وأخبر سبحانه أنّ أداء فرائضه أحبّ ما تقرّب به إليه المتقرّبون، ثم بعدها النوافل؛
وأنّ المحبّ لا يزال يُكثر من النوافل حتى يصير محبوبًا لله.
فإذا صار محبوبًا لله أوجبت محبةُ الله له محبةً أخرى منه لله، فوق المحبة الأولى.
[ الداء والدواء ]
#الداء_والدواء
وأنّ المحبّ لا يزال يُكثر من النوافل حتى يصير محبوبًا لله.
فإذا صار محبوبًا لله أوجبت محبةُ الله له محبةً أخرى منه لله، فوق المحبة الأولى.
[ الداء والدواء ]
#الداء_والدواء
وكذلك الدعاء، فإنه من أقوى الأسباب في دفع المكروه وحصول المطلوب، ولكن قد يتخلف عنه أثره ،
إما لضعفه في نفسه بأن يكون دعاء لا يحبه الله لما فيه من العدوان وإما لضعف القلب وعدم إقباله على الله وجمعيته عليه وقت الدعاء،
فيكون بمنزلة القوس الرخو جدا فإن السهم يخرج منه خروجًا ضعيفًا ؛ وإما لحصول المانع من الإجابة من أكل الحرام والظلم، ورَين الذنوب على القلوب، واستيلاء الغفلة والسهو واللهو وغلبتها عليها
كما في صحيح الحاكم من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : ادعو الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يقبل دعاء من قلب غافل لاه.
-[ 📚الداء والدواء ]
#الداء_والدواء
إما لضعفه في نفسه بأن يكون دعاء لا يحبه الله لما فيه من العدوان وإما لضعف القلب وعدم إقباله على الله وجمعيته عليه وقت الدعاء،
فيكون بمنزلة القوس الرخو جدا فإن السهم يخرج منه خروجًا ضعيفًا ؛ وإما لحصول المانع من الإجابة من أكل الحرام والظلم، ورَين الذنوب على القلوب، واستيلاء الغفلة والسهو واللهو وغلبتها عليها
كما في صحيح الحاكم من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : ادعو الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يقبل دعاء من قلب غافل لاه.
-[ 📚الداء والدواء ]
#الداء_والدواء