مصادر محلية: أكثر من 40 آلية عسكرية إسرائيلية تقتحم مدينة نابلس من جهة حوارة جنوبي المدينة
شهداء وإصابات جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً محيط دوار الحلبي في جباليا البلد شمال غزة
عاجل | مصادر محلية: مقاومون يستهدفون قوات الاحتلال بعبوة ناسفة محلية الصنع خلال اقتحام وسط مدينة نابلس
مفارقة هذه الدنيا، على ما في الأمر من خوف المجهول التالي على الموت، هي العزاء الأعظم، وهنا تأتي قيمة الإيمان لصياغة المعنى في الحياة الدنيا، وإعادة وزن الأشياء والحوادث والخطوب التي فيها، بحيث تتوفر أسباب الاصطبار في وجه ما يبدو من عبثية وانحطاط بشري يصعب تفسيره، وعلى هذا يكون دور المرء فعل ما يستطيعه، والإعذار إلى الله، أي ليس علينا أكثر من ألا ننكسر تحت وطأة قوّة الإحساس العارم بعبثية هذا العالم.
في حياة كهذه، وفي ظروف البلاء العظيم، يكون فقد الرجال؛ هو المصاب الأعظم، الرجال الذين يحسن أحدهم القيام في مقامه، بحيث يعزّ أن يقوم غيره مكانه، الرجال الندرة الذين تبزغ فيهم الأفكار العظيمة وعلى أيديهم الحوادث الجسيمة، حتى ما زادوا في بعض الأوقات في التاريخ على رجلين: ﴿قالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذينَ يَخافونَ أَنعَمَ اللَّهُ عَلَيهِمَا﴾، بل قد لا يزيدون على رجل واحد: "فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ وَمَعَهُ الرَّهْطَ وَالنَّبِيَّ وَمَعَهُ الرَّجُلَ وَالرَّجُلَيْنِ وَالنَّبِيَّ وَلَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ"، حتى تمنّى عمر "الدار مملوءة رجالاً مثل أبي عبيدة بن الجراح معاذ بن جبل و سالم مولى أبي حذيفة و حذيفة بن اليمان"، فكيف لا يكون رحيل الرجال ثلمًا في سيف الحقّ في التاريخ، وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم قبيل أحد في ذباب سيفه ثلمًا فأوّله أنّه رجل من أهل بيته يُقتَل، فقُتِل حمزة؟!
لكن العزاء أولاً في أنّ كلّ شيء هالك إلا وجه الربّ الكريم، وأنّ الرحيل كان من موقف شرف وصبر وتسليم، والرجاء من الله تعالى القبول، وقد رحل خير البشر، واختار الرفيق الأعلى، وهو الذي قال: "مَن أصيب بمصيبة فليتعزّ بمصابه بي فإنها أعظم المصائب".
✍️ بقلم: نبض بيت امر
في حياة كهذه، وفي ظروف البلاء العظيم، يكون فقد الرجال؛ هو المصاب الأعظم، الرجال الذين يحسن أحدهم القيام في مقامه، بحيث يعزّ أن يقوم غيره مكانه، الرجال الندرة الذين تبزغ فيهم الأفكار العظيمة وعلى أيديهم الحوادث الجسيمة، حتى ما زادوا في بعض الأوقات في التاريخ على رجلين: ﴿قالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذينَ يَخافونَ أَنعَمَ اللَّهُ عَلَيهِمَا﴾، بل قد لا يزيدون على رجل واحد: "فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ وَمَعَهُ الرَّهْطَ وَالنَّبِيَّ وَمَعَهُ الرَّجُلَ وَالرَّجُلَيْنِ وَالنَّبِيَّ وَلَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ"، حتى تمنّى عمر "الدار مملوءة رجالاً مثل أبي عبيدة بن الجراح معاذ بن جبل و سالم مولى أبي حذيفة و حذيفة بن اليمان"، فكيف لا يكون رحيل الرجال ثلمًا في سيف الحقّ في التاريخ، وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم قبيل أحد في ذباب سيفه ثلمًا فأوّله أنّه رجل من أهل بيته يُقتَل، فقُتِل حمزة؟!
لكن العزاء أولاً في أنّ كلّ شيء هالك إلا وجه الربّ الكريم، وأنّ الرحيل كان من موقف شرف وصبر وتسليم، والرجاء من الله تعالى القبول، وقد رحل خير البشر، واختار الرفيق الأعلى، وهو الذي قال: "مَن أصيب بمصيبة فليتعزّ بمصابه بي فإنها أعظم المصائب".
✍️ بقلم: نبض بيت امر