قال النبيﷺ « مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا »
#حديث
#حديث
عن أبي الدرداء قال رسول الله ﷺ : من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصِم من الدجال.
صحيح مسلم
#حديث_شريف
صحيح مسلم
#حديث_شريف
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد منه تعاهدا على ركعتي الفجر.
صحيح البخاري
#حديث
صحيح البخاري
#حديث
قال النبي صلّى الله عليْهِ وسلّم:
" لأن أقول: سبحان الله، والحمد لله،
ولا إلهَ إلا الله، والله أكبر؛ أحبّ إلي مما طلعت عليه الشّمس ".
- صحيح مسلم
#حديث_شريف
" لأن أقول: سبحان الله، والحمد لله،
ولا إلهَ إلا الله، والله أكبر؛ أحبّ إلي مما طلعت عليه الشّمس ".
- صحيح مسلم
#حديث_شريف
••
أصفاد حريريّة:
———————
صحّ عند مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "الدنيا سجن المؤمن وجنّة الكافر" [1]
هذا الحديث سلوان؛ فالمؤمن مقيّد بأوامر الله، لا يُقدم على الشيء بمجرد إتاحته، بل يضع حسبانًا للعواقب؛ كشأن السجين.
ثم هو يرى غيره من نافذة سجنه/دنياه يتنعمون في أنظارهم وأبصارهم وملابسهم ومطعمهم ومشربهم؛ وهو يمنّي نفسه بالعوض الجميل عند خروجه من سجنه إلى مستقر الرحمات في الآخرة.
يسير مثقلًا؛ قدماه المقيدتان بالتكاليف لا تسمح له بالركض في ميدان الشهوات.
يعتريه ما يعتري السجين من الاغتراب والوحشة بين الحين والآخر، حتى ولو كان السجن جماعيًا فللحبس وحشته، يعود لنفسه فلا يجد في دفء من حوله ما يهدئ رجفة قلبه؛ هكذا هو المؤمن؛ مشتاق لوطنه الأصلي في جنات النعيم مهما تزينت زنزانته؛ فهو وإن تنعم بمباحات دنياه في سجن مقارنة بما أعده الله له تحت ظل طوبى مستراح العابدين؛ هناك في الجنة. [2]
الثبات في ظل نافذة ترى بها أفراح المتنعمين في جنتهم من الكفار يفتت القلوب؛ لكنه يستحق، اثبتوا رحمكم الله.
هنا الدنيا؛ حيث الأمنيات المنقوصة، ومفاجآت البلاء عند وهم الاستقرار، هنا نضحك وقبل أن نتمّه تدركنا الغصص؛ هنا السجن، والإفراج يوم تطير الأرواح لمستقرها.
اللهم آنس وحشتنا، وارحم في هذه الدنيا غربتنا، وثبت أقدامنا حين تهفو النفوس لما مُنعنا منه، واجمعنا برفاق الزنازين -من المؤمنين الذي آنسونا- في الجنة الحقيقية.
———
[1] رواه مسلم 2956
[2] وللإمام ابن القيم ذوق حسن في شرح هذا الحديث فقد تحدث عنه في بدائع الفوائد (3/177)، وعدة الصابرين ص248، وشفاء العليل ص107 وغيرها.
•أ/ بدر آل مرعي -حفظه اللَّه-.
#حديث
أصفاد حريريّة:
———————
صحّ عند مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "الدنيا سجن المؤمن وجنّة الكافر" [1]
هذا الحديث سلوان؛ فالمؤمن مقيّد بأوامر الله، لا يُقدم على الشيء بمجرد إتاحته، بل يضع حسبانًا للعواقب؛ كشأن السجين.
ثم هو يرى غيره من نافذة سجنه/دنياه يتنعمون في أنظارهم وأبصارهم وملابسهم ومطعمهم ومشربهم؛ وهو يمنّي نفسه بالعوض الجميل عند خروجه من سجنه إلى مستقر الرحمات في الآخرة.
يسير مثقلًا؛ قدماه المقيدتان بالتكاليف لا تسمح له بالركض في ميدان الشهوات.
يعتريه ما يعتري السجين من الاغتراب والوحشة بين الحين والآخر، حتى ولو كان السجن جماعيًا فللحبس وحشته، يعود لنفسه فلا يجد في دفء من حوله ما يهدئ رجفة قلبه؛ هكذا هو المؤمن؛ مشتاق لوطنه الأصلي في جنات النعيم مهما تزينت زنزانته؛ فهو وإن تنعم بمباحات دنياه في سجن مقارنة بما أعده الله له تحت ظل طوبى مستراح العابدين؛ هناك في الجنة. [2]
الثبات في ظل نافذة ترى بها أفراح المتنعمين في جنتهم من الكفار يفتت القلوب؛ لكنه يستحق، اثبتوا رحمكم الله.
هنا الدنيا؛ حيث الأمنيات المنقوصة، ومفاجآت البلاء عند وهم الاستقرار، هنا نضحك وقبل أن نتمّه تدركنا الغصص؛ هنا السجن، والإفراج يوم تطير الأرواح لمستقرها.
اللهم آنس وحشتنا، وارحم في هذه الدنيا غربتنا، وثبت أقدامنا حين تهفو النفوس لما مُنعنا منه، واجمعنا برفاق الزنازين -من المؤمنين الذي آنسونا- في الجنة الحقيقية.
———
[1] رواه مسلم 2956
[2] وللإمام ابن القيم ذوق حسن في شرح هذا الحديث فقد تحدث عنه في بدائع الفوائد (3/177)، وعدة الصابرين ص248، وشفاء العليل ص107 وغيرها.
•أ/ بدر آل مرعي -حفظه اللَّه-.
#حديث
عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال :
قال رسول الله ﷺ :
" لا يتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه، فإن كان لا بد فاعلا فليقل : اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي ".
رواه البخاري
#حديث
قال رسول الله ﷺ :
" لا يتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه، فإن كان لا بد فاعلا فليقل : اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي ".
رواه البخاري
#حديث
قال النبي ﷺ:-
يجاءُ بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار، قتندلق أقتابه في النار، فيدور كما يدور الحمار برحاه، فيجتمع اهلُ النار عليه فيقولون: أي فلان، ما شأنك؟ أليس كنت تامرنا بالمعروف وتنهانا عن المنكر؟
قال: كنت آمركم بالمعروف ولَا آتيه، وانهاكم عن المنكر وآتيه.
#حديث
يجاءُ بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار، قتندلق أقتابه في النار، فيدور كما يدور الحمار برحاه، فيجتمع اهلُ النار عليه فيقولون: أي فلان، ما شأنك؟ أليس كنت تامرنا بالمعروف وتنهانا عن المنكر؟
قال: كنت آمركم بالمعروف ولَا آتيه، وانهاكم عن المنكر وآتيه.
#حديث