بَاحَة الأَثَر
2.1K subscribers
361 photos
454 videos
36 files
153 links
تلقاه غنيًا عن الناس، فقيرًا إلى ربه...

"ومن لم يعرف أن إلهه فوق عرشه، فوق سمواته، فإنما يعبد غير الله "

"من أحب ألا ينقطع عمله بعد موته فلينشر العلم"
Download Telegram
كأنثى؛

أن تكوني موظفة في زمن عمت فيه الوظائف وسط النساء، ليس إنجازا،

لكن اختيارك أن تكوني ذات خدر سواء كنتِ أما أم بنتا أم زوجة، فهذا إنجاز،

هذا هو الذي أسميه التمرد الحقيقي على العادات الدخيلة، ففي العادة و مما هو متعارف عليه، هو أن المصير البهدي و المعهود للمرأة هو الزواج و تربية الأجيال إن كُتب لها ذاك، وليس هذا مما يجب علينا مواجهته و التحرج منه لأننا اخترناه اتجاها عكس السائد حاليا، بل علينا مواجهة الأنظمة التي جعلت من النساء أدوات إلهاء مادية وجنسية...

أن تكوني زوجة و أما وبنتا صالحة؛ هي المفخرة الحقيقية،

أما الوظيفة فتظل عملا مجهدا، والكل يجهد نفسه، رجالا ونساء، ليس لأن ذاك عمل بطولي، بل لأنهم مجبرون...

- منقول
•| #المرأة
قال ابن كثيرٍ رحمه اللهُ في تفسير آية القوامة:
" أن الرجل هو رئيسُ زوجته وكبيرُها والحاكمُ عليها ومؤدبها إذا اعوجت. "


 وقال ابنُ تيمية رحمهُ اللهُ :
" وليس علي المرأة حقٌ بعد حقِ اللهِ ورسولِه أوجب من حقِ زوجها. " 

وقالَ أيضا :
" إذا تزوجت المرأةُ كان زوجُها أملكَ بها من أبويها وطاعتهُ عليها أوجبُ. "

•| #المرأة
•| #الزواج
••

لا أحد ولا شيء يُخبّب بين الزوج وزوجته بقدر صديقاتها وقريناتها؛ غيرةً أو حسدًا أو عن حُسن قصد يشوبه جهل وخفّة وقلّة حكمة وعقل..
أو لجهل بالغٍ بطبيعة علاقة من نَصحت وطبع زوجها وكذا لتصوّر خاطئ عن ابعاد العلاقة تلك.

ولو اعتكفت
المرأة سواء فترة العزوبة أو بعد الزواج على القراءة في سير الصالحات وردودهن على الأزواج والآباء، وبالغ تدبيرهن بحكمة كلّ ما يحوم حولهن من أمور حياتية، وقبل ذلك تشبّعت بمفاهيم صحيحة سويّة لمكانة المرأة أمام زوجها وحقيقة كيانها الأنثويّ وتزوّدت بفضائل وآداب كتب الصمت والورع والعفاف والقناعة وغيرهم ما احتاجت نُصح صديقة.

هناك شيء من السيولة المنفرة في نساء هذا الجيل..
وحالة غريبة من تحويل العلاقات إلى أبواب مفتوحة يلِجها كلّ شخص متى شاء.

ولو نظرنا في حال الصالحات لوجدنا ذكر زوجها لا يكون إلاّ لمدح أو لحاجة لا أن تنثر طبائعه أمام باقي النسوة يميّزنها ويحلّلنها.

- ذوات دين
•|
#المرأة
بسم الله،

من الغرائب أن تُلِحِّي على الله كل يوم مرتين في أذكار الصباح والمساء قائلة: (اللَّهُمَّ اسْتُـرْ عَـوْرَاتِي) ثم تذهبي طواعية لطبيب أمراض النِّسَاءِ للمتابعة والوِلَادَة!

تزعمين وجود ضَرورة تبيح لك ذلك بينما الحقيقة أن الضّرورة المزعومة قد انتفت بوجود أعداد هائلة من الطبيبات المتخصصات!

حتى أفضلية الأطباء على الطبيبات صارت حجة داحضة في ظل وفرة الطبيبات الماهرات اللائي يَشهد لهن بالكفاءة والتميز نِـسَـاءٌ لا حصر لأعدادهن ممن تابعن معهن وولدن أبناءهن على أيديهن فخرجن وصغـارهن بصحة جيدة.

ميلي
•| #المرأة
في زماننا هذا نحتاج أن نُثبِّت النساء الصالحات، القارَّات في بيوتهنَّ، المُلازمات لخدورهنَّ، المُحافظات على سترهنَّ وعفافهنَّ، ونقول لهنَّ بلسان الحال والمقال: هذا هو مراد اللّٰه منك.

ولو أدرك كثير من المشايخ هذا المعنى لفكَّروا ألف مرَّة قبل طرح خطاب تبريري متصالح مع حالة فساد النساء المُشاهدة في أيامنا هذه.

- منقول
» #المرأة
المتجلببات وفتنة تحقيق الذات.


كلنا قرأنا هنا أو هناك على صفحات أهل الالتزام الثناء على فلانة وعلانة لأنها نالت لقب أديبة أو دكتورة، وعبارات التبجيل لفلانة لأنها تشارك في الفعاليات وتظهر هنا وهناك، وتلقي كلمة هنا وهناك.

لكن هل سبق وقرأنا على صفحة عالم أو داعية أو ذي لحية ثناء على امرأة قررت عدم إكمال دراستها هروبًا من معصية الاختلاط، ثم قال لها ولوليها نعم الفتاة أنت ونعم الأب أباك؟

هل سبق وأثنى الشيخ والعالم على المرأة القارة في بيتها وقال هذا هو العمل الفاضل والأفضل للمرأة وهي العبادة التي قرنها الله بالصلاة والزكاة في كتابه وجعلها سببًا في طهارة قلب المرأة وجعل المقيمة عليها أقرب النساء له سبحانه وتعالى؟ وأن الخروج من البيت يبعدها عن وجه ربها ويجعلها مستشرفة من الشيطان، هل قال لنا يا سعدها هذه امرأة تصلي صلواتها الخمس في بيتها كما أراد لها الرسول صلى الله عليه وسلم؟

هل سبق وأثنى الشيخ على المرأة التي تقر في بيت أبيها تخدمه وتخدم أمها وقال لنا هذه امرأة تقوم بأفضل الأعمال، عمل خير من الجهاد في سبيل الله؟

هل سبق وأثنى الشيخ على امرأة كثيرة الإنجاب وقال نعم المرأة هذه ففيها خصلة من نساء الجنة وسيباهي الرسول صلى الله عليه وسلم بها الأمم؟

هل سبق وقال الشيخ لي وللنساء أمثالي ممن يخرجن للعمل ما خطبكن؟ فهكذا يقال للمسلمة التي تخرج للعمل خارج بيتها،

لأنه ينبغي أن يكون خطب جلل جعلها تترك كل ذلك الخير الذي أثنى عليه الرب لتخرج لسوق العمل وتقضي يومها في القيام بأعمال وجب أن يقوم بها الرجل، ثم عليها أن تتعلل وتذكر المصيبة التي جعلتها تخرج لهذا المصير...

نعم هكذا العمل في ديننا ليس وجاهة وتحقيق ذات ولا يفتخر به ولا يصفق لصاحبته ولكن ُتسأل عن المصيبة التي أخرجتها ثم نشفق عليها من الأمر الذي جعلها تتعرض لهذا المصير.


هل كانت امرأة عاقلة أن تتشوف لتحقيق الذات على الطريقة العلمانية وتحقر حياتها العزيزة لو أننا روجنا لبضاعتنا الأسمى كما يروح الآخر لبضاعته المزجاة؟
طبعا لا، لكننا مقصرون.

أستاذة: #بديعة_سبيل
•| #المرأة
الزوجة المثقفة!

يبدي كثير من طلبة العلم من الشباب رغبتهم الوثيقة في الزواج بفتاة تدمن القراءة، وتعشق الكتب، وتخوض معهم لُجة البحث والمناقشة.

ولا أدري أي لذة في أن تباحث الرجلَ امرأتُه في مسألة الأسماء والصفات مثلا، أو في خلافيات الفقهاء، أو في قضايا الفن والأدب؟!

وهل تُنكح المرأة لهذا؟!

حسبك في هذا الباب صديق عاقل، فإن الرجل لا ينشد لدى امرأته إشباع عقله، ولكن إشباعَ نفسه.

وشتان ما بين مطالب العقل ومطالب النفس!

ألا ترى أن القرآن لما أظهر المنة الإلهية في خلق الزوجات لم يذكر إلا السكن والمودة والرحمة:{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم موَدةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}

فهذه كلها مطالب نفسية لا مدخل للعقل فيها.

وإياك وأن يمضي بك الوهم إلى القول بأن العلم يكفل لها سعة النفس ورحابتَها، فإن العلم فضيلة لا تكفل لصاحبها إلا زوال رذيلة الجهل عنه، وشتان ما بين ثقافة العقل وثقافة النفس، فإن الأولى سبيلها التعليم، والأخرى سبيلها التربية.

ففتش عمن تَسعك حين تضيق بك الدنيا، وتجبر كسرَك حين تنوبك النُّوَب، وتملأ نفسَك حين تُفرغ جَعبتَك الأيامُ، ومن لم تكن كذلك لزوجها فالتأيم أولى بها.

- منقول
#المرأة
لو سألتها عن أمهات المؤمنين لما عرفت منهن إلا اثنتين أو ثلاث في أحسن الأحوال، بذكر الاسم الأول وحده دون معرفة آبائهن،

لكنها -ويا للعجب- تعرف رفيدة الأسلمية رضي الله عنها من بين كل الصحابيات!.

إنها معرفة الانتقاء، خطفت اسمها مرةً من منشورٍ ما، وجعلته أمامها، فكلما جادل أحدهم في قبح عمل النساء مع الرجال

قالت: كانت رفيدة الأسلمية تعمل ممرضة.

وفي ظلمة الجهل هذه، لاتستغرب أبداً ان تجدها تظن أن رفيدة رضي الله عنها كانت تعمل في (مستشفى طيبة العام) بدوام رسمي لثمان ساعات يومية مع زملائها من الصحابة،

فالعقول مغسولة بتلوثات العصر حتى لا ترى إلا برؤيته، وتحرف الأحداث لموافقته.

- أ. عبدالله الزهراني
#المرأة
"إن السبب الرئيسي في الخلل القائم في نظام تعليم المرأة هو تماثل منهجها التعليمي مع الرجل، بحيث يؤهلها للوظائف التي يؤهل لها الرجل.

إن هذا الأمر في حد ذاته اعتداء على حقها، وانتقاص لكرامتها.

ولقد أثبتت الوقائع المعاصرة، علاقة هذا الخلل بالعنوسة، والطلاق، والإحباطات النفسية، والمشكلات الأسرية ".

لا بد من إعادة بناء استراتيجية جديدة لنظام تعليم المرأة تقوم على تخريج امرأة مسلمة تتوافر فيها الصفات الآتية:

- أن تكون امرأة حسنة التعبد لربها.
- أن تكون امرأة حسنة التبعل لزوجها.
- أن تكون امرأة حسنة التربية لأبنائها.
- أن تكون امرأة حسنة الإدارة لبيتها.
- أن تكون امرأة حسنة الإعمار لمجتمعها فيما يخصها.


- منقول
#المرأة
إنني أغبط كل امرأة تستيقظ في الخامسة فجرًا تاركة زوجها النائم وفراشها الدافىء منفضة عن جفنيها غبار النوم لتجهز فطورًا طازجًا.. أو لتعد حمامًا دافئًا.. لتهندم قميصًا وتعد بنطالًا.

أتخيلها وقد تحركت ببطء لاترى نصف ما حولها.. لكنها راضية.. تفعل هذا عن طيب خاطرٍ وحب ولو خيروها بين أن تعود لفراشها أو يذهب زوجها لعمله دون أن تُدرِكه لختارت أن تخسر نصف عمرها ولا أن يُشاك هو بشوكةٍ واحدة.

ترتب سريرًا..وتسقي زرعًا وتقيم فرضًا..وتصنع طعامًا ولا تخجل أبدًا لكونها تمسدُ كَتِفًا أو تربت على ظهرٍ أو تستمع بحرصٍ لحديثٍ لم يزدها إلا مللًا.

تعلم مشاق الحياة في الخارج.. وصنيعها بكل ربَّ أسرة وعدائها الدائم للباحثين عن الحلال.. ولهيبها المستعر في قلب كل شاب ترك بيته وجنته باحثًا عن قوت يومه.. فتبادره برسالة لطيفة تروي بها ظمأ فؤاده .

تكتب له ما قيمة البيت الدافىء وأنت لست فيه؟!.. أو ما قيمة الهواء البارد وأنت بالخارج تتنفس لهبًا..، صنعتُ لكَ طعامًا تحبه فكِر ما هو.. فينسى مشاغله ويكتب لها..

أتخيلها وقد هدهدت الصغار ونظفتهم وأوصتهم بأبيهم خيرًا.. ثم استقبلته كما لو أنه فارقها منذ عام وليس مجرد سويعات.. تدرك أنها أساس البيت ومحوره فلا تجد حرجًا إن منعت نفسها عن الطعام.. ليكفيهم أو تخلت عند بعض احتياجاتها لتوفر كامل احتياجاتهم.. أن تكتم مخاوفها لتوئِد مخاوفهم.

أن يمنحها مصروفًا فتأخذه مبتهجة فَرِحة ثم تعيده دون أن يعلم لجيب بنطاله.. أن تخبره أنه نعم الزوج رغم حزنها أحيانًا من تقصيره.. أن تحب أمه وأهله بالرغم من أنهم بادلوها الحب بغيرةٍ وأنانية.. أن تدرك أن الحياة سكن و ود وتغافل وتغافل وتغافل.. فتتناسى مرة وتتغابى مرة وتتغافل مرتين.

أن تحب الموضة دون أن تُجنَّ بها.. وتلهث وراء الكتب دون أن تقصر بحق بيتها.. وألا تتجاهل شغفها وكيانها بلا إفراط أو تفريط.

في النهاية لا نمل أن نقول أنتن أساس البيت ومحوره.. قادرات بأن تجعلن منه بطيب عشرتكن روضةً بأعلى عليين.. أو تحولنه إلى أسفل سافلين فـ اخترن لأنفسكن ما يليق بكن.

لصاحبتها بارك الله فيها.
#المرأة