بَاحَة الأَثَر
1.43K subscribers
319 photos
421 videos
31 files
114 links
تلقاه غنيًا عن الناس، فقيرًا إلى ربه...

"ومن لم يعرف أن إلهه فوق عرشه، فوق سمواته، فإنما يعبد غير الله "

"من أحب ألا ينقطع عمله بعد موته فلينشر العلم"
Download Telegram
وصف جميل جدا
#الزواج
الزواج نعمة كبيرة جدا بداخلها نعم كثيرة، في كل تفصيلة من تفصيلات حياتك الزوجية نعمة عظيمة كنت تعلمها علم اليقين أيام عزوبيتك ولكنّ إلف النعمة أنساكها.

نعمة السكن والأنس والمودة والرحمة والإعفاف والخدمة والأبناء.. إلخ.

لن تستشعر هذه النعم حقا إلا إذا حُرمتها مرة أخرى.

ونسيان هذه النعم المتواترة هو البوابة الكبرى لكفرانها، وكفرانها هو شرارة التفريط فيها ومِن ثَم الحرمان منها.

والشيطان في سعي دائم لتحقير هذه النعم في عينك وفي المقابل تضخيم المسئوليات وعيوب شريك الحياة حتى يفرق بين الرجل وامرأته، وهذا التفريق من أعظم فتنه ومطالبه التي يسعى إليها كما بين الشرع.

والنبي ﷺ أوضح العلاج بأن لا يفرَك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلق رضي منها آخر.

وكذلك الزوجة ينبغي أن تفعل ذلك مع زوجها، فالكل له عيوب، فينبغي أن نتغافل ونتجاوز ونوازن حتى تستمر الحياة.

أسأل الله أن يصلح بيوت المسلمين وأن يزوج شباب وبنات المسلمين.

نُقل.
#الزواج
الزوج له مكانة ومنزلة تزين معها الحياة وتطيب، وهو أحق الناس عند الله بحسن الصحبة .
‏قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
‏( وليس على المرأة بعد حق الله ورسوله أوجب من حق الزوج ) .

د.عبدالملك القاسم
#الزواج
الزوجة الصالحة تعني صلاح الدين وصلاح الدنيا.
وصلاح الدين لا يعني بالضرورة أن تكون قانتة زاهدة صوّامة قوّامة، بل يكفي أن تكون طاهرة، عفيفة، مؤدية لفرائضها، مجتنبةً للمحرَّمات، وما زاد على ذلك فهو خيرٌ.
بل أقول لك: إن (التديُّن الفطري العفوي) الموجود عند عامّة الناس وبسطائهم خيرٌ وأصدقُ من (التديّن المغشوش) القائم على التكلّف والتحذلق والدعوى العريضة.
ومن صلاح الدنيا: أن تعفّ زوجها عن الحرام، إذا نظر إليها سَرَّته، وإذا غاب حفظته، وأن تكون ذات عقل راجح، صابرة، قانعة، حَيِيّة، قصيرة اللسان، ليّنة المعشر، متوازنة نفسيًّا.

فهذه هي سمات المرأة الصالحة، وينقص من صلاحها بقدر ما نقص من هذه السمات.

د. منير
#الزواج
Audio
سؤال: ماذا أفعل في الرؤية الشرعية؟

للشيخ/ سمير مصطفى
#الزواج
كان الرجل قديما يعمل خارج البيت والزوجة تعمل داخله، ولا تخرج المرأة إلا للحاجة.

فجاءت الدولة الحديثة فسخرت مفكريها وإعلامها للتقليل من ربة المنزل ووصف دورها بالعبودية، وأخرجت المرأة إلى العمل لكنها لم تصُنها فنقلتها من عبودية الزوج المزعومة إلى عبودية مدير العمل وحشرتها في مواصلات ليحتك جسدها رغما عنها بالرجال.

أخرجوا المرأة إلى العمل وبنوا بيوتا بديلة سموها حضانات وأخرجوا مزيدا من النساء للعمل في هذه الحضانات ليربين أولاد النساء اللاتي خرجن قبلهن.

خرجت أم شيماء في السادسة صباحا ومرت بالجراج المسمى بالحضانة لتترك شيماء ذات الثلاثة أعوام، وخرج أبو شيماء دون إفطار ليتناوله في العمل مع أم تامر التي تركت تامر في الحضانة وتركت أبا تامر يخرج بلا إفطار.

وفي نهاية الشهر أخذت أم شيماء راتبها لتعطي ثلثه للجراج المسمى بالحضانة ولتنفق ثلثه على الثياب ومساحيق التجميل ولتنفق الباقي على زوجها.

كانت المرأة الصالحة تعيش على قدر رزق زوجها فأغرتها الدولة الحديثة بالثقافة الاستهلاكية لتخرج وتشتري الرفاهيات والوجاهة الاجتماعية باستقرار بيتها.

ليت البيوت عاشت على الفول ولم تفقد الدفء. ليتنا نعود إلى البيت الذي كان الرجل يرجع إليه من عمله ليجد غداءه جاهزا وزوجته بانتظاره ليأكلا مع أولادهما على مائدة واحدة.
ليت الرجال لا يستحون من الزواج بغير العاملات ولا يستحون من أن يقولوا لنسائهم: هذه سعتي ورزقي فأنفقي قدر رزقي.
ليت الرجال لا يُخرجون أزواجهم إلى العمل لتحصيل وجاهة أمام الناس.

ولا يضربن البعض أمثلة بالأعمال الضرورية كتطبيب النساء النساء وتدريس النساء النساء فإن نسبة هذه الأعمال إلى جملة الأعمال التي تزاحم فيها النساء الرجال - قليلة.

أ. حسام عبد العزيز
#الزواج
على الزوجة أن تُدرك أن زوجها له ما ليس للأب ولا للأم رغم مكانتهما،
فهو رأس البيت، ودفء الجدران، ورمز البذل والاستقرار، وأن مكانته الشرعية محفوظة،

وأن محاولات الغرب أو الحركات النسوية لإضعاف مكانته وكسر شوكته ما هي في الحقيقة إلا إضافة المزيد من الهشاشة في حياتك، بحيث تقلل مكانة الزوج في نظرك حتى تعتقدين أنك أفضل بلا زوج، أفضل بلا تحكّم، أفضل بلا مسئولية، أفضل بلا المتسلطات الذكورية!

وبالتالي يكون الانفصال الشعوري أولاً ثم الانفصال الحقيقي ثانياً، وبعد سنوات تكبُرين وينشغل الأصدقاء ويموت الأقرباء وتظلين بمفردك بلا زوج، ولا ولد، ولا أنيس.

وعليه فإن احترام المرأة للحياة الزوجية يبدأ من احترامها لزوجها، وإعطاءه قدره، والاجتهاد في إرضاءه،
حينها سيُدرك الأبناء قيمة الأب، وتكبُر البنات على معرفة قيمة زوج المستقبل، لأن الأم كانت مدرسة بحق في معاملة زوجها.

وأنا أتكلم عن الزوج السوي،
الذي ينجح ويفشل، يخطئ ويُصيب، يجتهد ويُقصِّر،يفوز ويخسر، يسافر ويعود، يعصي ويتوب، يصعد ويهبط، يتذكر وينسى، فهو إنسان يمر بأحوال الإنسان ولكن أصله كريم، يعامل بالمعروف وتعتريه الأخطاء.

بخلاف هذا الزوج الذي يعاني من التسلّط والكبر، أو البخل والكذب، أو دوام الخيانة وَالْفَجْر،
فهؤلاء يفقدون احترام من معهم من الداخل وإن بدا لهم غير ذلك، فالشرع يأمر بما تحبه القلوب وتهفو إليه بشرط أن يكون الطرف الآخر قد قام بما يجب عليه.

فالزوج الذي يعامل زوجته وأولاده بالمعروف ستحبونه ولن يبغضه إلا لئيم، والأب الذي يراعى الله في أولاده سيحبونه وسيرفعونه فوق رؤوسهم لأنه كان أباً كما أراد الشرع، وكذلك الأم والابن والبنت وغيرهما.

فكل من أمر الشرع بودّهم وبرّهم وحفظ مكانتهم فإن تصرفاتهم الجيدة تجبر من حولهم على احترامهم وتطبيق الشرع معهم كما أُنزل، لأنهم كانوا أهلاً لذلك.

وكل من أمر الشرع بودّهم وبرّهم وحفظ مكانتهم
فإن تصرفاتهم السيئة والبغيضة كأب أو أم، أو كزوج أو زوجة تجعل من حولهم في حيرة من كيفية القيام بالواجب الشرعي نحوهم، بل يجدون عنتاً وصعوبة في أن تكون وجوههم غير كاشفةٍ لما في صدورهم، لأنهم يقومون بالبر أداء لواجبهم وليس حباً في هؤلاء.

الخلاصة: على الزوجة معرفة قدر زوجها والقيام بما أمر الله به تجاهها، وعلي الزوج أن يساعد زوجته عملياً في الوصول إلى ذلك بحسن خلقه وأداءه لما أمر الله به.

وليس معنى تقصير أحدهما مع الآخر أن تكون المعاملة بالمثل، فالتقصير في الواجبات لا يبيح تقصير الطرف الثاني في الواجبات، وخيرهما من يُدرك التمام.

أ. محمد سعد الأزهري
#الزواج
‏" جهاد المرأة حُسن التبعّل ".

‏الرجل يعمل لأجل الارتباط والزواج وتكوين أسرة وللقدرة على توفير حياة كريمة.

المرأة تعمل للاستقلال والفردانية والطموح وتحقيق الذات والحماية من الزوج مستقبلا !

شتان بين الغايتين والعقيدتين والفكرين.

هذا هو الأصل والغالب ومن يعترض ويحتج بالقليل، فالقليل لا حكم له، وليس لي حديث معه.

‏ينبغي على صاحب العمل أو الشركة والمؤسسة أن يقدم وظيفة الرجل على المرأة؛ وذلك أن الرجل ليس له إلا إجازة واحدة في العام وهذا من مصلحة العمل، أما المرأة فإجازة سنوية وحمل وولادة وحضانة وعدة وتمكين من الرضاعة! ، وهذا من شأنه الاضرار بمصلحة العمل واستمراريته.

فضلا أن الرجل شرعا وعرفا مطالب بالعمل والمهر والنفقة.

‏المنظومة التعليمية الحديثة -روضة مدرسة جامعة- مصممة لتخريج الموظفين والعمال، وليست مصممة لتخريج العلماء والمخترعين ورواد الأعمال والتجار.

فالمدرسة وشهادتها شيء والعلم والعلماء شيء أخر.

لذلك تجد كل أبناء الأمة دخلوا المدارس والجامعات ومع ذلك لم يقدموا علما أو صناعة أو قوة مادية.
‏ولو استمر الطلاب يدرسون ١٠٠ عاما أخرى لن يقدموا شيئا يذكر، فقط ستزداد أعداد الخريجين الراغبين بالعمل وستزيد البطالة أضعاف مضاعفة.

الحل هو الوعي أولا ثم تصحيح المسار ليس كل الناس محتاجين للدراسة ١٢ عاما للحصول على وظيفة.

توضع مسارات مهنية وظيفية لسوق العمل.

وتوضع مسارات علمية حقيقية تنتج آثارا محسوسة.

- لـ صاحبه

#الزواج