﴿وَلَقَد أَرسَلنا نوحًا إِلى قَومِهِ فَلَبِثَ فيهِم أَلفَ سَنَةٍ إِلّا خَمسينَ عامًا فَأَخَذَهُمُ الطّوفانُ وَهُم ظالِمونَ﴾ [العنكبوت: ١٤]

الله أكبر ٩٥٠ سنة يدعوهم إلىٰ دين الله ولم يأمن له إلَّا ثمانية !
#آية

‏﴿يا أيُّها الذَّين آمنوا استَجيبوا لِلَّهِ وللرَّسُولِ إذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْييكُم﴾

"لما يُحييكم"؛
قال السُّدِّي: هو الإيمان والإسلام وفيهِ الحياة لأن الإيمان حياةُ القلب والكفر موته.

قال السعدي:
فإنّ حياة القلب والروح بعبودية الله تعالى ولزوم طاعته وطاعة رسوله على الدوام.

#آية

‏لما نزلت هذِهِ الآية:
" ثمَّ لَتسأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيم "

قال النَّاس يا رسول الله عن أيِّ النعيم نسأل وإنما هما الأسْودان!

قالَ ﷺ : إن ذلك سَيكون.
أي: إن السؤال عن التمر والماء سيكون يوم القيامة

وإنما هما الأسوَدان : أي إنَّما عندنا نِعمتان فقَط وهما التمر والماء

#آية

"كَلَّا ۖ إِنَّهَا لَظَىٰ.. نَزَّاعَةً لِّلشَّوَىٰ.."

آيتين لمن كان له قلب، يعلم مدى تقصيره، يعلم ذنبه، يحس بندمه، يعلم أن اللّٰه شديد العقاب كما أنه غفور رحيم؛ فيتب له ولا يؤجل التوبة.

لظى: أي أن: النار شديدة الالتهاب..
نزاعةً للشوى: أي أنها: تنزع لحم الإنسان من جلد رأس وأطراف البدن من يدين وساقين.

#آية

‏﴿يا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إلى الله تَوْبَةً نَصُوحًا﴾

‏قال الحسن البصري:
« التوبة النصوح أن تُبغِض الذنب كما أحببته وتستغفر منه إذا ذكرته ».

- تفسير ابن كثير .

#آية_وتفسرها

{وَلَقَدْ يَسّرْنَا القُرْآنَ لِلذّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِر}

قال القرطبي: أي سهّلناه للحفظ وأعنّا عليه من أراد حفظه فهل من طالب لحفظه فيُعَان عليه؟

#آية

‏قرأ رجل عند يحيى بن معاذ هذه الآية:
‏﴿ فقولا له قولاً ليناً ﴾

‏فبكى يحيى وقال :
‏"إلهي هذا رفقك بمن يقول أنا الإله !
‏فكيف بمن يقول : أنت الإله؟!

‏هذا رفقك بمن قال : ﴿ أنا ربكم الأعلى ﴾
‏فكيف بمن قال : سبحان ربي الأعلى ؟

‏( تفسير البغوي ٢٧٤/١)📕

#آية

﴿وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ﴾

• روى الطبري في تفسيره عن مجاهد قال:

يهتدي أهلها إلى بيوتهم ومساكنهم، وحيث قسم الله لهم لا يخطئون، كأنهم سكانها منذ خلقوا لا يستدلون عليها أحدا.

• قال محمد بن کعب :
يعرفون بيوتهم إذا دخلوا الجنة ، كما تعرفون بيوتكم إذا انصرفتم من الجمعة.

أسأل الله لي ولكم جنته.
#آية

{یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ قُوۤا۟ أَنفُسَكُمۡ وَأَهۡلِیكُمۡ نَارࣰا}

عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: اعْلَمُوا بِطاعَةِ اللَّهِ، واتَّقُوا مَعاصِيَ اللَّهِ، وأْمُرُوا أهْلِيكم بِالذِّكْرِ يُنْجِيكُمُ اللَّهُ مِنَ النّارِ.

وعَنْ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ قالَ: «تَلا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ هَذِهِ الآيَةَ: ﴿قُوا أنْفُسَكم وأهْلِيكم نارًا﴾ فَقالُوا: يا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ نَقِي أهْلَنا نارًا؟ قالَ: تَأْمُرُونَهم بِما يُحِبُّ اللَّهُ، وتَنْهَوْنَهم عَمّا يَكْرَهُ اللَّهُ

وعَنْ قَتادَةَ قالَ: مُرُوهم بِطاعَةِ اللَّهِ، وانْهَوْهم عَنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ.

#آية
#مزامير_آل_داود