بَاحَة الأَثَر
1.98K subscribers
352 photos
448 videos
34 files
152 links
تلقاه غنيًا عن الناس، فقيرًا إلى ربه...

"ومن لم يعرف أن إلهه فوق عرشه، فوق سمواته، فإنما يعبد غير الله "

"من أحب ألا ينقطع عمله بعد موته فلينشر العلم"
Download Telegram
صحيح أن لبعض فتيات اليوم رغبة كبيرة في أن يكن ذوات دين وحياء وخير نساء عبادة وخفرا وطاعة لله ولأزواجهن وخير أمهات ومربيات.

لكن الكثير مما يخدم ذلك ينقصهن، بسبب الانشغال الكبير لسنوات بالدراسة في تلك المنظومة الفاشلة ولسوء فهم الأمهات لما يلزم تعليمه بناتهن، ومن ضمن الأمور هي ادارة المنزل كما فعلن أمهاتنا وأمهاتهن..

فنون التربية والطابع الديني سيكون للزوج فيه ذخر يعين المرأة فيه وبشكل كبير أيضا وقد تكون لمسته أبلغ وأنفع من الأم لما يختص به من مكانة وهيبة في قلوب صغاره، أما ما يخص من فنون تخص المرأة بشكل خاص تحتاج أن تتمرن عليهم هي وليس للرجل يد في ذلك في الأغلب.

الطبخ بمهارة واتقان ولو لضروريات الحياة بما يناسب تقاليد وثقافة مدينتها..

ترتيب المنزل من ديكور وحسن استغلال الأماكن وضيق أو وسع المكان وغيره.

النظافة وما يترتب عليها من حرص دائم وتتبع بالغ

التسيير الاقتصادي للمنزل، من ادخار وحسن صرف وتوفير.

تغذية صحية، معرفة للتداوي كما كن أمهاتنا يفقهن.

ما تحتاجه هي بشكل خاص كأنثى.

والكثير من الأمور الأخرى..

كل هذا يحتاج تدريب لفترة، وكل هذا مما يُيسر سبل الراحة والسكينة للزوجين في المنزل وممّا يحقق جو هادئ ومُريح للأولاد..

- منقول
#المرأة
أرى واجبًا على الفتيات العازبات أن يستغلن فترة العزوبيّة في تعلّم ما ينفعهن في دينهن ويُقيم دنياهن

من حفظ لكتاب اللّٰه وتدبّر معانيه، وتعلّم علم شرعيّ، وغيرها من مهارات دنيويّة..

فما إن ستدخل المرأة لمنظومة الزواج ستزيد مسؤولياتها، وتتغيّر أولوياتها، وقد لا تجد وقتًا لهذا أصلاً أو قد يكون وقت قليل ليس بكافي لكثر انجاز واللّٰه المستعان..

فلو كنت ناصحة أحدًا لكانت هذه نصيحتي،
استغلن فترة العزوبيّة فيما ينفع، ودعكن من التراهات والتفاهات التي تذهب بوقتكن وجهدكن،

وأضع نصيحة قيمة من إحداهن:

"طلب العلم شاق وإن أطعت نفسك ودللتيها ستتوقفين حتما، اجهدي نفسك، نامي وأنت تشتهين المنام، نامي نومة المجا هد.

تعاملي مع وقتك بصرامة، ولا تتعاملي مع النت كمصدر للحياة والصداقات، بل تعاملي معه ببراغماتية خذي ما ينفع ثم انطلقي الى محيطك."

- منقول
» #المرأة
لا تتزوج أي فتاة تشم منها رائحة تعظيم دور الأنثى متأثرة بالدعوات المعاصرة التي تجعلها ندا للرجل وكأننا في ساحة حرب.. 

لا تتزوج إلا فتاة تنطلق في حياتها من مبدأ (تسييد الرجل)

فتاة تتعامل على أنها (أسيرة في بيت زوجها)

واللي مش عاجبه يخبط راسه في الحيط

روى أبو نعيم الأصفهاني في الحلية : قالَتِ امْرَأةُ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ: «ما كُنّا نُكَلِّمُ أزْواجَنا إلّا كَما تُكَلِّمُون أُمَراءَكُمْ: أصْلَحَكَ اللهُ، عافاكَ اللهُ»

وما كتبت هذه الخاطرة إلا بسبب انتشار خراب البيوت بسبب مثل هذه الدعوات الهدامة التي تهدف إلى خراب بيوت المسلمين وضياع أطفالهم، 

الزمي بيتك أيتها المرأة واعرفي حدك وامتثلي أمر ربك ولا تتبعي الهوى فتندمي حين لا ينفع الندم..

- منقول
» #الزواج
» #المرأة
لعل من أبرز ما نجحت النسوية في اللعب به وملء العقول به هو الخوف..

لقد ملأت قلوب النساء ببذور الخوف وعدم اليقين وسوء الظن في الرجال والخوف من المستقبل، ثم تولت للظل وتركتهن للتخبط والتساؤلات المضنية التي لا تنتهي.. كلها على شاكلة: "ماذا لو؟"

ماذا لو تركني زوجي؟ ماذا لو خانني؟ ماذا لو تبين أنه سيء الخلق وتفنن في إهانتي؟ ماذا لو مات؟ من سيعينني لحظتها؟ هل سأعيش بعده شريدة بلا طعام أو مأوى؟

اسئلة كلها تنجلي وتنقشع سحبها بالتوكل..

فالتوكل على الله هو الإجابة والترياق لكل علامات الاستفهام تلك.

الحياة مليئة بالمجهول والمخاوف والشكوك، لا ضمانات فيها، ولا مجال لاتخاذ أي قرار بلا بعض المخاطرة ب”ماذا لو؟”، وهذا دأب الدنيا، إذا صح منها جانب لم يسلم آخر، إنها في أساسها دار اختبار لا دار قرار ولا نعيم..

لكن إحسان التوكل على خالقنا الذي بيده الملك والأمر كله، المطلع والرقيب الذي لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات والأرض أو أدنى.. هو ما يهون المصاعب والكروب مهما اشتدت بتذكر عظم الأجر والتطلع لفجر الآخرة.

فلا تسمحي لتجارة الخوف النسوية أن تزعزع في قلبك طمأنينة الكفاية بالله.

• أم خالد - اعترافات نسوية سابقة

» #المرأة
لن تجد المرأة نفسها في مكان غير بيتها، لن تجد لذة كمالها سوى في مطبخها وهي تُعد الطعام، قائمة على شؤون زوجها، تُدبر منزلها بعناية، تُربي أولادها بحب..

نعم، تعمل كل شيء بحُب،

إن العاطفة التي تنبع من المرأة هي القادرة على إزالة كل غم هذه الدنيا عن كتفي الرجل،

هي قادرة على مسح تعب الدنيا العالق على جبين زوجها ليس بقدر المبالغ التي ستوفرها له ولا بمباطحتها الرجال في الأسواق،

قادرة على أن تُريحهُ بذكائها وحسن تدبيرها واستثارتها لمكامن الأنوثة عندها..

عندما تعي المرأة قوة الأمومة التي أودعها الله بها، حين تعي كيفية استخدام هذه القوة وتعي حقيقتها

هنا فقط ستنال السعادة،

وأنا أكاد أجزم أن كل فتاة سليمة الفطرة وحتى المنتكسة تُقر بداخلها أن لا أمان ولا استقرار لها إلا في بيتها تحت خدمة زوجها وأولادها..

هي تُقر وإن لم تُفصح، تعلم أن موطنها هو عند زوجها، وراحتها هي عندما يرتاح زوجها، وكمالها ونجاحها حين يرضى عنها زوجها.

نعم إن الفتاة غير المتزوجة كالتائهة لا استقرار لها ولا قرار.. ولن تسكن وتهدأ إلا عند زوجها لأنه موطنها ووطنها.

ودعوكم من بهرجة المبهرجات وسخافة الشعارات التي تقولها فتيات اليوم زعما أنهن قويات بلا رجال،
وأنه لا حاجة لها برجل فهي تدبر أمرها، وشعارات الـ (اندبندت سترونج وومن) فهي شعارات زائفة هشة كالريشة تسحقها نفثات الهواء الضعيفة..

- لـ صاحبه
» #المرأة
كأنثى؛

أن تكوني موظفة في زمن عمت فيه الوظائف وسط النساء، ليس إنجازا،

لكن اختيارك أن تكوني ذات خدر سواء كنتِ أما أم بنتا أم زوجة، فهذا إنجاز،

هذا هو الذي أسميه التمرد الحقيقي على العادات الدخيلة، ففي العادة و مما هو متعارف عليه، هو أن المصير البهدي و المعهود للمرأة هو الزواج و تربية الأجيال إن كُتب لها ذاك، وليس هذا مما يجب علينا مواجهته و التحرج منه لأننا اخترناه اتجاها عكس السائد حاليا، بل علينا مواجهة الأنظمة التي جعلت من النساء أدوات إلهاء مادية وجنسية...

أن تكوني زوجة و أما وبنتا صالحة؛ هي المفخرة الحقيقية،

أما الوظيفة فتظل عملا مجهدا، والكل يجهد نفسه، رجالا ونساء، ليس لأن ذاك عمل بطولي، بل لأنهم مجبرون...

- منقول
•| #المرأة
قال ابن كثيرٍ رحمه اللهُ في تفسير آية القوامة:
" أن الرجل هو رئيسُ زوجته وكبيرُها والحاكمُ عليها ومؤدبها إذا اعوجت. "


 وقال ابنُ تيمية رحمهُ اللهُ :
" وليس علي المرأة حقٌ بعد حقِ اللهِ ورسولِه أوجب من حقِ زوجها. " 

وقالَ أيضا :
" إذا تزوجت المرأةُ كان زوجُها أملكَ بها من أبويها وطاعتهُ عليها أوجبُ. "

•| #المرأة
•| #الزواج
••

لا أحد ولا شيء يُخبّب بين الزوج وزوجته بقدر صديقاتها وقريناتها؛ غيرةً أو حسدًا أو عن حُسن قصد يشوبه جهل وخفّة وقلّة حكمة وعقل..
أو لجهل بالغٍ بطبيعة علاقة من نَصحت وطبع زوجها وكذا لتصوّر خاطئ عن ابعاد العلاقة تلك.

ولو اعتكفت
المرأة سواء فترة العزوبة أو بعد الزواج على القراءة في سير الصالحات وردودهن على الأزواج والآباء، وبالغ تدبيرهن بحكمة كلّ ما يحوم حولهن من أمور حياتية، وقبل ذلك تشبّعت بمفاهيم صحيحة سويّة لمكانة المرأة أمام زوجها وحقيقة كيانها الأنثويّ وتزوّدت بفضائل وآداب كتب الصمت والورع والعفاف والقناعة وغيرهم ما احتاجت نُصح صديقة.

هناك شيء من السيولة المنفرة في نساء هذا الجيل..
وحالة غريبة من تحويل العلاقات إلى أبواب مفتوحة يلِجها كلّ شخص متى شاء.

ولو نظرنا في حال الصالحات لوجدنا ذكر زوجها لا يكون إلاّ لمدح أو لحاجة لا أن تنثر طبائعه أمام باقي النسوة يميّزنها ويحلّلنها.

- ذوات دين
•|
#المرأة
بسم الله،

من الغرائب أن تُلِحِّي على الله كل يوم مرتين في أذكار الصباح والمساء قائلة: (اللَّهُمَّ اسْتُـرْ عَـوْرَاتِي) ثم تذهبي طواعية لطبيب أمراض النِّسَاءِ للمتابعة والوِلَادَة!

تزعمين وجود ضَرورة تبيح لك ذلك بينما الحقيقة أن الضّرورة المزعومة قد انتفت بوجود أعداد هائلة من الطبيبات المتخصصات!

حتى أفضلية الأطباء على الطبيبات صارت حجة داحضة في ظل وفرة الطبيبات الماهرات اللائي يَشهد لهن بالكفاءة والتميز نِـسَـاءٌ لا حصر لأعدادهن ممن تابعن معهن وولدن أبناءهن على أيديهن فخرجن وصغـارهن بصحة جيدة.

ميلي
•| #المرأة