رواية حياة الجسار كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم وليد
فصول جديدة
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b3%d8%a7%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
فصول جديدة
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b3%d8%a7%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
مدونة كامو
رواية حياة الجسار كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم وليد - مدونة كامو
رواية حياة الجسار كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم وليد فصول الرواية رواية حياة الجسار الفصل الأو
اختفى طفلان من أمام منزلهما أثناء اللعب، لتتكرر مأساة مشابهة وقعت في نفس الحي سابقًا. التساؤلات تتزايد: هل أصبحوا ضحايا لعصابات تتاجر بأعضائهم؟ ولماذا تتوالى حوادث اختفاء الفتيات أيضًا؟
التحقيقات أسفرت عن أدلة وصور قادت إلى مجموعة خالية من الإنسانية، وتم القبض عليهم. نطالب بإعدام كل من تسبب في أذى لهؤلاء الأبرياء.
الخطر قريب، تحركوا قبل فوات الأوان.
بقلم (س.م)
وضع الأستاذ أحمد المقال جانبًا ونظر إلى سيلا قائلاً: "مقالك قوي يا سيلا، لكن فين الدليل والصور؟"
أخرجت سيلا مجموعة أوراق وصور، وقالت: "اتفضل يا فندم، دي نسخ من المحاضر، صور للجناة، وتسجيل مع ممرضة شافت حاجات مريبة. الدكتور كان بيقفل غرفة بجنزير وما يفتحها إلا لما العيادة تفضى. في مرة شافته فاتح الغرفة ومرتبك، وشمت ريحة غريبة. بعدها شافته بيتكلم في التليفون عن تجهيز الأدوات، وانتظرت برا. صورت ناس شايلة بنت فاقدة الوعي، وبعدها بشوية نزلوا بصندوق وشوال."
أكملت بثقة: "العيادة اتقفلت بالشمع الأحمر، والطبيب اتحبس، ولسه باقي الجناة هاربين. كل الدلائل والصور والتسجيلات موجودة مع المقال."
نظر أحمد للأوراق وقال بإعجاب: "شغلك ممتاز... المقال ده هيكون حديث الجميع!"
ابتسم أحمد وهو ينظر إلى سيلا قائلاً: "شغلك رائع يا سيلا، لكن أنا قلقان عليك. المعلومات اللي بتجيبيها خطيرة، وانتي بتواجهي ناس ممكن يكونوا خطرين جدًا. أنا خايف يحطوكي في دماغهم، انتي مش بس صحفية، انتي بتحققي بنفسك."
ردت سيلا بابتسامة واثقة: "متقلقش يا فندم، ده شغلي، وبعدين أنا مش بكتب اسمي. الحمد لله إحنا مع الحق، وربنا بينصر الحق دائمًا."
سيلا، فتاة في الخامسة والعشرين، خريجة إعلام قسم صحافة، ذات شعر قصير ووجه دائري. كانت مرحة ومفعمة بالحياة، لكن صدمة مؤلمة جعلتها تنعزل عن الناس وتفقد براءتها. أصبحت أكثر قوة وعنفًا، وكرست حياتها لهدف غامض... سنكتشفه مع الأحداث.
نظر أحمد إلى سيلا وقال: "مش عارف أقولك إيه، بس خلي بالك يا سيلا."
ابتسمت بثقة: "إن شاء الله، يا فندم."
ثم أكمل بجدية: "المقال هايل، وانتي من أكفأ الصحفيين عندي."
ردت بفرحة: "متشكرة جدًا على ثقتك يا فندم."
تمت طباعة المقال، وانتشر كالنار في الهشيم، محدثًا ضجة كبيرة.
في صباح اليوم التالي، استدعاها المدير على عجل. دخلت المكتب وقالت: "نعم، يا فندم، طلبتني؟"
أشار لها أن تجلس وقال: "جاهزة للسبق الجديد؟"
ردت بحماس: "أكيد، يا فندم، هتكلم عن إيه المرة دي؟"
ابتسم قائلاً: "مش هلاقي حد أكفأ منك لتغطية الموضوع ده."
أجابته بثقة: "يشرفني أكون عند حسن ظنك."
.بعد صمت قصير، قال أحمد: ، افتتاح فرع جديد لأكبر شركات السياحة. الشركة دي عالمية ولها فروع كتير، وهيفتتحوا فرع جديد في الغردقة."
تفاجأت سيلا وقالت باندهاش: "بس يا فندم، ده مش تخصصي وأنا..."
قاطعها بسرعة قائلاً: "الصراحة مش هلاقي حد أحسن منك، وكمان هتغيري جو في الغردقة!" ثم ضحك وأضاف بلهجة آمرة: "معندناش وقت، لازم تجهزي، السفر بكره، والافتتاح بعد بكره."
حاولت السيطرة على غضبها وأجابته: "تمام يا فندم، ممكن آخد مي معايا؟"
فكر أحمد للحظة ثم قال: "خديها معاكِ."
سيلا أجابت بامتنان: "شكرًا يا فندم، بعد إذنك." وغادرت مكتبه بتأفأف.
أحمد كان يعتبر سيلا مثل ابنته، ولم يرغب في إخبارها عن السبب الحقيقي وراء سفرها إلى الغردقة. ثم عاد إلى عمله.
التقت سيلا بصديقتها مي بعد خروجها من المكتب، ولاحظت مي أنها تبدو مشوشة فقالت: "مالك، مقلوبة ليه كده؟"
تنهدت سيلا بضجر: "اسكتي، مش طايقة نفسي بجد. بعتوني أغطي افتتاحية شركة سياحة جديدة! أنا مالي بشركات السياحة؟ أنا بكتب عن جرايم القتل والتحرش والاغتصاب، مش سياحة."
ثم توقفت وقالت: "المهم، عاوزاكي معايا. مش هروح لوحدي الغردقة دي."
تفاجأت مي من كلامها وصرخت: "الغردقة؟ مش طاايقه نفسك؟ والله وش فقر! اطلعي وفكي شوية، حرام الضغط اللي عاملاه لنفسك ده!"
لم ترد سيلا، لكنها قالت بغضب: "هتيجي معايا ولا أروح لوحدي؟"
أجابت مي ضاحكة: "طبعًا جايه معاكِ."
سيلا قالت: "تمام، جهزي نفسك، هنسافر بكره من الفجر."
مي ضحكت وقالت: "استني أروح أستأذن من أستاذ أحمد، وبعدين نمشي سوا."
مي، التي هي بنفس عمر سيلا، لكن شخصيتها مرحة ومجنونة، كانت قد تخطت الأزمات التي مرّت بها سيلا، وعادت لحياتها الطبيعية بسرعة.
في مكان آخر، كان الشخص يجلس يدخن السجائر بشراهة، بينما كان أمامه شخص آخر يقدّم له ورقة.
قال المجهول الأول: "امسك العنوان ده. عاوزك تعرفلي كل اللي شغالين في المخروبه دي، وتجيبلي كل حاجة عنهم!"
أجاب الشخص الآخر: "اعتبرها حصلت يا باشا."
ثم صرخ المجهول الأول بصوت جهوري: "غور بقى من قدامي! قدامك 24 ساعة تكون كل حاجة عندي، فاهم؟"
رد الشخص الآخر بخوف: "حاضر، حاضر يا باشا."
مغادرًا، خرج الشخص الآخر وهو يركض بسرعة، في حين أخرج المجهول الأول نفسًا عميقًا من الدخان الذي ملأ المكان، ثم همس قائلاً: "قريب أوي هعرفك!"
..
التحقيقات أسفرت عن أدلة وصور قادت إلى مجموعة خالية من الإنسانية، وتم القبض عليهم. نطالب بإعدام كل من تسبب في أذى لهؤلاء الأبرياء.
الخطر قريب، تحركوا قبل فوات الأوان.
بقلم (س.م)
وضع الأستاذ أحمد المقال جانبًا ونظر إلى سيلا قائلاً: "مقالك قوي يا سيلا، لكن فين الدليل والصور؟"
أخرجت سيلا مجموعة أوراق وصور، وقالت: "اتفضل يا فندم، دي نسخ من المحاضر، صور للجناة، وتسجيل مع ممرضة شافت حاجات مريبة. الدكتور كان بيقفل غرفة بجنزير وما يفتحها إلا لما العيادة تفضى. في مرة شافته فاتح الغرفة ومرتبك، وشمت ريحة غريبة. بعدها شافته بيتكلم في التليفون عن تجهيز الأدوات، وانتظرت برا. صورت ناس شايلة بنت فاقدة الوعي، وبعدها بشوية نزلوا بصندوق وشوال."
أكملت بثقة: "العيادة اتقفلت بالشمع الأحمر، والطبيب اتحبس، ولسه باقي الجناة هاربين. كل الدلائل والصور والتسجيلات موجودة مع المقال."
نظر أحمد للأوراق وقال بإعجاب: "شغلك ممتاز... المقال ده هيكون حديث الجميع!"
ابتسم أحمد وهو ينظر إلى سيلا قائلاً: "شغلك رائع يا سيلا، لكن أنا قلقان عليك. المعلومات اللي بتجيبيها خطيرة، وانتي بتواجهي ناس ممكن يكونوا خطرين جدًا. أنا خايف يحطوكي في دماغهم، انتي مش بس صحفية، انتي بتحققي بنفسك."
ردت سيلا بابتسامة واثقة: "متقلقش يا فندم، ده شغلي، وبعدين أنا مش بكتب اسمي. الحمد لله إحنا مع الحق، وربنا بينصر الحق دائمًا."
سيلا، فتاة في الخامسة والعشرين، خريجة إعلام قسم صحافة، ذات شعر قصير ووجه دائري. كانت مرحة ومفعمة بالحياة، لكن صدمة مؤلمة جعلتها تنعزل عن الناس وتفقد براءتها. أصبحت أكثر قوة وعنفًا، وكرست حياتها لهدف غامض... سنكتشفه مع الأحداث.
نظر أحمد إلى سيلا وقال: "مش عارف أقولك إيه، بس خلي بالك يا سيلا."
ابتسمت بثقة: "إن شاء الله، يا فندم."
ثم أكمل بجدية: "المقال هايل، وانتي من أكفأ الصحفيين عندي."
ردت بفرحة: "متشكرة جدًا على ثقتك يا فندم."
تمت طباعة المقال، وانتشر كالنار في الهشيم، محدثًا ضجة كبيرة.
في صباح اليوم التالي، استدعاها المدير على عجل. دخلت المكتب وقالت: "نعم، يا فندم، طلبتني؟"
أشار لها أن تجلس وقال: "جاهزة للسبق الجديد؟"
ردت بحماس: "أكيد، يا فندم، هتكلم عن إيه المرة دي؟"
ابتسم قائلاً: "مش هلاقي حد أكفأ منك لتغطية الموضوع ده."
أجابته بثقة: "يشرفني أكون عند حسن ظنك."
.بعد صمت قصير، قال أحمد: ، افتتاح فرع جديد لأكبر شركات السياحة. الشركة دي عالمية ولها فروع كتير، وهيفتتحوا فرع جديد في الغردقة."
تفاجأت سيلا وقالت باندهاش: "بس يا فندم، ده مش تخصصي وأنا..."
قاطعها بسرعة قائلاً: "الصراحة مش هلاقي حد أحسن منك، وكمان هتغيري جو في الغردقة!" ثم ضحك وأضاف بلهجة آمرة: "معندناش وقت، لازم تجهزي، السفر بكره، والافتتاح بعد بكره."
حاولت السيطرة على غضبها وأجابته: "تمام يا فندم، ممكن آخد مي معايا؟"
فكر أحمد للحظة ثم قال: "خديها معاكِ."
سيلا أجابت بامتنان: "شكرًا يا فندم، بعد إذنك." وغادرت مكتبه بتأفأف.
أحمد كان يعتبر سيلا مثل ابنته، ولم يرغب في إخبارها عن السبب الحقيقي وراء سفرها إلى الغردقة. ثم عاد إلى عمله.
التقت سيلا بصديقتها مي بعد خروجها من المكتب، ولاحظت مي أنها تبدو مشوشة فقالت: "مالك، مقلوبة ليه كده؟"
تنهدت سيلا بضجر: "اسكتي، مش طايقة نفسي بجد. بعتوني أغطي افتتاحية شركة سياحة جديدة! أنا مالي بشركات السياحة؟ أنا بكتب عن جرايم القتل والتحرش والاغتصاب، مش سياحة."
ثم توقفت وقالت: "المهم، عاوزاكي معايا. مش هروح لوحدي الغردقة دي."
تفاجأت مي من كلامها وصرخت: "الغردقة؟ مش طاايقه نفسك؟ والله وش فقر! اطلعي وفكي شوية، حرام الضغط اللي عاملاه لنفسك ده!"
لم ترد سيلا، لكنها قالت بغضب: "هتيجي معايا ولا أروح لوحدي؟"
أجابت مي ضاحكة: "طبعًا جايه معاكِ."
سيلا قالت: "تمام، جهزي نفسك، هنسافر بكره من الفجر."
مي ضحكت وقالت: "استني أروح أستأذن من أستاذ أحمد، وبعدين نمشي سوا."
مي، التي هي بنفس عمر سيلا، لكن شخصيتها مرحة ومجنونة، كانت قد تخطت الأزمات التي مرّت بها سيلا، وعادت لحياتها الطبيعية بسرعة.
في مكان آخر، كان الشخص يجلس يدخن السجائر بشراهة، بينما كان أمامه شخص آخر يقدّم له ورقة.
قال المجهول الأول: "امسك العنوان ده. عاوزك تعرفلي كل اللي شغالين في المخروبه دي، وتجيبلي كل حاجة عنهم!"
أجاب الشخص الآخر: "اعتبرها حصلت يا باشا."
ثم صرخ المجهول الأول بصوت جهوري: "غور بقى من قدامي! قدامك 24 ساعة تكون كل حاجة عندي، فاهم؟"
رد الشخص الآخر بخوف: "حاضر، حاضر يا باشا."
مغادرًا، خرج الشخص الآخر وهو يركض بسرعة، في حين أخرج المجهول الأول نفسًا عميقًا من الدخان الذي ملأ المكان، ثم همس قائلاً: "قريب أوي هعرفك!"
..
في مكتبه، جلس عاصم الخولي يراجع الأوراق أمامه بينما كان المحامي ومعتز يجلسان بالقرب منه.
توجه عاصم للمحامي وقال: "جهزت العقود؟ وكيل الفرع الجديد على وصول؟"
أجاب المحامي: "كل شيء تمام، والعقود جاهزة."
دون أن يرفع نظره عن الأوراق، رد عاصم: "عملت اللي قولتلك عليه؟"
أجاب المحامي: "تمام، زي ما أمرت بالضبط."
أشار عاصم للمحامي ليغادر، ثم نظر إلى أخيه معتز الذي تساءل: "إيه اللي قولت له عليه؟"
معتز، في الخامسة والعشرين، خريج تجارة ويدير الشركات مع أخيه وابن عمه. بشرة قمحي وعيون بنيّة، معروف بغروره وعنادته، ويأخذ في حسبانه أخاه الأكبر الذي يهابه الجميع.
لم يلتفت عاصم لمعتز ولم يقدم له مبررات، فاستمر في مراجعة أوراقه. ثم نظر إلى ساعته وقال: "يلا بينا."
تنهد معتز، وشعر أن عاصم يخطط لشيء ما لكنه لن يفصح عنه. ثم توجهوا معًا إلى غرفة الاجتماع، حيث وقع الوكيل الجديد عقد استلام الفرع الجديد في الغردقة.
عاد عاصم إلى مكتبه وأبلغ السكرتارية بسفره طوال الأسبوع، وطلب تحويل المكالمات والمقابلات لمعتز. ثم قرأ إحدى الخواطر في الصحيفة:
"من المؤسف أن تبحث عن الصدق في عصر الخيانة، وعن الحب في قلوب جبانة. ابحث عن الرجل في داخلك إن كنت ترغب في بث روح الرجولة في الآخرين."
ابتسم عاصم لهذه الخواطر بتهكم، ثم جمع متعلقاته وجهز شنطته للسفر. بينما ظل معتز في مكتبه يكمل بعض الحسابات قبل أن يلحق بأخيه.
غادرت سيلا ومي الجريدة، وأثناء الطريق، أبدت مي خوفها من ركوب الموتوسيكل، لكن سيلا لم تكترث وركبت بسرعة. وصلوا إلى منزل مي، وقالت سيلا: "جهزي شنطتك وهكلمك." ثم توجهت إلى منزلها.
في المنزل، قابلت سيلا والدتها نرمين، مديرة دار أيتام، وسألتها عن حالها، ثم أخبرتها بأنها مسافرة إلى الغردقة مع مي للعمل. نرمين، قلقة، طلبت منها أن تأخذ معها شخصًا للحماية، لكن سيلا طمأنتها بأنها قادرة على حماية نفسها. محسن، والد سيلا، تدخل وقال: "سيبيها، أنا واثق فيها." وأخيرًا، سأل محسن عن موعد سفرها، فأجابته سيلا بأنها ستغادر في الفجر.
بعد الحادثة التي مرت بها منذ ست سنوات، تعلمت سيلا فنون القتال والدفاع عن نفسها، وأتقنت الكاراتيه والعديد من الألعاب القتالية، تحت إشراف والدها ومدربيه المتخصصين.
نرمين، والدتها، عرضت أن ترافقها إلى الغردقة، لكن سيلا طمأنتها بأنها قادرة على حماية نفسها. ثم اقترحت على همسة، التي تحب الرسم، أن تأتي معهما للاستفادة من الفرصة لعرض لوحاتها في المكان الذي سيذهبون إليه، وهو ما لاقى قبولًا من همسة.
في النهاية، قرر محسن، والد سيلا، أن يوصلهم إلى السوبر جيت. بدأت سيلا وهمسة في تجهيز شنطهن استعدادًا للسفر في الفجر، مع حماس للرحلة القادمة.
سيلا اتصلت بصديقتها مي، التي كانت مشغولة بمحاولة إقناع أخيها بالسفر. بعد أن نجحت في ذلك، أكدت أنها ستلتقي بهم في الفجر، وأخبرتها أن همسة سترافقهم أيضًا. بعد تجهيز حقيبتها، ذهبت إلى همسة وانتظروا والدهم ليأخذهم إلى السوبر جيت.
وصلوا إلى السوبر جيت، وطمأن والدهم أنهم ركبوا الأتوبيس. مي كانت متحمسة للترفيه بعد الوصول، لكن سيلا كانت تركز على العمل أولًا. همسة وافقت على رأي سيلا، بينما كانت مي تتحدث عن الخروج للتمتع بالوقت. سيلا فضلت أن تظل بعيدة عن أي ارتباطات عاطفية وركزت على عملها. أخيرًا، طلبت منهم أن يتركوها لتنام قليلاً، وأغمضت عينيها في محاولة للراحة.
تدور أفكار سيلا في دوامة من الماضي المؤلم الذي يعصف بها. لا تستطيع النوم براحة بينما يطارده عقلها باستمرار. كانت تحاول التظاهر بأنها تعافت، لكن الألم لا يزال ينهش في قلبها. تلك الذكريات التي لا تُمحى، خاصة الحادث الذي وقع يوم تخرجها، كانت محورية في حياتها، إذ عاشت في معاناة دامت سنتين. على الرغم من أنها كانت قد أظهرت للآخرين أنها تعافت تمامًا، إلا أن جروحها الداخلية كانت لا تزال تنزف.
في تلك الأيام، قررت مع صديقاتها مي ورودي إقامة حفلة للاحتفال بتخرجهن. اتفقن على اختيار مكان قريب من الجامعة، وتولت سيلا ومي حجز المكان بينما كانت رودي مسؤولة عن جمع باقي الصديقات. مي كانت نشيطة للغاية ومتحمسة لتزيين المكان، بينما كانت سيلا تفضل البساطة ولا تهتم بالتفاصيل الزائدة. رودي كانت مشغولة أيضًا بمواعيد أخيها الذي كان حريصًا على أن تلتزم بمواعيد معينة.
بعد أن اتفقوا على الحجز، دارت محادثة خفيفة بينهن. سيلا أعربت عن عدم اهتمامها بزينة الحفل المبالغ فيها، بينما حاولت مي أن تضيف المزيد من المرح والتفاصيل. كان كل شيء يمر بسلاسة حتى بدأ الحوار يتحول إلى جدال حول ترتيب الأمور. انتهى الحديث بتوزيع المهام، سيلا ومي سيتفقان مع الكافيه، بينما رودي ستجمع باقي الفتيات لتأتي إلى الحفل بعد الترتيبات.
توجه عاصم للمحامي وقال: "جهزت العقود؟ وكيل الفرع الجديد على وصول؟"
أجاب المحامي: "كل شيء تمام، والعقود جاهزة."
دون أن يرفع نظره عن الأوراق، رد عاصم: "عملت اللي قولتلك عليه؟"
أجاب المحامي: "تمام، زي ما أمرت بالضبط."
أشار عاصم للمحامي ليغادر، ثم نظر إلى أخيه معتز الذي تساءل: "إيه اللي قولت له عليه؟"
معتز، في الخامسة والعشرين، خريج تجارة ويدير الشركات مع أخيه وابن عمه. بشرة قمحي وعيون بنيّة، معروف بغروره وعنادته، ويأخذ في حسبانه أخاه الأكبر الذي يهابه الجميع.
لم يلتفت عاصم لمعتز ولم يقدم له مبررات، فاستمر في مراجعة أوراقه. ثم نظر إلى ساعته وقال: "يلا بينا."
تنهد معتز، وشعر أن عاصم يخطط لشيء ما لكنه لن يفصح عنه. ثم توجهوا معًا إلى غرفة الاجتماع، حيث وقع الوكيل الجديد عقد استلام الفرع الجديد في الغردقة.
عاد عاصم إلى مكتبه وأبلغ السكرتارية بسفره طوال الأسبوع، وطلب تحويل المكالمات والمقابلات لمعتز. ثم قرأ إحدى الخواطر في الصحيفة:
"من المؤسف أن تبحث عن الصدق في عصر الخيانة، وعن الحب في قلوب جبانة. ابحث عن الرجل في داخلك إن كنت ترغب في بث روح الرجولة في الآخرين."
ابتسم عاصم لهذه الخواطر بتهكم، ثم جمع متعلقاته وجهز شنطته للسفر. بينما ظل معتز في مكتبه يكمل بعض الحسابات قبل أن يلحق بأخيه.
غادرت سيلا ومي الجريدة، وأثناء الطريق، أبدت مي خوفها من ركوب الموتوسيكل، لكن سيلا لم تكترث وركبت بسرعة. وصلوا إلى منزل مي، وقالت سيلا: "جهزي شنطتك وهكلمك." ثم توجهت إلى منزلها.
في المنزل، قابلت سيلا والدتها نرمين، مديرة دار أيتام، وسألتها عن حالها، ثم أخبرتها بأنها مسافرة إلى الغردقة مع مي للعمل. نرمين، قلقة، طلبت منها أن تأخذ معها شخصًا للحماية، لكن سيلا طمأنتها بأنها قادرة على حماية نفسها. محسن، والد سيلا، تدخل وقال: "سيبيها، أنا واثق فيها." وأخيرًا، سأل محسن عن موعد سفرها، فأجابته سيلا بأنها ستغادر في الفجر.
بعد الحادثة التي مرت بها منذ ست سنوات، تعلمت سيلا فنون القتال والدفاع عن نفسها، وأتقنت الكاراتيه والعديد من الألعاب القتالية، تحت إشراف والدها ومدربيه المتخصصين.
نرمين، والدتها، عرضت أن ترافقها إلى الغردقة، لكن سيلا طمأنتها بأنها قادرة على حماية نفسها. ثم اقترحت على همسة، التي تحب الرسم، أن تأتي معهما للاستفادة من الفرصة لعرض لوحاتها في المكان الذي سيذهبون إليه، وهو ما لاقى قبولًا من همسة.
في النهاية، قرر محسن، والد سيلا، أن يوصلهم إلى السوبر جيت. بدأت سيلا وهمسة في تجهيز شنطهن استعدادًا للسفر في الفجر، مع حماس للرحلة القادمة.
سيلا اتصلت بصديقتها مي، التي كانت مشغولة بمحاولة إقناع أخيها بالسفر. بعد أن نجحت في ذلك، أكدت أنها ستلتقي بهم في الفجر، وأخبرتها أن همسة سترافقهم أيضًا. بعد تجهيز حقيبتها، ذهبت إلى همسة وانتظروا والدهم ليأخذهم إلى السوبر جيت.
وصلوا إلى السوبر جيت، وطمأن والدهم أنهم ركبوا الأتوبيس. مي كانت متحمسة للترفيه بعد الوصول، لكن سيلا كانت تركز على العمل أولًا. همسة وافقت على رأي سيلا، بينما كانت مي تتحدث عن الخروج للتمتع بالوقت. سيلا فضلت أن تظل بعيدة عن أي ارتباطات عاطفية وركزت على عملها. أخيرًا، طلبت منهم أن يتركوها لتنام قليلاً، وأغمضت عينيها في محاولة للراحة.
تدور أفكار سيلا في دوامة من الماضي المؤلم الذي يعصف بها. لا تستطيع النوم براحة بينما يطارده عقلها باستمرار. كانت تحاول التظاهر بأنها تعافت، لكن الألم لا يزال ينهش في قلبها. تلك الذكريات التي لا تُمحى، خاصة الحادث الذي وقع يوم تخرجها، كانت محورية في حياتها، إذ عاشت في معاناة دامت سنتين. على الرغم من أنها كانت قد أظهرت للآخرين أنها تعافت تمامًا، إلا أن جروحها الداخلية كانت لا تزال تنزف.
في تلك الأيام، قررت مع صديقاتها مي ورودي إقامة حفلة للاحتفال بتخرجهن. اتفقن على اختيار مكان قريب من الجامعة، وتولت سيلا ومي حجز المكان بينما كانت رودي مسؤولة عن جمع باقي الصديقات. مي كانت نشيطة للغاية ومتحمسة لتزيين المكان، بينما كانت سيلا تفضل البساطة ولا تهتم بالتفاصيل الزائدة. رودي كانت مشغولة أيضًا بمواعيد أخيها الذي كان حريصًا على أن تلتزم بمواعيد معينة.
بعد أن اتفقوا على الحجز، دارت محادثة خفيفة بينهن. سيلا أعربت عن عدم اهتمامها بزينة الحفل المبالغ فيها، بينما حاولت مي أن تضيف المزيد من المرح والتفاصيل. كان كل شيء يمر بسلاسة حتى بدأ الحوار يتحول إلى جدال حول ترتيب الأمور. انتهى الحديث بتوزيع المهام، سيلا ومي سيتفقان مع الكافيه، بينما رودي ستجمع باقي الفتيات لتأتي إلى الحفل بعد الترتيبات.
بينما كانت سيلا ومي تسيران في الشارع، اقترحت سيلا اختصار الطريق عبر الشارع الذي يقع خلف الجامعة. مي أمسكت يد سيلا فجأة، مرعوبة وقالت: "استني، الشارع ده، لا بلاش!" وأضافت: "أنا خايفة، ده شارع مقطوع ومحدش بيمشي فيه، أنا قلقت. تعالي نرجع ولفي مش مشكلة، بس بلاش من هنا."
لكن سيلا حاولت تهدئتها قائلة: "يا بنتي، إحنا في عز النهار، وفي ناس ماشيه هنا، تعالي بلاش جبن، يلا." رغم أن الشارع كان معروفًا بين الطلاب بالهدوء والأمان خلال النهار، إلا أن هناك قصصًا عن سرقات تحدث فيه ليلاً، مما جعل مي أكثر خوفًا.
واصلتا السير حتى منتصف الطريق، ولم يحدث شيء. مي كانت ما زالت متوترة، بينما حاولت سيلا تهدئتها: "يا بنتي خلاص، قربنا نوصل، بدل ما نلف كل ده. معندناش وقت كتير، البنات حيتجمعوا وأنا لازم أكلمهم عن المكان اللي هنروح له." ولم تكمل كلامها حينما توقفت سيارة فجأة أمامهما. السيارة كانت تسير عكس الاتجاه، وتوقفت بجانب الطريق بينما كانت تُسمع أصوات عالية جدًا من داخلها.
أصوات استغاثة من فتاة داخل السيارة: "اللحقوووني!" مع محاولاتها الفاشلة لفتح الباب، في حين كان أحد الأشخاص في السيارة يغلق الباب بقوة، والفتاة تواصل الصراخ: "اللحقووووني!"
توقفت مي، وعينيها مليئة بالفزع، وتمسكت بسيلا وهي تقول: "اللحقيني، مش قولتلك بلاش؟ يلا بسرعة، نجري، شايفة اللي أنا شايفاه؟ يلا بسرعة!" كانت مي في حالة من الرعب، لكن سيلا كانت تفكر بسرعة في كيفية إنقاذ الفتاة.
وقالت سيلا بهدوء: "اهدي، لازم نتصرف بسرعة، لازم نلحقها قبل ما يعملولها حاجة وحشة."
لكن مي كانت على وشك الانهيار، وقالت وهي تبكي: "هنلحقها، هنلحقها، بس يلا بسرعة! أنا خايفة أوي، دول شكلهم مرعب، وممكن يكونوا خطفنها. يلا نرجع ونكلم حد يروح لهم ويمسكهم."
سيلا تحدثت بسرعة، وأخذت تدفع مي بعيدًا عنها قائلة: "طيب، ارجعي بسرعة وجيبي حد، أنا هلهيهم عنها قبل ما يحصل لها حاجة." مي كانت ما تزال مصدومة، وقالت: "لا، لا، تعالي معايا، مش قادرة أسيبك، أنا خايفة عليكِ."
لكن سيلا دفعتها مرة أخرى وقالت: "مفيش وقت للكلام، إنتِ لازم تروحي بسرعة، وأنا هكون بخير، بس مفيش وقت." وركضت باتجاه السيارة.
اللحظات كانت حرجة، حيث كانت سيلا تدرك أنه لا يوجد وقت لتضيعه.
يتبع....
(رواية جمر الجليد)
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%84%d9%8a%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/
لكن سيلا حاولت تهدئتها قائلة: "يا بنتي، إحنا في عز النهار، وفي ناس ماشيه هنا، تعالي بلاش جبن، يلا." رغم أن الشارع كان معروفًا بين الطلاب بالهدوء والأمان خلال النهار، إلا أن هناك قصصًا عن سرقات تحدث فيه ليلاً، مما جعل مي أكثر خوفًا.
واصلتا السير حتى منتصف الطريق، ولم يحدث شيء. مي كانت ما زالت متوترة، بينما حاولت سيلا تهدئتها: "يا بنتي خلاص، قربنا نوصل، بدل ما نلف كل ده. معندناش وقت كتير، البنات حيتجمعوا وأنا لازم أكلمهم عن المكان اللي هنروح له." ولم تكمل كلامها حينما توقفت سيارة فجأة أمامهما. السيارة كانت تسير عكس الاتجاه، وتوقفت بجانب الطريق بينما كانت تُسمع أصوات عالية جدًا من داخلها.
أصوات استغاثة من فتاة داخل السيارة: "اللحقوووني!" مع محاولاتها الفاشلة لفتح الباب، في حين كان أحد الأشخاص في السيارة يغلق الباب بقوة، والفتاة تواصل الصراخ: "اللحقووووني!"
توقفت مي، وعينيها مليئة بالفزع، وتمسكت بسيلا وهي تقول: "اللحقيني، مش قولتلك بلاش؟ يلا بسرعة، نجري، شايفة اللي أنا شايفاه؟ يلا بسرعة!" كانت مي في حالة من الرعب، لكن سيلا كانت تفكر بسرعة في كيفية إنقاذ الفتاة.
وقالت سيلا بهدوء: "اهدي، لازم نتصرف بسرعة، لازم نلحقها قبل ما يعملولها حاجة وحشة."
لكن مي كانت على وشك الانهيار، وقالت وهي تبكي: "هنلحقها، هنلحقها، بس يلا بسرعة! أنا خايفة أوي، دول شكلهم مرعب، وممكن يكونوا خطفنها. يلا نرجع ونكلم حد يروح لهم ويمسكهم."
سيلا تحدثت بسرعة، وأخذت تدفع مي بعيدًا عنها قائلة: "طيب، ارجعي بسرعة وجيبي حد، أنا هلهيهم عنها قبل ما يحصل لها حاجة." مي كانت ما تزال مصدومة، وقالت: "لا، لا، تعالي معايا، مش قادرة أسيبك، أنا خايفة عليكِ."
لكن سيلا دفعتها مرة أخرى وقالت: "مفيش وقت للكلام، إنتِ لازم تروحي بسرعة، وأنا هكون بخير، بس مفيش وقت." وركضت باتجاه السيارة.
اللحظات كانت حرجة، حيث كانت سيلا تدرك أنه لا يوجد وقت لتضيعه.
يتبع....
(رواية جمر الجليد)
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%84%d9%8a%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/
مدونة كامو
رواية جمر الجليد كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم شروق مصطفى - مدونة كامو
رواية جمر الجليد كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم شروق مصطفى فصول الرواية رواية جمر الجليد الفصل الأول
رواية ورود ذابلة الفصل السابع 7 بقلم شفق أحمد
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%af-%d8%b0%d8%a7%d8%a8%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d8%a8%d8%b9-7-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d8%b4%d9%81%d9%82/
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%af-%d8%b0%d8%a7%d8%a8%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d8%a8%d8%b9-7-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d8%b4%d9%81%d9%82/
مدونة كامو
رواية ورود ذابلة الفصل السابع 7 بقلم شفق أحمد - مدونة كامو
رواية ورود ذابلة الفصل السابع 7 بقلم شفق أحمد رواية ورود ذابلة الجزء السابع رواية ورود ذابلة البارت
رواية الحب الحقيقي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم حنين هاني
فصول جديدة
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%82%d9%8a%d9%82%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1-3/
فصول جديدة
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%82%d9%8a%d9%82%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1-3/
مدونة كامو
رواية الحب الحقيقي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم حنين هاني - مدونة كامو
رواية الحب الحقيقي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم حنين هاني فصول الرواية رواية الحب الحقيقي الفصل ال
رواية مهمة حب الفصل الرابع 4 بقلم رودي
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%87%d9%85%d8%a9-%d8%ad%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d8%a8%d8%b9-4-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d8%b1%d9%88%d8%af%d9%8a/
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%87%d9%85%d8%a9-%d8%ad%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d8%a8%d8%b9-4-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d8%b1%d9%88%d8%af%d9%8a/
مدونة كامو
رواية مهمة حب الفصل الرابع 4 بقلم رودي - مدونة كامو
رواية مهمة حب الفصل الرابع 4 بقلم رودي رواية مهمة حب الجزء الرابع رواية مهمة حب البارت الرابع رواية
رواية لاجلك يا لين الفصل الرابع 4 بقلم رنا سعيد
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d8%a7%d8%ac%d9%84%d9%83-%d9%8a%d8%a7-%d9%84%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d8%a8%d8%b9-4-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d8%b1/
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d8%a7%d8%ac%d9%84%d9%83-%d9%8a%d8%a7-%d9%84%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d8%a8%d8%b9-4-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d8%b1/
مدونة كامو
رواية لاجلك يا لين الفصل الرابع 4 بقلم رنا سعيد - مدونة كامو
رواية لاجلك يا لين الفصل الرابع 4 بقلم رنا سعيد رواية لاجلك يا لين الجزء الرابع رواية لاجلك يا لين ا
رواية كيان الزين الفصل الثالث 3 بقلم كيان كاتبة
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%83%d9%8a%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%84%d8%ab-3-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d9%83%d9%8a%d8%a7/
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%83%d9%8a%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%84%d8%ab-3-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d9%83%d9%8a%d8%a7/
مدونة كامو
رواية كيان الزين الفصل الثالث 3 بقلم كيان كاتبة - مدونة كامو
رواية كيان الزين الفصل الثالث 3 بقلم كيان كاتبة رواية كيان الزين الجزء الثالث رواية كيان الزين البار
انتي طالق
اتكلمت نور بعياط
انت طلقتني ي مازن عشان مبخلفش
اتكلم ببرود
ايوه انا عاوز يكون عندي عيال
ليه اخلي واحده مبتخلفش زيك كده علي ذمتي
طب والحب اللي كان بنا وكلامك اللي ديما كنت تقوله ليا في فتره الخطوبه
اتكلم بسخريه
ديه كانت حلاوه البدايات ي نور
انت انسان واطي انا مش عارفه ازاي فضلت سنه كامله علي زمتك كويس انك طلقتني وحقيقتك بانت بدل ما انا كنت متخميه فيك
هدومك وبره بيتي ومش عاوز المح وشك تاني
انا مش مسمحاك ي مازن علي كسرتي ديه ابدا
ياله انجريي لمي هدومك
لمت هدومها وراحت بيت ابوها
اي اللي جابك ي نور
انا اتطلقت ي بابا
كف نزل علي وشها
اي اطلقتي ديه ليه اطلقتني انطقي
اتكلمت بخوف ودموع
عشان مبخلفش
اي ازاي مبتخلفيش يعني ليه
هو اي اللي ليه ديه حاجه بتاعت ربنا
وطبعا الواطي سابك وموقفش جمبك
مش ده اللي حاربتيني ووقفتي ضدي عشانه
فضلت اقولك ي بنتي اختيارك غلط
الواد ده مش بتاع جواز ده بيلعب بيكي
وانتي حبك ليه كان عاميكي وفضلتي تقولي
لا ي بابا ده بيحبني وانت بتقف في وش سعادتي
اتكلمت بعياط
انا ندمانه ي بابا صدقني
مبقاش ينفع ي نور الناس هتاكل وشي ووشك وخدتي لقب مطلقه بدري ي بنتي
انا ميهمنيش كلام الناس انا هنزل وهشتغل وهناكل انا وانت بالحلال وهعيش عشانك
مسك ايديها
لا ي بنتي انتي لازم تعيشي حياتك عشانك مش عشاني
سكت نور ودخلت اوضتها وفضلت تفكر في حياتها الجايه
في الصباح
نور نور اصحي ي بنتي
نعم ي بابا خير
اسمعيني ي بنتي وياريت متديقيش من اللي انا هقولهولك
...
يتبع....
(رواية التقيت بمن عوضني)
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%82%d9%8a%d8%aa-%d8%a8%d9%85%d9%86-%d8%b9%d9%88%d8%b6%d9%86%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/
اتكلمت نور بعياط
انت طلقتني ي مازن عشان مبخلفش
اتكلم ببرود
ايوه انا عاوز يكون عندي عيال
ليه اخلي واحده مبتخلفش زيك كده علي ذمتي
طب والحب اللي كان بنا وكلامك اللي ديما كنت تقوله ليا في فتره الخطوبه
اتكلم بسخريه
ديه كانت حلاوه البدايات ي نور
انت انسان واطي انا مش عارفه ازاي فضلت سنه كامله علي زمتك كويس انك طلقتني وحقيقتك بانت بدل ما انا كنت متخميه فيك
هدومك وبره بيتي ومش عاوز المح وشك تاني
انا مش مسمحاك ي مازن علي كسرتي ديه ابدا
ياله انجريي لمي هدومك
لمت هدومها وراحت بيت ابوها
اي اللي جابك ي نور
انا اتطلقت ي بابا
كف نزل علي وشها
اي اطلقتي ديه ليه اطلقتني انطقي
اتكلمت بخوف ودموع
عشان مبخلفش
اي ازاي مبتخلفيش يعني ليه
هو اي اللي ليه ديه حاجه بتاعت ربنا
وطبعا الواطي سابك وموقفش جمبك
مش ده اللي حاربتيني ووقفتي ضدي عشانه
فضلت اقولك ي بنتي اختيارك غلط
الواد ده مش بتاع جواز ده بيلعب بيكي
وانتي حبك ليه كان عاميكي وفضلتي تقولي
لا ي بابا ده بيحبني وانت بتقف في وش سعادتي
اتكلمت بعياط
انا ندمانه ي بابا صدقني
مبقاش ينفع ي نور الناس هتاكل وشي ووشك وخدتي لقب مطلقه بدري ي بنتي
انا ميهمنيش كلام الناس انا هنزل وهشتغل وهناكل انا وانت بالحلال وهعيش عشانك
مسك ايديها
لا ي بنتي انتي لازم تعيشي حياتك عشانك مش عشاني
سكت نور ودخلت اوضتها وفضلت تفكر في حياتها الجايه
في الصباح
نور نور اصحي ي بنتي
نعم ي بابا خير
اسمعيني ي بنتي وياريت متديقيش من اللي انا هقولهولك
...
يتبع....
(رواية التقيت بمن عوضني)
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%82%d9%8a%d8%aa-%d8%a8%d9%85%d9%86-%d8%b9%d9%88%d8%b6%d9%86%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/
مدونة كامو
رواية التقيت بمن عوضني كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم رحمة محمد - مدونة كامو
رواية التقيت بمن عوضني كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم رحمة محمد فصول الرواية رواية التقيت بمن عوضني
رواية جرح يداويه العشق الفصل الثلاثون 30 بقلم جنات
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ac%d8%b1%d8%ad-%d9%8a%d8%af%d8%a7%d9%88%d9%8a%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d9%84%d8%a7%d8%ab%d9%88%d9%86-30/
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ac%d8%b1%d8%ad-%d9%8a%d8%af%d8%a7%d9%88%d9%8a%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d9%84%d8%a7%d8%ab%d9%88%d9%86-30/
مدونة كامو
رواية جرح يداويه العشق الفصل الثلاثون 30 بقلم جنات - مدونة كامو
رواية جرح يداويه العشق الفصل الثلاثون 30 بقلم جنات رواية جرح يداويه العشق الجزء الثلاثون رواية جرح ي
سيبها يا تميم سيبها رايح فين الحقيه بسرعة يا اسيل
جذبها بع..نف من ذراعها وهي تصر*خ كي يتركها وصعد بها للاعلي ر...غما عنها
دلف بها لغرفته ودفعها للداخل وأغلق الباب خلفه بالمفتاح واسيل تنادي عليه من الخارج:اهدي يا تميم عشان خاطري
داخل الغرفة
هتفت بغ*ضب:انت ازاي اههه
دفعها بع..نف تجاه الحائط وقيد يداها فوق راسها وهدر بع..نف:انتي ازاي تتكلمي كده مع جدي
كانت ستصرخ به لكنه وضع يده علي فمها وهو يمنعها من الحديث
حاولت سحب يديها لكنه ضغط عليهم بقوة جعلتها تتأ*لم وقال:معاش ولا كان اللي يرد علي جدي بالشكل ده حتي لو انتي يا غفران
اقترب من وجهها وهي اغمضت عينيها بتوتر:هتفضلي هنا حتي لو غصب عنك طول ما متمتيش السن القانوني مش هتسافري من البلد فاهمة
ابتعد عنها لتأخذ نفسها بتوتر اما هو فاكمل:تنزلي تعتذري من جدي وتبوسي ايده وراسه وتطلبي منه السماح قدام العيلة كلها
هتفت بضيق:ولو معملتش كده
جذبها ناحيته وقال:انا تاني واحد بعد جدي ميتكسرش كلامه هنا فاهمة
نظرت له بغضب ثم دفعته واقتربت من الباب وفتحته لتتفاجا باسيل امامها
اقتربت لتطمئن عليها لكنها دفعتها وخرجت من الغرفة
أما تميم فنظر لطيفها بغضب
في المساء
بالرغم من أن العائلة كانت مجتمعة على العشاء في تلك الليلة إلا أن غفران لم تكن معهم كان واضحًا أن الموقف الذي مرّت به مع تميم في الغرفة كان يؤثر عليها بشدة وكان من الصعب عليها أن تشارك في الجو العائلي
كان تميم جالسًا مع عمته بجانبها ابنتها آسيا التي تبلغ من العمر ١٩ وابنها نوح الذي يبلغ من العمر ٢٤ وعمه كمال وزوجته زينة وابنهم سليم البلغ من العمر ٢٨ وشقيقة تميم أسيل التي تبلغ من العمر ٢٢ إضافة إلى الجد فاروق
الجميع كان يأكل بهدوء عدا تميم الذي كان ينظر للاعي وهو ينتظر قدومها
في الخارج
كانت أضواء الحديقة خافتة
وقفت غفران عند المسبح ذراعاها معقودتان أمام صدرها تنظر إلى انعكاس الأضواء في الماء بشرود
لمحت ظلًا يقترب منها فاستدارت بسرعة لتجده تميم يقف خلفها نظراته حادة وخطواته ثابتة
قال ببرود وهو يقترب:
ـ مش المفروض تكوني على السفرة معانا؟ ولا انتي شايفة نفسك أكبر من العيلة كمان؟
نظرت إليه بضيق ثم ردّت بسخر..ية:
ـ ولا أنا شايفة نفسي ولا حاجة بس بعد اللي عملته فوق أنا مش قادرة اتعامل عادي كإن مفيش حاجة حصلت
اقترب أكثر ملامحه ازدادت قسو..ة وقال:
ـ اللي حصل فوق كان عشان تتعلمي تحترمي الكبير اللي إنتي عملتيه بطريقة مش كويسة.
هتفت بغضب وهي تشير إليه:
ـ "وانت اللي عملته فوق اسمه إيه؟ ده اسمه إها*نة وقلة احترام
تميم فقد أعصابه وصاح:
ـ أنا ماعملتش غير اللي المفروض يتعمل مع واحدة زيك فاكرة نفسك فوق الكل؟
اندفعت غفران لتدفعه وهي تصرخ:
ـ إبعد عني يا تميم
لكنه تراجع خطوة فتعثرت قدمها عند طرف المسبح واختل توازنها لتسقط في الماء دون أي مقدمات
صرخة قصيرة خرجت منها قبل أن تغمرها المياه
ظل تميم واقفًا في مكانه لم يستوعب ما حدث إلا عندما سمع صوت ارتطامها بالماء.
تراجع خطوة نظر نحو المسبح ببرود ثم تمتم بهدوء وهو يستدير:
ـ يمكن تتعلم تبطل عند
ثم تركها وغادر أما غفران فكانت تغوص أكثر وهي تصرخ بخوف:
ـ "تميم أنا مش بعرف أعوم الح قنيي
لكن تميم كان قد ابتعد بالفعل لم يسمع صرختها
كانت غفران تصارع الغرق المياه تملأ رئتيها
يدها ترتفع للحظة تطلب النجدة ثم تختفي.
غاص جسدها في المياه لم يكن لديها الوقت حتى لتلتقط أنفاسها كانت الصدمة أقوى من قدرتها على الاستيعاب.
فتحت فمها لتصرخ مجددا لكن المياه اندفعت إلى داخلها بدلًا من الصوت.
ذراعاها تحركتا بعشوائية تقاوم الغرق دون جدوى وقدماها تبحثان عن الأرض بلا فائدة حتي استسلم جسدها وغاص للاسفل
يتبع....رواية بين قسوته وغفرانها)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d9%82%d8%b3%d9%88%d8%aa%d9%87-%d9%88%d8%ba%d9%81%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%87%d8%a7-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5/
جذبها بع..نف من ذراعها وهي تصر*خ كي يتركها وصعد بها للاعلي ر...غما عنها
دلف بها لغرفته ودفعها للداخل وأغلق الباب خلفه بالمفتاح واسيل تنادي عليه من الخارج:اهدي يا تميم عشان خاطري
داخل الغرفة
هتفت بغ*ضب:انت ازاي اههه
دفعها بع..نف تجاه الحائط وقيد يداها فوق راسها وهدر بع..نف:انتي ازاي تتكلمي كده مع جدي
كانت ستصرخ به لكنه وضع يده علي فمها وهو يمنعها من الحديث
حاولت سحب يديها لكنه ضغط عليهم بقوة جعلتها تتأ*لم وقال:معاش ولا كان اللي يرد علي جدي بالشكل ده حتي لو انتي يا غفران
اقترب من وجهها وهي اغمضت عينيها بتوتر:هتفضلي هنا حتي لو غصب عنك طول ما متمتيش السن القانوني مش هتسافري من البلد فاهمة
ابتعد عنها لتأخذ نفسها بتوتر اما هو فاكمل:تنزلي تعتذري من جدي وتبوسي ايده وراسه وتطلبي منه السماح قدام العيلة كلها
هتفت بضيق:ولو معملتش كده
جذبها ناحيته وقال:انا تاني واحد بعد جدي ميتكسرش كلامه هنا فاهمة
نظرت له بغضب ثم دفعته واقتربت من الباب وفتحته لتتفاجا باسيل امامها
اقتربت لتطمئن عليها لكنها دفعتها وخرجت من الغرفة
أما تميم فنظر لطيفها بغضب
في المساء
بالرغم من أن العائلة كانت مجتمعة على العشاء في تلك الليلة إلا أن غفران لم تكن معهم كان واضحًا أن الموقف الذي مرّت به مع تميم في الغرفة كان يؤثر عليها بشدة وكان من الصعب عليها أن تشارك في الجو العائلي
كان تميم جالسًا مع عمته بجانبها ابنتها آسيا التي تبلغ من العمر ١٩ وابنها نوح الذي يبلغ من العمر ٢٤ وعمه كمال وزوجته زينة وابنهم سليم البلغ من العمر ٢٨ وشقيقة تميم أسيل التي تبلغ من العمر ٢٢ إضافة إلى الجد فاروق
الجميع كان يأكل بهدوء عدا تميم الذي كان ينظر للاعي وهو ينتظر قدومها
في الخارج
كانت أضواء الحديقة خافتة
وقفت غفران عند المسبح ذراعاها معقودتان أمام صدرها تنظر إلى انعكاس الأضواء في الماء بشرود
لمحت ظلًا يقترب منها فاستدارت بسرعة لتجده تميم يقف خلفها نظراته حادة وخطواته ثابتة
قال ببرود وهو يقترب:
ـ مش المفروض تكوني على السفرة معانا؟ ولا انتي شايفة نفسك أكبر من العيلة كمان؟
نظرت إليه بضيق ثم ردّت بسخر..ية:
ـ ولا أنا شايفة نفسي ولا حاجة بس بعد اللي عملته فوق أنا مش قادرة اتعامل عادي كإن مفيش حاجة حصلت
اقترب أكثر ملامحه ازدادت قسو..ة وقال:
ـ اللي حصل فوق كان عشان تتعلمي تحترمي الكبير اللي إنتي عملتيه بطريقة مش كويسة.
هتفت بغضب وهي تشير إليه:
ـ "وانت اللي عملته فوق اسمه إيه؟ ده اسمه إها*نة وقلة احترام
تميم فقد أعصابه وصاح:
ـ أنا ماعملتش غير اللي المفروض يتعمل مع واحدة زيك فاكرة نفسك فوق الكل؟
اندفعت غفران لتدفعه وهي تصرخ:
ـ إبعد عني يا تميم
لكنه تراجع خطوة فتعثرت قدمها عند طرف المسبح واختل توازنها لتسقط في الماء دون أي مقدمات
صرخة قصيرة خرجت منها قبل أن تغمرها المياه
ظل تميم واقفًا في مكانه لم يستوعب ما حدث إلا عندما سمع صوت ارتطامها بالماء.
تراجع خطوة نظر نحو المسبح ببرود ثم تمتم بهدوء وهو يستدير:
ـ يمكن تتعلم تبطل عند
ثم تركها وغادر أما غفران فكانت تغوص أكثر وهي تصرخ بخوف:
ـ "تميم أنا مش بعرف أعوم الح قنيي
لكن تميم كان قد ابتعد بالفعل لم يسمع صرختها
كانت غفران تصارع الغرق المياه تملأ رئتيها
يدها ترتفع للحظة تطلب النجدة ثم تختفي.
غاص جسدها في المياه لم يكن لديها الوقت حتى لتلتقط أنفاسها كانت الصدمة أقوى من قدرتها على الاستيعاب.
فتحت فمها لتصرخ مجددا لكن المياه اندفعت إلى داخلها بدلًا من الصوت.
ذراعاها تحركتا بعشوائية تقاوم الغرق دون جدوى وقدماها تبحثان عن الأرض بلا فائدة حتي استسلم جسدها وغاص للاسفل
يتبع....رواية بين قسوته وغفرانها)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d9%82%d8%b3%d9%88%d8%aa%d9%87-%d9%88%d8%ba%d9%81%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%87%d8%a7-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5/
مدونة كامو
رواية بين قسوته وغفرانها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم شاهندا - مدونة كامو
رواية بين قسوته وغفرانها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم شاهندا فصول الرواية رواية بين قسوته وغفرانها
هحكيلكم قصتي الغريبة…
عارفة إن أغلبكم مش هيصدقها، وأنا نفسي مش مصدقة اللي عايشة فيه دلوقتي.
أنا اسمي دعاء، من أسرة متوسطة الحال، ومحافظة جدًا.
عشت طفولة عادية جدًا مع إخواتي، زيي زي أي بنت في سني.
عمري ما اشتكيت من أي مرض – وده مهم، هتفهموا ليه لاحقًا.
بالنسبة لدراستي، كنت طالبة متوسطة والحمد لله، لكن كل حاجة اتغيرت لما وصلت تانية ثانوي.
صحبتي الوحيدة اللي كانت دايمًا معايا، نروح سوا ونرجع سوا، قرروا يوقفوها عن المدرسة علشان يجوزوها.
وفجأة لقيت نفسي لوحدي… بروح المدرسة وأرجع، أحل واجباتي من غير ما أتكلم مع حد.
الصراحة، كنت بفكر أسيب المدرسة وأقعد في البيت.
عدت السنة بصعوبة، ولما بدأ الترم التاني، اتعرفت على شخص.
هو طالب في الثانوية، عنده بكالوريا، لكنه كان دايمًا بييجي المدرسة.
من أول ما جيت، وأنا ملاحظة وجوده… وملاحظة نظراته.
حتى صحبتي قبل ما تسيب المدرسة كانت بتقول لي:
– "أنا متأكدة إنه معجب بيكي!"
بس كنت برد عليها:
– "يا بنتي ده عنده شلة بنات ماشي معاهم، ومعروف إنه مرتبط بواحدة فيهم. مستحيل أحب واحد بيحب غيري!"
بس بيني وبينكم…
كنت معجبة بيه.
عدت الأيام، وفي يوم من أيام الامتحانات، رحت المدرسة بدري علشان أراجع.
وقتها كان الجو هادي، والمكان شبه فاضي.
كنت قاعدة على جنب وبراجع بهدوء… وفجأة شفته بيعدي من جنبي مع أصحابه.
كانوا بيبصولي ويضحكوا بصوت واطي…
حركات ولاد معروفة.
كنت محرجة جدًا، فديت لهم ضهري وكملت مراجعة.
بعدها بشوية، سمعت صوت ورايا بيقول:
– "السلام عليكم."
بصيت بسرعة…
كان هو.
قلبي بدأ يدق بسرعة، مشاعري اتلخبطت بين توتر وكسوف.
حاولت أجمع نفسي ورديت:
– "وعليكم السلام… في حاجة؟"
ابتسم وقال:
– "أنا آسف لو ضايقتك، بس كنت عايز أتكلم معاكي."
استغربت، وقلت له:
– "نتكلم؟ عن إيه؟"
قال وهو واقف قدامي بنظرة فيها صدق غريب:
– "أنا متابعك من زمان… وإنتِ مختلفة. مش زي أي حد هنا. عايز أتعرف عليكي، وأكون معاكي… في علاقة."
كلماته نزلت عليّا زي الصدمة…
مبقتش عارفة أقول إيه.
هو فعلاً بيقول إنه عايز يدخل معايا في علاقة؟
أنا؟
اللي مكنتش أصلاً متأكدة إذا كان بياخد باله مني؟
كنت هرد عليه… بس مشاعري كانت متداخلة جدًا.
في الوقت الي كان بيتكلم معايا رن جرس الحصة و انا استغليت الفرصة ومشيت من قدامه من غير ولا حرف
نسيت ما وصفتوش ليكم هو وسيم الصراحة طويل كده وشعره كيرلي عيونه بندقي يعني حتى التفاصيل دي فاكراها
خليني أحكيلكم بعدها علاقتنا بقت ازاي وعشان نسمي الحاجات دي بمسمياتها علاقتنا الغير شرعية كانت
في البداية كنا نتقابل في الثانوية او عند الباب برة عشان مش عايزة حد يشوفنا او يعرف بعلاقتنا كنت خايفة من بابا و اخواتي و كلام الناس
بعد شهر من المقابلات قالي ايه رأيك أشتريلك تلفون
قولتلو انت اتجننت؟ عايز أهلي يكشفوني و يعلقوني؟
يتبع.....رواية اين زوجي)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%8a%d9%86-%d8%b2%d9%88%d8%ac%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9/
عارفة إن أغلبكم مش هيصدقها، وأنا نفسي مش مصدقة اللي عايشة فيه دلوقتي.
أنا اسمي دعاء، من أسرة متوسطة الحال، ومحافظة جدًا.
عشت طفولة عادية جدًا مع إخواتي، زيي زي أي بنت في سني.
عمري ما اشتكيت من أي مرض – وده مهم، هتفهموا ليه لاحقًا.
بالنسبة لدراستي، كنت طالبة متوسطة والحمد لله، لكن كل حاجة اتغيرت لما وصلت تانية ثانوي.
صحبتي الوحيدة اللي كانت دايمًا معايا، نروح سوا ونرجع سوا، قرروا يوقفوها عن المدرسة علشان يجوزوها.
وفجأة لقيت نفسي لوحدي… بروح المدرسة وأرجع، أحل واجباتي من غير ما أتكلم مع حد.
الصراحة، كنت بفكر أسيب المدرسة وأقعد في البيت.
عدت السنة بصعوبة، ولما بدأ الترم التاني، اتعرفت على شخص.
هو طالب في الثانوية، عنده بكالوريا، لكنه كان دايمًا بييجي المدرسة.
من أول ما جيت، وأنا ملاحظة وجوده… وملاحظة نظراته.
حتى صحبتي قبل ما تسيب المدرسة كانت بتقول لي:
– "أنا متأكدة إنه معجب بيكي!"
بس كنت برد عليها:
– "يا بنتي ده عنده شلة بنات ماشي معاهم، ومعروف إنه مرتبط بواحدة فيهم. مستحيل أحب واحد بيحب غيري!"
بس بيني وبينكم…
كنت معجبة بيه.
عدت الأيام، وفي يوم من أيام الامتحانات، رحت المدرسة بدري علشان أراجع.
وقتها كان الجو هادي، والمكان شبه فاضي.
كنت قاعدة على جنب وبراجع بهدوء… وفجأة شفته بيعدي من جنبي مع أصحابه.
كانوا بيبصولي ويضحكوا بصوت واطي…
حركات ولاد معروفة.
كنت محرجة جدًا، فديت لهم ضهري وكملت مراجعة.
بعدها بشوية، سمعت صوت ورايا بيقول:
– "السلام عليكم."
بصيت بسرعة…
كان هو.
قلبي بدأ يدق بسرعة، مشاعري اتلخبطت بين توتر وكسوف.
حاولت أجمع نفسي ورديت:
– "وعليكم السلام… في حاجة؟"
ابتسم وقال:
– "أنا آسف لو ضايقتك، بس كنت عايز أتكلم معاكي."
استغربت، وقلت له:
– "نتكلم؟ عن إيه؟"
قال وهو واقف قدامي بنظرة فيها صدق غريب:
– "أنا متابعك من زمان… وإنتِ مختلفة. مش زي أي حد هنا. عايز أتعرف عليكي، وأكون معاكي… في علاقة."
كلماته نزلت عليّا زي الصدمة…
مبقتش عارفة أقول إيه.
هو فعلاً بيقول إنه عايز يدخل معايا في علاقة؟
أنا؟
اللي مكنتش أصلاً متأكدة إذا كان بياخد باله مني؟
كنت هرد عليه… بس مشاعري كانت متداخلة جدًا.
في الوقت الي كان بيتكلم معايا رن جرس الحصة و انا استغليت الفرصة ومشيت من قدامه من غير ولا حرف
نسيت ما وصفتوش ليكم هو وسيم الصراحة طويل كده وشعره كيرلي عيونه بندقي يعني حتى التفاصيل دي فاكراها
خليني أحكيلكم بعدها علاقتنا بقت ازاي وعشان نسمي الحاجات دي بمسمياتها علاقتنا الغير شرعية كانت
في البداية كنا نتقابل في الثانوية او عند الباب برة عشان مش عايزة حد يشوفنا او يعرف بعلاقتنا كنت خايفة من بابا و اخواتي و كلام الناس
بعد شهر من المقابلات قالي ايه رأيك أشتريلك تلفون
قولتلو انت اتجننت؟ عايز أهلي يكشفوني و يعلقوني؟
يتبع.....رواية اين زوجي)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%8a%d9%86-%d8%b2%d9%88%d8%ac%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9/
مدونة كامو
رواية اين زوجي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم حنين ابراهيم - مدونة كامو
رواية اين زوجي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم حنين ابراهيم فصول الرواية رواية اين زوجي الفصل الأول ر
كنت قاعده في البلكونه بستريح من المذاكره وفي ايدي كوبايه يانسون ومشغله عمرو دياب "خليك فاكرني" وبغني معاها ؛خليك فاكرني ياللي بعيونك وبجمالك دول اسرني خليك فاكرني وان حس قلبك يوم بقلبي ابقا زورني؛
وبعدين وقفت غُنا وكان فيه موسيقي لاقيت شاب بيقول "الله" كان في البلكونه اللي جمبي مكنتش شايفاه بسبب اني قاعده جوا وفيه سور ما بينا وعلي حد علمي لحد النهارده ان مفيش حد نقل جمبنا
هعرفكم بنفسي الاول(انا حور١٩ سنه طالبه ٣ ثانوي علمي علوم هدف من اهدافي اخش كليه صيدله او طب نفسي وبميل للطب النفسي اكتر من كتر الخبرات اللي شوفتها في حياتي خليتني حابه افيد غيري واعالجه من مشاكل نفسيه ممكن تقعد معاه العُمر كله ما علينا هكلمكم في الموضوع ده بعدين، انا لسه ناقله في العماره دي بقالي ٨ شهور ومكانش فيه حد في الشقه اللي جمبي غير ناس قعدوا فيها شهر ومشيو تاني وبعدها اتقفلت) نرجع تاني..
استغربت من الصوت واللي طبعاً كان مُميز انه صوت شاب وكان رجولي جداً كمان
بصيت بدافع الفضول تلقائياً لاقيته اوردي كان باصص وساند دراعه علي السور وحاطط ايده علي كف وشه الوضعيه زي ما تكون بتسرح في شئ وكان جمبه كوبايه قهوه وطبعاً كُنا بليل ومش شايفه الملامح عشان اقدر اوصفها لأن المكان اللي انا فيه خالي من عِمدان النور
رديت انا وقولت:نعم؟ وانا ببص ب استغراب
ساعتها قالي :صوتك حلو اوي
استغربت اكتر ومكنتش عارفه اعمل ايه ولا ارد ولا ايه انا متكلمتش مع ولد بالشكل ده في مره قبل كده وممكن اتلعبك في الكلام
بصيلته وانا بقولك بتلقائيه: شكراً ودخلت بسرعه اوضتي وانا في ريأكشن علامه الاستفاهم مالي وشي وفي نفس الوقت بحاول اتخيل الموقف العشوائي ده
كملت مذاكره ونمت وصحيت ٩ الصبح عشان انزل الدرس وطالعه من البيت وبقفل الباب ورايا لاقيت شخص كان بالنسبالي انا طويل لأني ١٥٠ سم مبصتش ولا رفعت راسي لاني بتحرج او يمكن بتكسف بس مبحبش اقول شئ فيه كلام فيه عاطفه لاني مش بميل للعاطفه بصراحه نزلت علي السلم واتجاهلته لاني حتي لو مهتمه مبحبش ادي لحد اهتمام لاقيته بيخبط علي ضهري اتفاجئت وبصلته
يتبع......رواية نقطة تحول)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%86%d9%82%d8%b7%d8%a9-%d8%aa%d8%ad%d9%88%d9%84-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a/
وبعدين وقفت غُنا وكان فيه موسيقي لاقيت شاب بيقول "الله" كان في البلكونه اللي جمبي مكنتش شايفاه بسبب اني قاعده جوا وفيه سور ما بينا وعلي حد علمي لحد النهارده ان مفيش حد نقل جمبنا
هعرفكم بنفسي الاول(انا حور١٩ سنه طالبه ٣ ثانوي علمي علوم هدف من اهدافي اخش كليه صيدله او طب نفسي وبميل للطب النفسي اكتر من كتر الخبرات اللي شوفتها في حياتي خليتني حابه افيد غيري واعالجه من مشاكل نفسيه ممكن تقعد معاه العُمر كله ما علينا هكلمكم في الموضوع ده بعدين، انا لسه ناقله في العماره دي بقالي ٨ شهور ومكانش فيه حد في الشقه اللي جمبي غير ناس قعدوا فيها شهر ومشيو تاني وبعدها اتقفلت) نرجع تاني..
استغربت من الصوت واللي طبعاً كان مُميز انه صوت شاب وكان رجولي جداً كمان
بصيت بدافع الفضول تلقائياً لاقيته اوردي كان باصص وساند دراعه علي السور وحاطط ايده علي كف وشه الوضعيه زي ما تكون بتسرح في شئ وكان جمبه كوبايه قهوه وطبعاً كُنا بليل ومش شايفه الملامح عشان اقدر اوصفها لأن المكان اللي انا فيه خالي من عِمدان النور
رديت انا وقولت:نعم؟ وانا ببص ب استغراب
ساعتها قالي :صوتك حلو اوي
استغربت اكتر ومكنتش عارفه اعمل ايه ولا ارد ولا ايه انا متكلمتش مع ولد بالشكل ده في مره قبل كده وممكن اتلعبك في الكلام
بصيلته وانا بقولك بتلقائيه: شكراً ودخلت بسرعه اوضتي وانا في ريأكشن علامه الاستفاهم مالي وشي وفي نفس الوقت بحاول اتخيل الموقف العشوائي ده
كملت مذاكره ونمت وصحيت ٩ الصبح عشان انزل الدرس وطالعه من البيت وبقفل الباب ورايا لاقيت شخص كان بالنسبالي انا طويل لأني ١٥٠ سم مبصتش ولا رفعت راسي لاني بتحرج او يمكن بتكسف بس مبحبش اقول شئ فيه كلام فيه عاطفه لاني مش بميل للعاطفه بصراحه نزلت علي السلم واتجاهلته لاني حتي لو مهتمه مبحبش ادي لحد اهتمام لاقيته بيخبط علي ضهري اتفاجئت وبصلته
يتبع......رواية نقطة تحول)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%86%d9%82%d8%b7%d8%a9-%d8%aa%d8%ad%d9%88%d9%84-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a/
مدونة كامو
رواية نقطة تحول كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مروة جبر - مدونة كامو
رواية نقطة تحول كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مروة جبر فصول الرواية رواية نقطة تحول الفصل الأول روا
مكتب الجريدة – الإسكندرية – صباح يوم أربعاء
الكاتبة: رحمة محمد اللي هي ليالي ديسمبر انا يعني
في مكتب بيطل على شاطئ البحر، كانت "ريم" قاعدة على مكتبها، بتفطر وهي بتبص من الشباك. الجو كان رايق، لحد ما دخل أستاذ "عصام" مدير الجريدة، بصوته العالي المعهود ووشه اللي كله عصبية.
– عصام: جبتلك كباية شاي يا أستاذة ريم؟
– ريم (بتضحك): آه ونبي، ياريت!
– عصام (بعصبية): انتي بتهزري؟ تعالي على مكتبي دلوقتي!
– ريم (بتتكلم وهي لسه ماسكة الساندويتش): حاضر، هفطر وآجي وراك.
– عصام: دلوقتي! قبل ما أخصم من مرتبك بسبب تأخيرك.
ريم اتخضت من لهجته، ووقفت بسرعة وهي بتعدل هدومها.
– ريم: حاضر، جايه وراك…
في مكتب عصام...
– عصام (وهو بيرمي ورقة على المكتب): قريتي الخبر ده؟
– ريم (ببرود): آه، طفلة ماتت في فيلا تبع رجل مافيا… إيه يعني؟
– عصام: لو كانت ماتت موتة عادية ماكنتش كلفتك، البنت مقتولة ومتـعذبة!
– ريم (بتهرب بعينيها): أنا شايفة إن الموضوع ملوش لازمة بصراحة…
– عصام (بحدة): أنا ما طلبتش رأيك، أنا بديكي شغل! انتي، "ليلى"، والأستاذ "يوسف"، هتبدأوا تحقيق في القضية دي من بكره…
– ريم (بتتنهد): تمام…
– عصام (وهو بيديها ملف): ده ملف البنت… شوفي اللي تقدري تطلعي منه، وكل معلومة تقدر توصلك لحقيقة اللي حصل.
في بيت ريم…
كانت قاعدة على سريرها، وقدامها ملف البنت.
الاسم: جميلة أحمد
العنوان: المعمورة – شارع *** – شقة 13
تاريخ الميلاد: 2008
تاريخ الوفاة: 2022
السبب: غير معروف – القضية أُغلقت "ضد مجهول"
ريم رفعت عينها من الورق
وغفت نائمه
اليوم التاني – الساعة 4 بعد العصر
في جريدة الشروق – مكتب ريم
كانت ريم قاعدة بتلم ورقها وتحط أقلامها في الشنطة، بتحاول تخلص بدري وتروح ترتاح… دماغها مشغولة، وكل شوية تبص على الملف بتاع "جميلة" اللي ما قرتش فيه غير أول ورقة.
فجأة، اتفتح باب المكتب، ودخل "يوسف" و"ليلى" سوا. يوسف كالعادة لابس قميص غامق، ومكشر كأنه راجع من جنازة. ليلى هادية وملامحها فيها فضول غريب.
– يوسف (بصوت شبه ساخر): مش يلا يا بنتي؟ عشان نروح العزا؟
– ريم (برفع حاجبها): عزا إيه؟
– ليلى (بهدوء): عزا "جميلة"… أهلها عاملينه النهاردة في بيت عيلتها. يمكن نطلع بأي معلومة تفيدنا.
– ريم (بعد ما افتكرت): آه صح… يلا بينا.
قامت بسرعة وهي بتزق الكرسي، ولبست جاكت خفيف.
دماغها لسه مش مقتنعة باللي بتعمله… بس جواها إحساس غريب، كأن فيه حاجة في الحكاية دي مستنياها… حاجة أكبر من مجرد شوية معلومات في "مقال" في جريدة.
بعد نص ساعة – في العربية
ركبوا العربية، وكان الجو هادي، بس التوتر واضح في النظرات.
– يوسف (بحزم وهو بيبص في المراية): أول ما نوصل، أنا هروح على مكان الرجالة…
ما حدش فيكم يفتح بقه ويقول إنه صحفي. لو عرفوا مش هناخد ولا كلمة.
– ليلى: تمام…
– ريم (بتتكلم وهي بتعدل الطرحة): طب إحنا ندخل فين؟
– يوسف: عند الحريم. حاولو تتصرفوا بهدوء… وشغلوا ودانكم.
---
في بيت العزا – شقة جميلة – المعمورة
ريم طلعت ورا ليلى السلم، قلبها بيدق ومش عارفة ليه. أول ما دخلت، لقت شقة مليانة ستات… وجوه حزينة، عياط، صوت قرآن شغال، وجو خانق.
لكن اللي شدها أكتر، كانت ست قاعدة في الركن، وشها منفوخ من العياط، ودرعها فيه علامات حروق واضحة، لدرجة إن ريم وقفت مكانها لحظة تبص.
– ليلى (بهمس): يلا… نعزي.
– ريم: حاضر…
راحوا لست كبيرة شكلها أم أو جدة.
– ليلى: البقاء لله…
– الست (بدموع): الله يرحمها يا بنتي… كانت وردة…
– ليلى: هي… هي ماتت إزاي؟
– ست جنبها (بصوت واطي): محدش عارف… قالوا لقوها مقتولة… وبس.
---
بعد ساعتين – الساعة 7:30
الجو بقى أتقل، والمعلومات شحيحة. ريم قعدت تهز رجلها في ضيق.
– ريم (بزهق): احنا بنضيع وقتنا، مفيش حاجة بتتقال…
– ليلى: ونعمل إيه يعني؟ نقوم نمشي؟
– ريم (بصوت واطي): لأ…
أنا هقول إني هدخل الحمام… وهروح أوضة جميلة.
انتي خليكي هنا… ولو حد حاول يدخل، شغليه بأي كلام.
– ليلى (بقلق): ريم… خلي بالك.
– ريم (وهي بتقوم): متخافيش… خمس دقايق وراجعة.
---
ريم وقفت قدام باب الأوضة، إيدها على المقبض…
ونبض قلبها بيزيد…
الباب بيتفتح ببطء…
ريحة عطر طفولي فايحة…
والغرفة شبه مظلمة…
داخل أوضة جميلة – الساعة 7:40 مساءً
ريم فتحت الباب بهدوء، قلبها بيدق بسرعة، وكأنها داخلة على منطقة محرّمة.
الريحة كانت غريبة… ريحة عطر طفولي، ممزوجة بحاجة مش مفهومة… يمكن خوف؟ يمكن ذكرى؟
الغرفة هادية جدًا، كأن الزمن واقف فيها من يوم ما "جميلة" ماتت.
بدأت ريم تدور… فتحت درج… هدوم مطبقة بعناية.
راحت ناحية الدولاب… حاجات بناتي عادية.
لحد ما عينها وقعت على شنطة المدرسة، محطوطة في الركن، كأنها مستنياها.
فتحت الشنطة بسرعة…
ولقت مذكرة صغيرة لونها موف، ووراها شوية ورق متنيين… وصور.
صورة كانت غريبة جدًا…
جميلة واقفة جنب شاب شبهها جدًا.
عيونه نفس العيون، بس هو كبير… أكبر منها بكتير.
– ريم (بهمس): ده… مين ده؟
قبل ما تلحق تقلب باقي الصور،
الكاتبة: رحمة محمد اللي هي ليالي ديسمبر انا يعني
في مكتب بيطل على شاطئ البحر، كانت "ريم" قاعدة على مكتبها، بتفطر وهي بتبص من الشباك. الجو كان رايق، لحد ما دخل أستاذ "عصام" مدير الجريدة، بصوته العالي المعهود ووشه اللي كله عصبية.
– عصام: جبتلك كباية شاي يا أستاذة ريم؟
– ريم (بتضحك): آه ونبي، ياريت!
– عصام (بعصبية): انتي بتهزري؟ تعالي على مكتبي دلوقتي!
– ريم (بتتكلم وهي لسه ماسكة الساندويتش): حاضر، هفطر وآجي وراك.
– عصام: دلوقتي! قبل ما أخصم من مرتبك بسبب تأخيرك.
ريم اتخضت من لهجته، ووقفت بسرعة وهي بتعدل هدومها.
– ريم: حاضر، جايه وراك…
في مكتب عصام...
– عصام (وهو بيرمي ورقة على المكتب): قريتي الخبر ده؟
– ريم (ببرود): آه، طفلة ماتت في فيلا تبع رجل مافيا… إيه يعني؟
– عصام: لو كانت ماتت موتة عادية ماكنتش كلفتك، البنت مقتولة ومتـعذبة!
– ريم (بتهرب بعينيها): أنا شايفة إن الموضوع ملوش لازمة بصراحة…
– عصام (بحدة): أنا ما طلبتش رأيك، أنا بديكي شغل! انتي، "ليلى"، والأستاذ "يوسف"، هتبدأوا تحقيق في القضية دي من بكره…
– ريم (بتتنهد): تمام…
– عصام (وهو بيديها ملف): ده ملف البنت… شوفي اللي تقدري تطلعي منه، وكل معلومة تقدر توصلك لحقيقة اللي حصل.
في بيت ريم…
كانت قاعدة على سريرها، وقدامها ملف البنت.
الاسم: جميلة أحمد
العنوان: المعمورة – شارع *** – شقة 13
تاريخ الميلاد: 2008
تاريخ الوفاة: 2022
السبب: غير معروف – القضية أُغلقت "ضد مجهول"
ريم رفعت عينها من الورق
وغفت نائمه
اليوم التاني – الساعة 4 بعد العصر
في جريدة الشروق – مكتب ريم
كانت ريم قاعدة بتلم ورقها وتحط أقلامها في الشنطة، بتحاول تخلص بدري وتروح ترتاح… دماغها مشغولة، وكل شوية تبص على الملف بتاع "جميلة" اللي ما قرتش فيه غير أول ورقة.
فجأة، اتفتح باب المكتب، ودخل "يوسف" و"ليلى" سوا. يوسف كالعادة لابس قميص غامق، ومكشر كأنه راجع من جنازة. ليلى هادية وملامحها فيها فضول غريب.
– يوسف (بصوت شبه ساخر): مش يلا يا بنتي؟ عشان نروح العزا؟
– ريم (برفع حاجبها): عزا إيه؟
– ليلى (بهدوء): عزا "جميلة"… أهلها عاملينه النهاردة في بيت عيلتها. يمكن نطلع بأي معلومة تفيدنا.
– ريم (بعد ما افتكرت): آه صح… يلا بينا.
قامت بسرعة وهي بتزق الكرسي، ولبست جاكت خفيف.
دماغها لسه مش مقتنعة باللي بتعمله… بس جواها إحساس غريب، كأن فيه حاجة في الحكاية دي مستنياها… حاجة أكبر من مجرد شوية معلومات في "مقال" في جريدة.
بعد نص ساعة – في العربية
ركبوا العربية، وكان الجو هادي، بس التوتر واضح في النظرات.
– يوسف (بحزم وهو بيبص في المراية): أول ما نوصل، أنا هروح على مكان الرجالة…
ما حدش فيكم يفتح بقه ويقول إنه صحفي. لو عرفوا مش هناخد ولا كلمة.
– ليلى: تمام…
– ريم (بتتكلم وهي بتعدل الطرحة): طب إحنا ندخل فين؟
– يوسف: عند الحريم. حاولو تتصرفوا بهدوء… وشغلوا ودانكم.
---
في بيت العزا – شقة جميلة – المعمورة
ريم طلعت ورا ليلى السلم، قلبها بيدق ومش عارفة ليه. أول ما دخلت، لقت شقة مليانة ستات… وجوه حزينة، عياط، صوت قرآن شغال، وجو خانق.
لكن اللي شدها أكتر، كانت ست قاعدة في الركن، وشها منفوخ من العياط، ودرعها فيه علامات حروق واضحة، لدرجة إن ريم وقفت مكانها لحظة تبص.
– ليلى (بهمس): يلا… نعزي.
– ريم: حاضر…
راحوا لست كبيرة شكلها أم أو جدة.
– ليلى: البقاء لله…
– الست (بدموع): الله يرحمها يا بنتي… كانت وردة…
– ليلى: هي… هي ماتت إزاي؟
– ست جنبها (بصوت واطي): محدش عارف… قالوا لقوها مقتولة… وبس.
---
بعد ساعتين – الساعة 7:30
الجو بقى أتقل، والمعلومات شحيحة. ريم قعدت تهز رجلها في ضيق.
– ريم (بزهق): احنا بنضيع وقتنا، مفيش حاجة بتتقال…
– ليلى: ونعمل إيه يعني؟ نقوم نمشي؟
– ريم (بصوت واطي): لأ…
أنا هقول إني هدخل الحمام… وهروح أوضة جميلة.
انتي خليكي هنا… ولو حد حاول يدخل، شغليه بأي كلام.
– ليلى (بقلق): ريم… خلي بالك.
– ريم (وهي بتقوم): متخافيش… خمس دقايق وراجعة.
---
ريم وقفت قدام باب الأوضة، إيدها على المقبض…
ونبض قلبها بيزيد…
الباب بيتفتح ببطء…
ريحة عطر طفولي فايحة…
والغرفة شبه مظلمة…
داخل أوضة جميلة – الساعة 7:40 مساءً
ريم فتحت الباب بهدوء، قلبها بيدق بسرعة، وكأنها داخلة على منطقة محرّمة.
الريحة كانت غريبة… ريحة عطر طفولي، ممزوجة بحاجة مش مفهومة… يمكن خوف؟ يمكن ذكرى؟
الغرفة هادية جدًا، كأن الزمن واقف فيها من يوم ما "جميلة" ماتت.
بدأت ريم تدور… فتحت درج… هدوم مطبقة بعناية.
راحت ناحية الدولاب… حاجات بناتي عادية.
لحد ما عينها وقعت على شنطة المدرسة، محطوطة في الركن، كأنها مستنياها.
فتحت الشنطة بسرعة…
ولقت مذكرة صغيرة لونها موف، ووراها شوية ورق متنيين… وصور.
صورة كانت غريبة جدًا…
جميلة واقفة جنب شاب شبهها جدًا.
عيونه نفس العيون، بس هو كبير… أكبر منها بكتير.
– ريم (بهمس): ده… مين ده؟
قبل ما تلحق تقلب باقي الصور،
سمعت صوت خبط بره!
حد بيتكلم… خطوات بتقرب…
بسرعة، لمّت الصور والورق والمذكرة، وخبتهم في شنطتها،
حد فتح الباب
انتي بتعمل ايه هنا
أنا ...
يتبع...رواية مذكرات طفلة)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%b0%d9%83%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%b7%d9%81%d9%84%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
حد بيتكلم… خطوات بتقرب…
بسرعة، لمّت الصور والورق والمذكرة، وخبتهم في شنطتها،
حد فتح الباب
انتي بتعمل ايه هنا
أنا ...
يتبع...رواية مذكرات طفلة)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%b0%d9%83%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%b7%d9%81%d9%84%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
مدونة كامو
رواية مذكرات طفلة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم رحمة محمد - مدونة كامو
رواية مذكرات طفلة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم رحمة محمد فصول الرواية رواية مذكرات طفلة الفصل الأو
_متسبنيش
_خليك معايا
_أنا بَحبك....
كام كِلمه لو أتقالو ممكن يغيره مَصير أي أتنين حتي لو مكنش بينهم عِلاقة لو بيجمعهم مُجرد مشاعر كافين يغيره مَجري حياتهم!....
نَزلت لاوضه السُفرة بعد ما لبست بنطلون واسع بيج و بلوڤر بني و نزلت غُرتي القُصيرة علي جبهتي زي ما بَحب
_صباح الخير
قَدمت التحيه ليهم بهدوء و سلمت علي ماما كُنت باكل بصمت لحد ما لمحت نِسمة اختي الكبيرة لكن مِش من نفس الأم كانت بتبتسم ليا إبتسامة أنا عارفها ..
_أستني يا هَنا آدم واقف برا خليه يوصلنا
حركت راسي بالرفض...
_لاء مِلهوش لازمة ...
قاطعتني لما وقفت و هو بتبتسم و بتسلم علي ماما...
_لا طَبعًا أزاي أسيب أختي تِمشي لوحدها!...
زفرت بهدوء و انا ببتسم و طلعت معاها
كان لابس بدله رسمة رصاصي من غير جرافته
وساند علي عربية ...
قَربت مِنه بإبتسامة بادلهالي بود و قولت...
_مفطرتش ليه معانا ؟...
_ما أنتِ عارفاني مش بَحب أفطر ...
هَمهمت ليه بهدوء و هو اتكلم....
_هتروحي الجامعة ؟...
_ايه مش هتسلم عليا و لا أيه؟...
كان صوت نِسمة الباين عليه الضيق إبتسملها و هو بيرتب علي كتفاها...
_معلش يا حبيبتي أنتِ عارفه بقالي كتير مشوفتش هَنا
أومئت ليه بِضيق و هي بتركب قدام و بترمقني بِتعالي!...
مهتمتش و ركبت كُنت شايفة علاقتهم كانت جادة اكتر مِن الازم ضحكهم في حدود لكني كُنت شايفه حِبه ليها في عيونة!...
أنا حبيتة الاول و هي الي أخدته!...
الحياة دائمًا مِش عادلة
فَتحت الباب عشان أنزل بعد ما وصَلت
_هتخلصي أمتي عشان أروحك
كُنت هجاوبة لكن نِسمة أتدخلت...
_مش هينفع أنتَ نسيت أننا هنشوف فُستان الفرح سوا
إختفت إبتسامتي غَصب عَني انا الي خِسِرت هو بيحبها هِيا
إتكلم ببهوت...
_متشغلوش بالكم هروح زي كُل يوم
مستنتش إجابتهم و مشيت هو الكان بيروحني قبل خطوبتهم لكن بعدها أتلهي عَني!...
.
.
صحيت تاني يوم و انا بحاول ادي الامل لنفسي
أخدت شور عشان افوق و فتحت الدولاب
كُنت هلبس جاكتي البينك المُفَضل ليا طلعته مِن الدولاب لكني شَهقت بخضة لما لقيته مقطوع قطعة كبيرة....طلعت چيبه چينز الي بلبسها عليه و لقيتها مبقعه!...
جريت علي أوضتة نِسمة و أنا بَحاول أمسك دموعي ...
_أنتِ الي بوظتي هدومي كِده؟...
لفتلي بهدوء و هي بتسرح شعرها ...
_الچاكت أتنتش مِني غَصب عَني
بصتلة برفعه حاجب و انا بكرر كلمتها..
_اتنتش! ده ولا كأنه مقصوص بالمقص ،طب الجيبه
_وقع عليها اكل و لما غسلتها باظت
شديت قبضتي علي الچيبه و قولت بِضيق
_و انتِ من أمتي بتحبي ستايلي بتلبسي ليه هدومي مِن الاساس ؟!...
زَفرت بضيق و قالت...
_خلاص يا هنا هبقا اجبلك غيرهم و لا هُما ليهم ذكري خاصة عَندك؟!...
رَميت الهدوم و انا الغَضب اتمكن مِني
_انتِ قصده تعملي كِده صَح؟....
دفعتها في كتفها بغضب ...
_ردي عليا انتِ عايزه توجعيني صح عارفه الچاكت ده أيه بالنسبالي....
كانت لسه هترد لكن قاطعها دخول ماما و هي بتتكلم بصوت عالي...
_في ايه با بنات بتتعركة ليه ؟...
شاورت علي هدومي بإنفعال ...
_نِسمة بوظتلي هدومي يا ماما
نفت براسها بسُرعة و هي بتحلف...
_و الله ابدًا يا طنط غصب عَني
_بَطلي كِدب ...
قاطعتني ماما بنبرة حادة...
_متتكلميش كِده مع أختك الكبيره يا هَنا عيب هي اكيد مش قصدها
قَلبي وجعني لما شوفت مَنظر الچاكت و نظرات نِسمة و فوق كُل ده دِفاع ماما عَنها إندفعت بإنفعال...
_دي مِش أختي أنا معنديش أخوات مفيش أخت تأذي أختها ...
و في لَحظة حَسيت بقلم مِن ماما علي وِشي و سَمعت شهاقات الكُل كان واقف بيتابع و شافني..
_انتِ بقيتي قليلة الأدب روحي علي أوضتك...
لميت هدومي و انا ماسكه وشي بآلم و دموعي بتنساب بهدوء بقيت انا الوشة في عيون الكُل
و أول ما طلعت لقيته في وشي بيبصلي زيهم أن أنا الوحشة الي غلطانة ميعرفش أن زعلي كان عشان هو الي جابلي الچاكت!....
سرعت بخطواتي بعيد و حسيت بيه ورايا...
_ليه بتتعملي معاها كِده نِسمة أختك يا هَنا
وقفت و انا مدياله ضَهري حِسيت بخيبة أمل تاني كُله بيشوف أفعالي و مِش عارف أنها مُجرد رَد فِعل مِش أكتر
ألتفت ليه وبصتلة بعيون لامعه...
_كُنت فكره أنك الوحيد الي هتفهمني مطلبتش مِنك تقف في صَفي بس طلبت تفهمني....
٠
٠
٠
بَعد مرور أربع سنوات
صَحيت مِن نومي كالعادة الساعة ٨ وقت سَعي في الحياة ....
لابست چيبه بيضا واسعه و عليها چاكت صوف قصير أخضر فاتح فردت شعري و نهيت الطقهم بكوتشي أبيض ..ملامحي اتغيرت بقت ناضجه أكتر قصتي كبرة و و خففت شويه مِن ملامحي الطفولية
ستايلي الي الكُل بيكرهه و مِش بيحبه لكني مش بهتم ....
_صباح الخير ...
اكتفيت بإلقاء التحيه عليهم الكُل متجميعن علي السُفر جميع أفراد عيلة الصَياد تجاهلت الكُل و بوست دماغ ماما و مِشيت ...
_علي فين ؟!...
أستوقفني صوت جدي الغليظ و هو بيسألني
زفرت بِضيق ، أمنية حياتي أبعد عَن البيت ده أنا و ماما أخر حاجه فضلالي في الدُنيا دي ...
ألتفتله و بادي علي ملامحي علامات عَدم الرضا ...
_رايحه الجامعة زي العادة يا جدو
_خليك معايا
_أنا بَحبك....
كام كِلمه لو أتقالو ممكن يغيره مَصير أي أتنين حتي لو مكنش بينهم عِلاقة لو بيجمعهم مُجرد مشاعر كافين يغيره مَجري حياتهم!....
نَزلت لاوضه السُفرة بعد ما لبست بنطلون واسع بيج و بلوڤر بني و نزلت غُرتي القُصيرة علي جبهتي زي ما بَحب
_صباح الخير
قَدمت التحيه ليهم بهدوء و سلمت علي ماما كُنت باكل بصمت لحد ما لمحت نِسمة اختي الكبيرة لكن مِش من نفس الأم كانت بتبتسم ليا إبتسامة أنا عارفها ..
_أستني يا هَنا آدم واقف برا خليه يوصلنا
حركت راسي بالرفض...
_لاء مِلهوش لازمة ...
قاطعتني لما وقفت و هو بتبتسم و بتسلم علي ماما...
_لا طَبعًا أزاي أسيب أختي تِمشي لوحدها!...
زفرت بهدوء و انا ببتسم و طلعت معاها
كان لابس بدله رسمة رصاصي من غير جرافته
وساند علي عربية ...
قَربت مِنه بإبتسامة بادلهالي بود و قولت...
_مفطرتش ليه معانا ؟...
_ما أنتِ عارفاني مش بَحب أفطر ...
هَمهمت ليه بهدوء و هو اتكلم....
_هتروحي الجامعة ؟...
_ايه مش هتسلم عليا و لا أيه؟...
كان صوت نِسمة الباين عليه الضيق إبتسملها و هو بيرتب علي كتفاها...
_معلش يا حبيبتي أنتِ عارفه بقالي كتير مشوفتش هَنا
أومئت ليه بِضيق و هي بتركب قدام و بترمقني بِتعالي!...
مهتمتش و ركبت كُنت شايفة علاقتهم كانت جادة اكتر مِن الازم ضحكهم في حدود لكني كُنت شايفه حِبه ليها في عيونة!...
أنا حبيتة الاول و هي الي أخدته!...
الحياة دائمًا مِش عادلة
فَتحت الباب عشان أنزل بعد ما وصَلت
_هتخلصي أمتي عشان أروحك
كُنت هجاوبة لكن نِسمة أتدخلت...
_مش هينفع أنتَ نسيت أننا هنشوف فُستان الفرح سوا
إختفت إبتسامتي غَصب عَني انا الي خِسِرت هو بيحبها هِيا
إتكلم ببهوت...
_متشغلوش بالكم هروح زي كُل يوم
مستنتش إجابتهم و مشيت هو الكان بيروحني قبل خطوبتهم لكن بعدها أتلهي عَني!...
.
.
صحيت تاني يوم و انا بحاول ادي الامل لنفسي
أخدت شور عشان افوق و فتحت الدولاب
كُنت هلبس جاكتي البينك المُفَضل ليا طلعته مِن الدولاب لكني شَهقت بخضة لما لقيته مقطوع قطعة كبيرة....طلعت چيبه چينز الي بلبسها عليه و لقيتها مبقعه!...
جريت علي أوضتة نِسمة و أنا بَحاول أمسك دموعي ...
_أنتِ الي بوظتي هدومي كِده؟...
لفتلي بهدوء و هي بتسرح شعرها ...
_الچاكت أتنتش مِني غَصب عَني
بصتلة برفعه حاجب و انا بكرر كلمتها..
_اتنتش! ده ولا كأنه مقصوص بالمقص ،طب الجيبه
_وقع عليها اكل و لما غسلتها باظت
شديت قبضتي علي الچيبه و قولت بِضيق
_و انتِ من أمتي بتحبي ستايلي بتلبسي ليه هدومي مِن الاساس ؟!...
زَفرت بضيق و قالت...
_خلاص يا هنا هبقا اجبلك غيرهم و لا هُما ليهم ذكري خاصة عَندك؟!...
رَميت الهدوم و انا الغَضب اتمكن مِني
_انتِ قصده تعملي كِده صَح؟....
دفعتها في كتفها بغضب ...
_ردي عليا انتِ عايزه توجعيني صح عارفه الچاكت ده أيه بالنسبالي....
كانت لسه هترد لكن قاطعها دخول ماما و هي بتتكلم بصوت عالي...
_في ايه با بنات بتتعركة ليه ؟...
شاورت علي هدومي بإنفعال ...
_نِسمة بوظتلي هدومي يا ماما
نفت براسها بسُرعة و هي بتحلف...
_و الله ابدًا يا طنط غصب عَني
_بَطلي كِدب ...
قاطعتني ماما بنبرة حادة...
_متتكلميش كِده مع أختك الكبيره يا هَنا عيب هي اكيد مش قصدها
قَلبي وجعني لما شوفت مَنظر الچاكت و نظرات نِسمة و فوق كُل ده دِفاع ماما عَنها إندفعت بإنفعال...
_دي مِش أختي أنا معنديش أخوات مفيش أخت تأذي أختها ...
و في لَحظة حَسيت بقلم مِن ماما علي وِشي و سَمعت شهاقات الكُل كان واقف بيتابع و شافني..
_انتِ بقيتي قليلة الأدب روحي علي أوضتك...
لميت هدومي و انا ماسكه وشي بآلم و دموعي بتنساب بهدوء بقيت انا الوشة في عيون الكُل
و أول ما طلعت لقيته في وشي بيبصلي زيهم أن أنا الوحشة الي غلطانة ميعرفش أن زعلي كان عشان هو الي جابلي الچاكت!....
سرعت بخطواتي بعيد و حسيت بيه ورايا...
_ليه بتتعملي معاها كِده نِسمة أختك يا هَنا
وقفت و انا مدياله ضَهري حِسيت بخيبة أمل تاني كُله بيشوف أفعالي و مِش عارف أنها مُجرد رَد فِعل مِش أكتر
ألتفت ليه وبصتلة بعيون لامعه...
_كُنت فكره أنك الوحيد الي هتفهمني مطلبتش مِنك تقف في صَفي بس طلبت تفهمني....
٠
٠
٠
بَعد مرور أربع سنوات
صَحيت مِن نومي كالعادة الساعة ٨ وقت سَعي في الحياة ....
لابست چيبه بيضا واسعه و عليها چاكت صوف قصير أخضر فاتح فردت شعري و نهيت الطقهم بكوتشي أبيض ..ملامحي اتغيرت بقت ناضجه أكتر قصتي كبرة و و خففت شويه مِن ملامحي الطفولية
ستايلي الي الكُل بيكرهه و مِش بيحبه لكني مش بهتم ....
_صباح الخير ...
اكتفيت بإلقاء التحيه عليهم الكُل متجميعن علي السُفر جميع أفراد عيلة الصَياد تجاهلت الكُل و بوست دماغ ماما و مِشيت ...
_علي فين ؟!...
أستوقفني صوت جدي الغليظ و هو بيسألني
زفرت بِضيق ، أمنية حياتي أبعد عَن البيت ده أنا و ماما أخر حاجه فضلالي في الدُنيا دي ...
ألتفتله و بادي علي ملامحي علامات عَدم الرضا ...
_رايحه الجامعة زي العادة يا جدو
همهم ليا بهدوء لَكن عيونة مَكنتش بتقول كده باين فيهم أنه مش موافق ...
أتكلم أيمن أبن عَمي بإبتسامة..
_سِيبها براحتها يا جدي كده كده هتتجوز و تُقعد في البيت ....
رطبت شفايفي و الضيق أتمكن مِني دايمًا بيلمح أن نهيتي معاه هو و ده شئ كافي أنه يخنقني...
_معتقدتش أن حد وجهلك كلام يا أيمن!... خليك في طبقك الي قُصادك و بَس....
أنتفض جسمي من ضرب جدي علي السُفرة بقوة
_أنتِ بقيتي قليلة الأدب الظاهر أن عيارك فَلت...
كُنت هرد عليه لكنه شوفت نظرات أُمي الي بتطالبني بالسكوت ، زَفرت بِضيق ...
_عَن أذنكُم
أنا كدابة مَبرحش الكُلبه و متأكدة أن جِدي عارف هو السَبب أنْ مِش بَتقَبل في شُغل
موصي عَليا عَشان مطلعش عَن طوعة !...
سَحب ملفي مِن فنون جَميلة و قدمه في إدارة أعمال مِن غير أذني ! عملت زي ما هو عايز اول سنتين لكن مقدرتش بعد كِده وقفت دراسة بعد ما أخدت أول سنتين و بدأت في السَعي ورا حِلمي
أنا فنانة عندي الموهبة و واثقة أني هوصل في يوم مِن الأيام ، مِش بَعمل حاجه غير أني بَلف ورا المعارض بلوحي عشان يقبلة يعرضوها فيها ....
_فينك مستنياكي مِن بَدري...
إبتسمت لمَلك صَحبتي و قَعدت قُصادها في الكافيه بتاعها و أنا بقلع الشنطة...
_كالعادة كُنت بلف علي المعارض لكن مِن غير نتجيه موهبة مِن غير شُهرة مَلهاش لازمة ....
رَبتت علي رجلي ..
_متزعليش كل حاجه بتيجي في وقتها...
همهمت ليها و أنا شايفاها بتقوم عشان تجبلي حاجه أشربها مَكست تليفوني بقلب فيه
و أسمة كان منور صفحات رجال الأعمال
الحفيد البِكر لعيلة الصَياد آدم ...
الكُل بيشهد نجاحة لكن محدش ملاحظ أنطفاء روحه هو كان حُبِ الأول و أنا مكُنتش حاجه بالنسباله...
قَلبة مِتعلق بخطيبة الي أختفت في ظروف غامضة عدي ٤ سِنين علي أختفائها و علي رحيلة مِن بيت العيلة الوحيد الي وقف قُدام جِدي و مِشي
الكُل كان عارف أنِ بحبه حَتي هو لَكنه مجربش يشوفني كَحبيبه ليه أنا مُجرد بِنت عَمة الصُغيرة مِش أكتر ...
زَفرت بِتَعب و أنا بَقفل التليفون حياتي كُلها ماشيه عَكس ما أنا عايزه عايشه في مكان و مع ناس مش بحبها بدرس حاجه مِش عايزاها و فوق ده مش عارفه أنجح في مَجالي!...
مَر وقت في كلامي و ضحكي مَع مَلك
_الحقي مِش دي لوحتك؟...
انتبهت ليها و مَسكت تليفوني بِسُرعة كان معرض عارض تقليدي لي لوحتي بأسم حَد تاني!...
بصيت شوية للتفاصيل و أفتكرت المَكان ...
_رايحه فين؟!..
تكلمت ملك بسُرعة لَما شافت إندفاعي ، جمعت حاجتي و وقفت قُصادها ...
_هروحلهم دي إسمها سرقة ...
مستنتهاش و روحت للمكان ....
و قفت قُصاد اللوحه و أنا شايفه تعبي و سهري كُله راح حطوها هي لمُجرد أنها لحد مشهور!....
_مين الي سَرق اللوحه بتاعتي ؟...
صوتي كان عالي لدرجه أن الكُل بَصلي و بدأه يتجمعه بإتجاهي ..
_بتزعقي ليه حضرتك بالطريقه دي؟...
كان حد مِن الموظفين بيتكلم معايا بُرسمية و هدوء تلف أعصابي أكتر ....
_مين الي سارق اللوحه بتاعتي فين الرسام ؟!...
كان بيحوله يطردوني ويهدوني لكني علي موقفي مش هخلي تعبي يروح هَدر عَلي الأرض ...
_في أيه الصوت ده ؟...
دَخل شاب في نهاية العشرينات لابس بدله رصاصي ورافع شعره شَكلة كان راقي
سألة بِهدوء زائف...
_أنتَ الراسم اللوحة دي؟...
همهم ليا بِثقه و هو بيرمقني بِضيق لصوتي العالي ، إبتسمت بِسُخرية و قربت منه و أنا برمقه بتقزز...
_و مش عيب تبقا في السِن ده و حرامي؟...
عيونه أتسعت و أتكلم بغضب مِن إنتهامي المُباشر...
_أنتِ أزاي تتهميني بحاجه دي دي ؟...أنتِ مِين أصلاً؟!...
شاور علي ولوحتي و أتكلمت بإستهزاء ...
_أنا صَحبة اللوحة الأصلية...
شهقات الناس حولينا زادت و صدمة ظهرت عليه
قَرب مِني بعصبية و قال...
_أنتِ مين أصلاً عَشان أسرق لوحتك؟...المفروض أن الناس تصدقك لَما تقولي كِده؟...
نظراتة ليا كانت أنه بيقولي أني هطلع خسرانة لكني مِش هَقبل بِده تجاهلت كلامه و بصيت للوحه و أنا ضامة درعاتي قُصادي...
_بَس تِصدق مش وحشه برضه عملها بالظَبط لَكن فاتك الخط الي هِنا...
تظاهرة أنِ بشاور علي حاجه لكنه دفعت اللوحه مِن علي الحيطه فَأتكسرت لَما وقعت ...
قَرب مِن بسُرعه و هو بيزقني...
_أنتِ مجنونه أزاي تعملي كِده؟...
بصتله ببرود و قولت...
_باخد حَقي مِن الحرامية الي زَيك...
غَضبة زاد و بقا بصريخ في وشي بصوته الغليظ الخوف أتمكن مِن لكن عُمري ما هَبين ده ...
_أنا هَبلغ عَنك أنتِ سامعة ؟!..مش هتطلعي مِن السِجن...
.
.
ساعتين مَره و أنا قاعدة في مَكتب الظابط حاولت أثبتله بكُل الطُرق أني صحبة اللوحه الاصليه لكنه مسمعنيش!...
أضطريت أستخدم أخر كارت جدي و أسم العيلة ....
بعد وقت دَخل جدي بهيبته و هو و أيمن نظراته ليا كانت كأنه بيقولي دي نهايتك...
خلص اسم العيلة الموضوع و روحت معاهم
كُنت هطلع أوضتي مِن غير كلام بَعد ما طمنت ماما عَليا لكن أستوقفني صوت جِدي..
_أقفي عَندك يا هَنا...
و قفت بصمت و أنا عارفه ان الي هيحصل مِش هيرضيني....
ضَرب بِعكازة الأرض و قال بغضب...
أتكلم أيمن أبن عَمي بإبتسامة..
_سِيبها براحتها يا جدي كده كده هتتجوز و تُقعد في البيت ....
رطبت شفايفي و الضيق أتمكن مِني دايمًا بيلمح أن نهيتي معاه هو و ده شئ كافي أنه يخنقني...
_معتقدتش أن حد وجهلك كلام يا أيمن!... خليك في طبقك الي قُصادك و بَس....
أنتفض جسمي من ضرب جدي علي السُفرة بقوة
_أنتِ بقيتي قليلة الأدب الظاهر أن عيارك فَلت...
كُنت هرد عليه لكنه شوفت نظرات أُمي الي بتطالبني بالسكوت ، زَفرت بِضيق ...
_عَن أذنكُم
أنا كدابة مَبرحش الكُلبه و متأكدة أن جِدي عارف هو السَبب أنْ مِش بَتقَبل في شُغل
موصي عَليا عَشان مطلعش عَن طوعة !...
سَحب ملفي مِن فنون جَميلة و قدمه في إدارة أعمال مِن غير أذني ! عملت زي ما هو عايز اول سنتين لكن مقدرتش بعد كِده وقفت دراسة بعد ما أخدت أول سنتين و بدأت في السَعي ورا حِلمي
أنا فنانة عندي الموهبة و واثقة أني هوصل في يوم مِن الأيام ، مِش بَعمل حاجه غير أني بَلف ورا المعارض بلوحي عشان يقبلة يعرضوها فيها ....
_فينك مستنياكي مِن بَدري...
إبتسمت لمَلك صَحبتي و قَعدت قُصادها في الكافيه بتاعها و أنا بقلع الشنطة...
_كالعادة كُنت بلف علي المعارض لكن مِن غير نتجيه موهبة مِن غير شُهرة مَلهاش لازمة ....
رَبتت علي رجلي ..
_متزعليش كل حاجه بتيجي في وقتها...
همهمت ليها و أنا شايفاها بتقوم عشان تجبلي حاجه أشربها مَكست تليفوني بقلب فيه
و أسمة كان منور صفحات رجال الأعمال
الحفيد البِكر لعيلة الصَياد آدم ...
الكُل بيشهد نجاحة لكن محدش ملاحظ أنطفاء روحه هو كان حُبِ الأول و أنا مكُنتش حاجه بالنسباله...
قَلبة مِتعلق بخطيبة الي أختفت في ظروف غامضة عدي ٤ سِنين علي أختفائها و علي رحيلة مِن بيت العيلة الوحيد الي وقف قُدام جِدي و مِشي
الكُل كان عارف أنِ بحبه حَتي هو لَكنه مجربش يشوفني كَحبيبه ليه أنا مُجرد بِنت عَمة الصُغيرة مِش أكتر ...
زَفرت بِتَعب و أنا بَقفل التليفون حياتي كُلها ماشيه عَكس ما أنا عايزه عايشه في مكان و مع ناس مش بحبها بدرس حاجه مِش عايزاها و فوق ده مش عارفه أنجح في مَجالي!...
مَر وقت في كلامي و ضحكي مَع مَلك
_الحقي مِش دي لوحتك؟...
انتبهت ليها و مَسكت تليفوني بِسُرعة كان معرض عارض تقليدي لي لوحتي بأسم حَد تاني!...
بصيت شوية للتفاصيل و أفتكرت المَكان ...
_رايحه فين؟!..
تكلمت ملك بسُرعة لَما شافت إندفاعي ، جمعت حاجتي و وقفت قُصادها ...
_هروحلهم دي إسمها سرقة ...
مستنتهاش و روحت للمكان ....
و قفت قُصاد اللوحه و أنا شايفه تعبي و سهري كُله راح حطوها هي لمُجرد أنها لحد مشهور!....
_مين الي سَرق اللوحه بتاعتي ؟...
صوتي كان عالي لدرجه أن الكُل بَصلي و بدأه يتجمعه بإتجاهي ..
_بتزعقي ليه حضرتك بالطريقه دي؟...
كان حد مِن الموظفين بيتكلم معايا بُرسمية و هدوء تلف أعصابي أكتر ....
_مين الي سارق اللوحه بتاعتي فين الرسام ؟!...
كان بيحوله يطردوني ويهدوني لكني علي موقفي مش هخلي تعبي يروح هَدر عَلي الأرض ...
_في أيه الصوت ده ؟...
دَخل شاب في نهاية العشرينات لابس بدله رصاصي ورافع شعره شَكلة كان راقي
سألة بِهدوء زائف...
_أنتَ الراسم اللوحة دي؟...
همهم ليا بِثقه و هو بيرمقني بِضيق لصوتي العالي ، إبتسمت بِسُخرية و قربت منه و أنا برمقه بتقزز...
_و مش عيب تبقا في السِن ده و حرامي؟...
عيونه أتسعت و أتكلم بغضب مِن إنتهامي المُباشر...
_أنتِ أزاي تتهميني بحاجه دي دي ؟...أنتِ مِين أصلاً؟!...
شاور علي ولوحتي و أتكلمت بإستهزاء ...
_أنا صَحبة اللوحة الأصلية...
شهقات الناس حولينا زادت و صدمة ظهرت عليه
قَرب مِني بعصبية و قال...
_أنتِ مين أصلاً عَشان أسرق لوحتك؟...المفروض أن الناس تصدقك لَما تقولي كِده؟...
نظراتة ليا كانت أنه بيقولي أني هطلع خسرانة لكني مِش هَقبل بِده تجاهلت كلامه و بصيت للوحه و أنا ضامة درعاتي قُصادي...
_بَس تِصدق مش وحشه برضه عملها بالظَبط لَكن فاتك الخط الي هِنا...
تظاهرة أنِ بشاور علي حاجه لكنه دفعت اللوحه مِن علي الحيطه فَأتكسرت لَما وقعت ...
قَرب مِن بسُرعه و هو بيزقني...
_أنتِ مجنونه أزاي تعملي كِده؟...
بصتله ببرود و قولت...
_باخد حَقي مِن الحرامية الي زَيك...
غَضبة زاد و بقا بصريخ في وشي بصوته الغليظ الخوف أتمكن مِن لكن عُمري ما هَبين ده ...
_أنا هَبلغ عَنك أنتِ سامعة ؟!..مش هتطلعي مِن السِجن...
.
.
ساعتين مَره و أنا قاعدة في مَكتب الظابط حاولت أثبتله بكُل الطُرق أني صحبة اللوحه الاصليه لكنه مسمعنيش!...
أضطريت أستخدم أخر كارت جدي و أسم العيلة ....
بعد وقت دَخل جدي بهيبته و هو و أيمن نظراته ليا كانت كأنه بيقولي دي نهايتك...
خلص اسم العيلة الموضوع و روحت معاهم
كُنت هطلع أوضتي مِن غير كلام بَعد ما طمنت ماما عَليا لكن أستوقفني صوت جِدي..
_أقفي عَندك يا هَنا...
و قفت بصمت و أنا عارفه ان الي هيحصل مِش هيرضيني....
ضَرب بِعكازة الأرض و قال بغضب...
_أنا جِبت أخري مِنك عمالة تكسري قواعد العيلة و رفضة الجواز مِن أبن عمك و مقديها صرمحه و موقفه جامعه من ورانا و فوق كُل ده جايبك مِن القِسم....
متفاجئتش أنه عارف أني مأجلة الكُليه مفيش حاجه تخفي عَن مَهران الصَياد
أسترسر كلمة بِنَبرة حازمه لا تقبل النِقاش...
_كَتب كِتابك علي أبن عَمك الأسبوع الجاي ...
شهَقت بِصدمة جُملة خلت شريط حياتي يعدي قُصادي و كأنه أصدر فرمان موتي
_إستحاله أوافق علي الكلام ده مش هخليك تبوظ حياتي أنا كمان ...
شاورت علي حياة بنت عَمي الي كان عندها ٢٢سنه زي و حامل بعد ما اتجوزت أبن عمي الصُغير ....مهتمتش بِمشاعر حد المُهم نَفسي
نظراتها ليا كانت إنكسار أتحرمت مِن كُل حاجه لمُجرد أنها معرفتش تقول لاء!...
أسترسلت كلامي و قولت بإنفعال...
_إستحاله أتجوز وخصوصًا أيمن أنتم سامعين لو أخر راجل في الدُنيا ...
قَرب أيمن ليا بإندفاع و كانت نيته يضربني بَعد ما هنته قُصادهم ، رجعت رورا قبل ما يتهور و رفعت أيدي قُصاده بِتهديد ...
_لو أيديك أترفعت هردلك القلم عَشرة ....
و في لَحظه شرود كان القَلم نَزل علي وِشي لَكن مِش مِنه مِن جِدي ...
ألتفت بوشي مِن أثر الضربة
_مجاش لسه الي يكسر كلمتي سامعه؟!...هتتحبسي في أوضتك لحد كَتب الكِتاب
.
.
حاسه بأديها بتمسح علي شعري و تمتها بِكلام يصبرني لحد ما قطعتها ..
_أحنا ليه ممشيناش مِن هِنا يا ماما أنتِ الواصيه عليا
جاوبتني بِشرود و حُزن....
_مينفعش نعيش لوحدنا بعد موت ابوكِ صَعب يا هَنا جِدك أيده طايلة ، أسمعي الكلام و كفاية كِده الكُل بقا بيقول أنِ قصرت في تربيتك يرضيكي كِده ؟...
أتعدلت في نومتي و قعدت قُصادها
_أنتِ يهمك كلامهم و لا سعادتي يا ماما ...
حاوطت وجنتي و قالت ...
_اكيد سعادتك يا حبيبتي بس بالعقل كُل حاجه هتيجي ...
حضنتها بِكُل حُب ...
_أنا عُمري ما هَبطل أدافع عن حقنا غير لما نمشي مِن هِنا ....
٠
٠
مَر أسبوع الخدم بيسعدوني اني اتجهز عشان كتب كتابي!... حاولت بكُل الطُرق لكنِ ملقتش حَل
بَصيت لهيئتي فُستان أبيض بأكمام شفاشفه سابعه مِن قُدام ضيق مِن الوسط ونازل علي واسع
حَتي فُستاني مِش أختياري ...
رفعي شعري في تسريحه مُناسبه للأجواء لكني محبتهاش ....
و في عز شرودي جه هو في بالي ، هو الوحيد الي هيقدر يخلصني هضطر أشوفه تاني بَعد كُل ده !...
_محتاجه حاجه تاني؟!...
نَفيت للمُساعدة ليها بسُرعة ...
_لاء متخليش حد يزعجني لحد المعاد ...
أومئت ليا بأدب و مِشيت
وقفت بعد ما كُنت قاعدة و قررت أني هحسم الأمر هخاطر و هجرب أخر حاجه عَندي
فكيت شعري بغضب بِسبب التسريحه و سيبة مُنسدل علي ضهري زي ما بَحب ...
بَصيت مِن البلكونه بسُرعة مكنش في حرس كُلهم علي البواب الرئيسيه جدي كان فاكرني إستسلمت!...
جربت زي ما بشوف في الافلام أربط الملايات في يعض و أحطهم في حاجه صلبه عشان مقعش مفكرتش كتير و بدأت أنفذ خِطتي
دقايق و كُنت وصلت للأرض بِسلام!...
جربت مِن الباب الخلفي للحديقه و طلعت علي الشارع الرئيسي و أخدت تاكسي لفرع الشركة الخاص بيه ....
.
.
_في أنسه برا عايزه تقابل حضرتك أسمها هَنا ...
ساب الورق مِن أيدة و أمرها أنها تدخلها بِسُرعة و في باله سؤال واحد هَنا بنت عمة هي الي بَرا؟!...
دَخلت ليه بتردد و أنا بفرك كفوفي بتوتر شاف هيئتي المُعبثره و فُستاني الخفيف الي أستحالة أنه يقيني مِن البَرد
كُنت متجنبه النَظر ليه لكن في الأخر إستسلمت لرغبتي ، هيئته اتغيرت بقت رجوليه أكتر أزداد ضخامه بفضل الجِيم لسه زي ما هو مش بيلبس بدله كامله و مش بيحط جرافت
شعره طول و بقا بيرفعه لفوق عكس الأول ...
حَسيت نغذات في قَلبي و كُل مشاعري ليه أتجددت تاني و كأني رحعت لنقطه الصِفر!...
قَرب مِني بقلق و هو بيتفحص هيئتي بعيونه...
_أيه الي حَصل؟!...
زَفرت بهدوء و أنا بحاول أتجنب دقات قلبي الي إزداد لمُجرد أني سَمعت صوته تاني ...
حاولت أضبط و تيره صوتي و قولت ...
_جدك عايز يجوزني لأيمن أبن عَمك النَهارده...
ملامحه زي ما هي متغيرتش بيبصلي بِهدوء
رَطب شفايفه ..
_أخد القرار ده مِن أمتي؟...
_مِن أسبوع....
سَند علي مكتبه و نظراته زي ما هي...
_مِن أسبوع و لسه فاكري تيجيلي مستنيه لما تتحوزية ؟.... و ازي جدك مقليش؟..
اتنهدت بِضيق و أنا بقعد علي الكنبه بعد ما تعبت من الوقفه ...
_مكُنتش عايزه اشغلك عشان عرفاك مش فاضي دايمًا أما بالنسبه لجدك فا مرضاش يقولك عشان يخلص الموضوع
قَعد علي الكنبه المُقابلة ليا و قال بِسُخرية...
_و لما حيتي دلوقتي كِده معطلتنيش؟....
ببتكلم بنبره هادي و نطراتة كأنه بتخترقني صيغته زادت غضبي فأتكلمت بِحده...
_مشكلي كُلها بحلها لوحدي مِن غير مألجأ لحد مِنكم لكن دلوقتي الوضع خرج عّن السيطره لو مِش هتساعدني همشي و هتصرف لوحدي
إستقمت مِن مكاني و في نيتي المُغادره حسه بندم أني لجأتله...
زَفر بِضيق من نبرتي الكانت مُرتفعه و شاولي بهدوء ...
_اقعدي مكانك يا هَنا لو كُنت هتعرفي تتصرفي معتقدتش أنك كُنت هتجيلي ....
متفاجئتش أنه عارف أني مأجلة الكُليه مفيش حاجه تخفي عَن مَهران الصَياد
أسترسر كلمة بِنَبرة حازمه لا تقبل النِقاش...
_كَتب كِتابك علي أبن عَمك الأسبوع الجاي ...
شهَقت بِصدمة جُملة خلت شريط حياتي يعدي قُصادي و كأنه أصدر فرمان موتي
_إستحاله أوافق علي الكلام ده مش هخليك تبوظ حياتي أنا كمان ...
شاورت علي حياة بنت عَمي الي كان عندها ٢٢سنه زي و حامل بعد ما اتجوزت أبن عمي الصُغير ....مهتمتش بِمشاعر حد المُهم نَفسي
نظراتها ليا كانت إنكسار أتحرمت مِن كُل حاجه لمُجرد أنها معرفتش تقول لاء!...
أسترسلت كلامي و قولت بإنفعال...
_إستحاله أتجوز وخصوصًا أيمن أنتم سامعين لو أخر راجل في الدُنيا ...
قَرب أيمن ليا بإندفاع و كانت نيته يضربني بَعد ما هنته قُصادهم ، رجعت رورا قبل ما يتهور و رفعت أيدي قُصاده بِتهديد ...
_لو أيديك أترفعت هردلك القلم عَشرة ....
و في لَحظه شرود كان القَلم نَزل علي وِشي لَكن مِش مِنه مِن جِدي ...
ألتفت بوشي مِن أثر الضربة
_مجاش لسه الي يكسر كلمتي سامعه؟!...هتتحبسي في أوضتك لحد كَتب الكِتاب
.
.
حاسه بأديها بتمسح علي شعري و تمتها بِكلام يصبرني لحد ما قطعتها ..
_أحنا ليه ممشيناش مِن هِنا يا ماما أنتِ الواصيه عليا
جاوبتني بِشرود و حُزن....
_مينفعش نعيش لوحدنا بعد موت ابوكِ صَعب يا هَنا جِدك أيده طايلة ، أسمعي الكلام و كفاية كِده الكُل بقا بيقول أنِ قصرت في تربيتك يرضيكي كِده ؟...
أتعدلت في نومتي و قعدت قُصادها
_أنتِ يهمك كلامهم و لا سعادتي يا ماما ...
حاوطت وجنتي و قالت ...
_اكيد سعادتك يا حبيبتي بس بالعقل كُل حاجه هتيجي ...
حضنتها بِكُل حُب ...
_أنا عُمري ما هَبطل أدافع عن حقنا غير لما نمشي مِن هِنا ....
٠
٠
مَر أسبوع الخدم بيسعدوني اني اتجهز عشان كتب كتابي!... حاولت بكُل الطُرق لكنِ ملقتش حَل
بَصيت لهيئتي فُستان أبيض بأكمام شفاشفه سابعه مِن قُدام ضيق مِن الوسط ونازل علي واسع
حَتي فُستاني مِش أختياري ...
رفعي شعري في تسريحه مُناسبه للأجواء لكني محبتهاش ....
و في عز شرودي جه هو في بالي ، هو الوحيد الي هيقدر يخلصني هضطر أشوفه تاني بَعد كُل ده !...
_محتاجه حاجه تاني؟!...
نَفيت للمُساعدة ليها بسُرعة ...
_لاء متخليش حد يزعجني لحد المعاد ...
أومئت ليا بأدب و مِشيت
وقفت بعد ما كُنت قاعدة و قررت أني هحسم الأمر هخاطر و هجرب أخر حاجه عَندي
فكيت شعري بغضب بِسبب التسريحه و سيبة مُنسدل علي ضهري زي ما بَحب ...
بَصيت مِن البلكونه بسُرعة مكنش في حرس كُلهم علي البواب الرئيسيه جدي كان فاكرني إستسلمت!...
جربت زي ما بشوف في الافلام أربط الملايات في يعض و أحطهم في حاجه صلبه عشان مقعش مفكرتش كتير و بدأت أنفذ خِطتي
دقايق و كُنت وصلت للأرض بِسلام!...
جربت مِن الباب الخلفي للحديقه و طلعت علي الشارع الرئيسي و أخدت تاكسي لفرع الشركة الخاص بيه ....
.
.
_في أنسه برا عايزه تقابل حضرتك أسمها هَنا ...
ساب الورق مِن أيدة و أمرها أنها تدخلها بِسُرعة و في باله سؤال واحد هَنا بنت عمة هي الي بَرا؟!...
دَخلت ليه بتردد و أنا بفرك كفوفي بتوتر شاف هيئتي المُعبثره و فُستاني الخفيف الي أستحالة أنه يقيني مِن البَرد
كُنت متجنبه النَظر ليه لكن في الأخر إستسلمت لرغبتي ، هيئته اتغيرت بقت رجوليه أكتر أزداد ضخامه بفضل الجِيم لسه زي ما هو مش بيلبس بدله كامله و مش بيحط جرافت
شعره طول و بقا بيرفعه لفوق عكس الأول ...
حَسيت نغذات في قَلبي و كُل مشاعري ليه أتجددت تاني و كأني رحعت لنقطه الصِفر!...
قَرب مِني بقلق و هو بيتفحص هيئتي بعيونه...
_أيه الي حَصل؟!...
زَفرت بهدوء و أنا بحاول أتجنب دقات قلبي الي إزداد لمُجرد أني سَمعت صوته تاني ...
حاولت أضبط و تيره صوتي و قولت ...
_جدك عايز يجوزني لأيمن أبن عَمك النَهارده...
ملامحه زي ما هي متغيرتش بيبصلي بِهدوء
رَطب شفايفه ..
_أخد القرار ده مِن أمتي؟...
_مِن أسبوع....
سَند علي مكتبه و نظراته زي ما هي...
_مِن أسبوع و لسه فاكري تيجيلي مستنيه لما تتحوزية ؟.... و ازي جدك مقليش؟..
اتنهدت بِضيق و أنا بقعد علي الكنبه بعد ما تعبت من الوقفه ...
_مكُنتش عايزه اشغلك عشان عرفاك مش فاضي دايمًا أما بالنسبه لجدك فا مرضاش يقولك عشان يخلص الموضوع
قَعد علي الكنبه المُقابلة ليا و قال بِسُخرية...
_و لما حيتي دلوقتي كِده معطلتنيش؟....
ببتكلم بنبره هادي و نطراتة كأنه بتخترقني صيغته زادت غضبي فأتكلمت بِحده...
_مشكلي كُلها بحلها لوحدي مِن غير مألجأ لحد مِنكم لكن دلوقتي الوضع خرج عّن السيطره لو مِش هتساعدني همشي و هتصرف لوحدي
إستقمت مِن مكاني و في نيتي المُغادره حسه بندم أني لجأتله...
زَفر بِضيق من نبرتي الكانت مُرتفعه و شاولي بهدوء ...
_اقعدي مكانك يا هَنا لو كُنت هتعرفي تتصرفي معتقدتش أنك كُنت هتجيلي ....
قعدت مكاني بصمت مفيش كلام أقوله كُل هَمي أخلص مِن الوضع ده .....
بَص لِساعة الحيطه و سألني...
_كَتب الكتاب أمتي؟
بَصيت لمكان ما بيبص عشان اعرف الساعة
_كان مِن نُص ساعة
وقف بِصمت و اتوجه لكُرسي مكتبه أخد الچاكت بتاعه و قَرب مِني...
_ألبسي...
رَفضت و أنا برجع خطوة لورا ...
_مِش عايزه
حدف الچاكت ليا خلاني امسكه بسرعة بحركة غير إراديه...
_ده مِش طَلب ، الجو برا تَلج جِيتي كِده أزاي
لابست چاكته بِهدوء أنا فِعلًا كُنت ساقعانا
_كُنت عايزه أهرب قبل ما حد يشوفني
_أنا هتصرف ...
بصتله بعيون لامعه مِن دموعي الوشيكة لشعوري بالعجز
_أنا مِش عايزه أتجوز حَد ، أمنيتي أني أمشي أنا و ماما مِن البيت ده أنا بَكرهه أيمن
زَفر بغضب من جدي و قال...
_كُل حاجه هتعدي متقلقيش
.
.
ايدي كانت بتترعش غصب عني مِن الخوف من رد فِعل جِدي زمانهم قلبين الدُنيا عَليا ....
الفت آدم ليا و بصلي بِصَمت كأنه كده بيطمني
دَخلنا جوا البيت كان مقلوب ماما كانت قاعدة علي الكنبه بتعيط و جدي بيزعقلها!...
كُنت هجري عليها لكن أيده منعتني و هو بيرجعني وراه ...
_يا فا.ج.ره
كان صوت أيمن و هو بيندفع ليا و قف آدم بأشارة مِن أيده ...
_مكانك يا أيمن و أحترم لسانك هي معملتش حاجه غلط هي لجأت لأبن عمها..
وجهه نظره لجدي و قال بسُخريه..
_كده برضو متعزمنيش يا حج مهران علي كتب كتاب ولاد عَمي؟...
لَمحت التوتر علي مَهران جِدي مِن وجود آدم ...
_عارفك مِش فاضي
استرسل حديثه علي نفس منوال السُخرية...
_مِش فاضي و لا عشان عارف أني مِش هوافق؟!...
زفر بضيق و شاور بعكازه عَليا ...
_خلاص يا آدم كُل حاجه أتحدتت البنت لأبن عمها كُنت مستني عليها عشانك لكن تمردها و قله أدبها مِش هتخليني أستنا تاني ملهاش خروج من البيت بعد كده
وجه كلامة لأيمن الكان بيبصلي بِكُرهه
_خلي المأذون يرجع يكمل
قاطعة آدم بِحده
_مفيش جواز يا جدي هَنا هتكَمل تعليمها
ضرب مهران بعكازه الارض و قال بِغضب
_انا مش هكسر كلمتي اخد القرار هتتجوز يعني هتتجوز و هتقعد في البيت
_دي بتاعت جوزها بقا انتَ اخرك تجوزها وبَس
بَصله مهران بتعحب...
_يعني أيه؟!..
شَد علي ايدي دون ادراك مِنه و كأنه بيحاول يخرج الكلام مِن بوقه!...
وقال بنبره هادية خاليه مِن المشاعر...
_أنا هتجوزها ...مِش ده الي أنتَ عايزه؟...حفيدك البكر هيتجوز بنت عمة مِش حَد غَريب
يتبع...رواية كبرياء الحب)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%83%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
بَص لِساعة الحيطه و سألني...
_كَتب الكتاب أمتي؟
بَصيت لمكان ما بيبص عشان اعرف الساعة
_كان مِن نُص ساعة
وقف بِصمت و اتوجه لكُرسي مكتبه أخد الچاكت بتاعه و قَرب مِني...
_ألبسي...
رَفضت و أنا برجع خطوة لورا ...
_مِش عايزه
حدف الچاكت ليا خلاني امسكه بسرعة بحركة غير إراديه...
_ده مِش طَلب ، الجو برا تَلج جِيتي كِده أزاي
لابست چاكته بِهدوء أنا فِعلًا كُنت ساقعانا
_كُنت عايزه أهرب قبل ما حد يشوفني
_أنا هتصرف ...
بصتله بعيون لامعه مِن دموعي الوشيكة لشعوري بالعجز
_أنا مِش عايزه أتجوز حَد ، أمنيتي أني أمشي أنا و ماما مِن البيت ده أنا بَكرهه أيمن
زَفر بغضب من جدي و قال...
_كُل حاجه هتعدي متقلقيش
.
.
ايدي كانت بتترعش غصب عني مِن الخوف من رد فِعل جِدي زمانهم قلبين الدُنيا عَليا ....
الفت آدم ليا و بصلي بِصَمت كأنه كده بيطمني
دَخلنا جوا البيت كان مقلوب ماما كانت قاعدة علي الكنبه بتعيط و جدي بيزعقلها!...
كُنت هجري عليها لكن أيده منعتني و هو بيرجعني وراه ...
_يا فا.ج.ره
كان صوت أيمن و هو بيندفع ليا و قف آدم بأشارة مِن أيده ...
_مكانك يا أيمن و أحترم لسانك هي معملتش حاجه غلط هي لجأت لأبن عمها..
وجهه نظره لجدي و قال بسُخريه..
_كده برضو متعزمنيش يا حج مهران علي كتب كتاب ولاد عَمي؟...
لَمحت التوتر علي مَهران جِدي مِن وجود آدم ...
_عارفك مِش فاضي
استرسل حديثه علي نفس منوال السُخرية...
_مِش فاضي و لا عشان عارف أني مِش هوافق؟!...
زفر بضيق و شاور بعكازه عَليا ...
_خلاص يا آدم كُل حاجه أتحدتت البنت لأبن عمها كُنت مستني عليها عشانك لكن تمردها و قله أدبها مِش هتخليني أستنا تاني ملهاش خروج من البيت بعد كده
وجه كلامة لأيمن الكان بيبصلي بِكُرهه
_خلي المأذون يرجع يكمل
قاطعة آدم بِحده
_مفيش جواز يا جدي هَنا هتكَمل تعليمها
ضرب مهران بعكازه الارض و قال بِغضب
_انا مش هكسر كلمتي اخد القرار هتتجوز يعني هتتجوز و هتقعد في البيت
_دي بتاعت جوزها بقا انتَ اخرك تجوزها وبَس
بَصله مهران بتعحب...
_يعني أيه؟!..
شَد علي ايدي دون ادراك مِنه و كأنه بيحاول يخرج الكلام مِن بوقه!...
وقال بنبره هادية خاليه مِن المشاعر...
_أنا هتجوزها ...مِش ده الي أنتَ عايزه؟...حفيدك البكر هيتجوز بنت عمة مِش حَد غَريب
يتبع...رواية كبرياء الحب)
باقي فصول الرواية من هنا
https://camo3blog.com/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%83%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
مدونة كامو
رواية كبرياء الحب كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم هنا محمود - مدونة كامو
رواية كبرياء الحب كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم هنا محمود فصول الرواية رواية كبرياء الحب الفصل الأو