رواية عاجر الفصل الحادي عشر 11 بقلم زينب ماجد
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%a7%d8%ac%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a7%d8%af%d9%8a-%d8%b9%d8%b4%d8%b1-11-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d8%b2%d9%8a%d9%86%d8%a8/
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%a7%d8%ac%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a7%d8%af%d9%8a-%d8%b9%d8%b4%d8%b1-11-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d8%b2%d9%8a%d9%86%d8%a8/
مدونة كامو
رواية عاجر الفصل الحادي عشر 11 بقلم زينب ماجد - مدونة كامو
رواية عاجر الفصل الحادي عشر 11 بقلم زينب ماجد رواية عاجر الجزء الحادي عشر رواية عاجر البارت الحادي ع
_انا مش مجبره اني اتجوزك انت فاهم..!
راح قعد علي الكرسي ببرود وقال.. لا مجبره!
_ومين قال اني هوافق عليك يا زين..؟
زين.. بقيتي شاطره اهو وبتقولي اسمي.!
_زين حل عني..
زين.. وان قولت لا هتعملي ايه!؟
جميله.. هعمل كتير..!؟
زين ضحك بسخريه.. يا بنتي اتكلمي علي قدك..!
جميله قالت بجديه.. انا مبحبش اللي يستهزق بكلامي..!!
زين.. وانا مبستهزقش
جميله.. تمام وانا مش هتجوزك وبعد اذنك يلا قوم امشي..
زين.. انتِ مفكره ان هقوم امشي بالسهوله دي بتحلمي..
جميله.. انت عايز ايه بظبط يا زين مش كفايه اللي عملته.؟!
زين.. عملت ايه..!
جميله..انت هتستعبط..؟!!
زين قام وقف واتكلم بعصبيه.. اتكلمي باحترام علشان مزعلكيش وطبعا انتِ عارفه كويس اوي ان زعلي وحش وانتِ وابوكي واخوكي اكتر ناس مجربين زعلي..!؟
جميله تجهلت اللي زين قالوا وقالت.. اطلع برا يا زين..!
زين.. انا كده كده همشي بس قبل ما امشي هقولك علي كام حاجه كده..! ابوكي واخوكي مش هخرجهم من السجن اللي لما توافقوا تتجوزيني ساعتها بس هخرجهم وانتِ عارفه اني اقدر اخرجهم فكري ورقم تليفوني معاكي يلا سلام..!؟
زين قال كده ومشي وجميله راحت قعدت علي الكنبه بحزن شديد علي ابوها واخوها اللي اتسجنوا ظلم بسبب زين وافتكرت لما زين قعد يهددها انها لو متجوزتوش هو هيحبس ابوها مجدي وعلي اخوها ولما هيا رفضت وقالت انه مش هيقدر يعمل حاجه لقيت بعدها ب يومين البوليس بيخبط عليهم وبيحطوا الكلبشات في ايد مجدي وعلي وهيا كانت بتعيط بحرقه ولما راحت القسم وراهم الظابط قالها انهم بيتاجرو في المخدر*ات ولما قالتلهم في اثبات طلعولها ورق كتير لي علاقه ب بضاعات كتير جدا وفي وسط الورق دا كان في كام ورقه مكتوب في عدد اسلاحه وكمان لقوا مكان بتاع مجدي في اسلح*ه كتير جدا بس جميله فضلت تعيط وقالت ان الحاجات ظي مش حاجات ابوها واخوها بس هما طلعوها برا القسم ومجدي وعلي اتحكم عليهم ب خمستاشر سنه سجن. جميله فاقت من شرودها علي صوت خبط الباب قامت وفتحت بيأس وحزن شديد..
جميله بصدمه.. علي!!!!!
يتبع...رواية متمردة في جحيمي)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%aa%d9%85%d8%b1%d8%af%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%ac%d8%ad%d9%8a%d9%85%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/
راح قعد علي الكرسي ببرود وقال.. لا مجبره!
_ومين قال اني هوافق عليك يا زين..؟
زين.. بقيتي شاطره اهو وبتقولي اسمي.!
_زين حل عني..
زين.. وان قولت لا هتعملي ايه!؟
جميله.. هعمل كتير..!؟
زين ضحك بسخريه.. يا بنتي اتكلمي علي قدك..!
جميله قالت بجديه.. انا مبحبش اللي يستهزق بكلامي..!!
زين.. وانا مبستهزقش
جميله.. تمام وانا مش هتجوزك وبعد اذنك يلا قوم امشي..
زين.. انتِ مفكره ان هقوم امشي بالسهوله دي بتحلمي..
جميله.. انت عايز ايه بظبط يا زين مش كفايه اللي عملته.؟!
زين.. عملت ايه..!
جميله..انت هتستعبط..؟!!
زين قام وقف واتكلم بعصبيه.. اتكلمي باحترام علشان مزعلكيش وطبعا انتِ عارفه كويس اوي ان زعلي وحش وانتِ وابوكي واخوكي اكتر ناس مجربين زعلي..!؟
جميله تجهلت اللي زين قالوا وقالت.. اطلع برا يا زين..!
زين.. انا كده كده همشي بس قبل ما امشي هقولك علي كام حاجه كده..! ابوكي واخوكي مش هخرجهم من السجن اللي لما توافقوا تتجوزيني ساعتها بس هخرجهم وانتِ عارفه اني اقدر اخرجهم فكري ورقم تليفوني معاكي يلا سلام..!؟
زين قال كده ومشي وجميله راحت قعدت علي الكنبه بحزن شديد علي ابوها واخوها اللي اتسجنوا ظلم بسبب زين وافتكرت لما زين قعد يهددها انها لو متجوزتوش هو هيحبس ابوها مجدي وعلي اخوها ولما هيا رفضت وقالت انه مش هيقدر يعمل حاجه لقيت بعدها ب يومين البوليس بيخبط عليهم وبيحطوا الكلبشات في ايد مجدي وعلي وهيا كانت بتعيط بحرقه ولما راحت القسم وراهم الظابط قالها انهم بيتاجرو في المخدر*ات ولما قالتلهم في اثبات طلعولها ورق كتير لي علاقه ب بضاعات كتير جدا وفي وسط الورق دا كان في كام ورقه مكتوب في عدد اسلاحه وكمان لقوا مكان بتاع مجدي في اسلح*ه كتير جدا بس جميله فضلت تعيط وقالت ان الحاجات ظي مش حاجات ابوها واخوها بس هما طلعوها برا القسم ومجدي وعلي اتحكم عليهم ب خمستاشر سنه سجن. جميله فاقت من شرودها علي صوت خبط الباب قامت وفتحت بيأس وحزن شديد..
جميله بصدمه.. علي!!!!!
يتبع...رواية متمردة في جحيمي)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%aa%d9%85%d8%b1%d8%af%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%ac%d8%ad%d9%8a%d9%85%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7/
مدونة كامو
رواية متمردة في جحيمي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم سندس عمر - مدونة كامو
رواية متمردة في جحيمي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم سندس عمر فصول الرواية رواية متمردة في جحيمي الف
داخل من باب الشقة باين عليه متعصب
رابط الكرافتة في إيده والسويتشيرت في إيده التانية
هو:
أنا مش فاهم!
مش فاهم إزاي كل ما أرجع ألاقي مصايب
النهاردة المدير مسك عليا غلط معرفش جايبه ازاي
العربية خبطت في الرصيف
والتلاجة بتخرّ ميه
ومش لاقي شرابي
وانا اصلا مش لاقي دماغي
طلعت من المطبخ لابسة ترينج أحمر وعاملة ماسك خيار على وشها
وماسكة كباية شاي بلبن
هي:
إيه يا روحي مالك؟
حاساك داخل كأنك خارج من فيلم رعب الجزء التاني
هو:
ساره أنا مش ناقص هزار
فين الشراب بتاعي؟
وفين الغطا بتاع العربية؟
فين العشا؟
ساره:
العشا في التلاجة
والتلاجة بتخرّ ميه زي ما أنت قولت
يعني الأكل بيتسوّى أوتوماتيك
والشراب تحت الكنبة
والغطا.. بستخدمه بفرش بيه للقطط لما ييجوا عندي
بصلها بصدمه:
قطط؟
انتي لسه بتلمي قطط الشارع؟
ساره:
ده مش لم
ده تبنّي
أنا عاملة جمعية خيرية اسمها "ودن قطة"
شعارنا: سيبهم يناموا وأنت نام مرتاح
هو:
أنا مش هنام مرتاح
أنا هنام عند أمي
على الأقل هناك مفيش جمعية حيوانات في أوضتي
ساره:
إنت حر
بس خد بالك
بطاطس (القطة) بتغير
ممكن تقفل عليك الباب وانت نايم
هو بيبص فيها
واقف قدامها مذهول
هو:
أنا متجوز واحدة عاقلة ولا داخلة معايا في مسلسل رسوم متحركة؟
ساره:
بصراحة إحنا أقرب لـ "توم وجيري"
بس بجودة أقل
وسرعة أعلى
هو:
أنا هسيب البيت
بتجري تقف قدام الباب
ساره:
استنى
استنى قبل ما تمشي
خد الساندويتش ده
عملته مخصوص
جبنة رومي ومعاه كلمة حلوة
بصلها بصدمه واستغراب:
إيه الكلمة الحلوة دي؟
ساره:
ماتنساش تيجي بكرة
عشان هنقلب الصالة لحلبة مصارعة
جبتلك شورط الملاكمة
وهنشوف مين فينا الأقوى
بصلها بزهول:
انتي محتاجة تتعالجي بجد
هي:
أنا بعالجك من الاكتئاب
أنا الدكتور النفسي بتاعك
أقسم بالله لو سبتني
هتزهق من الضحك
هو بيضحك غصب عنه
وبيمسك الساندويتش وهو بيهز راسه
هو:
أنتي كارثة
بس بحبك
هي:
وأنا كمان
بس أوعى تنسى تجيبلي شاي بلبن وانت راجع
هو:
انتي مش لسه شرباه؟
هي:
ده كان تجريبي
أنا عايزة النسخة الرسمية
يتبع....رواية يوميات زوجه مجنونه)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%8a%d9%88%d9%85%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%b2%d9%88%d8%ac%d9%87-%d9%85%d8%ac%d9%86%d9%88%d9%86%d9%87-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5-3/
رابط الكرافتة في إيده والسويتشيرت في إيده التانية
هو:
أنا مش فاهم!
مش فاهم إزاي كل ما أرجع ألاقي مصايب
النهاردة المدير مسك عليا غلط معرفش جايبه ازاي
العربية خبطت في الرصيف
والتلاجة بتخرّ ميه
ومش لاقي شرابي
وانا اصلا مش لاقي دماغي
طلعت من المطبخ لابسة ترينج أحمر وعاملة ماسك خيار على وشها
وماسكة كباية شاي بلبن
هي:
إيه يا روحي مالك؟
حاساك داخل كأنك خارج من فيلم رعب الجزء التاني
هو:
ساره أنا مش ناقص هزار
فين الشراب بتاعي؟
وفين الغطا بتاع العربية؟
فين العشا؟
ساره:
العشا في التلاجة
والتلاجة بتخرّ ميه زي ما أنت قولت
يعني الأكل بيتسوّى أوتوماتيك
والشراب تحت الكنبة
والغطا.. بستخدمه بفرش بيه للقطط لما ييجوا عندي
بصلها بصدمه:
قطط؟
انتي لسه بتلمي قطط الشارع؟
ساره:
ده مش لم
ده تبنّي
أنا عاملة جمعية خيرية اسمها "ودن قطة"
شعارنا: سيبهم يناموا وأنت نام مرتاح
هو:
أنا مش هنام مرتاح
أنا هنام عند أمي
على الأقل هناك مفيش جمعية حيوانات في أوضتي
ساره:
إنت حر
بس خد بالك
بطاطس (القطة) بتغير
ممكن تقفل عليك الباب وانت نايم
هو بيبص فيها
واقف قدامها مذهول
هو:
أنا متجوز واحدة عاقلة ولا داخلة معايا في مسلسل رسوم متحركة؟
ساره:
بصراحة إحنا أقرب لـ "توم وجيري"
بس بجودة أقل
وسرعة أعلى
هو:
أنا هسيب البيت
بتجري تقف قدام الباب
ساره:
استنى
استنى قبل ما تمشي
خد الساندويتش ده
عملته مخصوص
جبنة رومي ومعاه كلمة حلوة
بصلها بصدمه واستغراب:
إيه الكلمة الحلوة دي؟
ساره:
ماتنساش تيجي بكرة
عشان هنقلب الصالة لحلبة مصارعة
جبتلك شورط الملاكمة
وهنشوف مين فينا الأقوى
بصلها بزهول:
انتي محتاجة تتعالجي بجد
هي:
أنا بعالجك من الاكتئاب
أنا الدكتور النفسي بتاعك
أقسم بالله لو سبتني
هتزهق من الضحك
هو بيضحك غصب عنه
وبيمسك الساندويتش وهو بيهز راسه
هو:
أنتي كارثة
بس بحبك
هي:
وأنا كمان
بس أوعى تنسى تجيبلي شاي بلبن وانت راجع
هو:
انتي مش لسه شرباه؟
هي:
ده كان تجريبي
أنا عايزة النسخة الرسمية
يتبع....رواية يوميات زوجه مجنونه)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%8a%d9%88%d9%85%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%b2%d9%88%d8%ac%d9%87-%d9%85%d8%ac%d9%86%d9%88%d9%86%d9%87-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5-3/
مدونة كامو
رواية يوميات زوجه مجنونه كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم آية الفرجاني - مدونة كامو
رواية يوميات زوجه مجنونه كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم آية الفرجاني فصول الرواية رواية يوميات زوجه
: ماما فين ياحبيبي
رد الولد ببراءة وقال
: نزلت عند عمو محمد تبات معاه في شقته يابابا
: انت بتقول ايه ياحبيبي. نزلت تبات معاه ازاي
قالها بصدمة وهو بيحاول يستفهم من ابنه
ليجيب الولد ببراءة لتاني مرة ويقول ... نزلت علشان تبات عندو. زي ما دايما بتنزل تبات عندو لما طنط حورية مش بتكون موجودة وانت بتكون مسافر
وهنا كانت الصدمة الحقيقية
الصدمة كانت ملجماه وهو مش قادر يستوعب كلام ابنه.. ازااي!!!
وهو بيحاول يستوعب... معقوله. معقول ممكن اخويا
ومراتي يكونو بيخنو،، ني!!!!!!!!
..
في شقة اخوه
كانت بين احضا، نه وهي بتحرك ايدها علي صدره العا، ري بهدوء
قالت بحب... عاوزة افضل في حضـ نك كده دايما.
رفعت وشها وقربت با،، سته
وكملت ببتسامة.. مش بقدر ابعد عنه ابدا
رجعت كملت بشرود وقالت... كان نفسى اتجوزك انت. طول عمري بحلم بيك انت. انا بحبك بجنون يامحمد
كانت بتتكلم وهو بينفث دخان سيجارته وهو في عالم تاني مش معاها ولا سامعها
بصتله وقالت.. تعرف ان انا اتجوزته بس علشان افضل جمبك
كملت بضيق وغضب... بس انت روحت اتجوزت اللي ماتتسمي حورية
رجعت اخدت نفس بارتياح وقالت بفرحة... بس انا حاليا مبسوطة. مبسوطة اووي. اهي غارت. داهية لا ترجعها البومة دي
بصلها بغضب راحت قالت علطول... ايه. ما انت كده كده مبتحبهاش. بقلم فريدة احمد
....
يعني ايه. يعني مررراتي بتخو،، ني مع اخوياا
كان في حالة جنون وهو بيكسر في كل شئ قدامه بعد ما عرف ان مراتو بتنيم العيال وتنزل تبات مع اخوه وهو مسافر
ولانه كان في الغردقة علشان شغله. مفكرش ومستناش ساب شغله. ساب كل اللي وراه ونزل خد عربيته وهو زي المجنون وطلع بيها وهو متجه للقاهرة وهو بيتوعد ليهم بشر
..............
في مكان تاني
: يعني ايه عاوزني ارجعلو بعد ماضر، بني واهاني هو و امه
اتكلم اخويا الكبير وقالي... هترجعيلو ياختي مش دا اختيارك.. محدش غصبك عليه يبقي اشربيه واستحمليه بقا. واظن حذرناكي هتتجوزيه ماتجيش في يوم وتشتكي
قولت بزهول... يعني ايه. هو انتو مش هتجيبولي حقي. بقولكو دا ضر، بني وامه بهدلتني
اخويا بلامبالاة... تلاقيكي غلطتي.. ما انتي لسانك طويل
والله ماعملت حاجة دول هما اللي مفتريين. وعلشان عارفين ان محدش من اهلي بيقفلي بيبيعو ويشترو فيا
قولتها وانا دموعي بتنزل بقهر
رد اخويا وقال.... بردو هقولك تاني دا اختيارك واحنا مكناش موافقين عليه من الاول بس انتي اللي صممتي تتجوزيه. يبقي مترجعيش تشتكي
اتكلمت مرات اخويا اللي كانت واقفة بتبصلي بشماته
وقالت... واللي يشيل قربة مخرومة بتخر علي راسه
كان قاعد اخويا التاني بهدوء بعد ما استمع للحوار واخيرا
اتكلم وقال ... كلم جوزها ياطارق. خليه ييجي ياخدها
قولت بدهشة من موقفهم كلهم وانا دموعي في عيوني وانا مش مصدقة دول اهلي المفروض سندي ... انتو بتقولو ايه..بتقولو ايه بقلم فريدة احمد
اخويا عماد قال بقسوة.. زي ماسمعتي ياروح امك. انتي مش هتفضلي هنا يوم واحد. لازم ترجعي بيت جوزك
رديت عليه بدموع وقهر وقولت ... دا بدل ماتقفو معايا بترخصوني. بدل ماتجبولي حقي منو بترخصوني!!!..
انتو كده طول ما مش بتاخدو رد فعل معاه هيفضل يذلني ويهيني. انتو بتعملو كده ليه. هو انا مش اختكم
مسحت دموعي وكملت بعد ماحسمت امري ...بس انا مش هرجعلو بعد اللي عملو فيا.مش هرجعلو
اتنهدت وقولت بقهر...ومش عاوزاكم تقفو معايا..
بصتلهم باستحقار..... اساسا مش جديد عليكم.. كنت عارفة اني ماليش اهل ولا سند ..
كملت بقوة... انا مش همشي وهفضل في بيت ابويا اللي ليا فيه زيكم بالظبط. ورثي ولا نسيتو
عماد ...ورث ايه يا ام ورث. ورثك ده احنا جهزناكي بيه لما جينا نجوزك ياروح امك يعني تنسي ان ليكي في البيت ده شبر واحد
قولت بعصبية وغضب...انت بتقول ايه.عاوز تاكل عليا ورثي كمان.. انتو بتعملو معايا كده ليه. بتعملو معاياا كده لييه. ايه القسوة دي. انا عمري ماشوفت اخوات بيعملو كده في اختهم
مهتمش عماد ل كلامي وبص ل طارق وقالو بعصبية.. ماتخلص يابني. كلمه خليه ييجي ياخدها واعتذرلو علي قلة ادبها بقلم فريدة احمد
بصلي وقال... انا عارف ان لسانها طويل. اكيد قليتي ادبك عليهم. مش كفاية رضييو بيكي علي عيبك. كويس انو لسه مطلققيش ولا اتجوز عليكي. واحد غيره كان زمانه اتجوز من بدري
مسك طارق تليفونه ولسه هيطلب جوزي
قولت بسرعة وانا ببكي بقهر.... استني متكلموش.
بصتلهم بتستحقار وقولت … كفاية ترخصو، ني اكتر من كده..
مسحت دموعي وقولت... انا هرجع لوحدي
كملت بحسرة.... هقولهم اني لقيت الباب مقفول ومعرفتش ادخل... وانتو اكيد نايمين لان الوقت متأخر ومحدش سمعني وانا بخبط.. احسن مايعرفو انكو طردتوني
قولت اخر جملة بسخرية
رد عماد وقالي...طب مانتي ناصحة اهو وبتعرفي تفكري..عيشي نفسك بقا ياختي ومش كل شوية تجيلنا غضبانة مش ناقصين قرف ما صدقنا جوزناكي
بصتله بدموع وخزلان وانا بتقول..حسبي الله ونعم الوكيل فيكم
رد الولد ببراءة وقال
: نزلت عند عمو محمد تبات معاه في شقته يابابا
: انت بتقول ايه ياحبيبي. نزلت تبات معاه ازاي
قالها بصدمة وهو بيحاول يستفهم من ابنه
ليجيب الولد ببراءة لتاني مرة ويقول ... نزلت علشان تبات عندو. زي ما دايما بتنزل تبات عندو لما طنط حورية مش بتكون موجودة وانت بتكون مسافر
وهنا كانت الصدمة الحقيقية
الصدمة كانت ملجماه وهو مش قادر يستوعب كلام ابنه.. ازااي!!!
وهو بيحاول يستوعب... معقوله. معقول ممكن اخويا
ومراتي يكونو بيخنو،، ني!!!!!!!!
..
في شقة اخوه
كانت بين احضا، نه وهي بتحرك ايدها علي صدره العا، ري بهدوء
قالت بحب... عاوزة افضل في حضـ نك كده دايما.
رفعت وشها وقربت با،، سته
وكملت ببتسامة.. مش بقدر ابعد عنه ابدا
رجعت كملت بشرود وقالت... كان نفسى اتجوزك انت. طول عمري بحلم بيك انت. انا بحبك بجنون يامحمد
كانت بتتكلم وهو بينفث دخان سيجارته وهو في عالم تاني مش معاها ولا سامعها
بصتله وقالت.. تعرف ان انا اتجوزته بس علشان افضل جمبك
كملت بضيق وغضب... بس انت روحت اتجوزت اللي ماتتسمي حورية
رجعت اخدت نفس بارتياح وقالت بفرحة... بس انا حاليا مبسوطة. مبسوطة اووي. اهي غارت. داهية لا ترجعها البومة دي
بصلها بغضب راحت قالت علطول... ايه. ما انت كده كده مبتحبهاش. بقلم فريدة احمد
....
يعني ايه. يعني مررراتي بتخو،، ني مع اخوياا
كان في حالة جنون وهو بيكسر في كل شئ قدامه بعد ما عرف ان مراتو بتنيم العيال وتنزل تبات مع اخوه وهو مسافر
ولانه كان في الغردقة علشان شغله. مفكرش ومستناش ساب شغله. ساب كل اللي وراه ونزل خد عربيته وهو زي المجنون وطلع بيها وهو متجه للقاهرة وهو بيتوعد ليهم بشر
..............
في مكان تاني
: يعني ايه عاوزني ارجعلو بعد ماضر، بني واهاني هو و امه
اتكلم اخويا الكبير وقالي... هترجعيلو ياختي مش دا اختيارك.. محدش غصبك عليه يبقي اشربيه واستحمليه بقا. واظن حذرناكي هتتجوزيه ماتجيش في يوم وتشتكي
قولت بزهول... يعني ايه. هو انتو مش هتجيبولي حقي. بقولكو دا ضر، بني وامه بهدلتني
اخويا بلامبالاة... تلاقيكي غلطتي.. ما انتي لسانك طويل
والله ماعملت حاجة دول هما اللي مفتريين. وعلشان عارفين ان محدش من اهلي بيقفلي بيبيعو ويشترو فيا
قولتها وانا دموعي بتنزل بقهر
رد اخويا وقال.... بردو هقولك تاني دا اختيارك واحنا مكناش موافقين عليه من الاول بس انتي اللي صممتي تتجوزيه. يبقي مترجعيش تشتكي
اتكلمت مرات اخويا اللي كانت واقفة بتبصلي بشماته
وقالت... واللي يشيل قربة مخرومة بتخر علي راسه
كان قاعد اخويا التاني بهدوء بعد ما استمع للحوار واخيرا
اتكلم وقال ... كلم جوزها ياطارق. خليه ييجي ياخدها
قولت بدهشة من موقفهم كلهم وانا دموعي في عيوني وانا مش مصدقة دول اهلي المفروض سندي ... انتو بتقولو ايه..بتقولو ايه بقلم فريدة احمد
اخويا عماد قال بقسوة.. زي ماسمعتي ياروح امك. انتي مش هتفضلي هنا يوم واحد. لازم ترجعي بيت جوزك
رديت عليه بدموع وقهر وقولت ... دا بدل ماتقفو معايا بترخصوني. بدل ماتجبولي حقي منو بترخصوني!!!..
انتو كده طول ما مش بتاخدو رد فعل معاه هيفضل يذلني ويهيني. انتو بتعملو كده ليه. هو انا مش اختكم
مسحت دموعي وكملت بعد ماحسمت امري ...بس انا مش هرجعلو بعد اللي عملو فيا.مش هرجعلو
اتنهدت وقولت بقهر...ومش عاوزاكم تقفو معايا..
بصتلهم باستحقار..... اساسا مش جديد عليكم.. كنت عارفة اني ماليش اهل ولا سند ..
كملت بقوة... انا مش همشي وهفضل في بيت ابويا اللي ليا فيه زيكم بالظبط. ورثي ولا نسيتو
عماد ...ورث ايه يا ام ورث. ورثك ده احنا جهزناكي بيه لما جينا نجوزك ياروح امك يعني تنسي ان ليكي في البيت ده شبر واحد
قولت بعصبية وغضب...انت بتقول ايه.عاوز تاكل عليا ورثي كمان.. انتو بتعملو معايا كده ليه. بتعملو معاياا كده لييه. ايه القسوة دي. انا عمري ماشوفت اخوات بيعملو كده في اختهم
مهتمش عماد ل كلامي وبص ل طارق وقالو بعصبية.. ماتخلص يابني. كلمه خليه ييجي ياخدها واعتذرلو علي قلة ادبها بقلم فريدة احمد
بصلي وقال... انا عارف ان لسانها طويل. اكيد قليتي ادبك عليهم. مش كفاية رضييو بيكي علي عيبك. كويس انو لسه مطلققيش ولا اتجوز عليكي. واحد غيره كان زمانه اتجوز من بدري
مسك طارق تليفونه ولسه هيطلب جوزي
قولت بسرعة وانا ببكي بقهر.... استني متكلموش.
بصتلهم بتستحقار وقولت … كفاية ترخصو، ني اكتر من كده..
مسحت دموعي وقولت... انا هرجع لوحدي
كملت بحسرة.... هقولهم اني لقيت الباب مقفول ومعرفتش ادخل... وانتو اكيد نايمين لان الوقت متأخر ومحدش سمعني وانا بخبط.. احسن مايعرفو انكو طردتوني
قولت اخر جملة بسخرية
رد عماد وقالي...طب مانتي ناصحة اهو وبتعرفي تفكري..عيشي نفسك بقا ياختي ومش كل شوية تجيلنا غضبانة مش ناقصين قرف ما صدقنا جوزناكي
بصتله بدموع وخزلان وانا بتقول..حسبي الله ونعم الوكيل فيكم
واخدت شنطه هدومي اللي جيت بيها وخرجت مقهورة ومخزولة من اقرب الناس ليا . اهلي!!!! اللي المفروض سندي وفي ضهري. بس حقيقي بعد الاب مفيش سند
.........
في شقة جوزها
قالت سلفتها وهي بتريح علي صدره تاني.. وانا بصراحة بتمني عمرها ماترجع علشان افضل معاك وفي حضنك
: للدرجادي بتحبيني
قالها بسخرية وهو بينفث دخان سيجارته
رفعت وشها وقالت علطول.. بمو، ت فيك.بعشقك
بدأت تحرك ايدها علي وشه بعشق وقالت..انا مبسوطة ان الجو خلي لينا. مراتك غارت وامجد مسافر
ابتسمت وقالت... هنزلك كل يوم بعد ما انيم الولاد. ودلعك
في اللحظة دي اتفتح الباب بقوة و
يتبع....
(رواية مأساة حورية)
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%a3%d8%b3%d8%a7%d8%a9-%d8%ad%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
.........
في شقة جوزها
قالت سلفتها وهي بتريح علي صدره تاني.. وانا بصراحة بتمني عمرها ماترجع علشان افضل معاك وفي حضنك
: للدرجادي بتحبيني
قالها بسخرية وهو بينفث دخان سيجارته
رفعت وشها وقالت علطول.. بمو، ت فيك.بعشقك
بدأت تحرك ايدها علي وشه بعشق وقالت..انا مبسوطة ان الجو خلي لينا. مراتك غارت وامجد مسافر
ابتسمت وقالت... هنزلك كل يوم بعد ما انيم الولاد. ودلعك
في اللحظة دي اتفتح الباب بقوة و
يتبع....
(رواية مأساة حورية)
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%a3%d8%b3%d8%a7%d8%a9-%d8%ad%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
مدونة كامو
رواية مأساة حورية كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم فريدة أحمد - مدونة كامو
رواية مأساة حورية كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم فريدة أحمد فصول الرواية رواية مأساة حورية الفصل الأ
في احد الاحياء الشعبية
الساعة العاشرة مساء ...
ترتدي بنطالها الجينز و بلوزتها الملونة بذات لون شعرها الأحمر و تحمل حقيبتها علي كتفها ثم تغلق بابها و تنزل علي درج المنزل مسرعة لتجد من يقف و يعترض طريقها !!!
فاتن : عايز ايه يا امير ؟
امير : اتأخرتي ليه يا موزة ؟
فاتن : وسع يا امير خليني انزل ، انا متأخرة اوي .
أمير : انا قولتلك عدي عليا قبل ما تروحي الشغل !!
فاتن : معلش يا امير اجيلك بكره بالنهار .
امير : مش هينفع ، امي بتبقي صاحية .
فاتن : وانا دلوقتي متأخرة اوي !! خليها بكره .
امير : مش هتتأخري كتير يا موزة ، ربع ساعة بس وانزلي .
فاتن " بزهق " : اووووف ، حاضر .
ودخلت معه شقته و بعد نصف ساعة ...
تخرج فاتن من شقتة وترتب من ملابسها وشعرها وتنظر في ساعتها وتقول : اشوف فيك يوم يا امير ، انا كده اتأخرت اوي !!
امير : أتأخرتي علي ايه يا موزة ؟ اللي بتعمليه هناك هو هو اللي كنتي بتعمليه هنا ، واكيد هنا اتبسطتي اكتر .
فاتن " تبتسم " : اشمعني ؟؟
امير " يضحك " : علشان هنا بنعمله بالحب يا موزتي .
فاتن : وهناك بالفلوس يا عينيا ، سيبني اروح بقي اشوف اكل عيشي .
تخرج من البيت وتستوقف توكتوك وتركبه حتي موقف السيارات ....
تهم بركوب احدي سيارات الاجرة بالموقف ليمسك بذراعها رجلا ضخم الجث.ة ويمنعها من الركوب !!
فاتن : فيه ايه يا شعبان ؟ سيبني اركب .
شعبان : عايزك يا موزة .
فاتن : حاضر ، بكره هجيلك .
شعبان : لأ دلوقتي .
فاتن : طيب سيب دراعي علشان الناس .
شعبان " بعصبية " : ابو ....م الناس . انتي ناسية انا مين يا بت ولا ايه ؟؟
فاتن : عارفة انك المعلم شعبان سيد الناس و كبير الموقف كله .
شعبان : اومال مالك مش معبراني ليه ؟ بتتقلي عليا ليه يا موزة ؟!!
فاتن : يا حبيبي انا بقولك بكره علشان متأخرة علي الشغل .
شعبان : مفيش منه يا بت ، شايفة الكشك الخشب اللي هناك ده ، اسبقيني علي هناك وانا جاي وراكي .
فاتن : بقولك متأخرة !!!
شعبان : مش هأخرك ، نصاية وتمشي .
فاتن : لأ ، نص ساعة كتير اوي .
شعبان : طيب يلا ، مش هنضيع الوقت في الكلام الفاضي .
تسير بخطوات ثقيلة " بضيق " نحو الكشك .
في احدي العمائر الشاهقة
تخرج فاتن من المصعد ثم تقف امام باب احدي الشقق الفاخرة وتدق جرس الباب ، وتنظر في توتر الي عقارب ساعتها التي تقترب من الثانية عشر عند منتصف الليل .
تفتح أمرأة خمسينية الباب وتوبخها قائلة : ايه اللي اخرك كده يا بت ؟؟
فاتن : معاش ، المواصلات كانت زحمة يا مدام سهير .
مدام سهير : ادخلي ومتتأخريش كده تاني ، منير بيه مستنيكي جوه .
ابتسمت فاتن ودخلت سريعا وفتحت باب احدي الغرف ودخلت ثم اغلقت الباب خلفها .
داخل الغرفة
تجد رجلا اوشك علي الخمسين من عمره ذو شعر ناعم يبدو علي هيئته الثراء يتمدد علي الفراش يدخن سيجارته الملفوفة وبجواره كأسا فارغة .
فاتن " بابتسامة " : مونتي حبيبي ، اتأخرت عليك يا عينيا ؟؟
منير : أوي اوي يا تونه ، اتأخرتي ليه كده ؟
فاتن : وحياتك عندي لو اعرف انك جاي النهاردة لكنت قعدت هنا من البارح مستنياك .
منير : حبيبتي يا تونه ، تعالي وحشتيني اوي .
فاتن " بدلع " : بجد وحشتك ؟؟
منير : اوي اوي .
فاتن : وانت كمان يا روحي .
منير : طيب تعالي بقي ، واقفة بعيد ليه ؟ علفكرة انا دافع لسهير حق الليلة كلها من دلوقتي للصبح ، يعني انتي النهاردة بتاعتي .
فاتن " تبتسم " : اومال انت مستعجل ليه كده ؟ استني شوية عايزة ارقصلك وادلعك الاول .
منير : حبيبتي يا تونه ، مفيش حد بيعدل مزاجي غيرك .
تمر اكثر من عشرون دقيقة من رقصها المثير بملابسها شبه العا.رية حتي تلقي بنفسها بجواره علي الفراش .
يبدأ منير في مداعبتها ولكنه يلاحظ الحزن علي وجهها !!
منير " بدهشة " : مالك يا تونه ؟؟ انتي زعلانة ولا ايه ؟؟
فاتن : شوف يا مونتي انا كنت برقصلك وبضحك معاك ، لكن من جوايا بتقط.ع .
منير : ليه يا تونه ؟ مين مزعلك ؟؟ شاوري بس علي اللي يزعلك وانتي عارفة انا ممكن اعمل ايه .
فاتن : عارفة يا عينيا ، شالله يخليك ليا .
منير : مالك بقي ؟ احكي هو انا غريب ؟!!
فاتن : امي رجعت تعبت تاني و الدكتور قال لازم تتحجز في المستشفي وتعمل عمليه .
منير : تقوم بالسلامة ، اكيد انتي محتاجة فلوس ؟؟
فاتن : هو ده اللي مزعلني .
منير : هاتي البنطلون من جنبك يا تونه .
اعطته بنطاله فاخرج منه مبلغ من المال واعطاها اياه قائلا : ده مبلغ بسيط مشي نفسك بيه دلوقتي وكمان تلات ايام هجيلك واديلك مبلغ تاني غيره .
فاتن : يخليك ليا ، حبيبي اهم حاجة متقولش لمدام سهير ، احسن الست دي مش سالكة ودماغها هتروح وتيجي وممكن تاخدهم مني .
منير : لا يا تونتي مش هقولها ، انسي حزنك وخلينا هنا نفرفش بقي .
ضحكت فاتن : وانا هفرفشك واروق عليك اخر حاجة .
منير : لما نشوف .
فاتن : بس اوعي تكون واخد حاجة زي المرة اللي فاتت كنت همو.ت في ايدك .
منير " يضحك " : و حياتك طبيعي .
تضحك فاتن : مصدقاك ، مصدقاك يا سبعي .
بعد ساعة ونص ...
فاتن : حرام عليك كفاية بقي .
الساعة العاشرة مساء ...
ترتدي بنطالها الجينز و بلوزتها الملونة بذات لون شعرها الأحمر و تحمل حقيبتها علي كتفها ثم تغلق بابها و تنزل علي درج المنزل مسرعة لتجد من يقف و يعترض طريقها !!!
فاتن : عايز ايه يا امير ؟
امير : اتأخرتي ليه يا موزة ؟
فاتن : وسع يا امير خليني انزل ، انا متأخرة اوي .
أمير : انا قولتلك عدي عليا قبل ما تروحي الشغل !!
فاتن : معلش يا امير اجيلك بكره بالنهار .
امير : مش هينفع ، امي بتبقي صاحية .
فاتن : وانا دلوقتي متأخرة اوي !! خليها بكره .
امير : مش هتتأخري كتير يا موزة ، ربع ساعة بس وانزلي .
فاتن " بزهق " : اووووف ، حاضر .
ودخلت معه شقته و بعد نصف ساعة ...
تخرج فاتن من شقتة وترتب من ملابسها وشعرها وتنظر في ساعتها وتقول : اشوف فيك يوم يا امير ، انا كده اتأخرت اوي !!
امير : أتأخرتي علي ايه يا موزة ؟ اللي بتعمليه هناك هو هو اللي كنتي بتعمليه هنا ، واكيد هنا اتبسطتي اكتر .
فاتن " تبتسم " : اشمعني ؟؟
امير " يضحك " : علشان هنا بنعمله بالحب يا موزتي .
فاتن : وهناك بالفلوس يا عينيا ، سيبني اروح بقي اشوف اكل عيشي .
تخرج من البيت وتستوقف توكتوك وتركبه حتي موقف السيارات ....
تهم بركوب احدي سيارات الاجرة بالموقف ليمسك بذراعها رجلا ضخم الجث.ة ويمنعها من الركوب !!
فاتن : فيه ايه يا شعبان ؟ سيبني اركب .
شعبان : عايزك يا موزة .
فاتن : حاضر ، بكره هجيلك .
شعبان : لأ دلوقتي .
فاتن : طيب سيب دراعي علشان الناس .
شعبان " بعصبية " : ابو ....م الناس . انتي ناسية انا مين يا بت ولا ايه ؟؟
فاتن : عارفة انك المعلم شعبان سيد الناس و كبير الموقف كله .
شعبان : اومال مالك مش معبراني ليه ؟ بتتقلي عليا ليه يا موزة ؟!!
فاتن : يا حبيبي انا بقولك بكره علشان متأخرة علي الشغل .
شعبان : مفيش منه يا بت ، شايفة الكشك الخشب اللي هناك ده ، اسبقيني علي هناك وانا جاي وراكي .
فاتن : بقولك متأخرة !!!
شعبان : مش هأخرك ، نصاية وتمشي .
فاتن : لأ ، نص ساعة كتير اوي .
شعبان : طيب يلا ، مش هنضيع الوقت في الكلام الفاضي .
تسير بخطوات ثقيلة " بضيق " نحو الكشك .
في احدي العمائر الشاهقة
تخرج فاتن من المصعد ثم تقف امام باب احدي الشقق الفاخرة وتدق جرس الباب ، وتنظر في توتر الي عقارب ساعتها التي تقترب من الثانية عشر عند منتصف الليل .
تفتح أمرأة خمسينية الباب وتوبخها قائلة : ايه اللي اخرك كده يا بت ؟؟
فاتن : معاش ، المواصلات كانت زحمة يا مدام سهير .
مدام سهير : ادخلي ومتتأخريش كده تاني ، منير بيه مستنيكي جوه .
ابتسمت فاتن ودخلت سريعا وفتحت باب احدي الغرف ودخلت ثم اغلقت الباب خلفها .
داخل الغرفة
تجد رجلا اوشك علي الخمسين من عمره ذو شعر ناعم يبدو علي هيئته الثراء يتمدد علي الفراش يدخن سيجارته الملفوفة وبجواره كأسا فارغة .
فاتن " بابتسامة " : مونتي حبيبي ، اتأخرت عليك يا عينيا ؟؟
منير : أوي اوي يا تونه ، اتأخرتي ليه كده ؟
فاتن : وحياتك عندي لو اعرف انك جاي النهاردة لكنت قعدت هنا من البارح مستنياك .
منير : حبيبتي يا تونه ، تعالي وحشتيني اوي .
فاتن " بدلع " : بجد وحشتك ؟؟
منير : اوي اوي .
فاتن : وانت كمان يا روحي .
منير : طيب تعالي بقي ، واقفة بعيد ليه ؟ علفكرة انا دافع لسهير حق الليلة كلها من دلوقتي للصبح ، يعني انتي النهاردة بتاعتي .
فاتن " تبتسم " : اومال انت مستعجل ليه كده ؟ استني شوية عايزة ارقصلك وادلعك الاول .
منير : حبيبتي يا تونه ، مفيش حد بيعدل مزاجي غيرك .
تمر اكثر من عشرون دقيقة من رقصها المثير بملابسها شبه العا.رية حتي تلقي بنفسها بجواره علي الفراش .
يبدأ منير في مداعبتها ولكنه يلاحظ الحزن علي وجهها !!
منير " بدهشة " : مالك يا تونه ؟؟ انتي زعلانة ولا ايه ؟؟
فاتن : شوف يا مونتي انا كنت برقصلك وبضحك معاك ، لكن من جوايا بتقط.ع .
منير : ليه يا تونه ؟ مين مزعلك ؟؟ شاوري بس علي اللي يزعلك وانتي عارفة انا ممكن اعمل ايه .
فاتن : عارفة يا عينيا ، شالله يخليك ليا .
منير : مالك بقي ؟ احكي هو انا غريب ؟!!
فاتن : امي رجعت تعبت تاني و الدكتور قال لازم تتحجز في المستشفي وتعمل عمليه .
منير : تقوم بالسلامة ، اكيد انتي محتاجة فلوس ؟؟
فاتن : هو ده اللي مزعلني .
منير : هاتي البنطلون من جنبك يا تونه .
اعطته بنطاله فاخرج منه مبلغ من المال واعطاها اياه قائلا : ده مبلغ بسيط مشي نفسك بيه دلوقتي وكمان تلات ايام هجيلك واديلك مبلغ تاني غيره .
فاتن : يخليك ليا ، حبيبي اهم حاجة متقولش لمدام سهير ، احسن الست دي مش سالكة ودماغها هتروح وتيجي وممكن تاخدهم مني .
منير : لا يا تونتي مش هقولها ، انسي حزنك وخلينا هنا نفرفش بقي .
ضحكت فاتن : وانا هفرفشك واروق عليك اخر حاجة .
منير : لما نشوف .
فاتن : بس اوعي تكون واخد حاجة زي المرة اللي فاتت كنت همو.ت في ايدك .
منير " يضحك " : و حياتك طبيعي .
تضحك فاتن : مصدقاك ، مصدقاك يا سبعي .
بعد ساعة ونص ...
فاتن : حرام عليك كفاية بقي .
منير : زهقتي مني ولا ايه ؟!!
فاتن : لا يا حبيبي عمري ما ازهق منك ابدا ، بس كفاية انا تعبت بجد .
منير " يضحك " : مبشبعش منك ابدا ، انتي بتاعتي النهاردة .
فاتن : طيب نرتاح شوية ؟
بعد ثلاثة ساعات ...
يرتدي منير ملابسه وينصرف وبعد ان يغلق الباب خارجا تبثق فاتن خلفه !!!
ينفتح الباب و تدخل اليها مدام سهير و تسألها : منير بيه عطاكي كام يا بت ؟؟
فاتن : مش عطاني حاجة ، قالي انه دفعلك الليلة كلها .
فاتن " بعصبية " : بت انتي مش واحدة زيك هتيجي علي اخر الزمن وتشتغلني !! لا يا عين امك اصحي وفوقي وطلعي الفلوس اللي عطاهالك .
فاتن : طيب فتشيني لو عايزة .
سهير : هفتشك يا عين امك بس قبل ما تمشي ، يلا دلوقتي اظبطي مكياجك فيه اتنين هيدخلولك ورا بعض .
فاتن : بلاش انا النهاردة ، دخليهم لأي واحدة غيري .
سهير : لأ ، هما عايزينك انتي بالاسم .
فاتن : انا مفيش فيا نفس ، البر.شام اللي بياخده منير ده بيخليني امو.ت .
سهير : بت انتي بطلي تمثيل ، خلينا نشوف شغلنا .
فاتن : حاضر ، ودول نظامهم ايه ؟؟
سهير : اقلبيهم بسرعة ، انتي وشطارتك مش عايزة الواحد منهم ياخد اكتر من عشر دقايق في ايدك .
في السادسة صباحا ترتدي فاتن ملابسها و تتجهز للانصراف .
تأتي مدام سهير وتعطيها أجرها .
فاتن : لو عايزة تفتشيني يا مدام سهير فتشيني براحتك انا قدامك اهو .
سهير : يا بت يا خايبة ، انا عارفاكي كويس ، لكن انتي عارفة انا شوفت هنا اشكال والوان وياما نسوان ضحكوا عليا .
فاتن : وانا مش زيهم .
سهير : انا عارفة يا فاتن انك بت جدعة ومش زيهم .
فاتن : ماشي يا مدام علشان متأخرش علي امي .
سهير : خدي ال ٢٠٠ جنية دول هاتي حاجة لأمك وانتي مروحة .
تنزل فاتن من احدي سيارات الاجرة وتسير عائدة الي منزلها ، بينما يخرج حمزة " الذي يعيش في المنزل المقابل لها " من منزله ويجدها تسير نحو منزلها .
تتعقبتها نظراته حتي تدخل بيتها ثم يكمل طريقه حتي يلقي صديقه يوسف الذي بمجرد ان يلقاه يبتسم : صباح الخير يا حمزة .
حمزة : صباح الفل يا يوسف .
يوسف : ايه يا صديقي لسه البت دي معلقة معاك ؟؟
حمزة : انا عملت ايه علشان تقول كده ؟
يوسف : ياض ده انت عينك كانت هتطلع عليها وهي ماشية لغاية ما دخلت البيت !!!
حمزة : ببص زي اي حد ما يبص !! يعني انت شوفتني روحت كلمتها ؟؟
يوسف : ابعد عن البت دي و اوعي تعلق قلبك بيها ، البت دي ....
حمزة : متكملش ، انا عارف هتقول ايه ، حرام عليك مادام مشوفتش متتكلمش .
يوسف : دي سيرتها علي كل لسان !!!
حمزة : الناس كده كده بتتكلم ، علي الفاضي والمليان ، يلا بينا هنتأخر علي الكلية يا عم الرغاي .
يوسف : يلا يا صديقي .
في شقة فاتن
تدخل فاتن غرفة والدتها التي تجدها مازالت نائمة .
فاتن : ماما...ماما...اصحي بقي علشان نفطر مع بعض .
الام : صباح الخير يا حبيبتي ، الساعة كام ؟
فاتن : صباح الفل يا ماما ، الساعة سبعة .
الام : حمدلله ع السلامة يا قلب امك .
فاتن : الله يسلمك ، يلا انا جبتلك الفطار افطر معاكي وانام علشان تعبانة اوي .
الام : طيب يا حبيبتي .
اثناء تناول الفطور ...
الام : يا بنتي متشوفيلك شغلانة غير دي ، كل يوم ترجعي الصبح تعبانة ، السهر والتعب ده غلط عليكي .
فاتن : يا ماما مفيش شغل هعرف اجيب منه الفلوس اللي بقبضها في الشغل ده .
الام : مش مهم يا قلبي ، اهم حاجة صحتك .
فاتن : متخافيش عليا يا حبيبتي ، وبعدين ده فندق محترم و كبير اوي يا ماما والمرتب اللي باخده كبير علشان يكفي مصارفنا وعلاجك .
الام : مينفعش تشتغلي بالنهار حتي علشان صحتك ؟؟
فاتن : مينفعش يا ماما علشان اللي بيشتغلوا بالنهار متجوزبن مينفعش يشتغلوا بالليل ، شغل الليل للبنات اللي زيي .
الام : ربنا يقويكي ويوقفلك ولاد الحلال يا بنتي .
تنظر لها فاتن وتبتسم ثم تكمل طعامها .
اليوم التالي
تنزل فاتن مساء فتلقي أم أمير علي درج المنزل .
فاتن : ازيك يا خالتي ، سهرانة يعني النهاردة !! فيه حاجة ؟؟
ام امير : لا يا حبيبتي ، ده انا كنت خارجة اشوف الواد امير فين .
فاتن : يمكن واقف تحت في الشارع .
ام امير : هنزل اشوفه .
فاتن " تضحك " : ما تجوزهولي يا خالتي وانا ألمهولك من الشارع .
ام امير " تضحك " : تتجوزي امير ابني ؟!!! ده صا.يع ولا شغل ولا مشغلة !! ولو جوزتهولك هتصرفي عليه ولا اصرف انا عليكم انتوا الاتنين ؟!!
فاتن : خلاص يا خالتي ، سديتي نفسي ، والنبي يا خالتي ابقي خلي حسك مع امي بالليل وانا في الشغل لو قلقتي ولا صحيتي من النوم علشان تعبانة شوية النهاردة .
ام امير : حاضر يا حبيبتي متخافيش روحي شغلك وانا هطل عليها كمان شوية ، روحي يا فاتن يا حبيبتي ربنا يوقفلك ولاد الحلال .
تضحك فاتن : كلكم بتدعولي الدعوة دي و مش عارفة ليه مش بتستجاب ؟!!!
ام امير : ليه يا بت ؟ في حد بيضايقك ؟
فاتن : ما انتي عارفة الدنيا مليانة .
ام امير : معلش ربنا يرزقك بابن الحلال اللي يستتك ويقعدك في البيت .
تضحك فاتن : ربنا يسمع منك .
ثم تنصرف وتنزل مسرعة الي الشارع .
فاتن : لا يا حبيبي عمري ما ازهق منك ابدا ، بس كفاية انا تعبت بجد .
منير " يضحك " : مبشبعش منك ابدا ، انتي بتاعتي النهاردة .
فاتن : طيب نرتاح شوية ؟
بعد ثلاثة ساعات ...
يرتدي منير ملابسه وينصرف وبعد ان يغلق الباب خارجا تبثق فاتن خلفه !!!
ينفتح الباب و تدخل اليها مدام سهير و تسألها : منير بيه عطاكي كام يا بت ؟؟
فاتن : مش عطاني حاجة ، قالي انه دفعلك الليلة كلها .
فاتن " بعصبية " : بت انتي مش واحدة زيك هتيجي علي اخر الزمن وتشتغلني !! لا يا عين امك اصحي وفوقي وطلعي الفلوس اللي عطاهالك .
فاتن : طيب فتشيني لو عايزة .
سهير : هفتشك يا عين امك بس قبل ما تمشي ، يلا دلوقتي اظبطي مكياجك فيه اتنين هيدخلولك ورا بعض .
فاتن : بلاش انا النهاردة ، دخليهم لأي واحدة غيري .
سهير : لأ ، هما عايزينك انتي بالاسم .
فاتن : انا مفيش فيا نفس ، البر.شام اللي بياخده منير ده بيخليني امو.ت .
سهير : بت انتي بطلي تمثيل ، خلينا نشوف شغلنا .
فاتن : حاضر ، ودول نظامهم ايه ؟؟
سهير : اقلبيهم بسرعة ، انتي وشطارتك مش عايزة الواحد منهم ياخد اكتر من عشر دقايق في ايدك .
في السادسة صباحا ترتدي فاتن ملابسها و تتجهز للانصراف .
تأتي مدام سهير وتعطيها أجرها .
فاتن : لو عايزة تفتشيني يا مدام سهير فتشيني براحتك انا قدامك اهو .
سهير : يا بت يا خايبة ، انا عارفاكي كويس ، لكن انتي عارفة انا شوفت هنا اشكال والوان وياما نسوان ضحكوا عليا .
فاتن : وانا مش زيهم .
سهير : انا عارفة يا فاتن انك بت جدعة ومش زيهم .
فاتن : ماشي يا مدام علشان متأخرش علي امي .
سهير : خدي ال ٢٠٠ جنية دول هاتي حاجة لأمك وانتي مروحة .
تنزل فاتن من احدي سيارات الاجرة وتسير عائدة الي منزلها ، بينما يخرج حمزة " الذي يعيش في المنزل المقابل لها " من منزله ويجدها تسير نحو منزلها .
تتعقبتها نظراته حتي تدخل بيتها ثم يكمل طريقه حتي يلقي صديقه يوسف الذي بمجرد ان يلقاه يبتسم : صباح الخير يا حمزة .
حمزة : صباح الفل يا يوسف .
يوسف : ايه يا صديقي لسه البت دي معلقة معاك ؟؟
حمزة : انا عملت ايه علشان تقول كده ؟
يوسف : ياض ده انت عينك كانت هتطلع عليها وهي ماشية لغاية ما دخلت البيت !!!
حمزة : ببص زي اي حد ما يبص !! يعني انت شوفتني روحت كلمتها ؟؟
يوسف : ابعد عن البت دي و اوعي تعلق قلبك بيها ، البت دي ....
حمزة : متكملش ، انا عارف هتقول ايه ، حرام عليك مادام مشوفتش متتكلمش .
يوسف : دي سيرتها علي كل لسان !!!
حمزة : الناس كده كده بتتكلم ، علي الفاضي والمليان ، يلا بينا هنتأخر علي الكلية يا عم الرغاي .
يوسف : يلا يا صديقي .
في شقة فاتن
تدخل فاتن غرفة والدتها التي تجدها مازالت نائمة .
فاتن : ماما...ماما...اصحي بقي علشان نفطر مع بعض .
الام : صباح الخير يا حبيبتي ، الساعة كام ؟
فاتن : صباح الفل يا ماما ، الساعة سبعة .
الام : حمدلله ع السلامة يا قلب امك .
فاتن : الله يسلمك ، يلا انا جبتلك الفطار افطر معاكي وانام علشان تعبانة اوي .
الام : طيب يا حبيبتي .
اثناء تناول الفطور ...
الام : يا بنتي متشوفيلك شغلانة غير دي ، كل يوم ترجعي الصبح تعبانة ، السهر والتعب ده غلط عليكي .
فاتن : يا ماما مفيش شغل هعرف اجيب منه الفلوس اللي بقبضها في الشغل ده .
الام : مش مهم يا قلبي ، اهم حاجة صحتك .
فاتن : متخافيش عليا يا حبيبتي ، وبعدين ده فندق محترم و كبير اوي يا ماما والمرتب اللي باخده كبير علشان يكفي مصارفنا وعلاجك .
الام : مينفعش تشتغلي بالنهار حتي علشان صحتك ؟؟
فاتن : مينفعش يا ماما علشان اللي بيشتغلوا بالنهار متجوزبن مينفعش يشتغلوا بالليل ، شغل الليل للبنات اللي زيي .
الام : ربنا يقويكي ويوقفلك ولاد الحلال يا بنتي .
تنظر لها فاتن وتبتسم ثم تكمل طعامها .
اليوم التالي
تنزل فاتن مساء فتلقي أم أمير علي درج المنزل .
فاتن : ازيك يا خالتي ، سهرانة يعني النهاردة !! فيه حاجة ؟؟
ام امير : لا يا حبيبتي ، ده انا كنت خارجة اشوف الواد امير فين .
فاتن : يمكن واقف تحت في الشارع .
ام امير : هنزل اشوفه .
فاتن " تضحك " : ما تجوزهولي يا خالتي وانا ألمهولك من الشارع .
ام امير " تضحك " : تتجوزي امير ابني ؟!!! ده صا.يع ولا شغل ولا مشغلة !! ولو جوزتهولك هتصرفي عليه ولا اصرف انا عليكم انتوا الاتنين ؟!!
فاتن : خلاص يا خالتي ، سديتي نفسي ، والنبي يا خالتي ابقي خلي حسك مع امي بالليل وانا في الشغل لو قلقتي ولا صحيتي من النوم علشان تعبانة شوية النهاردة .
ام امير : حاضر يا حبيبتي متخافيش روحي شغلك وانا هطل عليها كمان شوية ، روحي يا فاتن يا حبيبتي ربنا يوقفلك ولاد الحلال .
تضحك فاتن : كلكم بتدعولي الدعوة دي و مش عارفة ليه مش بتستجاب ؟!!!
ام امير : ليه يا بت ؟ في حد بيضايقك ؟
فاتن : ما انتي عارفة الدنيا مليانة .
ام امير : معلش ربنا يرزقك بابن الحلال اللي يستتك ويقعدك في البيت .
تضحك فاتن : ربنا يسمع منك .
ثم تنصرف وتنزل مسرعة الي الشارع .
في شقة مدام سهير
فاتن : النهاردة جاية بدري اهو يا مدام .
سهير : طيب يا ام لسانين ، ادخلي اوضتك وظبطي نفسك .
تدخل فاتن الغرفة ثم تغلقها وتبدل ملابسها وترتدي ملابس نوم مثيرة وتقف امام المرأة تتزين حتي يفتح الباب ويدخل منه شاب ثلاثيني وسيم ذو لحية كثيفة وشارب عريض .
الشاب " طارق " : مساء الخير يا قمر .
فاتن : مساء العسل ، يخربيتك ايه الجمال ده يا واد !!! انت اسمك ايه ؟؟
الشاب " طارق " : اسمي طارق .
فاتن : عاشت الاسامي ، ادخل واقفل الباب .
دخل طارق واغلق الباب وبدأ في خلع ملابسه .
فاتن : لأ، استني انت يا مز انا هقلعك .
ضحك طارق ضحكة عالية .
فاتن : انت ايه اللي جايبك هنا ؟!! ده اللي زيك تلاقيه ماشي مع بنات عدد شعر راسه .
طارق : تغيير ، ويمكن ليا نصيب اشوفك .
فاتن : متشوفش وحش .
طارق : انتي اسمك ايه ؟
فاتن : اسمي فاتن .
طارق : اسمك حلو يا تونه ، ينفع ادلعك ؟؟
فاتن : ده انا اللي هدلع اهلك دلوقتي .
بعد ما يقارب الساعة
يهم طارق بارتداء ملابسه ، فتمسك فاتن بيده وتقول : علي فين ؟ ما تخليك شوية .
طارق : لااا ، انا لازم امشي دلوقتي .
فاتن : يا خسارة .
طارق : هجيلك تاني يا عسل ، خدي الفلوس دي ليكي انتي .
فاتن : كمان !! ربنا يخليك .
يقترب طارق من الباب خارجا وتتبعه فاتن بنظراتها ثم يلتفت اليها ويقول : بقولك ايه .
فاتن : نعم يا مز .
طارق : انا جاتلي فكرة جامدة اوي ، سجلي رقم تليفوني معاكي و كلميني بكره بالنهار .
فاتن : حاضر ، بس قولي فكرة ايه ؟؟
طارق : بكره لما تكلميني هتعرفي .
يتبع..رواية ظل امرأة عنيدة)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b8%d9%84-%d8%a7%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9-%d8%b9%d9%86%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/
فاتن : النهاردة جاية بدري اهو يا مدام .
سهير : طيب يا ام لسانين ، ادخلي اوضتك وظبطي نفسك .
تدخل فاتن الغرفة ثم تغلقها وتبدل ملابسها وترتدي ملابس نوم مثيرة وتقف امام المرأة تتزين حتي يفتح الباب ويدخل منه شاب ثلاثيني وسيم ذو لحية كثيفة وشارب عريض .
الشاب " طارق " : مساء الخير يا قمر .
فاتن : مساء العسل ، يخربيتك ايه الجمال ده يا واد !!! انت اسمك ايه ؟؟
الشاب " طارق " : اسمي طارق .
فاتن : عاشت الاسامي ، ادخل واقفل الباب .
دخل طارق واغلق الباب وبدأ في خلع ملابسه .
فاتن : لأ، استني انت يا مز انا هقلعك .
ضحك طارق ضحكة عالية .
فاتن : انت ايه اللي جايبك هنا ؟!! ده اللي زيك تلاقيه ماشي مع بنات عدد شعر راسه .
طارق : تغيير ، ويمكن ليا نصيب اشوفك .
فاتن : متشوفش وحش .
طارق : انتي اسمك ايه ؟
فاتن : اسمي فاتن .
طارق : اسمك حلو يا تونه ، ينفع ادلعك ؟؟
فاتن : ده انا اللي هدلع اهلك دلوقتي .
بعد ما يقارب الساعة
يهم طارق بارتداء ملابسه ، فتمسك فاتن بيده وتقول : علي فين ؟ ما تخليك شوية .
طارق : لااا ، انا لازم امشي دلوقتي .
فاتن : يا خسارة .
طارق : هجيلك تاني يا عسل ، خدي الفلوس دي ليكي انتي .
فاتن : كمان !! ربنا يخليك .
يقترب طارق من الباب خارجا وتتبعه فاتن بنظراتها ثم يلتفت اليها ويقول : بقولك ايه .
فاتن : نعم يا مز .
طارق : انا جاتلي فكرة جامدة اوي ، سجلي رقم تليفوني معاكي و كلميني بكره بالنهار .
فاتن : حاضر ، بس قولي فكرة ايه ؟؟
طارق : بكره لما تكلميني هتعرفي .
يتبع..رواية ظل امرأة عنيدة)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b8%d9%84-%d8%a7%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9-%d8%b9%d9%86%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/
مدونة كامو
رواية ظل امرأة عنيدة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم عادل عبدالله - مدونة كامو
رواية ظل امرأة عنيدة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم عادل عبدالله فصول الرواية رواية ظل امرأة عنيدة ا
هتبقى اب عظيم يا يحيى مُتأكده من دا.
- وأنتي هتبقي أم عسل ياعيون يحيي.
قلتها بِهزار وأنا بقلب الكاكاو الي طلبته مِني، خدت المج وحطيته قدامها لاقتها بتكمل كلامها وهى بتمسح على بطنها المَنفوخه بإبننا الي خلاص قَرب يِشرف وقالت:
- مُتأكده هتقدر تحافظ عليه وتحميه.
ابتسامتي اتشالت وأنا سامع نبرة صوتها وسرحانها الي زاد عن حَده اليومين دول، كُنت بحس بيها من بداية الحمل بس كانت بتتهرب وتقول هِرمونات حاولت اصدقها بس الموضوع في آخر فتره زاد مِسكت كفوف إيديها بعد ما مسكت المج منها وحطيته على الطربيزه الصُغيره الي قدامنا وقلتلها وأنا بسمح عليهم:
- وأنتي هتبقي أحلى مامي في الدنيا، تخيلي حد في قلبك دا ويكون مامي دا يابخته ابني ابن الك... |. لب دا.
ضحكت وبعدها لاقيتها دمعت وقفلت عينيها وميلت راسها لتحت ضميتها ليا وأنا عارف كلام الدكتور وهو بيشرحلي نفسيتها الفتره دي هتتعبني إزاي معاها مسحت على ضهرها بِحنيه وقلتلها:
- حبيب قلب يحيى متخافيش ابننا هيشرف وهيملى دنيتنا ووقتها هتجري وراه بالشبشب وأنا الي هحوشه من تحت إيدك.
- لا ياخويا حبيب قلب مامي دا مقدرش أعمل فيه كدا.
بعدتها عني ورفعت حاجب وأنا بحاول اطلعها مِن مود الزعل الي سيطر عليها.
- دلوقتي حبيب قلب مامي، طيب ابعدي كدا نكدتي عليا ياشيخه.
ضحكت وهى بتمسح دموعها وقتها ابتسمت وحطيت المج بين إيديها وبدأت تشرب منه، منكرش إني قلقان وقلقان جدًا كمان، الحمل من بدايته كان مُرهق جدًا لوعد وأنا بحاول أطمن نفسي بعد الدكتور ما طمني وقال طبيعي، الولاده مش سهله خالص،"أميرة يحيى"الولاده تاني أصعب شيئ في الدنيا عارف يعني اي روح تخرج من روح، الكلمه لوحدها ليها رهبه ورعىب، سبحان الله على كم الألىم الي الأمهات بيخوضوه وبعد كدا يجي شخص لا يفقه أي شيئ لو بس شكة دبوس صابته يصىىرخ يقول إن الولادة شيئ عادي، طول عمري بوجه تحيه لكُل ست وام على صمودها إنها تجبنا للدنيا، ووعد دنيتي خلاص هتخوض التجربه دي علشان ابننا يشرف حياتنا، اليوم عدى وفي نص الليل، صحيت على صريخ جنبي اتفزعت ولاقتها بتقول إنها بتولد مكُنتش عارف أعمل اي فضلت أجري أجمع الحاجات، شنطة البيبي الي محضراها شلتها علي ظهري وبعدها سندتها ونزلنا وقفت تاكسي وركبنا وطلع بينا على المستشفى الي متابعه فيها ولحُسن الحظ لما اتصلت بالدكتور كان موجود مناوبه ليليه كانت مش مبطله عياط وبتحاول تكتم صرخاتها مسكت كف ايدها الي ضغطت بيه على ايدي وقالت بصعوبه بين صعوبه تنفسها:
- خلي بالك منه يايحيى.
- ياحبيبتي ابننا في عيني وأنتي كمان في عيني.
- ابننا أرجوك يا يحيى، كأني موجوده.
لحظة ودموعي الي متحجره جوه عيني كانت هتنزل وقلت:
- متقوليش كدا بقى أنتي وابننا هتطلعه وتكونو زي الفُل بطلي كلامك دا هتكونو إنتو الإتنين كويسين.
كُنت على أعصابي مش مِتحمل أي حاجه وصلنا وجابو كرسي متحرك قعدوها عليه وقبل متفلت ايدي قالتي:
- لا إله إلا الله ياحبيبي، ابننا يايحيى.
أول ما الأوضه اتقفلت قلبي اتقبض ودموعي نزلت وأنا بحاول أهدي نفسي فضلت أقرأ قرآن وأنا في عالم غير العالم، حتى مكنش فيا"أميرة يحيى"دماغ أتصل بأي حد سواء أهلي أو أهلها، بعد فتره سمعت صوت صرىخ طفل صغير ابتسمت وأنا بحمد ربنا:
- الحمد لله يارب الحمدلله.
بعد شويه طلعت المِمرضه وهى شايله لفه صُغيره فيها كائن لطيف جدًا بيحرك اللفه بشقاوه ابتسمت وأنا بقرب منها وحطيته بيدي ايديا وقلتلها:
- وعد عامله اي.؟!
ميلت راسها ووقتها ابتسامتي بدأت تختفي وأنا بكرر سؤالي:
- وعد مراتي عامله اي.؟!
- أنا لازم ادخل حالًا.
مبقتش فاهم أي حاجه، كُنت هتجنن أبني في ايدي ومراتي جوه معرفش حصل إي صوتي بدأ يعلي والممرضين الي في المناوبات الليليه اتجمعوا حواليا:
- في ايييي، حد يقولي مراتي مااالها حد يكلمني بقولكم اطلعوا قولولي مراتي مالها.!!!
خلاص كُنت بدأت افقد أخر ذره مِن اعصابي وأنا مش فاهم اي بيحصل حواليا.
- اهدى يا أستاذ علشان إبنك دا الي لسه مولود.
- مينفعش كدا يا أستاذ في مرضى محتاجين راحه.
- صوتك يا أستاذ مينفعش كدا.
كان صوتهم متداخل وأنا كُنت مصمم لحد ما ممرض فيهم قال:
- أنا هدخل أعرف في إي واطمنك.
دخل وبعد شويه طلع وقالي وهو مميل راسه:
- المدام الولاده سببتلها مضاعفات أثرت على حياتها والدكتور جوه بيعمل الي يقدر عليه ادعيلها.
قالها وشاور لكل الي واقفين يمشو وبقيت أنا لوحدي في المكان بحاول استوعب وقع الجمله على وداني رجعت لورا خطوتين ورجعت بصيت للفه الصُغيره ضميته لحُضني وأنا بضُم حواجبي بألىم وبقول بقىهر:
- كانت حاسه، حبيبتي كانت حاسه، يارب ياحبيبي مليش غيرها هى وابني متحرمناش منها يارب، يارب متحرمناش منها يارب.
- وأنتي هتبقي أم عسل ياعيون يحيي.
قلتها بِهزار وأنا بقلب الكاكاو الي طلبته مِني، خدت المج وحطيته قدامها لاقتها بتكمل كلامها وهى بتمسح على بطنها المَنفوخه بإبننا الي خلاص قَرب يِشرف وقالت:
- مُتأكده هتقدر تحافظ عليه وتحميه.
ابتسامتي اتشالت وأنا سامع نبرة صوتها وسرحانها الي زاد عن حَده اليومين دول، كُنت بحس بيها من بداية الحمل بس كانت بتتهرب وتقول هِرمونات حاولت اصدقها بس الموضوع في آخر فتره زاد مِسكت كفوف إيديها بعد ما مسكت المج منها وحطيته على الطربيزه الصُغيره الي قدامنا وقلتلها وأنا بسمح عليهم:
- وأنتي هتبقي أحلى مامي في الدنيا، تخيلي حد في قلبك دا ويكون مامي دا يابخته ابني ابن الك... |. لب دا.
ضحكت وبعدها لاقيتها دمعت وقفلت عينيها وميلت راسها لتحت ضميتها ليا وأنا عارف كلام الدكتور وهو بيشرحلي نفسيتها الفتره دي هتتعبني إزاي معاها مسحت على ضهرها بِحنيه وقلتلها:
- حبيب قلب يحيى متخافيش ابننا هيشرف وهيملى دنيتنا ووقتها هتجري وراه بالشبشب وأنا الي هحوشه من تحت إيدك.
- لا ياخويا حبيب قلب مامي دا مقدرش أعمل فيه كدا.
بعدتها عني ورفعت حاجب وأنا بحاول اطلعها مِن مود الزعل الي سيطر عليها.
- دلوقتي حبيب قلب مامي، طيب ابعدي كدا نكدتي عليا ياشيخه.
ضحكت وهى بتمسح دموعها وقتها ابتسمت وحطيت المج بين إيديها وبدأت تشرب منه، منكرش إني قلقان وقلقان جدًا كمان، الحمل من بدايته كان مُرهق جدًا لوعد وأنا بحاول أطمن نفسي بعد الدكتور ما طمني وقال طبيعي، الولاده مش سهله خالص،"أميرة يحيى"الولاده تاني أصعب شيئ في الدنيا عارف يعني اي روح تخرج من روح، الكلمه لوحدها ليها رهبه ورعىب، سبحان الله على كم الألىم الي الأمهات بيخوضوه وبعد كدا يجي شخص لا يفقه أي شيئ لو بس شكة دبوس صابته يصىىرخ يقول إن الولادة شيئ عادي، طول عمري بوجه تحيه لكُل ست وام على صمودها إنها تجبنا للدنيا، ووعد دنيتي خلاص هتخوض التجربه دي علشان ابننا يشرف حياتنا، اليوم عدى وفي نص الليل، صحيت على صريخ جنبي اتفزعت ولاقتها بتقول إنها بتولد مكُنتش عارف أعمل اي فضلت أجري أجمع الحاجات، شنطة البيبي الي محضراها شلتها علي ظهري وبعدها سندتها ونزلنا وقفت تاكسي وركبنا وطلع بينا على المستشفى الي متابعه فيها ولحُسن الحظ لما اتصلت بالدكتور كان موجود مناوبه ليليه كانت مش مبطله عياط وبتحاول تكتم صرخاتها مسكت كف ايدها الي ضغطت بيه على ايدي وقالت بصعوبه بين صعوبه تنفسها:
- خلي بالك منه يايحيى.
- ياحبيبتي ابننا في عيني وأنتي كمان في عيني.
- ابننا أرجوك يا يحيى، كأني موجوده.
لحظة ودموعي الي متحجره جوه عيني كانت هتنزل وقلت:
- متقوليش كدا بقى أنتي وابننا هتطلعه وتكونو زي الفُل بطلي كلامك دا هتكونو إنتو الإتنين كويسين.
كُنت على أعصابي مش مِتحمل أي حاجه وصلنا وجابو كرسي متحرك قعدوها عليه وقبل متفلت ايدي قالتي:
- لا إله إلا الله ياحبيبي، ابننا يايحيى.
أول ما الأوضه اتقفلت قلبي اتقبض ودموعي نزلت وأنا بحاول أهدي نفسي فضلت أقرأ قرآن وأنا في عالم غير العالم، حتى مكنش فيا"أميرة يحيى"دماغ أتصل بأي حد سواء أهلي أو أهلها، بعد فتره سمعت صوت صرىخ طفل صغير ابتسمت وأنا بحمد ربنا:
- الحمد لله يارب الحمدلله.
بعد شويه طلعت المِمرضه وهى شايله لفه صُغيره فيها كائن لطيف جدًا بيحرك اللفه بشقاوه ابتسمت وأنا بقرب منها وحطيته بيدي ايديا وقلتلها:
- وعد عامله اي.؟!
ميلت راسها ووقتها ابتسامتي بدأت تختفي وأنا بكرر سؤالي:
- وعد مراتي عامله اي.؟!
- أنا لازم ادخل حالًا.
مبقتش فاهم أي حاجه، كُنت هتجنن أبني في ايدي ومراتي جوه معرفش حصل إي صوتي بدأ يعلي والممرضين الي في المناوبات الليليه اتجمعوا حواليا:
- في ايييي، حد يقولي مراتي مااالها حد يكلمني بقولكم اطلعوا قولولي مراتي مالها.!!!
خلاص كُنت بدأت افقد أخر ذره مِن اعصابي وأنا مش فاهم اي بيحصل حواليا.
- اهدى يا أستاذ علشان إبنك دا الي لسه مولود.
- مينفعش كدا يا أستاذ في مرضى محتاجين راحه.
- صوتك يا أستاذ مينفعش كدا.
كان صوتهم متداخل وأنا كُنت مصمم لحد ما ممرض فيهم قال:
- أنا هدخل أعرف في إي واطمنك.
دخل وبعد شويه طلع وقالي وهو مميل راسه:
- المدام الولاده سببتلها مضاعفات أثرت على حياتها والدكتور جوه بيعمل الي يقدر عليه ادعيلها.
قالها وشاور لكل الي واقفين يمشو وبقيت أنا لوحدي في المكان بحاول استوعب وقع الجمله على وداني رجعت لورا خطوتين ورجعت بصيت للفه الصُغيره ضميته لحُضني وأنا بضُم حواجبي بألىم وبقول بقىهر:
- كانت حاسه، حبيبتي كانت حاسه، يارب ياحبيبي مليش غيرها هى وابني متحرمناش منها يارب، يارب متحرمناش منها يارب.
جسمي بدأ يتهز والدموع الي منزلتش في حياتي غير وقت وفاة والدي نزلت دلوقتي وأنا حاسس إني هخوض التجربه المؤىىلمه دي في أعز حد عندي مِن تاني، جت ممرضه وطلبت ابني علشان الفحوصات"أميرة يحيى"ويطمنه على صحته ادتهولها بعد مكُنت متمسك بيه شويه بعد فتره طلع الدكتور وقال بأسف:
- مدام وعد هتتنقل العنايه حصلها مضاعفات أثناء الولادة ودا أثر عليها ادعيلها يا يحيى.
مسكته من البالطو بق.. |... |.... ...هر وقلتله بصوت عالي:
- أنت قلت إن الحمل كويس ومفيش اي حاجة ليييه تكدب عليا ليييه.!!!!
وقتها الدكتور قدر حالتي وقال بهدوء:
- دي كانت رغبة مدام وعد نبهتها بس هى شايفه تعلقك بالطفل مقدرتش تحرمك من فرحتك دي وقررت تحتفظ بيه وخلتني أقولك إن مفيش اي صعوبه وكل الدنيا تمام عندها.
- ليييه، حىرام علييك حرااام ليه متقوليييش، تفتكر إني كنت هزعل فداها اي حاجه فداها الدنيا المهم هى تعيش وتكون معايا ليه تقرر تشاركها في حاجه غلط وتهمشني وتهمش دوري إذا كان هى استخدمت عاطفتها إنت ليه تعمل كدا ومفكرتش لحظة يا دكتور..!!
محستش غير بسواد حرفيًا بعدها وتقل في دماغي وجسمي كله ساب...
__________________________
- يحيى حبيبي، قوم ياحبيبي.
قُمت بشهق بِقوه وأنا عيني واسعه على الآخر ،بحاول اخد نفسي بصعوبه مِن صعوبة الي شفته، لاقيت وش والدتي قدامي بتقولي:
- أسم الله عليك ياحبيبي، أعوذ بالله من الشىطان الرجيم، مالك يابني كابوس ولا اي.؟!
- وعد فين يا أمي، هى فين.!!
عقدت حواجبها وقالت بإستغراب:
- وعد مين ياحبيبي.! مين دي.؟!
- مراتي ياماما مراتي،لا ياماما مش عايز الولد هى أهم هى أهم.
قلتها بأنفاس راحت مِن كتر التعب، قعدت جنبي ومسحت على راسي وصدري وقالت:
- لولا فهما إنه كابوس من شكلك كُنت هزقتك، مالك يضنايا حلمت بإيه.!
وقتها مسحت على راسي بِتعب وبدأت أستوعب الي حواليا، واستوعب دنيتي من الأساس وإن مفيش أصلًا لا وعد ولا طفل ولا إني متجوز، اتنهدت بضيق وقلت:
- آسف يا أمي حقيقي آسف بس كان كابوس وحىش أوي.
- استعيذ بالله مِن الشىطان ياحبيبتي، كابوس وراح لحاله قوم أنت كدا وفوقَ محتاجين حاجات من الماركت التلاجه ناقصها حاجات كتير،وخالتك وبناتها على وصول ولازمني شوية طلبات.
اتنهدت بضيق مِن السيرة وقلت:
- عينيا ياست الكُل ،هاخد دُش وأنزل اجبلك كُل الي نفسك فيه.
- يسلملي عيونك ياحبيبي.
طلعِت من الأوضه واتنهدت بضيق وأنا بحاول اتخلص من بواقي الكابوس بتفاصيله المُرىعبه ليا،كأني فعلاً أعرف واحده اسمها وعد"أميرة يحيى"ملامحها كلها محفوره في عقلي الي عمري مشفتها بحياتنا الي عشتها بتفاصيلها المريبه،
بعد فتره كُنت بحُط الاكياس في شنطة العربيه وبقفلها عيني مرت على الطريق بنظره سريعه وأنا بقفل الشنطه بس اتصنمت وعيني على الطريق التاني بره باركينج الماركت على الي واقفه على الطريق التاني بتشاور لتاكسي معدي وهمست بعدم استيعاب
- وعد.!!!!
يتبع...رواية زائرة أحلامي)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d8%b1%d8%a9-%d8%a3%d8%ad%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/
- مدام وعد هتتنقل العنايه حصلها مضاعفات أثناء الولادة ودا أثر عليها ادعيلها يا يحيى.
مسكته من البالطو بق.. |... |.... ...هر وقلتله بصوت عالي:
- أنت قلت إن الحمل كويس ومفيش اي حاجة ليييه تكدب عليا ليييه.!!!!
وقتها الدكتور قدر حالتي وقال بهدوء:
- دي كانت رغبة مدام وعد نبهتها بس هى شايفه تعلقك بالطفل مقدرتش تحرمك من فرحتك دي وقررت تحتفظ بيه وخلتني أقولك إن مفيش اي صعوبه وكل الدنيا تمام عندها.
- ليييه، حىرام علييك حرااام ليه متقوليييش، تفتكر إني كنت هزعل فداها اي حاجه فداها الدنيا المهم هى تعيش وتكون معايا ليه تقرر تشاركها في حاجه غلط وتهمشني وتهمش دوري إذا كان هى استخدمت عاطفتها إنت ليه تعمل كدا ومفكرتش لحظة يا دكتور..!!
محستش غير بسواد حرفيًا بعدها وتقل في دماغي وجسمي كله ساب...
__________________________
- يحيى حبيبي، قوم ياحبيبي.
قُمت بشهق بِقوه وأنا عيني واسعه على الآخر ،بحاول اخد نفسي بصعوبه مِن صعوبة الي شفته، لاقيت وش والدتي قدامي بتقولي:
- أسم الله عليك ياحبيبي، أعوذ بالله من الشىطان الرجيم، مالك يابني كابوس ولا اي.؟!
- وعد فين يا أمي، هى فين.!!
عقدت حواجبها وقالت بإستغراب:
- وعد مين ياحبيبي.! مين دي.؟!
- مراتي ياماما مراتي،لا ياماما مش عايز الولد هى أهم هى أهم.
قلتها بأنفاس راحت مِن كتر التعب، قعدت جنبي ومسحت على راسي وصدري وقالت:
- لولا فهما إنه كابوس من شكلك كُنت هزقتك، مالك يضنايا حلمت بإيه.!
وقتها مسحت على راسي بِتعب وبدأت أستوعب الي حواليا، واستوعب دنيتي من الأساس وإن مفيش أصلًا لا وعد ولا طفل ولا إني متجوز، اتنهدت بضيق وقلت:
- آسف يا أمي حقيقي آسف بس كان كابوس وحىش أوي.
- استعيذ بالله مِن الشىطان ياحبيبتي، كابوس وراح لحاله قوم أنت كدا وفوقَ محتاجين حاجات من الماركت التلاجه ناقصها حاجات كتير،وخالتك وبناتها على وصول ولازمني شوية طلبات.
اتنهدت بضيق مِن السيرة وقلت:
- عينيا ياست الكُل ،هاخد دُش وأنزل اجبلك كُل الي نفسك فيه.
- يسلملي عيونك ياحبيبي.
طلعِت من الأوضه واتنهدت بضيق وأنا بحاول اتخلص من بواقي الكابوس بتفاصيله المُرىعبه ليا،كأني فعلاً أعرف واحده اسمها وعد"أميرة يحيى"ملامحها كلها محفوره في عقلي الي عمري مشفتها بحياتنا الي عشتها بتفاصيلها المريبه،
بعد فتره كُنت بحُط الاكياس في شنطة العربيه وبقفلها عيني مرت على الطريق بنظره سريعه وأنا بقفل الشنطه بس اتصنمت وعيني على الطريق التاني بره باركينج الماركت على الي واقفه على الطريق التاني بتشاور لتاكسي معدي وهمست بعدم استيعاب
- وعد.!!!!
يتبع...رواية زائرة أحلامي)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d8%b1%d8%a9-%d8%a3%d8%ad%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/
مدونة كامو
رواية زائرة أحلامي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم أميرة يحيى - مدونة كامو
رواية زائرة أحلامي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم أميرة يحيى فصول الرواية رواية زائرة أحلامي الفصل ا
صحيت على صوت نفس الشخص اللي بيقرأ قرآن كل يوم ف الشقه اللي قصادنا وأنا مدايقه لأنه ببصحيني صوته وأنا عايزه أنام خرجت من الاوضه وانا مدايقه لقيت ماما وبابا وأخواتي قاعدين وكل واحد فيهم ماسك المصحف وبيقرأ الورد المخصص ليه اصلهم كل يوم لازم يتجمعوا كده ويقرأو ورد القرآن إلا أنا طبعاً شايفه أن الحياه دي معقده حبتين تلاته يعني وكل خناقات ماما وبابا وأخواتي معايا علشان كده بس أنا شايفه نغسي إني صح ومش بعمل حاجه غلط ايه يعني بلبس طرحه ويظهر جزء من شعري أو إني لبسي كله بناطيل يعني كده أنا أجرمت كل شخص وليه الحريه ب اختياره اتخنقت ف لبست ونزلت اتمشي ف الشارع واتصلت على صاحبتي ياسمين ودي بقى البيست فريند بتاعتي بحبها جدااا لأنها نفس شخصيتي وبتفهمني أنا وهي بنعيش الحياه سوا فضلنا نتمشي ف الشارع ف لقيتها بتقولي أن ف عريس متقدم ليها وجاي يطلب أيدها النهارده وكملت بضحك بتقولي عارفه مين العريس ي فرحه ف قولتلها وياترا مين سعيد الحظ ده ف قالتلي ابن الشيخ محمود شفتي بقى
فرحه هتكوني مرات الشيخ ي ياسمين مره وحده وكملت بضحك ي بنتي ايه الهبل ده مستحيل طبعا اوعي توافقي ف الآخر بقولك البسي نقاب ومش عارفه ايه إحنا عايزين اتنين نفس الشخصيه المجنونه بتاعتنا نحب نستمتع ب الحياه وبس فهماني
ياسمين:اكيد طبعا أنا بس مردتش اعترض على كلام بابا لأنه جايب آخره مني بسبب تصرفاتي دا حتى مش عايزني انزل الكليه بسبب لبسي اللي أنا شيفاه مفهوش اي حاجه بس تصدقي أن ابن الشيخ ده عسول بصراحه و
فرحه:استني ي ياسمين ماما بتتصل ايوا ي ماما يعني ايه ده عريس ايه إن شاء الله أنا مش متجوزه هو غصب يوووه دي عيشه بقيت تقرف بجد وأنا تعبت ماشي
ياسمين:هما متفقين ولا ايه
فرحه : أنا عارفه قال عريس قال هي ناقصه اقولك ايه إحنا لازم نطفشهم وش
ياسمين:اكيد ده هيحصل يلا بينا نمشي
ورجعنا البيت وأنا مخنوقه يعني ايه عريس وجاي يتقدم ده اكيد هيكون معقد ومتدين م هو اختيار بابا بقى لما اشوف
جه المغرب وانا منتظره اشوف مين هو العريس ده بقى لبست بنطلون وبلوزه ولقيت طرحتي زي العاده وظاهره شعري م دي عاده بقى وخرجت وقعدت وأنا لسه مشفتهوش لأنه قاعد بره مع بابا وأنا فضلت جوه مع مامته واخته بس حسيت إني اعرفهم أو شفتهم قبل كده بس قولت اكيد بتخيل وبعد كده جابه بابا ودخله عندنا وأنا برفع عيني وبشوفه مين ده ولقيت آخر شخص كنت متوقعه أنه يتقدم ليا
يتبع....رواية جعلني ملتزمة)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ac%d8%b9%d9%84%d9%86%d9%8a-%d9%85%d9%84%d8%aa%d8%b2%d9%85%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/
فرحه هتكوني مرات الشيخ ي ياسمين مره وحده وكملت بضحك ي بنتي ايه الهبل ده مستحيل طبعا اوعي توافقي ف الآخر بقولك البسي نقاب ومش عارفه ايه إحنا عايزين اتنين نفس الشخصيه المجنونه بتاعتنا نحب نستمتع ب الحياه وبس فهماني
ياسمين:اكيد طبعا أنا بس مردتش اعترض على كلام بابا لأنه جايب آخره مني بسبب تصرفاتي دا حتى مش عايزني انزل الكليه بسبب لبسي اللي أنا شيفاه مفهوش اي حاجه بس تصدقي أن ابن الشيخ ده عسول بصراحه و
فرحه:استني ي ياسمين ماما بتتصل ايوا ي ماما يعني ايه ده عريس ايه إن شاء الله أنا مش متجوزه هو غصب يوووه دي عيشه بقيت تقرف بجد وأنا تعبت ماشي
ياسمين:هما متفقين ولا ايه
فرحه : أنا عارفه قال عريس قال هي ناقصه اقولك ايه إحنا لازم نطفشهم وش
ياسمين:اكيد ده هيحصل يلا بينا نمشي
ورجعنا البيت وأنا مخنوقه يعني ايه عريس وجاي يتقدم ده اكيد هيكون معقد ومتدين م هو اختيار بابا بقى لما اشوف
جه المغرب وانا منتظره اشوف مين هو العريس ده بقى لبست بنطلون وبلوزه ولقيت طرحتي زي العاده وظاهره شعري م دي عاده بقى وخرجت وقعدت وأنا لسه مشفتهوش لأنه قاعد بره مع بابا وأنا فضلت جوه مع مامته واخته بس حسيت إني اعرفهم أو شفتهم قبل كده بس قولت اكيد بتخيل وبعد كده جابه بابا ودخله عندنا وأنا برفع عيني وبشوفه مين ده ولقيت آخر شخص كنت متوقعه أنه يتقدم ليا
يتبع....رواية جعلني ملتزمة)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ac%d8%b9%d9%84%d9%86%d9%8a-%d9%85%d9%84%d8%aa%d8%b2%d9%85%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/
مدونة كامو
رواية جعلني ملتزمة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم ريم أحمد - مدونة كامو
رواية جعلني ملتزمة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم ريم أحمد فصول الرواية رواية جعلني ملتزمة الفصل الأ
في منزل حسن في القاهرة
حسن: صباح الخير علي اجمل نعمه في حياتى
نعم بخجل: بكفايك مزهجتش منى كل السنين ديه
حسن »ازهج من مين من مرتى وام بتى الغاليه
نعمه: طول عمرك إكده امفرحينى يا ابو ماسه يا ما كان نفسى ننادلوك ابو الولد
حسن: واه رايد بتك تسمعك اياك عيندى ماسه برجاله بشنبات كمان ربنا يبارك فيها هى واسما
نعمه: امين روح صلى يكون الفطور جهز يا ابو الغالية
حسن: تسلم يدك
في غرفه ماسه واسما فهم لديهم نفس الغرفه مش لضيق المكان لكن ماسه تخاف الوحده كثيرا
ماسه وهى بتلف حجابها: يا اسما اخلصي بقالك ساعه في الدولاب
تطلع اسما من الدلاوب: مش لازم ابقي شيك احنا شغلين في اكبر شركه ديكور خليكى انت في دريساتك دى
ماسه: لا انا هخرج افطر لو اتاخرتى مليش فيه همشي
اسما: تعمليها هحصلك
وخرجت ماسه واخيرا اسما استقرت علي طقم
في الخارج
ماسه: صباح الفل على اجدع جوز كناريا في الصعيد ومصر كلها
نعمه: هههه مهتبطليش انت بكش اياك
ماسه: تؤتؤ مهبطلش بكش
حسن: جلب ابوها تعمل اللي ريداه
نعمه: دليعها دليعها بتك رفضت عريس زين وكبارة
ماسه كملت: ودمه يلطش وفاكر دمه خفيف وهو خنيق ورزل
نعمه: كل عريس إكده تطلعى فيه العفش كله
حسن: براحتها تتشرط براحتها
ماسه: حبيبي يا ابو علي انا عايزة اعيش قصة حب زيكم يفضل يحب فيا لغاية ما اعجز
نعمه: ودا نجيبه منين بجا
ماسه بطفوله: انا وحشه قوى كده
نعمه بحنان :مين جال إكده انت زينه البنات بس أنى نفسى افرح بيكى في بيتك ووسط عيالك
ماسه: امى ريحى نفسك يوم ما قلبي يتخطف زى ما قلبك اتخطف ل ابو علي ا وعدك هروح اتقدم ليه
حسن: ان شاء الله تلاجى اللي في راسك
نعمه: ويبجا حالك احسن منينا
ماسه بفضول وسؤال اللي بيتكرر يوميا: اللي،هو ايه نفسي،اعرف ليه ملناش اهل وعايله وانا متاكده ان اهل بابا موجودين هم لو رافضين جوازكم زمان دلوقت خلاص وانا موجودة من حقي،في عائله خصوصا لما عائلتى تبقا كبيرة وانا ممنوع اقول اسمها حتى
حسن: ماسه كل يوم نفس الحديت واجولك بلاش نبش في الماضي من يوم ما دريتى ان اهلى عايشين وانت مبطلتيش حديت عنيهم انسيهم كيف ما ابوكى وامك ناسين وعيشيى بعيد عنيهم خلص الكلام
اسما : خرجت هو موال كل يوم دا اخرته ايه
ماسه: حقي اعرف اهلى واقول اسم عائلتى
حسن: وأنى جولت لاه يبجا خلص الحديت
اسما: خلاص يا ماسة متزعلش نفسك بس وبهمس كدا فيش غير حلنا احنا
ماسه: عندك حق انا تعبت من الغموض دا لو عليهم تار مش هيبقوا كدا
وقعدوا يفطروا بعد مصالحه ماسه ل حسن
by Queen Mera esmil
في الصعيد
تحديدا بيت كبير هواره
صديقه:الجهوة يا حج
حامد: تسلم يدك ووجه كلامه لمنصور رعد مبينش ليه من الفجرية
منصور ب احترام: رعد بيسلم الفاكهة ل صاحب المصنع
حامد بفخر: المحصول خلص وهيتسلم كمان الحمد لله
منصور: وأنى هبابه وهحصله
صديقه: ربنا يكفيكم شر العين يا ولدى
عزيزة: امين يا اما احسن أنى جلبي بيبجا مخلوع عليهم التنين وهما بره الدوار العين محدش سلم منيها
حامد: جرى ايه هما صغار إياك دول رجاله وبعدين اللي مع ربنا ميتخافش عليه واصل
هنا: جدى أنى كنت رايده منيك حاجة
حامد: خير جولى؟ ؟؟؟
هنا بخوف: نتيجتى هتبان النيهارده وأنى كت يعنى
منصور: انت هتجطعى
كيف العربية الخربانه ليه انطجى علي طول
حام: منصور بالهدوا يا ولدى جولى يا هنا هواره
هنا: نفسي ادخل جامعه في مصر مش إهنا هناك المستجبل اكبر واحسن
منصور: واخرتك ايه هتتجوزى برديك لاه سفر لاه
هنا: طيب ما رعد سافر ودرس في بلاد الخواجات كمان
منصور: رعد راجل ومدد هواره
حامد: وهى هنا هواره مددها برديك لو جبتى مجموع زين هدخلك الجامعه اللي انت رايداها اتفجنا
هنا: يخليك ليا يا جدى
وطلعت علي فوق
منصور: يا ابوى دى بت واكسر،للبت ضلع يطلع لها اربع وعشرين
حامد: غشيم كسرنا زمان عملت ايه هربت وحطط راسنا في الطين وهربت مع مين هربت مع حسن ابن الدهاشنة اتعلم يا ولدى اتعلم
وقام حامد ومنصور خرج وهو غضبان
عزيزة: اتوحشتها جوى يا اما كانت ونيسي
صديقه: ومين سمعك أنى بحلم بيها يوماتى نفسي تعاود ل حضنى بس،الحاج وتحكماته
عزيزة: الحج بس،دا كفاية الدهاشنه دول بيجول اى حد يظهر هى ولا حسن ولا لو ليهم عيال ينتجتلوا أنى بجول يارب ما تفكر،تعاود تانى واصل
صديقه: يارب جومى معايا نروح ل سيده مرت الغفير مصلحى ولدت بت ومصلحى حالف ل يطلج مرته جومى نهون عليها
عزيزة: من عنيا هجيب الملث،واحصلك
في بيت الدهاشنة
سمعان: جاسي وينه؟ ؟؟؟
هدية: بكسرة وخوف مخبراش،من عشية مش،باين
سمعان »وولدك راح فين
هدية: معودش،من سفره
الغفير دخل الحج يا كبير
سمعان: مالك يوش الغراب بتنوح ليه
الغفير: رعد هواره ماسك جاسي،وحالف ل يلف بيه البلد وهو رابطة في حصانه
سمعان: اتجن اياك ورايا ولم الرجاله
وخرج سمعان
هدية: ربنا الهادى اتوحشتك يا ولدى يارب ما تعاود تانى واصل يارب
في ارض هواره
رعد ماسك قاسي،وبيضربه
رعد بغضب: يا نجس في،ارضنا ومن بنتنا أنى هدفنك إهنا حى
حسن: صباح الخير علي اجمل نعمه في حياتى
نعم بخجل: بكفايك مزهجتش منى كل السنين ديه
حسن »ازهج من مين من مرتى وام بتى الغاليه
نعمه: طول عمرك إكده امفرحينى يا ابو ماسه يا ما كان نفسى ننادلوك ابو الولد
حسن: واه رايد بتك تسمعك اياك عيندى ماسه برجاله بشنبات كمان ربنا يبارك فيها هى واسما
نعمه: امين روح صلى يكون الفطور جهز يا ابو الغالية
حسن: تسلم يدك
في غرفه ماسه واسما فهم لديهم نفس الغرفه مش لضيق المكان لكن ماسه تخاف الوحده كثيرا
ماسه وهى بتلف حجابها: يا اسما اخلصي بقالك ساعه في الدولاب
تطلع اسما من الدلاوب: مش لازم ابقي شيك احنا شغلين في اكبر شركه ديكور خليكى انت في دريساتك دى
ماسه: لا انا هخرج افطر لو اتاخرتى مليش فيه همشي
اسما: تعمليها هحصلك
وخرجت ماسه واخيرا اسما استقرت علي طقم
في الخارج
ماسه: صباح الفل على اجدع جوز كناريا في الصعيد ومصر كلها
نعمه: هههه مهتبطليش انت بكش اياك
ماسه: تؤتؤ مهبطلش بكش
حسن: جلب ابوها تعمل اللي ريداه
نعمه: دليعها دليعها بتك رفضت عريس زين وكبارة
ماسه كملت: ودمه يلطش وفاكر دمه خفيف وهو خنيق ورزل
نعمه: كل عريس إكده تطلعى فيه العفش كله
حسن: براحتها تتشرط براحتها
ماسه: حبيبي يا ابو علي انا عايزة اعيش قصة حب زيكم يفضل يحب فيا لغاية ما اعجز
نعمه: ودا نجيبه منين بجا
ماسه بطفوله: انا وحشه قوى كده
نعمه بحنان :مين جال إكده انت زينه البنات بس أنى نفسى افرح بيكى في بيتك ووسط عيالك
ماسه: امى ريحى نفسك يوم ما قلبي يتخطف زى ما قلبك اتخطف ل ابو علي ا وعدك هروح اتقدم ليه
حسن: ان شاء الله تلاجى اللي في راسك
نعمه: ويبجا حالك احسن منينا
ماسه بفضول وسؤال اللي بيتكرر يوميا: اللي،هو ايه نفسي،اعرف ليه ملناش اهل وعايله وانا متاكده ان اهل بابا موجودين هم لو رافضين جوازكم زمان دلوقت خلاص وانا موجودة من حقي،في عائله خصوصا لما عائلتى تبقا كبيرة وانا ممنوع اقول اسمها حتى
حسن: ماسه كل يوم نفس الحديت واجولك بلاش نبش في الماضي من يوم ما دريتى ان اهلى عايشين وانت مبطلتيش حديت عنيهم انسيهم كيف ما ابوكى وامك ناسين وعيشيى بعيد عنيهم خلص الكلام
اسما : خرجت هو موال كل يوم دا اخرته ايه
ماسه: حقي اعرف اهلى واقول اسم عائلتى
حسن: وأنى جولت لاه يبجا خلص الحديت
اسما: خلاص يا ماسة متزعلش نفسك بس وبهمس كدا فيش غير حلنا احنا
ماسه: عندك حق انا تعبت من الغموض دا لو عليهم تار مش هيبقوا كدا
وقعدوا يفطروا بعد مصالحه ماسه ل حسن
by Queen Mera esmil
في الصعيد
تحديدا بيت كبير هواره
صديقه:الجهوة يا حج
حامد: تسلم يدك ووجه كلامه لمنصور رعد مبينش ليه من الفجرية
منصور ب احترام: رعد بيسلم الفاكهة ل صاحب المصنع
حامد بفخر: المحصول خلص وهيتسلم كمان الحمد لله
منصور: وأنى هبابه وهحصله
صديقه: ربنا يكفيكم شر العين يا ولدى
عزيزة: امين يا اما احسن أنى جلبي بيبجا مخلوع عليهم التنين وهما بره الدوار العين محدش سلم منيها
حامد: جرى ايه هما صغار إياك دول رجاله وبعدين اللي مع ربنا ميتخافش عليه واصل
هنا: جدى أنى كنت رايده منيك حاجة
حامد: خير جولى؟ ؟؟؟
هنا بخوف: نتيجتى هتبان النيهارده وأنى كت يعنى
منصور: انت هتجطعى
كيف العربية الخربانه ليه انطجى علي طول
حام: منصور بالهدوا يا ولدى جولى يا هنا هواره
هنا: نفسي ادخل جامعه في مصر مش إهنا هناك المستجبل اكبر واحسن
منصور: واخرتك ايه هتتجوزى برديك لاه سفر لاه
هنا: طيب ما رعد سافر ودرس في بلاد الخواجات كمان
منصور: رعد راجل ومدد هواره
حامد: وهى هنا هواره مددها برديك لو جبتى مجموع زين هدخلك الجامعه اللي انت رايداها اتفجنا
هنا: يخليك ليا يا جدى
وطلعت علي فوق
منصور: يا ابوى دى بت واكسر،للبت ضلع يطلع لها اربع وعشرين
حامد: غشيم كسرنا زمان عملت ايه هربت وحطط راسنا في الطين وهربت مع مين هربت مع حسن ابن الدهاشنة اتعلم يا ولدى اتعلم
وقام حامد ومنصور خرج وهو غضبان
عزيزة: اتوحشتها جوى يا اما كانت ونيسي
صديقه: ومين سمعك أنى بحلم بيها يوماتى نفسي تعاود ل حضنى بس،الحاج وتحكماته
عزيزة: الحج بس،دا كفاية الدهاشنه دول بيجول اى حد يظهر هى ولا حسن ولا لو ليهم عيال ينتجتلوا أنى بجول يارب ما تفكر،تعاود تانى واصل
صديقه: يارب جومى معايا نروح ل سيده مرت الغفير مصلحى ولدت بت ومصلحى حالف ل يطلج مرته جومى نهون عليها
عزيزة: من عنيا هجيب الملث،واحصلك
في بيت الدهاشنة
سمعان: جاسي وينه؟ ؟؟؟
هدية: بكسرة وخوف مخبراش،من عشية مش،باين
سمعان »وولدك راح فين
هدية: معودش،من سفره
الغفير دخل الحج يا كبير
سمعان: مالك يوش الغراب بتنوح ليه
الغفير: رعد هواره ماسك جاسي،وحالف ل يلف بيه البلد وهو رابطة في حصانه
سمعان: اتجن اياك ورايا ولم الرجاله
وخرج سمعان
هدية: ربنا الهادى اتوحشتك يا ولدى يارب ما تعاود تانى واصل يارب
في ارض هواره
رعد ماسك قاسي،وبيضربه
رعد بغضب: يا نجس في،ارضنا ومن بنتنا أنى هدفنك إهنا حى
قاسي: وهو بيتوجع وكل بت في هواره هعلم عليها وتفضلوا مططين من اول عمتك لحد اخر،نسلكم صحيح خيتك اسمها ايه بيجولوا جمر ل عمتها
رعد قرب عليه وخنقه خيتى انظف من اسمها يبجى علي لسانك
حامد ومنصور وصلوا
حامد: هملوا يا ولدى دا شيطان صغير من نسل شيطاين
رعد باحترام: ساب قاسي
بس يا جدى اتعدى علي حرمه ارضنا ولا بنتنا
منصور: هيقرب ويضربه هو اصلا اتبهدل
حامد مسكه : وجف يا منصور احنا بنتنا اتفاج وهو كسره وقرب علي قاسي اللي بدا يخاف خصوصا جده اتاخر واللي يكسر اتفجنا ينجلد دا حكم مجلس عرفي وجه امره للغفير اربطوها
سمعان وصل
سمعان: يربط مين هو بجره اياك
رعد: لاه البجر بيحس عنيه دا ديوث وكلب واللي هيكسر،كلمه جدى وجبليها كلمة المجلس هربطه جاره ووقف رعد ل سمعان وجه ل وجه
سمعان: انت بترمى بلاك علي ولدنا
رعد: وكل الشهود دول ايه بيرموا بلاهم علي جاسي برديك
حامد ضرب عصيته في الارض: خلص الحديت نفذ يا ولدى
رعد قرب علي ودن قاسي قبل ما يضربه
رعد: اوعاك في،يوم تنسا إحنا هواره كبرات البلد دى وبدا يجلد فيه
حامد: متفكوش فين البت
رعد: موجود يا جدى وجابها
البنت ل خامد: احب علي يدك يا كيير،حفيدك حمانى اهلى هيجتلونى مهيصدقوش
حامد: انت بت مين؟ ؟؟؟
البت: بت رضوان السيد
حامد: انت في حميتى بس جبل الحماية مسك الكرباج من رعد وحطه في ايدها رعد خد حج انه اتعدا علي ارضنا خدى حجك وطفي نارك بيدك
البنت في الاول خافت وبعدها اتجراءت وضربته ضربتين واستخبت ورا حامد من خوفها
حامد ل سمعان: ربي رجالتك مفيش،بت من هواره هتكون ليكم ل بابرضا ولا بالغصبنية
فكوه وحامد مشي،وخد البنت معاه
سمعان قرب علي قاسي: غبي طول عمرك غبي في النهار وفي ارضهم
قاسي بعيون غاضبه: هنتجم منيك يا رعد وهكسرك وخيته هى كسرته زى عمته زمان
سمعان للرجاله »شلوه
واتحركوا كلهم
في بيت هواره
حامد: خشي يا بتى انت إهنا في حمايتنا
البنت دخلت وهى مطمنه استحاله تتاذى
رعد: كان نفسي اسففه التراب
حامد: بالعجل ضربته جدام البلد كلتها بالعجل بلاش تهب كيف اسمك إكده من صغرك تهب وضيع حجك
رعد: أنى الدم غلي في نفوخى كان هيضيع البت وواجف يبجح كمان
خامد: جاسي كيف اسمه وبارد وانت علي طول حامى وهو عارف إكده عشان تاخد حجك لازمن تحكم عجلك زين فهمت
رعد : حاضر يا جدى هطلع اتسبح وانزل نجفل حسابات السنه
حامد: لاه أنى تعبت جفلهم مع بوك وزى كل سنه حوش حج للغايب
رعد: امرك يا جدى اطلعك ترتاح
حامد: معجزتى جوى إكده
والكل اتحرك ومنصور هيتجنن منين رافض سيرتها ومنين مصمم علي حقها
by Queen Mera esmil
في القاهرة
فى شركة الديكور اللي بتشتغل فيها ماسه واسما
اسما دخلت عليها: اتفضلى
ماسه: ايه دول
لسما: قرطاس لب هيكون ايه تذاكر سفر ل الصعيد
ماسه بخوف: الصعيد
اسما: ايوى رجعنا تانى للخوف
اه الصعيد لازم نعرف اهلك يمكن اوصل انا كمان مش بابا حسن قال انى منكم من نفس الاصل لازم نوصل يا ماسه
ماسة: بس ماما وبابا هنقول ليهم ايه
اسما: هنقول دا وطلعت دعوة الشركة عملاها مكافاءه علشان تعبوا فى تشطيب قرية سياحيه
ماسة: ماما هتصدق
اسما هتصدق الفجر هنكون في القطر ونوصل ونعرف اللغز اللي احنا فيه دا
ماسة: امري لله موافقه
عدا اليوم من غير احداث
علي العشا
اسما: قولتى ايه يا ماما
نعمه :سبوع كتير جوى ولا ايه رايك يا حسن
حسن: سييهم يغيروا جوا بناتنا رجاله ميتخافش عليهم
نعمه: لاه جلبي مجبوض بلاش جضوا الاجازة إهنا او حسن ياخد اجازة ونسافروا كلتنا
حسن: إحنا عندينا جرد هيخلص بعد سبوع تكون اجازتهمو خلصت لاه يسافروا ربك هو الحارس
بعد شد وجذب وافقت نعمه وجهزوا البنات واتحركوا
في القطر
ماسة: لا انا هرجع متعودش اعمل حاجه من وراهم
اسما: بقولك ايه عايزة ترجعى ارجعى انا لا لازم اعرف ليه اهلى رمونى في ملجا زمان
ماسة. : نحاول معاهم تانى
اسما: مش هيتكلموا بقللنا سنين بنسال والقطر،اتحرك شفتى ربنا عايزنا نوصل القطر اتحرك اهدى بقا واسكت
by Queen Mera esmil
في الصعيد
في بيت الدهاشنه
سمغان: متعمليش الواد كانه مضروب طلجه لازمن يجوم بسرعه علشان نرد الجلم
هدية: جاسي مجدرش يصلب طوله
وأنى عملت الوكل بس ليه فوج
سمعان: جولت اللي عيندى يتغدا معانا إهنا سامعه
هدية: سامعه
ربنا يهديك ومتبجاش نسخه من جدك يا ولدى
في غرفه قاسى
هدية: فطرت يا ولدى
قاسى: مليش نفس أنى هنزل
هدية: ارتاح هبابه
قاسى: رايده الناس تجول أنى اتكسرت إياك
أنى هنزل وهمشي بفرسي كمان
وقام يجهز علشان ينزل
في بيت هواره
حامد: خابره يا عزيزة يا بتى نفسي هفانى علي ايه
عزيزة : اومر يا حج
خامد: للبط وورج العنب
عزيزة: بس إكده من عنيا الجوز
رعد: أنى هلف علي العمال عشان المحصول الجديد
عزيزة: ربنا يستر طريجك يا ولدى وتجع في حضنك بت الحلال اللي تللهب جلبك إكده
رعد: لا أنى رعد يعنى محدش يجدر عليا وبعدين أنى مش هتجوز
وسابهم ومشي،
منصور: يا حاج انت مالك فيك حاجة
حامد: لاه بس،حاسس أنى في حاحة حلوة هتحصل اجولك اعملى حلو ورز معمر هرتاح في،المندرة
رعد قرب عليه وخنقه خيتى انظف من اسمها يبجى علي لسانك
حامد ومنصور وصلوا
حامد: هملوا يا ولدى دا شيطان صغير من نسل شيطاين
رعد باحترام: ساب قاسي
بس يا جدى اتعدى علي حرمه ارضنا ولا بنتنا
منصور: هيقرب ويضربه هو اصلا اتبهدل
حامد مسكه : وجف يا منصور احنا بنتنا اتفاج وهو كسره وقرب علي قاسي اللي بدا يخاف خصوصا جده اتاخر واللي يكسر اتفجنا ينجلد دا حكم مجلس عرفي وجه امره للغفير اربطوها
سمعان وصل
سمعان: يربط مين هو بجره اياك
رعد: لاه البجر بيحس عنيه دا ديوث وكلب واللي هيكسر،كلمه جدى وجبليها كلمة المجلس هربطه جاره ووقف رعد ل سمعان وجه ل وجه
سمعان: انت بترمى بلاك علي ولدنا
رعد: وكل الشهود دول ايه بيرموا بلاهم علي جاسي برديك
حامد ضرب عصيته في الارض: خلص الحديت نفذ يا ولدى
رعد قرب علي ودن قاسي قبل ما يضربه
رعد: اوعاك في،يوم تنسا إحنا هواره كبرات البلد دى وبدا يجلد فيه
حامد: متفكوش فين البت
رعد: موجود يا جدى وجابها
البنت ل خامد: احب علي يدك يا كيير،حفيدك حمانى اهلى هيجتلونى مهيصدقوش
حامد: انت بت مين؟ ؟؟؟
البت: بت رضوان السيد
حامد: انت في حميتى بس جبل الحماية مسك الكرباج من رعد وحطه في ايدها رعد خد حج انه اتعدا علي ارضنا خدى حجك وطفي نارك بيدك
البنت في الاول خافت وبعدها اتجراءت وضربته ضربتين واستخبت ورا حامد من خوفها
حامد ل سمعان: ربي رجالتك مفيش،بت من هواره هتكون ليكم ل بابرضا ولا بالغصبنية
فكوه وحامد مشي،وخد البنت معاه
سمعان قرب علي قاسي: غبي طول عمرك غبي في النهار وفي ارضهم
قاسي بعيون غاضبه: هنتجم منيك يا رعد وهكسرك وخيته هى كسرته زى عمته زمان
سمعان للرجاله »شلوه
واتحركوا كلهم
في بيت هواره
حامد: خشي يا بتى انت إهنا في حمايتنا
البنت دخلت وهى مطمنه استحاله تتاذى
رعد: كان نفسي اسففه التراب
حامد: بالعجل ضربته جدام البلد كلتها بالعجل بلاش تهب كيف اسمك إكده من صغرك تهب وضيع حجك
رعد: أنى الدم غلي في نفوخى كان هيضيع البت وواجف يبجح كمان
خامد: جاسي كيف اسمه وبارد وانت علي طول حامى وهو عارف إكده عشان تاخد حجك لازمن تحكم عجلك زين فهمت
رعد : حاضر يا جدى هطلع اتسبح وانزل نجفل حسابات السنه
حامد: لاه أنى تعبت جفلهم مع بوك وزى كل سنه حوش حج للغايب
رعد: امرك يا جدى اطلعك ترتاح
حامد: معجزتى جوى إكده
والكل اتحرك ومنصور هيتجنن منين رافض سيرتها ومنين مصمم علي حقها
by Queen Mera esmil
في القاهرة
فى شركة الديكور اللي بتشتغل فيها ماسه واسما
اسما دخلت عليها: اتفضلى
ماسه: ايه دول
لسما: قرطاس لب هيكون ايه تذاكر سفر ل الصعيد
ماسه بخوف: الصعيد
اسما: ايوى رجعنا تانى للخوف
اه الصعيد لازم نعرف اهلك يمكن اوصل انا كمان مش بابا حسن قال انى منكم من نفس الاصل لازم نوصل يا ماسه
ماسة: بس ماما وبابا هنقول ليهم ايه
اسما: هنقول دا وطلعت دعوة الشركة عملاها مكافاءه علشان تعبوا فى تشطيب قرية سياحيه
ماسة: ماما هتصدق
اسما هتصدق الفجر هنكون في القطر ونوصل ونعرف اللغز اللي احنا فيه دا
ماسة: امري لله موافقه
عدا اليوم من غير احداث
علي العشا
اسما: قولتى ايه يا ماما
نعمه :سبوع كتير جوى ولا ايه رايك يا حسن
حسن: سييهم يغيروا جوا بناتنا رجاله ميتخافش عليهم
نعمه: لاه جلبي مجبوض بلاش جضوا الاجازة إهنا او حسن ياخد اجازة ونسافروا كلتنا
حسن: إحنا عندينا جرد هيخلص بعد سبوع تكون اجازتهمو خلصت لاه يسافروا ربك هو الحارس
بعد شد وجذب وافقت نعمه وجهزوا البنات واتحركوا
في القطر
ماسة: لا انا هرجع متعودش اعمل حاجه من وراهم
اسما: بقولك ايه عايزة ترجعى ارجعى انا لا لازم اعرف ليه اهلى رمونى في ملجا زمان
ماسة. : نحاول معاهم تانى
اسما: مش هيتكلموا بقللنا سنين بنسال والقطر،اتحرك شفتى ربنا عايزنا نوصل القطر اتحرك اهدى بقا واسكت
by Queen Mera esmil
في الصعيد
في بيت الدهاشنه
سمغان: متعمليش الواد كانه مضروب طلجه لازمن يجوم بسرعه علشان نرد الجلم
هدية: جاسي مجدرش يصلب طوله
وأنى عملت الوكل بس ليه فوج
سمعان: جولت اللي عيندى يتغدا معانا إهنا سامعه
هدية: سامعه
ربنا يهديك ومتبجاش نسخه من جدك يا ولدى
في غرفه قاسى
هدية: فطرت يا ولدى
قاسى: مليش نفس أنى هنزل
هدية: ارتاح هبابه
قاسى: رايده الناس تجول أنى اتكسرت إياك
أنى هنزل وهمشي بفرسي كمان
وقام يجهز علشان ينزل
في بيت هواره
حامد: خابره يا عزيزة يا بتى نفسي هفانى علي ايه
عزيزة : اومر يا حج
خامد: للبط وورج العنب
عزيزة: بس إكده من عنيا الجوز
رعد: أنى هلف علي العمال عشان المحصول الجديد
عزيزة: ربنا يستر طريجك يا ولدى وتجع في حضنك بت الحلال اللي تللهب جلبك إكده
رعد: لا أنى رعد يعنى محدش يجدر عليا وبعدين أنى مش هتجوز
وسابهم ومشي،
منصور: يا حاج انت مالك فيك حاجة
حامد: لاه بس،حاسس أنى في حاحة حلوة هتحصل اجولك اعملى حلو ورز معمر هرتاح في،المندرة
منصور: انت فاهمه حاجة
عزيزة: لاه هروح اجهز الغدا اللي،طلبه
منصوؤ،:هطلع اتسبح اروح اصلى
في المحطة
وصلت ماسه،واسما
ماسه مسكت في اسما جامد ومرعوبة
اسما: امشي عدل الناس،بتبص علينا جدك اسمه ايه
ماسه بغباء: ليه
اسما: هروح اخطبه علشان نسال
ماسه: اه سمعان دهشان
اسما: تعالى نسال وسالوا وكانوا عند مفترق،الطرق اللي،بيفصل بين الدهاشنة وهواره
لسه هيدخلوا ظهر قاسي بحصانه قدامهم
قاسي،:انتم مين:
اسما: وانت مالك حامى البلد هنا ولا غفير
قاسى: انت بتتحدتى ويايا اكده يومك اسود من الطين
اسما: يا ماما خوفت خافي،انت كمان
ماسه: احنا اسفين بس،يا اسما احنا كنا بنسال علي بيت
قاسي نزل من علي،الحصان وبيقرب عليها: بتسالى عليه ايه يا جمر،انتى ماسه خافت ورجعت لورا في رجوعها دخلت ارض هواره
اسما: انت يا اخ ابعد عنها
قاسي: اكتمى انت انى بتحددت مع الحلويات دى
وقرب علشان يلمسها ماسه ضربته بالقلم
قاسي: انت بتمد يدك عليا انى هجطعلك يدك وبيقرب وهى بترجع بخوف ورعب،وقعت في،حضنه
رعد: جاااااسي،
ماسه: خافت ومسكت فيه تلقائي،ليه متعرفش،مع ان المفروض،تخاف من صوته بالرغم من قوه صوته لكن كان حنين
اسما : يا استاذ الاستاذ اتهجم علي اختى
رعد: لتاتى مره بتغلط
قاسي: دى مش،من هوارة
رعد لكن انت في،ارضي
قاسي اكتشف انه في،ارضه: هى السبب فضلت تلاغينى بالكلام
ماسه: والله ما حصل دا كداب،
رعد شاف دموعها اتجنن وقرب،من قاسي: خابر انك زباله دول ضيوف غور،أنى هرحمك بس علشان لسه الكرباج معلم في جتتك
قاسى: ماشي،همشي لكن هنتجابل وكتير
قاسى مشي
ماسه: متشكرين قوى تعبناك
رعد: انتم اغراب جاين ل مين ؟؟؟؟
اسما: كنا بندور علي بيت كبير الدهاشنة
رعد: ليه؟ ؟؟؟؟؟
ماسه استغربت بس جوبت بتلقائية: انا حفيدته
رعد: سمعان عينديه حفيد واحد
ماسة: لا انا كمان انا بنت حسن ابنه وهو فضل واقف بيستوعب لو دى بنت حسن تبقي،بنت عمتى كمان
ماسه: افتكرته مش مصدق طلعت البطاقه
اتفضل علشان تصدق
رعد: مشي جدامى هوصلكم
اسما: متشكرين جدا
ماسه: غريب قوى الراجل دا
اسما: المهم نوصل
ومشيوا وراه،وهو طول الطريق،مش عارف اللي بيعملة صح ولا غلط ووصلوا ل بيت هواره
رعد: دخل بيهم وهى استغربت
اسما: تفتكرى دا الحفيد الوحيد
ماسة: معرفش
رعد: دخل يا اما يا حاجه
عزيزة: خير يا جلب امك
رعد: خلي عينك علي الضيوف طالع ل جدى
ماسة واسما: يبقا ابن عمى / عمك
عزيزة: جدك في المندرة
دخل رعد ل جده
صديقه دخلت: ايه كل الوكل دا
عزيزة: دى اوامر الحج
صديقه: مين دول
عزيزة: ضيوف ل رعد ولدى
خرج حامد في دخول منصور
حامد: فضل ثابت من غير،ملامح
ماسة: انت جدى صح
صديقه وعزيزة شهقوا
حامد بثبات: ايوة بس. مش ابو ابوكى أنى ابو امك يا بت نعمه
ماسه: ايه ازاى مش فاهمه
اسما: ماما قالت انها من بلد تانية غير بلد بابا
حامد: انت كمان بتها
ماسه: انا مش فاهمه حاجة ارجوك فهمنى
منصور بغضب: امك وينها علشان نغسل عارنا
ماسه: عار ايه انا مش فاهمه حاجه
رعد: ليه عمتى مجلتش ليكى الحكاية
منصور: امك فين هربت هى وابوكى وبعتينك لينا إهنا
اسما: محدش يعرف اننا هنا ماسه عايزة تلاقي اهلها وبس،دا ل عيب ولا حرام الماضي محدش يعرف عنه حاجة
حامد. : اخرصوا كلتاكم جربي،يا بتى
ماسة بخوف: لا لا
رعد: انت بتجولى لاه للكبير
ماسه: انت بتزعق ليه بصوا انا مكنتش اعرف ومش عايزة اعرف حاجة ماشي،انا همشي اعتبروا أن مجتش،اصلا يلا يا اسما
منصوؤ: علي فين بالساهل إكده إياك
ماسه بعياط: ارجوك انا عايزة امشي
حامد: وسع من طريجها يا منصور تعالى انت ورعد نتحدتوا بره
وخرجت معاهم
رعد: اللي ضربتية يبجا ابن عمك
حامد بفخر: ضربت جاسي
ماسه: كان عايز يلمسنى غصب عنى
حامد: بروا عليكى جيتى كيف وليه
ماسه: بالقطر،وكنت عايزة اعرف الحقيقة
رعد: الحجيحة:ان عمتى هربت مع ابن راجل سو وسلساله كلتاه زيه
ماسة: انا بابا راجل محترم وبعدين قولت اسفه وهرجع
حامد: وبعدهالكوا انت بت بتى من هواره
رعد : لاه دى م الدهاشنة وزيها زيهم غدارة
ماسة: انت تعرفنى منين
رعد: جيتى كيف ها من ورا اهلك غدر،ولا مش غدر يا بت الدهاشنة
ماسة: مكنش عندى حل تانى صدقنى
حامد: بس جولت اجفل خاشمك منك ليها لازمن تسافري،مش،عشان مش،ريدينك لاه عشان إهنا خطر عليكى وعلي،امك تنسى خالص انك جيتى إهنا من اساسه
ماسع: حاضر. همشي بس ممكن طلب،
حامد: جولى يا بت نعمه
ماسه: اسمى ماسه وتسامح ماما وتحضننى نفسى اجرب حضن جدى قوى
حامد : كيف امك تمام تعمل المصيبة وتجولى سماح وتندارى في حضنى تعالى يا بت نعمه وحضنها
هنا: ايه دا العشج اللي عينى عينك دا
رعد: دى بت الدهاشنة
هنا: واه وبتعمل عيندينا ايه
حامد: دى بت عمتك فيها دم هواره زيك تمام
هنا: بغيرة لاه رعد صح دى بت الدهاشنة أنى اللي بت هوارة وحفيدته كبيرها وبس
رعد: هى ماشيه جيتها كانت غلط
ماسة مكنش فارق كل دا معاها حضن جدها كان حلم ومش عايزة حاجة تانية
في البيت هواره
صديقه: بتى كويسة
اسما: ماما كويسة جدا وبابا بيعاملها معامله حلو جدا
عزيزة :مش شكلها انت ولا شكل حسن
عزيزة: لاه هروح اجهز الغدا اللي،طلبه
منصوؤ،:هطلع اتسبح اروح اصلى
في المحطة
وصلت ماسه،واسما
ماسه مسكت في اسما جامد ومرعوبة
اسما: امشي عدل الناس،بتبص علينا جدك اسمه ايه
ماسه بغباء: ليه
اسما: هروح اخطبه علشان نسال
ماسه: اه سمعان دهشان
اسما: تعالى نسال وسالوا وكانوا عند مفترق،الطرق اللي،بيفصل بين الدهاشنة وهواره
لسه هيدخلوا ظهر قاسي بحصانه قدامهم
قاسي،:انتم مين:
اسما: وانت مالك حامى البلد هنا ولا غفير
قاسى: انت بتتحدتى ويايا اكده يومك اسود من الطين
اسما: يا ماما خوفت خافي،انت كمان
ماسه: احنا اسفين بس،يا اسما احنا كنا بنسال علي بيت
قاسي نزل من علي،الحصان وبيقرب عليها: بتسالى عليه ايه يا جمر،انتى ماسه خافت ورجعت لورا في رجوعها دخلت ارض هواره
اسما: انت يا اخ ابعد عنها
قاسي: اكتمى انت انى بتحددت مع الحلويات دى
وقرب علشان يلمسها ماسه ضربته بالقلم
قاسي: انت بتمد يدك عليا انى هجطعلك يدك وبيقرب وهى بترجع بخوف ورعب،وقعت في،حضنه
رعد: جاااااسي،
ماسه: خافت ومسكت فيه تلقائي،ليه متعرفش،مع ان المفروض،تخاف من صوته بالرغم من قوه صوته لكن كان حنين
اسما : يا استاذ الاستاذ اتهجم علي اختى
رعد: لتاتى مره بتغلط
قاسي: دى مش،من هوارة
رعد لكن انت في،ارضي
قاسي اكتشف انه في،ارضه: هى السبب فضلت تلاغينى بالكلام
ماسه: والله ما حصل دا كداب،
رعد شاف دموعها اتجنن وقرب،من قاسي: خابر انك زباله دول ضيوف غور،أنى هرحمك بس علشان لسه الكرباج معلم في جتتك
قاسى: ماشي،همشي لكن هنتجابل وكتير
قاسى مشي
ماسه: متشكرين قوى تعبناك
رعد: انتم اغراب جاين ل مين ؟؟؟؟
اسما: كنا بندور علي بيت كبير الدهاشنة
رعد: ليه؟ ؟؟؟؟؟
ماسه استغربت بس جوبت بتلقائية: انا حفيدته
رعد: سمعان عينديه حفيد واحد
ماسة: لا انا كمان انا بنت حسن ابنه وهو فضل واقف بيستوعب لو دى بنت حسن تبقي،بنت عمتى كمان
ماسه: افتكرته مش مصدق طلعت البطاقه
اتفضل علشان تصدق
رعد: مشي جدامى هوصلكم
اسما: متشكرين جدا
ماسه: غريب قوى الراجل دا
اسما: المهم نوصل
ومشيوا وراه،وهو طول الطريق،مش عارف اللي بيعملة صح ولا غلط ووصلوا ل بيت هواره
رعد: دخل بيهم وهى استغربت
اسما: تفتكرى دا الحفيد الوحيد
ماسة: معرفش
رعد: دخل يا اما يا حاجه
عزيزة: خير يا جلب امك
رعد: خلي عينك علي الضيوف طالع ل جدى
ماسة واسما: يبقا ابن عمى / عمك
عزيزة: جدك في المندرة
دخل رعد ل جده
صديقه دخلت: ايه كل الوكل دا
عزيزة: دى اوامر الحج
صديقه: مين دول
عزيزة: ضيوف ل رعد ولدى
خرج حامد في دخول منصور
حامد: فضل ثابت من غير،ملامح
ماسة: انت جدى صح
صديقه وعزيزة شهقوا
حامد بثبات: ايوة بس. مش ابو ابوكى أنى ابو امك يا بت نعمه
ماسه: ايه ازاى مش فاهمه
اسما: ماما قالت انها من بلد تانية غير بلد بابا
حامد: انت كمان بتها
ماسه: انا مش فاهمه حاجة ارجوك فهمنى
منصور بغضب: امك وينها علشان نغسل عارنا
ماسه: عار ايه انا مش فاهمه حاجه
رعد: ليه عمتى مجلتش ليكى الحكاية
منصور: امك فين هربت هى وابوكى وبعتينك لينا إهنا
اسما: محدش يعرف اننا هنا ماسه عايزة تلاقي اهلها وبس،دا ل عيب ولا حرام الماضي محدش يعرف عنه حاجة
حامد. : اخرصوا كلتاكم جربي،يا بتى
ماسة بخوف: لا لا
رعد: انت بتجولى لاه للكبير
ماسه: انت بتزعق ليه بصوا انا مكنتش اعرف ومش عايزة اعرف حاجة ماشي،انا همشي اعتبروا أن مجتش،اصلا يلا يا اسما
منصوؤ: علي فين بالساهل إكده إياك
ماسه بعياط: ارجوك انا عايزة امشي
حامد: وسع من طريجها يا منصور تعالى انت ورعد نتحدتوا بره
وخرجت معاهم
رعد: اللي ضربتية يبجا ابن عمك
حامد بفخر: ضربت جاسي
ماسه: كان عايز يلمسنى غصب عنى
حامد: بروا عليكى جيتى كيف وليه
ماسه: بالقطر،وكنت عايزة اعرف الحقيقة
رعد: الحجيحة:ان عمتى هربت مع ابن راجل سو وسلساله كلتاه زيه
ماسة: انا بابا راجل محترم وبعدين قولت اسفه وهرجع
حامد: وبعدهالكوا انت بت بتى من هواره
رعد : لاه دى م الدهاشنة وزيها زيهم غدارة
ماسة: انت تعرفنى منين
رعد: جيتى كيف ها من ورا اهلك غدر،ولا مش غدر يا بت الدهاشنة
ماسة: مكنش عندى حل تانى صدقنى
حامد: بس جولت اجفل خاشمك منك ليها لازمن تسافري،مش،عشان مش،ريدينك لاه عشان إهنا خطر عليكى وعلي،امك تنسى خالص انك جيتى إهنا من اساسه
ماسع: حاضر. همشي بس ممكن طلب،
حامد: جولى يا بت نعمه
ماسه: اسمى ماسه وتسامح ماما وتحضننى نفسى اجرب حضن جدى قوى
حامد : كيف امك تمام تعمل المصيبة وتجولى سماح وتندارى في حضنى تعالى يا بت نعمه وحضنها
هنا: ايه دا العشج اللي عينى عينك دا
رعد: دى بت الدهاشنة
هنا: واه وبتعمل عيندينا ايه
حامد: دى بت عمتك فيها دم هواره زيك تمام
هنا: بغيرة لاه رعد صح دى بت الدهاشنة أنى اللي بت هوارة وحفيدته كبيرها وبس
رعد: هى ماشيه جيتها كانت غلط
ماسة مكنش فارق كل دا معاها حضن جدها كان حلم ومش عايزة حاجة تانية
في البيت هواره
صديقه: بتى كويسة
اسما: ماما كويسة جدا وبابا بيعاملها معامله حلو جدا
عزيزة :مش شكلها انت ولا شكل حسن
اسما: هما ربونى لكن انا وقطع كلامهم صوت الفون
اسما: يا نهار دى ماما
صديقه »احب علي يدك ردى اسمع حسها
اسما: حاضر
ايوة يا مامتى
نعمه: انتو فين يا اسما؟
اسما: فين فين ايه ؟ انت عارفه
نعمه: ارجعوا جلبي محبوض جوى ماسه فين
اسما: ماسه اه ماسه موجودة في البحر
نعمه: ماسه مبتعرفش،تعوم انتو فين
حسن: هدى حالك يا نعمه
نعمه: بتى فيها حاجة
اسما: والله ابدا هخبيكى عليكى ليه تكلميها
نعمت:ايوه هاتيها أنى معاكى اهو
اسما بهمس: لازم تكلمها والا مش،هنخلص
منصور،:تعالوا نخرج ليهم
يدوب وصلو سمعوا ضرب نار وشافوا ماسة بتقع علي الارض
اسما: ماااااااسه
نعمه : علي التليفون بتى
ماسة وقعت علي الارض،وغرقانه في،دمها
رعد وجدها واقفين مصدومين
يتبع...رواية القدر)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%af%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d9%82-6/
اسما: يا نهار دى ماما
صديقه »احب علي يدك ردى اسمع حسها
اسما: حاضر
ايوة يا مامتى
نعمه: انتو فين يا اسما؟
اسما: فين فين ايه ؟ انت عارفه
نعمه: ارجعوا جلبي محبوض جوى ماسه فين
اسما: ماسه اه ماسه موجودة في البحر
نعمه: ماسه مبتعرفش،تعوم انتو فين
حسن: هدى حالك يا نعمه
نعمه: بتى فيها حاجة
اسما: والله ابدا هخبيكى عليكى ليه تكلميها
نعمت:ايوه هاتيها أنى معاكى اهو
اسما بهمس: لازم تكلمها والا مش،هنخلص
منصور،:تعالوا نخرج ليهم
يدوب وصلو سمعوا ضرب نار وشافوا ماسة بتقع علي الارض
اسما: ماااااااسه
نعمه : علي التليفون بتى
ماسة وقعت علي الارض،وغرقانه في،دمها
رعد وجدها واقفين مصدومين
يتبع...رواية القدر)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%af%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d9%82-6/
مدونة كامو
رواية القدر كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم ميرا اسماعيل - مدونة كامو
رواية القدر كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم ميرا اسماعيل فصول الرواية رواية القدر الفصل الأول رواية ا
في مدينة المنصورة.
في منزلٍ يظهر عليه الرقي والثراء، يحاط
بحديقة خلابة مليئة بالأشجار والورود المميزة،
التي تملىء رائحتها الأجواء.
نذهب لداخل ذلك المنزل لنلقي نظرة عليه،
فنجده ذو تصميم عصري رائع ورقيق.
وأمام الكثير من الصور المعلقة علي جدران ذلك
المنزل، نجد امرأة تقف أمام إحداها، تنظر لها باشتياق وحب، وحزن يلتمع بمقلتاها،
فغمغمت بقلب يأن ألمًا:
- وحشتيني يا حبيب عمري، مش بتغيب عن تفكيري لحظة واحدة، شوفت إلا حصل فينا من بعدك، الكلاب بقت بتنهش فينا؛ عشان بقينا لوحدنا من غير راجل، أخوك إلا المفروض يحافظ علينا ويحمينا هو أول إلا بينهشوا فينا، طمعان في الورث إلا سيبته لبنتنا، مكفهوش نصيبه إلا أخده حسب شرع اللّٰه، ويا ريتها جات على الفلوس بس، كنا سامحنا، بس إلا عمري ما هسمح به أبدًا إنه يجوز بنتنا الوحيدة لابنه التلفان، ووسط ظلم أخوك وجبروته مش في
إيدي حاجة أقدر أعملها، غير إني أخد بنتنا ونسيب هنا، المكان اللي عشنا فيه أسعد لحظات
عمرنا، كل ركن فيه مليان بذكريات لينا،
فيه مرينا بأوقات سعادة وفرح، وحزن ووجع، عمرك ما سيبت إيدي، هنسيب بيتنا ونهرب بعيد يا حبيب، صعب عليا أسيب هنا، بس كله يهون في سبيل حماية بنتنا، كنت دايمًا بتطمني وتهون الصعاب والظروف عليا، عشق واخدة كتير منك، خفة دمك، وتحملك، مهما كانت شايلة هم عمرها ما بتبين، دايمًا وشها بشوش بيطمن إلا يشوفه، ربنا يرحمك يا حبيبي.
انهت حديثها لصورة زوجها بتنهيدة عميقة، تنم
على كم الوجع التي تعيشه، فأزالت عبراتها المنسابة على وجنتيها بحزن، فشعرت بمن
يحتضنها من الخلف، فلم يكن غير ابنتها
المشاكسة والغالية على قلبها، ثمرة عشقها
من حبيب عمرها "عشق".
فغمغمت عشق بمرح وهي تحتضن والداتها:
- أنتِ يا ست أنتِ عمالة تحبي في البوب عادي كده في وجودي، طب راعي إني سنجل بائسة،ومش لقية قرد يعبرني حتى.
فضحكت الأم على مشاغبة ابنتها الحبيبة،
فاستدارت لها وضربتها بخفة على رأسها،
وقالت:
- يا بت اعقلي وأكبري شوية عندك (20سنة)
ولسه هبلة زي مانتي!
فرمقتها عشق بتذمر مصطنع ودراما:
- بقى أنا هبلة يا جميلة، مكنش العشم يا مزتي،
بعد كل إلا عملته عشانك وضحيت به، تكون دي أخرتها، يا آسفاه.
- هههه مش هخلص من جنانك انهاردة، أوعي يا
بت كده، خليني أكمل توضيب الشنط؛ عشان
نلحق نمشي بسرعة، قبل ما حد ينتبه لينا.
فنظرت عشق لوالدتها، وغمغمت بجدية، بعدما
أمسكت يدها وقبلتها:
- أنا عارفة يا ماما إنك زعلانة ومضايقة؛ عشان
هنسيب هنا، وفيه كل ذكرياتنا، بس صدقيني يا
ماما، ذكرياتنا دي مطبوعة جوا قلوبنا، عمرها ما
تتمحي مهما بعدنا عن هنا،
وأوعدك أكمل (21 سنة) وهنرجع تاني،
ووقتها هقدر أقف ليهم، لأني بإذن الله طبعًا، هكون محامية قد الدنيا يا مزتي، وليا شنة ورنة
في محاكم مصرش كلها.
فغمزت لوالدتها بمرح.
فاحتضنتها والدتها بحب وحنان:
- ربنا يباركلي فيكِ يا حبيبتي، ويحميكي ويبعد
عنك الأذى يا رب، ومش مهم المكان يا قلبي
الأهم إنك معايا، وبعيدة عن شرهم، ربنا ينتقم
منهم قادر يا كريم.
مر الوقت وانتهيا من وضع ثيابهما في الحقائب،
مع أخذ بعض الصور كذكرة، فالله وحده أعلم هل سيأتيان لهنا قريبًا أم لا، فهذا في علم الغيب،
فقاما بأخذ جميع المصوغات والأموال المتواجدة
معهما في خزنه المنزل، وبعدما انتهيا وأحكموا
غلق حقائبهما، خرج من الباب الخلفي للمنزل.
في ذلك الوقت كان يصدع أذان الفجر،
فتحركا سريعًا للعربة التي تنتظرهما بعيدًا عن
محيط المنزل، فصعدوا بها، وتحركت بهما
إلى الإسكندرية "عروس البحر المتوسط ".
في مدينة الإسكندرية.
في إحدي حارات تلك المدينة الخلابة:
في حارة تسمى "حارة السلطان".
في جامع تلك الحارة، كان يقف يؤم المصلين شابًا في منتصف العشرينات، فقد كان يظهر من نبرة صوته التأثر والخشوع بآيات الله، فقد كان صوت ذلك الشاب يجذبك بشكل لا إرادي
للأنصات له بعمق، فلقد ميزه الله عزوجل بالقبول وحسن الخلق، والصوت الجميل في تلاوة القرآن الكريم.
فختم الصلاة وجميع من في المصلى يصافحه بحب وترحاب وثناءً عليه، وكان من يستسفر منه عن تفسير آيه قرآنية، أو سؤالًا في الفقه يجهله،
فالجميع يعلم مقدار عِلمه، فيلقبونه:
"بالشيخ يونس".
"يونس":
- شاب مصري بسيط، ليس گأبطال الروايات مفتول العضلات أو عريض المنشحين، ولكنه يمتلك جسد مثل جميع الشباب المصرية،
ليس بالقوي الفولاذ ولا بالهزيل الضعيف،
فهو متوسط البنية، ذو ملامح رجوليه خالصة، بشرة قمحية وعيون بلون البندق، وطولًا مناسبًا،
ولكن أهم ما يميزه إنه حافظٍ لكتاب الله كاملًا
بالتجويد والأحكام، فهو خريج كلية علوم شريعية، هادىء ولين الطباع، ويمتلك حس فكاهي، ولكن فلتحذر عزيزي من غضب ذلك اليونس، فقد صدق مقولة:
"احذر من الحليم إذا غضب" فيصبح مثل
الإعصار، لا يقدر أحد على إيقافه، أيضًا من صفاته التى تعتبر سلاح ذو حدين
"الغيرة"، للوهلة الأولى نرى ذلك شيئًا جيدًا،
ولكن لكل شىء حد ومقدار، فإذا زاد عنه
في منزلٍ يظهر عليه الرقي والثراء، يحاط
بحديقة خلابة مليئة بالأشجار والورود المميزة،
التي تملىء رائحتها الأجواء.
نذهب لداخل ذلك المنزل لنلقي نظرة عليه،
فنجده ذو تصميم عصري رائع ورقيق.
وأمام الكثير من الصور المعلقة علي جدران ذلك
المنزل، نجد امرأة تقف أمام إحداها، تنظر لها باشتياق وحب، وحزن يلتمع بمقلتاها،
فغمغمت بقلب يأن ألمًا:
- وحشتيني يا حبيب عمري، مش بتغيب عن تفكيري لحظة واحدة، شوفت إلا حصل فينا من بعدك، الكلاب بقت بتنهش فينا؛ عشان بقينا لوحدنا من غير راجل، أخوك إلا المفروض يحافظ علينا ويحمينا هو أول إلا بينهشوا فينا، طمعان في الورث إلا سيبته لبنتنا، مكفهوش نصيبه إلا أخده حسب شرع اللّٰه، ويا ريتها جات على الفلوس بس، كنا سامحنا، بس إلا عمري ما هسمح به أبدًا إنه يجوز بنتنا الوحيدة لابنه التلفان، ووسط ظلم أخوك وجبروته مش في
إيدي حاجة أقدر أعملها، غير إني أخد بنتنا ونسيب هنا، المكان اللي عشنا فيه أسعد لحظات
عمرنا، كل ركن فيه مليان بذكريات لينا،
فيه مرينا بأوقات سعادة وفرح، وحزن ووجع، عمرك ما سيبت إيدي، هنسيب بيتنا ونهرب بعيد يا حبيب، صعب عليا أسيب هنا، بس كله يهون في سبيل حماية بنتنا، كنت دايمًا بتطمني وتهون الصعاب والظروف عليا، عشق واخدة كتير منك، خفة دمك، وتحملك، مهما كانت شايلة هم عمرها ما بتبين، دايمًا وشها بشوش بيطمن إلا يشوفه، ربنا يرحمك يا حبيبي.
انهت حديثها لصورة زوجها بتنهيدة عميقة، تنم
على كم الوجع التي تعيشه، فأزالت عبراتها المنسابة على وجنتيها بحزن، فشعرت بمن
يحتضنها من الخلف، فلم يكن غير ابنتها
المشاكسة والغالية على قلبها، ثمرة عشقها
من حبيب عمرها "عشق".
فغمغمت عشق بمرح وهي تحتضن والداتها:
- أنتِ يا ست أنتِ عمالة تحبي في البوب عادي كده في وجودي، طب راعي إني سنجل بائسة،ومش لقية قرد يعبرني حتى.
فضحكت الأم على مشاغبة ابنتها الحبيبة،
فاستدارت لها وضربتها بخفة على رأسها،
وقالت:
- يا بت اعقلي وأكبري شوية عندك (20سنة)
ولسه هبلة زي مانتي!
فرمقتها عشق بتذمر مصطنع ودراما:
- بقى أنا هبلة يا جميلة، مكنش العشم يا مزتي،
بعد كل إلا عملته عشانك وضحيت به، تكون دي أخرتها، يا آسفاه.
- هههه مش هخلص من جنانك انهاردة، أوعي يا
بت كده، خليني أكمل توضيب الشنط؛ عشان
نلحق نمشي بسرعة، قبل ما حد ينتبه لينا.
فنظرت عشق لوالدتها، وغمغمت بجدية، بعدما
أمسكت يدها وقبلتها:
- أنا عارفة يا ماما إنك زعلانة ومضايقة؛ عشان
هنسيب هنا، وفيه كل ذكرياتنا، بس صدقيني يا
ماما، ذكرياتنا دي مطبوعة جوا قلوبنا، عمرها ما
تتمحي مهما بعدنا عن هنا،
وأوعدك أكمل (21 سنة) وهنرجع تاني،
ووقتها هقدر أقف ليهم، لأني بإذن الله طبعًا، هكون محامية قد الدنيا يا مزتي، وليا شنة ورنة
في محاكم مصرش كلها.
فغمزت لوالدتها بمرح.
فاحتضنتها والدتها بحب وحنان:
- ربنا يباركلي فيكِ يا حبيبتي، ويحميكي ويبعد
عنك الأذى يا رب، ومش مهم المكان يا قلبي
الأهم إنك معايا، وبعيدة عن شرهم، ربنا ينتقم
منهم قادر يا كريم.
مر الوقت وانتهيا من وضع ثيابهما في الحقائب،
مع أخذ بعض الصور كذكرة، فالله وحده أعلم هل سيأتيان لهنا قريبًا أم لا، فهذا في علم الغيب،
فقاما بأخذ جميع المصوغات والأموال المتواجدة
معهما في خزنه المنزل، وبعدما انتهيا وأحكموا
غلق حقائبهما، خرج من الباب الخلفي للمنزل.
في ذلك الوقت كان يصدع أذان الفجر،
فتحركا سريعًا للعربة التي تنتظرهما بعيدًا عن
محيط المنزل، فصعدوا بها، وتحركت بهما
إلى الإسكندرية "عروس البحر المتوسط ".
في مدينة الإسكندرية.
في إحدي حارات تلك المدينة الخلابة:
في حارة تسمى "حارة السلطان".
في جامع تلك الحارة، كان يقف يؤم المصلين شابًا في منتصف العشرينات، فقد كان يظهر من نبرة صوته التأثر والخشوع بآيات الله، فقد كان صوت ذلك الشاب يجذبك بشكل لا إرادي
للأنصات له بعمق، فلقد ميزه الله عزوجل بالقبول وحسن الخلق، والصوت الجميل في تلاوة القرآن الكريم.
فختم الصلاة وجميع من في المصلى يصافحه بحب وترحاب وثناءً عليه، وكان من يستسفر منه عن تفسير آيه قرآنية، أو سؤالًا في الفقه يجهله،
فالجميع يعلم مقدار عِلمه، فيلقبونه:
"بالشيخ يونس".
"يونس":
- شاب مصري بسيط، ليس گأبطال الروايات مفتول العضلات أو عريض المنشحين، ولكنه يمتلك جسد مثل جميع الشباب المصرية،
ليس بالقوي الفولاذ ولا بالهزيل الضعيف،
فهو متوسط البنية، ذو ملامح رجوليه خالصة، بشرة قمحية وعيون بلون البندق، وطولًا مناسبًا،
ولكن أهم ما يميزه إنه حافظٍ لكتاب الله كاملًا
بالتجويد والأحكام، فهو خريج كلية علوم شريعية، هادىء ولين الطباع، ويمتلك حس فكاهي، ولكن فلتحذر عزيزي من غضب ذلك اليونس، فقد صدق مقولة:
"احذر من الحليم إذا غضب" فيصبح مثل
الإعصار، لا يقدر أحد على إيقافه، أيضًا من صفاته التى تعتبر سلاح ذو حدين
"الغيرة"، للوهلة الأولى نرى ذلك شيئًا جيدًا،
ولكن لكل شىء حد ومقدار، فإذا زاد عنه
أصبح جنوني، وبطلنا الخلوق يصل لتلك الدرجة من الجنون، بالطبع لم يكتشف بعد ذلك الجزء الجنوني من شخصيته، فكل ذلك سيكشف عندما يتقابل مع عشقه، وسيكتشف الكثير عنه لم يكن يعلمه، ولكن السؤال هنا: إلى أي مدى ستصل تلك
الغيرة، فهل سيقدر على التحكم بها أم الأمر
سينفلت من بين يديه؟ فدعونا نغوص معًا في رحلتنا القصيرة تلك لنعلم الإجابة، ونستمتع بكل
ما بها من أحداث.
-سميت الحارة (حارة السلطان) على اسم عائلة يونس؛ بسبب أن أجداده كان لهم الفضل في حماية تلك الحارة منذ زمن بعيد، وأيضًا دائمًا يرحبون بمساعدة المُحتاج، كما أنهم هم من يتدخلا لحل أي نزاع بين أفراد الحارة، فالجميع يحترم كلمة "الحاج رضوان" جد يونس من ناحية الأم، فهو كبيرهم، ويليه والد يونس السيد "خالد سلطان"، وأيضًا يونس له كلمة مسموعة في الحارة، فالجميع يهابه ويحترمه-
فكان بطلنا يجلس بين جمع من المصلين في المسجد، وبعد عدة دقائق انفض الجمع من حوله، فوجد يونس من يضع يديه على كتفه ويبتسم بوقار وهو يغمغم:
- حرمًا يا شيخ يونس.
فابتسم يونس بحبور:
- جمعًا إن شاء الله يا حاج، ونكون صُحبه في الحرم بإذن الله.
فلثم يد أبيه وأسنده وخرجا من المسجد.
- ربنا يكرمنا بزيارته يا رب يا بني، أطمن عليكم بس وأخد أمك ونسافر، ويارب يعطرنا في
خالتك، من وقت جوازها من سنين طويلة، وعمي غضب عليها؛ عشان كان نفسه يجوزها لعمك يوسف، بس هي حبت جوزها وصممت على جوازها منه، ومن ساعتها وجدك قطع العلاقة بينا وبينها خالص، وحلف عليها ما تدخلشي البيت عليه طول مهو عايش.
- أطمن يا حاج، أنا بدور عليها وبإذن الله هوصلها، وكمان جدي رضى عنها وعايز يشوفها، يرجع بالسلامة مع خالي من العمرة وكل حاجة بإذن الله هتكون تمام.
- يا رب يابني، ربنا يباركلي فيك يا حبيبي، ودايمًا عكازي وضهري، هِم بينا بقى عشان زمان الحاجة محضرة الفطار ومستنيانا.
فذهبا إلى المنزل الذي يتكون من عدة طوابق، فصعدا للطابق الثالت، فوجدوا كلا من الأم والإبنة في انتظارهما على طاولة الفطور.
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
-وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا حاج.
- حمدالله بالسلامه يا بابا، حرمًا بإذن الله.
غمغمت رنا الإبنة الكبرى بهدوء.
-جمعًا يا حبيبة قلب أبوكي، عاملة إيه حبيبتي انهاردة، لسه تعبانة يا حبيبتي؟
- الحمد لله، بقيت انهاردة أحسن يا حبيبي.
- الحمد لله.
يونس بضيق مطصنع:
- هو أنا هوا ولا إيه يا أستاذة رنا؟
فابتسمت له شقيقته بخفة:
- أنت حبيب قلب أختك يا يونس.
- حبيبة قلب أخوها العاقلة، تعرفي إيه السؤال المحير يا رنوش اللي دايمًا بسأله لنفسي، وزة أتوحمت فيكِ على إيه عشان تكوني هادية وعاقلة كدا وأنا مجنون؟!
- ههههه الله يحظك يا شيخ يونس.
- في إيه يا وزة! أنتِ تقولي شيخ والحاج يقول شيخ، انا مش شيخ يا جدعان والله، أنا شخص علمه بسيط لا يرتقى لعلم المشايخ والعلماء.
- ربنا يزيدك يا حبيبي بالعلم النافع، أنا دايمًا فخور بك يا بني وراضي عليك، ربنا يكرمك ببنت الحلال اللي تكون فرحة عمرك وسعادتك.
- ربنا يباركلنا فيكم يا حج، أنتو الخير والبركة، وأساس كل حاجة في حياتنا، يله نفطر بقى.
فجلسوا يتناولون فطورهم في جو من البهجة، يضيفه عليهم يونس بمرحه وخفة ظله.
في نفس المنزل، ولكن في الطابق التاني منه، حيث توجد شقة شقيق الحاج خالد، وهو:
يوسف سلطان: الأخ الاصغر له، متزوج ولديه إبنة وحيدة، شخص طيب وحنون، يحب شقيقه الأكبر ويحترمه، ويعتبر يونس ابنه البكري، فيونس أخذ من عمه خفة الظل، وبالرغم من معدن ذلك اليوسف الطيب، رزقه الله بفتاة حقودة وغيورة.
فهي تدعى رحاب: في ال(23 من عمرها) ترتدي حجابًا يتواكب مع المودة كما يدعي البعض، فهو أبعد من أن نطلق عليه ححاب، فهو عبارة عن إيشارب صغير تعقده للخلف، يظهر أغلب ما يخفى، كما أن ثيابها غير لائقة بفتاة مسلمة.
في غرفة تلك الرحاب، نجدها تقف أمام مرأة غرفتها وهي تنظر لنفسها ولمكياجها الصارخ وهي تتحدث على الهاتف مع صديقتها بنبرة مغترة:
- يا بنتي قولتلك دا واد كحيان، مش عارفة عجبك على إيه؟!
فاستمعت لرد صديقتها.
- ههههه طبعًا يا بنتي، دانا رحاب سلطان مش أي حد يعني.
- تؤتو، هيجي راكع قدامي وهحط شروطي، وبكرة تشوفي أكرم البحيري هيكون زي الخاتم في صباعي.
- بقولك إيه، اقفلي دلوقتي؛ عشان ماما بتنادي عليا.
فأغلقت معها، وخرجت لوالدتها وهي تزفر بضيق:
- يا نعم يا ست ماما، خير عايزة إيه؟
- يا بنتي سيبك من الزفت إللي في إيدك دا وتعالي جهزي معايا الفطار بسرعة، أبوكي تعبان ومقدرش ينزل للصلاة في المسجد.
فنفخت بضيق:
- حاضر، ربنا يتوب عليا من الهم دا.
- ربنا يهديكي يا بنتي، ويبعد عنك شيطانك إلا هيدمرك.
علي الناحية الأخرى
كانت قد وصلت تلك الجميلة عشق ووالدتها إلى الإسكندرية، ووصلا إلى المكان الذي سيمكثون
به.
فنظرت عشق لوالدتها باستغراب:
-ماما، حضرتك واثقة من العنوان دا؟!
- أيوا طبعًا يا بنتي، دي منطقتنا اللي اتولدت وعيشت فيه (18سنة) هتوه عنها يعني!
الغيرة، فهل سيقدر على التحكم بها أم الأمر
سينفلت من بين يديه؟ فدعونا نغوص معًا في رحلتنا القصيرة تلك لنعلم الإجابة، ونستمتع بكل
ما بها من أحداث.
-سميت الحارة (حارة السلطان) على اسم عائلة يونس؛ بسبب أن أجداده كان لهم الفضل في حماية تلك الحارة منذ زمن بعيد، وأيضًا دائمًا يرحبون بمساعدة المُحتاج، كما أنهم هم من يتدخلا لحل أي نزاع بين أفراد الحارة، فالجميع يحترم كلمة "الحاج رضوان" جد يونس من ناحية الأم، فهو كبيرهم، ويليه والد يونس السيد "خالد سلطان"، وأيضًا يونس له كلمة مسموعة في الحارة، فالجميع يهابه ويحترمه-
فكان بطلنا يجلس بين جمع من المصلين في المسجد، وبعد عدة دقائق انفض الجمع من حوله، فوجد يونس من يضع يديه على كتفه ويبتسم بوقار وهو يغمغم:
- حرمًا يا شيخ يونس.
فابتسم يونس بحبور:
- جمعًا إن شاء الله يا حاج، ونكون صُحبه في الحرم بإذن الله.
فلثم يد أبيه وأسنده وخرجا من المسجد.
- ربنا يكرمنا بزيارته يا رب يا بني، أطمن عليكم بس وأخد أمك ونسافر، ويارب يعطرنا في
خالتك، من وقت جوازها من سنين طويلة، وعمي غضب عليها؛ عشان كان نفسه يجوزها لعمك يوسف، بس هي حبت جوزها وصممت على جوازها منه، ومن ساعتها وجدك قطع العلاقة بينا وبينها خالص، وحلف عليها ما تدخلشي البيت عليه طول مهو عايش.
- أطمن يا حاج، أنا بدور عليها وبإذن الله هوصلها، وكمان جدي رضى عنها وعايز يشوفها، يرجع بالسلامة مع خالي من العمرة وكل حاجة بإذن الله هتكون تمام.
- يا رب يابني، ربنا يباركلي فيك يا حبيبي، ودايمًا عكازي وضهري، هِم بينا بقى عشان زمان الحاجة محضرة الفطار ومستنيانا.
فذهبا إلى المنزل الذي يتكون من عدة طوابق، فصعدا للطابق الثالت، فوجدوا كلا من الأم والإبنة في انتظارهما على طاولة الفطور.
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
-وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا حاج.
- حمدالله بالسلامه يا بابا، حرمًا بإذن الله.
غمغمت رنا الإبنة الكبرى بهدوء.
-جمعًا يا حبيبة قلب أبوكي، عاملة إيه حبيبتي انهاردة، لسه تعبانة يا حبيبتي؟
- الحمد لله، بقيت انهاردة أحسن يا حبيبي.
- الحمد لله.
يونس بضيق مطصنع:
- هو أنا هوا ولا إيه يا أستاذة رنا؟
فابتسمت له شقيقته بخفة:
- أنت حبيب قلب أختك يا يونس.
- حبيبة قلب أخوها العاقلة، تعرفي إيه السؤال المحير يا رنوش اللي دايمًا بسأله لنفسي، وزة أتوحمت فيكِ على إيه عشان تكوني هادية وعاقلة كدا وأنا مجنون؟!
- ههههه الله يحظك يا شيخ يونس.
- في إيه يا وزة! أنتِ تقولي شيخ والحاج يقول شيخ، انا مش شيخ يا جدعان والله، أنا شخص علمه بسيط لا يرتقى لعلم المشايخ والعلماء.
- ربنا يزيدك يا حبيبي بالعلم النافع، أنا دايمًا فخور بك يا بني وراضي عليك، ربنا يكرمك ببنت الحلال اللي تكون فرحة عمرك وسعادتك.
- ربنا يباركلنا فيكم يا حج، أنتو الخير والبركة، وأساس كل حاجة في حياتنا، يله نفطر بقى.
فجلسوا يتناولون فطورهم في جو من البهجة، يضيفه عليهم يونس بمرحه وخفة ظله.
في نفس المنزل، ولكن في الطابق التاني منه، حيث توجد شقة شقيق الحاج خالد، وهو:
يوسف سلطان: الأخ الاصغر له، متزوج ولديه إبنة وحيدة، شخص طيب وحنون، يحب شقيقه الأكبر ويحترمه، ويعتبر يونس ابنه البكري، فيونس أخذ من عمه خفة الظل، وبالرغم من معدن ذلك اليوسف الطيب، رزقه الله بفتاة حقودة وغيورة.
فهي تدعى رحاب: في ال(23 من عمرها) ترتدي حجابًا يتواكب مع المودة كما يدعي البعض، فهو أبعد من أن نطلق عليه ححاب، فهو عبارة عن إيشارب صغير تعقده للخلف، يظهر أغلب ما يخفى، كما أن ثيابها غير لائقة بفتاة مسلمة.
في غرفة تلك الرحاب، نجدها تقف أمام مرأة غرفتها وهي تنظر لنفسها ولمكياجها الصارخ وهي تتحدث على الهاتف مع صديقتها بنبرة مغترة:
- يا بنتي قولتلك دا واد كحيان، مش عارفة عجبك على إيه؟!
فاستمعت لرد صديقتها.
- ههههه طبعًا يا بنتي، دانا رحاب سلطان مش أي حد يعني.
- تؤتو، هيجي راكع قدامي وهحط شروطي، وبكرة تشوفي أكرم البحيري هيكون زي الخاتم في صباعي.
- بقولك إيه، اقفلي دلوقتي؛ عشان ماما بتنادي عليا.
فأغلقت معها، وخرجت لوالدتها وهي تزفر بضيق:
- يا نعم يا ست ماما، خير عايزة إيه؟
- يا بنتي سيبك من الزفت إللي في إيدك دا وتعالي جهزي معايا الفطار بسرعة، أبوكي تعبان ومقدرش ينزل للصلاة في المسجد.
فنفخت بضيق:
- حاضر، ربنا يتوب عليا من الهم دا.
- ربنا يهديكي يا بنتي، ويبعد عنك شيطانك إلا هيدمرك.
علي الناحية الأخرى
كانت قد وصلت تلك الجميلة عشق ووالدتها إلى الإسكندرية، ووصلا إلى المكان الذي سيمكثون
به.
فنظرت عشق لوالدتها باستغراب:
-ماما، حضرتك واثقة من العنوان دا؟!
- أيوا طبعًا يا بنتي، دي منطقتنا اللي اتولدت وعيشت فيه (18سنة) هتوه عنها يعني!
فغمغت عشق بصوت رقيق عذب:
- أنا قلقانه وخايفة جدي يقول كلمة توجعك، وكمان مش هستحمل يقول أي كلمة في حق
بابا الله يرحمه.
- جدك مهما كان زعلان مني، عمره ما هيقسى عليا وعليكي يا بنتي، السنين دي كلها مشوفتهوش ولا شوفت أختي وأخويا، مشتاقة لكل حاجة معاهم، وكمان مش هطمن عليكي غير وسطهم، هما اللي هيقدورا يحموكي.
فتنهدت عشق بقلة حيلة، وغمغمت بمرح:
-إلا تشوفيه يا ماما، يله بقى شوفلنا بيت العز يا بيتنا دا فين، عشان ركبي بتخبط في بعضها، وعنيا بتبربش من تحت البيشة.
-نعم، فعشق منتقبة، وتضع البيشة أيضًا، لتخفي الجزء الصغير الظاهر منها، فهي فتاة جميلة بشكل لافت ومبهر للانظار.
-ههههه يله يا مجنونة.
فحملوا حقائبهم، وسط نظرات الجميع المتسألة عن هوية هاتان السيدتان؟
فوصلوا للمنزل، فضغطت عشق على زر جرس الباب، وانتظرا قليلُا إلى أن فُتح الباب من قبل فتاة شابة، فنظرت لهما باستغراب:
جميلة (والدة عشق) بابتسامة لتلك الفتاة:
- السلام عليكم يا بنتي.
- وعليكم السلام، أهلا وسهلًا.
جميلة:
- أهلًا بكِ يا حبيبتي، كنت عايزة أشوف عزة سلطان يا بنتي.
- حاضر، اتفضلوا جوه هنادي لماما، بس أقولها مين؟
جميلة:
- بسم الله ماشاء الله، أنتِ رنا بنتها، كبرتي يا حبيبتي، فيكي كتير من عزة وخالد.
- حضرتك تعرفي بابا وماما؟!
فتدخلت عشق بمرح:
- أعتذر عن المقاطعة يا جميل، بس اعذريني يا أختشي عشان شوية كمان وهتشلوني من الأرض، فدخلينا ينوبك صواب وقعدينا، عشان ركبي بتزيق فى بعضيها، حكم السن بقى يا قمراية.
فنظرت رنا لتلك المنتقبة صاحبة الصوت العذب،المليء بالمشاكسة بابتسامة:
- اتفضلوا طبعًا استريحوا.
عشق بشقاوة:
- يزيد فضلك يا مزتي، أه يانا تعبانة، أنا كائن فرهود، لا يحبذ الخروج ولا السفر مطلقًا.
- ههههه يا بنتي بطلي شقاوة شوية.
- عيوني يا جيمي، أنتِ تؤمري يا عسل.
- ربنا يهديكي يا بنتي، معلشي يا رنا يا بنتي، هي عشق بنتي مجنونة شويتين.
- شكرًا يا جيمي، دايمًا كدا رافعة معنوياتي للسما يا روحي، وهوبا تقومي رمياها في قاع المحيطات.
- ههههه واضح إن دمك خفيف يا آنسة عشق.
عشق بخضة مصطنعة:
-أنسة! ياه أخيرًا لقيت حد يحترمني في المجتمع دهوت، دنا كنت ناوية أهاجر على لامبورجيني، عشان ألاقي أي كائن يحترمني.
-ههههه افصلي يا بنتي شوية.
رنا:
-ههههه استريحي حضرتك وهنادي على ماما.
-رنا، سايبة باب البيت مفتوح ليه؟!
فاخفضت عشق انظارها، عندما استمعت لصوت ذلك الشاب.
ونظرت جميلة لذلك الشاب، فعلمت إنه ابن خالد
فهو يشبه بشدة.
- عندنا ضيوف يا يونس.
فغض بصره بحياء:
- احمم، أهلا وسهلا شرفتونا.
جميلة بمحبة:
- أهلا يابني، ربنا يحميك يا رب.
فنظرا لتلك السيدة باحترام:
- نورتونا يا أمي عن إذنكم، البيت بيتكم.
-تسلم يا بني.
فرن هاتف عشق، فكانت صديقتها المقربة:
- ماما، هخرج برا أرد على سارة؛ عشان الشبكة هنا ضعيفة.
رنا:
- ممكن تطلعي معايا للروف وتتكلمي براحتك، أفضل من الوقفة برا.
عشق بمرح:
- والله يبقى كتر خيرك يا مزتي، أحسن أنا عندي صاحبة شرشوحة، وهتخليني أشرشح معاها، ومنظري هيبقى مهذأ قدام العامة.
رنا :
- ههههه لا، كله إلا الشرشرحة وسط العامة،
استريحي يا طنط وهنادي لماما تنزل لحضرتك.
فذهب كلا من رنا وعشق لسطوح المنزل.
رنا:
- اتفضلي يا ستي اتكلمي براحتك،، ولما تخلصي أنزللنا تحت.
_شكرًا يا قلبي، تعبتك معايا.
فذهبت رنا وتركت عشق تجيب على صديقتها.
عشق:
- السلام عليكم.
- وعليكم السلام، أنتِ فين يا عشق؟ أنا جيتلك الصبح وخبط كتير عليكم ومحدش رد، وسألت الجيران ماحدش شافكم خالص، والزفت عمك والحيوان ابنه بيدورا عليكم، وموقفقين واحد قدام فيلتنا عشان لو جيتي عندي أو أنا روحتلك، طمنيني عليكي وعلى طنط، أنا هموت من قلقي.
في نفس الوقت كان يصعد يونس للأعلى، فيوجد لديه غرفة مجهزة للجلوس بها أو للنوم إذا أحب، ففي وقت حزنه أو سعادته يريد أن يختلي بنفسه بها، ويريح قلبه وعقله لقراءة القرآن الكريم .
فتصلب في مكانه، عندما استمع لصوت عذب لم يستمع له من قبل!
فتنهدت عشق بوجع وضيق، وغمغمت بصوتها الرقيق العذب ذو البحة المميزة:
- اهدي يا سارة وخدي نفسك، كل دي أسئلة، احنا بخير الحمد لله، بس ما كنش ينفع أفضل أكتر من كدا عندك، أنا لو كنت فضلت لوقت مالاقي نفسي مرات الزفت دا، كنت هموت يا سارة من قهرة قلبي، عمي شيطانة عماه وطمع في ورثي، وابنه طمع فيا.
فنزلت دموعها قهرًا على ما آلت له الأحداث، وغمغمت بصوت متشحرج من البكاء:
- مش قادرة أصدق إن الحيوان دا كان في لحظة هيضيعني، بحمد ربنا إنه سترني وحماني منه، لوللا شاف التشوه إلا في وشي واتصدم، ما كنتش هقدر أتصرف وأنقذ نفسي، حاسة بخنقة ووجع كل ما أتخيل بإلا كان ممكن يحصل، نفسي أصرخ بكل الوجع والقهر إلا في قلبي.
- أنا قلقانه وخايفة جدي يقول كلمة توجعك، وكمان مش هستحمل يقول أي كلمة في حق
بابا الله يرحمه.
- جدك مهما كان زعلان مني، عمره ما هيقسى عليا وعليكي يا بنتي، السنين دي كلها مشوفتهوش ولا شوفت أختي وأخويا، مشتاقة لكل حاجة معاهم، وكمان مش هطمن عليكي غير وسطهم، هما اللي هيقدورا يحموكي.
فتنهدت عشق بقلة حيلة، وغمغمت بمرح:
-إلا تشوفيه يا ماما، يله بقى شوفلنا بيت العز يا بيتنا دا فين، عشان ركبي بتخبط في بعضها، وعنيا بتبربش من تحت البيشة.
-نعم، فعشق منتقبة، وتضع البيشة أيضًا، لتخفي الجزء الصغير الظاهر منها، فهي فتاة جميلة بشكل لافت ومبهر للانظار.
-ههههه يله يا مجنونة.
فحملوا حقائبهم، وسط نظرات الجميع المتسألة عن هوية هاتان السيدتان؟
فوصلوا للمنزل، فضغطت عشق على زر جرس الباب، وانتظرا قليلُا إلى أن فُتح الباب من قبل فتاة شابة، فنظرت لهما باستغراب:
جميلة (والدة عشق) بابتسامة لتلك الفتاة:
- السلام عليكم يا بنتي.
- وعليكم السلام، أهلا وسهلًا.
جميلة:
- أهلًا بكِ يا حبيبتي، كنت عايزة أشوف عزة سلطان يا بنتي.
- حاضر، اتفضلوا جوه هنادي لماما، بس أقولها مين؟
جميلة:
- بسم الله ماشاء الله، أنتِ رنا بنتها، كبرتي يا حبيبتي، فيكي كتير من عزة وخالد.
- حضرتك تعرفي بابا وماما؟!
فتدخلت عشق بمرح:
- أعتذر عن المقاطعة يا جميل، بس اعذريني يا أختشي عشان شوية كمان وهتشلوني من الأرض، فدخلينا ينوبك صواب وقعدينا، عشان ركبي بتزيق فى بعضيها، حكم السن بقى يا قمراية.
فنظرت رنا لتلك المنتقبة صاحبة الصوت العذب،المليء بالمشاكسة بابتسامة:
- اتفضلوا طبعًا استريحوا.
عشق بشقاوة:
- يزيد فضلك يا مزتي، أه يانا تعبانة، أنا كائن فرهود، لا يحبذ الخروج ولا السفر مطلقًا.
- ههههه يا بنتي بطلي شقاوة شوية.
- عيوني يا جيمي، أنتِ تؤمري يا عسل.
- ربنا يهديكي يا بنتي، معلشي يا رنا يا بنتي، هي عشق بنتي مجنونة شويتين.
- شكرًا يا جيمي، دايمًا كدا رافعة معنوياتي للسما يا روحي، وهوبا تقومي رمياها في قاع المحيطات.
- ههههه واضح إن دمك خفيف يا آنسة عشق.
عشق بخضة مصطنعة:
-أنسة! ياه أخيرًا لقيت حد يحترمني في المجتمع دهوت، دنا كنت ناوية أهاجر على لامبورجيني، عشان ألاقي أي كائن يحترمني.
-ههههه افصلي يا بنتي شوية.
رنا:
-ههههه استريحي حضرتك وهنادي على ماما.
-رنا، سايبة باب البيت مفتوح ليه؟!
فاخفضت عشق انظارها، عندما استمعت لصوت ذلك الشاب.
ونظرت جميلة لذلك الشاب، فعلمت إنه ابن خالد
فهو يشبه بشدة.
- عندنا ضيوف يا يونس.
فغض بصره بحياء:
- احمم، أهلا وسهلا شرفتونا.
جميلة بمحبة:
- أهلا يابني، ربنا يحميك يا رب.
فنظرا لتلك السيدة باحترام:
- نورتونا يا أمي عن إذنكم، البيت بيتكم.
-تسلم يا بني.
فرن هاتف عشق، فكانت صديقتها المقربة:
- ماما، هخرج برا أرد على سارة؛ عشان الشبكة هنا ضعيفة.
رنا:
- ممكن تطلعي معايا للروف وتتكلمي براحتك، أفضل من الوقفة برا.
عشق بمرح:
- والله يبقى كتر خيرك يا مزتي، أحسن أنا عندي صاحبة شرشوحة، وهتخليني أشرشح معاها، ومنظري هيبقى مهذأ قدام العامة.
رنا :
- ههههه لا، كله إلا الشرشرحة وسط العامة،
استريحي يا طنط وهنادي لماما تنزل لحضرتك.
فذهب كلا من رنا وعشق لسطوح المنزل.
رنا:
- اتفضلي يا ستي اتكلمي براحتك،، ولما تخلصي أنزللنا تحت.
_شكرًا يا قلبي، تعبتك معايا.
فذهبت رنا وتركت عشق تجيب على صديقتها.
عشق:
- السلام عليكم.
- وعليكم السلام، أنتِ فين يا عشق؟ أنا جيتلك الصبح وخبط كتير عليكم ومحدش رد، وسألت الجيران ماحدش شافكم خالص، والزفت عمك والحيوان ابنه بيدورا عليكم، وموقفقين واحد قدام فيلتنا عشان لو جيتي عندي أو أنا روحتلك، طمنيني عليكي وعلى طنط، أنا هموت من قلقي.
في نفس الوقت كان يصعد يونس للأعلى، فيوجد لديه غرفة مجهزة للجلوس بها أو للنوم إذا أحب، ففي وقت حزنه أو سعادته يريد أن يختلي بنفسه بها، ويريح قلبه وعقله لقراءة القرآن الكريم .
فتصلب في مكانه، عندما استمع لصوت عذب لم يستمع له من قبل!
فتنهدت عشق بوجع وضيق، وغمغمت بصوتها الرقيق العذب ذو البحة المميزة:
- اهدي يا سارة وخدي نفسك، كل دي أسئلة، احنا بخير الحمد لله، بس ما كنش ينفع أفضل أكتر من كدا عندك، أنا لو كنت فضلت لوقت مالاقي نفسي مرات الزفت دا، كنت هموت يا سارة من قهرة قلبي، عمي شيطانة عماه وطمع في ورثي، وابنه طمع فيا.
فنزلت دموعها قهرًا على ما آلت له الأحداث، وغمغمت بصوت متشحرج من البكاء:
- مش قادرة أصدق إن الحيوان دا كان في لحظة هيضيعني، بحمد ربنا إنه سترني وحماني منه، لوللا شاف التشوه إلا في وشي واتصدم، ما كنتش هقدر أتصرف وأنقذ نفسي، حاسة بخنقة ووجع كل ما أتخيل بإلا كان ممكن يحصل، نفسي أصرخ بكل الوجع والقهر إلا في قلبي.
عندما استمع لحديث تلك الفتاة المجهولة شعر بالغضب يتصاعد ويسيطر عليه، وتفاجئ ان صاحبة الصوت العذب هذا مشوهة، ولكنه لم يعير الأمر أهمية، فلا يعلم لما يشعر بالغضب والغيرة القاتلة،لأن ذاك الحيوان حاولى التعدي عليها، وأيضًا أصابه الحزن و الوجع في قلبه لدموعها التي شعرا بها، ولصوتها الموجوع بقسوة.
فأكملت عشق:
- بحمد ربنا أن ماما ماعرفتش حاجة من دي، الله أعلم كان ممكن لا قدر الله يحصلها إيه؟ يمكن لو كان ليا أخ كان عمي وابنه خافوا وعملوا حساب لينا، وعمر الحيوان ابن عمي ما كان هيفكر يعمل كده معايا، أو يقدر حتى يرفع عيونه فيا، أنا موجوعة قوي يا سارة، مافيش أي كلام يقدر يعبر عن وجعي وروحي المدبوحة.
سارة بحزن ووجع على صديقة طفولتها:
- اهدي يا قلبي، أنا معاكي دايمًا، وبإذن الله حقك هيرجع، الظالم مهما افترى هيجي عليه اليوم إلا ربنا سبحانه وتعالى يقتص الحقوق والمظالم منه.
عشق بحزن:
- ربنا يقتص حقي منهم بكل الوجع إلا في قلبي وقلب ماما، بدعي ربنا إنه يرزقني السند إلا يحميني ويقف جنبي، ويكون معايا في الضراء قبل السراء، ويعشق روحي، ومش يهمه شكلي إيه، بتمنى ربنا يرزقني بشخص حنون زي بابا الله يرحمه، أحس بالأمان معاه، اللي أفتقدته من وقت وفاة بابا.
فكان يونس يشعر بضربات قلبه سريعة بشدة، ولا يعلم لحالته تلك سبب، فعادا أدراجه وهبط للأسفل مرة أخرى، ولكن بمشاعر مختلفة، غضب وغيرة، وحزن، ولا يعلم ماذا أصابه!
سارة:
-طب عرفيني أنتو روحتوا فين يا عشق؟
- مش هقدر أقولك دلوقتي يا سارة؛ لأني لسة
مش عارفة أصحاب المكان إلا احنا فيه، هيوافقوا على وجودنا ولا لا.
- حبيبتي أنا معاكي وجنبك في أي وقت،وطمنيني عليكي دايمًا يا عشق.
- تسلميلي يا سرسور، ونعم الأخت والصديقة.
- يا بت بلاش تقفليني منك كدا، قلتلك بطلي سرسور دي، بكرها يا حزمة.
- ههههههه طيب يا سرسور يا سرسور يا سرسور.
- هههههه رخمة قوي، هتوحشيني يا عشقي بجد.
- أنتِ أكتر يا قلبي، يله بقى هقفل معاكي عشان طولت معاكي، ومعرفش جيمي إيه إلا حصل معاها.
- تمام يا روحي، سلميلي على طنط، لا إله إلا الله.
- سيدنا محمد رسول الله.
فأنهت عشق حديثها مع رفيفتها، وهبطت للأسفل
حيث تتواجد والداتها.
فوجدت والدتها تجلس ومعها امرأة أخرى،
علمت أنها خالتها من الصور المحتفظة بها والدتها، وأيضًا كان يجلس معهما رجل كبير ورنا، وشاب أخر، ولكن ما أصابها بالفزع مظهر والدتها الباكي، فأقتربت منها بفزع وقلق...
يتبع...رواية عشق اليونس)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%86%d8%b3-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/
فأكملت عشق:
- بحمد ربنا أن ماما ماعرفتش حاجة من دي، الله أعلم كان ممكن لا قدر الله يحصلها إيه؟ يمكن لو كان ليا أخ كان عمي وابنه خافوا وعملوا حساب لينا، وعمر الحيوان ابن عمي ما كان هيفكر يعمل كده معايا، أو يقدر حتى يرفع عيونه فيا، أنا موجوعة قوي يا سارة، مافيش أي كلام يقدر يعبر عن وجعي وروحي المدبوحة.
سارة بحزن ووجع على صديقة طفولتها:
- اهدي يا قلبي، أنا معاكي دايمًا، وبإذن الله حقك هيرجع، الظالم مهما افترى هيجي عليه اليوم إلا ربنا سبحانه وتعالى يقتص الحقوق والمظالم منه.
عشق بحزن:
- ربنا يقتص حقي منهم بكل الوجع إلا في قلبي وقلب ماما، بدعي ربنا إنه يرزقني السند إلا يحميني ويقف جنبي، ويكون معايا في الضراء قبل السراء، ويعشق روحي، ومش يهمه شكلي إيه، بتمنى ربنا يرزقني بشخص حنون زي بابا الله يرحمه، أحس بالأمان معاه، اللي أفتقدته من وقت وفاة بابا.
فكان يونس يشعر بضربات قلبه سريعة بشدة، ولا يعلم لحالته تلك سبب، فعادا أدراجه وهبط للأسفل مرة أخرى، ولكن بمشاعر مختلفة، غضب وغيرة، وحزن، ولا يعلم ماذا أصابه!
سارة:
-طب عرفيني أنتو روحتوا فين يا عشق؟
- مش هقدر أقولك دلوقتي يا سارة؛ لأني لسة
مش عارفة أصحاب المكان إلا احنا فيه، هيوافقوا على وجودنا ولا لا.
- حبيبتي أنا معاكي وجنبك في أي وقت،وطمنيني عليكي دايمًا يا عشق.
- تسلميلي يا سرسور، ونعم الأخت والصديقة.
- يا بت بلاش تقفليني منك كدا، قلتلك بطلي سرسور دي، بكرها يا حزمة.
- ههههههه طيب يا سرسور يا سرسور يا سرسور.
- هههههه رخمة قوي، هتوحشيني يا عشقي بجد.
- أنتِ أكتر يا قلبي، يله بقى هقفل معاكي عشان طولت معاكي، ومعرفش جيمي إيه إلا حصل معاها.
- تمام يا روحي، سلميلي على طنط، لا إله إلا الله.
- سيدنا محمد رسول الله.
فأنهت عشق حديثها مع رفيفتها، وهبطت للأسفل
حيث تتواجد والداتها.
فوجدت والدتها تجلس ومعها امرأة أخرى،
علمت أنها خالتها من الصور المحتفظة بها والدتها، وأيضًا كان يجلس معهما رجل كبير ورنا، وشاب أخر، ولكن ما أصابها بالفزع مظهر والدتها الباكي، فأقتربت منها بفزع وقلق...
يتبع...رواية عشق اليونس)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%86%d8%b3-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/
مدونة كامو
رواية عشق اليونس كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم ولاء علي - مدونة كامو
رواية عشق اليونس كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم ولاء علي فصول الرواية رواية عشق اليونس الفصل الأول ر
كنت قاعده مع اخويا في مطعم وبناكل عادي وفجأه لقيت ايد هزت الطاوله رفعت عيني وشوفت صاحبتي وقلت بخضه
-سلام قولا من رب رحيم مالك ي رغد في ايـــــــه!
رغد بصت على اخويا بحده
-مين ده!
ردت بعفويه
-وهيكون مين يعني ده توفي
رغد بصتلي برفعه حاجب
-لا وكمان حصلت توفي ي غصون!!
غصون ضحكت
-ي بنتي سيبي تفكيرك الوسخ ده..ده مصطفى اخويا بلاش تفضحيني اكثر من كده و روحي من مكان ما جيتي ي رغد
رغد قعدت جنبها وقالت بضيق
-لا انا هقعد هنا..بصت على غصون بطرف عينها..انتِ ليـه عملتي نفسك مش شايفني!
غصون ردت باستياء
-ما انا مش عايزه الاستاذه تشغل وقتها بيا وبعدين مين ده القاعده معاه!!
رغد بتنهد بياس وتبص على طاوله الشاب الكانت معاه
-استغفرالله ي غصون من تفكيرك ده الشيطان هيتعجب منه ده بهاء ابن عمتي اصل بابا جبرني اجي معاه لانه هيقابل خطيبته وقال اني للازم اراقبهم علشان البنت تكون مرتاحه بالخروجه
غصون باستغراب
-اومال جيتلي ليـه!
رغد وهي بتبص لبهاء بضيق
-مش طايقهم ي غصون..بجد بقرفوني عاملين انهم محترمين قدام اهلهم وهما عادي بقدرو يمسكو ايدين بعض لما يكونو لوحدهم..على العموم انا هبقا ضيفه تقيله وهقعد معاكم لنهايه المهزله دي..اصل المنظر من هنا كويس وهفضحهم من غير ما يحسوو
غصون ضحكت
-مبتكونيش رغد لو معملتيش كده
رغد بصت على مصطفى الكان بتابع الحديث باستغراب و هو مش فاهم حاجه
-هو انت عندك مانع اقعد..مصطفى قبل ما يجاوب كملت
حتى لو عندك مش هتهتم فمش ضروي يعني تجاوب
مصطفى بص على غصون و غصون قالت بحرج
-سيبك منها اصلها مجنونه اسفه ي ابيه
مصطفى بهدؤ
-ماشي انا هلعب شويا وانتِ اطلبي التحليه
غصون بصت على صحنه
-بس انت مكلتش حاجه ي مصطفى
مصطفى بهدؤ
-مليش نفس ي غصون..اطلبي حاجه على مزاجك اصل مزاجي حاليا ممكن يسيبني اشرب ليمون
غصون بقلق
-لا اكيد في حاجه مالك في ايـــــــه!مصطفى بلاش تخوفني
مصطفى مسح على وشه بتعب
-مفيش بس تعبان من الشغل مش اكثر
غصون بحزن وهي بتبص على الأرض
-انا اسفه اني خرجتك في يوم اجازتك كان مفروض ترتاح
مصطفى قرب منها ورفع راسها بايده وقرب منها الملعقه
-يلا كلي دي عقاب على كلامك..بتاكلها وتقول بطفوليه
-بس انا مبحبهاش
-عارف علشان كده اكلتك..انتِ عارفه اني تحت امرك دائما واي طلبات بتنفذ..كمل بمرح..ولا انتِ ناسيه انو الخروجه دي على حسابك!
رغد بصت على غصون بصدمه
-ده بجد!!
غصون هزت راسها
-للازم ادفع طالما انا العطلته وسبته يخرج معايا
رغد بدهشه
-هو انتِ هبله ي غصون..بصت على مصطفى..وبعدين انت ي استاذ ازي ضميرك بسمحلك تسيب اختك تدفعلك
مصطفى بضيق
-وانتِ مالك افتكر دي حاجه بتخصنا لوحدنا..تمتم بضيق..دائما الغرباء بحبو يحطو قيمه لنفسهم وبنسو مكانتهم الحقيقيه..بص على رغد..مش معنى انك صحابه غصون يبقى تتكلمي على راحتك معايا
رغد كانت هترد بس غصون قفلت بق رغد بايدها
-انا اسفه ي ابيه هي بجد مقصدش حاجه
مصطفى هز راسه وحط السماعات ومسك فونه وبدا يلعب غصون بتبعد ايدها بخضه لما رغد عضتها
-حرام عليك ده انا بنجيك من العذاب دي جزاتي..مسكت ايد رغد برجا..علشان خاطري رغد بلاش ترديله مصطفى مش زي ما انتِ فاكره
رغد بصت عليها بضيق
-عاجبك الكلام القالولهي اخوك يعني ي غصون!طب انا همشي..قامت من الكرسي بس ايد غصون شدتها ورجعتها الكرسي وقالت بعناد وحزن
-لا مش هسيبك تمشي وانتِ زعلانه مني ي رغد..بعدين سيبك منه انا قولتلك انك غريبه عني!رغد هزت راسها بـلا..يبقا متخدش كلامه لجد انتِ بتعرفيني انا مش بتعرفيه هو ماشي
رغد هزت راسها
-ماشي..المهم اخرسي اهي جات البنت
غصون رفعت عينها وبصت على البنت بزهول
-مصطفى مش دي ساره بنت عم حسن!!
مصطفى بص وراه وشافها وبص على غصون المصدومه
-اه هي وانتِ مالك مصدومه كده!
غصون بصت عليه
-انت مش سمعت رغد قالت ايه قالتلك دول بمسكو ايدين بعض!!
مصطفى ببرود
-ما يولعو ونحن مالنا ي غصون..انا اتكلمت معاها قبل كده وانتِ عارفه الموضوع ده انا مستحيل انصحها تاني سيبكم بعيد منها وخلاص
رغد بصت عليه باهتمام
-نصحتها قبل كده؟؟
غصون هزت راسها
-ابيه كان دائما بنصحها متقفش مع شباب و تعدل طرحتها ومتسبش شعرها نصه برا بس هي زعقت فيه وقالت انه مش اخوها وهي حره تعمل العايزاه فهو من الكلام ده قال انه مش هينصحها تاني ابدا
رغد بصت عليه
-متزعلش نفسك في ناس احسن بتحتاج نصيحتك..بصت على غصون..يلا ي وش النحس هاتيلي عصير مش العزومه على حسابك
غصون برفعه حاجب
-حد عزمك
رغد باسترخا
-اه انتِ مش كنت هقوم وانتِ مسبتنيش اروح!
غصون ضحكت
-ماشي طالما عصير واحد مش مشكله..ابيه ادفعلها انا خلاص مصروفي بقا في رحمه الله
رغد بسرعه
-لا معايا فلوس هشتري لنفسي..هروح اجيب شنطتي
مصطفى بطلع محفظته وبمدها لغصون
-خدي بس بلاش تفلسي بيا كمان
ضحكت ومسكت المحفظه ورغد بصتلها و مصطفى بصلها
-لا بعد ضحكتك دي معناها عندك فلوس
رغد بتاكيد
-وفلوس كثيره كمان
مصطفى بصلها برفعه حاجب
-هاتي المحفظه
غصون كشرت ومدتله المحفظه وهو اخدها وابتسم
-سلام قولا من رب رحيم مالك ي رغد في ايـــــــه!
رغد بصت على اخويا بحده
-مين ده!
ردت بعفويه
-وهيكون مين يعني ده توفي
رغد بصتلي برفعه حاجب
-لا وكمان حصلت توفي ي غصون!!
غصون ضحكت
-ي بنتي سيبي تفكيرك الوسخ ده..ده مصطفى اخويا بلاش تفضحيني اكثر من كده و روحي من مكان ما جيتي ي رغد
رغد قعدت جنبها وقالت بضيق
-لا انا هقعد هنا..بصت على غصون بطرف عينها..انتِ ليـه عملتي نفسك مش شايفني!
غصون ردت باستياء
-ما انا مش عايزه الاستاذه تشغل وقتها بيا وبعدين مين ده القاعده معاه!!
رغد بتنهد بياس وتبص على طاوله الشاب الكانت معاه
-استغفرالله ي غصون من تفكيرك ده الشيطان هيتعجب منه ده بهاء ابن عمتي اصل بابا جبرني اجي معاه لانه هيقابل خطيبته وقال اني للازم اراقبهم علشان البنت تكون مرتاحه بالخروجه
غصون باستغراب
-اومال جيتلي ليـه!
رغد وهي بتبص لبهاء بضيق
-مش طايقهم ي غصون..بجد بقرفوني عاملين انهم محترمين قدام اهلهم وهما عادي بقدرو يمسكو ايدين بعض لما يكونو لوحدهم..على العموم انا هبقا ضيفه تقيله وهقعد معاكم لنهايه المهزله دي..اصل المنظر من هنا كويس وهفضحهم من غير ما يحسوو
غصون ضحكت
-مبتكونيش رغد لو معملتيش كده
رغد بصت على مصطفى الكان بتابع الحديث باستغراب و هو مش فاهم حاجه
-هو انت عندك مانع اقعد..مصطفى قبل ما يجاوب كملت
حتى لو عندك مش هتهتم فمش ضروي يعني تجاوب
مصطفى بص على غصون و غصون قالت بحرج
-سيبك منها اصلها مجنونه اسفه ي ابيه
مصطفى بهدؤ
-ماشي انا هلعب شويا وانتِ اطلبي التحليه
غصون بصت على صحنه
-بس انت مكلتش حاجه ي مصطفى
مصطفى بهدؤ
-مليش نفس ي غصون..اطلبي حاجه على مزاجك اصل مزاجي حاليا ممكن يسيبني اشرب ليمون
غصون بقلق
-لا اكيد في حاجه مالك في ايـــــــه!مصطفى بلاش تخوفني
مصطفى مسح على وشه بتعب
-مفيش بس تعبان من الشغل مش اكثر
غصون بحزن وهي بتبص على الأرض
-انا اسفه اني خرجتك في يوم اجازتك كان مفروض ترتاح
مصطفى قرب منها ورفع راسها بايده وقرب منها الملعقه
-يلا كلي دي عقاب على كلامك..بتاكلها وتقول بطفوليه
-بس انا مبحبهاش
-عارف علشان كده اكلتك..انتِ عارفه اني تحت امرك دائما واي طلبات بتنفذ..كمل بمرح..ولا انتِ ناسيه انو الخروجه دي على حسابك!
رغد بصت على غصون بصدمه
-ده بجد!!
غصون هزت راسها
-للازم ادفع طالما انا العطلته وسبته يخرج معايا
رغد بدهشه
-هو انتِ هبله ي غصون..بصت على مصطفى..وبعدين انت ي استاذ ازي ضميرك بسمحلك تسيب اختك تدفعلك
مصطفى بضيق
-وانتِ مالك افتكر دي حاجه بتخصنا لوحدنا..تمتم بضيق..دائما الغرباء بحبو يحطو قيمه لنفسهم وبنسو مكانتهم الحقيقيه..بص على رغد..مش معنى انك صحابه غصون يبقى تتكلمي على راحتك معايا
رغد كانت هترد بس غصون قفلت بق رغد بايدها
-انا اسفه ي ابيه هي بجد مقصدش حاجه
مصطفى هز راسه وحط السماعات ومسك فونه وبدا يلعب غصون بتبعد ايدها بخضه لما رغد عضتها
-حرام عليك ده انا بنجيك من العذاب دي جزاتي..مسكت ايد رغد برجا..علشان خاطري رغد بلاش ترديله مصطفى مش زي ما انتِ فاكره
رغد بصت عليها بضيق
-عاجبك الكلام القالولهي اخوك يعني ي غصون!طب انا همشي..قامت من الكرسي بس ايد غصون شدتها ورجعتها الكرسي وقالت بعناد وحزن
-لا مش هسيبك تمشي وانتِ زعلانه مني ي رغد..بعدين سيبك منه انا قولتلك انك غريبه عني!رغد هزت راسها بـلا..يبقا متخدش كلامه لجد انتِ بتعرفيني انا مش بتعرفيه هو ماشي
رغد هزت راسها
-ماشي..المهم اخرسي اهي جات البنت
غصون رفعت عينها وبصت على البنت بزهول
-مصطفى مش دي ساره بنت عم حسن!!
مصطفى بص وراه وشافها وبص على غصون المصدومه
-اه هي وانتِ مالك مصدومه كده!
غصون بصت عليه
-انت مش سمعت رغد قالت ايه قالتلك دول بمسكو ايدين بعض!!
مصطفى ببرود
-ما يولعو ونحن مالنا ي غصون..انا اتكلمت معاها قبل كده وانتِ عارفه الموضوع ده انا مستحيل انصحها تاني سيبكم بعيد منها وخلاص
رغد بصت عليه باهتمام
-نصحتها قبل كده؟؟
غصون هزت راسها
-ابيه كان دائما بنصحها متقفش مع شباب و تعدل طرحتها ومتسبش شعرها نصه برا بس هي زعقت فيه وقالت انه مش اخوها وهي حره تعمل العايزاه فهو من الكلام ده قال انه مش هينصحها تاني ابدا
رغد بصت عليه
-متزعلش نفسك في ناس احسن بتحتاج نصيحتك..بصت على غصون..يلا ي وش النحس هاتيلي عصير مش العزومه على حسابك
غصون برفعه حاجب
-حد عزمك
رغد باسترخا
-اه انتِ مش كنت هقوم وانتِ مسبتنيش اروح!
غصون ضحكت
-ماشي طالما عصير واحد مش مشكله..ابيه ادفعلها انا خلاص مصروفي بقا في رحمه الله
رغد بسرعه
-لا معايا فلوس هشتري لنفسي..هروح اجيب شنطتي
مصطفى بطلع محفظته وبمدها لغصون
-خدي بس بلاش تفلسي بيا كمان
ضحكت ومسكت المحفظه ورغد بصتلها و مصطفى بصلها
-لا بعد ضحكتك دي معناها عندك فلوس
رغد بتاكيد
-وفلوس كثيره كمان
مصطفى بصلها برفعه حاجب
-هاتي المحفظه
غصون كشرت ومدتله المحفظه وهو اخدها وابتسم