشاكس الفصل التاسع 9 بقلم اسماء - مدونة كامو
رواية ابني المشاكس الفصل التاسع 9 بقلم اسماء رواية ابني المشاكس الجزء التاسع رواية ابني المشاكس البا
رواية الحب المحرم كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم نورا محمد علي
فصول جديدة
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ad%d8%b1%d9%85-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
فصول جديدة
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ad%d8%b1%d9%85-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
مدونة كامو
رواية الحب المحرم كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم نورا محمد علي - مدونة كامو
رواية الحب المحرم كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم نورا محمد علي فصول الرواية رواية الحب المحرم الفصل
صوت ضربات سريعة، إيقاع منتظم، أنفاس قوية وعرق بينزل من جبينه...
بس ما كانش فارق معاه دا كله جسمه كان مشدود،كل حركة بيعملها مدروسة... اللكمات كانت نازلة على الكيس قدامه بحدة كأنه مش مجرد تمرين وبس كأنها محاولة يمحي بيها حاجة جواه او يهرب من حاجة.... في دماغه... او في قلبه...
وقف لحظة أخد نفس عميق لكن الصورة البنت بالفستان الأبيض، والصوت... الصوت اللي بيناديه كل ليلة
"ياسين"
غمض عيونه وهو بيضغط علي كفه ايده
بص لنفسه في المراية اللي قدامه عيونه مكنتش ثابته كأنه بيدور علي الإجابة بس مش لقيها..
فاق من شروده علي صوت مامته الي مليان قلق عليه وهيا شيفاه بالحاله دي حبت تخرجه من الي هو في فقالت:
ياسين انت ناوي تفضل كده لحد إمتى يا بني انا معنديش غيرك
وأبوك الله يرحمه لو كان عايش كان زمانه دلوقتي بيزنّ عليك زيي عشان نشوفك عريس كملت بدموع
نفسي افرح بيك واشوف اولادك قبل ما اموت
قرب منها وهو بيسحب الفوطه
=بعد الشر عليك ي ست الكل وبعدين ي ماما أنا مش ضد الجواز بس أنا عايز حد أحبه بجد حد قلبي يختاره مش مجرد جواز وخلاص
= يعني البنات اللي بجبهوملك دول مش عاجبينك ليه
مش شايفة أي سبب يخليك ترفض كل مرة
ياسين بهدوء:
يا امي افهميني انا مش حاسس بحاجة تجاه أي واحدة منهم وبعدين في حاجة شاغلة بالي أكتر من أي حاجة تانية
=حاجة إيه
ياسين بسرحان:
حلم بقاله شهور بيتكرر معايا كل ليلة
احلام بضحك:
حلم إيه يا ابني هو انت لسه صغير على الحاجات دي
ياسين:ي ماما أنا مش بهزر كل ليلة بحلم ببنت واقفة لابسة أبيض من رأسها لرجلها بتناديني وأنا بحاول أوصل لها بس مش بشوف وشها
احلام بزهول:
حلم.... حلم يعني
= آه بس الإحساس اللي بيجيلي جوه الحلم ده مش طبيعي حاسس إني بحبها بجد كأنها موجودة في الحقيقة
احلام بتقرب منه: ياسين انت كويس؟!
ياسين بتنهيده:
آه كويس بس الحلم ده مسببلي قلق كأنه رسالة بس أنا مش قادر أفهمها حاسس اني تايه او في دوامه مش بتخلص
-&&&&&&اذكرالله&&&&&&
في مصر تحديدًا في شركه للتصدير....
= مش معقول البنت دي مش ناوية تفوق بقى شكلها كده مقتنعة إنها هتلاقي عريس من الزمن الجميل
الي قدها كلهم متجوزين ومخلفين وهيا وصلت ل سن 25 ولسه مش عارفه بتلبس كده ليه بجد
شاب من الي واقفين:
هي بس فاكرة إن الرجالة بتدور على الأخلاق بس لا يا حبيبتي لازم الشكل يبقى مقبول شوية انا عن نفسي عمرى ما افكر ابصلها
كانت ماشية في الشركة وهي حاسة بنظرات زميلاتها اللي بقت بالنسبة لها روتين يومي كله بيتريق عليها بسبب لبسها المحتشم وكأنها عاملة جريمة، قربت من مكتبها وهي بتسمع كلامهم
مسكت نفسها بالعافية من إنها ترد عليهم، ليه كل يوم نفس الكلام؟ ليه لازم حد يحكم على شخصيتها من لبسها؟ هي مقتنعة بطريقتها ومش هتغيرها علشان ترضي حد، اخدت نفس عميق لكن من جواها كانت مكسورة
خلصت شغل....
ورجعت البيت وهي حاسة بكسرة قلبها، طول السكة كانت سرحانة، كل اللي حواليها بيتجوزوا وهي كل اللي يتقدم لها يطلب منها تغير نفسها، ولما ترفض يبعد عنها، دخلت البيت بهدوء لكن أمها لمحت نظرتها المكسورة، وقبل ما تقدر تخبي مشاعرها كان صوت أبوها الي بيحس بيها من غيرماتتكلم
منصور باستغراب:
مالك يا آية؟
امها قالت بحزن:
حد ضايقك في الشغل صح؟
حاولت تبتسم وتتصرف عادي لكنها فشلت دموعها كانت قريبة، قعدت جنب أمها وقالت بصوت ضعيف
_هو الجواز صعب كده ليه يا ماما؟ ليه كل اللي بيتقدمليّ يطلب مني أبقى نسخة من بنات تانية؟ ليه محدش شايفني زي ما أنا
أبوها قرب منها بحنية، لمس إيدها بحنان وقال بثقة
_ يا بنتي محدش ليه دعوة بيكِ، مش هتغيري نفسك عشان حد هتتجوزي وأحسن راجل وهيجي اليوم اللي الكل هيقف مصدوم ومش مصدقين خلي عندك ثقه في نفسك اوعي كلام حد يهزك مهما كان
امها ردت بتأكيد:
ربنا مش بيأخر حاجة إلا عشان يديكِ أحسن منها يا حببتي واللي يستاهلك هو اللي هيشوفك زي ما انتِ ويحبك كده
أخوها الصغير اللي كان متابع الحوار وهو بيقرمش شبسي بص عليهم وقال بضحكة
_وأنا بقى هستنى أشوف وشوشهم يوم ما يبقى جايلك عريس محدش كان متوقعه
رغم تعبها وضيقها ضحكت غصب عنها، بس لسه قلبها واجعها كانت بتتمنى حد يفهمها من غير ما تضطر تشرح كل مرة
نفسها حد يحبها زي ما هي......
~~~~~~~~في ايطاليا بعد منتصف الليل..
كان نايم لكنه فجأة فتح عيونه بسرعة وهو ينهج كأنه كان بيجري في سباق، قلبه بيدق بسرعة غير طبيعية مسك دماغه بإيديه، نفس الحلم، نفس البنت، نفس النداء، لكن المرة دي كان في حاجة مختلفة،
نفس المشهد اللي بيتكرر كل ليلة...
ضباب خفيف، نور أبيض نازل من السما، والبنت واقفة بعيد، لابسة أبيض في أبيض، ملامحها مش واضحة، لكن إحساسه بيها كان أقوى من أي صورة، صوتها الناعم بينادي عليه برقة
"ياسين"
بس ما كانش فارق معاه دا كله جسمه كان مشدود،كل حركة بيعملها مدروسة... اللكمات كانت نازلة على الكيس قدامه بحدة كأنه مش مجرد تمرين وبس كأنها محاولة يمحي بيها حاجة جواه او يهرب من حاجة.... في دماغه... او في قلبه...
وقف لحظة أخد نفس عميق لكن الصورة البنت بالفستان الأبيض، والصوت... الصوت اللي بيناديه كل ليلة
"ياسين"
غمض عيونه وهو بيضغط علي كفه ايده
بص لنفسه في المراية اللي قدامه عيونه مكنتش ثابته كأنه بيدور علي الإجابة بس مش لقيها..
فاق من شروده علي صوت مامته الي مليان قلق عليه وهيا شيفاه بالحاله دي حبت تخرجه من الي هو في فقالت:
ياسين انت ناوي تفضل كده لحد إمتى يا بني انا معنديش غيرك
وأبوك الله يرحمه لو كان عايش كان زمانه دلوقتي بيزنّ عليك زيي عشان نشوفك عريس كملت بدموع
نفسي افرح بيك واشوف اولادك قبل ما اموت
قرب منها وهو بيسحب الفوطه
=بعد الشر عليك ي ست الكل وبعدين ي ماما أنا مش ضد الجواز بس أنا عايز حد أحبه بجد حد قلبي يختاره مش مجرد جواز وخلاص
= يعني البنات اللي بجبهوملك دول مش عاجبينك ليه
مش شايفة أي سبب يخليك ترفض كل مرة
ياسين بهدوء:
يا امي افهميني انا مش حاسس بحاجة تجاه أي واحدة منهم وبعدين في حاجة شاغلة بالي أكتر من أي حاجة تانية
=حاجة إيه
ياسين بسرحان:
حلم بقاله شهور بيتكرر معايا كل ليلة
احلام بضحك:
حلم إيه يا ابني هو انت لسه صغير على الحاجات دي
ياسين:ي ماما أنا مش بهزر كل ليلة بحلم ببنت واقفة لابسة أبيض من رأسها لرجلها بتناديني وأنا بحاول أوصل لها بس مش بشوف وشها
احلام بزهول:
حلم.... حلم يعني
= آه بس الإحساس اللي بيجيلي جوه الحلم ده مش طبيعي حاسس إني بحبها بجد كأنها موجودة في الحقيقة
احلام بتقرب منه: ياسين انت كويس؟!
ياسين بتنهيده:
آه كويس بس الحلم ده مسببلي قلق كأنه رسالة بس أنا مش قادر أفهمها حاسس اني تايه او في دوامه مش بتخلص
-&&&&&&اذكرالله&&&&&&
في مصر تحديدًا في شركه للتصدير....
= مش معقول البنت دي مش ناوية تفوق بقى شكلها كده مقتنعة إنها هتلاقي عريس من الزمن الجميل
الي قدها كلهم متجوزين ومخلفين وهيا وصلت ل سن 25 ولسه مش عارفه بتلبس كده ليه بجد
شاب من الي واقفين:
هي بس فاكرة إن الرجالة بتدور على الأخلاق بس لا يا حبيبتي لازم الشكل يبقى مقبول شوية انا عن نفسي عمرى ما افكر ابصلها
كانت ماشية في الشركة وهي حاسة بنظرات زميلاتها اللي بقت بالنسبة لها روتين يومي كله بيتريق عليها بسبب لبسها المحتشم وكأنها عاملة جريمة، قربت من مكتبها وهي بتسمع كلامهم
مسكت نفسها بالعافية من إنها ترد عليهم، ليه كل يوم نفس الكلام؟ ليه لازم حد يحكم على شخصيتها من لبسها؟ هي مقتنعة بطريقتها ومش هتغيرها علشان ترضي حد، اخدت نفس عميق لكن من جواها كانت مكسورة
خلصت شغل....
ورجعت البيت وهي حاسة بكسرة قلبها، طول السكة كانت سرحانة، كل اللي حواليها بيتجوزوا وهي كل اللي يتقدم لها يطلب منها تغير نفسها، ولما ترفض يبعد عنها، دخلت البيت بهدوء لكن أمها لمحت نظرتها المكسورة، وقبل ما تقدر تخبي مشاعرها كان صوت أبوها الي بيحس بيها من غيرماتتكلم
منصور باستغراب:
مالك يا آية؟
امها قالت بحزن:
حد ضايقك في الشغل صح؟
حاولت تبتسم وتتصرف عادي لكنها فشلت دموعها كانت قريبة، قعدت جنب أمها وقالت بصوت ضعيف
_هو الجواز صعب كده ليه يا ماما؟ ليه كل اللي بيتقدمليّ يطلب مني أبقى نسخة من بنات تانية؟ ليه محدش شايفني زي ما أنا
أبوها قرب منها بحنية، لمس إيدها بحنان وقال بثقة
_ يا بنتي محدش ليه دعوة بيكِ، مش هتغيري نفسك عشان حد هتتجوزي وأحسن راجل وهيجي اليوم اللي الكل هيقف مصدوم ومش مصدقين خلي عندك ثقه في نفسك اوعي كلام حد يهزك مهما كان
امها ردت بتأكيد:
ربنا مش بيأخر حاجة إلا عشان يديكِ أحسن منها يا حببتي واللي يستاهلك هو اللي هيشوفك زي ما انتِ ويحبك كده
أخوها الصغير اللي كان متابع الحوار وهو بيقرمش شبسي بص عليهم وقال بضحكة
_وأنا بقى هستنى أشوف وشوشهم يوم ما يبقى جايلك عريس محدش كان متوقعه
رغم تعبها وضيقها ضحكت غصب عنها، بس لسه قلبها واجعها كانت بتتمنى حد يفهمها من غير ما تضطر تشرح كل مرة
نفسها حد يحبها زي ما هي......
~~~~~~~~في ايطاليا بعد منتصف الليل..
كان نايم لكنه فجأة فتح عيونه بسرعة وهو ينهج كأنه كان بيجري في سباق، قلبه بيدق بسرعة غير طبيعية مسك دماغه بإيديه، نفس الحلم، نفس البنت، نفس النداء، لكن المرة دي كان في حاجة مختلفة،
نفس المشهد اللي بيتكرر كل ليلة...
ضباب خفيف، نور أبيض نازل من السما، والبنت واقفة بعيد، لابسة أبيض في أبيض، ملامحها مش واضحة، لكن إحساسه بيها كان أقوى من أي صورة، صوتها الناعم بينادي عليه برقة
"ياسين"
اتسمر مكانه عارف الصوت ده، حاسه جوه قلبه، حاول يقرب منها يلمح ملامحها كان صوتها بيدل انها حزينه لكنها كل مرة تبعد قبل ما يقدر يشوف وشها، بس المرة دي كان في حاجة مختلفة كان في اسم واضح خرج من شفايفها قبل ما تختفي
"آية"
فجأة فتح عيونه، صدره بيطلع وينزل بسرعة كأنه كان بيجري حس بعرق بارد على جبينه، عقله مشوش، بس الاسم بيرن جوه دماغه كأنه محفور
آية؟ مين آية؟
فضل مستلقي للحظات، قلبه لسه بيدق بسرعة، بص للساعة لقى إنها قربت على الفجر، قام مسح وشه بإيده وحاول يهدي نفسه، بس الإحساس جواه كان أقوى من أي محاولة للفهم، وكأنه... كان عارف إن الاسم ده مش مجرد صدفة
في مصر ام الدنيا-----
كانت قاعدة على مكتبها بتنجز شغلها فجأة سمعت صوت حد بيناديها، رفعت راسها
تشوفه لقته حسام، مدير اوشريك في الشركه واقف قدامها بيبصلها بنظرة مترددة
حسام بتردد:
آية ممكن أكلمك برا شوية؟
بصت له باستغراب، بس قامت وراحت معاه قلبها كان حاسس إن في حاجة غريبة
آية باستغراب؛:
خير يا استاذ حسام؟
حسام:
بصي أنا مش هطوّل عليكي، أنا متابعك بقالى فترة وبصراحة شايف إنك بنت محترمة وهادية وبتراعي ربنا في شغلك، و...
وقف شوية كأنه بيحاول يلاقي الكلمات المناسبه
حسام: بصي بصراحه أنا عايز أتقدملك
بصتله بذهول، عمرها ما توقعت إنه ممكن يكون بيفكر فيها كده فكرت شويه
وردت بهدوءوبخجل: لو كده يبقى نتكلم في الموضوع رسمي، كلمني لما تبقى عايز تيجي البيت ونحدد معاد مع بابا
حسام ابتسم بثقة وقال: تمام، هكلمك قريب
نرجع لبطلنا في شركته
كان قاعد في مكتبه وسط جبل من الاوراق
عيونه على الملفات لكن عقله مشغول بحاجة تانية... بالحلم، بالاسم اللي صحي عليه
وفجأة...
"أحيانًا تأتي الإجابة على هيئة حلم يتكرر، ويمرّ الوقت حتى يلتقي الحالم بمن لم يكن يتوقع وجودها في الواقع"
الباب اتفتح بعنف دخلت بنت جمليه بسرعة عنيها مليانة دموع وملامحها مضطربة والسكرتيره ورها بتحاول توقفها
وقف ياسين اول ما شافها، رفع إيده للسكرتيره يأمرها بالخروج وهو بيبصلها بفزع من شكلها
&&&الحوار مترجم من الايطالية
لينا بصوت مرتجف:
=من فضلك ياسين استمع إليّ
ياسين بقلق:
لينا ما الأمر لما انت هكذا ماذا حدث معك؟
كانت بتنهج بتحاول تتكلم لكنها مش قادره وفجأة انفجرت في البكاء
لينا بصوت متقطع:
=أبي... أبي يريد إجباري على الزواج من رجل آخر!
شهقها كان عالي وكانت عيونها مليانة رجاء، كأنها بتستغيث بيه
لينا برجاء وهي تمسك بذراعه:
=ياسين أرجوك لا تتركني!
حاول ياسين يهدّيها، مسك إيديها اللي كانت بترتعش بلطف وقال بهدوء:
لينا اهدئي سنتحدث مع والدك، سنجد حلاً لا تقلقي
سحبت إيديها بعصبية عنيها كانت مشتعلة بمزيج من الحزن والغضب
لينا بصوت مختنق:
=لا! أنت لا تفهم أنا أحبك ياسين! وأنت تعلم ذلك
لقد غيرت كل شيء من أجلك تركت حياتي السابقة... غيرت ديني... فقط كل هذا من أجلك!
فضل ياسين ساكت للحظة كأن كلمتها اثرت عليه لكنه خلى صوته ثابت وهو بيقول:
لينا، هذا ليس عدلاً لا يمكنك تغيير حياتك من أجل شخص الإيمان بينك وبين الله، وليس من أجلي
لينا بعنف وهي تهز رأسها:
=لا! لقد فعلت ذلك من أجلنا! كنت أعتقد "شهقه" أنك ستحبني يوماً ما! ولكن لم يحدث
اخدت نفس عميق، مسحت دموعها بسرعة، وبصت له بنظرة مليانة خيبة أمل
لينا بصوت مكسور:
=قل لي الحقيقة ياسين... أنت لم تحبني أبداً، أليس كذلك؟
ياسين بص في عيونها، وقال بصوت حازم لكنه هادي:
لينا... أنتِ شخص رائع، لكن لا أستطيع أن أمنحك ما ترغبين به
لينا بدموع صامتة
=إذن... انتهى الأمر
استدارت ببطء، دموعها بتنزل بهدوء، لكن قبل ما تخرج، همست بصوت بالكاد يُسمع
=وداعاً ياسين... اعدك لن تراني مجددا
خرجت بسرعة من مكتبه، وهو فضل واقف مكانه أخد نفس عميق... كان عارف إنه كسر قلبها، لكن ما كانش ينفع يخدعها أو يخدع نفسه
لف ووقف قدام الشباك، رفع إيده ومسح وشه بقوة، كأنه بيحاول يمحي الإحساس بالخنقة اللي سببتها المواجهة دي
=مقدرش احبها وقلبي متعلق بواحده لا عمرى شفتها ولا قبلتها
الكلمة دي خرجت منه قبل حتى ما يستوعبها الحقيقة إنه من زمان، كان في صورة محفورة جواه..
غمض عينه وهو بيفتكر مشهد دايماً بيرجع له في أحلامه...
اللون الأبيض... الضحكة الخفيفة... الصوت اللي بينادي عليه...
ياسين"""
فتح عينه بسرعة، وقلبه دق بعنف الصوت كان واضح أقرب مما توقع
استدار بسرعة ناحية الباب، كأنه متأكد إنه هيلاقيها ... لكن الممر كان فاضي
ضغط على قبضة إيده، وخد نفس عميق وبيقول في نفسه:
لا... مستحيل يكون مجرد وهم ليه كل حاجة بترجعه ليها؟ ليه كل مرة بحاول امشي في طريق معين، بيلاقي نفسى راجع لنفس النقطة؟
والسؤال الاهم هيا مين وفين؟؟
"قل للأحلام تتوقف وإن كانت حقيقه لأنها تشعرني بالتعب"
في مصر في بيت آية
كان قاعد قدام والدها بثقة، بيحكي عن نفسه وشغله وأهدافه، كله كان ماشي تمام لحد ما بدأ يجيب سيرة آية نفسها ويتكلم عنها
حسام بتردد:
"آية"
فجأة فتح عيونه، صدره بيطلع وينزل بسرعة كأنه كان بيجري حس بعرق بارد على جبينه، عقله مشوش، بس الاسم بيرن جوه دماغه كأنه محفور
آية؟ مين آية؟
فضل مستلقي للحظات، قلبه لسه بيدق بسرعة، بص للساعة لقى إنها قربت على الفجر، قام مسح وشه بإيده وحاول يهدي نفسه، بس الإحساس جواه كان أقوى من أي محاولة للفهم، وكأنه... كان عارف إن الاسم ده مش مجرد صدفة
في مصر ام الدنيا-----
كانت قاعدة على مكتبها بتنجز شغلها فجأة سمعت صوت حد بيناديها، رفعت راسها
تشوفه لقته حسام، مدير اوشريك في الشركه واقف قدامها بيبصلها بنظرة مترددة
حسام بتردد:
آية ممكن أكلمك برا شوية؟
بصت له باستغراب، بس قامت وراحت معاه قلبها كان حاسس إن في حاجة غريبة
آية باستغراب؛:
خير يا استاذ حسام؟
حسام:
بصي أنا مش هطوّل عليكي، أنا متابعك بقالى فترة وبصراحة شايف إنك بنت محترمة وهادية وبتراعي ربنا في شغلك، و...
وقف شوية كأنه بيحاول يلاقي الكلمات المناسبه
حسام: بصي بصراحه أنا عايز أتقدملك
بصتله بذهول، عمرها ما توقعت إنه ممكن يكون بيفكر فيها كده فكرت شويه
وردت بهدوءوبخجل: لو كده يبقى نتكلم في الموضوع رسمي، كلمني لما تبقى عايز تيجي البيت ونحدد معاد مع بابا
حسام ابتسم بثقة وقال: تمام، هكلمك قريب
نرجع لبطلنا في شركته
كان قاعد في مكتبه وسط جبل من الاوراق
عيونه على الملفات لكن عقله مشغول بحاجة تانية... بالحلم، بالاسم اللي صحي عليه
وفجأة...
"أحيانًا تأتي الإجابة على هيئة حلم يتكرر، ويمرّ الوقت حتى يلتقي الحالم بمن لم يكن يتوقع وجودها في الواقع"
الباب اتفتح بعنف دخلت بنت جمليه بسرعة عنيها مليانة دموع وملامحها مضطربة والسكرتيره ورها بتحاول توقفها
وقف ياسين اول ما شافها، رفع إيده للسكرتيره يأمرها بالخروج وهو بيبصلها بفزع من شكلها
&&&الحوار مترجم من الايطالية
لينا بصوت مرتجف:
=من فضلك ياسين استمع إليّ
ياسين بقلق:
لينا ما الأمر لما انت هكذا ماذا حدث معك؟
كانت بتنهج بتحاول تتكلم لكنها مش قادره وفجأة انفجرت في البكاء
لينا بصوت متقطع:
=أبي... أبي يريد إجباري على الزواج من رجل آخر!
شهقها كان عالي وكانت عيونها مليانة رجاء، كأنها بتستغيث بيه
لينا برجاء وهي تمسك بذراعه:
=ياسين أرجوك لا تتركني!
حاول ياسين يهدّيها، مسك إيديها اللي كانت بترتعش بلطف وقال بهدوء:
لينا اهدئي سنتحدث مع والدك، سنجد حلاً لا تقلقي
سحبت إيديها بعصبية عنيها كانت مشتعلة بمزيج من الحزن والغضب
لينا بصوت مختنق:
=لا! أنت لا تفهم أنا أحبك ياسين! وأنت تعلم ذلك
لقد غيرت كل شيء من أجلك تركت حياتي السابقة... غيرت ديني... فقط كل هذا من أجلك!
فضل ياسين ساكت للحظة كأن كلمتها اثرت عليه لكنه خلى صوته ثابت وهو بيقول:
لينا، هذا ليس عدلاً لا يمكنك تغيير حياتك من أجل شخص الإيمان بينك وبين الله، وليس من أجلي
لينا بعنف وهي تهز رأسها:
=لا! لقد فعلت ذلك من أجلنا! كنت أعتقد "شهقه" أنك ستحبني يوماً ما! ولكن لم يحدث
اخدت نفس عميق، مسحت دموعها بسرعة، وبصت له بنظرة مليانة خيبة أمل
لينا بصوت مكسور:
=قل لي الحقيقة ياسين... أنت لم تحبني أبداً، أليس كذلك؟
ياسين بص في عيونها، وقال بصوت حازم لكنه هادي:
لينا... أنتِ شخص رائع، لكن لا أستطيع أن أمنحك ما ترغبين به
لينا بدموع صامتة
=إذن... انتهى الأمر
استدارت ببطء، دموعها بتنزل بهدوء، لكن قبل ما تخرج، همست بصوت بالكاد يُسمع
=وداعاً ياسين... اعدك لن تراني مجددا
خرجت بسرعة من مكتبه، وهو فضل واقف مكانه أخد نفس عميق... كان عارف إنه كسر قلبها، لكن ما كانش ينفع يخدعها أو يخدع نفسه
لف ووقف قدام الشباك، رفع إيده ومسح وشه بقوة، كأنه بيحاول يمحي الإحساس بالخنقة اللي سببتها المواجهة دي
=مقدرش احبها وقلبي متعلق بواحده لا عمرى شفتها ولا قبلتها
الكلمة دي خرجت منه قبل حتى ما يستوعبها الحقيقة إنه من زمان، كان في صورة محفورة جواه..
غمض عينه وهو بيفتكر مشهد دايماً بيرجع له في أحلامه...
اللون الأبيض... الضحكة الخفيفة... الصوت اللي بينادي عليه...
ياسين"""
فتح عينه بسرعة، وقلبه دق بعنف الصوت كان واضح أقرب مما توقع
استدار بسرعة ناحية الباب، كأنه متأكد إنه هيلاقيها ... لكن الممر كان فاضي
ضغط على قبضة إيده، وخد نفس عميق وبيقول في نفسه:
لا... مستحيل يكون مجرد وهم ليه كل حاجة بترجعه ليها؟ ليه كل مرة بحاول امشي في طريق معين، بيلاقي نفسى راجع لنفس النقطة؟
والسؤال الاهم هيا مين وفين؟؟
"قل للأحلام تتوقف وإن كانت حقيقه لأنها تشعرني بالتعب"
في مصر في بيت آية
كان قاعد قدام والدها بثقة، بيحكي عن نفسه وشغله وأهدافه، كله كان ماشي تمام لحد ما بدأ يجيب سيرة آية نفسها ويتكلم عنها
حسام بتردد:
بصراحة بقى يا عمي، آية بنت محترمة وكل حاجة، بس عندي مشكلة صغيرة
أبوها بص له بتركيز: مشكلة إيه؟
حسام: يعني... ما تبقاش مختلفة قوي كده عن البنات، تواكب العصر شوية، تلبس حاجات مودرن، زي البنات التانية
آية رفعت راسها وبصت له ببرود، حسّت بكلامه زي السكينة في قلبها
آية بهدوء عكس الي جوها:
تقصد إني أغير لبسي عشانك؟
حسام بسرعه:
مش قصدي تغيّري، بس... ما تبقيش بعيدة أوي عن اللي حوالينا يعني في لبس محجبات برضو بس موضه شويه،انت عارفه انا معارفي كتير وانا مش بس مجرد موظف في الشركه انا ليا نسبه حتي لو بسيطه ومعارفي كتير فلازم زوجتي يبقي لبسها مناسب للمناسبات وكده
أبوها اتكلم بحزم: آية مش هتغير حاجة في نفسها عشان ترضي حد، واللي مش شايفها جميلة زي ما هي، يبقى مش مناسب لها أصلاً
حسام حاول يضحك ويخفف التوتر: ماشي يا عمي، بس أنا كنت بحاول أكون صريح انا معنديش مشكله
آية بهدوء:
وأنا كمان هبقى صريحةواقولك ... اعتبر الجوازة دي مش هتحصل
&&&&&&&
عند ياسين كان لسه مازال بيفكر في الحلم فاق من شروده علي صوت رنة الفون
لمحه وكان اسم والدته ظاهر على الشاشة، ضغط على الزر وردّ بهدوء:
=أيوه يا أمي؟
ياسين، لازم ترجع مصر قريب
سكت للحظة، كأنه كان متوقع الجملة دي
=فيه حاجة حصلت ولا أيه؟
الشركة هناك حصل فيها مشاكل، ولازم تكون موجود، ده غير إنك قعدتك في إيطاليا طولت اظن كفاية عليك كده لازم ترجع لجذورك
كان عارف إن الموضوع مش مجرد شغل، أمه وحشتها مصر، وهووحشته بلده حتى لو مش بيعترف بده خد نفس عميق وقال بصوت هادي:
=حاضر، هرتب أموري وهنرجع خلال أيام
في مصر - آية في الشركة
المكتب كان مليان حركة، حسام بيصرخ في الموظفين مش عارف ازاي الازمة دي حصلت كانوا بيحاولوا يسيطروا على الأزمة اللي ظهرت فجأة، وآية كانت بتحاول تلعمل اللي تقدر عليه
دخل مدير الاقسام وهو بيقول:
المشكلة أكبر مما توقعنا، لازم حد من الإدارة العليا يتدخل فورًا!
آية رفعت حاجبها وقالت بسخرية:
وإحنا هنا بنلعب؟ قاعدين بنحاول نحلها من الصبح!
مدير القسم تنحنح وقال بنبرة جدية:
الإدارة استدعت المدير الجديد، وهييجي خلال أيام
وقفت سلمى جنبها وهمست:
بيقولوا الإدارة استدعت المدير الجديد، وإنه هييجي قريب عشان يحل المشكلة
آية رفعت حاجبها وقالت:
وهو ده اللي هيحلها؟ ما هو أكيد واحد من بتوع الورق اللي فاكرين كل حاجة تتحل بأوامر!
سلمى ضحكت وقالت:
الله أعلم، بس اللي متأكدة منه إنه جاي قريب، وساعتها هنشوف بعنينا
آية ما اهتمتش بالكلام، كان عندها شغل أهم من التفكير في المدير الجديد
حسام لما سمع اسم المدير جاي فكر انو الشركه اكيد فيها خلل كبير حصل في الاموال ودا شيء هو مش مستعد انو يشارك في
دا كان كل تفكره بص حواليه علي الموظفين واخد الجاكت والفون وخرج بسرعه يهرب قبل ما يحصل الي خايف منه
آيه لمحته وهو خارج ضحكت بسخريه ورجعت تكمل شغلها تاني
عند ياسين&&&
في إيطاليا
ياسين كان واقف في مكتبه بيبص على شاشة اللاب توب، عيونه بتركّز على التقارير المالية اللي بتوضح حجم المشكلة في فرع الشركة بمصر الأرقام واضحة... فيه خسائر، فيه حاجة مش مظبوطة ولازم يحل الموضوع في أسرع وقت
قفل اللاب توب اخد نفس عميق، الموقف ما كانش مجرد شغل وبس كان فيه حاجة جواه بتقوله إن الرجوع لمصر مش هيكون مجرد رحلة عمل بل شيء اكبر مما يتوقع
رنّ تليفونه تاني المرة دي مساعده الشخصي، بص للرقم وضغط على الزر:
=اتكلم
_باشمهندس، تم حجز التذاكر، طيارتك بكرة الصبح
=تمام خلّي الفريق هناك يكون جاهز لاستقبالي، وما حدش يعرف بقدومي إلا الضروري
=حاضريفندم بس في حاجة تانية لازم تعرفها........
ياسين بحدة........
يترى المهندس قاله اي وهل ليها علاقه بأية
طب أية هيا نفسها البنت ولا حد تاني دا هنعرفه في البارت الجاي
يتبع....رواية قلوب أبت النسيان)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%82%d9%84%d9%88%d8%a8-%d8%a3%d8%a8%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/
أبوها بص له بتركيز: مشكلة إيه؟
حسام: يعني... ما تبقاش مختلفة قوي كده عن البنات، تواكب العصر شوية، تلبس حاجات مودرن، زي البنات التانية
آية رفعت راسها وبصت له ببرود، حسّت بكلامه زي السكينة في قلبها
آية بهدوء عكس الي جوها:
تقصد إني أغير لبسي عشانك؟
حسام بسرعه:
مش قصدي تغيّري، بس... ما تبقيش بعيدة أوي عن اللي حوالينا يعني في لبس محجبات برضو بس موضه شويه،انت عارفه انا معارفي كتير وانا مش بس مجرد موظف في الشركه انا ليا نسبه حتي لو بسيطه ومعارفي كتير فلازم زوجتي يبقي لبسها مناسب للمناسبات وكده
أبوها اتكلم بحزم: آية مش هتغير حاجة في نفسها عشان ترضي حد، واللي مش شايفها جميلة زي ما هي، يبقى مش مناسب لها أصلاً
حسام حاول يضحك ويخفف التوتر: ماشي يا عمي، بس أنا كنت بحاول أكون صريح انا معنديش مشكله
آية بهدوء:
وأنا كمان هبقى صريحةواقولك ... اعتبر الجوازة دي مش هتحصل
&&&&&&&
عند ياسين كان لسه مازال بيفكر في الحلم فاق من شروده علي صوت رنة الفون
لمحه وكان اسم والدته ظاهر على الشاشة، ضغط على الزر وردّ بهدوء:
=أيوه يا أمي؟
ياسين، لازم ترجع مصر قريب
سكت للحظة، كأنه كان متوقع الجملة دي
=فيه حاجة حصلت ولا أيه؟
الشركة هناك حصل فيها مشاكل، ولازم تكون موجود، ده غير إنك قعدتك في إيطاليا طولت اظن كفاية عليك كده لازم ترجع لجذورك
كان عارف إن الموضوع مش مجرد شغل، أمه وحشتها مصر، وهووحشته بلده حتى لو مش بيعترف بده خد نفس عميق وقال بصوت هادي:
=حاضر، هرتب أموري وهنرجع خلال أيام
في مصر - آية في الشركة
المكتب كان مليان حركة، حسام بيصرخ في الموظفين مش عارف ازاي الازمة دي حصلت كانوا بيحاولوا يسيطروا على الأزمة اللي ظهرت فجأة، وآية كانت بتحاول تلعمل اللي تقدر عليه
دخل مدير الاقسام وهو بيقول:
المشكلة أكبر مما توقعنا، لازم حد من الإدارة العليا يتدخل فورًا!
آية رفعت حاجبها وقالت بسخرية:
وإحنا هنا بنلعب؟ قاعدين بنحاول نحلها من الصبح!
مدير القسم تنحنح وقال بنبرة جدية:
الإدارة استدعت المدير الجديد، وهييجي خلال أيام
وقفت سلمى جنبها وهمست:
بيقولوا الإدارة استدعت المدير الجديد، وإنه هييجي قريب عشان يحل المشكلة
آية رفعت حاجبها وقالت:
وهو ده اللي هيحلها؟ ما هو أكيد واحد من بتوع الورق اللي فاكرين كل حاجة تتحل بأوامر!
سلمى ضحكت وقالت:
الله أعلم، بس اللي متأكدة منه إنه جاي قريب، وساعتها هنشوف بعنينا
آية ما اهتمتش بالكلام، كان عندها شغل أهم من التفكير في المدير الجديد
حسام لما سمع اسم المدير جاي فكر انو الشركه اكيد فيها خلل كبير حصل في الاموال ودا شيء هو مش مستعد انو يشارك في
دا كان كل تفكره بص حواليه علي الموظفين واخد الجاكت والفون وخرج بسرعه يهرب قبل ما يحصل الي خايف منه
آيه لمحته وهو خارج ضحكت بسخريه ورجعت تكمل شغلها تاني
عند ياسين&&&
في إيطاليا
ياسين كان واقف في مكتبه بيبص على شاشة اللاب توب، عيونه بتركّز على التقارير المالية اللي بتوضح حجم المشكلة في فرع الشركة بمصر الأرقام واضحة... فيه خسائر، فيه حاجة مش مظبوطة ولازم يحل الموضوع في أسرع وقت
قفل اللاب توب اخد نفس عميق، الموقف ما كانش مجرد شغل وبس كان فيه حاجة جواه بتقوله إن الرجوع لمصر مش هيكون مجرد رحلة عمل بل شيء اكبر مما يتوقع
رنّ تليفونه تاني المرة دي مساعده الشخصي، بص للرقم وضغط على الزر:
=اتكلم
_باشمهندس، تم حجز التذاكر، طيارتك بكرة الصبح
=تمام خلّي الفريق هناك يكون جاهز لاستقبالي، وما حدش يعرف بقدومي إلا الضروري
=حاضريفندم بس في حاجة تانية لازم تعرفها........
ياسين بحدة........
يترى المهندس قاله اي وهل ليها علاقه بأية
طب أية هيا نفسها البنت ولا حد تاني دا هنعرفه في البارت الجاي
يتبع....رواية قلوب أبت النسيان)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%82%d9%84%d9%88%d8%a8-%d8%a3%d8%a8%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/
مدونة كامو
رواية قلوب أبت النسيان كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم آية الفرجاني - مدونة كامو
رواية قلوب أبت النسيان كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم آية الفرجاني فصول الرواية رواية قلوب أبت النسي
رواية الماسة المكسورة الفصل الرابع والستون 64 بقلم ليلة عادل
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b3%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%83%d8%b3%d9%88%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d8%a8%d8%b9-%d9%88%d8%a7-5/
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b3%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%83%d8%b3%d9%88%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d8%a8%d8%b9-%d9%88%d8%a7-5/
مدونة كامو
رواية الماسة المكسورة الفصل الرابع والستون 64 بقلم ليلة عادل - مدونة كامو
رواية الماسة المكسورة الفصل الرابع والستون 64 بقلم ليلة عادل رواية الماسة المكسورة الجزء الرابع والس
رواية غموض الحب الفصل السبعون 70 بقلم لولا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ba%d9%85%d9%88%d8%b6-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a8%d8%b9%d9%88%d9%86-70-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d9%84%d9%88/
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ba%d9%85%d9%88%d8%b6-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a8%d8%b9%d9%88%d9%86-70-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d9%84%d9%88/
مدونة كامو
رواية غموض الحب الفصل السبعون 70 بقلم لولا - مدونة كامو
رواية غموض الحب الفصل السبعون 70 بقلم لولا رواية غموض الحب البارت السبعون رواية غموض الحب الجزء السب
رواية ديجور الشاهين الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم إيلا ابراهيم
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%af%d9%8a%d8%ac%d9%88%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a7%d9%87%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d8%a8%d8%b9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ab/
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%af%d9%8a%d8%ac%d9%88%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a7%d9%87%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d8%a8%d8%b9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ab/
مدونة كامو
رواية ديجور الشاهين الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم إيلا ابراهيم - مدونة كامو
رواية ديجور الشاهين الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم إيلا ابراهيم رواية ديجور الشاهين الجزء الرابع وال
رواية حب في 2050 الفصل الثاني 2 بقلم صفاء حسني
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%a8-%d9%81%d9%8a-2050-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%86%d9%8a-2-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d8%b5%d9%81%d8%a7%d8%a1-%d8%ad%d8%b3%d9%86/
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%a8-%d9%81%d9%8a-2050-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%86%d9%8a-2-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d8%b5%d9%81%d8%a7%d8%a1-%d8%ad%d8%b3%d9%86/
مدونة كامو
رواية حب في 2050 الفصل الثاني 2 بقلم صفاء حسني - مدونة كامو
رواية حب في 2050 الفصل الثاني 2 بقلم صفاء حسني رواية حب في 2050 الجزء الثاني رواية حب في 2050 البارت
رواية قلوب أبت النسيان الفصل الثاني 2 بقلم آية الفرجاني
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%82%d9%84%d9%88%d8%a8-%d8%a3%d8%a8%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%86%d9%8a-2-%d8%a8%d9%82/
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%82%d9%84%d9%88%d8%a8-%d8%a3%d8%a8%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%86%d9%8a-2-%d8%a8%d9%82/
مدونة كامو
رواية قلوب أبت النسيان الفصل الثاني 2 بقلم آية الفرجاني - مدونة كامو
رواية قلوب أبت النسيان الفصل الثاني 2 بقلم آية الفرجاني رواية قلوب أبت النسيان الجزء الثاني رواية قل
رواية التوأمتان الفصل الثاني 2 بقلم نرمين قدري
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%88%d8%a3%d9%85%d8%aa%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%86%d9%8a-2-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d9%86%d8%b1%d9%85/
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%88%d8%a3%d9%85%d8%aa%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%86%d9%8a-2-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d9%86%d8%b1%d9%85/
مدونة كامو
رواية التوأمتان الفصل الثاني 2 بقلم نرمين قدري - مدونة كامو
رواية التوأمتان الفصل الثاني 2 بقلم نرمين قدري رواية التوأمتان الجزء الثاني رواية التوأمتان البارت ا
رواية فداء الفصل الثامن عشر 18 بقلم Lehcen Tetouani
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d8%af%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%85%d9%86-%d8%b9%d8%b4%d8%b1-18-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-lehcen-tetouani/
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d8%af%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%85%d9%86-%d8%b9%d8%b4%d8%b1-18-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-lehcen-tetouani/
مدونة كامو
رواية فداء الفصل الثامن عشر 18 بقلم Lehcen Tetouani - مدونة كامو
رواية فداء الفصل الثامن عشر 18 بقلم Lehcen Tetouani رواية فداء الجزء الثامن عشر رواية فداء البارت ال
رواية خيانة شرعية كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم سارة رجب حلمي
فصول جديدة
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ae%d9%8a%d8%a7%d9%86%d8%a9-%d8%b4%d8%b1%d8%b9%d9%8a%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
فصول جديدة
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ae%d9%8a%d8%a7%d9%86%d8%a9-%d8%b4%d8%b1%d8%b9%d9%8a%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
مدونة كامو
رواية خيانة شرعية كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم سارة رجب حلمي - مدونة كامو
رواية خيانة شرعية كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم سارة رجب حلمي فصول الرواية رواية خيانة شرعية الفصل
رواية لعبة الحب الفصل الثامن عشر 18 بقلم عائشة الكيلاني
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d8%b9%d8%a8%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%85%d9%86-%d8%b9%d8%b4%d8%b1-18-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-2/
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d8%b9%d8%a8%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%85%d9%86-%d8%b9%d8%b4%d8%b1-18-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-2/
مدونة كامو
رواية لعبة الحب الفصل الثامن عشر 18 بقلم عائشة الكيلاني - مدونة كامو
رواية لعبة الحب الفصل الثامن عشر 18 بقلم عائشة الكيلاني رواية لعبة الحب البارت الثامن عشر رواية لعبة
رواية بين يدي الغامض الفصل الحادي عشر 11 بقلم رقية
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d9%8a%d8%af%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%a7%d9%85%d8%b6-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a7%d8%af%d9%8a-%d8%b9%d8%b4%d8%b1-11/
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d9%8a%d8%af%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%a7%d9%85%d8%b6-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a7%d8%af%d9%8a-%d8%b9%d8%b4%d8%b1-11/
مدونة كامو
رواية بين يدي الغامض الفصل الحادي عشر 11 بقلم رقية - مدونة كامو
رواية بين يدي الغامض الفصل الحادي عشر 11 بقلم رقية رواية بين يدي الغامض الجزء الحادي عشر رواية بين ي
رواية حين يهمس الحب الفصل الثالث 3 بقلم وسام أسامة
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d9%8a%d9%86-%d9%8a%d9%87%d9%85%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%84%d8%ab-3-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85/
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d9%8a%d9%86-%d9%8a%d9%87%d9%85%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%84%d8%ab-3-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85/
مدونة كامو
رواية حين يهمس الحب الفصل الثالث 3 بقلم وسام أسامة - مدونة كامو
رواية حين يهمس الحب الفصل الثالث 3 بقلم وسام أسامة رواية حين يهمس الحب الجزء الثالث رواية حين يهمس ا
رواية الكرسي الأسود الفصل الرابع 4 بقلم منى حارس
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b1%d8%b3%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d9%88%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d8%a8%d8%b9-4-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85/
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b1%d8%b3%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d9%88%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d8%a8%d8%b9-4-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85/
مدونة كامو
رواية الكرسي الأسود الفصل الرابع 4 بقلم منى حارس - مدونة كامو
رواية الكرسي الأسود الفصل الرابع 4 بقلم منى حارس رواية الكرسي الأسود الجزء الرابع رواية الكرسي الأسو
رواية الصقر المتمرد الفصل الثالث عشر 13 بقلم إيمان جمال
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%82%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d9%85%d8%b1%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%84%d8%ab-%d8%b9%d8%b4%d8%b1-13/
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%82%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d9%85%d8%b1%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%84%d8%ab-%d8%b9%d8%b4%d8%b1-13/
مدونة كامو
رواية الصقر المتمرد الفصل الثالث عشر 13 بقلم إيمان جمال - مدونة كامو
رواية الصقر المتمرد الفصل الثالث عشر 13 بقلم إيمان جمال رواية الصقر المتمرد الجزء الثالث عشر رواية ا