أنا إن هَوَيتُ فَلستُ أهوى عَابِراً..
أهوى المُقيمَ بِمُهجتي وفؤادي..!


#يارا الأغا

30 رمضان ❤️
" ‏اللّهم عمرة قريبةً ترتوي بها النفس اللّـهم ارزقنا زيارةً إلى الكعبة المشرفة لنُعيد فيها شتاتِ أرواحنا يارب
#يارا الأغا

بطريقة طبيعية
كما كانت تفعل جدتي تماماً
كان يمكنني أن أوقظك كل صباح
وأعد لك القهوة بينما أنت تشتم وتتأفأف
أدير شريط ل فيروز وابتسم من سوء طبعك
بنصف عين مفتوحة وصوت أجش
تقول ( اخت هالعيشة وصباحك سكر )
كان يمكن أن نجلس معاً في المطبخ مثلاً
أنت تشتم وأنا أضحك
ونحرق مع فناجين القهوة سجائر ثارات تاريخنا الأسود
كان يمكن جداً
جداً جداً
أن أحبك أكثر.


#يارا الاغا

مو راكزة.. مو مَجنونِة..
مو مِعتِدلِة.. مو متطَرفِة..
لا من هون.. ولا من هون..
بَس عندا رأي وبتعرف مع مين تْصفّ وقت بَدّا وأوقات بتَعرِف كيف تْجيبَك لَصَفّها..
.

عاديِّة مَشيتها..
بين النَقل وبين الرَقص..
.

بنت..
بتحطّ كحلة غيار جَو..
مو طَقس
.

آخر حِرَف الإيد رَسم حواجبها وأوّل سلاح أبيض بالتاريخ دَبَح
.

ماكتير ح تنتبِه على طولها صدقّني
إن غِفي راسها على صدرك ولا غِفي على كتفك..
ح يضل فيك مخ تفكّر بوقتا قالولك؟
علاك الناس عن الطول شي..
ووَقت تبقى ماشية حدّك شي تاني خالِص..
.

صَوتها وشم بالراس ودَقَّة بالقَلب
.

لَمْس إيديها مَسيح عم يَحيي
.

عطرها..
إلو شَهيّة طفل شي تعلَّم الحكي
.

شَعرها..
إلو شَبَه من مطَر الصيف..
أو بيكون بْهَيبِة عَطَش، سَحبة سَما وبلا ولا نسمِة..
أو بيبقى عواصف تاخُد معها الأخضَر واليابِس..
يابيبقى قصير متل وجه عالسريع..
نزلة المَطَر شي بيرسمُه ربّك
المهم فيه، نقا شمس عيونها كيف تبان مَعُه..
إنت شفت شي مرّة جبال لبنان بِتَلجها الدايم وإنت على كورنيش طرطوس؟
بلا عَجقة المدينة ودخّانها وبَعد مَطرَة؟
كيف كلّ أضوية الليل البعيدة بتبقى جواهر ومابتعرف ليش بتعلق الدنيا هَدا بلحظتها!
اي بِذات الصّفا عيونها..
ويا سيدي بتشوف فيهُن أبعَد!
.

دمعها..
مَيَّةْ نبع مَرصودة بتشفي
بتسقي رموش قَصَب عالي..
تحس بس اتحَرَّكوا..
متل عم تسمع صوت غَريب بالليل جاي من بعيد:
"يا أهل الكَرَم! قاصِد الله وقاصِد دياركُن"
.

جبينها فضّة
.

خدودها..
يا بتبقى مزارع كَرَز والجرد عالي..
يا بتبقى أشقى من "نازلين عالبحر تلوّحنا الشمس شوي.. تروح؟"
.

وْ وجّ الصبية اللي بترفَعُه من الدَقن بإيد عاملة متل الـ عَم تكتُب بلا قَلَم..
وقت ينزُل حَيَا..
بشكّ تقدَر تحكم شفايفُه بوَصف قَد ما تحسّ فيُّن..
تحسّ وبَس..
.

وقايلّك قبل..
مزيَّنِة بعروق نبيد وتميمتين يمكن الربّ بيحسدُن كيف معلَّقين برقبة الغزال.
.
.
.
كَفّيلَك وَصف البنت اللي انشلعت مِن ضلعَك كيف لازم تشوفها؟
كيف هيِّ؟
و..
كيفَك؟

#يارا الإغا

"لا أعتقد أنني تمنيتُ شيء بقدرِه . . . إلّا الطّمأنينة معهُ"


لطالما عصفت رياحهُ المتقلّبة بشبابيك قلبي حتى باتت اليوم مُرّحِبّةً _دون إرادتي_ بكلِّ العواصف لتخرّب ما تبقّى من آثار قلبٍ مثقلٍ بالهموم
لطالما أخذتني أمواجُ كلماتُه إلى أقرب نقطة من جزيرة الأمان وحينَ اقتربُ من الوصول كان يعصفُ من جديد فيُرجعني إلى رمال شطّهِ الحارقة للقلبِ قبل البشرة
ومع هذا كلّهُ أنا في هذهِ الدّقائق أتمناهُ بشدّة وأتمنى أن أحصلَ على طمأنينتي المفقودة _بين أحضانهِ_ ولو بعد أعوامٍ وأعوام . . . 🤍🤍

#يارا الأغا

فظاعةُ هذه الخيارات مُرّة
في غمرة الأسى والفرَح أتساءَلُ من بعثنا إلى هُنا
ماذا زرعنا
حتّى نحصد هذا الخراب كُلّه
أكانَت جثامينَ الياسَمين
أم صَيحات الشّوارع المفقودة
واقفةٌ هُنا
حيثُ أنا
أنظُر إلى البعيدِ القريب
ماذا اقْترفنا ومَن كُنا
أكانت آمالنا تستحِقّ نهايةً موحِشة
هُنا أقفُ ولا مكانَ لأعودَ خطوةً واحدةً إلى الوراء
ولا أملَ لَأمشي إلى الأمام
ما الفائدة من المَشي وأنا أرى نهايةَ طريقي حياةً لا تُشبهني
ولا تُشبهُ أحوالي
فقط حيثُ يكون الأمان أتمنّى أن أكون
وحيثُ يُخلقُ العَطاء أقولُ لِمَ لم أكن موجودةٌ هنا يوماً، مع أنّي على الدّوامِ هنا
حيث العصافير والفراشات
حيث المعاني والكلمات
لا أتيه بل أنجو
لا أسقط بل أرتفعُ باتّجاهِ النجّاة التّي لطالما واسيتُ نفسي بها
حبلٌ يمتطّ
حبل يطولُ حولَ عُنقي
لا يُبالي
ولا أُعاني
بطيءٌ بطيءْ
يعلنُ أنّ نهايةَ الأمرِ مُتّصلة بالبداية
وأنّ الفراشة لم تكن لِتكون لولَا شرنَقتها الأولى
وكذلك نحنُ لن نكون
لولا هذهِ الثّقوب والجراح
لولا هذه الآمال والآلام
وإنْ مرّت هذه الأيّام أتمنّى منها أن تَدعنا بسلام
وألّا نكونَ نحنُ الثّمن ..
#يارا الأغا